دراسات
في
أسانيد الكتب الروائية
( الكافي
)
« 1 »
هل رواية «علي بن حديد»، عن «سماعة بن مهران»، مرسلة؟
المصدر: الكافي: 1/20 ح14، كتاب العقل والجهل (1).
السند: «عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ
حَدِيدٍ، عَنْ سَماعَةَ
ابْنِ مِهْرَانَ، قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليهالسلام وَعِنْدَهُ جَمَاعَةٌ مِنْ مَوَالِيهِ، فَجَرَى
ذِكْرُ الْعَقْلِ وَالْجَهْلِ، فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليهالسلام: اِعْرِفُوا الْعَقْلَ وَجُنْدَهُ وَالْجَهْلَ وَجُنْدَهُ
تَهْتَدُوا.
قَالَ سَماعَةُ: فَقُلْتُ:
جُعِلْتُ فِدَاكَ لَا نَعْرِفُ إِلَّا مَا عَرَّفْتَنَا، فَقَالَ
أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليهالسلام: إِنَّ اللَّهَ عَزَّوَجَلَّ خَلَقَ الْعَقْلَ وَهُوَ أَوَّلُ
خَلْقٍ مِنَ الرُّوحَانِيِّينَ
عَنْ يَمِينِ الْعَرْشِ مِنْ نُورِهِ «الحديث».[1]
أقوال العلماء:
قال السيّد البروجردي
في ترتيب أسانيد الكافي بعد ذكر هذا السند: «كأ نّه
سقطت الواسطة بين علي بن حديد وبين سماعة»[2].
التحقيق:
الظاهر أنّ رواية
عليّ بن حديد، عن سماعة بن مهران كانت غير مرسلة،
وذلك للأسباب التالية:
الأوّل: قرب الطبقة؛ لأنّ «سماعة بن مهران» ذكره البرقي والشيخ في رجالهما
من أصحاب الصادق والكاظم عليهماالسلام[3].
وكونه حيّا إلى سنة
اثنين وسبعين ومائة، كما يظهر من رواية أحمد بن محمّد بن
أبي نصر البزنطي عنه[4].
لأنّ الإمام الرضا
عليهالسلام سنّه عليهالسلام عند صدور هذه الرواية
كان ثلاث وأربعين
سنة وكان سنّ البزنطي تسع وثلاثون، وحيت إنّ الإمام ولد سنة ثمان وأربعين
ومائة[5]، فلو أضفنا إليه ثلاث وأربعين بلغت السنة إلى واحد وتسعين مائة،
فإذا أنقصنا عنه تسع وثلاثون وهي سنّ البزنطي عند صدور الرواية صارت
النتيجة 152 وهي سنة التي ولد البزنطي فيها.
وأمّا «علي بن حديد»
فقد عدّه الشيخ والبرقي من أصحاب الرضا
والجواد عليهماالسلام[6]، ولكنّه أدرك أبا الحسن الكاظم عليهالسلام أيضا؛ لتصريح النجاشي
في ترجمته: «إنّه روى عن أبي الحسن موسى عليهالسلام»[7]، ويؤيّده ما رواه الكليني
بإسناده عن عليّ بن حديد، قال: قلت لأبي الحسن
الماضي عليهالسلام[8] ...، وكذلك ما رواه الكشي بإسناده عن عليّ بن حديد المدائني
قال: سمعت من سأل أبا الحسن الأوّل عليهالسلام[9]، وما رواه الشيخ في المصباح في
عمل أوّل ليلة من رجب عن عليّ ابن حديد قال: كان أبو الحسن الأوّل يقول
وهو ساجد...[10].
فعلى هذا، لا مانع
من رواية عليّ بن حديد، عن سماعة من حيث الطبقة.
الثاني: رواية من كان في طبقة عليّ بن حديد، عن سماعة بن مهران كالحسن
بن محبوب[11]، المتوفّى سنة 224، والحسن بن عليّ بن فضّال[12]، المتوفّى سنة
224، وصفوان بن يحيى[13]، المتوفّى سنة 210، والبزنطي[14]، المتوفّى سنة 221،
وابن أبي عمير[15]، المتوفى سنة 217، وهم من الطبقة السادسة.
الثالث: وجود الرواية المبحوث عنها في عدّة مصادر أخرى، كالمحاسن
والخصال وعلل الشرايع والبحار والوسائل، وفي الجميع: «عليّ بن حديد، عن
سماعة» من دون واسطة[16].
تتمة:
ينبغي الإشارة إلى
أمرين:
الأمر الأوّل: نسب الصدوق في الفقيه[17]، والشيخ في رجاله[18]، في
أصحاب الكاظم عليهالسلام الوقف إلى سماعة بن مهران.
ولكنّ البرقي[19]، والكشّي[20]، والنجاشي[21] ذكروه من دون أن ينسبوا
إليه
الوقف؛ بل الأخير ذكر لفظ «ثقة» في ترجمته مرّتين.
قال السيّد الخوئي:
«وظاهر كلام النجاشي من تكرير كلمة «ثقة»، وعدم
التعرّض لوقفه، عدم وقفه، وهذا هو الظاهر، فإنّ سماعة من أجلّ الرواة
ومعاريفهم، فلو كان واقفيّا لشاع وذاع، كيف ولم يتعرّض لوقفه البرقي والكشّي
وابن الغضائري[22]، ولم ينسب القول به إلى غير الصدوق ـ قدّس سرّه ـ »[23].
وقال المحقّق التستري:
«بل الأظهر أ نّه لمّا كان ابن سماعة واقفيّا، وكان ذلك في
بال الصدوق توهّم في فقيهه ـ لما لم يراجع ـ أ نّه سماعة»[24].
الأمر الثاني: نقل النجاشي في ترجمة سماعة بن مهران، عن أحمد بن الحسين:
«بأ نّه وجد في بعض الكتب أ نّه مات سنة خمس وأربعين ومائة في حياة أبي
عبد اللّه عليهالسلام»[25].
ولكنّه مردود بوجوه،
أهمّها: كثرة روايته عن الكاظم عليهالسلام كما صرّح به
النجاشي بعد نقل كلام أحمد بن الحسين المتقدّم قائلاً: «وليس اعلم كيف هذه
الحكاية، لأنّ سماعة روى عن أبي الحسن عليهالسلام وهذه الحكاية تتضمّن
أنّه مات في
حياة أبي عبد اللّه عليهالسلام»[26].
ورواية من لم يدرك
الإمام الصادق عليهالسلام عنه، كابن أبي عمير، وابن محبوب،
وابن فضّال، والبزنطي، وصفوان كما مرّ.
قال المحقّقّ التستري:
«فلو كان مات في حياته عليهالسلام، لما كان هؤلاء أدركوه
حتّى يرووا عنه» ثمّ اتّخذ رواية شاذان بن الخليل[27]، وعليّ بن حديد دليلاً آخر
على بقائه بعد الصادق عليهالسلام[28]، وقريب منه عن السيّد
الخوئي[29].
وممّا يؤيّد بقاء
سماعة بعد الصادق عليهالسلام ما رواه الصفّار ـ في البصائر، باب أنّ
الأئمّة عليهمالسلام يزورون الموتى ـ بإسناده عن سماعة بن مهران، قال: كنت عند أبي
الحسن عليهالسلام فأطلت الجلوس عنده، فقال: أتحبّ أن ترى أبا عبد اللّه عليهالسلام؟ فقال:
وددت واللّه! فقال: قم وادخل ذلك البيت، فدخلت البيت، فإذا هو أبو عبد اللّه
صلوات اللّه عليه قاعد[30].
« 2 »
هل رواية «علي بن إبراهيم»، عن «أبي هاشم الجعفري»، مرسلة؟
المصدر: الكافي: 1/23 ح 18، كتاب العقل والجهل (1).
السند: «عَلِيٌّ، [عَنْ أَبِيهِ]، عَنْ أَبِي هَاشِمٍ الْجَعْفَرِيِّ،
قَالَ: كُنَّا عِنْدَ الرِّضَا عليهالسلام،
فَتَذَاكَرْنَا الْعَقْلَ وَالْأَدَبَ، فَقَالَ: يَا أَبَا هَاشِمٍ! الْعَقْلُ حِبَاءٌ
مِنَ اللّهِ، وَالْأَدَبُ كُلْفَةٌ،
فَمَنْ تَكَلَّفَ الْأَدَبَ قَدَرَ عَلَيْهِ، وَمَنْ تَكَلَّفَ الْعَقْلَ لَمْ يَزْدَدْ
بِذَلِكَ إِلَّا جَهْلاً».[31]
وفي الطبعة القديمة:
«عليّ، عن أبي هاشم الجعفري، عن الرضا عليهالسلام...».
أقوال العلماء:
قال المحقّق الأردبيلي
في ترجمة أبي هاشم الجعفري ـ بعد ذكر رواية علي بن
إبراهيم عنه في التهذيب ـ [32]: «الظاهر أنّ ما في الكافي [أي عليّ، عن أبيه،
عن
أبي هاشم] هو الصواب؛ بقرينة اتّحاد الخبر، وكون ما في التهذيب مأخوذا
منه،
وكثرة رواية علي بن إبراهيم عن أبيه عنه. واللّه أعلم»[33].
وقال السيّد البروجردي
في تجريد أسانيد الكافي: «وفي روايته [أي علي بن
إبراهيم] عن أبي هاشم الجعفري نظر وتأمّل»[34].
وقال أيضا في طبقات
رجال الكافي في عنوان أبي هاشم الجعفري، عند ذكر
رواية علي بن إبراهيم عنه: «كونها مسندة، محلّ تأمّل»[35].
وقال السيّد الخوئي،
بعد ذكر رواية عليّ بن إبراهيم عن أبي هاشم الجعفري
بواسطة أبيه: «و هو الصحيح الموافق للوسائل[36]؛ لأنّ عليّ بن إبراهيم، لم تثبت
روايته عن أبي هاشم الجعفري بلا واسطة أبيه، وأمّا أبوه فقد روى عن أبي
هاشم في عدّة موارد.
وكلمة «عن أبيه» في
نسخة المرآة والطبعة القديمة أيضا موجودة، وعلّق عليه
المجلسي بأنّ جملة «عن أبيه» غير موجودة في أكثر النسخ»[37].
قال السيّد الشبيري
الزنجاني في تعليقته على سند الكافي: «لم يدرك علي بن
إبراهيم أبا هاشم الجعفري، ولم يثبت روايته عنه، بخلاف أبيه؛ فإنّه يروي عنه في
غير موضع».
التحقيق:
لم نظفر بتاريخ ولادة
عليّ بن إبراهيم، ولا وفاته، غير أنّ في بعض الأسانيد ما
يدلّ على أ نّه كان حيّا في سنة سبع وثلاثمائة، ووفاة طبقته كانت في حدود عشر
وثلاثمائة[38].
وأمّا أبو هاشم الجعفري،
فهو داود بن القاسم، كان من أصحاب الرضا،
والجواد والهادي والعسكري عليهمالسلام[39]، وتوفّي سنة إحدى وستّين ومائتين[40].
فعلى هذا، لا مانع
من رواية عليّ بن إبراهيم عنه من حيث الطبقة؛ لأنّ بين
سنة إحدى وستّين ومائتين، وبين سنة عشر وثلاثمائة، تكون حدود خمسين سنة،
فلو أضفنا إليها عشرين سنة حتى يمكن تحمل الحديث عنه، يصير عمره حدود
سبعين سنة، وهو عمر متعارف.
ويؤيّد ذلك رواية
عليّ بن إبراهيم، عن محمّد بن خالد الطيالسي[41] المتوفّى
سنة تسع وخمسين ومائتين[42].
ولكن يستظهر من تتبّع
أسانيد روايات عليّ بن إبراهيم، عن أبي هاشم
الجعفري، سقوط الواسطة في السند المبحوث عنه؛ لأنّ جميع ما رواه عليّ بن
إبراهيم عنه كانت مع الواسطة[43] إلاّ في هذا الموضع.
ويؤيد ذلك وجود «عن
أبيه» في الوافي[44]، وفي بعض نسخ الكافي أيضا.
مضافا إلى أنّ عليّ
بن إبراهيم كان في قم، وأبو هاشم الجعفري كان في بغداد،
وحمل إلى سامراء، وحبس هناك في سنة اثنتين وخمسين ومائتين[45]، ولم يثبت
لقاؤه له، ولعلّ هذا كان موجبا لروايته عنه مع الواسطة.
« 3 »
وقوع التصحيف في «الحسن بن
أبي الحسين الفارسي»
و«عبد الرحمن بن زيد»
المصدر: الكافي: 1/30 ح1، كتاب فضل العلم (2)، باب فرض العلم (1).
السند: «أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ
هَاشِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ
الْحَسَنِ بْنِ أَبِي الْحُسَيْنِ الْفَارِسِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زَيْدٍ،
عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي
عَبْدِ اللَّهِ عليهالسلام، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم: طَلَبُ الْعِلْمِ فَرِيضَةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ،
ألا إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ بُغَاةَ الْعِلْمِ».
أقوال العلماء:
ورد في الكافي ثلاثة
أسانيد كما يلي:
الأوّل: عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن الحسن بن أبي الحسين الفارسي، عن
سليمان بن جعفر الجعفري[46].
الثّاني: عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن الحسن بن أبي الحسن (خ ل الحسين)
الفارسي عمّن حدّثه[47].
الثالث: عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن الحسن بن الحسين الفارسي، عن
سليمان بن حفص البصري[48].
أورد السيّد البروجردي
هذه الأسانيد في ترتيب أسانيد الكافي، وقال في
ذيل الأخير: «أظنّ أنّ الحسن بن الحسين الفارسي، والحسن بن أبي الحسين
الفارسي في السندين السابقين رجل واحد، وأ نّه سقط أبي هنا، أو زيد فيهما
سهوا»[49].
وقد عدّ السيّد الخوئي
«الحسن بن أبي الحسن الفارسي» متّحدا مع «الحسن
ابن أبي الحسين الفارسي» وقال: «في بعض نسخ الكافيالحسن بن أبي الحسين
الفارسي وهو الصحيح بقرينة سائر الروايات»[50]، وعنون الحسن بن الحسين
الفارسي مستقلاًّ من دون إشارة إلى التصحيف أو الاتّحاد[51].
والذي يظهر من كلام
المحقق الزنجاني، اتّحاد كلّ العناوين المذكورة، وصحّة
الحسن بدل الحسين[52].
قال السيّد الشبيري
الزنجاني في تعليقته على سند الكافي، ذيل عنوان «عن
أبيه » في السند المبحوث عنه: «في البصائر ص 2، إبراهيم بن هاشم، عن الحسن
ابن زيد بن عليّ بن الحسين، عن أبيه، عن أبي عبد اللّه عليهالسلام، وفي نسخةٍ الحسين
ابن زيد، وفي نسخةٍ إبراهيم بن هاشم، عن الحسن بن أبي الحسن الفارسي، عن
عبد الرحمن بن الحسن بن زيد بن عليّ بن الحسين، عن أبيه، عن أبي
عبد اللّه عليهالسلام».
وقال أيضا ذيل عنوان
عبد الرحمن بن زيد: «في بعض النسخ زيادة «بن
الحسين» قبل زيد، وهو الصواب، وحكى في جامع الرواة ثبوت «عبد اللّه» بدل
«عبد الرحمن» في بعض النسخ، وهو الظاهر الموافق لكتب الأنساب، ويظهر
أيضا من سبر الأسانيد».
التحقيق:
في السند بحثان:
الأوّل: هل الصحيح الحسن بن أبي الحسين (الحسن
خ ل )، أو الحسن بن
الحسين ؟
الثاني: هل الصحيح عبد الرحمن بن زيد أو عبد اللّه بن زيد؟
أمّا الأوّل: فقد ورد بعنوان: «الحسن بن الحسين الفارسي» في ثلاثة
موارد، روى في جميعها عن سليمان بن حفص البصري، وروى عنه إبراهيم بن
هاشم[53].
وبعنوان «الحسن بن أبي الحسين الفارسي» في ثلاثة موارد أيضا،
روى في موردين منها: عن سليمان بن جعفر الجعفري، وفي مورد منها: عن عبد
الرحمن ابن زيد كما في السند المبحوث عنه، وروى عنه في جميع ذلك إبراهيم ابن
هاشم[54].
وبعنوان «الحسن بن أبي الحسن الفارسي» في موردين ، روى في مورد
عمّن حدّثه، وروى عنه إبراهيم بن هاشم[55].
وفي مورد آخر روى
عن عبد اللّه بن الحسن بن زيد، وروى عنه ابن أبي
إسحاق[56].
ولا يخفى أنّ «ابن
أبي إسحاق » مصحّف «أبي إسحاق» وهو كنية إبراهيم بن
هاشم، كما صرّح به السيّد الخوئي[57].
فنقول: الظاهر أنّ
المراد من «الحسن بن الحسين» و«الحسن بن أبي الحسين»
و«الحسن بن أبي الحسن» رجل واحد؛ بقرينة اتّحاد الراوي في جميع الموارد،
وهو إبراهيم بن هاشم كما لاحظت. واتّحاد المروي عنه في أكثر الموارد.
وبما أنّ الرجل لم يعنون في الكتب الرجاليّة، فتعيين الصحيح من العناوين أمر مشكل.
مضافا إلى أ نّه لم
تترتّب عليه ثمرة عمليّة؛ لكونه مجهولاً على جميع عناوينه.
وأمّا الثاني: الظاهر صحّة «عبد اللّه بن زيد» بدل «عبد الرحمان»، والمراد
منه «عبد اللّه بن الحسين بن زيد بن عليّ بن الحسين عليهماالسلام» حيث روى الصفّار
هذه الرواية بعينها في البصائر[58]، عن إبراهيم بن هاشم، عن الحسن بن زيد بن
عليّ بن الحسين عليهماالسلام عن أبيه، كما في النسخة المطبوعة، وفي نسخة أخرى:
الحسين بن زيد، كما تقدّم عن السيّد الشبيري الزنجاني، وهو الصحيح، والمراد
منه الحسين بن زيد بن عليّ المعروف بذي الدمعة. وله ابن، يسمّى ب «عبد اللّه»؛
ولذا كُنّي بأبي عبد اللّه[59]، يروي عن أبيه كثيرا، وروى عنه الحسن بن أبي
الحسين الفارسي[60].
ويؤيّد ذلك أنّ المحقّق
الأردبيلي ذكر هذا السند في ترجمة عبد الرحمان بن زيد
بن أسلم، وقال: «وفي نسخة عبد اللّه بن زيد»[61].
مضافا إلى أ نّه لم
نجد في الأنساب للحسين بن زيد بن عليّ، ابنا يسمى
ب «عبد الرحمن» على ما فحصنا.
فتبيّن ممّا ذكرنا
عدم تماميّة ذكر هذا السند في ترجمة «عبد الرحمن بن زيد بن
أسلم» كما فعله بعض[62].
« 4 »
هل رواية «ابن محبوب»، عن
«هشام بن سالم» مرسلة؟
المصدر : الكافي: 1/30 ح 4، كتاب فضل العلم (2)، باب فرض العلم (1).
السند: «عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ وَ غَيْرُهُ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، وَمُحَمَّدُ
بْنُ يَحْيَى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ
مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى جَمِيعاً، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ،
عَنْ أَبِي حَمْزَةَ، عَنْ
أَبِي إِسْحَاقَ السَّبِيعِيِّ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ، قَالَ: سَمِعْتُ أَمِيرَ الْمُؤمِنِينَ
يَقُولُ: أَيُّهَا النَّاسُ
اعْلَمُوا أَنَّ كَمَالَ الدِّينِ طَلَبُ الْعِلْمِ وَالْعَمَلُ بِهِ، أَلَا وَإِنَّ
طَلَبَ الْعِلْمِ أَوْجَبُ عَلَيْكُمْ
مِنْ طَلَبِ الْمَالِ، إِنَّ الْمَالَ مَقْسُومٌ مَضْمُونٌ لَكُمْ قَدْ قَسَمَهُ عَادِلٌ
بَيْنَكُمْ وَضَمِنَهُ
وَسَيَفِي لَكُمْ، وَاالْعِلْمُ مَخْزُونٌ عِنْدَ أَهْلِهِ وَقَدْ أُمِرْتُمْ بِطَلَبِهِ
مِنْ أَهْلِهِ، فَاطْلُبُوهُ».
أقوال العلماء:
قال السيّد البروجرديفي
ترتيب أسانيد الكافي: «الظاهر سقوط أبي أُسامة
بين ابن محبوب وهشام بن سالم»[63].
قال السيّد الشبيري
الزنجاني في تعليقته على الكافي: «يأتي رواية أبي أُسامة
عن هشام في ص 335؛ لكن هشام بن سالم من مشايخ ابن محبوب، وقد أكثر من
الرواية عنه، ولا يبعد كون الصواب «وهشام بن سالم» في الموضعين، وقد روى
الخبر الآتي: ابن محبوب، عن هشام بن سالم بلا واسطة، على ما في طريق آخر
للخبر. وروى صدره في ذيل خبرٍ، عن ابن محبوب، عن هشام بن سالم، في
ص 339، ويأتي السند الأوّل معطوفا هشام بن سالم على أبي أُسامة في
ص 178».
التحقيق:
روى الكليني السند
المعنون للخطبة المنقولة عن أمير المؤمنين عليهالسلامفي موارد
متعدّدة، وبطرق مختلفة:
1 ـ روى في موردين بإسناده: «عن ابن محبوب، عن أبي أُسامة، عن هشام
بن سالم، عن أبي حمزة»[64].
2 ـ وفي ثلاثة موارد: «عن ابن محبوب، عن هشام بن سالم، عن أبي
حمزة»[65].
3 ـ وفي مورد «عن ابن محبوب، عن أبي أُسامة، عن أبي حمزة»[66].
4 ـ وفي موردٍ آخر: «عن ابن محبوب، عن أبي أُسامة وهشام، عن أبي
حمزة»[67].
الظاهر صحّة الطريق
الأخير أي كون هشام معطوفا على أبي أُسامة، وكلمة
«عن» في الطريق الأوّل مصحّف «واو»، ويدلّ على ذلك أمران:
الأوّل: أنّ أبا أُسامة، وهشام بن سالم كليهما من طبقة واحدة[68]، فالعطف
بينهما هو الأقرب.
الثاني: رواية ابن محبوب عن كلّ من أبي أُسامة[69]، وهشام بن سالم[70]، في
موارد كثيرة.
فعلى هذا، لم يكن
منع في رواية ابن محبوب عن هشام من دون واسطة.
ولعلّ وجه كلام السيّد
البروجردي، في سقوط «أبي أُسامة» في بعض الطرق
المنتيهة إلى الخطبة المذكورة؛ هو ثبوتها في بعض الطرق المذكورة الأخرى.
وأمّا سقوط الواسطة
في جميع الموارد، التي روى فيها ابن محبوب عن هشام
فهو بعيد جدّا؛ لأنّ هشاما من مشايخ ابن محبوب، وكَثُرت رواياته عنه، بحيث
تبلغ رواياته عنه في الكتب الأربعة وغيرها زهاء مائتين وأربعين موردا على ما
فحصناه[71].
« 5 »
هل رو اية «محمد بن سنان»، عن «إسماعيل بن جابر»، مرسلة؟
المصدر: الكافي: 1/33 ح5، كتاب فضل العلم(2) باب صفة العلم وفضل...(2).
السند: «مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، عَنْ مُحَمَّدِ
بْنِ سِنَانٍ، عَنْ
إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَابِرٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام، قَالَ: الْعُلَمَاءُ أُمَنَاءُ، وَالْأَتْقِيَاءُ حُصُونٌ،
وَالْأَوْصِيَاءُ سَادَةٌ، وَفِي رِوَايَةٍ أُخْرَى: الْعُلَمَاءُ مَنَارٌ، وَالْأَتْقِيَاءُ
حُصُونٌ،
وَالْأَوْصِيَاءُ سَادَةٌ».
أقوال العلماء:
قال السيّد البروجردي
في طبقات رجال الكافي عند ذكر رواية محمّد بن
سنان، عن إسماعيل بن جابر : «رواية محمد بن سنان عنه [إسماعيل بن جابر]
إسنادها غير معلوم»[72].
التحقيق:
يمكن أن يقال في وجه
التشكيك في رواية محمد بن سنان، عن إسماعيل بن
جابر: بأنّ إسماعيل من أصحاب الباقر والصادق عليهماالسلام[73]، ولم يثبت روايته عن
أبي الحسن الكاظم عليهالسلام كما أشار إليه القهبائي[74] والسيّد الخوئي[75]، وعُدّ من
الطبقة الرابعة[76].
ومحمد بن سنان من أصحاب
الكاظم والرضا والجواد عليهمالسلام[77]، وتوفّي سنة
عشرين ومائتين[78]، وعدّ من الطبقة السادسة[79].
ولكن يلاحظ عليه: أوّلاً: بأنّ الشيخ قد ذكر إسماعيل بن جابر في
أصحاب لكاظم عليهالسلام، قائلاً: «روى عنهما[80] أيضا»[81]. وهو ظاهر في روايته
عن أبي الحسن الكاظم عليهالسلام كما لا يخفى.
وقد صرّح الكاظمي
أيضا بروايته عن الكاظم عليهالسلام، حيث قال في عنوان
إسماعيل: « وأ نّه ابن جابر الجعفي الثقة ... وروايته هو، عن أبي جعفر وأبي عبد
اللّه والكاظم عليهمالسلام»[82].
وورد في قرب الإسناد
رواية «إسماعيل بن جابر عن أبي الحسن
الأوّل عليهالسلام»[83]. واستدلّ علماؤنا بهذه الرواية في كتبهم الفقهيّة[84].
وكذا روى الشيخ في
التهذيب «عن إسماعيل بن جابر عن رجل صالح»[85].
قال السيّد الخوئي:
«إنّ إسماعيل بن جابر الذي ذكر الشيخ ـ قدّس سرّه ـ
وذكر أنّ راوي كتابه صفوان، هو الذي أدرك الباقر عليه السلام، وروى عنه،
وعن الصادق عليهالسلام، وقد أدرك الكاظم عليهالسلام أيضا، ولكن لم تثبت
روايته
عنه عليهالسلام، وإن كان من المظنون أنّه روى عنه عليهالسلامأيضا، وقد روى الشيخ ـ
قدّس سرّه ـ بإسناده عن زكريا بن عمرو ، عن رجل ، عن إسماعيل بن جابر.
قال : قال لي رجل صالح... الحديث، فإنّ المظنون أنّ المراد من (رجل صالح) هو
الكاظم عليهالسلام»[86].
فعلى هذا، لا مانع
من رواية محمّد بن سنان، عن إسماعيل بن جابر من حيث
الطبقة.
ثانيا: كثرة رواية محمد بن سنان، عن إسماعيل في الكتب الأربعة بحيث تبلغ
زهاء تسعين موردا[87]؛ وكذا له روايات كثيرة عنه في الجوامع الروائيّة
الأخرى[88]، والقول بالإرسال في جميع هذه الموارد بعيد جدّا.
لو قيل: إنّ كلام
السيّد البروجردي إشارة إلى ما ورد في الكشّي بأنّ محمد بن
سنان قال قبل موته: «كلّما حدّثتكم به لم يكن لي سماعة ولا رواية، إنّما
وجدته»[89].
ليقال: لو كان كذلك؛
لجرى في جميع روايات محمد بن سنان، ولا ينحصر
بروايته عن إسماعيل بن جابر.
فتحصّل بأ نّه لا
إشكال في رواية محمد بن سنان عن إسماعيل بن جابر.
« 6 »
هل الصحيح: «المفضّل بن يزيد»، أو «بن مَرْثَد»، أو «بن مَزْيَد»؟
المصدر: الكافي: 1/42 ح1، كتاب فضل العلم(2)باب النهي عن القول ...(11).
السند: «مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، عَنْ أَحْمَدَ وَعَبْدِ اللّهِ ابْنَيْ مُحَمَّدِ بْنِ
عِيسَى، عَنْ عَلِيِّ بْنِ
الْحَكَمِ، عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ، عَنْ مُفَضَّلِ بْنِ يَزِيدَ، قَالَ: قَالَ
لِي أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام:
أَنْهَاكَ عَنْ خَصْلَتَيْنِ فِيهِمَا هَلَاكُ الرِّجَالِ، أَنْهَاكَ أَنْ تَدِينَ
اللّهَ بِالْبَاطِلِ وَتُفْتِيَ
النَّاسَ بِمَا لَا تَعْلَمُ».
أقوال العلماء:
قال السيّد البروجردي
في طبقات رجال الكافي بعد ذكر عنوان «المفضّل بن
مرثد»[90]، و«المفضّل بن مزيد»[91]، و«المفضّل بن يزيد»[92]: «الظاهر أنّ
«مرثد» و«مَزْيَد» و«يزيد»، كلّها عبارة عن رجل واحد، وصحّف بعضها
ببعض»[93].
وذهب المحقّق الأردبيلي
إلى أنّ «المفضّل بن يزيد» هذا، مصحّف «المفضّل بن
مزيد»؛ حيث ذكر هذا السند في ترجمة المفضّل بن مزيد[94].
وقال المحقّق التستري
في ذيل ترجمة المفضّل بن مزيد: «عدّه الشيخ في
أصحاب الصادق عليهالسلام أيضا، و«بن يزيد» في النسخة تصحيف»[95].
وعنون أيضا «المفضّل
بن يزيد الكوفي»، وذكر السند المعنون، ثمّ قال:
«العنوان بلا بُنيان، فالأصل فيه «بن مزيد» المتقدّم. وقلنا: لا يبعد كون «مزيد»
محرّف «مرثد»؛ لما مرّ في أخيه شعيب بن مرثد الكاتب ... .
إنّ خبر الكشّي في
محمد بن مقلاص[96]، مختلف النسخ كما مرّ في «مزيد»؛ كما
أنّ عنوان الشيخ في أصحاب الصادق عليهالسلام «المفضّل بن يزيد»
محرّف؛ بقرينة
عنوانه في أصحاب الباقر عليهالسلام «المفضّل بن مزيد»[97].
وقال السيّد الخوئي
في ترجمة المفضّل بن يزيد بعد ذكر السند المعنون: «كذا في
هذه الطبعة، وفي الطبعة القديمة، والمرآة: «المفضّل بن مزيد» بدل «مفضّل بن
يزيد»، والظاهر هو الصحيح، الموافق للوافي ونسخة الجامع.
ثمّ قال: «وممّا ذكرنا
يظهر الحال فيما رواه الكليني بسنده عن ابن أبي عمير،
عن المفضّل بن يزيد، عن أبي عبد اللّه عليهالسلام[98]»[99]. و قال في ترجمة «المفضّل بن
مرثد» ـ بعد ذكر رواية الكافي، الجزء الثاني، الصفحة 553، الحديث 10 ـ : «كذا
في هذه الطبعة؛ ولكن في سائر النسخ: «المفضّل بن مزيد» وهو الموجود في
الوافي»[100] انتهى كلامه رفع مقامه.
قال السيّد الشبيري
الزنجاني في تعليقته على رجال الشيخ عند ذكر شعيب بن
مزيد أخي مفضّل بن مزيد: «كذا في نسخة والنقد[101]، وفي نسخة «مريد» من
غير تنقيط، لكن فيه: «مفضّل بن مريد» بالتحتانيّة قبل الدال، وفي جامع الرواة
والتنقيح «مرثد» بالراء المهملة والثاء المثلّثة، والصحيح هو الأوّل؛ فإنّ أخاه هو
«مزيد» بالزاي، كما ضبطه بذلك في الخلاصة، ورجال ابن داود، ونقل ذلك عن
الخليل اللغوي».
التحقيق :
لقد ورد الرجل في
الكتب الرجاليّة والروائيّة، بعناوين مختلفة، تارةً: بعنوان
«مفضّل بن مزيد»[102]، وأخرى: بعنوان «مفضّل بن مرثد»[103]، وثالثةً: بعنوان
«مفضّل بن يزيد»[104]، ورابعةً: بعنوان «مفضل بن زيد»[105].
والظاهر صحّة «بن
مزيد»، وتصحيف العناوين الأُخر، والدليل على ذلك أنّ
العلاّمة عنون مفضّل بن مزيد، وقال في ضبطه: «بالميم قبل الزاي»[106]، وكذا ابن
داود في رجاله[107]، وعنهما الاسترابادي في المنهج، والوحيد في تعليقته[108]،
والسيّد بحر العلوم في فوائده[109]، والكاظمي في مشتركاته[110]، والعلياري في
بهجة الآمال[111]، وطه نجف في الإتقان[112]، والمامقاني في التنقيح[113].
وأمّا ما في رجال
البرقي: «شعيب بن مرثد الكاتب أخو مفضّل بن مرثد»[114]،
فهو مصحّف؛ لأ نّه قال في أصحاب الصادق عليهالسلام: «المفضّل بن مزيد
الكاتب أخو
شعيب الكاتب»[115]، و هكذا ذكره الكشّي وابن داود[116].
وكذا ما ورد في رجال
الشيخ: «المفضّل بن يزيد»[117] فهو مصحّف أيضا؛
لأنّ ابن داود والعلاّمة وغيرهما من المتقدّمين، لم ينقلوا هذا العنوان عن الشيخ،
مع أ نّه كان عند ابن داود، كتاب الرجال بخطّ الشيخ، ولو كان فيه هذا العنوان
لذكره؛ فالظاهر أ نّه من اشتباه النسّاخ.
مضافا إلى ورود هذه
الرواية متنا وسندا في الخصال[118]، والوسائل[119]،
والوافي[120] والجامع[121]، وفي الكلّ: «المفضّل بن مزيد».
« 7 »
هل الصحيح: «زياد بن رجاء»، أو «زياد بن أبي رجاء»؟
المصدر: الكافي: 1/42 ح4، كتاب فضل العلم (2) باب النهي عن القول ... (11).
السند: «عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنِ
الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ
الْوَشَّاءِ، عَنْ أَبَانٍ الْأَحْمَرِ، عَنْ زِيَادِ بْنِ أَبِي رَجَاءٍ، عَنْ أَبِي
جَعْفَرٍ عليهالسلام، قَالَ: مَا
عَلِمْتُمْ فَقُولُوا: وَمَا لَمْ تَعْلَمُوا فَقُولُوا: اللَّهُ أَعْلَمُ إِنَّ الرَّجُلَ
لَيَنْتَزِعُ الآيَةَ مِنَ الْقُرْآنِ
يَخِرُّ فِيهَا أَبْعَدَ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ».
أقوال العلماء:
قال السيّد الخوئي
بعد ذكر هذا السند : «في بعض النسخ: «زياد بن رجاء»،
وقال الشيخ: قيل: اسم أبي عبيدة الحذّاء، زياد بن رجاء»[122].
وقال الأردبيلي في
ترجمة أبي عبيدة: «هو زياد بن عيسى أو ابن رجاء أو ابن
أبي رجاء»[123].
وقال المامقاني بعد
ذكر أقوال علماء الرجال: «يستفاد من مجموع ما ذكر:
اتّحاد زياد بن عيسى، وزياد بن رجاء ، وزياد بن أبي رجاء، وزياد بن المنذر
أبي رجاء، وزياد أبي عبيدة الحذّاء. فتوثيق النجاشي
والعلاّمة يشمل هؤلاء جميعا...»[124].
وذهب الوحيد البهبهاني
والزنجاني والنمازي والتستري أيضا إلى اتّحاد ابن
رجاء مع ابن أبي رجاء[125].
التحقيق:
إنّه لا خلاف في اّتحاد
«زياد بن أبي رجاء» مع «زياد بن رجاء»، كما صرّح
به الرجاليّون، وإنّما الخلاف في صحّة أحدهما.
والظاهر أنّ الصحيح
هو: «ابن أبي رجاء»؛ لورود هذه الرواية المذكورة في
العنوان، في المحاسن[126]، والوسائل[127]، والبحار[128]، وفي الجميع: «زياد بن أبي
رجاء»، وهو الموافق لما في أكثر المصادر الرجاليّة[129].
وأمّا عنوان «زياد
بن رجاء» فقد ورد في بعض أسانيد الكافي، كما حكاه في
التنقيح[130]، وفي بعض النسخ، كما ذكره السيّد الخوئي[131]. ولكنّ المذكور في الكافي
المطبوع[132]، والنسخة القديمة[133]، والنسخة الموجودة عند السيّد البروجردي، كما
هو الظاهر من ترتيب أسانيد الكافي[134]، وطبقات رجال الكافي[135] هو «زياد بن
أبي رجاء».
مضافا إلى أنّ الشيخ
نسب «زياد بن رجاء » إلى قيل في أصحاب
الباقر عليهالسلام[136]. وهو مشعر بتمريضه، وذكره في أصحاب الصادق عليهالسلامبعنوان
«زياد بن أبي رجاء».
تذييل:
لقد وقع الخلاف في
اسم أبيه (أبي رجاء)، فقيل: إنّه «عيسى»، وهو مختار
الشيخ في رجاله في أصحاب الباقر عليهالسلام، والنجاشي.
وقيل: «منذر»، كما
حكاه النجاشي عن سعد بن عبد اللّه. وقيل: أخرم.
وقيل: رجاء[137].
« 8 »
هل رواية «أحمد بن محمّد
بن خالد»، عن «حمّاد بن عيسى»،
مرسلة؟
المصدر: الكافي: 1/42 ح6، كتاب فضل العلم (2) باب النهي عن القول ...(11).
السند: عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ
حَمَّادِ بْنِ عِيسَى، عَنْ
حَرِيزِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ
عليهالسلام، قَالَ: «إِذَا سُئِلَ
الرَّجُلُ مِنْكُمْ عَمَّا لَا يَعْلَمُ، فَلْيَقُلْ: لَا أَدْرِيالسيّد البروجردي
في ترتيب أسانيد الكافي في رواية أحمد بن محمّد بن
خالد، عن حمّاد بن عيسى: «مرسلة»[138].
وقال المحقّق الزنجاني
في ذيل ترجمة حمّاد بن عيسى الجهني البصري: «وما
يتراءى في بعض الطُرق من رواية أحمد بن محمد بن خالد، وأحمد بن محمد بن
عيسى، ونظرائهما عنه، فهو إمّا بالإرسال أو سقوط الواسطة، ومنه يعلم حال
رواية سعد بن عبد اللّه، ونظرائه عنه»[139].
وذكره الأردبيلي[140]، والسيّد الخوئي[141] من دون إشارة إلى
الإرسال.
التحقيق:
الظاهر أنّ الصواب
ما ذهب إليه السيّد البروجردي والمحقّق الزنجاني من
إرسال رواية أحمد بن محمّد بن خالد عن حمّاد بن عيسى؛ لأمور:
الأوّل: بُعد طبقتهما؛ حيث إنّ حمّاد بن عيسى من أصحاب الصادق
والكاظم عليهماالسلام[142]، وقال النجاشي في ترجمته: «وقيل: إنّه روى عن أبي
عبد اللّه عليهالسلام عشرين حديثا، وأبي الحسن والرضا عليهماالسلام، ومات في حياة
أبي جعفر الثاني عليهالسلام، ولم يحفظ عنه رواية عن الرضا عليهالسلام، ولا عن
أبي جعفر عليهالسلام...، ومات حمّاد بن عيسى غريقا بوادي قناة... في سنة تسع
ومائتين، وقيل: سنة ثمان ومائتين، وله نيّف وتسعون سنة. رحمه اللّه»[143].
وقال الكشّي: «عاش
إلى وقت الرضا عليهالسلام، وتوفّي سنة تسع ومائتين، وكان
من جهينة، وكان أصله كوفيا، ومسكنه البصرة، وعاش نيفا وسبعين سنة»[144].
وقال الشيخ المفيد:
«... وعاش نيّفا وتسعين، ولحقَ بأبي عبد اللّه عليهالسلام...
ومات سنة تسع ومائتين»[145].
وقال السيّد البروجردي:
إنّه من الطبقة الخامسة، وعاصر السادسة؛ لطول
عمره[146].
وأمّا أحمد بن محمد
بن خالد البرقي، فهو من أصحاب الجواد
والهادي عليهماالسلام[147]، وعُدّ من الطبقة السابعة[148].
وقال السيّد البروجردي:
«ولد في حدود 195»[149]. فعلى هذا كان عند وفاة
حمّاد بن عيسى من أبناء 14 أو 13 سنة. وأقلّ ما يعتبر في سنّ الراوي حين
تحمّل الحديث عشرون سنة؛ كما صرّح بذلك السيّد البروجردي[150].
الثاني: وردت هذه الرواية سندا ومتنا في المحاسن، وفيه «أحمد بن محمد بن
خالد، عن أبيه، عن حمّاد»[151].
الثالث: ذكر الشيخ في الفهرست عدّة طرق إلى كتب حمّاد بن عيسى، وعدّ
منها: «أحمد بن أبي عبد اللّه، عن أبيه، عن حمّاد»[152].
الرابع: كثرة رواية أحمد بن محمد البرقي، عن حمّاد بواسطة أبيه في المصادر
الروائيّة[153].
وما يتراءى في بعض
الطرق، كما في المحاسن من روايته عنه بلا واسطة؛ إمّا
كانت معلّقة إلى ما قبلها[154]، وإمّا سقط أبوه فيها[155]، كما هو الشايع المعهود من
روايته عنه.
« 9 »
هل الصحيح: «الحسين الصيقل»، أو «الحسن الصيقل» ؟
المصدر: الكافي: 1/44 ح2، كتاب فضل العلم (2) باب من عمل بغير علم (12).
السند: مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، عَنْ مُحَمَّدِ
بْنِ سِنَانٍ، عَنِ ابْنِ
مُسْكَانَ، عَنْ حُسَيْنٍ الصَّيْقَلِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام يَقُولُ: «لَا يَقْبَلُ اللّهُ
عَمَلًا إِلَّا بِمَعْرِفَةٍ وَلَا مَعْرِفَةَ إِلَّا بِعَمَلٍ، فَمَنْ عَرَفَ دَلَّتْهُ
الْمَعْرِفَةُ عَلَى الْعَمَلِ، وَمَنْ لَمْ
يَعْمَلْ فَلَا مَعْرِفَةَ لَهُ، أَلَا إِنَّ الْإِيمَانَ بَعْضُهُ مِنْ بَعْضٍ».
أقوال العلماء:
قال السيّد الخوئي
في ترجمة الحسين الصيقل بعد ذكر السند المذكور: «في بعض
النسخ الحسن الصيقل وهو الصحيح»[156].
وقال أيضا في ترجمة
ابن مسكان: «كذا في نسخة من الطبعة القديمة والمرآة
أيضا، وفي نسخة أُخرى منهما: الحسن الصيقل، وهو الصحيح الموافق للوافي؛
بقرينة سائر الروايات»[157].
والظاهر عن المحقّقين
الأردبيلي والتستري صحّة الحسن ـ مكبّرا ـ بدل
الحسين ـ مصغّرا ـ حيث ذكرا هذا السند في ترجمة الحسن بن زياد الصيقل[158].
التحقيق:
الظاهر أنّ الصحيح
هو «الحسن الصيقل»، ويدلّ عليه أمران:
الأوّل: أنّ المراد من الحسن الصيقل هو الحسن بن زياد الصيقل، الذي ذكره
الشيخ: في أصحاب الباقر عليهالسلام، تارةً بعنوان الحسن بن زياد الصيقل[159]،
وأخرى: بعنوان الحسن بن زياد الصيقل أبي محمد الكوفي[160].
وفي أصحاب الصادق
عليهالسلام أيضا تارةً: بعنوان الحسن بن زياد الصيقل ، يكنّى
أبا الوليد، مولى، كوفيّ[161]، وأخرى: بعنوان الحسن بن زياد الصيقل الكوفي[162].
ووقع أيضا في أسانيد
الروايات بعنوان الحسن الصيقل[163]، والحسن بن زياد
الصيقل[164]، والحسن بن زياد الصيقل أبي الوليد[165]، والحسن بن الصيقل[166].
وأمّا الحسين الصيقل
أو الحسين بن زياد الصيقل، فلا يوجد لهما أثر في الكتب
الرجاليّة، وما ورد في الإستبصار[167] عن مثنّى الحنّاط،
عن الحسين بن زياد
الصيقل، فهو مصحّف لأنّ الشيخ نفسه رواها في التهذيب، وفيه: الحسن بن زياد
الصيقل[168].
الثاني: وردت هذه الرواية بعينها في أمالي الصدوق، وفيه: «الحسن بن زياد
الصيقل»[169]، وفي المحاسن وفيه: «الحسن الصيقل»[170]. وكذا في بعض نسخ الكافي
أيضا.
« 10 »
هل الصحيح: «محمّد بن محمود
بن عبد اللّه القزويني»، أم
«محمّد بن محمود أبو عبد
اللّه القزويني»؟
المصدر: الكافي: 1/49، ذيل ح 5 كتاب فضل العلم (2) باب النوادر (16).
السند: عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ رَفَعَهُ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام، قَالَ: «طَلَبَةُ الْعِلْمِ ثَلَاثَةٌ
فَاعْرِفْهُمْ بِأَعْيَانِهِمْ، وَصِفَاتِهِمْ: صِنْفٌ يَطْلُبُهُ لِلْجَهْلِ وَالْمِرَاءِ،
وَصِنْفٌ يَطْلُبُهُ
لِلاِسْتِطَالَةِ وَالْخَتْلِ، وَصِنْفٌ يَطْلُبُهُ لِلْفِقْهِ وَالْعَقْلِ ...» الحديث.
وَحَدَّثَنِي بِهِ
مُحَمَّدُ بْنُ مَحْمُودٍ أَبُو عَبْدِ اللّهِ الْقَزْوِينِيُّ، عَنْ عِدَّةٍ مِنْ
أَصْحَابِنَا
مِنْهُمْ: جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّيْقَلِ بِقَزْوِين، 3َ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ
عِيسَى الْعَلَوِيِّ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ
صُهَيْبٍ الْبَصْرِيِّ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام.[171]
أقوال العلماء:
ذكره السيّد الخوئي
بعنوان محمّد بن محمود بن عبد اللّه القزويني، ثمّ قال: «كذا
في هذه الطبعة، ولكن في سائر النسخ: محمّد بن محمود أبو عبد اللّه القزويني»[172].
وأثبت السيّد البروجردي
عنوان «محمّد بن محمود أبو عبد اللّه» وقال: «وله
عنه حديث واحد على وجه المتابعة ... ـ ثمّ أضاف ـ ولم أجد لمحمد بن محمود أبي
عبد اللّه القزويني ذكرا في المعاجم، وفي الفهارس
وفي الأسانيد، غير هذا الموضع
من هذا الكتاب»[173].
وذكره المحقّق الزنجاني
تحت عنوان محمد بن محمود أبي عبد اللّه القزويني، ثمّ
قال: «الظاهر أ نّه من شيوخ الشيعة في عصره [أي في عصر الكليني]»[174].
التحقيق:
ذكر الصدوق هذا الحديث،
في الأمالي: «عن جعفر بن محمد بن مسرور، عن
محمد بن عبد اللّه، عن جعفر بن جامع الحميري، عن أبيه، عن محمد بن عبد
الجبّار، عن أبي أحمد محمد بن زياد الأزدي، عن أبان بن عثمان، عن أبان بن
تغلب، عن عكرمة، عن ابن عبّاس، عن أمير المؤمنين عليهالسلام»[175].
وفي الخصال: «عن محمد
بن موسى المتوكّل، عن علي بن الحسين السعد
آبادي، عن أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي، عن محمد بن سنان، عن أبي الجارود
زياد بن المنذر، عن سعيد بن علاقة، عن أمير المؤمنين عليهالسلام»[176].
ذكره الديلمي والطبرسي
مرسلاً عن أبي عبد اللّه عليهالسلام[177].
ولم نجد على ما فحّصنا
في الجوامع الروائيّة والرجاليّة من الخاصّة والعامّة
رواية عن محمد بن محمود القزويني؛ ولم يعنونه عبد الكريم بن محمد الرافعي أيضا
في كتابه: «التدوين في أخبار قزوين» مع أ نّه ذكر كلّ من وقع في أسانيد
الروايات من المنسوبين بقزوين.
وحيث كان الرجل مجهولاً،
ولا يترتّب عليه ثمرة عمليّة، فلا نطيل الكلام فيه.
« 11 »
هل الصحيح: «جعفر بن محمّد
الصيقل»، أو «جعفر بن أحمد
الصيقل»؟
المصدر: الكافي: 1/49 ذيل ح 5، كتاب فضل العلم (2) باب النوادر (16).
«حَدَّثَنِي بِهِ
مُحَمَّدُ بْنُ مَحْمُودٍ أَبُو عَبْدِ اللّهِ الْقَزْوِينِىُّ¨، عَنْ عِدَّةٍ مِنْ
أَصْحَابِنَا
مِنْهُمْ: جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّيْقَلِ بِقَزْوِينَ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عِيسَى
الْعَلَوِيِّ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ
صُهَيْبٍ الْبَصْرِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام».
أقوال العلماء:
قال السيّد الخوئي:
«وفي بعض النسخ جعفر بن أحمد الصيقل»[178].
وأثبت السيّد البروجردي
في ترتيب أسانيد الكافي، وكذا في طبقاته، عنوان
«جعفر بن أحمد الصيقل»[179].
وكذا ذكره المحقّق
الأردبيلي في ترجمة أحمد بن عيسى بن جعفر العلوي
العمري، وجعل «محمد» نسخة ل «أحمد»[180].
وذكره المحقّق الزنجاني
بعنوان: «جعفر بن محمد الصيقل» واستظهر اتّحاده مع
«جعفر بن محمد بن يحيى»[181].
ونقل التستري والسيّد
الخوئي هذا السند من دون إشارة إلى التصحيف[182].
التحقيق:
الظاهر أنّ الرجل
بكلا العنوانين مهمل، وليس له عين ولا أثر لا في الكتب
الرجاليّة، ولا في الكتب الروائيّة للخاصّة والعامّة، إلاّ في هذا الموضع.
وعلى هذا فالحكم بصحة
أحد العنوانين مشكل.
وما ذكره المحقّق
الزنجاني بعنوان «جعفر بن محمّد الصيقل»، واستظهر اتّحاده
مع «جعفر بن محمد بن يحيى»، لايساعده الدليل؛ بل الظاهر ـ كما سيأتي البحث
عنه[183] ـ أنّ «جعفر بن محمد
الصيقل» هنا مصحّف «جعفر، عن محمّد الصيقل»
والمراد من جعفر هو: جعفر بن محمّد بن سماعة، والمراد من محمّد الصيقل هو: محمّد
بن منصور الصيقل.
وعلى هذا فالقول:
بأنّ «جعفر بن أحمد الصيقل» مصحّف «جعفر بن محمّد
الصيقل» قول بلا دليل.
وممّا أ نّه لا يترتّب
عليه ثمرة عمليّة أيضا، فلا نبسط الكلام فيه.
« 12 »
هل رواية «أحمد البرقي»، عن «عبد اللّه بن يحيى» مرسلة؟
المصدر: الكافي: 1/53 ح1، كتاب فضل العلم (2) باب التقليد (18).
السند: عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ
عَبْدِ اللّهِ بْنِ يَحْيَى،
عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام، قَالَ: «قُلْتُ لَهُ: «اتَّخَذُوا
أَحْبارَهُمْ وَرُهْبانَهُمْ أَرْباباً مِنْ دُونِ اللّهِ»، فَقَالَ: أَمَا
وَاللّهِ مَا دَعَوْهُمْ إِلَى عِبَادَةِ
أَنْفُسِهِمْ، وَلَوْ دَعَوْهُمْ مَا أَجَابُوهُمْ، وَلَكِنْ أَحَلُّوا لَهُمْ حَرَاماً،
وَحَرَّمُوا عَلَيْهِمْ
حَلَالاً، فَعَبَدُوهُمْ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُونَ».
أقوال العلماء:
قال السيّد البروجردي
في ترتيب أسانيد الكافي: «الظاهر أ نّه [أي: عبد اللّه
ابن يحيى ]الكاهلي، وهو من الخامسة، ورواية «أحمد البرقي» عنه كأ نّها
غير
مسندة، ولعلّه سقط أبوه محمّد بن خالد أو غيره»[184].
وقال السيّد الخوئي
بعد ذكر السند المذكور: «كذا في الطبعة القديمة؛ ولكن في
الكافي، كتاب الإيمان والكفر (1) باب الشرك (169)[185]: «أحمد بن محمّد، عن
أبيه، عن عبد اللّه بن يحيى ...» وهو الصحيح بقرينة سائر الروايات[186].
ويظهر من المحقّق
الأردبيلي في جامع الرواة، وكذا الكاظمي في مشتركاته،
عدم القول بالإرسال في هذا السند[187].
وقال السيّد الشبيري
الزنجاني في تعليقته على الكافي: «الصواب عن أبيه،
عن عبد اللّه بن يحيى، كما يأتي في 2/398 بعين السند، وهو الموجود في المحاسن:
246، وتقتضيه الطبقة أيضا، وليراجع تفسير القمّي احتياطا، الطبع الأوّل
ص 432».
التحقيق:
الظاهر سقوط كلمة
«عن أبيه أو غيره» بين أحمد بن محمد بن خالد وعبد اللّه
بن يحيى في السند المعنون؛ ويدلّ على ذلك أمران:
الأوّل: ورود هذه الرواية، بعينها متنا وسندا، في موضع آخر في الكافي[188]،
وفي المحاسن[189]، وفيهما: «أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه، عن عبد اللّه بن
يحيى».
الثاني: كثرة رواية أحمد بن محمد بن خالد البرقي، عن عبد اللّه بن يحيى مع
الواسطة، تارةً بواسطة «أبيه»[190]، وأخرى بواسطة غيره[191].
لفت نظر:
لو قلنا: بأنّ المراد
من عبد اللّه بن يحيى، المذكور في السند هو: الكاهلي كما
استظهره السيّد البروجردي، فتكون رواية أحمد بن محمّد بن خالد عنه مرسلة
بلا ريب؛ لبعد طبقتهما؛ لأنّ أحمد بن محمّد بن خالد كان من أصحاب الجواد
والهادي عليهماالسلام[192]، وتوفّي سنة ثمانين ومائتين[193]، ولم يعدّوه في أصحاب أبي
الحسن الرضا عليهالسلام.
فكيف يمكن أن يروي
عن الكاهلي، الذي هو من أصحاب الصادق
الكاظم عليهماالسلام[194]، ومات في حياة أبي الحسن موسى، كما هو المستفاد من رواية
الكشي[195] ؟!
وممّا ذكرنا يتبيّن
عدم تمامية قول الكاظمي في مشتركاته: بأنّ الكاهلي يعرف
برواية أحمد بن محمّد بن خالد عنه.
ولكنّه لم يثبت لنا
اتّحاد «عبد اللّه بن يحيى» هذا، مع «الكاهلي»، ومن ثمّ مال
بعض إلى أ نّه «الكاهلي»[196]، والبعض الآخر احتمل «العقيلي»[197]، ومنهم من
عدّه مهملاً[198]، وغير ذلك[199].
« 13 »
هل تصحّ رواية «علي بن إبراهيم»،
عن «هارون بن مسلم»،
بلا واسطة؟
المصدر: الكافي: 1/54 ح6 كتاب فضل العلم (2) باب البدع والرأي (19).
السند: مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ. وَعَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ،
[عَنْ أَبِيهِ]، عَنْ
هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ
عليهالسلام. وَعَلِيُّ بْنُ
إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ، رَفَعَهُ، عَنْ أَمِيرِ الْمُؤمِنِينَ
عليهالسلام، أَ نَّهُ قَالَ: «إِنَّ
مِنْ أَبْغَضِ الْخَلْقِ إِلَى اللّهِ عَزَّوَجَلَّ لَرَجُلَيْنِ: رَجُلٌ وَكَلَهُ
اللّهُ إِلَى نَفْسِهِ، فَهُوَ جَائِرٌ
عَنْ قَصْدِ السَّبِيلِ، مَشْعُوفٌ بِكَلَامِ بِدْعَةٍ، قَدْ لَهِجَ بِالصَّوْمِ وَالصَّلَاةِ،
فَهُوَ فِتْنَةٌ لِمَنِ
افْتَتَنَ بِهِ، ضَالٌّ عَنْ هَدْيِ مَنْ كَانَ قَبْلَهُ، مُضِلٌّ لِمَنِ اقْتَدَى
بِهِ فِي حَيَاتِهِ وَبَعْدَ مَوْتِهِ،
حَمَّالٌ خَطَايَا غَيْرِهِ، رَهْنٌ بِخَطِيئَتِهِ. وَرَجُلٌ قَمَشَ جَهْلًا فِي جُهَّالِ
النَّاسِ، عَانٍ
بِأَغْبَاشِ الْفِتْنَةِ ... الحديث».
أقوال العلماء:
قال السيّد الخوئي
بعد ذكر السند المعنون: «كذا في المرآة، ونسخة من الوسائل
أيضا، ولكن في نسخة أخرى منه، والطبعة القديمة، والوافي: علي بن إبراهيم، عن
هارون بن مسلم، بلا واسطة»[200].
التحقيق:
الظاهر عدم محذوريّة
رواية عليّ بن إبراهيم، عن هارون بن مسلم،
بلا واسطة؛ لأمرين:
الأوّل: قرب طبقتهما؛ لأنّ هارون بن مسلم، لقى أبا محمد
وأبا الحسن عليهماالسلام[201]، وكان من أصحاب العسكري عليهالسلام[202].
وعدّه السيّد البروجردي
من السادسة، ثمّ قال: وعمّر حتّى عاصر
السابعة[203]. كما يظهر من كلام المامقاني أيضا أ نّه كان من المعمَّرين[204].
وذكر الصدوق في الفقيه
مكاتبة له مع صاحب الدار عليهالسلام[205]. ويحتمل أن
يكون المراد من صاحب الدار عليهالسلام: الإمام صاحب الزمان
(عج)[206].
وأمّا علي بن إبراهيم،
فقد عدّه السيّد البروجردي من صغار الثامنة[207]،
وقال: «لم أظفر بتاريخ ولادته ولا وفاته، غير أنّ في بعض الأسانيد ما يدلّ على
أ نّه كان حيّا في سنة سبع وثلاثمائة، ووفاة طبقته كانت في حدود عشر
وثلاثمائة[208].
نعم قال الشيخ في
الفهرست في ترجمة عليّ بن إبراهيم: «روى أيضا حديث
تزويج المأمون أمّ الفضل من أبي جعفر محمّد بن عليّ الجواد عليهالسلام»[209].
والظاهر منه دركه
الإمام الجواد عليهالسلام، ولكنّه غير تامّ، حيث إنّ عليّ بن
إبراهيم رواه مع الواسطة[210].
الثاني: كثرة روايته عنه من دون واسطة «أبيه»، بحيث تبلغ حدود ستة
وستّين موردا[211]، على ما تتبّعناه.
فعلى هذا، لم يكن
مانع من رواية علي بن إبراهيم، عن هارون بن مسلم من
دون واسطة «أبيه»، وبواسطته؛ لوقوعه في الأسانيد بكلا الوجهين[212].
« 14 »
هل تصحّ رواية «علي بن إبراهيم»،
عن «أبيه»، عن
«محمّد بن عيسى» ؟
المصدر: الكافي: 1/60 ح5 كتاب فضل العلم (2) باب الردّ إلى ... (20).
السند: عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، عَنْ يُونُسَ،
عَنْ حَمَّادٍ،
عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ أَبِي الْجَارُودِ، قَالَ: قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ
عليهالسلام: «إِذَا حَدَّثْتُكُمْ
بِشَيْءٍ، فَاسْأَلوُنِي مِنْ كِتَابِ اللّهِ، ثُمَّ قَالَ فِي بَعْضِ حَدِيثِهِ: إِنَّ
رَسُولَ اللّهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم
نَهَى عَنِ الْقِيلِ، وَالْقَالِ، وَفَسَادِ الْمَالِ، وَكَثْرَةِ السُّؤالِ،
فَقِيلَ لَهُ: يَا ابْنَ رَسُولِ اللّهِ!
أَيْنَ هَذَا مِنْ كِتَابِ اللّهِ؟ قَالَ: إِنَّ اللّهَ عَزَّوَجَلَّ يَقُولُ: «لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ
مِنْ
نَجْواهُمْ إِلّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاحٍ بَيْنَ النّاسِ» وَقَالَ: «وَلا تُؤتُوا
السُّفَهاءَ أَمْوالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللّهُ لَكُمْ قِياماً»وَقَالَ: «لا تَسْئَلُوا عَنْ
أَشْياءَ إِنْ تُبْدَ
لَكُمْ تَسُؤكُمْ»».
أقوال العلماء:
قال السيّد الخوئي
بعد ذكر هذا السند: «كذا في الطبعة المعربة، والحديثة بعد
هذه الطبعة أيضا؛ ولكن في المرآة[213] والوافي[214] والطبعة القديمة[215]:
«علي بن إبراهيم،
عن محمد بن عيسى، بلا واسطة، وهو الصحيح؛ لأنّ رواية
علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، بلا واسطة أبيه كثيرة، ولم تثبت روايته عنه
بواسطة أبيه»[216].
التحقيق:
لا يخفى على المتتبّع
أنّ رواية «علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى» بواسطة
أبيه انحصرت في موارد معدودة، وفي أكثر هذه الموارد أيضا يوجد الاختلاف في
وجود كلمة «أبيه» وعدمها[217].
وأمّا رواياته عن
محمد بن عيسى ، من دون واسطة «أبيه»، فقد وردت في
الكتب الأربعة كثيرا جدّا، بحيث تبلغ أربعمائة وستّة وثمانين موردا[218].
وهذا ممّا جعل السيّد
الخوئي يحكم بصحّة عدم وجود كلمة «أبيه» في جميع
الموارد التي روى عليّ بن إبراهيم، عن محمّد بن عيسى بواسطة أبيه[219].
ولكن لا مانع من رواية
«إبراهيم بن هاشم، عن محمّد بن عيسى»، من حيث
الطبقة؛ لأنّ كليهما من الطبقة السابعة على ما صرّح به السيّد البروجردي[220]،
وكان إبراهيم بن هاشم حيّا سنة استشهاد الإمام الهادي عليهالسلام (أي: سنة
254)[221]، ومحمّد بن عيسى كان حيّا سنة 260[222].
« 15 »
هل تصحّ رواية «يونس»، عن
«عبد اللّه بن سنان»
بواسطة «حمّاد»؟
المصدر: الكافي: 1/60 ح 5 كتاب فضل العلم (2) باب الردّ إلى ... (20).
السند: عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، عَنْ يُونُسَ،
عَنْ حَمَّادٍ،
عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ أَبِي الْجَارُودِ، قَالَ: قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ
عليهالسلام: «إِذَا حَدَّثْتُكُمْ
بِشَيْءٍ فَاسْأَلوُنِي مِنْ كِتَابِ اللّهِ ، ثُمَّ قَالَ فِي بَعْضِ حَدِيثِهِ: إِنَّ
رَسُولَ اللّهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم
نَهَى عَنِ الْقِيلِ، وَالْقَالِ، وَفَسَادِ الْمَالِ، وَكَثْرَةِ السُّؤالِ،
فَقِيلَ لَهُ: يَا ابْنَ رَسُولِ
اللّهِ! أَيْنَ هَذَا مِنْ كِتَابِ اللّهِ؟ قَالَ: إِنَّ اللّهَ عَزَّوَجَلَّ يَقُولُ:
«لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ
نَجْواهُمْ إِلّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاحٍ بَيْنَ النّاسِ»، وَقَالَ: «وَلا تُؤتُوا
السُّفَهاءَ أَمْوالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللّهُ لَكُمْ قِياماً»، وَقَالَ: «لا تَسْئَلُوا عَنْ
أَشْياءَ إِنْ تُبْدَ
لَكُمْ تَسُؤكُمْ»».
أقوال العلماء:
قال السيّد الخوئي
بعد ذكر هذا السند: «ورواها بعينها في كتاب المعيشة[223]،
وفيه: «يونس، عن عبد اللّه بن سنان» بلاواسطة، وهو الصحيح؛ لكثرة رواية
يونس عنه»[224].
وقال في موضع آخر:
«و هو الموافق للتهذيب»[225][226].
وقال السيّد الشبيري
الزنجاني في تعليقته على الكافي: «توسّط حمّاد في السند
غريب لم يعهد مثله، وقد أكثر يونس من الرواية عن عبد اللّه بن سنان، ورواه في
المحاسن ص 269 بسند آخر عن يونس بن عبد الرحمان، عن عبد اللّه بن سنان،
ورواه المصنّف في ج 5 ص 300 بالسند المذكور هنا، وسند آخر عن يونس، عن
عبد اللّه بن سنان، أو ابن مسكان، عن أبي الجارود، فلفظة «عن حمّاد» إما
زائدة، منشؤها ثبوته في السند المشابه المتقدّم بلا فصل، أو أ نّه تحريف «وحمّاد»
بالعطف، وقد أكثر محمّد بن عيسى من الرواية عن حمّاد بن عيسى، أو حمّاد
مجرّدا، وروى حمّاد بن عيسى، عن عبد اللّه بن سنان، أو ابن سنان في مواضع».
التحقيق:
الظاهر أنّ الصحيح
زيادة كلمة «حمّاد» بين «يونس» وعبد اللّه بن سنان»،
ويدلّ عليه أمور:
الأوّل : روى الكليني الرواية نفسها في موضع آخر من الكافي، وفيها
«يونس، عن عبد اللّه بن سنان»[227].
الثاني: ورواها الشيخ في التهذيب[228]، والبرقي في المحاسن[229]، وكذلك
المجلسي في البحار[230]، والحرّ العاملي في الوسائل[231]. وفي الكلّ: «يونس، عن عبد
اللّه بن سنان» من دون واسطة حمّاد.
الثالث: كثرت رواية «يونس، عن عبد اللّه بن سنان» بلا واسطة في الكتب
الأربعة بحيث بلغت أكثر من تسعين موردا[232].
الرابع: لم نقف على رواية «يونس، عن عبد اللّه بن سنان» بواسطة حمّاد؛ إلاّ
في المورد المذكور في العنوان.
وأمّا ما ورد في بعض
المصادر كالمرآة والوافي وجامع الرواة وترتيب أسانيد
الكافي من وساطة «حمّاد»[233]، فكان تبعا لما في الكافي في الموضع المذكور.
هذا، وفي السند احتمالان
آخران:
أحدهما: كون «عن حمّاد» مصحّف «وحمّاد »، كما تقدّم عن السيّد الشبيري
الزنجاني، والمراد من حمّاد هو حمّاد بن عيسى، ويدلّ عليه رواية محمّد بن عيسى
عنه في مواضع متعدّدة[234]، وروايته عن عبد اللّه بن سنان[235].
ثانيهما: كون «عن عبد اللّه بن سنان» مصحّف «وعبد اللّه بن سنان»،
والسند يكون هكذا: « ... محمّد بن عيسى، عن يونس، عن حمّاد وعبد اللّه بن
سنان، عن أبي الجارود »، والمراد من حمّاد هو حمّاد بن عثمان، ويدلّ على ذلك
رواية يونس عنه[236]، وعن عبد اللّه بن سنان[237]، ورواية حمّاد عن
أبي الجارود[238].
« 16 »
هل رواية «علي بن النعمان»، عن «إسماعيل بن جابر»، مرسلة؟
المصدر: الكافي: 1/61 ح 9 كتاب فضل العلم (2) باب الردّ إلى الكتاب ... (20).
السند: عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، عَنْ عَلِيِّ
بْنِ النُّعْمَانِ،
عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَابِرٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام، قَالَ: «كِتَابُ اللّهِ فِيهِ نَبَأُ مَا قَبْلَكُمْ،
وَخَبَرُ مَا بَعْدَكُمْ، وَفَصْلُ مَا بَيْنَكُمْ، وَنَحْنُ نَعْلَمُهُ»[239].
أقوال العلماء:
قال السيّد البروجردي
في طبقات رجال الكافي في رواية عليّ بن النعمان،
عن إسماعيل بن جابر: «رواية عليّ بن النعمان عنه إسنادها غير معلوم»[240].
التحقيق:
يمكن أن يستدلّ على
ما ذهب إليه السيّد البروجردي بأمرين:
الأوّل: أنّ رواية علي بن النعمان، عن إسماعيل بن جابر، في مصادرنا الروائيّة
تنحصر بالسند المعنون، ولكن وردت روايته عنه في موردين آخرين بواسطة
ابن مسكان[241].
الثاني: أنّ إسماعيل بن جابر قد عُدّ من أصحاب الباقر والصادق عليهماالسلام[242]،
ولم تثبت روايته عن أبي الحسن الكاظم كما أشار إليه القهبائي، والسيّد
الخوئي[243]، وعدّه السيّد البروجردي من الطبقة الرابعة[244].
وأمّا علي بن النعمان،
فقد ذكره الشيخ والنجاشي في أصحاب الرضا عليهالسلام[245]،
والظاهر عدم دركه عصر الكاظم عليهالسلام، ولم نجد له رواية
عنه عليهالسلام، وعُدّ من
الطبقة السادسة[246].
ولكنّه غير تامّ بوجوه:
أحدها: تقدّم عند ذكر سند الكافي، الجزء الأوّل:
كتاب فضل العلم (2)، باب
صفة العلم وفضل... (2) الحديث 5، بأنّ إسماعيل بن جابر هذا، قد أدرك
الكاظم عليهالسلام[247]، ووردت روايته عنه عليهالسلام، فيالتهذيب، وقرب
الإسناد[248]،
واستدلّ فقهاؤنا بروايته عنه عليهالسلام في كتبهم الفقهيّة[249].
ثانيها: أنّ علي بن النعمان كان في طبقة صفوان؛ بل كان شريكا، وملازما له،
ومات قبله[250]. وورد في بعض الأسانيد: «عن صفوان وعلي بن النعمان»[251].
و صفوان بن يحيى،
كان راويا لكتاب إسماعيل بن جابر، كما صرّح به
النجاشي والشيخ[252]، وروى عنه في موارد عديدة أيضا[253].
فعلى هذا، لا مانع
من رواية علي بن النعمان، عن إسماعيل بن جابر أيضا.
ثالثها: رواية عليّ بن النعمان، عمّن كانوا في طبقة إسماعيل بن جابر؛ أي
الذين كانوا من أصحاب الصادق عليهالسلام، ولم يعدّوا من أصحاب
الكاظم عليهالسلام،
ولم يروِ عنه عليهالسلام، بل كان راويا لكتاب بعضهم، كروايته عن أبي الجارود[254]،
وسعيد الأعرج[255]، وسويد بن مسلم[256]، وعبد الرحمان بن أعين[257]، وعيينة بن
ميمون[258].
« 17 »
هل الصحيح: «أبو سعيد القمّاط،
وصالح بن سعيد»، أو
«أبو سعيد القمّاط صالح بن سعيد»؟
المصدر: الكافي:1/70 ح8، كتاب فضل العلم (2)، باب الأخذ بالسنة و... (22).
السند: عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ
إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ،
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْقَمَّاطِ، وَصَالِحِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ،
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام
أَ نَّهُ سُئِلَ عَنْ مَسْأَ لَةٍ، فَأَجَابَ فِيهَا، قَالَ: فَقَالَ الرَّجُلُ: إِنَّ
الْفُقَهَاءَ لَا يَقُولُونَ هَذَا،
فَقَالَ: «يَا وَيْحَكَ، وَهَلْ رَأَيْتَ فَقِيهاً قَطُّ ؟! إِنَّ الْفَقِيهَ، حَقَّ
الْفَقِيهِ، الزَّاهِدُ فِي الدُّنْيَا،
الرَّاغِبُ فِي الآخِرَةِ، الْمُتَمَسِّكُ بِسُنَّةِ النَّبِيِّ صلىاللهعليهوآلهوسلم».
أقوال العلماء:
قال السيّد البروجردي
في ترتيب أسانيد الكافي بعد ذكر السند: «الواو
زائدة، وصوابه: أبي سعيد القمّاط صالح بن سعيد، فصالح اسم لأبي سعيد»[259].
وقال أيضا في طبقات
رجال الكافي: «صالح بن سعيد، اسم لأبي سعيد
القمّاط»[260].
وقال المحقّق الأردبيلي
في ترجمة صالح بن سعيد أبي سعيد القمّاط ـ بعد ذكره
هذا السند ـ : «الظاهر أنّ الصواب، أبو سعيد القمّاط صالح بن سعيد، بدون
العاطفة. واللّه أعلم»[261].
وقال أيضا في عنوان
أبي سعيد القمّاط : «هو خالد بن سعيد، وقد يجيء لصالح
ابن سعيد، ثمّ أشار إلى السند»[262].
واستصوب السيّد الشبيري
الزنجاني في تعليقته على الكافي بزيادة الواو في
السند.
والمحقّق التستري
أثبت السند كما في الكافي قائلاً: «فالظاهر أنّ صالح بن
سعيد، غير أبي سعيد القمّاط ...، وإنّما أبو سعيد القمّاط: خالد بن سعيد المتقدّم»
ثمّ
استشهد برواية الكافي هذه[263].
وقال السيّد الخوئي
في عنوان صالح بن سعيد أبي سعيد: «لا يخفى أنّ أبا سعيد
القمّاط، وإن كان كنية لصالح بن سعيد أيضا؛ إلاّ أ نّه إذا أُطلق ينصرف إلى أخيه
خالد بن سعيد، ويدلّ عليه ما في الكافي (أي السند المذكور في العنوان) فإنّ ذكر
صالح بن سعيد مع أبي سعيد القمّاط، يدلّ على أنّ المعروف بهذه الكنية غيره، وإن
لم يكن لهذا النزاع أثر ...»[264].
التحقيق:
إنّ الشيخ ذكر في
رجاله في أصحاب الصادق عليهالسلام «صالح بن سعيد القمّاط»،
وكنّاه بأبي سعيد القمّاط الكوفي[265]؛ كما أنّه ذكر في باب الكنى من أصحاب
الكاظم عليهالسلام «أبا سعيد القمّاط»[266] وهكذا البرقي في رجاله[267].
وذكر في الفهرست،
«صالح بن سعيد القمّاط»، من دون تكنيته بشيء[268]. ولم
يذكر «خالد بن سعيد» لا في الرجال، ولا في الفهرست.
وذكر النجاشي «خالد
بن سعيد» و«صالح بن سعيد» وكنّاهما بأبي سعيد
القمّاط[269]، وهكذا ابن داود فى رجاله[270].
وقال التفرشي في «أبي
سعيد القمّاط»: اسمه: خالد بن سعيد، ويطلق على صالح
ابن سعيد أيضا[271]، وكذا الحائري[272]، والميرزا[273]، والشيخ الأنصاري[274]،
والأردبيلي[275]، والعلياري[276]، والسيّد الخوئي[277].
وذكر العلاّمة في
القسم الأوّل من رجاله: ... خالد بن سعيد أبا سعيد
القمّاط[278]. ثمّ قال في خاتمة كتابه: «أبو سعيد القمّاط، هو خالد بن سعيد»[279].
وقد صرّح المحقّق
الجزائري، والزنجاني، والتستري أيضا بأنّ اسم «أبي سعيد
القمّاط»، هو خالد بن سعيد[280].
فتبيّن ممّا ذكرنا
أنّ أبا سعيد القمّاط كان كنيةً لخالد بن سعيد، وإن كان يطلق
على صالح بن سعيد أيضا. هذا كلّه في الكتب الرجاليّة.
وأمّا في الكتب الروائيّة،
فنقول:
إنّ أبا سعيد القمّاط
قد وقع في أسانيد روايات عديدة[281]، وفي أكثر هذه
الموارد يروي عنه محمد بن سنان.
فالظاهر أنّ المراد
من أبي سعيد هذا هو خالد بن سعيد؛ لأنّ محمّد بن سنان
كان راويا لكتابه، كما صرّح به النجاشي[282].
مضافا إلى ما ذكره
العلاّمة في خاتمة كتابه، في الفائدة الأولى بقوله: «قد ذكر
أصحابنا في كتب الأخبار روايات برجال يذكرون كناهم دون أسمائهم، ويعسر
تحصيل أسمائهم، ومعرفة حالهم، إلاّ بعد تعب شديد، وقد ذكرت أكثر ذلك فيهذه
الفائدة، ثمّ قال: أبو سعيد القمّاط، هو خالد بن سعيد»[283].
فثبت ممّا ذكرنا بأنّ
الصحيح «أبو سعيد القمّاط، وصالح بن سعيد» مع العاطفة؛
كما ذهب إليه المحقّق التستري والسيّد الخوئي؛ لأنّ المراد من أبي سعيد القمّاط هو
خالد بن سعيد كما مرّ آنفا. وأنّ المراد من صالح بن سعيد، هو الذي ذكره
النجاشي من أصحاب الصادق عليهالسلام.
ويؤيّده رواية كليهما
عن أبان بن تغلب[284]، ورواية إسماعيل بن مهران
عنهما[285]. فما ذكره المحقّق الأردبيلي، والسيّد البروجردي، والشبيري
من زيادة
كلمة «واو» غير تامّ.
تنبيه:
الظاهر عدم اتّحاد
صالح بن سعيد، الذي ذكره النجاشي مع الذي ذكره الشيخ؛
لأنّ النجاشي صرّح بأ نّه روى عن أبي عبد اللّه عليهالسلام، وطريقه إليه: عبيس بن
هشام[286]، هو الذي من الطبقة السادسة[287].
وأمّا صالح بن سعيد
ذكره الشيخ في الفهرست فطريقه إليه: إبراهيم بن هاشم،
وغيره من أصحاب يونس[288]، وعدّ السيّد البروجردي إبراهيم بن هاشم من
الطبقة السابعة[289].
ويؤيّده، ما وقع في
أسانيد الروايات من رواية إبراهيم بن هاشم عنه في
موارد متعدّدة[290]، وكذا رواية من كان في طبقة إبراهيم بن هاشم، عنه، كمحمد
بن عيسى[291]، ومحمد بن يحيى[292]، وإبراهيم بن إسحاق النهاوندي[293]، وأحمد بن
محمد[294]، ومحمد بن عبيدة[295]. وعدّ السيّد البروجردي أيضا كلّ هؤلاء من
الطبقة السابعة[296].
ويروي صالح بن سعيد
في هذه الموارد عن الهادي[297]، والرضا عليهماالسلام[298]، أو
عن الحسين بن خالد[299]، ويونس[300]، الراويين عن الكاظم والرضا عليهماالسلام[301]،
وإسماعيل بن الفضل الهاشمي[302]، الراوي عن الصادق والكاظم عليهماالسلام[303]،
وإبراهيم بن محمد بن هارون، الراوي عن أبي جعفر عليهالسلام[304]، وأحمد بن أبي بشر،
الراوي عن الكاظم عليهالسلام، وكان من الطبقة السادسة[305].
وأمّا ما ذكره النجاشي،
فالظاهر هو الذي يروي كثيرا، عن أبان بن تغلب،
الذي
مات في حياة الصادق عليهالسلام سنة إحدى وأربعين ومائة[306]، وعُدّ من الطبقة الرابعة[307].
ويروي عنه: إسماعيل
بن مهران[308]، وأحمد بن محمد بن أبي نصر[309]، وهما من
الطبقة السادسة[310].
وكذا يروي عن يونس
بن ظبيان[311]، ويروي عنه عبيس بن هشام
الناشري[312].
ويروي عن أخيه سهل
الحلواني، عن أبي عبد اللّه عليهالسلام، ويروي عنه محمد
بن
عمرو[313][314].
وأمّا ما رواه الكليني
عن عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد، عن صالح بن
سعيد، عن أبان بن تغلب[315]، وكذا ما رواه الصدوق بإسناده عن عباس بن
عامر، عن صالح بن سعيد، عن الثمالي، عن أبي جعفر عليهالسلام[316].
فالمراد من أحمد بن
محمد في رواية الكافي، هو ابن عيسى بقرينة الأسانيد
المذكورة قبلها، فهو وعباس بن عامر الذي يروي في رواية الصدوق عن صالح
ابن سعيد، كلاهما من الطبقة السابعة[317].
فالظاهر إمّا أن يكون
المراد من صالح بن سعيد، هو الذي ذكره النجاشي،
وكان من أصحاب الصادق عليهالسلام، فروايته عن أبان والثمالي مسندة؛ ولكن رواية
أحمد بن محمد بن عيسى، وعباس بن عامر عنه كانت مرسلة.
وإمّا المراد منه
ما ذكره الشيخ، وكان من أصحاب الرضا والهادي عليهماالسلام،
فرواية أحمد بن محمد بن عيسى، وعباس بن عامر، عنه مسندة؛ ولكن روايته
عن الثمالي، وأبان بن تغلب، مرسلة.
وتبيّن إلى هنا: عدم
اتّحاد ما ذكره النجاشي مع ما ذكره الشيخ فما ذكره السيّد
الخوئي، كلاهما تحت عنوان واحد[318]، في غير محلّه؛ كما أنّ ما ذكره السيّد
البروجردي في طبقات رجال الكافي من اتّحاد ما يروي عن أبان بن تغلب مع
ما يروي عن إبراهيم بن محمد بن هارون، وأحمد بن بشير[319]. وكذا ما ذهب إليه
من اتّحاد الكلّ في طبقات رجال التهذيب[320] غير تامّ.
« 18 »
هل الصحيح: «أحمد بن محسن
الميثمي»، أو «أحمد بن
الحسن الميثمي»؟
المصدر: الكافي:1/74 ح2، كتاب التوحيد (3) باب حدوث العالم وإثبات... (1).
السند: عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ
مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ
عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّد ِ بْنِ أَبِي هَاشِمٍ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحسنٍ
الْمِيثَمِي عليهماالسلام
ِّ، قَالَ: كُنْتُ
عِنْدَ أَبِي مَنْصُورٍ الْمُتَطَبِّبِ، فَقَالَ: أَخْبَرَنِي رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِي
قَالَ:
كُنْتُ أَ نَا وَابْنُ أَبِي الْعَوْجَاءِ، وَعَبْدُ اللّه ِ بْنُ الْمُقَفَّعِ فِي
الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ، فَقَالَ ابْنُ
الْمُقَفَّعِ: تَرَوْنَ هَذَا الْخَلْقَ، وَأَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَى مَوْضِعِ الطَّوَافِ،
مَا مِنْهُمْ أَحَدٌ أُوجِبُ لَهُ
اسْمَ الْإِنْسَانِيَّةِ إِلَّا ذَلِكَ الشَّيْخُ الْجَالِسُ، يَعْنِي أَبَا عَبْدِ
اللّه ِ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ عليهالسلام،
فَأَمَّا الْبَاقُونَ فَرَعَاعٌ وَبَهَائِمُ ... الحديث».
أقوال العلماء:
قال السيّد الخوئي
في ترجمة أحمد بن محسن الميثمي بعد نقل هذا السند: «كذا
في أكثر النسخ؛ ولكن في المرآة جعل «محمّد بن الحسن» نسخة «لأحمد بن
محسن»، وفي الطبعة القديمة من الكافي جعل «محمّد بن محسن» نسخة، و«أحمد بن
الحسن» نسخة أخرى.
والصحيح ما ذكرناه
[أي: أحمد بن محسن الميثمي] ؛ لموافقته لطبعتين
من
توحيد الصدوق الحديثة، الصفحة 126، والقديمة، الصفحة 77»[321].
و قال أيضا فى ترجمة
أبي منصور المتطبّب: «كذا في نسخة التوحيد للصدوق،
والطبعة المعربة، ونسخة من الطبعة القديمة من الكافي والمرآة[322] أيضا. وفي نسخة
من الطبعة القديمة: «محمّد بن محسن الميثمى» وهو الموافق لما في الوافي، وفي نسخة
أخرى منها أيضا: «أحمد بن الحسن الميثمي» كما أنّ في نسخة من المرآة: «محمّد
ابن الحسن الميثمي»[323].
ولكن يظهر منه في
ترجمة عبد الرحمان بن محمد بن أبي هاشم تصويب «أحمد
ابن الحسن»؛ معلّلاً بأ نّه هو الميثمي حيث: قال: «كذا في نسختين من التوحيد،
والمرآة، والطبعة المعربة من الكافي، ونسخة من الطبعة القديمة أيضا، وفي نسخة
أخرى منها: «محمّد بن محسن» بدل «أحمد بن محسن»، وفي نسخة ثالثة: «أحمد
ابن الحسن»، وفي نسخة من المرآة: «محمّد بن الحسن»، ولا يبعد صحّة نسخة:
«أحمد بن الحسن»، فإنّه هو الميثمي»[324].
وقال المحقّق الزنجاني
في ترجمة أحمد بن الحسن الميثمي: «ويعبّر عنه كثيرا
بأحمد بن الحسن الميثمي، وربّما يصحّف الحسن ب «محسن»[325].
التحقيق:
الظاهر صحّة «أحمد
بن الحسن الميثمي»؛ لأ نّه المعنون في الكتب الرجاليّة[326]،
فأمّا «أحمد بن المحسن الميثمي» فلم نجد أحدا عنونه إلاّ السيّد الخوئي،
وقد عرفت عنه أيضا تصويب «أحمد بن الحسن» في أحد قوليه.
مضافا إلى أ نّه وقع
بعنوان «أحمد بن الحسن الميثمي» في أسناد جملة من
الروايات تبلغ أربعةً وستّين موردا[327].
وأمّا «أحمد بن المحسن
الميثمي» فقد ورد في أربعة أسانيد في المحاسن، مع أ نّه
وردت عين هذه الروايات في الكافي، والوسائل، والبحار، وفي الجميع «أحمد بن
حسن الميثمي »[328].
فعلى هذا، يكون «أحمد
بن محسن الميثمي» مصحّفا، والصحيح «أحمد بن
حسن الميثمي».
« 19 »
هل الصحيح: «علي بن عقبة»،
أو «صالح بن عقبة»؟
المصدر: الكافي: 1/85 ح 2 كتاب التوحيد (3)، باب أ نّه لا يعرف إلاّ به (3).
السند: عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ
بَعْضِ أَصْحَابِنَا، عَنْ
عَلِيِّ بْنِ عُقْبَة َ بْنِ قَيْسِ بْنِ سِمْعَانَ بْنِ أَبِي رُبَيْحَةَ مَوْلَى
رَسُولِ اللّهِ صلىاللهعليهوآلهوسلمقَالَ:
سُئِلَ أَمِيرُ الْمُؤمِنِينَ عليهالسلام: «بِمَ عَرَفْتَ
رَبَّكَ؟ قَالَ: بِمَا عَرَّفَنِي نَفْسَهُ، قِيلَ: وَكَيْفَ
عَرَّفَكَ نَفْسَهُ؟ قَالَ: لَا يُشْبِهُهُ صُورَةٌ، وَلَا يُحَسُّ بِالْحَوَاسِّ،
وَلَا يُقَاسُ بِالنَّاسِ،
قَرِيبٌ فِي بُعْدِهِ، بَعِيدٌ فِي قُرْبِهِ، فَوْقَ كُلِّ شَيْءٍ، وَلاَ يُقَالُ:
شَيْءٌ فَوْقَهُ، أَمَامَ كُلِّ شَيْءٍ،
وَلَا يُقَالُ: لَهُ أَمَامٌ، دَاخِلٌ فِي الْأَشْيَاءِ؛ لَا كَشَيْءٍ دَاخِلٍ فِي
شَيْءٍ، وَخَارِجٌ مِنَ
الْأَشْيَاءِ؛ لَا كَشَيْءٍ خَارِجٍ مِنْ شَيْءٍ، سُبْحَانَ مَنْ هُوَ هَكَذَا ! وَلَا
هَكَذَا غَيْرُهُ،
وَلِكُلِّ شَيْءٍ مُبْتَدَأٌ».
أقوال العلماء:
قال السيّد البروجردي
في طبقات رجال الكافي، عند ذكر علي بن عقبة بن
قيس بن سمعان: «الظاهر أنّ «علي بن عقبة بن قيس» وهمٌ، وصوابه «علي بن
عقبة عليهماالسلام، عن قيس بن سمعان... ولم يعلم طبقته،
ولا يخفى ما في السند من الإرسال»[329].
وقال أيضا في ترتيب
أسانيد الكافي بعد ذكر السند: «رواية علي بن عقبة،
عن أمير المؤمنين عليهالسلام، مرسلة بلا ريب»[330].
وقال المحقّق التستري
في ترجمة عليّ بن عقبة: «... ثمّ إنّ خبر الكافي:
[1/85ح2] وإن تضمّن أنّ هذا قال:
(سُئل أمير المؤمنين عليهالسلام) إلاّ أ نّه قاله
مرفوعا، نظير أن نقول: قال أمير المؤمنين عليهالسلام: كذا وكذا، لا أ
نّه كان من
أصحابه عليهالسلام؛ كيف وسند الكافي (عدّته عن أحمد البرقي، عن بعض أصحابنا،
عن علي بن عقبة) ؟! هذا، وقد عرفت في أخيه (صالح) أ نّه من ق و م [أى من
أصحاب الصادق والكاظم عليهماالسلام]»[331].
ذكر السيّد الخوئي
والمحقّق الأردبيلي هذا السند، من دون أن يشيرا إلى
الإرسال أو التصحيف[332].
التحقيق:
رواها الصدوق في التوحيد[333]، ونقله الشيخ الحرّ العاملي في الفصول
المهمّة[334]، والسيّد نعمة اللّه الجزائري في نور البراهين[335]، وفي الجميع «عليّ بن
عقبة بن قيس بن سمعان».
يحتمل أن يكون هو
أخا لصالح بن عقبة بن سمعان، كما أشار إليه المحقّق
التستري.
ولكن الظاهر الصحيح
أنّ «عليّ بن عقبة بن قيس» كان مصحّف «صالح بن
عقبة بن قيس»؛ لأ نّه المعنون في الكتب الرجالية[336]، ولوقوعه في الطرق[337]،
والأسانيد[338].
مضافا إلى أ نّها
وردت في المحاسن، وفيه صالح بن عقبة[339]، وأمّا عليّ بن عقبة
ابن قيس، فلم نجد له ذكرا لا في الكتب الرجاليّة، ولا في كتب الأنساب، ولم يقع
في سند غير هذه رواية.
وعلى أيّ تقدير تكون
الرواية مرفوعة؛ لكون «ابن عقبة» من أصحاب
الصادق عليهالسلام، فلا يمكنه الرواية عن أمير المؤمنين عليهالسلام.
ويؤيّده التصريح بلفظة
«رفعه» في المحاسن والتوحيد والفصول المهمّة ونور
البراهين.
وأمّا ما ذهب إليه
السيّد البروجردي فلم نجد له دليلاً بعد الفحص الأكيد.
تنبيه:
يحتمل أن يكون المراد
من «بعض أصحابنا» في السند هو «محمد بن إسماعيل
بن بزيع»؛ لكونه راويا لكتاب صالح بن عقبة، كما صرّح به النجاشي، وكثرة
رواية أحمد بن محمد بن خالد عنه؛ بحيث تبلغ زهاء مائتين وخمسين موردا[340]،
وكذا كثرة رواية محمد بن إسماعيل، عن صالح بن عقبة؛ بحيث تصل إلى أكثر من
خمسين موردا على ما تبيّن لنا.
« 20 »
هل تصحّ رواية «عبد الرحمان
بن أبي نجران»، عن
«أبيجعفر عليهالسلام» بلا واسطة؟
المصدر: الكافي: 1/87 ح 3، كتاب التوحيد (3)، باب المعبود (5).
السند: عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ مَعْرُوفٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ
بْنِ أَبِي
نَجْرَانَ، قَالَ: كَتَبْتُ إِلَى أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام، أَوْ قُلْتُ لَهُ: جَعَلَنِي اللّهُ فِدَاكَ ! نَعْبُدُ الْرَّحْمَنَ
الْرَّحِيمَ الْوَاحِدَ الْأَحَدَ الْصَّمَدَ . قَالَ: فَقَالَ: «إِنَّ مَنْ عَبَدَ
الاْسْمَ دُونَ الْمُسَمَّى
بِالْأَسْمَاءِ، أَشْرَكَ وَكَفَرَ وَجَحَدَ، وَلَمْ يَعْبُدْ شَيْئاً، بَلِ اعْبُدِ
اللّهَ الْوَاحِدَ الْأَحَدَ الْصَّمَدَ،
الْمُسَمَّى بِهَذِهِ الْأَسْمَاءِ دُونَ الْأَسْمَاءِ، إِنَّ الْأَسْمَاءَ صِفَاتٌ
وَصَفَ بِهَا نَفْسَهُ».
أقوال العلماء:
قال السيّد البروجردي
في ترتيب أسانيد الكافي: «رواية ابن أبي نجران، عن
أبي جعفر عليهالسلام، مرسلة، إلاّ أن يكون المراد أبا جعفر الثاني عليهالسلام»[341].
التحقيق:
الظاهر أنّ المراد
من أبي جعفر عليهالسلام في السند هو: أبو جعفر الثاني الام
الجواد عليهالسلام؛ لأ نّ عبد الرحمان بن أبي نجران كان من أصحاب الرضا[342]،
والجواد عليهماالسلام[343]، وعدّه السيّد البروجردي من صغار الطبقة السادسة[344].
ورواياته عن أبي جعفر الجواد عليهالسلامجاءت في مواضع متعدّدة[345].
فلا يمكن لعبد الرحمان
بن أبي نجران أن يروي عن الإمام الباقر عليهالسلام،
بلا واسطة؛ بل يروي عنه عليهالسلام بواسطتين، أو بثلاث وسائط[346].
وأمّا روايته عن أبي
عبد اللّه عليهالسلام[347]، وأبي الحسن موسى بن جعفر عليهماالسلام[348]،
فيه مرسلة، ـ كما صرّح به السيّد الخوئي بقوله:
«لم تثبت روايته عن الإمام الكاظم عليهالسلام،
فضلاً عن الإمام الصادق عليهالسلام»[349]، ـ وسيأتي تفصيله في محلّه إن شاء اللّه.
« 21 »
هل تكون رواية «الحسن بن محبوب»، عن «أبي حمزة» مرسلة ؟
المصدر: الكافي: 1/88 ح 1، كتاب التوحيد (3)، باب الكون والمكان (6).
السند: مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ،
عَنْ أَبِي حَمْزَةَ،
قَالَ: سَأَلَ نَافِعُ بْنُ الْأَزْرَقِ أَبَا جَعْفَرٍ عليهالسلام فَقَالَ: أَخْبِرْنِي عَنِ اللّهِ مَتَى كَانَ؟ فَقَالَ:
«مَتَى لَمْ يَكُنْ حَتَّى أُخْبِرَكَ مَتَى كَانَ؟ سُبْحَانَ مَنْ لَمْ يَزَلْ، وَلَا
يَزَالُ فَرْداً صَمَداً،
لَمْ يَتَّخِذْ صَاحِبَةً وَلَا وَلَداً !».
أقوال العلماء:
قال السيّد البروجردي
في ترتيب أسانيد الكافي: «رواية الحسن بن محبوب،
عن أبي حمزة، مرسلة بلاريب»[350].
وقال أيضا في موضع
آخر: «رواية الحسن بن محبوب، عن أبي حمزة، مرسلة
بلاريب؛ لأنّ أبا حمزة مات سنة خمسين ومائة، والحسن بن محبوب، إن كان
موجودا، كان صغيرا»[351].
وقال في موضع ثالث:
«رواية الحسن بن محبوب، عن أبي حمزة، مرسلة؛ فإنّه
مات أبو حمزة في سنة خمسين ومائة، ومات الحسن بن محبوب في آخر سنة أربع
وعشرين ومائتين، وكان من أبناء خمس وسبعين»[352].
قال ابن داود ما مضمونه:
«رواية الحسن بن محبوب، عن أبي حمزة الثمالي،
فيها إشكال، وإن كانا مرضيّين معظّمين»[353].
قال الوحيد في تعليقته
في ترجمة الحسن بن محبوب، ـ بعد بيان تاريخ
وفاتهما ـ : «وعلى تقدير صحّة التواريخ، الظاهر أنّ روايته عن كتابه، وغير خفيّ
أنّ هذا ليس بفسق، ولا منشأً للتهمة، بل لا يجوز الاتّهام بأمثال سيّما مثل
«الحسن» الثقة الجليل، الذي قد أكثر الأعاظم والأجلّة من الثقات والفحول من
الرواية عنه عموما، وروايته عن أبي حمزة خصوصا، مضافا إلى ما يظهر من
هذه الترجمة وفي غيرها من الجلالة وعظم المنزلة، وغير ذلك، وكذا الكلام في
الأخذ حال صغر السن ولذلك ندم «أحمد» وتاب ... على أنّ الظاهر من أحوال
المشايخ أكثرهم، الرواية عن الكتاب، وورد النصّ بذلك عن الأئمة عليهمالسلام.
فتأمّل»[354].
ومثله أبو علي الحائري
في رجاله[355].
وقال السيّد الخوئي
بعد نقل كلام الكشّي في وفاة الحسن بن محبوب: «مقتضى
ما ذكره الكشّي: أنّ الحسن بن محبوب تولّد بعد وفاة الصادق عليهالسلام، وهذا ينافي
روايته كثيرا، عن أبي حمزة المتوفّى في زمان الصادق عليهالسلام، وينافي رواية ابن
محبوب، عن محمد بن إسحاق المدني، المتوفّى سنة 151؛ بل إنّه روى عن أبي
عبد اللّه عليهالسلام: التهذيب، الجزء 10، باب البيّنات على القطع، الحديث 674.
إلاّ أنّ هذه رواها
«محمد بن يعقوب، بسنده، عن ابن محبوب، عن أبي ولاّد،
عن أبي عبد اللّه عليهالسلام...»[356].
و قال أيضا في ترجمة
محمد بن إسحاق: «إنّ الكليني روى عن علي بن
إبراهيم، عن أبيه، عن ابن محبوب، عن محمد بن إسحاق المدني، عن
أبي جعفر عليهالسلام. الروضة: الحديث 69، وهذا ينافي ما ذكره الكشّي من أنّ الحسن
ابن محبوب مات في آخر سنة (224)، وكان من أبناء خمس وسبعين سنة.
ولكنّا قد ذكرنا في
ترجمة الحسن بن محبوب: أ نّه روى عن أبي حمزة الثمالي
كثيرا، وقد مات أبو حمزة في زمان الصادق عليهالسلام، فلا يصحّ ما ذكره الكشّي»[357].
قال السيّد الأبطحي
في ترجمة الحسن بن محبوب: «لم أقف على تحديد زمان
مولده ووفاته في غير الكشّي، ومن تبعه، والاعتماد عليه محلّ إشكال»[358].
وقال المحقّق التستري
في عنوان الحسن بن محبوب، ـ بعد بيان ما وقع في
رجال الكشّي من التحريفات ـ : «ومنها ـ قوله: «عن ابن أبي حمزة»، وهو
محرّف «عن أبي حمزة» كما قاله النجاشي في أحمد بن محمد بن عيسى؛ فقال: «قال
الكشّي عن نصر بن الصباح: ما كان أحمد بن محمد بن عيسى، يروى عن ابن
محبوب، من أجل أنّ أصحابنا يتّهمون ابن محبوب في روايته، عن أبي حمزة
الثمالي، ثمّ تاب، ورجع عن هذا القول» ومثله في الكشّي في أحمد بن محمد بن
عيسى أيضا في نسخة[359].
وإصرار القهبائي على
صحّة «ابن أبي حمزة» غلط، فرواية الحسن بن محبوب،
عن أبي حمزة كثيرة ... وبعد قولهم: إنّ أبا حمزة (كما في النجاشي) مات سنة مائة
وخمسين، وإنّ الحسن بن محبوب (كما في الكشّي) مات في آخر سنة أربع
وعشرين ومائتين، عن خمس وسبعين، يكون روايته عنه محلّ الاتّهام؛ فيصير
تولّده في سنة فوت أبي حمزة أو بعده بسنة، ولعلّ «عن خمس وسبعين» محرّف
«عن خمس وتسعين»، والتبديل بين «السبعين» و«التسعين» يقع كثيرا.
وأمّا روايته عن علي
بن أبي حمزة ـ الذي بقي إلى عصر الرضا عليهالسلام، أيّ اتّهام
له في روايته عنه؟»[360].
التحقيق:
قبل الخوض في البحث
، من اللازم التعرّض لقضيّة اتّهام رواية الحسن بن
محبوب، عن أبي حمزة.
فنقول: قال الكشّي في ترجمة أحمد بن محمّد بن عيسى: «لا يروي عن ابن
محبوب؛ من أجل أنّ أصحابنا يتّهمون ابن محبوب في روايته عن أبي حمزة، ثمّ
تاب أحمد بن محمد، فرجع قبل ما مات. وكان يروي عمّن كان أصغر سنّا
منه»[361].
ثمّ قال في ترجمة
الحسن بن محبوب: «أصحابنا يتّهمون ابن محبوب في روايته
عن ابن أبي حمزة»[362].
وقال النجاشي: «إنّ
أصحابنا يتّهمون ابن محبوب (في روايته) عن أبي حمزة
الثمالي»[363].
وقد لاحظت بأنّ الكشّي
عبّر عنه في ترجمة أحمد بن محمد بن عيسى
ب «أبي حمزة»، وفي ترجمة الحسن بن محبوب ب «ابن أبي حمزة»، وعبّر النجاشي عنه
ب «أبي حمزة الثمالي».
وقد اختلفت الأقوال
في المراد من «روايته عنه»، هل هو أبو حمزة الثمالي كما
عبّر به النجاشي، أو ابن أبي حمزة «البطائني» كما عبّر بذلك الكشّي في ترجمة
الحسن بن محبوب؟
فذهب جمع إلى أنّ الصحيح: «أبو حمزة الثمالي»، وسبب الاتّهام هو صغر سنّ
الحسن بن محبوب حين وفاة أبي حمزة، وبعدُ طبقته عنه؛ كما صرّح به الوحيد
البهبهاني بقوله: «لعلّ سبب التهمة: أنّ وفاة أبي حمزة كان سنة خمسين ومائة،
وفبملاحظته وملاحظة سنّ الحسن وسنة وفاته، يظهر أنّ تولّد الحسن كان قبل
وفاة أبي حمزة بسنة. وربما يظهر من ترجمة أحمد، أنّ تهمته من روايته وأخذه
عنه في صغر سنّه»[364]. انتهى كلامه.
وقال السيّد محسن
الأمين بعد نقل كلام الكشّي: «ولا حاجة لأن يراد به (ابن
أبي حمزة) علي بن أبي حمزة، مع عدم ذكر وصف البطائني في كلام أحد»[365].
قال المحقّق المامقاني:
«ولكنّ الأظهر صحّة ما حكاه النجاشي عن الكشّي:
أمّا أوّلاً: فلأ نّه على ما نقله، فوجه كلّ من الاجتناب والرجوع والتوبة ما
عرفت، وأمّا على كون المراد علي بن أبي حمزة البطائني، فلا أرى للرجوع وجها،
وعلى فرض توجّه الرجوع، فالتوبة لا وجه لها؛ لأنّه لا يكون عن ذنب،
ولا ذنب في ترك الرواية عن واقفيّ ضعيف.
وأمّا ثانيا: فلأنّا نرى بالوجدان رواية ابن محبوب عن خصوص الثمالي في
موارد عديدة... فالحقّ أنّ نقل النجاشي صحيح؛ سيّما مع عدم تصريح الكشّي بأنّ
[ابن أبي حمزة[366] الذي ذكره هو البطائني
أو الثمالي، ويمكن أن يكون للثمالي ابن
لا نعرفه»[367] انتهى كلامه.
ذهب المحقّق التستري
أيضا إلى أنّ «ابن أبي حمزة » في كلام الكشّي محرّف
«أبي حمزة»؛ معلّلاً بأنّ النجاشي قال: نقلاً عنه في « أبي حمزة الثمالي»، ولأنّ
الفهرست قال في أبي حمزة في طريقه إليه: «عن ابن محبوب عنه»، وقال النجاشي
أيضا في أبي حمزة: «له كتاب النوادر؛ رواية الحسن بن محبوب»[368]، ورواياته
عن أبي حمزة كثيرة، ولم يعلم رواية محقّقة عن ابن أبي حمزة[369]؛ ولأنّ الاتّهام إنّما
يحتمل في روايته عن أبي حمزة؛ لأنّهم قالوا: «مات سنة مائة وخمسين»، وأمّا
«ابن أبي حمزة» فأيّ اتّهام فيه مع كونه معاصره؟
ويشهد له أيضا قولهم
بعدم اتّهام عثمان بن عيسى في روايته عن أبي حمزة؛
لكونه أقدم من ابن محبوب. وأصرّ القهبائي على صحّة «ابن أبي حمزة» ببيانات
واهية»[370] انتهى كلامه.
وذهب جمع آخر إلى صحّة «ابن أبي حمزة»، وقالوا: بأنّ المراد منه هو
البطائني، وسبب الاتّهام هو ضعفه وفساد مذهبه؛ لكونه واقفيّا.
كما قال القهبائي
في هامشه معلّقا على ما ذكره الكشّي في أحمد بن محمد بن
عيسى: «هكذا (أي: ابن أبي حمزة) في بعض نسخ الكتاب بإثبات لفظة «ابن»
وهو الصواب، ويؤيّده ذكره وثبوته كذلك في جميع نسخ الكتاب في الحسن بن
محبوب... .
والمراد منه «علي
بن أبي حمزة البطائني»؛ فإنّ ابن محبوب روى عنه... ووجه
التهمة حينئذ أ نّ ابن محبوب أمتن وأجلّ من أن يروي من علي بن أبي حمزة
البطائني؛ فإنّه واقفيّ، خبيث، رديّ، معاند للرضا عليهالسلام، وقد يختلج في الخاطر أنّ
الثقة لا يروي عن مثله ... إلى أن قال: ـ فقول النجاشي رحمهالله في أبي حمزة الثمالي،
لا يخفى اشتباهه وبطلانه من وجهين: أسقط عنه لفظة «ابن» وزاد فيه لفظة
«الثمالي»، وليس في موقعه، ولا يصوّب كما لا يخفى؛ على أنّه لا يمكن رواية ابن
محبوب عن الثمالي كما يفهم من تاريخهما المذكور هنا، وفي النجاشي والشيخ، فإذا
وقع في طريق هكذا «ابن محبوب عن الثمالي» ففيه إرسال البتّة، كما في ترجمة
الثمالي عن الفهرست، فتأمّل حقّ التأمّل، ثم أذعن بالأحقّ والأحرى»[371].
وقال السيّد التفرشي:
«وما نقله النجاشي، عن الكشّي، عن نصر بن الصباح،
محمول على السهو، ولعلّ ما ذكره الكشّي هو: علي بن أبي حمزة البطائني، كما لا
يخفى»[372].
وقريب منه عن طه نجف[373].
والظاهر أنّ الصحيح
هو: القول الأوّل؛ أي «أبي حمزة » بدل «ابن أبي حمزة»،
وكان سبب الاتّهام هو: صغر سنّ ابن محبوب؛ لما مرّ من التصريح في رجال
الكشّي بأنّ أحمد بن محمد بن عيسى تاب، وروى عمّن كان أصغر سنّا من أبي
حمزة[374].
مضافا إلى أنّ الرواية
عن ابن أبي حمزة البطائني، لم تكن منحصرة بابن
محبوب؛ بل يروي عنه عدّة من الأجلاّء كصفوان بن يحيى، وابن أبي عمير،
والبزنطي، وجعفر بن بشير، والحسين بن سعيد، وحمّاد بن عيسى، ويونس بن
عبد الرحمان، و... [375].
فلو كانت الرواية
عنه موجبة للاتّهام؛ لعمّ هؤلاء أيضا؛ مع أنّه لم يتّهم أحد
منهم في روايتهم عنه.
بعد أن عرفت ذلك، نقول:
قد وقع الخلاف في
رواية الحسن بن محبوب، عن أبي حمزة الثمالي، على أقوال
ثلاثة:
القول الأوّل: ما ذهب إليه، ابن داود[376]، والسيّد البروجردي، من إرسال
روايته عن أبي حمزة، واستدلّ على ذلك ببعد طبقتهما؛ لأنّ الثمالي مات سنة
خمسين ومائة، كما صرّح به النجاشي[377]، والشيخ[378]، والصدوق[379].
وابن محبوب مات «في
آخر سنة أربع وعشرين ومائتين، وكان من أبناء
خمس وسبعين»[380]، فكان تولّده في سنة وفاة أبي حمزة أو بعدها بسنة.
القول الثاني: ما ذهب إليه الوحيد[381]، وأبو عليّ الحائري[382]، والسيّد
الشبيري الزنجاني[383]، وغيرهم[384]؛ من أنّ ما رواه الحسن بن محبوب، عن أبي
حمزة الثمالي كانت من كتابه وجادةً[385].
ولكنّه غير تام؛ لأ
نّه في مثل ذلك يلزم التصريح بالوجادة، ولقد أجاد فيما أفاد
المحقّق المامقاني حيث قال: «إنّ الرواية بالوجادة بذلك، وإن جوّزها جمع، إلاّ أنّ
آخرين انكروها، وعلى الجواز، فيلزم التصريح بالوجادة، ولا يجوز له أن يطلق
الرواية؛ لظهورها في المشافهة، فالإطلاق والسكوت عن بيان كون روايته
بالوجادة تدليس، ينافي العدالة»[386].
القول الثالث: ما ذهب إليه السيّد الخوئي، والمحقّق التستري من عدم
الإرسال، وعدم الوجادة، وهو مختارنا، ويدلّ عليه أمور:
الأوّل: أنّ الحسن بن محبوب هو الراوي لكتاب أبي حمزة الثمالي، كما صرّح
به الشيخ، والنجاشي[387].
الثاني: كثرة رواية ابن محبوب، عن الثمالي من دون
واسطة؛ بحيث تبلغ في الكتب
الأربعة زهاء أربعغ موردا[388]، وص¨ غفها إض أكق من مائة موردٍ عط ما فحّصنا.
الثالث: رواية ابن محبوب عمّن كان في طبقة الثمالي من دون واسطة،
كروايته عن أبي الجارود[389] المتوفّى سنة 150
أو 153[390]، ومحمد بن إسحاق[391]
المتوفى سنة 151[392].
الرابع: أنّ ابن محبوب كان من الثقات الأجلاّء، وعدّ من أصحاب الإجماع،
فيستبعد منه أن يروي من دون واسطة، أو يرسل الأحاديث. مع العلم أنّ في
ذلك الزمان كان الراوي يحرص على سماع الرواية بنفسه، ولا يكتفي بنقلها عن
الكتب، وإن كانت معتبرة.
الخامس: يستفاد من الكلام الذي ذكره الكشي ب «أنّ أحمد بن محمّد بن
عيسى ما كان يروي عن ابن محبوب، ثمّ رجع وتاب»، بأنّ الرجوع والتوبة
تصدق بعد ظهور الحقّ، والمراد به هنا إمكان رواية ابن محبوب، عن الثمالي، وإلاّ
لا معنى للرجوع والتوبة، فتدبّر.
فإذا، لابدّ إمّا
من القول بعدم صحّة ما ذكره الكشّي في سنة وفاة ابن محبوب،
كما عليه السيّد الخوئي، وإمّا من القول بأنّ كلام الكشّي «عن خمس وسبعين»
محرّف «عن خمس وتسعين»، الظاهر أنّ هذا هو الأقرب إلى الصحّة؛ لأنّ
التبديل بين «السبعين» و«التسعين» يقع كثيرا، كما صرّح به المحقّق التستري[393].
ويؤيده ما رواه الكليني
في الكافي عن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن
ابن محبوب، قال: سألت أبا الحسن الرضا عليهالسلام: أنّي كنت وهبت لابنتي
جارية
حيث زوّجتها، فلم تزل عندها في بيت زوجها حتّى مات زوجها فرجعت إليّ
والجارية[394]؛ حيث يستفاد منه أنّ ابن محبوب كان شيخا في زمن الرضا عليهالسلام.
« 22 »
هل تصحّ رواية «ابن أبينصر» عن «أبيالحسن الموصلي» أم لا؟
المصدر: الكافي: 1/90 ح 8 كتاب التوحيد (3)، باب الكون والمكان (6).
السند: عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِيدِ،
عَنِ ابْنِ أَبِي نَصْرٍ،
عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْمَوْصِلِيِّ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام، قَالَ: «أَتَى حِبْرٌ مِنَ الْأَحْبَارِ
أَمِيرَ الْمُؤمِنِينَ عليهالسلام، فَقَالَ: يَا أَمِيرَ
الْمُؤمِنِينَ مَتَى كَانَ رَبُّكَ؟ قَالَ: وَيْلَكَ! إِنَّمَا يُقَالُ:
مَتَى كَانَ؟ لِمَا لَمْ يَكُنْ. فَأَمَّا مَا كَانَ، فَلَا يُقَالُ: مَتَى كَانَ؟.
كَانَ قَبْلَ الْقَبْلِ بِلَا قَبْلٍ،
وَبَعْدَ الْبَعْدِ بِلَا بَعْدٍ، وَلَا مُنْتَهَى
غَايَةٍ لِتَنْتَهِيَ غَايَتُهُ، فَقَالَ لَهُ: أَ نَبِيٌّ أَنْتَ؟! فَقَالَ:
لِأُمِّكَ الْهَبَلُ! إِنَّمَا أَنَا عَبْدٌ مِنْ عَبِيدِ رَسُولِ اللّهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم».
أقوال العلماء:
إنّ السيّد الخوئي
قد ذكر في ترجمة أبي إبراهيم، وأبي الحسن الموصلي، سند
الكافي بهذا الشكل: «عن ابن أبي نصر، عن أبي إبراهيم، عن أبي الحسن
الموصلي»، ثمّ قال: «كذا في المرآة أيضا، وفي الطبعة القديمة: «ابن أبينصر، عن
أبي إبراهيم الموصلي» بدل «عن أبي إبراهيم، عن أبيالحسن الموصلي».
و في الوافي: «ابن
أبي نصر، عن أبيالحسن الموصلي»، بلا واسطة أبي إبراهيم،
وهو الموافق لسند الحديث (5) من الباب»[395].
وذكر الأردبيلي، تارةً
بعنوان: «أبي إبراهيم الموصلي»، وأخرى بعنوان: «أبي
الحسن الموصلي»، وأورد في ذيلهما رواية الكافي[396].
والظاهر أنّ في النسخة
الّتي كانت موجودة عنده: «ابن أبي نصر، عن أبي
إبراهيم، وأبي الحسن الموصلي»، هكذا ذكره المحقّق التستري[397]، والمامقاني[398].
وقال الكاظمي: «أبو
الحسن يطلق على الموصلي، ويعرف برواية أحمد ابن
محمد بن أبي نصر عنه، وهي في الكافي كثيرة»[399].
التحقيق:
الظاهر أنّ الصحيح:
«أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن أبي الحسن الموصلي»؛
لأمور:
1 ـ إنّ أحمد بن محمد
بن أبي نصر، روى عن أبي الحسن الموصلي في الكافي؛
في نفس الباب، وفي باب بعده ببابين[400].
2 ـ لم نقف على رواية
ابن أبي نصر، عن أبي إبراهيم، أو أبي إبراهيم الموصلي،
ولو في مورد واحد على ما فحّصنا.
3 ـ ورود هذه الرواية
في التوحيد[401]، والأمالي للصدوق[402]، والمرآة[403]،
والوافي[404]، وفي الجميع «أبو الحسن الموصلي».
وأمّا إبراهيم الموصلي،
وإن ورد في الطبعة القديمة من الكافي[405]، وذكره السيّد
البروجردي في ترتيب أسانيد الكافي وطبقات رجاله[406]، فهو مصحّف ظاهرا،
إذ ليس له ذكر و لا أثر، لا في الكتب الروائيّة، ولا في الكتب الرجاليّة.
وكذا ما ورد في بعض
نسخ أمالي الصدوق: «أحمد بن أبي، نصر عن أبي
الحسين الموصلي»[407]، فهو أيضا مصحّف «أبي الحسن الموصلي».
« 23 »
هل تصحّ رواية «علي بن معبد»، عن «عبد اللّه بن سنان» أم لا؟
المصدر: الكافي: 1/97 ح5، كتاب التوحيد (3) باب في إبطال الرؤية (9).
السند: عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَعْبَدٍ، عَنْ عَبْدِ
اللّهِ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ
أَبِيهِ، قَالَ: حَضَرْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليهالسلام، فَدَخَلَ عَلَيْهِ
رَجُلٌ مِنَ الْخَوَارِجِ، فَقَالَ لَهُ: يَا أَبَا
جَعْفَرٍ! أَيَّ شَيْءٍ تَعْبُدُ؟ قَالَ: «اللّهَ تَعَالَى»، قَالَ: رَأَيْتَهُ، قَالَ: بَلْ لَمْ تَرَهُ الْعُيُونُ
بِمُشَاهَدَةِ الْأَبْصَارِ، وَلَكِنْ رَأَتْهُ الْقُلُوبُ بِحَقَائِقِ الْإِيمَانِ،
لَا يُعْرَفُ بِالْقِيَاسِ، وَلَا
يُدْرَكُ بِالْحَوَاسِّ، وَلَا يُشَبَّهُ بِالنَّاسِ، مَوْصُوفٌ بِالاْيَاتِ، مَعْرُوفٌ
بِالْعَلَامَاتِ، لَا
يَجُورُ فِي حُكْمِهِ، ذَلِكَ اللهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ، قَالَ: فَخَرَجَ الرَّجُلُ،
وَهُوَ يَقُولُ: اللّهُ أَعْلَمُ
حَيْثُ يَجْعَلُ رِسالَتَهُ».
أقوال العلماء:
قال السيّد البروجردي
في طبقات رجال الكافي في عنوان علي بن معبد:
«روايته عن عبد اللّه بن سنان كأنّها غير مسندة»[408].
و قال أيضا في موضع
آخر: «كأ نّه سقط من بينهما «عبد اللّه بن القاسم»،
أو «واصل بن سليمان»[409].
ذكره السيّد الخوئي،
والمحقّق الأردبيلي من دون إشارة إلى الإرسال[410].
التحقيق:
الظاهر صحّة ما ذهب
إليه السيّد البروجردي، في أنّ رواية علي بن معبد، عن
عبد اللّه بن سنان، فيها إرسال؛ لأُمور:
الأوّل: أنّ جميع روايات علي بن معبد، عن عبد اللّه بن سنان، كانت مع
الواسطة[411]، ولم نجد روايته عنه من دون واسطة، إلاّ في السند المعنون،
وهو الذي
رواه الصدوق في توحيده[412] ايضا.
الثاني: ورود هذه الرواية بعينها في أمالي الصدوق، وفيه «علي بن معبد، عن
واصل، عن عبد اللّه بن سنان»[413].
وهذا يدلّ على أنّ
المحذوف هو واصل بن سليمان ،ولم يكن مردّدا بينه، وبين
«عبد اللّه بن القاسم»، كما ذكره السيّد البروجردي.
نعم وردت رواية علي
بن معبد، عن ابن سنان بواسطة «عبد اللّه بن القاسم»
في موارد في الكافي[414]، كما وردت بواسطة «إبراهيم بن إسحاق» في الخصال[415].
الثالث: بُعد طبقتهما ظاهرا؛ لأنّ الشيخ ذكر في رجاله «عبد اللّه بن سنان»
في أصحاب الصادق والكاظم عليهماالسلام[416].
وقال النجاشي في ترجمته:
«كان خازنا للمنصور والمهدي
والهاديوالرشيد... روى عن أبي عبد اللّه عليهالسلام، وقيل: روى عن أبي
الحسن
موسى عليهالسلام، وليس بثبت»[417].
قال السيّد الخوئي:
«الظاهر بقاء عبد اللّه بن سنان إلى زمان الرشيد أيضا،
على ما صرّح به النجاشي، وتدلّ على ذلك رواية محمّد بن خالد البرقي، الذي هو
من أصحاب الكاظم والرضا والجواد عليهمالسلامعنه، وكذلك روى عنه
البزنطي
المتوفّى سنة 222 كثيرا»[418].
وعدّه السيّد البروجردي
من الطبقة الخامسة[419].
وأمّا «علي بن معبد»
فقد عدّه الشيخ والبرقي في رجالهما من أصحاب
الهادي عليهالسلام[420].
وكان حيّا بعد سنة
233، كما هو المستفاد من رواية التهذيب[421].
وعلى القول: باتّحاده
مع عليّ بن معبد البغدادي، المعنون في رجال العامة،
كما ذهب إليه المحقّق التستري[422]، كانت وفاته سنة 259[423].
وعدّه السيد البروجردي
من الطبقة السابعة[424].
فلا يمكن روايته عنه؛
لبعد الطبقة.
« 24 »
هل الصحيح: «أحمد بن بشر»،
أو «أحمد بن بشير»؟
المصدر: الكافي: 1/102 ح4، كتاب التوحيد (3) باب النهي عن الصفة... (10).
السند: عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ،
عَنْ أَحْمَدَ بْنِ بُشْرٍ
الْبَرْقِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبَّاسُ بْنُ عَامِرٍ الْقَصَبَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي
هَارُونُ بْنُ الْجَهْمِ،
عَنْ أَبِي حَمْزَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عليهماالسلام، قَالَ: قَالَ: «لَوِ اجْتَمَعَ أَهْلُ السَّمَاءِ
وَالْأَرْضِ أَنْ يَصِفُوا اللّهَ بِعَظَمَتِهِ، لَمْ يَقْدِرُوا».
أقوال العلماء:
قال السيّد الخوئي
بعد ذكر هذا السند: «كذا في الطبعة القديمة، وفي بعض نسخ
أخر أيضا، ولكن في الوافي، والطبعة المعربة، وفي نسخة من المرآة: «أحمد بن
بشير البرقي» وهو الصحيح، ويأتي في محلّه»[425].
قال السيّد الشبيري
الزنجاني في تعليقته على سند الكافي: «الصحيح هو بشير
بالياء، كما نقله في جامع الرواة[426] عن الكتاب، وضبطه
كذلك ابن داود، ثم إنّه قد
وصف أحمد بن بشير، بالرقي، في بعض المواضع، وفي البعض الآخر: الرقي، و
البرقي أحدهما بدل النسخة في الآخر، وعن أكثر نسخ رجال الشيخ توصيفه
بالبرقي، وفي رجال ابن داود الرقّي، لكن من غير تصريح بضبطه».
التحقيق:
لقد وقع الاختلاف
في اسم والد «أحمد»، الوارد في سند الرواية بين «بشر»
و«بشير»، وكذا في لقبه أيضا، فتارةً ذكروه بعنوان: «البرقي»، وأخرى بعنوان:
«الرقّي».
ورد بعنوان: «أحمد بن بشر»: في فهرست الشيخ[427]، ورجال العلاّمة[428]،
ومنهج المقال[429].
وبعنوان: «أحمد بن بشير»: في رجال النجاشي[430]، وابن داود[431]، ورجال
الشيخ[432]، ونقد الرجال[433]، وجامع الرواة[434]، ومنتهى المقال[435]، ورجال
المجلسي[436].
وملقّبا ب «البرقي»: في رجال الشيخ[437]، ومنهج المقال[438]، ونقد الرجال[439]،
وجامع الرواة[440]، وتنقيح المقال[441]، ورجال المجلسي[442]، وقاموس الرجال[443].
وب «الرقّي»: في رجال النجاشي[444]، وفهرست الشيخ[445]، ورجال ابن
داود[446]، وقاموس الرجال[447].
وورد في الجوامع الروائيّة
أيضا بعناوين مختلفة:
1 ـ «أحمد بن بشر» كما في الكافي[448]، والتوحيد للصدوق[449]، وفي
بعض نسخ معانى الأخبار»[450].
2 ـ «أحمد بن بشر البرقي» كما في السند المعنون.
3 ـ «أحمد بن بشير» كما في التهذيب، والاستبصار[451].
4 ـ «أحمد بن بشير الرقّي» كما في التهذيب[452]، ولكن ورد في الكافي،
وفيه: «أحمد بن بشر»[453].
5 ـ «أحمد بن بشير البرقي» كما في معاني الأخبار[454].
بعد ما عرفت ذلك،
نقول:
الظاهر أنّ الصحيح
هو: «أحمد بن بشير الرقّي» كما أثبته النجاشي، والشيخ في
الفهرست.
وأمّا ما في رجال
الشيخ من «أحمد بن بشير البرقي» فهو من سهو النسّاخ؛
لأنّ ابن داود، الذي كان عنده رجال الشيخ بخطّه، نقل عنه «أحمد بن بشير
الرقّي»، كما أنّ في النسخة الموجودة عند المحقّق التستري أيضا هو «الرقّي»، حيث
قال معترضا على المامقاني: «بل قال الشيخ في رجاله: «وأحمد بن بشير الرقّي»
لا «البرقي»، وتغليط المصنّف[455] ابن داود في تبديل
البرقي بالرقّي غلط»[456].
« 25 »
هل رواية «محمد بن عيسى»،
عن «إبراهيم»، مرسلة أم لا؟
المصدر: الكافي: 1/102 ح 6، كتاب التوحيد (3) باب النهي عن الصفة...(10).
السند: سَهْلٌ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ
حَكِيمٍ، قَالَ: كَتَبَ
أَبُو الْحَسَنِ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ عليهالسلام إِلَى أَبِي: «أَنَّ
اللّهَ أَعْلَى، وَأَجَلُّ، وَأَعْظَمُ مِنْ أَنْ
يُبْلَغَ كُنْهُ صِفَتِهِ، فَصِفُوهُ بِمَا وَصَفَ بِهِ نَفْسَهُ، وَكُفُّوا عَمَّا
سِوَى ذَلِكَ»[457].
أقوال العلماء:
قال السيّد البروجردي
في طبقات رجال الكافي في عنوان إبراهيم، الذي
روى عنه محمّد بن عيسى: «الظاهر أنّه إبراهيم بن ميمون، ورواية محمد بن
عيسى عنه، كأ نّها مرسلة»[458].
وذكرها الأردبيلي
في ترجمة إبراهيم بن محمد الهمداني، من دون إشارة إلى
الإرسال[459]. وكذا المحقّق التستري[460].
التحقيق:
إنّ الحكم بإرسال
رواية «محمّد بن عيسى، عن إبراهيم»، وعدمه، يتوقّف
على بيان أمرين:
الأمر الأوّل: في التصحيف الواقع في «محمد بن حكيم».
الظاهر أ نّ «محمّد
بن حكيم» مصحّف «جعفر بن محمّد بن حكيم»؛ لأ نّه قد
وردت هذه الرواية في رجال الكشّي مفصّلاً بسند آخر ينتهي إلى جعفر بن
محمّد بن حكيم[461]، قائلاً: «فكتب إلى أبي الحسن عليهالسلام... فأجابه عليهالسلام في عرض كتابه».
بحيث ترى لم يصرّح
بالذي كتب إلى الإمام والذي أجابه عليهالسلام. مع التصريح
في رواية الكافي بالذي أجابه الإمام عليهالسلام بأنّه والد جعفر
بن محمّد.
ويستفاد من الجمع
بين روايتي الكافي والكشّي: بأنّ الراوي هو جعفر بن
محمّد بن حكيم، والكاتب إلى الإمام عليهالسلام، والذي أجابه الإمام
هو والده محمّد بن
حكيم. ويؤيّده:
أوّلاً: أ نّ محمد بن حكيم من أصحاب الكاظم عليهالسلام[462]، وروى عنه عليهالسلام
كثيرا[463].
وثانيا: كان محمّد بن حكيم صاحب كتاب، يرويه عنه ابنه جعفر[464].
وأمّا على القول:
بأنّ الراوي محمد بن حكيم، فيكون المكتوب إليه أباه
«حكيم»، ولم يذكر رجلٌ بهذا الاسم من أصحاب الكاظم عليهالسلام.
فتحصّل أنّ «محمّد
بن حكيم» في سند الكافي مصحّف «جعفر بن محمّد بن
حكيم». كما أ نّ جملة: «فكتب إلى أبي الحسن موسى عليهالسلام» في رواية الكشّي
مصحّفة «فكتب أبي إلى أبي الحسن موسى عليهالسلام».
الأمر الثّاني: فيما هو المراد من «إبراهيم» الواقع في السند.
نقول: يمكن أن يكون المراد من «إبراهيم» هذا، هو «إبراهيم بن ميمون»،
كما استظهر السيّد البروجردي.
ولكن يردّه:
أوّلاً: بعدُ الطبقة؛ لأنّ محمد بن عيسى، هو اليقطيني، الذي من أصحاب
الرضا والهادي والعسكري عليهمالسلام[465]، ويستفاد من رجال الكشّي أ نّه مات بعد
وفاة فضل بن شاذان (سنة 260)[466]، وعدّه السيّد البروجردي من الطبقة
السابعة[467]، مع أنّ إبراهيم بن ميمون من أصحاب الصادق عليهالسلام[468]، وعدّه السيّد
البروجردي من كبار الخامسة[469].
ثانيا: لا توجد لمحمد بن عيسى رواية عن إبراهيم هذا في مورد.
ويمكن أن يكون المراد
منه: «إبراهيم بن عبد الحميد»؛ بقرينة رواية محمد بن
عيسى عنه في موارد[470].
وفيه: إنّ رواية محمّد
بن عيسى، عن إبراهيم بن عبد الحميد مرسلة، كما صرّح
به السيّد البروجردي؛ لبعد طبقتهما؛ حيث إنّ محمد بن عيسى من الطبقة السابعة
كما مرّ، وإبراهيم هذا من الطبقة الخامسة[471].
وتؤيّده كثرة روايته
عنه مع الواسطة؛ بل يروي عنه في موارد عديدة
بواسطتين[472].
والموجود في الجوامع
الروائيّة هو رواية جعفر بن محمد بن حكيم، عن إبراهيم
بن عبد الحميد[473]، لا بالعكس؛ حيث إنّ جعفرا هذا، من الطبقة السادسة[474]،
وإبراهيم عبد الحميد من الطبقة الخامسة كما مرّ.
ويمكن أن يكون المراد
منه: «إبراهيم بن محمد الهمداني». والظاهر أنّه هو
الصحيح؛ لتقارب طبقتهما؛ حيث إنّ محمّد بن عيسى من الطبقة السابعة كما مرّ،
وإبراهيم بن محمّد الهمداني من الطبقة السادسة أو السابعة[475].
وتؤيّده رواية محمّد
بن عيسى عنه في موارد[476].
قد تبيّن على ضوء
ما أثبتنا ـ من كون المراد من «إبراهيم » في السند هو:
«إبراهيم بن محمّد الهمداني»، ـ عدم الإرسال في السند؛ لأنّ محمّد بن عيسى، وهو
اليقطيني كان من أصحاب الرضا والهادي والعسكري عليهمالسلام، ومات بعد سنة
260 كما مرّ.
وإبراهيم بن محمّد
الهمداني كان من أصحاب الرضا والجواد والهادي عليهمالسلام،
فلا مانع من روايته عنه من حيث الطبقة. وتؤيده روايته عنه في المواضع المتعدّده
كما تقدّم آنفا.
« 26 »
هل الصحيح: «محمّد بن عليّ القاساني»، أو «عليّ بن محمّد»؟
المصدر: الكافي: 1/102 ح 8، كتاب التوحيد (3) باب النهي عن... (10).
السند: سَهْلٌ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِي ٍّ الْقَاسَانِيِّ، قَالَ: كَتَبْتُ إِلَيْهِ
عليهالسلام أَنَّ مَنْ قِبَلَنَا قَدِ
اخْتَلَفُوا فِي التَّوْحِيدِ، قَالَ: فَكَتَبَ عليهالسلام «سُبْحَانَ مَنْ لَا يُحَدُّ، وَ لَا يُوصَفُ، لَيْسَ
كَمِثْلِهِ شَيْءٌ، وَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ».
أقوال العلماء:
قال السيّد البروجردي
في تجريد أسانيد الكافي: «كأنّه مقلوب، وصوابه علي
ابن محمّد»[477].
وقال السيّد الخوئي
بعد ذكر السند: «كذا في الطبعة القديمة، والمرآة، والوافي
أيضا؛ ولكن الظاهر أنّه تحريف، والصحيح: «علي بن محمّد القاساني»؛ بقرينة
سائر الروايات»[478].
وتعرّض الأردبيلي
أيضا لهذا السند، وقال: «الظاهر أنّ الصواب «علي بن
محمّد القاساني». واللّه أعلم»[479].
وقال المجلسي في المرآة:
«لعلّه علي بن محمّد، فصحّف ...»[480].
التحقيق:
لقد وردت هذه الرواية
في التوحيد[481]، وفيه أيضا كما في الكافي؛ ولكنّ
الظاهر أ نّه مقلوب؛ لكون «عليّ بن محمّد القاساني» كثير الرواية[482].
وتؤيّده رواية سهل
بن زياد عنه في مورد آخر من الكافي[483].
وأمّا «محمّد بن علي
القاساني» فليس له ذكر ولا أثر لا في الكتب الرجاليّة،
ولا الروائيّة، إلاّ في هذا المورد.
« 27 »
هل «رواية الحسن بن الجهم»، عن «بكير بن أعين» مرسلة؟
المصدر: الكافي:1/109 ح 2، كتاب التوحيد(3) باب الإرادة أ نّها من... (14).
السند: مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللّهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ، عَنِ
الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ،
عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْجَهْمِ،
عَنْ بُكَيْرِ بْنِ أَعْيَنَ،
قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام: عِلْمُ اللّهِ وَمَشِيئَتُهُ
هُمَا مُخْتَلِفَانِ أَوْ مُتَّفِقَانِ، فَقَالَ:
«الْعِلْمُ لَيْسَ هُوَ الْمَشِيئَةَ، أَ لَا تَرَى أَنَّكَ تَقُولُ: سَأَفْعَلُ كَذَا
إِنْشَاءَ اللّهُ، وَلَا تَقُولُ:
سَأَفْعَلُ كَذَا إِنْ عَلِمَ اللّهُ؟ فَقَوْلُكَ: إِنْشَاءَ اللّهُ دَلِيلٌ عَلَى
أَ نَّهُ لَمْ يَشَأْ، فَإِذَا شَاءَ كَانَ
الَّذِي شَاءَ كَمَا شَاءَ، وَعِلْمُ اللّهِ السَّابِقُ لِلْمَشِيئَةِ»[484].
أقوال العلماء:
قال السيّد البروجردي
في ترتيب أسانيد الكافي معقّبا على السند المذكور:
«هذا السند فيه إرسال؛ فإنّ الحسن بن الجهم لا يروي عن جدّه «بكير»
بلا واسطة، ويحتمل أن يكون «عن بكير» مصحّف «ابن بكير»، وحينئذ يكون
رواية الحسن عن أبي عبد اللّه عليهالسلاممرسلة»[485].
وقال أيضا في طبقات
رجال الكافي في عنوان الحسن بن الجهم، عند ذكر
روايته عن بكير بن أعين: «السند معلول، وكأنّ الصواب: الحسن بن الجهم بن
بكير بن أعين، وعليه تكون روايته عن أبي عبد اللّه عليهالسلام مرسلة، وإن لم يكن
كذلك، فروايته عن بكير بن أعين مرسلة»[486].
قال المحقّق التستري:
«والصواب كون «بكير»، فيه محرّف «ابن بكير»[487].
قال السيّد الشبيري
الزنجاني في تعليقته على الكافي: «كذا في التوحيد، لكن
لم أجد رواية الحسن بن الجهم، عن بكير بن أعين في غير هذا الخبر، والمعهود
روايته عن عبد اللّه بن بكير بن أعين، وهو المناسب طبقة، ولعلّه سقط «عبد اللّه
ابن» من السند».
وذكر السيّد الخوئي
هذا السند[488]، وكذا الأردبيلي[489]، من دون إشارة إلى
الإرسال.
التحقيق:
في السند ثلاثة احتمالات:
الأوّل: أن يكون الصحيح فيه: «الحسن بن الجهم، عن بكير بن أعين، عن
أبي عبد اللّه عليهالسلام».
فعلى هذا، تكون رواية
الحسن بن الجهم، عن بكير بن أعين، مرسلة؛ لعدم
إمكان رواية الحسن بن الجَهم عن بكير بن أعين، وذلك لوجهين.
1 ـ بُعد طبقتهما؛
لأنّ بكير بن أعين، روى عن علي بن الحسين عليهماالسلام[490]،
وذكروه من أصحاب الباقر والصادق عليهماالسلام[491]، ومات في حياة
الصادق عليهالسلام[492]، وعُدّ من الطبقة الرابعة[493].
وأمّا الحسن بن الجَهم،
فهو من أصحاب الكاظم عليهالسلام[494]، وروى عنه وعن
الرضا عليهماالسلام[495]، وكان حيّا بعد شهادة الرضا عليهالسلام[496]، وعُدّ من الطبقة
السادسة[497].
2 ـ عدم وجود رواية
للحسن بن الجهم، عن بكير بن أعين في الكتب
الروائيّة، إلاّ ما ذكر في السند المعنون.
الثاني: أن يكون الصحيح فيه: «الحسن بن الجهم بن بكير بن أعين، عن أبي
عبد اللّه عليهالسلام». أي تكون لفظة «عن» محرّف «بن».
فعلى هذا، تكون رواية
الحسن بن الجهم بن بكير بن أعين، عن أبي عبد
اللّه عليهالسلاممرسلة؛ لأنّ الحسن، ممّن كان حيّا بعد الرضا عليهالسلام، وروى عنه وعن أبيه
الكاظم عليهماالسلام كما مرّ، ولم تثبت له ولا رواية واحدة، عن أبي عبد اللّه عليهالسلام
بلا واسطة؛ بل جلّ رواياته عنه عليهالسلامبواسطتين[498]؛ بل وردت روايته عنه عليهالسلام
في الكافي بثلاث وسائط[499].
الثالث: أن يكون الصحيح: «الحسن بن الجهم، عن ابن بكير بن أعين، عن
أبي عبد اللّه عليهالسلام». أي تكون «عن بكير» محرّف «عن ابن بكير»، كما عليه المحقّق
التستري، وهو الصحيح ظاهرا.
وتؤيّده رواية الحسن
بن الجهم، عن «عبد اللّه بن بكير»، وعن «ابن
بكير»[500]، ورواية ابن بكير، عن أبي عبد اللّه عليهالسلام في موارد عديدة[501].
ولكن يشكل؛ بورود
هذه الرواية المذكورة في العنوان، في كتاب التوحيد،
ومختصر بصائر الدرجات، ورواها المحدّث الحر العاملي في الفصول المهمّة،
والسيّد نعمة اللّه الجزائري في نور البراهين، وفي الجميع: «الحسن بن الجهم، عن
بكير بن أعين، عن أبي عبد اللّه عليهالسلام»[502]؛ كما في الكافي.
فحينئذ لا مناص، إمّا
على القول بالتصحيف في جميع هذه الموارد، وإمّا على
القول بالإرسال كما يقتضيه الاحتمال الأوّل.
ولا يبعد القول بالتصحيف
في الجميع لأ نّ الظاهر أ نّهم أخذوا عن الكافي
غافلاً عن التصحيف الواقع فيه.
« 28 »
هل الصحيح: «المشرقي حمزة بن المرتفع»، أو «المشرقي، عن
حمزة بن الربيع»؟
المصدر: الكافي: 1/110 ح5، كتاب التوحيد (3)، باب الإرادة أ نّها من... (14).
السند: عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَرْقِيِّ، عَنْ
مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، عَنِ
الْمَشْرِقِيِّ حَمْزَةَ بْنِ الْمُرْتَفِعِ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا، قَالَ: كُنْتُ
فِي مَجْلِسِ أَبِي
جَعْفَرٍ عليهالسلام، إِذْ دَخَلَ عَلَيْهِ عَمْرُو بْنُ عُبَيْدٍ، فَقَالَ لَهُ:
جُعِلْتُ فِدَاكَ! قَوْلُ اللّهِ تَبَارَكَ
وَتَعَالَى: «وَمَنْ يَحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبِي فَقَدْ هَوى» مَا ذَلِكَ الْغَضَبُ؟
فَقَالَ أَبُو
جَعْفَرٍ عليهالسلام: «هُوَ الْعِقَابُ يَا عَمْرُو! إِنَّهُ مَنْ زَعَمَ أَنَّ
اللّهَ قَدْ زَالَ مِنْ شَيْءٍ إِلَى
شَيْءٍ، فَقَدْ وَصَفَهُ صِفَةَ مَخْلُوقٍ، وَإِنَّ اللّهَ تَعَالَى لَا يَسْتَفِزُّهُ
شَيْءٌ، فَيُغَيِّرَهُ».[503]
أقوال العلماء:
قال السيّد الخوئي،
معقّبا على ذكر السند: «كذا في بعض النسخ، (أي: عن
المشرقي حمزة بن المرتفع)، وفي الطبعة القديمة، وفي الوافي، والمرآة: «المشرفي»
بالفاء، وهذه الرواية، رواها الصدوق في كتاب التوحيد، باب معنى رضاه
عزّ وجلّ وسخطه 26، الحديث 1، بإسناده عن محمّد بن عيسى اليقطيني، عن
المشرقي، عن حمزة بن الربيع»[504].
ثمّ ذكر هذا السند
تحت عنوان «المشرقي» وفيه: «المشرقي، عن حمزة بن
المرتفع»، ثمّ قال: «تقدّمت ترجمته بعنوان هشام بن إبراهيم المشرقي»[505].
ولكنّه ذكر هذا السند
في موضعين آخرين، من دون ذكر كلمة «عن» بين
المشرقي وحمزة[506].
وذكره السيّد البروجردي
في طبقات رجال الكافي بعنوان: المشرقي حمزة بن
المرتفع، وقال: «لعلّه من السادسة»[507].
وذكر السند في ترتيب
أسانيد الكافي، وفيه أيضا: «المشرقي حمزة بن
المرتفع»[508].
وقال الأردبيلي، تحت
عنوان: المشرقي حمزة بن المرتفع: «كذا أورده في
الكافي، ويقال أيضا لِهشام بن إبراهيم الختلي: المشرقي.
ثمّ قال: محمد بن
عيسى، عن المشرقي حمزة بن المرتفع في نسخة، وأخرى عن
حمزة بن المرتفع»[509].
قال المحقّق التستري:
«محمد بن عيسى، عن المشرقي حمزة بن المرتفع» في
نسخة، فليست بصحيحة، والصواب الأخرى «عن المشرقي عن حمزة»[510].
وقال الكاظمي: «المشرقي
مشترك بين حمزة بن المرتفع، أورده في الكافي،
وهشام بن إبراهيم الختلي»[511].
وذكر الاسترابادي والحائري السند تحت عنوان: «المشرقي حمزة بن المرتفع»[512].
التحقيق:
في السند، أمور ينبغي
الإشارة إليها:
الأوّل: هل الصحيح هو: «المشرقي» بالقاف أو «المشرفي» بالفاء؟
الثاني: أ نّ «المشرقي أو المشرفي» وصف ل «حمزة»، أو هو شخص آخر
يروي عنه ؟
الثالث: هل الصحيح: «حمزة بن المرتفع»، أو «حمزة بن ربيع»؟
أمّا الأوّل: فالظاهر أنّ الصحيح هو: «المشرقي»؛ لوروده في المصادر
الرجاليّة، لقبا لعدّة رجال[513].
[514] ···
وكذا في الجوامع الروائيّة[515].
وأمّا «المشرفي» فلم
نجدها إلاّ في موارد نادرة، تشهد القرائن بكونها
مصحّفة، كما ورد في رجال الطوسي بعنوان «علي بن الزبال المشرفي»[516]،
وقد ذكره الأردبيلي في جامعه، والقهبائي في مجمعه، وغيرهما «المشرقي»[517].
وجاء في البحار نقلاً
عن المناقب: عن عمرو بن قيس المشرفي[518]، والموجود
في المناقب: «عمرو بن قيس المشرقي»[519].
وكذا جاء في إتقان
المقال: «يزيد بن الحصين المشرفي»[520]، وهو مصحّف
والصحيح «المشرقي»؛ كما ورد في جامع الرواة، ومجمع الرجال، ومنهج المقال[521].
ورد في المصادر الروائيّة
والرجاليّة للعامّة: «الضحّاك بن شرحبيل المِشْرَفي»،
كما في الأنساب للسمعاني، والمصنّف لعبد الرزّاق، وابن أبي شيبة، وكنز
العمال[522]، ولكن ضبطه الدارقطني وابن ناصر الدين، والذهبي، وابن حجر
«المشرقي»[523].
وكذا ورد «أبو المشرفي
ليث»[524] ولكن أورده المزي،
وابن معين، وابن حجر
«أبو المشرقي»[525].
فعلى هذا، يكون الصحيح
فيما نحن فيه أيضا «المشرقي» بالقاف دون
«المشرفي» بالفاء، كما أثبته السيّد الخوئي، والسيّد البروجردي فيما مرّ[526].
وأمّا الثّاني: فالظاهر أنّ «المشرقي» لقب ل «هشام بن إبراهيم الختلي»، لا أ نّه
وصف، ل «حمزة»، كما صرّح به في رجال الكشّي[527].
ويستفاد من المجمع،
والنقد، والمنتهى، والمعجم: انصراف المشرقي إلى
هشام[528].
فعلى هذا، يكون السند
هكذا: «عن المشرقي، عن حمزة...»، ويؤيّده ورود
هذه الرواية في التوحيد[529]، وفيه: «عن المشرقي عن حمزة»، وتصريح المحقّق
التستري به أيضا[530].
وأمّا الثالث: فلم نجد رجلاً بعنوان «حمزة بن المرتفع» في الكتب الرجاليّة
والروائيّة على ما فحّصناه، إلاّ في السند المعنون، وقد وردت هذه الرواية بعينها
في التوحيد، ومعاني الأخبار، وفيهما «حمزة بن الربيع»[531]، وعنهما في البحار[532]،
وعن التوحيد في تفسير نور الثقلين، ونور البراهين، والميزان[533].
فعلى هذايكون «حمزة
بن المرتفع» مصحّف «حمزة بن الربيع»، كما صرّح به
مولى محمّد صالح المازندراني بقوله: «والصحيح «عن حمزة بن الربيع» كما في
كتاب التوحيد للصدوق رحمهالله، وهو حمزة بن الربيع المصلوب على التشيّع».
الظاهر أنّ في نسخة
الكافي الموجودة عند المير داماد الاسترابادى هو: «حمزة
ابن الربيع»، حيث قال في تعليقته على رجال الكشّي: «قال رئيس المحدّثين أبو
جعفر الكليني رحمهالله في كتاب التوحيد من كتاب الكافي في ذيل باب الإرادة: إنّ
حمزة بن الربيع يقال له المشرقي. وبعض القاصرين من أهل العصر صحّف الربيع
بالمرتفع»[534].
« 29 »
هل الصحيح: «الحسين بن عبد اللّه»، أو «ابن عبيد اللّه»؟
المصدر: الكافي: 1/113 ح2، كتاب التوحيد (3)، باب حدوث الأسماء (15).
السند: أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ، عَنْ مُحَمَّدِ
بْنِ عَبْدِ اللّهِ،
وَمُوسَى بْنِ عُمَرَ، وَالْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عُثَْمانَ، عَنِ ابْنِ سِنَانٍ،
قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا
الْحَسَنِ الرِّضَا عليهالسلام: هَلْ كَانَ اللّهُ عَزَّوَجَلَّ عَارِفاً بِنَفْسِهِ قَبْلَ
أَنْ يَخْلُقَ الْخَلْقَ؟
قَالَ: نَعَمْ، قُلْتُ: يَرَاهَا وَيَسْمَعُهَا؟ قَالَ: «مَا كَانَ مُحْتَاجاً إِلَى
ذَلِكَ ؛ لِأَ نَّهُ لَمْ يَكُنْ
يَسْأَلُهَا، وَلَا يَطْلُبُ مِنْهَا هُوَ نَفْسُهُ، وَنَفْسُهُ هُوَ قُدْرَتُهُ نَافِذَةٌ،
فَلَيْسَ يَحْتَاجُ أَنْ
يُسَمِّيَ نَفْسَهُ، وَلَكِنَّهُ اخْتَارَ لِنَفْسِهِ أَسْمَاءً لِغَيْرِهِ، يَدْعُوهُ
بِهَا؛ لِأَ نَّهُ إِذَا لَمْ يُدْعَ بِاسْمِهِ، لَمْ
يُعْرَفْ، فَأَوَّلُ مَا اخْتَارَ لِنَفْسِهِ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ، لِأَ نَّهُ أَعْلَى
الْأَشْيَاءِ كُلِّهَا، فَمَعْنَاهُ اللّهُ،
وَاسْمُهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ هُوَ أَوَّلُ أَسْمَائِهِ، عَلَا عَلَى كُلِّ شَيْءٍ»[535].
أقوال العلماء:
قال السيّد البروجردي
في ترتيب أسانيد الكافي، بعد ذكر السند معلقا على
عنوان الحسين بن عبد اللّه : «وعبد اللّه وهمٌ، وصوابه عبيد اللّه بالتصغير»[536].
وذكر الأردبيلي هذا
السند في عنوان الحسين بن عبيد اللّه الصغير[537]، وكذا
المحقّق التستري[538].
وقال السيّد الشبيري
الزنجاني في تعليقته على الكافي: «في بعض نسخ الكتب
الثلاثة: عبيد اللّه، مصغّرا».
التحقيق:
الظاهر أنّ الصحيح:
«الحسين بن عبيد اللّه» مصغّرا؛ لأمور:
الأوّل: أ نّ المراد منه هو: «الحسين بن عبيد اللّه بن سهل السعدي»، كما قال
به السيّد البروجردي[539]، وعدّه الشيخ في رجاله فيمن لم يرو عنهم عليهمالسلام[540].
وهذا العنوان، هو
المذكور في الكتب الرجاليّة. إلاّ أنّ الشيخ أورده
في الفهرست بعنوان: «الحسين بن عبد اللّه بن سعد»[541] فهو مصحّف؛ كما صرّح
المحقّق التستري بقوله: «و «بن عبد اللّه» في الفهرست، تحريف منه، أو من
النسّاخ؛ لتفرّده بالتكبير»[542]. وهو المستفاد أيضا من كلام السيّد الخوئي[543].
الثاني: رواية أحمد بن إدريس، عنه كما في طريق النجاشي إلى كتاب الحسن
ابن علي بن أبي عثمان[544]، وفي مواضع متعدّدة، في الكتب الروائية[545].
الثالث: ورود هذه الرواية بعينها في التوحيد، وفيه أيضا: «الحسين بن
عبيد اللّه»[546].
فلابدّ من القول بتصحيف
ما ورد في معاني الأخبار والعيون أيضا[547]، حيث
رواها في البحار عنهما وعن التوحيد، وفيه: «عبيد اللّه» مصغرّا[548].
« 30 »
هل الصحيح: «الحسن بن علي بن عثمان»، أو «ابن أبي عثمان»؟
المصدر: الكافي: 1/113 ح2، كتاب التوحيد (3)، باب حدوث الأسماء (15).
السند: أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ، عَنْ مُحَمَّدِ
بْنِ عَبْدِ اللّهِ،
وَمُوسَى بْنِ عُمَرَ، وَالْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عُثَْمانَ، عَنِ ابْنِ سِنَانٍ،
قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا
الْحَسَنِ الرِّضَا عليهالسلام: هَلْ كَانَ اللّهُ عَزَّوَجَلَّ عَارِفاً بِنَفْسِهِ قَبْلَ
أَنْ يَخْلُقَ الْخَلْقَ؟
قَالَ: «نَعَمْ، قُلْتُ: يَرَاهَا وَيَسْمَعُهَا؟ قَالَ: مَا كَانَ مُحْتَاجاً إِلَى
ذَلِكَ؛ لِأَ نَّهُ لَمْ يَكُنْ
يَسْأَلُهَا...».
أقوال العلماء:
قال السيّد البروجردي
في ترتيب أسانيد الكافي، في عنوان الحسن بن علي
ابن عثمان: «صوابه الحسن بن علي بن أبي عثمان؛ وهو المعروف بسجّادة»[549].
وقد ذكر السيّد الخوئي:
«الحسن بن علي بن عثمان»، ثمّ قال: «الظاهر اتّحاده
مع الحسن بن علي بن عثمان، سجّادة الآتي»[550].
وقال في ترجمة «الحسن
بن علي بن عثمان»: «هو الحسن بن علي بن أبي عثمان
المتقدّم»[551].
قال السيّد الشبيري
الزنجاني في تعليقته على الكافي: «في جامع الرواة حاكيا
عن الكتاب، (أي الكافي) الحسن بن علي بن أبي عثمان» ثمّ ذكر كلام السيّد
البروجردي، وقال: «قد وقع على الصواب في التوحيد 29/4، والمعاني باب 2
ح2، والعيون ص 73 ط. نجم الدولة»[552].
التحقيق:
الظاهر، صحّة «الحسن
بن علي بن أبي عثمان»؛ لأمور:
الأوّل : ورود هذه الرواية بعينها في معاني الأخبار، والتوحيد، وعيون
أخبار الرضا عليهالسلام، وفي الجميع «الحسن بن علي بن أبي عثمان»[553]، وهكذا نقله
المجلسي في موضعين من البحار، عن المعاني، والعيون، والتوحيد[554].
الثاني: وقوعه بهذا المعنون في الكتب الرجاليّة[555].
الثالث: كثرة وقوعه بعنوان: «الحسن بن علي بن أبي عثمان»، و«ابن أبي
عثمان» في الجوامع الروائيّة؛ بحيث تبلغ زهاء ستّين موردا[556].
نعم ورد في موارد
قليلة بعنوان: «الحسن بن علي بن عثمان»:
منها: كما في الخصال في باب الستّة[557]؛ ولكن رواها في موضعين من البحار
وفيه: «الحسن بن علي بن أبي عثمان»[558].
« 31 »
هل الصحيح «الحسن بن علي
بن أبي حمزة، عن إبراهيم» أو
«علي بن أبي حمزة، عن إبراهيم»؟
المصدر: الكافي: 1/137 ح2، كتاب التوحيد (3)، باب جوامع التوحيد (22).
السند: عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ صَالِحِ بْنِ أَبِي حَمَّادٍ، عَنِ الْحُسَيْنِ
بْنِ يَزِيدَ، عَنِ الْحَسَنِ
ابْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام، قَالَ: «إِنَّ اللّهَ تَبَارَكَ
اسْمُهُ، وَتَعَالَى ذِكْرُهُ، وَجَلَّ ثَنَاؤهُ، سُبْحَانَهُ، وَتَقَدَّسَ،
وَتَفَرَّدَ، وَتَوَحَّدَ، وَلَمْ يَزَلْ وَلَا
يَزَالُ ، وَهُوَ الْأَوَّلُ وَالاْخِرُ، وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ، فَلَا أَوَّلَ
لِأَوَّلِيَّتِهِ، رَفِيعاً فِي أَعْلَى
عُلُوِّهِ، شَامِخُ الْأَرْكَانِ، رَفِيعُ الْبُنْيَانِ، عَظِيمُ السُّلْطَانِ، مُنِيفُ
الاْلَاءِ، سَنِيُّ الْعَلْيَاءِ،
الَّذِي عَجَزَ الْوَاصِفُونَ عَنْ كُنْهِ صِفَتِهِ، وَلَا يُطِيقُونَ حَمْلَ مَعْرِفَةِ
إِلَهِيَّتِهِ، وَلَا يَحُدُّونَ
حُدُودَهُ؛ لِأَ نَّهُ بِالْكَيْفِيَّةِ لَا يُتَنَاهَى إِلَيْهِ».
أقوال العلماء:
جاء السند بعينه في
مواضع أخر من الكافي:
منها: كتاب التوحيد، باب حدوث الأسماء (15)، الحديث 1، وفيه: «عليّ بن
محمّد، عن صالح بن أبي حمّاد، عن الحسين بن يزيد، عن الحسن بن عليّ بن أبي
حمزة، عن إبراهيم بن عمر، عن أبي عبد اللّه عليهالسلام»[559].
منها: كتاب الإيمان والكفر، باب طينة المؤمن والكافر، الحديث 7[560]،
وكتاب الزيّ والتجمّل، باب أصل الطيب، الحديث 3، فيهما: «... الحسن بن عليّ
بن أبي حمزة، عن إبراهيم، عن أبي عبد اللّه عليهالسلام»[561].
منها: كتاب الأشربة، باب أصل تحريم الخمر، الحديث 2، وفيه: «... عن عليّ
ابن أبي حمزة، عن إبراهيم، عن أبي عبد اللّه عليهالسلام»[562].
منها: كتاب الحجّ، باب في حجّ آدم عليهالسلام، الحديث 1، وفيه:
«... الحسن بن
عليّ بن أبي حمزة، عن أبي إبراهيم، عن أبي عبد اللّه عليهالسلام»[563].
قال السيّد البروجردي
في ترتيب أسانيد الكافي، بعد ذكر أسانيد الثلاثة
الأُوَل: «ظهر من هذا الجمع أنّ إبراهيم في السندين الأوّل والأخير هو: إبراهيم
ابن عمر اليماني، وأنّ الصواب في السند الأخير هو: «الحسن بن علي بن أبي
حمزة»، أو في السندين الأوّلين: «علي بن أبي حمزة»، والتعيين يحتاج إلى مزيد
بحث وتتبّع»[564].
وقال أيضا في طبقات
رجال الكافي في عنوان: «إبراهيم»، عند ذكر رواية
الحسن بن علي بن أبي حمزة، وعلي بن أبي حمزة، عنه: «أحدهما وهمٌ».
ثمّ قال: «الظاهر
أنّه إبراهيم بن ميمون، ورواية محمّد بن خالد، ومحمّد بن
عيسى عنه، كأ نّها مرسلة، بل رواية الحسن بن علي بن أبي حمزة، ويونس عنه
أيضا محلّ ريبٍ وتردّد»[565].
وقال في موضع آخر
في عنوان: الحسين بن يزيد، عند ذكر روايته، عن
الحسن بن علي بن أبي حمزة، وعلي بن أبي حمزة: «الظاهر أنّ واحدا من علي بن
أبي حمزة، والحسن بن علي بن أبي حمزة، وهمٌ، وقد
وقع نقص، أو زيادة في أحدهما»[566].
قال السيّد الخوئي،
بعد ذكر السند الرابع[567]، وفيه: «الحسن بن عليّ بن أبي
حمزة، عن أبي إبراهيم: «كذا في نسختي المرآة والوافي أيضا؛ ولكن في الطبعة
القديمة: الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن إبراهيم، عن أبي عبد اللّه عليهالسلام، والظاهر
وقوع التحريف في الجميع، والصحيح: الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن إبراهيم،
عن أبي عبد اللّه عليهالسلام»[568].
التحقيق
الظاهر صحّة رواية
الحسين بن يزيد، عن الحسن بن عليّ بن أبي حمزة وأيضا
عن أبيه عليّ بن أبي حمزة لأمرين:
الأوّل: رواية الحسين بن يزيد عن كلّ منهما في موارد كثيرة من المصادر
الروائية[569]، وأيضا روايتهما عن إبراهيم المنصرف إلى ابن عمر اليماني عند
رواية
الحسن عنه وإلى ابن ميمون عند رواية عليّ بن أبي حمزة عنه كما يظهر من سند
الكافي في باب حدوث الإسناد[570]، وباب فضل الحج والعمرة[571].
الثاني: قرب الطبقة فإنّ الحسين بن يزيد هو النوفلي الذي ذكره الشيخ في
أصحاب الإمام الرضا عليهالسلام[572]، وعدّه السيّد البروجردي من الطبقة
السادسة[573]، والحسن بن عليّ بن أبي حمزة وإن لم يعدّ من أصحاب أحد
الأئمّة عليهمالسلام في المصادر الرجاليّة إلاّ أنّه يظهر من عنوانه الذي وقع في
الأسانيد
كونه من الطبقة السادسة كما ذكره السيّد البروجردي في موسوعته[574] أيضا،
وعدم روايته عن الأئمّة عليهمالسلام الذين كانوا في هذه الطبقة ـ أي الطبقة السادسة ـ
لعلّة لوقفه الذي ذكره النجاشي في ترجمته[575].
أمّا عليّ بن أبي
حمزة أبوه وإن كان معدودا من أصحاب الإمام الصادق
والكاظم عليهماالسلام[576] وعدّ من الطبقة الخامسة[577]، إلاّ أنّه يدلّ على بقائه بعد أبي
الحسن الأوّل عليهالسلام وقفه المشهور بين الأصحاب[578]، وأيضا سنة وفاته وهي في
سنة أقام مولانا الرضا عليهالسلام في خراسان كما يظهر من خبر المناقب[579]، وهي
المائتين.
تذييل:
إنّ المراد من «إبراهيم»
المطلق، الّذي يروي عنه الحسن بن عليّ بن أبي حمزة،
هو: «إبراهيم بن عمر اليماني»؛ لروايته عنه في موارد أخر[580]، فيحمل هذا المطلق
على ذاك المقيّد.
كما أنّ المراد من
«إبراهيم» المطلق، الّذي يروي عنه عليّ بن أبي حمزة، هو:
«إبراهيم بن ميمون»؛ لروايته عنه في موارد أخر[581].
فمقتضى إرجاع المطلق
إلى المقيّد، هو الحكم بكون إبراهيم، الّذي يروي عنه
عليّ بن أبي حمزة، هو: إبراهيم بن ميمون.
فتبيّن من جميع ما
تقدّم:
1 ـ أنّ ما حكم به
السيّد البروجردي في طبقات رجال الكافي؛ بأنّ المراد من
إبراهيم، الذي يروي عنه الحسن بن علي بن أبي حمزة، هو: إبراهيم بن ميمون،
غير صحيح؛ لما ثبت بأنّ المراد منه هو إبراهيم بن عمر.
2 ـ وما ذهب إليه
في طبقات رجال الكافي؛ بأنّ المراد من إبراهيم، الذي
يروي عنه علي بن أبي حمزة، هو: إبراهيم بن عمر، غير تامّ؛ لما مرّ بأنّ المراد منه
هو: إبراهيم بن ميمون.
3 ـ وتردّده بأنّ
الصحيح في جميع الأسانيد: إمّا «الحسن بن علي بن أبي
حمزة»، وإمّا «علي بن أبي حمزة»، غير تامّ؛ لما ثبت من صحّة رواية كليهما عن
إبراهيم، ورواية الحسين بن يزيد عنهما.
« 32 »
هل الصحيح: «محمّد بن الحسين»،
أو «محمّد بن الحسن»؟
المصدر: الكافي: 1/140 ح 6، كتاب التوحيد (3)، باب جوامع التوحيد (22).
السند: وَرَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، عَنْ صَالِحِ بْنِ حَمْزَةَ، عَنْ فَتْحِ
بْنِ عَبْدِ اللّهِ مَوْلَى
بَنِي هَاشِمٍ، قَالَ: كَتَبْتُ إِلَى أَبِي إِبْرَاهِيمَ عليهالسلام، أَسْأَلُهُ عَنْ شَيْءٍ مِنَ التَّوْحِيدِ، فَكَتَبَ
إِلَيَّ بِخَطِّهِ: «الْحَمْدُ لِلّهِ الْمُلْهِمِ عِبَادَهُ حَمْدَهُ.
وَذَكَرَ مِثْلَ مَا
رَوَاهُ سَهْلُ بْنُ زِيَادٍ إِلَى قَوْلِهِ: «وَقَمَعَ وُجُودُهُ جَوَائِلَ الْأَوْهَامِ،
ثُمَّ
زَادَ فِيهِ: «أَوَّلُ الدِّيَانَةِ بِهِ مَعْرِفَتُهُ، وَكَمَالُ مَعْرِفَتِهِ تَوْحِيدُهُ،
وَكَمَالُ تَوْحِيدِهِ نَفْيُ
الصِّفَاتِ عَنْهُ؛ بِشَهَادَةِ كُلِّ صِفَةٍ أَ نَّهَا غَيْرُ الْمَوْصُوفِ، وَشَهَادَةِ
الْمَوْصُوفِ أَ نَّهُ غَيْرُ
الصِّفَةِ، وَشَهَادَتِهِمَا جَمِيعاً بِالتَّثْنِيَةِ الْمُمْتَنِعِ مِنْهُ الْأَزَلُ،
فَمَنْ وَصَفَ اللّهَ فَقَدْ حَدَّهُ،
وَمَنْ حَدَّهُ فَقَدْ عَدَّهُ... الحديث».[582]
أقوال العلماء:
قال السيّد البروجردي
في طبقات رجال الكافي، في رواية محمّد بن الحسين،
عن صالح بن حمزة: «الظاهر أ نّه محمّد بن الحسن مكبّرا، وهو: محمد بن الحسن
الطائي الرازي»[583].
وقال أيضا في ترتيب
أسانيد الكافي: «رواية محمّد بن الحسن، عن صالح بن
حمزة، مرسلة؛ فإنّه من الثامنة، وصالح بن حمزة من السادسة»[584].
وقد صرّح أيضا في
مقدّمة ترتيب أسانيد الكافي[585]، عند رواية الكليني، عن
محمد بن الحسين[586] ب «أنّ محمد بن الحسين
المبدوّ به أسانيد الكافي، فهو مصحّف
«محمد بن الحسن»، وأصرّ بأنّ المراد منه هو: محمد بن الحسن الطائي، واستدلّ
عليه بتصريح الكليني به في باب من يجب الجهاد معه»[587].
وأورده السيّد الخوئي
في عنوان: «محمد بن الحسين المطلق»، و قال في ختامه:
«محمد بن الحسين هذا، منصرف إلى محمد بن الحسين بن أبي الخطّاب، إلاّ أن
تقوم القرينة في مقام أنّ المراد غيره...»[588].
ثمّ قال في ترجمة
محمد بن الحسين بن أبي الخطّاب: «كلّ مورد كان فيه محمد
ابن الحسين، بدأ به الكلام، ولم يكن تعليقا على سابقه، فهو مصحّف «محمد بن
الحسن»؛ فإنّه شيخ للكليني»[589].
التحقيق:
في السند وجوه واحتمالات:
الأوّل: أن يكون السند معلّقا على سابقه «عليّ بن محمّد، عن محمّد بن
الحسين»، والمراد منه محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب.
فتكون روايته عن صالح
بن حمزة مسندة؛ لأنّ ابن أبي الخطّاب من الطبقة
السابعة[590]، وقد مات سنة 262[591]، وصالح بن حمزة من الطبقة السادسة[592].
الثاني: أن يكون السند غير معلّق، وكان «محمّد بن الحسين» مصحّف «محمّد
ابن الحسن»؛ لوقوعه في أوّل السند، كما تقدم عن السيّد البروجردي والخوئي
والتستري، حيث ذهبوا إلى أنّ كلّ مورد كان فيه محمّد بن الحسين، وبدأ به
الكلام، ولم يكن تعليقا على سابقه، فهو مصحّف «محمّد بن الحسن»؛ فإنّه شيخ
للكليني».
فعلى هذا، تكون روايته
عن صالح بن حمزة مرسلةً؛ لبعد طبقتهما، حيت إنّ
هذا كان من السادسة[593]، وذاك من الثامنة[594].
الثالث: أن يكون «صالح بن حمزة»، مصحّف «صالح بن أبي حمّاد»، مع صحّة
«محمّد بن الحسن» بدل «محمّد بن الحسين» كما تقدم، فالسند يكون هكذا:
«ورواه محمّد بن الحسن، عن صالح بن أبي حمّاد، عن ... ».
ويؤيّده روايته عن
صالح بن أبي حمّاد[595]، وإمكان تصحيف «حمّاد»
ب «حمزة» كما في الاستبصار، وفيه: «صالح بن أبي حمزة»[596]، مع وقوع هذه
الرواية في الكافي والتهذيب، وفيهما: «صالح بن أبي حمّاد»[597].
« 33 »
هل تصحّ رواية « عليّ بن
معبد »، عن « درست » أم لا؟
المصدر: الكافي: 1/151 ح5، كتاب التوحيد (3)، باب المشيئة والإرادة (26).
السند: عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَعْبَدٍ، عَنْ دُرُسْتَ
بْنِ أَبِي مَنْصُورٍ،
عَنْ فُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام يَقُولُ: «شَاءَ وَأَرَادَ، وَلَمْ يُحِبَّ
وَلَمْ، يَرْضَ، شَاءَ أَنْ لَا يَكُونَ شَيْءٌ إِلَّا بِعِلْمِهِ، وَأَرَادَ مِثْلَ
ذَلِكَ، وَلَمْ يُحِبَّ أَنْ يُقَالَ
ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ، وَلَمْ يَرْضَ لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ».
أقوال العلماء:
قال السيّد البروجردي
في طبقات رجال الكافي في عنوان درست الواسطي،
عند ذكر رواية علي بن معبد عنه: «كأ نّه سقط من بينهما عبيد اللّه الدهقان»[598].
وقال في عنوان علي
بن معبد: «روايته عن درست ... كأنّها غير مسندة[599].
وذكر السيّد الخوئي والأردبيلي والتستري هذا السند من دون تعرّض للإرسال[600].
التحقيق:
الظاهر عدم مانعية
رواية عليّ بن معبد، عن درست بن أبي منصور؛ لقرب
طبقتهما؛ لأنّ «علي بن معبد» عدّه الشيخ والبرقي في رجالهما من أصحاب
الهادي عليهالسلام[601].
وكان حيّا بعد سنة
233، كما هو المستفاد من رواية الفقيه[602].
وحتّى على القول باتّحاده
مع عليّ بن معبد البغدادي، المعنون في رجال العامّة،
كما ذهب إليه المحقّق التستري[603]، والذي كانت وفاته سنة 259[604].
وأمّا درست بن أبي
منصور، فقد عدّه الشيخ والبرقي، من أصحاب الصادق
والكاظم عليهماالسلام[605]، وروى عنهما عليهماالسلام[606].
وذكره الكشّي في أصحاب
موسى بن جعفر، وعليّ بن موسى الرضا عليهماالسلام[607].
فلو فرضنا أنّ عليّ
بن معبد عمّر ثمانين سنة، وهو عمر متعارف، فروايته عن
درست بن أبي منصور، الذي كان من أصحاب الرضا عليهالسلام، بلا مانع.
ويؤيّده روايته، عن
درست في مواضع متعدّدة، كما في كتاب التوحيد، باب
المشيئة والإرادة[608]، وفي مورد آخر في هذا الباب أيضا[609]، وباب القضاء
والقدر[610]، وكذا في مختصر بصائر الدرجات[611]، وثواب الأعمال، باب ثواب
من قدّم غريما[612].
مضافا إلى ذلك، ورود
هذه الرواية في كتاب التوحيد للصدوق، وفيه: «علي
بن معبد، عن درست بن أبي منصور» من دون واسطة[613].
ولعلّ وجه ذهاب السيّد
البروجردي إلى إرسال رواية عليّ بن معبد، عن
درست؛ كثرة روايته عنه مع الواسطة، كما في الكافي، كتاب الدعاء، باب الاجتماع
في الدعاء، بواسطة عبيد اللّه بن عبد اللّه الواسطي[614]، وهكذا في باب الدعاء
للإخوان بظهر الغيب[615]، وفي كتاب الجنائز، باب أكيل السبع والطير، بواسطة
الدهقان[616]، وفي كتاب النكاح، باب من أمكن من نفسه، بواسطة عبيد اللّه
الدهقان[617].
وفي العلل، باب العلّة
التي من أجلها صار الناس أكثر من بني آدم، بواسطة
عبيد اللّه بن عبد اللّه الواسطي[618]، وهكذا في باب علّة تحريم اللواط
والسحق[619].
« 34 »
هل الصحيـح: « أحـمد بن محمّد
بن أبـي نـصر»، أو
«أحمد بن محمّد»، عن «ابن أبي نصر»؟
المصدر: الكافي: 1/152 ح 6، كتاب التوحيد (3)، باب المشيئة والإرادة (26).
السند: مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ، قَالَ:
قَالَ أَبُو الْحَسَنِ
الرِّضَا عليهالسلام: « قَالَ اللّهُ: يَاابْنَ آدَمَ بِمَشِيئَتِي كُنْتَ أَنْتَ
الَّذِي تَشَاءُ لِنَفْسِكَ مَا تَشَاءُ،
وَبِقُوَّتِي أَدَّيْتَ فَرَائِضِي، وَبِنِعْمَتِي قَوِيتَ عَلَى مَعْصِيَتِي، جَعَلْتُكَ
سَمِيعاً بَصِيراً قَوِيّاً،
مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللّهِ، وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ، فَمِنْ
نَفْسِكَ، وَذَاكَ أَنِّي أَوْلَى
بِحَسَنَاتِكَ مِنْكَ، وَأَنْتَ أَوْلَى بِسَيِّئَاتِكَ مِنِّي، وَذَاكَ أَ نَّنِي
لَا أُسْأَلُ عَمَّا أَفْعَلُ، وَهُمْ
يُسْأَ لُونَ».[620]
أقوال العلماء:
قال السيّد البروجردي
في ترتيب أسانيد الكافي، معقّبا على السند المذكور:
«هكذا في النسخة المطبوعة؛ ولكن وجدنا في النسخة المخطوطة عندنا: وساطة
«أحمد بن محمّد» بين «محمّد بن يحيى» و«أحمد بن محمّد بن أبينصر»[621].
وقال أيضا في طبقات
رجال الكافي: «رواية محمد بن يحيى، عن أحمد بن
محمد بن أبي نصر، مرسلة»[622].
وقال الأردبيلي في
ترجمة: «أحمد بن محمد بن أبي نصر» بعد أن ذكر ما رواه
الكليني في الكافي، باب غسل الحائض[623]، وباب السنّة في المهور[624]: «الظاهر أنّ
أحمد بن محمد بن عيسى، أو أحمد بن محمد بن خالد، سقط من قلم النسّاخ، بعد
محمد بن يحيى؛ بقرينة رواية محمد بن يحيى عنهما، وروايتهما عنه. واللّه أعلم»[625].
وناقش التستري في
كلام الأردبيلي، ثمّ استصوب النسخة، التي فيها: «محمّد
ابن يحيى، عن أحمد، عن ابن أبي نصر»[626].
قال السيّد الخوئي،
بعد ذكر السند المذكور: «كذا في هذه الطبعة، والطبعة
الحديثة بعد هذا، وفي الطبعة القديمة: «محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن أحمد
ابن أبي نصر»؛ ولكن في نسختي المرآة والوافي: «محمّد بن يحيى، عن أحمد بن
محمّد، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر، عن أبي الحسن الرضا عليهالسلام»، وهو
الصحيح؛ لبعد طبقتهما»[627].
وقال المحقّق الزنجاني،
بعد سرد أسماء عدّة من الرواة، الذين رووا، عن أحمد
ابن محمد بن أبي نصر، وذكر من بينهم محمد بن يحيى: «الظاهر فيها سقوط
الواسطة، ويحتمل الإرسال؛ لكنّه بعيد، ويحتمل
الرواية عن كتابه، واللّه أعلم»[628].
قال السيّد الشبيري
الزنجاني في تعليقته على الكافي: «في نسخة مصحّحة:
أحمد بن محمد، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، ولا ريب في وقوع السقط هنا».
التحقيق:
الصحيح: سقوط الواسطة بين محمد بن يحيى، وأحمد بن محمد بن أبي نصر؛ لأمور:
الأوّل: بعدُ طبقتهما؛ لأنّ أحمد بن محمد بن أبي نصر من أصحاب الرضا عليهالسلام،
ومات سنة إحدى وعشرين ومائتين[629]، وعدّ من الطبقة السادسة[630].
ومحمد بن يحيى، هو
العطّار القمّي، من مشايخ الكليني، مات بعد سنة ثلاثمائة،
كما قال به السيّد الخوئي[631]، وعُدّ من الطبقة الثامنة[632].
الثاني: جلّ روايات محمد بن يحيى، عن ابن أبي نصر، كانت بواسطة أحمد
بن محمد بن عيسى[633]، وروايته عن ابن أبي نصر من دون واسطة، منحصرة بهذا المورد.
الثالث: روايات محمد بن يحيى، عمّن كان في طبقة ابن أبي نصر، مع
الواسطة، كالحسن بن محبوب[634]، ومحمد بن سنان[635]، وابن أبي عمير[636].
« 35 »
هل رواية «عثمان بن عيسى»، عن «إسماعيل بن جابر»، مرسلة؟
المصدر: الكافي: 1/158 ح 7، كتاب التوحيد (3)، باب الجبر والقدر... (30).
السند: عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللّهِ، عَنْ عُثَْمانَ
بْنِ عِيسَى، عَنْ
إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَابِرٍ، قَالَ: كَانَ فِي مَسْجِدِ الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَتَكَلَّمُ
فِي الْقَدَرِ، وَالنَّاسُ
مُجْتَمِعُونَ، قَالَ: فَقُلْتُ: يَا هَذَا ! أَسْأَلُكَ، قَالَ: سَلْ، قُلْتُ: يَكُونُ
فِي مُلْكِ اللّهِ تَبَارَكَ
وَتَعَالَى مَا لَا يُرِيدُ؟ قَالَ: فَأَطْرَقَ طَوِيلًا، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ إِلَيَّ،
فَقَالَ لِي: «يَا هَذَا لَئِنْ
قُلْتُ: إِنَّهُ يَكُونُ فِي مُلْكِهِ مَا لَا يُرِيدُ ، إِنَّهُ لَمَقْهُورٌ ، وَلَئِنْ
قُلْتُ: لَا يَكُونُ فِي مُلْكِهِ إِلَّا
مَا يُرِيدُ، أَقْرَرْتُ لَكَ بِالْمَعَاصِي»، قَالَ: فَقُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ
عليهالسلام: سَأَلْتُ هَذَا
الْقَدَرِيَّ، فَكَانَ مِنْ جَوَابِهِ كَذَا، وَكَذَا، فَقَالَ: «لِنَفْسِهِ نَظَرَ،
أَمَا لَوْ قَالَ غَيْرَ مَا قَالَ
لَهَلَكَ».
أقوال العلماء:
قال السيّد البروجردي
في طبقات رجال الكافي، في عنوان إسماعيل بن
جابر: «رواية عثمان بن عيسى عنه [إسماعيل بن جابر] إسنادها غير معلوم»[637].
وذكره المحقّق الأردبيلي،
والسيّد الخوئي، والتستري من دون إشارة إلى
الإرسال[638].
التحقيق:
الظاهر أنّ الذي جعل
السيّد البروجردي يشكّ في رواية «عثمان بن عيسى»،
عن «إسماعيل بن جابر»، هو عدّه الأوّل من الطبقة السادسة[639]، والثاني من
الطبقة الرابعة[640].
ولكن يمكن أن تدفع
شبهة الإرسال بوجوه:
الأوّل: قد مرّ أنّ إسماعيل بن جابر، قد أدرك الكاظم عليهالسلام، وروى عنه عليهالسلام،
واستدلّ فقهاؤنا على روايته في الكتب الفقهيّة[641].
وعثمان بن عيسى أيضا
عدّه الشيخ تارة من أصحاب الكاظم عليهالسلام، وأخرى
من أصحاب الرضا عليهالسلام[642]، وعدّه البرقي من أصحاب الكاظم عليهالسلام[643].
فإذن، لا مانع من
روايته عنه من حيث الطبقة.
الثاني: ورود رواية عثمان بن عيسى، عن إسماعيل بن جابر في مورد آخر
من الكافي، في كتاب الزكاة[644]، وكذا في رجال الكشّي[645].
الثالث: رواية من كان في طبقة «عثمان بن عيسى»، عن «إسماعيل بن جابر»،
كصفوان بن يحيى[646]، المتوفّى سنة عشر ومائتين[647]، والمعدّ من الطبقة
السادسة[648]؛ بل هو الراوي لكتابه[649].
الرابع: روى عثمان بن عيسى، عمّن كان في طبقة إسماعيل بن جابر، كأبي
حمزة الثمالي[650]، المتوفّى سنة (150)[651]، وزرارة بن أعين[652]، المتوفّى سنة
(150)[653]، وزياد بن المنذر أبي الجارود[654]، المتوفّى سنة (150) أو
(153)[655]، وأبي بصير[656]، المتوفّى سنة (150)[657]، وأبان بن أبي عيّاش[658].
فأيّ مانع من رواية
عثمان بن عيسى، عن إسماعيل بن جابر؟
تنبيه:
روى الكشّي، عن نصر
بن الصباح، بأنّ عثمان بن عيسى، قد عمّر ستّين سنة،
وكان يروي عن أبي حمزة الثمالي، ولا يتّهمون عثمان بن عيسى[659].
أقول: الظاهر أنّ «ستّين» مصحّف «تسعين»؛ لأ نّه يروي عن الرضا
والجواد عليهماالسلام، ويروي عنه أحمد بن محمد بن خالد، المولود سنة خمس وتسعين
ومائة[660]، والمتوفّى سنة 274؛ بل سنة 280[661].
ومقتضى روايته عن
أبي حمزة الثمالي، المتوفّى سنة خمسين ومائة، كونه في سنة
وفاته من أبناء عشرين سنة؛ ليمكن روايته عنه. كما أنّ مقتضى روايته عن
الجواد عليهالسلام، ورواية أحمد بن محمد خالد البرقي، عنه مع كثرته؛ بحيث تبلغ
زهاء
مائة مورد، كونه حيّا حوالى سنة خمس عشرة ومائتين.
ويؤيّده أنّ السيّد
البروجردي عدّ رواية أحمد بن محمد بن خالد، عن حمّاد
ابن عيسى، المتوفّى سنة ثماني ومائتين، مرسلةً، من دون أن يعدّ روايته عن عثمان
ابن عيسى، مرسلةً.
«36 »
هل الصحيح: «أحمد بن محمّد بن الحسن زعلان»، أو «أحمد،
عن محمّد بن الحسن زعلان»؟
المصدر: الكافي: 1/159 ح 8 كتاب التوحيد (3)، باب الجبر والقدر (30).
السند: مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ زَعْلَانَ،
عَنْ أَبِي طَالِبٍ
الْقُمِّيِّ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه عليهالسلام، قَالَ: «قُلْتُ: أَجْبَرَ اللّهُ الْعِبَادَ عَلَى
الْمَعَاصِي؟ قَالَ: لَا، قُلْتُ: فَفَوَّضَ إِلَيْهِمُ الْأَمْرَ؟ قَالَ: قَالَ: لَا،
قَالَ: قُلْتُ: فَمَا ذَا؟
قَالَ: لُطْفٌ مِنْ رَبِّكَ بَيْنَ ذَلِكَ».[662]
أقوال العلماء:
قال السيّد البروجردي
في ترتيب أسانيد الكافي، ـ بعد ذكر السند ـ : «هذا
بظاهره «ابن محمّد بن الحسن زعلان»، الذي يروي عنه «أحمد بن محمّد بن
عيسى»؛ ولكن يحتمل قريبا أن يكون «بن» مصحّف «عن»، ويكون الصواب
«محمّد بن يحيى، عن أحمد، عن محمّد بن الحسن زعلان»، ويكون «أحمد» هو:
«أحمد بن محمّد بن عيسى»، فتدبّر»[663].
وقال في طبقات رجال
الكافي، عند ذكر عنوان أحمد بن محمد بن الحسن
زعلان: «الظاهر أ نّه وهمٌ، وصوابه «أحمد بن محمد، عن محمد بن الحسن
زعلان»، فأحمد هو: أحمد بن محمّد بن عيسى، من السابعة، ومحمّد بن الحسن
زعلان، من السادسة»[664].
قال السيّد الخوئي
بعد نقل هذا السند: «في بعض النسخ: «أحمد بن محمّد، عن
محمّد بن الحسن (بن) زعلان»، ولايبعد صحّة تلك النسخة»[665].
قال السيّد الشبيري
الزنجاني في تعليقته على سند الكافي: «الظاهر «أحمد عن
محمد»، أو «أحمد بن محمد، عن محمد»، فإنّ أحمد بن محمد بن الحسن زعلان، لا
عين له، ولا أثر، فيما تفحّصت من الأسانيد، بخلاف أحمد، أو أحمد بن محمّد، وهما
واحد؛ فإنّه من أعظم مشايخ محمد بن يحيى، وقد روى عن محمد بن الحسن
زعلان في مواضع».
وذكر الأردبيلي هذا
السند، ولم يشر إلى التصحيف[666].
التحقيق:
والصواب: «محمد بن
يحيى، عن أحمد، عن محمد بن الحسن زعلان»؛ لما
وردت رواية أحمد بن محمّد، عن محمّد بن الحسن زعلان، في مواضع متعدّدة[667]،
ولم يرد أحمد بن محمد بن الحسن، إلاّ في هذا السند، ولم يعنون في الكتب الرجاليّة
أيضا.
والمراد ب «أحمد»
هو أحمد بن محمد بن عيسى؛ لأ نّه من مشايخ محمّد بن يحيى.
وفي السند بحث آخر،
وهو: أنّ الصحيح محمّد بن الحسن زعلان، أو محمد بن
الحسن بن علان، سيأتي في محلّه[668]، إن شاء اللّه تعالى.
« 37 »
هل تصحّ رواية «علي بن محمّد القاساني»، عن «علي بن
أسباط» أم لا؟
المصدر: الكافي: 1/160 ح 1 كتاب التوحيد (3)، باب الاستطاعة (31).
السند: عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ
مُحَمَّدٍ الْقَاسَانِيِّ، عَنْ
عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ، قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ الرِّضَا عليهالسلامعَنِ الاسْتِطَاعَةِ، فَقَالَ:
«يَسْتَطِيعُ الْعَبْدُ بَعْدَ أَرْبَعِ خِصَالٍ: أَنْ يَكُونَ مُخَلَّى السَّرْبِ،
صَحِيحَ الْجِسْمِ، سَلِيمَ
الْجَوَارِحِ، لَهُ سَبَبٌ وَارِدٌ مِنَ اللّهِ، قَالَ: قُلْتُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ فَسِّرْ
لِي هَذَا، قَالَ: أَنْ
يَكُونَ الْعَبْدُ مُخَلَّى السَّرْبِ، صَحِيحَ الْجِسْمِ، سَلِيمَ الْجَوَارِحِ، يُرِيدُ
أَنْ يَزْنِيَ فَلَا يَجِدُ
امْرَأَةً ثُمَّ يَجِدُهَا، فَإِمَّا أَنْ يَعْصِمَ نَفْسَهُ، فَيَمْتَنِعَ كَمَا امْتَنَعَ
يُوسُفُ عليهالسلام، أَوْ يُخَلِّيَ بَيْنَهُ
وَبَيْنَ إِرَادَتِهِ فَيَزْنِيَ، فَيُسَمَّى زَانِياً، وَلَمْ يُطِعِ اللّهَ بِإِكْرَاهٍ،
وَلَمْ يَعْصِهِ بِغَلَبَةٍ»[669].
أقوال العلماء:
قال السيّد البروجردي
في ترتيب أسانيد الكافي، ـ بعد ذكر هذا السند ـ :
«الحسن بن محمّد» في هذه الطبعة لا يعرف، ورواية «علي بن محمّد القاساني، عن
ابن أسباط» غير معهودة، والسند كأ نّه معلول»[670].
وقال في طبقات رجال
الكافي في رواية الحسن بن محمّد، عن علي بن محمّد
القاساني: «إن كان السند غير معتلّ، كان من الثامنة أو السابعة»[671].
قال السيّد الخوئي
في ذيل ترجمة الحسن بن محمّد، ـ بعد ذكر رواياته، ومنها
هذه الرواية ـ «ثم إنّ الحسن بن محمّد، في أسناد هذه الروايات، هو الحسن بن
محمّد بن سماعة فيما إذا كان الراوي عنه حميد بن زياد، أو مَن هو في طبقته، وإلاّ
فهو مشترك»[672].
التحقيق:
لم نجد على ما فحّصنا
رواية علي بن إبراهيم، عن الحسن بن محمد من غير
وصف، وكذا رواية الحسن بن محمّد، عن علي بن محمد القاساني، إلاّ في هذا
المورد.
نعم، وردت رواية علي
بن إبراهيم، عن القاساني في الكتب الأربعة، في موارد
متعدّدة تبلغ زهاء عشرين موردا[673].
فيحتمل زيادة «الحسن
بن محمّد» في السند. ويؤيّده ورود هذا السند مع
تفاوت يسير في موضع آخر من الكافي، وفيه: «عليّ بن إبراهيم، عن عليّ بن
محمّد القاساني، عن عليّ بن أسباط»[674].
ولم يكن مانع من رواية
علي بن إبراهيم، عن الحسن بن محمّد، من حيث
الطبقة؛ لأنّ الظاهر أنّ المراد من «الحسن بن محمد» هذا، هو «الحسن بن محمد بن
سماعة»، كما استظهره المحقّق الأردبيلي والتستري والمامقاني؛ حيث أوردوا هذا
السند في ترجمة الحسن بن محمد بن سماعة[675]، وهو المستفاد من السيّد الخوئي أيضا[676].
وعدّه السيّد البروجردي من الطبقة السابعة[677]، ومات سنة ثلاث وستّين ومائتين[678].
وأمّا علي بن إبراهيم
كان حيّا سنة سبع وثلاثمائة، ووفاة طبقته كانت في
حدود عشر وثلاثمائة[679]، وعدّه السيّد البروجردي من صغار الطبقة الثامنة.
وروى عمّن كان في طبقة الحسن بن محمد بن سماعة، كمحمد بن خالد
الطيالسي[680]، المتوفّى سنة تسع وخمسين ومائتين[681].
إلاّ أنّ رواية علي
بن إبراهيم، عن الحسن بن محمّد، مأنوسا بها في أسانيد
الأخبار، وغير معهودة في كتب الأحاديث والآثار، وهذا هو الذي أوجب أن
يستغرب السيّد البروجردي «الحسن بن محمد» في هذا السند.
وأمّا رواية علي بن
محمّد القاساني، عن ابن أسباط، فهي وإن كانت غير
معهودة؛ لعدم ورود روايته عنه في الجوامع الروائية، إلاّ في موضعين:
أحدهما: في السند
المبحوث عنه.
وثانيهما: في الكافي،
كتاب التجارة، باب آداب التجارة، الحديث الرابع[682].
ولكنّه لا مانع من
روايته عنه، من حيث الطبقة؛ لأنّ القاساني كان من
أصحاب الجواد والهادي عليهماالسلام[683]، وكان حيّا سنة 231[684] و234[685]، وعدّ من
الطبقة السابعة[686].
وأمّا عليّ بن أسباط،
فقد كان من أصحاب الرضا والجواد عليهماالسلام[687]، وروىعن
أبي الحسن موسى عليهالسلام[688] أيضا، وكان حيّا في
سنة 230[689]، وعدّ من الطبقة السادسة[690].
« 38 »
هل الصحيح: «حسين بن محمّد»،
أو «محمّد بن الحسين»؟
المصدر: الكافي: 1/160 ح 13، كتاب التوحيد (3)، باب الجبر والقدر (30).
السند: مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللّهِ، عَنْ حُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ
بْنِ يَحْيَى، عَمَّنْ
حَدَّثَهُ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام قَالَ: «لَا جَبْرَ،
وَلَا تَفْوِيضَ، وَلَكِنْ أَمْرٌ بَيْنَ أَمْرَيْنِ.
قَالَ: قُلْتُ: وَمَا أَمْرٌ بَيْنَ أَمْرَيْنِ؟ قَالَ: مَثَلُ ذَلِكَ رَجُلٌ رَأَيْتَهُ
عَلَى مَعْصِيَةٍ، فَنَهَيْتَهُ،
فَلَم يَنْتَهِ، فَتَرَكْتَهُ، فَفَعَلَ تِلْكَ
الْمَعْصِيَةَ، فَلَيْسَ حَيْثُ لَمْ يَقْبَلْ مِنْكَ، فَتَرَكْتَهُ، كُنْتَ
أَنْتَ الَّذِي أَمَرْتَهُ بِالْمَعْصِيَةِ»[691].
أقوال العلماء:
قال السيّد البروجردي
في ترتيب أسانيد الكافي: «يحتمل قريبا أن يكون
«الحسين بن محمّد» مقلوبا عن «محمّد بن الحسين»، كما يأتي»[692].
وقال أيضا في طبقات
رجال الكافي: «الغالب على الظنّ أنّه «محمد بن
الحسين» وقلب إلى «الحسين بن محمد»[693].
وقال السيّد الشبيري
الزنجاني في تعليقته على سند الكافي: «رواه في
التوحيد... عن خنيس بن محمد، عن محمد بن يحيى الخزّاز... ولا ريب في اتّحاد
حسين بن محمّد، وخنيس بن محمّد، ووقوع التصحيف في أحدهما».
التحقيق:
في هذا السند احتمالات
ووجوه:
الوجه الأوّل: أن يكون المراد من «حسين بن محمد» هذا، هو «حسين بن
محمد بن عامر الأشعري»، كما أنّ المراد من محمد بن يحيى هو الفارسي.
هذا ما ذهب إليه المحقّق
الأردبيلي والمحقّق الزنجاني؛ حيث أوردا هذه الرواية
في ترجمة كلّ منهما[694].
ويردّه:
أوّلاً: بأنّ محمّد بن يحيى الفارسي، يروي عن الإمام الصادق عليهالسلامبأربع
وسائط[695]؛ بل يروي عن بعض أصحابه عليهالسلام أيضا كعبد اللّه بن سنان بأربع
وسائط[696]، ويروي عن الرضا عليهالسلام بثلاث وسائط[697].
وثانيا: أنّ الحسين
بن محمّد بن عامر الأشعري من مشايخ الكليني، ويروي
عنه في موارد كثيرة[698]، فلا تصحّ روايته عنه بواسطة محمّد بن أبي عبد اللّه.
الوجه الثاني: أن يكون المراد من «محمد بن يحيى» هو الخزّاز؛ كما صرّح به
في التوحيد[699]، ويؤيّده قول النجاشي: بأ نّه روى عن أصحاب الصادق عليهالسلام[700].
والمراد من الحسين
بن محمد أيضا هو: الحسين بن محمد بن عامر الأشعري.
ويردّه أيضا بأنّ
الحسين بن محمّد، لا يمكن روايته عن الخزّاز لبعد طبقتهما؛
حيث إنّ الحسين بن محمد عُدّ من الطبقة الثامنة[701]، والخزّاز من الطبقة
السادسة[702]، مضافا إلى عدم روايته عنه ولو في مورد واحد.
الوجه الثالث: أن يقال: بأنّ «الحسين بن محمد» مصحّف «خنيس بن محمد»
كما ورد في التوحيد[703].
ويردّه: بأنّ «خنيس
بن محمد» لم يرد في الجوامع الروائيّة والرجاليّة ولا في
مورد واحد؛ بل الصحيح في سند التوحيد أيضا «حسين بن محمد»، وقد صحّفه
الناسخون ب «خنيس بن محمد».
الوجه الرابع: ما ذهب إليه السيّد البروجردي من أنّ «حسين بن محمد»
مقلوب «محمد بن الحسين»، وهو الصحيح ظاهرا؛ لأنّ المراد من «محمد بن
الحسين» هذا هو ابن أبي الخطّاب[704]، الذي يروي عن محمد بن يحيى كثيرا[705]،
ويروي عنه محمّد بن أبي عبد اللّه في مواضع متعدّدة[706].
« 39 »
هل الصحيح: «إسماعيل السراج»، أو «أبو إسماعيل السراج»؟
المصدر: الكافي: 1/165 ح 1 كتاب التوحيد (3)، باب الهداية... عزّوجلّ (35).
السند: عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، عَنْ مُحَمَّدِ
بْنِ إِسْمَاعِيلَ،
عَنْ إِسْمَاعِيلَ السَّرَّاجِ، عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ، عَنْ ثَابِتِ بْنِ سَعِيدٍ،
قَالَ: قَالَ أَبُو
عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام: «يَا ثَابِتُ ! مَا لَكُمْ وَلِلنَّاسِ، كُفُّوا عَنِ النَّاسِ، وَلاَ تَدْعُوا
أَحَداً إِلَى
أَمْرِكُمْ، فَوَ اللّهِ، لَوْ أَنَّ أَهْلَ السَّمَاوَاتِ، وَأَهْلَ الْأَرَضِينَ،
اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَهْدُوا
عَبْداً يُرِيدُ اللّهُ ضَلَالَتَهُ، مَا اسْتَطَاعُوا عَلَى أَنْ يَهْدُوهُ،...»[707].
أقوال العلماء:
قال السيّد الخوئي ـ بعد ذكر هذا السند ـ وفيه (محمد
بن إسماعيل السراج ،
عن ابن مسكان): «كذا في هذه الطبعة، وفي الطبعة القديمة والمعربة والمرآة: «محمّد
بن إسماعيل، عن إسماعيل السراج».
ورواها أيضا بأدنى
تفاوت في المتن والسند في الجزء الثاني، كتاب الإيمان
والكفر (1)، باب في ترك دعاء الناس (94)، الحديث 2، إلاّ أنّ فيه محمّد بن
إسماعيل، عن أبي إسماعيل السراج، وهو الصحيح؛ بقرينة سائر الروايات، وفي
الوافي أيضا كذلك»[708].
وذكره السيّد البروجردي
في ترتيب أسانيد الكافي، وفيه: «محمد بن إسماعيل،
عن أبي إسماعيل السراج»[709]. وكذا المحقّق الأردبيلي[710].
التحقيق:
الظاهر أنّ الصواب
«محمد بن إسماعيل، عن أبي إسماعيل السراج»؛ لكثرة
رواية «محمد بن إسماعيل، عن أبي إسماعيل السراج»؛ بحيث تبلغ اثنين وثلاثين
موردا في الكتب الأربعة[711].
ويؤيّده ورود هذه
الرواية بعينها في مورد آخر من الكافي والمحاسن، وفيهما
«محمد بن إسماعيل، عن أبي إسماعيل السراج»[712].
والمراد من محمد بن
إسماعيل هو: ابن بزيع، لما صرّح به في موارد من الكافي
وغيره[713]، كما أنّ المراد من أبي إسماعيل، هو عبد اللّه بن عثمان، وقد
صرّح به
أيضا في الكافي وغيره[714].
ولم نجد رواية محمد
بن إسماعيل، عن إسماعيل السراج، إلاّ في هذا المورد، كما
أ نّه لم يقع ذكر لإسماعيل بن السراج في الجوامع الرجاليّة.
« 40 »
هل الصحيح: «ثابت بن سعيد»،
أو «ثابت بن أبي سعيد»؟
المصدر: الكافي: 1/165 ح 1، كتاب التوحيد (3)، باب الهداية (35).
السند: عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، عَنْ مُحَمَّدِ
بْنِ إِسْمَاعِيلَ،
عَنْ إِسْمَاعِيلَ السَّرَّاجِ، عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ، عَنْ ثَابِتِ بْنِ سَعِيدٍ،
قَالَ: قَالَ أَبُو
عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام: «يَا ثَابِتُ! مَا لَكُمْ وَلِلنَّاسِ كُفُّوا عَنِ النَّاسِ،
وَلَا تَدْعُوا أَحَداً إِلَى
أَمْرِكُمْ ...»[715].
أقوال العلماء:
قال السيّد الخوئي
في ترجمة ثابت بن سعيد، بعد ذكر هذا السند: «هذه الرواية
بعينها هي التي تقدّمت عن الكافي[716]»، وفيه: «ثابت أبو سعيد»، فالمكنّى
بأبي سعيد، وابن سعيد، واحد، ثمّ إنّ المذكور في هذه الطبعة، وفي الطبعة القديمة،
ونسخة من المرآة: «ثابت بن سعيد»، كما ذكرنا، وفي نسخة أخرى من المرآة،
ونسخة الوافي: «ثابت بن أبي سعيد»، فوقع التحريف في أحدهما لا محالة»[717].
وقال السيّد البروجردي
في طبقات رجال الكافي، في عنوان عبد اللّه بن
مسكان، عند ذكر روايته عن ثابت بن أبي سعيد، وثابت بن سعيد: «الظاهر
أ نّهما واحد، فإمّا لفظة «أبي» زائد في الأوّل، أو ساقط في الثاني[718]».
وذكر المحقّق الزنجاني
هذا السند في عنوان: «ثابت بن أبي ثابت عبد اللّه
البجلي يكنّى أبا سعيد»، ثم قال: بصحّة «ثابت أبي سعيد»[719]، وكذا المحقّق
التستري[720].
ونقل الأردبيلي هذا
السند في عنوان «ثابت بن سعيد»[721]. وذكر ما في المجلّد
الثاني من الكافي[722] في عنوان «ثابت أبو
سعيدة»[723] وكذا المامقاني[724].
وقال السيّد الشبيري
الزنجاني في تعليقته على سند الكافي: «يأتي هذا الخبر في
2/213، وفيه: ثابت أبي سعيد، وحكى في جامع الرواة منه «أبي سعيده» بالهاء،
والأظهر «ثابت أبي سعيد» بلا هاء ...».
التحقيق:
الظاهر أنّ «ثابت
أبي سعيد» هو الصحيح لا «ثابت بن سعيد»؛ للأسباب
التالية:
الأوّل: ورود هذه الرواية بعينها في موضع آخر من الكافي[725]، والمحاسن[726]،
ونقل عنهما في الوسائل والبحار[727]، وفي الكلّ «ثابت أبي سعيد».
الثاني: رواية ابن مسكان، عنه تارةً بعنوان: ثابت أبي سعيد كما تقدّم،
وأخرى بعنوان: أبي سعيد في موارد متعدّدة[728].
الثالث: أنّ «أبا سعيد» كان كنية لثابت لا ل «أبيه»، كما صرّح به الشيخ في
رجاله حيث ذكره في أصحاب الباقر عليهالسلام بعنوان: «ثابت بن
أبي ثابت، عبد اللّه
البَجَلي الكوفي، يكنّى أبا سعيد[729]. وفي أصحاب الصادق عليهالسلامبعنوان: ثابت
أبو سعيد البجلي الكوفي»[730].
وقد أورده البرقي
في رجاله في أصحاب الصادق عليهالسلام بعنوان: «ثابت
أبي سعيد كوفي[731]».
وكذا أورده العامّة
في رجالهم[732].
الرابع: عدم ترجمة وتصحيح غير (ثابت أبو سعيد) في الكتب الرجالية، وفي
كلام من تعرّض له.
« 41 »
هل الصحيح: «العباس بن عُمر»،
أو «العباس بن عَمرو»؟
المصدر: الكافي: 1/168 ح 1، كتاب الحجّة (4) باب الاضطرار إلى الحجّة (1).
السند: قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الْكُلَيْنِيُّ، مُصَنِّفُ هَذَا
الْكِتَابِ رَحِمَهُ اللّهُ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عُمَرَ
الْفُقَيْمِيِّ، عَنْ هِشَامِ بْنِ
الْحَكَمِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام، أَ نَّهُ قَالَ
لِلزِّنْدِيقِ الَّذِي سَأَلَهُ: مِنْ أَيْنَ أَثْبَتَّ
الْأَنْبِيَاءَ وَالرُّسُلَ؟ قَالَ: «إِنَّا لَم َّا أَثْبَتْنَا أَنَّ لَنَا خَالِقاً
صَانِعاً مُتَعَالِياً عَنَّا، وَعَنْ جَمِيعِ
مَا خَلَقَ، وَكَانَ ذَلِكَ الصَّانِعُ حَكِيماً مُتَعَالِياً، لَمْ يَجُزْ أَنْ يُشَاهِدَهُ
خَلْقُهُ، وَ لَا
يُلَامِسُوهُ، فَيُبَاشِرَهُمْ وَيُبَاشِرُوهُ، وَيُحَاجَّهُمْ وَيُحَاجُّوهُ، ثَبَتَ
أَنَّ لَهُ سُفَرَاءَ فِي خَلْقِهِ،
يُعَبِّرُونَ عَنْهُ إِلَى خَلْقِهِ وَ عِبَادِهِ، وَ يَدُلُّونَهُمْ عَلَى مَصَالِحِهِمْ،
وَمَنَافِعِهِمْ، وَمَا بِهِ
بَقَاؤهُمْ، وَفِي تَرْكِهِ فَنَاؤهُمْ ... الحديث».
أقوال العلماء:
قال السيّد الخوئي
في ترجمة العباس بن عمر، بعد ذكر هذا السند: «هو متّحد
مع ما بعده [أي: العباس بن عمرو]، والظاهر صحّة عمرو؛ بقرينة
سائر
الروايات، كما في الطبعة القديمة أيضا، وإن كانت المرآة والطبعة المعربة من الكافي
كالحديثة منه»[733].
قال السيّد الشبيري
الزنجاني في تعليقته على سند الكافي: «في الطبعة القديمة:
«بن عمرو»، وهو الصواب، وهو ذيل حديث طويل أورده الصدوق في كتاب
التوحيد، باب 36، باب الردّ على الثنويّة والزنادقة، ح 1، وقد أورد قطعاته
متفرقة في مواضع من التوحيد، والمعاني، والعلل، والسند ينتهي في الكلّ إلى
إبراهيم بن هاشم، عن العباس بن عمرو الفقيمي».
التحقيق:
الصواب هو: «العباس
بن عمرو» لأمور:
الأوّل: ورود هذه الرواية بعينها في التوحيد والعلل ومعاني الأخبار[734]، وفي
الجميع: العباس بن عمرو الفقيمي.
الثاني: كثرة رواية «العباس بن عمرو» في الكتب الروائيّة؛ بحيث تبلغ زهاء
ثلاثين موردا[735]، ولم نجد عنوان: «العباس بن عُمر» إلاّ في هذا المورد.
الثالث: أنّ المعنون في كتب الرجال هو: «العباس
بن عَمرو الفقيمي[736]»،
ولم يرد ل «العباس بن عُمَر» ذكر في الكتب.
« 42 »
هل الصحيح: «إسحاق بن عبد
العزيز أبي السفاتج»، أو
«إسحاق بن عبد العزيز، عن أبي السفاتج»؟
المصدر: الكافي: 1/175 ح 4، كتاب الحجّة (4)، باب طبقات الأنبياء (2).
السند: عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ،
عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ
عَبْدِ الْعَزِيزِ أَبِي السَّفَاتِجِ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام، قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: «إِنَّ
اللّهَ اتَّخَذَ إِبْرَاهِيمَ عَبْداً، قَبْلَ أَنْ يَتَّخِذَهُ نَبِيّاً عليهماالسلام ، وَاتَّخَذَهُ نَبِيّاً قَبْلَ أَنْ يَتَّخِذَهُ
رَسُولًا، وَاتَّخَذَهُ رَسُولًا قَبْلَ أَنْ يَتَّخِذَهُ خَلِيلًا، وَاتَّخَذَهُ خَلِيلًا
قَبْلَ أَنْ يَتَّخِذَهُ إِمَاماً،
فَلَمَّا جَمَعَ لَهُ هَذِهِ الْأَشْيَاءَ، وَقَبَضَ يَدَهُ، قَالَ لَهُ: «يَا إِبْرَاهِيمُ
إِنِّي جاعِلُكَ لِلنّاسِ
إِماماً»، فَمِنْ عِظَمِهَا فِي عَيْنِ إِبْرَاهِيمَ عليهالسلام قَالَ: يَا رَبِّ! «وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قالَ لا يَنالُ
عَهْدِي الظّالِمِينَ»»[737].
أقوال العلماء:
قال السيّد البروجردي
في ترتيب أسانيد الكافي، بعد تعرّضه لهذا السند:
«رواية محمّد بن الحسين، وهو من السابعة، وعن جابر الذي توفّي في
سنة (128)، بواسطة رجل واحد بعيدة جدّا، والظاهر أنّ الصواب إسحاق بن
عبد العزيز، عن أبي السفاتج»[738].
وقال السيّد الشبيري
الزنجاني في تعليقته على سند الكافي: «بأنّ في رواية
محمّد بن الحسين، المتوفّى سنة 262، عن أبي السفاتج، الراوي عن جابر، المتوفّى
سنة 128 شائبة الإرسال».
وذكر الأردبيلي والسيّد
الخوئي هذا السند، من دون إشارة إلى الإرسال[739].
التحقيق:
الظاهر أ نّه لا إشكال
في رواية إسحاق بن عبد العزيز أبي السفاتج، عن جابر؛
لأ نّهما من أصحاب الصادق عليهالسلام[740]، وروى عنه في غير مورد[741].
وإنّما الإشكال في
رواية محمد بن الحسين، وهو ابن أبي الخطّاب، المتوفّى سنة
اثنتين وستّين ومائتين، عن أبي السفاتج، الذي كان يعيش في أيّام الصادق عليهالسلام؛
لبعد طبقتهما؛ لأنّ هذا من الطبقة الخامسة[742]، وذاك من السابعة[743].
مضافا إلى أ نّه لم
نجد في الكتب الروائيّة على ما فحّصنا، رواية محمّد بن
الحسين، أو من في طبقته، عن إسحاق بن عبد العزيز، ولا عن أبي السفاتج، إلاّ في
هذا المورد.
وأمّا قول السيّد
البروجردي: «والظاهر أنّ الصواب إسحاق بن عبد العزيز،
عن أبي السفاتج» فغير تامّ؛ لأنّ أبا السفاتج كان لقبا لرجل واحد، فقد اختلف في
اسمه بين إبراهيم وإسحاق، كما اختلف في كنيته بين أبي إسحاق، وأبي يعقوب.
واختلافهم في كنيته
مبتنٍ على الخلاف في اسمه، فمن قال: اسمه إبراهيم، جعل
كنيته أبا إسحاق، ومن قال: اسمه إسحاق، جعل كنيته أبا يعقوب.
وقد تردّد البرقي
والشيخ في ذلك، واختار ابن الغضائري الأخير.
قال البرقي في أصحاب
الصادق عليهالسلام: «إبراهيم أبو السفاتج لقب، يكنّى
[أبا] إسحاق، وبعضهم يقول: يكنّى
أبا يعقوب السفاتج، ومن قال هذا، قال: اسمه
إسحاق بن عبد العزيز، وهو كوفيّ».
ثمّ ذكره بعد أسطر
بعنوان: إسحاق بن عبد العزيز أبي السفاتج[744].
وذكره الشيخ في رجاله
في أصحاب الصادق عليهالسلام تارةً بعنوان: إبراهيم أبو
السفاتج، يكنّى أبا إسحاق، وقيل: إنّه يكنّى أبا يعقوب، ومن قال هذا، قال: اسمه
إسحاق بن عبد العزيز[745]، وأخرى بعنوان: «إسحاق بن عبد العزيز الكوفي»[746].
وذكره ابن الغضائري
بعنوان: «إسحاق بن عبد العزيز البزّاز كوفيّ، يكنّى أبا
يعقوب، ويلقّب أبا السفاتج»[747]، وكذا العلاّمة، وابن داود[748].
هذا كلّه في الجوامع
الرجاليّة.
وأمّا في المصادر
الروائيّة، فقد ورد تارةً بعنوان: «إسحاق بن عبد العزيز»[749]،
وأخرى بعنوان: «أبي السفاتج»[750]، وثالثة بعنوان: «إسحاق بن عبد العزيز أبي
السفاتج»[751].
مضافا إلى أ نّه لا
توجد في الجوامع الروائيّة رواية إسحاق، عن أبي السفاتج
في مورد.
تنبيه:
ذكر الشيخ في أصحاب
الصادق عليهالسلام: إسحاق بن عبد اللّه أبو السفاتج
الكوفي، ثمّ ذكر بعده من دون فصل بعنوان: إسحاق بن عبد العزيز الكوفي[752].
لا يخفى أنّ ذكرَ
الشيخ أبا السفاتج لقبا لإسحاق بن عبد اللّه وقع سهوا؛ لأ نّه
لم يذكره أحد من الأصحاب.
قال المحقّق التستري:
«إنّ جعل الشيخ هنا «أبو السفاتج» جزء «إسحاق بن
عبد اللّه» غير معلوم، ولعلّه جعله جزء إسحاق بن عبد العزيز، الذي ذكره بعد،
فإنّ عبارته هكذا: «إسحاق بن عبد اللّه أبو السفاتج الكوفي إسحاق بن عبد
العزيز الكوفي»، ولو فرض إرادته كونه جزء الأوّل، فالظاهر أنه رأى في كتب
من تقدّم عليه عبارة هكذا مرادا جعله للثاني، فتوهّم جعله للأوّل، فكتب
الرجال المتقدمة على كتاب الشيخ ـ كرجال البرقي ـ مختلطة أسماؤهم وكناهم ...
وبالجملة: ليس أبو السفاتج لقب إسحاق بن عبد اللّه قطعا»[753].
وقال السيّد الشبيري
الزنجاني في تعليقته على رجال الشيخ: «لا يبعد كون
موضع «أبي السفاتج» قبل «الكوفي» في العنوان التالي، واحتمال كون «أبي
السفاتج» أوّل العنوان التالي، ما يبعده تكرار لفظة «الكوفي»، وإن حكم به في
قاموس الرجال».
« 43 »
هل الصحيح: «عن ابن أبي عمير»،
أو «وابن أبي عمير» ؟
المصدر: الكافي: 1/177 ح 1، كتاب الحجّة (4) باب أنّ الحجّة لا تقوم... (4).
السند: مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْعَطَّارُ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى،
عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ،
عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ دَاوُدَ الرَّقِّيِّ، عَنِ الْعَبْدِ الصَّالِحِ
عليهالسلام، قَالَ: «إِنَّ الْحُجَّةَ
لَا تَقُومُ لِلّهِ عَلَى خَلْقِهِ إِلَّا بِإِمَامٍ حَتَّى يُعْرَفَ».
أقوال العلماء:
ذكره السيّد البروجردي
في ترتيب أسانيد الكافي[754] من دون إشارة إلى
وقوع التصحيف فيه، ولكنّه قال بعد ذكر سند آخر عن الكافي، وفيه: علي بن
إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن الحسن بن محبوب، عن أبي ولاّد، قال:
سمعت أبا عبد اللّه عليهالسلام...[755]: «لا يخفى أنّ ابن محبوب، وابن أبي عمير، وإن كانا
من الطبقة السادسة؛ لكن لم يعهد رواية أحدهما عن الآخر، فالمظنون أنّ السند
كان هكذا: ابن أبي عمير وابن محبوب، عن أبي ولاّد»[756].
كما أنّ المستفاد
عن السيّد الخوئي وقوع التصحيف في جميع ما ورد «عن ابن
أبي عمير، عن الحسن بن محبوب» في أسانيد الروايات لعدم ثبوت رواية ابن أبي
عمير عن ابن محبوب، حيث قال بعد نقل ما رواه الشيخ في التهذيب في باب
الزيادات، مَن صام شهر شعبان: عن محمد بن عيسى، عن ابن أبي عمير، عن
الحسن بن محبوب[757]: «كذا في الطبعة القديمة أيضا، ولكن في الوافي، والوسائل،
«محمّد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب» بلا واسطة، وهو الصحيح؛ لعدم ثبوت
رواية ابن أبي عمير، عن الحسن بن محبوب، إلاّ في مورد واحد، وهو في
الكافي[758]، [أي في السند المبحوث عنه
]وفيه أيضا كلام»[759].
وقال أيضا، فيما ورد
في الكافي في كتاب المعيشة، باب الغش: علي بن إبراهيم،
عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن ابن محبوب[760]: «كذا في الطبعة القديمة، والوافي
أيضا؛ ولكن في المرآة: «إبراهيم بن هاشم، عن ابن محبوب» بلاواسطة، وهو
الصحيح الموافق للوسائل؛ لأ نّه لم يثبت رواية إبراهيم بن هاشم، عن ابن محبوب
بواسطة ابن أبي عمير»[761].
وقال أيضا، في ذيل
رواية الكليني في كتاب المواريث، وفيه: إبراهيم بن
هاشم، عن ابن أبي عمير، عن ابن محبوب[762]: «كذا في الطبعة القديمة والمرآة
أيضا، ورواها الشيخ في التهذيب والاستبصار؛ إلاّ أنّ فيهما: «إبراهيم بن هاشم،
عن ابن محبوب»[763] بلاواسطة، والظاهر
هو الصحيح الموافق للوافي، وفي
الوسائل عن التهذيب مثله، وعن الكافي: (وعن ابن محبوب جميعا الخ)»[764].
قال السيّد الشبيري
في أسانيد محمد بن أبي عمير، عند ذكر رواية إبراهيم بن
هاشم، عن ابن أبي عمير، عن ابن محبوب[765]: «لم يذكر «عن ابن أبي عمير» في
الموضعين في بعض النسخ، والمظنون أنّه زائد»[766].
وذكر الأردبيلي[767]، والتستري[768]، السند المعنون، دون إشارة إلى التصحيف.
التحقيق:
الظاهر عدم مانعية
رواية ابن أبي عمير عن ابن محبوب، وإن كانا من طبقة
واحدة، والدليل على ذلك وقوع «ابن أبي عمير، عن الحسن بن محبوب» في
طريق الشيخ إلى كتب جمع كثير من الرواة، كما في طريقه إلى كتب حفص بن
سالم[769]، والحكم الأعمى[770]، وحنان بن سدير[771]، وداود بن كثير[772]، وربيع
الأصم[773]، وصالح بن رزين[774]، وعَبّاد بن صُهيب[775]، والفضل بن يونس[776]،
ومحمد بن مارد[777]، والوليد بن العلا الوصافي[778]، ويحيى اللحام[779]، ويعقوب
السراج[780]، وأبي سليمان الحمار، وأبي محمد الواسطي، وأبي مريم الأنصاري،
وأبي يحيى الحنّاط[781].
نعم، وردت رواية ابن
أبي عمير، عن الحسن بن محبوب، أو عن ابن محبوب
في ثلاثة موارد في الكتب الأربعة، إلاّ أ نّه وقع الاختلاف فيها.
الأوّل: ما ورد في الكافي، في كتاب المعيشة، باب الغشّ: «علي بن إبراهيم،
عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن ابن محبوب، عن أبي جميلة، عن سعد الإسكاف،
عن أبي جعفر عليهالسلام»[782].
وقد رواه الشيخ في
التهذيب: «بإسناده عن ابن محبوب، عن أبي جميلة»[783].
وطريق الشيخ إلى ابن محبوب هو: «علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن
ابن محبوب»[784].
ورواه الشيخ الحرّ
العاملي في الوسائل عن الكافي، وفيه: «عن علي بن
إبراهيم، عن أبيه، عن ابن محبوب، من دون واسطة ابن أبي عمير»[785].
الثاني: ما ورد في الكافي أيضا، في كتاب المواريث، باب ميراث أهل الملل:
«علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن ابن محبوب، عن أبي ولاّد،
قال: سمعت أبا عبد اللّه عليهالسلام»[786].
ورواه الشيخ أيضا
في التهذيب والاستبصار «بإسناده عن علي بن إبراهيم،
عن أبيه، عن ابن محبوب»، من دون واسطة ابن أبي عمير[787].
وكذا رواه الصدوق
في الفقيه بإسناده عن ابن محبوب، عن أبي ولاّد
الحنّاط[788].
وطريق الصدوق إلى
الحسن بن محبوب، هو: «محمد بن موسى بن المتوكّل،
عن عبد اللّه بن جعفر الحميري، وسعد بن عبد اللّه، عن أحمد بن محمد بن عيسى،
عن الحسن بن محبوب»[789].
ورواه الشيخ الحرّ
العاملي في الوسائل عن الكافي، وفيه: «عن علي بن
إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، وعن ابن محبوب، جميعا».
وعن التهذيب كما فيه[790].
الثالث: ما ورد في التهذيب في كتاب الصيام، باب الزيادات: «عن محمد بن
عيسى، عن ابن أبي عمير، عن حسن بن محبوب، عن أبي ولاّد الحنّاط، عن أبي
عبد اللّه عليهالسلام»[791].
وقد رواه في الوسائل،
عن محمد بن عيسى، عن ابن محبوب، من دون واسطة
ابن أبي عمير[792].
وكذا ما ورد في الوسائل،
في باب وجوب الخمس على غنائم دار الحرب:
«عن الحسن بن محبوب، عن ابن أبي عمير، عن حفص بن البختري»[793]، فهو
مصحّف؛ لأ نّه روى عن التهذيب، وفيه: «الحسين بن سعيد» بدل «الحسن بن
محبوب» وهو الصحيح[794]. مضافا إلى ما نقل في الوسائل عن هامش المخطوط:
«الحسن بن محبوب» أيضا.
فعلى هذا، لم تثبت
رواية ابن أبي عمير، عن ابن محبوب في الجوامع الروائية،
كما تقدّم عن السيّد البروجردي، والسيّد الخوئي. ولكنّك قد عرفت وقوع روايته
عنه في الطريق كثيرا.
وأمّا في خصوص السند
المبحوث عنه فالظاهر صحّته؛ لأنّ الشيخ روى
كتاب داود بن كثير البرقي، بإسناده عن ابن أبي عمير، عن الحسن بن
محبوب عنه[795].
« 44 »
هل الصحيح: «محمّد بن الحسين»،
أو «محمّد بن الحسن»؟
المصدر: الكافي: 1/177 ح 4، كتاب الحجّة (4)، باب الفرق بين الرسول... (3).
السند: أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ،
عَنْ عَلِيِّ بْنِ
حَسَّانَ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَعْقُوبَ الْهَاشِمِيِّ، عَنْ مَرْوَانَ
بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ
بُرَيْدٍ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ، وَأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهماالسلام فِي قَوْلِهِ عَزَّوَجَلَّ: «وَما أَرْسَلْنا مِنْ
قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلا نَبِيٍّ»، وَلَا مُحَدَّثٍ قُلْتُ:
جُعِلْتُ فِدَاكَ ! لَيْسَتْ هَذِهِ قِرَاءَتَنَا،
فَمَا الرَّسُولُ وَالنَّبِيُّ وَالُْمحَدَّثُ؟ قَالَ: الرَّسُولُ الَّذِي يَظْهَرُ
لَهُ الْمَلَكُ فَيُكَلِّمُهُ، وَالنَّبِيُّ
هُوَ الَّذِي يَرَى فِي مَنَامِهِ، وَرُبَّمَا اجْتَمَعَتِ النُّبُوَّةُ وَالرِّسَالَةُ
لِوَاحِدٍ، وَالْمـُحَدَّثُ
الَّذِي يَسْمَعُ الصَّوْتَ وَلَا يَرَى الصُّورَةَ، قَالَ: قُلْتُ: أَصْلَحَكَ اللّهُ
! كَيْفَ يَعْلَمُ أَنَّ
الَّذِي رَأَى فِي النَّوْمِ حَقٌّ، وَأَ نَّهُ مِنَ الْمَلَكِ؟ قَالَ: يُوَفَّقُ لِذَلِكَ
حَتَّى يَعْرِفَهُ، لَقَدْ خَتَمَ
اللّهُ بِكِتَابِكُمُ الْكُتُبَ، وَخَتَمَ بِنَبِيِّكُمُ الْأَنْبِيَاءَ»[796].
أقوال العلماء:
قال السيّد البروجردي
في طبقات رجال الكافي، عند ذكر رواية أحمد بن
محمّد، الذي يروي عن محمّد بن الحسن، ومحمّد بن الحسين، ويروي عنه الكليني:
«روى محمّد بن يعقوب عن أحمد بن محمّد هذا في عشرين موضعا، وهو في أحد
عشر منها مقرون ب «محمد بن يحيى»، ولم يظهر لي إلى الآن شخصه، والظاهر أنّ
«محمد بن الحسين» في بعض أسانيده وهمٌ، وصوابه «محمد بن الحسن»، والظاهر
أنّ «محمد بن الحسن» هو الصفّار، فهذا الشيخ (أحمد بن محمّد) واسطة بين
الكليني والصفّار»[797].
وقال أيضا، عند ذكر
محمد بن الحسين، الذي روى عنه أحمد بن محمّد، ومحمد
ابن يحيى: «ولعلّه مصحّف محمّد بن الحسن، ولا أعرفه الآن»[798].
وقال في ترتيب أسانيد
الكافي، عند ذكر مشايخ الكليني، في ذيل عنوان أحمد
ابن محمّد، عن محمد بن الحسن: «فقد روى المصنّف، عن أحمد بن محمد، عن محمد
ابن الحسن، أربعة عشر حديثا، قرنه في ستّة منها بمحمد بن يحيى. وروى أيضا
عنه، عن محمّد بن الحسين، ستّة أحاديث، قرنه به في خمسة منها.
والظاهر أنّ الستّة
أيضا، عن محمد بن الحسن، وصحّف «الحسن» ب «الحسين»،
وسياق الأسانيد المذكورة، يدلّ على أنّ «محمد بن الحسن» فيها هو «محمد بن
الحسن الصفّار القمّي»، فليس هو حينئذ «أحمد العاصمي»، ولا «ابن عقدة»؛
لعدم روايتهما عن الصفّار...»[799].
قال السيّد الشبيري
الرنجاني في تعليقته على الكافي: «رواه في البصائر
بلاواسطة، عن أحمد بن الحسن بن علي بن فضّال، عن علي بن يعقوب الهاشمي.
وقد روى أحمد المذكور،
عن علي بن يعقوب، في غير موضع، وأمّا الحسن بن
علي بن فضّال، الذي هو المراد من ابن فضّال في الأغلب، فهو في طبقة علي بن
يعقوب الهاشمي، ولم أجد له رواية عنه مع كثرة الفحص، فالظاهر أنّ ابن فضّال
هنا هو أحمد بن الحسن».
ثمّ قال: «رواية علي
بن حسان، عن ابن فضّال = أحمد بن الحسن بن علي بن
فضّال، غريبة، وابن حسان في طبقة مشايخ ابن فضّال؛ بل رواية محمد بن الحسين
عن ابن فضّال، وهو من أقرانه، بواسطة غريبة؛ بل لم أجد روايته عنه بلاواسطة.
فالظاهر وقوع خلل
في السند، وأحتمل عاجلاً كون الصواب «وابن فضّال»
بأن يكون عطفا على «محمد بن الحسين»، ف «أحمد بن محمّد، ومحمد بن يحيى»
يرويان تارةً: «عن محمد بن الحسين، عن علي بن حسان»، وأخرى: «عن ابن
فضّال، عن علي بن يعقوب الهاشمي». و«علي بن حسان، وعلي بن يعقوب»
يرويان عن «مروان بن مسلم».
وذكره السيّد الخوئي[800]، والأردبيلي»[801]، من دون ذكر شيء فيه.
التحقيق:
في السند بحثان:
الأوّل: تصحيف «محمّد
بن الحسن» ب «محمّد بن الحسين» كما ذهب إليه السيّد
البروجردى.
الثانى: أنّ السند
ينتهى إلى السندين كما ذهب إليه السيّد الشبيري الزنجاني.
أمّا الأوّل: فالظاهر صحّة «محمّد بن الحسن» بدل «محمّد بن الحسين» والمراد
منه هو الصفّار، ويدلّ عليه أمور:
الأوّل: أنّ الصفّار
روى هذه الرواية بعينها في البصائر عن أحمد بن الحسن بن
عليّ بن فضّال، عن عليّ بن يعقوب الهاشمي، عن هارون بن مسلم، عن بريد[802].
الثاني: أنّ الصفّار
كان راويا لكتاب «عليّ بن حسّان» كما قال النجاشي في
ترجمته، والشيخ في ترجمة عبد الرحمان بن كثير الهاشمي[803]، والصدوق في طريقه
إلى عليّ بن حسّان الواسطي[804].
الثالث: رواية محمّد
بن الحسن الصفّار، عن عليّ بن حسّان في موارد
عديدة[805].
أمّا الثاني: كون الصواب «وابن فضّال» بدل «عن ابن فضّال» بأن يكون
عطفا على «عليّ بن حسّان»، لا على «محمّد بن الحسين»؛ لأنّ ابن فضّال وإن كان
في الأغلب ينصرف إلى الحسن بن عليّ بن فضّال، ولكنّ المراد منه في السند
المبحوث عنه، هو: «أحمد بن الحسن بن عليّ بن فضّال» بقرينة ورود هذه
الرواية في البصائر وفيه: «أحمد بن الحسن بن عليّ بن فضّال، عن عليّ بن
يعقوب الهاشمي» مضافا إلى رواية الصفّار، عنه في مواضع عديدة[806].
و يؤيّده: أنّ الحسن
بن عليّ بن فضّال يروى عن مروان بن مسلم
بلا واسطة[807]، وأحمد بن الحسن بن فضّال مع الواسطة[808].
وعلى هذا: ف «محمّد
بن الحسن» يروى: تارة عن عليّ بن حسان، عن عليّ بن
يعقوب الهاشمي، عن مروان بن مسلم.
وأخرى: محمّد بن الحسن،
عن ابن فضّال، عن عليّ بن يعقوب الهاشمى، عن
مروان بن مسلم.
وأمّا ما ذهب إليه
السيّد الشبيري الزنجاني من عطف «ابن فضّال» على
«محمّد بن الحسين» فلا يتمّ؛ لعدم رواية أحمد بن محمّد ومحمّد بن يحيى بلا واسطة
عن عليّ بن حسان وكذا عدم روايتهما عن أحمد بن عليّ بن فضّال، كما هو
مقتضى كلامه، حيث قال: «فأحمد بن محمّد ومحمّد بن يحيى يرويان تارة عن
محمّد بن الحسين، عن علي بن حسان، وأخرى عن ابن فضّال، عن عليّ بن
يعقوب الهاشمى. بل يرويان عنه مع الواسطة[809].
تنبيه:
الظاهر أنّ هارون
بن مسلم في سند البصائر كان مصحّف «مروان بن مسلم»
كما لا يخفى.
« 45 »
هل رواية «خلف بن حمّاد»،
عن «أبان بن تغلب»، مرسلة؟
المصدر: الكافي: 1/177 ح 4، كتاب الحجّة (4) باب أنّ الحجّة لا تقوم للّه...(4).
السند: مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْبَرْقِيِّ، عَنْ
خَلَفِ بْنِ حَمَّادٍ، عَنْ
أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ، قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام: «الْحُجَّةُ قَبْلَ الْخَلْقِ، وَمَعَ الْخَلْقِ، وَبَعْدَ
الْخَلْقِ».[810]
أقوال العلماء:
قال السيّد البروجردي
بعد ذكر هذا السند في ترتيب أسانيد الكافي: «رواية
خلف بن حمّاد، عن أبان بن تغلب، إسنادها محلّ تردّد»[811].
وقال السيّد الشبيري
في تعليقته على سند الكافي: «كذا في البصائر؛ لكن لم
أجد رواية خلف، عن أبان، في غير هذا الخبر، والطبقة
تناسب سقوط الواسطة بينهما».
التحقيق:
والظاهر أنّ ما ذكره
السيّد البروجردي هو الأقرب؛ لأمرين:
الأوّل : بعد طبقتهما؛ لأنّ «أبان بن تغلب»، مات سنة إحدى وأربعين ومائة،
في حياة الصادق عليهالسلام[812]، وعدّه السيّد البروجردي من كبار الطبقة الرابعة[813].
وأمّا خلف بن حمّاد،
فقد صرّح النجاشي بأ نّه: «سمع موسى بن
جعفر عليهالسلام»[814]، وظاهره عدم إدراكه أيّام الصادق عليهالسلام، ويؤيّد ذلك روايته عن
الصادق عليهالسلام كثيرا بواسطتين[815]، نعم، وردت روايته عن الصادق عليهالسلام
بلا واسطة في موضع واحد في الكافي[816]، ولكنّها مرسلة كما ذهب إلى ذلك السيّد
البروجردي[817]، مضافا إلى أنّها وردت في التهذيب، وفيه: خالد بن حمّاد بدل
خلف بن حمّاد[818] وسيأتي بحثه في موضعه
إن شاء اللّه.
وله رواية، عن أبي
الحسن عليهالسلام[819]، وأبي الحسن موسى عليهالسلام[820].
وقال السيّد البروجردي:
«هو من السادسة أو الخامسة»[821].
الثاني: لم يروِ خلف بن حمّاد عمّن كان خاصّا بالصادق عليهالسلام؛ بل روى عن
بعض أصحاب الصادق عليهالسلام، الذين أدركوا الكاظم عليهالسلام، كإسحاق بن عمّار،
وحريز، وربعي بن عبد اللّه، وموسى بن بكر، ومفضّل بن عمر[822].
فتحصّل ممّا ذكرنا
أنّ الرواية مرسلة.
« 46 »
هل رواية «محمد بن عليّ» عن «الحسين بن أبي العلاء» مرسلة؟
المصدر: الكافي: 1/178 ح 4، كتاب الحجّة (4)، باب أنّ الأرض لا تخلوا...(5).
السند: «أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ
أَبِي الْعَلَاءِ، عَنْ أَبِي
عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام، قَالَ: قُلْتُ لَهُ: تَبْقَى الْأَرْضُ بِغَيْرِ إِمَامٍ؟
قَالَ: لَا»[823].
أقوال العلماء:
قال السيّد البروجردي
في ترتيب أسانيد الكافي: «رواية محمد بن علي، عن
الحسين بن أبي العلاء، مرسلة»[824].
وقال في طبقات رجال
الكافي، في عنوان الحسين بن أبي العلاء، عند ذكر
رواية محمد بن عليّ، عنه: «كأنّها مرسلة»[825].
ولكن ذكره في تجريد
أسانيد الكافي، من دون إشارة إلى الإرسال[826].
وقال السيّد الخوئي،
في ترجمة الحسين بن أبي العلاء: «قد أدرك أبا الحسن
موسى عليهالسلام، وروى عمّن روى عنه...؛ بل من القريب: أنّ الحسين بن أبي العلاء
أدرك زمان أبي الحسن الرضا عليهالسلام؛ وذلك، فإنّ محمد
بن علي، روى عن الحسين
ابن أبي العلاء[827]... .
ويبعد أن يروي محمد
بن عليّ، عمّن لم يدرك الرضا عليهالسلام...»[828].
ونقل النمازي كلام
السيّد الخوئي في ذيل هذه الرواية، وأورد عليه بقوله:
«ومن رواية محمد بن علي، عنه، استقرب العلاّمة الخوئي أنّه أدرك زمان أبي
الحسن الرضا عليهالسلام، وفيه تأمّل؛ مضافا إلى ما عرفت في رواية محمد بن علي، عن
موسى بن سعدان، عنه[829]»[830].
وذكر المحقّق الأردبيلي
هذا السند من دون إشارة إلى الإرسال[831]، وكذا
المامقاني[832]، والتستري[833]، والزنجاني[834].
التحقيق:
الظاهر أنّ محمّد
بن علي، فيالسند هو: «محمّد بن علي بن إبراهيم بن موسى،
أبو جعفر القرشي مولاهم، صيرفيّ، ابن اُخت خلاّد المقريء، يلقّب
أبا سُمينة»[835].
وعدّه الشيخ والبرقي
ـ بعنوان: «محمد بن عليّ القرشي» ـ من أصحاب
الرضا عليهالسلام[836].
واستظهر السيّد البروجردي
أيضا بأنّ محمد بن عليّ، الذي يروي عنه أحمد
ابن مهران، هو أبو سمينة[837].
ويؤيّده تارة روايته:
بعنوان «محمّد بن عليّ»، عن محمّد بن سنان، المتوفّى سنة
عشرين ومائتين[838]، في موارد من الكافي[839]، وروى عنه في هذه الموارد أحمد
ابن مهران، كما في السند المعنون.
وأخرى: بعنوان: «محمّد بن عليّ الصيرفي»، كما في معاني الأخبار[840]،
والأمالي للمفيد[841]، والغيبة للنعماني[842]، ودلائل الإمامة للطبري[843].
وثالثة: بعنوان «محمّد بن علي الصيرفي الكوفي»، كما في كمال الدين[844] و... .
وكذا روايته عن نصر
بن مزاحم[845]، المتوفّى سنة اثنتي عشرة ومائتين[846].
تارةً: بعنوان «محمد بن علي» من غير وصف، كما في الكافي[847].
وأخرى: بقيد «أبي سمينة»، كما في طريق النجاشي إليه[848].
وثالثة: بعنوان «محمد بن علي، الكوفي القريشي، المقريء»، كما في
كمال الدين[849].
ورابعة: بعنوان «محمد بن علي الصيرفي»، كما في أمالي المفيد والتوحيد[850].
وخامسة: بعنوان «محمد بن على الصيرفي القرشي الكوفي»، كما في
معاني الأخبار[851].
أمّا الحسين بن أبي
العلاء، فلابدّ من أن يبحث فيه من جهات:
الأولى: في اتّحاده مع الحسين بن خالد الخفّاف.
والثانية: في اتّحاده مع الحسين بن خالد الصيرفي.
والثالثة: في انصراف الحسين بن خالد مطلقا إلى واحد منهما.
أمّا الأولى: فقال النجاشي: الحسين بن أبي العلاء الخفّاف، أبو علي الأعور،
مولى بني أسد... روى عن أبي عبد اللّه عليهالسلام[852].
وعدّه الشيخ ـ بعنوان:
الحسين بن أبي العلاء الخفّاف ـ من أصحاب
الباقر عليهالسلام[853].
وبعنوان: الحسين بن
أبي العلاء العامري أبو علي الزندجي الخفّاف الكوفي،
مولى بني عامر، من أصحاب الصادق عليهالسلام[854].
وعدّه البرقي بعنوان:
الحسين بن أبي العلاء الخفّاف، مولى بني أسد ـ من
أصحاب الصادق عليهالسلام[855].
وقال الكشّي: «قال
حمدويه: الحسين، هو أزديّ، وهو: «الحسين بن خالد بن
طهّان الخفّاف»، وكنية خالد، أبو العلاء، أخوه عبد اللّه بن أبي العلاء»[856].
فصريح كلام الكشّي
هذا والسيّد التفرشي والخوئي[857]: أ نّه لا شبهة في
اتّحادهما.
وأمّا الثانية: فقد عدّ الشيخ الحسين بن خالد الصيرفي من أصحاب
الرضا عليهالسلام[858]، كما أنّ البرقي عدّه من أصحاب الرضا عليهالسلام[859].
وقد احتمل السيّد
التفرشي احتمالاً بعيدا اتّحاده مع الحسين بن أبي العلاء[860].
وأورد عليه المحقّق
المامقاني أمورا[861]، وردّه السيّد الخوئي، ثمّ قال: والصحيح
في إبطال احتمال الاتّحاد هو: أنّ البرقي عدّ في أصحاب الكاظم عليهالسلام رجلين:
الحسين بن خالد أوّلاً[862]، والحسين بن خالد الصيرفي ثانيا[863]، فلا مناص من
الالتزام بالتعدّد[864].
وأمّا الثالثة: فقد عدّ الشيخ والبرقي الحسين بن خالد من أصحاب
الكاظم عليهالسلام[865].
وقال السيّد الخوئي:
إذا كان الوارد فيها (الروايات): الحسين بن خالد مطلقا،
كما هو الغالب الكثير، فإن كانت الرواية عن الصادق عليهالسلام بلاواسطة، فلا إشكال
في أ نّه الخفّاف؛ لأ نّه أدرك الصادق عليهالسلام وروى عنه، وأمّا
الصيرفي، فلم يعدّ في
أصحاب الصادق عليهالسلام؛ فضلاً عن روايته عنه.
وأمّا إذا كانت الرواية
عنه مع الواسطة، أو كانت الرواية عن الكاظم
والرضا عليهماالسلام مع الواسطة، أو بدونها، فقد يقال: إنّه يتردّد الأمر حينئذ
بين الثقة
(أي الخفّاف) وغير الثقة (أي الصيرفي)، فلا يصحّ الاعتماد على الرواية حينئذ؛
ولكنّ الظاهر عدم التردّد، وأنّ المتعيّن هو الخفّاف.
وذلك: فإنّ الحسين
بن خالد الخفّاف هو الذي له كتب، وقد روى عنه غير
واحد من الأجلاّء، كابن أبي عمير، وأبان بن عثمان، وأحمد بن أبي بشر،
وصفوان بن يحيى و... .
وأمّا الصيرفي، فروايته
في الأحكام وغيرها قليلة؛ إذن ينصرف الحسين بن
خالد مع عدم القرينة إلى الخفّاف لا محالة[866].
أقول: وتؤيّده، رواية محمد بن علي، عن الحسين بن خالد[867]، وعن الحسين
ابن أبي العلاء[868].
مضافا إلى قول السيّد
الخوئي: «بل من القريب: أنّ الحسين بن أبي العلاء،
أدرك زمان أبي الحسن الرضا عليهالسلام ـ إلى أن قال ـ
: إنّه من المعمَّرين، وكان عمره
ما يقرب من تسعين سنة»[869].
فعلى هذا، لا مانع
من رواية محمّد بن علي أبي سمينة، عن الحسين بن أبي
العلاء، وإن قلنا بعدم اتّحاده مع الحسين بن خالد الصيرفي.
ولكنّه مشكل؛ لأمور:
1 ـ لأنّ الشيخ عدّ الحسين بن أبي العلاء من أصحاب الباقر عليهالسلام كما مرّ[870].
ومع ذلك، فكونه حيّا إلى أن أدرك عصر الرضا عليهالسلام، أمر مشكل، واستدلال
السيّد الخوئي عليه برواية محمد بن علي، هذا أوّل الكلام؛ مضافا إلى أنّ جلّ
روايات محمد بن علي، عن الحسين بن أبي العلاء، كانت مع الواسطة[871]،
وتنحصر روايته عنه من دون واسطة بهذا المورد.
2 ـ ولأنّ السيّد البروجردي عدّ الحسين بن أبي العلاء من الطبقة
الخامسة[872]، ومحمّد بن علي من السابعة[873].
3 ـ ولأنّ روايات من كان في طبقة محمّد بن علي، عن الحسين بن أبي العلاء،
كانت مع الواسطة، كمحمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب، المتوفّى سنة 260[874]،
وأحمد بن محمّد بن عيسى، المتوفّى سنة 280[875] و... .
فتكون رواية محمّد
بن علي عن الحسين بن أبي العلاء مرسلةً، إلاّ أن يقال
باتّحاده مع الصيرفي، ولم يساعده الدليل على ما مرّ.
« 47 »
هل تصحّ رواية «أحمد بن عائذ»، عن «ابن أُذينة» بواسطة أبيه؟
المصدر: الكافي: 1/180 ح 2، كتاب الحجّة (4) باب معرفة الإمام والردّ إليه
(7).
السند: الْحُسَيْنُ، عَنْ مُعَلًّى، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ
عَائِذٍ، عَنْ أَبِيهِ،
عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا غَيْرُ وَاحِدٍ عَنْ أَحَدِهِمَا عليهماالسلام أَ نَّهُ قَالَ: «لَا يَكُونُ الْعَبْدُ
مُؤمِناً حَتَّى يَعْرِفَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَالْأَئِمَّةَ كُلَّهُمْ وَإِمَامَ
زَمَانِهِ، وَيَرُدَّ إِلَيْهِ، وَيُسَلِّمَ لَهُ،
ثُمَّ قَالَ: كَيْفَ يَعْرِفُ الآخِرَ وَهُوَ يَجْهَلُ الْأَوَّلَ؟!»[876].
أقوال العلماء:
قال السيّد البروجردي
ـ في طبقات رجال الكافي بعد ذكر رواية عائذ، عن
ابن أُذينة ـ : «قد روى أحمد بن عائذ، عن ابن أُذينة في ثلاثة مواضع بلا واسطة،
فيحتمل أن يكون لفظة «عن أبيه» في هذا السند من زيادات النسّاخ»[877].
وذكره المحقّق الأردبيلي
والسيّد الخوئي[878]. من دون إشارة إلى زيادة
«عن أبيه».
التحقيق:
الظاهر أ نّه لا محذور
من رواية «أحمد بن عائذ بن حبيب»، عن «ابن أذينة»
بواسطة أبيه، وبدونه أيضا من حيث الطبقة.
لأنّ أحمد بن عائذ
بن حبيب من أصحاب الصادق عليهالسلام[879]، وروى عن أبي
الحسن موسى عليهالسلام[880]، كما أنّ والده عائذا كان من أصحاب السجّاد
والصادق عليهماالسلام[881]، وأمّا عمر بن أذينة فقد كان من أصحاب الصادق
والكاظم عليهماالسلام[882]، ومات في خلافة المهدي[883].
ولكنّ الظاهر زيادة
«عن أبيه» في السند؛ بقرينة سائر الروايات؛ لأنّ رواية
أحمد بن عائذ، عن ابن أذينة في الجوامع الروائيّة كثيرة بحيث تبلغ إلى أكثر من
عشرة موارد[884]، وفي الجميع روى عنه بلا واسطة أبيه، إلاّ في هذا المورد.
مضافا إلى عدم رواية
عائذ بن حبيب، عن عمر بن أذينة في مورد في الجوامع
الروائيّة، على ما فحّصنا.
« 48 »
هل رواية «الحسن بن محبوب»، عن «عمرو بن أبي المقدام»
مرسلة أو لا؟
المصدر: الكافي:1/181 ح 4، كتاب الحجّة (4) باب معرفة الإمام والردّ إليه
(7).
السند: عَنْهُ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ عَمْرِو
بْنِ أَبِي
الْمِقْدَامِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليهالسلام يَقُولُ: «إِنَّمَا يَعْرِفُ اللّهَ عَزَّوَجَلَّ
وَيَعْبُدُهُ مَنْ عَرَفَ اللّهَ، وَعَرَفَ إِمَامَهُ مِنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ، وَمَنْ
لَا يَعْرِفِ اللّهَ
عَزَّوَجَلَّ، وَلَا يَعْرِفِ الْإِمَامَ مِنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ، فَإِنَّمَا يَعْرِفُ
وَيَعْبُدُ غَيْرَ اللّهِ، هَكَذَا
وَاللّهِ ضَلَالًا»[885].
أقوال العلماء:
قال السيّد البروجردي
في طبقات رجال الكافي في عنوان عمرو بن
أبي المقدام، عند ذكر رواية الحسن بن محبوب عنه: «كأنّها مرسلة»[886].
وقال أيضا في طبقات
رجال الفقيه، عند ذكر رواية الحسن بن محبوب، عن
عمرو بن أبي المقدام: «يشبه أن يكون مرسلة»[887].
وذكر السيّد الخوئي
هذا السند، من دون إشارة إلى الإرسال[888].
التحقيق:
الظاهر أ نّه لا إشكال
في رواية الحسن بن محبوب، عن عمرو بن أبي المقدام؛
لأنّ الحسن بن محبوب، مات في آخر سنة أربع وعشرين ومائتين، وكان من
أبناء خمس وسبعين سنة[889]، كما تقدم[890].
وعمرو بن أبي المقدام مات في خلافة هارون[891]، سنة اثنتين وسبعين ومائة[892].
مضافا إلى كثرة رواية
الحسن بن محبوب، عن عمرو بن أبي المقدام،
بلا واسطة[893].
ولعّل وجه ما ذهب
إليه السيّد البروجردي، من احتمال الإرسال، هو عدّه
الحسن بن محبوب من الطبقة السادسة، وعمرو بن أبي المقدام من الطبقة
الرابعة[894].
والظاهر أنّ منشأ
عدّه من الطبقة الرابعة، هو ما صرّح به النجاشي
والغضائري: من أنّ عمرو بن أبي المقدام، روى عن علي بن الحسين عليهماالسلام[895]. كما
أشار إليه في طبقات رجال النجاشي عند ذكر عمرو بن أبي المقدام بقوله: «وإن
صحّ ما ذكره فكان من كبار الرابعة»[896].
إلاّ أنّه تردّد بعض
الفحول في روايته، عن علي بن الحسين عليهماالسلام، منهم المحقّق
التستري حيث قال : «وأمّا روايته عن السجاد عليهالسلام، فلم نقف عليه، ولم يعدّه
البرقي والشيخ في رجاليهما في غير أصحاب الباقر والصادق عليهماالسلام»[897]. وهكذا
السيّد الخوئي[898].
وجاء في هامش مجمع
الرجال: «في روايته عن زين العابدين عليهالسلامتأمّل، نعم
والده ثابت من رجاله عليهالسلام»[899].
وعلى القول بصحّة
رواية عمرو بن أبي المقدام، عن علي بن الحسين عليهماالسلام،
كما يؤيّده وقوع روايته عنه عليهالسلام في مواضع متعددة[900]، فلا بدّ من كونه حين
استشهد مولانا علي بن الحسين عليهماالسلام (سنة 95)، من أبناء
عشرين عامّا، حتى
يمكنه تحمّل الحديث عنه عليهالسلام، فكان قد عمّر زهاء سبع وتسعين سنة. وصار من
المعمّرين.
ولكن على ضوء ما قدّمناه
نقول: إنّ رواية ابن محبوب، عن عمرو بن أبي
المقدام، كانت مسندة؛ سواء قلنا بصحّة رواية عمرو، عن علي بن الحسين عليهماالسلام،
أم لا.
« 49 »
هل تصحّ رواية «يعقوب بن يزيد»، عن «زياد القندي»، أم لا؟
المصدر: الكافي: 1/190 ح1، كتاب الحجّة (4)، باب في أنّ الأئمة شهداء...(9).
السند: عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ،
عَنْ زِيَادٍ
الْقَنْدِيِّ، عَنْ سَمَاعَةَ، قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام فِي قَوْلِ اللّهِ عَزَّوَجَلَّ: «فَكَيْفَ
إِذا جِئْنا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنا بِكَ عَلى هؤلاءِ شَهِيداً» قَالَ: «نَزَلَتْ
فِي أُمَّةِ
مُحَمَّدٍ صلىاللهعليهوآلهوسلمخَاصَّةً فِي كُلِّ قَرْنٍ مِنْهُمْ إِمَامٌ مِنَّا شَاهِدٌ
عَلَيْهِمْ، وَمُحَمَّدٌ صلىاللهعليهوآلهوسلم شَاهِدٌ
عَلَيْنَا».
أقوال العلماء:
قال السيّد البروجردي
في طبقات رجال الكافي، عند ذكر رواية يعقوب بن
يزيد، عن زياد القندي، أو زياد بن مروان: «يشبه أن تكون مرسلة»[901].
التحقيق:
الظاهر عدم الإرسال،
وعدم المحذور في رواية يعقوب بن يزيد، عن زياد
القندي، ويدلّ على هذا أمور:
الأوّل: قرب طبقتهما حيث إنّ يعقوب بن يزيد[902] كان من أصحاب الكاظم
والرضا والجواد والهادي عليهمالسلام[903]، وكان من كتّاب المنتصر[904]] المنتصر باللّه
من خلفاء بني العبّاس المتوفّى سنة 248]. وعدّه السيّد البروجردي من الطبقة السابعة[905].
وأمّا زياد بن مروان
القندي، فقد كان من أصحاب الصادق
والكاظم عليهماالسلام[906]، ووقف في الرضا عليهالسلام[907]، والظاهر أ نّه بقي إلى سنة 187، كما
هو المستفاد من رواية الكشّي في ترجمته[908].
وعلى هذا، فلا محذور
من رواية يعقوب بن يزيد، عن زياد بن مروان القندي
من حيث الطبقة.
الثاني: وقوع يعقوب بن يزيد، عن زياد القندي في طريق الشيخ[909]
والصدوق[910].
وتؤيّده كثرة رواية
يعقوب بن يزيد عنه، تارةً بعنوان: زياد بن مروان
القندي[911]، وأخرى بعنوان: زياد القندي[912]، وثالثة بعنوان: زياد بن مروان[913].
الثالث: رواية من كان في طبقة يعقوب بن يزيد عنه، كمحمد بن عيسى
اليقطيني[914]، الذي كان من أصحاب الرضا والهادي والعسكري عليهمالسلام[915].
وإبراهيم بن هاشم[916]، الذي عُدّ من أصحاب الرضا عليهالسلام[917]، وكان حيّا في سنة
استشهاد الهادي عليهالسلام[918] (254)، وعلي بن سليمان[919]، ومحمد بن عمران[920]،
وعدّ كلّ هؤلاء من الطبقة السابعة[921].
الرابع: رواية يعقوب بن يزيد، عمّن كان في طبقة زياد بن مروان:
منها: روايته لكتاب
زرعة[922]، الذي كان من أصحاب الصادق
والكاظم عليهماالسلام[923]، وكان واقفيّا[924].
ومنها: روايته لكتاب
أحمد الميثمي[925]، الذي كان من أصحاب
الكاظم عليهالسلام[926]، وكان واقفيّا[927].
ومنها: روايته عن سيف بن عميرة[928]، الذي كان من أصحاب الصادق والكاظم عليهماالسلام.
ومنها: روايته عن
علي بن يقطين[929]، الذي كان من أصحاب
الكاظم عليهالسلام[930]، وتوفّي سنة 182[931].
« 50 »
هل رواية «النضر بن شعيب»، عن «محمّد بن الفضيل»، مرسلة؟
المصدر: الكافي: 1/193 ح 4 كتاب الحجّة (4)، باب أنّ الأئمّة ولاة أمر (11).
السند: مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ
شُعَيْبٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ
الْفُضَيْلِ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليهالسلاميَقُولُ: «قَالَ رَسُولُ
اللّهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم: قَالَ اللّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: اسْتِكْمَالُ حُجَّتِي
عَلَى الْأَشْقِيَاءِ مِنْ أُمَّتِكَ مِنْ
تَرْكِ وَلَايَةِ عَلِيٍّ وَالْأَوْصِيَاءِ مِنْ بَعْدِكَ، فَإِنَّ فِيهِمْ سُنَّتَكَ،
وَسُنَّةَ الْأَنْبِيَاءِ مِنْ قَبْلِكَ،
وَهُمْ خُزَّانِي عَلَى عِلْمِي مِنْ بَعْدِكَ.
ثُمَّ قَالَ رَسُولُ
اللّهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم: لَقَدْ أَنْبَأَنِي جَبْرَئِيلُ عليهالسلامبِأَسْمَائِهِمْ وَأَسْمَاءِ آبَائِهِمْ».
أقوال العلماء:
قال السيّد البروجردي
في «طبقات رجال الكافي» ذيل عنوان «محمّد بن
الفضيل» الذي يروي عنه النضر بن شعيب: سقوط خالد بن ماد محتمل[932].
ذكره السيّد الخوئي
من دون إشارة إلى وقوع السقط في السند[933].
التحقيق:
لم نجد دليلاً على
وقوع السقط في السند المبحوث عنه إلاّ ورود هذا السند في
موضع آخر في الكافي، وفيه: محمّد بن يحيى، عن محمّد بن الحسين، عن النضر بن
شعيب، عن خالد بن ماد، عن محمّد بن الفضيل، عن الثمالي، الحديث[934].
ولكنّ الظاهر أنّ
لفظة «عن» كان مصحّف «و»، والصحيح «عن خالد ابن
ماد ومحمّد بن الفضيل»، ويدلّ على ذلك أمور:
الأوّل: أنّ النضر بن شعيب يروى عن أبي حمزة الثمالي تارة بواسطة «خالد
ابن ماد»[935]، وأخرى بواسطة «محمّد بن الفضيل»[936].
الثاني: وقوع خالد بن ماد ومحمّد بن الفضيل في بعض
الأسانيد بواو العطف[937].
الثالث: ورود نفس الرواية في البصائر، وفيه: «النضر بن سويد، عن خالد
ابن حمّاد ومحمّد بن الفضيل، عن الثمالي[938].
الرابع: أنّ الطبقة تقتضي رواية محمّد بن الفضيل، عن خالد بن ماد، ولا
بالعكس، حيث إنّ محمّد بن الفضيل عدّ من أصحاب الصادق والكاظم
والرضا عليهمالسلام[939]، وخالد بن ماد كان من أصحاب الصادق عليهالسلام[940].
« 51 »
هل رواية «فَضالة بن أيّوب»
عن «عبد اللّه بن أبي يعفور»
مرسلة؟
المصدر: الكافي:1/193 ح5، كتاب الحجّة (4) باب أنّ الأئمّة عليهمالسلامولاة...(11).
السند: أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ، عَنْ مُحَمَّدِ
بْنِ خَالِدٍ، عَنْ
فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ أَبِي يَعْفُورٍ، قَالَ: قَالَ أَبُو
عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام: «يَا ابْنَ
أَبِي يَعْفُورٍ! إِنَّ اللّهَ وَاحِدٌ مُتَوَحِّدٌ بِالْوَحْدَانِيَّةِ، مُتَفَرِّدٌ
بِأَمْرِهِ، فَخَلَقَ خَلْقاً فَقَدَّرَهُمْ
لِذَلِكَ الْأَمْرِ، فَنَحْنُ هُمْ يَا ابْنَ أَبِي يَعْفُورٍ، فَنَحْنُ حُجَجُ اللّهِ
فِي عِبَادِهِ، وَخُزَّانُهُ عَلَى
عِلْمِهِ، وَالْقَائِمُونَ بِذَلِكَ».[941]
أقوال العلماء:
قال السيّد البروجردي
في طبقات رجال الكافي في عنوان فَضالة بن أيّوب،
عند ذكر روايته عن ابن أبي يعفور: «يحتمل فيه إرسال»[942].
وقال أيضا في عنوان
ابن أبي يعفور، عند رواية فضالة بن أيّوب عنه: «كأنّها
مرسلة»[943].
وقال في ترتيب أسانيد
التهذيب، بعد ذكر ما رواه الشيخ «عن ابن إسماعيل،
عن فضالة، عن ابن أبي يعفور»[944]: «الظاهر سقوط أبان بن عثمان من هذا
السند»[945].
وذكر الأردبيلي هذا
السند من دون أن يشير إلى الإرسال[946].
وكذا السيّد الخوئي[947].
التحقيق:
الظاهر سقوط الواسطة
بين فضالة بن أيوب وابن أبي يعفور، لبعد طبقتهما
ولأنّ البرقي عدّ فضالة بن أيّوب من أصحاب الكاظم عليهالسلام[948]، وقد ذكره الشيخ
أيضا في أصحاب الكاظم والرضا عليهماالسلام[949].
وقال النجاشي في ترجمته:
«روى عن موسى بن جعفر عليهالسلام»[950].
ولكنّ السيّد الخوئي
قال: «إنّ النجاشي ذكر أنّ فضالة روى عن موسى بن
جعفر عليهالسلام؛ لكنّا لم نظفر بروايته عنه، ولا عن الرضا عليهماالسلام. والظاهر أ نّه لأجل
ذلك ذكره الشيخ فيمن لم يرو عنهم عليهمالسلام، ومع ذلك فقد عدّه
في أصحاب
الكاظم والرضا عليهماالسلام، ولعلّه أراد بذلك روايته عنهما مع الواسطة»[951].
قال المحقّق التستري:
«إنّ قول النجاشي: «روى عن الكاظم عليهالسلام» وهم
ظاهرا، فلم نقف في تلك الأبواب على كثرتها على روايته له عنه عليهالسلام، وإنّما عدّه
الشيخ في رجاله في أصحاب الكاظم عليهالسلاموأصحاب الرضا عليهالسلام، بإرادة مجرّد
المعاصرة، دون الرواية، بدليل أنّه عدّه فيمن لم يرو عن الأئمّة عليهمالسلامأيضا»[952].
وأمّا «ابن أبي يعفور»،
فقد عدّه الشيخ والبرقي في رجاليهما في أصحاب
الصادق عليهالسلام[953]. وعدّه الكشّي من حواري الباقر والصادق عليهماالسلام[954]، وقال في
موضع آخر: «مات في حياة الصادق عليهالسلام في سنة الطاعون»[955]، وهي سنة
إحدى وثلاثين ومائة[956].
وقال النجاشي في ترجمته:
«كريم على أبي عبد اللّه عليهالسلام، ومات في أيّامه»[957].
وعّده السيّد البروجردي
من الطبقة الرابعة[958].
هذا من حيث الطبقة،
مضافا إلى كثرة رواية فضالة، عن ابن أبي يعفور مع
الواسطة[959]؛ وأمّا رواياته عنه من دون واسطة فقليلة جدّا[960].
ويؤيّده أنّ أحمد
بن أبي عبد اللّه البرقي، المولود سنة خمس وتسعين ومائة[961]،
كان راويا لكتاب فَضالة بن أيّوب[962]؛ وهذا يقتضي أن يكونه فضالة حيّا إلى
سنة خمس عشرة ومائتين، حتّى يمكن روايته، عنه.
فلا يصحّ رواية فَضالة،
عن ابن أبي يعفور، الذي مات في سنة إحدى
وثلاثين ومائة[963]؛ إلاّ إذا عمّر أكثر من مائة سنة، ولم يثبت.
« 52 »
هل الصحيح: «محمد بن الحسن»،
أو «محمّد بن الحسين»؟
المصدر: الكافي: 1/195 ح 6 كتاب الحجّة (4)، باب أنّ الأئمّة نور...(13).
السند: أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عُبَيْدِ اللّهِ، عَنْ مُحَمَّدِ
بْنِ الْحَسَن،
وَمُوسَى بْنِ عُمَرَ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ،
عَنْ أَبِي
الْحَسَنِ عليهالسلام، قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى:
«يُرِيدُونَ لِيُطْفِئوُا نُورَ اللّهِ
بِأَفْواهِهِمْ»قَالَ: «يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا وَلَايَةَ أَمِيرِ الْمُؤمِنِينَ
عليهالسلامبِأَفْوَاهِهِمْ، قُلْتُ:
قَوْلُهُ تَعَالَى: «وَاللّهُ مُتِمُّ نُورِهِ» قَالَ: يَقُولُ:
وَاللّهُ مُتِمُّ الْإِمَامَةِ، وَالْإِمَامَةُ هِيَ
النُّورُ، وَذَلِكَ قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: «آمنوا بِاللّهِ وَرَسُولِهِ
وَالنُّورِ الَّذِي أَنْزَلْنا»قَالَ:
النُّورُ هُوَ الْإِمَامُ».
أقوال العلماء:
قال السيّد البروجردي
في ترتيب أسانيد الكافي، بعد ذكر هذا السند:
«كان
صوابه «محمّد بن الحسين» فهو «ابن أبي الخطّاب»[964].
وقال السيّد الشبيري
الزنجاني في تعليقته على سند الكافي: كذا في النسخ، ولم
أجد رواية محمد بن الحسن، عن الحسن بن محبوب في غير هذا الموضع،
والموجود في الأسانيد الكثيرة جدّا هو «محمد بن الحسين» المراد به «محمد بن
الحسين بن أبي الخطّاب»، والظاهر أنّ «الحسن» مصحّف عن «الحسين».
وذكر الأردبيلي[965]، والمامقاني[966]، وكذا التستري[967]، والسيّد الخوئي[968]،
هذا السند من دون إشارة إلى التصحيف.
التحقيق:
الظاهر صحّة «محمد
بن الحسين» فهو ابن أبي الخطّاب، المتوفّى سنة اثنتين
وستّين ومائتين[969]؛ بقرينة سائر الروايات حيث روى محمّد بن الحسين، عن
الحسن بن محبوب كثيرا[970].
وبُعد رواية «محمد
بن الحسن الصفّار» الذي مات سنة تسعين ومائتين[971]،
عن «ابن محبوب»، الذي مات في سنة أربع وعشرين ومائتين[972]، إلاّ أن يكون
معمَّرا، ولم يثبت.
مضافا إلى أنّ كلّ
ما يروي الصفّار، عن ابن محبوب، كان مع الواسطة[973]، إلاّ
في هذا المورد.
« 53 »
هل رواية «محمد بن الحسن»، عن «علي بن حسان»، مرسلة؟
المصدر: الكافي: 1/197 ح 3، كتاب الحجّة (4) باب أنّ الأئمّة هم ... (14).
السند: مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، وَأَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ
الْحَسَنِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ
حَسَّانَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ اللّهِ الرِّيَاحِيُّ، عَنْ أَبِي الصَّامِتِ
الْحُلْوَانِيِّ، عَنْ أَبِي
جَعْفَرٍ عليهالسلام: «قَالَ: فَضْلُ أَمِيرِ الْمُؤمِنِينَ عليهالسلام مَا جَاءَ بِهِ آخُذُ بِهِ، وَمَا نَهَى عَنْهُ أَنْتَهِي
عَنْهُ، جَرَى لَهُ مِنَ الطَّاعَةِ بَعْدَ رَسُولِ اللّهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم مَا لِرَسُولِ اللّهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم، وَالْفَضْلُ
لُِمحَمَّدٍ صلىاللهعليهوآلهوسلم الْمُتَقَدِّمُ بَيْنَ يَدَيْهِ كَالْمُتَقَدِّمِ بَيْنَ يَدَيِ
اللّهِ وَرَسُولِهِ، وَالْمُتَفَضِّلُ عَلَيْهِ
كَالْمُتَفَضِّلِ عَلَى رَسُولِ اللّهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم، وَالرَّادُّ عَلَيْهِ فِي صَغِيرَةٍ أَوْ كَبِيرَةٍ عَلَى حَدِّ
الشِّرْكِ بِاللّهِ... الحديث»[974].
أقوال العلماء:
قال السيّد البروجردي:
«رواية محمد بن الحسن ، وهو الصفار، عن علي بن
حسّان، ليست بمسندة، ويشبه أن يكون الراوي محمد بن الحسين، وهو من
السابعة، وصحّفه الناسخون بمحمد بن الحسن»[975].
التحقيق:
الظاهر صحّة السند،
والمراد من محمّد بن الحسن هو الصفار، وروايته عن
عليّ بن حسان كانت مسندة؛ لكونه راويا لكتابه[976]، كما تقدم تفصيله في ذيل
سند الكافي: 1/177 ح 4.
مضافا إلى أنّ الصفّار
رواها في البصائر، عن علي بن حسان[977].
ولا يخفى أنّ كلام
السيّد البروجردي: «ويشبه أن يكون الراوي محمّد بن
الحسين... وصحّفه الناسخون بمحمد بن الحسن»، مخالف لما مرّ عنه عند ذكر
السند (1/177 ح 4) ب «أنّ محمّد بن الحسين [الذي يروي عنه الكليني بواسطة
أحمد بن محمد] وهم، وصوابه «محمد بن الحسن»، والظاهر أنّ «محمد بن الحسن»
هو الصفّار، فهذا الشيخ [أحمد بن محمد] واسطة بين الكليني والصفّار»[978]. وقد
أثبتنا هناك صحّة ما ذهب إليه، فراجع.
« 54 »
هل رواية «أبي داود المسترق»، عن «داود الجصّاص»، مرسلة؟
المصدر: الكافي: 1/206 ح1، كتاب الحجّة (4) باب أنّ الأئمّة عليهمالسلام... (17).
السند: الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيُّ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ
أَبِي دَاوُدَ الْمُسْتَرِقِّ،
قَالَ: حَدَّثَنَا دَاوُدُ الْجَصَّاصُ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليهالسلاميَقُولُ: « «وَعَلاماتٍ
وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ» قَالَ: النَّجْمُ رَسُولُ
اللّهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم، وَالْعَلَامَاتُ هُمُ
الْأَئِمَّةُ عليهمالسلام»[979].
أقوال العلماء:
قال السيّد البروجردي
في طبقات رجال الكافي في رواية أبي داود المسترق،
عن داود الجصاص: «أظنّ فيه إرسالاً»[980].
ولكن ذكر الأردبيلي[981]، والمامقاني[982]، والزنجاني[983]، والخوئي[984] هذا السند
من دون إشارة إلى الإرسال.
التحقيق:
الظاهر أنّ رواية
أبي داود المسترق، عن داود الجصّاص، كانت مسندة؛ لعدم
محذوريّة روايته عنه من حيث الطبقة؛ لأنّ أبا داود المسترق هو سليمان بن
سفيان، وقد عمّر إلى سنة إحدى وثلاثين ومائتين[985]، وعاش تسعين سنة[986].
وعلى هذا، كانت سنة
ولادته إحدى وأربعين ومائة، فروايته عن
أبي عبد اللّه عليهالسلام بواسطة واحدة لا مانع منها.
ويؤيّده ما رواه الكشّي
بسنده عن أبي داود المسترق، أ نّه قال: «كنت قائد
أبي بصير في بعض جنايز أصحابنا، فقلت له: هو ذا زرارة في الجنازة...»[987].
ومعلوم أنّ هذه القضيّة
كانت قبل سنة مائة وخمسين؛ لأنّ زرارة وأبا بصير
قد توفّيا في هذه السنة[988].
وأمّا داود الجصّاص،
فلم يذكروه في كتب الرجال، ولم نظفر بروايته، إلاّ في
هذا الموضع.
نعم، قال السيّد البروجردي
في طبقته: «كأ نّه من الطبقة الخامسة»[989].
وعلى هذا، فرواية
أبي داود المسترق، عن داود الجصاص، الّذي يروي عن
الصادق عليهالسلام، تكون بلا مانع. اللهم إلاّ أن يقال بموته في حياته عليهالسلام، ولم يثبت.
تنبيهات:
الأوّل: تقدّم عن النجاشي أنّ أبا داود المسترق عمّر إلى سنة إحدى وثلاثين
ومائتين.
ولكن ورد في رجال
الكشّي بأنّه مات سنة ثلاثين ومائة[990].
والظاهر أنّ ما في
الكشّي محرّف؛ كما صرّح به المحقّق المامقاني والتستري
والخوئي[991]، وغيرهم من الرجاليّين.
الثاني: تقدم عن الكشّي بأنّ أبا داود المسترق «عاش تسعين سنة»[992]، وكذا
ذكره القهبائي في مجمع الرجال[993].
ولكن ورد في رجال
العلاّمة وابن داود بأ نّه عاش سبعين سنة[994].
ونقل عنهما في جامع
الرواة، ونقد الرجال، وبهجة الآمال، والتحرير
الطاووسي، ومعجم رجال الحديث[995].
والظاهر صحّة التسعين
لأمرين:
أحدهما: أنّ ما ذكره النجاشي من أ نّه عمّر إلى سنة 231، لا يلائم السبعين؛
لأنّ قوله «عمّر» ظاهر في كونه من المعمّرين، والسبعون
عمر طبيعيّ يبلغه أكثر الناس.
ثانيهما: لو قلنا بصحّة السبعين، لصار تاريخ سنة ولادته سنة 161، وهو
منافٍ لما تقدّم عن الكشّي بإسناده عن أبي داود المسترق أ نّه قال: «كنت قائد
أبي بصير في بعض جنايز أصحابنا، فقلت له: هو ذا زرارة في الجنازة»[996].
لأنّ هذه القضيّة
كانت قبل سنة مائة وخمسين؛ حيث توفّيا زرارة وأبو بصير
في هذه السنة[997].
الثالث: عدّ ابن شهر آشوب أبا داود المسترق من خواصّ أصحاب
الصادق عليهالسلام[998]، ولكنّه محلّ نظر وإشكال؛ لإنّه توفّي سنة 231، وعاش تسعين
سنة كما تقدّم، فتكون سنة ولادته 141، فعلى هذا يكون عند استشهاد
الصادق عليهالسلام في سنة 148، ابنَ سبع سنوات، فكيف يعدّ من خواصّ
أصحابه عليهالسلام؟!
« 55 »
هل رواية «الحسن بن علي الوشاء»، عن «عبد اللّه بن عجلان»
مرسلة؟
المصدر: الكافي: 1/210 ح 1، كتاب الحجّة (4)، باب أنّ أهل الذكر... (20).
السند: الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْوَشَّاءِ،
عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ
عَجْلَانَ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام فِي قَوْلِ اللّهِ
عَزَّوَجَلَّ: «فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا
تَعْلَمُونَ»: قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم: «الذِّكْرُ أَنَا وَالْأَئِمَّةُ أَهْلُ الذِّكْرِ» وَقَوْلِهِ
عَزَّوَجَلَّ: «وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْئَلُونَ» قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ
عليهالسلام: نَحْنُ
قَوْمُهُ وَنَحْنُ الْمَسْئُولُونَ»[999].
أقوال العلماء:
قال السيّد البروجردي
في طبقات رجال الكافي في عنوان «عبد اللّه بن
عجلان» عند ذكر رواية «الحسن بن علي الوشاء» عنه: «الظاهر أ نّها
مرسلة»[1000].
وقال أيضا في تجريد أسانيد الكافي، بعد ذكر هذا السند: «يشبه أن يكون مرسلة»[1001].
ويستظهر من الأردبيلي[1002]، والسيّد الخوئي[1003]، عدم الإرسال في السند.
التحقيق:
الظاهر أنّ رواية
الحسن بن علي الوشاء، عن عبد اللّه بن عجلان كانت
مرسلة؛ لأنّ «عبد اللّه بن عجلان» كان من أصحاب الباقر والصادق عليهماالسلام[1004]،
وقد مات فى حياة الصادق عليهالسلام[1005].
وقال السيّد البروجردي
في طبقته : «كأ نّه من الرابعة»[1006].
وأمّا «الحسن بن علي
الوشاء»، فقد عدّه الشيخ والنجاشي من أصحاب
الرضا عليهالسلام[1007].
وله رواية عن أبي
جعفر الثاني عليهالسلام[1008].
وقد ذكره الشيخ من
أصحاب الهادي عليهالسلام[1009].
كما أنّ البرقي عدّه
من أصحاب الكاظم والرضا والهادي عليهمالسلام[1010].
ويظهر من رواية الفقيه،
أ نّه كان في زمن الرضا عليهالسلام صغير السنّ؛ حيث قال:
«كنت مع أبي وأنا غلام فتعشّينا عند الرضا عليهالسلام»[1011].
وعدّه السيّد البروجردي
من الطبقة السادسة[1012].
وكلّ ما يروي عن الصادق
عليهالسلام كان مع الواسطة[1013]، وكثيرا ما يروي
عنه عليهالسلامبواسطتين[1014]؛ بل توجد له روايات عنه عليهالسلام بثلاث وسائط[1015] أيضا.
فعلى هذا، كيف يمكن
له الرواية عمّن مات في حياة الصادق عليهالسلام؟
مضافا إلى أنّ كل
ما يروي الوشاء، عن عبد اللّه بن عجلان، كان مع
الواسطة[1016] إلاّ في هذا المورد.
« 56 »
هل رواية «النضر بن سويد»،
عن «جابر»، مرسلة؟
المصدر: الكافي: 1/212 ح 2 كتاب الحجّة (4)، باب أنّ من وصفه اللّه... (21).
السند: عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ
سَعِيدٍ، عَنِ النَّضْرِ
ابْنِ سُوَيْدٍ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام فِي قَوْلِهِ عَزَّوَجَلَّ: «هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ
يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ»، «إِنَّما يَتَذَكَّرُ
أُولُوا الْأَلْبابِ» قَالَ: نَحْنُ الَّذِينَ
يَعْلَمُونَ، وَ عَدُوُّنَا الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ، وَ شِيعَتُنَا أُولُو الْأَلْبَابِ»[1017].
أقوال العلماء:
قال السيّد البروجردي
في ترتيب أسانيد الكافي، بعد ذكر هذا السند: «رواية
النضر، عن جابر مرسلة»[1018].
وقال السيّد الشبيري
الزنجاني في تعليقته على سند الكافي: «وفي
البصائر (54): النضر بن سويد، عن القاسم بن سليمان، عن جابر، والطبقة أيضا
تشهد بثبوت الواسطة بين النضر وجابر».
وذكر الأردبيلي والخوئي
والتستري، هذا السند من دون إشارة إلى
الإرسال[1019].
التحقيق:
الظاهر أنّ رواية
النضر بن سويد، عن جابر، مرسلة لأمور:
الأوّل: بعد طبقتهما؛ لأنّ المراد من جابر هذا، هو «جابر بن يزيد الجعفي»،
الذي عدّه الشيخ والبرقي في أصحاب الباقر والصادق عليهماالسلام[1020].
وقال النجاشي: بأنّ
وفاته كانت سنة 128، وقيل: 132[1021].
وعدّه السيّد البروجردي
من الطبقة الرابعة[1022].
وأمّا النضر بن سويد،
فهو من أصحاب الكاظم عليهالسلام[1023]، وعدّ من الطبقة
السادسة[1024]، ولم يعد من أصحاب الصادق عليهالسلام، ولم نجد له رواية عنه عليهالسلام.
الثاني: وردت الرواية بعينها في بصائر الدرجات[1025]، وحكاها عنه
في البحار[1026]، وهكذا في تأويل الآيات[1027]، وتفسير القمي[1028]. وفي الكلّ: «النضر
ابن سويد، عن القاسم بن سليمان، عن جابر».
الثالث: لم نظفر برواية النضر بن سويد عن جابر إلاّ في هذا المورد؛ بل لم نجد
له رواية عن الصادق عليهالسلام، بلا واسطة، وهو يروي عنه عليهالسلامبواسطة واحدة أو
أكثر[1029]، فكيف يمكن روايته عن جابر، الذي توفّي قبل استشهاد الصادق
عليهالسلام
بعشرين سنة.
« 57 »
هل رواية «النضر بن سويد»، عن «أيّوب بن الحر»، مرسلة؟
المصدر: الكافي: 1/213 ح 1 كتاب الحجّة (4)، باب أنّ الراسخين في ... (22).
السند: عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ
سَعِيدٍ، عَنِ النَّضْرِ
ابْنِ سُوَيْدٍ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ الْحُرِّ، وَعِمْرَانَ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِي
بَصِيرٍ، عَنْ أَبِي
عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام، قَالَ: «نَحْنُ الرَّاسِخُونَ
فِي الْعِلْمِ، وَنَحْنُ نَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ»[1030].
أقوال العلماء:
قال السيّد البروجردي
في تجريد أسانيد الكافي، بعد ذكر هذا السند: «سيأتي
هذا السند بعينه مع توسّط «يحيى بن عمران الحلبي» بين «النضر» وبين «أيّوب»
و«عمران»، فيحتمل سقوطه هنا أيضا»[1031].
التحقيق:
الظاهر أ نّه لا مانع
من رواية النضر، عن أيّوب بن الحرّ؛ لأنّ النضر بن سويد،
قد ذكره الشيخ والبرقي من أصحاب الكاظم عليهالسلام[1032]، وعدّه السيّد البروجردي
من الطبقة السادسة[1033].
وأمّا أيّوب بن الحرّ،
فعدّ من أصحاب الصادق[1034]، والكاظم عليهماالسلام[1035]، وعدّه
السيّد البروجردي من الطبقة الخامسة[1036].
مضافا إلى ورود هذه
الرواية بعينها في البصائر[1037]، كما في الكافي، وكذا في
البحار عن البصائر[1038]، وفي الوسائل[1039]، والمستدرك[1040] عن الكافي.
هذا، ولكن مما كان
جميع روايات نضر بن سويد، عن أيّوب بن حرّ بواسطة
يحيى الحلبي، أو يحيى بن عمران الحلبي[1041]، ولا توجد له رواية عنه بلا واسطة،
إلاّ في هذا المورد، فالظاهر سقوط الواسطة بينهما.
« 58 »
هل رواية «النضر بن سويد»، عن «عمران بن عليّ»، مرسلة؟
المصدر: الكافي: 1/213 ح 1 كتاب الحجّة (4)، باب أنّ الراسخين في ... (22).
السند: عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ
سَعِيدٍ، عَنِ النَّضْرِ
ابْنِ سُوَيْدٍ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ الْحُرِّ، وَعِمْرَانَ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِي
بَصِيرٍ، عَنْ أَبِي
عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام، قَالَ: «نَحْنُ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ، وَنَحْنُ نَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ»[1042].
أقوال العلماء:
قال السيّد البروجردي
في تجريد أسانيد الكافي، بعد ذكر هذا السند: «سيأتي
هذا السند بعينه مع توسّط «يحيى بن عمران الحلبي» بين «النضر» وبين «أيّوب»
و«عمران»، فيحتمل سقوطه هنا أيضا»[1043].
وقال أيضا في طبقات
رجال الكافي في رواية عمران الحلبي، الذي روى عنه
النضر بن سويد: «قال النجاشي: توفّي عبيد اللّه بن علي الحلبي وإخوته[1044] في
حياة أبي عبد اللّه عليهالسلام، وعلى هذا، فرواية النضر بن سويد عنه، مرسلة ظاهرا،
وكأ نّه سقط «يحيى بن عمران» من بينهما، كما يظهر ذلك من تتبّع أسانيد نضر بن
سويد»[1045].
التحقيق:
الظاهر سقوط الواسطة
بين النضر وعمران؛ لأنّ جميع ما رواه النضر، عن
عمران ـ على ما تتّبعناه ـ كان بواسطة ابنه يحيى[1046]، ولم نجد روايته عنه
بلا واسطة، إلاّ في هذا المورد.
وأمّا ما نسب السيّد
البروجردي إلى النجاشي من وفاة «عمران» في حياة
الصادق عليهالسلام، فهو غير تامّ، ولعلّه من سهو قلمه الشريف؛ لأنّ النجاشي لم
يتعرّض لسنة وفاته، بل لم يتعرّض لها أحد من أرباب التراجم أيضا، وإنّما
المذكور في رجال الكشّي في عبيد اللّه، ومحمد ابني الحلبي، ما هذا نصّه: «لم يرو
يونس عن عبيد اللّه ومحمد ابني الحلبي قطّ، ولا رآهما، وماتا في حياة أبي عبد
اللّه عليهالسلام»[1047]. وهو كما ترى لم يكن لعمران ذكر في كلامه.
«»
هل الصحيح: «علي بن محمّد، عن عبد اللّه»، أو «علي بن
محمد بن عبد اللّه»؟
المصدر: الكافي: 1/213 ح 2 كتاب الحجّة (4) باب أنّ الراسخين في ... (22).
السند: عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ
بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ عَبْدِ
اللّهِ بْنِ حَمَّادٍ، عَنْ بُرَيْدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ، عَنْ أَحَدِهِمَا عليهماالسلام فِي قَوْلِ اللّهِ عَزَّوَجَلَّ:
«وَما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللّهُ وَالرّاسِخُونَ فِي
الْعِلْمِ»: «فَرَسُولُ اللّهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم أَفْضَلُ
الرَّاسِخِينَ فِي الْعِلْمِ، قَدْ عَلَّمَهُ اللّهُ عَزَّوَجَلَّ جَمِيعَ مَا أَنْزَلَ
عَلَيْهِ مِنَ التَّنْزِيلِ
وَالتَّأْوِيلِ، وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُنْزِلَ عَلَيْهِ شَيْئاً لَمْ يُعَلِّمْهُ
تَأْوِيلَهُ، وَأَوْصِيَاؤهُ مِنْ بَعْدِهِ
يَعْلَمُونَهُ كُلَّهُ، وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ تَأْوِيلَهُ، إِذَا قَالَ الْعَالِمُ
فِيهِمْ بِعِلْمٍ، فَأَجَابَهُمُ اللّهُ
بِقَوْلِهِ: «يَقُولُونَ آمَنّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنا» وَالْقُرْآنُ خَاصٌّ
وَعَامٌّ وَمُحْكَمٌ
وَمُتَشَابِهٌ وَنَاسِخٌ وَمَنْسُوخٌ، فَالرَّاسِخُونُ فِي الْعِلْمِ يَعْلَمُونَهُ»[1048].
أقوال العلماء:
قال السيّد البروجردي
في ترتيب أسانيد الكافي، بعد ذكر هذا السند:
«الغالب على ظنّي أنّ فيه وهما، وصوابه علي بن محمد بن عبد اللّه، عن إبراهيم
ابن إسحاق. وأمّا توصيف عبد اللّه بابن عليّ، فلعلّه نسبة إلى جدّه، أو زيادة
رواية علي بن محمد، عن إبراهيم كثيرة»[1049].
وقال أيضا في طبقات
رجال الكافي في عنوان عبد اللّه بن علي، عند ذكر
رواية علي بن محمد عنه: «و لعّل في السند وهما»[1050].
قال السيّد الشبيري
الزنجاني في تعليقته على سند الكافي: إبراهيم بن إسحاق
هو الأحمري النهاوندي، وراوية علي بن محمّد بن عبد اللّه بن عمران البرقي
المعبّر عنه ب «علي بن محمد» كثيرا، وتوسيط «عبد اللّه بن علي» في السند غريب،
فهو إمّا زائد بتمامه، أو الزايد هو «بن علي»، و«عن عبد اللّه» مصحّف من «بن
عبد اللّه»، أو مع هذا التصحيف، «علي» مصحّف «عمران».
والمستفاد عن السيّد
الخوئي صحّة العنوان؛ حيث ذكر هذا السند من دون
إشارة إلى التصحيف[1051].
التحقيق:
الظاهر أنّ الصحيح
هو: «علي بن محمّد بن عبد اللّه، عن إبراهيم بن إسحاق»؛
لأنّ المراد من «علي بن محمد»، الذي يروي عنه الكليني كثيرا هو: «علي بن محمد
ابن عبد اللّه بن بُندار»، وبُندار لقب عبد اللّه بن عمران الجنابيالبرقي، وكنيته:
أبو القاسم، على ما صرّح به النجاشي في ترجمة محمد بن أبي القاسم عبد اللّه بن
عمران[1052].
وهو يروي في الكافي
عن إبراهيم بن إسحاق الأحمر:
تارةً: بعنوان علي
بن محمد بن عبد اللّه[1053].
وأخرى: بعنوان علي بن محمد بن بندار[1054].
وثالثة: بعنوان علي بن محمد، من غير وصف[1055].
وأمّا رواية علي بن
محمد، عن عبد اللّه بن علي، فلم نقف عليها، إلاّ في هذا
المورد، كما أنّ رواية عبد اللّه بن علي، عن إبراهيم بن إسحاق تنحصر به.
وأمّا قول السيّد
البروجردي: «توصيف عبد اللّه بابن عليّ، فلعلّه نسبة إلى
جدّه» فلم نجد في أجداده رجلاً مسمّى ب «علي»، بل الصحيح أن يقال: إمّا بزيادة
«علي» كما احتمله أيضا، أو بكونه مصحّف «عمران»، كما احتمله سيّد الشبيري؛
حيث إنّ «عمران» جدّه كما مرّ.
« 60 »
هل رواية «عبد اللّه بن حمّاد»، عن «بريد بن معاوية»، مرسلة؟
المصدر: الكافي: 1/213 ح2 كتاب الحجّة(4)باب أنّ الراسخين في العلم...(22).
السند: عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ
بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ عَبْدِ
اللّهِ بْنِ حَمَّادٍ، عَنْ بُرَيْدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ ، عَنْ أَحَدِهِمَا عليهماالسلام فِي قَوْلِ اللّهِ
عَزَّوَجَلَّ:«وَما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللّهُ وَالرّاسِخُونَ فِي
الْعِلْمِ»: «فَرَسُولُ
اللّهِ صلىاللهعليهوآلهوسلمأَفْضَلُ الرَّاسِخِينَ فِي الْعِلْمِ، قَدْ عَلَّمَهُ اللّهُ
عَزَّوَجَلَّ جَمِيعَ مَا أَنْزَلَ عَلَيْهِ
مِنَ التَّنْزِيلِ وَالتَّأْوِيلِ، وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُنْزِلَ عَلَيْهِ شَيْئاً
لَمْ يُعَلِّمْهُ تَأْوِيلَهُ، وَأَوْصِيَاؤهُ
مِنْ بَعْدِهِ يَعْلَمُونَهُ كُلَّهُ، وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ تَأْوِيلَهُ، إِذَا
قَالَ الْعَالِمُ فِيهِمْ بِعِلْمٍ،
فَأَجَابَهُمُ اللّهُ بِقَوْلِهِ: «يَقُولُونَ آمَنّا بِهِ كُلٌّ
مِنْ عِنْدِ رَبِّنا»وَالْقُرْآنُ خَاصٌّ وَعَامٌّ
وَمُحْكَمٌ وَمُتَشَابِهٌ وَنَاسِخٌ وَمَنْسُوخٌ، فَالرَّاسِخُونُ فِي الْعِلْمِ يَعْلَمُونَهُ».
أقوال العلماء:
قال السيّد البروجردي
في ترتيب أسانيد الكافي، بعد ذكر هذا السند: «رواية
عبد اللّه بن حمّاد، عن بريد بن معاوية، مرسلة»[1056].
وقال أيضا في طبقات
رجال الكافي في عنوان عبد اللّه بن حمّاد: «رواية عبد
اللّه بن حمّاد، عن بريد بن معاوية ... كأ نّها مرسلة»[1057].
قال سيّدنا الاستاد
العلاّمة الشبيري الزنجاني: «لم أجد رواية عبد اللّه بن
حمّاد، عن بريد، في غير هذا الخبر، ولا ريب في رواية إبراهيم بن إسحاق، عن
عبد اللّه بن حمّاد. وكون المراد بإبراهيم هو الأحمري، الذي سمع منه سنة 269،
وفي رواية مثله عن بريد بن معاوية، المتوفّى 150، أو في حياة الصادق عليهالسلام
المتوفّى 148، بواسطة واحدة، مظنة السقط، ويشبه أن تكون رواية عبد اللّه بن
حمّاد، عن بريد مرسلة».
التحقيق:
الظاهر أنّ القول
بإرسال رواية عبد اللّه بن حمّاد، عن بريد غير تامّ؛ لأنّ
الشيخ والبرقي عدّا بريد بن معاوية العجلي من أصحاب الباقر
والصادق عليهماالسلام[1058]. وقال النجاشي: مات في حياة أبي عبد اللّه عليهالسلام، ثمّ قال:
«قال لنا علي بن الحسن بن فضّال: مات بريد بن معاوية سنة مائة وخمسين»[1059].
قال المحقّق التستري
بعد نقل كلام النجاشي: فالظاهر أصحيّة قول ابن فضّال؛
لكونه أعرف وأقرب عصرا؛ ولرواية صفوان وابن أبي عمير ويونس عنه، وهم
لم يدركوا الصادق عليهالسلام»[1060].
وأمّا عبد اللّه بن
حمّاد، فقد عدّه البرقي والشيخ بهذا العنوان من أصحاب
الصادق عليهالسلام، وبعنوان عبد اللّه بن حمّاد الأنصاري من أصحاب
الكاظم عليهالسلام[1061]، وكان حيّا في سنة تسع وعشرين ومائتين، كما صرّح به النعماني
في كتاب الغيبة[1062].
وصرّح السيّد التفرشي
والسيّد البروجردي والمحقّق التستري[1063] باتّحاد عبد
اللّه بن حمّاد المطلق مع عبد اللّه بن حمّاد
الأنصاري، ويؤيّده اتّحاد الراوي
والمروي عنه، في أكثر الموارد[1064].
فعلى هذا، لم يكن
مانع من رواية عبد اللّه بن حمّاد، الذي عدّ من أصحاب
الصادق والكاظم عليهماالسلام، عن بريد بن معاوية، الذي كان من أصحاب
الصادق عليهالسلاموتوفّي سنة مائة وخمسين.
ويؤيّده ورود هذه
الرواية بعينها في البصائر[1065]، وتأويل الآيات[1066]،
والبحار نقلاً عن الكافي والبصائر[1067]، وكذا في تفسير نور الثقلين وكنز
الدقائق[1068].
وبقي هاهنا شيء لابدّ من الإشارة إليه:
فقد مرّ أنّ البرقي
والشيخ عدّا عبد اللّه بن حمّاد من أصحاب
الصادق عليهالسلام[1069]، وقال الشيخ في الفهرست: له كتاب رواه أحمد بن أبي
عبد اللّه»[1070].
وقال السيّد الخوئي:
«ذكر الشيخ أنّ الراوي لكتاب عبد اللّه بن حمّاد
الأنصاري، أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي، ولو ثبت هذا؛ لكان مغايرا ل «عبد اللّه
ابن حمّاد» المتقدّم جزما؛ فإنّ المتقدّم من أصحاب الصادق عليهالسلام، والبرقي توفّي
سنة مائتين وسبعين أو بعد ذلك، ولا يمكن روايته عن أصحاب الصادق عليهالسلام، إلاّ
أن يفرض عبد اللّه بن حمّاد من المعمَّرين، ولم يعدّ منهم.
لكن ما ذكره الشيخ
غير ثابت؛ إذ لم توجد رواية رواها البرقي عن عبد اللّه
ابن حمّاد الأنصاري، كما لم توجد رواية عبد
اللّه بن حمّاد الأنصاري عن أحد
من الأئمّة عليهمالسلام، فكان المناسب أن يعدّ فيمن لم يرو عنهم عليهمالسلام. واللّه العالم»[1071].
ويلاحظ عليه.
أوّلاً: بأ نّه لا مانع من رواية البرقي كتاب عبد اللّه بن حمّاد الأنصاري؛ لأنّ
أحمد البرقي ولد في حدود سنة خمس وتسعين ومائة[1072]، وعبد اللّه بن حمّاد
الأنصاري كان حيّا في سنة تسع وعشرين ومائتين كما تقدّم.
مضافا إلى أنّ الإشكال
لا ينحصر بالشيخ، بل يرد على النجاشي أيضا؛ حيث
عدّ الأحمري راويا لكتاب عبد اللّه بن حمّاد الأنصاري[1073]؛ لأنّ المراد من
الأحمري هو إبراهيم بن إسحاق الأحمري النهاوندي، الذي كان حيّا في سنة
تسع وستّين ومائتين، كما صرّح به النجاشي[1074]؛ أو كان حيّا في سنة ثلاث
وسبعين ومائتين كما في غيبة النعماني[1075].
ولم يلتزم السيّد
الخوئي بإرسال رواية إبراهيم بن إسحاق الأحمري، عن
عبد اللّه بن حمّاد؛[1076] لأنّ جلّ ما رُوي
عن عبد اللّه بن حمّاد رواه الأحمري[1077].
ثانيا: بأنّ الرجل كان من المعمَّرين، لأ نّه كان حيّا سنة تسع وعشرين
ومائتين، كما تقدّم عن النعماني[1078]، وقد روى عن عدّة من أصحاب
الصادق عليهالسلام، الذين لا توجد لهم رواية عن الكاظم عليهالسلام، ولم يعدّوهم من
أصحابه عليهالسلام كسيف التمّار[1079]، وسدير الصيرفي[1080]، وصباح المزني[1081].
بل روى عن عدّة من
الذين توفّوا في حياة الصادق عليهالسلام كأبان بن تغلب[1082]،
المتوفّى سنة إحدى وأربعين ومائة[1083]، ومعلّى بن خنيس[1084]، المتوفّى في حياة
الصادق عليهالسلام[1085]، وبريد بن معاوية[1086]، الذي مات في حياة الصادق عليهالسلام، أو سنة
خمسين ومائة[1087].
وكذا عن أبي بصير[1088]، المتوفّى سنة خمسين ومائة[1089]، وزياد بن المنذر أبي
الجارود[1090]، المتوفّى سنة خمسين ومائة[1091]، أو ثلاث وخمسين ومائة[1092].
والقول بإرسال هذه
الروايات بعيد جدّا.
ثالثا: قوله بعدم رواية عبد اللّه بن حمّاد الأنصاري، عن أحد من
الأئمّة عليهمالسلام، فكان المناسب أن يعدّ فيمن لم يرو عنهم عليهمالسلام غير تام لأ نّه كثيرا ما
يستدلّ على عدم وجود رواية لراوٍ؛ بعدم وجود رواية له في الكتب الأربعة، من
دون ملاحظة روايته في سائر الجوامع الروائية.
وهذا عبد اللّه بن
حمّاد، قد ذكر الصدوق له رواية بهذا العنوان: عن أبي
عبد اللّه عليهالسلام في موردين في الأمالي[1093].
وذكره ابن قولويه
بعنوان: عبد اللّه بن حمّاد البصري[1094]، في
كامل الزيارات[1095].
وذكره السيّد بن طاووس
بعنوان: عبد اللّه بن حمّاد الأنصاري في مهج
الدعوات[1096]، وفلاح السائل[1097]، وكذا الكفعمي في المصباح[1098]، ونقله المجلسي في
البحار عن الأمالي[1099]، والشيخ الحرّ في وسائل الشيعة عن كامل الزيارات[1100]،
وهذا يردّ قول ابن الغضائري من أ نّه لم يرو عن أحد من الأئمّة عليهمالسلام[1101].
ومع الغضّ عن هذا
كلّه، يمكن أن يقال بصحّة قول ابن الغضائري وبأنّ
الشيخ والبرقي قد أرادا من كونه من أصحاب الصادق عليهالسلام، هو مجرّد المعاصرة،
كما ما صرّح به المحقّق التستري رحمهالله[1102].
صفحه بندى شد سيد
محمود حسينى 22/3/84
«61 »
هل الصحيح «عليّ بن
الحسين العبدي»، أو
«عليّ بن الحسن العبدي»؟
المصدر: الكافي: 1/217 ح 1، كتاب الحجّة (4) باب أنّ النعمة ...(27).
السند: الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنِ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ بِسْطَامَ
بْنِ مُرَّةَ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ
حَسَّانَ، عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ وَاقِدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ
الْعَبْدِيِّ، عَنْ سَعْدٍ الْإِسْكَافِ،
عَنِ الأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ، قَالَ: قَالَ أَمِيرُ الْمُؤمِنِينَ عليهالسلام: «مَا بَالُ أَقْوَامٍ غَيَّرُوا سُنَّةَ
رَسُولِ اللّهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم، وَ عَدَلُوا عَنْ وَصِيِّهِ، لَا يَتَخَوَّفُونَ أَنْ
يَنْزِلَ بِهِمُ الْعَذَابُ، ثُمَّ تَلَا
هَذِهِ الاْيَةَ: «أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللّهِ
كُفْراً وَ أَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دارَ الْبَوارِ
جَهَنَّمَ»؟! ثُمَّ قَالَ: نَحْنُ النِّعْمَةُ الَّتِي أَنْعَمَ
اللّهُ بِهَا عَلَى عِبَادِهِ، وَبِنَا يَفُوزُ مَنْ فَازَ
يَوْمَ الْقِيَامَةِ».
أقوال العلماء:
قال السيّد
الخوئي في ترجمة علي بن الحسين العبدي بعد ذكر هذا السند: «لكن
الموجود بهذا السند بعينه في الكافي، كتاب الأطعمة باب جامع في الدواب، التي
لا يؤكل لحمها[1103] وفيه علي بن الحسن العبدي، وكذلك في التهذيب[1104]، وكذلك
في الاستبصار[1105]».
قال المحقق
الأردبيلي في ترجمة علي بن الحسين العبدي،
بعد نقل رواية الكافي
في باب فيه نكت ونتف من التنزيل[1106]: «الظاهر أ نّه عليّ بن الحسن العبدي
المتقدّم، من أصحاب الصادق عليهالسلام بقرينة رواية
الهيثم بن واقد عنه، وروايته عن
أبي عبد اللّه»[1107].
ذكر السيّد
البروجردي عنوان «عليّ بن الحسن العبدي» وجعل «الحسين»
نسخة بدل[1108].
التحقيق:
ورد في المصادر
الروائية والرجاليّة عنوان: «عليّ بن الحسن العبدي»[1109]
و«علي بن الحسين العبدي»[1110].
وذكروا الأوّل في
أصحاب الصادق عليهالسلام[1111]. وذهب بعض الأعلام كالسيّد
الخوئي[1112] والتستري[1113]، والزنجاني[1114]، إلى اتّحاد العنوانين، وهذا ما استظهره
الأردبيلي[1115] أيضا، وهو الصحيح ظاهرا؛ لاتّحاد الراوي والمروي عنه.
واحتمل السيّد
البروجردي[1116] اتّحاد «علي بن الحسن العبدي» مع المذكور
في رجال أبناء العامة بعنوان: علي بن الحسن بن شقيق العبدي المتوفّى 215.
ولكن لم نجد دليلاً على ذلك.
نعم يستظهر من
كلام الشيخ الطوسي في ذيل الحديث الوارد في التهذيب
عاميته[1117]، ولكن التستري[1118] استظهر إماميّته، ووجّه كلام الشيخ.
وأمّا الكلام في
صحّة أيّ من العنوانين المذكورين، فلم نقف على ما يؤيّد
ترجيح أحدهما على الآخر.
نعم يمكن لنا أن
نستظهر صحّة عنوان: «عليّ بن الحسن العبدي» وذلك؛ لأ نّه
المعنون في أغلب المصادر الرجاليّة كما تقدم.
«62 »
هل الصحيح «القاسم بن
محمّد، عن الزيات»، أو
«القاسم بن محمّد الزيّات»؟
المصدر: الكافي: 1/219 ح 4، كتاب الحجّة (4) باب عرض الأعمال ... (29).
السند: عَلِيٌّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ
الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الزَّيَّاتِ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ أَبَانٍ
الزَّيَّاتِ، وَكَانَ مَكِيناً عِنْدَ الرِّضَا عليهالسلام، قَالَ: قُلْتُ لِلرِّضَا عليهالسلام: ادْعُ اللّهَ
لِي وَ
لِأَهْلِ بَيْتِي، فَقَالَ: «أَ وَ لَسْتُ أَفْعَلُ؟ وَاللّهِ إِنَّ أَعْمَالَكُمْ
لَتُعْرَضُ عَلَيَّ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَ
لَيْلَةٍ، قَالَ: فَاسْتَعْظَمْتُ ذَلِكَ، فَقَالَ لِي: أَ مَا تَقْرَأُ كِتَابَ
اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ «وَ قُلِ
اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤمِنُونَ»؟! قَالَ: هُوَ
وَاللّهِ عَلِيُّ
ابْنُ أَبِي طَالِبٍ عليهالسلام».
أقوال العلماء:
السيّد الخوئي،
بعد ذكر هذا السند في ترجمة «القاسم بن محمد»: «كذا في
الطبعتين بعد هذه الطبعة، والمعربة أيضا، ولكن في الطبعة القديمة والمرآة والوافي:
«القاسم بن محمّد الزيات»، وهو الصحيح الموافق لما في بصائر الدرجات (باب
عرض الأعمال على الأئمّة الأحياء...)[1119]، بقرينة سائر الروايات»[1120].
وقال السيّد
الشبيري الزنجاني في تعليقته على الكافي، بعد تصحيح القاسم بن
محمّد الزيات: «التصحيح من نسخة مصححة، وجامع الرواة والبصائر، وهو
الموجود في الطبعة القديمة ومرآة العقول، والوافي على ما حكي».
التحقيق:
الظاهر زيادة
لفظة «عن» بين القاسم بن محمّد والزيات، والصحيح «القاسم
ابن محمّد الزيات» بقرينة سائر الروايات، حيث ورد بهذا العنوان في مواضع
متعددة[1121]، مضافا إلى ورود هذه الرواية في البصائر[1122]، وعنه في البحار[1123]،
والوسائل عن الكافي[1124]، وفي الكلّ «القاسم بن محمّد الزيّات».
وأمّا رواية
القاسم بن محمد، عن الزيّات، فلم نجدها في الجوامع الروائيّة، في
غير هذا المورد.
«63 »
هل يمكن رواية «أبي عبد
اللّه الصامت» عن
«يحيى بن مساور» أم لا؟
المصدر: الكافي: 1/220 ح 5، كتاب الحجّة (4)، باب عرض الأعمال...(29).
السند :أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِي عَبْدِ
اللّهِ الصَّامِتِ، عَنْ يَحْيَى
ابْنِ مُسَاوِرٍ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام أَ نَّهُ ذَكَرَ
هَذِهِ الآيَةَ: «فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ
وَرَسُولُهُ وَالْمُؤمِنُونَ» قَالَ: «هُوَ وَاللّهِ
عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عليهالسلام».[1125]
أقوال العلماء:
قال السيّد
البروجردي في ترتيب أسانيد الكافي، في رواية أبي عبد اللّه
الصامت، عن يحيى بن مساور : «يحتمل الإرسال في هذا السند»[1126].
ولكن ذكره في
طبقات رجال الكافي من دون أن يشير إلى الإرسال[1127]، وكذا
المحقّق المامقاني والأردبيلي والسيّد الخوئي أيضا[1128].
التحقيق:
وقبل الخوض في
البحث، لابدّ لنا من تعيين موضع الإرسال، ففيه احتمالات
ثلاثة:
الأوّل: سقوط الواسطة بين محمّد بن عليّ، وأبي عبد اللّه الصامت.
الثّاني: سقوط الواسطة بين أبي عبد اللّه الصامت، ويحيى بن مساور.
الثّالث: سقوط الواسطة بين يحيى بن مساور، وأبي جعفر الباقر عليهالسلام.
والمستفاد عن
السيّد البروجردي هو الثاني وذلك؛ لأ نّه عدّ يحيى بن مساور
من الطبقة الرابعة[1129]، وأبا عبد اللّه الصامت من السادسة[1130].
توضيح ذلك: أنّ
محمّد بن علي هو «محمّد بن علي بن إبراهيم بن موسى
أبو جعفر القرشي مولاهم صيرفي، ابن اخت خلاّد المقريء ... أبو سمينة»[1131]
ظاهرا، وعدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الرضا عليهالسلام بعنوان «محمّد بن علي
القرشي»[1132]، وعدّه السيد البروجردي أيضا في طبقات رجال الكافي من
السابعة[1133]، ومرّ مزيد التحقيق في رواية محمّد بن علي، عن الحسين بن
أبي العلاء[1134].
وأمّا أبو عبد
اللّه الصامت، فلم نجده لا في المصادر الروائية، ولا الرجالية إلاّ
في هذا السند. والمحدث العاملي رواها بعين هذا المتن والسند في الوسائل وفيه «...
عن أبي عبد اللّه بن الصلت ... »[1135]، ولم نجد أيضا «أبا عبد اللّه ابن الصلت»،
والظاهر أ نّهما مصحّفان؛ والصحيح: «عبد اللّه بن الصّلت».
لأنّ الشيخ رواها
في الأمالي ـ وإن اختلفت سندا ومتنا ـ [1136]، وفيها
«عبد اللّه بن الصّلت»، وهو المعروف في أخبارنا ورجالنا.
ويؤيّده أيضا أنّ
أخبار الرجل أكثرها كان في تفسير الآيات، وقال النجاشي
أيضا في ترجمته: «له كتاب التفسير»[1137]، وما نحن فيه أيضا في بيان آية
«فَسَيَرى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُه وَالمُؤْمِنُونَ»[1138].
فالظاهر أنّ
الرجل في النسخ كلّها مصحّف، والصواب «عبد اللّه بن الصلت»
وهو من الطبقة السابعة[1139]، الذي عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الرضا
والجواد عليهماالسلام[1140].
فعلى هذا لا مانع
من رواية محمّد بن عليّ عنه من حيث الطبقة.
وأمّا يحيى بن
مساور، فقد عدّه الشيخ والبرقي من أصحاب
أبي عبد اللّه عليهالسلام[1141]، وروى عن أبي الحسن الكاظم عليهالسلام[1142]، بل أدرك أبا الحسن
الرضا عليهالسلام أيضا، كما يستفاد من الرواية التي نقلها الشيخ في كتاب
الغيبة[1143].
ولهذا قال السيّد
الخوئي: «إنّ يحيى بن المساور أدرك من الأئمّة أربعة من
الباقر إلى الرضا عليهمالسلام»[1144].
بناءً على هذا،
لا محذور من رواية عبد اللّه بن الصلت، عن يحيى بن المساور،
حتّى ولو قلنا بعدم وقوع التصحيف في أبي عبد اللّه الصامت، ومجهوليته من
حيث الطبقة أيضا؛ لأنّ يحيى بن مساور بقي إلى عصر الرضا عليهالسلام كما تقدّم،
فرواية محمّد بن عليّ عنه بواسطة واحدة، لا بأس به.
فتحصّل ممّا
تقدم، أ نّه لا يوجد إرسال في الاحتمال الأوّل والثاني.
وأمّا الاحتمال
الثالث وهو: رواية يحيى بن مساور عن أبي جعفر الباقر عليهالسلام
ففيه إرسال؛ وذلك لأنّ الروايات التي رواها عنه عليهالسلام كانت مع الواسطة[1145]،
ولم نقف له على رواية عن أبي جعفر الباقر عليهالسلام من دون واسطة،
إلاّ في هذا
المورد.
أضف إلى ذلك أنّ
يحيى بن مساور أدرك زمان الرضا عليهالسلام ـ كما سبق ـ
فإذا
صحّت روايته عن أبي جعفر الباقر عليهالسلام، قد يلزم أن
يكون من المعمَّرين، ولكن
لم يذكر أحد ذلك في ترجمته.
فظهر أنّ ما صرّح
به السيّد الخوئي في درك يحيى بن مساور لأربعة من
الأئمّة عليهمالسلام، فيه تأمّل.
وربما يقال: إنّ
وجه الإرسال في رواية يحيى، عن الباقر عليهالسلام؛ عدم ذكره من
قبل الشيخ والبرقي في أصحابه عليهالسلام، بل ذكراه في
أصحاب الصادق عليهالسلام.
ولكنّه يرد عليه
بأنّ عدم عدّه من أصحاب الباقر عليهالسلام، ليس دليلاً على
العدم،
كما أ نّه لم يعدّاه في أصحاب الكاظم عليهالسلام، مع أ نّه روى
عنه عليهالسلام، كما تقدم عن
الكافي.
والحاصل أ نّه ـ
بعد العثور على رواية يحيى بن المساور عن الباقر عليهالسلامـ
لا إشكال فيه، كما أ نّه بعد بقائه إلى عصر الرضا عليهالسلام، كما تقدم عن غيبة الشيخ،
لا محذور من رواية عبد اللّه بن الصّلت عنه.
فالظاهر لا إرسال
في السند. واللّه العالم.
«64 »
هل رواية «ربعي بن عبد اللّه» عن «السجاد عليهالسلام» مرسلة أم لا؟
المصدر: الكافي:1/221 ح 1، كتاب الحجّة (4)، باب أنّ الأئمة معدن... (31).
السند: أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ،
عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى،
عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ عَبْدِ اللّه، عَنْ أَبِي الْجَارُودِ، قَالَ: قَالَ عَلِيُّ
بْنُ الْحُسَيْنِ عليهالسلام: مَا يَنْقِمُ
النَّاسُ مِنَّا، فَنَحْنُ وَ اللّه شَجَرَةُ النُّبُوَّةِ، وَ بَيْتُ
الرَّحْمَةِ، وَمَعْدِنُ الْعِلْمِ، وَمُخْتَلَفُ
الْمَلَائِكَةِ».[1146]
ذكره السيّد
البروجردي في ترتيب أسانيد الكافي: وفيه: ربعي بن عبد اللّه
ابن الجارود[1147]. بدل أبي الجارود، كذا السيّد الخوئي في معجمه[1148].
أقوال العلماء:
قال السيّد
البروجردي في ترتيب أسانيد الكافي: «رواية ربعي، عن عليّ بن
الحسين عليهماالسلام، مرسلة ظاهرا»[1149]، كذا في طبقات رجال الكافي[1150].
وقال الكاظمي في
مشتركاته، في ترجمة «ربعي» بعد ذكره السند، وفيه ربعي
ابن عبد اللّه بن الجارود: «والظاهر أنّ الواسطة محذوفة؛ لأنَّ ربعيّا هذا، لا
يروي
عن عليّ بن الحسين عليهماالسلام»[1151].
وقال الرجالي
الخبير أبو علي الحائري، بعد ذكره السند في ترجمة ربعي بن
عبد اللّه: «والظاهر سقوط الواسطة؛ لأنّه لا يروي عنه عليهالسلام»[1152].
وقال المحقّق
المامقاني، بعد نقل كلام الكاظمي من سقوط الواسطة بين ربعي
وعلي بن الحسين عليهالسلام: «شيوع روايته عن الباقر عليهالسلام، لا يقضي بسقوط واسطة
في هذه الرواية، لإمكان روايته عن السجاد عليهالسلام هذه الرواية
خاصة، فلا يمكن
الحكم بسقوط الواسطة والإرسال»[1153].
وقال المحقّق
التستري، بعد نقل كلام المامقاني من شيوع روايته عن
الباقرين عليهماالسلام: لايقضى بسقوطها هنا: «إنّما قال النجاشي: إنّ هذا روى عن
الصادق والكاظم عليهماالسلام لا الباقر والصادق
عليهماالسلام، ثمّ حيث إنّ الخبر هكذا «عن
ربعي بن عبد اللّه بن الجارود، قال: قال علي بن الحسين عليهالسلام...» يمكن أن يقال:
إنّ ربعيا قال هذا مرفوعا، فنحن أيضا، إن صحّ لنا كلام عن السجاد عليهالسلام يصحّ
أن نقول: «قال عليّ بن الحسين عليهالسلام كذا»، لكنّ
الظاهر وقوع التصحيف في الخبر،
وأنّ الراوي جدّه جارود عن عليّ بن الحسين عليهالسلام، فروى الصفّار
في بصائره عن
حمّاد، عن ربعي، عن الجارود... فحرّف (عن الجارود) بقوله «بن الجارود»[1154].
وقال السيّد
الخوئي في ترجمة ربعي بن عبد اللّه بعد ذكره السند: «وهذه
الرواية لو صحّت دلّت على أنّ ربعيا أدرك عليّ بن الحسين عليهماالسلام، وروى عنه.
إلاّ أن يقال: إنّ قول ربعي: «قال علي بن الحسين» غير ظاهر في روايته عنه
بلا واسطة، فلعلّه وصل إليه ذلك بطريق معتبر عنده، فقال: قال عليّ بن
الحسين عليهالسلام، كما وقع ذلك في كتاب الفقيه كثيرا، والذي يهوّن الخطب:
أنّ السند
ضعيف أوّلاً، والموجود في بعض نسخ الكافي: عن ربعي بن عبد اللّه، عن
أبي الجارود ثانيا.
كما أنّ في الجزء
الثاني من بصائر الدرجات، رواها بعينها بسند صحيح عن
ربعي، عن الجارود، وهو أبو المنذر، فمن المظنون قويا وقوع التحريف في نسخة
الكافي، واللّه العالم»[1155].
وقال المحقق
النمازي: «وللربعي هذا روايات عن السجاد عليهالسلام،... ولا وجه
لتوهم الإرسال كما عرفت مرارا، وكم له من نظير»[1156].
قال السيّد
الشبيري الزنجاني في تعليقته على سند الكافي: «وفي نسخة
صحيحة ربعي بن عبد اللّه بن الجارود، وفي «ج» ربعي بن عبد اللّه، عن موسى
ابن الجارود».
ثمّ أضاف: ربعي
بن عبد اللّه من أصحاب الصادق والكاظم عليهماالسلام، ولم يدرك
علي بن الحسين عليهماالسلام ظاهرا، والظاهر أنّ الصواب ربعي بن عبد اللّه، عن
الجارود، والجارودهو جدّه.
التحقيق:
الظاهر إرسال
رواية ربعي بن عبد اللّه بن الجارود، عن عليّ بن
الحسين عليهماالسلام؛ لأنّه كان ممّن روى عن الصادق والكاظم عليهماالسلام[1157]، وقد عدّه
السيّد البروجردي من الطبقة الخامسة[1158].
وعلي بن الحسين عليهماالسلام استشهد في سنة خمس وتسعين[1159]، ويؤيّده، روايته
عنه عليهالسلام مع الواسطة[1160]، إلاّ في موضعين:
أحدهما: في السند المبحوث عنه، وقد عرفت حاله من وقوع الإرسال، أو
التصحيف فيه، وإن كان الصحيح وقوع التصحيف في السند، والظاهر ربعي بن
عبد اللّه، عن الجارود، والمراد من الجارود جدّه الجارود بن أبي سبرة الهذلي،
المتوفى سنة 120[1161]؛ لتصريح النجاشي في رجاله[1162]، والمزي في تهذيبه[1163]
بروايته عن جده.
ثانيهما: في البصائر باب خلق أبدان الأئمّة عليهمالسلام[1164]، وقد وردت هذه الرواية
بعينها في الكافي[1165]، والمحاسن[1166]، والعلل[1167]، والاختصاص[1168]، مع الواسطة.
«65 »
هل رواية «عبد اللّه بن
محمّد بن عيسى»، عن
«عبداللّه بن المغيرة»، مرسلة أم لا؟
المصدر:الكافي: 1/221 ح 2 كتاب الحجّة (4)، باب أنّ الأئمة معدن ... (31).
السند: مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، عَنْ عَبْدِ اللّه بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، عَنْ
أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللّه
ابْنِ الْمُغِيرَةِ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ
مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ عليهالسلام، قَالَ:
قَالَ أَمِيرُ الْمُؤمِنِينَ عليهالسلام «إِنَّا أَهْلَ
الْبَيْتِ شَجَرَةُ النُّبُوَّةِ، وَ مَوْضِعُ الرِّسَالَةِ، وَ مُخْتَلَفُ
الْمَلَائِكَةِ، وَ بَيْتُ الرَّحْمَةِ، وَ مَعْدِنُ الْعِلْم»
أقوال العلماء :
ذكر السيّد
البروجردي هذا السند في ترتيب أسانيد الكافي من دون لفظة
«أبيه»، ثمّ قال: «يحتمل قريبا سقوط أبيه محمّد بن عيسى من بينهما»[1169].
وقال أيضا في
تجريد أسانيد الكافي : «فإسقاط (عن أبيه) من السند من وهم
النساخ»[1170]
وقال أيضا في
طبقات رجال الكافي في رواية «عبد اللّه بن محمّد بن عيسى،
عن عبد اللّه بن المغيرة» : «الغالب في أسانيده هو روايته عن عبد اللّه بن المغيرة
بتوسط أبيه محمّد بن عيسى، ويحتمل سقوط أبيه هناك أيضا»[1171].
التحقيق :
الظاهر أنّ رواية
عبداللّه بن محمد بن عيسى، عن عبداللّه بن المغيرة كانت
غير مسندة حيث إنّ عبد اللّه بن المغيرة عدّ من أصحاب الكاظم
والرضا عليهماالسلام[1172]، وروى عن أبى عبداللّه عليهالسلام[1173]، و عدّه السيّد البروجردي من
كبار السادسة[1174] وأمّا عبد اللّه بن محمّد بن عيسى فلم نظفر بتاريخ ولادته
ولا
وفاته ولكنّه يظهر من تتبّع أسانيد رواياته أنّه كان في طبقة أخيه أحمد بن محمّد
ابن عيسى الذي كان حيّا في سنة 280[1175]، ويؤيّده وقوعهما في الأسانيد بواو
العطف[1176]، ومن ثمّ عدّهما السيّد البروجردي من الطبقة السابعة[1177].
وأحمد بن محمّد
بن عيسى لايروى عن عبداللّه بن المغيرة قطّ كما صرّح به في
رجال الكشّي[1178]، ويؤيّده كثرة روايته عنه مع الواسطة[1179] كما سيأتى تحقيقه
في محله إن شاء اللّه تعالى.
وعلى هذا فرواية
عبداللّه بن محمّد بن عيسى، عن عبد اللّه بن المغيرة أيضا
كانت مرسلة من حيث الطبقة، و يؤيّده كثرة روايته عنه مع الواسطة، وفي الغالب
بواسطة أبيه[1180].
«66 »
هل تصحّ رواية «عبد الرحمن بن كثير»
عن «أبي جعفر عليهالسلام» أم لا؟
المصدر: الكافي:1/224 ح 2، كتاب الحجّة (4) باب أنّ الأئمّة
ورثوا علم... (33).
السند: «مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ
الْحَكَمِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ
ابْنِ كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام، قَالَ: قَالَ
رَسُولُ اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم: إِنَّ أَوَّلَ وَصِيٍّ كَانَ
عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ هِبَةُ اللّه بْنُ آدَمَالسيّد البروجردي في طبقات رجال
الكافي ـ في رواية عبد الرحمان بن
كثير، عن أبي جعفر عليهالسلام ـ : «كأ نّها مرسلة»[1181].
وصرّح
التستري بعدم الإرسال؛ حيث قال في ترجمة
عبد الرحمن بن كثير:
«وعدم عنوان الشيخ له في الرجال غفلة،
وكان عليه عدّه في أصحاب الباقر
والصادق عليهماالسلام، فروى عن الباقر عليهالسلام»[1182]، ثمّ ذكر السند المبحوث عنه.
وظاهر المحقّق
الأردبيلي أيضا عدم الإرسال[1183].
التحقيق:
الظاهر أنّ وقوع
الإرسال في السند وعدمه، يتوقّف على وقوع التصحيف في
عنوان «عبد الرحمن بن كثير» وعدمه.
أمّا التصحيف:
فنقول: إنّ
الصفّار رواها في البصائر، وفيه: «عبد الرحمن بن بكير الهجري،
عن أبي جعفر عليهالسلام»[1184].
ولكن رواها الشيخ
المفيد في الاختصاص، بعنوان: «عبد اللّه بن بكير
الهجري» بدل «عبد الرحمن بن بكير الهجري»[1185]. والديلمي في أعلام الدين
وفيه: «عبد اللّه بن بكير» من غير وصف[1186].
والظاهر صحّة
«عبد اللّه بن بكير الهجري»، وتصحيف العناوين الأخر؛
لأمور:
الأوّل: موافقته مع ما في رجال الطوسي والبرقي في أصحاب الباقر عليهالسلام[1187]،
وعدم وجود عبد الرحمن بن بكير، مقيّدا بالوصف الهجرى في الكتب الرجاليّة.
الثاني: ورود هذه الرواية بعينها في الاختصاص، وفيه أيضاً عبد اللّه بن
بكير الهجري كما تقدّم.
الثالث: ورود هذه الرواية في البحار[1188]، وفي أعلام الدين[1189]، عن البصائر،
وفيهما عبد اللّه بن بكير.
الرابع: عدم ورود «عبد الرحمن بن بكير الهجري» في الجوامع الروائيّة، إلاّ
في موضعين بعنوان «عبد الرحمن بن بكير» من غير وصف وهو مصحّف:
أحدهما: في التهذيب، كتاب القضايا والأحكام، باب البينات، وفيه: «يونس
ابن عبد الرحمن، عن عبد الرحمن بن بكير، عن أبي عبد اللّه عليهالسلام»[1190].
إلاّ أنّ هذه
الرواية وردت في الكافي، كتاب الشهادات، باب ما يجوز من
شهادة النساء وما لا يجوز[1191]، وفيه: «عبد اللّه بن بكير، بدل عبد الرحمن»
وصرّح السيّد البروجردي بتصحيف عبد الرحمن بن بكير في خبر التهذيب[1192].
وثانيهما: في العلل، وفيه: «علي بن حسان، عن عبد الرحمن بن بكير»[1193]،
وهو أيضا مصحّف «بن كثير» جزما؛ بقرينة رواية علي بن حسان عنه؛ حيث إنّه
كان راويا لكتابه، وأكثر الرواية عنه كما في رجال النجاشي[1194].
مضافا إلى أنّ
الصدوق ذكر هذه الرواية بعينها في نفس المصدر وفيها علي بن
حسان الواسطي، عن عمه عبدالرحمن بن كثير[1195].
الخامس: كثرة رواية علي بن الحكم، عن عبد اللّه بن بكير بغير وصف[1196]،
وبوصف الهجري في موضع[1197].
وأمّا عبد الرحمن
بن كثير، وإن كان معنونا في الكتب الرجاليّة[1198]، وله
روايات كثيرة في الجوامع الروائيّة[1199]؛ ولكن الراوي عنه في أكثر الموارد، «علي
ابن حسان» وهو الراوي لكتابه، كماتقدّم. ولم نجد لعلي بن الحكم رواية عنه إلاّ
في موردين:
أحدهما: في السند المبحوث عنه، وقد عرفت ما فيه من الاختلاف.
وثانيهما: في مختصر بصائر الدرجات، وفيه: «يعقوب بن يزيد، عن ابن أبي
عمير، عن عليّ بن الحكم، عن عبد الرحمن بن كثير، عن أبي عبد اللّه عليهالسلام»[1200].
والسند لا يخلو من غرابة؛ لرواية ابن أبي عمير، عن عليّ بن الحكم، حيث إنّهما
في طبقة واحدة، ولم نقف على روايته عنه في
الجوامع الروائيّة، إلاّ في هذا
الموضع.
وأمّا الإرسال:
فعلى ضوء ما
تقدّم من استظهار صحّة عنوان عبد اللّه بن بكير الهجريّ،
فالرواية مسندة؛ لأنّ الشيخ عدّه من أصحاب أبي جعفر الباقر عليهالسلامكما تقدّم.
ولو سلّمنا بصحّة
عنوان عبد الرحمن بن كثير في السند، فروايته، عن أبي
جعفر عليهالسلام، أيضا مسندة؛ لأنّا لم نجد دليلاً على الإرسال؛ لعدم
الوقوف على تاريخ
مولده ووفاته، غير أنّ النجاشي جعله مولى لعبّاس بن محمّد بن علي بن عبد اللّه
ابن العبّاس[1201]، الذي ولد سنة 120 وتوفّي سنة 186[1202].
وله روايات عن
أبي جعفر الباقر عليهالسلام، كما في المحاسن، والبصائر، وتفسير
الفرات[1203].
ولعلّ وجه تردّد
سيّدنا البروجردي في روايته عنه عليهالسلام؛ لكون الراوي
لكتاب عبد الرحمن بن كثير، هو عليّ بن حسان بن كثير الهاشمي[1204]، الذي
لم يدرك الكاظم عليهالسلام[1205]، بل يروي عنه عليهالسلام كثيرا مع الواسطة[1206]، وهذا يستلزم
بقاء عبد الرحمن إلى عصر الرضا عليهالسلام، حتّى يمكن
رواية علي بن حسان عنه،
وعليه فلو كانت رواية عبد الرحمان بن كثير، عن أبي جعفر الباقر عليهالسلام، الذي
استشهد سنة 116 مسندةً، يلزم أن يكون عمره أكثر من تسعين سنة، ويعدّ من
المعمّرين ولم يقل به أحد.
مضافا إلى أنّ له
روايات كثيرة عن الصادق عليهالسلام في الكتب الأربعة، وعدم
روايته عن الباقر عليهالسلام فيها إلاّ في هذا المورد.
تذييل:
قد ورد في بعض
الأسانيد عنوان «عبد الرحمن بن كثير»،
تارةً مقيّدا ب
«مولى أبي جعفر»[1207]، وأخرى ب «مولى محمّد بن علي»[1208]، ويستفاد من بعض
العبارات[1209]: أنّ المراد منهما هو أبو جعفر الباقر عليهالسلام؛ إلاّ أنّه لم نجد دليلاً على
ذلك.
وقال المحقّق
الغفّاري في تعليقته على كامل الزيارات، في ذيل عنوان
عبد الرحمان بن كثير مولى أبي جعفر : «يعني المنصور العباسيّ»[1210].
وفي معاني
الأخبار، في ذيل عنوان عبد الرحمان بن كثير مولى أبي جعفر محمّد
ابن علي: «الظاهر أنّه عبد الرحمن بن كثير مولى عبّاس بن محمد بن علي بن
عبد اللّه بن العبّاس، فصحّف»[1211].
«67 »
هل رواية «يونس»، عن
«هشام بن الحكم»، مسندة أم لا؟
المصدر: الكافي: 1/227 ح 1 كتاب الحجّة (4)، باب أنّ الأئمّة عليهمالسلام... (34).
السند: عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ،
عَنْ يُونُسَ، عَنْ
هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ فِي حَدِيثِ بُرَيْهٍ: أَ نَّهُ لَمَّا جَاءَ مَعَهُ إِلَى
أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام، فَلَقِيَ أَبَا
الْحَسَنِ مُوسَى بْنَ جَعْفَرٍ عليهماالسلام، فَحَكَى لَهُ
هِشَامٌ الْحِكَايَةَ، فَلَمَّا فَرَغَ، قَالَ أَبُو
الْحَسَنِ عليهالسلاملِبُرَيْهٍ: يَا بُرَيْهُ كَيْفَ عِلْمُكَ بِكِتَابِكَ؟
قَالَ: أَنَا بِهِ عَالِمٌ، ثُمَّ قَالَ: كَيْفَ
ثِقَتُكَ بِتَأْوِيلِهِ؟ قَالَ: مَا أَوْثَقَنِي بِعِلْمِي فِيهِ ... الحديث».
أقوال العلماء:
قال السيّد
البروجردي في ترتيب أسانيد الكافي، بعد ذكر هذا السند: «يحتمل
سقوط عليّ بن المنصور بين يونس وهشام بن الحكم في هذا السند، كما في السند
التالي[1212]»[1213].
وذكر الأردبيلي
والسيد الخوئي هذا السند من دون إشارة إلى الإرسال[1214].
التحقيق:
الظاهر أ نّه لا
محذور في رواية يونس، عن هشام بن الحكم، بلا واسطة؛ لأنّ
المراد من يونس هو: يونس بن عبد الرحمن، الذي ولد في آخر زمان هشام بن
عبد الملك[1215]، ومات في سنة ثمان ومائتين[1216].
وأمّا هشام بن
الحكم فقد مات في سنة تسع وسبعين ومائة، أو تسع وتسعين
ومائة[1217]، على اختلاف في عام وفاته.
مضافا إلى أنّ
رواية يونس، عن هشام بن الحكم بلا واسطة، كانت كثيرة[1218]،
ولم تثبت رواية يونس، عن علي بن منصور، عن هشام بن الحكم، في الجوامع
الروائية إلاّ في مورد واحد[1219].
ويؤيده ورود هذه
الرواية في البصائر والاختصاص، وفيهما «يونس، عن
هشام بن الحكم»[1220].
ولعلّ احتمال
السيد البروجردي بسقوط الواسطة ـ أي علي بن منصور ـ كان
بسبب ورود هذا السند بعينه في الكافي بعد هذا السند، وفيه: «يونس بن عبد
الرحمن، عن علي بن منصور، عن هشام بن الحكم»[1221]. وإلاّ لم نجد قرينة أخرى
على سقوط علي بن منصور. واللّه أعلم.
«68 »
هل الصحيح «بريه»، أو
«بريهة»؟
المصدر: الكافي: 1/227 ح 1 كتاب الحجّة (4)، باب أنّ الأئمّة عليهمالسلام... (34).
السند: عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ،
عَنْ يُونُسَ، عَنْ
هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ فِي حَدِيثِ بُرَيْهٍ: أَ نَّهُ لَمَّا جَاءَ مَعَهُ إِلَى
أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام، فَلَقِيَ أَبَا
الْحَسَنِ مُوسَى بْنَ جَعْفَرٍ عليهماالسلام، فَحَكَى لَهُ
هِشَامٌ الْحِكَايَةَ، فَلَمَّا فَرَغَ، قَالَ أَبُو
الْحَسَنِ عليهالسلاملِبُرَيْهٍ: يَا بُرَيْهُ كَيْفَ عِلْمُكَ بِكِتَابِكَ؟
قَالَ: أَنَا بِهِ عَالِمٌ، ثُمَّ قَالَ: كَيْفَ
ثِقَتُكَ بِتَأْوِيلِهِ؟ قَالَ: مَا أَوْثَقَنِي بِعِلْمِي فِيهِ... الحديث»[1222].
أقوال العلماء :
قال السيّد الخوئي،
بعد ذكر هذا السند: «وهذه الرواية ذكرها الصدوق في
التوحيد، باب الرّد على الذين قالوا: إنّ اللّه ثالث ثلاثة 37، ولكن الموجود فيها
بريهة بدل بريه»[1223].
وقال الأردبيلي،
بعد ذكر هذا السند: «برية في نسخة، وأخرى بريهة»[1224].
وقال أبو علي
الحائري: «بريهة بالمثناتين التحتانية والفوقانية كما وقفت عليه،
أقول: الظاهر اتحاده مع السابق [برية النصراني] وصرّح به في
الوسيط»[1225].
وقال النمازي تحت
عنوان بريه النصراني: «وهو بريهة جاثليق
النصاري»[1226].
التحقيق:
نقول: وردت هذه الرواية بعينها سندا ومتنا في البصائر، وفيه: «بريهة
النصراني»[1227]، وكذا رواها الصدوق في التوحيد، والمفيد في الاختصاص[1228].
وأمّا في الكتب
الرجاليّة، فقد ذكره الشيخ في الفهرست تارةً بعنوان: «بريه
النصراني»، وأخرى بعنوان: «بريه العبادني»[1229]، كما أنّ المعنون في رجال
النجاشي «بريه العبادي»[1230]، من دون تعرّض ل «بريه النصراني».
قال العلاّمة:
«بري، بضم الباء المنقّطة، وفتح الراء، وإسكان الياء»[1231].
وقال ابن داود:
«برية، بضم الباء، وسكون الراء وفتح الياء المثناة تحت، ومن
الناس من ظنّه بريه بفتح الراء وسكون الياء تصغير إبراهيم وليس به»[1232].
قال محمّد بن
الفيض: «بريه على تصحيح العامّة تصغير إبراهيم، وليس
بشيء، وجعله بضمّ الموحّدة وسكون الراء وفتح التحتانيّة كما ضبطه بعضهم،
أصوب»[1233].
وقال السيد
الأمين: «الظاهر أ نّه ـ بريه ـ تصغير إبراهيم، وتصويب أ نّه
بالضمّ، فالسكون، فالفتح لم يذكر له مستند»[1234].
وقال المامقاني:
«برية بضمّ الباء الموحدة، وسكون الراء المهملة، وفتح الياء
المثناة من تحت بعدها هاء»[1235].
وقال المجلسي في
المرآة: «بريه مصغّر إبراهيم كما في القاموس[1236]»[1237].
وهكذا ضبطه الدار
قطني في المؤتلف والمختلف، وابن ماكولا في الإكمال، وابن
حجر في التبصير، وابن ناصر الدين في المشتبه[1238].
ثمّ الظاهر أنّ
ما في الرجال[1239] متّحد مع المعنون، وعليه فالصواب «بريه»
بدل، بريهة؛ واللّه أعلم.
«69 »
هل الصحيح: «محمّد بن
الحسن»، أو «محمّد بن الحسين»؟
المصدر: الكافي: 1/228 ح2، كتاب الحجّة (4)، باب أنّه لم يجمع ... (35).
السند: مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ، عَنْ مُحَمَّدِ
بْنِ سِنَانٍ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ
مَرْوَانَ، عَنِ الْمُنَخَّلِ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام، أَ نَّهُ قَالَ: «مَا يَسْتَطِيعُ أَحَدٌ أَنْ
يَدَّعِيَ أَنَّ عِنْدَهُ جَمِيعَ الْقُرْآنِ كُلَّهُ ظَاهِرَهُ وَبَاطِنَهُ
غَيْرُ الْأَوْصِيَاءِ».
أقوال العلماء:
قال السيّد
البروجردي في ترتيب أسانيد الكافي، بعد نقل هذا السند: «إن كان
المراد، محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب، فرواية الكليني عنه مرسلة، وكذا في
السند التالي لهذا السند[1240]، لو كان محمّد بن الحسن، عن محمد بن الحسين، عكس
هذا، لكان أقرب»[1241].
وقال أيضا في
طبقات رجال الكافي في عنوان محمّد بن الحسن الذي يروي
عنه محمّد بن الحسين: «لا أدري الآن طبقته، ويحتمل القلب في السند، بأن كان
صوابه هكذا: «محمّد بن الحسن، عن محمد بن الحسين، عن محمّد بن سنان»[1242].
وقال أيضا في
موضع آخر في عنوان محمد بن الحسين، الذي روى عن محمد
ابن الحسن، ويروي عنه الكليني: «الظاهر أ نّه معلول، ولابدّ من التأمّل»[1243].
وصرّح السيّد
الخوئي في ترجمة محمد بن الحسين بن أبي الخطّاب بأنّ: «كلّ
مورد كان محمد بن الحسين بدأ به الكلام، ولم يكن تعليقا على سابقه، فهو
مصحّف محمّد بن الحسن، فإنّه شيخ للكليني»[1244].
وقال أيضا: «إن
محمّد بن يعقوب، لا يروي، عن محمّد بن الحسين هذا، بلا
واسطة»[1245].
وصرّح الأردبيلي
بأنّ المراد من «محمّد بن الحسين» الذي يروي عنه
الكليني، هو محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب، ثمّ قال: «الظاهر أنّ رواية محمّد بن
يعقوب [ الكليني] عنه، في هذه
المواضع مرسلة؛ لأ نّه كلّما روى عنه، روى
بواسطة محمّد بن يحيى وغيره»[1246].
وقال الكاظمي في
مشتركاته في ترجمة محمد بن الحسين بن أبي الخطّاب، بعد
نقل السند عن التهذيب، وفيه: محمد بن يعقوب، عن محمد بن الحسين: «هو سهو،
فإنّ ابن يعقوب إنّما يروي، عن محمد بن الحسين بالواسطة، كمحمد بن يحيى
العطار وغيره»[1247]، وكذ أبو علي الحائري في منتهى المقال[1248].
وقال المامقاني،
بعد نقل عبارة الكاظمى¨ المتقدمة: «وفيه أنّ غلبة رواية محمّد
ابن يعقوب عن محمّد بن الحسين بالواسطة، لا تثبت امتناع رواية محمّد بن
يعقوب، عن محمّد بن الحسين بغير واسطة بعد إمكان تلاقيهما»[1249].
التحقيق:
المستفاد من
أقوال العلماء المتقدمة، أنّ في السند احتمالات ثلاثة:
الأوّل: سقوط الواسطة بين الكليني ومحمد بن الحسين، كما عرفت عن المحقّق
الأردبيلي، والكاظمي، والسيّد الخوئي.
الثّاني: وقوع القلب في السند، والصحيح : «محمّد بن الحسن، عن محمّد بن
الحسين»، كما استقربه السيّد البروجردي.
الثّالث: صحّة السند، وعدم وقوع القلب والإرسال فيه، كما سبق من المحقّق
المامقاني.
والأظهر هو
الثاني، ويؤيّده أمور:
منها: أنّ «محمد بن الحسن»، وهو الصفّار، كان من مشايخ الكليني، بخلاف
«محمّد بن الحسين» الذي لم يعدّوه من مشايخه، كما سبق تفصيله[1250].
ومنها: كثرة رواية محمد بن الحسن، عن محمد بن الحسين[1251]، ورواية محمد
ابن الحسين، عن محمد بن سنان[1252].
ومنها: أنّ الصفّار نقل الرواية المذكورة في البصائر، عن محمّد بن الحسين،
عن محمّد بن سنان ...»[1253].
ومنها: وقوع رواية محمّد بن الحسن، عن محمّد بن الحسين، في طريق الشيخ
إلى كتاب «المنخل»، وفيه: «أخبرنا به ابن أبي جيد، عن ابن الوليد، عن الصفّار،
والحسن بن متيل، عن محمّد بن الحسين، عن محمّد بن سنان، عنه»[1254].
«70 »
الصحيح: «محمّد بن الحسن»،
بدل «محمّد بن الحسين»؟
المصدر: الكافي: 1/229 ح 4، كتاب الحجّة (4)، باب أ نّه لم يجمع...(35).
السند: مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ مُحَمَّدِ
بْنِ عِيسَى، عَنْ أَبِي عَبْدِ
اللّهِ الْمُؤمِنِ، عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى مَوْلَى آلِ سَامٍ، قَالَ:
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام يَقُولُ:
وَاللّهِ إِنِّي لَأَعْلَمُ كِتَابَ اللّهِ مِنْ أَوَّلِهِ إِلَى آخِرِهِ، كَأَ
نَّهُ فِي كَفِّي، فِيهِ خَبَرُ السَّمَاءِ،
وَخَبَرُ الْأَرْضِ، وَ خَبَرُ مَا كَانَ، وَ خَبَرُ مَا هُوَ كَائِنٌ، ... .
أقوال العلماء:
قال السيّد
البروجردي في ترتيب أسانيد الكافي، بعد ذكر هذا السند وسندين
آخرين من الكافي[1255]: «الغالب على الظنّ، هو أنّ الراوي، عن محمّد بن عيسى
في هذه الأسناد، هو محمّد بن الحسن وهو الصفّار، وصحّفه قلم النسّاخ»[1256].
قال المحقّق
الزنجاني في ترجمة محمّد بن عيسى بن عبيد اليقطيني: «روى عنه
محمد بن الحسين، والأكثر في الطرق، العطف بين محمّد بن الحسين، وبينه، وفي
مواضع: رواية محمّد بن الحسين عنه، وقد ذكرنا، ولعلّ الصواب العطف»[1257].
وقال السيّد
الشبيري الزنجاني في تعليقته على الكافي: «الظاهر أ نّه تصحيف
الحسن [ئر: 194[1258]]، ومحمد بن الحسن الصفّار، فقد رواه في البصائر، عن محمّد
ابن عيسى».
التحقيق:
الظاهر أنّ محمّد
بن الحسين، كان مصحف محمّد بن الحسن، وهو الصفّار ـ كما
تقدّم عن السيّد البروجردي والسيّد الزنجاني ـ ويؤيّده أمور:
الأوّل: ورود هذه الرواية بعينها في البصائر للصفّار، وفيه: حدّثني محمّد بن
عيسى[1259].
الثاني: وقوع محمّد بن الحسن الصفّار في طريق الصدوق إلى روايته عن ابن
عيسى بن عبيد[1260].
الثالث: كثرة رواية محمّد بن الحسن الصفّار، عن محمّد بن عيسى[1261].
وعلى القول بصحّة
محمّد بن الحسين في السند؛ فالظاهر أنّلفظة «عن» كانت
تصحيف «الواو»، فالصحيح هو «محمّد بن الحسين، ومحمد بن عيسى»، كما تقدّم
عن المحقّق الزنجاني.
ويؤيّده وقوع
العطف بين محمّد بن الحسين ومحمّد بن عيسى في المواضع
المتعدّدة[1262]، وكلاهما من طبقة واحدة، مضافا إلى رواية محمّد بن يحيى،
عن محمّد
ابن عيسى[1263]، كما هو مقتضي العطف؛ إلاّ أ نّه لم نقف على رواية محمّد
بن الحسين،
عن أبي عبد اللّه المؤمن [ زكريّا بن محمّد المؤمن] في غير هذا
المورد.
«71 »
هل تصحّ رواية «محمّد بن
الفيض»، عن «أبي جعفر عليهالسلام»؟
المصدر: الكافي: 1/231 ح 1، كتاب الحجّة (4)، باب ما عند الأئمّة...(37).
السند: مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْخَطَّابِ، عَنْ عَبْدِ اللّه
بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مَنِيعِ
ابْنِ الْحَجَّاجِ الْبَصْرِيِّ، عَنْ مُجَاشِعٍ، عَنْ مُعَلّى، عَنْ مُحَمَّدِ
بْنِ الْفَيْضِ، عَنْ أَبِي
جَعْفَرٍ عليهالسلام، قَالَ: «كَانَتْ عَصَا مُوسَى لآِدَمَ عليهالسلام، فَصَارَتْ إِلَى شُعَيْبٍ، ثُمَّ صَارَتْ
إِلَى مُوسَى بْنِ عِمْرَانَ، وَإِنَّهَا لَعِنْدَنَا، وَإِنَّ عَهْدِي بِهَا
آنِفاً، وَهِيَ خَضْرَاءُ كَهَيْئَتِهَا
حِينَ انْتُزِعَتْ مِنْ شَجَرَتِهَا، وَإِنَّهَا لَتَنْطِقُ إِذَا اسْتُنْطِقَتْ،
أُعِدَّتْ لِقَائِمِنَا عليهالسلام يَصْنَعُ
بِهَا مَا كَانَ يَصْنَعُ مُوسَى، وَإِنَّهَا لَتَرُوعُ وَ تَلْقَفُ مَا
يَأْفِكُونَ، وَتَصْنَعُ مَا تُؤمَرُ بِهِ،
إِنَّهَا حَيْثُ أَقْبَلَتْ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ، يُفْتَحُ لَهَا
شُعْبَتَانِ: إِحْدَاهُمَا فِي الْأَرْضِ،
وَالْأُخْرَى فِي السَّقْفِ، وَبَيْنَهُمَا أَرْبَعُونَ ذِرَاعاً، تَلْقَفُ مَا
يَأْفِكُونَ بِلِسَانِهَا».[1264]
أقوال العلماء:
قال السيد
البروجردي في طبقات رجال الكافي في عنوان محمد بن الفيض :
«روايته، عن أبي جعفر عليهالسلام، مرسلة»[1265].
وذكره الأردبيلي
والسيّد الخوئي[1266]، من دون إشارة إلى الإرسال.
التحقيق:
إنّ الحكم بإرسال
الرواية وعدمه يحتاج إلى تحقيق حال الراوي وتعيين
طبقته.
نقول: قد وقع
«محمد بن الفيض» في الكتب الرجالية بعناوين مختلفة:
تارةً بعنوان:
«محمد بن الفيض» بغير وصف، روى عنه ابن أبي عمير، كما في
مشيخة الصدوق[1267].
وأخرى بعنوان:
«محمد بن الفيض بن مالك» من أصحاب الرضا عليهالسلام[1268].
وثالثة بعنوان:
«محمد بن الفيض بن المختار الكوفي الجعفي» من أصحاب
الصادق عليهالسلام[1269].
ورابعة بعنوان:
محمد بن الفيض التيمي تيم الرباب» من أصحاب
الصادق عليهالسلام[1270].
وأمّا في الكتب
الروائية، فقد وقع:
تارةً بعنوان:
«محمد بن الفيض»، روى عن أبي جعفر، وأبي عبد اللّه عليهماالسلام،
وروى عنه معلّى، وداود بن إسحاق الحذاء ،
وأبو سليمان الحذاء الجبلي، وبعض
شيوخ محمد بن عيسى، وعلي بن الحكم، ومحمد بن إسحاق، وداود بن محمد[1271].
وأخرى بعنوان:
«محمد بن الفيض من تيم الرباب»، روى عن أبي عبد
اللّه عليهالسلام، وروى عنه داود بن إسحاق أبو سليمان[1272].
وبعناوين أخر
مثل: محمد بن الفيض بن فياض الدمشقي، ومحمد بن الفيض
ابن مختار، ومحمد بن الفيض العجلي، ومحمد بن الفيض الغاني[1273].
وقال السيّد
الخوئي: باتحاد الجميع مع «محمد بن الفيض التيمي، تيم
الرباب»[1274]، وكذا الأردبيلي إلاّ «محمد بن الفيض»، الذي روى عنه
«معلى»،
فأورده تحت عنوان مستقل[1275].
كما أنّ النمازي
ذكر هذه الرواية تحت عنوان: محمد بن فيض بن فيّاض العجلي
الساري الدمشقي أبي صالح[1276].
واستظهر الزنجاني
اتحاد محمد بن الفيض مع محمد بن الفيض التيمي تيم
الرباب[1277].
وأما السيد
البروجردي فقد ذكره في طبقات رجال الكافي تارةً بعنوان: محمّد
ابن الفيض، عن أبي جعفر وأبي عبد اللّه عليهماالسلام، عنه داود بن
محمد، علي بن
الحكم، محمد بن إسحاق ، والمعلّى.
وأخرى بعنوان:
محمّد بن الفيض من تيم الرباب، عن أبي
عبد اللّه عليهالسلام، عنه
داود بن إسحاق أبو سليمان الحذاء الجبلي[1278].
وظاهر ما ذكره هو
التعدّد كما لا يخفى.
نقول: لم نجد قرينة على اتحاد «محمد بن الفيض»، الذي روى عنه «معلّى» مع
محمّد بن الفيض التيمي، ولا مع محمد بن الفيض، الذي روى عنه داود بن محمّد،
وعلي بن الحكم، ومحمد بن إسحاق، كما تقدم عن السيد البروجردي.
ومن ثم لم نجد
وجها لإرسال رواية محمد بن الفيض، عن أبي جعفر عليهالسلام؛
حيث إنّ هذه الرواية وردت بعينها متنا وسندا في البصائر والإختصاص
وكمال الدين والبحار، وفي الجميع عن أبي جعفر عليهالسلام[1279].
نعم، أكثر
رواياته كان عن أبي عبد اللّه عليهالسلام كما مرّ، ولم
نجد له رواية عن
أبي جعفر عليهالسلام، إلاّ في هذا السند، وفي مورد آخر من البحار وفيه: محمّد
بن
الفيض بن المختار عن أبي جعفر[1280].
إلاّ أنّ هذه
الرواية وردت في أمالي الصدوق[1281]، والبحار[1282]، وشواهد
التنزيل[1283]، وبشارة المصطفى[1284]، وفي الجميع محمّد بن فيض بن المختار، عن أبيه،
عن أبي جعفر محمّد بن علي الباقر عليهالسلام.
ولعلّه كان وجها
لحكم السيّد البروجردي بإرسال الرواية.
«72 »
هل الصحيح: «أبو الحسن الأسديّ»، أو «أبو الحصين الأسديّ»؟
المصدر: الكافي: 1/231 ح 4، كتاب الحجّة (4)، باب ما عند ... (37).
السند: «مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ مُوسَى بْنِ
سَعْدَانَ، عَنْ أَبِي
الْحَسَنِ الْأَسَدِيِّ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام، قَالَ: خَرَجَ
أَمِيرُ الْمُؤمِنِينَ عليهالسلامذَاتَ لَيْلَةٍ
بَعْدَ عَتَمَةٍ، وَهُوَ يَقُولُ: هَمْهَمَةً هَمْهَمَةً وَلَيْلَةً مُظْلِمَةً.
خَرَجَ عَلَيْكُمُ الْإِمَامُ عَلَيْهِ قَمِيصُ آدَمَ، وَفِي يَدِهِ خَاتَمُ
سُلَيْمَانَ،
وَعَصَا مُوسَى عليهالسلام».
أقوال العلماء:
قال السيّد
الشبيري الزنجاني في تعليقته على السند الكافي: «رواه في
البصائر ص 178[1285]، عن محمّد بن الحسين، و في 188 محمّد بن عبد الجبار، عن
الحسن بن الحسين اللؤلؤي، عن أبي الحصين الأسدي، وفي الموضعين الحصين
بالصاد، وروى أبو حصين، عن أبي بصير في العلل ج 2 ب 131 ح 13[1286]،
وبعض النسخ من كمال الدين ص 147[1287]، وفي بعض نسخه: الحسين بالسين.
وأبو الحصين
الأسديّ له كتاب يرويه القاسم بن إسماعيل كما في الفهرست[1288]،
فالمظنون أنّ الصواب الحصين بالصاد، ثمّ الحسين بالسين مصغّرا، فقد روى
أبو الحسين، عن أبي بصير في المحاسن 204[1289]، ومعاني الأخبار240[1290]».
وذكره السيّد
البروجرديّ رحمهالله، من دون إشارة إلى التصحيف[1291]، وكذا
السيّد الخوئيّ[1292].
التحقيق:
لم نظفر بدليل
على وقوع التصحيف في السند، كما أ نّه لم نجد دليلاً على اتّحاد
«أبي الحسن الأسدي» مع «أبي الحصين الأسدي»، إلاّ ورود هذه الرواية في
موضعين من البصائر، وفيهما «الحصين» بالصاد[1293].
نعم، لا يخفى أنّ
أبا الحسن الأسدي كان كنية ل «عليّ بن عقبة»، الذي روى
عن أبي عبد اللّه عليهالسلام، كما في رجال النجاشي[1294]، فيحتمل أن يكون المراد منه في
السند هو.
«73 »
هل الصحيح أحمد بن أبي عبد اللّه أو أحمد بن عبد
اللّه؟
وهل تكون رواية أحمد بن أبي عبد
اللّه عن الرضا عليهالسلام مرسلة أم لا؟
المصدر: الكافي: 1/234 ح 5، كتاب الحجة(4)، باب ما
عندالائمة...(38)
السند: أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ
الْحَسَنِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ
عِيسَى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللّه، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا عليهالسلام: قَالَ «سَأَلْتُهُ عَنْ
ذِي الْفَقَارِ سَيْفِ رَسُولِ اللّه ص مِنْ أَيْنَ هُوَ؟ قَالَ: هَبَطَ بِهِ
جَبْرَئِيلُ عليهالسلاممِنَ السَّمَاءِ
وَ كَانَتْ حِلْيَتُهُ مِنْ فِضَّةٍ، وَ هُوَ عِنْدِي».
أقوال العلماء:
قال السيّد
البروجردي في ترتيب أسانيد الكافي، بعد ذكر هذا السند: «الخلل
في هذا السند ظاهر»[1295].
وقال أيضا في
طبقات رجال الكافي في عنوان أحمد بن أبي عبد اللّه هذا:
«لا أعرف هذا الرجل، ولعلّ السند معلول، فإن كان، فهو من السادسة»[1296].
وقال المحقّق
التسترى¨بعد نقل الرواية في ترجمة أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي:
«ولعلّ كلمة «الرضا» من زيادات النسّاخ فيكون المراد من أبي الحسن في السند
الهادي عليهالسلام، حيث إنّ الشيخ عدّه في رجاله من أصحاب الجواد
والهادي عليهماالسلام[1297]»[1298].
وقال المحقّق
الزنجاني: «وأمّا أحمد بن أبي عبد اللّه، في الطريق المذكور، هو
أحمد بن عبد اللّه وهو «الفروي»، وأحمد بن أبي عبد اللّه لا يروي عن
الرضا عليهالسلام، قط ولا يروي عنه محمّد بن عيسى؛ بل الأمر بالعكس؛ كما لا
يخفى
فاغتنم ذلك»[1299].
وقال المحقّق
الشفتي المشتهر بحجّة الإسلام بعد نقل هذا الحديث: «معلوم أنّ
أحمد بن أبي عبد اللّه هو أحمد بن محمّد بن خالد البرقي، وقد روى الحديث عن
مولانا الرضا عليهالسلام، ولا استبعاد في ذلك»[1300].
وقال السيّد
الأبطحي بعد نقل هذه الرواية في ترجمة أحمد بن محمّد بن خالد
البرقي: «وإذ صحّت روايته عنه عليهالسلام، فهو من
المعمّرين»[1301].
وقال السيّد
الشبيريّ الزنجانيّ في تعليقته على الكافي ذيل عنوان أحمد بن
أبي عبد اللّه في السند: «الصواب أحمد بن عبد اللّه »، ثمّ قال بعد الإشارة إلى
ورود هذه الرواية في البصائر والأمالي والعيون: «وقد روى محمّد بن الحسين،
عن أحمد بن عبد اللّه الكرخيّ في الكافي، باب صوم المتمتّع ج 4 ص 500،
وروى محمّد بن إسحاق الكوفي، عن عمّه أحمد بن عبد اللّه بن حارثة الكرخيّ،
عن أبي الحسن الرضا عليهالسلامفي العيون ب 46 ص 339، ثمّ إنّه لا يبعد كون
الصواب «محمد بن الحسين، ومحمد بن عيسى» أو سقوط «عن عبد اللّه بن
جعفر» بعد محمّد بن الحسن».
والظاهر من
المحقق الأردبيلي[1302]، والسيّد الخوئيّ[1303]، عدم وقوع التصحيف،
والإرسال في السند.
التحقيق:
الظاهر أنّ «أحمد
بن أبي عبد اللّه» في السند، مصحّف «أحمد بن عبد اللّه»؛
كما تقدّم عن المحقّق الزنجاني، والسيّد الشبيريّ الزنجانيّ.
ويؤيّده أوّلاً:
أنّ الصفّار رواهابإسناده في البصائر[1304]، والصدوق في
أماليه[1305]، وعيونه[1306] «عن محمّد بن عيسى عن أحمد بن عبد اللّه».
وثانيا: أنّ أحمد
بن أبي عبد اللّه البرقي يروي عن محمّد بن عيسى كثيرا،
لا بالعكس[1307]!
وأمّا المراد من
أحمد بن عبد اللّه هذا، هل هو الفروي كما تقدّم عن المحقّق
الزنجانيّ أو الكرخيّ كما تقدّم عن السيّد الشبيريّ؟
والظاهر هو
الثاني؛ لأنّ أحمد بن عبد اللّه الكرخي كان متّحدا مع أحمد بن
عبد اللّه بن مهران المعروف بابن خانبة، كما صرّح به المحقّق الأردبيلي[1308]،
والسيّد الخوئيّ[1309]، والمحقّق التستريّ[1310]، والمحقّق الزنجانيّ[1311]، وهو المعنون في
الكتب الرجاليّة. وعدّ البرقي إيّاه في أصحاب الرضا عليهالسلام[1312]، وقال النجاشي:
«له مكاتبة إلى الرضا عليهالسلام»[1313].
أضف إلى ذلك،
روايته عن أبي الحسن الرضا عليهالسلام في موارد أخر[1314].
وأمّا قول الشيخ
في الفهرست: «وما ظهر له رواية»، فمراده أنّه لم يجمع كتابا في
الأصول المتضمنّة للروايات؛ بل صنّف، والتصنيف ما يكون مشتملاً على
الإفتاء[1315].
وأمّا أحمد بن
عبد اللّه الفروي[1316]، فهو وإن ورد في بعض أسانيد
الروايات[1317] إلاّ أنّه غير مذكور في الجوامع الرجاليّة، وكان مهملاً[1318]، ولم نقف
بروايته عن الرضا عليهالسلام في مورد.
نعم على القول
بصحّة أحمد بن أبي عبد اللّه في السند، وكان المراد منه هو
البرقي، فالظاهر إرسال روايته عن أبي الحسن الرضا عليهالسلام؛ لأنّ الشيخ عدّه في
رجاله من أصحاب أبي جعفرالثاني، وأبي الحسن الهادي عليهماالسلام[1319]، كما أنّ البرقي
ذكر نفسه أيضا في رجاله[1320] من أصحابهما عليهماالسلام[1321]، وتوفّي سنة 274 أو 280،
على اختلاف فيه[1322]، ولم يعدّوه من أصحاب أبي الحسن الرضا عليهالسلام، ولم نظفر
بتاريخ ولادته[1323].
فعليه، لو قلنا
بصحّة روايته عن أبي الحسن الرضا عليهالسلام؛ يلزم أن يكون
ولادته حدود سنة 185 حتّى يمكنه تحمّل الحديث عنه عليهالسلام، فلابدّ أن يعدّ من
المعمّرين، ولكنّه لم يثبت.
مضافا إلى أنّ
جميع ما رواه البرقي عن أبي الحسن الرضا عليهالسلام كانت مع
الواسطة، فهو تارة: بواسطة واحدة[1324]، وأخرى: بواسطتين[1325] وثالثة: بثلاث
وسائط[1326] وهو الأكثر، ولم نقف في مورد لروايته عنه عليهالسلام بلا واسطة.
تنبيه:
وما تقدّم عن
السيّد الشبيري الزنجاني، من كون الصواب «محمّد بن الحسين
ومحمد بن عيسى». غير تامّ؛ بل ما في السند هو الصحيح، كما صرّح نفسه ذيل
سند الكافي: 1/229 ح 4، وتقدّم تفصيله فراجع.
وأمّا قوله «أو
سقوط عبد اللّه بن جعفر بعد محمّد بن الحسن»، وإن كان يؤيّده
ورود نفس الرواية في البصائر، وفيه: « حدّثنا عبد اللّه بن جعفر، عن محمّد بن
عيسى، عن أحمد بن عبد اللّه، عن أبي الحسن الرضا عليهالسلام»[1327]، ورواية الصفّار،
عن محمّد بن عيسى بواسطة عبد اللّه بن جعفر في المواضع المتعدّده[1328]؛ ولكن
لا مانع من روايته عن محمّد بن عيسى من دون واسطة أيضا، كما مرّ تفصيله في
ذيل سند الكافي: 1/229 ح 4.
«74 »
هل الصحيح: «محمّد بن
الحسين» أو «محمّد بن الحسن»؟
المصدر: الكافي: 1/236 ح 9 كتاب الحجّة (4)، باب ما عند الأئمّة ... (38).
السند: مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، وَ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ
زِيَادٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ
الْوَلِيدِ شَبَابٍ الصَّيْرَفِيِّ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثَْمانَ، عَنْ أَبِي
عَبْدِ اللّه عليهالسلام، قَالَ: لَمَّا
حَضَرَتْ رَسُولَ اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم الْوَفَاةُ، دَعَا الْعَبَّاسَ بْنَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ،
وَ أَمِيرَ
الْمُؤمِنِينَ عليهالسلام، فَقَالَ لِلْعَبَّاسِ: «يَا عَمَّ مُحَمَّدٍ أتَأْخُذُ
تُرَاثَ مُحَمَّدٍ، وَتَقْضِي دَيْنَهُ،
وَتُنْجِزُ عِدَاتِهِ». فَرَدَّ عَلَيْهِ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللّه بِأَبِي
أَنْتَ وَأُمِّي، إِنِّي شَيْخٌ كَثِيرُ
الْعِيَالِ، قَلِيلُ الْمَالِ مَنْ يُطِيقُكَ وَأَنْتَ تُبَارِي الرِّيحَ؟! قَالَ:
فَأَطْرَقَ صلىاللهعليهوآلهوسلمهُنَيْئَةً،
ثُمَّ قَالَ: «يَا عَبَّاسُ أَ تَأْخُذُ تُرَاثَ مُحَمَّدٍ، وَتُنْجِزُ عِدَاتِهِ،
وَتَقْضِي دَيْنَهُ؟ فَقَالَ: بِأَبِي
أَنْتَ وَأُمِّي، شَيْخٌ كَثِيرُ الْعِيَالِ، قَلِيلُ الْمَالِ، وَأَنْتَ تُبَارِي
الرِّيحَ، قَالَ: أَمَا إِنِّي
سَأُعْطِيهَا مَنْ يَأْخُذُهَا بِحَقِّهَا... الحديث».
أقوال العلماء:
قال السيّد
الخوئي، بعد ذكر هذا السند: «نعم، روى محمّد بن يعقوب، عن محمّد
ابن الحسين، عن سهل بن زياد في أربعة موارد، منها: .... [هذا السند]، ومنها:
1/293 ح 3، كتاب الحجّة (4)، باب الإشارة والنصّ على أمير
المؤمنين عليهالسلام(65) الحديث 3، ومنها: 1/450 ح 35، كتاب الحجّة (4)، باب
مولد النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم باب (110)، ومنها: 1/547 ح 22، كتاب الحجّة (4)، ومنها:
ما رواه في باب الفيء والأنفال (129).
ولكنّه لا شكّ في
أنّ محمّد بن الحسين هذا محرّف، والصحيح محمّد بن الحسن،
فإنّه شيخ للكليني، ويروي عن سهل كثيرا»[1329].
قال السيّد
البروجردي في طبقات رجال الكافي: «الظاهر أ نّه في غير
السندين الأخيرين [أي في الأسناد الثلاثة:
أوّلها: رواية محمّد بن الحسين، عن إبراهيم بن إسحاق الأحمر: الكافي: 5/63
ح 1 و 6/55 ح 2.
وثانيها: روايته عن سهل بن زياد: الكافي: 1/236 ح 9، و 1/450 ح 35،
والتهذيب: 3/188 ح 7.
وثالثها: روايته عن صالح بن حمزة: الكافي: 1/140 ح 6] محمّد بن الحسن
مكبّرا، وهو محمّد بن الحسن الطائي الرازي»[1330].
قال الأردبيلي،
بعد ذكر خمسة أسانيد من الكافي والتهذيب: «الظاهر أنّ في
هذه المواضع اشتبه محمّد بن الحسن، بمحمد بن الحسين؛ لأنّ محمّد بن يعقوب
روى عنه [سهل بن زياد] كثيرا بواسطة محمّد بن
الحسن، ولبعد زمانه عن محمّد
ابن الحسين، ولإتّحاد الخبر في الكافي: [3/26 ح 6 ك طهارة 1، باب
صفة
الوضوء 17]، والتهذيب: [1/80 ح 206 باب صفة
الوضوء]واللّه أعلم»[1331].
وقال المحقّق
الزنجاني، ذيل عنوان محمّد بن الحسن الرازي [الطائي]:
«يروي عن سهل بن زياد كثيرا ... والظاهر أ نّه محمّد بن الحسن من غير وصف
في طرق الكافي، الذي يروي عن سهل ... ويكفي في جلالته كثرة حديثه مع إكثار
الكليني عنه»[1332].
وقال أيضا تحت
عنوان محمّد بن الحسن الصفار: «... روى الكليني عن أحمد
ابن محمّد عنه في مواضع، والظاهر أ نّه العاصمي¨الكوفي ، وأما نفس الكليني
فلم يرو عنه»[1333].
وقال النمازي، ذيل عنوان محمّد بن الحسن الصفار:
«عُدّ من أشياخ الكليني،
من الذين بينه وبين سهل بن زياد»[1334].
التحقيق:
الظاهر أنّ محمّد
بن الحسين في المواضع المذكورة ـ أي في المواضع التي يروي
الكليني، عن محمّد بن الحسين، عن سهل ـ مصحّف، والصحيح محمّد بن الحسن
ويدلّ على ذلك أمور:
الأوّل: إن الذي يروي الكليني عنه وكان من مشايخه هو محمّد بن
الحسن[1335]، وأمّا محمّد بن الحسين وهو ابن أبي الخطّاب، فلم يكن من
مشايخه ولم
يرو عنه بلا واسطة لبعد طبقتهما، حيث إنّ الكليني كان من الطبقة التاسعة[1336]،
ومات سنة 329[1337]، وابن أبي الخطّاب كان من السابعة[1338]، ومات سنة 262[1339].
الثاني: كثرة رواية الكليني، عن سهل بواسطة محمّد بن الحسن[1340]، وكونه
أحد العدّة التي روى الكليني بواسطتها عن سهل[1341].
الثالث: غرابة رواية محمّد بن الحسين، عن سهل لكونهما من طبقة واحدة
حيث إنّ ابن أبي الخطّاب مات سنة 262، كما تقدّم، وسهل بن زياد كان حيّا
سنة 255[1342]، وعدّهما السيّد البروجردي من الطبقة السابعة[1343].
« 75 »
هل الصحيح: «فضيل بن
سُكَّرة»، أو «فضيل سكَّرة»؟
المصدر: الكافي: 1/242 ح 8، كتاب الحجّة (4)، باب فيه ذكر ... (40).
السند: مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ
سَعِيدٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ
مُحَمَّدٍ، عَنْ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ بَشِيرٍ، عَنْ فُضَيْلِ بْنِ سُكَّرَةَ،
قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى
أَبِي عَبْدِ اللّه عليهالسلام، فَقَالَ: «يَا فُضَيْلُ أَ تَدْرِي فِي أَيِّ شَيْءٍ كُنْتُ أَنْظُرُ
قُبَيْلُ؟ قَالَ:
قُلْتُ: لاَ، قَالَ: كُنْتُ أَنْظُرُ فِي كِتَابِ فَاطِمَةَ عليهاالسلام، لَيْسَ مِنْ مَلِكٍ يَمْلِكُ الْأَرْضَ، إِلَّا
وَهُوَ مَكْتُوبٌ فِيهِ بِاسْمِهِ وَاسْمِ أَبِيهِ، وَمَا وَجَدْتُ لِوُلْدِ
الْحَسَنِ فِيهِ شَيْئاً».[1344]
أقوال العلماء:
قال السيّد
الخوئي، بعد ذكر هذا السند: «ثمّ إنّ الموجود في رجال الشيخ، وفي
نسخة من البرقي، وفي بعض الروايات: «فضيل بن سُكَّرة»؛ ولكنّ الموجود في
الفقيه، وفي بعض الروايات، وفي نسخة من البرقي: «فضيل سُكَّرة» من دون لفظة
«ابن»، ولعلّ كلمة سُكَّرة كانت لقبا له ولأبيه، فيصحّ كلا التعبيرين»[1345].
وقال السيّد
البروجردي، بعد ذكر عنوان «الفضيل سُكَّرة»، و«الفضيل بن
سُكَّرة»: «الظاهر اتّحادهما، وسقط لفظة «ابن» من الأوّل، أو زاد في الثاني»[1346].
قال المامقاني:
«... ولكنّ المتتبّع يجد وجوده، مع «الابن» وبغير «ابن» في
كلماتهم؛ بل في موضع من الكافي بغير «ابن»، وفي موضع آخر مع كلمة «الابن»،
فيفهم من ذلك أنّ «سُكَّرة» والد فضيل، وأنّ استعمال «فضيل سُكَّرة» من باب
إضافته إلى اسم الأب، كما هو شايع بين العرب؛ بل وساير الفرق؛ فتبيّن صحّة
الإطلاقين جميعا»[1347].
قال المحقّق
التستري بعد الإشارة الى ما في التنقيح: «أقول: العجب أنّ
المصنّف لم يفرّق بين عرب عصره اللحّانين، وبين العرب القدماء الفصيحين، فعند
العرب الأقدمين ليس (فضيل سُكَّرة) إلاّ من باب التوصيف، وفي البرقي أيضا
«فضيل سُكَّرة»[1348] وهو الصحيح، ويصدّقه النصّ على أمير الكافي[1349]، وحدّ ماء
غسل ميّت[1350]. وأمّا ما في صفات ذاته[1351]، وباب فيه ذكر صحيفته[1352] «فضيل
ابن سُكَّرة»، فالظاهر زيادة «بن» توهّما من النسّاخ، ولعلّ إلى مثله استند
في رجال الشيخ، هذا، ويفهم من الأوّل[1353] أ نّه من أصحاب الباقر عليهالسلام
أيضا»[1354].
التحقيق :
قد تبيّن ممّا
ذكرنا أنّ في المسألة أقوالاً ثلاثة:
الأوّل: صحّة كلا التعبيرين والإطلاقين، كما تقدّم عن المامقاني والسيّد
البروجردي في أحد قوليه.
الثاني: صحّة أحدهما، وتصحيف الآخر من دون تعيين الصحيح منهما، كما
سبق عن السيّد البروجردي في قوله الآخر.
الثالث: صحّة «فضيل سُكَّرة»، وتصحيف «فضيل بن سُكَّرة»، كما عرفت
عن المحقّق التستري.
نقول: الظاهر من
التتبع في أسانيد الروايات، والكتب الرجالية، أنّ لفظة
«سكّرة» تارة يأتي بعنوان الوصف واللقب، وأخرى بعنوان الاسم، وهو الأكثر.
ولكن لم نجد
قرينة على صحّة أحدهما تعيينا في المعنون، لوروده في نسخة من
رجال الشيخ بعنوان «فضيل بن سكّرة»، وفي أخرى بعنوان «فضيل سكّرة»،
وكذا في رجال البرقي[1355].
كما أنّ المذكور
في الكتب الروائيّة، تارةً مع الابن، وأخرى بغير ابن؛ إلاّ أنّ
الثاني أكثر؛ مضافا إلى أنّ هذه الرواية المعنونة وردت بعينها في البصائر[1356]،
وعنه البحار[1357]، وفي الجميع «فضيل سُكَّرة».
وعليه يمكن أن
يقال بصحّة «فضيل سُكَّرة»، وتصحيف «فضيل بن سُكَّرة»،
كما تقدّم عن المحقّق التستري. واللّه العالم.
«76 »
هل تكون رواية «علي بن إبراهيم»، عن «صالح بن السندي»
بلا واسطة أو بواسطة أبيه؟
المصدر: الكافي: 1/255 ح 3 كتاب الحجّة (4)، باب أنّ الأئمّة...(44).
السند: عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ صَالِحِ بْنِ السِّنْدِيِّ، عَنْ جَعْفَرِ
بْنِ بَشِيرٍ، عَنْ
ضُرَيْسٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليهالسلام يَقُولُ: «إِنَّ
لِلّهِ عَزَّ وَجَلَّ عِلْمَيْنِ: عِلْمٌ مَبْذُولٌ
وَعِلْمٌ مَكْفُوفٌ، فَأَمَّا الْمَبْذُولُ: فَإِنَّهُ لَيْسَ مِنْ شَيْءٍ
تَعْلَمُهُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّسُلُ، إِلَّا
نَحْنُ نَعْلَمُهُ، وَأَمَّا الْمَكْفُوفُ فَهُوَ: الَّذِي عِنْدَ اللّهِ عَزَّ
وَجَلَّ فِي أُمِّ الْكِتَابِ، إِذَا خَرَجَ
نَفَذَ».
أقوال العلماء:
قال السيّد
البروجردي في ترتيب أسانيد الكافي: «روى علي بن إبراهيم، عن
صالح بن السندي، عن جعفر بن بشير، خمسين رواية بلا واسطة، ومضى في
أسانيده عن أبيه إبراهيم، عشرة أسانيد، روى فيها «علي عن أبيه، عن صالح بن
السندي، عن جعفر بن بشير»، فيحتمل اشتراكهما في الرواية عن هذا الشيخ، أو
سقط أبوه في هذه الأسانيد الخمسين، أو يكون قد زيد في تلك العشرة»[1358].
وقال أيضا في
طبقات رجال الكافي: «قد مضى في رواية علي عن أبيه، رواية
أبيه عن صالح بن السندي، عن جعفر بن بشير، عشرة أحاديث، ولا أدري أنّ
عليّا وأباه كانا شريكين في هذا الشيخ، أو كان أبوه زائدا في الأسانيد السابقة، أو
سقط من هذه الأسانيد»[1359].
وقال المحقّق
الزنجاني في ترجمة صالح بن السندي: «روى عنه أحمد بن محمّد،
وموسى بن عمر، وإبراهيم بن مهزيار، والحجّالُ، وإسماعيل بن مرار، وعندي
رواية بعض المذكورين كالآخرين عنه محلّ تأمّل، وكذا رواية علي بن إبراهيم،
وهو متكرّر في الطرق، أللّهمّ إلاّ أن يكون معمّرا»[1360].
وصرّح الكاظمي في
مشتركاته برواية إبراهيم بن هاشم، عن صالح بن
السندي من دون ذكر لعلي بن إبراهيم[1361].
التحقيق:
إنّ الظاهر من
التتبّع في أسانيد روايات صالح بن السندي، أنّ علي بن
إبراهيم، وأباه إبراهيم بن هاشم، كانا شريكين في الرواية عن هذا الشيخ؛ حيث
إنّه قد وردت رواية علي بن إبراهيم، عن صالح بن السندي تارةً: بلا واسطة، في
ثلاثة وستّين موردا[1362].
وأخرى: بواسطة
أبيه، في حدود ثمانية عشر موردا[1363] في الكتب الأربعة[1364].
ولكن ما يقتضيه
النظر الدقيق، هو أنّ رواية علي بن إبراهيم، عن صالح ابن
السندي، لابدّ من أن يكون بواسطة أبيه، بدلالة الأمور التالية:
الأوّل: طريق الشيخ إلى كتاب يونس بن عبد الرحمن في الفهرست، وفيه:
«علي بن إبراهيم، عن إبراهيم بن هاشم، عن إسماعيل بن مرار، وصالح بن
السندي عنه»[1365].
الثاني: قول الشيخ في رجاله في ترجمة صالح بن السندي: «روى عنه إبراهيم
ابن هاشم»[1366].
الثالث: طريق الشيخ إلى يونس بن عبد الرحمان في مشيخة الاستبصار،
وفيه: «... علي بن إبراهيم، عن إبراهيم بن هاشم، عن إسماعيل بن مرار وصالح
ابن السنديّ، عن يونس»[1367].
نعم، ذكر الشيخ
طريقه إلى يونس بن عبد الرحمان في مشيخة التهذيب، وفيه:
«علي بن إبراهيم بن هاشم، عن إسماعيل بن مرار، وصالح بن السندي»[1368].
وهكذا ورد في بعض
الأسانيد الواقعة في التهذيب[1369].
ولكن الظاهر سقوط
«إبراهيم بن هاشم» في مشيخة التهذيب، أيضا. كما تنبّه
إليه السيّد البروجردي[1370]، والسيّد الخوئي[1371].
الرابع: أنّ إسماعيل بن مرار، كان شريك صالح بن السندي في الرواية، عن
يونس بن عبد الرحمن، ووقع في طريق الشيخ إلى كتبه كما تقدّم، وكانا من الطبقة
السابعة[1372]، مع أنّ علي بن إبراهيم روى عنه[1373] بواسطة أبيه في جميع الموارد[1374].
الخامس: أنّ رواية سعد بن عبد اللّه ـ الذي كان من كبار الثامنة[1375]، وتوفّي
سنة إحدى وثلاثمائة، أو سنة أو سنتين قبلها[1376] ـ ومحمد بن الحسن الصفّار الذي
كان من كبار الثامنة[1377]، وتوفّي سنة تسعين ومائتين[1378] ـ عن صالح بن السندي،
كانت مع الواسطة[1379]، فكيف يمكن رواية علي بن إبراهيم الذي كان من صغار
الثامنة[1380]، وكان حيّا في سنة سبع وثلاثمائة، ووفاة طبقته كانت في
حدود عشر
وثلاثمائة[1381] عن صالح بن السندي بلا واسطة؟
«77 »
الصحيح: «جماعة بن سعد»
بدل «سماعة بن سعد»؟
المصدر: الكافي: 1/261 ح 3، كتاب الحجّة (4)، باب أنّ الأئمّة...(48).
السند: عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ سَهْلٍ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ
أَبِي نَصْرٍِ، عَنْ عَبْدِ
الْكَرِيمِ، عَنْ جَمَاعَةَ بْنِ سَعْدٍ الْخَثْعَمِيِّ، أَنَّهُ قَالَ: كَانَ
الْمُفَضَّلُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللّه، فَقَالَ
لَهُ الْمُفَضَّلُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ! يَفْرِضُ اللّه طَاعَةَ عَبْدٍ عَلَى
الْعِبَادِ، وَيَحْجُبُ عَنْهُ خَبَرَ
السَّمَاءِ، قَالَ: «َا اللّه أَكْرَمُ وَ أَرْحَمُ وَ أَرْأَفُ بِعِبَادِهِ مِنْ
أَنْ يَفْرِضَ طَاعَةَ عَبْدٍ عَلَى
الْعِبَادِ، ثُمَّ يَحْجُبَ عَنْهُ خَبَرَ السَّمَاءِ صَبَاحاً وَمَسَاءً».
أقوال العلماء:
قال السيّد
الشبيري الزنجاني في تعليقته على سند الكافي: «ورواه الصفار في
بصائر الدرجات 3/24 ب 5، عن محمّد بن الحسين، عن أحمد بن محمّد ابن أبي
نصر، عن عبد الكريم، عن سماعة بن سعد الخثعمي، وفي نسخة جماعة، عن سعد
الخثعمي، وفي نسخة جماعة، عن أسعد الخثعمي».
و ذكره الأردبيلي[1382]، والسيّد البروجردي[1383]، من دون إشارة إلى التحريف والتصحيف.
والظاهر عن السيّد
الخوئي[1384]، والمحقّق الزنجاني[1385]، اتحاد العنوان مع ما
في رجال ابن الغضائري، حيث ذكرا هذه الرواية ذيل ترجمة:« جماعة بن سعد
الجعفى الخثعمي] الصائغ»، المعنون في رجال ابن الغضائري في أصحاب
الصادق عليهالسلام[1386]، واحتمله المحقّق التستري أيضا، حيث قال في ترجمة جماعة بن
سعد الخثعمي: ولا يبعد كونه من في كلام ابن الغضائري، وكون «الجعفي» في ذاك
تحريف «الخثعمي»، بل لا يبعد أن يكون الأصل فيه، وفي جماعة بن عبد الرحمان
الصائغ، الذي عدّه رجال الشيخ في أصحاب الصادق عليهالسلام[1387] واحدا، بعد كون
بناء الشيخ على الاستقصاء، واقتصاره على ذاك، وكون كلّ منهما «جماعة
الصائغ» من أصحاب الصادق عليهالسلام، والتصحيف في النسخ كثير، فصحّف «سعد»
ب«عبد الرحمان»[1388].
التحقيق:
الظاهر صحّة
عنوان «جماعة»، وتصحيف العناوين الأخر، كما في النسخ
الحجرية من الكافي[1389] والوافي[1390] والمرآة[1391].
ويؤيّده وروده في
رجال ابن الغضائري[1392]، والظاهر اتّحاد المعنون معه؛ كما
تقدّم عن الأردبيلي، والسيّد الخوئي، والتستري؛ لعدم وجود شخص آخر بهذا
العنوان في الكتب الرجاليّة، وانحصار روايته بهذا المورد.
وأمّا اتّحاده مع
جماعة بن عبد الرحمن، وتصحيف سعد بعبد الرحمان،
فلا شاهد عليه؛ لعدم وروده في الأخبار.
«78 »
هل تصحّ رواية «عليّ بن معبد»، عن «هشام بن الحكم» أم لا؟
المصدر: الكافي: 1/262 ح 5، كتاب الحجّة (4)، باب أنّ الأئمّة يعلمون ...(48).
السند: عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَعْبَدٍ، عَنْ
هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ، قَالَ:
سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّه عليهالسلام بِمِنًى عَنْ
خَمْسِمِائَةِ حَرْفٍ مِنَ الْكَلَامِ، فَأَقْبَلْتُ أَقُولُ:
يَقُولُونَ: كَذَا وَ كَذَا، قَالَ: فَيَقُولُ: قُلْ: كَذَا وَ كَذَا، قُلْتُ:
جُعِلْتُ فِدَاكَ، هَذَا الْحَلَالُ،
وَهَذَا الْحَرَامُ أَعْلَمُ أَنَّكَ صَاحِبُهُ، وَأَنَّكَ أَعْلَمُ النَّاسِ
بِهِ، وَهَذَا هُوَ الْكَلَامُ، فَقَالَ لِي:
وَيْكَ يَا هِشَامُ، لَايَحْتَجُّ اللّه تَبَارَكَ وَتَعَالَى عَلَى خَلْقِهِ
بِحُجَّةٍ، لَا يَكُونُ عِنْدَهُ كُلُّ مَا
يَحْتَاجُونَ إِلَيْهِ».
أقوال العلماء :
قال السيد البروجردي
في طبقات رجال الكافي، في عنوان: عليّ بن معبد:
«روايته، عن هشام بن الحكم كأنّها غير مسندة»[1393].
وقال أيضا في
عنوان: هشام بن الحكم، الذي روى عنه عليّ بن معبد: «كأنّها
مرسلة»[1394].
ثم إنّ علماء
الرجال أشاروا إلى هذه الرواية، بلا تعرّض للإرسال[1395].
التحقيق :
الظاهر صحّة ما
ذهب إليه السيّد البروجردي: بأنّ رواية عليّ بن معبد، عن
هشام، مرسلة، لبعد طبقتهما؛ لأنّ عليّ بن
معبد كان من أصحاب الهادي عليهالسلام[1396]،
وعدّه السيّد البروجردي في طبقات رجال الكافي من الطبقة السابعة[1397] و في
طبقات رجال النجاشي من السادسة[1398].
وقال المحقق
التستري في ترجمته: «قيل: مات سنة 259»[1399].
وأمّا هشام بن
الحكم، فقد ذكروه في أصحاب الصادق والكاظم عليهماالسلام[1400]،
وعدّه السيّد البروجردي من الطبقة الخامسة[1401]، ولكن اختلفوا في سنة وفاته،
فقال النجاشي: «انتقل إلى بغداد سنة 199، ويقال: إنّ في هذه السنة مات»[1402].
وقال الكشي: «قال الفضل بن شاذان ... مات سنة 179 بالكوفة في
أيّام الرشيد»[1403].
وقال الشيخ في
الفهرست: «توفّي بعد نكبة البرامكة بمدّة يسيرة، وقيل: بل في
خلافة المأمون»[1404].
وقال في رجاله:
«بقي بعد أبي الحسن عليهالسلام»[1405].
واستفاد السيد
الخوئي من رواية الكشّي[1406] أنّ هشاماً مات قبل سنة ثلاث
وتسعين ومائة حيث قال بعد نقل رواية الكشّي هذه: و من الظاهر أنّ هارون
مات سنة ثلاث وتسعين ومائة، وبمقتضى هذه الرواية أنّ هشاما مات قبل
ذلك[1407].
ورجّح المامقاني
تاريخ النجاشي[1408]، كما أنّ المحقّق التستري
ذهب إلى أصحيّة
قول الكشّي[1409].
ولكن بعد
التحقيق، ومتابعة الأقوال والقرائن، يمكن لنا أن نقول: أنّ هشاما
مات بعد سنة سبع وثمانين ومائة، وقبل سنة تسعين ومائة؛ لأ نّه بقي بعد أبي
الحسن الكاظم عليهالسلام المستشهد سنة 183، وتوفّي بعد نكبة البرامكة بمدّة يسيرة،
كما عرفت عن الشيخ، ولا يخفى أنّ نكبة البرامكة كانت في سنة 187، كما هو
الظاهر من تاريخ بغداد، حيث قال: «قال الواقدي: (سنة 187) فيها نزل هارون
ابن محمّد بن عبد اللّه الغمر بناحية الأنبار، منصرفا من مكة، وغضب على
البرامكة، وقتل جعفر بن يحيى بن خالد في أوّل يوم من صفر، وصلبه على الجسر
ببغداد»[1410].
كما أنّ المستفاد
من رواية الكشّي المتقدّمة أيضا أنّ هشاما مات قبل يحيى بن
خالد البرمكي ـ المتوفّى سنة 190[1411] ـ .
بناءً على هذا،
يلزم من رواية عليّ بن معبد، عن هشام، أن يكون له ـ أي عليّ
ابن معبد ـ أكثر من تسعين سنة؛ لأنّ بين وفاة هشام ووفاة عليّ بن معبد سبعين
سنة، فإذا أضفنا إليها عشرين سنة ـ سنّ الرواية يكون عمره تسعين سنة على
الأقل.
مضافا إلى انحصار
روايته عنه بهذا المورد.
«79 »
هل تصحّ رواية عبد اللّه بن سليمان، عن حمران بن أعين أم
لا؟
المصدر: الكافي: 1/263 ح 1 كتاب الحجّة (4) باب أنّ اللّه ... (49).
السند: عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنِ
ابْنِ أُذَيْنَةَ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ
ابْنِ سُلَيَْمانَ، عَنْ حُمْرَانَ بْنِ أَعْيَنَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام، قَالَ: «إِنَّ جَبْرَئِيلَ عليهالسلام
أَتَى رَسُولَ اللّهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم بِرُمَّانَتَيْنِ، فَأَكَلَ رَسُولُ اللّهِ صلىاللهعليهوآلهوسلمإِحْدَاهُمَا، وَكَسَرَ
الْأُخْرَى بِنِصْفَيْنِ، فَأَكَلَ نِصْفاً، وَأَطْعَمَ عَلِيّاً نِصْفاً، ثُمَّ
قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم: يَا
أَخِي هَلْ تَدْرِي مَا هَاتَانِ الرُّمَّانَتَانِ؟ قَالَ: لَا.
قَالَ: أَمَّا
الْأُولَى فَالنُّبُوَّةُ، لَيْسَ لَكَ فِيهَا نَصِيبٌ، وَ أَمَّا الْأُخْرَى
فَالْعِلْمُ، أَنْتَ
شَرِيكِي فِيهِ.
فَقُلْتُ:
أَصْلَحَكَ اللّهُ! كَيْفَ كَانَ يَكُونُ شَرِيكَهُ فِيهِ؟!.
قَالَ: لَمْ
يُعَلِّمِ اللّهُ مُحَمَّداً صلىاللهعليهوآلهوسلم عِلْماً، إِلَّا وَأَمَرَهُ أَنْ يُعَلِّمَهُ عَلِيّاً عليهالسلام».
أقوال العلماء:
قال السيّد
الشبيري الزنجاني في تعليقته على سند الكافي: «روى الصفّار هذه
الرواية في البصائر بإسقاط «عن حمران بن أعين»[1412]، وفي موضع آخر بسند
آخر، عن ابن أبي عمير بإسقاط «بن أعين»[1413]، وفي الموضعين أبي جعفر عليهالسلام
بدل أبي عبد اللّه عليهالسلام».
وذكر الأردبيلي
هذا السند في ذيل ترجمة عبد اللّه بن سليمان النخعي، من
دون إشارة إلى وقوع السقط، أو التصحيف في السند[1414].
وأورد السيّد
الخوئي هذا السند في ذيل ترجمة عبد اللّه بن سليمان، المطلق،
وقال: «الظاهر أنّ عبد اللّه بن سليمان هذا هو عبد اللّه بن سليمان الصيرفي»[1415].
التحقيق:
الظاهر أنّ هذه
الرواية سمعها حمران بن أعين تارةً: عن أبي جعفر الباقر عليهالسلام،
كما في البصائر[1416]، وأخرى: عن أبي عبد اللّه عليهالسلام، كما في السند المبحوث عنه.
وكذلك سمعها عبد
اللّه بن سليمان مرّة: عن أبي جعفر الباقر عليهالسلامبلاواسطة، كما
في البصائر[1417]، وأخرى: بواسطة حمران عنهما عليهماالسلام، كما في السند المبحوث عنه،
وفي البصائر[1418].
ولا محذور فيه من
حيث الطبقة، لأنّ حمران بن أعين كان من أصحاب
السجّاد[1419]، والباقر والصادق عليهمالسلام[1420]، وروى عن الصادقين عليهماالسلام[1421]، وعدّه
السيّد البروجردي من الطبقة الرابعة[1422].
كما أنّ المراد
من عبد اللّه بن سليمان هذا، هو: «عبد اللّه بن سليمان الصيرفي
العبسي الكوفي» كما أشار إليه السيّد الخوئي حيث قال، في ترجمة عبد اللّه بن
سليمان من غير وصف: «الظاهر أنّ عبد اللّه بن سليمان هذا، هو عبد اللّه بن
سليمان الصيرفي؛ وذلك لأ نّه صاحب كتاب دون غيره من المسمّين ب «عبد اللّه بن
سليمان»، فلا محالة يكون المنصرف إليه عند إطلاق اللفظ؛ لاشتهاره ومعروفيته،
إلاّ فيما كان الراوي عنه ربيع بن محمّد، أو مع توصيفه بالمسلي، فإنّ عبد اللّه بن
سليمان في هذه الموارد هو العامري»[1423].
وهو أيضا من
أصحاب السجّاد والباقر والصادق عليهمالسلام[1424]، وروى عن
الصادقين عليهماالسلام[1425]، وعدّه السيّد البروجردي في طبقات رجال الكافي من الطبقة
الرابعة[1426]، وفي طبقات رجال الفهرست من الخامسة، أو الرابعة[1427]، وقال في
طبقات رجال التهذيب: كأنّه من الخامسة[1428].
فعلى هذا، لا
مانع من رواية كلّ واحد منهما، عن الباقر والصادق عليهماالسلام، كما
أنّه لا محذور من رواية كلّ واحد منهما عن الآخر، إلاّ أنّها غريبة؛ لكونهما من
طبقة واحدة كما سبق.
ونحتمل قريبا كون
«عن» مصحف «واو»، والصحيح: «عبد اللّه بن سليمان
وحمران بن أعين»، ويؤيّده رواية ابن أذينة عنهما[1429]، وانحصار رواية عبد اللّه
ابن سليمان عن حمران بهذا الموضع.
«80 »
هل الصحيح: «علي بن إسماعيل» أو «علي بن موسى»؟
المصدر: الكافي: 1/264 ح 2 كتاب الحجّة (4)، باب جهات علوم الأئمّة (50).
السند: مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي زَاهِرٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ
مُوسَى، عَنْ صَفْوَانَ
ابْنِ يَحْيَى، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ الْمُغِيرَةِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه عليهالسلام، قَالَ: «قُلْتُ: أَخْبِرْنِي
عَنْ عِلْمِ عَالِمِكُمْ، قَالَ: وِرَاثَةٌ مِنْ رَسُولِاللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم وَ مِنْ عَلِيٍّ عليهالسلام.
قَالَ: قُلْتُ:
إِنَّا نَتَحَدَّثُ أَنَّهُ يُقْذَفُ فِي قُلُوبِكُمْ، وَ يُنْكَتُ فِي
آذَانِكُمْ، قَالَ: أَوْ
ذَاكَ».
أقوال العلماء:
قال السيّد
البروجردي في طبقات رجال الكافي، في ترجمة علي بن موسى
هذا، بعد احتمال كونه علي بن موسى الكميداني القمّي، أحد عدّة أحمد بن محمّد بن
عيسى: «كأنّه من السابعة، أو الثامنة، وروايته عن صفوان مرسلة»[1430].
وقال السيّد
الشبيري الزنجاني في تعليقته على هذا السند: «لم يعهد رواية
أحمد بن أبي زاهر، عن علي بن موسى، ولا رواية علي بن موسى، عن صفوان،
ولعلّ الصواب علي بن إسماعيل، وقد أكثر أحمد بن أبي زاهر، عن عليّ بن
إسماعيل، البصائر 318 بتفاوت في السند، وأكثر هو من الرواية عن صفوان،
واسم أبي زاهر موسى، ورواه في البصائر 326 بسند آخر، عن علي بن إسماعيل،
عن صفوان، لكن قد سقط منه الإمام المروي عنه».
صرّح الأردبيلي[1431]، والسيّد الخوئي[1432] باتّحاد علي بن موسى هذا، مع
الكمنداني، حيث ذكراه ذيل عنوان علي بن موسى الكمنداني.
التحقيق:
الظاهر أنّ عليّ
بن موسى كان مصحّف عليّ بن إسماعيل، كما تنبّه إليه
السيّد الزنجاني؛ لورود هذه الرواية بعينها من حيث المتن في البصائر، وفيه: «علي
ابن إسماعيل بدل علي بن موسى»[1433].
ويؤيّده رواية
علي بن إسماعيل، عن صفوان في مواضع متعدّدة[1434]، وعدم
رواية علي بن موسى عنه، إلاّ في هذا المورد، كما أنّه وردت رواية أحمد بن أبي
زاهر، (أحمد بن موسى) أيضا، عن علي بن إسماعيل في موارد متعدّدة[1435]،
وانحصار روايته عن علي بن موسى بهذا المورد. وعلى هذا، فلا إرسال في السند.
وفي الختام هناك
أمور تنبغي الإشارة إليها:
الأوّل: أنّ المراد من أحمد بن أبي زاهر في السند، هو أحمد بن موسى.
قال النجاشي في
ترجمة أحمد بن أبي زاهر:« واسم أبي زاهر: موسى، أبو جعفر
الأشعري القمّي، مولى، كان وجها بقم، وحديثه ليس بذلك النقيّ، وكان محمّد بن
يحيى العطّار أخصّ أصحابه به»[1436].
الثاني: أنّ المراد من علي بن إسماعيل، الراوي عن صفوان، هو علي بن
إسماعيل بن عيسى، بقرينة روايته بهذا العنوان عنه في مواضع متعدّدة[1437].
الثالث: تقدّم عن السيّد البروجردي والأردبيلي والسيّد الخوئي أنّ المراد
من «علي بن موسى» في السند هو الكمنداني[1438]، والظاهر أ نّه غير تامّ؛ حيث إنّ
علي بن موسى الكميداني من مشايخ الكليني[1439]، وكان أحد العدّة التي يروي
عنهم الكليني، عن أحمد بن محمّد بن عيسى[1440]، الذي عدّ في الطبقة السابعة[1441]،
وأمّا عليّ بن موسى المذكور في السند، فقد يروي عنه الكليني بواسطتين، وروى
هو عن صفوان بن يحيى، الذي كان من الطبقة السادسة[1442].
«81 »
هل الصحيح: «المفضّل بن عمر»، أو «محمّد بن الفضيل»؟
المصدر: الكافي: 1/264 ح 3، كتاب الحجّة (4) باب جهات علوم الأئمّة ... (50).
السند: عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ، عَنِ
الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ، قَال: قُلْتُ
لأَبِي الْحَسَنِ عليهالسلام: رُوِّينَا عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه عليهالسلام أَ نَّهُ قَالَ: «إِنَّ عِلْمَنَا غَابِرٌ، وَمَزْبُورٌ، وَنَكْتٌ فِي
الْقُلُوبِ، وَنَقْرٌ فِي الأَسْمَاعِ،
فَقَالَ: أَمَّا الْغَابِرُ، فَمَا تَقَدَّمَ مِنْ عِلْمِنَا، وَأَمَّا
الْمَزْبُورُ، فَمَا يَأْتِينَا، وَأَمَّا النَّكْتُ فِي
الْقُلُوبِ فَإِلْهَامٌ، وَأَمَّا النَّقْرُ فِي الأَسْمَاعِ، فَأَمْرُ
الْمَلَكِ».
أقوال العلماء:
قال السيّد
الشبيري الزنجاني في تعليقته على سند الكافي: «في البصائر:
إبراهيم بن هاشم، عن محمّد بن الفضيل أو عمّن رواه، عن محمّد بن الفضيل قال:
قلت لأبي الحسن عليهالسلام»[1443].
وذكر السيّد
الخوئي هذا السند كما في الكافي[1444].
التحقيق:
لقد وقع الاختلاف
بين الكافي والبصائر في هذا السند فورد في الكافي بعنوان
«مفضّل بن عمر»[1445]، وفي البصائر بعنوان «محمّد بن الفضيل»[1446]، وحيث لمنجد
دليلاً على تأييد أحدهما، فالظاهر أنّ الحكم بصحّة أحدهما مشكل، وذلك
لأمور التالي:
الأوّل: كلّ واحد من الرجلين، وإن لم يكن في طبقة واحدة
ولكن كلاهما
أدركا إمام الكاظم عليهالسلام ولهما رواية عنه عليهالسلام إمّا بعنوان أبي
الحسن أو الكاظم عليهالسلام.
أمّا مفضّل بن
عمر فقد عدّه الشيخ تارة في أصحاب الصادق عليهالسلام[1447]،
وأخرى في أصحاب الكاظم عليهالسلام[1448]، ومات في زمان الإمام الكاظم عليهالسلام، حيث
جاء في الكشّي: ولمّا سمع الإمام عليهالسلام موته مدحه
وترحّم عليه[1449].
وأمّا محمّد بن
الفضيل فهو من أصحاب الكاظم عليهالسلام[1450]، والرضا عليهالسلام[1451].
الثاني: روى
إبراهيم بن هاشم، عن المفضّل بن عمر تارةً مع واسطة
واحدة[1452]، وأخرى مع واسطتين[1453]، وروى عن محمّد بن الفضيل تارةً مع
واسطة واحدة[1454]، وأخرى مع واسطتين[1455]، وثالثة من دون واسطة[1456].
الثالث: رواية
كلّ واحد منهما عن أبي الحسن أو عن الكاظم عليهماالسلام، نعم ورد
كثرة رواية محمّد بن الفضيل عن أبي الحسن الكاظم والرضا عليهماالسلام[1457]، ولكن لم
نجد رواية مفضّل بن عمر عن أبي الحسن وهو الكاظم إلاّ في ثلاثة موارد:
أحدهما: المعنون،
والآخر في عيون أخبار الرضا باب النصّ أبي الحسن
موسى بن الجعفر على ابنه الرضا عليهمالسلام[1458] والثالث في إعلام الدين[1459].
فعلى هذا مع
القول بأضبطية الكافي[1460] ووروده هكذا في المرآة[1461]، وترتيب
أسانيد الكافي[1462]، ومعجم رجال الحديث[1463]، مع عدم إشارة أحدهم إلى
تصحيفه ب «محمّد بن فضيل»، فرفع اليد عن ما في الكافي مشكل.
« 82 »
هل تكون رواية «صفوان بن يحيى»، عن «حمران بن أعين»
مرسلة، أم لا ؟
المصدر: الكافي: 1/268 ح 1 كتاب الحجّة (4) باب في الأئمة بمن يشبهون...(53).
السند: أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ، عَنْ
صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى، عَنْ
حُمْرَانَ بْنِ أَعْيَنَ، قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام: مَا مَوْضِعُ الْعُلَمَاءِ؟
قَالَ عليهالسلام: «مِثْلُ ذِي الْقَرْنَيْنِ، وَ صَاحِبِ سُلَيَْمانَ ، 4، وَ صَاحِبِ مُوسَى عليهالسلام».[1464]
أقوال العلماء:
قال السيّد
البروجردي في طبقات رجال الكشّي، بعد نقل عبارة الكشّي من
أنّ صفوان قال: كان يجلس حمران مع أصحابه، فلا يزال معهم في الرواية عن
آل محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم[1465]: «إن كان صفوان، صفوان بن يحيى، فهو من السادسة،
وحكايته عن حُمران، وهو من كبار الرابعة، مرسلة...»[1466].
وقال المحقّق
التستري، بعد ذكر هذا السند: «وفيه سقط، فكيف يروي
صفوان، الذي لم يدرك الصادق عليهالسلام عمّن مات في
عصره عليهالسلام؟!»[1467]
وقال المحقّق
الزنجاني في ترجمة حمران بن أعين: «ويكون رواية صفوان
ونظرائه عنه بالإرسال»[1468].
وذكره الأردبيلي،
والسيّد الخوئي من دون إشارة إلى الإرسال[1469].
التحقيق:
الظاهر صحّة ما
ذهب إليه السيّد البروجردي والمحقّق التستري، من إرسال
رواية صفوان بن يحيى، عن حمران بن أعين؛ لأمور:
منها: بعدُ الطبقة: حيث إنّ صفوان بن يحيى، كان من أصحاب أبي الحسن
الكاظم والرضا وأبي جعفر الجواد عليهمالسلام[1470]، ومات في سنة 210[1471]، وعدّه
السيّد البروجردي من الطبقة السادسة[1472].
وأمّا حمران بن
أعين فقد كان من أصحاب أبي جعفر الباقر وأبي عبد اللّه
الصادق عليهماالسلام[1473]، و قد روى عن علي بن الحسين عليهماالسلام أيضا[1474]، ومات في حياة
الصادق عليهالسلام[1475].
وقد عدّه السيّد
البروجردي من كبار الرابعة[1476].
أضف إلى ذلك قول
الشيخ في ترجمة صفوان بن يحيى من أنّه «روى عن
أربعين رجلاً من أصحاب أبي عبد اللّه عليهالسلام»[1477].
حيث: إنّ الظاهر
من هذه العبارة عدم درك صفوان لأبي عبد اللّه عليهالسلام، ومن
ثمّ لم نظفر بروايته عنه عليهالسلام، إلاّ في مورد واحد في التهذيب[1478]، و هي أيضا كانت
مرسلة، كما صرّح به الشيخ حسن بن الشهيد الثاني[1479]، والسيّد البروجردي[1480]
والسيّد الخوئي[1481]، والمحقّق التستري[1482]، كما سيأتي تفصيله في محلّه[1483]،
إن شاء اللّه، فمع هذا كيف يمكن روايته عمّن مات في حياة أبي عبد اللّه عليهالسلام؟!
ومنها: أنّ جميع ما رواه صفوان بن يحيى، عن حمران بن أعين، كان مع
الواسطة، و غير هذا المورد[1484].
ومنها: رواية من كان في طبقة صفوان بن يحيى عن حمران، كانت أيضاً مع
الواسطة كابن أبي عمير ويونس بن عبد الرحمن، اللذين كانا من
السادسة[1485][1486].
ومنها: ورود هذه الرواية بعينها في البصائر والاختصاص، وفيهما: «صفوان
ابن يحيى، عن أبي خالد القمّاط، عن حمران»[1487].
« 83 »
هل الصحيح: الحسن بن زياد عن محمّد بن الحسن الميثمي أو
محمّد بن الحسن الميثمي، عن الحسن بن زياد؟
المصدر: الكافي: 1/268 ح 9، كتاب الحجة (4)
السند: مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ
يَزِيدَ، عَنِ الْحَسَنِ
ابْنِ زِيَادٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْمِيثَمِيِّ، عَنْ أَبِي عَبْدِ
اللّه عليهالسلام قَالَ: «سَمِعْتُهُ يَقُولُ
إِنَّ اللّه عَزَّ وَ جَلَّ أَدَّبَ رَسُولَهُ حَتَّى قَوَّمَهُ عَلَى مَا
أَرَادَ، ثُمَّ فَوَّضَ إِلَيْهِ فَقَالَ: عَزَّ
ذِكْرُهُ ما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ، وَما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا
فَمَا فَوَّضَ اللّه إِلَى
رَسُولِهِ صلىاللهعليهوآلهوسلمفَقَدْ فَوَّضَهُ إِلَيْنَا».
أقوال العلماء
ذكره السيد
البروجردي في طبقات رجال الكافي قائلاً: «صوابه أحمد بن
الحسن الميثمي».[1488]
ذكره السيد
الخوئي في ترجمة محمّد بن الحسن الميثمي: فاستشهد على مغايرته
لابن زياد الميثميبرواية محمّد بن الحسن بن زياد الميثمي، عن الرضا عليهالسلام»[1489].
ذكره المحقّق
التستري فى ترجمة محمّد بن الحسن الميثمي قائلاً: «مرّ محمّد بن
الحسن زياد الميثمي».[1490]
وقال النمازي فى
ترجمة محمّد بن الحسن بن زياد الميثمي الأسدي: «ولعلّه
متّحد مع محمّد بن الحسن الميثمي الذي روى فى الكافى: ج 1 ، 268 ح 9، عن
يعقوب بن يزيد عن الحسن بن زياد عنه عن الصادق عليهالسلام».[1491]
ثمّ قال في ترجمة
محمّد بن الحسن الميثمي : إنّ أخاه أحمد بن الحسن بن
اسماعيل الميثمي، وهو روى عن أبي عبد اللّه عليهالسلام، وروى عنه الحسن بن زياد،
ثمّ قال: «وهذا غير محمّد بن الحسن الميثمي المذكور المحتمل إتّحاده مع محمّد بن
الحسن بن زياد المزبور».[1492]
ذكره المحقّق
الأردبيلي من دون إشارة إلى شيء[1493]. وكذا الشيخ الزنجانى في
ترجمة محمّد بن الحسن الميثمي.[1494]
التحقيق :
لقد وقع التصحيف
في رجلين من رجال السند[ أي في الحسن بن زياد، ومحمّد
ابن الحسن الميثمي] ، ووقع الإرسال ظاهرا في السند أي في رواية محمّد بن
الحسن الميثمي، عن أبي عبد اللّه عليهالسلام كما سيأتي، وقبل
البحث لابدّ من ذكر
عناوين اللتي وقع التصحيف فيها حتّى يظهر ما هو الصحيح منها وهى:
1 ـ أحمد بن
الحسن الميثمي.
2 ـ محمد بن
الحسن الميثمي.
3 ـ محمد بن
الحسن بن زياد.
4 ـ أحمد بن
الحسن بن زياد.
والظاهر أنّها
ترجع إلى عنوانين:
أحدهما: أحمد بن
الحسن الميثمي»، وهو «أحمد بن الحسن بن إسماعيل...،
ميثم التمار»، لوقوعه بهذا العنوان في المصادر الرجالية[1495]، وأسانيد كثيرة تبلغ
تقريبا ذهاء سبعين موردا[1496].
نعم ورد في بعض
الموارد بعنوان «محمّد بن الحسن الميثمي».
ولكن الظاهر هو
مصّحف أحمد بن الحسن الميثمي، كما نبّه بذلك السيّد
البروجردي[1497].
ثانيهما: محمّد
بن الحسن بن زياد والمراد منه إمّا «محمّد بن الحسن بن زياد
العطّار» إذا روى عنه الحسن بن محمّد بن سماعة أو غيره، و إمّا محمّد بن الحسن
ابن زياد الميثمي إذا روى عنه يعقوب بن يزيد على ما ذكره النجاشي في
ترجمته[1498] ويؤيّده الأسانيد[1499]، فما ورد في بعض الأسانيد بعنوان أحمد بن
الحسن بن زياد كما في البصائر[1500] فهو مصحّف محمّد.
فبعد هذا التحقيق
حول إسم الرجلين نذكر ما يحتمل في السند:
الأوّل: عن يعقوب بن يزيد، عن الحسن بن زياد، عن أحمد بن الحسن
الميثمي، عن أبي عبد اللّه عليهالسلام.
الثاني: يعقوب بن يزيد، عن محمد بن الحسن بن زياد عن أحمد بن الحسن
الميثمي، عن أبيه، عن أبي عبد اللّه عليهالسلام.
الثالث: يعقوب بن يزيد، عن أحمد بن الحسن الميثمي، عن محمد بن الحسن
ابن زياد ، عن أبيه، عن أبي عبد اللّه عليهالسلام.
والأقرب هو الثالث
لما يأتي:
أمّا الأوّل:
فالظاهر وقوع التصحيف فيه، لأنّه مخالف مع ما في البصائر الّذي
هو الأصل لأنّ الرّاوي لهذا الخبر هو الصّفار و قد ذكره في موردين ، مع اتحاد
المتن، وبتفاوت يسير في السند.[1501]
مضافا إلى عدم
رواية يعقوب بن يزيد عن الحسن بن زياد في شىء من
الكتب.
مع عدم انطباقه
معه من حيث الطبقة، حيث إنّ يعقوب بن يزيد كان من
الطبقة السابعة، وعدّه الشيخ من أصحاب الرضا والهادى عليهماالسلام، والحسن بن
زياد كان من الطبقة الخامسة، وعدّه الشيخ من أصحاب الباقر والصادق عليهماالسلام.
2 ـ وأمّا
الإحتمال الثّاني وهو وإن كان موافقا مع ما في الفهرست، ومشيخة
الفقيه في طريقه إلى أحمد بن الحسن الميثمي.[1502]
إلاّ أنّه مخالف
مع ما في البصائر خصوصا المورد الثاني منه، مضافاً إلى أنّه
لم نجد رواية «أحمد بن الحسن الميثمي عن أبيه» مع أنّ أباه على ما في ترجمته هو
«الحسن بن إسماعيل ...» وهو ليس بمعروف، ولم نجد له ذكرا في الأسانيد
ولا المصادر الرّجاليّة.
3 ـ وأمّا
الإحتمال الثّالث وهو ألأقرب ظاهرا ويدّل عليه امور:
الأوّل: موافقته
مع المورد الثّاني من البصائر لأنّ فيه «أحمد بن الحسن، عن
محمّد بن الحسن بن زياد، عن أبيه، عن أبي عبد اللّه عليهالسلام، فأحمد بن الحسن هذا
هو أحمد بن الحسن الميثمي، ولعلّه سقط كلمة «الميثمي» عنه.
الثانى: كثرة
رواية يعقوب بن يزيد عن أحمد بن الحسن الميثمي، في الكافي
وغيرها كما تقدم ولكن روايته عن محمد بن الحسن بن زياد لم نجده في الكافي إلاّ
في مورد واحد، نعم ورد في غيره ذهاء سبعة موارد كما تقدم.
الثالث: عدم وجود
محذورية الإرسالفي السند، لأنّ محمد بن الحسن بن زياد
روى عن أبيه أي الحسن بن زياد، عن أبي عبد اللّه عليهالسلام» والحسن بن زياد مع
كونه من أصحاب الصادق عليهالسلام وى عنه روايات كثيرة في موضوعات شتّى.
«84 »
هل تصحّ رواية الحارث بن المغيرة، عن «أبي جعفر عليهالسلام» أم لا؟
المصدر: الكافي: 1/269 ح 4، كتاب الحجّة (4)، باب في أنّ الأئمّة ... (53).
السند: عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْحُسَيْنِ
بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ حَمَّادِ
ابْنِ عِيسَى، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الُْمخْتَارِ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ
الْمُغِيرَةِ، قَالَ: قَالَ أَبُو
جَعْفَرٍ عليهالسلام: «إِنَّ عَلِيّاً عليهالسلام كَانَ
مُحَدَّثاً، فَقُلْتُ: فَتَقُولُ: نَبِيٌّ ؟! قَالَ: «فَحَرَّكَ بِيَدِهِ
هَكَذَا، ثُمَّ قَالَ: أَوْ كَصَاحِبِ سُلَيَْمانَ، أَوْ كَصَاحِبِ مُوسَى، أَوْ
كَذِي الْقَرْنَيْنِ، أَ وَ مَا
بَلَغَكُمْ أَ نَّهُ قَالَ: وَفِيكُمْ مِثْلُهُ»؟[1503]
أقوال العلماء :
قال السيد
الخوئي، بعد ذكر هذه الرواية : «رواها [الكليني] بعينها، عن
الحارث بن المغيرة، عن حُمران بن أعين، عن أبي جعفر عليهالسلام[1504]، فوقع التحريف
في أحد الموضعين لا محالة»[1505].
وذكر الأردبيلي
هذا السند، من دون إشارة إلى وقوع التحريف فيه[1506]، وتبعه
المحقّق التستري[1507].
التحقيق :
الظاهر وقوع
التحريف في السند المبحوث عنه، وسقوط «حمران» بين
الحارث بن المغيرة، وأبي جعفر عليهالسلام، حيث إنّ هذا
الخبر ورد في موضع آخر من
الكافي[1508]، وفيه: «الحارث بن المغيرة، عن حمران»، وكذا في البصائر[1509]
والاختصاص[1510]، هذا بالنسبة إلى خصوص هذا السند.
وأمّا رواية
الحارث بن المغيرة، عن أبي جعفر عليهالسلام، فالظاهر أ نّه لا إشكال في
روايته عنه عليهالسلام؛ فقد قال من حيث الطبقة حيث إنّ النجاشي قال في ترجمة
الحارث بن المغيرة: «روى عن أبي جعفر وجعفر وموسى بن جعفر عليهمالسلام»[1511].
وعدّه الشيخ
والبرقي من أصحاب الباقر والصادق عليهماالسلام[1512].
ويؤيّده روايته،
عنه عليهالسلام في مواضع متعدّدة[1513].
«85 »
هل تكون رواية «أبي
طالب»، عن «سدير» مرسلة أم لا؟
المصدر: الكافي: 1/269 ح 6، كتاب الحجّة (4) باب في أنّ الأئمة عليهمالسلام...(53).
السند: مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْبَرْقِيِّ،
عَنْ أَبِي طَالِبٍ، عَنْ
سَدِيرٍ، قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّه عليهالسلام: إِنَّ قَوْماً يَزْعُمُونَ أَنَّكُمْ آلِهَةٌ، يَتْلُونَ بِذَلِكَ
عَلَيْنَا قُرْآناً: «وَ هُوَ الَّذِي فِي السَّماءِ إِلهٌ وَ فِي الْأَرْضِ
إِلهٌ»، فَقَالَ عليهالسلام: «يَا
سَدِيرُ، سَمْعِي، وَ بَصَرِي، وَ بَشَرِي، وَ لَحْمِي، وَ دَمِي، وَ شَعْرِي مِنْ
هَؤلَاءِ بَرَاءٌ، وَ
بَرِئَ اللّه مِنْهُمْ، مَا هَؤلَاءِ عَلَى دِينِي، وَ لَا عَلَى دِينِ
آبَائِي، وَ اللّه لَا يَجْمَعُنِي اللّه وَ
إِيَّاهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، إِلَّا وَ هُوَ سَاخِطٌ عَلَيْهِمْ».[1514]
أقوال العلماء:
قال السيّد
البروجردي في ترتيب أسانيد الكافي، بعد ذكر هذا السند: «إن
كان «أبو طالب» عبد اللّه بن الصلت، كما لعلّه الظاهر، فروايته عن سدير
مرسلة»[1515].
وقال السيّد
الشبيري الزنجاني في تعليقته على الكافي، ذيل هذا السند: «روى
محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن أبي عبد اللّه البرقي، عن أبي طالب، عن
مسمع، في 6/295[1516]، وفي هامش ب[1517]: «إن كان أبو طالب عبد اللّه بن
الصلت، كما لعلّه الظاهر، فروايته عن سدير ومسمع، مرسلة».
أقول: قال الكشّي: أبو طالب القميّ، واسمه عبد اللّه بن الصّلت، قال محمّد بن
مسعود: أبو طالب لم يدرك «سديرا» إلخ. ويرشد إلى عدم إدراكه لهما ملاحظة
طبقتهما، وطبقة أبو طالب، الذي يروي عنه الصفار، المتوفّى 290.
لكنّ الكلام في
استظهار كون المراد من أبي طالب هو عبد اللّه بن الصلت،
فإنّي لم أجد مع الفحص رواية البرقي عن عبد اللّه بن الصّلت، إلاّ في التهذيب ج
3 رقم 806، وذيل السند قرينة على كون «عن»، محرّف «و»، وقد روى خبر
المسمع البرقي في المحاسن 2/438 ح 287، عن أبيه، عن أبي طالب البصري،
عن مسمع ولم يذكر عن أبيه في بعض النسخ. وأبو طالب البصري له كتاب
يرويه محمّد بن خالد البرقي أو ابنه أحمد، فالظاهر أنّه المراد هنا، وفيما يأتي».
و ذكره الأردبيلي[1518]، والسيّد الخوئي[1519]، والمحقّق التستري[1520]، من دون
إشارة إلى الإرسال.
التحقيق:
الظاهر إرسال
رواية أبي طالب، عن سدير في السند المبحوث عنه، وسقوط
الواسطة بينهما؛ لأمور:
الأوّل: أنّ المراد من «أبي طالب» هو «أبو طالب القمّي[1521]»، بقرينة ورود
هذه الرواية في الكشي مقيّدا بالقمّي[1522]، وهو كان من أصحاب أبي الحسن
الرضا والجواد عليهماالسلام[1523]، وبقي حتّى لقاه محمّد بن الحسن الصفّار[1524]، الذي توفّي
سنة 290[1525]، وكان حيّا في أواخر إمامة أبي جعفر الجواد عليهالسلام[1526]، والظاهر
بقاؤه إلى عصر أبي الحسن الهادي عليهالسلام[1527]، وقال السيّد البروجردي في طبقته:
«كأنّه من السادسة أو السابعة»[1528].
وأمّا سدير، وهو
سدير بن حكيم الصيرفي، فقد كان من أصحاب السجّاد
والباقر والصادق عليهمالسلام[1529]، وعدّ من الطبقة الرابعة[1530]، وعلى هذا، فلا يمكن
رواية أبي طالب القمّي عن سدير الصيرفي من حيث الطبقة.
الثّاني: ما رواه الكشي، عن محمد بن مسعود العيّاشي من أنّ أبا طالب هذا،
لم يدرك سديرا[1531].
الثالث : ورود هذه الرواية بعينها في الكشي، وفيه:« عن محمد بن خالد
البرقي، عن أبي طالب القمّي، عن حنان بن سدير، عن أبيه»[1532].
تنبيه:
تقدّم عن السيّد
الشبيري الزنجاني استظهاره من كون المراد من «أبي طالب»
في السند المبحوث عنه، هو أبو طالب البصري، واستدلّ على ذلك بوجهين:
أحدهما: عدم ورود رواية البرقي، عن عبد اللّه بن الصلت أبي طالب القمّي
وثانيهما: أنّ أبا طالب
البصري له كتاب، يرويه محمد بن خالد البرقي أو ابنه
أحمد.
نقول: وفي كلا الوجهين نظر:
أمّا الأوّل: لورود رواية البرقي عن أبي طالب القمّي عبد اللّه بن الصلت في
مواضع متعدّدة[1533]، ولم نقف على روايته عن أبي طالب البصري، إلاّ في موضع
واحد[1534].
وأمّا الثاني؛ فلأنّ عبد اللّه بن الصلت أيضا له كتاب، يرويه أحمد البرقي[1535].
«86 »
هل الصحيح: «القاسم بن
محمّد»، أو «القاسم بن عروة»؟
المصدر: الكافي:1/270 ح1 كتاب الحجّة(4) باب أنّ الأئمة عليهمالسلاممحدثون...(54)
السند: مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْحَجَّالِ،
عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ
عُبَيْدِ بْنِ زُرَارَةَ، قَالَ: «أَرْسَلَ أَبُو جَعْفَرٍ عليهالسلام إِلَى زُرَارَةَ أَنْ يُعْلِمَ الْحَكَمَ بْنَ عُتَيْبَةَ
أَنَّ أَوْصِيَاءَ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ مُحَدَّثُونَ».
أقوال العلماء:
قال السيّد
البروجردي في ترتيب أسانيد الكافي: «روايته [ أي القاسم بن
محمد ]عن عبيد بن زرارة، ربما تدلّ على أنّه وهم، وأنّ صوابه
القاسم بن
عروة»[1536].
وقال أيضا في
طبقات رجال الكافي في عنوان القاسم بن محمّد: «رواية عليّ
ابن محمّد القاساني عنه، يشبه أن تكون مرسلة، ورواية عليّ بن النعمان، وابن
أبي عمير والحجّال من طبقته عنه، لا يخلو من غرابة»[1537].
وذكر الأردبيلي
هذا السند ذيل عنوان: «القاسم بن محمّد الجوهري» من دون
إشارة إلى الإرسال[1538]، وكذا السيّد الخوئي في ترجمة عبيد بن زرارة[1539].
وقال السيّد
الشبيري الزنجاني في تعليقته على سند الكافي ذيل عنوان القاسم
ابن محمد: «كذا في البصائر[1540]، لكن غرابة رواية القاسم بن محمّد، عن عبيد،
وكثرة روايات القاسم بن سليمان والقاسم بن عروة، خصوصا الثاني، عن عبيد،
يورث التردّد في صحّة ما في الكتابين».
التحقيق:
الظاهر أنّ
المراد من القاسم بن محمّد هذا هو الجوهري، كما صرّح به
الأردبيلي[1541]، وهو يروي عن عبيد بن زرارة مع الواسطة في مواضع متعدّدة[1542]،
والذي يؤيّد الاتّحاد، روايته مقيّدا ب«الجوهري» عن عبيد بن زرارة، بواسطة
رومي بن زرارة[1543].
ولم نظفر بروايته
عنه بلا واسطة، مع أنّ الطبقة لا تأبى؛ لأنّ الجوهري كان من
أصحاب الصادق والكاظم عليهماالسلام[1544]، وعبيد بن زرارة كان من أصحاب
الصادق عليهالسلام[1545]، وعلى هذا، فلا يحتاج إلى القول بوقوع التصحيف في السند،
أي
أنّ القاسم بن محمّد مصحّف القاسم بن عروة، أوالقاسم بن سليمان، كما ذهب إليه
السيّدان العلمان، وإن كانا يرويان عنه في المواضع المتعدّدة.
أمّا غرابة رواية
الحجّال، عن القاسم بن محمّد، كما عرفت من السيّد
البروجردي، فالظاهر أنّ مراده من الغرابة مجرّد المعاصرة، وكونهما في طبقة
واحدة، كما هو المستفاد من كلامه من رواية ِابن أبي عمير، عن القاسم بن
محمّد[1546].
ولكنّه غير تامّ؛
لإختلافهما من حيث الطبقة؛ لأنّ الحجّال ـ وهو عبد اللّه بن
محمّد الأسدي المزخرف أبو محمّد ـ كان من أصحاب الرضا عليهالسلام[1547]، ونشأ في
عصره عليهالسلام[1548].
وأمّا القاسم بن
محمّد، فهو الجوهري، كما تقدّم، و كان من أصحاب الصادق
والكاظم عليهماالسلام، كما عرفت. فلا وجه للقول بغرابة روايته عنه، اللّهمّ إلاّ
أن يكون
المراد من الغرابة غير هذا. واللّه أعلم.
«87 »
هل
رواية «الحسين بن سعيد»، عن «عبد اللّه بن بحر» مرسلة؟
المصدر:الكافي:1/270 ح7 كتاب الحجّة، باب أنّ الأئمّةّ عليهمالسلامبمن يشبهون (53).
السند: عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْحُسَيْنِ
بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ
عَبْدِ اللّه بْنِ بَحْرٍ، عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ
أَبِي عَبْدِ اللّه، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ
مُسْلِمٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّه عليهالسلام يَقُولُ: «الْأَئِمَّةُ بِمَنْزِلَةِ رَسُولِ اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم، إِلَّا
أَنَّهُمْ لَيْسُوا بِأَنْبِيَاءَ، وَلَا يَحِلُّ لَهُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَا
يَحِلُّ لِلنَّبِيِّ صلىاللهعليهوآلهوسلم، فَأَمَّا مَا خَلَا ذَلِكَ،
فَهُمْ فِيهِ بِمَنْزِلَةِ رَسُولِ اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم».
أقوال العلماء:
قال السيّد البروجردي
في طبقات رجال الكافي، في رواية الحسين بن سعيد،
عن عبد اللّه بن بحر: «كأنّها مرسلة»[1549].
وذكره الأردبيلي،
والمامقاني، والتستري، من دون إشارة إلى الإرسال[1550].
التحقيق:
الظاهر عدم
الإرسال، ويدلّ عليه أمور:
الأوّل: قرب طبقتهما لأ نّ الحسين بن سعيد كان من أصحاب الرضا والجواد
والهادي عليهمالسلام[1551]، وروى عنهم عليهمالسلام[1552]، و قد عدّه السيّد البروجردي تارةً: من
الطبقة السابعة[1553]، وأخرى: من صغار السادسة وثالثة من كبار السابعة[1554].
وأمّا عبد اللّه
بن بحر، فلم نقف على تحديد عمره، حيث إنّه لم يعدّ من
أصحاب الأئمّة عليهمالسلام، ولم نجد له رواية عنهم عليهمالسلام، بل عدّه ابن داود فيمن
لم يرو عنهم عليهمالسلام[1555]، إلاّ أ نّه يروي بلا واسطة عن حريز[1556]، [ حريز بن عبد اللّه
السجستاني] الذي كان من كبار الخامسة[1557]، وعن حمّاد بن عثمان[1558]، الذي مات
سنة تسعين ومائة[1559]، وعن ابن مسكان[1560]، الذي مات في أيّام أبي الحسن
موسى عليهالسلام قبل الحادثة[1561].
ويروي مع
الواسطة، عن أبي بصير وزرارة[1562]، المتوفّيين سنة 150، بل
يروي بواسطة داود بن علي اليعقوبي، الذي كان من أصحاب الرضا عليهالسلام[1563]،
عن أبي الحسن موسى عليهالسلام[1564].
وقد ذكره السيّد
البروجردي في طبقات رجال الكافي والتهذيب، قائلاً:
«كأنّه من السادسة»[1565].
فعلى هذا، لا
مانع من روايه الحسين بن سعيد، عن عبد اللّه بن بحر من حيث
الطبقة.
الثاني: كثرة رواية الحسين بن سعيد، عن عبد اللّه بن بحر، بلا واسطة[1566]،
ولم نقف على روايته عنه مع الواسطة.
الثالث: رواية من كان في طبقة الحسين بن سعيد، عن عبد اللّه بن بحر،
كالعبّاس بن معروف[1567]، الذي كان من أصحاب الرضا والهادي عليهماالسلام[1568]،
والحسن بن علي بن فضّال[1569]، الذي كان من أصحاب الرضا عليهالسلام، ومات في
سنة أربع وعشرين ومائتين[1570].
«88 »
هل تصحّ رواية سعد الإسكاف، عن أمير المؤمنين عليهالسلام أم لا؟
المصدر: الكافي: 1/274 ح 6، كتاب الحجّة (4)، باب الروح التي ... (56).
السند: مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ
أَسْبَاطٍ، عَنِ
الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْعَلَاءِ، عَنْ سَعْدٍ الْإِسْكَافِ قَالَ: أَتَى رَجُلٌ
أَمِيرَ الْمُؤمِنِينَ عليهالسلام
يَسْأَلُهُ عَنِ الرُّوحِ أَ لَيْسَ هُوَ جَبْرَئِيلَ فَقَالَ لَهُ أَمِيرُ
الْمُؤمِنِينَ عليهالسلامجَبْرَئِيلُ عليهالسلام مِنَ
الْمَلَائِكَةِ عليهالسلام وَ الرُّوحُ غَيْرُ جَبْرَئِيلَ فَكَرَّرَ ذَلِكَ عَلَى
الرَّجُلِ فَقَالَ لَهُ لَقَدْ قُلْتَ
عَظِيماً مِنَ الْقَوْلِ مَا أَحَدٌ يَزْعُمُ أَنَّ الرُّوحَ غَيْرُ جَبْرَئِيلَ
فَقَالَ لَهُ أَمِيرُ الْمُؤمِنِينَ عليهالسلام:
إِنَّكَ ضَالٌّ تَرْوِي عَنْ أَهْلِ الضَّلَالِ يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى
لِنَبِيِّهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم أَتى أَمْرُ اللّهِ فَلا
تَسْتَعْجِلُوهُ سُبْحانَهُ وَ تَعالى عَمّا يُشْرِكُونَ يُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ
بِالرُّوحِ وَ الرُّوحُ غَيْرُ
الْمَلَائِكَةِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ»[1571].
أقوال العلماء:
قال السيّد
البروجردي في ترتيب أسانيد الكافي وطبقاته: «رواية سعد
الإسكاف عن أمير المؤمنين عليهالسلام مرسلة، وكأنّه
سقط الأصبغ بن نباتة من
السند»[1572].
قال المحقّق
الأردبيلي بعد ذكر هذا السند: الظاهر أنّه مرسل لأنّه من أصحاب
أبي جعفر وأبي عبد اللّه عليهماالسلام واللّه أعلم[1573].
ومثله السيّد
الخوئي[1574].
التحقيق:
لا ريب في إرسال
رواية سعد الإسكاف ـ وهو سعد بن طريف الحنظلي
مولاهم الإسكاف [1575] ـ عن أمير المؤمنين عليهالسلام، حيث إنّه كان من أصحاب
السجاد والباقر والصادق عليهمالسلام[1576]، ولا يمكن روايته عن أمير المؤمنين عليهالسلام
بلا واسطة، والظاهر أنّ الذي سقط من السند المبحوث عنه هو الأصبغ بن نباتة،
لكثرة رواية سعد الإسكاف، عن أمير المؤمنين عليهالسلام بواسطة[1577].
«89 »
هل الصحيح: «محمّد بن
الحسن»، أو «محمّد بن الحسين»؟
المصدر: الكافي: 1/275 ح 3 كتاب الحجّة (4)، باب وقت ما يعلم الامام...(57).
السند: مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ يَعْقُوبَ
بْنِ يَزِيدَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ
أَسْبَاطٍ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه عليهالسلام، قَالَ: قُلْتُ لَهُ: الْإِمَامُ مَتَى
يَعْرِفُ إِمَامَتَهُ، وَ يَنْتَهِي الْأَمْرُ إِلَيْهِ؟ قَالَ: «فِي آخِرِ
دَقِيقَةٍ مِنْ حَيَاةِ الْأَوَّلِ».
أقوال العلماء:
قال السيّد
البروجردي في ترتيب أسانيد الكافي، بعد ذكر هذا السند:
«الغالب على الظنّ، هو أنّ الراوي عن يعقوب بن يزيد: محمّد بن الحسن،
وصحّفه قلم الناسخين ب«محمد بن الحسين» فتفطّن»[1578].
وقال أيضا في
طبقات رجال الكافي، ذيل رواية محمّد بن الحسين، عن
يعقوب ابن يزيد: «ولعلّه مصحّف محمّد بن الحسن، ولا أعرفه الآن»[1579].
وقال السيّد
الشبيري الزنجاني في تعليقته على سند الكافي، ذيل الرواية
المبحوث عنها: «ئر [بصائر الدرجات] 478، وأوّل السند:
يعقوب بن يزيد،
فاحتمال كون الحسين مصحّفا من الحسن غير بعيد».
والظاهر من
الأردبيلي صحّة السند؛ حيث ذكر هذا السند في ترجمته: من دون
إشارة إلى التصحيف[1580].
كما هو الظاهر عن
السيّد الخوئي أيضا؛ حيث ذكر محمّد ابن الحسين من غير
وصف، من جملة الرواة، عن يعقوب بن يزيد[1581]، ثمّ قال: «محمد بن الحسين هذا،
منصرف إلى محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب، إلاّ أن تقوم القرينة في مقام أنّ
المراد غيره»[1582].
التحقيق:
الظاهر أنّ محمّد
بن الحسين مصحّف محمّد بن الحسن، والمراد منه هو الصفّار،
ويدلّ عليه أمور:
الأوّل: ورود نفس الرواية متنا وسندا في البصائر، وفيه: «حدّثنا[1583] يعقوب
ابن يزيد ...»[1584].
الثاني: كثرة وقوع محمّد بن الحسن الصفّار، عن يعقوب بن يزيد،
في الطرق[1585]، والجوامع الروائيّة[1586].
الثالث: عدم رواية محمّد بن الحسين بعنوان ابن أبي الخطّاب، عن يعقوب بن
يزيد في مورد؛ نعم يروي عنه بعنوان محمّد بن الحسين بغير وصف في ثلاثة
مواضع:
منها: السند المبحوث عنه، وقد عرفت وقوع التصحيف فيه.
ومنها: في الكافي، كتاب العقيقة، باب النوادر، الحديث 5[1587]، ولكنّها وردت
في الوسائل، وفيه: محمّد بن الحسن بدل محمّد بن الحسين[1588].
ومنها: في التهذيب، كتاب الحجّ، باب النفر من منى، الحديث 933[1589]،
ولكن «في بعض النسخ محمّد بن الحسن عن يعقوب بن يزيد» وكماصرّح به
السيّد البروجردي في موسوعته[1590].
فعلى هذا لم
تثبت، رواية محمّد بن الحسين، عن يعقوب بن يزيد.
الرابع: أنّ محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، ويعقوب بن يزيد، كانا في طبقة
واحدة؛ لكونهما من السابعة؛ كما صرّح به السيّد البروجردي[1591]، ووقوعهما في
الطرق[1592]، والأسانيد[1593] بواو العطف.
وعلى هذا، فرواية
أحدهما عن الآخر أمر غريب.
«90 »
هل الصحيح: «معلّى بن أبي عثمان»، أو «معلّى بن عثمان»؟
المصدر: الكافي: 1/277 ح 6 كتاب الحجّة (4)، باب أنّ الإمام يعرف ... (59).
السند: أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ، عَنْ
صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى، عَنِ
ابْنِ أَبِي عُثَْمانَ، عَنِ الْمُعَلَّى بْنِ خُنَيْسٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ
عليهالسلام، قَالَ: «إِنَّ الْإِمَامَ
يَعْرِفُ الْإِمَامَ، الَّذِي مِنْ بَعْدِهِ، فَيُوصِي إِلَيْهِ».
أقوال العلماء:
قال السيّد
البروجردي في ترتيب أسانيد الكافي، بعد ذكره السند والسندين
الآخرين[1594]: «صوابه ما في السندين التاليين من المعلّى بن عثمان، والمعلّى
أبي
عثمان، فإنّ والد المعلّى هو عثمان، وكنّي هو باسم والده، ولقد كانت التكنية باسم
الآباء شايعة»[1595].
وقال أيضا في
طبقات رجال الكافي، في عنوان المعلّى بن أبي عثمان: «كما في
سندين، والمعلّى أبو عثمان كما في سند آخر، أو المعلّى بن عثمان كما في ثالث،
والصواب هو الثاني والثالث»[1596].
وقال في عنوان:
«يحيى بن عمران الحلبي» الذي يروي، عن معلّى بن أبي
عثمان: «هذا وهم، وصوابه معلّى بن عثمان، أو معلّى أبي عثمان»[1597].
وقال السيّد
الشبيري الزنجاني في تعليقته على سند الكافي: الصواب أبي عثمان
أو ابن عثمان، أو معلّى أبي عثمان كما في نسخة».
التحقيق:
وقع الرجل في
أسانيد الروايات تارةً بعنوان: المعلّى بن عثمان[1598]، وأخرى
بعنوان: المعلّى أبي عثمان[1599]، وثالثة بعنوان: أبي عثمان[1600]، ورابعة بعنوان: المعلّى بن
أبي عثمان[1601].
والظاهر صحّة جميع
العناوين إلاّ الأخير، ويدلّ على ذلك أنّ اسم الرجل كان
«المعلّى»، وكنيته كانت «أبا عثمان»، وأنّ اسم أبيه «عثمان».
قال النجاشي في
ترجمة «المعلّى بن خنيس»: له كتاب يرويه جماعة، أخبرنا
أبو عبد اللّه بن شاذان ... عن صفوان بن يحيى، عن أبي عثمان معلّى»[1602].
وقال أيضا في
ترجمة معلّى: «معلّى بن عثمان، أبو عثمان، وقيل: ابن زيد
الأحول »[1603].
وذكره الشيخ في
رجاله بعنوان: المعلّى بن عثمان، أبو عثمان الأحول في
أصحاب الصادق عليهالسلام[1604].
وقال أيضا في
فهرسته في ترجمة معلّى بن خنيس: «يكنّى أبا عثمان الأحول، له
كتاب. أخبرنا به جماعة ... عن صفوان، عن المعلّى أبي عثمان، عن المعلّى بن
خنيس»[1605].
وأمّا عنوان
«معلّى بن أبي عثمان» فلم نجده في مورد في الكتب الرجاليّة، نعم
ورد في بعض الأسانيد كما سبق، والظاهر أ نّه مصحّف معلّى بن عثمان، أو معلّى أبي
عثمان، لما تقدّم.
«تنبيه»:
اختلف الرجاليّون
في اسم والد المعلّى المترجم له وأ نّه هل هو: «عثمان» أو
«زيد»؟
قال المحقّق
المامقاني: «لا نزاع في اسم الرجل وكنيته أعني أبا عثمان ، ولقبه هو
الأحول، وإنّما النزاع في اسم أبيه هل هو عثمان أو زيد، وظاهر النجاشي ترجيح
الأوّل»[1606].
وقال المحقّق
التستري: «اختلف في اسم أبيه بعثمان وزيد، وظاهر النجاشي
ترجيح الأوّل.
أقول: والصواب
ترجيح الثاني، فإنّه المفهوم من صفوان راويه، ولابدّ أ نّه
أعرف، فقد قال النجاشي في معلّى بن خنيس المتقدّم، عن صفوان بن يحيى، عن
أبي عثمان معلّى بن زيد الأحول، عن معلّى بن خنيس، وأمّا ما في «الثوب يصيبه
الدم من الكافي»[1607]: «المعلّى بن عثمان»، فبدّله «تطهير ثياب، التهذيب» ب
«المعلّى
أبي عثمان»[1608] وهو الصحيح»[1609].
وقال الزنجاني:
«وقع في الطرق معلّى بن عثمان وهو أكثر، ووقع معلّى أبو عثمان
وأبو عثمان، ولم أقف على معلّى بن زيد في غير كلام النجاشي»[1610].
وقال أبو علي
الحائري في ترجمة معلّى بن خنيس: ولا يخفى أ نّه لا ترجمة في
الرجال لمعلّى بن زيد، والموجود في «رجال النجاشي» ابن عثمان، وقيل: ابن
زيد، وفي «رجال الطوسي» و«الفهرست»، لم تذكر ذلك أيضا، فلا داعي لترجيح
ذكر ابن زيد على ابن عثمان، فتأمّل»[1611].
نقول: الظاهر صحّة «معلّى بن عثمان»؛ لوروده في الأسانيد، والكتب الرجاليّة
كما سبق، وأمّا عنوان: «معلّى بن زيد»، فلم يرد في مورد في الأسانيد، وأما في
الكتب الرجاليّة، فقد ذكره الشيخ في رجاله، في أصحاب الصادق عليهالسلام[1612]، مقيّدا
بالكوفي، كما ذكر أيضا المعلّى بن عثمان أبو عثمان الأحول الكوفي[1613].
وذهب التستري
والتفرشي إلى اتحادهما[1614]، خلافا للسيّد الخوئي[1615]، حيث
استظهر عن الشيخ مغايرتهما؛ لذكره كلّ واحد منهما مستقلاًّ، وقد تقدّم عن
النجاشي نسبته إلى قيل: وهو مشعر بضعفه، وعدم ارتضائه لهذا القول.
«91 »
هل رواية «فضالة بن أيّوب»، عن «سليمان بن خالد» مرسلة؟
المصدر: الكافي:1/277 ح7 كتاب الحجّة (4) باب أنّ الإمام عليهالسلام يعرف...(59).
السند: أَحْمَدُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ
الْبَرْقِيِّ، عَنْ فَضَالَةَ بْنِ
أَيُّوبَ، عَنْ سُلَيَْمانَ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام، قَالَ: «مَا مَاتَ عَالِمٌ حَتَّى
يُعْلِمَهُ اللّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَى مَنْ يُوصِي».[1616]
أقوال العلماء:
قال السيّد
البروجردي في طبقات رجال الكافي، عند ذكر رواية فضالة بن
أيّوب، عن سليمان بن خالد: «يحتمل فيه إرسالاً»[1617].
وتعرّض الأردبيلي
في ترجمة سليمان بن خالد لهذا السند، وذكر رواية عدّة
منه، كابن أبي عمير وابن محبوب من دون إشارة إلى الإرسال[1618].
وناقش المحّق
التستري فيه بقوله: «بعد تصريح رجال الشيخ والنجاشي بأ نّه
[ سليمان بن خالد] «مات في حياة
الصادق عليهالسلام وإنّه عليهالسلام توجّع لفقده
وأوصى عليهالسلام أصحابه بولده»[1619]، لايمكن رواية هؤلاء الذين لم يدركوا
الصادق عليهالسلام عن هذا فلابدّ من سقوط الواسطة...[1620].
وقال أيضا «ويدلّ
على سقوط الواسطة [ أي بين سليمان بن
خالد
وفضالة]الرواية التي ذكرها الشيخ في التهذيب في فضل مساجد التهذيب[1621]،
وكذا الرواية التي ذكرها الكليني في الكافي في باب الرجل يوم النساء[1622]،
«فضالة، عن ابن سنان، عن سليمان بن خالد والمراد بابن سنان «عبد اللّه»،
لا «محمّد» لأنّ محمّد مثل فضالة في عدم دركه الصادق عليهالسلام»[1623].
والمستفاد من
كلام المحقّق الزنجاني أيضا الإرسال؛ حيث قال بعد عدّه ممّن
روى، عن سليمان بن خالد، ومنهم ابن محبوب وابن أبي عمير وفضالة بن أيّوب
وحمّاد بن عيسى وصفوان: «وعندي رواية جمع ممّن ذكر خصوصا الأوّلين
والآخرين، عن الذي مات في حياة الصادق عليهالسلام، محلّ إشكال»[1624].
وقال السيّد موسى
الزنجاني في تعليقته على سند الكافي: «لم أجد رواية فضالة
ابن أيّوب، عن سليمان بن خالد في غير هذا الموضع، مع الفحص الأكيد، وروي
هذا الخبر في البصائر، عن محمّد بن عبد الجبّار بالسند المذكور هنا، بزيادة عن
عمرو بن أبان بعد أيّوب، والظاهر أ نّه الصواب بعد تبديل عمرو ب «عمر».
ويستظهر من عبارة
السيّد الخوئي إمكان رواية فضالة، عن سليمان بن خالد،
حيث قال: «قد صرّح النجاشي والشيخ بأنّ سليمان بن خالد مات في حياة
الصادق عليهالسلام، ولكن في رواياتنا عدّة موارد قد روى عنه من لم يدرك
الصادق عليهالسلام، فقد روى فضالة بن أيّوب عنه ...»[1625].
التحقيق:
الظاهر الإرسال،
وسقوط الواسطة بين فضالة بن أيّوب وسليمان بن خالد،
ويدلّ عليه أمور:
الأوّل: بُعد الطبقة، حيث إنّ فضالة بن أيّوب، كان من أصحاب الكاظم
والرضا عليهماالسلام[1626]، وعدّه السيّد البروجردي من الطبقة السادسة[1627].
وسليمان بن خالد، كان من أصحاب الباقر والصادق عليهماالسلام[1628]، ومات في
حياة أبي عبد اللّه عليهالسلام[1629]، وقال السيّد البروجردي: هو من الطبقة الخامسة بل
الرابعة[1630].
الثاني: ورود عين هذه الرواية في البصائر، وفيه: «فضالة بن أيّوب، عن
عمرو بن أبان، عن سليمان بن خالد»[1631].
الثالث: جميع ما رواه فضالة، عن سليمان بن خالد، كان مع الواسطة، إلاّ
في هذا الموضع[1632].
« 92 »
هل الصحيح: «عيثم»، أو
«عثيم»؟
المصدر: الكافي: 1/278 ح 3، كتاب الحجّة (4)، باب أ نّ الأئمّة عهد ... (60).
السند: الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ
بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ بَكْرِ بْنِ
صَالِحٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيَْمانَ، عَنْ عَيْثَمِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ
مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ، عَنْ أَبِي
عَبْدِ اللّه عليهالسلامقَالَ: «إِنَّ الْإِمَامَةَ عَهْدٌ مِنَ اللّه عَزَّ
وَجَلَّ مَعْهُودٌ لِرِجَالٍ مُسَمَّيْنَ،
لَيْسَ لِلْإِمَامِ أَنْ يَزْوِيَهَا عَنِ الَّذِي يَكُونُ مِنْ بَعْدِهِ، إِنَّ
اللّه تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَوْحَى
إِلَى دَاوُدَ عليهالسلام أَنِ اتَّخِذْ وَصِيّاً مِنْ أَهْلِكَ، فَإِنَّهُ قَدْ
سَبَقَ فِي عِلْمِي: أَنْ لَا أَبْعَثَ نَبِيّاً إِلَّا
وَلَهُ وَصِيٌّ مِنْ أَهْلِهِ، وَكَانَ لِدَاوُدَ عليهالسلام أَوْلَادٌ عِدَّةٌ، وَفِيهِمْ غُلَامٌ كَانَتْ أُمُّهُ عِنْدَ
دَاوُدَ، وَكَانَ لَهَا مُحِبّاً، فَدَخَلَ دَاوُدُ عليهالسلامعَلَيْهَا حِينَ أَتَاهُ الْوَحْيُ، فَقَالَ لَهَا: إِنَّ اللّه
عَزَّ وَجَلَّ أَوْحَى إِلَيَّ يَأْمُرُنِي أَنِ أَتَّخِذَ وَصِيّاً مِنْ أَهْلِي،
فَقَالَتْ لَهُ امْرَأَتُهُ: فَلْيَكُنِ ابْنِي
قَالَ: ذَلِكَ أُرِيدُ، وَكَانَ السَّابِقُ فِي عِلْمِ اللّه الَْمحْتُومِ
عِنْدَهُ أَ نَّهُ سُلَيَْمانُ ...».
أقوال العلماء:
قال السيّد
البروجردي في ترتيب أسانيد الكافي، بعد ذكر هذا السند: «يأتي
سند فيه «عيثم بن أشيم»[1633]، وقد علّقنا عليه أنّ واحدا من أسلم وأشيم مصحّف الآخر»[1634].
وقال أيضا في
طبقات رجال الكافي في عنوان: «عيثم بن أشيم»: «يظهر من
ملاحظة السندين أنّ عيثم بن أسلم، وعيثم بن أشيم، رجل واحد، وأنّ واحدا
من أسلم وأشيم مصحف الآخر»[1635].
وقال المحقّق
الأردبيلي في ترجمة عيثم بن أشيم، بعد ذكر هذا السند المذكور
وفيه: عيثم بن أسلم، والسندين الآخرين في أحدهما: عيثم بن سليمان[1636]، وفي
الآخر عيثم بن أشيم[1637]: «فعلى هذا، ابن أشيم بالشين المعجمة في كتاب الروضة
وابن سليمان فيه، اشتباه من النسّاخ، واللّه أعلم»[1638].
وقال المحقّق
التستري، بعد نقل كلام الأردبيلي: «ويقرّب استظهاره بذكر
«عيثم بن أسلم» في الرجال، كما عرفته من البرقي[1639] ـ وإن لم يتفطّنوا له ـ دون
«بن أشيم، وبن سليمان»[1640].
وقال المحقّق
المامقاني في ترجمة عيثم بن أشيم: «ويحتمل كون الاسم «عثيم»
بتقديم الثاء على الياء مصغّرا، ولعلّه الأقرب؛ لأ نّه اسم جماعة، منهم عثيم بن
كثير و... ولم أجد «عيثم» بتقديم الياء اسما لرجل، وإن كان كونه ممكنا»[1641]،
وذهب السيّد الخوئي أيضا إلى صحّة «عيثم بن أسلم» وتصحيف عيثم بن أشيم،
وعيثم بن سليمان الآخرين، حيث قال في ترجمة عيثم بن أشيم: «لا يبعد اتّحاده
مع سابقه [عيثم بن أسلم]، ووقوع التحريف في
النسخة، وذلك من جهة الاتّحاد
في الراوي والمروي عنه»[1642].
وقال في ترجمة
«عيثم بن سليمان» بعد نقل رواية الروضة وفيها «عيثم[1643] ابن
سليمان»: «يحتمل فيه التحريف أيضا، ويكون الصحيح عثيم بن أسلم كما في
المطبوعة، واللّه العالم»[1644].
وقال في ترجمة
«محمد بن سليمان»، بعد ذكر رواية الروضة، وفيها «عيثم بن
أشيم»: « لا يبعد أن يكون الصحيح عيثم بن أسلم بقرينة ساير الروايات»[1645].
التحقيق:
قد ورد المعنون
بعناوين مختلفة في الأسانيد، تارةً بعنوان: «عثمان بن
أسلم»[1646]، وأخرى بعنوان: «عيثم بن أسلم» كما في السند المبحوث عنه،
وثالثةً
بعنوان: «عيثم بن أشيم»[1647]، ورابعة بعنوان: «عُثيم»[1648] مجرّدة، وخامسة بعنوان:
«عثمان بن أشيم»[1649]، وسادسة بعنوان: «عُثيم بن سليمان»[1650]، وسابعة بعنوان:
«عيسى بن أسلم»[1651]، وفي الجميع اتحاد الراوي والمروي عنه.
فنقول: بعد تتبّع
الأسانيد والتأمّل فيها، ظهر لنا أنّ هذه العناوين تعبّر عن
رجل واحد، وذلك بعد أن لا حظنا الراوي والمروي عنه، والطبقة الرجاليّة،
ولكن وقع التصحيف في إسم الراوي، وإسم أبيه، فيقع البحث في السند تارةً في
الراوي، وأنّ اسمه عيثم أو عثيم، وأخرى في أبيه، وأنّه أشيم أو أسلم أو غيرهما.
أمّا إسم أبيه،
فالظاهر صحّة «أسلم» بدل «أشيم، وسليمان» كما ورد في رجال
البرقي، وبقرينة سائر الروايات حيث ورد «بن أسلم» في مواضع متعدّدة، وأمّا
«بن سليمان» فقد ورد في موضع واحد كما أنّ «بن أشيم» ورد في موضعين.
وأمّا إسم الراوي
فالظاهر صحّة «عثيم» بتقديم الثاء؛ لأنّه مصغر «عثمان»،
وأمّا « عيثم» بتقديم الياء، وإن ورد في أسانيد رواياتنا، وبتبعها في الكتب
الرجالية لنا، وأمّا في الكتب الرجالية للعامة، فلم نظفر في مورد واحد أن يكون
«عيثم» بتقديم الياء اسما لرجل، وأمّا «عثيم» بتقديم الثاء فيكون اسما لأشخاص
متعدّدة.
ومن ثمّ قال
المحقّق المامقاني في ترجمة «عيثم بن أشيم»: ويحتمل كون الاسم
«عثيم»، ولم أجد «عيثم» بتقديم الياء اسما لرجل، وإن كان كونه ممكنا».
وقال المحقّق
البارع الغفاري في تعليقته على الكافي ذيل سند الكافي: [ 8/49
ح 10]، وفيه: «عيثم بن أشيم» في بعض النسخ [ عثيم]، ولعلّه الأظهر.
«93 »
هل الصحيح: «علي بن الحسن»، أو «عليّ بن الحسين»؟
المصدر: الكافي:1/279 ح1، كتاب الحجّة(4)باب أنّ الأئمة عليهمالسلاملميفعلوا...(61)
السند: مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى وَالْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ
مُحَمَّدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ
الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ، عَنْ أَبِي
جَمِيلَةَ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ كَثِيرٍ، عَنْ
أَبِي عَبْدِ اللّه عليهالسلام، قَالَ: «إِنَّ الْوَصِيَّةَ نَزَلَتْ مِنَ السَّمَاءِ
عَلَى مُحَمَّدٍ كِتَاباً، لَمْ يُنْزَلْ عَلَى
مُحَمَّدٍ صلىاللهعليهوآلهوسلم كِتَابٌ مَخْتُومٌ إِلَّا الْوَصِيَّةُ، فَقَالَ
جَبْرَئِيلُ عليهالسلام يَا مُحَمَّدُ هَذِهِ وَصِيَّتُكَ فِي
أُمَّتِكَ عِنْدَ أَهْلِ بَيْتِكَ، فَقَالَ رَسُولُ اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم: أَيُّ أَهْلِ بَيْتِي يَا جَبْرَئِيلُ ؟ قَالَ:
نَجِيبُ اللّه مِنْهُمْ، وَذُرِّيَّتُهُ لِيَرِثَكَ عِلْمَ النُّبُوَّةِ، كَمَا
وَرَّثَهُ إِبْرَاهِيمُ عليهالسلام، وَمِيرَاثُهُ
لِعَلِيٍّ عليهالسلام، وَ ذُرِّيَّتِكَ مِنْ صُلْبِهِ... الحديث».[1652]
أقوال العلماء:
قال السيّد
البروجردي في ترتيب أسانيد الكافي، بعد ذكر هذا السند:
«لا يبعد أن يكون الصواب عليّ بن الحسن بن عليّ، ويكون المراد به ابن
فضّال»[1653].
وقال أيضا في
طبقات رجال الكافي، في عنوان إسماعيل بن مهران : «صوابه
علي بن الحسن بن علي»[1654].
وذكر المحقّق
الأردبيلي هذا السند في ذيل ترجمة علي بن الحسين بن علي
المسعودي[1655]، وكذا المحقّق المامقاني[1656].
وذكر السيد
الخوئي علي بن الحسين بن علي تحت عنوان مستقل، ثم أورد في
ذيله هذا السند، وقال: «هذا أحد من يأتي»، ثم ذكر المسمّين بعلي بن الحسين بن
علي، ومنهم المسعودي[1657].
قال السيّد
الشبيري الزنجاني في تعليقته على هذا السند، ذيل عنوان عليّ بن
الحسين بن عليّ هذا : «الظاهر أنّه مصحّف الحسن، وعليّ بن الحسن بن عليّ بن
فضّال، يروي كتاب إسماعيل بن مهران ».
التحقيق:
الظاهر صحّة عليّ
بن الحسن بن عليّ، بدل عليّ بن الحسين، والمراد منه عليّ
ابن الحسن بن فضّال، كما تقدّم عن السيّد البروجردي و السيّد الزنجاني، ويدلّ
عليه أمران:
الأوّل : أنّ علي بن الحسن بن فضّال كان راويا لكتاب إسماعيل بن مهران،
كما صرّح به النجاشي والشيخ[1658].
وكثرة روايته
عنه في الجوامع الروائيّة[1659].
الثّاني: عدم ورود رواية علي بن الحسين بن علي، عن إسماعيل بن مهران، في
الجوامع الروائية، في غير هذا المورد.
وأمّا ذكر هذا
السند في ترجمة علي بن الحسين المسعودي،
كما فعله المحقّق
الأردبيلي، وتبعه المامقاني، فغير تامّ؛ لأنّ المسعودي بقي إلى سنة خمس وأربعين
وثلاثمائة، أو ثلاث وثلاثين وثلاثمائة[1660]، فكيف يمكن روايته عن إسماعيل بن
مهران، الذي كان من أصحاب الرضا عليهالسلام[1661].
كما أنّ ما
احتمله السيد الخوئي أيضا، ليس بصحيح؛ راجع وتأمّل.
«94 »
هل الصحيح: «عمرو بن
الأشعث»، أو «عمرو بن مصعب»؟
المصدر: الكافي:1/279 ح4 كتاب الحجّة(4)باب أنّ الإمامة عهد من اللّه...(60)
السند: مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي
عُمَيْرٍ، عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ وَ
جَمِيلٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُصْعَبٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّه عليهالسلام يَقُولُ: أَ تَرَوْنَ أَنَّ
الْمُوصِيَ مِنَّا يُوصِي إِلَى مَنْ يُرِيدُ؟! لَا وَ اللّه، وَ لَكِنَّهُ عَهْدٌ
مِنْ رَسُولِ اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم
إِلَى رَجُلٍ، فَرَجُلٍ، حَتَّى انْتَهَى إِلَى نَفْسِهِ.
أقوال العلماء:
قال السيّد
الشبيري الزنجاني في تعليقته على السند المذكور: «في بصائر
الدرجات: 471 ح 7 «عمرو بن الأشعث»، وهو الظاهر».
وقال أيضا في
موضع آخر من الكافي، كتاب الحجّة باب: أنّه لم يجمع القرآن
كلّه إلاّ الأئمّة عليهمالسلام[1662]، بعد الإشارة إلى السند المبحوث عنه: «لكن في البصائر:
471 ح 7، «الأشعث» بدل «مصعب» وهو الأظهر».
وذكره الأردبيلي[1663]، والمحقّق التستري[1664]، والسيّد الخوئي[1665]، من دون
إشارة إلى التصحيف.
التحقيق:
الظاهر صحّة
عنوان «عمرو بن الأشعث» في السند المبحوث عنه، بدل
«عمرو بن مصعب» لأمور؛
الأوّل: ورود هذه الرواية في الجوامع الحديثيّة، تارةً: بنفس المتن والسند،
وأخرى: بهذا المتن مع اختلاف في السند، وفي الجميع: عمرو بن الأشعث،
كما ورد في البصائر بقوله: «حدّثنا أحمد بن محمّد، عن ابن أبي عمير، عن بكير[1666]
وجميل، عن عمرو بن الأشعث، قال: سمعت أبا عبد اللّه عليهالسلام: أنّ الموصي منّا
يوصى إلى من يريد؟! لا واللّه؛ ولكنّه عهد من رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم، رجل فرجل،
حتّى ينتهي الأمر إلى صاحبه»[1667].
وفي رواية أخرى
في الباب نفسه من البصائر: «أحمد بن محمّد، عن
ابن أبي عمير، عن حمّاد بن عثمان، عن عمرو بن الأشعث، قال: سمعت
أبا عبد اللّه عليهالسلاميقول: أترون الموّصي منّا يوصي إلى من يريد؟! لا واللّه،
ولكنّه... الحديث»[1668].
وفي كمال الدين
الباب الثاني والعشرون، باب أنّ الأرض لا تخلو من
حجّة اللّه: «حدّثنا أبي ومحمّد بن الحسن رضي اللّه عنهما ... عن عبد اللّه بن
بكير، عن عمرو بن الأشعث، قال: سمعت أبا عبد اللّه عليهالسلام يقول: أترون الأمر
إلينا نضعه حيث نشاء؟!
كلاّ واللّه،
إنّه لعهد من رسول اللّه إلى رجل فرجل، حتّى ينتهي إلى
صاحبه»[1669].
وفي غيبة
النعماني، باب ما جاء في الإمامة والوصيّة (3): «أخبرنا أبو العبّاس
أحمد بن محمّد بن سعيد بن عقدة الكوفي ... قال: حدّثنا عبد اللّه بن بكير، عن
عمر[و] بن الأشعث، قال: سمعت أبا عبد اللّه جعفر بن محمد عليهماالسلام يقول، ونحن
عنده في البيت نحو من عشرين رجلاً، فأقبل علينا، وقال: لعلّكم ترون أنّ هذا
الأمر في الإمامة إلى الرجل منّا يضعه حيث يشاء! واللّه، إنّه لعهد من اللّه نزل
على رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم إلى رجال مسمّين، رجل فرجل، حتّى تنتهي إلى
صاحبها»[1670].
الثاني: رواية عبداللّه بن بكير، عن عمرو بن الأشعث في مواضع أخرى[1671]،
وأما روايته عن عمرو بن مصعب، فلم يكن لها ذكر، إلاّ في هذا الموضع، وكذالك
رواية جميل عنه فتأمّل.
الثالث: والذي قد عنون في الكتب الرجالية في أصحاب الصادق عليهالسلام، هو
عمرو بن الاشعث، دون عمرو بن مصعب[1672].
«95 »
هل رواية «محمّد بن علي»
عن «أبي بصير» مرسلة أم لا؟
المصدر: الكافي: 1/285 ح 7 كتاب الحجّة (4) باب الأمور التى توجب ... (62).
السند: «أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ،
قَالَ: قُلْتُ
لِأَبِي الْحَسَنِ عليهالسلام: جُعِلْتُ فِدَاكَ بِمَ يُعْرَفُ الْإِمَامُ؟ قَالَ:
«فَقَالَ: بِخِصَالٍ: أَمَّا أَوَّلُهَا
فَإِنَّهُ بِشَيْءٍ قَدْ تَقَدَّمَ مِنْ أَبِيهِ فِيهِ بِإِشَارَةٍ إِلَيْهِ؛
لِتَكُونَ عَلَيْهِمْ حُجَّةً، وَيُسْأَلُ فَيُجِيبُ، وَإِنْ سُكِتَ عَنْهُ
ابْتَدَأَ، وَيُخْبِرُ بِمَا فِي
غَدٍ، وَيُكَلِّمُ النَّاسَ بِكُلِّ لِسَانٍ، ثُمَّ قَالَ لِي: يَا أَبَا
مُحَمَّدٍ! أُعْطِيكَ عَلَامَةً قَبْلَ أَنْ
تَقُومَ، فَلَمْ أَلْبَثْ أَنْ دَخَلَ عَلَيْنَا رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ خُرَاسَانَ،
فَكَلَّمَهُ الْخُرَاسَانِيُّ
بِالْعَرَبِيَّةِ، فَأَجَابَهُ أَبُو الْحَسَنِ عليهالسلام بِالْفَارِسِيَّةِ، فَقَالَ لَهُ الْخُرَاسَانِيُّ: وَاللّه جُعِلْتُ
فِدَاكَ مَا مَنَعَنِي أَنْ أُكَلِّمَكَ بِالْخُرَاسَانِيَّةِ، غَيْرُ أَنِّي
ظَنَنْتُ أَنَّكَ لَا تُحْسِنُهَا، فَقَالَ:
سُبْحَانَ اللّه! إِذَا كُنْتُ لَا أُحْسِنُ أُجِيبُكَ فَمَا فَضْلِي عَلَيْكَ،
ثُمَّ قَالَ لِي: يَا أَبَا مُحَمَّدٍ! إِنَّ
الْإِمَامَ لَا يَخْفَى عَلَيْهِ كَلَامُ أَحَدٍ مِنَ النَّاسِ وَلَا طَيْرٍ وَلَا
بَهِيمَةٍ، وَلَا شَيْءٍ فِيهِ الرُّوحُ،
فَمَنْ لَمْ يَكُنْ هَذِهِ الْخِصَالُ فِيهِ، فَلَيْسَ هُوَ بِإِمَامٍ».
أقوال العلماء:
قال السيّد
الشبيريالزنجاني في تعليقته على هذا السند، ذيل عنوان محمّد بن
علي: «رواية محمّد بن علي، عن أبي بصير، لا تصحّ إلاّ مرسلة».
وأورد السيّد
البروجردي هذا السند من دون إشارة إلى الإرسال، أو
التصحيف[1673]، وكذا السيّد الخوئي[1674].
التحقيق:
إنّ الحكم بإرسال
رواية محمّد بن علي، عن أبي بصير، كما ذهب إليه
السيّد الشبيري، هو الصحيح، ويدلّ على ذلك أمور:
الأوّل: بعد طبقتهما؛ لأنّ محمّد بن عليّ، الذي روى عنه أحمد بن مهران هو:
محمّد بن علي بن إبراهيم الصيرفي، يكنّى أبا سمينة، الذي عدّ من الطبقة
السابعة[1675]، وقد تقدّم ذكره[1676].
وأمّا أبو بصير،
فالظاهر هو: يحيى بن القاسم، أبو بصير الأسدئ أبو محمّد،
المتوفّى سنة مائة وخمسين[1677]، وعدّه الشيخ في رجاله تارةً: في أصحاب
الصادق عليهالسلام[1678]، وأخرى: في أصحاب الباقر عليهالسلام، وثالثة: في أصحاب
الكاظم عليهالسلام[1679]، وعدّه البرقي من أصحاب الصادق عليهالسلام، وممّن أدرك
الباقر عليهالسلام[1680]، وعدّه السيّد البروجردي من الطبقة الرابعة[1681].
الثاني: لم نظفر برواية محمّد بن علي، عن أبي بصير، بلا واسطة، إلاّ في
موردين:
أحدهما: السند المبحوث عنه.
وثانيهما: ما رواه الشيخ بإسناده في التهذيب ـ كتاب الزكاة، باب زكاة
الحنطة، ـ عن القاسم بن محمّد، عن محمّد بن علي، عن أبي بصير[1682]، ولكن رواه
في الاستبصار، وفيه: «... القاسم بن محمّد، عن علي، عن أبي بصير»[1683].
قال السيّد
الخوئي بعد ذكر السند من الاستبصار: «الظاهر هو الصحيح
الموافق للوافي فإنّ المراد به هو عليّ بن أبي حمزة الرواي عن أبي بصير»[1684].
بل يظهر من تتبّع
الأسانيد أنّ محمّد بن علي، يروى عن أبي بصير تارةً: مع
واسطة واحدة[1685]، وأخرى: مع واسطتين[1686].
الثالث: رواية مَن كان في طبقة محمّد بن علي الصيرفي،«عن أبي بصير»،
كانت مع الواسطة، كمحمّد بن خالد الطيالسي[1687]، الذي مات سنة 259[1688]، وعدّ
من الطبقة السادسة أو السابعة[1689]، والحسن بن علي الوشّاء[1690]، الذي عدّ من
الطبقة السابعة[1691]، ومحمّد بن إسماعيل[1692]، الذي عدّ من صغار السادسة[1693]،
وموسى بن سعدان[1694]، الذي عدّ من السادسة أو السابعة[1695]، وعلي بن
الحكم[1696]، الذي عدّ من الطبقة السادسة[1697] وغيرهم.
«96 »
هل الصحيح: «محمّد بن يحيى»، عن «محمّد بن الحسين»، أو
«محمد بن يحيى ومحمد بن الحسين»؟
المصدر: الكافي: 1/293 ح 3 كتاب الحجّة (4) باب الإشارة والنص على ...(65).
السند: مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، وَغَيْرُهُ، عَنْ سَهْلٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ
عِيسَى، ومُحَمَّدُ بْنُ
يَحْيَى، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ جَمِيعاً، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ،
عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَابِرٍ، وَعَبْدِ
الْكَرِيمِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ أَبِي الدَّيْلَمِ، عَنْ
أَبِي عَبْدِ اللّه عليهالسلام، قَالَ:
«أَوْصَى مُوسَى عليهالسلام إِلَى يُوشَعَ بْنِ نُونٍ، وَ أَوْصَى يُوشَعُ بْنُ نُونٍ
إِلَى وَلَدِ هَارُونَ وَلَمْ يُوصِ إِلَى وَلَدِهِ، وَ لَا إِلَى وَلَدِ مُوسَى.
إِنَّ اللّه تَعَالَى لَهُ الْخِيَرَةُ، يَخْتَارُ مَنْ
يَشَاءُ مِمَّنْ يَشَاءُ ... الحديث».
أقوال العلماء:
قال السيّد
البروجردي في ترتيب أسانيد الكافي: «هذا السند في أصول
الكافي في كتاب الحجّة هكذا: «محمّد بن يحيى ومحمّد بن الحسين، عن محمّد بن
سنان الخ، وقد مضى في جميع أسانيد محمّد بن الحسين، أنّ هذا وهم، وصوابه محمّد
ابن يحيى، عن محمّد بن الحسين، وهو محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب»[1698].
وقال أيضا في
موضع آخر، بعد ذكر هذا السند: «كان صوابه هكذا «ومحمّد
ابن يحيى، عن محمّد بن الحسين، جميعا عن محمّد بن سنان»[1699].
وقال في طبقات
رجال الكافي في ترجمة محمّد بن سنان، بعد الإشارة إلى هذا
السند: «الظاهر أ نّه وهم، وصوابه محمّد بن يحيى، عن محمّد بن الحسين، جميعا
عن محمد بن سنان»[1700].
وقال في موضع آخر
في ترجمة إسماعيل بن جابر: «رواية محمّد بن سنان عنه،
إسنادها غير معلوم»[1701].
وقال أيضا في
موضع ثالث في ترجمة محمّد بن سنان: «قد سبق أسانيد ثلاثة،
وفيها «وعبد الحميد بن أبي الديلم» معطوفا على «عبد الكريم بن عمرو»،
ومعلوم أنّ أحدهما وهم، ولابدّ من التثبّت»[1702].
وقال في ترتيب
أسانيد الكافي، بعد نقل السند المذكور: «قد تقدّم في أسانيد
محمد بن أبي عبد اللّه ثلاثة أسانيد، روى فيها محمّد بن سنان، عن إسماعيل بن
جابر، وعبد الكريم بن عمرو، وعبد الحميد بن أبي الديلم، وروى هنا محمّد بن
سنان، عن إسماعيل وعبد الكريم، عن عبد الحميد بن أبي الديلم، ومعلوم أنّ
أحدهما وهم، فلابدّ من التثبّت والتتبّع»[1703].
قال السيّد
الخوئي في ترجمة محمّد بن الحسين، بعد ذكر هذا السند: «كذا في
جميع النسخ، ولكن الظاهر أنّ الصحيح محمّد بن الحسن وغيره، عن سهل، عن
محمّد بن عيسى، ومحمّد بن يحيى، عن محمّد بن الحسين، جميعا الخ؛ لأنّ لازم ما في
هذه الطبعة، أن يروي محمّد بن يحيى، عن محمّد بن سنان، وهذا غير ممكن؛ لبعد
الطبقة، وقد أكثر الرواية عنه بواسطة محمّد بن الحسين، وأمّا وجه كون الصحيح
محمّد بن الحسن، بدل محمّد بن الحسين، في صدر السند، يأتي في محمّد بن الحسين
ابن أبي الخطّاب»[1704].
وقال السيّد
الشبيري الزنجاني في تعليقته على سند الكافي، ذيل عنوان محمّد
ابن الحسين، الواقع في صدر هذا السند: «الظاهر أنّ الصواب الحسن».
وقال في ذيل
عنوان «ومحمّد بن الحسين»: «الظاهر أنّ الصواب «عن محمّد»،
فإنّ محمّد بن يحيى ليس في طبقة محمّد بن الحسين، ولا يروي عن محمّد بن سنان
بلا واسطة، بل يروى عن محمّد بن الحسين».
التحقيق:
في السند بحوث
أربعة:
الأوّل: أنّ محمّد بن الحسين، الواقع في صدر السند، كان مصحف محمّد بن
الحسن، كما تقدّم[1705].
الثاني: في إرسال رواية محمّد بن سنان، عن إسماعيل بن جابر، قد سبق
أيضا[1706].
الثالث: أنّ الواو الواقعة بين محمّد بن يحيى، ومحمّد بن الحسين، كانت
مصحف «عن»، وأنّ الصحيح: «محمّد بن يحيى، عن محمّد بن الحسين».
وقد عرفت عن السيّد البروجردي، والسيّد الخوئي، والسيّد
الشبيري: أنّ
الصحيح: «محمّد بن يحيى، عن محمّد بن الحسين»؛ لأنّ محمّد بن يحيى، كان
معطوفا على محمّد بن الحسين، الواقع في أوّل السند[1707].
والمراد من محمّد
بن يحيى هو: محمّد بن يحيى العطّار، الذي كان من مشايخ
الكليني، وليس في طبقة محمّد بن الحسين، الذي مات سنة 262[1708]، بل يروي
عن محمّد بن الحسين كثيرا[1709]. مضافا إلى أ نّه إمكان رواية محمّد بن يحيى، عن
محمّد بن سنان بلا واسطة. ـ كما هو مقتضي وجود «الواو» في السند ـ وهذا
لا يصحّ؛ لبعد طبقتهما، حيث إنّ محمّد بن يحيى توفّي بعد سنة ثلاثمائة[1710]، وكان
من الطبقة الثامنة[1711]، ومحمّد بن سنان توفّي سنة 220[1712]، وكان من الطبقة
السادسة[1713]، ولم يرو عنه من دون واسطة، بل جميع رواياته عنه كانت مع
الواسطة[1714].
الرابع: هل عبد الحميد بن أبي الديلم كان معطوفا على عبد الكريم بن
عمرو، أي «وعبد الحميد بن أبي الديلم»، أو «عن عبد الحميد بن أبي الديلم»؟
وبعبارة أخرى هل
رواية محمّد بن سنان، عن عبد الحميد بن أبي الديلم
كانت مع الواسطة، أو بلا واسطة؟
فنقول: الظاهر صحّة السند، وتصحيف «عن» ب «واو»
في السندين الآخرين[1715].
حيث إنّ جميع ما
رواه محمّد بن سنان، عن عبد الحميد بن أبي الديلم، كان مع
الواسطة[1716]، ويؤيّده بعد طبقتهما، كما سيأتي في محلّه إن شاء اللّه[1717].
«97 »
هل الصحيح «ابن أبي شعبة» ، أو «ابن أبي سعيد»؟
المصدر: الكافي:1/297 ح8 كتاب الحجّة (4) باب الإشارة و النص على ...(65).
السند: مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ
سَعِيدٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ
مُحَمَّدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ، عَنِ ابْنِ أَبِي سَعِيدٍ، عَنْ
أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ، عَنْ أَبِي
عَبْدِ اللّه عليهالسلام، قَالَ: «لَمَّا حَضَرَ رَسُولَ اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم الْمَوْتُ، دَخَلَ عَلَيْهِ عَلِيٌّ عليهالسلام،
فَأَدْخَلَ رَأْسَهُ، ثُمَّ قَالَ: يَا عَلِيُّ! إِذَا أَنَا مِتُّ فَغَسِّلْنِي
وَكَفِّنِّي، ثُمَّ أَقْعِدْنِي وَسَلْنِي
وَاكْتُبْ».
أقوال العلماء:
قال السيّد
الشبيريالزنجاني في تعليقته على سند الكافي، ذيل عنوان
أبي سعيد: «سعيد تصحيف شعبة، فقد رواه في البصائر بعين السند المذكور هنا،
عن عمر بن أبي شعبة، عن أبان بن تغلب».
وذكر الأردبيلي
هذا السند ذيل عنوان: «ابن أبي سعيد المكاريالحسين بن
أبي سعيد]»[1718] من دون إشارة إلى التصحيف.
وذكر السيّد
الخوئي هذا السند في ترجمة «ابن أبي سعيد»، وقال: «الظاهر أنّه
متّحد مع ابن أبي سعيد المكاري»[1719].
وذكر الزنجاني
هذا السند أيضا، ذيل ترجمة ابن أبي سعيد المكاري، وقال: «و
زيادة لفظة ابن من أغلاط الكتّاب»[1720].
التحقيق:
الظاهر أنّ ابن
أبي سعيد في السند، مصحّف ابن أبي شعبة، والمراد منه «عمر
ابن أبي شعبة»، حيث إنّ الصفّار ذكر هذه الرواية في البصائر، في باب وصيّة
رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم أمير المؤمنين عليهالسلام... بعين السند
المذكور، تارةً: عن «عمر بن
أبي شعبة، عن أبان بن تغلب، عن أبي عبد اللّه عليهالسلام»، وأخرى: عن «عمر بن أبي
شعبة قال: لمّا حضر رسول اللّه...»[1721]، من دون ذكر لأبان بن
تغلب، ولعلّه سقط منه.
ومما يؤيّد
التصحيف ورود رواية عليّ بن أبي حمزة، عن عمر بن أبي شعبة،
عن أبان بن تغلب في سند آخر، في البصائر، باب أنّ الأئمة عليهمالسلام يزورون
الموتى...[1722]، والطبقة أيضا تساعده، حيث إنّ عليّ بن أبي حمزة كان من
أصحاب
الصادق والكاظم عليهمالسلام[1723]، ومات في أواخر حياة أبي الحسن الرضا عليهالسلام[1724]،
وهو من الطبقة الخامسة[1725]، وابن أبي شعبة كان من أصحاب الصادق عليهالسلام[1726]،
وأبان بن تغلب كان من أصحاب السجّاد والباقر والصادق عليهمالسلام[1727]، ومات في
حياة الصادق عليهالسلام[1728].
وأمّا رواية عليّ
بن أبي حمزة، عن ابن أبي سعيد[1729]، فهو أمر غريب؛
لكونهما من طبقة واحدة، وكانا واقفييّن، وأدركا أبا الحسن الرضا عليهالسلام،
ووقوعهما في الطريق بواو العطف[1730].
كما أنّ رواية
ابن أبي سعيد، عن أبان بن تغلب، بلا واسطة محلّ ريب
وإشكال؛ لأنّ ابن أبي سعيد كان من السادسة، وأبان بن تغلب كان من الرابعة،
ومات في حياة الصادق عليهالسلام كما تقدّم، ويؤيّده أنّ جلّ ما روى ابن أبي سعيد،
عن الصادق عليهالسلامكانت تارةً: بواسطة واحدة[1731]، وأخرى: بواسطتين[1732].
هذا، ويحتمل صحّة
ما في الكافي، وزيادة «ابن»، والمراد منه هو «صالح بن
سعيد أبوسعيد القمّاط»، ويؤيده أنّ السيّد البروجردي نقل هذا السند في ترتيب
أسانيد الكافي وطبقاته، وفيهما: «عن أبي سعيد، عن أبان...»[1733] مضافا إلى وقوع
روايته عن أبان بن تغلب كما في الكافي[1734]، وثواب الأعمال[1735]، وأمّا رواية ابن
أبي حمزة عنه، وإن كانت منحصرة بهذا المورد، إلاّ أنّه لا مانع منها من حيث
الطبقة؛ لكونه من الخامسة[1736].
«98 »
هل الصحيح: «أبي جعفر عليهالسلام»، أو «جعفر بن محمّد عليهماالسلام»؟
المصدر: الكافي: 1/305 ح 1 كتاب الحجّة (4) باب الإشارة والنص على...(69).
السند: أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ، عَنْ
أَبِي الْقَاسِمِ الْكُوفِيِّ، عَنْ
مُحَمَّدِ بْنِ سَهْلٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي الْبِلَادِ، عَنْ
إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللّه بْنِ
عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام، قَالَ: «لَمَّا حَضَرَ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ عليهماالسلام
الْوَفَاةُ، قَبْلَ ذَلِكَ أَخْرَجَ سَفَطاً أَوْ صُنْدُوقاً عِنْدَهُ، فَقَالَ:
يَا مُحَمَّدُ! احْمِلْ هَذَا
الصُّنْدُوقَ، قَالَ: فَحَمَلَ بَيْنَ أَرْبَعَةٍ. فَلَمَّا تُوُفِّيَ جَاءَ
إِخْوَتُهُ يَدَّعُونَ مَا فِي الصُّنْدُوقِ،
فَقَالُوا: أَعْطِنَا نَصِيبَنَا فِي الصُّنْدُوقِ، فَقَالَ: «وَاللّه مَا لَكُمْ
فِيهِ شَيْءٌ، وَلَوْ كَانَ لَكُمْ
فِيهِ شَيْءٌ، مَا دَفَعَهُ إِلَيَّ، وَكَانَ فِي الصّنْدُوقِ سِلَاحُ رَسُولِ
اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم، وَكُتُبُهُ».
أقوال العلماء:
قال العلاّمة
المجلسي، بعد ذكر هذا السند: «وفي النسخ الذي عندنا «عن
إسماعيل بن محمّد بن عبد اللّه»، والظاهر «عن عبد اللّه»، إذ رواية الخلف الثالث
لعلي بن الحسين، عن أبي جعفر عليهالسلام بعيد، وتوهّم أنّه
الجواد عليهالسلامأبعد، إذ إبراهيم
لم يلقه، فكيف من يروي عنه؟، وفي بصائر الدرجات: «عن إبراهيم بن
أبي البلاد، عن عيسى بن عبد اللّه بن عمر، عن جعفر بن محمد عليهالسلامقال: لمّا حضر
علي بن الحسين عليهماالسلامالموت، أخرج السفط، أو الصندوق عنده ... إلى آخر
الخبر. وهو الأظهر، لا سيّما بالنظر إلى آخر الخبر»[1737].
وقال السيّد
الشبيري الزنجاني في تعليقته على سند الكافي: «كذا في البصائر
ص 180، وفيه: «أبي جعفر محمّد بن علي»، لكنّ الظاهر أنّ إسماعيل هذا، لم
يدرك أبا جعفر عليهالسلام؛ فإنّه خرج مع أبي السرايا، كما في عمدة الطالب ص 242،
والظاهر أنّ فاعل «قال» في الموضعين من الحديث واحد، ولا يمكن كونه
أبا جعفر عليهالسلام، كما يعلم بالتأمّل في متن الحديث، وفي البصائر ص 181:
جعفر بن
محمّد، بدل أبي جعفر، والراوي عنه عليهالسلام عيسى بن عبد
اللّه بن عمر، وعيسى بن
عبد اللّه، الظاهر أ نّه عيسى بن عبد اللّه بن محمّد بن عمر الهاشمي من أصحاب
الصادق عليهالسلام، فالظاهر أنّ الصواب: «عن جعفر بن محمد عليهالسلام»، أو أبي
عبد اللّه عليهالسلام».
وذكر الأردبيلي،
والسيّد البروجردي، والمحقّق التستري والمامقاني ، والسيّد
الخوئي، هذا السند من دون إشارة إلى التصحيف، أو الإرسال[1738]؛ بل قال
التستري في ترجمة إسماعيل بن محمّد بن عبد اللّه بن علي بن الحسين: «وكان على
الشيخ عدّه في رجاله في أصحاب الباقر عليهالسلام»[1739]، استنادا إلى رواية
المبحوث عنها.
التحقيق:
الظاهر أنّ
الصحيح: إسماعيل بن محمّد، عن عبد اللّه بن علي بن الحسين، عن
جعفر بن محمد عليهماالسلام، ويدلّ عليه أمور:
الأوّل: عدم إمكان رواية إسماعيل بن محمّد بن عبد اللّه بن علي بن الحسين،
عن أبي جعفر الباقر عليهالسلام، من حيث الطبقة؛ لأ نّ أباه، محمّد بن عبد اللّه بن علي
ابن الحسين مات سنة ثمان وأربعين ومائة، وله ثمان وخمسون سنة[1740]، وعلى هذا،
فكانت ولادته سنة تسعين، فكيف يمكن رواية ابنه إسماعيل، عن أبي جعفر
الباقر عليهالسلامالمستشهد سنة 116 ؟!
فلو قلنا بصحّة
روايته عن أبي جعفر الباقر عليهالسلام، لزم أن يكون
عمره أكثر من
مائة سنة؛ لأنّ بين آخر إمامة أبي جعفر الباقر عليهالسلام (116)، وبين خروج أبي
السرايا (199)، ثلاثا وثمانين سنة، فلو أضفنا إلى اسماعيل عشرين سنة حتّى
يمكنه تحمّل الحديث عن أبي جعفر الباقر عليهالسلام، لكان مولده
حدود سنة ست
وتسعين، وهذا يناقض ما تقدّم من ولادة أبيه سنة تسعين!
الثاني: التأمّل في متن الحديث؛ يدلّ على عدم كون المراد منه أبا جعفر
الباقر عليهالسلام، ولا سيّما بالنظر إلى قوله عليهالسلام: «فلمّا توفّي جاء إخوته ...»، حيث إنّه
لو كان المراد منه، الإمام الباقر عليهالسلام، لابدّ له أن
يقول: «جاء إخوتي»، مكان
«إخوته»، وهكذا قوله عليهالسلام: «فقال: واللّه ما لكم فيه شيء» فله أن يقول:
«فقلت» بدل «فقال».
الثالث: ورود الرواية في البصائر، عن إبراهيم بن أبي البلاد، عن عيسى بن
عبد اللّه بن عمر، عن جعفر بن محمد عليهماالسلام[1741].
فلو قلنا بصدور
الرواية عن أبي جعفر الباقر عليهالسلام، فلا بدّ أن
نلتزم بوقوع
الإرسال في خبر البصائر أيضا؛ لأنّ عيسى بن عبد اللّه بن عمر، وإن كان من
أصحاب أبي عبد اللّه عليهالسلام[1742]، ولكن روى عنه أحمد بن محمّد بن عيسى[1743]،
ومحمّد بن علي أبو سمينة[1744]، اللذين كانا من الطبقة السابعة[1745]، ولم نقف على
روايته عن أبي جعفر الباقر عليهالسلام.
« 99 »
هل تكون رواية «أحمد بن
الحسن الميثمي»، عن
«فيض بن المختار»، مرسلة أم لا؟
المصدر: الكافي: 1/309 ح9، كتاب الحجّة(4) باب الإشارة والنصّ على أبيالحسن
(7)
السند: مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى وَأَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ
عَبْدِ الْجَبَّارِ، عَنِ الْحَسَنِ
ابْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْمِيثَمِيِّ، عَنْ فَيْضِ بْنِ
الُْمخْتَارِ فِي حَدِيثٍ طَوِيلٍ
فِي أَمْرِ أَبِي الْحَسَنِ عليهالسلام، حَتَّى قَالَ
لَهُ أَبُو عَبْدِ اللّه عليهالسلام: «هُوَ صَاحِبُكَ الَّذِي سَأَلْتَ
عَنْهُ، فَقُمْ إِلَيْهِ، فَأَقِرَّ لَهُ بِحَقِّهِ، فَقُمْتُ حَتَّى قَبَّلْتُ
رَأْسَهُ وَيَدَهُ، وَدَعَوْتُ اللّه عَزَّ وَجَلَّ
لَهُ، فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللّه عليهالسلام: أَمَا إِنَّهُ
لَمْ يُؤذَنْ لَنَا فِي أَوَّلَ مِنْكَ، قَالَ: قُلْتُ: جُعِلْتُ
فِدَاكَ، فَأُخْبِرُ بِهِ أَحَداً، فَقَالَ: نَعَمْ أَهْلَكَ وَوُلْدَكَ، وَكَانَ
مَعِي أَهْلِي وَوُلْدِي
وَرُفَقَائِي، وَ كَانَ يُونُسُ بْنُ ظَبْيَانَ مِنْ رُفَقَائِي، فَلَمَّا
أَخْبَرْتُهُمْ، حَمِدُوا اللّه عَزَّ
وَجَلَّ، وَقَالَ يُونُسُ: لَا وَاللّه حَتَّى أَسْمَعَ ذَلِكَ مِنْهُ، وَكَانَتْ
بِهِ عَجَلَةٌ، فَخَرَجَ،
فَاتَّبَعْتُهُ، فَلَمَّا انْتَهَيْتُ إِلَى الْبَابِ، سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ
اللّه عليهالسلام يَقُولُ لَهُ، وَقَدْ سَبَقَنِي إِلَيْهِ:
يَا يُونُسُ الْأَمْرُ كَمَا قَالَ لَكَ فَيْضٌ ...».
أقوال العلماء :
قال السيّد
الخوئي: «الظاهر وقوع السقط في سند الرواية، فإنّ «أحمد بن
الحسن الميثمي» رواها، عن «فيض بن المختار» بواسطة «أبي نجيح[1746]»[1747].
وقال السيّد
الشبيري الزنجاني في تعليقته على هذا السند: «أورده بتمامه
النعماني في كتاب الغيبة [324]، والكشي في
رجاله بالرقم [663] في ترجمة فيض
ابن المختار وروى صدره في التهذيب: 7/199، و200، ويأتي في هذا الباب:
[5/269]، ويظهر من الكلّ وقوع
السقط في السند هنا وفي البصائر، وصوابه:
«الميثمي، عن أبي نجيح المسمعي، عن فيض بن المختار».
وقال الكاظمي في
مشتركاته في باب الفيض: «إنّه ابن المختار الخثعمي الثقة
برواية جعفر عنه، ورواية أبي نجيح عنه، ولم يعدّ أحمد الميثمي من جملة
رواته»[1748].
وذكره السيّد
البروجردي، في ترتيب أسانيد الكافي وطبقات رجال الكافي،
من دون إشارة إلى وقوع السقط[1749]، وكذا المحقّق الأردبيلي[1750].
التحقيق:
الظاهر إمكان
رواية الميثمي، عن فيض بن المختار من جهة الطبقة؛ حيث إنّ
الميثمي، وهو: أحمد بن الحسن بن إسماعيل بن شعيب بن ميثم بن يحيى التمّار[1751]،
عُدّ من أصحاب الكاظم عليهالسلام[1752]، وكان واقفيّا[1753]، وقد روى عن الرضا عليهالسلام[1754]،
ويستفاد من أسانيد رواياته، بقاؤه إلى زمان أبي جعفر الجواد عليهالسلام[1755]، وعدّه
السيّد البروجردي من الطبقة السادسة[1756].
وأمّا الفيض بن
المختار فقد كان من أصحاب الصادق عليهالسلام[1757]، وروى عن
أبي جعفر وأبي عبد اللّه، وأبي الحسن عليهمالسلام[1758]، وقد عدّه السيّد البروجردي من
الطبقة الخامسة[1759]، هذا أوّلاً.
وثانيا: أنّ
الميثمي كان راويا لكتاب معاوية بن وهب[1760]، الذي كان في طبقة
فيض بن المختار[1761]، ويروي عن أبي جعفر عليهالسلام[1762]، وأبي عبد اللّه وأبي
الحسن عليهماالسلام[1763].
وثالثا: أنّ
الراوي لكتاب فيض بن المختار، هو أبو إسحاق إبراهيم بن سليمان
ابن حيّان الخزّاز[1764]، الذي كان من الطبقة السابعة[1765]، هذا من حيث الطبقة.
وأمّا في خصوص
السند المبحوث عنه، فالظاهر سقوط الواسطة بين الميثمي
وفيض بن المختار؛ لورود هذه الرواية، مع اختلاف يسير في المتن، في رجال
الكشّي[1766]، وغيبة النعماني[1767]، وفيهما: «أحمد بن الحسن الميثمي، عن أبي نجيح
المسمعي، عن الفيض بن المختار»، كما أنّ الكليني ذكر قطعة من هذه الرواية في
موضع آخر، وفيه أيضا: «عن أحمد بن الحسن الميثمي، عن أبي نجيح المسمعي
عن الفيض»[1768]، وكذا الشيخ الطوسي في التهذيب[1769]، إلاّ أنّ فيه: «ابن نجيح بدل
أبي نجيح».
وقال السيّد
البروجردي: «وفي نسخة أبي نجيح»[1770].
«100 »
هلتصحّ رواية محمّد بن علي، عن الحسين بن نعيم الصحّاف؟
المصدر: الكافي: 1/311 ح 1، كتاب الحجّة(4) باب الإشارة والنص على الرضا عليهالسلام(72)
السند: مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ ابْنِ
مَحْبُوبٍ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ نُعَيْمٍ
الصَّحَّافِ، قَالَ: كُنْتُ أَنَا وَهِشَامُ بْنُ الْحَكَمِ، وَعَلِيُّ بْنُ يَقْطِينٍ
بِبَغْدَادَ، فَقَالَ: عَلِيُّ
ابْنُ يَقْطِينٍ: كُنْتُ عِنْدَ الْعَبْدِ الصَّالِحِ جَالِساً، فَدَخَلَ عَلَيْهِ
ابْنُهُ عَلِيٌّ، فَقَالَ لِي: «يَا
عَلِيَّ بْنَ يَقْطِينٍ! هَذَا عَلِيٌّ سَيِّدُ وُلْدِي، أَمَا إِنِّي قَدْ
نَحَلْتُهُ كُنْيَتِي.
فَضَرَبَ هِشَامُ
بْنُ الْحَكَمِ بِرَاحَتِهِ جَبْهَتَهُ، ثُمَّ قَالَ: وَيْحَكَ كَيْفَ قُلْتَ؟!
فَقَالَ
عَلِيُّ بْنُ يَقْطِينٍ: سَمِعْتُ وَاللّه مِنْهُ كَمَا قُلْتُ، فَقَالَ هِشَامٌ:
أَخْبَرَكَ أَنَّ الْأَمْرَ فِيهِ مِنْ
بَعْدِهِ.
أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ
نُعَيْمٍ الصَّحَّافِ،
قَالَ: كُنْتُ أنا ... روى مثله ...».
أقوال العلماء:
قال السيّد
البروجردي في طبقات رجال الكافي، عند ذكر رواية محمّد بن
علي، عن الحسين بن نعيم: «كأنّها مرسلة»[1771].
وذكره الأردبيلي
والسيّد الخوئي من دون تعرّض للإرسال[1772].
التحقيق:
الظاهر عدم
الإرسال، ويدلّ عليه أمران:
الأوّل: قرب طبقتهما، حيث إنّ المراد من محمّد بن علي هذا، هو أبو سمينة،
الذي ذكره الشيخ والبرقي في أصحاب الرضا عليهالسلام بعنوان: محمّد
بن علي القرشي
كما تقدّم[1773]، وعدّه السيّد البروجردي من السادسة[1774].
وأمّا الحسين بن
نعيم، فقد عدّه الشيخ في أصحاب أبي عبد اللّه
الصادق عليهالسلام[1775]، ويروي عن أبي الحسن موسى عليهالسلام[1776]، ويحتمل أن يكون حيّا
في حدود سنة 175 أو 180؛ لرواية ابن محبوب، الذي ولد سنة 149[1777]، عنه في
موارد عديدة[1778]. وعدّه السيّد البروجردي من الطبقة الخامسة[1779].
الثاني: رواية محمّد بن علي، عمّن كان في طبقة الحسين بن نعيم، كروايته
لكتاب إسحاق بن يزيد، حفص بن عاصم، وسلام بن عبد اللّه، وعيسى بن
عبد اللّه بن محمّد بن عمر، ونوح بن الحكيم[1780]، هم من أصحاب
الصادق عليهالسلام[1781]، وعدّهم السيّد البروجردي من الطبقة الخامسة[1782].
«101 »
هل رواية «محمّد بن علي»، عن «زياد بن مروان» مرسلة، أم لا؟
المصدر: الكافي: 1/312 ح 6 كتاب الحجّة (4)، باب الإشارة و... (72).
السند: أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ زِيَادِ بْنِ
مَرْوَانَ الْقَنْدِيِّ، وَكَانَ
مِنَ الْوَاقِفَةِ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أَبِي إِبْرَاهِيمَ، وَعِنْدَهُ ابْنُهُ
أَبُو الْحَسَنِ عليهالسلام، فَقَالَ لِي:
«يَا زِيَادُ، هَذَا ابْنِي فُلَانٌ، كِتَابُهُ كِتَابِي، وَكَلَامُهُ كَلَامِي،
وَرَسُولُهُ رَسُولِي، وَمَا قَالَ
فَالْقَوْلُ قَوْلُهُ».
أقوال العلماء:
قال السيّد
البروجردي في ترتيب أسانيد الكافي، عند ذكر رواية محمّد بن
علي هذا: «رواية محمّد بن علي، عن سعيد بن أبي الجهم، مرسلة ظاهرا، وكذا عن
سيف بن عميرة، بل و عن زياد بن مروان أيضا، وعن
الحسين بن أبي العلاء»[1783].
التحقيق:
الظاهر عدم إرسال
رواية محمّد بن علي، عن زياد بن مروان؛ لأمور:
الأوّل: قد سبق أنّ المراد من «محمد بن علي» ـ الذي روى عنه أحمد بن
مهران ـ هو أبو سمينة[1784]، كما استظهره السيّد البروجردي[1785]، وذكره الشيخ
والبرقي في أصحاب الرضا عليهالسلام بعنوان: محمّد بن علي القرشي[1786].
وعدّه السيّد
البروجردي تارةً من الطبقة السادسة، وأخرى: من السابعة،
وثالثة: من الثامنة[1787].
وأمّا زياد بن
مروان القندي، فقد كان من أصحاب أبي عبد اللّه عليهالسلام، وأبي
الحسن موسى عليهالسلام[1788]، ووقف عليه[1789]، والظاهر أنّه كان حيّا في سنة 187[1790].
وعلى هذا، فلا
محذور من رواية محمّد بن علي، أبي سمينة، عن زياد بن مروان
القندي من حيث الطبقة.
الثاني: رواية من كان في طبقة محمّد بن علي، عن زياد القندي، كيعقوب بن
يزيد كثيرا[1791]، الذي مات في آخر أيّام المعتمد، المتوفّى سنة 274[1792]، ومحمد بن
عيسى بن عبيد اليقطيني[1793]، الذي مات بعد سنة 260[1794]، وإبراهيم بن
هاشم[1795]، الذي كان حيّا حين وفاة الإمام أبي الحسن الهادي عليهالسلام[1796]، أي في
سنة 254.
وعلي بن سليمان[1797]، ومحمد بن عمران[1798]، ومحمد بن أورمة[1799]، وكلّهم من
الطبقة السابعة[1800].
الثالث: رواية محمّد بن علي كتب عدّة ممّن كان في طبقة زياد بن مروان
القندي: كروايته لكتاب «إسحاق بن يزيد»[1801]، الذي كان من أصحاب
الصادق عليهالسلام[1802]، وعدّه السيّد البروجردي من الطبقة الخامسة[1803].
روايته لكتاب
«حفص بن عاصم»[1804]، الذي روى عن الباقر عليهالسلام[1805] وعدّه
الشيخ من أصحاب الصادق عليهالسلام[1806]، وكان من الطبقة الخامسة[1807].
روايته لكتاب
عيسى بن عبد اللّه محمّد بن عمر[1808]، الذي كان من أصحاب
الصادق عليهالسلام[1809]، وعدّه السيّد البروجردي من الطبقة الخامسة[1810].
روايته لكتاب
سلام بن عبد اللّه[1811]، الذي روى عن الصادق عليهالسلام[1812]، وكان
من الطبقة الخامسة[1813].
روايته لكتاب نوح
بن الحكم[1814]، الذي كان من أصحاب
الصادق عليهالسلام[1815]، وعدّه السيّد البروجردي
من الطبقة الخامسة[1816].
تذييل :
ولعلّ وجه كلام
السيّد البروجردي في الحكم بإرسال رواية محمّد بن علي،
عن زياد القندي، أنّه ذهب إلى اتّحاد محمّد بن علي أبي سمينة، مع محمّد بن علي بن
إبراهيم الهمداني[1817]، الذي كان وكيل الناحية، وروى عن أبيه، عن جدّه، عن
الرضا عليهالسلام، وكان حيّا في سنة279[1818]، وعدّه السيّد البروجردي من الطبقة
الثامنة[1819].
ولكنّه غير تامّ،
حيث إنّ أبا سمينة كان ضعيفا فاسد الاعتقاد، والهمداني كان
وكيل الناحية، مضافا إلى أنّ الهمداني يروي عن الرضا عليهالسلام بواسطتين، وأبا
سمينة، كان من أصحاب الرضا عليهالسلام كما سبق[1820].
«102 »
هل تصحّ رواية محمّد بن علي، عن سعيد بن أبي الجهم أم لا؟
المصدر: الكافي: 1/313 ح 12 كتاب الحجّة(4)باب الإشارة والنص على ...(72)
السند: أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ
أَبِي الْجَهْمِ، عَنِ النَّصْرِ
ابْنِ قَابُوسَ، قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي إِبْرَاهِيمَ عليهالسلام: إِنِّي سَأَلْتُ أَبَاكَ عليهالسلام: مَنِ الَّذِي
يَكُونُ
مِنْ بَعْدِكَ؟ فَأَخْبَرَنِي أَنَّكَ أَنْتَ هُوَ. فَلَمَّا تُوُفِّيَ أَبُو
عَبْدِ اللّه عليهالسلام، ذَهَبَ النَّاسُ يَمِيناً
وَشِمَالاً، وَ قُلْتُ فِيكَ أَنَا وَأَصْحَابِي، فَأَخْبِرْنِي مَنِ الَّذِي
يَكُونُ مِنْ بَعْدِكَ مِنْ وُلْدِكَ
فَقَالَ: «ابْنِي فُلَانٌ».
أقوال العلماء:
قال السيّد
البروجردي في ترتيب أسانيد الكافي[1821]، بعد ذكر هذا السند:
«رواية محمّد بن علي، عن سعيد بن أبي الجهم، مرسلة».
وكذا في طبقات
رجال الكافي[1822].
وذكره المحقّق
الأردبيلي[1823]، والسيّد الخوئي[1824]، من دون إشارة إلى الإرسال.
التحقيق:
الظاهر عدم
الإرسال في السند، وإمكان رواية محمّد بن علي، عن سعيد بن
أبي الجهم، لأمور:
الأوّل: الظاهر أنّ المراد من «محمّد بن علي» هو: «محمّد بن علي الصيرفي أبو
سمينة»، كما صرّح به المحقّق الأردبيلي[1825]، وحقّقناه سابقا[1826]، وقد عدّه الشيخ من
أصحاب الرضا عليهالسلام بعنوان: محمّد بن علي القرشي[1827].
وأمّا سعيد بن
أبي الجهم، فقد قال النجاشي في ترجمته: روى عن أبي عبد اللّه
وأبي الحسن عليهماالسلام[1828]. وعدّه الشيخ من أصحاب الصادق عليهالسلام[1829].
ويستفاد من نفس
الرواية المبحوث عنها، حياته بعد أبي الحسن الكاظم عليهالسلام،
حيث روى النصّ على الرضا عليهالسلام، عن أبي الحسن الكاظم عليهالسلامبواسطة النصر
ابن قابوس، الذي كان من الخامسة، وبقي إلى السادسة[1830].
وعلى هذا، فلا
محذور من روايته، عن سعيد بن أبي الجهم من حيث الطبقة.
الثاني: روى الكشّي هذه الرواية بإسناده، عن أحمد بن محمّد بن أبي
نصر[1831]، عن سعيد بن أبي الجهم[1832].
والصدوق بإسناده،
عن عبد اللّه بن محمّد الحجال[1833]، عن سعيد بن أبي
الجهم[1834]، وكلاهما في طبقة محمّد بن علي الصيرفي.
الثالث: رواية محمّد بن علي الصيرفي أبي سمينة، عن أصحاب الصادق عليهالسلام
كثيرا في الطرق والأسانيد[1835].
«103 »
هل رواية «عبيد اللّه بن
عبد اللّه الدهقان»
عن «ابن سنان» مرسلة أم لا؟
المصدر: الكافي: 1/319 ح 16 كتاب الحجّة(4)باب الإشارة والنص على...(72)
السند: مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ
عَلِيٍّ، وَعُبَيْدِ اللّه بْنِ
الْمَرْزُبَانِ، عَنِ ابْنِ سِنَانٍ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ
مُوسَى عليهالسلام مِنْ قَبْلِ أَنْ
يَقْدَمَ الْعِرَاقَ بِسَنَةٍ، وَ عَلِيٌّ ابْنُهُ جَالِسٌ بَيْنَ يَدَيْهِ،
فَنَظَرَ إِلَيَّ فَقَالَ: «يَا مُحَمَّدُ أَمَا إِنَّهُ
سَيَكُونُ فِي هَذِهِ السَّنَةِ حَرَكَةٌ، فَلَا تَجْزَعْ لِذَلِكَ» قَالَ:
قُلْتُ: وَمَا يَكُونُ جُعِلْتُ
فِدَاكَ، فَقَدْ أَقْلَقَنِي مَا ذَكَرْتَ؟ فَقَالَ: أَصِيرُ إِلَى الطَّاغِيَةِ،
أَمَا إِنَّهُ لَا يَبْدَأُنِي مِنْهُ سُوءٌ،
وَمِنَ الَّذِي يَكُونُ بَعْدَهُ، قَالَ: قُلْتُ: وَمَا يَكُونُ جُعِلْتُ فِدَاكَ؟
قَالَ: يُضِلُّ اللّه
الظَّالِمِينَ، وَيَفْعَلُ اللّه مَا يَشَاءُ ... الخبر».
أقوال العلماء:
قال السيّد
البروجردي في طبقات رجال الكافي، في عنوان عبيد اللّه بن
المرزبان: «الظاهر أ نّه عبيد اللّه بن عبد اللّه الدهقان الواسطي، وروايته، عن
ابن سنان، كأ نّها مرسلة؛ لكونها عادمة النظير، وإن
كانت الطبقة متناسبة لذلك»[1836].
وقال في موضع آخر
أيضا في عنوان عبيد اللّه الدهقان: «هذا، وما يأتي من
عبيد اللّه بن عبد اللّه بن الدهقان، وعبيد اللّه بن عبد اللّه الواسطي، وعبيد
اللّه
ابن المرزبان، كلّها رجل واحد من طبقة واحدة، وهي السادسة، فعبّر عنه
بتعبيرات مختلفة، كما لا يخفى»[1837].
وذكره السيّد
الخوئي من دون إشارة إلى الاتحاد أو الإرسال[1838]، كذا
الأردبيلي[1839].
التحقيق:
الظاهر أنّ الحكم
باتّحاد عبيد اللّه بن المرزبان مع الدهقان، مشكل، حيث إنّا
لم نقف على عنوان «عبيد اللّه بن المرزبان» في الجوامع الروائيّة، إلاّ في هذا
الموضع، وليس له عين، ولا أثر في الكتب الرجاليّة أيضا، نعم عنونه السيّد
الخوئي في معجمه استنادا لهذه الرواية لا غير[1840].
ولعلّ وجه كلام
السيّد البروجردي في الإتّحاد، كون الدهقان مترادفا
لمرزبان، ولرواية سهل بن زياد، عن الدهقان في المواضع المتعدّدة[1841]، فتأمّل.
وحتّى على القول
بالاتّحاد، فالظاهر عدم محذوريّة رواية «الدهقان عن ابن
سنان» من جهة الطبقة؛ لأنّ المراد من «ابن سنان» هذا، هو «محمد»، كما صرّح به
في متن الرواية[1842]، وكلاهما من الطبقة السادسة[1843]، فيمكن رواية كلّ منهما عن
الآخر، إلاّ أ نّها غريبة؛ لكونها من طبقة واحدة.
ومن ثَمّ، لم
نظفر برواية محمّد بن سنان، عن الدهقان إلا في مورد[1844]، ولم يرو
«عبيد اللّه الدهقان، عن محمّد بن سنان» في موضع، حتّى يقال بسقوط الواسطة
في السند المبحوث عنه، بقرينة سائر رواياته عنه مع الواسطة.
نعم، لو كان
المراد من «ابن سنان» هذا، هو «عبد اللّه بن سنان» الذي عدّ من
الطبقة الخامسة[1845]، فالظاهر وقوع الإرسال في هذه الرواية، بقرينة سائر
روايات الدهقان عنه مع الواسطة[1846]، في غير المورد المبحوث عنه، ولعلّ كلام
السيّد البروجردي في الحكم بإرسال رواية «الدهقان، عن ابن سنان» ناظر إلى
أنّ المراد منه: «عبد اللّه بن سنان». ولكن قد عرفت أنّ المراد من ابن سنان في
السند المبحوث عنه هو محمّد، لا عبد اللّه، للتصريح به في متن الرواية، فتأمّل.
«104 »
هل الصحيح: «المصري»، أو
«الصيرفي»؟
المصدر: الكافي: 1/322 ح 14 كتاب الحجّة (4)، باب الإشارة ... (72).
السند: عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيم، عَنْ أَبِيه، وَ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ
الْقَاسَانِيِّ جَمِيعاً، عَنْ زَكَرِيَّا بْنِ
يَحْيَى بْنِ النُّعْمَانِ الصَّيْرَفِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ
جَعْفَرٍ، يُحَدِّثُ الْحَسَنَ بْنَ الْحُسَيْنِ
بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، فَقَالَ: وَاللّهِ لَقَدْ نَصَرَ اللّهُ أَبَا
الْحَسَنِ الرِّضَا عليهالسلام، فَقَالَ لَهُ
الْحَسَنُ: إِي وَ اللّهِ جُعِلْتُ فِدَاكَ، لَقَدْ بَغَى عَلَيْهِ إِخْوَتُهُ،
فَقَالَ عَلِيُّ بْنُ جَعْفَرٍ: إِي
وَاللّهِ، وَنَحْنُ عُمُومَتُهُ بَغَيْنَا عَلَيْهِ، فَقَالَ لَهُ الْحَسَنُ: جُعِلْتُ
فِدَاكَ كَيْفَ صَنَعْتُمْ فَإِنِّي
لَمْ أَحْضُرْكُمْ؟! قَالَ: قَالَ لَهُ إِخْوَتُهُ: وَنَحْنُ أَيْضاً: مَا كَانَ
فِينَا إِمَامٌ قَطُّ حَائِلَ اللَّوْنِ،
فَقَالَ لَهُمُ: «الرِّضا عليهالسلام هُوَ ابْنِي»
... الخبر».
أقوال العلماء:
قال السيّد الخوئي،
بعد ذكر هذا السند: «في الطبعة القديمة: المصرفي بدل
الصيرفي، وفي الوافي المصري»[1847].
وذكره السيّد
البروجردي تارةً بعنوان: زكريّا بن النعمان المصري[1848]،
وأخرى بعنوان: زكريّا بن النعمان الصيرفي[1849]، من دون إشارة إلى التصحيف.
التحقيق:
بما أنّ الرجل
المذكور لم يعنون في الكتب الرجاليّة، ولم يوجد في أسانيد
الكتب الروائيّة، على ما فحّصناه، في غير هذا الموضع، فالقول بصحّة، «المصري»
أو «الصيرفي[1850]» أو «البصري»[1851]، أو القول بصحة زكريّا بن النعمان، أو زكريّا
ابن يحيى بن النعمان، مشكل، مضافا إلى عدم ترتّب فائدة علميّة عليه.
صفحه بندى شد سيد
محمود حسينى 22/3/84
الفـهارس الفنّـيّة
الفهارس العامّة
1 ـ فهرس الآيات القرآنية··· 427
2 ـ فهرس الأحاديث الشريفة··· 431
3 ـ فهرس المعصومين (النبى وعترته عليهمالسلام)··· 439
4 ـ فهرس أعلام المترجمين··· 443
5 ـ فهرس المصادر والتحقيق··· 449
6 ـ فهرس العناوين والموضوعات··· 471
7 - فهرس الفهارس ···
482
«»
فهرس الآيات القرآنية
سورة البقرة: « 2 »
رقم الآيةالصفحة
(124) إِنِّي جاعِلُكَ لِلنّاسِ إِماماً··· 176
سورة آل عمران: « 3 »
(7) وَما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ
إِلَّا اللّهُ وَالرّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ··· 243، 246
سورة النساء: « 4 »
(5) وَلا تُؤتُوا السُّفَهاءَ
أَمْوالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللّهُ لَكُمْ قِياماً··· 52، 55
(114) لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ
نَجْواهُمْ إِلّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ··· 52، 55
سورة المائدة: « 5 »
(109) لا تَسْئَلُوا عَنْ أَشْياءَ
إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤكُمْ··· 52، 55
سورة التوبة: « 9 »
(31) اتَّخَذُوا أَحْبارَهُمْ
وَرُهْبانَهُمْ أَرْباباً مِنْ دُونِ اللّهِ··· 45
(105) فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ
وَرَسُولُهُ وَالْمُؤمِنُونَ··· 260، 262
سورة الرعد: « 13 »
(19) إنَّما يَتَذَكَّرُ أُولُوا
الْأَلْبابِ··· 234
سورة إبراهيم: « 14 »
(28) أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ
بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللّهِ كُفْراً وَ أَحَلُّوا قَوْمَهُمْ··· 254
سورة النحل: « 9 »
(16) وَعَلاماتٍ وَبِالنَّجْمِ
هُمْ يَهْتَدُونَ··· 227
(43) فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ
إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ··· 231
سورة الحج: « 22 »
(52) وَما أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ
مِنْ رَسُولٍ وَلا نَبِيٍّ··· 187
سورة الزمر: « 39 »
(69) هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ
يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ··· 234
سورة الزخرف: « 43 »
(44) وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ
وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْئَلُونَ··· 231
(84) وَ هُوَ الَّذِي فِي السَّماءِ
إِلهٌ وَ فِي الْأَرْضِ إِلهٌ··· 348
سورة الحشر: « 59 »
(7) ما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ،
وَما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا··· 341
سورة الصف: « 61 »
(8) يُرِيدُونَ لِيُطْفِئوُا
نُورَ اللّهِ بِأَفْواهِهِمْ··· 222
سورة التغابن: « 64 »
(8) آمنوا بِاللّهِ وَرَسُولِهِ
وَالنُّورِ الَّذِي أَنْزَلْنا··· 222
«»
فهرس الأحاديث الشريفة
« أ»
ابْنِي فُلَانٌ أبو إبراهيم عليهالسلام 414
أَ تَرَوْنَ أَنَّ
الْمُوصِيَ مِنَّا يُوصِي إِلَى مَنْ يُرِيدُ
أبو عبد الله عليهالسلام 381
أَتَى حِبْرٌ مِنَ
الْأَحْبَارِ أَمِيرَ الْمُؤمِنِينَ عليهالسلام أبو عبد الله عليهالسلام 96
إِذَا حَدَّثْتُكُمْ
بِشَيْءٍ فَاسْأَلوُنِي مِنْ كِتَابِ اللّهِ
أبو جعفر عليهالسلام 52،55
إذا سئِلَ الرَّجُلُ
مِنْكُمْ عَمَّا لَا يَعْلَمُ، فَلْيَقُل
أبو عبد اللّه عليهالسلام 33
اسْتِكْمَالُ حُجَّتِي
عَلَى الْأَشْقِيَاءِ مِنْ أُمَّتِكَ أبو
جعفر عليهالسلام 215
اِعْرِفُوا الْعَقْلَ
وَجُنْدَهُ وَالْجَهْلَ وَجُنْدَهُ تَهْتَدُوا
أبو عبد الله عليهالسلام 3
الأَئِمَّةُ بِمَنْزِلَةِ
رَسُولِ اللّه، الا أَنَّهُمْ أبو عبد الله
عليهالسلام 356
أَمَا وَاللّهِ مَا
دَعَوْهُمْ الى عِبَادَةِ أَنْفُسِهِمْ
أبو عبد الله عليهالسلام 45
إِنَّا أَهْلَ البَيْتِ
شَجَرَةُ النُّبُوَّةِ أمير المؤمنين عليهالسلام 270
إِنَّا لَمَّا أَثْبَتْنَا
أَنَّ لَنَا خَالِقاً صَانِعاً مُتَعَالِياً عَنَّا أبو عبد الله عليهالسلام 174
أَنَّ أَوْصِيَاءَ
مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ مُحَدَّثُونَ أبو جعفر عليهالسلام 353
إِنَّ أَوَّلَ وَصِيٍّ
كَانَ عَلَى وَجْهِ الأَرْض رسول اللّه
صلىاللهعليهوآلهوسلم 273
إِنَّ الْإِمَامَةَ
عَهْدٌ مِنَ اللّه أبو عبد الله عليهالسلام 374
إِنَّ الْإِمَامَ
يَعْرِفُ الْإِمَامَ أبو عبد الله عليهالسلام 365
إِنَّ الْحُجَّةَ
لَا تَقُومُ لِلّهِ عَلَى خَلْقِهِ العبد
الصالح عليهالسلام 181
إِنَّ اللّهَ اتَّخَذَ
إِبْرَاهِيمَ عَبْداً عليهماالسلام أبو جعفر عليهالسلام 176
أَنَّ اللّهَ أَعْلَى،
وَأَجَلُّ، وَأَعْظَمُ أبو الحسن موسى عليهماالسلام 107
إِنَّ اللّهَ وَاحِدٌ
مُتَوَحِّدٌ بِالْوَحْدَانِيَّةِ، مُتَفَرِّدٌ بِأَمْرِهِ أبو عبد الله عليهالسلام 217
إِنَّ جَبْرَئِيلَ7
أَتَى رَسُولَ اللّهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم بِرُمَّانَتَيْنِ
أبو عبد الله عليهالسلام 326
إِنَّ عِلْمَنَا غَابِرٌ،
وَمَزْبُورٌ أمير المؤمنين عليهالسلام 333
إِنَّ عَلِيّاً عليهالسلام كَانَ مُحَدَّثاً أبو جعفر عليهالسلام 346
إِنَّ لِلّهِ عَزَّ
وَجَلَّ عِلْمَيْنِ: عِلْمٌ مَبْذُولٌ وَ عِلْمٌ أبو جعفر عليهالسلام 314
إِنَّ اللّه عَزَّ
وَ جَلَّ أَدَّبَ رَسُولَهُ حَتَّى قَوَّمَهُ
أبو عبد الله عليهالسلام 341
إِنَّمَا يَعْرِفُ
اللّهَ عَزَّوَجَلَّ وَيَعْبُدُهُ مَنْ عَرَفَ اللّهَ أبو جعفر عليهالسلام 206
إِنَّ مِنْ أَبْغَضِ
الْخَلْقِ الى اللّه أمير المؤمنين عليهالسلام 49
إِنَّ مَنْ عَبَدَ
الاْسْمَ دُونَ الْمُسَمَّى بِالْأَسْمَاءِ،
أبو جعفر عليهالسلام 81
إِنَّ الوَصِيَّةَ
نَزَلَتْ مِنَ السَّمَاءِ عَلَى مُحَمَّدٍ
أبو عبد الله عليهالسلام 378
أَ نَّهُ ذَكَرَ هَذِهِ
الآيَةَ: (فَسَيَرَى اللّهُ أبو جعفر عليهالسلام 260
إِنَّهُ مَنْ زَعَمَ
أَنَّ اللّهَ قَدْ زَالَ مِنْ شَيْءٍ الى شَيْءٍ أبو جعفر عليهالسلام 120
أَوْصَى مُوسَى عليهالسلام الى يُوشَعَ بْنِ نُونٍ أبو عبد الله
عليهالسلام 389
أَيُّهَا النَّاسُ
اعْلَمُوا أَنَّ كَمَالَ الدِّين أمير المؤمنين
عليهالسلام 18
« ب »
بِمَا عَرَّفَنِي
نَفْسَهُ أمير المؤمنين عليهالسلام 77
« ج »
جَبْرَئِيلُ عليهالسلاممِنَ المَلَائِكَةِ
عليهالسلام وَ الرُّوحُ غَيْر
أمير المؤمنين عليهالسلام 359
« ح »
الحُجَّةُ قَبْلَ
الْخَلْقِ، وَمَعَ الْخَلْقِ، وَبَعْدَ الْخَلْقِ أبو عبد الله عليهالسلام 193
الحَمْدُ لِلّهِ الْمُلْهِمِ
عِبَادَهُ حَمْدَهُ أبو إبراهيم عليهالسلام 140
« خ »
أخْبِرَكَ مَتَى كَانَ؟
سُبْحَانَ مَنْ لَمْ يَزَلْ، وَلَا يَزَالُ
أبو جعفر عليهالسلام 83
خَرَجَ أَمِيرُ الْمُؤمِنِينَ
عليهالسلام ذَاتَ لَيْلَةٍ بَعْدَ عَتَمَةٍ أبو جعفر عليهالسلام 297
« ر »
الرَّسُولُ الَّذِي
يَظْهَرُ لَهُ الْمَلَكُ فَيُكَلِّمُهُ
أبو جعفر عليهالسلام 187
الرَّسُولُ الَّذِي
يَظْهَرُ لَهُ الْمَلَكُ فَيُكَلِّمُهُ
أبو عبد الله عليهالسلام 187
« س »
«سُبْحَانَ مَنْ لَا
يُحَدُّ، وَ لَا يُوصَفُ أبو الحسن عليهالسلام 113
« ش »
شَاءَ وَأَرَادَ،
وَلَمْ يُحِبَّ وَلَمْ، يَرْضَ أبو عبد
الله عليهالسلام 144
« ط »
طَلَبُ الْعِلْمِ
فَرِيضَةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ أبو عبد
الله عليهالسلام 13
طَلَبَةُ الْعِلْمِ
ثَلَاثَةٌ فَاعْرِفْهُمْ بِأَعْيَانِهِمْ، وَصِفَاتِهِمْ أبو عبد الله عليهالسلام 40
« ع »
العَقْلُ حِبَاءٌ
مِنَ اللّهِ، وَالْأَدَبُ كُلْفَةٌ الرضا
عليهالسلام 9
العِلْمُ لَيْسَ هُوَ
الْمَشِيئَةَ أبو عبد الله عليهالسلام 115
الْعُلَمَاءُ أُمَنَاءُ،
وَالْأَتْقِيَاءُ حُصُونٌ، أبو عبد الله
عليهالسلام 21
« ف »
فَرَسُولُ اللّهِ
صلىاللهعليهوآلهوسلم أَفْضَلُ الرَّاسِخِينَ فِي الْعِلْمِ أبو عبد الله عليهالسلام 243
فَضْلُ أَمِيرِ الْمُؤمِنِينَ
عليهالسلام مَا جَاءَ بِهِ آخُذُ بِهِ أبو جعفر عليهالسلام 225
فِي آخِرِ دَقِيقَةٍ
مِنْ حَيَاةِ الأَوَّلِ أبو عبد الله عليهالسلام 361
فَيَقُولُ: قُلْ:
كَذَا وَ كَذَا أبو عبد الله عليهالسلام 322
« ق »
قال اللّه: يَا ابْنَ
آدَمَ بِمَشِيئَتِي كُنْتَ أَنْتَ الَّذِي
أبو الحسن الرضا عليهالسلام 148
قُلْتُ لَهُ: تَبْقَى
الْأَرْضُ بِغَيْرِ إِمَامٍ؟ قَالَ: لَا
أبو عبد الله عليهالسلام 196
« ك »
كَانَتْ عَصَا مُوسَى
لآِدَمَ عليهالسلام، أبو جعفر عليهالسلام 292
كِتَابُ اللّهِ فِيهِ
نَبَأُ مَا قَبْلَكُمْ أبو عبد الله عليهالسلام 59
« ل »
لَا جَبْرَ، وَلَا
تَفْوِيضَ، وَلَكِنْ أَمْرٌ بَيْنَ أَمْرَيْنِ
أبو عبد الله عليهالسلام 163
لَا يَقْبَلُ اللّهُ
عَمَلًا الا بِمَعْرِفَةٍ أبو عبد الله
عليهالسلام 37
لَا يَكُونُ الْعَبْدُ
مُؤمِناً حَتَّى يَعْرِفَ اللّه
أحدهما عليهالسلام 204
لُطْفٌ مِنْ رَبِّكَ
بَيْنَ ذَلِكَ أبو عبد الله عليهالسلام 156
لَمَّا حَضَرَتْ رَسُولَ
اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم الْوَفَاةُ أبو
عبد الله عليهالسلام 306
لَمَّا حَضَرَ رَسُولَ
اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم المَوْتُ أبو عبد
الله عليهالسلام 394
لمَّا حَضَرَ عَلِيَّ
بْنَ الْحُسَيْنِ عليهماالسلام الْوَفَاةُ، أبو
جعفر عليهالسلام 398
لَمْ تَرَهُ الْعُيُونُ
بِمُشَاهَدَةِ الْأَبْصَارِ أبو جعفر عليهالسلام 99
لَوِ اجْتَمَعَ أَهْلُ
السَّمَاءِ وَالْأَرْض علي بن الحسين عليهالسلام 103
اللّه أَكْرَمُ وَ
أَرْحَمُ وَ أَرْأَفُ بِعِبَادِهِ أبو
عبد الله عليهالسلام 319
« م »
مَا بَالُ أَقْوَامٍ
غَيَّرُوا سُنَّةَ رَسُولِ اللّهِ أمير
المؤمنين عليهالسلام 254
مَا عَلِمْتُمْ فَقُولُوا:
وَمَا لَمْ تَعْلَمُوا أبو جعفر عليهالسلام 30
مَا كَانَ مُحْتَاجاً
الى ذَلِك أبو الحسن عليهالسلام 128
مَا مَاتَ عَالِمٌ
حَتَّى يُعْلِمَهُ اللّه أبو عبد الله عليهالسلام 370
مَا يَسْتَطِيعُ أَحَدٌ
أَنْ يَدَّعِيَ أَنَّ عِنْدَهُ جَمِيع أبيجعفر
عليهالسلام 285
مَا يَنْقِمُ النَّاسُ
مِنَّا، فَنَحْنُ وَ اللّه علي بن الحسين
عليهالسلام 265
مِثْلُ ذِي القَرْنَيْنِ،
وَ صَاحِبِ سُلَيَْمانَ أبو جعفر عليهالسلام 337
« ن »
نَحْنُ الَّذِينَ
يَعْلَمُونَ، وَ عَدُوُّنَا الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ أبو جعفر عليهالسلام 234
نَحْنُ الرَّاسِخُونَ
فِي الْعِلْمِ أبو عبد الله عليهالسلام 237، 240
نَحْنُ قَوْمُهُ وَنَحْنُ
الْمَسْئُولُونَ أبو جعفر عليهالسلام 231
نَزَلَتْ فِي أُمَّةِ
مُحَمَّدٍ صلىاللهعليهوآلهوسلم خَاصَّة أبو عبد
الله عليهالسلام 210
« و »
وَالْعَلَامَاتُ هُمُ
الْأَئِمَّةُ أبو عبد الله عليهالسلام 227
وَاللّهِ إِنِّي لَأَعْلَمُ
كِتَابَ اللّه أبو عبد الله عليهالسلام 289
وَتَعَالَى ذِكْرُهُ،
وَجَلَّ ثَنَاؤهُ، سُبْحَانَه أبو
عبد اللّه عليهالسلام 134
وِرَاثَةٌ مِنْ رَسُولِاللّه
وَ مِنْ عَلِيٍّ أبو عبد الله عليهالسلام 330
وَ قُلِ اعْمَلُوا
فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ
الرضا عليهالسلام 258
« ه »
هَبَطَ بِهِ جَبْرَئِيلُ عليهالسلام مِنَ السَّمَاءِ أبو الحسن الرضا عليهالسلام 300
هَذَا عَلِيٌّ سَيِّدُ
وُلْدِي العبد الصالح عليهالسلام 406
هُوَ ابْنِيأبو الحسن
الرضا عليهالسلام أبو الحسن عليهالسلام 420
هُوَ صَاحِبُكَ الَّذِي
سَأَلْتَ عَنْهُ أبو عبد الله عليهالسلام 402
« ى »
يَا بُرَيْهُ كَيْفَ
عِلْمُكَ بِكِتَابِكَ أبو الحسن الكاظم
عليهالسلام 282
يَا بُرَيْهُ كَيْفَ
عِلْمُكَ بِكِتَابِكَ؟ قَالَ: أَنَا بِهِ عَالِمٌ أبو الحسن عليهالسلام 279
يَا ثَابِتُ ! مَا
لَكُمْ وَلِلنَّاسِ، كُفُّوا عَنِ النَّاسِ
أبو عبد الله عليهالسلام 167
يَا زِيَادُ، هَذَا
ابْنِي فُلَانٌ، كِتَابُهُ كِتَابِي أبو
ابراهيم عليهالسلام 409
يَا سَدِيرُ، سَمْعِي،
وَ بَصَرِي، وَ بَشَرِي، وَ لَحْمِي أبو
عبد الله عليهالسلام 348
يَا فُضَيْلُ أَ تَدْرِي
فِي أَيِّ شَيْءٍ كُنْت أبو عبد الله عليهالسلام 310
يَا مُحَمَّدُ أَمَا
إِنَّهُ سَيَكُونُ فِي هَذِهِ السَّنَةِ حَرَكَةٌ أبو الحسن موسى عليهالسلام 417
يَا وَيْحَكَ، وَهَلْ
رَأَيْتَ فَقِيهاً قَطُّ أبو جعفر عليهالسلام 63
يَا هَذَا لَئِنْ
قُلْتُ: إِنَّهُ يَكُونُ فِي مُلْكِهِ أبو عبد الله عليهالسلام 151
يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا
وَلَايَةَ أَمِيرِ الْمُؤمِنِينَ عليهالسلام أبو الحسن عليهالسلام 222
يَسْتَطِيعُ الْعَبْدُ
بَعْدَ أَرْبَعِ خِصَالٍ أبو الحسن الرضا
عليهالسلام 159
«»
فهرس المعصومين (النبى وعترته
عليهمالسلام)
****
رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم: 13، 52، 55، 77،
225، 254، 273، 306، 326، 330،
341، 356، 378، 381، 382، 383،
394، 395.
محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم: 326.
محمّد رسول اللّه
صلىاللهعليهوآلهوسلم: 378.
النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم: 356.
****
أمير
المؤنين عليهالسلام: 18، 19، 41، 49،
77، 78، 79، 96، 222، 225، 254،
270، 297، 326، 359، 360، 395.
عليّ بن أبي طالب
عليهالسلام: 258، 260.
علي أمير
المؤمنين عليهالسلام: 326، 346،
378، 394.
****
زين العابدين عليهالسلام: 208.
السجّاد عليهالسلام: 205، 208، 266، 267.
علي بن الحسين عليهالسلام: 103، 117،
208، 209، 266، 267، 268،267،
268، 338، 399.
علي بن الحسين
زين العابدين عليهالسلام:
265، 398، 398.
****
أبو جعفر عليهالسلام: 30، 52، 55، 63، 71،
99، 120، 176، 187، 206، 215،
225، 231، 234، 260، 273، 274،
277، 285، 292، 293، 294، 295،
297، 314، 337، 346، 347، 353،
398، 399 ،404، 405.
أبو جعفر الباقر عليهالسلام: 261، 263،
264، 277 ،278 327، 398،
399، 400، 401.
الإمام الباقر عليهالسلام: 82، 400
أبو جعفر محمّد
بن علي عليهالسلام: 399.
أبو جعفر محمّد
بن علي الباقر عليهالسلام: 296.
الباقر عليهالسلام: 22، 23، 26، 32، 38،
60،
117، 172، 200، 202، 208، 220،
232، 235، 247، 263، 264، 266،
273، 278، 329، 387، 411.
محمّد الباقر عليهالسلام: 398.
****
أبو عبد اللّه عليهالسلام: 3، 7، 8، 13، 15،
21، 22، 25، 26، 34، 37،33، 40،
41، 43، 45، 49، 59، 82، 85، 96،
101، 115، 116، 118، 119، 134،
135، 136، 144، 151، 156، 163،
167، 170، 174، 187، 181، 185،
186، 193، 196، 200، 210، 217،
220، 227، 228، 237، 240، 242،
247، 255، 275، 276، 282، 289،
294، 295، 299، 310، 319، 322،
326، 327، 339، 341، 342، 344،
345، 348، 356، 361، 365، 370،
372، 374، 378، 381، 382، 383،
389، 399، 394، 395، 402، 404،
405، 414.
أبو عبد
اللّه جعفر بن محمّد عليهالسلام: 73.
جعفر الصادق عليهالسلام: 347.
جعفر بن محمّد عليهالسلام: 399، 400
جعفر بن محمد الصادق عليهالسلام: 270، 399.
الصادق عليهالسلام: 2، 7، 8، 22، 23، 26،
28، 32، 38، 47، 60، 62، 67، 69،
71، 79، 84، 85، 101، 110، 117،
145، 164، 165، 172، 177، 178،
179، 194، 195، 200، 201، 205،
208، 211، 213، 216، 220، 228،
230، 232، 233، 235، 236، 238،
241، 247، 248، 249، 251، 253،
266، 268، 278، 329، 334، 338،
339، 342، 371، 396، 412.
****
أبو إبراهيم عليهالسلام: 140.
أبو إبراهيم
الكاظم عليهالسلام: 409، 414
أبو الحسن عليهالسلام: 7، 8، 34، 108،
194، 222، 335، 385، 404، 405.
أبو الحسن الأوّل
عليهالسلام: 5، 23.
أبو الحسنالكاظم
عليهالسلام: 5، 22، 60،
263، 279، 282، 333، 335، 385،
402، 407، 415.
أبو الحسن الماضي
عليهالسلام: 5.
أبو الحسن موسى عليهالسلام: 5، 47، 101،
109، 162، 194، 197، 205، 358
أبو الحسن موسى
بن جعفر عليهالسلام: 82،
107 ،279، 282، .
أبو الحسن موسى
الكاظم عليهالسلام: 407.
الامام الكاظم عليهالسلام: 82، 334.
رجل صالح عليهالسلام: 23.
العبد الصالح عليهالسلام: 181، 406.
الكاظم عليهالسلام: 4، 6، 7، 20، 22، 23،
34، 47، 60، 62، 65، 69، 78، 101،
109، 117، 118، 145، 152، 195،
201، 205، 211، 213، 214، 216،
218، 219، 233، 235، 238، 248،
249، 251، 266، 268، 277، 334، 335.
موسى بن جعفر عليهالسلام: 145، 194،
218، 219، 347.
****
أبو الحسن الرضا عليهالسلام: 47، 128،
131، 140، 148، 149، 159، 197،
202، 263، 300، 302، 303، 304،
305، 395، 396. 409، 420.
الرضا عليهالسلام: 9، 5، 9، 11، 22، 34،
60،
69، 71، 82، 86، 89، 101، 110،
111، 112، 117، 118، 132، 145،
150، 152، 154، 159، 162، 164،
197، 198، 201، 202، 203، 211،
212، 213، 216، 218، 219، 232،
233، 258، 263، 264، 277، 301،
303، 304، 334، 335، 341، 404،
413، 415.
علي بن موسى
الرضا عليهالسلام: 145،
406، 417.
****
أبو جعفر عليهالسلام: 22، 34، 69، 81، 83،
85، 399.
أبو جعفر الثاني عليهالسلام: الامام الجواد: 82.
أبو جعفر الثاني عليهالسلام: 34، 232.
أبو جعفر الجواد عليهالسلام: 82، 350، 404
أبو جعفر محمّد بن عليّ الجواد عليهالسلام: 51.
الجواد عليهالسلام: 5، 22، 35، 47، 101،
112، 154، 155، 162، 211.
الجواد أبو جعفر عليهالسلام: 398.
****
أبو الحسن عليهالسلام: 50، 301.
أبو الحسن الهادي
عليهالسلام: 350.
الإمام أبي الحسن
الهادي عليهالسلام: 411.
الإمام الهادي عليهالسلام: 54.
الهادي عليهالسلام: 35، 47، 69، 71، 101،
110، 111، 112، 145، 162، 211،
212، 213، 233.
****
أبو محمّد عليهالسلام: 50
العسكري عليهالسلام: 50، 110، 111، 212.
****
صاحب الدار الامام
صاحب
الزمان عليهالسلام: 50.
«»
فهرس أعلام المترجمين
إبراهيم··· 134، 107
إبراهيم بن هاشم··· 52
ابن أبي سعيد··· 394
ابن أبي عثمان··· 131
ابن أبي عمير··· 181
ابن أبي نصر···
96،148
ابن أُذينة··· 204
ابن سنان··· 417
ابن عبيد اللّه··· 128
ابن محبوب··· 18
إسحاق بن عبد العزيز··· 176
إسحاق بن عبد العزيز أبي
السفاتج··· 176
إسماعيل بن جابر··· 21،59،151،167
الحارث بن المغيرة··· 346
الحسن الصيقل··· 37
الحسن الميثمي··· 73
الحسن بن الجهم··· 115
الحسن بن أبي الحسين الفارسي··· 13
الحسن بن زياد··· 341
الحسن بن علي الوشاء··· 231
الحسن بن علي بن أبي حمزة··· 134
الحسن بن علي بن عثمان··· 131
الحسن بن محبوب··· 83،206
الحسين الصيقل··· 37
الحسين بن أبي العلاء ··· 196
الحسين بن سعيد··· 356
الحسين بن عبد اللّه··· 128
الصحيح ابن أبي
شعبة··· 394
الصيرفي··· 420
العباس بن عُمر··· 174
العباس بن عَمرو··· 174
القاسم بن عروة··· 353
القاسم بن محمّد··· 353
القاسم بن محمّد الزيّات··· 258
المشرقي··· 120
المشرقي حمزة بن المرتفع··· 120
المصري··· 420
المفضّل بن عمر··· 333
المفضّل بن مَرْثَد··· 25
المفضّل بن يزيد··· 25
النضر بن سويد··· 237،234،240
النضر بن شعيب··· 215
أبان بن تغلب··· 193
أبو إسماعيل السراج··· 167
أبو الحسن الأسديّ··· 297
أبوالحسن الموصلي··· 96
أبو الحصين الأسديّ··· 297
أبو السفاتج··· 176
أبو بصير··· 385
أبو حمزة··· 83
أبو داود المسترق··· 227
أبو سعيد القمّاط··· 63
أبو سعيد القمّاط صالح بن سعيد··· 63
أبو طالب··· 348
أبو عبد اللّه الصامت··· 260
أبو هاشم الجعفري··· 9
أحمد،··· 156
أحمد البرقي ··· 45
أحمد بن الحسن الميثمي··· 402
أحمد بن أبي عبد اللّه··· 300
أحمد بن بشر··· 103
أحمد بن بشير··· 103
أحمد بن عائذ··· 204
أحمد بن عبد اللّه··· 300
أحمد بن محسن الميثمي··· 73
أحمد بن محمّد··· 148
أحمد بن محمّد بن الحسن زعلان··· 156
أحمد بن محمّد بن أبي نصر··· 148
أحمد بن محمّد بن خالد ،··· 33
أيّوب بن الحر··· 237
بريد بن معاوية··· 246
بريه··· 282
بريهة··· 282
بكير بن أعين ··· 115
ثابت بن أبي سعيد··· 170
ثابت بن سعيد··· 170
جابر··· 234
جعفر بن أحمد الصيقل··· 43
جعفر بن محمّد الصيقل··· 43
جماعة بن سعد··· 319
حسين بن محمّد··· 163
حمّاد بن عيسى،··· 33
حمران بن أعين··· 326، 337
حمزة بن الربيع··· 120
خلف بن حمّاد··· 193
داود الجصّاص··· 227
درست··· 144
ربعي بن عبد اللّه··· 265
زياد القندي··· 210
زياد بن أبي رجاء··· 30
زياد بن رجاء··· 30
زياد بن مروان··· 409
سدير··· 348
سعد الإسكاف··· 359
سعيد بن أبي الجهم··· 414
سليمان بن خالد ··· 370
سماعة بن سعد··· 319
سماعة بن مهران··· 3
صالح بن السندي··· 314
صالح بن سعيد··· 63
صالح بن عقبة··· 77
صفوان بن يحيى··· 337
عائذ··· 204
عبد الرحمان بن أبي نجران··· 81
عبد الرحمن بن زيد··· 13
عبد الرحمن بن كثير··· 273
عبداللّه بن المغيرة··· 270
عبد اللّه بن أبي يعفور··· 217
عبد اللّه بن بحر··· 356
عبد اللّه بن حمّاد··· 246
عبد اللّه بن سليمان··· 326
عبد اللّه بن سنان··· 99، 55
عبد اللّه بن عجلان··· 231
عبد اللّه بن محمّد بن عيسى··· 270
عبد اللّه بن يحيى··· 45
عبيد اللّه بن عبد اللّه الدهقان··· 417
عثمان بن عيسى··· 151
عثيم··· 374
علي بن إبراهيم··· 9، 49، 52، 314
علي بن إسماعيل··· 330
علي بن الحسن··· 378
عليّ بن الحسن العبدي··· 254
علي بن الحسين··· 378
علي بن الحسين العبدي··· 254
علي بن النعمان ··· 59
علي بن أبي حمزة··· 134
علي بن أسباط··· 159
علي بن حديد··· 3
علي بن حسان··· 225
علي بن عقبة··· 77
عليّ بن محمّد··· 113
علي بن محمّد القاساني··· 159
علي بن محمّد بن عبد اللّه··· 243
علي بن معبد··· 99، 144
عليّ بن معبد··· 322
علي بن موسى··· 330
عمران بن عليّ··· 240
عمرو بن الأشعث··· 381
عمرو بن أبي المقدام··· 206
عمرو بن مصعب··· 381
عيثم··· 374
فضالة بن أيّوب··· 217، 370
فضيل بن سُكَّرة··· 310
فضيل سكَّرة··· 310
فيض بن المختار··· 402
محمّد بن الحسن···
140، 187، 222،
225، 285، 289،306، 361
محمّد بن الحسن الميثمي··· 341
محمّد بن الحسن زعلان··· 156
محمّد بن الحسين···
140، 163،
187، 222، 285، 289، 306،
361، 389
محمّد بن الفضيل··· 215، 333
محمّد بن الفيض··· 292
محمد بن سنان ··· 21
محمد بن عبد اللّه··· 243
محمّد بن علي ··· 406، 414
محمد بن علي··· 196، 385، 409
محمّد بن عليّ القاساني··· 113
محمّد بن عيسى··· 52، 107
محمّد بن محمود أبو عبد اللّه
القزويني··· 40
محمّد بن يحيى ··· 389
معلّى بن أبي عثمان··· 365
معلّى بن عثمان··· 365
هارون بن مسلم··· 49
هشام بن الحكم··· 279، 322
هشام بن سالم··· 18
يحيى بن مساور··· 260
يعقوب بن يزيد··· 210
يونس ··· 55، 279
«»
فهرس المصادر والتحقيق
1 ـ القرآن الكريم، بخطّ عثمان طه.
2 ـ إتقان المقال
في أحوال الرجال: للشيخ محمّد طه،
ابن مهديّ بن محمّد رضا
المعروف بطه نجف (ت 1323ه ) الطبعة القديمة.
3 ـ إثبات الوصيّة
للإمام عليّ بن أبي طالب عليهالسلام: لأبي الحسن عليّ
بن الحسين بن
عليّ الهذليّ المسعوديّ (ت 346 ه )، مؤسّسة أنصاريان ـ قمّ المقدّسة ـ 1417 ه.
4 ـ إثبات الهداة
بالنصوص والمعجزات: لمحمّد بن الحسن
الحرّ العامليّ رحمهالله(ت
1104 ه )، تعليق وإشراف: أبو طالب تجليل التبريزيّ، 3 ج، 3 مج، المطبعة العلميّة ـ
قمّ المقدّسة.
5 ـ الإحتجاج: لأبي منصور أحمد بن عليّ بن أبي طالب الطبرسيّ رحمهالله (من علماء
القرن السادس)، تحقيق: الشيخ إبراهيم البهادريّ + الشيخ محمّد هادي به، بإشراف
سماحة الشيخ جعفر السبحانيّ، 2 ج، 2 مج، الطبعة الأُولى: انتشارات أسوة (التابعة
لمنظّمة الأوقاف والشؤون الخيريّة) ـ ايران ـ 1413ه .
6 ـ الإختصاص: للشيخ أبي عبد اللّه محمّد بن محمّد بن النعمان العكبريّ البغداديّ،
الملقّب بالشيخ المفيد رحمهالله (ت 413 ه)، تصحيح وتعليق: علي أكبر الغفّاريّ،
منشورات جماعة المدرّسين في الحوزة العلميّة ـ قمّ المقدّسة ـ 1413 ه ، نشر
وتصوير: المؤتمر العالميّ لألفيّة الشيخ المفيد.
7 ـ اختيار معرفة
الرجال، (المعروف برجال الكشّي): لشيخ الطائفة أبي جعفر محمد
بن الحسن بن عليّ الطوسيّ رحمهالله (ت 460 ه )، تصحيح
وتعليق: حسن المصطفويّ،
طبعة: جامعة مشهد، 1348 ه ش.
8 ـ إرشاد القلوب: لأبي محمّد الحسن بن محمّد الديلميّ رحمهالله، 2 ج، 1 مج، منشورات
الشريف الرضيّ ـ قمّ المشرّفة.
9 ـ الاستبصار فيما
اختلف من الأخبار: لشيخ الطائفة أبي
جعفر محمّد بن الحسن
الطوسيّ رحمهالله (ت 460 ه )، 4 ج، 4 مج، تحقيق وتعليق: السيّد حسن الخرسان،
الطبعة
الثالثة، دار الأضواء ـ بيروت ـ 1406 ه.
10 ـ أسد الغابة:
لابن أثير عليّ بن أبي الكرم،
محمد بن محمد بن عبد الكريم الشيباني
الجزري أبي الحسن، (ت 630ه )، 5ج، 5مج ، طبعة:
دار إحياء التراث العربي ـ
بيروت. وتحقيق: محمد إبراهيم البنا + محمد أحمد عاشور + محمود عبد الوهّاب فايد،
7ج، 7مج، طبعة: دار الشعب ـ بيروت ـ 1390ه / 1970.
11 ـ إعلام الورى
بأعلام الهدى: للشيخ أبي عليّ الفضل
بن الحسن الطبرسيّ رحمهالله(ت
548 ه )، 2 ج، 2 مج، تحقيق و نشر: مؤسّسة آل البيت عليهمالسلاملإحياء التراث ـ قمّ
المشرّفة ـ الطبعة الأُولى، 1417ه .
12 ـ إقبال الأعمال: لرضيّ الدين أبي القاسم عليّ بن موسى بن جعفر بن محمّد بن
طاووس رحمهالله (ت 664 ه ) الطبعة الأُولى، مؤسّسة الأعلميّ للمطبوعات ـ بيروت
1417 ه/1996 م.
13 ـ إكمال الدين
وإتمام النعمة «كمال الدين وتمام النعمة»: لأبي جعفر محمّد ابن عليّ
بن الحسين بن بابويه القمّيّ الصدوق رحمهالله (ت 381ه )، 2 ج،
1 مج، تحقيق وتعليق:
علي أكبر الغفّاريّ، مؤسّسة النشر الإسلاميّ ـ قمّ المقدّسة ـ 1405 ه .
14 ـ الإرشاد: للشيخ محمّد بن محمّد بن النعمان المفيد رحمهالله (ت 413 ه)، الطبعة الثالثة:
منشورات مؤسّسة الأعلميّ للمطبوعات ـ بيروت ـ 1399ه.
15 ـ الإستيعاب في
معرفة الصحابة: لأبي عمر يوسف بن
عبد اللّه بن محمّد ابن عبد
البرّ القرطبيّ (ت 463 ه )، 4 ج، 4 مج، تحقيق وتعليق: الشيخ علي محمّد معوض +
الشيخ عادل أحمد عبد الموجود، دار الكتب العلميّة ـ بيروت.
16 ـ الإصابة في تمييز
الصحابة: لابن حجر العسقلاني، شهاب
الدين، أبي الفضل،
أحمد بن عليّ بن محمد (ت 852 ه )، تحقيق: الشيخ
علي محمدمعوض + الشيخ عادل
أحمد عبد الموجود، 7ج، 7مج، الطبعهالاولى ـ دارالكتب العلميّة ـ بيروت ـ 1415.
17 ـ الأُصول الستّة
عشر من الأُصول الأَوّليّة في الروايات وأحاديث أهل
البيت عليهمالسلام: لنخبة من الرواة،
الطبعة الثانية، دار الشبستريّ للمطبوعات،
1405 ه ق.
18 ـ الإعلام بوفيات
الأعلام للذهبى، شمس الدين أبى عبد
اللّه محمد بن احمد بن
عثمان (ت 748)، تحقيق: عبدالحميد مراد ـ عبد الجبّار زكّار، 1ج ، 1مج،
طبعة:دارالفكر ـ بيروت،1412 ه
19 ـ الأمالي: للشيخ أبي جعفر محمّد بن عليّ بن الحسين بن بابويه القمّيّ،
المعروف
بالشيخ الصدوق (ت 381 ه )، الطبعة الخامسة، مؤسّسة الأعلميّ ـ بيروت 1400 ه.
20 ـ الأمالي: لشيخ الطائفة أبي جعفر محمّد بن الحسن الطوسيّ رحمهالله (ت 460 ه)،
مؤسّسة البعثة، الطبعة الأُولى، دار الثقافة ـ قمّ المقدّسة 1414 ه .
21 ـ الأمالي: للشيخ محمّد بن محمد بن النعمان المفيد (ت 413 ه )، تحقيق:
الحسين
استاد ولي + علي أكبر الغفّاريّ، جماعة المدرّسين في الحوزة العلميّة ـ قمّ المقدّسة
1403 ه.
22 ـ الأنساب: للسمعاني أبي سعد عبد الكريم بن محمد بن منصور التميمي (ت
562ه )
تحقيق وتعليق: عبد اللّه عمر البارودي، مركز الخدمات والأبحاث الثقافيّة، الطبعة
الأولى: دار الجنان، بيروت ـ 1408 ه / 1988م.
23 ـ أحسن التراجم
لأصحاب الإمام موسى الكاظم عليهالسلام: لعبد الحسين الشبستري
(المعاصر)، 2ج، 2مج، الطبعة الأولى: المؤتمر العالمي الثاني للإمام الرضا عليهالسلام ـ مشهد
المقدّسة ـ 1409.
24 ـ أعلام الدين
في صفات المؤمنين: للشيخ حسن بن أبي
الحسن الديلميّ رحمهالله(من
أعلام القرن الثامن ه )، تحقيق ونشر: مؤسّسة آل البيت عليهمالسلاملإحياء التراث ـ قمّ
المقدّسة ـ الطبعة الثانية، 1414 ه .
25 ـ أعيان الشيعة:
للسيّد محسن الأمين، (ت
1371ه )، تحقيق وإخراج: السيّد حسن
الأمين، 11ج، 11مج، الطبعة الخامسة، دار التعارف للمطبوعات ـ بيروت.
26 ـ أنساب الأشراف: لأحمد بن يحيى بن جابر البلاذريّ، (من أعلام القرن الثالث
ه )، الجزء الأوّل: تحقيق الشيخ محمّد باقر المحموديّ، الطبعة الثانية، مجمع إحياء
الثقافة الإسلاميّة ـ قمّ المقدّسة 1416 ه .
27 ـ بحار الأنوار،
الجامعة لدرر أخبار الأئمّة الأطهار عليهمالسلام: للشيخ العلاّمة محمّد
باقر بن محمّد تقيّ المجلسيّ رحمهالله (ت 1110 ه )،
110 ج، 110 مج، نشر وتصوير:
مؤسّسة الوفاء ـ بيروت ـ الطبعة الثانية 1403 ه/1983 م.
28 ـ البداية والنهاية:
لابن كثير عماد الدين أبي
الفداء، إسماعيل بن عمر بن كثير
الشافعي (ت 774ه )، تحقيق: علي الشيري، 14ج،
7مج، الطبعة الأولى: دار إحياء
التراث العربي، 1408ه / 1988م. وتحقيق: محمد عبد العزيز النجّار، 14ج، 7مج،
طبعة: مكتبة النجاح ـ الرياض.
29 ـ البرهان في تفسير
القرآن: للسيّد هاشم بن سليمان البحرانيّ
رحمهالله(ت 1107 ه )،
تصحيح: محمود بن جعفر الموسويّ الزرنديّ، 5 ج، 5 مج، الطبعة الثانية، مطبعة
آفتاب ـ طهران ـ نشر وتصوير: مؤسّسة إسماعيليان ـ قمّ المقدّسة.
30 ـ بشارة المصطفى
لشيعة المرتضى: لأبي جعفر محمّد
بن أبي القاسم الطبريّ رحمهالله(من
علماء القرن السادس)، الطبعة الثانية، المطبعة الحيدريّة ـ النجف الأشرف 1383
ه/1963 م.
31 ـ بصائر الدرجات
الكبرى في فضائل آل محمّد عليهمالسلام: للشيخ أبي جعفر محمّد بن
الحسن بن فرّوخ الصفّار رحمهالله (ت 290 ه )، تقديم وتعليق: الحاج ميرزا محسن كوچه
باغي، مؤسّسة الأعلميّ ـ طهران 1404 ه .
32 ـ البلد الأمين: للشيخ إبراهيم الكفعميّ رحمهالله (من علماء القرن التاسع)، الطبعة القديمة.
33 ـ بهجة الآمال:
للشيخ عليّ بن عبد اللّه
محمد بن محبّ اللّه بن محمد العلياري
(ت 1327ه ) نشر: بنياد فرهنگ اسلام محمد حسين
كوشانپور ـ قم المقدّسة ـ
1394.
34 ـ تاريخ إصبهان،
(ذكر أخبار إصبهان): لأبي نعيم، أحمد
بن عبد اللّه الأصبهانيّ
(ت 430 ه)، تحقيق: سيّد كسروي حسن، 2 ج، 2 مج، دار الكتب العلميّة بيروت
لبنان، الطبعة الأُولى 1410 ه.
35 ـ تاريخ الإسلام
ووفيات المشاهير والأعلام: للذهبيّ شمس الدين أبي عبد اللّه
محمّد بن أحمد بن عثمان (ت 748 ه )، صدر منه حتّى الآن 38 ج، 38 مج، تحقيق: عمر
عبد السلام تَدمُريّ، الطبعة الثانية، دار الكتاب العربيّ ـ بيروت 1409 ه/1989 م.
36 ـ تاريخ الأُمم
والملوك (تاريخ الطبريّ): لأبي جعفر محمّد بن جرير الطبريّ، (ت
310 ه )، 5 ج، 5 مج، الطبعة الثانية، دار الكتب العلميّة ـ بيروت 1408 ه/1988م.
37 ـ تاريخ أصبهان
= ذكر اخبار اصبهان، لأبى نعيم، أحمد بن عبد اللّه الأصبهانى (ت
430 ه ). 2 ج، 2 مج، طبع فى لَيْدن بمطبعة بريل. الطبعة الاولى: 1350 ه / 1931 م.
38 ـ تاريخ بغداد: للحافظ أبي بكر، أحمد بن عليّ بن ثابت المعروف بالخطيب البغدادي
(ت 463 ه ) 24ج، 21مج، تحقيق: مصطفى عبد القادر
عطا الطبعة الاولى: دار
الكتب العلميّة ـ بيروت ـ 1417..
39 ـ تاريخ دمشق
= مختصرتاريخ دمشق: لابن منظور، محمد
بن مكرّم (ت 711ه ).
40 ـ تاريخ الطبري:
لأبي جعفر محمد جرير الطبري
(310ه ) 5ج، 5مج، + الفهارس،
الطبعة الثانية: دار الكتب العلميّة ـ بيروت ـ 1408ه / 1988م. والطبعة الرابعة:
8ج، 8مج، مؤسّسة الأعلمى ـ بيروت ـ 1403ه / 1983م.
41 ـ التاريخ الكبير:
للبخاري أبي عبد اللّه إسماعيل
بن إبراهيم الجعفي البخاري
(ت 256ه )، 11ج، 11مج، (طبع معه بيان خطأ البخاري
في تاريخه لابن أبي حاتم
الرازي، وموضّح أوهام الجمع والتفريق للخطيب البغدادي)، طبعة: دار الفكر ـ
بيروت ـ 1407ه / 1986م.
42 ـ تأويل الآيات
الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة عليهمالسلام: للسيّد شرف الدين
عليّ الحسينيّ الإستراباديّ رحمهالله (من علماء القرن
العاشر)، الطبعة الثانية، مؤسّسة
النشر الإسلاميّ ـ قمّ المشرّفة 1417 ه .
43 ـ تجريد أسانيد
الكافي: للسيّد حسين الطباطبائي البروجردي
(ت 1340ه )،
تصحيح وتعيين مواضع الأسناد: الميرزا مهدي التبريزي، 2ج، 2مج، الطبعة الأولى:
بإهتمام المصحّح في مطبعة سيّد الشهداء بقم المشرفّة ـ 1411.
44 ـ التحرير الطاووسي:
لجمال الدين الحسن بن زين
الدين الشهيد الثاني المعروف
بصاحب المعالم (ت 1011ه )، 1ج، 1مج، الطبعة
الأولى: منشورات دار الذخائر ـ
قم ـ ايران ـ 1368 ه. ش.
45 ـ التدوين في أخبار
قزوين: للرافعي، عبد الكريم بن محمد
(ت 623 ه ). 4 ج، 4مج،
تحقيق: الشيخ عبد العزيز العطّاري الطبعة الأولى: حيدر آباد، الهند، المطبعة
العزيزية، شاه على بند، دار الكتب العلميّة ـ بيروت 1408 ه / 1987 م.
46 ـ تذكرة الحفّاظ:
للذهبي شمس الدين، أبي عبد
اللّه محمد بن أحمد بن عثمان
(ت 748ه )، تصحيح عبد الرحمن بن يحيى المعلّمى
تحت إعانة وزارة المعارف
للحكومة العالية الهنديّة، 1374ه ، 5ج، 5مج، طبعة: دار الكتب العلميّة ـ بيروت.
47 ـ تراجم أعلام
النساء: للشيخ محمد حسين الأعلمي
الحائري (ت 1391ه )، 2ج،
2مج، الطبعة الأولى: مؤسّسة الأعلمي ـ بيروت ـ 1407.
48 ـ تصحيح تراثنا
الرجالي: لمحمد علي النجّار (المعاصر)،
الطبعة الأولى: مؤسّسة دار
الهجرة ـ قم 1410.
49 ـ تصحيفات المحدثين:لأبي أحمد حمزة الحسن بن عبد اللّه بن سعيد العسكري (ت
382ه) تحقيق: محمد أحمد ميرة، ، 3ج، 3مج، الطبعة الاولى: المطبعة العربيّة الحديثة
ـ
القاهرة ـ 1402ه.
50 ـ التعليقة (على
منهج المقال) الوحيد: لآغا محمد على بن
محمد آغا محمد باقر
الوحيد البهبهاني (ت 1208ه ) المطبوع في هامش
منهج المقال.
51 ـ تفسير العيّاشيّ:لأبي النضر محمّد بن مسعود بن عيّاش السلميّ السمرقنديّ رحمهالله
(من أعلام الغيبة الصغرى) تحقيق: السيّد هاشم رسولي محلاّتيّ، 2 ج، 2 مج، المكتبة
العلميّة ـ طهران .
52 ـ تفسير فرات الكوفيّ: لأبي القاسم فرات بن إبراهيم بن فرات الكوفيّ رحمهالله(من
أعلام الغيبة الصغرى)، تحقيق: محمّد الكاظم، الطبعة الأُولى، مؤسّسة النشر التابعة
لوزارة الثقافة والإرشاد الإسلاميّ ـ طهران 1410 ه.
53 ـ تفسير القمّيّ: لأبي الحسين عليّ بن إبراهيم القمّيّ، (من أعلام قرني الثالث
والرابع)، تصحيح وتعليق: السيّد طيّب الموسويّ الجزائريّ، 2 ج، 2 مج، الطبعة
الثالثة، مؤسّسة دار الكتاب للطباعة والنشر ـ قمّ المقدسّة 1404 ه .
54 ـ التفسير المنسوب
إلى الإمام الحسن العسكريّ عليهالسلام: تحقيق ونشر: مدرسة
الإمام المهديّ عليهالسلام ـ قمّ المقدّسة، الطبعة الأُولى، 1409ه .
55 ـ تقريب التهذيب:
لابن حجر العسقلاني، شهاب
الدين، أبي الفضل، أحمد بن عليّ
بن محمد (ت 852 ه )، تحقيق: عبد الوهّاب عبد
اللطيف، 2ج، 2مج، طبعة: دار
المعرفة ـ بيروت.
56 ـ تقريب التهذيب:
لابن حجر العسقلاني، شهاب
الدين، أبي الفضل، أحمد بن عليّ
بن محمد (ت 852 ه )، تحقيق: مصطفى عبد القادر
عطا، 2ج، 2مج، الطبعة الثانية: دار
الكتب العلمّية ـ بيروت ـ 1415ه .
57 ـ تنقيح أسانيدالتهذيب: للسيّد حسين الطباطبائي البروجردي (ت 1340ه )،
تصحيح وتعيين مواضع الأسناد: الميرزا مهدي التبريزي، 1ج، 1مج، الطبعة الأولى:
بإهتمام المصحّح في مطبعة سيّد الشهداء بقم المشرفّة ـ 1411.
58 ـ تنقيح المقال
في علم الرجال: للشيخ عبد اللّه
المامقانيّ رحمهالله(ت 1351 ه )، 3 ج،
3 مج، المطبعة المرتضويّة ـ النجف الأشرف ـ 1352 ه .
59 ـ التوحيد: للشيخ الجليل الأقدم الصدوق، أبي جعفر محمّد بن عليّ بن الحسين
بن
بابويه القمّيّ، (ت 381 ه )، تصحيح وتعليق: السيّد هاشم الحسينيّ الطهرانيّ،
مؤسّسة النشر الإسلاميّ ـ قمّ المشرّفة.
60 ـ تهذيب الأحكام: لشيخ الطائفة أبي جعفر محمّد بن الحسن الطوسيّ رحمهالله(ت 460
ه )، 10 ج، 10 مج، تحقيق: السيّد حسن الخَرسان، الطبعة الثالثة، دار الأضواء ـ
بيروت 1406 ه/1985 م.
61 ـ تهذيب التهذيب:
لابن حجر العسقلاني، شهاب
الدين، أبي الفضل، أحمد بن عليّ
بن محمد (ت 852 ه )، 10ج، 10مج، الطبعة الأولى:
بمطبعة مجلس دائرة المعرف
النظاميّة الكائنة في الهند، 1325ه وتقريظ: الشيخ خليل الميس مدير أزهر لبنان،
12ج، 12مج + الفهارس، الطبعة الأولى: دار الفكر ـ بيروت ـ 1404ه / 1984م.
62 ـ تهذيب الكمال: للمِزّي أبي الحجّاج يوسف بن عبد الرحمن (ت 742ه )، تحقيق:
الدكتور بشّار عوّاد معروف، 35 ج، 35 مج، الطبعة الثالثة، مؤسّسة الرسالة ـ بيروت
1403ه/1983م.
63 ـ تهذيب المقال:
للسيّد محمد علي الموحّد
الأبطحي (المعاصر)، طبعة: النجف
الأشرف ـ 1390.
64 ـ الثقات: لمحمد بن حبّان بن أحمد أبي حاتم التميمي البستي (ت 354ه ) بإعانة وزارة
المعارف للحكومة العالية الهنديّة، تحت مراقبة الدكتور محمد عبد المعيد خان، 9ج،
9مج + الفهارس ، الطبعة الأولى: مطبعة مجلس دائرة المعارف العثمانيّة بحيدر آبادر
الدكن، 1393ه / 1973.
65 ـ ثواب الأعمال
وعقاب الأعمال: للشيخ الجليل الصدوق،
أبي جعفر محمّد بن عليّ
بن الحسين بن بابويه القمّيّ رحمهالله (ت 381 ه )، تصحيح
وتعليق: علي أكبر الغفّاريّ،
مكتبة الصدوق ـ طهران.
66 ـ جامع الأخبار: للشيخ تاج الدين محمّد بن الشعيريّ (من أعلام القرن السادس)،
المكتبة الحيدريّة ـ النجف الأشرف، نشر و تصوير: منشورات الرضيّ، قمّ المقدّسة،
الطبعة الثانية، 1363 ه ش.
67 ـ جامع الرواة: لمحمدبن عليّ الأردبيلى الغروي الحائري (كان حيّا1100ه )،
تصحيح وتعليق: أبي الحسن الشعراني، من منشورات مكتبة آية اللّه العظمى
المرعشي بقم المشرفّة ـ 1403.
68 ـ الجامع في الرجال: للشيخ موسى الزنجانى (ت 1399ه ) المجلد الأوّل منه طبع
بهمّة المؤلّف سنة: 1394 وثلاثة مجلّدات منه مخطوط بقلم المؤلّف وموجود عندنا
وفّقنا اللّه لطبعه ونشره.
69 ـ الجامع في الرجال: للشيخ موسى الزنجانيّ رحمهالله 3 ج، 3 مج، المجلّد الأوّل ـ مطبوع
بمطبعة پيروز ـ قمّ المقدّسة، والمجلّد الثاني والثالث ـ نسخة بخطّ المؤلّف، موجود
لدينا.
70 ـ الجامع لرواة
وأصحاب الإمام الرضا عليهالسلام: لمحمد مهدي نجف، (المعاصر)، 2ج،
2مج، المؤتمر العالمي الثاني للإمام الرضا عليهالسلام ـ مشهد المقدّسة
ـ 1409.
71 ـ جامع المقال
فيما يتعلّق بأحوال الرجال: للشيخ فخر الدين الطريحي
(ت 1097ه )، تحقيق: الشيخ محمد كاظم الطريحي،
الطبعة الأولى: المطبة الحيدريّة ـ
طهران.
72 ـ الجرح والتعديل:
للرازي أبي محمد عبد الرحمن
بن أبي حاتم محمد بن ادريس بن
المنذر التميمى الحنظلى (ت 327ه ) 9ج، 9مج،
الطبعة الأولى: مطبعة مجلس دائرة
المعارف العثمانيّة بحيدر آبادر الدكن، 1393ه / 1973.
73 ـ جمال الأسبوع
بكمال العمل المشروع: لرضيّ الدين أبي
القاسم عليّ ابن موسى
بن جعفر بن محمد بن طاووس رحمهالله (ت 664 ه )، تحقيق:
جواد قيّوميّ الجزهاي
الإصفهانيّ، الطبعة الأُولى، مؤسّسة الآفاق، 1371 ه ش.
74 ـ الجمع بين رجال
الصحيحين: لأبي الفضل محمد بن طاهر بن علي المقدسي
المعروف بابن القَيْسَراني الشيباني (ت 507ه) 2ج، 2مج، الطبعة الثانية: دار الكتب
العلميّة ـ بيروت ـ 1405ه.
75 ـ خاتمة المستدرك:
لميرزاحسين بن الميرزا محمد
تقي بن عليّ محمد بن تقي النوري
الطبرسي (ت 1320ه )، 1ج، 1مج، الطبعة القديمة،
المكتبة الإسلاميّة بطهران +
مؤسّسة إسماعيليان بقم.
76 ـ الخرائج والجرائح: لقطب الدين الراونديّ رحمهالله (ت 573 ه )، 3 ج، 3 مج، تحقيق و
نشر: مؤسّسة الإمام المهديّ عليهالسلام ـ قمّ المقدّسة،
الطبعة الأُولى، 1409 ه .
77 ـ الخصال: للشيخ الصدوق، أبي جعفر محمّد بن عليّ بن الحسين بن بابويه
القمّيّ رحمهالله
(ت 381 ه )، 2 ج، 1 مج، تصحيح وتعليق: علي أكبر الغفّاريّ، منشورات جماعة
المدرّسين في الحوزة العلميّة ـ قمّ المقدّسة 1403 ه .
78 ـ خلاصة الأقوال
في علم الرجال: للعلامة الحلّي الحسن
بن يوسف عليّ بن المطّهر
(ت 26ه ) تحقيق: السيّد محمد صادق بحر العلوم،
1ج، 1مج، الطبعة الثانية:
منشورات مطبعة الحيدريّة ـ النجف، 1381 ـ تصوير مكتبة الرضي ـ قم المقدّسة ـ
1402.
79 ـ دلائل الإمامة: لأبي جعفر محمّد بن جرير بن رستم الطبريّ رحمهالله(من أعلام القرن
الخامس)، تحقيق ونشر: مؤسّسة البعثة ـ قمّ المقدّسة، الطبعة الأُولى، 1413 ه .
80 ـ دعائم الإسلام،
وذكر الحلال والحرام، والقضايا والأحكام: للقاضي أبي حنيفة
النعمان بن محمّد التميميّ المغربيّ رحمهالله (ت 363 ه )، 2 ج،
2، تحقيق: آصف بن عليّ
أصغر فيضيّ، مج، دار المعارف ـ القاهرة ـ 1383 ه/1963 م.
81 ـ ذيل تاريخ بغداد:
للحافظ محبّ الدين أبي عبد
اللّه، محمد بن محمود بن الحسن
المعروف بابن النجّار (ت 643ه )، تصحيح الدكتور
قيصر فرح، طبع بإعانة وزارة
المعارف للحكومة العالية الهنديّة، المطبوع مع تاريخ بغداد، الطبعة الأولى: دار الكتب
العلميّة ـ بيروت ـ 1405ه / 1985م.
82 ـ رجال ابن داود:
لتقي الدين الحسن بن عليّ
بن داود (ت 707ه )، تحقيق: السيّد
محمد صادق آل بحر العلوم، 1ج، 1مج، الطبعة الأولى: المطبعة الحيدريّة ـ النجف ـ
1392.
83 ـ رجال البرقي:
لأحمد بن محمد بن خالد البرقي
(ت 274ه ) تحقيق وتصحيح:
السيّد كاظم الموسوي المياموي، 1ج، 1مج، الطبعة الأولى: جامعة طهران ـ 13883 .
84 ـ رجال السيّد
بحرالعلوم = الفوائدالرجاليّة.
85 ـ رجال الطوسيّ: لشيخ الطائفة أبي جعفر محمّد بن الحسن الطوسيّ رحمهالله(ت 460
ه )،تحقيق و تعليق: السيّد محمّد صادق آل بحر العلوم، الطبعة الأُولى، المكتبة
الحيدريّة ـ النجف الأشرف، 1381 ه/1961 م.
86 ـ رجال العلاّمة
الحلّي = خلاصة الأقوال في علم الرجال.
87 ـ رجال الكشي:
لمحمد بن عمر بن عبد العزيز
الكشي (معاصرالكلينيه )، الموجود
هو إختيار معرفة الرجال لشيخ الطائفة محمد بن الحسن الطوسي، تعليق وتصحيح:
حسن المصطفوي، الطبعة الأولى: جامعة مشهد المقدّسة ـ المؤتمر الألفي للشيخ
الطوسي ـ 1389.
88 ـ رجال المجلسيّ
المعروف بالوجيزة: للشيخ محمّد باقر
بن محمّد تقيّ المجلسيّ (ت
1110ه )، مع آراء السيّد الخوئيّ في كلّ راو ذكره المجلسيّ، ترتيب: عبد اللّه
السبزاليّ الحاجّ، الطبعة الأُولى: مؤسّسة الأعلميّ ـ بيروت 1415.
89 ـ رجال الميرداماد:
سيد محمد باقر ابن السيد
الفاضل المير شمس الدين
الإسترابادي الشهيربـ «داماد» (ت 1041ه ).
90 ـ رجال النجاشيّ: للشيخ الجليل أبو العبّاس أحمد بن عليّ بن أحمد ابن العبّاس
النجاشيّ الأسديّ الكوفيّ رحمهالله (ت 450 ه)، مؤسّسة
النشر الإسلاميّ لجماعة
المدرّسين بقم المشرّفة.
91 ـ الرواشح السماويّة:
للسيّد محمد باقر بن السيّد
الفاضل المير شمس الدين
الإسترابادي الشهيربـ «الداماد» (ت 1041ه
)، 1ج، 1مج، منشورات مكتبة آية
اللّه العظمى المرعشي ـ قم المقدّسة ـ 1405.
92 ـ روضة المتّقين: لمحمد تقي المجلسي
رحمهالله (ت 1070 ه ) تحقيق:
السيّد حسين
الموسوي الكرماني + الشيخ علي پناه الاشتهاردي، 14ج، 14مج، الطبعة الأولى:
بنياد فرهنك إسلامي حاج محمد حسين كوشانپور ـ قم المقدّسة ـ 1393ه .
93 ـ روضة الواعظين: للفتّال النيسابوريّ رحمهالله (ت 508 ه )، تصحيح وتعليق: الشيخ
حسين الأعلميّ، الطبعة الأُولى، مؤسّسة الأعلميّ للمطبوعات ـ بيروت 1406 ه.
94 ـ الزهد: للحسين بن سعيد الكوفيّ الأهوازيّ رحمهالله (من أعلام القرن الثالث)، تحقيق:
ميرزا غلام رضا عرفانيان، الطبعة الثانية، المطبعة: فرهنك ـ ايران ـ 1361 ه ش.
95 ـ سعد السعود: لرضيّ الدين أبي القاسم عليّ بن موسى بن جعفر بن محمّد ابن
طاووس (ت 664 ه )، منشورات الرضيّ ـ قمّ المقدّسة ـ 1363 هش.
96 ـ سير أعلام النبلاء: لشمس الدين محمّد بن أحمد بن عثمان الذهبيّ، (ت 748 ه )،
25 ج، 25 مج، تحقيق: شعيب الأرنؤوط، الطبعة السابعة، مؤسّسة الرسالة ـ بيروت
1410 ه.
97 ـ شذرات الذهب: لأبي الفلاح عبد الحيّ بن أحمد بن محمّد المعروف بابن العماد
الحنبليّ (ت 1089 ه )، 8 ج، 4 مج + الفهارس، دار الكتب العلميّة ـ بيروت.
98 ـ شرح الأخبار
في فضائل الأئمّة الأطهار عليهمالسلام: للقاضي أبي حنيفة النعمان بن
محمّد التميميّ المغربيّ (ت 363 ه )، 3 ج، 3 مج، مؤسّسة النشر الإسلاميّ، التابعة
لجماعة المدرّسين ـ قمّ المشرّفة.
99 ـ طبّ النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم: لأبي العبّاس جعفر
بن محمّد المستغفريّ، (ت 432 ه )، المكتبة
الحيدريّة ـ النجف الأشرف ـ 1385 ه، نشر وتصوير: منشورات الرضيّ ـ قمّ
المقدّسة 1362 ه ش.
100 ـ طبّ الأئمّة
عليهمالسلام: لعبد اللّه والحسين
ابني بسطام النيسابوريّين، تقديم: السيّد محمّد
مهديّ الخرسان، منشورات المكتبة الحيدريّة ـ النجف الأشرف ـ 1385 ه.
101 ـ طرائف المقال
في معرفة طبقات الرجال: للسيّد علي أصغر
الجابلقيّ
البروجرديّ، (ت 1313، ه)، 2 ج، 2 مج، تحقيق: السيّد مهديّ الرجائيّ، بإشراف
السيّد محمود المرعشيّ، مكتبة آية اللّه المرعشيّ العامّة، الطبعة الأُولى 1410.
102 ـ عُدّة الداعي
ونجاح الساعي: أحمد بن فهد الحلّيّ
رحمهالله (ت 841 ه )، تصحيح و
تعليق: أحمد الموحّديّ القمّيّ، الطبعة الأُولى، دار الكتاب الإسلاميّ، 1407
ه/1987 م.
103 ـ علل الشرائع: للشيخ الصدوق أبي جعفر محمد بن عليّ بن الحسين ابن موسى بن
بابويه القمّيّ رحمهالله (ت 381 ه )، تقديم: السيّد محمّد صادق بحر العلوم، منشورات
المكتبة الحيدريّة ـ النجف الأشرف ـ 1385 ه/1966 م. نشر وتصوير: مكتبة
الداوري ـ قمّ المقدّسة .
104 ـ عمدة الطالب
في أنساب آل أبي طالب: لجمال الدين أحمد
بن عليّ الحسينيّ
المعروف، (بإبن عنبة) رحمهالله (ت 828 ه )، مؤسّسة أنصاريان ـ قمّ المقدّسة 1417
ه/1996 م.
105 ـ عوالي اللئاليّ
العزيزيّة في الأحاديث الدينيّة: لمحمّد بن عليّ بن إبراهيم
الإحسائيّ، المعروف بابن أبي جمهور رحمهالله (كان حيّا سنة
912 ه )، 4 ج، 4 مج، تحقيق:
الحاجّ آقا مجتبى العراقيّ، الطبعة الأُولى، مطبعة سيّد الشهداء ـ قمّ المقدّسة
1403
ه/1983 م.
106 ـ عيون أخبار
الرضا عليهالسلام: لأبي جعفر الصدوق
محمّد بن عليّ بن الحسين ابن
بابويه القمّيّ رحمهالله (ت 381 ه )، تصحيح: السيّد مهديّ الحسينيّ اللاجورديّ، 2 ج،
1
مج، انتشارات جهان ـ طهران 1378 ه .
107 ـ عيون المعجزات: للشيخ حسين بن عبد الوهّاب رحمهالله (من أعلام القرن الخامس)،
الطبعة الثالثة، مؤسّسة الأعلميّ للمطبوعات ـ بيروت 1403 ه.
108 ـ الغيبة: للشيخ محمّد بن إبراهيم النعمانيّ رحمهالله (من أعلام القرن الرابع)، تحقيق: علي
أكبر الغفّاريّ، مكتبة الصدوق ـ طهران.
109 ـ الغيبة: للشيخ الطائفة أبي جعفر محمّد بن الحسن الطوسيّ رحمهالله (ت 460 ه )، تقديم:
الشيخ آغا بزرگ الطهرانيّ، الطبعة الثانية، مكتبة بصيرتي ـ قمّ المقدّسة 1385 ه .و
كذا الطبعة المحقّقة، تحقيق: الشيخ عباد اللّه الطهرانيّ + الشيخ عليّ أحمد ناصح،
الطبعة الأُولى، مؤسّسة المعارف الإسلاميّة ـ قمّ المقدّسة 1411 ه .
110 ـ فتح الأبواب: أبو القاسم عليّ بن موسى بن جعفر بن محمّد بن طاووس رحمهالله(ت
664 ه )، تحقيق: حامد الخفّاف، الطبعة الأُولى، مؤسسّة آل البيت عليهمالسلاملإحياء
التراث ـ قمّ المشرّفة.
111 ـ فضائل الأشهر
الثلاثة: للشيخ الصدوق أبي جعفر،
محمّد بن عليّ الحسين بن
موسى بن بابويه القمّيّ رحمهالله (ت 381 ه )، تحقيق وإخراج: ميرزا غلامرضا
عرفانيان، الطبعة الأُولى، مطبعة الآداب ـ النجف الأشرف 1396 ه ، نشر وتصوير:
مكتبة الداوريّ ـ قمّ المقدسّة.
112 ـ فضائل الشيعة: للشيخ الصدوق أبي جعفر، محمد بن عليّ بن الحسين بن موسى بن
بابويه القمّيّ رحمهالله (ت 381 ه )، انتشارات أعلمي ـ طهران .
113 ـ فلاح السائل: لرضيّ الدين أبي القاسم عليّ بن موسى بن جعفر بن محمّد بن
طاووس رحمهالله (ت 664 ه )، مكتب الأعلام الإسلاميّ ـ قمّ المقدّسة 1372 ه
ش.
114 ـ الفوائدالرجاليّة:
للسيّد محمد مهدي بن السيّد
مرتضى، ابن السيّد محمد، بحرالعلوم
(ت 1212ه )،4ج، 4مج، تحقيق وتعليق: محمد صادق
بحر العلوم + حسين بحر
العلوم، 4ج، 4مج،
115 ـ الفوائدالرجاليّة:
لمحمد إسماعيل بن الحين بن
محمد رضا المازندراني الخاجوئي
(ت 1173ه )، تحقيق: السيّد مهدي الرجائي،
1ج، 1مج، الطبعة الأولى: محمع
البحوث الإسلاميّة ـ مشهد المقدّس ـ ايران، 1413.
116 ـ الفهرست: للشيخ الطائفة أبي جعفر، محمّد بن الحسن الطوسيّ، (ت 460، ه)،
صحّحه وعلّق عليه: العلاّمة السيّد محمّد صادق آل بحر العلوم، منشورات الشريف
الرضيّ.
117 ـ الفهرست للنديم: لأبي الفرج محمّد بن أبي يعقوب إسحاق بن محمّد ابن إسحاق
الورّاق، المعروف بالنديم (ت 380 ه ).
118 ـ فهرست منتجب
الدين لعلي بن عبيد اللّه بن الحسن
بن الحسين (المتوفّى
بعد585ه )، تحقيق: للسيّد جلال الدين المحدّث
الإرموي، 1ج، 1مج، طبعة: مكتبة
آية اللّه المرعشي ـ قم المقدّسة ـ 1366، ه . ش.
119 ـ قاموس الرجال:
للشيخ محمد تقي التستري
(ت 1414ه )، الطبعة القديمة: 13ج،
13مج، منشورات: مركز نشر كتاب ـ طهران، وتحقيق: مؤسّسة النشر الإسلامي
التابعة لجماعة المدرّسين بقم المشرّفة، الطبعة الاولى: مؤسّسة النشر الإسلامي ـ قم
المقدّسة ـ 1410.
120 ـ قرب الإسناد: للشيخ أبي العبّاس عبد اللّه بن جعفر الحميريّ رحمهالله (من أعلام
القرن الثالث الهجري)، تحقيق و نشر: مؤسّسة آل البيت عليهمالسلاملإحياء التراث ـ قمّ
المقدّسة، الطبعة الأُولى 1413 ه .
121 ـ قصص الأنبياء
عليهمالسلام: لقطب الدين سعيد
بن هبة اللّه الراونديّ رحمهالله(ت 573 ه )،
تحقيق: غلام رضا عرفانيان اليزديّ، الطبعة الأُولى، مؤسّسة المفيد ـ بيروت 1409
ه/1989 م.
122 ـ الكافي: لثقة الإسلام أبي جعفر محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمهالله(ت 329 ه )، 8 ج، 8
مج، تصحيح وتعليق: علي أكبر الغفّاريّ، دار الأضواء ـ بيروت 1405 ه/1985 م.
123 ـ كامل الزيارات: للشيخ أبي القاسم جعفر بن محمّد بن قولويه القمّيّ رحمهالله(ت 368
ه )، تحقيق: الشيخ جواد القيّوميّ، الطبعة الأُولى، مؤسّسة نشر الفقاهة ـ قمّ المقدّسة
1417 ه
124 ـ كتاب سليم بن
قيس: للشيخ أبو صادق سليم بن
قيس الهلاليّ العامريّ
الكوفيّ رحمهالله (ت 76 ه )، 3 ج، 3 مج، تحقيق: الشيخ محمّد باقر الأنصاريّ،
الطبعة
الثانية، نشر الهادي ـ قمّ المقدّسة 1416 ه .
125 ـ كتاب النوادر: لأبي جعفر أحمد بن محمّد بن عيسى الأشعريّ القمّيّ، (المتوفّي
في
عصر الغيبة الصغرى)، تحقيق: مؤسسّة الإمام المهديّ عليهالسلام، الطبعة الأُولى، المطبعة
أمير ـ قمّ المقدّسة.
126 ـ كشف الغمّة
في معرفة الأئمّة عليهمالسلام: لأبي الحسن عليّ
بن عيسى بن أبي الفتح
الإربليّ رحمهالله (ت 693 ه )، 2 ج، 2 مج، تحقيق: السيّد هاشم الرسوليّ، مكتبة
بني
هاشميّ، تبريز ـ ايران 1381 ه .
127 ـ كفاية الأثر
في النصّ على الأئمّة الإثنى عشر عليهمالسلام: لأبي القاسم عليّ بن محمّد
بن عليّ الخزّاز القمّيّ رحمهالله (من أعلام القرن الرابع)، تحقيق: السيّد عبد اللطيف
الحسينيّ، انتشارات بيدار ـ قمّ المقدّسة 1401 ه .
128 ـ كفاية الطالب
في مناقب عليّ بن أبي طالب عليهالسلام: لأبي عبد اللّه محمّد ابن يوسف
بن محمّد القرشيّ الكنجيّ الشافعيّ، (ت 658 ه )، تحقيق وتصحيح: محمّد هادي
الأمينيّ، الطبعة الثالثة، دار إحياء تراث أهل البيت عليهمالسلامـ طهران 1404 ه/1362
ه ش.
129 ـ كنز الفوائد: لأبي الفتح محمّد بن عليّ الكراجكيّ رحمهالله (ت 449 ه )، مكتبة
المصطفوي ـ قمّ المقدّسة.
130 ـ مجمع الرجال: للمولى زكيّ الدين عناية اللّه القهبائيّ، (كان حيّا 1016 ه
)، 7 ج،
3 مج، صحّحه وعلّق عليه السيّد ضياء الدين الشهير بالعلاّمة الإصفهانيّ، الطبعة
الثانية، مؤسّسة إسماعيليان ـ قمّ المقدّسة، 1364 ه ش.
131 ـ المحاسن: للشيخ أبي جعفر أحمد بن محمّد بن خالد البرقيّ رحمهالله (ت 280 ه )، 2 ج، 1
مج، تصحيح وتعليق: السيّد جلال الدين الحسينيّ، الطبعة الثانية، دار الكتاب
الإسلاميّة ـ قمّ المقدّسة.
132 ـ مختصر بصائر
الدرجات: للشيخ حسن بن سليمان الحلّيّ
رحمهالله(من علماء القرن
التاسع)، الطبعة الأُولى ، المطبعة الحيدريّة ـ النجف الأشرف 1370 ه، نشر و
تصوير: انتشارات الرسول المصطفى صلىاللهعليهوآلهوسلم ـ قمّ المقدّسة.
مرآة العقول في شرح
أخبار آل الرسول عليهمالسلام: للمولى محمّد باقر
المجلسيّ رحمهالله(ت
1110 ه )، 26 ج، 26 مج دار الكتب الإسلاميّة ـ طهران ـ الطبعة الثانية 1404
ه/1363 ه ش.
133 ـ مروج الذهب
و معادن الجوهر: لأبي الحسن عليّ
بن الحسين بن عليّ
المسعوديّ رحمهالله (ت 346 ه )، 4 ج، 4 مج، تحقيق: محمّد محيي الدين عبد الحميد،
دار
المعرفة ـ بيروت.
134 ـ مسائل عليّ
بن جعفر و مستدركاتها: تحقيق و جمع: مؤسّسة
آل البيت عليهمالسلام
لإحياء التراث ـ قمّ المقدّسة، الطبعة الأُولى 1410 ه، نشر وتصوير: المؤتمر العالميّ
للإمام الرضا عليهالسلام.
135 ـ مستدركات علم
رجال الحديث: للشيخ عليّ النمازيّ
الشاهروديّ، 8 ج، 8 مج،
الطبعة الأُولى، مطبعة حيدريّ ـ طهران 1412 ه .
136 ـ مستطرفات السرائر
أو النوادر: للشيخ أبي عبد اللّه
محمّد بن أحمد ابن إدريس
الحلّيّ رحمهالله (ت 598 ه )، تحقيق و نشر: مدرسة الإمام المهديّ عليهالسلامـ قمّ المقدّسة،
الطبعة الأُولى 1208 ه/1987 م.
137 ـ مشكاة الأنوار
في غرر الأخبار: للعالم الجليل ثقة
الإسلام أبي الفضل عليّ
الطبرسيّ رحمهالله، (ت أوائل القرن السابع
ه)، منشورات المكتبة الحيدريّة في النجف،
الطبعة الثانية 1385 ه .
138 ـ المصباح: للشيخ تقيّ الدين إبراهيم بن عليّ بن الحسن بن محمّد العامليّ
الكفعميّ رحمهالله (من أعلام القرن التاسع)، تصحيح: الشيخ حسين الأعلميّ، الطبعة
الأُولى، مؤسّسة الأعلميّ للمطبوعات ـ بيروت 1411 ه.
139 ـ مصباح المتهجّد: لشيخ الطائفة أبي جعفر محمّد بن الحسن الطوسيّ رحمهالله(ت 460
ه )، تحقيق وتصحيح: علي أصغر مرواريد، الطبعة الأُولى، مؤسّسة فقه الشيعة ـ
بيروت 1411 ه.
140 ـ معجم الثقات:
للشيخ أبي طالب التجليل التبريزي
(المعاصر)، 1ج، 1مج، الطبعة
الثانية: مؤسّسة النشر الإسلامى التابعة لجماعة المدرّسين بقم المقدّسة.
141 ـ معجم رجال الحديث
و تفصيل طبقات الرواة: للسيّد أبي القاسم
الموسويّ
الخوئيّ رحمهالله (ت 1413 ه )، 23 ج، 23 مج، الطبعة الرابعة، مركز نشر آثار الشيعة
ـ قمّ
المقدّسة 1410 ه/1369 ه ش.
142 ـ مناقب آل أبي
طالب: لأبي جعفر رشيد الدين محمّد
بن عليّ بن شهرآشوب
السرويّ المازندرانيّ رحمهالله (ت 588 ه )، 4 ج، 4 مج، المطبعة العلميّة ـ قمّ المقدّسة .
143 ـ المنتظم في
تاريخ الملوك والأمم: لابن الجوزي أبي الفرج،
عبد الرحمن بن عليّ بن
محمد البغدادي (ت 597ه )،تحقيق: محمد عبد القادر
عطا + مصطفى عبد القادر
عطا، 18ج ، 18مج، طبعة: دارالكتب العلميّة ـ بيروت ـ 1412 ه.
144 ـ منتقى الجمان
في الاحاديث الصحاح والحسان: لجمال الدين الحسن بن زين
الدين الشهيد الثاني المعروف بصاحب المعالم (ت 1011ه )، تصحيح وتعليق: علي
أكبر الغفّاري، ج3، مج3، الطبعة الأولى: مؤسّسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة
المدرّسين بقم المقدّسة ـ 1362 ه ش.
145 ـ منتهى المقال
في أحوال الرجال: لأبي عليّ الحائريّ
الشيخ محمّد بن إسماعيل
المازندرانيّ (ت 1216 ه )، 1 ج، 1 مج، الطبعة الحجريّة، تحقيق ونشر: مؤسّسة آل
البيت عليهمالسلام لإحياء التراث، 5 ج، 5 مج، الطبعة الأُولى، قمّ المقدّسة ـ
1416.
146 ـ منهج المقال: للميرزا محمّد بن عليّ بن إبراهيم الإستراباديّ (ت 1028 ه
)، الطبعة
القديمة 1306.
147 ـ من لايحضره
الفقيه: للشيخ الصدوق أبي جعفر،
محمّد بن عليّ بن الحسين بن
بابويه الصدوق القمّيّ رحمهالله (ت 381 ه )، 4 ج، 4 مج، تحقيق و تعليق: السيّد حسن
الخرسان، الطبعة السادسة، دار الأضواء ـ بيروت ـ 1405 ه.
148 ـ الموسوعة الرجاليّة: للسيّد حسين الطباطبائيّ البروجرديّ رحمهالله تنظيم ميرزا
حسن النوريّ الهمدانيّ، 7 ج، 7 مج، مجمع البحوث الإسلاميّة في الآستانة الرضويّة
المقدّسة 1413 ه.
149 ـ ميزان الإعتدال:
للذهبي شمس الدين، أبي عبد
اللّه محمدبن أحمد بن عثمان
(ت 748ه )، تحقيق: على محمد البجاوي، 4ج،
4مج، طبعة: دار الفكر ـ بيروت ـ
1382ه / 1963م.
150 ـ المؤتلف والمختلف: لدار قطني أبي الحسن عليّ بن عمر البغداديّ (ت 385 ه )، 5
ج، 5 مج، تحقيق: الدكتور موفّق بن عبد اللّه بن عبد القادر، الطبعة الأُولى دار الغرب
الإسلاميّ ـ بيروت 1406ه / 1986م.
151 ـ نزهة الناظر
وتنبيه الخاطر: للشيخ الحسين بن
محمّد بن الحسن بن نصر
الحلوانيّ رحمهالله (من أعلام القرن الخامس)، تحقيق ونشر: مدرسة الإمام المهديّ
عليهالسلام ـ
قمّ المقدّسة ـ الطبعة الأُولى 1408 ه .
152 ـ نضد الإيضاح:
لعلم الهدى محمد بن الفيض
الكاشاني، المتوفّى بعد سنة 1112
وقبل سنة 1123، تصحيح: الويس اسپرنگر التيرولي ومولوي عبد الحق ومولوي
غلام قادر، 1ج، 1مج، الظاهر أنّه طبعة ليدن.
153 ـ نقد الرجال: للسيّد مصطفى التفريشيّ (من أعلام القرن العاشر)، بتصحيح عبد
الغفّار ومقابلته مع نسخة المؤلّف، طبعة إنتشارات الرسول المصطفى صلىاللهعليهوآلهوسلمـ قمّ
المقدّسة.
154 ـ الوافي: للمولى محمّد محسن المشتهر «بالفيض الكاشانيّ» رحمهالله (ت 1091 ه )، 24
ج، 24 مج، تحقيق و نشر: مكتبة الإمام أمير المؤمنين عليّ عليهالسلامـ إصفهان ـ الطبعة
الأُولى 1406 ه .
155 ـ الوافي بالوفيات:
للصَفَدي خليل بن ايبك بن
عبد اللّه (ت 764ه )، بإعتناء:
هلموت ريتر، 22ج، 22مج، طبعة: دار النشر فرانز شتاينر بقيسبادن [FRANZ
STEINER VERLAG WIESBAEN] GMBH، 1381ه/ 1962م.
156 ـ الوافي بالوفيات: للصَفَديّ خليل بن ايبك بن عبد اللّه (ت 764 ه )، 22 ج، 22
مج، باعتناء: هلموت ريتر، طبعة دار النشر فرانز شتاينر بقيسبادن [FRANZ
STEINER VERLAG GMBH WIESBAEN]، 1381ه .
157 ـ الوجيزة = رجال
المجلسي.
158 ـ وسائل الشيعة: للشيخ محمّد بن الحسن الحرّ العامليّ رحمهالله (ت 1104 ه )، 30 ج،
30 مج، تحقيق و نشر: مؤسّسة آل البيت عليهمالسلام لإحياء التراث ـ
قمّ المقدّسة ـ الطبعة
الأُولى، 1409 ه .
159 ـ وفيات الأعيان
وأبناء الزمان: لابن خلّكان أبي العباس
شمس الدين أحمد بن
محمد بن أبي بكر (ت 681ه )، تحقيق: الدكتور
إحسانعباس، 8ج، 8مج، طبعة: دار
الثقافة ـ بيروت.
160 ـ الهداية الكبرى: لأبي عبد اللّه الحسين بن حمدان الخصيبيّ (الحضينيّ) رحمهالله
(ت 358 ه )، الطبعة الرابعة، مؤسّسة البلاغ ـ بيروت ـ 1411 ه.
161 ـ هداية المحدّثين: لمحمد أمين بن محمد علي الكاظمي (ت بعد 1118ه )، تحقيق:
السيّد مهدي الرجائي بإهتمام السيّد محمود المرعشي، الطبعة الأولى: مكتبة آية اللّه
العظمى المرعشي ـ قم المقدّسة ـ 1405.
«»
فهرس العناوين والموضوعات
الكافي:1/20 ح 14
هل رواية «علي بن حديد»، عن «سماعة بن مهران»، مرسلة؟··· 3
الكافي: 1/23 ح 18
هل رواية «علي بن إبراهيم»، عن «أبي هاشم الجعفري»، مرسلة؟···
9
الكافي: 1/ 30 ح 1
وقوع التصحيف في «الحسن بن أبي الحسين
الفارسي» و«عبد الرحمن بن زيد» ··· 13
الكافي: 1/ 30 ح 4
هل رواية «ابن محبوب»، عن «هشام بن سالم» مرسلة؟··· 18
الكافي: 1/ 33 ح 5
هل رو اية «محمد بن سنان»، عن «إسماعيل بن جابر»، مرسلة؟···
21
الكافي: 1/ 42 ح 1
هل الصحيح: «المفضّل بن يزيد»، أو «بن مَرْثَد»، أو «بن مَزْيَد»؟···
25
الكافي: 1/ 42 ح 4
هل الصحيح: «زياد بن رجاء»، أو «زياد بن أبي رجاء»؟··· 30
الكافي: 1/ 42 ح 6
هل رواية «أحمد بن محمّد بن خالد»، عن «حمّاد بن عيسى»، مرسلة؟···
33
الكافي: 1/ 44 ح 2
هل الصحيح: «الحسين الصيقل»، أو «الحسن الصيقل» ؟··· 37
الكافي: 1/ 49 ح 5
هل الصحيح: «محمّد بن محمود بن عبد اللّه القزويني»، أم···
40
«محمّد بن محمود أبو عبد اللّه القزويني»؟··· 40
الكافي: 1/ 49 ح 5
هل الصحيح: «جعفر بن محمّد الصيقل»، أو «جعفر بن أحمد الصيقل»؟···
43
الكافي: 1/ 53 ح 1
هل رواية «أحمد البرقي»، عن «عبد اللّه بن يحيى» مرسلة؟···
45
الكافي: 1/ 54 ح 6
هل تصحّ رواية «علي بن إبراهيم»، عن «هارون بن مسلم»،بلا واسطة؟···
49
الكافي: 1/ 60 ح 5
هل تصحّ رواية «علي بن إبراهيم»، عن «أبيه»، عن «محمّد بن عيسى»
؟··· 52
الكافي: 1/ 60 ح 5
هل تصحّ رواية «يونس»، عن «عبد اللّه بن سنان» بواسطة «حمّاد»؟···
55
الكافي: 1/ 61 ح 9
هل رواية «علي بن النعمان»، عن «إسماعيل بن جابر»، مرسلة؟···
59
الكافي: 1/ 70 ح 8
هل الصحيح: «أبو سعيد القمّاط، وصالح بن سعيد»، أو «أبو سعيد
القمّاط صالح بن
سعيد»؟··· 63
الكافي: 1/ 74 ح 2
هل الصحيح: «أحمد بن محسن الميثمي»، أو «أحمد بن الحسن الميثمي»؟···
73
الكافي: 1/ 85 ح 2
هل الصحيح: «علي بن عقبة»، أو «صالح بن عقبة»؟··· 77
الكافي: 1/ 87 ح 2
هل تصحّ رواية «عبد الرحمان بن أبي نجران»، عن «أبيجعفر عليهالسلام» بلا
واسطة؟··· 81
الكافي: 1/ 88 ح 1
هل تكون رواية «الحسن بن محبوب»، عن «أبي حمزة» مرسلة ؟···
83
الكافي: 1/ 90 ح 8
هل تصحّ رواية «ابن أبينصر» عن «أبيالحسن الموصلي» أم لا؟···
96
الكافي: 1/ 97 ح 5
هل تصحّ رواية «علي بن معبد»، عن «عبد اللّه بن سنان» أم لا؟···
99
الكافي: 1/ 102 ح 4
هل الصحيح: «أحمد بن بشر»، أو «أحمد بن بشير»؟··· 103
الكافي: 1/ 102 ح 6
هل رواية «محمد بن عيسى»، عن «إبراهيم»، مرسلة أم لا؟···
107
الكافي: 1/ 102 ح 8
هل الصحيح: «محمّد بن عليّ القاساني»، أو «عليّ بن محمّد»؟···
113
الكافي: 1/ 109 ح 2
هل «رواية الحسن بن الجهم»، عن «بكير بن أعين» مرسلة؟···
115
الكافي: 1/ 110 ح 5
هل الصحيح: «المشرقي حمزة بن المرتفع»، أو «المشرقي، عن حمزة
بن
الربيع»؟··· 120
الكافي: 1/ 113 ح 2
هل الصحيح: «الحسين بن عبد اللّه»، أو «ابن عبيد اللّه»؟···
128
الكافي: 1/ 113 ح 2
هل الصحيح: «الحسن بن علي بن عثمان»، أو «ابن أبي عثمان»؟···
131
الكافي: 1/ 137 ح 2
هل الصحيح «الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن إبراهيم» أو «علي بن
أبي حمزة،
عن إبراهيم»؟··· 134
الكافي: 1/ 140 ح 6
هل الصحيح: «محمّد بن الحسين»، أو «محمّد بن الحسن»؟··· 140
الكافي: 1/ 151 ح 5
هل تصحّ رواية « عليّ بن معبد »، عن « درست » أم لا؟··· 144
الكافي: 1/ 152 ح 6
هل الصحيـح: « أحـمد بن محمّد بن أبـي نـصر»، أو «أحمد بن محمّد»،
عن «ابن
أبي نصر»؟··· 148
الكافي: 1/ 158 ح 7
هل رواية «عثمان بن عيسى»، عن «إسماعيل بن جابر»، مرسلة؟···
151
الكافي: 1/ 159 ح 8
هل الصحيح: «أحمد بن محمّد بن الحسن زعلان»، أو «أحمد، عن محمّد
بن الحسن
زعلان»؟··· 156
الكافي: 1/ 160 ح 1
هل تصحّ رواية «علي بن محمّد القاساني»، عن «علي بن أسباط» أم
لا؟··· 159
الكافي: 1/ 160 ح 13
هل الصحيح: «حسين بن محمّد»، أو «محمّد بن الحسين»؟··· 163
الكافي: 1/ 165 ح 1
هل الصحيح: «إسماعيل السراج»، أو «أبو إسماعيل السراج»؟···
167
الكافي: 1/ 165 ح 1
هل الصحيح: «ثابت بن سعيد»، أو «ثابت بن أبي سعيد»؟··· 170
الكافي: 1/ 168 ح 1
هل الصحيح: «العباس بن عُمر»، أو «العباس بن عَمرو»؟··· 174
الكافي: 1/ 175 ح 4
هل الصحيح: «إسحاق بن عبد العزيز أبي السفاتج»، أو «إسحاق بن
عبد العزيز،
عن أبي السفاتج»؟··· 176
الكافي: 1/ 177 ح 1
هل الصحيح: «عن ابن أبي عمير»، أو «وابن أبي عمير» ؟··· 181
الكافي: 1/ 177 ح 4
هل الصحيح: «محمّد بن الحسين»، أو «محمّد بن الحسن»؟··· 187
الكافي: 1/ 177 ح 4
هل رواية «خلف بن حمّاد»، عن «أبان بن تغلب»، مرسلة؟··· 193
الكافي: 1/ 178 ح 4
هل رواية «محمد بن عليّ» عن «الحسين بن أبي العلاء» مرسلة؟···
196
الكافي: 1/ 180 ح 2
هل تصحّ رواية «أحمد بن عائذ»، عن «ابن أُذينة» بواسطة أبيه؟···
204
الكافي: 1/ 181 ح 4
هل رواية «الحسن بن محبوب»، عن «عمرو بن أبي المقدام» مرسلة
أو لا؟··· 206
الكافي: 1/ 190 ح 1
هل تصحّ رواية «يعقوب بن يزيد»، عن «زياد القندي»، أم لا؟···
210
الكافي: 1/ 193 ح 4
هل رواية «النضر بن شعيب»، عن «محمّد بن الفضيل»، مرسلة؟···
215
الكافي: 1/ 193 ح 5
هل رواية «فَضالة بن أيّوب» عن «عبد اللّه بن أبي يعفور» مرسلة؟···
217
الكافي: 1/ 195 ح 6
هل الصحيح: «محمد بن الحسن»، أو «محمّد بن الحسين»؟··· 222
الكافي: 1/ 197 ح 3
هل رواية «محمد بن الحسن»، عن «علي بن حسان»، مرسلة؟··· 225
الكافي: 1/ 206 ح 1
هل رواية «أبي داود المسترق»، عن «داود الجصّاص»، مرسلة؟···
227
الكافي: 1/ 210 ح 1
هل رواية «الحسن بن
علي الوشاء»، عن «عبد اللّه بن عجلان»
مرسلة؟··· 231
الكافي: 1/ 212 ح 2
هل رواية «النضر بن سويد»، عن «جابر»، مرسلة؟··· 234
الكافي: 1/ 213 ح 1
هل رواية «النضر بن سويد»، عن «أيّوب بن الحر»، مرسلة؟···
237
الكافي: 1/ 213 ح 1
هل رواية «النضر بن سويد»، عن «عمران بن عليّ»، مرسلة؟···
240
الكافي: 1/ 213 ح 2
هل الصحيح: «علي بن محمّد، عن عبد اللّه»، أو «علي بن محمد بن
عبد
اللّه»؟··· 243
الكافي: 1/ 213 ح 2
هل رواية «عبد اللّه بن حمّاد»، عن «بريد بن معاوية»، مرسلة؟···
246
الكافي: 1/ 217 ح 1
هل الصحيح «عليّ بن الحسين العبدي»، أو «عليّ بن الحسن العبدي»؟···
254
الكافي: 1/ 219 ح 4
هل الصحيح «القاسم بن محمّد، عن الزيات»، أو «القاسم بن محمّد
الزيّات»؟··· 258
الكافي: 1/ 220 ح 5
هل يمكن رواية «أبي عبد اللّه الصامت» عن «يحيى بن مساور» أم
لا؟··· 260
الكافي: 1/ 221 ح 1
هل رواية «ربعي بن عبد اللّه» عن «السجاد عليهالسلام» مرسلة أم لا؟··· 265
الكافي: 1/ 221 ح 2
هل رواية «عبد اللّه بن محمّد بن عيسى»، عن «عبداللّه بن المغيرة»،
مرسلة أم لا؟
··· 270
الكافي: 1/ 224 ح 2
هل تصحّ رواية «عبد الرحمن بن كثير» عن «أبي جعفر عليهالسلام» أم لا؟··· 273
الكافي: 1/ 227 ح 1
هل رواية «يونس»، عن «هشام بن الحكم»، مسندة أم لا؟··· 279
الكافي: 1/ 227 ح 1
هل الصحيح «بريه»، أو «بريهة»؟··· 282
الكافي: 1/ 228 ح 2
هل الصحيح: «محمّد بن الحسن»، أو «محمّد بن الحسين»؟··· 285
الكافي: 1/ 229 ح 4
الصحيح: «محمّد بن الحسن»، بدل «محمّد بن الحسين»؟··· 289
الكافي: 1/ 231 ح 1
هل تصحّ رواية «محمّد بن الفيض»، عن «أبي جعفر7»؟··· 292
الكافي: 1/ 231 ح 4
هل الصحيح: «أبو الحسن الأسديّ»، أو «أبو الحصين الأسديّ»؟···
297
الكافي: 1/ 234 ح 5
هل الصحيح أحمد بن أبي عبد اللّه أو أحمد بن عبد اللّه؟···
300
الكافي: 1/ 236 ح 5
هل تكون رواية أحمد بن أبي عبد اللّه عن الرضا عليهالسلام مرسلة أم لا؟··· 300
الكافي: 1/ 236 ح 9
هل الصحيح: «محمّد بن الحسين» أو «محمّد بن الحسن»؟··· 306
الكافي: 1/ 242 ح 8
هل الصحيح: «فضيل بن سُكَّرة»، أو «فضيل سكَّرة»؟··· 310
الكافي: 1/ 255 ح 3
هل تكون رواية «علي بن إبراهيم»، عن «صالح بن السندي» بلا واسطة
أو
بواسطة أبيه؟··· 314
الكافي: 1/ 261 ح 3
الصحيح: «جماعة بن سعد» بدل «سماعة بن سعد»؟··· 319
الكافي: 1/ 262 ح 5
هل تصحّ رواية «عليّ بن معبد»، عن «هشام بن الحكم» أم لا؟···
322
الكافي: 1/ 263 ح 1
هل تصحّ رواية عبد اللّه بن سليمان، عن حمران بن أعين أم لا؟···
326
الكافي: 1/ 264 ح 2
هل الصحيح: «علي بن إسماعيل» أو «علي بن موسى»؟··· 330
الكافي: 1/ 264 ح 3
هل الصحيح: «المفضّل بن عمر»، أو «محمّد بن الفضيل»؟··· 333
الكافي: 1/ 268 ح 1
هل تكون رواية «صفوان بن يحيى»، عن «حمران بن أعين»··· 337
مرسلة، أم لا ؟··· 337
الكافي: 1/ 263 ح 9
هل الصحيح: الحسن بن زياد عن محمّد بن الحسن الميثمي أو···
341
محمّد بن الحسن الميثمي، عن الحسن بن زياد؟··· 341
الكافي: 1/ 269 ح 4
هل تصحّ رواية الحارث بن المغيرة، عن «أبي جعفر عليهالسلام» أم لا؟··· 346
الكافي: 1/ 269 ح 6
هل تكون رواية «أبي طالب»، عن «سدير» مرسلة أم لا؟··· 348
الكافي: 1/ 270 ح 1
هل الصحيح: «القاسم بن محمّد»، أو «القاسم بن عروة»؟··· 353
الكافي: 1/ 270 ح 7
هل رواية «الحسين بن سعيد»، عن «عبد اللّه بن بحر» مرسلة؟···
356
الكافي: 1/ 274 ح 6
هل تصحّ رواية سعد الإسكاف، عن أمير المؤمنين7 أم لا؟···
359
الكافي: 1/ 275 ح 3
هل الصحيح: «محمّد بن الحسن»، أو «محمّد بن الحسين»؟··· 361
الكافي: 1/ 277 ح 6
هل الصحيح: «معلّى بن أبي عثمان»، أو «معلّى بن عثمان»؟···
365
الكافي: 1/ 277 ح 7
هل رواية «فضالة بن أيّوب»، عن «سليمان بن خالد» مرسلة؟···
370
الكافي: 1/ 278 ح 3
هل الصحيح: «عيثم»، أو «عثيم»؟··· 374
الكافي: 1/ 279 ح 1
هل الصحيح: «علي بن الحسن»، أو «عليّ بن الحسين»؟··· 378
الكافي: 1/ 279 ح 4
هل الصحيح: «عمرو بن الأشعث»، أو «عمرو بن مصعب»؟··· 381
الكافي: 1/ 285 ح 7
هل رواية «محمّد بن علي» عن «أبي بصير» مرسلة أم لا؟··· 385
الكافي: 1/ 293 ح 3
هل الصحيح: «محمّد بن يحيى»، عن «محمّد بن الحسين»، أو···
389
«محمد بن يحيى ومحمد بن الحسين»؟··· 389
الكافي: 1/ 297 ح 8
هل الصحيح «ابن أبي شعبة» ، أو «ابن أبي سعيد»؟··· 394
الكافي: 1/ 305 ح 1
هل الصحيح: «أبي جعفر عليهالسلام»، أو «جعفر بن محمّد عليهماالسلام»؟··· 398
الكافي: 1/ 309 ح 9
هل تكون رواية «أحمد بن الحسن الميثمي»، عن «فيض بن المختار»،
مرسلة أم لا؟
··· 402
الكافي: 1/ 311 ح 1
هلتصحّ رواية محمّد بن علي، عن الحسين بن نعيم الصحّاف؟···
406
الكافي: 1/ 312 ح 6
هل رواية «محمّد بن علي»، عن «زياد بن مروان» مرسلة، أم لا؟···
409
الكافي: 1/ 312 ح 12
هل تصحّ رواية محمّد بن علي، عن سعيد بن أبي الجهم أم لا؟···
414
الكافي: 1/ 319 ح 16
هل رواية «عبيد اللّه بن عبد اللّه الدهقان»، عن «ابن سنان»
مرسلة أم لا؟··· 417
الكافي: 1/ 322 ح 14
هل الصحيح: «المصري»، أو «الصيرفي»؟··· 420
فهرس الفهارس
الفهارس العامّة···
فهرس الآيات القرآنية···
فهرس الأحاديث الشريفة···
فهرس المعصومين (النبى وعترته عليهمالسلام)···
فهرس أعلام المترجمين···
فهرس المصادر والتحقيق···
فهرس العناوين والموضوعات···
[1] هكذا في المحاسن:
ج 1 ص 311 باب العقل ح 22 من الطبعة الحديثة، والخصال: 588
ح 13 «أبواب السبعين»، وعلل الشرايع: 1/138 ح 10 «ب 96 علّة الطبايع والشهوات»،
وبحار الأنوار: 1/109 ح 7.
[2]
الموسوعة الرجاليّة: 1/423، وتجريد أسانيد الكافي: 591/262.
[3] رجال البرقي: 44
و48، ورجال الطوسي: 214 رقم196 و351 رقم4.
[4]
الخرائج، ص 365، حيث روى عن إسماعيل بن مهران أنّه قال: أتيت الرضا عليهالسلاميوما أنا
وأحمد البزنطي بصريا وكنا تشاجرنا في سنّه فقال أحمد: إذا دخلنا عليه فذكّرني حتّى
أسئله عن سنّه فإنّي قد أردت ذلك غير مرّة فأنسى فلمّا دخلنا عليه وسلّمنا وجلسنا
أقبل على أحمد كان أوّل ما تلكم به أن قال: «يا أحمد كم أتى عليك من السنين، فقال:
تسع وثلاثون، فقال: ولكن أنا قد أتت عليّ ثلاث وأربعون سنة».
[5] راجع: الكافي،
1/486 باب 21.
[6]
رجال الطوسي: 382 رقم 24، و403 رقم 11، ورجال البرقي: 55.
[7] رجال النجاشي: 274
رقم 717.
[8]
الكافي: 4/151 ح 5.
[9] الكافي: 4/151 ح
5.
[10]
مصباح المتهجّد: 798.
[11]
الكافي: 4/372 ح 5، و6/247 ح 1، والتهذيب: 5/330 ح 51.
[12] الكافي: 5/85 ح
5.
[13]
التهذيب: 4/229 ح 48، و292 ح 20.
[14] الكافي: 4/55 ح
4، و305 ح 9، و377 ح 12، و471 ح 7.
[15]
الكافي: 1/431 ح 89، والتهذيب: 10/186 ح 28.
[16]
المحاسن: 1/311 ح22، الطبعة الحديثة، لمجمع العالمي لأهل البيت عليهمالسلام.، والخصال:
589 ح13، أبواب السبعين، وعلل الشرايع: 1/139 ح 10 ب 96، (علّة الطبايع والشهوات)،
وبحار الأنوار: 1/109 ح7، ومستدرك الوسائل: 1/82 ح34، و11/205 ح12746.
[17]
من لايحضره الفقيه: 2/121 ذيل ح 1902.
[18] رجال الطوسي: 351
رقم 4.
[19] رجال البرقي: 44
و48.
[20] وفيه بإسناده عن الحسن بن قياما الصيرفي
قال: سألت أبا الحسن الرضا عليهالسلام وقلت: جعلت فداك ما
فعل أبوك؟ قال: مضى كما مضى آباؤه! فقلت: فكيف أصنع بحديث حدّثني به زرعة بن محمد
الحضرمي عن سماعة بن مهران، أنّ أبا عبد اللّه عليهالسلام
قال: إنّ ابني هذا فيه شبه من خمسة أنبياء، يحسد كما حسد يوسف عليهالسلام،
ويغيب كما غاب يونس، وذكر ثلاثة اُخر، قال: كذب زرعة، ليس هكذا حديث سماعة، إنّما
قال: صاحب هذا الأمر ـ يعني القائم عليهالسلام ـ فيه شبه من خمسة
أنبياء، ولم يقل ابني...». رجال الكشّي: 477 رقم 904.
[21] رجال النجاشي:
193 رقم 517.
[22]
الظاهر أنّ ما نسبه إلى ابن الغضائري غير صحيح؛ لأنّه لم يتعرّض إيّاه اصلاً. راجع
مجمع
الرجال: 3/170.
[23] معجم رجال
الحديث: 8/299 رقم 5546.
[24]
قاموس الرجال: 5/304 رقم 3420.
[25]
رجال النجاشي: 193 رقم 517.
[26] قال السيّد
الخوئي: ما ذكره النجاشي من رواية سماعة عن أبي الحسن عليهالسلام
وهي كثيرة،
فقد روى بعنوان: «سماعة»، عن أبي الحسن عليهالسلام، في ثمانية موارد،
وعن أبي الحسن الأوّل عليهالسلام، في موردين، وعن أبي الحسن الماضي عليهالسلام
في مورد واحد، وعن أبي الحسن موسى عليهالسلام، في خمسة موارد، وعن
أبي إبراهيم عليهالسلام، في خمسة موارد، وعن العبد الصالح، في
ثلاثة موارد.
وروى بعنوان: «سماعة
بن مهران»، عن أبي الحسن عليهالسلام، في أربعة موارد،
وعن أبي الحسن الأوّل عليهالسلام، في مورد واحد، وعن أبي الحسن الماضي عليهالسلام
في ثلاثة موارد، وعن أبي الحسن موسى، في ثلاثة موارد، وعن عبد صالح، في مورد واحد.
راجع: معجم رجال الحديث: 8/300 رقم 5546، وص 468، و481.
[27] الكافي: 4/241 ح
1.
[28]
قاموس الرجال: 5/306 و307 رقم 3420، ط. الحديثة.
[29] راجع: معجم رجال
الحديث: 8/300 رقم 5546.
[30]
بصائر الدرجات: 276 ح 8.
[31]
كذا في الوافي: 1/109 ح21. وسيأتي مثل هذا السند في التهذيب: 3/327 ح 1021،
باب الصلاة على الأموات، وفيه: عليّ بن إبراهيم، عن أبي هاشم الجعفري.
[32]
التهذيب: 3/327 ح 47.
[33]
جامع الرواة: 2/422.
[34] تجريد أسانيد
الكافي: 298 رقم 7.
[35]
الموسوعة الرجاليّة: 4/442.
[36] راجع: وسائل الشيعة:
3/130 ح3208، ط. آل البيت، و2/812 ح1، (ط. المكتبة الإسلاميّة).
[37] معجم رجال الحديث:
1/322 رقم 332.
[38]
راجع: الموسوعة الرجاليّة: 1/119.
[39] رجال الطوسيّ: 375
رقم 1، و401 رقم 1، و414 رقم 1، و431 رقم 1.
[40] تاريخ بغداد: 8/369 رقم 4471، وتاريخ
الطبري: 5/501، ط. دار الكتب العلمية.
[41]
الكافي: 1/107 ح 1.
[42] رجال النجاشي: 340
رقم 910.
[43]
الكافي: 3/215 ح2،
6/199 ح3، 229 ح4، والتهذيب: 6/109 ح8، 8/247 ح123 و... .
[44]
الوافي:1/109 ح21.
[45] تاريخ بغداد:
8/369 رقم 4471.
[46] الكافي: 2/603 ح1.
[47]
المصدر نفسه: 3/300 ح2.
[48]
الكافي: 6/283 ح1، و284 ح1، و285 ح3، وفيه: عن سليمان بن حفص من دون قيد
البصري.
[49] الموسوعة الرجاليّة:
1/191.
[50]
معجم رجال الحديث: 4/277 رقم 2682، وراجع الرقم 2684، في نفس الصفحة.
[51] المصدر نفسه:
4/308 رقم 2782.
[52]
الجامع في الرجال: 1/482، و590.
[53]
الكافي: 6/283 ح1، و284 ح1، و285 ح3.
[54]
الكافي: 2/603 ح 1، و3/15 ح 5، والتهذيب: 1/379 ح 35.
قال المحقّق الأردبيلي في الأوّل: علي بن إبراهيم، عن الحسن بن أبي الحسين
الفارسي في
نسخة، وأخرى عن الحسن بن الحسين القاساني... . جامع الرواة: 1/377، ترجمة سليمان
بن جعفر.
[55] الكافي: 3/300 ح2.
[56]
التهذيب: 7/80 ح 57.
[57] حيث قال : «كذا في
الطبعة القديمة والوافي أيضا، ولكن في الوسائل: أبو إسحاق بدل ابن
أبي إسحاق وهو الصحيح؛ فإنّ أبا إسحاق هو إبراهيم بن هاشم، الذي هو راوٍ عن الحسن
بن أبي الحسن ابن الحسين الفارسي في جميع الروايات على ما يأتي». راجع: معجم رجال
الحديث: 4/276 رقم 2682، و22/93 رقم 14962.
[58] بصائر الدرجات: 2
ح 1.
[59]
راجع: المجدي في الأنساب: 159. ذكر فيه: عبد اللّه بن الحسين بن زيد، وقال: بأ نّه
كان محدّثا، فهما. وعمدة الطالب: 241 ترجمة أبيه: الحسين ذو العبرة ويكنّى أبا عبد
اللّه، وكذا مقاتل الطالبيّين: 331 رقم 30، وبحار الأنوار: 47/306 ح 26.
[60] راجع: التهذيب:
7/80 ح57 والخصال: 223 ح54، 251 ح120، 226 ح60.
[61]
جامع الرواة: 1/450.
[62]
جامع الرواة: 1/450، وقاموس الرجال :6/108 رقم 4018، ومعجم رجال الحديث:
9/327 رقم 6370، وص 328 رقم 6372.
[63] الموسوعة الرجاليّة:
1/262 و تجريد أسانيد الكافي: 681 رقم 99.
[64] الكافي:1/33 ح1،
و1/335 ح3.
[65] الكافي: 1/30 ح4،
السند المذكور في العنوان، 335 ح3 ، و339 ح13.
[66] الكافي: 178 ح7.
[67] الكافي: 178 ح7.
[68]
لأنّ هشام بن سالم كان من أصحاب الصادق والكاظم عليهماالسلام [رجال الطوسي: 329 رقم 17 و363 رقم 2] وعُدّ من الطبقة الخامسة] الموسوعة الرجاليّة: 6/134].
وأبا أُسامة زيد الشحّام كان من أصحاب الباقر والصادق عليهماالسلام] رجال الطوسي: 122 رقم 2 و195 رقم 2] وقال النجاشي: روى عن أبي عبد اللّه وأبي الحسن عليهماالسلام[رجال النجاشي: 175 رقم 462]. وعدّ من الطبقة الخامسة] الموسوعة الرجاليّة: 4/405].
[69]
كما في الكافي مضافا إلى ما مرّ: 2/145 ح9، 199 ح1، 5/223 ح3، 6/228 ح3.
[70] تبلغ روايات ابن
محبوب، عن هشام بن سالم في الكتب الأربعة أكثر من مائة مورد.
[71] منها الكافي: 1
/180 ح 3، 188 ح14، 307 ح7، 333 ح2، 335 ح3، 339 ح13،
382 ح1، 398 ح3، 398 ح5، 407 ح1، 430 ح84، 457 ح10 و486 ح1.
[72]
الموسوعة الرجاليّة: 4/ 68.
[73] رجال الطوسي: 105
رقم18 و147 رقم93.
[74]
مجمع الرجال: 1/208.
[75] معجم رجال
الحديث: 3/119 رقم 1302.
[76]
الموسوعة الرجاليّة: 4/68.
[77] كما فيرجال الشيخ:
361 رقم 39، 386 رقم 7، 405 رقم 3، ورجال البرقي:48،54، 57.
[78] كما في رجال
النجاشي: 328 رقم 888.
[79] الموسوعة الرجاليّة:
4/330.
[80]
أي الباقر والصادق عليهماالسلام. معجم رجال الحديث: 3/118 رقم 1302.
[81] رجال الطوسي: 343
رقم 13.
[82] هداية المحدّثين:
19.
[83]
قرب الإسناد: 309 ح1205، عنه وسائل الشيعة: 1/150 ح 374 ط. آل البيت،
و1/112 ح 8 (ط. المكتبة الإسلامية).
[84]
راجع: كشف اللثام للفاضل الهندي: 1/260، المستند للنراقي: 1/32، الحدائق: للفاضل
البحراني: 1/203، رياض المسائل للسيّد علي الطباطبائي: 1/138، مصباح الفقيه
للمحقّق الهمداني: 1/13، وكتاب الطهارة للشيخ الأنصاري: 1/100 و173.
[85] التهذيب: 7/235 ح
47، عنه وسائل الشيعة: 16/317 ح 21647، و18/429 ح
23981، و23/303 ح 29615.
[86]
معجم رجال الحديث: 3/119 رقم 1302.
[87]
كما في الكافي: 1/44 ح2، 2/299 ح1، 4/32 ح4، 5/408 ح13، 6/355 ح1 و...، والتهذيب:
1/37 ح40 و1/41 ح54 و...، والاستبصار: 3/218 ح7، و4/81 ح4 و... .
[88] كما في بصائر
الدرجات: 468 ح1، 469 ح4، المحاسن: 2/99 ح1261، 370 ح2295،
علل الشرايع: 28 ح1 باب 16 و...، ثواب الأعمال: 258 ح4 باب عقاب من قتل الحسين بن
علي عليهماالسلام، كمال الدين: 134 ح3، 136 ح5، الخصال:
2/646 ح31، 469 ح44، الاختصاص: 285، وكامل الزيارات :78 ح3، 108 ح4 و... .
[89]
رجال الكشّي: 507 رقم 977.
[90] الكافي: 2/553 ح10
ط. دار الكتب الإسلامية «مزيد».
[91] المصدر نفسه: 1/42 ح1
ط. دار الكتب الإسلامية «يزيد».
[92] المصدر نفسه:
5/60 ح3.
[93]
الموسوعة الرجاليّة: 4/366.
[94]
جامع الرواة: 2/261.
[95] قاموس الرجال:
10/223 رقم 7703، ط. الحديثة، و9/107 (ط. القديمة).
[96] رجال الكشّي: 297
رقم 525.
[97]
قاموس الرجال: 10/223 رقم 7703، ط. الحديثة، 9/108 (ط. القديمة).
[98]
الكافي: 5/60 ح3، والتهذيب: 6/178 ح12، أقول: وردت هذه الرواية
في ثواب الأعمال: 294، وفيه: «... محمّد بن سنان، عن المفضّل بن عمر، عن أبي عبد
اللّه عليهالسلام.
[99] معجم رجال
الحديث: 18/309 رقم 12595.
[100]
معجم رجال الحديث: 18/307 رقم 12591.
[101] أي نقد الرجال.
[102] الكافي: 1/553 ح
10، رجال الكشّي: 297 رقم 525. وعنه في البحار: 25/296 ح55. وفيه: «المفضّل بن
يزيد»، الخلاصة: 167 رقم2، رجال ابن داود: 192 رقم 1595.
[103]
الكافي: 2/553 ح 10، في بعض النسخ.
[104] المصدر نفسه: 5/60
ح 3، المحاسن: 1/324 ح 652، التهذيب: 6/178 ح12.
[105] بحار الأنوار: 100/92 ح88، مستدرك
الوسائل: 12/187 ح13842،
مشكاة الأنوار: 50.
[106] الخلاصة: 167
رقم2.
[107]
رجال ابن داود: 192 رقم 1595.
[108] منهج المقال: 343
وتعليقة الوحيد عليه في: ص 341.
[109]
رجال بحرالعلوم: 3/341.
[110] هداية المحدّثين:
150.
[111]
بهجة الآمال: 7/82.
[112] إتقان المقال:
374.
[113] تنقيح المقال: 3/243 رقم 12089، و1/87
رقم 5592، ترجمة شعيب بن مرثد، وفيه:
ومن جملة الأمور التي تظهر بمراجعة ترجمة أخيه [مفضّل] أنّ إسم أبيهما «مزيد» بالميم والزاي
والياء ضبطه كذلك في الخلاصة وغيره وذلك ينافي ما هنا من تسمية أبيه «مرثد» بالراي
المهملة والثاي المثلثة.
[114] رجال البرقي: 29.
[115]
رجال البرقي: 34.
[116] رجال الكشّي: 374
رقم 701 و702، ورجال ابن داود: 192 رقم 1595.
[117]
رجال الطوسي: 315 رقم 562.
[118]
الخصال: 1/52 ح 65.
[119] وسائل الشيعة:
27/20 ح 33101، ط. آل البيت و18/4 ح 2، (ط. المكتبة الإسلاميّة).
[120]
الوافي: 1/189 ح 119.
[121]
جامع الرواة: 2/261.
[122] معجم رجال الحديث:
7/306 رقم 4780.
[123]
جامع الرواة: 2/401.
[124] تنقيح المقال:
1/456 رقم 4349.
[125]
راجع: منهج المقال: 151، الجامع في الرجال: 1/803، مستدركات علم الرجال:
3/447 رقم 5845، و442 رقم 5822، وقاموس الرجال: 4/510 رقم 2997).
[126] المحاسن: 1/327 ح
660.
[127] وسائل الشيعة: 27/22 ح33104، ط. آل
البيت.
[128] البحار: 2/119
ح25.
[129]
المحاسن: 1/327 ح 660.
[130] تنقيح المقال:
1/455 رقم 4335.
[131] معجم رجال الحديث : 7/306 رقم 4780.
[132] الكافي: 1/42 ح4.
[133] المصدر نفسه: 1/16. «ط. القديمة».
[134] الموسوعة الرجاليّة:
1/438.
[135] المصدر نفسه:
4/156.
[136] رجال الطوسي: 122
ر5، وفيه: «زياد بن عيسى أبو عبيدة الحذاء، وقيل: زياد بن رجاء».
[137] راجع: رجال
الطوسي: 122 رقم5، رجال النجاشي: 170 رقم 449، ومعجم رجال
الحديث : 7/313 رقم 4797.
[138] الموسوعة الرجاليّة:
1/244 و4/135.
[139]
الجامع في الرجال: 1/674.
[140] جامع الرواة:
1/275.
[141] معجم رجال الحديث 2/636، 6/433.
[142] رجال الطوسي:174
رقم 152 و346 رقم 1.
[143]
رجال النجاشي: 142 رقم 370.
[144] رجال الكشّي: 317
رقم 571.
[145]
الاختصاص: 205.
[146] الموسوعة الرجاليّة:
4/138.
[147]
رجال الطوسي: 398 رقم 8 و410 رقم 16.
[148]
الموسوعة الرجاليّة: 4/55.
[149] تجريد أسانيد
الكافي: 425، والموسوعة الرجاليّة: 1/433.
[150]
راجع: الموسوعة الرجاليّة: 1/433.
[151]
المحاسن: 1/327 ح63، باب النهي عن القول والفتيا بغير علم، وعنه بحار الأنوار:
2/119 ح 26.
[152]
الفهرست: 61 رقم 231.
[153]
راجع: الكافي: 2/60 ح2، 7/86 ح4 والمحاسن: 1/142 ح 138، وح 139،
وص 225 ح 6، و243 ح 55، و262 ح 108، و276 ح 145، و321 ح 42، وص 327 ح 64، و334 ح
80 و82، و... .
[154] كما في المحاسن:
1/403 ح 314، و322 ح 47، و2/373 ح 939، و488 ح 173.
[155] كما في المحاسن: 1/62 ح2.
[156]
معجم رجال الحديث: 6/120 رقم 3726.
[157] المصدر نفسه:
23/42 رقم 15151.
[158] راجع: جامع الرواة:
1/200، وقاموس الرجال: 4/241 رقم 1898.
[159]
رجال الطوسي: 115 رقم20.
[160] المصدر نفسه:119
رقم61.
[161]
المصدر نفسه: 183 رقم 299.
[162] المصدر نفسه: 183
رقم 299.
[163]
الكافي: 2/54 ح 2، و106 ح 2، و325 ح 10، و341 ح 17.
[164] الكافي: 2/54 ح 2،
و106 ح 2، و325 ح 10، و341 ح 17.
[165] المصدر نفسه: 2/105 ح 11.
[166] التهذيب: 4/267 ح
44، والفقيه: 2/264 ح 2382.
[167]
الإستبصار: 3/289 ح 14.
[168]
تهذيب الأحكام: 8/56 ح 100.
[169]
الأمالي: 507 رقم 706، ط. دراسات الإسلاميّة، وعنه في البحار: 1/206 ح2.
[170] المحاسن: 1/315 ح
25.
[171] روضة الواعظين: 9،
ومشكاة الأنوار: 140، والأمالي: 629، والخصال: 194.
[172] معجم رجال الحديث:
17/213 رقم 11730.
[173] الموسوعة الرجاليّة:
1/122 و293.
[174]
الجامع في الرجال: 971 [المخطوط].
[175]
الأمالي: 727 ح 9، المجلس الحادي والتسعون.
[176] الخصال: 194 ح
269.
[177]
اعلام الدين: 89، ومشكاة الأنوار: 140.
[178]
معجم رجال الحديث: 4/127 رقم 2300.
[179] الموسوعة الرجاليّة:
1/293 و4/ 86 و347.
[180]
جامع الرواة: 1/57.
[181] الجامع في الرجال:
1/401 و410.
[182]
قاموس الرجال: 1/ 548 رقم 473، ومعجم رجال الحديث: 4/127 رقم 2300.
[183]
راجع البحث عن الكافي: 1/370 ح 3.
[184] الموسوعة الرجاليّة:
1/440، و4/225.
[185] الكافي: 2/398 ح7.
[186]
معجم رجال الحديث: 10/376 رقم 7221.
[187] راجع: جامع الرواة:
1/518، هداية المحدّثين: 208.
[188]
الكافي: 2/398 ح 7. وعنه بحار الأنوار: 2/98 ح50، ووسائل الشيعة: 27/124 ح33382،
ط. آل البيت و18/89 ح1، (ط. المكتبة الإسلاميّة).
[189] المحاسن: 1/383
ح250، باب لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.
[190] كما في الكافي:
2/223 ح8 و3/501 ح16، والمحاسن: 1/318 ذيل ح632، 320 ذيلح637، 397 ح890، 383 ح848
و... .
[191] كما في الكافي: 2/342 ح20، 572 ح11،
3/83 ح1، 501 ح16، 4/358 ح3،
5/249 ح22، والتهذيب: 1/370 ح21، 395 ح47، 408 ح2 و3/207 ح2 و... .
