نسخة الموبایل
www.valiasr-aj .com
هل شیعة الکوفة هم الذین قتلوا الامام الحسین علیه اسلام ؟
رقم المطلب: 291 تاریخ النشر: 02 محرم 1443 - 09:46 عدد المشاهدة: 12670
الأسئلة و الأجوبة » الامام الحسین (ع)
هل شیعة الکوفة هم الذین قتلوا الامام الحسین علیه اسلام ؟

الشيعة لم تقتل الحسين (ع) بل آل معاوية قتلوه

للشيعة صفات من ليس فيه هذه فليس بشيعة

قتل الشيعة‌ وهدم دورهم في الكوفة

قاتلوه معروفون وليسوا بينهم شيعة

قتلة الحسين (ع)  من شيعة آل أبي سفيان

کان ناهبی خیام الحسین ع هم اعداؤه

قتلة الحسين من أعدائه ومبغضيه

قاتلوه من الخوارخ والنواصب

الذین کتبوا الرسائل الی الامام الحسين  (ع)  

المباشرین لقتل الامام الحسين  (ع)

المتأمِّرين وأصحاب القرار ل عمر بن سعد كانوا من الصحابة

الجواب الحدیث

الاجابة الصحیحة عن الشبهة

1 -  اختلاف مفهوم الشيعة فی صدر الاسلام مع مفهومه فی هذا الزمان

               کان قتل الامام الحسين  (ع) بأمر من یزید

2 -  آل أبي سفيان هم الذین قتلوا الامام الحسين عليه السلام

3 -  قتلة الامام الحسين  (ع)  هم النواصب و المبغضی عليا  (ع)

4 -  حضور اصحاب الرسول (ص) ما بین قتلة الامام الحسين  (ع)

الصحابة الذین کانوا فی جیش عمر بن سعد و شارکوا فی قتل الحسین ع :

1 . كثير بن شهاب الحارثي

      صحابي

2 . حجار بن أبجر العجلي

شارك فی كربلا و قاد الفاً من الجیش

3. عبد الله بن حصن الأزدي

      صحابي

اهان الحسين عليه السلام فی كربلا

4. عبدالرحمن بن أبي سبرة الجعفي

صحابي

قاد قبيلة بنی اسد و شارک فی قتل الامام الحسين عليه السلام

5. عزرة بن قيس الأحمسي

صحابي

من الذین کتبوا الی الحسين عليه السلام کتابا

قائد الخیالة فی جیش عمر بن سعد

حمل رئوس الشهدا الی ابن زياد

6 - عبـد الرحمن بن أَبْـزى

7 - عمرو بن حريث

من قوّاد الجیش

8 - أسماء بن خارجة الفزاري

صحابي

شارك فی قتل الامام الحسين ع

قتال الشيعة فی الکوفة بأمر من معاوية

اکثر اهل الکوفة ، من اتباع خلیفة الثانی

 الشيعة لم تقتل الحسين (ع) بل آل معاوية قتلوه

16 – ادعت اضاءات النواصب الوهابیة فی هذه الایام ،ایام شهر محرم الحرام ان الشیعة هم الذین بایعوا الحسین ع و دعوه ثم خرجوا علیه فقتلوه .فنرجوا توضیحا فی هذا المجال .

ان الشيعة هم الذين قتلوا الحسين ، ذكر محسن الامين:  «ثم بايع الحسين من أهل العراق عشرون ألفا غدروا به وخرجوا عليه وبيعته في أعناقهم وقتلوه». 

احسان الهي ظهير ـ الشيعة وأهل البيت: 282، والنص في اعيان الشيعة:  34.

فهؤلاء هم الشيعة وهذه معاملاتهم وأحوالهم مع أهل البيت الذين يدعون انهم يحبونهم وموالون لهم. 

احسان الهي ظهير ـ الشيعة واهل البيت :  280 ـ 282.

 

أولاً: أن القول بأن الشيعة قتلوا الحسين عليه السلام فيه تناقض واضح، وذلك لأن شيعة الرجل هم أنصاره وأتباعه ومحبّوه، وأما قتلته فليسوا كذلك، فكيف تجتمع فيهم المحبة والنصرة له مع حربه وقتله؟!

للشيعة صفات من ليس فيه هذه فليس بشيعة

روي الكليني: عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ × قَالَ: فَوَ اللَّهِ مَا شِيعَتُنَا إِلَّا مَنِ اتَّقَى اللَّهَ وَ أَطَاعَهُ  ... مَنْ كَانَ لِلَّهِ مُطِيعاً فَهُوَ لَنَا وَلِيٌّ وَ مَنْ كَانَ لِلَّهِ عَاصِياً فَهُوَ لَنَا عَدُوٌّ وَ مَا تُنَالُ وَلَايَتُنَا إِلَّا بِالْعَمَلِ وَ الْوَرَعِ .

الكافي ج : 2 ص : 74 ح 3 .

عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْأَوَّلِ × قَالَ: 

كَثِيراً مَا كُنْتُ أَسْمَعُ أَبِي يَقُولُ لَيْسَ مِنْ شِيعَتِنَا مَنْ لَا تَتَحَدَّثُ الْمُخَدَّرَاتُ بِوَرَعِهِ فِي خُدُورِهِنَّ وَ لَيْسَ مِنْ أَوْلِيَائِنَا مَنْ هُوَ فِي قَرْيَةٍ فِيهَا عَشَرَةُ آلَافِ رَجُلٍ فِيهِمْ مِنْ خَلْقِ اللَّهِ أَوْرَعُ مِنْهُ .

الكافي ج : 2 ص : 79 ح 15.

ولو سلَّمنا جدلاً بأن قتلة الحسين كانوا من الشيعة، فإنهم لمّا اجتمعوا لقتاله فقد انسلخوا عن تشيُعهم، فصاروا من غيرهم، ثم قتلوه.

قتل الشيعة‌ وهدم دورهم في الكوفة

وثانيا: أن الذين خرجوا لقتال الحسين عليه السلام كانوا من أهل الكوفة، والكوفة في ذلك الوقت لم يكن يسكنها شيعي معروف بتشيعه، فإن معاوية لما ولَّى زياد بن أبيه على الكوفة تعقَّب الشيعة وكان بهم عارفا، فقتلهم وهدم دورهم وحبسهم حتى لم يبق بالكوفة رجل واحد معروف بأنه  من شيعة علي عليه السلام.

قال ابن أبي الحديد المعتزلي: روى أبو الحسن علي بن محمد بن أبي سيف المدائني في كتاب الأحداث، قال: 

كتب معاوية نسخة واحدة إلى عُمَّاله بعد عام الجماعة: (أن برئت الذمّة ممن روى شيئا من فضل أبي تراب وأهل بيته). فقامت الخطباء في كل كُورة وعلى كل منبر يلعنون عليًّا ويبرأون منه، ويقعون فيه وفي أهل بيته، وكان أشد الناس بلاءا حينئذ أهل الكوفة لكثرة ما بها من شيعة علي عليه السلام، فاستعمل عليهم زياد بن سُميّة، وضم إليه البصرة، فكان يتتبّع الشيعة وهو بهم عارف، لأنه كان منهم أيام علي عليه السلام، فقتلهم تحت كل حَجَر ومَدَر وأخافهم، وقطع الأيدي والأرجل، وسَمَل العيون وصلبهم على جذوع النخل، وطردهم وشرّدهم عن العراق، فلم يبق بها معروف منهم.

شرح نهج البلاغة ج 11 ص 44 الطبعة القديمة ج 3 ص 15.

وأخرج الطبراني في معجمه الكبير بسنده عن يونس بن عبيد عن الحسن قال:

 كان زياد يتتبع شيعة علي رضي الله عنه فيقتلهم، فبلغ ذلك الحسن بن علي رضي الله عنه فقال: اللهم تفرَّد بموته، فإن القتل كفارة.

المعجم الكبير للطبراني ج 3 ص 68 .

قال الهيثمي: رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح.

مجمع الزوائد  ج 6 ص 266

وقال الذهبي: قال الحسن البصري: 

بلغ الحسن بن علي أن زيادا يتتبَّع شيعة علي بالبصرة فيقتلهم، فدعا عليه. وقيل: إنه جمع أهل الكوفة ليعرضهم على البراءة من أبي الحسن، فأصابه حينئذ طاعون في سنة ثلاث وخمسين.

سير أعلام النبلاء  ج 3 ص 496 .

وقال ابن الأثير في الكامل:

 وكان زياد أول من شدد أمر السلطان، وأكّد الملك لمعاوية، وجرَّد سيفه، وأخذ بالظنة، وعاقب على الشبهة، وخافه الناس خوفا شديدا حتى أمن بعضهم بعضا.

الكامل في التاريخ  ج 3 ص 450.

قتلتُه معروفون وليسوا بينهم شيعة

هل یوجد بین قتلة الامام الحسين  (ع) من الشیعة المعروفین بتَشَیُعهم أو لا ؟

ثالثا: أن الذين قتلوا الحسين عليه السلام رجال معروفون، وليس فيهم شخص واحد معروف بتشيعه لأهل البيت عليهم السلام.

منهم: 

عمر بن سعد بن أبي وقاص، وشمر بن ذي الجوشن، وشَبَثِ بْنِ رِبْعِي‏، و سنان بن أنس وحَجَّارُ بْنُ أَبْجَر ، وحرملة بن كاهل،  وغيرهم. وكل هؤلاء لا يُعرفون بتشيع ولا بموالاةٍ لعلي عليه السلام.

