نسخة الموبایل
www.valiasr-aj .com
جمعة غضب وفاء للقدس والخليل.. وإصابات في صفوف الفلسطينيين
رقم المطلب: 1181 تاریخ النشر: 08 جمادي الثاني 1439 - 11:34 عدد المشاهدة: 429
أنباء » عام
مدير الأقصى يستنكر اقتحام عضوي الكونغرس الأمريكي المسجد المبارك
جمعة غضب وفاء للقدس والخليل.. وإصابات في صفوف الفلسطينيين

قوات الاحتلال الصهيوني تشن حملة دهم واعتقال في مدن الضفة

أصيب طفل فلسطيني (15 عاما) الجمعة، بالرصاص الحي خلال مواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي في قرية الجانية غرب رام الله.

وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال استخدمت الرصاص الحي فقط خلال المواجهات التي اندلعت عقب صلاة الجمعة، ما أدى إلى إصابة طفل في الفخذين، ونقل إلى مجمع فلسطين الطبي لتلقي العلاج، ويخضع حاليا لمراقبة طبية بعد تمكن الأطباء من وقف النزيف الذي أصابه بسبب الطلقات.

من ناحية أخرى قمعت قوات الاحتلال مسيرة سلمية، ومهرجانا أقامته الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بمناسبة الذكرى الـ49 لانطلاقتها قرب الأراضي المهددة بالاستيلاء لصالح شق طريق استيطاني، في قرية المزرعة الغربية شمال غرب رام الله.

وأعقب ذلك اندلاع مواجهات عنيفة أطلقت قوات الاحتلال خلالها الرصاص الحي و"المطاطي" وقنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة تجاه المشاركين، مما أدى إلى إصابة العديد منهم بحالة اختناق، فيما منع الاحتلال وصول المشاركين إلى الأراضي التي يتم تجريفها، كما تسببت قنابل الغاز باندلاع حرائق بأشجار الزيتون.

وشارك أهالي القرية والقرى المجاورة في المسيرة التي تأتي احتجاجا على الاستيلاء على أراضي من القرية لصالح شق طريق استيطاني، يربط المستوطنات المقامة على أراضي محتلة لأراضي شمال غرب رام الله في تجمع استيطاني أكبر مما هو حاصل حاليا.

أما في نابلس شمال الضفة الغربية فأصيب مواطن بالرصاص الحي وآخرون بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط وبالاختناق، خلال مواجهات مع الاحتلال على حاجز حوارة ومدخل بلدة بيتا جنوب نابلس.

وقال مدير مركز الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر بنابلس، أحمد جبريل، إن مواطنا أصيب برصاص الاحتلال الحي، ونقل إلى المستشفى لتلقي العلاج ، فيما قدمت طواقم الإسعاف العلاج لعدد من المواطنين الذين أصيبوا برصاص الاحتلال المعدني المغلف بالمطاط، إضافة إلى حالات الاختناق جراء الغاز المسيل للدموع خلال مواجهات حوارة وبيتا.

وفي الخليل جنوب الضفة، قمعت قوات الاحتلال مسيرة سلمية انطلقت في البلدة القديمة من الخليل بذكرى مجزرة الحرم الإبراهيمي بعنوان "جمعة الوفاء لشهداء مجزرة الحرم الإبراهيمي الشريف" ما أدى إلى اندلاع مواجهات أطلق خلالها جنود الاحتلال الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت لتفريق المشاركين، دون أن يبلغ عن إصابات.

وكانت الفعالية التي دعا إليها تجمع شباب ضد الاستيطان في مدينة الخليل، بحضور عدد من اللجان الشعبية والوطنية لمقاومة الاستيطان، ومتضامنين أجانب ونشطاء سلام إسرائيليين، قد انطلقت من مسجد على بكا، وصولا إلى ساحة البلدية في البلدة القديمة.

وقال منسق شباب ضد الاستيطان عيسى عمرو، "إن قوات الاحتلال منعت المشاركين في هذه الفعالية من الوصول إلى الحرم الإبراهيمي الشريف"، مشيرا إلى أن هذه الفعالية تأتي في سياق الحملة الدولية وسياسة التجمع لفضح الممارسات الإسرائيلية في المحافل الدولية".