[192]
رجال الطوسي: 398 رقم 8، و410 رقم 16.
[193] رجال النجاشي: 77
رقم 182.
[194] المصدر نفسه: 221
رقم 580.
[195]
رجال الكشّي: 448 رقم 841 ورقم 842.
[196]
كالسيّد البروجردي في الموسوعة الرجاليّة: 1/440 و4/225، والمحقّق الأردبيلي في
جامع الرواة: 1/518.
[197]
كالسيّد الخوئي في معجمه :10/375 رقم 7221.
[198] كالمحقّق التستري
في قاموس الرجال :6/657 رقم 4593، والشيخ الزنجاني في الجامع
في الرجال: 272 إلى 274، [المخطوط].
[199] اُنظر تنقيح المقال: 2/223 رقم 7124
و7125.
[200]
معجم رجال الحديث: 19/234 رقم 13241.
[201] رجال النجاشي: 438
رقم 1180.
[202] اُنظر رجال الطوسي: 437 رقم 1، ورجال
البرقي: 60.
[203] الموسوعة الرجاليّة:
7/1085.
[204] تنقيح المقال: 3/286 رقم 12761.
[205] من لايحضره
الفقيه: 3/315 ح19، ط. دار الكتب الإسلاميّة، و3/489 ح 4727، (ط. آل البيت).
[206]
منتهى المقال: 1/26، المقدّمة الثالثة.
[207] الموسوعة الرجاليّة:
4/238.
[208]
المصدر نفسه: 1/119 و186.
[209] الفهرست: 89 رقم
370.
[210]
الإرشاد: 2/281 في باب طرف من الأخبار عن مناقب أبي جعفر عليهالسلام، والإختصاص:
98، والمناقب: 4/380، وكشف الغمة: 2/353، وروضة الواعظين: 238، والاحتجاج: 443،
كلها بواسطة الريان بن شبيب.
[211]
منها الكافي: 2/219 ح10، و258 ح26، و656 ح19.
[212] الكافي:2/121 ح 1،
و653 ح 2، و5/316 ح 49، و6/220 ح 9 و... .
[213] إنّ السند في
المرآة هكذا: علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن عيسى، عن يونس، عن حمّاد... .مرآة
العقول: 1/204 ح5.
[214] الوافي: 1/269 ح210.
[215] في الطبعة القديمة
من الكافي الموجودة لدينا هكذا: «علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن محمد
بن عيسى»... . الكافي: 1/22.
[216]
معجم رجال الحديث: 1/349 رقم 332.
[217]
روى الشيخ بإسناده عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن محمد بن عيسى. التهذيب:
2/179 ح17. وردت هذه الرواية بعينها في الكافي عن علي بن إبراهيم، عن محمد بن
عيسى، من دون واسطة أبيه. الكافي: 3/351 ح4.
وموارد عديدة جاءت بواسطة أبيه في التهذيب، ولكن وردت في الكافي من دون واسطة
أبيه، فلاحظ:
التهذيب: 3/54 ح99، مع الكافي: 3/358 ح5.
والتهذيب: 3/287 ح13، مع الكافي: 3/461 ح9.
والتهذيب: 4/88 ح7، مع الكافي: 4/174 ح19.
والتهذيب: 6/242 ح6، مع الكافي: 7/395 ح1.
والتهذيب: 7/263 ح64، مع الكافي: 5/457 ح5.
والتهذيب: 10/186 ح25، مع الكافي: 7/309 ح1.
وأمّا ما ورد في الكافي من رواية «عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن محمّد بن
عيسى»، فالنسخ في زيادة «أبيه»، وعدمها مختلفة، فراجع: 1/60 ح 5، و467 ح 3، و3/135
ح 1، و509 ح 4، و539 ح 7، و5/281 ح 7، و300 ح 2، و6/478 ح 3، و536 ح 7، و7/143 ح
3، و172 ح8، و291 ح3، و363 ح 10 من النسخة المصححة للسيد الشبيري الزنجاني.
[218] راجع: معجم رجال
الحديث: 11/195رقم 7816.
[219]
معجم رجال الحديث: 1/348 ـ 350 رقم 332.
[220] الموسوعة الرجاليّة:
4/36 و342.
[221]
الموسوعة الرجاليّة: 4/36 و342.
[222] رجال الكشّي: 538
رقم 1024، يستظهر منه أنّ محمّد بن عيسى كان حيّا في وفات
الفضل ابن شاذان في سنة 260.
[223]
الكافي: 5/300 ح2. كتاب المعيشة، 2 باب آخر منه (نوادر) في حفظ المال وكراهة
الإضاعة: 155.
[224]
معجم رجال الحديث: 6/194 رقم 3902.
[225] التهذيب: 7/ 231
ح30.
[226] معجم رجال الحديث: 10/207 رقم 6905.
[227] الكافي: 5/300 ح2.
[228] التهذيب: 7/231
ح30.
[229] المحاسن: 1/419 ح962، باب ما أنزل اللّه
في القرآن تبيانا... ط. الحديثة.
[230] بحار الأنوار:
46/303 ح50 و92/90 ح36.
[231] وسائل الشيعة: 19/83 ح24208، ط. آل
البيت، و13/230 ح2، (ط. المكتبة الإسلاميّة).
[232]
راجع: الكافي: 2/12 ح2، 206 ح3، 278 ح4، 285 ح23، 3/9 ح1، 32 ح2، 83
ح2، 314 ح9،355 ح3، 368 ح6، 4/170 ح1، 301 ح6، 334 ح12، 5/217 ح2، 283 ح5، 6/208
ح9، 323 ح6، 7/152 ح8، 194 ح1، 308 ح4 و... .
[233] اُنظر المرآة:
1/204 ح5، والوافي: 1/269، وجامع الرواة: 1/275، والموسوعة
الرجاليّة: 1/249.
[234] الكافي: 1/108 ح
1، وعلل الشرايع: 244 ح 5، باب العلّة التي من أجلها صارت
الإمام في ولد الحسين عليهالسلام، وكمال الدين: 413 ح 15، والتوحيد: 144
ح9، والاختصاص: 205، وغيبة النعماني: 159 ح4، وبصائر الدرجات: 86 ح13، و182 ح 27
و28.
[235] الكافي: 1/108 ح 1، وعلل الشرايع: 244 ح
5، باب العلّة التي من أجلها صارت الإمام في ولد الحسين عليهالسلام،
وكمال الدين: 413 ح 15، والتوحيد: 144 ح9، والاختصاص: 205، وغيبة النعماني: 159
ح4، وبصائر الدرجات: 86 ح13، و182 ح 27 و28.
[236]
المصدر نفسه: 1/36 ح 2، و189 ح 17، و378 ح 2، و2/21 ح 9، و381 ح 2، و3/392 ح 25،
و5/109 ح 15، و6/405 ح 1.
[237] المصدر نفسه:
2/12 ح 2، و206 ح 3، و285 ح 23، و327 ح 3، 3/83 ح 2، و274 ح 3...
[238]
المصدر نفسه: 1/36 ح 2، و189 ح 17، و378 ح 2، و2/21 ح 9، و381 ح 2،
و3/392 ح 25، و5/109 ح 15، و6/405 ح 1.
[239]
وردت الرواية فى البصائر وفيه: «محمّد بن عيسى، عن إسماعيل بن جابر، عن أبي عبد
اللّه عليهالسلام». بصائر الدرجات:216 ح 10 ب 7.
[240]
الموسوعة الرجاليّة: 4/68.
[241]
التهذيب : 7/106 ح61 و110 ح79.
[242]
رجال الطوسي: 105 رقم 18 و147 رقم 93. وقال النجاشي: روى عن أبي جعفر وأبي عبد
اللّه عليهماالسلام. رجال النجاشي: 32 رقم 71.
[243] مجمع الرجال:
1/208، معجم رجال الحديث: 3/119 رقم 1302.
[244] الموسوعة الرجاليّة: 4/68.
[245] رجال الطوسي: 383
رقم 51، رجال النجاشي: 274 رقم 719.
[246]
الموسوعة الرجاليّة: 4/268.
[247]
رجال الطوسي: 343 رقم 13، هداية المحدّثين: 19.
[248] راجع: قرب
الإسناد: 309 ح1205، التهذيب: 7/235 ح47، معجم رجال الحديث: 3/119 رقم 1302.
[249]
راجع: كشف اللثام للفاضل الهندي: 1/260، المستند للنراقي: 1/32، الحدائق للفاضل
البحراني: 1/203، رياض المسائل للسيّد علي الطباطبائي: 1/138، مصباح الفقيه
للمحقّق الهمداني: 1/13، وكتاب الطهارة للشيخ الأنصاري: 1/100 و173.
[250]
قال النجاشي: «إنّ صفوان كان شريكا لعبد اللّه بن جندب وعلي بن النعمان، وإنّهم
تعاقدوا في بيت اللّه الحرام أ نّه من مات منهم، صلّى من بقي صلاته، وصام عنه
صيامه، وزكّى عنه زكاته، فماتا وبقي صفوان، فكان يصلّي في كلّ يوم مائة وخمسين ركعة،
ويصوم في السنة ثلاثة أشهر، ويزكّي زكاته ثلاث دفعات، وكلّ ما يتبرّع به عن نفسه،
ممّا عدا ما ذكرناه، يتبرّع عنهما مثله ... ومات صفوان سنة عشر ومائتين 210». رجال
النجاشي: 197 رقم 524.
[251] قال النجاشي:
«إنّ صفوان كان شريكا لعبد اللّه بن جندب وعلي بن النعمان، وإنّهم تعاقدوا في بيت
اللّه الحرام أ نّه من مات منهم، صلّى من بقي صلاته، وصام عنه صيامه، وزكّى عنه
زكاته، فماتا وبقي صفوان، فكان يصلّي في كلّ يوم مائة وخمسين ركعة، ويصوم في السنة
ثلاثة أشهر، ويزكّي زكاته ثلاث دفعات، وكلّ ما يتبرّع به عن نفسه، ممّا عدا ما
ذكرناه، يتبرّع عنهما مثله ... ومات صفوان سنة عشر ومائتين 210». رجال النجاشي:
197 رقم 524.
[252]
رجال النجاشي: 33 رقم 71، والفهرست: 15 رقم 49.
[253] كما في الكافي:
6/264 ح9، والتهذيب: 1/41 ح114، 2/13 ح29، 258 ح1029،
3/163 ح353، 222 ح558، 5/298 ح1012، 9/87 ح368، والمحاسن: 2/242 ح385، ومعاني
الأخبار: 298 ح1.
[254] الكافي: 2/354 ح
2.
[255]
المصدر نفسه: 3/294 ح9، و357 ح 6، و4/59 ح 4، و211 ح 19، و217 ح 3، و225 ح 1.
[256] رجال النجاشي:
191 رقم 510.
[257] المصدر نفسه: 237
رقم 627.
[258]
المصدر نفسه: 3/294 ح9، و357 ح 6، و4/59 ح 4، و211 ح 19، و217 ح 3،
و225 ح
1.
[259]
الموسوعة الرجاليّة: 1/436.
[260] المصدر نفسه:
4/182، عند ذكر صالح بن سعيد.
[261]
جامع الرواة: 1/406.
[262] المصدر نفسه:
2/389.
[263] قاموس الرجال:
5/456 رقم 3620، (ط. الحديثة).
[264]
معجم رجال الحديث: 9/68 رقم 5809.
[265]
رجال الطوسي: 219 رقم 17.
[266] المصدر نفسه: 365
رقم 5.
[267] رجال البرقي: 49.
[268] الفهرست: 85 رقم
353.
[269] رجال النجاشي: 149
رقم 387 و199 رقم 529. طريقه إلى خالد بن سعيد هو: محمد
بن سنان، وإلى صالح بن سعيد: عُبيس بن هشام.
[270] رجال ابن داود: 87 رقم 551. و110 رقم
767.
[271] نقد الرجال: 5/161
رقم 6029.
[272] منتهى المقال: 7/177 رقم 3568.
[273] منهج المقال:
388.
[274] رجال الانصاري: 143.
[275] جامع الرواة:
2/389.
[276] بهجة الآمال: 7/423.
[277] معجم رجال
الحديث: 9/68 رقم 5809 و21/172 رقم 14318.
[278]
الخلاصة: 65 رقم 5.
[279] الخلاصة: 269 رقم
6.
[280] راجع: حاوي
الأقوال: 4/424، الجامع في الرجال: 2/1348، [المخطوط]، وقاموس
الرجال: 5/456 رقم 3620، ط. الحديثة، وج 11/348 رقم 406.
[281]
الكافي: 1/36 ح 3، و70 ح 8 ، و2/352 ح 8 ، و4/184 ح 3، التوحيد: 339 ح 8 ،
الاستبصار: 3/145 ح 1، الفقيه: 2/119 ح 1897، التهذيب: 2/355 ح 56، علل الشرايع:
135 ح1، باب العلّة التي من أجلها وضع اللّه الحجر في الركن الذي هو فيه ...
[282]
رجال النجاشي: 149 رقم 387.
[283] الخلاصة: 269 رقم
6.
[284] الخصال: 10 ح 34،
ومعاني الأخبار: 258 ح 6، والكافي: 2/352 ح 8 .
[285]
الكافي: 1/36 ح3، و2/352 ح8 ، والخصال: 10 ح 34، ومعاني الأخبار: 258 ح 6، وثواب
الأعمال: 247 ح3، باب عقاب الناصب والجاحد لأمير المؤمنين عليهالسلام والشاك فيه
والمنكر له.
[286]
رجال النجاشي: 199 رقم 529.
[287] كما صرّح به
السيّد البروجردي في الموسوعة الرجاليّة: 4/231.
[288]
الفهرست: 85 رقم 353.
[289] الفهرست: 85 رقم
353.
[290]
كما في الكافي: 3/277 ح7 و 304 ح12، 308 ح1. فيه: «صالح بن سعيد الراشدي عن يونس»،
6/161 ح36، 7/194 ح1، فيه: «علي بن إبراهيم عن صالح بن سعيد»، فسقط فيه «عن أبيه»
كما استصوبه السيّد الشبيري في تعليقته عليه. و7/237 ح21، ح22، 241 ح8 ، 242 ح13،
294 ح15 و374 ح12، التهذيب: 10/129 ح131، فيه: «يونس بن عبد الرحمان»، وعيون أخبار
الرضا عليهالسلام: 2/149 ح21.
[291] الكافي: 2/571
ح10.
[292] الكافي: 1/498 ح2.
محمد بن يحيى، الذي يروي عن صالح بن سعيد هو: محمد بن يحيى بن درياب من أصحاب
الهادي عليهالسلام، وممّن روى النصّ على أبي محمد العسكري
عليهالسلام. كما في الكافي: 1/327 ح9.
[293] الكافي: 2/571 ح10.
[294] الكافي: 1/498 ح2.
محمد بن يحيى، الذي يروي عن صالح بن سعيد هو: محمد بن يحيى بن درياب من أصحاب
الهادي عليهالسلام، وممّن روى النصّ على أبي محمد العسكري
عليهالسلام. كما في الكافي: 1/327 ح9.
[295] قصص الأنبياء للراوندي: 160 ح176، وعنه
البحار: 78/345 ح3.
[296] راجع الموسوعة
الرجاليّة: 4/342، 353، 28، 58، على ترتيب ما ذكرناه، إلاّ محمد ابن
عبيدة الذي هو من أصحاب الرضا عليهالسلام، عدّه من السادسة.
المصدر: 335.
[297]
كما مرّ في الكافي: 1/498 ح2.
[298] كما في عيون
أخبار الرضا عليهالسلام: 2/149 ح 21، وقصص الأنبياء للراوندي: 160 ح176، وعنه البحار: 78/345 ح3.
فيه: «عن علي بن سيف بن عميرة، عن محمد بن عبيدة، قال: دخلت على الرضا عليهالسلام، فبعث إلى صالح
بن سعيد، فحضرنا جميعا، فوعظنا...» .
[299]
الكافي: 7/237 ح21.
[300] التهذيب: 10/129
ح131، فيه: «يونس بن عبد الرحمان»، والكافي: 3/277 ح7، 304 ح12، 308 ح1، فيه:
«صالح بن سعيد الراشدي عن يونس»، 6/161 ح36، 7/194 ح1، 237 ح22، 294 ح15 و374 ح12.
[301] معجم رجال الحديث: 5/227 رقم 3379،
و20/218 رقم 13834.
[302] الكافي: 7/242
ح13.
[303] معجم رجال الحديث: 3/167 رقم 1400.
[304] معجم رجال الحديث:
3/167 رقم 1400.
[305]
الموسوعة الرجاليّة: 7/44.
[306]
كما في رجال النجاشي: 13 رقم 7، والإعلام بوفيات الأعلام: 69، وسير أعلام النبلاء:
6/308 رقم 131.
[307] كما في الموسوعة
الرجاليّة: 4/22.
[308]
كما في الخصال: 10 ح34، معاني الأخبار: 258 ح6، ووسائل الشيعة: 11/435 ح15192
و17/64 ح21991.
[309] ثواب الأعمال:
247 ح3، باب عقاب الناصب والجاحد لأمير المؤمنين عليهالسلام ...، عنه في بحار الأنوار: 8/356 ح14.
[310]
الموسوعة الرجاليّة: 4/73، و52.
[311] يروي عن يونس بن
ظبيان، وجميل بن درّاج، ومعلّى بن خنيس، ومنصور بن يونس، وكلّهم من الطبقة الخامسة.
راجع الموسوعة الرجاليّة: 4/92، 363 و369، ويروي عنه أيضا مفضّل بن عمر، الذي قال
عنه السيّد البروجردي: كأ نّه من الرابعة أو الخامسة. المصدر: 366.
[312]
يروي عن يونس بن ظبيان، وجميل بن درّاج، ومعلّى بن خنيس، ومنصور بن يونس،
وكلّهم من الطبقة الخامسة. راجع الموسوعة الرجاليّة: 4/92، 363 و369، ويروي عنه
أيضا مفضّل بن عمر، الذي قال عنه السيّد البروجردي: كأ نّه من الرابعة أو الخامسة.
المصدر: 366.
[313] الظاهر أنّ
الصحيح: محمد بن عمر، هو ابن يزيد، الذي يروي عنه يعقوب بن يزيد، وهو
من السادسة، كما في الموسوعة الرجاليّة: 4/341.
[314] علل الشرايع: 177 ح21، باب النوادر [222]، ثواب الأعمال: 301، باب عقاب حبّ
الدنيا وعبادة الطاغوت، ومعاني الأخبار: 341 ح1، وكذا في البحار: 14/322 ح33،
و73/101 ح 88، والوسائل: 16/256 ح21502، فيه: «محمد بن أبي عمير» بدل «محمد بن
عمرو» وهو مصحّف.
[315] الكافي: 4/127 ح4.
[316]
الخصال: 49 ح57، وفيه: ... عن صالح بن سعيد السكوني، عن أبي حمزة الثمالي، وعنه
البحار: 74/158 ح7.
[317] الموسوعة الرجاليّة:
4/58 و193.
[318]
معجم رجال الحديث: 9/67 رقم 5809.
[319] الموسوعة الرجاليّة:
4/182. قال فيه: رواية صالح بن سعيد، عن أبان بن تغلب، مرسلة. ولكن ضرب عليه بخط
عند ذكر أبان. راجع المصدر: 22.
[320]
الموسوعة الرجاليّة: 7/486.
[321] معجم رجال الحديث:
2/194 رقم 775.
[322]
مرآة العقول: 1/244 ح2.
[323] معجم رجال الحديث:
22/59 رقم 14848.
[324]
المصدر نفسه: 9/348 رقم 4634.
[325] الجامع في الرجال:
1/101.
[326] راجع: رجال
الكشّي: 468 رقم: 890 ، رجال الطوسي: 344 رقم: 30، التحرير الطاووسي: 45 رقم 25،
مجمع الرجال: 1/101، روضة المتّقين: 14/43، جامع الرواة: 1/46، رجال المجلسي: 148
رقم: 79، هداية المحدّثين: 170، مستدرك الوسائل: 3/553، معجم رجال الحديث: 2/87 ،
رقم: 509.
[327] راجع الكافي:
1/309 ح9، 2/503 ح4، والبحار: 7/285 ح3، 11/286 ح4،
12/341 ح2 و14/192 ح1... .
[328]
كما في المحاسن: 2/215 ح281، باب القول في الطعام وبعده. وردت هذه الرواية في
الكافي: 6/293 ح8، والوسائل: 24/358 ح 30772، والبحار: 66/375 ح29، وفي الجميع:
«أحمد بن حسن الميثمي».
وكذا في المحاسن: 2/216 ح283. وردت هذه الرواية في الكافي: 6/294 ح15، فيه:
«أحمد بن حسن الميثمي».
وكذا في المحاسن: 2/219 ح295. وردت هذه الرواية في الوسائل: 24/397 ح 30878،
والبحار: 66/379 ح42، وفيهما: «أحمد بن حسن الميثمي».
وكذا في المحاسن: 2/384 ح990، باب الخلال والسواك. وردت في الوسائل: 2/14 ح
1337، وفيه: «أحمد بن حسن الميثمي»؛ نعم وردت في البحار: 62/145 ح6 و76/134 ح43،
كما في المحاسن.
[329]
الموسوعة الرجاليّة: 4/260.
[330] الموسوعة الرجاليّة:
1/460.
[331]
قاموس الرجال: ط. الحديثة 7/521 رقم 5229.
[332] معجم رجال الحديث:
12/98 رقم 8322. جامع الرواة: 1/594.
[333] التوحيد: 285 ح2،
ب 41. وفيه: «علي بن عقبة بن قيس بن سمعان بن أبي ربيحة مولى رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم
رفعه قال: سُئِل أمير المؤمنين عليهالسلام ... . وعنه في
البحار: 3/270 ح8 ، وفيه: عليّ بن عقبة رفعه، قال: سئل أمير المؤمنين عليهالسلام.
[334]
الفصول المهمّة: 1/161.
[335] نور البراهين:
2/113.
[336] رجال النجاشي: 200
رقم 532، وفيه: «صالح بن عقبة بن قيس بن سمعان بن أبي ربيحة مولى رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم،
الفهرست: 84 رقم 352.
[337] من لا يحضره الفقيه: 4/511، [المشيخة] (ط. آل البيت).
[338] منها: الكافي:
1/460 ح5 و2/10 ح3 و2/62 ح9 و3/16 ح6 و5/469 ح9، و... .
[339]
المحاسن: 1/373 ح220، باب الجوامع في التوحيد 23. وفيه: «صالح بن عقبة، عن قيس بن
سمعان، عن أبي ربيحة مولى رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم رفعه قال: سُئل .... وعنه في البحار: 3/270 ح8 ، كما فيه.
[340]
راجع: معجم رجال الحديث: 2/198 رقم 777.
[341]
الموسوعة الرجاليّة:1/246، و4/198.
[342] رجال الشيخ: 380
رقم 9.
[343]
المصدر نفسه: 403 رقم 7.
[344] الموسوعة
الرجاليّة: 4/198.
[345]
الكافي: 4/548 ح 1، والتهذيب: 6/3 ح 3، والتوحيد: 106 ح 6، وكامل الزيارات:
12 ح 2، و3، و4، و7، و8.
[346] كما في الكافي:
2/638 ح2. وفيه: «عبد الرحمان بن أبي نجران، عن محمد بن الصلت، عن
أبان، عن أبي العديس، عن أبي جعفر عليهالسلام».
و2/644 ح4. وفيه:
«عبد الرحمان بن أبي نجران، عن عاصم بن حميد، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر عليهالسلام».
و5/220 ح2. وفيه:
«عبد الرحمان بن أبي نجران، عن عاصم بن حميد، عن محمد بن قيس، عن أبي جعفر عليهالسلام».
و5/383 ح2. وفيه:
«عبد الرحمان بن أبي نجران، عن العلاء بن رزين، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر عليهالسلام».
[347]
التهذيب: 10/184 ح18.
[348] التهذيب: 10/184
ح18.
[349] معجم رجال الحديث
: 9/302 رقم 6235.
[350]
الموسوعة الرجاليّة: 1/313.
[351] المصدر نفسه:
1/200.
[352] تنقيح أسانيد
التهذيب:41 رقم3.
[353]
رجال ابن داود: 30 رقم 1، في التنبيهات.
[354] تعليقة الوحيد:
108، في هامش منهج المقال.
[355]
راجع: منتهى المقال: 1/42، المقدمة الرابعة.
[356] معجم رجال الحديث:
5/91 رقم 3070.
[357] المصدر نفسه:
15/77 رقم 10219.
[358]
تهذيب المقال: 2/341.
[359] رجال الكشّي: 512
رقم 989.
[360] قاموس الرجال:
3/349 رقم2013.
[361]
رجال الكشّي: 512 رقم 989.
[362] المصدر نفسه: 585
رقم 1095.
[363] رجال النجاشي: 82
رقم 198.
[364]
تعليقة الوحيد على منهج المقال: 108.
[365] أعيان الشيعة:
3/145.
[366]
وفي المصدر «أبا حمزة» وهو سهو.
[367] تنقيح المقال:
1/91 رقم 527.
[368]
رجال النجاشي: 116 رقم 296.
[369] وقوله: «ولم يعلم
رواية محقّقة عن ابن أبي حمزة» في غير محلّه؛ لأنّ للحسن بن محبوب روايات عديدة،
عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير، كما في الكافي: 2/334 ح22، 616 ح13، 3/308 ح34،
6/184 ح7، 186 ح2، 7/114 ح9، 185 ح1، 196 ح1، 322، ح4، 366 ح5 و... والمراد من
عليّ بن أبي حمزة هو البطائني بلا ريب بقرينة رواياته عن أبي بصير والتصريح
بالبطائني في بعض المصادر كما في الأمالي للطوسي: 216 رقم 380، والبحار: 48/27،
و66/386. ولا شكّ بأنّ المراد من ابن أبي حمزة هذا، هو: البطائني حيث لم يروِ
الثمالي عن أبي بصير في مورد؛ لتقدّم طبقته عليه؛ مضافا إلى التقييد بالبطائني في
بعض الأسانيد، كما في الأمالى للطوسي: 216 ح380، المجلس الثامن، وكمال الدين: 234
ح 43، وعنه بحار الأنوار: 23/42 ح 81، وغيبة الطوسي: 449 ح 450، وعنه بحار
الأنوار: 52/214 ح 69، وغيبة النعماني: 233 ح 20، وعنه بحار الأنوار: 52/354 ح
115، ورجال الكشّي: 202 رقم 356، وعنه بحار الأنوار: 68/113 ح 28.
[370]
قاموس الرجال: 1/639 رقم 573.
[371]
مجمع الرجال: 1/161، وراجع أيضا: 1/164 و294 و2/144.
[372]
نقد الرجال: 1/169 رقم 158.
[373] إتقان المقال: 20.
[374]
رجال الكشّي: 512 رقم 989.
[375] راجع: معجم رجال
الحديث: 11/228 رقم 7832، ترجمة علي بن أبي حمزة البطائني
عند ذكر طبقته في الحديث.
[376]
رجال ابن داود: 306 رقم 1، في التنبيهات.
[377] رجال النجاشي: 115
رقم296.
[378] رجال الطوسي: 84 رقم3 و160 رقم2.
[379] من لا يحضره
الفقيه: ط. المكتبة الإسلاميّة 4/36، قسم المشيخة.
[380]
رجال الكشّي: 584 رقم1094.
[381]
تعليقة الوحيد: 108، في هامش منهج المقال.
[382] راجع: منتهى
المقال: 1/42، المقدمة الرابعة.
[383]
سألنا سيّدنا الأستاذ سماحة آية اللّه الشبيري مدّ ظلّه الوارف، يوم الأحد غرّة
رجب المرجب 1418، بعد إقامة صلاة الصبح في حرم السيّدة المعصومة عليهاالسلام، عن رواية الحسن
بن محبوب، عن أبي حمزة: هل هي مرسلة، كما صرّح به السيّد البروجردي، أو غير مرسلة،
كما عليه السيّد الخوئي؟
فأجاب: بأ نّ الحسن بن محبوب لم يدرك أبا حمزة بلاريب؛ كما أ نّ القدماء أيضا
يتّهمون روايته عنه، ولم يكن له رواية عمّن في طبقته كزرارة ومحمد بن مسلم
وغيرهما.
وملاحظة الطبقات أيضا تقتضي صحّة ما يروي الكشّي بأنّه «مات الحسن بن محبوب
في آخر سنة أربع وعشرين ومائتين، وكان من أبناء خمس وسبعين سنة»] رجال الكشّي: 584 رقم1094].
وأمّا هذه الروايات عن أبي حمزة، فإمّا أن تكون بالوجادة كما هو المظنون،
وإمّا أن تكون بالإجازة كما هو المحتمل الموهون، حيث إنّ القدماء كانوا يجيزون
للأطفال أن يرووا عنهم.
ثمّ سألته بعد أسبوع، ماذا تقول في رواياته عنه بوسائط في أسانيد كثيرة؟ فهل
لا تكون هذه قرينة على إرسال رواياته عن أبي حمزة، إذا كانت بلا واسطة؟
فأجاب: يمكن أن تكون رواياته عنه من دون واسطة من كتابه تارةً بالوجادة، وأخرى من
كتابه الآخر بتوسط رجال آخرين، أو وقع أبو حمزة في طريق كتاب رجل آخر.
[384] جامع الرواة:
1/135 «الهامش».
[385]
الوجادة: وهي أن يجد إنسان كتابا أو حديثا بخط راويه، غير معاصر له، أو كان
معاصرا،
لم يلقه، أو لقيه، ولكن لم يسمع منه هذا الواجد، ولا له منه إجازة ولا نحوها... .
تنقيح المقال: 3/101 مقباس الهداية.
[386] تنقيح المقال:
1/91 رقم 527.
[387]
قال الشيخ في ترجمة ابي حمزة الثمالي: «له كتاب، أخبرنا به عدّة من أصحابنا عن
محمد بن
علي بن الحسين، عن أبيه، ومحمد بن الحسن، وموسى بن المتوكل، عن سعد بن عبد اللّه،
والحميري، عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن محبوب، عن أبي حمزة». الفهرست: 41 رقم127.
وقال النجاشي أيضا: «وله كتاب النوادر، رواية الحسن بن محبوب، أخبرنا الحسين
بن عبيد اللّه، قال: حدّثنا جعفر بن محمّد، قال: حدّثنا أبي، عن سعد، عن أحمد وعبد
اللّه ابني محمد ابن عيسى، عن الحسن بن محبوب، عن أبي حمزة، به». رجال النجاشي:
116 رقم296.
[388]
قد ورد بعنوان: الحسن بن محبوب، عن أبي حمزة، في
الكافي: 1/88 ح1، 4/420 ح2،
6/64 ح1، 8/185 ح213، والتهذيب: 1/295 ح34، 457 ح136، 3/176 ح9، 7/171 ح18،
والاستبصار، 3/119 ح6.
وبعنوان: الحسن بن محبوب، عن أبي حمزة الثمالي، في الكافي: 1/368 ح1، 2/188 ح1، 6/64
ح1، 321 ح1، والتهذيب:8/38 ح33، والفقيه: 3/503 ح4766.
وبعنوان: الحسن بن محبوب، عن ثابت بن دينار، في الكافي: 8/120 ح93، وفيه: «أبي حمزة
ثابت بن دينار ...».
وبعنوان: ابن محبوب عن أبي حمزة، في الكافي: 1/457 ح8 ، 2/305 ح15، 435 ح11، 580 ح14،
627 ح2، 3/80 ح4، 265 ح5، 411 ح11، 5/234 ح7، 7/421 ح1، والتهذيب: 2/169 ح130،
5/116 ح51، 10/154 ح18، والاستبصار: 2/222 ح2، 4/239 ح7.
وبعنوان: ابن محبوب، عن أبي حمزة الثمالي، في الكافي: 2/81 ح1، 249 ح2، 423 ح3، 5/80
ح1، 135 ح3، 6/156 ح15، 7/410 ح2، والتهذيب: 6/222 ح21.
[389]
الكافي:1/532 ح 9، و[من لا يحضره
الفقيه: 4/180 ح 5408، ووسائل الشيعة: 16/44 ح 21472].
[390] أعيان الشيعة:
7/83 .
[391] الكافي:1/532 ح 9، و[من لا يحضره الفقيه: 4/180 ح 5408،
ووسائل الشيعة: 16/44 ح 21472].
[392] أعيان الشيعة:
7/83 .
[393]
قاموس الرجال: 3/350 رقم 2013.
[394] الكافي: 5/471 ح
5.
[395] معجم رجال الحديث:
21/7 رقم 13854، و121 رقم 14134.
[396]
جامع الرواة: 2/364 و377.
[397] قاموس الرجال:
11/200 رقم 3، و283 رقم 248، ط. الحديثة.
[398] تنقيح المقال: 3/1 و11، باب الكنى.
[399] هداية المحدّثين:
277.
[400]
الكافي: 1/89 ح 5 و97 ح6، في باب ابطال الرؤية.
[401]
توحيد الصدوق: 174 ح3، باب نفي المكان ...، عنه في البحار: 4/44 ح23 و41/15 ح8.
[402] الأمالي للصدوق:
769 ح 1، المجلس 96، عنه في البحار: 3/283 ح1.
[403] مرآة العقول:
1/316 ح8.
[404]
الوافي: 1/357 ح276.
[405] الكافي، ط. القديمة:
1/32.
[406]
الموسوعة الرجاليّة: 1/264 و4/405.
[407]
الأمالي للصدوق: 534 ح 1، ط. مؤسّسة الأعلمي، المجلس السادس والتسعون.
[408] الموسوعة الرجاليّة:
4/265.
[409] المصدر نفسه:
4/215.
[410]
راجع معجم رجال الحديث: 12/182 رقم 8521، و339، في طبقات رجاله، وجامع
الرواة: 490.
[411] كما في الكافي:
1/150 ح 3 و2/615 ح 6 و7 و9، وثواب الأعمال: 189، باب ثواب بمن صلّ على النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم
واتبع بالصلاة على أهل بيته عليهمالسلام، عنه وسائل الشيعة:
7/204 ح 9120 و15/31 ح 19945 و18/366 ح 23861 و20/26 ح 24939 و... .
[412]
التوحيد: 108 ح5.
[413]
الأمالي: 352 ح4، المجلس 47، وعنه البحار: 4/26 ح1.
[414]
راجع الكافي: 2/615 ح6 و7 و9.
[415]
راجع: الخصال: 329 ح24، وعنه في البحار: 72/126 ح7.
[416]
رجال الشيخ : 225 رقم 42 و354 رقم 14.
[417] رجال النجاشي: 214
رقم 558.
[418]
معجم رجال الحديث: 10/213 رقم 6908.
[419] الموسوعة الرجاليّة:
4/215.
[420]
رجال الطوسي: 417 رقم 7، والبرقي: 58.
[421] التهذيب: 9/138 ح
28، وفيه: «... عن عليّ بن معبد قال: كتب إليه محمّد بن أحمد بن
إبراهيم بن محمّد سنة ثلاث وثلاثين ومائتين».
[422]
قاموس الرجال: 7/579 رقم 5341.
[423] تقريب التهذيب:
2/44 رقم 415، تهذيب الكمال: 21/144 رقم 4139.
[424]
الموسوعة الرجاليّة: 4/265، وفيه: «كأ نّه من السابعة».
[425] معجم رجال الحديث:
2/56 رقم 449.
[426]
جامع الرواة: 1/43.
[427]
الفهرست: 145 رقم 612 في ترجمة محمد بن أحمد بن يحيى.
[428] الخلاصة: 205 رقم
19.
[429]
منهج المقال: 32.
[430] رجال النجاشي: 348
رقم 939، في ترجمة محمّد بن أحمد بن يحيى.
[431] رجال ابن داود: 227 رقم 22.
[432] رجال الطوسي: 447
رقم 55.
[433] نقد الرجال: 1/108 رقم 194.
[434] جامع الرواة:
1/43.
[435] منتهى المقال: 1/239 ح120.
[436] رجال المجلسي: 148
رقم73.
[437]
رجال الطوسي: 447 رقم 55.
[438] منهج المقال: 32.
[439] نقد الرجال: 1/108 رقم 194.
[440] جامع الرواة:
1/43.
[441] تنقيح المقال: 1/52 رقم 305.
[442] رجال المجلسي:
148 رقم73.
[443] قاموس الرجال: 1،405 رقم 304 ط. الحديثة.
[444] رجال النجاشي: 348
رقم 939، في ترجمة محمّد بن أحمد بن يحيى.
[445] الفهرست: 145 رقم 612 في ترجمة محمد بن
أحمد بن يحيى.
[446] رجال النجاشي: 348
رقم 939، في ترجمة محمّد بن أحمد بن يحيى.
[447] الفهرست: 145 رقم 612 في ترجمة محمد بن
أحمد بن يحيى.
[448]
الكافي: 5/382 ح14. وعنه في الوسائل: 21/273 ح27075، ط. آل البيت.
[449] التوحيد: 68 ح22.
[450]
معاني الأخبار: 316 ح 1، وعنه الوسائل: 20/35 ح 24963.
[451] التهذيب: 9/70
ح34، والاستبصار: 4/87 ح33. وعنه في الوسائل: 24/60
ح 29994 و68 ح30018.
[452] 7/364 ح38.
[453]
الكافي: 5/382 ح14، وعنه في الوسائل: 21/273 ح27075.
[454]
معاني الأخبار: 316 ح1.
[455] قال المامقاني في
ترجمة أحمد بن بشير البرقي: «وفي رجال ابن داود، الرقي بفتح الراء
المهملة، وتشديد القاف، وهو غلط، والصحيح: البرقي»، تنقيح المقال:1/52 رقم 305.
[456] قاموس الرجال: 1،405 رقم 304، ط. الحديثة.
[457]
رجال الكشّي : 279 ح 500 وفيه: علي بن محمّد، عن محمد بن موسى الهمداني، عن
الحسن بن موسى الخشاب، عن غيره، عن جعفر بن محمّد بن حكيم الخثعمي، عن أبي الحسن
موسى عليهالسلام. وعنها بحار الأنوار: 3/266 ح 31.
[458]
الموسوعة الرجاليّة: 4/25.
[459] جامع الرواة:
1/33.
[460] قاموس الرجال: 1/296 رقم 205.
[461] رجال الكشّي: 280
رقم 500. فيه: «عليّ بن محمّد، قال: حدّثنيمحمّد بن موسى
الهمداني، عن الحسن بن موسى الخشّاب، عن غيره، عن جعفر بن محمد بن حكيم الخثعمي،
قال: اجتمع هشام بن سالم، وهشام بن الحكم، وجميل بن درّاج، وعبد الرحمان بن
الحجّاج، ومحمد بن حُمران، وسعيد بن غزوان، ونحو من خمسه عشر رجلاً من أصحابنا،
فسألوا هشام بن الحكم أن يناظر هشام بن سالم فيما اختلفوا فيه من التوحيد وصفة
اللّه عزّ وجلّ، وغير ذلك؛ لينظروا أيّهما
أقوى حجّةً.
فرضي هشام بن سالم أن
يتكلّم عند محمد بن أبي عمير، ورضي هشام بن الحكم أن يتكلّم عند محمد بن هشام،
فتكالما، ووساق ما جرى بينهما، وقال: قال عبد الرحمان بن الحجّاج لهشام بن الحكم:
كفرت واللّه باللّه العظيم، وألحدت فيه! ويحك ما قدرت أن تشبه بكلام ربّك إلاّ
العود يضرب به!
قال جعفر بن محمد بن
حكيم: فكتب إلى أبي الحسن موسى عليهالسلام، يحكي له مخاطبتهم
وكلامهم، ويسأله أن يعلمه ما القول الذي ينبغي أن تدين اللّه به من صفة الجبّار؟
فأجابه في عرض كتابه:
فهمت رحمك اللّه، واعلم رحمك اللّه أ نّ اللّه أجلّ وأعلى وأعظم من أن يبلغ كنه
صفته، فصفوه بما وصف به نفسه، وكفّوا عمّا سوى ذلك».
[462]
كما في رجال الطوسي: 358 رقم 2.
[463] كما في الكافي:
1/56 ح9، 102 ح6، 105 ح4، 106 ح8، 6/312 ح4 و... .
[464] كما في رجال
النجاشي: 357رقم 957.
[465]
كما في رجال الطوسي: 393 رقم 76، و422 رقم 10 و435 رقم 3.
[466] رجال الكشّي: 538
رقم 1023.
[467]
الموسوعة الرجاليّة: 4/342.
[468] رجال الطوسي: 145
رقم 49.
[469]
الموسوعة الرجاليّة: 4/34.
[470] كما في الكافي:
2/344 ح19، 6/332 ح1، التهذيب: 4/53 ح13، 8/177 ح44،
ومثله في الاستبصار: 3/362 ح 5، ورجال الكشي: 159 رقم 266، و215 رقم 386، و379 رقم
710.
[471]
الموسوعة الرجاليّة: 4/30.
[472] كما في الكافي:
1/32 ح1، 5/162 ح3، 6/253 ح1، 316 ح4، 352 ح4، 540
ح17، و... وفي الجميع: محمد بن عيسى، عن الدهقان، عن درست الواسطي، عنه.
[473]
كما في الكافي: 6/286 ح3، التهذيب: 1/127 ح35، و5/57 ح25.
[474] الموسوعة
الرجاليّة: 4/89.
[475]
كما في الموسوعة الرجاليّة: 7/34، 4/33 و5/186.
[476] كما في إكمال
الدين: 75، الكافي: 5/270 ح2، ورواه في التهذيب: 7/207 ح58، وكذا
في الوسائل: 19/136 ح24311.
وفي التهذيب: 9/327
ح17، وقريب منه في 392 ح8. فيه: «إبراهيم بن محمد» قال المحقّق الأردبيلي: والظاهر
أنّ إبراهيم بن محمد هذا هو الهمداني؛ بقرينة رواية محمد بن عيسى، عن إبراهيم بن
محمد الهمداني. جامع الرواة: 2/215. ترجمة محمد بن يحيى الخراساني.
[477] تجريد أسانيد
الكافي: 701 رقم 60.
[478]
معجم رجال الحديث: 17/52 رقم 11391.
[479] جامع الرواة:
1/601.
[480]
المرآة:1/351، هامش حديث 8.
[481]
التوحيد: 101 ح12، وعنه بحار الأنوار: 3/303 ح 38.
[482] منها: الكافي:1/44
ح 3، و160 ح 1، و322 ح 14، و491 ح 10، و2/88 ح 3، و93
ح 23، و128 ح 2، و130 ح 10، و11، و148 ح 2.
[483]
الكافي: 1/491 ح 10.
[484]
ورد في التوحيد: 146 ح 16 باب صفات الذات وصفات الأفعال 11، كما في الكافي.
ونقله في البحار: 4/144 ح 15، وفيه: الحسن بن الجهم، عن بكر بن أعين.
[485] الموسوعة الرجاليّة:
1/286، وتجريد أسانيد الكافي: 342 رقم 16.
[486]
الموسوعة الرجاليّة: 4/100.
[487] قاموس الرجال:
2/387 رقم 1194.
[488] معجم رجال الحديث:
4/507 و3/525.
[489] جامع الرواة: 1/192.
[490]
كما ذكره الشيخ في الفهرست: 74 رقم 302، في ترجمة أخيه زرارة، وإن لم توجد له رواية
عنه عليهالسلام في الجوامع الروائيّة.
[491] رجال الطوسي: 109
رقم 17 و157 رقم 43.
[492]
رجال الطوسي: 157 رقم 43.
[493] الموسوعة
الرجاليّة: 4/82.
[494]
رجال الطوسي: 347 رقم 10.
[495] رجال النجاشي: 50
رقم 109.
[496] كما في عيون أخبار الرضا عليهالسلام:
2/202 ح 1، باب 46، ما جاء عن الرضا عليهالسلامفي وجه دلائل الأئمّة
عليهمالسلام، والردّ على الغلاة.... وعنه في
البحار: 25/136 ح 6.
فيه: قول الرضا عليهالسلام
للحسن بن الجهم، بعد خروجه عن مجلس المأمون: «يا ابن الجهم! لا يغرنّك ما ألفيته
عليه من إكرامي والاستماع منّي؛ فإنّه سيقتلني بالسمّ وهو ظالم إلي، أعرف ذلك بعهد
معهود إليّ من آبائي، عن رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم،
فاكتم هذا عليّ ما دمت حيّا.
قال الحسن بن الجهم:
فما حدّثت أحدا بهذا الحديث إلى أن مضى الرضا عليهالسلام
بطوس مقتولاً بالسمّ، ودفن في دار حميد بن قحطبة الطائي في القبّة، التي فيها قبر
هارون الرشيد إلى جانبه.
[497] الموسوعة الرجاليّة:
4/100.
[498] كما في الكافي:
2/86 ح4، والتهذيب: 3/268 ح85، 310 ح6، 4/31 ح1، 7/264 ح67 و10/117 ح85.
[499]
الكافي: 2/42 ح2.
[500] التهذيب: 4/31 ح1
و10/117 ح85، والاستبصار: 4/246 ح11.
[501] راجع: الكافي: 2/56 ح3، 131 ح12، 310
ح10، 630 ح14، 3/219 ح8،
3/397 ح1، 4/456 ح4، 6/158 ح23 و... .
[502] التوحيد: 146 ح16،
مختصر بصائر الدرجات: 140، فيه: «بكر بن أعين»، الفصول
المهمّة: 1/194 ح147، ونور البراهين: 1/369 ح16.
[503]
رواها الصدوق في التوحيد: ص 168 ب 26 معنى رضاه عزّ وجل وسخطه، ح 1 وفيه:
محمّد بن عيسى اليقطيني، عن المشرقي، عن حمزة بن الربيع عمّن ذكره، ورواها أيضا في
معاني الأخبار ص 18 باب معنى رضي اللّه عزوجل وسخطه، ح 1 وفيه: محمّد بن عيسى
اليقطيني عن المشرقي حمزة بن الربيع.
[504] معجم رجال الحديث:
6/282 رقم 4065.
[505]
معجم رجال الحديث: 23/142 رقم 15466.
[506] المصدر نفسه:
6/282 رقم 4065، و17/368.
[507]
الموسوعة الرجاليّه: 4/466.
[508] المصدر نفسه:
1/456.
[509] جامع الرواة:
2/451 و452.
[510]
قاموس الرجال: 10/308 ط. القديمة.
[511] هداية المحدّثين:
319.
[512]
منهج المقال: 400، منتهى المقال: 7/443 رقم 4421.
[513]
ورد:
بعنوان: «المشرقي حمزة بن المرتفع»:
في منهج المقال: 400، جامع الرواة: 2/451، هداية المحدّثين: 319، منتهى
المقال: 7/443
رقم 4421، ومعجم رجال الحديث: 6/282 رقم: 4065، ط. الحديثة:7/296.
[514]وبعنوان: «علي بن الذبال الزبال الهمداني المشرقي»:
في رجال الطوسي: 244 رقم: 346، مجمع الرجال: 4/197، منهج المقال: 233، جامع
الرواة: 1/581، طرائف المقال: 1/530 رقم: 4936، تنقيح المقال: 2/289 رقم: 8285.
وبعنوان: الضحاك بن عبد اللّه المشرقي، في رجال الطوسي: 94 رقم: 2، مجمع الرجال:
3/225، منهج المقال: 185، وفيه: الضحاك بن عبيد اللّه المشرقي، كذا في جامع الرواة:
1/418، منتهى المقال: 166، طرائف المقال: 2/59 رقم: 7130، تنقيح المقال: 2/104
رقم: 5827، معجم رجال الحديث: 9/144 رقم: 5948، (ط. الحديثة): 10/158.
وبعنوان: «عمرو بن قيس المشرقي»:
في رجال البرقي: 8، رجال الكشّي: 113 رقم: 181، رجال الطوسي: 69 رقم: 6، و76
رقم: 2، رجال ابن داود: 264 رقم: 374، الخلاصة: 241 رقم 2، التحرير الطاووسي: 396 رقم
276، مجمع الرجال: 4/290، و291، حاوي الأقوال: (ط.الحديثة): 4/143 رقم 1879، منهج
المقال: 248، رجال ميرداماد: 330، جامع الرواة: 1/627، منتهى المقال: 5/115 رقم
2167، طرائف المقال: 2/70 رقم: 7252، تنقيح المقال: 2/336 رقم: 8758، ومعجم رجال
الحديث: 13/123 رقم: 8972، (ط. الحديثة): 14/135.
وبعنوان: «القاسم بن الذيال الهمداني المشرقي»:
في رجال الطوسي: 273 رقم: 6، مجمع الرجال: 5/45، منهج المقال: 264، جامع
الرواة: 2/16، طرائف المقال: 1/561 رقم: 5332، تنقيح المقال: 2/19 رقم 9564.
وبعنوان: «يزيد بن الحصين المشرقي»:
في رجال الطوسي: 81 رقم: 2، مجمع الرجال: 6/269، منهج المقال: 373، جامع
الرواة: 2/342، طرائف المقال: 2/73 رقم: 7291، ومعجم رجال الحديث: 20/110 رقم:
13649، ط. الحديثة: 21/118.
وبعنوان: «هشام المشرقي أو هشام أو هاشم بن إبراهيم المشرقي»:
في رجال الكشّي: 490 رقم: 934، الخلاصة: 32 رقم 10، مجمع الرجال: 1/40،
7/148، منهج المقال: 359، هداية المحدّثين: 319، منتهى المقال: 6/422 رقم 3181،
طرائف المقال: 1/264 رقم: 1706، 368 رقم: 2795، خاتمة المستدرك: 693، بهجة الآمال:
7/179، تنقيح المقال: 3/293 رقم: 12847، معجم رجال الحديث: 19/265 رقم: 13320 و312
رقم: 13362، (ط.الحديثة): 20/291، 20/340، رواة الإمام الرضا عليهالسلام: 2/201 رقم 692،
وص 315، معجم الثقات: 128 رقم: 873 ، 146 رقم: 1011.
[515] كما في الكافي:
5/382 ح18، 563 ح28، التهذيب: 9/127 ح284، 10/97 ح30،
التوحيد: 168 ح1، كمال الدين: 292 ح2، معاني الأخبار: 18 ح16، ثواب الأعمال: 306،
باب عقاب من سمع واعية أهل البيت عليهمالسلام ورأى سوادهم ...،
تفسير العيّاشي: 1/310 ح301، 358 ح145، 385 ح11 و... .
[516]
رجال الطوسي: 244 رقم 346.
[517] جامع الرواة:
1/581، مجمع الرجال: 4/197، منهج المقال: 233، طرائف المقال:
1/530 رقم 4936، و... .
[518]
بحار الأنوار: 44/110 ح2.
[519] راجع: المناقب:
4/40.
[520]
إتقان المقال: 331.
[521] جامع الرواة:
2/342، مجمع الرجال: 6/269، منهج المقال: 373.
[522]
الأنساب: 5/303، وفيه الضحاك بن شراحيل المشرفي والمصنّف لعبد الرزّاق: 3/51،
والمصنّف لابن أبي شيبة: 1/135، وكنز العمّال: 6/682 رقم 17387.
[523] الأنساب: 5/303،
وفيه الضحاك بن شراحيل المشرفي والمصنّف لعبد الرزّاق: 3/51،
والمصنّف لابن أبي شيبة: 1/135، وكنز العمّال: 6/682 رقم 17387.
[524]
كما في الأنساب: 5/302، الإكمال: 7/257، تبصير المنتبه: 4/1367، توضيح المشتبه:
8/174، والمؤتلف والمختلف: 4/2090.
[525] كما في الأنساب:
5/302، الإكمال: 7/257، تبصير المنتبه: 4/1367، توضيح المشتبه:
8/174، والمؤتلف والمختلف: 4/2090.
[526] راجع: معجم رجال
الحديث: 6/282 رقم 4065، والموسوعة الرجاليّه: 1/456
و4/466. نعم قال في طبقات رجال الفقيه: «المشرفي» نسخة. راجع: الموسوعة الرجاليّة:
5/338.
[527]
رجال الكشّي: 145 رقم 229، وفيه: «هشام بن إبراهيم الختلي وهو المشرقي».
[528] مجمع الرجال:
7/148، نقد الرجال: 5/300 رقم 6523، وفيه: هاشم بن إبراهيم وهو
سهو، ومنتهى المقال: 7/443 رقم 4421، ومعجم رجال الحديث: 23/142 رقم 15466.
راجع أيضا: تنقيح
المقال: 3/58، باب الكنى، والجامع في الرجال: 2/1445، وقاموس الرجال: 10/308 ط.
القديمة، و10/520 رقم 8511، (ط. الحديثة).
[529]
توحيد الصدوق: 168 ح 26.
[530] قاموس الرجال:
10/309 ط. القديمة.
[531]
التوحيد: 168 ح 26، ومعاني الأخبار: 18 ح1.
[532] بحار الأنوار:
4/64 ح5.
[533]
نور الثقلين: 3/386 ح 89، ونور البراهين: 1/421، والميزان: 14/198.
[534]
رجال الكشّي: 2/546، ط. مؤسّسة آل البيت.
[535]
رواها الصدوق في معاني الأخبار ص 2 باب معني الإسم وفيه: موسى بن عمر، والحسن
ابن علي بن أبي عثمان...، وكذا عيون اخبار الرضا عليهالسلام: 1/129 ح24. ورواها أيضاالتوحيد: ص 191
ح4 ب 29، وفيه: موسى بن عمرو والحسن بن علي بن أبي عثمان. ونقلها في البحار: عن
المعاني والعيون والتوحيد في موضعين وفيهما: موسى بن عمرو والحسن ابن علي بن أبي
عثمان. ورواها في البحار نقلاً عن الكافي: 57/163 ح102. وفيه: موسى بن عمرو والحسن بن علي ابن عثمان،
وعن المعاني والعيون والتوحيد ـ: 4/175 ح 3، و4/88 ح 26.
[536]
الموسوعة الرجاليّة: 1/130 و4/39.
[537] جامع الرواة:
1/246.
[538]
قاموس الرجال: 3/481 رقم 2190.
[539] الموسوعة الرجاليّة:
1/130.
[540] رجال الطوسي: 471 رقم 54.
[541] الفهرست: 57 رقم
209.
[542]
قاموس الرجال: 3/473 رقم 2183 و478 رقم 2189.
[543] معجم رجال
الحديث: 6/23 رقم 3483.
[544]
قال النجاشي: «... أحمد بن إدريس، قال: حدّثنا الحسين بن عبيد اللّه بن سهل في حال
استقامته، عن الحسن بن علي بن أبىج عثمان سجّادة». رجال النجاشي: 61 رقم 141.
[545] الكافي: 1/195 ح
6، و446 ح 21، والتهذيب: 6/43 ح 4، وعلل الشرايع: 19 باب علّة خلق الخلق واختلاف
أحوالهم، ح 1.
[546] التوحيد: 191 ح4،
باب 29.
[547]
معاني الأخبار: 2 ح1 و2، باب 2 معنى الاسم، وعيون أخبار الرضا عليهالسلام: 1/129 ح24 باب
11.
[548] البحار: 4/88 ح26
و175 ح3.
أقول: ولكن ذكر
المجلسي هذه الرواية بعينها عن التوحيد والعيون ومعاني الأخبار وفيهم
«الحسين بن عبد اللّه» مكبّرا، فتأمّل. راجع بحار الأنوار: 57/163 ح 102.
[549]
الموسوعة الرجاليّة:1/130. ومثله في تجريد أسانيد الكافي: 74 رقم 5.
[550] معجم رجال الحديث:
5/43 رقم 2978.
[551] المصدر نفسه: 5/44
رقم 2980.
[552]
راجع: التوحيد: 191 ح4، معاني الأخبار: 2 ح2، وعيون أخبار الرضا عليهالسلام: 1/129
ح24.
[553] معاني الأخبار: 2
ح2، عيون أخبار الرضا عليهالسلام: 1/129 ح24، والتوحيد: 191 ح4.
[554]
بحار الأنوار: 4/175 ح3 و4/88 ح26.نعم ذكر في موضع آخر من البحار نقلاً عن
الكافي: «الحسن بن علي بن عثمان»، بحار الأنوار: 57/163 ح102.
[555]
رجال النجاشي:61، رقم 141، فيه: «الحسن بن أبي عثمان»، والفهرست: 48، رقم154،
فيه: «الحسن بن علي بن أبي عثمان»، هكذا في رجال الكشّي: 571 رقم 1082، والخلاصة:
212 رقم 4، ورجال ابن داود: 238 رقم 125، وجامع الرواة: 1/208، ومجمع الرجال: 7/130،
والتحرير الطاووسي: 134 رقم 99، ومنهج المقال: 157 و102، وتعليقة الوحيد في هامش
منهج المقال: 103، ومنتهى المقال: 7/296 رقم 3923، وص 385 رقم 4225، و362.
[556]
منها: الكافي: 2/458 ح2، والتهذيب: 2/121 ح229 و6/43 ح4، خلافا لِعنوان:«الحسن بن
علي بن عثمان» فإنّه لم يتجاوز عن تسعة موارد، منها: الكافي: 8/257 ح 369،
والبحار: 37/329 ح68 و57/163 ح102، على ما فحصنا.
[557]
الخصال: 1/334 ح35.
[558] بحار الأنوار:
27/254 ح1، و74/175 ح9.
[559]
الكافي: 1/112 ح 1.
[560]
الكافي: 2/5 ح7.
[561] المصدر: 6/514 ح3.
[562] المصدر نفسه:
6/393 ح 2.
[563] المصدر: 4/190 ح
1.
[564]
الموسوعة الرجاليّة: 1/266، وتجريد أسانيد الكافي: 307 رقم 15.
[565]
الموسوعة الرجاليّة: 4/25.
[566]
الموسوعة الرجاليّة: 4/130.
[567] الكافي: 4/190 ح1.
[568]
معجم رجال الحديث: 5/18 رقم 2928.
[569] أمّا روايته عن
الحسن بن عليّ بن أبي حمزة، ففي مواضع كثيرة، منها: الكافي: 1/112 ح1، 2/5 ح7،
4/190 ح1، 6/514 ح3، والفقيه: 4/179 ح5406، الأمالي للصدوق: 193، المجلس السابع
والعشرون ح7، و268 ح 14، المجلس السادس والثلاثون، وعلل الشرايع: 219 باب العلّة
التي من أجلها دفنت فاطمة بالليل و... ح1، وكمال الدين: 257 ح2، 258 ح3، 259 ح4،
والتوحيد: 190 ح3، وإعلام الورى: 2/173 و182 و183، ط. آل البيت. وأمّا روايته عن
عليّ بن أبي حمزة، ففي مواضع منها الكافي: 6/393 ح2، (ذكرها في الوسائل: 25/283
ح31915، والتهذيب: 8/92 ح233، (الاستبصار: 3/301 ح3)، ذكرها في الوسائل:
22/48/27992، (ط. آل البيت)، وج 15/301 ح 5، (ط. مكتبة الإسلاميّة)، ولكن فيهما:
علي بن رئاب بدل علي بن أبي حمزة، فهو مصحّف قطعا؛ لعدم رواية الحسين بن يزيد عنه
في مورد. وسائل الشيعة: 3/77 ح3062، 4/96 ح4610، 6/331 ح8109 ، 10/273 ح13404، 475
ح13886، 11/104 ح14359، 16/74 ح21017، 26/96 ح32564، 28/343 ح34915، والأمالي
للصدوق: 65 المجلس الرابع ح7، 375 المجلس التاسع والأربعون ح16، 755 ح 7، المجلس
الرابع والتسعون، ثواب الأعمال: 160، ثواب من أذنب ذنبا ...، كمال الدين: 17، 340
ح20، علل الشرايع: 28 باب العلّة التي من أجلها سميت حواء حواءا ح1، 86 ح1، 144 ح
4، 159 ح1، 329 ح1، 330 ح1.
[570]
الكافي: 1/112 ح 1، التوحيد: 190 ح 3.
[571] الكافي: 4/259 ح
29، عنه الوسائل: 11/116 ح 14392، ط. آل البيت.
[572] رجال الطوسي: 373
رقم 25.
[573]
الموسوعة الرجاليّة: 4/130.
[574] الموسوعة الرجاليّة:
4/106.
[575]
رجال النجاشي: 36 رقم 73.
[576] رجال الطوسي: 242
رقم 312، و353 رقم 10
[577] الموسوعة الرجاليّة:
4/240.
[578]
رجال النجاشي: 249 رقم 656.
[579] المناقب: 4/337.
[580] الكافي: 1/112 ح
1، والتوحيد: 190 ح 3.
[581] الكافي: 4/259 ح
29، عنه الوسائل: 11/116 ح 14392، ط. آل البيت.
[582] بحار الأنوار:
57/166 ح 106.
ورواها الصدوق في
التوحيد ص 56 ج 14. وفيه:... جعفر بن محمّد الأشعري، عن فتح بن
يزيد الجرجاني، عن أبي الحسن الرضا عليهالسلام.
[583]
الموسوعة الرجاليّة: 4/317.
[584] الموسوعة الرجاليّة:
1/291.
[585]
المصدر نفسه: 1/121.
[586] المصدر نفسه:
1/289.
[587]
الكافي: 5/23 ح3، وفيه: محمد بن الحسن الطاطري، وذهب السيّد البروجردي إلى
كون «الطاطري» مصحّف «الطائي»؛ لما جاء في ثلاث نسخ مخطوطة من الكتاب، وهو الموافق
لما حكاه صاحبا الوافي والوسائل، مضافا إلى عدم معهوديّة محمد بن الحسن الطاطري.
راجع: الموسوعة الرجاليّة: 1/122.
[588] معجم رجال
الحديث:15/290 رقم 10549.
[589] المصدر نفسه:
15/293 رقم 10554.
[590] الموسوعة الرجاليّة:
4/319.
[591] رجال النجاشي: 334 رقم 897.
[592] الموسوعة
الرجاليّة: 4/182.
[593]
المصدر نفسه: 4/182.
[594] المصدر نفسه:
4/315.
[595] الكافي: 8/158 ح
153.
[596]
الاستبصار: 2/238 ح2.
[597] الكافي: 4/433 ح9،
والتهذيب: 5/148 ح486.
[598] الموسوعة الرجاليّة:
4/150، وكذا في تجريد أسانيد الكافي: 230/38.
[599]
الموسوعة الرجاليّة: 4/265.
[600] معجم رجال الحديث:
7/142 رقم 4455، و419، 12/339، جامع الرواة: 1/311،
قاموس الرجال: 4/276 رقم 2762، ط. الحديثة.
[601] رجال الطوسي:417
رقم 7، والبرقي: 58.
[602]
الفقيه:4/245 ح 5580، ط. آل البيت.
[603] قاموس الرجال:
7/579 رقم 5341.
[604] تقريب التهذيب: 2/44 رقم 415، تهذيب
الكمال: 21/145 رقم 4139.
[605] رجال الطوسي: 191
رقم 36، و349 رقم 3، والبرقي:48 و49.
[606] كما في الكافي: 2/308 ح2، و6/355 ح3،
و1/445 ح 18، و2/158 ح5، والفقيه:
2/31 ح1620.
[607] رجال الكشّي: 556
رقم 1049.
[608] التوحيد: 339 ح9.
[609] المصدر نفسه: 343 ح12.
[610] المصدر نفسه: 365
ح2.
[611] مختصر بصائر
الدرجات: 134.
[612]
ثواب الأعمال: 160 باب ثواب من قدّم غريما، وعنه الوسائل: 23/289 ح29589.
[613] التوحيد: 339 ح 9.
[614]
الكافي: 2/487 ح1، وعنه في الوسائل: 7/103 ح8854.
[615] الكافي: 2/507 ح4،
وعنه في الوسائل: 7/107 ح8866.
[616]
الكافي: 3/213 ح7، وعنه في الوسائل: 2/490 ح 2721، و507 ح2770.
[617] الكافي:5/549 ح2،
وعنه في الوسائل: 20/334 ح25759.
[618]
علل الشرايع: 99 ح1 باب 68.
[619] المصدر نفسه: 273
ح 7 باب 340.
[620]
كذا فى المراة: 2/162 ح 6.
[621]
الموسوعة الرجاليّة: 1/376.
[622] المصدر نفسه:
4/52.
[623]
الكافي: 3/82 ح2.
[624] المصدر: 5/376 ح
7.
[625]
جامع الرواة: 1/60.
[626] قاموس
الرجال:1/570 رقم 502 ط. الحديثة.
[627]
معجم رجال الحديث: 2/238 رقم 800.
[628]
الجامع في الرجال: 1/154.
[629] رجال النجاشي: 75 رقم 180.
[630] كما عن السيّد
البروجردي في الموسوعة الرجاليّة: 4/52.
[631]
معجم رجال الحديث: 12/48 رقم 8181.
[632] الموسوعة
الرجاليّة: 4/354.
[633]
كما في الكافي: 1/48 ح3، 52 ح13، 98 ح8، 132 ح6، 208 ح2، 255 ح3، 284
ح1، وج 2/52 ح6، 111 ح1، 113 ح1، 224 ح10 و... .
[634]
كما في الكافي: 1/10 ح1، 35 ح2، 36 ح1، 38 ح3، 39 ح2، 42 ح3، 54 ح5، 88
ح1 و... .
[635] كما في الكافي:
1/33 ح5، 41ح7، 44 ح2، 45 ح5، 65 ح6 و... .
[636] كما في الكافي: 1/33 ح8، 92 ح2، 163 ح2،
177 ح1، 207 ح3 و... .
[637] الموسوعة الرجاليّة:
4/68.
[638]
جامع الرواة: 1/93، ومعجم رجال الحديث: 3/466، وقاموس الرجال: 2/38 رقم
789، ط. الحديثة.
[639]
الموسوعة الرجاليّة: 4/233.
[640] المصدر نفسه:
4/68.
[641] راجع، ذيل سند
الكافي: 1/ 33 ح 5.
[642]
رجال الطوسي: 355 رقم 28، و380 رقم 8.
[643] رجال البرقي: 49.
[644] الكافي: 3/499 ح
10، عنه في الوسائل: 9/48 ح 11490 ط. آل البيت.
[645] رجال الكشّي: 199
ح 349. عنه في البحار: 95/74 ح1.
وكذا وردت روايته عنه
في طبّ الأئمّه: 134 باب في أكل الرمان بشحمه، وعنه في البحار:66/156 ح9،
والوسائل: 25/158 ح 31511 ط. آل البيت، 17/123 ح 8 (ط.
المكتبة الإسلاميّة).
[646] كما في الكافي:
6/264 ح9، والتهذيب: 1/41 ح53، 2/13 ح3، 2/258 ح66، 5/298 ح10، 9/87 ح103 و... .
[647] كما في رجال النجاشي: 198 رقم 524.
[648] الموسوعة الرجاليّة:
4/188.
[649] كما في الفهرست: 15 رقم 49، ورجال
النجاشي:32 رقم 71.
[650]
كما في الكافي: 2/541 ح3، ورجال الكشّي: 598 رقم 1117.
[651] رجال الطوسي: 160
رقم 2.
[652] كما في التهذيب: 7/15 ح65، ذكره السيّد
البروجردي، ولم يقل فيه شيئا. راجع: الموسوعة الرجاليّة: 2/133.
[653] رجال النجاشي: 175
رقم 463.
[654] كما في علل الشرايع: 309 ح 30، باب
نوادر العلل، وعنه في البحار: 100/226 ح 2.
[655] راجع: الموسوعة
الرجاليّة: 6/31، وأعيان الشيعة: 7/83.
[656] كما في المحاسن: 1/158 ح 219، وثواب
الأعمال: 271، باب عقاب من تهاون بالبول،
وعنه في البحار: 80/176 ح24.
[657] رجال الطوسي: 333
رقم 9.
[658] راجع: الموسوعة الرجاليّة: 6/31، وأعيان
الشيعة: 7/83.
[659]
رجال الكشّي: 598 رقم 1117. ثمّ ذكر في هامشه: قال في حاشية الترتيب: أي من
جهة روايته عنه، فإنّه أدركه، بخلاف الحسن بن محبوب.
[660]
قال السيّد البروجردي: ولد في حدود 190؛ لروايته عن أحمد البزنطي، [الكافي:1/88
ح 2]، والحسن بن
فضّال، [الكافي:2/359 ح 1]، وابن محبوب، [الكافي:2/26ح4]. راجع تجريد أسانيد الكافي: 425، والموسوعة الرجاليّة:
1/433.
[661] قال النجاشي:
توفّي أحمد بن أبي عبد اللّه في سنة أربع وسبعين ومائتين، وقال علي بن محمد
ماجيلويه: مات سنة أخرى سنة ثمانين ومائتين. رجال النجاشي: 77 رقم 182.
وقال السيّد البروجردي: والثاني كأ نّه أصحّ. تجريد أسانيد الكافي: 425،
والموسوعة الرجاليّة: 1/433.
[662] مرآة العقول:
2/190 ح 8، والبحار نقلاً عن الكافي: 5/83 ح 1.
[663] الموسوعة الرجاليّة:
1/294، وتجريد أسانيد الكافي: 359 رقم 18.
[664]
الموسوعة الرجاليّة: 4/52.
[665] معجم رجال الحديث:
2/258 رقم 846.
[666] جامع الرواة:
2/395.
[667] وردت رواية أحمد
بن محمّد، عن محمد بن الحسن زعلان في موارد في الجوامع الروائيّة، ومنها: الكافي:
4/261 ح36، 281 ح1، و5/162 ح4.
وعن محمد بن الحسن بن
زعلان في مورد واحد، الكافي: 2/233 ح7.
وعن محمد بن الحسين
زعلان في ثلاثة موارد، منها: الكافي: 4/426 ح8 ، الوسائل: 11/124 ح 14415، (ط. آل
البيت، و8/88 ح3، (ط. المكتبة الإسلاميّة)، و13/432 ح18139، (ط. آل البيت)، و9/485
ح17، (ط. الإسلاميّة).
وعن محمد بن الحسن بن
علان في موارد، منها: الكافي: 3/274 ح2، والتهذيب: 1/181 ح91 و2/98 ح138.
ووردت رواية محمد بن
يحيى، عن أحمد بن محمد (بن عيسى)، عن محمد بن الحسن زعلان في موارد في الجوامع
الروائيّة، منها الكافي: 4/261 ح 36، و281 ح 1، و5/162 ح 4، وعنه الوسائل: 17/419
ح 22890، (ط. آل البيت)، و12/310 ح 3، (ط. المكتبة الإسلاميّة).
[668]
ذيل سند الكافي: 2/233 ح 7.
[669] وردت هذه الرواية
في التوحيد: ص 348 ب 56 الاستطاعة ح 7، وفيه: «... محمد بن
الحسن الصفّار، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطّاب، عن علي بن أسباط، عن الرضا عليهالسلام.
ونقلها عن التوحيد في
البحار: 5/37 ح 54، وفيه: «ابن أبي الخطاب، عن ابن أسباط...».
[670]
الموسوعة الرجاليّة: 1/244.
[671] المصدر نفسه:
4/114.
[672]
معجم رجال الحديث: 5/108 رقم 3072.
[673] منها: الكافي: 2/130 ح
10، و148 ح 2، و164 ح 3، و263 ح 12،و456 ح 15،
و602 ح 13، و605 ح 7، و3/153 ح 11، و283 ح 6، و226 ح 18، و429 ح 9، 4/34 ح 2 و...
.
[674]
الكافي: 5/151 ح 4.
[675]
راجع: جامع الرواة: 1/226، قاموس الرجال: 3/367 رقم 2034، وتنقيح المقال:
1/308 رقم 2738.
[676] معجم رجال
الحديث: 5/108 رقم 3072.
حيث قال: «ثم إنّ الحسن بن محمّد في أسناد هذه الروايات هو: الحسن بن محمّد
بن سماعة فيما إذا كان الراوي عنه حميد بن زياد، أو من هو في طبقته، وإلاّ فهو
مشترك».
ولا يخفى أنّ عليّ بن إبراهيم كان في طبقة حميد بن زياد.
[677]
كما في الموسوعة الرجاليّة: 4/115.
[678] كما صرّح به
النجاشي في رجاله: 42 رقم 84، والشيخ في الفهرست: 52 رقم 182.
[679]
كما صرّح به السيّد البروجردي في الموسوعة الرجاليّة: 1/119.
[680] كما في الكافي:
1/107 ح1.
[681] كما في رجال النجاشي: 340 رقم 910،
ورجال الشيخ: 499 رقم 54.
[682] الكافي: 5/151 ح4،
عنه في التهذيب: 7/5 ح15.
[683]
رجال العلامة: 232 رقم 6.
[684] الكافي: 5/314 ح
44.
[685] مصباح المتهجّد: 367، ط. مؤسّسة فقه
الشيعة.
[686] الموسوعة الرجاليّة:
4/264.
[687]
رجال الطوسي: 382 رقم 23، و403 رقم 10.
[688]
الكافي: 1/543 ح 5، والتهذيب: 4/148 ح 36.
[689] رجال النجاشي:
359 رقم 965، في ذيل ترجمة محمّد بن حمران النهدي.
[690] الموسوعة الرجاليّة: 4/243.
[691]
رواه في التوحيد: ص 362 ح 8 ، ب 59، نفي الجبر والتفويض. وفيه: محمد بن أبي عبد
اللّه الكوفي، عن خنيس بن محمد، عن محمد بن يحيى الخزّاز، عن المفضّل بن عمر، عن
أبي عبد اللّه عليهالسلام. وعنه في البحار: 5/17 ح 27.
[692]
الموسوعة الرجاليّة: 1/286، وتجريد أسانيد الكافي: 341 رقم2.
[693]
الموسوعة الرجاليّة: 4/128.
[694]
جامع الرواة: 1/252 و2/214، والجامع في الرجال: 1/628 و2/1012 المخطوط.
[695] كما في الكافي:
1/452 ح1، باب مولد أمير المؤمنين صلوات اللّه عليه.
[696]
كما في رجال الكشّي: 410 رقم 770.
[697] كما في رجال
الكشّي: 486 رقم 921.
[698]
فقد يروى عنه الكليني قريبا من ستمائة وستّين رواية. الموسوعة الرجاليّة: 1/118.
قال السيّد الخوئي: هو من مشايخ الكليني، وقع في أسناد كثير من الروايات،
تبلغ ثمانمائة
وتسعة وخمسين موردا. معجم رجال الحديث: 6/72 رقم 3601.
[699]
إنّ الصدوق روى هذه الرواية بإسناده عن محمد بن أبي عبد اللّه الكوفي، عن خنيس ابن
محمد، عن محمد بن يحيى الخزّاز، عن المفضّل بن عمر، عن أبي عبد اللّه عليهالسلام. التوحيد: 362 ح
8. ب 59 نفي الجبر والتفويض.
[700] رجال النجاشي:
359 رقم 964.
[701] الموسوعة الرجاليّة:
4/128.
[702]
الموسوعة الرجاليّة: 4/353.
[703]
التوحيد: 362 ح 8.
[704]
كما صرّح به السيّد الخوئي بقوله: إنّ محمد بن الحسين منصرف إلى محمد بن الحسين
ابن أبي الخطّاب، إلاّ أن تقوم القرينة في المقام. معجم رجال الحديث: 15/290 رقم
10549.
[705]
كما في الكافي: 1/216 ح2، 3/421ح 5،432 ح3، والأمالي للمفيد: 211، المجلس 24 ح 1،
وفضائل الأشهر الثلاثة: 93/73، علل الشرايع: 198 باب العلّة التي من أجلها يكره
أكل لحم الغراب، ح1، و211 باب العلّة التي من أجلها صارت همة النساء في الرجال باب
254 ح1، وثواب الأعمال: 219 باب ثواب من ذكر إسم اللّه على طعامه، وتفسير القمّي:
2/103، 170، 193، ومستطرفات السرائر: 610 و... .
[706] الكافي: 4/191 ح
2، و8/283 ح 427، و285 ح 430.
[707]
ورواها في الكافي: 2/213 ح 2، وفيه: محمد بن إسماعيل، عن أبي إسماعيل السراج، عن
ابن مسكان... . ورواها في المحاسن: 1/318 ب 3، الهداية من اللّه عزّوجلّ ح 34،
وفيه: أيضا أبي إسماعيل السراج بدل إسماعيل السراج.
ورواها المجلسي في البحار: 5/203 ح 30، نقلاً عن المحاسن، وكذا في: 68/208 ح
12، نقلاً عن الكافي، وفيهما أبي إسماعيل السراج بدل إسماعيل السراج.
[708]
معجم رجال الحديث: 15/108 رقم 10263، و21/23 رقم 13909.
[709] الموسوعة الرجاليّة:
1/465.
[710] جامع الرواة: 1/509.
[711]
قال السيّد الخوئي: وقع في إسناد عدّة من الروايات تبلغ اثنين وثلاثين موردا...
وروى
عنه في جميع هذه الموارد محمد بن إسماعيل، ومحمد بن إسماعيل بن بزيع. معجم رجال
الحديث: 21/22 رقم 13909.
[712] الكافى: 2/213 ح
2، والمحاسن: 1/318 ب 3، الهداية من اللّه عزّوجلّ، وبحار الأنوار:
5/203 ح 30، نقلاً عن المحاسن، و68/208 ح 12، نقلاً عن الكافي.
[713]
راجع: الكافي:2/556 ح1، 3/218 ح1، 493 ح8، 4/414 ح7 و... .
[714] راجع: الكافي: 3/8
ح3، و478 ح6، وجامع الرواة: 2/366، ومعجم رجال الحديث:21/24 رقم 13909.
[715]
هذه الرواية بعينها وردت فى الكافي: 2/213 ح 2، وفيه: «ثابت أبي سعيد».
[716]
الكافي: 2/213 ح2.
[717] معجم رجال الحديث:
3/393 رقم 1958.
[718]
الموسوعة الرجاليّة: 4/221.
[719] الجامع في الرجال:
1/338.
[720]
قاموس الرجال: 2/456 رقم 1270 ط. الحديثة.
[721] جامع الرواة:
1/138.
[722]
الكافي: 2/213 ح 2.
[723] جامع الرواة:
1/134.
[724] تنقيح المقال: 1/192 رقم 1504.
[725] الكافي: 2/213 ح2.
[726] المحاسن: 1/318، باب الهداية من اللّه عزّوجلّ
3، ح34.
[727]
وسائل الشيعة: 16/190 ح21315، ط. آل البيت، و11/450 ح3، (ط. المكتبة
الإسلاميّة)، وبحار الأنوار: 5/203 ح30.
[728]
الكافي: 4/308 ح 5، و7/22 ح 2.
رواهما الشيخ في التهذيب: 9/229 ح 47، و230 ح 52، والصدوق في الفقيه: 4/207
ح5480، ووسائل الشيعة: 11/207 ح14636.
[729]
رجال الطوسي: 111 رقم 3.
[730] رجال الطوسي: 160
رقم 5.
[731]
رجال البرقي: 41.
[732] التاريخ الكبير
للبخاري: 2/164 رقم 2069، وثقات ابن حبّان: 6/126، وتهذيب
الكمال: 4/387 رقم 838، وتهذيب التهذيب: 2/19 رقم 30.
[733] معجم رجال الحديث:
9/237 رقم 6189.
[734]
التوحيد: 1/243 ح1، ب 36، الردّ على الثنوية والزنادقة، وعلل الشرايع: ص 146 ح 3 ب
99، علّة إثبات الأنبياء والرسل، ومعاني الأخبار: 8 ح1، و20 ح3.
[735]
وردت رواية عباس بن عمرو «الفقيمي» في الجوامع الروائيّة في ثلاثة وثلاثين موردا،
منها: الكافي: 1/80 ح 5، و83 ح 6، و108 ح 2، و110 ح 6.
[736]
راجع: الفقيه: 4/457، [المشيخة] في طريقه إلى ما كان فيه من خبر بلال، وجامع الرواة:
1/433، وتنقيح المقال: 2/129 رقم 6228، وفيه: عباس بن عمرو بن الفقيمي، وقاموس
الرجال: 6/35 رقم 3907، ومعجم رجال الحديث: 9/237 رقم 6190، و6191.
[737] فى البحار نقلاً
عن الكافي: 12/12 ح 37، وفيه: إسحاق بن عبد العزيز بن أبي السفاتج.
وكذا في الموسوعة الرجاليّة: 1/263 و4/63.
[738] الموسوعة الرجاليّة:1/263
و4/84.
[739] جامع الرواة:
2/82، ومعجم رجال الحديث: 3/49 رقم 1145.
[740] مجمع الرجال:
1/187، ورجال الطوسي: 149 رقم 129، و163 رقم 30.
[741] كما في الغيبة للطوسي: 139 ح 103، وبحار
الأنوار: 24/91 ح 10، و36/201 ح 4
و... .
[742] الموسوعة الرجاليّة:
4/ 63.
[743] الموسوعة الرجاليّة: 4/319، و7/887.
[744] رجال البرقي: 27
و28.
[745]
رجال الطوسي: 154 رقم 237.
[746] رجال الطوسي: 154
رقم 237.
[747]
مجمع الرجال: 1/187.
[748] الخلاصة: 201 رقم
7، ورجال ابن داود: 231 رقم 49.
[749] كما في الكافي:
2/667 ح6، و4/53 ح10، و6/285 ح2، و499 ح14، والتهذيب: 1/376 ح 18، وتفسير القمّي:
2/350 و... .
[750]
كما في الكافي: 1/418 ح33، 425 ح68، 2/81 ح3، الفقيه: 4/98 ح5172، وتفسير القمّي:
1/310، و2/62 و310، معاني الأخبار: 380 ح5، عيون أخبار الرضا عليهالسلام: 46 ح5، كمال
الدين: 311 ح3، تفسير العياشي: 2/128 ح11، 2/130 ح21، إعلام الورى: 2/178، الغيبة
للطوسي: 139 ح103، الغيبة للنعماني: 322 ح2، تفسير نور الثقلين: 1/427 ح504، و...
.
[751] كما في الكافي:
2/667 ح6، و4/53 ح10، و6/285 ح2، و499 ح14، والتهذيب:
1/376 ح 18، وتفسير القمّي: 2/350 و... .
[752] رجال الطوسي: 149
رقم 128 و129.
[753] قاموس الرجال:
1/755 رقم 714.
[754] الموسوعة الرجاليّة:
1/374.
[755]
الكافي: 7/143 ح6.
[756] الموسوعة الرجاليّة:
1/222.
[757] التهذيب: 4/319 ح
976.
[758]
الكافي: 1/177 ح 1.
[759] معجم رجال
الحديث: 5/103 رقم 3070.
[760]
الكافي: 5/161 ح7.
[761] معجم رجال الحديث:
1/347 رقم 332.
[762]
الكافي: 7/143 ح6.
[763] التهذيب: 9/366
ح5، والاستبصار: 4/190 ح5.
[764]
معجم رجال الحديث: 22/110 رقم 14997، وكذا في :23/22 رقم 15145، وراجعوسائل الشيعة:
26/11 ح 32373.
[765] الكافي: 5/161 ح7،
و7/143 ح6.
[766]
الكافي: 5/161 ح7، و7/143 ح6.
[767] جامع الرواة: 1/223.
[768] قاموس الرجال: 3/352 رقم 2013.
[769]
الفهرست: 62 رقم 235.
[770] المصدر نفسه: 62
رقم 237.
[771] المصدر نفسه: 64 رقم 244.
[772] الفهرست: 62 رقم
235.
[773]
المصدر نفسه: 62 رقم 237.
[774] المصدر نفسه: 64
رقم 244.
[775] المصدر نفسه: 120 رقم 531.
[776] المصدر نفسه: 125
رقم 553.
[777]
الفهرست:149 رقم632.
[778]
المصدر نفسه: 173 رقم 759.
[779] المصدر نفسه: 178
رقم 773.
[780]
المصدر نفسه: 180 رقم 784.
[781] المصدر نفسه: 178
رقم 773.
[782] الكافي 5/161 ح 7.
[783]
التهذيب: 7/13 ح 55.
[784] التهذيب: 10/54،
قسم المشيخة.
[785]
الوسائل: 17/282 ح22526، ط. آل البيت و12/209 ح8 ، (ط. المكتبة
الإسلاميّة).
[786]
الكافي: 7/143 ح6.
[787] التهذيب: 9/366
ح5، والاستبصار: 4/190 ح5.
[788]
الفقيه: 4/336 ح5725.
[789] الفقيه: 4/453،
قسم المشيخة.
[790] الوسائل: 26/11
ح32373 ط. آل البيت و17/374 ح1 (ط. المكتبة الإسلاميّة).
[791] التهذيب: 4/319 ح
44.
[792]
الوسائل: 10/102 ح12960 ط. آل البيت، و7/71 ح1 (ط. لمكتبة الإسلاميّة).
[793] وسائل الشيعة:
9/487 ح12551 ط. آل البيت، و6/340 ح6، (ط. المكتبة الإسلاميّة).
[794]
وسائل الشيعة: 9/487 ح12551 ط. آل البيت، و6/340 ح6، (ط. المكتبة الإسلاميّة).
[795] الفهرست: 68 رقم
271.
[796]
رواها في البصائر: 371 ح 11، وفيه: أحمد بن الحسن بن علي بن فضال، عن علي بن
يعقوب الهاشمي، عن هارون بن مسلم. ونقلها عنه في البحار: 26/76 ح 31.
[797]
الموسوعة الرجاليّة: 4/47.
[798] المصدر نفسه:
4/319.
[799]
المصدر نفسه: 1/117.
[800]
معجم رجال الحديث: 2/562 و15/415.
[801] جامع الرواة:
1/566.
[802] بصائر الدرجات:
371 ح 11، وعنه البحار: 26/76 ح 31.
[803]
الفهرست: 108 رقم 463.
[804] من لايحضره
الفقيه: 4/531 المشيخة.
[805]
كما في الكافي: 1/197 ح 3، علل الشرايع: 2/131 ح 8، باب 161، علّة استلام الحجر
الاسود، و...، و185 ح 1، باب 223، العلّة التى من أجلها أوجب اللّه على أهل
الكبائر النار، 204 ح 1، باب 241، علّة الطيب وسببه، 251 ح 4، باب 317، علّة النهي
عن أكل الطين؛ عيون أخبار الرضا عليهالسلام: 2/271 ح 1، باب ما يجزى القول عند زيارة الائمّة عليهمالسلام، الامالى
للصدوق: 649 ح 883، المجلس الثانى والثمانون، و703 ح 964، المجلس الثانى
والثمانون، التوحيد: 329 ح 7، ثواب الأعمال: ح 381، باب ثواب من توضّأ مثل وضوء
أمير المؤمنين عليهالسلام، مختصر بصائر الدرجات: 41، وجمال الأسبوع: 278 ح 9.
[806]
منها:بصائر الدرجات: 44 ح 1، و46 ح 9 و12، و144 ح 11، و151 ح 2، و154
ح 9، و162 ح 2.
[807] امالى الصدوق: 489
ح 2، و614 ح 11، وعلل الشرايع: 32 ح 2، و399 ح 2، ومعانى
الاخبار: 110 ح 2، و112 ح 1، والكافي: 2/224 ح 9، و3/557 ح 3.
[808] علل الشرايع: 410 ح 5، كامل الزيارات:
65 ح 3، ومستطرفات السرائر: 602 ح 201 و3، الكافي: 4/242 ح 4.
[809]
الكافي: 2/406 ح 9، و4/242 ح 4.
[810] بصائر الدرجات:
487 ح1، وكمال الدين: 221 ح5، اتّصال الوصيّة، والإمامة
والتبصرة، لابن بابويه القمّي: 135 ح149.
وفي موضع آخر من كمال
الدين: «عن خلف بن حمّاد، عن ابن مسكان، عن محمد بن مسلم، عن أبي عبد اللّه عليهالسلام».
كمال الدين: 232 ح 36، وبحار الأنوار: 23/38 ح 66.
[811] الموسوعة الرجاليّة:
1/340.
[812] رجال النجاشي: 13
رقم 7.
[813] الموسوعة الرجاليّة: 4/22.
[814] رجال النجاشي: 152
رقم 399.
[815]
راجع: الكافي: 1/147 ح 5،2/198 ح 7، 399 ح3، 496 ح1، 5/91 ح2، 97 ح 9، 99 ح 1، 236
ح 17، 383 ح 3، 530 ح4، 6/399 ح15 و... .
[816] الكافي: 7/188 ح
1.
[817]
الموسوعة الرجاليّة: 1/439، و4/145.
[818] الموسوعة الرجاليّة:
1/439، و4/145.
[819]
كما في الكافي: 5/460 ح 4، والتهذيب: 1/385 ح 7.
[820] كما في الكافي:
3/92 ح 1، والمحاسن: 2/19 ح 22، وكلاهما حديث واحد.
[821]
الموسوعة الرجاليّة: 4/145.
[822] راجع: معجم رجال
الحديث: 7/63 رقم 4308.
[823] غيبة النعماني:
138 ح 5، ب 8، ما روي في أنّ اللّه لا يخلي أرضه بغير حجّة، وعنه في
البحار: 23/55 ح 117.
[824] الموسوعة الرجاليّة:
1/153.
[825]
المصدر نفسه: 4/118.
[826] تجريد أسانيد
الكافي: 126 رقم 4.
[827] الكافي: 1/178 ح
4.
[828]
معجم رجال الحديث: 5/184 رقم 3267.
[829] المحاسن: 2/105 ح
82، باب التخارج 20، وعقاب من ترك الحجّ: 1/170 ح40.
[830] مستدركات علم الرجال: 3/81 رقم 4133.
[831] جامع الرواة:
1/232.
[832]
تنقيح المقال: 1/318 رقم 2818.
[833] قاموس الرجال:
3/410 رقم 2092.
[834] الجامع في الرجال: 1/573.
[835]
رجال النجاشي: 332 رقم 894.
[836] رجال الطوسي: 387
رقم11، ورجال البرقي: 54.
[837]
الموسوعة الرجاليّة: 1/117 و4/58.
[838] رجال النجاشي: 328
رقم 888.
[839] الكافي: 1/196 ح1 و312 ح3 وح8، وكذا في
الإرشاد: 304، فصل فممّن روى النص على الرضا عليهالسلام
طبعة مؤسّسة الأعلمي، والغيبة للطوسي: 34 ح9 و36 ح13، وإعلام الورى: 2/44.
[840]
معاني الأخبار: 204 ح1.
[841] الأمالي:
247 ح 3.
[842] الغيبة: 236 ح 25، و299 ح 6، و322 ذيل
ح1.
[843] دلائل الإمامة:
258.
[844] كمال الدين: 256
ح1، وكذا في نور البراهين: 1/363، والتحصين لابن طاووس: 606.
[845]
وعَدُّ الشيخِ نصرَ بن مزاحم من أصحاب الباقر عليهالسلام غير تامّ؛ كما صرّح به السيّد الخوئي
بقوله: إنّه غير قابل للتصديق؛ لرواية أبي سمينة كتابه، وهو معاصر لأحمد بن عيسى،
المتوفّى سنة 280؛ ولأنّ حميدا، المتوفّى سنة 310، وأحمد بن محمد بن سعيد،
المتوفّى سنة 333، رويا كتابه بواسطة واحدة، وكيف يمكن روايتهما عن أصحاب الباقر عليهالسلامبواسطة واحدة؟
إلى أن قال: والذي نظنّ أنّ الشيخ رأى روايته عن أبي جعفر عليهالسلام، وظنّ أ نّه
الباقر عليهالسلام، فعدّه في أصحابه، ولو صحّت هذه الرواية، وإن كنّا لم نظفر بها فالمراد به
الجواد عليهالسلام. معجم رجال الحديث: 19/144 رقم 13027، بتصرف.
[846]
كما في ميزان الاعتدال: 4/253 رقم 9046، ولسان الميزان: 6/157 رقم 551.
[847]
الكافي:1/345 ح 2.
[848]
رجال النجاشي: 428 رقم 1148، في طريقه إلى نصر بن مزاحم المنقري.
[849]
كمال الدين: 1/289 ح 2.
[850]
أمالي المفيد: 247 ح 3، والتوحيد: 128 ح 8 .
[851]
معاني الأخبار: 375 ح 1.
[852] رجال النجاشي: 52
رقم117.
[853]
رجال الطوسي:115 رقم 18.
[854] رجال الطوسي: 169
رقم 59.
[855]
رجال البرقي: 26.
[856] رجال الكشّي: 365
رقم 678.
[857]
نقد الرجال: 2/74 رقم 1406، ومعجم رجال الحديث: 5/228 رقم 3380.
[858]
رجال الطوسي: 373 رقم 22.
[859] رجال البرقي: 53.
[860]
نقد الرجال: 2/88 رقم 1438.
[861] تنقيح المقال:
1/327 رقم 2897.
[862]
المصدر نفسه: 48.
[863] المصدر نفسه: 53.
[864]
معجم رجال الحديث: 5/229 رقم 3381.
[865]
رجال الطوسي: 347 رقم 6، ورجال البرقي: 53.
[866]
معجم رجال الحديث: 5/230 رقم 3381.
[867]
كما في الخصال: 335 ح 36.
[868] الكافي: 1/178 ح
4.
[869]
معجم رجال الحديث: 5/184 رقم 3267.
[870] رجال الطوسي: 115
رقم 18.
[871]
راجع: دلائل الإمامة: 257 ح184، 260 ح190، 338 ح296، ثواب الأعمال: 281 ح 2، عقاب
من ترك الحجّ، والمحاسن: 1/170 ح257، 2/105 ح1283.
[872]
الموسوعة الرجاليّة: 4/118.
[873] المصدر نفسه:
6/308.
[874] الفهرست: 54 رقم
194، ومشيخة الفقيه: 4/433، وفيه: مع واسطتين.
[875]
علل الشرايع: 2/151 ح1، باب العلّة التي من أجلها لا يكتب على الحاج ذنب أربعةأشهر،
و213 ح 2، باب العلّة التي من أجلها صار مهر السنة خمسمائة درهم، وعيون أخبار
الرضا عليهالسلام: 2/83 ح23، و84 ح26.
[876]
الوسائل: 27/63 ح 33207 ط. آل البيت 18/42 ح 5 (ط. المكتبة الإسلاميّة).
[877]
الموسوعة الرجاليّة: 4/191.
[878] جامع الرواة:
1/631، معجم رجال الحديث: 2/446.
[879]
كما في رجال الطوسي: 143 رقم 14.
[880] كما في التهذيب:
3/37 ح 43، ومثله في الاستبصار: 1/431 ح 7.
[881]
كما في التهذيب: 3/37 ح 43، ومثله في الاستبصار: 1/431 ح 7.
[882] رجال الطوسي: 253
رقم 482، و353 رقم 8.
[883] رجال الكشّي: 335 رقم 612.
[884] راجع: الكافي:
1/205 ح 1، 208 ح 1، 276 ح 1، 376 ح 1، و416 ح 21 وثواب
الأعمال: 139، ثواب قراءة سورة حمد سبأ وحمد وفاطر، وبصائر الدرجات: 31 ح1، 160
ح30، وتأويل الآيات: 136، 168، 218.
[885]
الوسائل (ط. آل البيت: 1/120 ح 302، ط. الإسلاميّة: 1/92 ح 6).
[886]
الموسوعة الرجاليّه: 4/272.
[887] المصدر نفسه:
5/213.
[888]
معجم رجال الحديث: 13/387.
[889]
رجال الكشّي: 584 رقم 1094.
[890] راجع: ذيل سند
الكافي: 1/88 ح 1.
[891]
راجع: طبقات ابن سعد: 6/383، لا يخفى أنّ استخلاف هارون من أبيه سنة سبعين
ومائة، كما في تاريخ الإسلام: 13/425 رقم 331.
[892] تهذيب التهذيب:
8/10 رقم 11، ط.القديمة، وتقريب التهذيب: 2/66 رقم 543، والكامل في ضعفاء الرجال،
لابن عدي: 5/120 رقم 319، وقاموس الرجال: 8/60 رقم 5436 (ط.الحديثة)
وما نقل السيّد البروجردي في الموسوعة الرجاليّة [6/539] عن تقريب التهذيب بأ نّه مات سنة 272، من سهو قلمه الشريف، والصحيح «سنة
172». كما في المصدر.
[893]
وردت رواية الحسن بن محبوب أو ابن محبوب، عن عمرو بن أبي المقدام في الجوامع
الروائيّة فى موارد كثيرة منها: الكافي: 1/181 ح4، 228 ح 1، 2/151 ح 5، 3/229 ح 6،
5/151 ح 3، 6/274 ح 4، 496 ح 10، 7/412 ح 1، و8/270 ح 398. والتهذيب: 6/105 ح150،
225 ح 188، 7/6 ح 17، و... .
[894] الموسوعة الرجاليّة:
4/114 و272.
[895]
رجال النجاشي: 290 رقم 777، ومجمع الرجال: 4/257، في عنوان: عمر بن ثابت.
[896] رجال النجاشي: 290
رقم 777، ومجمع الرجال: 4/257، في عنوان: عمر بن ثابت.
[897]
قاموس الرجال: 8/60 رقم 5436 ط.ح.
[898] معجم رجال الحديث:
13/73 رقم 8847.
[899]
مجمع الرجال: 4/275، قريب منه في 4/257.
[900] راجع كمال الدين،
باب ما أخبر به سيّد العابدين علي بن الحسين عليهماالسلام
من وقوع الغيبة للقائم عليهالسلام [1/323 ح7]، إعلام الورى: 2/231 س 19، وعلل الشرايع
باب «العلّة التي من أجلها يجب الأخذ بخلاف ما تقوله العامّة»، الصفحة 2/249 باب
315، ح3.
وتفسير العيّاشي في
تفسير قوله تعالى: «وما رميت إذ رميت» 2/57 ح34 ط. مؤسسة الأعلمي، المناقب: 4/154، ورواه في
البحار عن تفسير العيّاشي والعلل: 2/237 ح 27 و19/287 ح 34.
[901]
الموسوعة الرجاليّة: 4/397.
[902]
قال النجاشي في رجاله: «يعقوب بن يزيد بن حمّاد الأنباري السلمي أبو يوسف، من
كتّاب المنتصر... وانتقل إلى بغداد». رجال النجاشي: 450 رقم 1215.
قال الخطيب في تاريخه: «يعقوب بن يزيد، أبو يوسف التمّار،... واتّصل
بالمنتصر باللّه، ولم يزل حيّا إلى أن توفّي على ما بلغني في آخر أيّام المعتمد
على اللّه، وكانت وفاة المعتمد في رجب من سنة تسع وسبعين ومائتين». تاريخ بغداد:
14/287 رقم 7586.
أقول: الظاهر اتّحادهما كما لا يخفى، وعليه، فالرجل كان من المعمَّرين، كما
هو المستفاد من عبارة الخطيب «ولم يزل حيّا إلى أن توفّي».
[903] رجال البرقي: 52،
و60، في أصحاب الكاظم والهادي عليهماالسلام.
رجال الطوسي: 395 رقم
12، و425 رقم 2، في أصحاب الرضا والهادي عليهماالسلام.
رجال النجاشي: 450
رقم 1215، وفيه: «روى عن أبي جعفر الثاني عليهالسلام».
[904] رجال النجاشي: 450 رقم 1215.
[905]
الموسوعة الرجاليّة: 4/398، و6/137، و330، و648.
[906] رجال الطوسي: 198
رقم 40، و350 رقم 3.
[907] رجال النجاشي: 171 رقم 450.
[908] رجال الكشّي: 466
ح 887 ، وفيه: «... قال ابن أبي سعيد، فمكثنا ما شاء اللّه حتّى
حدث من أمر البرامكة ما حدث، فكتب زياد إلى أبي الحسن علي بن موسى الرضا عليهالسلام...
الخ».
ولا يخفى أنّ انقراض
البرامكة كان في سنة 187، كما في تاريخ الطبري: 4/666.
[909] الفهرست: 72 رقم
292.
[910]
مشيخة الفقيه: 4/466، الطبعة الجديدة.
[911] الكافي: 6/349
ح20، وأمالي الصدوق: 341 ح 406، المجلس الخامس والأربعون،
و505 ح 696، المجلس الخامس والستون، والخصال: 45 ح44، والإختصاص: 309.
[912] المصدر نفسه: 1/430 ح85، و3/340 ح15،
و6/356 ح4، و359 ح1.
[913] الكافي: 6/349
ح20، وأمالي الصدوق: 341 ح 406، المجلس الخامس والأربعون، و505 ح 696، المجلس
الخامس والستون، والخصال: 45 ح44، والإختصاص: 309.
[914] الكافي: 7/231 ح1،
والتهذيب: 1/81 ح62، والخصال: 14 ح51، والاختصاص: 196، و308، و309.
[915] رجال الطوسي: 393 رقم 76، و422 رقم 10،
و435 رقم 3.
[916] الكافي: 4/428 ح8.
[917] رجال الطوسي: 369 رقم 30.
[918] الموسوعة الرجاليّة:
1/186.
[919] الكافي: 4/549 ح4.
[920] الموسوعة
الرجاليّة: 1/186.
[921]
الكافي: 4/549 ح4.
[922] رجال النجاشي: 176
رقم 466.
[923]
رجال الطوسي: 350 رقم 2، و201 رقم 98.
[924] رجال النجاشي:
176 رقم 466، والفهرست: 75 رقم 303.
[925]
رجال النجاشي: 74 رقم 179.
[926] رجال الطوسي: 344
رقم 30.
[927] رجال النجاشي: 74 رقم 179، ورجال
الطوسي: 344 رقم 30.
[928] رجال الكشّي: 380
رقم 712.
أقول: صرّح السيّد البروجردي في طبقات رجال
الكشّي بإرسال رواية يعقوب بن يزيد
عن سيف بن عميرة، [الموسوعة الرجاليّة: 6/137]، ولكنّه في غير محلّه؛ لأ نّ محمد بن
خالد الطيالسي، الذي مات سنة تسع وخمسين ومائتين [ رجال النجاشي: 340 رقم 910] كان راويا لكتاب سيف [ رجال النجاشي: 189 رقم 504]، فكيف لا يمكن رواية يعقوب ـ الذي أدرك
الكاظم عليهالسلام، وكان من المعمَّرين ـ عنه؟
[929]
الكافي: 6/387 ح1.
[930] رجال الطوسي: 354
رقم 17.
[931] رجال النجاشي: 273 رقم 715.
[932]
الموسوعة الرجاليّة: 4/345.
[933] معجم رجال الحديث:
17/141، و402.
[934] الكافي: 1/416 ح
24.
[935] بصائر الدرجات:
104 ح 3.
[936] المصدر نفسه: 105 ح 12، و216 ح 19.
[937] المصدر نفسه: 436
ح 5.
[938] المصدر نفسه: 71 ح
7، الظاهر أنّ خالد بن حمّاد كان مصحف خالد بن ماد، كما لا يخفى.
[939]
رجال الطوسي: 297 رقم 283، و360 رقم 25، و389 رقم 35.
[940] المصدر نفسه: 189
رقم 72.
[941]
رواها في البصائر: جزء 2 ص 81 ح 4 باب 3 في الأئمّة أنّهم حجّة اللّه... وجزء 2
ص124
ح7 باب19 فيالأئمّة أنّهم خزّان اللّه، وعنه فى البحار: 26/247 ح 15 و26/106 ح 8.
[942] الموسوعة الرجاليّة:
4/291.
[943]
المصدر نفسه: 4/450، وكذا في طبقات رجال التهذيب في عنوان فضالة بن أيّوب.
الموسوعة الرجاليّة: 7/777.
[944]
التهذيب: 8/24 ح52.
[945] الموسوعة الرجاليّة:
2/234.
[946]
جامع الرواة: 1/469.
[947] معجم رجال الحديث:
13/448.
[948] رجال
البرقي: 49.
[949]
رجال الطوسي: 357 رقم1 و385 رقم 1.
[950] رجال النجاشي:310
رقم 850.
[951]
معجم رجال الحديث: 13/273 رقم 9328.
لا يخفى أنّ قوله «لعلّه أراد بذلك روايته عنهما مع الواسطة» غير تامّ؛ لأ
نّه لو أوجبت رواية
الراوي مع الواسطة عن إمام عدّه من أصحابه، فيلزم أن يعدّ كثير من الرواة من أصحاب
جمع من الأئمّة عليهمالسلام؛ لروايتهم عنهم عليهمالسلام مع الواسطة.
والصحيح أن يقال فيما ذكر الشيخ أحدا ممّن لم يرو عنهم عليهمالسلام مع عدّه من
أصحاب بعض من الأئمّة عليهمالسلام: بأنّ المراد بالرواية، الرواية بدون الواسطة، كما أنّ المراد من الأصحاب،
أصحاب اللقاء، كما عليه المحقّق الكلباسي. راجع: سماء المقال: 1/140. بتحقيق منّا.
أو المراد منه هو المعاصرة كما يأتي عن المحقّق التستري.
راجع تفصيل الكلام في هذا المضمار: رجال بحر العلوم: 4/141، في فائدة 22،
نقد الرجال: 4/45 رقم 4196، في ترجمة القاسم بن محمد الجوهري، العدّة للكاظمي:
1/254، تنقيح المقال: 2/24 رقم 9602، ومستدرك الوسائل: 3/507، والرواشح السماويّة:
63.
[952] قاموس الرجال:
8/395 رقم 5892.
[953]
رجال الطوسي: 223 رقم 15، ورجال البرقي: 22.
[954] رجال الكشّي: 10
رقم 20، في ترجمة سلمان الفارسي.
[955]
رجال الكشّي: 246 رقم 454.
[956] وقال التستري: «سنة
الطاعون، والمراد طاعون المعروف بطاعون سلمة، وكان في سنة
131». راجع قاموس الرجال: 6/243 رقم 4189، ط. الحديثة.
[957]
رجال النجاشي: 213 رقم 556.
[958] الموسوعة الرجاليّة:
4/208 و450 و7/561.
[959] كما في الكافي:
3/347 ح 2، 2/172 ح9، والتهذيب: 1/251 ح 9، 2/143 ح 20،
158 ح78، 174 ح150، 6/250 ح45، 8/147 ح109، 171 ح21، 9/300 ح35،
[960] التهذيب: 8/24 ح 77، وكذا في
الاستبصار: 3/264 ح 2، وبصائر الدرجات: 61 ح 4، و104 ح 7، وهو نفس رواية الكافي
المبحوث عنها. والاستبصار: 3/17 ح48، ولكنّها وردت هذه الرواية بعينها متنا وسندا
في التهذيب، وفيه: فضالة، عن عثمان، عن ابن أبي يعفور؛ راجع التهذيب: 6/250 ح 45.
[961] كما في تجريد
أسانيد الكافي: 425.
[962]
كما في فهرست الشيخ: 126 رقم 560.
[963]
قاموس الرجال: 6/243 رقم 4189 ط. الحديثة.
[964] الموسوعة الرجاليّة:
1/130، وتجريد أسانيد الكافي: 74 رقم 4.
[965]
جامع الرواة: 1/223.
[966] تنقيح المقال:
1/305 رقم 2710.
[967] قاموس الرجال: 3/352 رقم 2013.
[968] معجم رجال
الحديث: 6/19 رقم3480.
[969] رجال النجاشي: 334
رقم 897.
[970]
رجال النجاشي: 334 رقم 897.
[971] رجال
النجاشي: 354 رقم 948.
[972]
رجال الكشّي:584 رقم 1094.
[973]
منها الكافي:1/436 ح 1 و3/26 ح 6، 265 ح 5، 279 ح3، 391 ح17 و... .
[974]
وروي صدر رواية الكافي في البحار نقلاً عنه: 16/358 ح 53، وفيه: أحمد بن محمد، عن
محمّد بن الحسين بن علي بن حسان. وروي ذيل رواية الكافي في البحار: 53/101 ح 123،
وفيه: أحمد بن محمّد، عن محمد بن الحسن. ورواها في البصائر: 119 ح 1 ب 9، وفيه:
علي بن حسان. وعنه البحار: 25/353 ح 3. وروي صدر رواية الكافي في مستدرك الوسائل:
1/79 ح 26، وفيه: [محمّد بن الحسن
الصفار في بصائر الدرجات] عن علي بن حسان.
[975]
الموسوعة الرجاليّة: 4/315.
[976]
الفهرست: 108 رقم 463، ورجال النجاشي: 276 رقم 726. هذا على القول باتّحاد علي بن
حسان الواسطي والهاشمي، ولكن فيه كلام. راجع: معجم رجال الحديث: 11/313 رقم 7986.
[977]
بصائر الدرجات: 119 ح 1 باب 9 في الأئمّة عليهمالسلام جرى لهم ما جرى لرسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم.
[978] راجع: الموسوعة
الرجاليّة: 4/47.
[979] المناقب:4/168.
ورواها في البحار:16/359 ح 54.
[980] الموسوعة الرجاليّة:4،
146.
[981]
جامع الرواة:1/302 و2/384.
[982] تنقيح
المقال:1/407 رقم 3826.
[983] الجامع في الرجال:1/740.
[984] معجم رجال
الحديث:7/134 رقم 4435.
[985] رجال النجاشي: 183
رقم 485.
[986] رجال الكشّي: 319 رقم 577.
[987]
المصدر نفسه: 159 رقم 264.
[988] كما في رجال
النجاشي: 175 رقم 463، ورجال الطوسي: 333 رقم 9.
[989] الموسوعة الرجاليّة:
4/146.
[990] رجال الكشّي: 319
رقم 577.
[991]
تنقيح المقال: 1/407 رقم 3826، وقاموس الرجال: 5/272 رقم 3383، ومعجم
رجال الحديث: 8/265 رقم 5445.
[992]
رجال الكشّي: 319 رقم 577.
[993] مجمع الرجال:
3/166.
[994]
الخلاصة: 78 رقم 4، رجال ابن داود: 106 رقم 725.
[995] جامع الرواة:
1/380، ونقد الرجال: 2/363 رقم 16، وبهجة الآمال: 4/471،
والتحرير الطاووسي: 254 رقم 181، ومعجم رجال الحديث: 8/265 رقم 5445.
[996] رجال الكشّي: 159
رقم 264، في ترجمة زرارة بن أعين.
[997]
كما في رجال النجاشي: 175 رقم 463، ورجال الطوسي:333 رقم 9.
[998] المناقب: 4/281.
[999]
ورواها في البحار نقلاً عن الكافي: 16/359 ح 55. وكذا في الوسائل: 27/63
ح33206 (ط. آل البيت، 18/42 ح 4 (ط. المكتبة الإسلاميّة).
[1000]
الموسوعة الرجاليّة: 4/217.
[1001] تجريد أسانيد
الكافي: 158/124.
[1002]
جامع الرواة: 1/497.
[1003] معجم رجال
الحديث: 10/253 رقم 6986.
[1004] رجال الطوسي:127
رقم 10 وص 265 رقم 692.
[1005]
قال الكشّي: «حدّثني ابن مسعود... قلنا لأبي عبد اللّه عليهالسلام: إنّ عبد اللّه بن عجلان
مرض مرضه الذي مات فيه، وكان يقول: إنّي لا أموت من مرضي هذا، فقال أبو عبد اللّه عليهالسلام: ايهات! ايهات!
إن ذهب ابن عجلان، لا عرّفه اللّه قبيحا من عمله،...». رجال الكشّي: 243 رقم 445.
[1006] الموسوعة الرجاليّة:
4/217.
[1007]
رجال الطوسي: 371 رقم 5، ورجال النجاشي: 39 رقم 80.
[1008] كما في الإقبال:
361 س 3، ومصباح المتهجّد: 523 صلاة أوّل كلّ شهر، وعنه
فيالبحار: 91/381 ح 1.
[1009]
رجال الطوسي: 412 رقم 2.
[1010] رجال البرقي: 51،
و55، و58.
[1011]
الفقيه: 2/89 ح 1814، ط. جماعة المدرّسين.
الظاهر أ نّه كان في أوائل إمامة الرضا عليهالسلام؛ لأ نّه روى عن الرضا عليهالسلام كثيرا؛ كما في
الكافي:
1/157 ح3، 177 ح2، 179 ح13، 207 ح3، 210 ح3، 212 ح8، 220 ح6 و... .
[1012] الموسوعة الرجاليّة:
4/110، و5/211، و339، و7/255.
[1013]
وأما ما رواه الشيخ في التهذيب في باب ما يجوز الصلاة فيه من اللباس، بإسناده عن
الحسن بن علي الوشاء، قال: «كان أبو عبد اللّه عليهالسلام يكره الصلاة في وبر كلّ شيء لا يؤكل
لحمه». التهذيب: 2/209 ح28، فيكون مرسلاً كما سيأتي في محله.
[1014] راجع: الكافي:
1/25 ح25، 43 ح2، 46 ح2، 52 ح9، 56 ح7 وح11، 186 ح2،
206 ح4، 234 ح4 و... .
[1015] كما في الكافي: 1/190 ح 2، و376 ح 1،
و416 ح 21، و2/162 ح 17.
[1016]
الكافي: 1/413 ح 7، و415 ح 15، و416 ح 20، و417 ح 29 و... .
[1017]
ورواها في البحار: 68/28 ح 57، وكذا في المناقب: 4/214.
[1018]
الموسوعة الرجاليّة: 1/418، وتجريد أسانيد الكافي: 563 رقم 216، وهكذا
في الموسوعة الرجاليّة: 4/84.
[1019] جامع الرواة: 1/145،
معجم رجال الحديث: 19/379، 4/397، وقاموس الرجال:
2/548 رقم 1346، ط. الحديثة.
[1020]
رجال الطوسي: 111 رقم 6، 163 رقم 30، ورجال البرقي: 9 و16.
[1021] رجال النجاشي: 128
رقم 332. قال الشيخ: توفّي سنة ثمان وعشرين ومائة على ماذكر
ابن حنبل، وقال يحيى بن معين: مات سنة اثنتين وثلاثين ومائة. رجال الطوسي: 111 رقم
6
[1022]
الموسوعة الرجاليّة: 4/85 و7/173.
[1023] رجال الطوسي: 362
رقم 2.
[1024]
الموسوعة الرجاليّة: 4/378 و7/1073 و1074.
[1025]
بصائر الدرجات: 54 ح 1.
[1026] بحار الأنوار:
24/119 ح 1، و120 ح 4.
[1027] تأويل الآيات: 317.
[1028] تفسير القمي:
2/391.
[1029] الكافي: 1/69 ح 3،
82 ح 4، 154 ح 3، و191 ح 1، و... .
[1030]
البصائر: جزء 4 ص 223 ب 10 ح 5، وهو مثل ما في الكافي وكذا في تأويل الآيات:
106 سورة آل عمران الآيه 7، وفي البحار: 23/198 ح 31، نقلاً عن البصائر وفيه: أحمد
ابن محمد عن الأهوازي عن النضر عن أيّوب بن الحر وعمران بن عليّ، وفي الوسائل:
27/179 ح 33536 ط. آل البيت، 18/132 ح 5 ط. الإسلاميّة.ومستدرك الوسائل: 17/332 ح
221505.و17/329 ح 21497.
[1031]
تجريد أسانيد الكافي: 563 رقم 215.
[1032]
رجال الطوسي: 362 رقم 2، ورجال البرقي: 49.
[1033] راجع: الموسوعة الرجاليّة: 4/378، 7/1073، 5/307، 6/132
و637.
وأمّا ذكره في ترتيب
طبقات الفهرست: 6/324 من الطبقة الخامسة ، فالظاهر أ نّه من سهو قلمه الشريف.
[1034] رجال الطوسي: 150
رقم 161، و153 رقم 231، ورجال البرقي: 29.
وقال النجاشي: روى عن
أبي عبد اللّه عليهالسلام. رجال النجاشي: 103 رقم 256.
[1035]
رجال الطوسي: 343 رقم 14.
[1036] الموسوعة الرجاليّة:
6/397، وقال في طبقات رجال الكافي: كأ نّه من الخامسة. وفي
طبقات رجال التهذيب: من الطبقة الخامسة أو السادسة. الموسوعة الرجاليّة: 4/75
و7/148.
[1037]
بصائر الدرجات: 203 ح5.
[1038] بحار الأنوار:
23/198 ح31.
[1039] وسائل الشيعة: 27/178 ح33536 ط. آل
البيت، و18/132 ح5 (ط. المكتبة
الاسلاميّة). إلاّ أنّ فيه: «عن عمران بن علي» بدل «و عمران بن علي»، والظاهر أ
نّه سهو.
[1040] مستدرك الوسائل:
17/332 ح 21505.
[1041]
وردت رواية النضر
بن سويد، عن أيّوب بن الحرّ بواسطة يحيى، أو يحيى الحلبي، أو يحيى بن عمران الحلبي
في ستّة وثلاثين موردا في الجوامع الروائيّة على ما فحصناه، منها: الكافي: 1/69 ح
3، و269 ح 3، 288، ذيل ح 1، و2/38 ح 5، و5/120 ح 3.
[1042] وجاءت هذه الرواية
في البصائر: 203 ب 10، في الأئمّة أنّهم الراسخون في العلم ح 5،
وهي كما في الكافي. كذا في تأويل الآيات: ص 106، سورة آل عمران الآية 7.
ورواها في البحار:
23/198 ح 31، نقلاً عن البصائر، وفيه: أحمد بن محمّد، عن الأهوازي، عن النضر، عن
أيّوب بن الحر، وعمران بن عليّ...، ورواها أيضا في الوسائل: 27/178 ح 33536 ط. آل
البيت، 18/132 ح 5 (ط. امكتبة الإسلاميّة)، وكذا وردت في مستدرك الوسائل: 17/332 ح
21505. و17/329 ح 21497.
[1043] تجريد أسانيد
الكافي: 563 رقم 215.
[1044]
والمراد من إخوته: عمران الحلبي ومحمد الحلبي.
[1045] الموسوعة الرجاليّة:
4/271.
[1046] راجع الكافي:
1/288 ح 1، والتهذيب: 2/53 ح 16، ورواه المجلسي بحار الأنوار: 84/117 ح 14، عن
السرائر مثله، والمحاسن: 1/321 باب الهداية من اللّه عزّوجلّ ح43، وعنه بحار
الأنوار: 5/204 ح36، ورجال الكشّي: 295 رقم 521، وعنه بحار الأنوار: 25/279 ح 23،
و45/177 ح25، و46/70 ح47، عن البصائر ولكن في المصدر النضر بن سويد، عن يحيى
الحلبي، عن محمّد بن عليّ الحلبي بدل عمران، راجع بصائر: 337 ح 1.
[1047] رجال الكشّي: 488
رقم 927.
[1048] تأويل الآيات ص
107، والبصائر: جزء 4 ص 224 ب 10 ح 8 وفيه: إبراهيم بن
إسحاق عن عبد اللّه بن حمّاد، عن بريد بن معاوية العجلي، عن أحدهما عليهماالسلام،
وفي البحار عن الكافي: 17/130 ح 1، وعن البصائر: 23/199 ح 33، وفي الوسائل: 27/175
ح 33537 ط. آل البيت، 18/132 ح 6 ط. الإسلامية.
[1049] الموسوعة الرجاليّة:
1/267، وتجريد الأسانيد: 310 رقم 10.
[1050]
الموسوعة الرجاليّه: 4/218.
[1051]
معجم رجال الحديث: 10/261 رقم 7002، و12/118 رقم 8383، وص 322.
[1052] راجع: رجال النجاشي:
353 رقم 947، ومعجم رجال الحديث: 12/127 رقم 8384.
[1053] راجع: الكافي:
1/11 ح8، 398 ح2، 3/69 ح1، 161 ح1، 475 ح6 و... .
[1054] راجع: المصدر
نفسه: 2/241 ح39، و242 ح 4، و3/23 ح7، و4/103 ح9، و278
ح2 و... .
[1055] راجع: المصدر
نفسه: 2/562 ح22، و614 ح3، و3/550 ح3، و4/134 ح6،
و5/96 ح 5، و7/423 ح 6.
[1056] الموسوعة الرجاليّة:
1/267.
[1057]
الموسوعة الرجاليّة: 4/212.
[1058]
رجال الطوسي: 109 رقم 22، و158 رقم 59، ورجال البرقي: 14 و17.
[1059] راجع: رجال
النجاشي: 112 رقم 287.
[1060]
راجع: قاموس الرجال: 2/282 رقم 1073.
[1061] رجال البرقي: 22
و50، ورجال الطوسي: 265 رقم 694، وص 355 رقم 23.
[1062]
قال: «حدّثنا أحمد بن نصر بن هوذة الباهلي، قال: حدّثنا إبراهيم بن إسحاق النهاوندي
بنهاوند سنة ثلاث وسبعين ومائتين، قال: حدّثنا عبد اللّه بن حمّاد الأنصاري سنة
تسع وعشرين ومائتين، قال: حدّثنا يحيى بن عبد اللّه، قال: قال لي أبو عبد اللّه عليهالسلام...». راجع: كتاب
الغيبة للنعماني: 127 ح1، و203 ح4،
و266 ح34، و289 ح4، و302 ح8، و331 ح2.
[1063]
نقد الرجال: 3/100 رقم 98، والموسوعة الرجاليّة: 4/212، وقاموس الرجال: 6/324 رقم
4279.
[1064] راجع: معجم رجال
الحديث: 10/174 رقم 6823، و176 رقم 6824.
راجع الكافي: 5/139 ح
10، والتهذيب: 3/124 ح 40.
والكافي: 2/614 ح 3،
و5/63 ح 1.
والكافي: 1/398 ح 2،
و3/42 ح 5.
والكافي: 6/417 ح 7،
والتهذيب: 5/462 ح 259.
والكافي: 4/103 ح 9،
والتهذيب: 7/242 ح 12.
[1065] بصائر الدرجات:
204 ح 8.
[1066] تأويل الآيات: 107.
[1067] بحار الأنوار:
17/130 ح1 و23/199 ح33.
[1068]
نور الثقلين: 1/317 ح 35، وكنز الدقائق: 2/19 و26.
[1069]
رجال البرقي: 22، ورجال الطوسي: 265 رقم 694.
[1070] رجال البرقي: 22،
ورجال الطوسي: 265 رقم 694.
[1071] معجم رجال الحديث:
10/ 175 رقم 6824.
[1072]
تجريد أسانيد الكافي: 425.
[1073]
رجال النجاشي: 218 رقم 568.
[1074] رجال النجاشي: 19
رقم 21.
[1075]
كتاب الغيبة: 127 ح1، و203 ح4، و266 ح34، و289 ح4، و302 ح8، و331 ح 2.
[1076] راجع: معجم رجال
الحديث: 1/204 رقم 102 إلى 106 و210 رقم 111.
[1077] راجع: معجم رجال الحديث: 10/174 رقم
6823، و176 رقم 6824.
[1078]
كتاب الغيبة: 127 ح1، و203 ح4، و266 ح34، و289 ح4، و302 ح 8، و331 ح 2.
[1079] راجع:
الكافي:1/260 ح 1، ومثله في بصائر: 129 ح 1، وعنه بحار الأنوار: 26/196
ح 6.
[1080] راجع: الكافي: 2/242 ح4، والفقيه: 3/200
ح 3754، وأمالي الطوسي: 408 ح 917، وعنه بحار الأنوار: 23/338 ح9، و24/ 192 ح9،
47/372 ح93، والإختصاص: 261، وعنه البحار: 75/378 ح34 و... .
[1081]
انظر: الكافي: 1/398 ح2، و3/42 ح5، والتهذيب: 3/9 ح30.
[1082] كما في غيبة
النعماني: 160 ح 8، وبحار الأنوار: 52/134 ح38، والمحاسن: 1/266 ح515، وتأويل
الآيات: 734، وبحار الأنوار: 36/2 ح4، عن كنز، و... .
[1083]
كما في رجال النجاشي:13 رقم 7 .
[1084] كما في ثواب
الأعمال: 64 ح3، باب ثواب الجماعة، ووسائل الشيعة: 7/379 ح 9628 ط. آل البيت،
وبحار الأنوار: 86/348 ح24.
[1085]
كما في رجال الكشّي: 377 رقم 707.
[1086] كما في الكافي:
1/213 ح2.
[1087]
كما في رجال النجاشي: 112 رقم 287.
[1088] انظر: الكافي:
5/139 ح10، وبحار الأنوار: 47/66 ح9، و51/60 ح58، و52/246 ح126، و297 ح55، و74/302
ح40، و85/132ح8 ، و93/171 ح12، و... .
[1089] كما في رجال النجاشي: 441 رقم 1187.
[1090] كما في بصائر
الدرجات: 132 ح 2، وكمال الدين: 326 ح5، والغيبة للنعماني: 238
ح 28.
[1091] كما في أعيان الشيعة: 7/83.
[1092] كما عن السيّد
البروجردي في الموسوعة الرجاليّة: 6/31، في ترجمة جويرية بن مسهر العبدي.
[1093] الأمالي: 550 ح2
و3، المجلس الحادي والسبعون، تحقيق قسم الدراسات الإسلامية،
مؤسسة البعثة.
[1094]
لم يدلّ دليل على اتحادهما لأنّ الواقع في كامل الزيارات هو عبد اللّه بن عبد
الرحمان الأصم، والذي روى عبد اللّه بن حمّاد المطلق هو عبد اللّه بن عبد الرحمان
من دون وصف هذا أوّلاً وثانيا اتحاد المروي عنه لم يثبت الاتحاد كما يظهر أيضا من
السيّد الخوئي؛ راجع معجم رجال الحديث: 10/177 رقم 6827.
[1095] كامل الزيارات: 68
ح 2، الباب الاثنين وعشرين.
[1096]
مهج الدعوات: 357 الطبعة الحديثة: 422. فيه: من كتاب عبد اللّه بن حمّاد، عن أبي
عبد اللّه عليهالسلام.
[1097] فلاح السائل: 95.
[1098] المصباح: 300، (الطبعة الحديثة: 401)
فيه: عبد اللّه بن حمّاد الأنصاري من كتابه عن الصادق عليهالسلام.
[1099] البحار: 60/127
ح19، و91/146 ح3، و93/156 ح24.
[1100] وسائل الشيعة: 14/599 ح19897.
[1101] مجمع الرجال:
3/279.
[1102] قاموس الرجال:
6/325 رقم 4279.
[1103] الكافي: 6/243 ح
1.
[1104] التهذيب: 9/40 ح 170.
[1105] الاستبصار: 4/75 ح
276.
[1106]
الكافي:1/428 ح 79.
[1107] جامع الرواة:
1/574.
[1108]
الموسوعة الرجاليّة: 4/248.
[1109]
راجع: الكافي: 6/243 ح 1، والتهذيب: 9/40 ح 170.
وانظر: رجال الشيخ: 244 رقم 337، وجامع الرواة: 1/569، ومجمع الرجال: 4/180،
ومنهج المقال: 230، وتنقيح المقال: 2/278 رقم 8224، وطرائف المقال: 1/529 رقم
4928، ومعجم رجال الحديث: 11/350 رقم 8026.
[1110] راجع: الكافي: 1/428
ح 79، والتهذيب: 3/143 ح 1، وتفسير القمّي: 2/148.
وانظر: جامع الرواة:
1/573، وتنقيح المقال: 2/282 رقم 8238.
[1111]
رجال الشيخ: 244 رقم 337.
[1112] معجم رجال الحديث:
11/350 رقم 8026، و378 رقم 8076.
[1113] قاموس الرجال: 7/430 رقم 5105.
[1114] الجامع في
الرجال: 2/382، و388.
[1115]
جامع الرواة: 1/574.
[1116] الموسوعة الرجاليّة:
4/248.
[1117] التهذيب: 9/40 ح
170، وفيه: مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ
مُعَلَّى بْنِ
مُحَمَّدٍ، عَنْ بِسْطَامَ بْنِ مُرَّةَ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ حَسَّانَ، عَنِ
الْهَيْثَمِ بْنِ وَاقِدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ الْعَبْدِيِّ، عَنْ أَبِي
هَارُونَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ
الْخُدْرِيِّ قَالَ: أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ ص بِلَالًا أَنْ يُنَادِيَ أَنَّ
رَسُولَ اللَّه صلىاللهعليهوآلهوسلم حَرَّمَ الْجِرِّيَّ
وَ الضَّبَّ وَ الْحُمُرَ الْأَهْلِيَّةَ.
قال محمّد بن الحسن:
فما تضمَّن هذا الحديث من تحريم لحم الحمار الأهلي، موافقٌ للعامَّة، والرِّجال
الذين رووا هذا الخبر أكثرهم عامَّة، وما يختصون بنقله لا يلتفت إليه...».
[1118] قال المحقّق التستري، بعد نقل عبارة
الشيخ المتقدمة: «ويمكن إرادته غيره، حيت إنّ الكشّي [248 رقم 461] روى في عبد اللّه بن أبي يعفور مسندا
عنه، قال: كتب أبو عبد اللّه عليهالسلامإلى المفضّل ...
الخبر، وظاهر تلك الرواية إماميّته»، قاموس الرجال: 7/411 رقم 5085.
[1119]
راجع: بصائر الدرجات: 429 ح2.
[1120] معجم رجال
الحديث: 14/42 رقم 9530.
[1121] الكافي: 6/158 ح
24، والتهذيب: 8/13 ح 17، ومثله في الاستبصار: 3/260 ح 11، وعوالي اللئالي: 3/399
ح 7، وبصائر الدرجات: 429 ح 2.
[1122] راجع: بصائر الدرجات: 429 ح2.
[1123] بحار الأنوار: 23
/347 ح 47.
[1124]
وسائل الشيعة: 16/108 ح 21106 ط. آل البيت، و11/387 ح 5 (ط. المكتبة
الاسلامية).
[1125] تأويل الآيات:213،
والأمالي الطوسي:409 ح918، وفيه «عبد الله بن الصلت ».
وتفسير العياشي: 2/114 ح121، وفيه: يحيى بن مساور [الحلبي]). وفي البحار:7/330 ح 9 نقلاً عن
العياشي، وفي الوسائل: 11/387 ح 6 (ط. الاسلامية): 16/108 ح21107 (ط. آل البيت)
وفيه: محمد بن علي، عن أبي عبد اللّه بن الصلت، عن يحيى بن مساور، عن أبي جعفر عليهالسلام.
[1126] الموسوعة الرجالية:
1/154.
[1127]
الموسوعة الرجالية: 4/430.
[1128] تنقيح المقال:
3/321 رقم 13082، وجامع الرواة: 2/339، ومعجم رجال الحديث:
20/90 رقم 13588.
[1129] الموسوعة الرجالية:
4/393.
[1130] المصدر نفسه: 4/430.
[1131] رجال النجاشي: 332
رقم 894.
[1132]
رجال الطوسي: 387 رقم 11.
[1133] الموسوعة الرجالية:
4/337.
[1134]
الموسوعة الرجالية: 4/337.
[1135] وسائل الشيعة:
11/387 ح6، ط. المكتبة الاسلامية، و16/108 ح 21107 (ط. آل البيت).
[1136] الأمالي: 409 ح
918.
[1137] رجال النجاشي: 217
رقم 564.
[1138]
التوبة، آية 105.
[1139] الموسوعة الرجاليّة:
4/337.
[1140]
رجال الطوسي: 380 رقم 13، و403 رقم 5.
[1141]
رجال الطوسي: 333 رقم 13، ورجال البرقي: 31.
[1142] الكافي: 6/311 ح
7.
[1143]
رجال الطوسي: 333 رقم 13، ورجال البرقي: 31.
[1144] معجم رجال الحديث:
20/91 رقم 13588.
[1145]
الكافي: 1/394 ح 1، وتفسير فرات الكوفي: 225 ح 302، و584 ح 752، وبشارة المصطفى:
6، وشواهد التنزيل: 1/78 ح 92، و2/465 ح 1132.
[1146] رواها في البصائر،
الجزء 2، ب 1، ص 76، ح 2 و 9: «عن الجارود
قال: دخلت مع أبي
على، علي بن الحسين بن علي عليهمالسلام ...».
وعنه البحار: 26/245
ح 7 وفيه:«حماد بن عيسى عن ربعي عن الجارود وهو أبو المنذر، قال: دخلت مع أبي علي
علي بن الحسين عليهالسلام...».
والبصائر، الجزء1، ب
9، ص 35، ح 5: «حماد بن عيسى عن ربعي عن علي بن الحسين عليهماالسلام ».
[1147]
الموسوعة الرجاليّة: 1/154، 4/151.
[1148] معجم رجال
الحديث: 7/163 رقم 4502.
[1149] الموسوعة الرجاليّة:
1/154.
[1150] نفس المصدر: 4/151.
[1151] هداية
المحدثين: 60 ـ 61.
[1152]
منتهى المقال: 3/229، ـ 230 رقم 1135.
[1153] تنقيح المقال:
1/423 رقم 3991.
[1154] قاموس الرجال:
4/328 رقم 2815.
[1155] معجم رجال الحديث:
7/163 رقم 4502.
[1156]
مستدركات علم الرجال: 3/383 رقم 5559.
[1157]
رجال النجاشي: 167 رقم 441 رجال الطوسى: 194 رقم 39 في أصحاب الصادقع رجال البرقى:
40 في اصحاب الصادق(ع).
[1158] الموسوعة الرجاليّة:
4/151، و6/52، و235، و461 و 7/398.
[1159]
الإرشاد للشيخ المفيد: 254.
[1160] راجع الكافي: 2/2
ح 1، و3/409 ح 2، و مثله في التهذيب: 2/38 ح 1585، والكافي:
8/264 ح 381.
[1161] تقريب التهذيب:
1/124 رقم 20.
[1162] رجال النجاشي: 167 رقم 441، وفيه: قال
ربعي: سمعت الجارود يحدّث.
[1163] تهذيب الكمال:
4/475 رقم 882.
[1164] بصائر الدرجات: 15
ح 5.
[1165]
الكافي: 2/2 ح 1.
[1166] المحاسن: 1/225 ح
401.
[1167] علل الشرائع: 1/103 ح 2 باب 77 العله في
خروج المؤمن من الكافر.
[1168] الاختصاص: 24.
[1169]
الموسوعة الرجالية:1/380.
[1170] تجريد أسانيد
الكافي: 1/372 رقم 24.
[1171] راجع: الموسوعة
الرجالية: 4/220.
[1172] رجال الطوسى:
356/32 و 379 ر 4.
[1173] الفقيه 1:296 ح 1351 و 348 ح 1538.
[1174] الموسوعة الرجالية
6/506.
[1175]
لكونه حاضرا في تشييع جنازة أحمد بن محمّد بن خالد البرقي المتوفّي سنة 280. راجع
خلاصة الأقوال: 14 رقم 7.
[1176] رجال الكشّي: 109
ح 175 و135 ح 214.
[1177] الموسوعة الرجالية 6:16.
[1178] رجال الكشّي 512 ح
989.
[1179] الكافى 1: 288 ح 2، 8: 190 ح 217 4:476
ح 4، 5:78 ح 5 التهذيب 1:322 ح 107.
[1180] منها الكافى: 3/28
ح 3، 266 ح 13، 5/140 ح 14 [و مثله في التهذيب: 6/ 393
ح 18 ]و 6/17 ح 1، [و مثله في التهذيب 7/436 ح 1]
الامالى للصدوق: 337 ح 3 المجلس الخامس و الأربعون.
وعلل الشرايع: ح 1
باب العلة التى من أجلها إذا زنت المرأة....
والخصال: 3 ح 6
ومعانى الأخبار: 317 ح 1 وأمالى المفيد: 279 ح 5 المجلس الثالث والثلاثون، وبصائر
الدرجات: 365 ح 12...
[1181]
الموسوعة الرجاليّة: 4/202.
[1182] قاموس الرجال:
6/138 رقم 4062.
[1183]
جامع الرواة: 1/453.
[1184]
بصائر الدرجات: 121 ح 1.
[1185] الاختصاص: 279.
[1186]
أعلام الدين: 463.
[1187]
رجال الطوسي: 127 رقم 7، ورجال البرقي: 51 رقم 204 ط.الحديثة، و ص 10 ط، دانشگاه
طهران.
[1188] بحار الأنوار:
40/211 ح 10، نعم ذكرها عن البصائر في موضعين آخرين: [ 11/41 ح43، 22/280 ح35]، وفيهما كما في البصائر عبدالرحمن بن
بكير الهجري و في موضع آخر عن البصائر، وفيه عبدالرحمن بن كثير الهجري، بحار
الانوار: 38/6 ح 12 وفي موضع آخر عن البصائر وفيه عبدالرحمن عن بكير الهجري، بحار
الانوار:27/6 ح 13.
[1189] أعلام الدين: 463.
[1190] التهذيب: 6/271 ح
137.
[1191]
الكافي: 7/391 ح7.
[1192] الموسوعة الرجاليّة:
2/455 و7/540.
[1193] علل الشرايع: 2/95
ح 2 باب العلة التى من اجلها حرم اللّه تعالى الكبائر.
[1194]
رجال النجاشي: 235 رقم 621.
[1195]
راجع علل الشرايع: 2/185 ح 1، باب العلّة التي من أجلها أوجب اللّه على أهل
الكبائر النار.
[1196]
الكافي: 2/89 ح 7، و222 ح 4، و355 ح 3، و630 ح 14، و3/98 ح 2، و286 ح 1، التهذيب:
2/19 ح 4، و137 ح 301، و263 ح 83، و399 ح 256.
[1197] الكافي: 2/169 ح2.
[1198]
رجال النجاشي: 234 رقم 621، والفهرست: 108 رقم 463.
[1199] الكافي: 1/185 ح
14، و192 ح 1، و210 ح 2، و213 ح 3، و229 ح 5، و275 ح 1، و340 ح 20، و368 ح 2، و413
ح 3، و... .
[1200]
مختصر بصائر الدرجات: 107، وعنه الخرائج والجرائح: 2/795.
[1201] رجال النجاشي: 235
رقم 621.
[1202] سير أعلام النبلاء: 8/535 رقم 141.
[1203] المحاسن: 2/86 ح
1227، وبصائر الدرجات: 420 ح 6، وتفسير فرات الكوفي: 398
ح 530، وعنه البحار: 23/249 ح 23.
[1204]
رجال النجاشي: 235 رقم 621.
[1205] رجال الكشي: 452
رقم 851.
[1206] الكافي: 2/120 ح11، و643 ح5، و3/225 ح9،
و4/10 ح4، و54 ح13، وح5، و553 ح8، و5/507 ح4، و6/268 ح7، و311 ح4، و318 ح2.
[1207]
كامل الزيارات: 122 ب 43 ح 4.
[1208] التهذيب: 1/53
ح152، ومعاني الأخبار: 299 ح 7.
[1209]
وعنه معجم رجال الحديث: 9/344 رقم 6429.
[1210]
كامل الزيارات: ط، نثر صدوق 132 ب 43 ح 4.
[1211] معاني الأخبار:
299 ح 7.
[1212]
الكافي: 1/72 ح 1، كتاب التوحيد 3، باب حدوث العالم وإثبات المحدث (1).
[1213] الموسوعة الرجالية:
1/191.
[1214]
جامع الرواة: 1/119، و2/314، ومعجم رجال الحديث: 19/295 رقم 13329،
وص 412، و3/295 رقم 1684.
[1215]
اختيار معرفة الرجال: 486 رقم 920. وهشام بن عبد الملك هلك في سنة خمس
وعشرين ومائة، انظر: تاريخ الإسلام للذهبي: 8/12.
[1216] رجال العلاّمة الحلي: 184 رقم 1،
وقاموس الرجال: 9/499 ط.القديمة.
[1217] رجال النجاشي: 433
رقم 1164، واختيار معرفة الرجال: 256 رقم 475.
[1218]
منها، الكافي: 1/428 ح 81 ، و3/417 ح 1، و5/363 ح 2، و6/341 ح 2، و6/346 ح 7،
والتهذيب: 3/10 ح 32.
[1219] منها، الكافي:
1/428 ح 81 ، و3/417 ح 1، و5/363 ح 2، و6/341 ح 2،
و6/346 ح 7، والتهذيب: 3/10 ح 32.
[1220]
بصائر الدرجات: 340 ح 2، الاختصاص: 292.
[1221]
انظر: الكافي: 1/72 ح 1.
[1222]
رواها في البحار: 48/114 ح 25، نقلاً عن الكافي وفيه: بريّه، و 26/180 ح 2، نقلاً
عن الاختصاص والبصائر، وفيه: بريهة النصراني، و 26/183 ح 13، نقلاً عن البصائر،
وفيه: بريهة، و 10/234 ح 1، نقلاً عن التوحيد، وفيه: عن هشام بن الحكم، عن جاثليق
من جثالقة النصارى يقال له بريهة.
[1223]
معجم رجال الحديث: 3/295 رقم 1684.
[1224] جامع الرواة:
1/119.
[1225]
منتهى المقال: 2/140 رقم 439.
[1226] مستدركات علم رجال
الحديث: 2/21 رقم 2075.
[1227]
بصائر الدرجات: 340 ح 2.
[1228] التوحيد: 270 ح
1، والاختصاص: 292.
[1229]
الفهرست:40 رقم123 و41 رقم 124.
[1230] رجال النجاشي:113
رقم 292.
[1231]
إيضاح الاشتباه: 123 رقم 116.
[1232]
رجال ابن داود:55 رقم 234.
[1233] نضد الإيضاح: 66
رقم 126.
[1234]
أعيان الشيعة: 3/563.
[1235] تنقيح المقال:
1/167 رقم 1263.
[1236]
القاموس المحيط: 4/401.
[1237] مرآة العقول:
3/24.
[1238]
راجع: المؤتلف والمختلف: 1/274، والإكمال: 1/231، وتبصير المنتبه: 1/110،
وتوضيح المشتبه: 1/481، و 653.
[1239] راجع: جامع الرواة:
1/119، ومعجم رجال الحديث: 3/295 رقم 1684، وقاموس الرجال:2/296 رقم 1079 ط.
الحديثة.
[1240]
الكافي: 4/172 ح 13.
[1241] الكافي: 4/172 ح
13.
[1242] الموسوعة الرجاليّة:
4/315.
[1243]
الموسوعة الرجاليّة: 4/317.
[1244] معجم رجال الحديث:
15/293 رقم 10554.
[1245]
المصدر نفسه: 15/292 رقم 10554.
[1246]
جامع الرواة: 2/98.
[1247] هداية المحدثين:
234.
[1248] منتهى المقال: 6/27 ـ 28 رقم 2583.
[1249] تنقيح المقال:
3/106 رقم 10583.
[1250]
راجع: ذيل رواية الكافي: 1/140 ح 6.
[1251]
بصائر الدرجات: 3 ح 5، و4 ح 9، و8 ح 3، و9 ح 3، و13 ح 3، و16 ح 7، و20 ح 1، و21 ح
4، و26 ح 1، و27 ح 4 و6، و... .
[1252] الكافي: 1/373 ح
6، و401 ح 1، و2/87 ح 2، و640 ح 5، و4/147 ح 7، و188
ح 1، و194 ح 2، و549 ح 2، و581 ح 5، و586 ح 2 و3، و... .
[1253] بصائر الدرجات:
193 ح 1.
[1254] الفهرست: 169 رقم
737.
[1255] أحدهما: الكافي: 1/67 ح
10، وثانيهما: الكافي: 7/412 ح 5.
[1256]
الموسوعة الرجاليّة: 1/398.
[1257]
الجامع في الرجال: 2/935.
[1258] أي بصائر الدرجات:
194 ح 7.
[1259]
بصائر الدرجات: 194 ح 7.
[1260]
من لا يحضره الفقيه: 4/492 المشيخة.
[1261]
التهذيب: 1/28 ح 11، و107 ح 13، و109 ح 17، و145 ح 101، و3/148 ح 3،
و178 ح 15، و4/78 ح 2، و87 ح 5، و88 ح 6، و... .
[1262] راجع: التهذيب:
1/196 ح 40، وكمال الدين: 281 ح 31، و201 ح 1، و203 ح 9 و10، و328 ح 9، و344 ح 28،
و415 ح 7، والاختصاص: 286 و288، وبصائر الدرجات: 464 ح 3، وغيبة النعماني: 152،
و155، وعلل الشرايع: 1/233 ح 16، و234 ح 22، و2/5 ح 1.
[1263] راجع: الكافي:
2/469 ح 4، و6/390 ح 2، والتهذيب: 4/151 ح 2.
[1264] الاختصاص: 269،
والكافي، والبصائر: ص 183 جزء 4 ب 4 ما عند الائمة من سلاح
رسول اللّه 6 ح 36 ط.الحديثة، والبحار: 13/45 ح 11، و: 26/219 ح 41 و 52/318 ح 19،
نقلاً عن البصائر.
[1265] الموسوعة الرجاليّة:
4/345.
[1266]
جامع الرواة: 2/176، ومعجم رجال الحديث: 17/151 رقم 11577، وص 408.
[1267]
راجع: من لا يحضره الفقيه: 4/525.
[1268] رجال الطوسي: 393
رقم 81.
[1269]
المصدر نفسه: 298 رقم 287، الموجود في ط. دار الذخائر، بن العيص ولكن في (ط.
الحديثة نشر الاسلامي) الفيض، ص 292 رقم 4263.
[1270] المصدر نفسه: 322
رقم 671.
[1271]
راجع: الكافي: 4/112 ح 2، و5/454 ح 5، و6/343 ح 34، و6/341 ح 3،
و6/363 ح 7، و6/523 ح 1، و6/517 ح 4، و... .
[1272] الكافي:6/463 ح 8.
[1273]
راجع: بحار الأنوار: 24/64 ح 49، و36/318 ح 169، و38/105 ح 33،
و68/138 ح 78، و101/98 ح 29، و... .
[1274] معجم رجال الحديث:
17/151 رقم 11577.
[1275]
جامع الرواة: 2/176.
[1276] مستدركات علم
الرجال: 7/288 رقم 14304.
[1277]
الجامع في الرجال: 2/945 و946، المخطوطة.
[1278] الموسوعة الرجاليّة:
4/345.
[1279]
بصائر الدرجات: 183 جزء 4 ح 36 ب 4 ما عند الأئمّة من سلاح رسول اللّه
ط.الحديثة.
الاختصاص: 269.
كمال الدين: 673 ح 27.
البحار: 13/45 ح 11، نقلاً عن الكافي، وفي: 26/219 ح 41، و52/318 ح 19،
نقلاً عن البصائر.
[1280] بحار الأنوار:
24/64 ح 49.
[1281]
أمالي الصدوق: 583 ح 16، المجلس 49.
[1282] البحار: 38/105 ح
33.
[1283]
شواهد التنزيل: 1/493 ح 521، وفيه: ... عن عبد اللّه بن جعفر بن محمّد بن الفيض،
عن أبيه ... .
[1284] بشارة المصطفى:
178.
[1285]
بصائر الدرجات: 178 ح 13، وفيه: «محمد بن الحسين، عن موسى بن سعدان، عن أبي الحصين
الأسدي، عن أبي بصير، عن أبي جعفر عليهالسلام، و188 ح52، وفيه: محمّد بن عبد الجبّار، عن الحسن بن
الحسين اللؤلؤي، عن أبي الحصين الأسدي، عن أبي بصير، عن أبي جعفر عليهالسلام.
[1286] علل الشرايع: 2/97
باب 131 ح 13.
[1287]
كمال الدين: 1/147 ذيل ح13.
[1288] الفهرست: 191 رقم
860.
[1289]
المحاسن: 1/323 ح 648، باب حقّ اللّه على خلقه.
[1290] معاني الأخبار:
240 ح1، وفيه: «أبي الحسين، عن أبي بصير» في معنى ... تقاته.
[1291]
الموسوعة الرجاليّة: 1/399، و4/416.
[1292] معجم
رجال الحديث: 21/110 رقم 14080.
[1293] بصائر الدرجات:
178 ح 13، و188 ح 52، وعنه بحار الأنوار: 26/219 ح 40،
و39/342 ح 14.
[1294]
رجال النجاشي: 271 ر710.
[1295]
الموسوعة الرجالية: 1/390.
[1296] نفس المصدر: 4/38.
[1297]
رجال الطوسي: 398 ر8، و410 ر 16.
[1298] قاموس الرجال:
1/594 ر532.
[1299]
الجامع في الرجال: 1/161 ـ 162، (ترجمة أحمد بن محمّد بن الحسن بن الوليد)،
و1/129 (ترجمة أحمد بن عبد اللّه من غير وصف).
[1300] الرسائل الرجاليّة:
190.
[1301]
تهذيب المقال: 3/242 ر 14.
[1302] جامع الرواة:
1/64.
[1303] معجم رجال الحديث: 2/31 ر 412.
[1304] بصائر الدرجات:
180 ح 21، عنه البحار: 42/65 ح 8.
[1306] عيون أخبار الرضا
عليهالسلام: 2/50 ح 195،
عنه وسائل الشيعة: 3/512 ح 4324،
عنه بحار الأنوار: 42/65 ح 8، و66/537 ح 36.
[1307] راجع الكافي: 1/85
ح 7، و2/92 ح 20، و368 ح 1، و650 ح 9، و5/56 ح 3،
و59 ح 13، و162 ح 3، و... .
[1308] جامع الرواة:
1/53.
[1309]
معجم رجال الحديث: 2/142 ر 648.
[1310] قاموس الرجال:
1/499 ر 415، 501 ر 421.
[1311] الجامع في الرجال: 1/128.
[1312] رجال البرقيّ: 55.
[1313]
رجال النجاشي: 346 ر 935 في ترجمة ابنه محمّد.
[1314] الكافي: 4/510 ح
16، وعيون اخبار الرضا عليهالسلام:2/222 ح 42.
[1315]
قاموس الرجال: 1/503 ر 421.
[1316] الفروي بالفاء أو
القروي بالقاف أو الغروي بالغين أو
القزويني على اختلاف النسخ، وذهب المحقق التستري بصحة القروي بالقاف. قاموس
الرجال: 1/497 ر 413.
[1317]
التهذيب: 2/70 ح ؟، و176 ح ؟، و3/132 ح ؟، وعلل الشرايع:340 و352.
[1318] وهو مقابل
المجهول، فالمجهول من عنونه القدماء، وطعنوا فيه بالمجهولية، وهذا لم يعنونوه.
قاموس الرجال: 1/497 ر 413.
[1319] رجال الطوسي: 398
ر 2، و410 ر 16.
[1320]
على القول بكون كتاب الرجال للبرقي هذا.
[1321] رجال البرقي: 57
و59.
[1322]
رجال النجاشي: 77 ر 182.
[1323] قال السيّد
البروجردي: «ولد في حدود 195؛ لروايته، عن أحمد البزنطي [الكافي:
1/88 ح2]، والحسن بن فضّال [الكافي: 2/359 ح1]، وابن محبوب [الكافي: 2/26 ح4]». تجريد أسانيد الكافي: 425، والموسوعة
الرجاليّة: 1/433.
[1324]
راجع رجال النجاشي: 179 ر 471 ترجمة سعد خادم.
[1325] التوحيد: 361 ح
7، وعيون أخبار الرضا عليهالسلام: 2/338، ومعاني الأخبار: 163.
[1326]
رجال الكشي: 284 ر 504، وعيون أخبار الرضا عليهالسلام: 2/88 ، و89، و1/144 و275.
[1327] بصائر الدرجات:
180 ح 21، عنه البحار: 42/65 ح 8.
[1328]
بصائر الدرجات: 6 ح 3، 41 ح 19، و43 ح 28، و82 ح 4، و86 ح 13، و112 ح 16، و139 ح
2، و169 ح 6، 180 ح 20 و21 و... .
[1329]
معجم رجال الحديث: 15/292 رقم 10554، و15/287 رقم 10549.
[1330]
الموسوعة الرجالية: 4/317.
[1331] جامع الرواة:
1/394.
[1332] الجامع في الرجال:
2/759، المخطوط.
[1333]
الجامع في الرجال: 2/763، المخطوط.
[1334] مستدركات علم
الرجال: 7/31 رقم 13030.
[1335]
والمراد منه إمّا محمّد بن الحسن الصفّار كما عليه الأكثر أو محمّد بن الحسن
الطائي كما ذهبإليه السيّد البروجردي والمحقّق الزنجاني. راجع: الموسوعة الرجاليّة: 1/122، والجامع في الرجال:
2/763].
[1336] الموسوعة الرجاليّة:
6/318.
[1337]
رجال النجاشي: 377 رقم 1026.
[1338] الموسوعة
الرجاليّة: 6/300.
[1339] رجال النجاشي: 334 رقم 897.
[1340]
راجع: الكافي: 1/26 ح 26، و50 ح 13، و92 ح 1، و102 ح 4، و105 ح 3، و123 ح 1، و127
ح 6، 132 ح 7 ... .
[1341] راجع: رجال
العلاّمة: 272.
[1342] رجال النجاشي: 185
رقم 490.
[1343] الموسوعة الرجاليّة: 6/477، و244.
[1344] رواها في البحار:
25/259 ح 20، نقلاً عن علل الشرايع، وفي 26/155 ح 3،
و47/272 ح 7، نقلاً عن البصائر، وفي كلّها فضيل سُكَّرة من دون لفظة ابن، ورواها
في: 57/163 ح 100، نقلاً عن الكافي وفيه: فضيل بن سُكَّرة.
[1345]
معجم رجال الحديث: 13/328 رقم 9414.
[1346] الموسوعة الرجالية:
4/294.
[1347]
تنقيح المقال: 2/14 من أبواب الفاء.
[1348] رجال البرقي: 34،
وفيه: جعل كلمة «ابن» بين المعقوفين.
[1349] أي: باب الإشارة والنصّ على أمير
المؤمنين عليهالسلام. الكافي: 1/296 ح 7.
[1350] أي: باب حدّ الماء
الذي يغسل به الميّت. الكافي: 3/150 ح1.
[1351] أي: باب صفات الذات. الكافي: 1/108 ح6.
[1352] أي: باب فيه ذكر
الصحيفة و الجفر، وهو السند المبحوث عنه.
[1353] أي: باب صفات
الذات؛ حيث روى فيه «فضيل بن سكرة» عن أبي جعفر عليهالسلام.
[1354]
قاموس الرجال: 8/435 ـ 436 رقم 5941، و7/339.
[1355] رجال الطوسي: 272
رقم 27، رجال البرقي: 34، وجامع الرواة: 2/9.
[1356]
بصائر الدرجات: 169 ح 3.
[1357] رواها في البحار:
25/259 ح 20، نقلاً عن علل الشرايع، وفي 26/155 ح 3،
و47/272 ح 7، نقلاً عن البصائر، وفي كليهما «فضيل سُكَّرة» من دون لفظة ابن.
[1358] الموسوعة الرجاليّة:
1/244.
[1359]
المصدر نفسه: 4/182.
[1360] الجامع في الرجال:
2/77.
[1361]
هداية المحدثين: 81.
[1362]
معجم رجال الحديث: 11/195 رقم 7816.
[1363] راجع الكافي:
2/524 ح 9، و645 ح 10، و656 ح 17، و665 ح 18، و3/146 ح 13، و193
ح 1، و197 ح 2، و5/113 ح 2، و321 ح 5، و...
[1364]
لا يخفى أنّ رواية صالح بن السندي في غير الكتب الأربعة قليلة، لم تتجاوز ستّة
موردا، وفي مورد واحد منها: علي بن إبراهيم، عن صالح بن السندي [غيبة النعماني: 330 ح 4]، وفي خمسة موارد علي بن إبراهيم، عن أبيه عن صالح [علل الشرايع: 1/132 ح 2، و160 ح 2، وعيون اخبار الرضا صلىاللهعليهوآلهوسلم: 1/28 ح 18، وكمال الدين: 361 ح 5، وإعلام الورى: 433، وجمال الأسبوع: 307].
[1365]
الفهرست: 181 رقم 789.
[1366]
رجال الطوسي: 476 رقم 1.
[1367]
الاستبصار: 4/336 ـ 337.
[1368] مشيخة التهذيب:
10/82 ـ 83.
[1369]
راجع: التهذيب: 3/252 ح 11، و7/131 ح 45، و195 ح 10، و9/267 ح 15.
في الجميع علي بن إبراهيم، عن صالح بن السندي.
[1370] الموسوعة الرجاليّة:
7/140، و486.
[1371] قال السيّد الخوئي: «روى الشيخ عن عليّ
بن إبراهيم بن هاشم، عن إسماعيل بن مرار،
وصالح بن السندي عن يونس، مشيخة التهذيب في طريقه إلى يونس بن عبد الرحمان. كذا في
الطبعة القديمة أيضا، ولكن في الاستبصار [2/39 ح 3]: علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن إسماعيل
بن مرار وهو الصحيح». معجم رجال الحديث: 9/70 رقم 5815.
[1372]
الموسوعة الرجاليّة: 4/72، و182.
[1373] إسماعيل بن مرار.
[1374] راجع: الكافي: 1/67 ح 9، و157 ح 4، و176
ح 2، و2/418 ح 4، و651 ح 2،
و3/76 ح 5، و80 ح 1، و177 ح 3، و498 ح 6، و... .
[1375]
الموسوعة الرجاليّة: 4/162.
[1376] المصدر نفسه:
1/119.
[1377]
المصدر نفسه: 6/106، و296، و581.
[1378] رجال النجاشي:
354 رقم 948.
[1379]
الفهرست: 181 رقم 789، في ترجمة يونس بن عبد الرحمن، علل الشرايع: 1/320 ح 4،
وكامل الزيارات: 129 ح 2، و131 ح 4.
[1380] الموسوعة الرجاليّة:
4/238.
[1381]
المصدر نفسه: 1/119.
[1382]
جامع الرواة: 1/164.
[1383] ترتيب أسانيد
الكافي: 1/261.
[1384]
معجم رجال الحديث: 4/143 ر 2350.
[1385] الجامع في
الرجال: 1/416.
[1386] مجمع الرجال:
2/49، و46/23.
[1387]
رجال الطوسى ص 164/64.
[1388] قاموس الرجال: 2/711
ر 1577.
[1389] اصول الكافى ج 1 ص
94 النسخة الحجريه.
[1390] الوافي: 3/601 ح 1171.
[1391] مرآة العقول:
3/130 ح 3.
[1392]
مجمع الرجال: 2/49، عنه رجال العلاّمة: 211 ر 5، ورجال ابن داود: 236 رقم 97،
ومنهج المقال: 87، ونقد الرجال :1/368 ر 1042، وحاوي الأقوال: 3/364 ر 1997، وبهجة
الآمال: 2/584، وجامع الرواة:1/164، وتنقيح المقال: 1/230 ر 1920، والجامع في
الرجال:1/416.
[1393] الموسوعة الرجالية:4/265.
[1394]
المصدر نفسه:4/ 385.
[1395] راجع هداية
المحدّثين: 159، وتنقيح المقال: 3/297، ومعجم رجال الحديث:
19/411، وقاموس الرجال: 9/328 ط. القديمة و10 ص 531 رقم 8215 (ط ـ الحديثه)، وجامع
الرواة: 2/314.
[1396] رجال الطوسي: 417
ر 7، ورجال البرقي: 58.
[1397]
الموسوعة الرجاليّة: 4/265، و7/720.
[1398] المصدر نفسه:
6/536.
[1399]
قاموس الرجال: 7/578 رقم 5341، هذا بناءً على اتّحاده مع «عليّ بن معبد بن نوح»
المعنون في رجال العامة.
[1400] رجال الطوسي: 329
ر 18، و362 ر 1، ورجال البرقي: 35 و48.
[1401]
الموسوعة الرجاليّة: 4/384.
[1402] رجال
النجاشي: 433/1164.
[1403] رجال الكشي: 256 ر
475.
[1404]
الفهرست: 175 ر 761.
[1405] رجال الطوسي: 330
ر 18.
[1406]
رجال الكشّي: 266 رقم 480، وفيه: عن يونس، قال: «كنت مع هشام بن الحكم في مسجده
بالعشيّ، حيث أتاه سالم صاحب بيت الحكمة، فقال له: إن يحيى بن خالد يقول: قد أفسدت
على الرافضة دينهم (الى أن قال): فدخل يحيى على هارون فأخبره، فأرسل من الغد في
طلبه، فطلب في منزله فلم يوجد، وبلغه الخبر، فلم يلبث شهرين أو أكثر حتى مات في
منزل محمّد وحسين الحنّاطين».
[1407] معجم رجال الحديث:
19/294 رقم 13329.
[1408]
تنقيح المقال: 3/301 رقم 12853، وهذا نصّ كلامه: «ويمكن ترجيح تاريخ النجاشي،
لكونه أضبط، ولتأيّده بتصريح الشيخ بأنّه بقي بعد أبي الحسن الكاظم عليهالسلام، ومن المعلوم
أنّ وفاة الكاظم عليهالسلام في سنة تسع أو ست أو ثلاث وثمانين ومائة 183 ـ 186 ـ 189 ومقتضى تاريخ
الكشّي هو كون وفاته قبل الكاظم عليهالسلام بعشر سنين أو سبع أو أربع فتدبّر جيّداً».
[1409] قال رحمهالله:
«الظاهر أصحّيّة قول الكشّي؛ لأعرفيّة الفضل، ولأنّ الرشيد مات سنة ثلاث
وتسعين ومائة، وقد كان مات ـ هشام ـ قبله فزعا منه، فلا يصحّ كون موته سنة 199
فضلاً من كون انتقاله ببغداد تلك السنة، ويظهر عدم صحّة قول جخ أيضا «بقي بعد أبي
الحسن عليهالسلام»، فإنّ الكاظم عليهالسلام
إنّما توفّي سنة (183)». قاموس الرجال: 10/556 رقم 8215 ، (ط ـ الحديثه).
[1410]
تاريخ بغداد: 7/160.
[1411] المصدر نفسه:
12/339، و14/132.
[1412] بصائر الدرجات:
293 ح 4، وفيه: «حدّثنا إبراهيم بن هاشم، ويعقوب بن يزيد، عن محمّد بن أبي عمير،
عن ابن أذينة، عن عبد اللّه بن سليمان، عن أبي جعفر عليهالسلام،
قال: إنّ جبرئيل أتى رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم
...».
[1413]
بصائر الدرجات: 292 ح1، وفيه: «حدّثنا محمّد بن الحسين ويعقوب بن
يزيد، عن ابن أبي عمير، عن ابن أذينة، عن عبد اللّه بن سليمان، عن حمران، عن أبي
جعفر عليهالسلام، قال: إنّ جبرئيل أتى رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم...».
[1414]
جامع الرواة: 1/486.
[1415] معجم رجال الحديث:
10/199 رقم 6896، و10/454.
[1416] بصائر الدرجات:
292 ح 1.
[1417]
المصدر نفسه: 293 ح 4.
[1418] المصدر نفسه: 292
ح 1.
[1419]
رسالة أبي غالب الزراري: 113.
[1420] رجال الطوسي: 117
رقم 41، و181 رقم 274، ورجال البرقي: 14 و16.
[1421] الكافي: 1/256 ح 2،
و268 ح 1، و271 ح 5، و2/26 ح 5، و107 ح 3، ...
[1422] الموسوعة الرجاليّة:
4/139، و6/47، و7/368.
[1423]
معجم رجال الحديث: 10/200 رقم 6896.
[1424] راجع رجال الطوسي:
78 رقم 25، و95 ر 3، وفيه: «عبد اللّه بن سليمان العبسي الكوفي يعرف بالصيرفي وص
127 رقم 5، وقد روى عن جعفر بن محمد عليهماالسلام: رجال النجاشي: 225
رقم 592. وعدّه البرقي من أصحاب الباقر والصادق عليهماالسلام،
رجال البرقي: 10 و17
[1425]
راجع الكافي: 1/51 ح 15، و2/349 ح 8، و4/29 ح 2، و5/448 ح 2، وأيضا الكافي: 1/218
ح 4، وص 438 ح 3، و2/614 ح 1، و3/44 ح 12، و6/116 ح 3، و...
[1426] الموسوعة الرجاليّة:
4/214.
[1427] المصدر نفسه: 6/501.
[1428] المصدر نفسه:
7/580.
[1429] الكافي: 1/263 ح
1، و4/496 ح 4، والتهذيب 9/76 ح 39، وشواهد التنزيل: 1/268 ح 264 و265.
[1430]
الموسوعة الرجاليّة: 4/265.
[1431] جامع الرواة:
1/604.
[1432] معجم رجال الحديث: 12/191 ر 8534.
[1433]
بصائر الدرجات: 326 ح 3، وعنه بحار الأنوار: 26/62 ح 143.
[1434] راجع: الكافي:
1/265 ح 1، و275 ح 3، والتهذيب: 1/33 ح 26، و4/124 ح 14، و8/157 ح 143، وبصائر
الدرجات: 155 ح 12، و384 ح 4.
[1435]
راجع: الكافي: 1/265 ح 1، وبصائر الدرجات: 155 ح 12، و384 ح 4.
[1436] رجال النجاشي: 88
ر 215.
[1437] الاختصاص: 275،
وكامل الزيارات: 73 ح 7، و295 ح 10.
[1438] مختلف فيه، انظر:
تنقيح المقال: 2/310.
[1439]
الموسوعة الرجاليّة: 1/120.
[1440] المصدر نفسه: 120.
[1441] الموسوعة الرجاليّة: 4/58.
[1442] الموسوعة الرجاليّة:
4/188.
[1443]
بصائر الدرجات: 318 ح 2، باب فيه تفسير الأئمّة لوجود علومهم الثلثة وتأويل ذلك،
وفيه: «إبراهيم بن هاشم، عن محمّد بن الفضيل أو عمّن رواه عن محمّد بن الفضيل،
قال: قلت لأبي الحسن عليهالسلام». وعنه البحار: 26/60 ح133.
[1444] معجم رجال الحديث:
1/566، و18/483.
[1445] الكافي: 1/264 ح
3.
[1446] بصائر الدرجات: 318 ح2، باب فيه تفسير
الأئمّة لوجود علومهم الثلثة وتأويل ذلك، وفيه: «إبراهيم بن هاشم، عن محمّد بن
المفضّل أو عمّن رواه عن محمّد بن الفضيل، قال: قلت لأبي الحسن عليهالسلام».
وعنه البحار: 26/60 ح133.
[1447] رجال الشيخ: 314،
رقم 554، رجال البرقي: 34.
[1448]
رجال الشيخ: 19 ر 23.
[1449] رجال الكشّي: 321
رقم 582، و583.
[1450]
رجال الشيخ: 358 رقم 3.
[1451] رجال الشيخ: 389
رقم 35.
[1452] الكافي: 2/537 ح9،
وعنه مستدرك الوسائل: 5/42 ح5320، ومعاني الأخبار: 35 ح5، و17 ح 1، وبصائر
الدرجات: 94 ح20، وفضائل الأشهر الثلاثة: 90 ح 69، ودلائل الإمامة: 54.
[1453] الكافي: 1/333 ح 1، و4/117 ح 7، وعنه
وسائل الشيعة: 10/214 ح 13253، والكافي: 8/279 ح 421.
كمال الدين: 337 ح
10، وعنه بحار الأنوار: 52/145 ح 67.
[1454] الكافي: 7/391 ح
5، و8/113 ح 92، وكنز الفوائد: 2/13، وتأويل الآيات: 733،
وفيه: «محمد بن العبّاس، عن أحمد بن إدريس، عن محمّد بن أحمد بن يحيى، عن إبراهيم
بن هاشم بإسناده، عن محمّد بن الفضيل».
[1455] الكافي: 3/111 ح 4، وعنه بحار الأنوار:
13/371 ح 81، و14/2 ح 1
[1456] تفسير القمّي:
1/231 ، وعنه تأويل الآيات: 180 ، وتفسير القمّي: 1/363، وعنه تأويل الأيات: 238،
وتفسير القمّي: 2/148 ، وعنه تأويل الآيات: 419 .
[1457]
راجع روايته عن أبي الحسن عليهالسلام في الكافي: 1/179 ح 6، 206 ح 2، 413 ح 5، 425 ح 65، 432 ح
91،... وهي كثيرة.
[1458]
عيون أخبار الرضا: 1/31، وعنه بحار الأنوار: 49/30 ح 26، وسائل الشيعة:
28/340 ح 34905.
[1459] اعلام الدين: 119
باب صفة المؤمن.
[1460]
أخبار الدخيلة:2/102.
[1461] مرآة العقول:
3/138 ح 3.
[1462]
الموسوعة الرجاليّة: 1/523، مستدركاته للشيخ ميرزا حسن النوري.
[1463] معجم رجال
الحديث: 18/290 ر 12585.
[1464] رواها في
الاختصاص: ص 309 والبصائر: ص 365 جزء 7 وفيهما «صفوان بن يحيى
عن أبي خالد القماط عن حمران بن أعين».
[1465] رجال الكشي: 179 ر
310.
[1466]
الموسوعة الرجاليّة: 6/62.
[1467] قاموس الرجال:
4/21 ر 2440.
[1468]
الجامع في الرجال: 1/681.
[1469] راجع: جامع الرواة:
1/279، ومعجم رجال الحديث: 6/452.
[1470]
رجال الطوسي: 352 ر 3، و378 ر 4، و402 ر 1.
[1471] رجال النجاشي:
198 ر 521.
[1472]
الموسوعة الرجاليّة: 4/188، و5/243، و6/62، و247، و482.
[1473] رجال الطوسي: 117
ر 41، و181 ر 274.
[1474] بصائر الدرجات: 352 ح 14، و369 ح 5،
ودلائل الإمامة: ص 206 ح 128، وعنها بحار الأنوار: 26/81 ح 44، و40/142 ح 44،
و65/87 ح 4.
[1475] راجع: رجال الكشي:
161 ر 270، وفيه: أنّ حمران وزرارة وعبد الملك وبكيراً و عبد
الرحمن بني أعين كانوا مستقيمين، ومات منهم أربعة في زمان أبي عبد اللّه عليهالسلام،
و كانوا من أصحاب أبى جعفر عليهالسلام وبقي زرارة إلى عهد
أبي الحسن عليهالسلام فلقى مالقى».
ورجال العلاّمة: 63
و64 ر 5، وفيه: جرى ذكر حمران عند أبي عبد اللّه عليهالسلام،
فقال: مات واللّه مؤمنا.
[1476]
الموسوعة الرجاليّة: 4/139.
[1477] الفهرست: 83 ر
346.
[1478]
التهذيب: 1/80 ح 209.
[1479] منتقى الجُمان:
1/148.
[1480] الموسوعة الرجاليّة: 7/491.
[1481] معجم رجال الحديث:
9/129 ر 5922.
[1482] قاموس الرجال: 4/21 ر 2440، و5/510 ر
3685.
[1483] راجع رواية
التهذيب: 1/80 ح 209.
[1484] الكافي: 1/235 ح
7، والتهذيب: 3/28 ح 96، و5/88 ح 292، وبصائر الدرجات:
258 ح 2، و366 ح 4، و367 ح 7، و452 ح 5.
[1485] الموسوعة الرجاليّة:
4/ 307، و 402، و7/ 1134.
[1486] الكافي: 1/29 ح 36، و263 ح 1، و2/107 ح
3، و443 ح 2، و7/271 ح 1،
والخصال: 2/517، والاختصاص: 196 ، وبصائر الدرجات :143 ح 5، و329 ح 5.
[1487]
الاختصاص: 309، وبصائر الدرجات: 365 ح 1.
[1488] الموسوعة الرجالية:
4/317.
[1489]
معجم رجال الحديث: 15/266.
[1490] قاموس الرجال:
9/215 ر 6616.
[1491]
مستدركات علم رجال الحديث: 7/28 ر 13018.
[1492] المصدر نفسه: 7/44
ر 13100.
[1493]
جامع الرواة: 1/199.
[1494] الجامع فى الرجال:
ج 2/768.
[1495]
راجع : الفهرست: 22 ر 56، ورجال النجاشى: 74 ر 179.
[1496] راجع: معجم رجال
الحديث: 2/87 ر 509.
[1497] الموسوعة الرجاليّة:
ج 4، ص 317، فى عنوان محمد بن الحسن الميثمى.
[1498]
رجال النجاشي :363 ر979.
[1499] راجع: الكافى:
6/414 ح 6، والتهذيب: 9/113 ح 226.
[1500]
البصائر: 383 ح 1.
[1501] راجع: بصائر
الدرجات: 383 ح 1، وفيه: «عن يعقوب بن يزيد، عن أحمد بن الحسن
بن زياد، عن محمد بن الحسن الميثمي، عن أبيه، عن أبي عبد اللّه عليهالسلام
...».
و ص 385 ح 6 وفيه:
«عن محمّد بن عبد الجبار، عن الحسن بن الحسين، عن أحمد بن الحسن، عن محمّد بن
الحسن بن زياد، عن أبيه، عن أبي عبد اللّه عليهالسلام.
[1502]
راجع: الفهرست: 22 ر 56، والفقيه: 4/519.
[1503] رواها في البصائر:
جزء 7 ص 386 ح 2، وفيه: الحرث بن المغيرة عن حمران قال: قال
لي ابو جعفر عليهالسلام.
[1504] الكافي 1/271 ح 5.
[1505]
معجم رجال الحديث: 4/206 رقم 2514.
[1506] جامع الرواة:
1/175.
[1507]
قاموس الرجال: 3/54 رقم 1710.
[1508]
الكافي 1/271 ح 5.
[1509] بصائر الدرجات:
366 ح 2، وح 4، وح 6، و367 ح 7.
[1510]
الاختصاص: 286.
[1511] رجال النجاشي: 139
رقم 361.
[1512]
رجال الطوسي: 117 رقم 42، و179 رقم 233، ورجال البرقي: 15 و 39.
[1513] بحار الأنوار:
24/38 ح 15، و56 ح 23، و26/174 ح 49، و40/133 ح 17،
و52/112 ح 23، و65/141 ح 85 ، ط. بيروت، وسائل الشيعة: 9/549 ح12688 (ط. آل
البيت)، و6/383 ح 14 (ط. المكتبة الإسلامية).
[1514] رواها الكشي وفيه:
«أبو طالب القمي عن حنان بن سدير، عن أبيه قال قلت لأبي عبد
اللّه عليهالسلام»
راجع، رجال الكشّي: 306 رقم 551 .
[1515] الموسوعة الرجاليّة:
1/341.
[1516]
الكافي: 6/295 ح 19.
[1517] ترتيب أسانيد
الكافي.
[1518] جامع الرواة:
1/351.
[1519] معجم رجال الحديث: ج 23 ص 318.
[1520] قاموس الرجال:
4/625 ر 3110.
[1521] وهو كنية لعبد
اللّه بن الصلت. [رجال الكشّي: 567 ر 1074، والفهرست: 104 ر437، ورجال
النجاشي: 217 ر 564].
[1522]
راجع: رجال الكشي: 306 ر 551، وفيه: محمد بن مسعود، قال: حدثني الحسين بن أشكيب،
قال: حدثني محمد بن أورمة، عن محمد بن خالد البرقي، عن أبي طالب القمّي.
[1523] رجال الطوسي: 380
ر 13، و403 ر 5، ورجال البرقي: 54 و55.
[1524] كمال الدين: 3، وفيه: وكان أحمد بن محمد
بن عيسى في فضله وجلالته يروي عن أبي طالب عبد اللّه بن الصلت القمّي ـ رضىاللهعنه ـ وبقي حتّى لقيه
محمد بن الحسن الصفّار وروى عنه.
[1525] راجع: رجال
النجاشي: 354 ر 948.
[1526] راجع: رجال النجاشي: 354 ر 948.
[1527] قال السيّد الخوئي
في ترجمة عبد اللّه بن الصلت: «بقي هنا شيء، وهو أنّه حيث لم يعدّوا عبد اللّه بن
الصلت من أصحاب الهادي عليهالسلام، يوهم أنّه لم يدرك
زمانه عليهالسلام، لكنّ الأمر ليس كذلك، فقد تقدّم في
ترجمة زكريا بن آدم روايته عن أبي جعفر الجواد عليهالسلام
في آخر عمره، كما تقدّم عن الصدوق بقاء عبد اللّه بن الصلت إلى أن لقيه الصفّار،
وروى عنه، والصفّار من أصحاب العسكرى عليهالسلام، وتوفّي في سنة
290». معجم رجال الحديث: 10/223 ر6928.
[1528]
الموسوعة الرجاليّة: 4/216.
[1529] رجال الطوسي: 91 ر
4، و125 ر 15، و217 ر 232.
[1530] الموسوعة الرجاليّة:
4/160.
[1531] رجال الكشي: 567 ر
1074.
[1532] المصدر نفسه: 306
ح 551.
[1533] المحاسن: 1/446 ح 1034، و2/58 ح 1168، و2/275 ح
1880، ط ـ الحديثه ورجال الكشي: 306 ح 551.
[1534] المحاسن: 2/219 ح
1657.
[1535] الفهرست: 104 ر
437.
[1536]
الموسوعة الرجاليّة: 1/325، وكذا في تجريد أسانيد الكافي: 585 ر186.
[1537] المصدر نفسه:
4/297.
[1538] جامع الرواة:
2/21.
[1539] معجم رجال الحديث: 11/413.
[1540] بصائر الدرجات:
321 ح 7 و فيه... القاسم بن محمد عن زرارة.
[1541] جامع الرواة:
2/21.
[1542] التهذيب: 3/257 ح 38، و259 ح 48، و7/170
ح 15، و356 ح 11، و8/240 ح 100.
[1543]
التهذيب: 3/257 ح 38، و259 ح 48، و7/170 ح 15، و356 ح 11، و8/240 ح 100.
[1544]
رجال الطوسي: 276 ر49، و358 ر1.
[1545] المصدر نفسه: 240
ر266.
[1546]
الموسوعة الرجاليّة: 4/297، و7/800.
[1547] رجال الطوسي: 381
ر18.
[1548]
رجال البرقي: 55.
[1549]
الموسوعة الرجاليّة: 4/123.
[1550] جامع الرواة:
1/442، وتنقيح المقال: 2/169، وقاموس الرجال: 6/261 ر 4212.
[1551]
رجال الطوسي: 372 ر17، و399 ر1، و412 ر6.
[1552] الفهرست : 58
ر220.
[1553]
الموسوعة الرجاليّة: 4/123، و6/438.
[1554] المصدر نفسه:
6/41، و 6/438.
[1555]
رجال ابن داود: 253 ر264.
[1556] الكافي: 3/51 ح6،
و5/405 ح3، و 7/93 ح 7.
[1557] رجال ابن داود: 253
ر264.
[1558] الكافي: 3/51 ح6، و5/405 ح3، و 7/93 ح
7.
[1559] رجال النجاشي: 143
ر371.
[1560] الكافي: 1/270 ح7، و2/159 ح6، 7/411 ح
3، و التهذيب 7/137 ح 79.
[1561] رجال النجاشي: 215
ر559، والمراد من الحادثة، حادثة الوقف. قاموس الرجال:
6/611.
[1562]
الكافي: 7/93 ح 7، والتهذيب: 2/85 ح 81، و7/137 ح 79، و9/7 ح 22.
[1563] رجال الطوسي: 375
ر5.
[1564]
التهذيب: 5/268 ح 30.
[1565] الموسوعة الرجالية:
4/209، و7 ص 564.
[1566] كما في الكافي:
3/51 ح6، و4/509 ح11، و5/302 ح3، و405 ح3، و7/93 ح7، و411 ح3.
[1567] التهذيب: 2/113 ح
191.
[1568] رجال الطوسي: 382 ر34، ومجمع الرجال:
3/250.
[1569] تفسير القمّي:
2/239، وعنه بحار الأنوار: 12/341 ح 3.
[1570]
رجال النجاشي: 36 ر 72.
[1571]
مصادر أخرى للرواية: بصائر الدرجات: 464 ح 3، وبحار الأنوار: 25/64.
[1572] الموسوعة الرجاليّة:
1/395، و4/161.
[1573]
جامع الرواة: 1/355.
[1574] معجم رجال الحديث:
8/393.
[1575] راجع: معجم رجال
الحديث: 8/45، و67.
[1576]
رجال الطوسي: 92/17، و124/3، و203/4.
[1577] راجع: الكافي:
1/217 ح 1، و428 ح 79، والفقية: 4/169 ح 5388، والكافي 1/10
ح 2، و2/338 ح 6، و3/173 ح 7، و5/54 ح 1، و6/49 ح 4.
[1578]
الموسوعة الرجاليّة: 1/ 400، وتجريد أسانيد الكافي: 411 ر 57.
[1579] المصدر نفسه: 4/
319.
[1580] جامع الرواة:
2/350.
[1581]
معجم رجال الحديث: 15/269 ر 10549.
[1582] معجم رجال الحديث:
15/269 ر 10549.
[1583]
محمّد بن الحسن الصفار.
[1584] بصائر الدرجات:
478 ح 3، باب الوقت، الذي يعرف الإمام الأخير ما عند الأوّل.
[1585] كما في رجال
النجاشي: 176 رقم 466، في طريقه إلى زرعة بن محمد و363 رقم 979،محمد بن الحسن بن
زياد.
والفهرست في طريقه
إلى إبراهيم بن عبد الحميد: 7 رقم 12، وإبراهيم بن عثمان: 8 رقم
13، وجميل بن درّاج: 44 رقم 143، وحميد بن المثنى: 60 رقم 226، ورفاعة بن موسى: 71
رقم 286، وزياد بن مروان: 72 رقم 292، وشعيب بن يعقوب:82 رقم 341، وصفوان بن يحيى:
83/346، وعبد الرحمن بن الحجاج: 108 رقم 462، ومحمد بن أبي عمير: 142 رقم 607،
وهشام بن سالم:174 رقم 760.
من لا يحضره الفقيه
(المشيخة): ج 4 ص 448، و463، وص 484، و487. طريقه إلى عيص بن القاسم، وعبد اللّه
بن سليمان، وأبان بن عثمان وعيسى بن أبي منصور و... .
[1586] التهذيب: 1/82 ح 63، و89 ح 85، و113 ح
32، و143 ح 94، وبصائر الدرجات: 90 ح 1، و110 ح 5، و114 ح 1، و116 ح6، و143 ح 5 و
6، و144 ح 8، و ... .
[1587]
الكافي: 6/52 ح 5.
[1588] وسائل الشيعة:
21/495 ح 27682، (طبعة آل البيت).
[1589] التهذيب: 5/273 ح
933.
[1590]
الموسوعة الرجاليّة: 2/329.
[1591]
الموسوعة الرجاليّة: 4/319 و398.
[1592] الفهرست: 71 ر
286، و84 ر 346، و108 ر 462، و120 ر 533، و142 ر 607،
و174 ر 761.
[1593] كما في أمالي الصدوق: 267 رقم 13، و200
ح 10، وعلل الشرايع: 2 / 5 ح 1، و55 ح 1، والخصال: 65 ح 98، ومعانى الاخبار: 119 ح
1، وكمال الدين: 2/410 ح 2، و664 ح 4، و667 ح 9، والتوحيد:330، وبصائر الدرجات: 36
ح 6، 214 ح 12، و216 ح 20، و242 ح 26 و... .
[1594]
الكافي: 2/79 ح 4، وفيه: «معلّى أبي عثمان، و1/154 ح 3، وفيه: «معلّى بن عثمان».
[1595] الموسوعة الرجاليّة:1/143،
وتجريد أسانيد الكافي: 96 رقم 136.
[1596]
المصدر نفسه: 4/362.
[1597] المصدر نفسه:
4/392.
[1598] الكافي: 1/154 ح
3، و399 ح 4، و6/272 ح 8.
[1599]
الكافي: 2/79 ح 4، و3/23 ح6، و336 ح 5، و366 ح 3، و4/355 ح 11، و5/257 ح 5، و6/383
ح 8.
[1600] بصائر الدرجات:
41 ح 15، و167 ح 21.
[1601]
الكافي: 1/277 ح6، و2/45 ح 2.
[1602]
رجال النجاشي: 417 رقم 1114.
[1603] المصدر نفسه: 417
رقم 1115.
[1604]
رجال الطوسي: 311/500.
[1605] الفهرست: 460 رقم
733، تحقيق العلامة السيّد عبد العزيز الطباطبائى.
[1606]
تنقيح المقال: 3/233 رقم 11200.
[1607] الكافي: 3/58 ح 1.
[1608]
التهذيب: 1/258 ح 34.
[1609] قاموس الرجال:
10/167 رقم 7647.
[1610]
الجامع في الرجال: 2/1086.
[1611] منتهى المقال:
6/297 رقم 3011.
[1612] رجال الطوسي: 311
رقم 504.
[1613]
المصدر نفسه: 311 رقم 500.
[1614] قاموس الرجال:
10/167 رقم 7647، ونقد الرجال: 7/396 رقم 5353.
[1615] قاموس الرجال: 10/167 رقم 7647، ونقد
الرجال: 7/396 رقم 5353.
[1616] رواها في البصائر:
جزء 10 ص 493 ح 1 ب 2، وفيه: محمّد البرقي، عن فضالة، عن
عمرو بن أبان، عن سليمان بن خالد.
ونقلها في البحار عن
البصائر: 23/73 ح 17 مثله.
[1617] الموسوعة الرجاليّة:
4/291.
[1618]
جامع الرواة: 1/379.
[1619]
كما في رجال النجاشي: 183 رقم 484، وانظر رجال الشيخ: 207 رقم 76.
[1620] قاموس الرجال:
5/261 رقم 3373.
[1621] التهذيب: 3/269 ح
88، وفيه: ... فضالة، عن ابن سنان، عن سليمان بن خالد ...
[1622]
الكافي: 3/376 ح 2، وفيه: ... فضالة، عن ابن سنان، عن سليمان بن خالد ... .
[1623] قاموس الرجال:
5/262 رقم 3373.
[1624]
الجامع في الرجال: 2/24، المخطوط.
[1625] معجم رجال الحديث:
8/251 رقم 5430.
[1626]
رجال الطوسي: 357 رقم 1، و385 رقم 1.
[1627] الموسوعة
الرجاليّة: 4/291، و6/92، و548.
[1628]
رجال البرقي: 13 و32، رجال النجاشي: 183 رقم 484، ورجال الطوسي: 207 رقم 76.
[1629]
رجال النجاشي: 183 رقم 484، ورجال الطوسي: 207 رقم 76.
[1630] الموسوعة الرجاليّة:
4/170.
[1631] بصائر الدرجات:
473 ح3، عنه البحار: 23/73 ح17.
[1632] الكافي: 3/376 ح
2، و4/339 ح 6، والتهذيب: 2/164 ح 105، و...، وبصائر الدرجات:
184 ح 37، والمحاسن: 1/319 ح 635.
[1633] الكافي: 8/49 ح
10.
[1634] الموسوعة الرجاليّة: 1/171.
[1635] الموسوعة الرجاليّة:
4/284.
[1636]
الكافي: 8/233 ح 306، وفيه: عيثم بن سليمان.
[1637] الكافي: 8/49 ح
10.
[1638]
جامع الرواة: 1/648.
[1639] رجال البرقي: 39.
[1640]
قاموس الرجال: 8/295 رقم 5771.
[1641] تنقيح المقال:
2/356 رقم 9273، وفيه: عيثم، والصحيح عُثيم.
[1642] معجم رجال الحديث:
13/173 رقم 9140.
[1643]
في الروضة عُثيم.
[1644] المصدر نفسه:
13/174 رقم 9141.
[1645]
المصدر نفسه: 16/125 رقم 10867.
[1646]
بصائر الدرجات: 472 ح 12، وفيه: ... عن محمّد بن سليمان المصري، عن عثمان بن أسلم،
عن معاوية بن عمّار.
[1647] الكافي: 8/49 ح
10.
[1648] من لا يحضره الفقيه: 4/466 المشيخة،
وفيه: عُثيم.
[1649] المحاسن: 2/398 ح
2388، وعنه البحار: 66/456 ح 39.
[1650] المحاسن: 2/398 ح 2388، وعنه البحار:
66/456 ح 39.
[1651] بصائر الدرجات: 85
ح 2، وفيه: ... عن محمّد بن سليمان، عن أبيه، عن عيسى بن أسلم،عن معاوية بن عمّار.
[1652] رواها في البحار:
48/27 ح 46 نقلاً عن الكافي مثله.
وفي غيبة النعماني: ص
52 ب 3 ح 3: علي بن الحسن، عن اسماعيل بن مهران، وفي البحار
نقلاً عنه: 36/209 ح 10، وفيه علي بن الحسين.
[1653] الموسوعة الرجالية:
1/376. وكذا في تجريد أسانيد الكافي: 362 رقم 11.
[1654] المصدر نفسه:4/73.
[1655]
جامع الرواة: 1/574 .
[1656] تنقيح المقال
:2/283 رقم 8243 .
[1657]
معجم رجال الحديث: 11/364 رقم 8052، و 366 ر 8057.
[1658] رجال النجاشي: 26
رقم 49، والفهرست: 11 رقم 32.
[1659]
كما في الكافي: 2/303 ح 6 ، و5/374 ح 7، و8/352 ح 550 و ص 360 ح 551،
والتهذيب: 3/60 ح 8، و61 ح 13، و مثله في
الاستبصار: 1/461 ح 4 و ح 8، والاختصاص: 85، وتفسير فرات الكوفي: 329 ح 449 و399 ح
532، وغيبة النعماني: 52 ح 3.
[1660] معجم رجال الحديث:
11/366 رقبم 8057، و قاموس الرجال: 7/432 ـ 433 رقم 5109، و جامع الرواة 1:574.
[1661]
رجال الطوسي: 368 رقم 14.
[1662]
الكافي: 1/229 ح 3.
[1663] جامع الرواة:
1/628.
[1664] قاموس الرجال: 8/140 رقم 5545.
[1665] معجم رجال
الحديث: 13/127 رقم 8988.
[1666]
الظاهر، عبد اللّه بن بكير بدل بكير، كما في الكافي: 1/279 ح 4، وكمال الدين: 222
ح 11، وغيبة النعماني: 51 ح 1.
ويؤيّده عدم إمكان رواية ابن أبي عمير، الذي كان من الطبقة السادسة[الموسوعة الرجاليّة: :4/448 ]. المتوفّى سنة 217 [رجال النجاشي: 327 رقم 887]، عن بكير، وهو بكير بن أعين، الذي كان من الطبقة
الرابعة [الموسوعة الرجاليّة:
4/82] ومات في حياة
الصادق عليهالسلام [رجال الطوسي: 157
رقم 43، ورجال الكشّي: 181 رقم 315].
[1667] بصائر الدرجات:
471 ح 7.
[1668] المصدر نفسه: 470
ح 1.
[1669] كمال الدين وتمام
النعمة: 1/222 ح 11.
[1670]
كتاب الغيبة: 51 ح 1.
[1671]
بصائر الدرجات: 471 ح 5، 472 ح 10، وغيبة النعمانى: 51.
[1672] رجال الطوسي: 247
رقم 381، ورجال البرقى: 35.
[1673]
تجريد أسانيد الكافي: 127 رقم 26، ومستدركات ترتيب أسانيد الكافي: 1/499.
[1674] معجم رجال
الحديث: 16/287 رقم 11245 و ج 21/338.
[1675]
الموسوعة الرجاليّة: 4/337، و7/944، و...
نقول: وعنونه الشيخ الطوسي والبرقي في أصحاب الرضا عليهالسلام، رجال الطوسي: 387 رقم
11، ورجال البرقي: 54.
[1676] راجع البحث عند
سند الكافي: 1/178 ح 4، وكذا ص 220 ح 5.
[1677]
كما في رجال النجاشي: 441 رقم 1187، ورجال الطوسي: 333 رقم 9.
[1678] رجال الطوسي: 333
رقم 9، وفيه: يحيى بن القاسم أبو محمّد، يعرف بأبي بصير الأسدي، مولاهم كوفي.
[1679]
رجال الطوسي: 140 رقم 2، وفيه: يحيى بن أبي القاسم، يكنّى أبا بصير... وص364 رقم
18.
[1680]
رجال البرقي: 17.
[1681] الموسوعة
الرجاليّة: 4/411، و6/143، و7/1157، و646، و652.
[1682] تهذيب الأحكام:
4/17 ح 11.
[1683]
الاستبصار: 2/17 ح11.
[1684] معجم رجال الحديث:
21/51 رقم 13959.
[1685]
كما في الإرشاد: 361 سطر 22 في ذكر علامات قيام القائم عليهالسلام، والمحاسن: 1/160 ح 9
في باب عقاب من تهاون بالصلاة، و 306 ح 4، باب العقل.
[1686] كما في الكافي:
1/213 ح1، باب ان الأئمة قد اوتوا العلم...، و214 ح3، والمحاسن: 1/105 ح 33، في
باب ثواب من قال: يا ربّ ثلاثا، و159 ح8، في باب عقاب من تهاون بالصلاة، 431 ح 422
و فيه، وغيبة النعماني: 233 ح 20 و...
[1687] قرب الإسناد: 339 ح1244، وعنه بحارالانوار:
25/133 ح5، و48/47 ح33.
[1688] رجال النجاشي: 340 رقم 910، ورجال
الطوسي: 499 رقم 54 لم.
[1689] الموسوعة الرجاليّة:
4/ 323، و7/900 و 6/302.
[1690] كما في الكافي:
1/52 ح9، و56 ح11.
[1691]
الموسوعة الرجاليّة: 4/111.
[1692] الكافي: 1/192
ح3.
[1693] الموسوعة الرجاليّة:4/311.
[1694] الكافي: 1/231 ح4.
[1695] الموسوعة الرجالية: 4/372.
[1696] الكافى: 1/35 ح 3،
185 ح 12 و...
[1697] الموسوعة الرجاليّة: 252.
[1698]
الموسوعة الرجالية: 1/397.
[1699] المصدر نفسه:
1/292.
[1700]
الموسوعة الرجاليّة: 4/329.
[1701] المصدر نفسه:
4/68.
[1702]
المصدر نفسه: 4/328.
[1703] المصدر نفسه:
1/292.
[1704] معجم رجال الحديث:
15/287 رقم 10549.
[1705] راجع: ذيل سند
الكافي: 1/140 ح 6.
[1706] راجع ذيل سند
الكافي: 1/33 ح 5.
[1707] فطريق الرواية
ينتهي إلى سندين:
الأوّل: «محمّد بن يعقوب الكليني، عن محمّد بن
الحسين وغيره، عن سهل، عن محمّد بن
عيسى، عن محمّد بن سنان، عن إسماعيل بن جابر... الخبر».
الثّاني: «محمّد بن يعقوب الكليني، عن محمّد بن
يحيى، عن محمّد بن الحسين، عن محمّد بن سنان، عن إسماعيل بن جابر ... الخبر».
[1708]
رجال النجاشي: 334 رقم 897.
[1709] الكافي: 1/30 ح 2،
و51 ح2، و67 ح 10، و86 ح 3، و107 ح2 و3، و144 ح 6، و145 ح 8 و9، و164 ح 1، و... .
[1710]
لم نظفر بتاريخ ولادته، ولا وفاته، ولكنّ السيّد المحقّق الخوئي قال: «فلا مناص من
أن يكون موت محمّد بن يحيي بعد ثلاثمائة» معجم رجال الحديث: 12/48 رقم 8181.
وقال سماحة الأستاذ آية اللّه سبحاني دام ظلّه الوارف
في أثناء بحثه: بأ نّه مات في حدود سنه 306.
[1711]
الموسوعة الرجاليّة: 4/354.
[1712] رجال النجاشي:
328 رقم 888.
[1713]
الموسوعة الرجاليّة: 4/330.
[1714] الكافي: 1/33 ح
5، و41 ح 7، و44 ح 2، و45 ح 5، و65 ح 6، 143 ح 3، و179 ح2،
و196 ح 1، و267 ح 6، و... .
[1715] أحدهما: في
الكافي: 8/283 ح 427.
وثانيهما: الكافي: 8/
285 ح 430، إلاّ أ نّه وردت فيكمال الدين: 134 ح 3، وعنه
بحار الأنوار: 11/288 ح 11، وفيه: محمّد بن سنان، عن إسماعيل بن جابر، وعبد الكريم
بن عمرو معا، عن عبد الحميد بن أبي الديلم، وأيضا في قصص الأنبياء: 86 ح 79، وفيه:
بالإسناد المتقدّم راجع المصدر نفسه: 81 ح 65، وعنه بحار الأنوار: 23/33 ح 52،
وفيه: «عن الصدوق، عن أبيه، عن محمّد العطار، عن ابن أبان، عن ابن أورمة، عن محمّد
بن سنان، عن إسماعيل بن جابر، عن عبد الحميد بن أبي الديلم.
[1716]
علل الشرايع: 1/13 ح 1، و28 ح 1، و2/103 ح 1، و137 ح 1،و143 ح 1، و152 ح 1،
والخصال: 646 ح 31، و649 ح 44، وبصائر الدرجات: 41 ح 19، و304 ح 9، و309 ح 2، و311
ح 10، و468 ح 1، و469 ح 4، وكمال الدين: 21 و136 ح 5، وعنهم بحار الأنوار: 3/249 ح
5، و7/272 ح 38، و11/109 ح20، و167 ح15، و205 ح6، و236 ح16 و239 ح28، و264 ح13،
و267 ح16، و288 ح11، و323 ح34، و359 ح16؛ و13/364 ح3، و17/142 ح29، و23/33 ح53.
[1717] ذيل رواية الكافي:
8/283 ح 427، و285 ح 430.
[1718]
جامع الرواة: 2/428.
[1719] معجم رجال الحديث:
22/97 رقم 14979.
[1720]
الجامع في الرجال: 2/1421 في الكنى.
[1721]
بصائر الدرجات: 283 ح 5، 282 ح 1، وعنه بحار الأنوار: 40/213 ح 2، و214 ذيل
ح 4.والخرائج والجرائح: 2/828 ح 42.
[1722]
بصائر الدرجات: 277 ح 10 و فيه: عن عمران بن أبى شعبة الحلبى.
[1723] رجال الطوسيّ: 242
رقم 312، و353 رقم 10.
[1724] رجال الكشّى: 444 رقم 833 و 834.
[1725] الموسوعة الرجاليّة:
4/240، و6/516.
[1726] رجال الطوسي: 251
رقم 459 و252 رقم 473، وفيه: عمر بن أبي شعبة الحلبي التيملي كوفي.
[1727] رجال الطوسي: 82
رقم 9، و106 رقم 37، و151 رقم 176.
[1728]
رجال النجاشى: 13 رقم 7.
[1729] هو الحسين [الحسن ] بن أبي سعيد هاشم بن حيان المكاري. جامع
الرواة: 2/428، ومعجم رجال الحديث :22/97 رقم 14979.
[1730]
رجال الكشي: 463 رقم 883.
[1731] الكافي: 2/205 ح 1
و584 ح 20 و4/39 ح 5.
[1732] المصدر نفسه: 6/22 ح 2، و 126 ح 4.
[1733] الموسوعة الرجاليّة:
1/318، و4/239، و422.
[1734]
الكافي: 1/70 ح 8، و2/352 ح 8، و4/127 ح 4.
[1735] ثواب الأعمال:
247 ح 3 عقاب الناصب.
[1736] الموسوعة الرجاليّة:
4/423.
[1737] مرآة العقول:
3/322 ح 1.
[1738] جامع الرواة:
1/102، والموسوعة الرجاليّة: 4/72، وتنقيح المقال: 1/144 ر 880، ومعجم رجال
الحديث: 3/175 ر 1417.
[1739]
قاموس الرجال: 2/115 رقم 880.
[1740]
رجال الطوسي: 279 رقم 4.
[1741]
بصائر الدرجات: 181 ح 24.
[1742] رجال الطوسي: 257
رقم 554.
[1743] رجال الطوسي: 257
رقم 554.
[1744]
رجال النجاشي: 295 رقم 799.
[1745] الموسوعة
الرجاليّة: 4/58، و337.
[1746]
الكافي: 5/269 ح 2.
[1747] معجم رجال
الحديث: 13/350 رقم 9462.
[1748] هداية المحدّثين:
131.
[1749]
الموسوعة الرجاليّة: 1/133، و4/41، و295.
[1750] جامع الرواة:
2/14.
[1751] راجع: معجم رجال
الحديث: 2/87 رقم 509.
[1752]
رجال الطوسي: 344 رقم 30.
[1753]
رجال الكشّي: 468 رقم 890، ورجال الطوسي: 344 رقم 30.
[1754] الفهرست: 22 رقم
56، رجال النجاشي: 74 رقم 179.
قال المحقّق التستري: «أمّا روايته عن الرضا عليهالسلام كما قال النجاشي والشيخ في فهرستيهما،
فلم يعلم كيفيّتها، ولعلّه روى عنه عليهالسلام محاجّة لا تسليما بكونه عليهالسلام حجّة، ولعلّهما أرادا أن يقولا: إنّه
روى النصّ عليه عليهالسلام، ... وهو أيضا ليس بدليل على عدم وقفه». قاموس الرجال 1/420 رقم 325.
[1755]
الفهرست: 22 رقم 56، رجال النجاشي: 74 رقم 179.
قال المحقّق التستري: «أمّا روايته عن الرضا عليهالسلام كما قال النجاشي والشيخ في فهرستيهما،
فلم يعلم كيفيّتها، ولعلّه روى عنه عليهالسلام محاجّة لا تسليما بكونه عليهالسلام حجّة، ولعلّهما أرادا أن يقولا: إنّه
روى النصّ عليه عليهالسلام، ... وهو أيضا ليس بدليل على عدم وقفه». قاموس الرجال 1/420 رقم 325.
[1756] الموسوعة الرجاليّة:
4/41، و5/190، و6/11، و183، و361، و7/53.
[1757]
رجال الطوسي:272 رقم 28.
[1758] رجال النجاشي: 311
رقم 851.
[1759]
الموسوعة الرجاليّة: 4/295، و6/96، و7/791.
[1760] رسالة أبي غالب
الزراري: 164.
[1761]
الموسوعة الرجاليّة: 4/362، و6/319، و628.
[1762] الكافي: 1/284 ح
4.
[1763]
رجال النجاشي: 412 رقم 1097.
[1764] الفهرست: 126 رقم
559، نعم استظهر السيّد البروجردي ـ قده ـ إرسال روايته عنه
[الموسوعة الرجاليّة: 6/279].
[1765] الموسوعة الرجاليّة: 6/175، وقال السيّد
البروجردي: روايته عن بعض هؤلاء مرسلة.
[1766] رجال الكشّي: 304
ـ 305 رقم 663.
[1767] غيبة النعماني: 324 ح
2.
[1768] الكافي: 5/269 ح
2.
[1769] التهذيب: 7/199 ح 27.
[1770]
الموسوعة الرجاليّة: 2/99، و7/1300.
[1771]
الموسوعة الرجاليّة: 4/130.
[1772] جامع الرواة:
1/258، ومعجم رجال الحديث: 6/110 رقم 3693.
[1773]
الكافي: 1/178 ح 4.
[1774] الموسوعة
الرجاليّة: 7/942.
[1775]
رجال الطوسي: 169 رقم 65.
[1776] الكافي: 7/38 ح
38، ومثله في الفقيه: 4/251 ح 5595، وكذا التهذيب: 9/141 ح 40، والاستبصار: 4/104
ح 4.
[1777]
رجال الكشّي: 584 ح 1094، وفيه: «ومات الحسن بن محبوب في آخر سنة أربع وعشرين
ومائتين، وكان من أبناء خمس وسبعين سنة».
[1778] الكافي: 1/311 ح
1، و413 ح 4، و426 ح 74، و2/416 ح 1، و3/95 ح 1.
[1779] الموسوعة الرجاليّة: 4/130.
[1780]
رجال النجاشي: 72 رقم 172، و136 رقم 349، و189 رقم 503، و295 رقم 799، و429 رقم
1152.
[1781] رجال الطوسي: 149
رقم 146، و176 رقم 177، و257 رقم 554، و323 رقم 1.
[1782] الموسوعة الرجاليّة: 4/166، و6/391،
و446، و546، و637.
[1783] الموسوعة الرجاليّة:
1/153.
[1784]
راجع البحث عند سند الكافي: 1/178 ح 4.
[1785] الموسوعة
الرجاليّة: 1/153، و4/336.
[1786]
رجال الطوسي: 387 ر11، ورجال البرقي: 54.
[1787] الموسوعة الرجاليّة:
6/603، و602، و7/942.
[1788]
رجال الطوسي: 198 ر40، و350 ر3.
[1789] الكافي: 1/312 ح
6، ورجال الطوسي: 350 ر 3.
[1790] يستفاد ذلك من رواية الكشّي [ 466 ح 887] حيث جاء فيها: «قال ابن أبي سعيد:
فمكثنا ما شاء اللّه حتّى حدث من أمر البرامكة ما حدث، فكتب زياد إلى أبي الحسن
علي بن موسى الرضا عليهالسلام... الخ». وكان انقراض البرامكة في سنة
187، كما في تاريخ الطبري: 4/666.
[1791]
الكافي: 1/430 ح 85، و3/340 ح 15، و6/356 ح 4، و359 ح 1، و349 ح 20، و3/328 ح 22.
[1792] كما تقدم في ذيل
سند الكافي: الكافي: 1/190 ح 1.
[1793]
الكافي: 7/231 ح 1، والتهذيب: 1/81 ح 62، والخصال: 14 ح 15 والاختصاص: 196، و308،
و309.
[1794]
يستفاد من رواية الكشّي [ 538 ر 1023] أنّ محمّد بن عيسى، كان حيّا في سنة وفاة الفضل بن شاذان،
الذي مات سنة 260. رجال الكشّي: 543 ر1028.
[1795] الكافي: 4/428 ح
8.
[1796] الكافي: 4/428 ح 8.
[1797]
الكافي: 4/549 ح4.
[1798] المصدر نفسه:
4/94 ح13.
[1799] التوحيد: 281 ح 8.
[1800] الموسوعة الرجاليّة:
4/36، و256، و339، و343، و6/572.
[1801] رجال النجاشي: 72
ر172.
[1802]
رجال الطوسي: 149 ر146.
[1803] الموسوعة
الرجاليّة: 6/391.
[1804]
رجال النجاشي: 136 ر349.
[1805] المصدر نفسه.
[1806]
رجال الطوسي: 176 ر177.
[1807] الموسوعة
الرجاليّة: 6/446.
[1808]
رجال النجاشي: 295 ر799، والفهرست: 116 ر507.
[1809] رجال الطوسي: 257
ر554.
[1810] الموسوعة الرجاليّة: 6/546.
[1811] رجال النجاشي: 189
ر503.
[1812] الكافي: 1/343 ح1.
[1813] الموسوعة الرجاليّة:
4/166.
[1814]
رجال النجاشي: 429 ر1152.
[1815] رجال الطوسي: 323
ر1.
[1816] الموسوعة الرجاليّة: 6/637.
[1817]
المصدر نفسه: 4/336، و339 و ج 6 ص 603.
[1818] قاموس الرجال:
8/421 ر7014.
[1819]
الموسوعة الرجاليّة: 6/603.
[1820]
تقدم عند البحث عن سند الكافي: 1/178 ح 4.
[1821] الموسوعة الرجاليّة:
1/153.
[1822] المصدر نفسه:
4/163.
[1823]
جامع الرواة: 2/157.
[1824] معجم رجال
الحديث: 8/109 رقم 5102.
[1825]
جامع الرواة: 2/157.
[1826] الكافي: 1/178 ح
4 .
[1827]
رجال الطوسي: 387 رقم 11.
[1828] رجال النجاشي: 179
رقم 472.
[1829] رجال الطوسي: 206 رقم 63.
[1830] الموسوعة الرجاليّة:
6/636.
[1831] المتوفى سنة 221.
رجال النجاشي: 75 رقم 180، وعدّ من الطبقة السادسة. الموسوعة
الرجاليّة: 4/52.
[1832] رجال الكشي: 451 رقم 849.
[1833] عدّه الشيخ من أصحاب الرضا عليهالسلام.
رجال الطوسي: 381 رقم 18، وكان من الطبقة السادسة. الموسوعة الرجاليّة: 4/462،
و7/598.
[1834]
عدّه الشيخ من أصحاب الرضا عليهالسلام. رجال الطوسي:
381 رقم 18، وكان من الطبقة
السادسة. الموسوعة الرجاليّة: 4/462، و7/598.
[1835]
كروايته عن حمّاد بن عيسى. رجال النجاشي: 8 رقم 4، وعثمان بن عيسى. المصدر نفسه:
8 رقم 4، وإسماعيل بن مهران؛ المصدر نفسه: 27 رقم 49، وربيع بن زكريا. المصدر
نفسه: 129 رقم 332، وحفص بن عاصم. المصدر نفسه: 136 رقم 349.
وعن إسماعيل بن أبان. الفهرست: 14 رقم 40، وعبيس بن هشام. المصدر نفسه: 121
رقم 535، ومحمد بن سنان. المصدر نفسه: 143 رقم 609، وعن إسماعيل بن مهران. رجال
النجاشي: 27 رقم 49.
وعن سعدان بن مسلم. معاني الأخبار: 150، ونصر بن مزاحم. المصدر نفسه: 375،
أمالي المفيد: 247.
[1836]
الموسوعة الرجاليّة: 4/230.
[1837] الموسوعة الرجاليّة:
4/229.
[1838]
معجم رجال الحديث: 11/84 رقم 7501.
[1839] جامع الرواة:
2/157.
[1840] المصدر نفسه.
[1841]
الكافي: 1/28 ح 34، و4/28 ح 1، و5/74 ح 3، وفيه: عبد اللّه الدهقان، و277 ح 5،
و6/377 ح 10، و471 ح 4، و8/345 ح 545.
[1842] قال الإمام عليهالسلام
[خطابا لابن سنان]: «يا محمّد... الخبر».
[1843] الموسوعة الرجاليّة:
6/257، و303، و511 و593.
[1844] الخصال: 287 ح 42،
وعنه الوسائل: 12/50 ح 15614.
[1845] الموسوعة الرجاليّة:
4/215.
[1846]
الكافي: 6/324 ح 3، و349 ح 19، و377 ح 10، و546 ح6، و495 ح 6، و269 ح 7، و316 ح 4،
و319 ح 2، والخصال: 63 ح 94، و481 ح 53، والمحاسن: 2/168 ح 104، و169 ح 106، و232
ح 346، و258 ح450، و342 ح 815.
[1847]
معجم رجال الحديث: 7/289 رقم 4722.
[1848] راجع: الموسوعة
الرجاليّة: 1/205 رقم 4، و155، و245، و263.
[1849]
راجع: تجريد أسانيد الكافي: 1/218 رقم 16.
[1850]
مسائل علي بن جعفر: 321 رقم 805. وفيه: «زكريا بن يحيى بن النعمان الصيرفي».
[1851] الإرشاد: 317،
باب طرف من النصّ على أبي جعفر محمّد بن علي عليهماالسلام بالإمامة، وفيه: «البصري».