الصفحة 500

المراجعة 106
18 ربيع الثاني سنة 1330

1 ـ احتجاج ابن عباس

2 ـ احتجاج الحسن والحسين

3 ـ احتاج أبطال الشيعة من الصحابة

4 ـ الاشارة الى احتجاجهم بالوصية.

1 ـ الفتكم الى محاورة ابن عباس وعمر إذا قال عمر (في حديث طويل دار بينهما):

«يا بن عباس أتدري ما منع قومكم منكم بعد محمد صلى الله عليه وآله وسلم؟ (قال ابن عباس): فكرهت أن أجيبه، فقلت له: إن لم أكن أدري فإن أمير المؤمنين يدري، فقال عمر: كرهوا أن يجمعوا لكم النبوة والخلافة فتجحفوا على قومكم بجحاً بجحاً(1) ، فاختارت قريش لأنفسها فأصابت ووفقت (قال): فقلت: يا أمير المؤمنين، ان تأذن لي في الكلام وتمط عني الغضب، تكلمت، قال: تكلم (قال ابن عباس): أما قولك يا أمير المؤمنين: أختارت قريش لأنفسها فأصابت ووفقت، فلو أن قريشاً اختارت لأنفسها من حين اختار الله لها، لكان الصواب بيدها غير مردود ولا محسود، وأما قولك: أنهم أبو أن تكون لنا النبوة والخلافة، فإن الله عزَّ وجل، وصف قوماً بالكراهة، فقال: (ذلك بأنهم كرهوا ما انزل الله فأحبط أعمالهم) فقال عمر: هيهات يا بن عباس، قد كانت تبلغني عنك أشياء أكره أن أقرك عليها فتزيل منزلتك مني، قلت: ما هي يا أمير المؤمنين؟ فان كانت حقاً فما ينبغي أن تزيل منزلتي منك، وان كانت باطلاً فمثلي أماط الباطل عن نفسه، فقال عمر: بلغني أنك تقول: انما

____________

(1) أي تبجحا، والبجح بالشيء: هو الفرح به (منه قدس).

الصفحة 501
صرفوها عنا حسداً وبغياً وظلماً، (قال) فقلت: أما قولك يا أمير المؤمنين ظلماً فقد تبين للجاهل والحليم، وأما قولك حسداً فإن آدم حُسد ونحن ولده المحسودون، فقال عمر: هيهات هيهات، أبت والله قلوبكم يا بني هاشم إلاَّ حسداً لا يزول. (قال) فقلت: مهلاً يا أمير المؤمنين، لا تصف بهذا قلوب قوم اذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً… الحديث(1) »(2) .

وحاوره مرة أخر، فقال له في حديث آخر: «كيف خلفت ابن عمك، قال: فظننته يعني عبدالله بن جعفر، قال: فقلت: خلفته مع أترابه، قال: لم أعن ذلك إنما عنيت عظيمكم أهل البيت، قال: قلت: خلفته يمتح بالغرب وهو يقرأ القرآن. قال: يا عبدالله عليك دماء البدن إن كتمتنيها هل بقي في نفسه شيء من أمر الخلافة؟ قال: قلت: نعم. قال: أيزعم أن رسول الله نصَّ عليه؟ قال ابن عباس: قلت: وأزيدك سألت أبي عما يدعي ـ من نصَّ رسول الله عليه بالخلافة ـ فقال: صدق، فقال عمر: كان من سول الله في أمره ذرو(3) من قول لا يثبت حجة، ولا يقطع عذراً، ولقد كان يربع(4) في أمره وقناً ما، ولقد أراد في مرضه أن يصرِّح باسمه

____________

(1) نقلناه من التاريخ الكامل لابن الأثير بعين لفظه وقد أورده في آخر سيرة عمر من حوادث سنة 23 ص24 من جزئه الثالث، وأوردها علامة المعتزلة في سيرة عمر أيضاً ص107 من المجلد الثالث من شرح نهج البلاغة (منه قدس).

(2) توجد في: الكامل لابن الأثير: 3/63، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: 3/107 أفست بيروت على ط1 بمصر و: 12/53 ـ 54 ط مصر بتحقيق محمد أبو الفضل و: 3/786 ط مكتبة الحياة و: 3/156 ط دار الفكر بيروت، تاريخ الطبري: 4/223، عبدالله بن سبأ للعسكري: 1/114.

(3) الذرو ـ بالكسر والضم ـ: المكان المرتفع والعلو مطلقاً، والمعنى أنه كان من رسول الله في أمر علي علو من القول في الثناء عليه، وهذا اعتراف من عمر كما لا يخفى (منه قدس).

(4) هذا مأخوذ من قولهم ربع الرجل في هذا الحجر اذا رفعه بيده امتحاناً لقوته، يريد أن النبي كان في ثنائه على علي بتلك الكلمات البليغة، يمتحن الأمة في أنها هل تقبله خليفة أم لا (منه قدس).

الصفحة 502
فمنعته من ذلك… الحديث»(1)(2) .

وتحاورا مرة ثالثة فقال: «يا بن عباس ما أرى صاحبك إلاّ مظلوماً، فقلت: يا أمير المؤمنين فاردد اليه ظلامته (قال) فانتزع يده من يدي ومضى يهمهم ساعة، ثم وقف فلحقته، فقال: يا بن عباس ما أظنهم منعهم عنه إلاَّ أنه أستصغره قومه، قال: فقلت له: والله ما استصغره الله ورسوله حين أمراه أن يأخذ براءة من صاحبك، قال: فأعرض عني وأسرع، فرجعت عنه»(3)(4) . وكم لحبر الأمة ولسان الهاشميين وابن عم رسول الله عبدالله بن

____________

(1) أخرجه الامام أبو الفضل أحمد بن طاهر في كتابه تاريخ بغداد بسنده المعتبر الى ابن عباس، وأورده علامة المعتزلة في أحوال عمر من شرح نهج البلاغة، ص97 من مجلده الثالث (منه قدس).

(2) توجد هذه المحاور في: شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: 3/97 أفست بيروت على ط1 بمصر و: 12/20 ط مصر بتحقيق محمد أبو الفضل و: 3/141 ط دار الفكر و: 3/764 ط مكتبة الحياة.

(3) توجد في: شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: 3/105 و: 2/18 أفست على ط1 بمصر و: 12/46 و: 6/45 ط مصر بتحقيق محمد أبو الفضل و: 3/781 ط مكتبة الحياة و: 3/153 ط دار الفكر.

قول عمر لابن عباس: «لقد كان علي فيكم أولى بهذا الأمر مني ومن أبي بكر…» يوجد في محاضرات الراغب الأصفهاني: 7/213 كما في الغدير: 1/389 و: 7/80 ط بيروت.

وقال عمر: «يا بن عباس أما والله أن صاحبك هذا [يشير الى عليه عليه السلام] لأولى الناس بالأمر بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلا أنا أخفناه على اثنين ـ الى أن قال ابن عباس ـ فقلت ما هما يا أمير المؤمنين قال: خفناه على حداثة سنه وحبه بني عبد المطلب».

يوجد في: شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: 1/134 و: 2/20 أفست على ط1 بمصر و: 2/57 و: 6/51 ـ 52 ط مصر بتحقيق محمد أبو الفضل.

(4) أورد هذه المحاورة أهل السير في أحوال عمر، ونحن نقلناها من شرح نهج البلاغة لعلامة المعتزلة، فراجع ص105 من مجلده الثالث (منه قدس).

الصفحة 503
العباس من أمثال هذه المواقف، وقد مر عليك ـ في المراجعة 26 ـ احتجاجه على ذلك الرهط العاتي ببضع عشرة من خصائص علي في حديث طويل جليل، قال فيه: «وقال النبي لبني عمه: أيكم يواليني في الدنيا والآخرة فأبوا، وقال علي: أنا أواليك في الدنيا والآخرة، فقال لعلي: أنت وليي في الدنيا والآخرة (الى أن قال ابن عباس): وخرج رسول الله في غزوة تبوك وخرج الناس معه، فقال له علي: أخرجه معك؟ فقال رسول الله: لا، فبكى علي، فقال له النبي صلى الله عليه وآله وسلم: أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى، إلاّ أنه لا نبي بعدي، انه لا ينبغي أن أذهب الا وأنت خليفتي (قال): وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: من كنت مولاه فإن علياً مولاه…» الحديث(1) .

2 ـ وكم لرجالات بني هاشم يومئذ من أمثال هذه الاحتجاجات، حتى أن الحسن بن علي جاء الى أبي بكر وهو على منبر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فقال له: أنزل عن مجلس أبي(2) ، ووقع للحسين نحو ذلك مع عمر وهو على المنبر أيضاً(3)(4) .

____________

(1) تقدم هذا الحديث بطوله مع مصادره تحت رقم (468) فراجع.

(2) قول الامام الحسن لأبي بكر وهو على منبر الرسول صلى الله عليه وآله وسلم: «انزل عن مجلس أبي فقال: صدقت والله انه لمجلس أبيك…».

يوجد في: الصواعق المحرقة لابن حجر: 175 ط المحمدية وص105 ط الميمنية بمصر، شرح النهج لابن أبي الحديد: 2/17 ط1 بمصر و: 6/42 ـ 43 ط مصر بتحقيق محمد أبو الفضل، الرسول الأعظم مع خلفائه ص35 ط بيروت، الاتحاف بحب الأشراف للشبراوي: 7.