ورفع المشاركون في هذه الفعالية السلمية، الصور واليافطات المنددة بالسياسة الاستيطانية التي تنتهجها حكومة الاحتلال، وطالبوا بفتح شارع الشهداء ورفع الإغلاق عن البلدة القديمة من مدينة الخليل.

وكانت القوى الوطنية والاسلامية الفلسطينية قد دعت الى جمعة الغضب الثانية عشرة ضد اعلان القدس عاصمة لكيان الاحتلال وسْط دعوات لمسيرات وفاء للقدس والخليل بالذكرى الرابعة والعشرين لمجزرة الحرم الابراهيمي.

كما شنت قوات العدو الصهيوني حملة دهم واعتقال في عدد من مدن الضفة الغربية المحتلة.

وأفاد موقع "فلسطين الآن" أن قوات العدو اعتقلت ثلاثة مواطنين من مدن الضفة، بالإضافة إلى نهب أموالا وقطع أسلحة خلال حملة المداهمات التي شنتها.

واعتقلت قوات العدو، فجر أمس الجمعة، مواطنًا في مدينة الخليل، جنوب الضفة المحتلة، وشنت حملة دهم، في أعقاب استهداف مستوطنة "كريات أربع" بزجاجة حارقة.

وأفادت مصادر محلية أن أعدادا كبيرة من الجيبات العسكرية، ووحدات الجيش الراجلة داهموا ليلة الخميس، منطقة المدارس وراس الجورة وشارع السلام ومحيط مستوطنة "كريات أربع" وصولا إلى منطقة دائرة السير.

وأضاف الشهود أن قوات العدو اقتحمت عددا من المنازل وفتشتها، واعتقلت المواطن عرفات القواسمة، فيما استمرت حملة الدهم حتى فجر الجمعة، وتخللها إطلاق قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع.

ووفق الشهود، فإن قوات العدو أعلنت حالة الاستنفار في أعقاب إلقاء زجاجة حارقة على الجدار الحدودي لمستوطنة "كريات أربع" المقامة عنوة على أراضي المواطنين، أعقبها شن حملة دهم بحجة البحث عن ملقي الزجاجة.

كما اعتقلت قوات العدو الشاب شرف داود عبيد من بلدة ديرإستيا شمال غرب سلفيت، إضافة لاعتقالها زوجة الأسير عبد المنعم صلاح من بلدة الخضر جنوب بيت لحم فجر اليوم.

من جانب آخر أقدم عضوا كونغرس أميركيان على اقتحام المسجد الأقصى المبارك، الخميس، برفقة مستوطنين.

وبحسب موقع "فلسطين الآن" فقد أقدم عضوا الكونغرس ديفيد ماكنلي، من غرب فرجينيا، وسكوت تبتون، من كولارادو، على اقتحام المسجد الأقصى برفقة مستوطنين.

وأكد الشيخ عمر الكسواني، مدير المسجد الأقصى أن عضوي الكونغرس اقتحما المسجد الأقصى مع مجموعة من المستوطنين.

واستنكر مدير المسجد الأقصى في تصريح أمس الجمعة، اقتحام عضوي الكونغرس باحات الأقصى مع مجموعة من المستوطنين، دون التنسيق مع مسؤولي الأوقاف الإسلامية أصحاب حق التنسيق للزيارات.

وكان عضوا الكونغرس ديفيد ماكنلي، من غرب (فرجينيا)، وسكوت تبتون، من (كولارادو)، قد أقدما على اقتحام المسجد الأقصى برفقة مستوطنين، وذكر ما يسمى بـ"معهد الهيكل" الذي رافق عضوي الكونغرس، أن الشرطة الإسرائيلية أوقفتهما بعد أن انحنيا على الأرض لمحاولة التقاط غصن زيتون، وعادةً يلجأ المستوطنون لتسويق هذا المبرر لدى محاولتهم أداء طقوس دينية خلال اقتحامهم المسجد.



Share
* الاسم:
* البرید الکترونی:
* نص الرأی :
* رقم السری: