اعتقلت قوات الاحتلال، مساء أمس الخميس، مسنا فلسطينيا على خلفية مقاومة الاستيلاء على ارضه بعد هجوم مستوطنين عليها . وأفادت مصادر محلية، اعتقلت المسن سعيد عرمي "الجربة" بعد اقتحام منزله والعبثت بمحتوياته، قبل أن تقتاده إلى جهة مجهولة.
يشار إلى أن المسن عرمي، نُشرت له عدة مقاطع فيديو وهو يتحدى جنود الاحتلال للدفاع عن أراضيه ويقف أمام المستوطنين سدًا منيعًا لمنع محاولاتهم السيطرة عليها.
وقال عرمي عن تحديه لجنود الاحتلال والمستوطنين دفاعًا عن أرضه، قبل أيام: "توجهت لمكان المواجهات مع الشبان دفاعًا عن أرض عائلتي وأراضي قريتي دير جرير، حيث أقام الاحتلال والمستوطنون بؤرة استيطانية جديدة، وصادروا من أراضي القرية ما يقارب 18 ألف دونم في السابق، ولم يبق لنا أرض في ظل المصادرات المستمرة، لذا كان قراري التواجد مع الشبان في منطقة المواجهات، وصنعوا لي مقلاعًا صغيرًا لقذف الحجارة باتجاه الجنود، وكنت مندفعًا لعمق الجرح الذي ينزف بسبب ضياع أرضي وأرض قريتي، ولم أخشَ الاحتلال أو الإصابة، فهذا ليس ضمن حساباتي الشخصية فبعد ضياع الأرض لا قيمة لنا".
يشار إلى أن المسن عرمي، نُشرت له عدة مقاطع فيديو وهو يتحدى جنود الاحتلال للدفاع عن أراضيه ويقف أمام المستوطنين سدًا منيعًا لمنع محاولاتهم السيطرة عليها.
وقال عرمي عن تحديه لجنود الاحتلال والمستوطنين دفاعًا عن أرضه، قبل أيام: "توجهت لمكان المواجهات مع الشبان دفاعًا عن أرض عائلتي وأراضي قريتي دير جرير، حيث أقام الاحتلال والمستوطنون بؤرة استيطانية جديدة، وصادروا من أراضي القرية ما يقارب 18 ألف دونم في السابق، ولم يبق لنا أرض في ظل المصادرات المستمرة، لذا كان قراري التواجد مع الشبان في منطقة المواجهات، وصنعوا لي مقلاعًا صغيرًا لقذف الحجارة باتجاه الجنود، وكنت مندفعًا لعمق الجرح الذي ينزف بسبب ضياع أرضي وأرض قريتي، ولم أخشَ الاحتلال أو الإصابة، فهذا ليس ضمن حساباتي الشخصية فبعد ضياع الأرض لا قيمة لنا".