قتلة الحسين (ع)  من شيعة  آل أبي سفيان

رابعا: أن الحسين عليه السلام قد وصفهم في يوم عاشوراء بأنهم شيعة آل أبي سفيان، فقال عليه السلام : 

ويحكم يا شيعة آل أبي سفيان! إن لم يكن لكم دين، وكنتم لا تخافون المعاد، فكونوا أحرارا في دنياكم هذه، وارجعوا إلى أحسابكم إن كنتم عُرُبا كما تزعمون.

مقتل الحسين للخوارزمي ج 2 ص 38. بحار الأنوار ج 45 ص51. اللهوف في قتلى الطفوف، ص 45.

كما أنّا لم نرَ في كلمات غيره عليه السلام من وصفهم بهذا الوصف. وهذا دليل واضح على أن هؤلاء القوم لم يكونوا من شيعة أهل البيت عليهم السلام، ولم يكونوا من مواليهم.

کان ناهبی خیام الحسین ع هم اعداؤه

خامسا: أن القوم كانوا شديدي العداوة للحسين عليه السلام، إذ منعوا عنه الماء وعن أهل بيته، وقتلوه سلام الله عليه وكل أصحابه وأهل بيته، وقطعوا رؤوسهم، وداسوا أجسامهم بخيولهم، وسبوا نساءهم، ونهبوا ما على النساء من حلي... وغير ذلك.

قال ابن الأثير في الكامل:

 ثم نادى عمر بن سعد في أصحابه مَن ينتدب إلى الحسين فيُوطئه فرسه، فانتدب عشرة، منهم إسحاق بن حيوة الحضرمي، وهو الذي سلب قميص الحسين، فبرص بعدُ، فأتوا فداسوا الحسين بخيولهم حتى رضّوا ظهره وصدره.

الكامل لابن الأثير ج4 ص80.

وقال: وسُلِب الحسين ما كان عليه، فأخذ سراويله بحر بن كعب، وأخذ قيس بن الأشعث قطيفته، وهي من خز، فكان يُسمَّى بعدُ (قيس قطيفة)، وأخذ نعليه، الأسود الأودي، وأخذ سيفه رجل من دارم، ومال الناس على الوَرَس والحُلَل فانتهبوها، ونهبوا ثقله وما على النساء، حتى إن كانت المرأة لتنزع الثوب من ظهرها فيؤخذ منها.

الكامل لابن الأثيرج 4 ص 79 .

وقال ابن كثير في البداية والنهاية فيما رواه عن أبي مخنف:  

وقال: وأخذ سِنان وغيره سَلَبَه، وتقاسم الناس ما كان من أمواله وحواصله وما في خبائه حتى ما على النساء من الثياب الطاهرة.

وقال: وجاء عمر بن سعد فقال:

 ألا لا يدخلن على هذه النسوة أحد، ولا يقتل هذا الغلام أحد، ومن أخذ من متاعهم شيئا فليردّه عليهم. قال: فوالله ما ردَّ أحد شيئا.

البداية والنهاية ج 8 ص190.

وكل هذه الأفعال لا يمكن صدورها إلا من حاقد شديد العداوة، فكيف يُتعقَّل صدورها من شيعي مُحِب؟!

قتلة الحسين ع من أعدائه ومبغضيه

17 – ما هو الدافع لمن اشترک من الناس فی قتل الامام الحسين  (ع) ؟

قال ابن الأثير  فلما كان من أمر الحسين ما كان دعا ابن زياد عمر بن سعد وقال له سر إلى الحسين فإذا فرغنا مما بينا وبينه سرت إلى عملك فاستعفاه فقال نعم على أن ترد عهدنا فلما قال له ذلك قال أمهلني اليوم حتى أنظر فاستشار نصحاءه فكلهم نهاه وأتاه حمزة بن المغيرة بن شعبة وهو ابن أخته فقال أنشدك الله يا خالي أن لا تسير إلى الحسين فتأثم وتقطع رحمك فوالله لأن تخرج من دنياك ومالك وسلطان الأرض لو كان لك خير من أن تلقي الله بدم الحسين فقال أفعل وبات ليلته مفكرا في أمره فسمع وهو يقول :

أأترك ملك الري والري رغبة * أم أرجع مذموما بقتل حسين

وفي قتله النار التي ليس دونها * حجاب وملك الري قرة عين

ثم أتى ابن زياد فقال له إنك وليتني هذا العمل وسمع الناس به فإن رأيت أن تنفذ لي ذلك فافعل وابعث إلى الحسين من أشراف الكوفة من لست أغني في الحرب منه وسمي أناسا فقال له ابن يزيد لست أستأمرك فيمن أريد أن أبعث فإن سرت بجندنا وإلا فابعث إلينا بعهدنا قال فإني سائر .

الكامل في التاريخ  ج 4 ص 53

قال الحموي: فغلبه حب الدنيا والرياسة حتى خرج فكان من قتل الحسين ، رضي الله عنه ، ما كان . 

معجم البلدان ج 3 ص 118

قتلتُه من الخوارخ والنواصب

سادسا: أن بعض قتَلَة الحسين قالوا له عليه السلام : إنما نقاتلك بغضا لأبيك.

ينابيع المودة، ص 346.

ولا يمكن تصوّر تشيع هؤلاء مع تحقق بغضهم للإمام علي بن أبي طالب عليه السلام !

وقال بعضهم: 

يا حسين، يا كذاب ابن الكذاب.

الكامل لابن الأثير ج4 ص 67 .

وقال آخر: 

يا حسين أبشر بالنار.

الكامل لابن الأثير ج 4 ص  66. البداية والنهاية  ج 4 ص183.

وقال ثالث للحسين عليه السلام وأصحابه: 

إنها  يعني الصلاة  لا تُقْبَل منكم.

البداية والنهاية ج 8 ص 185.

وقالوا غير هذه من العبارات الدالة على ما في سرائرهم من الحقد والبغض لأمير المؤمنين وللحسين عليهما السلام خاصة ولأهل البيت عليهم السلام عامة.

الذین کتبوا الرسائل الی الامام الحسين  (ع)  

قالوا: وكتب إليه أشراف أهل الكوفة شَبَثِ بْنِ رِبْعِيٍّ   اليربوعي، ومحمد بن عمير بن عطارد بن حاجب التميمي، وحجار بن أبجر العجلي، ويزيد بن الحارث بن يزيد بن رُوَيْم الشيباني، وعَزْرَة بن قيس الأحمسي، وعمرو بن الحجاج الزبيدي: أما بعد فقد اخضر الجناب، وأينعت الثمار، وطمت الجمام، فإذا شئت فأقدم علينا فإنما تقدم على جند لك مجند، والسلام.

أنساب الأشراف  ج 1   ص 411 ، اسم المؤلف:  أحمد بن يحيى بن جابر البلاذري (المتوفى : 279هـ)

 

المباشرین لقتل الامام الحسين  (ع)

قال ابن الأثير: قتله سنان بن أنس النخعي وقيل قتله شمر بن ذي الجوشن وأجهز عليه خولي بن يزيد الأصبحي وقيل قتله عمر بن سعد وليس بشئ والصحيح انه قتله سنان بن أنس النخعي وأما قول من قال قتله شمر وعمر بن سعد لان شمرا هو الذي حرض الناس على قتله وحمل بهم إليه وكان عمر أمير الجيش فنسب القتل إليه ولما أجهز عليه خولي حمل رأسه إلى ابن زياد وقال أوقر ركابي فضة وذهبا * فقد قتلت السيد المحجبا قتلت خير الناس أما وأبا * وخيرهم إذ ينسبون نسبا.

أسد الغابة - ابن الأثير - ج 2 ص 21

وقيل إن سنان بن أنس لما قتله قال له الناس قتلت الحسين بن علي وهو ابن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم

أسد الغابة - ابن الأثير - ج 2 ص 21

قال ابن الأثير: ولما قتل الحسين أمر عمر بن سعد نفرا فركبوا خيولهم وأوطؤها الحسين وكان عدة من قتل معه اثنين وسبعين رجلا ولما قتل أرسل عمر رأسه ورؤس أصحابه إلى ابن زياد فجمع الناس وأحضر الرؤس وجعل ينكت بقضيب بين شفتي الحسين فلما رآه زيد بن أرقم لا يرفع قضيبه قال له أعل بهذا القضيب فوالذي لا اله غيره لقد رأيت شفتي رسول الله صلى الله عليه وسلم على هاتين الشفتين يقبلهما ثم بكى فقال له ابن زياد أبكى الله عينيك فوالله لولا انك شيخ قد خرفت لضربت عنقك فخرج وهو يقول أنتم يا معشر العرب العبيد بعد اليوم قتلتم الحسين بن فاطمة وأمرتم ابن مرجانة فهو يقتل خياركم ويستعبد شراركم وأكثر الناس مراثيه فما قيل فيه ما قاله سليمان بن قبة الخزاعي.

أسد الغابة - ابن الأثير - ج 2 ص 22

وجهز ابن زياد عليه خمسا وثلاثين ألفا ، فبعث الحر في الف رجل من القادسية ، وكعب بن طلحة في ثلاثة آلاف ، وعمر بن سعد في أربعة آلاف ، وشمر بن ذي الجوشن السلولي في أربعة آلاف من أهل الشام ، ويزيد بن ركاب الكلبي في الفين والحصين بن نمير السكوني في أربعة آلاف ، ومضاير بن رهينة المازني في ثلاثة آلاف ونصر بن حرشة في الفين ، وشبث بن ربعي الرياحي في الف ، وحجار بن أبحر في الف .

مناقب آل أبي طالب - ابن شهر آشوب - ج 3 ص 248

 

المتأمِّرين وأصحاب القرار ل عمر بن سعد كانوا من الصحابة

سابعا: أن المتأمِّرين وأصحاب القرار لم يكونوا من الشيعة، بل كانوا من الصحابة

قال ابن حجر في ترجمة كثير بن شهاب الحارثي  

يقال ان له صحبة ... قلت ومما يقوي ان له صحبة ما تقدم انهم ما كانوا يؤمرون الا الصحابة وكتاب عمر اليه بهذا يدل على انه كان أميرا

الإصابة في تمييز الصحابة  ج 5   ص 571 نشر : دار الجيل - بيروت - 1412 - 1992 ، الطبعة : الأولى ، تحقيق : علي محمد البجاوي

 

ثامنا: أن يزيد بن معاوية حمل (ابن مرجانة) عبيد الله بن زياد مسؤولية قتل الحسين عليه السلام دون غيره من الناس.

 فقد أخرج ابن كثير في البداية والنهاية، والذهبي في سير أعلام النبلاء وغيرهما يونس بن حبيب قال: 

لما قتل عبيدُ الله الحسينَ وأهله بعث برؤوسهم إلى يزيد، فسُرَّ بقتلهم أولاً، ثم لم يلبث حتى ندم على قتلهم، فكان يقول: وما عليَّ لو احتملتُ الأذى، وأنزلتُ الحسين معي، وحكَّمته فيما يريد، وإن كان عليَّ في ذلك وهن، حفظا لرسول الله صلى الله عليه وسلم ورعاية لحقه، لعن الله ابن مرجانة يعني عبيد الله  فإنه أحرجه واضطره، وقد كان سأل أن يخلي سبيله أن يرجع من حيث أقبل، أو يأتيني فيضع يده في يدي، أو يلحق بثغر من الثغور، فأبى ذلك عليه وقتله، فأبغضني بقتله المسلمون، وزرع لي في قلوبهم العداوة.

سير أعلام النبلاء ج 3 ص317. البداية والنهاية ج 8 ص235. الكامل في التاريخ ج 4 ص 87.

 

وأقبل عدوّ الله سنان بن أنس الإيادي وشمر بن ذي الجوشن العامري لعنهما الله في رجال من أهل الشام، حتّى وقفوا على رأس الحسـين عليه السّلام...».

الأمالي ـ للشيخ الصدوق ـ : 226 المجلس 30.
أمّا «الحصين بن نمير» فهو من أهل حمص. وأمّا من كان مع شمر، فهم خمسون من الرجّالة، ومنهم أبو الجنوب عبـد الرحمن الجعفي، وترجمته في بغية الطلب.

انظر: بغية الطلب 10 / 4380.
وقد تقّدم سابقاً أنّه قد خرج ـ مع عبيـد الله لقتال المختار في جيش الشام ـ رجالٌ من قتلة الحسـين، منهم:  عمير بن الحباب، وفرات بن سالم،‌ ويزيد بن الحضين، وأُناس سوى هؤلاء كـثير. الأخبار الطوال: 293.
و «عمير بن حباب» من عشيرة أبي الأعور السلمي صاحب معاوية.

أنساب الأشراف 13 / 331.
و «فرات بن سالم» الجزري، هو والد: نوفل بن فرات، ترجم له ابن منظور في «مختصر تاريخ دمشق»، فقال: «ثـقـة».

مختصر تاريخ دمشق 20 / 261 رقم 95.
قـال ابن سـعد: «دعـا رجـل من أهـل الشام عليَّ بن حسـين الأكبـر ـ وأُمّه آمنة بنت أبي مرّة بن عروة بن مسعود الثقفي، وأُمّها بنت أبي سفيان ابن حرب ـ فقال: إنّ لك بأمير المؤمنين قرابةً ورحماً، فإنْ شئت آمنّاك وامض حيث ما أحببت.
فقال: أما والله لقرابة رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم كانت أَوْلى أن تُرعى من قرابة أبي سفيان; ثمّ كـرّ عليه وهو يقول:
أنا عليُّ بن حسـين بن علي *** نحن وبيت الله أَوْلى بالنبي
من شمر وعمر وابن الدعي».

ترجمة الإمام الحسين (ع) - من طبقات ابن سعد - ص 73

 

 

الجواب الحدیث

الإجابة الصحیحة عن الشبهة

توجد فی الاجابة عن هذه الشبهة (ان الشیعة هم قتلة الحسین ع )،اجوبة متعددة فلنشیر الی بعضها :

1 -  اختلاف مفهوم الشيعة فی صدر الاسلام مع مفهومه فی هذا الزمان

یقول ابن تيميه المتوفی 728 هـ فی منهاج السنه فی هذا المطلب : 

وكانت الشيعة أصحاب علي يقدمون عليه أبا بكر وعمر وإنما كان النزاع في تقدمه على عثمان ... .

منهاج السنة النبوية  ج 2   ص 96 ، نشر : مؤسسة قرطبة - 1406 ، الطبعة : الأولى ، تحقيق : د. محمد رشاد سالم

و ابن حجر العسقلاني المتوفی852 هـ یصرح ایضا :

 والتشيع محبة على وتقديمه على الصحابة فمن قدمه على أبي بكر وعمر فهو غال في تشيعه ويطلق عليه رافضي وإلا فشيعي فإن اضاف إلى ذلك السب أو التصريح بالبغض فغال في الرفض وإن اعتقد الرجعة إلى الدنيا فأشد في الغلو.

هدي الساري مقدمة فتح الباري شرح صحيح البخاري ، ص 459،  نشر : دار المعرفة - بيروت - 1379 - ، تحقيق : محمد فؤاد عبد الباقي , محب الدين الخطيب .

بناء علی هذا التعریف ، المراد من الشيعة الذین قتلوا الامام الحسين عليه السلام،‌ لیس الشیعة الاثنی عشریة بل هم اکثر اهل السنة الذین یعتقدون بحبّ علي (ع) و تقديم ابوبكر و عمر علی مولانا علیّ ع !!

کان قتل الامام الحسين  (ع) بأمر من یزید

طبقا لمصادر اهل السنة قاتلُ الامام عليه السلام ،هو  يزيد بن معاوية لعنة الله عليهما: (علی سبیل المثال):

  قال ابن أثير المتوفی 630 هـ: 

أما قتلي الحسين فإنه أشار علي يزيد بقتله أو قتلي فاخترت قتله

الكامل في التاريخ  ج3 ، ص474، نشر : دار الكتب العلمية - بيروت - 1415هـ ، الطبعة : ط2 ، تحقيق : عبد الله القاضي

  قال الذهبي المتوفی 748 هـ: 

قلتُ : ولما فعل يزيد بأهل المدينة ما فعل ، وقتل الحسين وإخوته وآله

تاريخ الإسلام  ج 5   ص 30، نشر : دار الكتاب العربي - لبنان/ بيروت - 1407هـ - 1987م ، الطبعة : الأولى ، تحقيق : د. عمر عبد السلام تدمرى

قال ابن کثير الدمشقي المتوفی 774 هـ :

 أنه قتل الحسين وأصحابه على يدى عبيد الله بن زياد

البداية والنهاية  ج 8   ص 222 ،نشر : مكتبة المعارف – بيروت

3 -  آل أبي سفيان هم الذین قتلوا الامام الحسين عليه السلام

طبقا لبعض الروايات جاء فی بعض المقاتل ان الامام الحسين عليه السلام خاطب اعداؤه فی کربلا هکذا: یا شیعة آل ابی سفیان

الخوارزمي یقول :  

فصاح بهم : وَيْحَكُمْ ، يا شيعَةَ آلِ أَبي سُفْيانَ ! إِنْ لَمْ يَكُنْ لَكُمْ دينٌ ، وَكُنْتُمْ لا تَخافُونَ الْمَعادَ ، فَكُونُوا أَحْراراً في دُنْياكُمْ هذِهِ

مقتل الحسين الخوارزمي ج 2 ص 38. بحار الأنوار ج 45 ص51. اللهوف في قتلى الطفوف، ص 45.

2 -  قتلة الامام الحسين  (ع)  هم النواصب و المبغضی عليا  (ع)

جاء فی بعض کتب‌ اهل السنة ان النواصب هم الذین قتلوا الامام الحسين  (ع) الذین یحقدون بغض عليا  (ع) 

فقالوا له : إنا نقتلك بغضا لأبيك!

ينابيع المودة لذوي القربى ، القندوزي ، ج3، ص80

4 -  حضور اصحاب الرسول (ص) ما بین قتلة الامام الحسين  (ع)

من الاجوبة التی حیرت الوهابیة حضور بعض صحابة رسول الله ص فی جیش عمر بن سعد . حسب مصادر اهل السنة من الذین کتبوا الرسائل للامام الحسين  (ع) و کانوا فی جیش یزید بن معاویة هم صحابة رسول الله ص و لو انهم من الشیعة یتبین انه یوجد فی الصحابة من شیعة علی ع و لو انهم کانوا اعداء اهل بیت رسول الله ص ف یتبین ان بعض الصحابة کانوا من اعداء اهل البیت و الناصبین لهم و هذا الاعتقاد یُزلزل ارکان معتقدات الوهابیة و اهل السنة بأنهم یعتقدون أن الصحابة کلهم عدول .

ابو حامد الغزالي، العالم الشهیر لأهل السنة یصرح بأن لا یجوز للواعظ و غیره روایة مقتل الحسین ع ؛ یقول ابن حجر الهیثمي هکذا:

 قال الغزالي وغيره ويحرم على الواعظ وغيره رواية مقتل الحسين وحكاياته وما جرى بين الصحابة من التشاجر والتخاصم فإنه يهيج على بغض الصحابة والطعن فيهم.

الصواعق المحرقة ج 2   ص 640 ، لابن حجر الهيثمي المتوفي  : 973هـ ، دار النشر : مؤسسة الرسالة – لبنان.

الصحابة الذین کانوا فی جیش عمر بن سعد و شارکوا فی قتل الحسین ع :

   1 . كثير بن شهاب الحارثي

صحابي

قال أبو نعيم الأصبهاني المتوفی  430 هـ

كثير بن شهاب البجلي رأى النبي(ص)

تاريخ أصبهان  ج 2   ص 136 ،    ، دار النشر : دار الكتب العلمية – بيروت - 1410 هـ-1990م ، الطبعة : الأولى ، تحقيق : سيد كسروي حسن

قال ابن حجر: 

يقال ان له صحبة ... قلت ومما يقوي ان له صحبة ما تقدم انهم ما كانوا يؤمرون الا الصحابة وكتاب عمر اليه بهذا يدل على انه كان أميرا.

الإصابة في تمييز الصحابة  ج 5   ص 571 نشر : دار الجيل – بيروت.

2 . حجار بن أبجر العجلي

ابن حجر العسقلاني ذکر انه صحابي و البلاذري ینقل کتابه الذی ارسله للحسين ع :

حجار بن أبجر بن جابر العجلي له إدراك.

الإصابة في تمييز الصحابة  ج 2   ص 167 رقم 1957 ، دار النشر : دار الجيل - بيروت

قالوا: وكتب إليه أشراف أهل الكوفة ... وحجار بن أبجر العجلي... .

أنساب الأشراف  ج 1   ص 411

شارك فی كربلا و قاد الفا من الجیش

قال أحمد بن يحيى بن جابر البلاذري (المتوفى : 279هـ): 

وسرح ابن زياد أيضاً حصين بن تميم في الأربعة الآلاف الذين كانوا معه إلى الحسين بعد شخوص عمر بن سعد بيوم أو يومين، ووجه أيضاً إلى الحسين حجار بن أبجر العجلي في ألف.

أنساب الأشراف  ج 1   ص 416

3. عبد الله بن حصن الأزدي

صحابي

قال ابن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي  المتوفي:  852: عبد الله بن حصن بن سهل ذكره الطبراني في الصحابة

الإصابة في تمييز الصحابة  ج 4   ص 61  رقم 4630،  ، دار النشر : دار الجيل - بيروت

اهان الحسين عليه السلام فی كربلا

وناداه عبد الله بن حصن الأزدي: يا حسين ألا تنظر إلى الماء كأنه كبد السماء، والله لا تذوق منه قطرة حتى تموت عطشاً.

أنساب الأشراف  ج 1   ص 417

4. عبدالرحمن بن أبي سبرة الجعفي

صحابي

قال ابن عبد البر المتوفي 463 هـ:

عبد الرحمن بن أبى سبرة الجعفى واسم أبى سبرة زيد بن مالك معدود فى الكوفيين وكان اسمه عزيرا فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الرحمن ... .

الاستيعاب  ج 2   ص 834  رقم 1419، نشر : دار الجيل – بيروت.

قاد قبيلة بنی اسد و شارک فی قتل الامام الحسين عليه السلام

قال ابن الأثير المتوفي:  630هـ :

وجعل عمر بن سعد علي ربع أهل المدينة عبد الله بن زهير الأزدي وعلي ربع ربيعة وكندة قيس بن الأشعث بن قيس وعلي ربع مذحج وأسد عبد الرحمن بن أبي سبرة الجعفي وعلي ربع تميم وهمدان الحر بن يزيد الرياحي فشهد هؤلاء كلهم مقتل الحسين.

الكامل في التاريخ  ج 3   ص 417 ،  دار النشر : دار الكتب العلمية - بيروت

5. عزرة بن قيس الأحمسي

صحابي

قال ابن حجر أبوالفضل العسقلاني الشافعي  المتوفي:  852 هـ:

عزرة بن قيس بن غزية الأحمسي البجلي ... وذكره بن سعد في الطبقة الأولى

الإصابة في تمييز الصحابة  ج 5   ص 125  رقم 6431، نشر : دار الجيل – بيروت.

من الذین کتبوا الی الحسين عليه السلام کتابا

قالوا: وكتب إليه أشراف أهل الكوفة ... وعزرة بن قيس الأحمسي

أنساب الأشراف  ج 1   ص 411 .