(3) نقل ابن حجر كلتا القضيتين في المقصد الخامس، مما أشارت اليه آية المودة في القربى، وهي الآية 14 من آيات الباب 11 من صواعقه، فراجع من الصواعق ص160، وقد اخرج الدارقطني قضية الحسن مع أبي بكر، واخرج ابن سعد في ترجمة عمر من طبقاته قضية الحسين مع عمر (منه قدس).

(4) قول الامام الحسن لعمر: «… انزل عن مجلس أبي فقال له: منبر أبيك لا منبر أبي…».

يوجد في: الصواعق المحرقة: 175 ط المحمدية وص105 ط الميمنية بمصر.

الصفحة 504

3 ـ وكتب الامامية تثبت في هذا المقام احتجاجات كثيرة قام بها الهاشميون وأولياؤهم من الصحابة والتابعين، فليراجعها من أرادها في مظانها، وحسبنا ما في كتاب الاحتجاج للامام البطرسي من كلام كل من خالد بن سعيد بن العاص الأموي(1) وسلمان الفارسي، وأبي ذر الغفاري، وعمار بن ياسر، والمقداد، وبريدة الأسلمي، وأبي الهيثم بن التيهان، وسهل وعثمان ابني حنيف، وخزيمة بن ثابت ذي الشهادتين، وأبي بن كعب، وأبي أيوب الأنصاري، وغيرهم(2) . ومن تتبع أخبار أهل البيت وأولياءهم، علم أنهم كانوا لا ييعون فرصة تخولهم الاحتجاج بأنواعه كلها من تصريح وتلويح، وشدة ولين، وخطابة وكتابة، وشعر ونثر، حسبما تسمح لهم ظروفهم الحرجة.

4 ـ وأكثروا من ذكر الوصية محتجين بها كما يعلمه المتتبعون، والسلام.

ـ ش ـ

____________

(1) كان خالد بن سعيد بن العاص ممن أبى خلافة أبي بكر، وامتنع عن البيعة ثلاثة اشهر، نص على ذلك جماعة من اثبات أهل السنة كابن سعد في ترجمة خالد من طبقاته ص70 من جزئها الرابع، وذكر ان ابا بكر لما بعث الجنود الى الشام، عقد له على المسلمين وجاء باللواء الى بيته، فقال عمر لأبي بكر: أتولي خالداً وهو القائل ما قال؟ فلم يزل به حتى أرسل أبا أروى الدوسي فقال له: ان خليفة رسول الله يقول لك: اردد الينا لواءنا فأخرجه فدفعه اليه، وقال: ما سرتنا ولايتكم، ولا ساءنا عزلكم، فجاء أبو بكر فدخل عليه يعتذر اليه، ويعزم عليه أن لا يذكر عمر بحرف. اهـ. وكل من ذكر بعث الجنود الى الشام، أورد هذه القضية أو أشار اليها، فهي من الأمور المستفيضة (منه قدس).

(2) احتجاجات لبني هاشم وجماعة من الصحابة.

توجد في: كتاب سليم بن قيس الهلالي التابعي المتوفي سنة 90 هـ ص88 ـ 93 ط النجف، الاحتجاج للطبرسي: 1/97 ـ 104 ط النعمان، البحار للعلامة المجلسي: 28/189 ـ 202 وص208 ـ 219 ط الجديد، اليقين في امرة أمير المؤمنين لابن طاووس: 108 ـ 113 ط الحيدرية، الخصال للشيخ الصدوق: 429 ـ 434، رجال البرقي المتوفي حدود (274 هـ) ص63 ط ايران.

الصفحة 505

المراجعة 107
19 ربيع الثاني سنة 1330

متى ذكروا الوصية؟

متى ذكروا الوصية الى الامام؟ ومتى احتجوا بها؟ وما رأيتم ذكروها الا في مجلس أم المؤمنين فأنكرتها، كما بيناه سابقاً، والسلام.

ـ س ـ

المراجعة 108
22 ربيع الثاني سنة 1330

الاحتجاج بالوصية

بلى ذكرها أمير المؤمنين على المنبر، وقد تلونا عليك ـ في المراجعة 104 ـ نصه. وكل من أخرج حديث الدار يوم الانذار فانما اسنده الى علي، وقد أوردناه سابقاً ـ في المراجعة 20 ـ وفيه النص الصريح بوصايته وخلافته، وخطب الامام أبو محمد الحسن السبط سيد شباب أهل الجنة حين قتل أمير المؤمنين خطبته الغراء(1) فقال فيها: «وأنا ابن النبي، وأنا ابن الوصي»(2) . وقال الامام جعفر الصادق(3) : «كان علي يرى مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، قبل الرسالة

____________

(1) أخرجه الحاكم في ص172 من الجزء 3 من صحيحه المستدرك (منه قدس).

(2)

الاحتاج بالوصية

خطبة الامام الحسن بعد قتل أبيه عليه السلام:

فقال فيها: «… وأنا ابن النبي وأنا ابن الوصي…».

توجد في: ذخائر العقبى لمحب الدين الطبري: 138.

(3) كما في ص254 من المجلد الثالث من شرح نهج البلاغة في آخر شرح الخطبة القاصعة (منه قدس).

الصفحة 506
الضوء، ويسمع الصوت (قال): وقال له صلى الله عليه وآله وسلم: لولا أني خاتم الأنبياء لكنت شريكاً في النبوة، فإن لم تكن نبياً فإنك وصي نبي ووارثه»(1) ، وهذا المعنى متواتر عن أئمة أهل البيت كافة؛ وهو من الضروريات عندهم وعند أوليائهم، من عصر الصحابة الى يومنا هذا. وكان سلمان الفارسي يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «إن وصيي، وموضع سري، وخير من أترك بعدي، ينجز عدتي، ويقضي ديني، علي بن أبي طالب»(2) ، وحدث أبو أيوب الأنصاري أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: يقول لفاطمة: «أما علمت أن الله عز وجل اطلع على أهل الأرض فاختار منهم أباك فبعثه نبياً؛ ثم أطلع الثانية فاختار بعلك، فاوحى الي فأنكحته واتخذته وصياً»(3) ؛ وحدث بريدة فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، يقول: «لكل نبي وصي ووارث، وان وصيي ووارثي عل بن أبي طالب(4) »(5) . وكان جابر بن يزيد الجعفي إذا حدث عن الامام الباقر يقول ـ كما في ترجمة جابر من ميزان الذهبي ـ: «حدثني وصي الأوصياء»(6) وخطبت أم الخير بنت الحريش البارقية في صفين تحرض أهل الكوفة على قتال معاوية خطبتها العصماء، فكان مما قالت فيها: «هلموا رحمكم الله الى الامام العادل، والوصي

____________

(1) يوجد في: شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: 3/254 أفست على ط1 بمصر و: 13/210 ط مصر بتحقيق محمد أبو الفضل و: 3/375 ط دار الفكر و: 4/213 ط مكتبة الحياة.

(2) تقدم هذا الحديث مع مصادره تحت رقم (719) فراجع.

(3) تقدم هذا الحديث مع مصادره تحت رقم (721) فراجع.

(4) حديث بريدة هذا، وحديث أبي أيوب وسلمان المتقدمان أوردناهما في المراجعة 68. (منه قدس).

(5) تقدم هذا الحديث مع مصادره تحت رقم (718) فراجع.

(6) يوجد في: ميزان الاعتدال: 1/383.

الصفحة 507
الوفي، والصديق الأكبر…» الى آخر كلامها(1)(2) .

هذا بعض ما أشاد السلف بذكر الوصية فيه خطبهم وحديثهم. ومن تتبع أحوالهم، وجدهم يطلقون الوصي على أمير المؤمنين إطلاق الأسماء على مسمياتها، حتى قال صاحب تاج العروس في مادة الوصي ص392 من الجزء العاشر من التاج: والوصي ـ كغني ـ: لقب علي رضي الله عنه.

أما ما جاء من ذلك في شعرهم، فلا يمكن أن يحصى في هذا الاملاء، وانما نذكر منه ما يتم به الغرض، قال عبدالله بن العباس بن عبدالمطلب:

وصي رسول الله من دون أهله * وفارسه إن قيل هل من منازل(3)

وقال المغيرة بن الحارث بن عبدالمطلب من أبيات يحرض فيها أهل العراق على حرب معاوية بصفين:

هذا وصيُّ رسول الله قائدكم * وصهره وكتاب الله قد نشرا(4)

وقال عبدالله بن أبي سفيان بن الحرث بن عبدالمطلب:

ومنا علي ذاك صاحب خيبر * وصاحب بدر يوم سالت كتائبه
وصي النبي المصطفى وابن عمه * فمن ذا يدانيه ومن ذا يقاربه(5)

____________

(1) أخرج الامام أبو الفضل أحمد بن أبي طاهر البغدادي في ص41 من كتاب بلاغات النساء بسنده الى الشعبي. (منه قدس).

(2) توجد في: بلاغات النساء لابن أبي طيفور ص37 ـ 38 ط النجف.

(3)

الوصية في الشعر العربي

وقعة صفين لنصر بن مزاحم المتوفي 212 هـ ص416 ط2 بمصر، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: 1/50 ط1 بمصر و: 1/150 ط مصر بتحقيق محمد أبو الفضل.

(4) وقعة صفين لنصر بن مزاحم: 385، شرح النهج لابن أبي الحديد: 1/50 ط1 بمصر و: 1/150 ط مصر بتحقيق محمد أبو الفضل.

(5) شرح النهج لابن أبي الحديد: 1/47 ط1 بمصر و: 1/143 ط مصر بتحقيق محمد أبو الفضل.

الصفحة 508

وقال أبو الهيثم بن التهيان، وكان بدرياً، من أبيات أنشأها يوم الجمل:

إن الوصي إمامنا وولينا * برح الخفاء وباحت الأسرار(1)

وقال خزيمة بن ثابت ذو الشهادتين، وهو بدري، من ابيات أنشأها يوم الجمل أيضاً:

يا وصي النبي قد أجلت الحر * ب الأعادي وسارت الأظعان(2)

وقال رضي الله عنه:

أعائش خلي عن علي وعيبه * بما ليس فيه إنما أنت والده
وصي رسول الله من دون أهله * وأنت على ما كان من ذاك شاهده(3)
.

وقال عبدالله بن بديل بن ورقاء الخزاعي، يوم الجمل وهو من ابطال الصحابة، وقد استشهد في صفين هو واخوه عبدالرحمن:

يا قوم للخطة العظمى التي حدثت * حرب الوصي وما للحب من آسي(4)

ومن شعر أمير المؤمنين في صفين:

ما كان يرضى أحمد لو أخبرا * أن يقرنوا وصيه والأبترا(5)

وقال جرير بن عبدالله البجلي الصحابي من أبيات أرسلها إلى شرحبيل بن السمط، وقد ذكر فيها علياً:

____________

(1) شرح النهج لابن أبي الحديد: 1/47 ط1 بمصر و: 1/144 ط مصر. بتحقيق محمد أبو الفضل.

(2) شرح النهج لابن أبي الحديد: 1/48 ط1 بمصر و: 1/145 ط مصر بتحقيق أبي الفضل.

(3) شرح النهج: 1/48 ط1 بمصر و: 1/146 ط مصر بتحقيق أبي الفضل.

(4) شرح النهج: 1/49 ط1 بمصر و: 1/146 ط مصر بتحقيق أبي الفضل.

(5) وقعة صفين لنضر بن مزاحم ص43، شرح النهج لابن أبي الحديد: 1/49 ط1 بمصر و: 1/148 ط مصر بتحقيق محمد أبو الفضل.

الصفحة 509

وصي رسول الله من دون أهله * وفارسه الحامي به يضرب المثل(1)

وقال عمر بن حارثة الأنصاري من أبيات له في محمد ابن أمير المؤمنين المعروف بابن الحنفية:

سمي النبي وشبه الوصي * ورايته لونها العندم(2)

وقال عبدالرحمن بن جعيل إذا بايع الناس علياً بعد عثمان:

لعمري لقد بايعتم اذ حفيظة * على الدين معرفو العفاف موفقا
علياً وصي المصطفى وابن عمه * وأول من صلَّى أخا الدين والتقى(3)

وقال رجل من الأزد يوم الجمل:

هذا علي وهو الوصي * آخاه يوم النجوة النبي
وقال هذا بعدي الولي * وعاه واع ونسي الشقي(4)

وخرج يوم الجمل شاب من بني ضبة معلم من عسكر عائشة، وهو يقول:

نحن بنو ضبة أعداء علي * ذاك الذي يعرف قدماً بالوصي
وفارسي خيل على عهد النبي * ما أنا عن فضل علي بالعمي
لكنني أنعي ابن عفان التقي(5)

وقال سعيد بن قيس الهمداني يوم الجمل، وكان مع علي:

____________

(1) وقعة صفين لابن مزاحم: 49، شرح النهج لابن أبي الحديد: 1/50 ط1 بمصر و: 1/149 ط مصر بتحقيق محمد أبو الفضل.

(2) شرح النهج لابن ابي الحديد: 1/48 ط1 بمصر و: 1/144 ط مصر بتحقيق محمد أبو الفضل.

(3) شرح النهج لابن أبي الحديد: 1/47 ط1 بمصر و: 1/143 ط مصر بتحقيق محمد أبو الفضل، كفاية الطالب للكنجي الشافعي: 127 ط الحيدرية وص48 ط الغري.

(4) شرح النهج لابن أبي الحديد: 1/48 ط1 بمصر و: 1/144 ط مصر بتحقيق محمد أبو الفضل.

(5) شرح النهج لابن أبي الحديد: 1/48 ط1 بمصر و: 1/144 ط مصر بتحقيق محمد أبو الفضل.

الصفحة 510

آية حرب أضرمت نيرانها * وكسرت يوم الوغى مرانها
قال للوصي أقبلت قحطانها * فادع بها تكفيكها همدانها
همُ بنو وهمُ إخوانها(1)

وقال زياد بن لبيد الأنصاري يوم الجمل، وكان من أصحاب علي:

كيف ترى الأنصار في يوم الكلب * إنا أنا لا نبالي من عطب
ولا نبالي في الوصي من غضب * وإنما الأنصار جد لا لعب
هذا علي وابن عبدالمطلب * ننصره اليوم على من قد كذب
من يكسب البغي فبئس ما اكتسب(2)

وقال حجر بن عدي الكندي في ذلك اليوم أيضاً:

يا ربَّنا سلِّم لنا علياً * سلم لنا المبارك المضيا
المؤمن الموحد التقيا * لا خطل الرأي ولا غويا
بل هادياً موفقاً مهدياً * واحفظه ربي واحفظ النبيا
فيه فقد كان له ولياً * ثم ارتضاه بعده وصياً(3)

وقال عمر بن أحجية يوم الجمل في خطبة الحسن بعد خطبة ابن الزبير:

حسن الخير يا شبيه أبيه * قمت فينا مقام خير خطيب
قمت بالخطبة التي صدع الله * بها عن أبيك أهل العيوب
لست كابن الزبير لجلج في القول * وطاطا عنان فسل مريب
وأبى الله أن يقوم بما قا * م به ابن الوصي وابن النجيب
ان شخصاً بين النبي لك الخير * وبين الوصي غير مشوب(4)

وقال زجر بن قيس الجعفي يوم الجمل أيضاً:

اضربكم حتى تقروا لعلي * خير قريش كلها بعد النبي

____________

(1) شرح النهج: 1/48 ط1 و: 1/145 ط مصر بتحقيق محمد ابو الفضل.

(2) نفس المصدر السابق.

(3) نفس المصدر السابق، وقعة صفين لابن مزاحم: 381.

(4) شرح النهج: 1/49 ط1 بمصر و: 1/146 ط مصر بتحقيق محمد أبو الفضل.

الصفحة 511

من زانه وسماه الوصي(1)

وقال زجر بن قيس يوم صفين:

فصلى الإله على أحمد * رسول المليك تمام النعم
رسول المليك ومن بعده * خليفتنا القائم المدعم
علياً عنيت وصي النبي * يجالد عنه غواة الأمم(2)

وقال أشعث بن قيس الكندي:

أتانا الرسول رسول الإمام * فسُرَّ بمقدمه المسلمون
رسول الوصي وصي النبي * له السبق والفضل في المؤمنين(3)

وقال أيضاً:

أتانا الرسول رسول الوصي * على المهذب من هاشم
وزير النبي وذي صهره * وخير البرة والعالم(4)

وقال النعمان بن العجلان الزرقي الانصاري في صفين:

كيف التفرق والوصي إمامنا * لا كيف إلاّ حيرة وتخاذلا
فذروا معاوية الغوي وتابعوا * دين الوصي لتحمدوه آجلاً(5)

وقال عبدالرحمن بن ذؤيب الأسلمي من أبيات يهدد فيها معاوية بجنود العراق:

يقودهم الوصي إليك حتى * يردك عن ضلال وارتياب(6)(7)

____________

(1) شرح النهج: 1/49 ط1 بمصر و: 1/147 ط مصر بتحقيق محمد أبو الفضل.

(2) وقعة صفين لنصر بن مزاحم: 18، شرح النهج لابن أبي الحديد: 1/49 ط1 بمصر و: 1/147 ط مصر بتحقيق محمد أبو الفضل.

(3) وقعة صفين لنصر بن مزاحم: 23، شرح النهج لابن أبي الحديد: 1/49 ط1 بمصر و: 1/147 ط مصر بتحقيق محمد أبو الفضل.

(4) وقعة صفين: 24 شرح النهج: 1/49 ط1 بمصر و: 1/148 ط مصر بتحقق محمد ابو الفضل.

(5) وقعة صفين لابن مزاحم: 365، شرح النهج لابن أبي الحديد: 1/50 ط1 بمصر و: 1/149 ط مصر بتحقيق أبي الفضل.

(6) هذا البيت وجميع ما قبله من الأشعار والأراجيز، مذكورة في كتب السير والأخبار، ولا سيما المختصة منها بوقعتي الجمل وصفين، ونقلها بأجمعها العلامة المتتبع ابن أبي الحديد في ص47 وما بعدها الى ص50 من المجلد الأول من شرح نهج البلاغة، طبع مصر، وذلك حيث شرح خطبة أمير المؤمنين المشتملة على ذكر آل محمد وقول فيهم: ولهم خصائص حق الولاية، وفيهم الوصية والوراثة، وبعد نقل هذه الاشعار والأراجيز قال ما هذا لفظه: والأشعار التي تتضمن هذه اللفظة «الوصية» كثيرة جداً، ولكنا ذكرنا منها ها هنا بعض ما قيل في هذين الحزبين ـ يعني كتاب وقعة الجمل لأبي مخنف، وكتاب نصر بن مزاحم في صفين ـ (قال): فأما ما عداهما فانه يجل عن الحصر، ويعظم عن الاحصاء والعد، ولولا خوف الملالة والاضجار لذكرنا من ذلك ما يملأ أوراقاً كثيرة. اهـ. (منه قدس).

(7) وقعة صفين لنصر بن مزاحم: 382، شرح النهج: 1/50 ط1 بمصر و: 1/149 ط مصر بتحقيق محمد أبو الفضل.

الصفحة 512

وقال عبدالله بن ابي سفيان بن الحارث بن عبدالمطلب:

إن ولي الأمر بعد محمد * علي وفي كل المواطن صاحبه
وصي رسول الله حقاً وصنوه * وأول من صلَّى ومن لا جانبه(1)

وقال خزيم بن ثابت ذو الشهادتين:

وصي رسول الله من دون أهله * وفارسه مذ كانفي سالف الزمن
وأول من صلَّى من الناس كلهم * سوى خيرة النسوان والله ذو منن(2)

وقال زفر بن حذيفة الأسدي:

فحوطوا علياً وانصروه فإنه * وصيٌّ وفي الاسلام أول أول(3)(4)

____________

(1) شرح النهج لابن أبي الحديد: 3/262 أفست على ط1 بمصر و: 13/231 ط مصر تحقيق محمد أبو الفضل، الفصول المختارة للسيد المرتضى: 235، كفاية الطالب للكنجي الشافعي: 48 ط الغري وص127 ط الحيدرية.

(2) شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: 3/263 افست على ط1 بمصر و: 13/231 ط مصر تحقيق أبي الفضل.

(3) ان بيت زفر هذا، وبيتي خزيمة السابقين عليه، وبيتي عبدالله بن أبي سفيان المتقدمين عليهما، قد رواها عنهم الامام الاسكافي في كتابه نقض العثمانية، ونقلها ابن أبي الحديد في آخر شرح الخطبة القاصعة ص258 وما بعدها من المجلد الثالث من شرح النهج طبع مصر (منه قدس).

(4) شرح النهج: 3/263 ط افست على ط1 بمصر و: 13/232 ط مصر بتحقيق أبي الفضل.

الصفحة 513

وقال أبو الأسود الدؤلي:

أحب محمداً حباً شديداً * وعباسا ًوحمزة والوصيا(1)

وقال النعمان بن العجلان وكان شاعر الأنصار وأحد ساداتهم من قصيدة له(2) يخاطب فيها ابن العاص:

وكان هوانا في علي وإنه * لأهل لها من حيث تدري ولا تدري
فذاك بعون الله يدعو إلى الهدى * وينهى عن الفحشاء والبغي والنكر
وصي النبي المصطفى وابن عمه * وقاتل فرسان الضلالة والكفر(3)

وقال الفضل بن العباس من ابيات له(4) :

ألا إن خير الناس بعد نبيِّهم * وصي النبي المصطفى عند ذي الذكر
وأول من صلَّى وصنو نبيه * وأول من أردى الغواة لدى بدر(5)

وقال حسان بن ثابت من أبيات(6) يمدح فيها علياً بلسان الأنصار كافة:

حفظت رسول الله فينا وعهده * إليك ومن أولى به منك من ومن
ألست أخاه في الهدى ووصيه * وأعلم منهم بالكتاب وبالسنن؟(7)

وقال بعض الشعراء يخاطب الحسن بن علي عليهما السلام:

____________

(1) الكامل للمبرد مطبوع مع شرحه رغبة الأمل: 7/133.

(2) ذكرها الزبير بن بكار في الموفقيات، ونقلها علامة المعتزلة ص13 من المجلد الثالث من شرح النهج، لكن ابن عبدالبر أورد هذه القصيدة في ترجمة النعمان من الاستيعاب، فحذف محل الشاهد منها (وكذلك يفعلون) (منه قدس).

(3) شرح النهج لابن أبي الحديدي: 2/13 ط1 بمصر و: 6/31 ط مصر بتحقيق محمد أبو الفضل.

(4) أوردها ابن الأثير في اخر أحوال عثمان ص74 من الجزء الثالث من تاريخه الكامل، غير أنه قال: الا أن خير الناس بعد ثلاثة البيت (منه قدس).

(5) الكامل في التاريخ لابن الأثير: 3/189.

(6) أوردها الزبير بن بكار في الموفقيات، ونقلها ابن أبي الحديد ص15 من المجلد الثاني من شرح النهج (منه قدس).

(7) شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: 2/15 ط أفست على ط1 بمصر و: 6/35 ط مصر بتحقيق محمد أبو الفضل.

الصفحة 514

يا أجلَّ الأنام يابن الوصي * أنت سبط النبي وابن علي(1)(2)

وقالت أم سنان بنت خيثمة بن خرشة المذحجية من أبيات(3) تخاطب فيها علياً وتمدحه:

قد كنت بعد محمد خلفاً لنا * أوصى إليك بنا فكنت وفياً(4)

هذا ما نالته يد العجالة ووسعه ذرع هذا الإملاء من الشعر المنظوم في هذا المعنى على عهد أمير المؤمنين، ولو تصدينا للمتأخر عن عصره لأخرجنا كتاباً ضخماً ثم اعترفنا بالعجز عن الاستقصاء، على أن استيعاب ما قيل في ذلك مما يوجب الملل، وقد نخرج به عن الموضع الأصلي، إذن فلنكتف باليسير من كلام المشاهير، ولنجعله مثالاً لسائر ما قيل في هذا المعنى.

____________

(1) نقله الشيخ محمد علي حشيشو الحنفي الصيداوي في هامش ص65 من كتابه: آثار ذوات السوار، اذ ذكر غانمه بنت عامر ومعاوية، وأنها أنشدت هذا البيت أمام معاوية في كلام جابهته فيه. (منه قدس).

(2) آثار ذوات السوار: 65 بالهامش.

(3) ذكرها الامام أبو الفضل أحمد بن أبي طاهر البغدادي حين ذكر أم سنان ف ص67 من بلاغات النساء، ونقلها أيضاً عن أم سنان الشيخ محمد علي حشيشو الحنفي في آخر ص78 من آثار ذوات السوار.

(4) بلاغات النساء لابن أبي طيفور ص63 ط الحيدرية.

الصفحة 515
قال الكميت بن زيد في قصيدته الميمية الهاشمية:

والوصي(1) الذي أمال التجوبي * به عرش أمة لا نهدام
كان أهل العفاف والمجد والخيـ * ـر ونقض الامور والإبرام
والوصي الولي(2) والفارس المعـ * ـل ومردي الخصوم يوم الخصام(3)

وقال كثير بن عبدالرحمن بن الأسود بن عامر الخزاعي ويعرف بكثير عزة:

وصي النبي المصطفى وابن عمه * وفكاك أعناق وقاضي مغارم(4)
وقال أبو تمام الطائي من قصيدته الرائية(5) :
ومن قبله أحلفتم لوصيِّه * بداهية دهياء ليس لها قدر
فجئتم بها بكراً عواناً ولم يكن * لها قبلها مثلاً عوان ولا بكر
أخوه إذا عد الفخار وصهره * فلا مثله أخ ولا مثله صهر
وشد به أزر النبي محمد * كما شد من موسى بهارونه الأزر(6)

وقال دعبل بن علي الخزاعي في رثاء سيد الشهداء:

رأس ابن بنت محمد ووصيه * يا للرجال على قناة يرفع(6)

وقال أبو الطيب المتنبي ـ إذ عوتب على تركه مدح أهل البيت كما في ديوانه:

____________

(1) قال العلامة الشيخ محمود الرافعي حين انتهى الى شرح هذا البيت من شرحه هاشميات الكيمت: المراد به علي كرم الله وجهه، وسمي وصياً لأن رسول الله أوصى اليه، فمن ذلك ما روي عن ابن بريدة عن أبيه مرفوعاً أنه قال: لكل نبي وصي، وان علياً وصيي ووارثي (قال) وأخرج الترمذي عن النبي أنه قال: من كنت مولاه فعلي مولاه (قال) وروى البخاري عن سعد: أن رسول الله خرج الى تبوك واستخلف علياً، فقال: اتخلفني في الصبيان والنساء؟ قال: ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي (قال) قال ابن قيس الرقيات:

نحن منا النبي احمد والصـ * ـديق منا التقي والحكماء
وعلي وجعفر ذو الجنا * حين هناك الوصي والهشداء

(قال): وهذا شيء كانوا يقولونه ويكثرون فيه، ثم استشهد على ذلك بما نقلناه في الأصل عن كثير عزة.

(2) قال الشارح محمد محمود الرافعي ما هذا لفظه: يعني ولي العهد بعد رسول الله.

(3) الهاشميات للكيمت بن زيد الاسدي بشرح الرافعي: 29 ـ 30 و32.

(4) شرح الهاشميات للرافعي: 30.

(5) التي مطلعها ـ أظبية حيث استنت الكثب العفر ـ وهي في ديوانه.

(6) ديوان أبي تمام الطائي: 143، الغدير للأميني: 2/330.

(7) الغدير للأمينين: 2/383، كفاية الطالب للكنجي الشافعي: 446 ط الحيدرية وص298 ط الغري.