قائد الخیالة فی جیش عمر بن سعد

وجعل عمر بن سعد ... وعلى الخيل عزرة بن قيس الأحمسي

أنساب الأشراف  ج 1   ص 419

حمل رئوس الشهدا الی ابن زياد

واحتزت رؤوس القتلى فحمل إلى ابن زياد اثنان وسبعون رأساً مع شمر... وعزرة بن قيس الأحمسي من بجيلة، فقدموا بالرؤوس على ابن زياد

أنساب الأشراف  ج 1   ص 424

6 - عبـد الرحمن بن أَبْـزى

له صحبة وقال أبو حاتم أدرك النبي صلى الله عليه وسلم وصلى خلفه

الإصابة - ابن حجر - ج 4 ص 239

قال المزّي: «سكن الكوفة واستُعمل عليها»، وكان ممّن حضر قتال الإمام عليه السلام بكربلاء،

تهذيب الكمال 11 / 90 رقم 3731.

7 - عمرو بن حريث

يكنى أبا سعيد رأى النبي صلى الله عليه وسلم

أسد الغابة - ابن الأثير - ج 4 ص 97

من قوّاد الجیش

ومن القادة: «عمرو بن حريث وهو الذي عقد له ابن زياد رايةً في الكوفة وأمّره على الناس.

بحار الأنوار 44 / 352.

وبقي على ولائه لبني أُميّة حتّى كان خليفة ابن زياد على الكوفة.

 أنساب الأشراف 6 / 376.

8 - أسماء بن خارجة الفزاري

صحابي

450 وقد ذكروا أباه وعمه الحر في الصحابة وهو على شرط بن عبد البر

الإصابة في تمييز الصحابة  ج 1   ص 195 ، دار النشر : دار الجيل – بيروت

شارك فی قتل الامام الحسين ع

دعا ابن زياد ... وأسماء بن خارجة الفزاري، ... وقال: طوفوا في الناس فمروهم بالطاعة ... وحثوهم على العسكرة. فخرجوا فعذروا وداروا بالكوفة ثم لحقوا به

أنساب الأشراف  ج 1   ص 416.

قتال الشيعة فی الکوفة بأمر من معاوية

 

قال ابن أبي الحديد:

فاستعمل عليهم زياد بن سميّة وضمّ إليه البصرة فكان يتتبّع الشيعة وهو بهم عارف لأنّه كان منهم أيّام على عليه السلام، فقتلهم تحت كلّ حجر ومدر، وأخافهم، وقطع الأيدى والأرجل، وسمل العيون، وصلبهم على جذوع النخل وطرفهم وشرّدهم عن العراق، فلم يبق بها معروف منهم.

شرح نهج البلاغة ، ج11 ، ص 44 و النصايح الكافية ، محمد بن عقيل ، ص 72 .

اکثر اهل الکوفة ، من اتباع خلیفة الثانی :

قال ابن ابي الحديد: «روي أنَّ أمير المؤمنين (ع) لمّا اجتمعوا إليه بالكوفة فسألوه أن ينصب لهم إماماً يصلّي بهم نافلة شهر رمضان، زجرهم وعرّفهم أنّ ذلك خلاف السنة، فتركوه واجتمعوا لأنفسهم وقدّموا بعضهم، فبعث إليهم إبنه الحسن (ع)، فدخل عليهم المسجد ومعه الدرّة، فلمّا رأوه تبادروا الأبواب، وصاحوا:  وا عمراه».

 شرح نهج البلاغة 12: 283 ـ تلخيص الشافي 4: 52.

 الكليني فی رواية مفصلة عن اميرالمؤمنین علی (ع) یذکر له خطبة قد شکی فیها من احوال الناس :

وَ لَوْ حَمَلْتُ النَّاسَ عَلَى تَرْكِهَا وَ حَوَّلْتُهَا إِلَى مَوَاضِعِهَا وَ إِلَى مَا كَانَتْ فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ لَتَفَرَّقَ عَنِّي جُنْدِي حَتَّى أَبْقَى وَحْدِي أَوْ قَلِيلٌ مِنْ شِيعَتِيَ الَّذِينَ عَرَفُوا فَضْلِي وَ فَرْضَ إِمَامَتِي مِنْ كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ سُنَّةِ رَسُولِ اللَّهِ  ... وَأَعْلَمْتُهُمْ أَنَّ اجْتِمَاعَهُمْ فِي النَّوَافِلِ بِدْعَةٌ فَتَنَادَى بَعْضُ أَهْلِ عَسْكَرِي مِمَّنْ يُقَاتِلُ مَعِي يَا أَهْلَ الْإِسْلَامِ غُيِّرَتْ سُنَّةُ عُمَرَ ... .

الكافي ج : 8 ص : 58، ح21  الاحتجاج ج : 1 ص : 263،  وسائل‏الشيعة ج : 1 ص : 457، كتاب‏ سليم ‏بن ‏قيس ص : 718.

 

 



Share
* الاسم:
* البرید الکترونی:
* نص الرأی :
* رقم السری: