«104 »

 

هل الصحيح: «الحسين»، أو «الحسن»؟ وما هو المراد من

«محمد بن عليّ بن إبراهيم»؟

 

المصدر: الكافي: 1/329 ح 6 كتاب الحجّة(4)، باب الإشارة والنص إلى ... (76).

السند: عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْحُسَيْنِ وَمُحَمَّدٍ ابْنَيْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ
ابْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعَبْدِيِّ مِنْ عَبْدِ قَيْسٍ، عَنْ ضَوْءِ بْنِ عَلِيٍّ الْعِجْلِيِّ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ
أَهْلِ فَارِسَ سَمَّاهُ، قَالَ: أَتَيْتُ سَامَرَّاءَ وَلَزِمْتُ بَابَ أَبِي مُحَمَّدٍ
عليه‏السلام، فَدَعَانِي،
فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ، وَسَلَّمْتُ، فَقَالَ: «مَا الَّذِي أَقْدَمَكَ؟ قَالَ: قُلْتُ: رَغْبَةٌ فِي خِدْمَتِكَ.

قَالَ: فَقَالَ لِي: فَالْزَمِ الْبَابَ؛ قَالَ: فَكُنْتُ فِي الدَّارِ مَعَ الْخَدَمِ، ثُمَّ صِرْتُ أَشْتَرِي
لَهُمُ الْحَوَائِجَ مِنَ السُّوقِ، وَكُنْتُ أَدْخُلُ عَلَيْهِمْ مِنْ غَيْرِ إِذْنٍ، إِذَا كَانَ فِي الدَّارِ
رِجَالٌ؛ قَالَ: فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ يَوْماً، وَهُوَ فِي دَارِ الرِّجَالِ، فَسَمِعْتُ حَرَكَةً فِي الْبَيْتِ،
فَنَادَانِي مَكَانَكَ، لَا تَبْرَحْ، فَلَمْ أَجْسُرْ أَنْ أَدْخُلَ، وَلَا أَخْرُجَ، فَخَرَجَتْ عَلَيَّ
جَارِيَةٌ مَعَهَا شَيْءٌ مُغَطًّى، ثُمَّ نَادَانِيَ ادْخُلْ، فَدَخَلْتُ، وَنَادَى الْجَارِيَةَ، فَرَجَعَتْ
إِلَيْهِ، فَقَالَ لَهَا: اكْشِفِي عَمَّا مَعَكِ، فَكَشَفَتْ عَنْ غُلَامٍ أَبْيَضَ حَسَنِ الْوَجْهِ، وَكَشَفَ
عَنْ بَطْنِهِ،...».

وردت هذه الرواية في موردين آخرين في الكافي:

أحدهما: في باب تسمية من رآه عليه‏السلام، وفيه: «عليّ بن محمّد، عن محمّد

والحسن ابني عليّ بن إبراهيم ، أنّهما حدّثاه في سنة تسع وسبعين ومائتين، عن
محمّد بن عبد الرحمن العبدي، عن ضوء بن عليّ العجلى¨، عن رجل من أهل
فارس  سمّاه ...»
[1].

ثانيهما: في باب مولد الصاحب عليه‏السلام، وفيه: «عليّ بن محمّد ، قال: حدّثني
محمّد والحسن ابنا عليّ بن إبراهيم ، في سنة تسع وسبعين ومائتين، قالا: حدّثنا
محمّد بن عليّ بن عبد الرحمن العبدي، ـ من عبد قيس ـ عن ضوء بن عليّ
العجلي، عن رجل من أهل فارس سمّاه ...»
[2].

 

أقوال العلماء:

قال العلاّمة المجلسي في المرآة، بعد ذكر السند المبحوث عنه : «ونسبة محمّد بن
عليّ وعليّ بن إبراهيم إن كان هو المشهور، ففي رواية الكليني عنه بواسطتين
بعيد، لكن قد يكون الرواية عن المعاصر بوسائط، لا سيّما في أمثال هذه الأمور
النادرة، ويؤيّده أن رواية الكليني مع قرب عهده عمّن رأى القائم
عليه‏السلام في
صغره، لا يحتاج بحسب المرتبة إلى تلك الوسائط الكثيرة، وعندي كتاب
«العلل» تأليف محمد بن عليّ بن إبراهيم القمي المشهور، لكن الظاهر أنّ المذكور
هنا هو محمد بن عليّ بن إبراهيم بن محمد الهمداني، وكان من وكلاء الناحية
المقدّسة»
[3].

وقال أيضا، بعد ذكر السند الثاني: «وفي السند السابق، كان عن
الحسين ومحمد ابني عليّ بن إبراهيم، وهنا عن محمد والحسن، وأحدهما

تصحيف من النساخ فتفطّن»
[4].

وقال في موضع آخر، بعد ذكر السند الثالث: «ومحمد بن عليّ هو ابن إبراهيم
ابن محمد الهمداني، الذي تقدّم أ نّه وأبوه وجدّه من وكلاء الناحية المقدّسة
بهمدان، والحسن أخوه غير مذكور في الرجال، وفي الإكمال: الحسين، وهو أيضا
غير مذكور»
[5].

وقال السيّد الخوئي، بعد ذكره للسند المبحوث عنه: ولا يبعد صحّة ما هنا[6]،
أي الحسن بن عليّ بن ابراهيم.

وقال أيضا في ترجمة «محمّد بن عليّ بن إبراهيم» بعد ذكر الأسانيد الثلاثة: من
المحتمل أن يكون هذا هو محمّد بن علي بن إبراهيم بن موسى بن جعفر
[7].

وقال أيضا في ترجمة محمّد بن عبد الرحمن العبدي بعد ذكر السند الثاني: «هذا
السند مذكور تحت رقم: (6)، من الباب، وفي باب مولد الصاحب
عليه‏السلاممن
الكتاب، وكذلك في كمال الدين للصدوق، وفي الموارد الثلاثة: محمّد بن عليّ بن
عبد الرحمن العبدي، بدل محمّد بن عبد الرحمن العبدي، والظاهر هو الصحيح»
[8].

واحتمل المحقّق الزنجاني اتّحاد الحسن بن عليّ بن إبراهيم، المعنون في السند مع
الحسن بن عليّ بن إبراهيم العلوي، الذي يروي عن الوشاء، وروى عنه ابن
عقدة في مجالس الشيخ
[9].

وصرّح المحقّق التستري باتّحاد محمد بن عليّ بن إبراهيم هذا، مع محمد بن عليّ

ابن إبراهيم بن محمّد الهمداني، حيث عنون الهمداني وأورد في ذيله الرواية
الثانية المتقدّمة، وقال: «ويفهم منها حياته في سنة 289»
[10].

وقال السيّد الشبيري الزنجاني في تعليقته على هذا السند، ذيل عنوان
«الحسن » من السند الثاني: «المظنون أنّ الصواب: الحسين مصغرا»، وقال ذيل
عنوان محمّد بن عبد الرحمن: «هو محمّد بن عليّ بن عبد الرحمن نسبة إلى جدّه».

وقال أيضا في السند الثالث، ذيل عنوان «الحسن»: «وتكنيته بأبي عبد اللّه
في ذيل الخبر، يؤيّد كونه بالتصغير؛ لغلبة تكنية الحسين بأبي عبد اللّه، وندرة
تكنية الحسن به». وقال ذيل عنوان «محمّد»: «هو محمّد بن عليّ بن إبراهيم أبو
عليّ، وهو من الإماميّة ظاهرا، يروي عنه عليّ بن محمّد، وقد عبّر عنه بالكنية في
ذيل الخبر.

وأمّا محمّد بن عليّ بن إبراهيم بن موسى بن جعفر، فهو من الواقفة، ويروي
عنه عليّ بن محمّد بواسطة، ثمّ إنّ جدّه موسى بن جعفر، ليس هو الكاظم
عليه‏السلام،
فإنّ إبراهيم بن موسى بن جعفر، ليس له ابن يسمّى بعليّ. اُنظر كتب الأنساب».

وذكر السيّد البروجردي هذه الأسانيد الثلاثة، كما في الكافي من دون إشارة
إلى التصحيف
[11]، وكذا الأردبيلي[12].

 

التحقيق:

الظاهر صحّة الحسين مصغّرا، بدل الحسن مكبّرا، ويدلّ عليه تكنيته
«بأبي عبد اللّه» في ذيل الخبر
[13]، حيث إنّ المسمّين ب «الحسين» مصغّرا، يكنّون

ب «أبي عبد اللّه»، والمسمّين ب «الحسن» مكبّرا، يكنّون ب «أبي محمّد»، كما عليه
المحقّق التستري
[14]، وتبعه السيّد الشبيري كما تقدّم.

وقال المحقّق التستري أيضا: «كثيرا ما يبدّل الحسن والحسين؛ لقربهما في
الخط، فإن كان الاشتباه بينهما في الحديث، فقد يستكشف الأصل بالرجال،
وقد يبقى مجملاً؛ ولذا ذكر بعضهم خبر «دهن الأسود»
[15] وخبر «نخلة
الزبيري»
[16] في معجزات الحسن عليه‏السلام، وبعضهم في معجزات الحسين عليه‏السلام.

وإن كان في الرجال، فيمكن الاستكشاف بالكنى، فالمسمّون «بالحسن» مكنّون ب «أبي محمّد»، و«بالحسين» ب «أبي عبد اللّه»[17].

ويؤيّده الاستقراء في المكنّين بأبي عبد اللّه، وبأبي محمّد، فنذكر جملة منهم.

أبو عبد اللّه الأشعري، الحسين بن محمد بن عمران الأشعري[18].

أبو عبد اللّه البزوفري، الحسين بن عليّ بن سفيان[19].

أبو عبد اللّه البوشنجي، الحسين بن أحمد بن المغيرة[20].

أبو عبد اللّه المعروف بابن الخمري، الحسين بن جعفر بن محمد[21].


أبو عبد اللّه القزويني، الحسين بن عليّ بن شيبان[22].

أبو عبد اللّه النحوي الأديب، الحسين بن خالويه[23].

أبو محمد الأطروش، الحسن بن عليّ بن الحسن[24].

أبو محمد البجلي الوشاء، الحسن بن عليّ بن زياد[25].

أبو محمد الحسن بن محمد بن يحيى[26].

أبو محمد الفحّام، الحسن بن محمد بن يحيى[27].

أبو محمد القماص، الحسن بن علويّة[28].

أبو محمد المحمدي، الحسن بن أحمد بن القاسم[29].

أبو محمد النوبختي، الحسن بن موسى[30].

أبو محمد التيملي الكوفي، الحسن بن عليّ بن فضّال[31].

 

تنبيه: في تعيين المراد من محمد بن عليّ بن إبراهيم المذكور في السند.

هل المراد منه محمد بن علي بن إبراهيم بن هاشم القمّي، أو محمد بن عليّ بن
إبراهيم بن موسى بن جعفر، كما تقدّم عن السيّد الخوئي، أو محمد بن عليّ بن

إبراهيم بن محمد الهمداني، كما تقدّم عن المجلسي والتستري والمحقّق الأردبيلي؟

الظاهر هو الثالث، ويدلّ عليه أمور:

الأوّل: تكنيته بأبي علي في الخبر، وهو كنية محمّد بن عليّ بن إبراهيم
الهمداني
[32].

الثاني: رواية علي بن محمّد، عن محمّد  بن عليّ بن إبراهيم[33].

الثالث: قرب طبقتهما، حيث إنّ علي بن محمّد  كان من الطبقة الثامنة[34]،
ومحمّد بن عليّ بن إبراهيم الهمدانى¨ كان من السابعة
[35].

الرابع: كونه وكيل الناحية، مع ورود هذه الروايات الثلاث في باب مولد
الصاحب
عليه‏السلام، ومن رآه، وهذه المناسبة تقتضي انصرافه إلى الهمداني.

وأمّا الاحتمال الأوّل فيردّه، أنّ عليّ بن إبراهيم القمّي المعروف، كان من
مشايخ الكليني، ويروي الكليني عنه بلا واسطة، فكيف يروي الكليني عن ابنه
محمّد مع الواسطة؟! وهو أمر بعيد غاية البعد.

وأمّا الاحتمال الثاني فيردّه:

أوّلاً: أ نّه كان واقفيا كما صرّح به في الكافي[36].

وأمّا المعنون فقد كان إماميا ظاهرا، كما تقدّم عن السيّد الزنجاني.

وثانيا: أنّ «عليّ بن محمد» يروي عنه مع الواسطة[37]، وهذا يروي عنه
بلا واسطة.


 

 

 

«105 »

 

هل الصحيح: «الحسين بن محمّد»، أو «الحسن بن محمّد»؟

 

المصدر: الكافي: 1/335 ح 1، كتاب الحجّة (4) باب الغيبة (80).

السند:مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى وَ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْكُوفِيِّ عَنِ
الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّيْرَفِيِّ، عَنْ صَالِحِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ يَمَانٍ الَّتمَّارِ قَالَ: كُنَّا عِنْدَ أَبِي
عَبْدِ اللَّهِ
عليه‏السلام جُلُوساً فَقَالَ لَنَا إِنَّ لِصَاحِبِ هَذَا الْأَمْرِ غَيْبَةً الْمُتَمَسِّكُ فِيهَا بِدِينِهِ
كَالْخَارِطِ لِلْقَتَادِ ثُمَّ قَالَ هَكَذَا بِيَدِهِ فَأَيُّكُمْ يُمْسِكُ شَوْكَ الْقَتَادِ بِيَدِهِ ثُمَّ أَطْرَقَ مَلِيّاً
ثُمَّ قَالَ إِنَّ لِصَاحِبِ هَذَا الْأَمْرِ غَيْبَةً فَلْيَتَّقِ اللَّهَ عَبْدٌ وَ لْيَتَمَسَّكْ بِدِينِه»
[38]

 

أقوال العلماء:

ذكر المحقّق الأردبيلي هذا السند وغيره من أسانيد أخرى المبدوّة «بالحسن
ابن محمّد في ترجمة جعفر بن محمّد الكوفي وقال: «الظاهر أنّ محمّد بن يعقوب،
عن الحسن بن محمّد في المواضع المذكورة إشتباه والصواب «الحسين بن محمّد»
بقرينة روايته عن الحسين بن محمّد بن عمران الأشعري كثيرا واللّه أعلم»
[39].


وأشار السيّد الخوئي بهذا السند تارة في ترجمة جعفر بن محمّد الكوفي،
وأخرى: في ترجمة الحسن بن محمّد، من دون إشارة إلى وقوع التصحيف
[40].

ذكره السيّد الأبطحي ذيل ترجمة جعفر بن محمّد بن مالك الفزاري وجعل
«الحسن بن محمّد» من رواته، استنادا بهذا السند
[41].

 

التحقيق:

لا يخفى على المتتبّع البصير أنّ الكليني يروي عن «الحسن بن محمّد» في موارد
متعدّدة:

منها: السند المبحوث عنه.

ومنها: الكافي، كتاب الإيمان والكفر باب السبّاب الحديث 6، وفيه: الحسن
ابن محمّد، عن معلّى بن محمد
[42].

ومنها: الكافي: كتاب المعيشة، باب شراء العقارات وبيعها، الحديث 5، وفيه:
الحسن بن محمّد، عن محمّد بن أحمد النهدي
[43].

ومنها: الكافي: كتاب الحجّة، باب التمحيص والإمتحان، الحديث 2 و3،
وفيهما: الحسن بن محمّد، عن جعفر بن محمد
[44].

ومنها: الكافي: كتاب الروضة الحديث: 2، وفيه:  حدّثني الحسن بن محمّد،
عن جعفر بن محمّد بن مالك
[45].


ومنها: الكافي: كتاب الروضة الحديث: 95، وفيه: الحسن بن محمّد ، عن
محمّد بن أحمد النهدي
[46].

الظاهر أنّ الحسن بن محمّد في المواضع المذكورة مصحّف، والصحيح «الحسين
ابن محمّد» والدليل على ذلك أمور:

الأوّل: لم نجد في مشايخ الكليني من كان مسمّيا «بالحسن بن محمّد»، وأمّا
«الحسين بن محمّد» وهو الحسين بن محمّد بن عامر بن عمران الأشعري،
فقد صرّح الرجاليون بكونه من مشايخ الكليني
[47].

الثاني: أنّ الراوي عن جعفر بن محمّد الكوفي هو الحسين بن محمّد بن عامر
الأشعري
[48]، ومن ثَمّ جعله السيّد البروجردي[49]، من العدّة التي يروي الكليني
بواسطتها، عن جعفر بن محمّد الكوفي
[50].

الثالث: أنّ الرواية الثانية نقلها المجلسي في البحار[51]، والشيخ الحرّ في
الوسائل
[52]، وفيهما «الحسين بن محمّد».

مضافا إلى كثرة رواية الحسين بن محمّد، عن معلّى بن محمد[53].

الرابع: أنّ الرواية الثالثة فقد رواها الشيخ الحرّ في الوسائل[54].

وفيه: الحسين بن محمّد، كذا ذكره السيّد البروجردي في ترتيب أسانيد

الكافي
[55].

ويؤيّده كثرة رواية الحسين بن محمّد، عن محمّد بن أحمد النهدي[56].

الخامس: أنّ السيّد الخوئي قال ـ بعد نقل رواية روضة الكافي المتقدّمة،
وفيها: الحسين بن محمّد، عن محمّد بن أحمد النهدي ـ: «كذا في الوافي أيضا ولكن
الظاهر أنّ الصحيح الحسين بن محمّد بدل الحسن بن محمّد بقرينة سائر
الروايات»
[57].

 


 

 

 

«106 »

 

هل تصحّ رواية «علي بن إبراهيم» عن «محمّد بن الحسين» أم لا؟

 

المصدر: الكافي: 1/336 ح 4، كتاب الحجّة (4) باب في الغيبة (80).

السند: عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجْرَانَ، عَنْ فَضَالَةَ بْنِ
أَيُّوبَ، عَنْ سَدِيرٍ الصَّيْرَفِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّه
عليه‏السلام

ِِِ يَقُولُ: «إِنَّ فِي صَاحِبِ هَذَا الْأَمْرِ شَبَهاً مِنْ يُوسُفَ عليه‏السلام.

 قَالَ: قُلْتُ لَهُ‏ك كَأَنَّكَ تَذْكُرُهُ حَيَاتَهُ أَوْ غَيْبَتَهُ؟

 قَالَ: فَقَالَ لِي: «وَ مَا يُنْكَرُ مِنْ ذَلِكَ هَذِهِ الْأُمَّةُ أَشْبَاهُ الْخَنَازِيرِ، إِنَّ إِخْوَةَ
يُوسُفَ
عليه‏السلامكَانُوا أَسْبَاطاً أَوْلَادَ الْأَنْبِيَاءِ، تَاجَرُوا يُوسُفَ، وَبَايَعُوهُ، وَ خَاطَبُوهُ،
وَهُمْ إِخْوَتُهُ، وَهُوَ أَخُوهُمْ ...»
[58].

 


أقوال العلماء:

قال السيّد البروجردي في طبقات رجال الكافي، في رواية علي بن إبراهيم،
عن محمّد بن الحسين: «فتأمّل»
[59].

والظاهر من المحقّق الأردبيلى¨ والسيّد الخوئي، والمحقّق الزنجانى¨، عدم
الإرسال، حيث تعرّضوا لهذا السند من دون إشارة إلى الإرسال
[60].

 

التحقيق:

الظاهر أنّ المراد من «محمد بن الحسين» هذا، هو «ابن أبي الخطّاب»، كما
صرّح به السيّد الخوئي، حيث قال في ترجمة «محمد بن الحسين» بعد ذكر رواية
عليّ بن إبراهيم عنه: «محمّد بن الحسين هذا، هو منصرف إلى ابن أبي الخطّاب،
إلاّ أن تقوم قرينة على أنّ المراد غيره»
[61].

وعندئذ ليس هناك محذور من رواية عليّ بن إبراهيم، 4، عن محمّد بن الحسين
ابن أبيالخطّاب من حيث الطبقة، لأنّ عليّ بن إبراهيم كان حيّا سنة سبع
وثلاثمائة، وكانت وفاة طبقته في حدود عشر وثلاثمائة
[62].

ومحمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب، كان من أصحاب أبي جعفر الجواد،
وأبي الحسن الهادى¨، وأبي محمّد العسكرى¨
عليهم‏السلام[63]، ومات سنة اثنتين وستين
ومائتين
[64].

وممّا يؤيّد ذلك، رواية علي بن إبراهيم، عمّن كان في طبقة «محمّد بن الحسين

ابن أبي الخطاب»، مثل روايته عن «محمّد بن عيسى بن عبيد اليقطيني»
[65]، الذي
كان من أصحاب أبي الحسن الرضا والهادى¨ وأبي محمّد العسكري
[66]، ومات
بعد سنة 260
[67]، ومحمّد بن خالد الطيالسى¨[68] المتوفّى سنة 259[69].

مضافا إلى رواية عليّ بن إبراهيم، عن ابن أبي نجران بواسطة واحدة في
مواضع متعدّدة
[70].

ولعلّ وجه تأمّل السيّد البروجردي في رواية عليّ بن إبراهيم، عن ابن أبي
الخطّاب؛ إمّا عدم معهوديّة روايته عنه، لا مع الواسطة، ولا بلا واسطة، حيث إنّا
لم نظفر بروايته عنه في الجوامع الروائية، إلاّ في موردين لا غير
[71]، وإمّا أنّ محمّد
ابن الحسين عنده غير ابن أبي الخطّاب.


 

 

 

«107 »

 

هل الصحيح: «علي بن محمّد، عن عبد اللّه بن محمّد بن خالد»

أو «علي بن محمّد بن عبد اللّه، عن محمّد بن خالد»؟

 

المصدر: الكافي: 1/337 ح 7 كتاب الحجّة (4)، باب في الغيبة (80).

السند: عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَبْدِ اللّه بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُنْذِرُ ابْنُ
مُحَمَّدِ بْنِ قَابُوسَ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ السِّنْدِى¨ِّ، عَنْ أَبِي دَاوُدَ الْمُسْتَرِقِّ، عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ
مَيْمُونٍ، عَنْ مَالِكٍ الْجُهَنِى¨ِّ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ الْمُغِيرَةِ، عَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ، قَالَ:
أَتَيْتُ أَمِيرَ الْمُؤمِنِين، َ
عليه‏السلام، فَوَجَدْتُهُ مُتَفَكِّراً، يَنْكُتُ فِي الْأَرْضِ، فَقُلْتُ: يَا أَمِيرَ
الْمُؤمِنِين هُوَ الْمَهْدِيُّ الَّذِي يَمْلَأُ الْأَرْضَ عَدْلًا وَقِسْطاً، كَمَا
مُلِئَتْ جَوْراً وَظُلْماً...».

 

أقوال العلماء:

قال السيّد البروجردي في تجريد أسانيد الكافي: «رواية علي بن محمّد، عن
عبد اللّه بن محمّد بن خالد، عادمة النظير، ويحتمل فيه ما ذكرناه في السند الذي قبله»
[72].

نقول: السند الذي قبل هذا السند هكذا:

«علي بن محمّد، عن عبد اللّه بن على¨، عن إبراهيم بن إسحاق ، عن عبد اللّه

ابن حمّاد، عن بريد بن معاوية، عن أحدهما»
[73].

وقال بعد نقل هذا السند: «الغالب على ظنّي أنّ فيه وهما، وصوابه علي بن
محمّد بن عبد اللّه، عن إبراهيم بن إسحاق، وأمّا توصيف عبد اللّه بابن على¨،
فلعلّه نسبة إلى جدّه، أو زيادة، ورواية علي بن محمّد، عن إبراهيم، كثيرة»
[74].

فعليه يكون السند المبحوث عنه بنظره الشريف هكذا:

«علي بن محمّد بن عبد اللّه[75]، عن محمّد بن خالد، عن منذر بن محمّد بن
قابوس ...».

والظاهر من السيّد الخوئي صحّة ما في الكافي، وأنّ المراد من علي بن محمد،
هو علي بن محمّد بن بندار، حيث ذكر هذا السند في عنوان «علي بن محمّد» بغير
وصف، ثمّ قال: «علي بن محمّد هذا، هو علي بن محمّد بن عبد اللّه بن بندار، فيما إذا
كان راويه محمّد بن يعقوب»
[76].

كما صرّح بأنّ المراد من «عبد اللّه بن محمّد بن خالد»، هو «ابن الطيالسى¨» لا
البرقي، حيث ذكر هذا السند في عنوان عبد اللّه بن محمّد بن خالد، وصرّح
باتحاده مع عبد اللّه بن محمّد بن خالد الطيالسى¨
[77].

وقد ذكره المحقّق الأردبيلى¨ في ترجمة «عبد اللّه بن محمّد بن خالد الطيالسي»
من دون إشارة إلى التصحيف
[78].

 


التحقيق:

الظاهر صحّة ما في الكافي المطبوع أي: «علي بن محمّد، عن عبد اللّه بن محمّد
ابن خالد».

والمراد من «علي بن محمّد»، هذا هو: «علي بن محمّد بن الزبير»، الذي ولد في
سنة أربع وخمسين ومائتين
[79]، ومات ببغداد سنة ثمان وأربعين وثلاثمائة، وقد
ناهز مائة سنة
[80].

كما أنّ المراد من «عبد اللّه بن محمّد بن خالد» هو: «عبد اللّه بن أبي عبد اللّه
محمّد بن خالد بن عمر الطيالسى¨»
[81].

ويدلّ عليه أمور:

الأول: أنّ علي بن محمّد بن الزبير، كان راويا لكتاب عبد اللّه بن محمّد بن
خالد الطيالسى¨، كما في رجال النجاشي، حيث قال: «ولعبد اللّه كتاب نوادر ...
ونسخة أخرى نوادر صغيرة، رواه أبو الحسين النصيبى¨، أخبرناها بقراءة أحمد
ابن الحسين، قال: حدّثنا علي بن محمّد بن الزبير عنه»
[82].

الثاني: أنّ عبد اللّه بن محمّد بن خالد يروي، عن منذر بن محمّد بن قابوس،
كما في رجال الكشي، حيث قال في ترجمة منذر بن قابوس
[83]: «محمد بن
مسعود، قال: حدّثنا عبد اللّه بن محمّد بن خالد، قال: حدّثنا منذر بن

قابوس»
[84].

الثالث: وقوع رواية علي بن محمّد بن الزبير، عن عبد اللّه بن محمّد بن خالد
الطيالسى¨ في فلاح السائل
[85].

الرابع: ورود هذه الرواية المبحوث عنها، في كمال الدين[86]، وغيبة
الطوسي
[87]، وفي كليهما، عبد اللّه بن محمّد بن خالد.

نعم، وردت هذه الرواية في الاختصاص[88]، وفيه: سعد بن عبد اللّه، عن
محمّد بن خالد الطيالسى¨، والظاهر أ نّه مصحّف «سعد، عن عبد اللّه بن محمّد بن
خالد»، لورود هذه الرواية بعينها في كمال الدين، وفيه: سعد بن عبد اللّهِ، عن
عبد اللّه بن محمّد الطيالسى¨، كما تقدّم.

 

بقي هاهنا أمر: وهو أنّنا لم نجد رواية للكلينى¨، عن علي بن محمّد بن الزبير في
موضع، ولم نقف على من صرّح بكونه من مشايخ الكليني، إلاّ الأردبيلى¨ في جامع
الرواة
[89]، حيث ذكر عنوان علي بن محمّد بن الزبير، وأورد في ذيله رواية
الكافي، كتاب الحدود، باب المحارب ح 11، وقال: محمّد بن يعقوب، عن عليّ بن
محمّد، عن عليّ بن الحسن الميثمى¨، عن عليّ بن أسباط»
[90].

ولا ريب أنّ المراد من «علي بن محمّد»، الذي يروي عن ابن فضّال، وروى

عنه الكليني
[91]، هو: «علي بن محمّد بن الزبير»، حيث إنّه يروي جميع كتبه كما في
رجال الشيخ، فقد قال في ترجمة علي بن محمّد بن الزبير القرشي الكوفي: «روى
عن علي بن الحسن بن فضّال جميع كتبه، وروى أكثر الأصول»
[92].

والذي يؤيّد ذلك أنّ الكليني روى عن عليّ بن محمّد، عن عليّ بن الحسن
التيمي، عن عليّ بن اسباط، عن داود بن أبي يزيد، عن عبيدة بن بشير الخثعمى¨،
عن أبي عبد اللّه
عليه‏السلام[93]، مع ورود هذا السند في أمالي المفيد[94]، وفيه أخبرني
أبو الحسن عليّ بن محمّد بن الزبير الكوفى¨، قال: حدّثنا أبو الحسن عليّ بن الحسن
ابن فضّال، قال: حدّثنا عليّ بن أسباط. مضافا إلى أنّه لم نظفر في موضع برواية
عليّ بن محمّد بن عبد اللّه أو عليّ بن محمّد بن بندار، عن عليّ بن الحسن بن فضّال.

وممّا ذكرنا يظهر أن علي بن محمّد بن الزبير[95]، كان أحد مشايخ الكليني،
ويروي عنه في الكافي، وإن غفل عنه الرجاليّون.

وأمّا ما ذهب إليه السيّد البروجردي من أنّ الظاهر: «علي بن محمّد بن
عبد اللّه، عن محمّد بن خالد» فهو غير تامّ؛ لأمرين:

أوّلاً: عدم وجود رواية علي بن محمّد بن عبد اللّه، عن محمّد بن خالد في

الجوامع الروائيّة.

ثانيا: عدم إمكان رواية علي بن محمّد بن عبد اللّه، عن محمّد بن خالد إن كان
المراد منه هو البرقي؛ لبعد طبقتهما، حيث إنّ الأوّل كان من الطبقة الثامنة
[96]،
والثاني كان من الطبقة السادسة
[97]، ويؤيّده أنّ جميع ما رواه عنه كان مع
الواسطة
[98].

وأمّا إن كان المراد منه هو الطيالسى¨ كما استظهره فلا محذور من رواية عليّ بن
محمّد بن عبد اللّه عنه من حيث الطبقة، لأنّ الطيالسى¨ كان من الطبقة السابعة
[99]،
ومات سنة 259
[100]، إلاّ أنّه لم نظفر بروايته عن منذر بن محمّد في موضع.


 

 

 

«108 »

 

هل الصحيح: «إبراهيم بن خلف بن عبّاد»، أو «إبراهيم بن خالد»؟

 

المصدر: الكافي: 1/338 ح 11، كتاب الحجّة (4)، باب في الغيبة (80).

السند: الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ
مُعَاوِيَةَ، عَنْ عَبْدِ اللّه بْنِ جَبَلَةَ، عَنْ ٍابراهيم بن خلف بن عباد الأَنْمَاطِى¨ِّ، عَنْ
مُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ، قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللّه
عليه‏السلام، وَعِنْدَهُ فِي الْبَيْتِ أُنَاسٌ، فَظَنَنْتُ
أَ نَّهُ إِنَّمَا أَرَادَ بِذَلِكَ غَيْرِي، فَقَالَ: «أَمَا وَاللّه، لَيَغِيبَنَّ عَنْكُمْ صَاحِبُ هَذَا الأَمْرِ،
وَلَيَخْمِلَنَّ هَذَا، حَتَّى يُقَالَ: مَاتَ، هَلَكَ، فِي أَيِّ وَادٍ سَلَكَ؟ وَلَتُكْفَؤنَّ كَمَا تُكْفَأُ
السَّفِينَةُ فِي أَمْوَاجِ الْبَحْرِ، لا يَنْجُو إِلَّا مَنْ أَخَذَ اللّه مِيثَاقَهُ، وَكَتَبَ الْإِيمَانَ فِي قَلْبِهِ
وَأَيَّدَهُ بِرُوحٍ مِنْهُ، وَلَتُرْفَعَنَّ اثْنَتَا عَشْرَةَ رَايَةً مُشْتَبِهَةً، لا يُدْرَى أَيٌّ مِنْ أَيٍّ، قَالَ:
فَبَكَيْتُ، فَقَالَ: مَا يُبْكِيكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللّه؟! فَقُلْتُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ! كَيْفَ لا أَبْكِي،
وَأَنْتَ تَقُولُ: اثْنَتَا عَشْرَةَ رَايَةً مُشْتَبِهَةً لا يُدْرَى أَيٌّ مِنْ أَيٍّ؟! قَالَ: وَفِي مَجْلِسِهِ كَوَّةٌ
تَدْخُلُ فِيهَا الشَّمْسُ، فَقَالَ: أَ بَيِّنَةٌ هَذِهِ؟ فَقُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: أَمْرُنَا أَبْيَنُ مِنْ هَذِهِ
الشَّمْسِ».

 

أقوال العلماء:

قال السيّد الشبيري الزنجانى¨ في تعليقته على هذا السند: «لم أجد العنوان

[أي إبراهيم بن خلف بن عبّاد الأنماطى¨] مع الفحص في غير هذا المورد، ويحتمل
كون «خلف» مصحفا من « خالد» بعد شيوع إسقاط الألف من خالد، وتصحيف
«خالد» ب «خلف»، والعكس كثيرا، وإبراهيم بن خالد العطّار مترجم في كتب
الرجال، وطبقته لا تأبى عن إرادته هنا».

وأورد المحقّق الزنجانى¨[101]، والسيّد الخوئي، هذا السند، كما في الكافي من دون
تعرّض للتصحيف
[102].

 

التحقيق:

لا يخفى أنّ عنوان: «إبراهيم بن خلف بن عبّاد الأنماطى¨» غير مذكور في
الكتب الرجالية ولا في الكتب الروايئة، إلاّ في هذا الموضع، ولم نظفر بمن أشار إلى
اختلاف النسخ فيه.

نعم، أورده السيّد البروجردي في ترتيب أسانيد الكافي بعنوان: «ابراهيم بن
أبي خلف بن عبّاد الأنماطى¨»
[103]، وهو أيضا غير مذكور في الكتب الرجاليّة
والروائيّة.

وأمّا كونه مصحّف «إبراهيم بن خالد العطّار»، كما تقدم عن السيّد الشبيرى¨،
فغير تامّ؛ لعدم الدليل، ولو من جهة اتّحاد الراوي والمروي عنه.

مضافا إلى أنّ إبراهيم بن خالد كان عبديّا، وهو ابن أبي مليقة (مليكة)[104]،
فيما كان إبراهيم بن خلف أنماطيّا.


ويحتمل أن يكون إبراهيم بن خلف، مصحّف إبراهيم بن صالح الأنماطى¨،
ويؤيّد ذلك، مضافا إلى اتّحاد الاسم واللقب، أنّ لإبراهيم بن صالح الأنماطى¨
كتاب الغيبة
[105]، وهذه الرواية أيضا في باب الغيبة، والطبقة أيضا تساعده، حيث
إنّ إبراهيم بن صالح كان من الطبقة السادسة
[106]، ومفضّل بن عمر عدّ من الطبقة
الخامسة
[107].

وهذا أيضا محلّ ريب وتردّد؛ لعدم تمامية الدليل، كما لا يخفى، وعلى هذا،
فالظاهر صحّة العنوان؛ لأضبطية الكافي والأخذ بالظاهر.

والقول بانحصار رواية هذا المورد، وانحصار رواية راوٍ بمورد واحد وعدم
ذكره في الجوامع الرجاليّة، كم له من نظير.


 

 

 

«109 »

 

هل الصحيح: «علي بن الحسين»، أو «علي بن الحسن»؟

 

المصدر: الكافي: 1/340 ح 17 كتاب الحجّة (4)، باب في الغيبة (80).

السند: وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ، عَنِ الْوَشَّاءِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ،
قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّه
عليه‏السلام: «كَيْفَ أَنْتَ إِذَا وَقَعَتِ الْبَطْشَةُ بَيْنَ الْمَسْجِدَيْنِ فَيَأْرِزُ
الْعِلْمُ كَمَا تَأْرِزُ الْحَيَّةُ فِي جُحْرِهَا، وَ اخْتَلَفَتِ الشِّيعَةُ، وَ سَمَّى بَعْضُهُمْ بَعْضاً كَذَّابِينَ،
وَتَفَلَ بَعْضُهُمْ فِي وُجُوهِ بَعْضٍ، قُلْتُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ مَا عِنْدَ ذَلِكَ مِنْ خَيْرٍ؟! فَقَالَ
لِي: الْخَيْرُ كُلُّهُ عِنْدَ ذَلِكَ ثَلَاثاً».

 

أقوال العلماء:

قال السيّد البروجرديفي طبقات رجال الكافي في عنوان «أبان بن تغلب»،
الذي روى عنه علي بن الحسن، بعد جعل الحسين نسخة: «لا أعرف علي بن
الحسن، ولا علي بن الحسين في هذه الطبقة، نعم ذكر الشيخ والنجاشي في
فهرستيهما علي بن الحسن الصيرفى¨، وأنّ له كتابا رواه ابن أبي عمير، وكونه إيّاه
محتمل»
[108].


وقال السيّد الخوئي، بعد ذكر هذا السند: «كذا في الطبعة القديمة المعرّبة، والوافي
ونسخة من المرآة أيضا، ولكن في نسخة أخرى منها علي بن الحسين بدل علي بن
الحسن»
[109].

وذكره الأردبيلى¨ في ترجمة «علي بن الحسن بن فضّال»، وجعل علي بن
الحسين نسخة
[110].

قال المجلسى¨: «الظاهر أنّ علي بن الحسن هو الطاطرى¨، وفي بعض النسخ علي
ابن الحسين، فيكون مجهولاً»
[111].

 

التحقيق:

الظاهر صحّة «عليّ بن الحسن» مكبّرا، بدل عليّ بن الحسين مصغّرا؛ لورود
هذه الرواية بعينها في كتاب الغيبة للنعماني
[112]، وفيه: «علي بن الحسن» مكبّرا،
مضافا إلى رواية الوشاء، عن علي بن الحسن في موضع آخر
[113].

وقد اختلفوا في المراد منه، على  وجوه ثلاثة:

الأوّل: كونه علي بن الحسن الطاطرى¨، كما تقدّم عن المجلسى¨.

الثّاني: كونه علي بن الحسن بن فضّال، كما صرّح به المحقّق الأردبيلى¨.

الثّالث: كونه علي بن الحسن الصيرفى¨، كما احتمله السيّد البروجردي.

أمّا الوجه الأوّل: فيؤيّده أنّ الطاطرى¨ له كتاب الغيبة[114]، وهذا الخبر أيضا

في باب الغيبة.

ولكن تبعده غرابة رواية الوشاء ـ وهو الحسن بن علي الوشاء ـ عن علي بن
الحسن الطاطرى¨؛ لكونهما من طبقة واحدة، وهي الطبقة السادسة
[115]، ولم نظفر
بروايته عنه، في غير هذا المورد.

مضافا إلى إرسال رواية الطاطرى¨، عن أبان بن تغلب ظاهرا، حيث إنّه
يروي عمّن كان في طبقة «أبان»، تارةً: بواسطة واحدة، وأخرى: بواسطتين،
وثالثة: مع ثلاث وسائط كروايته عن أبي عبد اللّه الصادق
عليه‏السلام[116]، المستشهد
سنة 148، وأبي بصير
[117]، ومحمد بن مسلم[118]، وزرارة[119]، الذين توفّوا
سنة 150
[120].

وأمّا الوجه الثاني: فهو غير صحيح لعدم إمكان رواية علي بن الحسن بن
فضّال، عن أبان بن تغلب؛ لبعد طبقتهما، حيث إنّ ابن فضّال كان من السابعة
بل الثامنة
[121]، وأبان بن تغلب، كان من الخامسة، بل من الرابعة[122].

مضافا إلى عدم صحّة رواية الوشاء عن ابن فضال، بل الأمر بالعكس؛ لأنّ
«الوشاء» كان من السادسة، و«ابن فضّال» كان من السابعة، كما تقدّم آنفا.

وأمّا الوجه الثالث: فتؤيّده الطبقة؛ لكون علي بن الحسن الصيرفى¨ من

الخامسة، فلا محذور من رواية الوشاء، الذي كان من السادسة عنه، كما أنّه
لا إشكال في روايته عن أبان بن تغلب، إلاّ أنّه لم نجد شاهدا في سائر الأسانيد.

 


 

 

 

«110 »

 

هل الصحيح «الحسن بن أبي الربيع» أو «الحسين بن أبي الربيع»؟

 

المصدر: الكافي: 1/341 ح 22، كتاب الحجة (4)، باب في الغيبة (80)

السندر: عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ الْبَغْدَادِى¨ِّ عَنْ
وَهْبِ بْنِ شَاذَانَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ أَبِى الرَّبِيعِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقٍ
قَالَتْ سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِى¨ٍّ ع عَنْ قَوْلِ اللّه تَعَالَى فَلا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ
الْجَوارِ الْكُنَّسِ قَالَتْ فَقَالَ إِمَامٌ يَخْنِسُ سَنَةَ سِتِّينَ وَ مِائَتَيْنِ ثُمَّ يَظْهَرُ كَالشِّهَابِ
يَتَوَقَّدُ فِي اللَّيْلَةِ الظَّلْمَاءِ فَإِنْ أَدْرَكْتِ زَمَانَهُ قَرَّتْ عَيْنُكِ

 

أقوال العلماء:

قال السيّد الخوئي: «كذا في الوافي أيضا ولكن في الطبعة القديمة و المرآة:
الحسين بن أبيالربيع بدل الحسن بن أبيالربيع».
[123]

وقال النمازى¨ بعد ذكر سند الكافي: «كذا في نسخ عديدة، والوافي كما حكى
عنه، وعن نسختين منه: الحسين بن أبي الربيع»
[124].

وقال المحقق الزنجانى¨ بعد الإشارة إلى سند الكافي وفيه الحسن بن أبي الربيع:

«الصواب «عن أسيد بن ثعلبة عن أمّ هاني... كما أنّ السند التالي لهذا السند
(1/341 ح 22) كذلك (السند اللاّحق هكذا: ... الحسن بن الربيع الهمداني عن
محمّد بن إسحاق عن أسيد بن ثعلبة عن أم هانى¨ ...)
[125].

 

التحقيق:

لم نجد لهذا العنوان ذكرا لا في الرجال، ولا في الروايات الاّ في الخبرين
المتّحدين من حيث المتن في الكافي، كتاب الحجة، باب في الغيبة
[126] وعلى هذا
فالحكم بصحة أحد العنوانين مشكل.

نعم، قد ورد بعنوان «الحسن بن أبي الربيع » في أكثر المصادر[127] التى رواها،
وهو الموافق مع النسخة الموجودة من الكافي عند السيّد البروجردي
[128]، والوافي
أيضا.

تذييل:

ولعّله متحد مع «الحسن بن أبي الربيع الجرجاني» في مصادر العامة[129]، لأنّ
الطبقة لا تأباه، لكونه مات بالكرخ في البغداد سنة ثلاث وستين ومأتين
[130]، وقد
بلغ عمره ثلاثا وثمانين سنة
[131].


 

 

 

«111 »

 

هل الصحيح: «أحمد بن الحسن، عن عمر بن يزيد»، أو

«أحمد بن الحسين بن عمر بن يزيد»؟

 

المصدر: الكافي: 1/341 ح 23 ، كتاب الحجّة (4) باب في الغيبة (79).

السند: عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللّه، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، عَنْ عُمَرَ
ابْنِ يَزِيدَ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الرَّبِيعِ الْهَمْدَانِى¨ِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ
أُسَيْدِ بْنِ ثَعْلَبَةَ، عَنْ أُمِّ هَانِىٔ، قَالَتْ: لَقِيتُ أَبَا جَعْفَرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِى¨ٍّ
عليهماالسلام، فَسَأَلْتُهُ
عَنْ هَذِهِ الاْيَةِ:
«فَلا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ الْجَوارِ الْكُنَّسِ».

قَالَ: الْخُنَّسُ إِمَامٌ يَخْنِسُ فِي زَمَانِهِ عِنْدَ انْقِطَاعٍ مِنْ عِلْمِهِ عِنْدَ النَّاسِ سَنَةَ سِتِّينَ
وَمِائَتَيْنِ، ثُمَّ يَبْدُو كَالشِّهَابِ الْوَاقِدِ فِي ظُلْمَةِ اللَّيْلِ، فَإِنْ أَدْرَكْتِ ذَلِكِ، قَرَّتْ
عَيْنُكِ.

 

أقوال العلماء:

قال السيّد الشبيرى¨ الزنجاني في تعليقته على هذا السند: «في الغيبة[132] للشيخ:
«سعد بن عبد اللّه، عن الحسين بن عمر بن يزيد»، وفي كمال الدين
[133]: «سعد بن

عبد اللّه، وعبد اللّه الحميرى¨، قالا: حدّثنا أحمد بن الحسين بن عمر بن يزيد»،
وفي الطبعة القديمة منه: حدّثنا سعد بن أحمد بن الحسن بن عمر بن يزيد».

وأشار أيضا إلى وجود نسخة أخرى فيها محتملة: «أحمد بن الحسين،
(الحسن خ ل)، عن عمر بن يزيد».

 

التحقيق:

الظاهر وقوع التصحيف في السند والصحيح سعد بن عبد اللّه، عن أحمد بن
الحسين بن عمر بن يزيد
[134]؛ لأنّ الصدوق رواها في كمال الدين وفيه: سعد بن
عبد اللّه وعبد اللّه بن جعفر الحميرى¨ قالا: حدّثنا أحمد بن الحسين بن عمر بن
يزيد
[135].

ولرواية سعد بن عبد اللّه عنه في موضع آخر من الغيبة[136].

والذي يؤيّد ذلك أنّ لأحمد بن الحسين هذا كتابا في الإمامة[137]، والحديث
المبحوث عنه كان في باب الغيبة.

أضف إلى ذلك رواية من كان في طبقة سعد عنه، كرواية محمّد بن أحمد بن
يحيى وأحمد بن أبي زاهر، بل كانا راويين لكتابه، كما صرّح به النجاشي
[138].

ولا يقال بصحة السند كما في الكافي أي «سعد بن عبد اللّه، عن أحمد بن
الحسن، عن عمر بن يزيد»، لأنّ المراد من أحمد بن الحسن هذا هو: أحمد ابن

الحسن بن عليّ بن فضّال؛ وأنّ سعد بن عبد اللّه: وإن كان يروي عنه كثيرا، إلاّ
أنّ رواية أحمد بن الحسن بن فضّال، عن عمر بن يزيد، محلّ ريب وترديد، لبعد
طبقتهما، فأحمد من أصحاب الهادى¨ والعسكري
عليهماالسلام[139]، وتوفّي سنة 260[140]،
وعدّ من كبار السابعة
[141]، وعمر بن يزيد كان من أصحاب الصادق
والكاظم
عليهماالسلام[142] و عدّ من كبار الخامسة[143].

مضافا إلى أنّ فضّالاً هذا كان فطحيا[144]، وليس له كتاب في الإمامة، مع أنّ
الرواية المبحوث عنها كانت في كتاب الغيبة.


 

 

 

«112 »

 

هل تصحّ رواية «أيّوب بن نوح»، عن «أبي الحسن الرضا عليه‏السلام»؟

 

المصدر: الكافي: 1/341 ح 25، كتاب الحجّة (4)، باب في الغيبة (79).

السند: عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللّه، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ نُوحٍ، قَالَ: قُلْتُ
لِأَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا
عليه‏السلام: إِنِّي أَرْجُو أَنْ تَكُونَ صَاحِبَ هَذَا الْأَمْرِ، وَأَنْ يَسُوقَهُ
اللّه إِلَيْكَ بِغَيْرِ سَيْفٍ، فَقَدْ بُويِعَ لَكَ، وَضُرِبَتِ الدَّرَاهِمُ بِاسْمِكَ! فَقَالَ: «مَا مِنَّا أَحَدٌ
اخْتَلَفَتْ إِلَيْهِ الْكُتُبُ، وَأُشِيرَ إِلَيْهِ بِالْأَصَابِعِ، وَسُئِلَ عَنِ الْمَسَائِلِ، وَحُمِلَتْ إِلَيْهِ
الْأَمْوَالُ، إِلَّا اغْتِيلَ أَوْ مَاتَ عَلَى فِرَاشِهِ، حَتَّى يَبْعَثَ اللّه لِهَذَا الْأَمْرِ غُلَاماً مِنَّا خَفِيَّ
الْوِلادَةُ وَالْمَنْشَاءُ غَيْرَ خَفِيٍّ فِي نَسَبِهِ».

 

أقوال العلماء:

قال السيّد البروجردي في طبقات رجال الكافي: «رواية أيّوب بن نوح، عن
الرضا
عليه‏السلام، بعيد جدّا، وكأ نّه سقط هنا واحد من الرواة»[145].

ذكر السيّد الخوئي هذا السند، من دون إشارة إلى الإرسال[146].

 


التحقيق:

الظاهر عدم محذورية رواية «أيوب بن نوح»، عن أبي الحسن الرضا عليه‏السلام،
بلا واسطة ويؤيّده أمور:

الأوّل: أنّ الشيخ والبرقى¨ عدّاه في رجالهما، من أصحاب أبي الحسن الرضا،
وأبي جعفر الثانى¨، وأبي الحسن الهادى¨
عليهم‏السلام[147].

الثاني: روايته عن أبي الحسن الرضا عليه‏السلام في غير هذا المورد أيضا[148].

الثالث: أنّ أباه، وهو «نوح بن درّاج قاضي الكوفة» مات في سنة اثنتين
وثمانين ومائة
[149]. فلو فرضنا ولادة أيّوب في هذه السنة!، لكان عمره، حين
استشهاد أبي الحسن الرضا
عليه‏السلام، وهو سنة ثلاث ومائتين، أكثر من عشرين
سنة، فيمكن له تحمّل الحديث عنه
عليه‏السلام.

الرابع: ورود هذه الرواية في كمال الدين[150]، وإعلام الورى[151]، وغيبة النعماني[152]،
وتقريب المعارف
[153]، وكشف الغمّة[154]، وفي الجميع «أيوب بن نوح، عن الرضا عليه‏السلام».

مضافا إلى ما ذكره النجاشي في ترجمته: «روى أيّوب، عن جماعة من
أصحاب أبي عبد اللّه
عليه‏السلام»[155].


وأمّا ما ذهب إليه السيّد البروجردي، من سقوط الواسطة، فلم نظفر بدليل
عليه، ولعلّ وجه الإرسال، عدم ذكر النجاشي أيّوب بن نوح من أصحاب أبي
الحسن الرضا، وأبي جعفر الثاني
عليهماالسلام، بل عدّه وكيلاً لأبي الحسن [الثالث]،
وأبي محمّد
[العسكري] عليهماالسلام[156]، وقول الشيخ في الفهرست في ترجمة أيّوب: «له
كتاب وروايات ومسائل، عن أبي الحسن الثالث
عليه‏السلام»[157]، ومن ثَمّ فقد عدّه
السيّد البروجردي من الطبقة السابعة
[158].

ولكنّك قد عرفت ممّا تقدّم من الأمور الأربعة، عدم تماميّة هذا الوجه.

 


 

 

 

«113 »

 

هل تصح رواية «موسى بن هلال الكندي»، عن

«عبد اللّه بن عطاء» أم لا ؟

 

المصدر: الكافي: 1/342 ح 26، كتاب الحجّة (4)، باب في الغيبة (80).

السند: الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَغَيْرُهُ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ
عَامِرٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ هِلَالٍ الْكِنْدِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللّه بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ
عليه‏السلام،
قَالَ: قُلْتُ لَهُ: إِنَّ شِيعَتَكَ بِالْعِرَاقِ كَثِيرَةٌ، وَاللّه مَا فِي أَهْلِ بَيْتِكَ مِثْلُكَ، فَكَيْفَ لَا
تَخْرُجُ؟

قَالَ: فَقَالَ: «يَا عَبْدَ اللّه بْنَ عَطَاءٍ، قَدْ أَخَذْتَ تَفْرُشُ أُذُنَيْكَ لِلنَّوْكَى، إِي وَاللّه
مَا أَنَا بِصَاحِبِكُمْ، قَالَ: قُلْتُ لَهُ: فَمَنْ صَاحِبُنَا؟

قَالَ: «اُنْظُرُوا مَنْ عَمِيَ عَلَى النَّاسِ وِلَادَتُهُ، فَذَاكَ صَاحِبُكُمْ، إِنَّهُ لَيْسَ مِنَّا
أَحَدٌ يُشَارُ إِلَيْهِ بِالْإِصْبَعِ، وَيُمْضَغُ بِالْأَلْسُنِ إِلَّا مَاتَ غَيْظاً أَوْ رَغِمَ أَنْفُهُ».

 

أقوال العلماء:

قال السيّد البروجردي في طبقات رجال الكافي، في رواية موسى بن هلال،
عن عبد اللّه بن عطاء: «كأنّها مرسلة»
[159].


وذكر المحقّق الأردبيلي والسيّد الخوئي هذا السند، من دون إشارة إلى
الإرسال
[160].

 

التحقيق:

لم نظفر بعنوان: «موسى بن هلال الكندي»، إلاّ في هذا المورد، وقد رواها
الصدوق في كمال الدين، وفيه: «موسى بن هلال الضبّي»
[161]، وهو أيضا غير
مذكور في الكتب الرجالية، والروائية.

نعم، قال المحقّق الزنجاني باتّحاده مع موسى بن هلال النخعي من أصحاب
الصادق
عليه‏السلام[162][163]، إلاّ أ نّه لم يثبت لنا ذلك، فعلى هذا لا طريق لنا في تعيين
طبقته.

وأمّا عبد اللّه بن عطاء، فهو عبد اللّه بن عطاء المكّي، كما عن السيّد
الخوئي
[164]، والمحقّق التستري[165]، ويؤيّده ورود هذه الرواية ـ مع اختلاف يسير
ـ في غيبة النعماني
[166]، وفيه: «عليّ بن الحسن، عن العباس بن عامر، عن موسى
ابن هلال، عن عبد اللّه بن عطاء المكّي» وهو من أصحاب السجّاد والباقر
والصادق
عليهم‏السلام[167].

وبما أنّ عليّ بن العبّاس بن عامر، هو مصحّف على¨ّ، عن عباس بن عامر كما

أثبتناه
[168]، وعباس بن عامر هذا، يروي كثيرا عن أبي جعفر الباقر عليه‏السلام
بواسطتين ـ كما تفحّصناه في الكتب الروائية ـ فهذا يصلح أن يكون قرينة على
عدم وقوع الإرسال في السند المذكور. اضافةً إلى أنّ رواية عباس بن عامر، عن
عبد اللّه بن عطاء، وهو من أصحاب السجاد والباقر والصادق
عليهم‏السلامكما تقدّم،
بواسطة واحدة لا محذور فيها؛ لأنّ عباس بن عامر، وإن كان في الطبقة السابعة،
لكنّه عدّ من أصحاب الكاظم
عليه‏السلام[169]، ويروي عن غير واحد من أصحاب
الصادق
عليه‏السلام، كما صرّح به السيّد الخوئي[170].

ولعلّ الوجه في احتمال إرسال رواية موسى بن هلال، عن‏كما تقّدم عن
عبد الله بن عطاالسيّد البروجردي، هو عدّه الأوّل من الطبقة السادسة
[171]،
والثاني من الطبقة الرابعة
[172].

 


 

 

 

«114 »

 

هل يمكن رواية محمّد بن علي، عن عبد اللّه بن القاسم، أم لا؟

 

المصدر: الكافي: 1/343 ح 30، كتاب الحجّة (4) باب في الغيبة (80).

السند: أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَسَّانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ عَبْدِ اللّه
بْنِ الْقَاسِمِ، عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه
عليه‏السلام فِي قَوْلِ اللّه عَزَّ وَ جَلَّ:
«فَإِذا نُقِرَ فِي النّاقُورِ»، قَالَ: «إِنَّ مِنَّا إِمَاماً مُظَفَّراً مُسْتَتِراً، فَإِذَا أَرَادَ اللّه عَزَّ
ذِكْرُهُ إِظْهَارَ أَمْرِهِ، نَكَتَ فِي قَلْبِهِ نُكْتَةً، فَظَهَرَ، فَقَامَ بِأَمْرِ اللّه تَبَارَكَ وَتَعَالَى».

 

أقوال العلماء:

قال السيّد البروجردي في طبقات رجال الكافي، ذيل عنوان عبد اللّه بن
القاسم الذي يروي عنه محمّد بن عليّ وسلمة بن الخطّاب ومحمد بن خالد البرقي
وغيرهم: «عبد اللّه بن القاسم، وعبد اللّه بن القاسم البطل، وعبد اللّه بن القاسم
الحضرمي واحد، والمناسب لبعض أسانيده أ نّه من الخامسة، وللبعض الآخر أ نّه
من السادسة، فإن كان من الخامسة، فرواية سلمة بن الخطاب ومحمّد بن علي
ومحمّد بن خالد، عنه مرسلة، وإن كان من السادسة، فروايته عن أبي
عبد اللّه
عليه‏السلام، وعمرو بن أبي المقدام، وعمر بن أبانالكليني، وأبي بكر
الحضرمي، يشبه أن تكون مرسلة»
[173].


وذكره الأردبيلي والسيّد الخوئي من دون إشارة إلى الإرسال[174].

 

التحقيق:

الظاهر أنّ عبد اللّه بن القاسم كان من الطبقة الخامسة، ورواية محمّد بن علي
وسلمة بن الخطاب عنه، كانت مرسلة، ويدلّ عليه أمور:

الأوّل: بُعد الطبقة؛ لأنّ المراد من «محمّد بن علي» هذا، هو «الصيرفي»،
بقرينة رواية محمّد بن حسّان
[الرّازي] عنه[175]، وهو الراوي لكتابه[176].

وقد عدّه السيّد البروجردي من الطبقة السابعة[177]، كما تقدّم تفصيله[178].

و«عبد اللّه بن القاسم» هذا، كان متّحدا مع «عبد اللّه بن القاسم الحضرمي،
والبطل»، كما عرفت عن السيّد البروجردي، وصرّح به المحقّق الأردبيلي
[179]، بل
قال المحقّق التستري باتحاد عبد اللّه بن القاسم المطلق في الأخبار، مع الحضرمي
والحارثي
[180].


وكذا المحقّق الزنجاني[181].

وذكر الشيخ «عبد اللّه بن القاسم الحضرمى¨» في أصحاب الكاظم عليه‏السلام[182]،
ويستظهر من تتبّع أسانيد رواياته أ نّه كان من الطبقة الخامسة، حيث يروي عن
أبي عبد اللّه
عليه‏السلام[183]، وعمرو بن أبي المقدام[184]، وأبي بكر الحضرمي[185]، وأبي
حمزة الثمالي
[186].

الثاني: جميع من روى عنهم «محمّد بن علي الصيرفي» في طريق النجاشي
والشيخ كانوا من الطبقة السادسة، مثل روايته عن حمّاد بن عيسى
[187]، وعثمان
ابن عيسى
[188]، وحفص بن عاصم[189]، وخلاد السدي[190]، وإسماعيل بن أبان[191]،
وعبيس بن هشام
[192]، ومحمّد بن سنان[193]، وإسماعيل بن مهران[194]، وسعدان بن

مسلم
[195]، ونصر بن مزاحم[196]، وربيع بن زكريا[197]، وقد عدّ السيّد البروجردي
هؤلاء جميعا من السادسة
[198].

الثالث: جميع روايات محمّد بن علي الصيرفي[199]، وكذا من كان في طبقته،
عن عبد اللّه بن القاسم كانت مع الواسطة. كرواية محمد بن الحسن بن شمون
[200]،
الذي مات سنة 258
[201]. ومحمّد بن الحسين بن أبي الخطاب[202]، الذي توفّي
سنة 262
[203].

بقي هاهنا أمران، ينبغي الإشارة إليهما:

الأوّل: يظهر مما تقدّم، أنّ رواية سلمة بن الخطّاب، عن عبد اللّه بن القاسم،
أيضا مرسلة؛ لبعد طبقتهما، حيث إنّ سلمة بن الخطّاب قد عدّ من الطبقة
السابعة
[204] أيضا، وجميع رواياته عن عبد اللّه بن القاسم كانت مع الواسطة[205]،

إلاّ في موضعين في بصائر الدرجات وفي كليهما سقطت الواسطة أيضا، أحدهما:
في «باب ما عند الأئمّة من كتب الأوّلين» وفيه: «حدثنا سلمة بن الخطّاب عن
عبد اللّه بن القاسم»
[206]، مع أنّها وردت في الكافي، وفيه: سلمة بن الخطّاب، عن
عبد اللّه بن محمّد، عن عبد اللّه بن القاسم
[207].

وثانيهما: في باب أنّ الأئمّة عليهم‏السلام أحيوا الموتى بإذن اللّه تعالى، وفيه: «حدّثنا
سلمة بن الخطّاب، عن عبد اللّه بن القاسم»
[208]، مع ورود نفس الرواية في الكافي،
وفيه: سلمة بن الخطّاب، عن عبد اللّه بن محمّد، عن عبد اللّه بن القاسم
[209].

مضافا إلى أنّ المجلسي رواها عن البصائر، وفيه كما في الكافي[210].

وأمّا رواية سلمة بن الخطّاب، عن عبد اللّه بن القاسم بلا واسطة في الكافي كما
صرّح به السيّد البروجردي في طبقات رجال الكافي، فلم نظفر بها في موضع من
الكافي المطبوع الموجود لدينا.

الثاني: تقدّم عن السيّد البروجردي، إرسال رواية محمّد بن خالد، عن
عبد اللّه بن القاسم، ولكنّه محلّ تأمّل؛ لعدم محذورية روايته عنه من حيث الطبقة،
لأ نّه كان من كبار السادسة وصغار السابعة
[211]، هذا أوّلاً.

وثانيا: جميع ما روى محمّد بن خالد، عن عبد اللّه بن القاسم كان

بلا واسطة
[212]، ولم نقف على روايته، عنه مع الواسطة.

وثالثا: رواية محمّد بن خالد عمّن كان في طبقة عبد اللّه بن القاسم، كروايته
عن إسماعيل بن عبد الخالق، الذي روى عن أبي عبد اللّه وأبي  الحسن
عليهماالسلام[213]،
وأصرم بن حوشب
[214]، وحديد بن حكيم[215].


 

 

 

«115 »

 

العنوان: هل الصحيح: «أحمد بن الحسن»، أو «أحمد بن الحسين»؟

 

المصدر: الكافي: 1/343 ح 31، كتاب الحجّة (4)، باب في الغيبة (80).

السند: مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ مُحَمَّدِ ابْنِ
عَبْدِ اللّه، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَرَجِ، قَالَ: كَتَبَ إِلَيَّ أَبُو جَعْفَرٍ
عليه‏السلام«إِذَا غَضِبَ اللّه
تَبَارَكَ وَتَعَالَى عَلَى خَلْقِهِ، نَحَّانَا عَنْ جِوَارِهِمْ».

 

أقوال العلماء:

قال السيّد البروجردي في ترتيب أسانيد الكافي، بعد ذكر هذا السند: «كأنّ
الصواب أحمد بن الحسن، وهو ابن فضّال، ومحمّد بن عبد اللّه هو ابن زرارة»
[216].

ولكن ذكره في طبقات رجال الكافي، عند ذكر أحمد بن الحسين ومحمد بن
عبد اللّه، من دون إشارة إلى التصحيف
[217].

وصرّح الأردبيلي باتّحاد «أحمد بن الحسين» هذا، مع «أحمد بن الحسين بن
سعيد الأهوازي»، حيث ذكر هذه الرواية في ذيل ترجمته
[218].


وناقش فيه المحقّق التستري حيث قال، بعد نقل هذه الرواية في ترجمة أحمد
ابن الحسين بن سعيد الأهوازي: «إلاّ أ نّه لما كان بلفظ «أحمد بن الحسين» إرادته
غير معلومة»
[219].

 

التحقيق:

الظاهر صحّة «أحمد بن الحسن» بدل «أحمد بن الحسين»، والمراد منه أحمد بن
الحسن بن فضّال، بقرينة رواية جعفر بن محمّد، وهو جعفر بن محمّد بن مالك
الفزاري الكوفي عنه، كما في طريق النجاشي إلى كتاب عبد اللّه بن هُليل
[220].

وأنّ المراد من محمّد بن عبد اللّه أيضا هو: محمّد بن عبد اللّه بن زرارة؛ بقرينة
رواية أحمد بن الحسن بن فضّال عنه أيضا في مواضع أخرى
[221]، وكان
وصيّا له
[222].

بل يمكن أن يقال: إنّ المراد منه هو: محمّد بن عبد اللّه بن مهران؛ بقرينة
روايته، عن محمد بن الفرج
[223].


 

 

 

«116 »

 

هل الصحيح: «محمّد بن هشام»، أو «عبد اللّه بن هشام» ؟

 

المصدر: الكافي: 1/346 ح3 كتاب الحجّة(4) باب ما يفصل به بين دعوي...(81)

السند: عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِي عَلِيٍّ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ، عَنْ
أَحْمَدَ بْنِ الْقَاسِمِ الْعِجْلِيِّ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى الْمَعْرُوفِ بِكُرْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ
خُدَاهِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللّه بْنِ أَيُّوبَ، عَنْ عَبْدِ اللّه بْنِ هَاشِمٍ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ
عَمْرٍو الْخَثْعَمِيِّ، عَنْ حَبَابَةَ الْوَالِبِيَّةِ، قَالَتْ: رَأَيْتُ أَمِيرَ الْمُؤمِنِينَ
عليه‏السلامفِي شُرْطَةِ
الْخَمِيسِ، وَمَعَهُ دِرَّةٌ لَهَا سَبَابَتَانِ، يَضْرِبُ بِهَا بَيَّاعِي الْجِرِّيِّ، وَالْمَارْ مَاهِي
وَالزِّمَّارِ، وَيَقُولُ لَهُمْ: «يَا بَيَّاعِي مُسُوخِ بَنِي إِسْرَائِيلَ، وَ جُنْدِ بَنِي مَرْوَانَ، فَقَامَ إِلَيْهِ
فُرَاتُ بْنُ أَحْنَفَ، فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤمِنِينَ وَمَا جُنْدُ بَنِي مَرْوَانَ؟ قَالَ: فَقَالَ لَهُ: أَقْوَامٌ
حَلَقُوا اللِّحَى، وَفَتَلُوا الشَّوَارِبَ، فَمُسِخُوا»، فَلَمْ أَرَ نَاطِقاً أَحْسَنَ نُطْقاً مِنْهُ ...
وَعَاشَتْ حَبَابَةُ بَعْدَ ذَلِكَ تِسْعَةَ أَشْهُرٍ عَلَى مَا ذَكَرَ مُحَمَّدُ بْنُ هِشَامٍ.

 

أقوال العلماء:

قال السيّد الشبيري الزنجاني في تعليقته على سند الكافي، ذيل عنوان عبد اللّه
بن هاشم: «في كمال الدين: هشام، واللّه أعلم بالصواب»، وقال أيضا في عنوان
محمّد بن هشام، المذكور في آخر الحديث: «في كمال الدين: عبد اللّه، وهو
الظاهر».


وذكره السيّد البروجردي[224]، والسيّد الخوئي[225]، من دون إشارة إلى وقوع
التصحيف في السند.

وقال العلاّمة المجلسي في المرآة: «ومحمد بن هشام هو الخثعمي الراوي عن
عبد الكريم في غير هذا الخبر، وفيه: روى عنه أخوه عبد اللّه، وهو غير مذكور
في الرجال، ولعلّ في أحد الموضعين تصحيفا، إمّا بأن يكون في الأوّل أيضا
محمدا، أو في آخر الخبر عبد اللّه، كما في كمال الدين، فإنّ فيه: على ما ذكره عبد
اللّه بن هشام»
[226].

 

التحقيق:

الظاهر صحّة محمّد بن هشام بدل عبد اللّه، والمراد منه «محمد بن هشام
الخثعمي» حيث ذكره النجاشي في رجاله، وقال: «روى عن كرّام»
[227]، و«كرّام»
لقب عبد الكريم بن عمرو الخثعمي، كما صرّح به الشيخ
[228]، والصدوق[229]،
والبرقي
[230].

وأمّا قول المجلسي ـ من رواية محمّد بن هشام، عن عبد الكريم في غير هذا
الخبر، وفيه: روى عنه أخوه عبد اللّه ـ فلم نظفر به بعد التتبّع الكثير والفحص
الأكيد.


 

 

 

«117 »

 

هل الصحيح: «عن محمّد، عن محمّد بن فلان»

أو «عن محمّد بن فلان»؟

 

المصدر: الكافي: 1/352 ح 8، كتاب الحجّة (4)، باب ما يفصل بين دعوي ...(81).

السند: عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ فُلَانٍ الْوَاقِفِيِّ، قَالَ:
كَانَ لِيَ ابْنُ عَمٍّ يُقَالُ لَهُ: الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ اللّه، كَانَ زَاهِداً، وَكَانَ مِنْ أَعْبَدِ أَهْلِ
زَمَانِهِ، وَكَانَ يَتَّقِيهِ السُّلْطَانُ؛ لِجِدِّهِ فِي الدِّينِ، وَاجْتِهَادِهِ، وَرُبَّمَا اسْتَقْبَلَ السُّلْطَانَ
بِكَلَامٍ صَعْبٍ يَعِظُهُ، وَيَأْمُرُهُ بِالْمَعْرُوفِ، وَيَنْهَاهُ عَنِ الْمُنْكَرِ، وَكَانَ السُّلْطَانُ يَحْتَمِلُهُ
لِصَلَاحِهِ، وَلَمْ تَزَلْ هَذِهِ حَالَتَهُ حَتَّى كَانَ يَوْمٌ مِنَ الْأَيَّامِ، إِذْ دَخَلَ عَلَيْهِ أَبُو الْحَسَنِ
مُوسَى
عليه‏السلام، وَهُوَ فِي الْمَسْجِدِ فَرَآهُ، فَأَوْمَأَ إِلَيْهِ، فَأَتَاهُ فَقَالَ لَهُ: « يَا أَبَا عَلِيٍّ مَا
أَحَبَّ إِلَيَّ مَا أَنْتَ فِيهِ وَأَسَرَّنِي، إِلَّا أَ نَّهُ لَيْسَتْ لَكَ مَعْرِفَةٌ، فَاطْلُبِ الْمَعْرِفَةَ».

قَالَ: جُعِلْتُ فِدَاكَ، وَمَا الْمَعْرِفَةُ؟ قَالَ: «اذْهَبْ فَتَفَقَّهْ، وَاطْلُبِ الْحَدِيثَ، قَالَ:
عَمَّنْ؟ قَالَ: «عَنْ فُقَهَاءِ أَهْلِ الْمَدِينَةِ...».

 

أقوال العلماء:

قال السيّد الخوئي في عنوان: «محمد بن فلان الواقفي»، بعد ذكر هذا السند:
«كذا في الطبعة القديمة والمرآة أيضا، وفي الطبعة المعربة إبراهيم بن هاشم، عن

محمّد بن فلان بلا واسطة، وفي الوافي محمّد بن محمّد بن فلان الواقفي  ورواها المفيد
في الإرشاد: في باب ذكر طرف من دلائل أبي الحسن موسى
عليه‏السلام، وفيه إبراهيم
ابن هاشم، عن الرافعي، والظاهر صحّة ما في الطبعة المعربة»
[231].

وذكر هذا السند أيضا في عنوان: «الحسن بن عبد اللّه»، ثمّ قال: «ورواه
الشيخ المفيد في الإرشاد، عن جعفر بن محمّد بن قولويه، عن محمّد بن يعقوب،
عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن الرافعي نحوه، ورواه الصفّار، عن إبراهيم بن
إسحاق، عن محمد بن فلان (قلان) الرافعي»
[232].

وقال المحقّق المامقاني في عنوان: «محمّد بن فلان الواقفيعن على بن ابراهيم »:
«روى، عن أبيه، عنه، عن أبي الحسن موسى
عليه‏السلام، وحاله مجهول، وفيه نسخة
الرافقي بالراء وتقديم الفاء على القاف»
[233].

وقال المحقّق التستري في عنوان: «الحسن بن عبد اللّه»، بعد نقل هذا السند:
«ورواه الإرشاد، عن الكليني، لكن سنده «عنه عن القمي، عن أبيه، عن
الرافعي، فلابدّ من وقوع تحريف فيه، أو في الكافي. ولكن قول المصنف
[المامقاني] «عن محمّد» في سند الكافي زيادة منه»[234].

وقال المجلسي، بعد نقل رواية الكافي: عن «محمد» كأ نّه «ابن أبي عمير»،
«فلان» كناية عن رجل نسي الراوي اسمه، وكونه اسما كما ظنّ، بعيد، وفي البصائر
وسائر الكتب الرافعي ...»
[235].

وقال المحقّق الزنجاني: «محمّد بن فلان الواقفي أو الوافقي أو الرافقي، وكيف

كان، فالرجل لم أقف على حاله»
[236].

 

التحقيق:

في السند بحثان:

الأوّل: في زيادة «عن محمّد » وعدمها، فنقول:

الظاهر زيادة «عن محمّد»، كما تقدم عن السيّد الخوئي، والمحقّق التستري؛
بقرينة عدم وجوده في أكثر المصادر
[237].

الثاني: هل الصحيح الواقفي أو الوافقي، أو الرافقي؟

فنقول: لم نعلم ما المراد من محمّد بن فلان الواقفي، بعد الفحص الكثير،
وصرّح بعض من تعرّض لحاله أ نّه مجهول، كما تقدّم عن المامقاني والزنجاني.

ولكنّه يحتمل أن يكون المراد منه: محمّد بن عمر (عمرو) الواقفي، الذي عدّه
الشيخ في رجاله من أصحاب الكاظم
عليه‏السلام قائلاً: «واقفي»[238].

وعنونه الذهبي في ميزانه بعنوان: محمد بن عمرو، أبو سهل الأنصاري الواقفي
المدني
[239]. ويؤيّده رواية إبراهيم بن هاشم عنه[240].


 

 

 

«118 »

 

هل الصحيح: «محمّد بن رنجويه»، أو «موسى بن رنجويه»؟

 

المصدر: الكافي: 1/358 ح 17، كتاب الحجّة (4)، باب ما يفصل ... (81).

السند: بَعْضُ أَصْحَابِنَا، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَسَّانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ رَنْجَوَيْهِ، عَنْ عَبْدِ اللّه
ابْنِ الْحَكَمِ الْأَرْمَنِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللّه بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَعْفَرِيِّ، قَالَ: أَتَيْنَا
خَدِيجَةَ بِنْتَ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ
عليه‏السلام، نُعَزِّيهَا بِابْنِ بِنْتِهَا
فَوَجَدْنَا عِنْدَهَا مُوسَى بْنَ عَبْدِ اللّه بْنِ الْحَسَنِ، فَإِذَا هِيَ فِي نَاحِيَةٍ قَرِيباً مِنَ
النِّسَاءِ فَعَزَّيْنَاهُمْ ثُمَّ أَقْبَلْنَا عَلَيْهِ، فَإِذَا هُوَ يَقُولُ لِابْنَةِ أَبِي يَشْكُرَ الرَّاثِيَةِ: قُولِي...».

 

أقوال العلماء:

صرّح السيّد الشبيري الزنجاني في تعليقته على هذا السند، ذيل عنوان «محمّد
ابن رنجويه» : «الظاهر هو «موسى»، كما في بعض النسخ».

وذكر السيّد الخوئي هذا السند، من دون إشارة إلى التصحيف[241].

 


 

التحقيق:

الظاهر صحّة عنوان: «موسى بن رنجويه»، وتصحيفه ب «محمّد» في السند، كما
ذكره السيّد الشبيري؛ لأنّا لم نظفر بعنوان: «محمّد بن رنجويه»، لا في الكتب
الرجاليّة ولا الروائيّة في غير هذا المورد، وإنمّا المعنون في الكتب الرجاليّة، هو
«موسى بن رنجويه، أبو عمران الأرمني»
[242]، الذي كان من أصحاب أبي الحسن
الرضا
عليه‏السلام[243]، ويروي بكنيته، عن عبد اللّه بن الحكم في مواضع متعدّدة[244]؛
بل كان راويا لكتابه
[245]، ووقع في طريق الصدوق[246].

 


 

 

 

«119 »

 

هل الصحيح: «الحسن بن عليّ»، أو «الحسين بن عليّ»؟

 

المصدر: الكافي: 1/370 ح 2، كتاب الحجّة (4)، باب التمحيص والامتحان ...(83).

السند: مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، وَالْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ
إِسْمَاعِيلَ الْأَنْبَارِيِّ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِي الْمَغْرَاءِ، عَنِ ابْنِ أَبِي يَعْفُورٍ،
قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّه
عليه‏السلام يَقُولُ: «وَيْلٌ لِطُغَاةِ الْعَرَبِ مِنْ أَمْرٍ قَدِ اقْتَرَبَ! قُلْتُ:
جُعِلْتُ فِدَاكَ، كَمْ مَعَ الْقَائِمِ مِنَ الْعَرَبِ؟ قَالَ: نَفَرٌ يَسِيرٌ، قُلْتُ: وَاللّه إِنَّ مَنْ يَصِفُ
هَذَا الْأَمْرَ مِنْهُمْ لَكَثِيرٌ، قَالَ: لَا بُدَّ لِلنَّاسِ مِنْ أَنْ يُمَحَّصُوا وَيُمَيَّزُوا وَيُغَرْبَلُوا،
وَيُسْتَخْرَجُ فِي الْغِرْبَالِ خَلْقٌ كَثِيرٌ».

 

أقوال العلماء:

قال السيد الخوئي، بعد ذكر هذا السند: «كذا في هذه الطبعة، والطبعة القديمة
والمرآة والوافي أيضا، ولكن في الطبعة المعرّبة «الحسن بن عليّ»، وهو الصحيح؛
لرواية «القاسم بن إسماعيل الأنباري، عن الحسن بن عليّ»، في حديث قبل هذا الباب»
[247].


 

التحقيق:

الظاهر صحّة «الحسن بن عليّ»، بدل «الحسين بن عليّ»؛ لورود هذه الرواية
في غيبة النعماني، ودلائل الإمامة للطبري، وفيهما «الحسن بن عليّ»، بدل
«الحسين بن عليّ»
[248].

ولأنّ المراد من «الحسن بن عليّ» هذا، هو «الحسن بن علي بن فضّال»؛
بقرينة روايته، عن أبي المغراء
[حميد بن المثنى أبي المغراء ]كثيرا[249].

مضافا إلى أ نّه لم نظفر برواية الحسين بن عليّ، عن أبي المغراء، في الجوامع
الروائيّة، إلاّ في هذا الموضع، ومن ثمّ لم يذكره الأردبيلي في جامعه،
والسيّد البروجردي في موسوعته من جملة رواة أبي المغراء
[250].

 


 

 

 

«120 »

 

هل الصحيح: «جعفر بن محمّد الصيقل، عن أبيه عن منصور»؟

أو «جعفر، عن محمّد الصيقل، عن أبيه منصور»؟

 

المصدر: الكافي: 1/370 ح 3 كتاب الحجّة (4)، باب التمحيص ... (83).

السند: «مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، وَالْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ
مُحَمَّدٍ الصَّيْرَفِيِّ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّيْقَلِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مَنْصُورٍ، قَالَ: قَالَ لِي
أَبُو عَبْدِ اللّه
عليه‏السلام: «يَا مَنْصُورُ! إِنَّ هَذَا الْأَمْرَ لَا يَأْتِيكُمْ، إِلَّا بَعْدَ إِيَاسٍ، وَلَا وَاللّه
حَتَّى تُمَيَّزُوا، وَلَا وَاللّه حَتَّى تُمَحَّصُوا، وَلَا وَاللّه، حَتَّى يَشْقَى مَنْ يَشْقَى، وَيَسْعَدَ مَنْ
يَسْعَدُ».

 

أقوال العلماء:

قال السيّد البروجردي في ترتيب أسانيد الكافي، عند ذكر رواية جعفر بن
محمد الصيقل، عن أبيه، عن منصور: «هذا السند كأ نّه معلول»
[251].

 


 

التحقيق:

الظاهر في وجه معلوليّة السند: «أنّ «بن» في «جعفر بن محمّد الصيقل»
مصحّف «عن»، كما أنّ الظاهر زيادة كلمة «عن» في «عن منصور»، فيكون
السند هكذا: «...الحسن بن محمّد الصيرفي، عن جعفر، عن محمّد الصيقل، عن أبيه منصور».

توضيح ذلك: إنّ المراد من «الحسن بن محمّد الصيرفي»، هو: «الحسن بن محمّد
ابن سماعة»؛ لما ذكر النجاشي في ترجمة الحسن بن محمّد بن سماعة: «بأ نّه
صيرفي»
[252]، ولتصريح المحقّق الأردبيلي[253]، والسيّد البروجردي[254]، والمحقّق
التستري
[255]، باتّحاد «الحسن بن محمّد الصيرفي» هذا، مع «الحسن بن محمّد بن
سماعة».

كما أنّ المراد من «جعفر»، هو «جعفر بن محمّد بن سماعة»؛ لما صرّح النجاشي
ب«أنّ الراوي لكتاب جعفر بن محمّد بن سماعة، أخوه الحسن بن محمّد بن
سماعة»
[256].

ولقول السيّد الخوئي: «بأنّ المراد من «جعفر» الوارد في الأسانيد مطلقا، هو
جعفر بن محمّد بن سماعة، فيما إذا كان الراوي عنه الحسن بن سماعة، أو الحسن بن
محمد بن سماعة»
[257].

مضافا إلى أ نّه لم نظفر على عنوان «جعفر بن محمّد الصيقل» لا في المصادر
الرجاليّة؛ ولا في المصادر الروائيّة، إلاّ في هذا الموضع، وفي الموضع الآخر، الذي

تقدّم سلفا في ذيل رواية الكافي، كتاب فضل العلم(2)، باب النوادر(16)
[258].

وأمّا المراد من «محمد الصيقل»، فالظاهر أ نّه «محمّد بن منصور بن الوليد
صيقل»، الذي يروي عن «أبيه منصور»، ويدلّ عليه أمور:

الأوّل: أنّ الشيخ ذكر في رجاله منصور بن الوليد الصيقل، في أصحاب
الصادق
عليه‏السلام قائلاً: يكنّى أبا محمّد[259].

الثاني: أنّ الصدوق ذكر طريقه إلى منصور الصيقل، وفيه: «محمّد بن منصور،
عن أبيه منصور الصيقل»
[260].

الثالث: أنّ «محمّد بن منصور الصيقل» يروي «عن أبيه»، في مواضع متعدّدة[261].

الرابع: أنّ الكليني روى ما يقرب من مضمون هذه الرواية، في هذا الباب
نفسه، وفي سندها: «محمّد بن منصور الصيقل، عن أبيه منصور الصيقل»
[262].

الخامس: ورود هذه الرواية بسند آخر في غيبة الطوسي، وفيه: «محمّد بن
منصور، عن أبيه، عن أبي عبد اللّه
عليه‏السلام»[263]، وكذا في غيبة النعماني، إلاّ أنّ فيه:
«محمّد بن منصور الصيقل، عن أبيه، عن أبي جعفر
عليه‏السلام[264]»[265].


 

 

 

«121 »

 

هل الصحيح: «الحسين بن علي العلوي»، أو

«الحسن بن علي العلوي»؟

 

المصدر: الكافي: 1/372 ح6 كتاب الحجّة (4)، باب أ نّه من عرف إمامه ...(84).

السند: الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الْعَلَوِيُّ، عَنْ سَهْلِ بْنِ جُمْهُورٍ، عَنْ عَبْدِ الْعَظِيمِ بْنِ عَبْدِ
اللّه الْحَسَنِى¨ِّ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْعُرَنِيِّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ هَاشِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ
أَبِي جَعْفَرٍ
عليه‏السلام، قَالَ: «مَا ضَرَّ مَنْ مَاتَ مُنْتَظِراً لِأَمْرِنَا، أَلَّا يَمُوتَ فِي وَسَطِ فُسْطَاطِ
الْمَهْدِيِّ وَعَسْكَرِهِ».

 

أقوال العلماء:

قال السيّد الخوئي، بعد نقل هذا السند: «كذا في الطبعة القديمة، والمعرّبة،
والوافي والمرآة أيضا، ولكن لا يبعد وقوع التحريف فيها، والصحيح: «الحسن بن
علي العلوي»، كما تقدم في أسناد جملة من الروايات»
[266].

وقال أيضا في ترجمة «الحسن بن علي العلوي»: «لا يبعد اتّحاده مع الحسن بن
علي بن الحسن الدينوري العلوي»
[267].


وقال أيضا في ترجمة الحسن بن علي بن الحسن الدينوري العلوي: «روى
عن زكار بن يحيى الواسطي، وروى عنه علي بن الحسين بن بابويه، ذكره الشيخ
في ترجمة زكار بن يحيى، ... وفي رجاله في ترجمة زيد بن محمّد بن جعفر في من
لم يرو عنهم
عليهم‏السلام»[268].

قال السيّد البروجردي في ترجمة «الحسين بن علي»، بعد عدّه من مشايخ
الكليني: «روى ـ أي الكليني ـ عنه ثمان روايات، وصفه في أربع منها بالهاشمي
وفي أربع بالعلوي، وذكر في واحدة منها بدله «الحسن» مكبّرا، واختلف النسخ
في روايتين ... يحتمل أن يكون هو الحسين بن علي الدينوري، الذي يروي عنه
علي بن الحسين بن بابويه، كما أ نّه يحتمل اتّحاده مع الحسين بن الحسن العلوي،
بأن يكون نسب في أحد التعبيرين إلى جدّه»
[269].

وقال أيضا في ترجمة الحسين بن الحسن، الذي يروي عنه الكليني: «كأ نّه هو
الذي ذكره الشيخ في لم
[يرو عنهم عليهم‏السلام]، حيث قال الحسين بن الحسن الحسيني
الأسود، فاضل يكنّى أبا عبد اللّه الرازي»
[270].

وقال أيضا في عنوان الحسن بن علي العلوي: «الظاهر أ نّه مصحّف الحسين،
ويأتي ذكره في الحسين»
[271].

وذكر الأردبيلي الحسن بن علي بن الحسن بن عمر بن علي بن الحسين بن
عليّ بن أبي طالب، أبو محمّد الأطروش، وأورد في ذيله روايات الحسن بن علي
العلوي الهاشمي، الذي يروي عنه الكليني، وصرّح باتّحاده مع الحسن بن علي بن

الحسن الدينوري، الذي ذكره الشيخ في فهرسته في ترجمة زكار بن يحيى
[272].

وناقش فيه المحقّق التستري، بأنّ اتّحاد الحسن بن علي العلوي الهاشمي، الذي
يروي عنه الكليني مع المعنون
[الحسن بن علي الأطروش ]غير معلوم، بل كون
العلوي والهاشمي واحدا أيضا غير معلوم.

وذهب إلى أنّ اتّحاد الحسن بن علي العلوي، الذي روى عنه الكليني مع
الحسن بن علي الدينوري، الذي ذكره الشيخ في فهرسته في ترجمة زكار بن يحيى،
غير بعيد؛ لاتّحاد طبقة علي بن بابويه والكليني»
[273].

وذكره المحقّق الزنجاني تارةً بعنوان: «الحسن بن علي الهاشمي»، وأخرى
بعنوان: «الحسن بن علي العلوي»، ثمّ قال: وفي نسخة: «الحسين» في الموضعين»،
ثمّ احتمل اتّحادهما مع الحسن بن علي بن الحسن الدينوريعلوي
[274].

وقال السيّد الشبيري الزنجاني في تعليقته على سند الكافي: «الظاهر أنّ
الصواب الحسن».

 

التحقيق:

تلخّص ممّا ذكر، أنّ الجميع استظهروا اتّحاد «الحسن بن علي العلوي
الهاشمي»، الذي يروي عنه الكليني في الكافي، مع «الحسن بن علي الدينوري»،
إلاّ أنّ السيّد البروجردي قال بصحّة «الحسين» مصغّرا بدل «الحسن» مكبّرا،
خلافا للسيّد الخوئي حيث قال بصحّة «الحسن» مكبّرا بدل «الحسين» مصغّرا،
وأمّا المحقّق الأردبيلي والمحقّق التستري، فلم يشيرا إلى صحّة أحدهما.


ولكنّ الظاهر صحّة «الحسن» مكبّرا، كما ذهب إليه السيّد الخوئي؛ لوقوعه في
طريق الشيخ إلى كتاب زكّار بن يحيى
[275]، والنجاشي إلى زكّار بن الحسن
الدينوري
[276].

وكذا في جميع الكتب الرجاليّة[277]، ومنها طبقات رجال الفهرست والنجاشي
للسيّد البروجردي نفسه
[278].

نعم ذكر الميرزا في الوسيط، «الحسين بن علي بن الحسين الدينوري»[279].

 


 

 

 

«122 »

 

هل الصحيح: «الحسن بن سعيد»، أو «الحسين بن سعيد»؟

 

المصدر: الكافي: 1/373 ح 9 كتاب الحجّة (4)، باب من ادعى الإمامة ... (85).

السند: عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِ

ي وَهْبٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ، قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللّه عَزَّ وَجَلَّ: «وَإِذا
فَعَلُوا فاحِشَةً قالُوا وَجَدْنا عَلَيْها آباءَنا وَاللّه أَمَرَنا بِها قُلْ إِنَّ اللّه لا يَأْمُرُ بِالْفَحْشاءِ
أَ تَقُولُونَ عَلَى اللّه ما لا تَعْلَمُونَ
» قَالَ: فَقَالَ: «هَلْ رَأَيْتَ أَحَداً زَعَمَ أَنَّ اللّه أَمَرَ
بِالزِّنَا وَشُرْبِ الْخَمْرِ، أَوْ شَيْءٍ مِنْ هَذِهِ الَْمحَارِمِ، أَوْ شَيْءٍ مِنْ هَذِهِ الَْمحَارِمِ، 4؟

فَقُلْتُ: لَا، فَقَالَ: مَا هَذِهِ الْفَاحِشَةُ، الَّتِي يَدَّعُونَ أَنَّ اللّه أَمَرَهُمْ بِهَا؟ قُلْتُ: اللّه
أَعْلَمُ، وَوَلِيُّهُ، قَالَ: فَإِنَّ هَذَا فِي أَئِمَّةِ الْجَوْرِ، ادَّعَوْا أَنَّ اللّه أَمَرَهُمْ بِالِائْتَِمامِ بِقَوْمٍ لَمْ
يَأْمُرْهُمُ اللّه بِالِائْتَِمامِ بِهِمْ، فَرَدَّ اللّه ذَلِكَ عَلَيْهِمْ، فَأَخْبَرَ أَنَّهُمْ قَدْ قَالُوا عَلَيْهِ
الْكَذِبَ، وَسَمَّى ذَلِكَ مِنْهُمْ فَاحِشَةً».

 

أقوال العلماء:

قال السيّد الخوئي، بعد نقل هذا السند: «كذا في هذه الطبعة، ولكن في الطبعة
القديمة والمعرّبة والوافي: «الحسين بن سعيد»
[280].


وقال أيضا في موضع آخر: «الحسن، في هذه الطبعة من غلط المطبعة»[281].

وذكر الأردبيلي هذا السند، وفيه: الحسين بن سعيد[282]، وكذا السيّد
البروجردي في ترتيب أسانيد الكافي وطبقاته
[283].

 

التحقيق:

الظاهر صحّة «الحسين» بدل «الحسن»؛ لورود هذه الرواية بعينها في بصائر
الدرجات وغيبة النعماني، وفيهما: «الحسين بن سعيد»
[284].

ويؤيّده السند التالي لهذا السند، حيث ورد فيه «الحسين بن سعيد، عن
أبي وهب، عن محمّد بن منصور»
[285].

مضافا إلى أنّ الموجود في النسخة القديمة للسيّد محمّد الخوانساري، «الحسين
بن سعيد» بدل «الحسن»
[286]، وكذا في نسخة مصحّحة للآملي[287].

وإن يمكن أن يقال بصحّة «الحسن» أيضا لأنّهما شريكان في كثير من المشايخ
كما صرّح الشيخ في فهرسته في ترجمة الحسن بن سعيد الأهوازي: «روى جميع
ما صنّفه أخوه، عن جميع شيوخه، وزاد عليه بروايته عن زرعة عن سماعة، فإنّه
يختصّ به الحسن، والحسين إنمّا يرويه عن أخيه، عن زرعة، والباقي هما
متساويان فيه»
[288].


وقال النجاشي نقلاً عن الحسين بن يزيد السورائي: «الحسن، شريك أخيه
الحسين في جميع رجاله، إلاّ في زرعة بن محمّد الحضرمي، وفضالة بن أيّوب، فإنّ
الحسين كان يروي عن أخيه عنهما»
[289].

 


 

 

 

«123 »

 

هل الصحيح: «الفضيل عن الحارث»، أو «الفضيل والحارث »؟

 

المصدر: الكافي: 1/377 ح 3، كتاب الحجّة (4)، باب من مات وليس له...(87).

السند: أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ، عَنْ صَفْوَانَ، عَنِ الْفُضَيْلِ،
عَنِ الْحَارِثِ بْنِ الْمُغِيرَةِ، قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّه
عليه‏السلام: قَالَ «رَسُولُ اللّه صلى‏الله‏عليه‏و‏آله‏وسلم:
«مَنْ مَاتَ لَا يَعْرِفُ إِمَامَهُ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً». قَالَ: نَعَمْ، قُلْتُ: جَاهِلِيَّةً جَهْلَاءَ،
أَوْ جَاهِلِيَّةً لَا يَعْرِفُ إِمَامَهُ؟ قَالَ: جَاهِلِيَّةَ كُفْرٍ، وَنِفَاقٍ، وَضَلَالٍ».

 

أقوال العلماء:

قال السيّد الشبيري الزنجاني في تعليقته على سند الكافي: «هو صفوان بن
يحيى، يروي كثيرا، عن الفضيل بن عثمان المرادي الأعور، ويروي عنه كثيرا
محمّد بن عبد الجبار، لكن عدم غرابة وجود الواسطة بين صفوان، والحارث بن
المغيرة ـ الذي يروي عنه صفوان، بلا واسطة في غير موضع ـ يحتاج إلى التتبع».

وقد ذكر السيّد البروجردي والسيّد الخوئي هذا السند، من دون إشارة إلى
التصحيف، أو الغرابة
[290].


 

التحقيق:

والذي ظهر لنا بعد الفحص والتتّبع في الأسانيد، أنّ «صفوان» كان راويا
لكتاب «الحارث بن المغيرة»
[291]، ويروي عنه تارةً: بلا واسطة[292]، وأخرى: مع
الواسطة
[293]، وكذلك يروي عن «الفضيل»[294]، في موارد متعدّدة[295]، فإذا اتّضح
هذا، يزول وجه الغرابة، التي قد يكون منشؤها توهّم انحصار رواية «صفوان،
عن الحارث» بواسطة «الفضيل» بهذا المورد.

والذي قد يؤيّد وجود تلك الغرابة، اتّحاد طبقتهما؛ لأنّ «الحارث» روى عن
أبي جعفر وأبي عبد اللّه وأبي الحسن موسى
[296].

وأمّا الفضيل بن عثمان فقد كان من أصحاب الباقر والصادق عليهماالسلام[297]،
والظاهر بقاؤه إلى زمن الكاظم
عليه‏السلام، بل إلى زمان الرضا عليه‏السلام[298] أيضا.

فعلى هذا، فلا غرابة لرواية صفوان، عن الحارث مع الواسطة، نعم روايته عن
الحارث بواسطة «فضيل» قد تكون غريبة؛ لما تقدّم من كونهما من طبقة واحدة.


وعندئذ يحتمل وقوع التصحيف في السند، وكون «عن» مصحّفة «الواو»، أي
«الفضيل والحارث»؛ لما تقدّم من رواية «صفوان» عنهما؛ ولأنّه كان راويا
لكتاب الحارث، ويروي أيضا كتاب عليّ بن عبد العزيز بواسطة الفضل
الأعور
[299].

 


 

 

 

«124 »

 

هل الصحيح: «محمّد بن الحسن، عن أحمد بن الحسين»، أو

«محمّد بن الحسين، عن أحمد بن الحسن»؟

 

المصدر: الكافي: 1/387 ح 1 كتاب الحجّة (4)، باب مواليد الأئمّة (93).

السند: مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، وَأَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ
الْحَسَنِ، عَنِ الُْمخْتَارِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيَْمانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ، قال:
حَجَجْنَا مَعَ أَبِي عَبْدِ اللّه
عليه‏السلام فِي السَّنَةِ، الَّتِي وُلِدَ فِيهَا ابْنُهُ مُوسَى عليه‏السلام، فَلَمَّا نَزَلْنَا
الْأَبْوَاءَ، وَضَعَ لَنَا الْغَدَاءَ، وَكَانَ إِذَا وَضَعَ الطَّعَامَ لِأَصْحَابِهِ أَكْثَرَ، وَأَطَابَ، قَالَ:
فَبَيْنَا نَحْنُ نَأْكُلُ، إِذْ أَتَاهُ رَسُولُ حَمِيدَةَ، فَقَالَ لَهُ: إِنَّ حَمِيدَةَ تَقُولُ: قَدْ أَنْكَرْتُ نَفْسِي،
وَقَدْ وَجَدْتُ مَا كُنْتُ أَجِدُ، إِذَا حَضَرَتْ وِلَادَتِي، وَقَدْ أَمَرْتَنِي أَنْ لَا أَسْتَبِقَكَ بِابْنِكَ
هَذَا، فَقَامَ أَبُو عَبْدِ اللّه
عليه‏السلام، فَانْطَلَقَ مَعَ الرَّسُولِ، فَلَمَّا انْصَرَفَ، قَالَ لَهُ أَصْحَابُهُ:
سَرَّكَ اللّه وَجَعَلَنَا فِدَاكَ! فَمَا أَنْتَ صَنَعْتَ مِنْ حَمِيدَةَ «... الخبر».

 

أقوال العلماء:

قال السيّد الشبيري الزنجاني في تعليقته على هذا السند: «روى الصفّار هذه
الرواية في موضعين، وفيهما: «أحمد بن الحسين» بدل «أحمد بن الحسن»، ولا يبعد
كون الحسن مصحّفا من الحسين، والحسين فيما قبله مصّحف الحسن، ومحمّد بن

الحسن هو الصفّار يروي عنه».

وذكره السيّد الخوئي في ترجمة «أحمد بن الحسن» المطلق، والمحقّق الأردبيلي

في ترجمة أحمد بن الحسن بن علي بن فضّال، من دون إشارة إلى
التصحيف
[300].

 

التحقيق:

الظاهر أنّ «محمّد بن الحسين» كان مصحّف «محمّد بن الحسن»، كما أنّ «أحمد
ابن الحسن» كان مصحّف «أحمد بن الحسين»، فالسند هكذا: «محمد بن يحيى،
وأحمد بن محمّد، عن محمّد بن الحسن، عن أحمد بن الحسين».

والمراد من محمّد بن الحسن هو الصفّار[301]، لأ نّه روى  هذا الحديث في
البصائر في موضعين
[302].

والصفّار، وإن كان يروي، عن أحمد بن الحسن بن عليّ بن فضّال كثيرا[303]،
ولكن المراد في السند المبحوث عنه هو: «أحمد بن الحسين بن سعيد الأهوازي»؛
لورود هذه الرواية في البصائر كما تقدّم، وفيه: «حدّثنا أحمد بن الحسين، عن
المختار بن زياد، عن ... الخبر».

والذي يروي عن المختار بن زياد هو أحمد بن الحسين كما رواه عنه في موضع
آخر أيضا
[304]، ولم نظفر برواية أحمد بن الحسن بن فضّال عنه.

مضافا إلى أنّ الصفّار، كان راويا لكتاب أحمد بن الحسين بن سعيد[305]،

ويروي عنه كثيرا
[306].

وممّا يؤيّد كونه أحمد بن الحسين بن سعيد، أنّ له كتاب الاحتجاج، وكتاب
الأنبياء
[307]، والخبر المبحوث عنه يكون في مواليد الأئمّة، وأمّا أحمد بن الحسن بن
عليّ بن فضّال، فله كتاب الصلاة والوضوء
[308].


 

 

 

«125 »

 

هل الصحيح: «أبو مسعود»، أو «ابن مسعود»؟

 

المصدر: الكافي: 1/387 ح 5، كتاب الحجّة (4)، باب مواليد الأئمّة (92).

السند: الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللّه، عَنِ
ابْنِ مَسْعُودٍ، عَنْ عَبْدِ اللّه بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْجَعْفَرِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ إِسْحَاقَ بْنَ جَعْفَرٍ
يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: «الْأَوْصِيَاءُ، إِذَا حَمَلَتْ بِهِمْ أُمَّهَاتُهُمْ، أَصَابَهَا فَتْرَةٌ شِبْهُ
الْغَشْيَةِ، فَأَقَامَتْ فِي ذَلِكَ ...».

 

أقوال العلماء:

قال السيّد الشبيري الزنجاني في تعليقته على هذا السند: «الأظهر هو: «أبي
مسعود» بدون «ابن» قبله».

وذكره الأردبيلي في ترجمة «عبد اللّه بن إبراهيم»، وقال: «أحمد بن محمّدبن
عبد اللّه، عن أبي مسعود في نسخة، وأخرى ابن مسعود»
[309].

وذكر السيّد الخوئي هذا السند في ثلاثة مواضع، وفي الجميع «ابن مسعود» من
دون إشارة إلى التصحيف.


منها: في ترجمة «أحمد بن محمّد بن عبد اللّه»[310].

ومنها: في ترجمة «عبد اللّه بن إبراهيم الجعفري»[311].

ومنها: في ترجمة «ابن مسعود»[312].

خلافا للسيّد البروجردي حيث ذكره في طبقات رجال الكافي، تارةً: في
ترجمة أحمد بن محمّد بن عبد اللّه
[313]، وأخرى: في ترجمة عبد اللّه بن إبراهيم
الجعفري
[314]، وثالثةً: في ترجمة أبي مسعود[315]، وفي الجميع: أبو مسعود بدل ابن
مسعود.

 

التحقيق:

لم نجد دليلاً على صحّة أحد العنوانين؛ لكون الرجل مجهولاً، ولم يذكر في
الكتب الرجاليّة
[316]، نعم روى الكليني قطعة من هذه الرواية بنفس السند في باب

أنّ الأئمّة خلفاء اللّه عزّ وجلّ، وفيه: «أبو مسعود بدل ابن مسعود»
[317]، ولعلّه هو
الأظهر.

ويؤيّده استظهار المحقّق الزنجاني، اتّحاد «أبي مسعود» الواقع في سند الكافي،
في باب أنّ الأئمّة خلفاء اللّه عزّوجلّ، مع «ابن مسعود»، الواقع في السند
المبحوث عنه
[318].

خلافا للسيّد الخوئي، حيث ذكرهما في عنوانين مستقلّين:

أحدهما بعنوان: «أبي مسعود»[319].

والآخر بعنوان: «ابن مسعود»[320].

وهو غير تامّ؛ لإتّحاد المتن والسند، فالرجل واحد، إلاّ أنّ أحدهما مصحّف
الآخر.

تنبيه:

قال السيّد الخوئي في ترجمة «الجعفري»، بعد نقله رواية الكافي في باب أنّ
الأئمّة خلفاء اللّه، وفيه: «... عن أبي مسعود، عن الجعفري»: «الجعفري يطلق
على أبي هاشم الجعفري، وهو داود بن القاسم، وقد يطلق على سليمان بن
جعفر»
[321].

وقال المجلسي في المرآة: «كأنّه القاسم بن إسحاق بن عبد اللّه بن جعفر بن أبي
طالب، أو ابنه داود أبو هاشم الجعفري»
[322].


نقول: بل المراد من الجعفري هذا، هو عبد اللّه بن إبراهيم الجعفري؛ لورود
هذه الرواية بعينها متنا و سندا في الكافي في باب مواليد الأئمّة ـ (السند المبحوث
عنه) ـ وفيه: «أبي مسعود، عن عبد اللّه بن إبراهيم الجعفري» كما تقدّم.

وأما المراد من عبد الله بن ابراهيم الجعفرى ففيه أيضا اختلاف:

قال السيّد البروجردي: إنّه عبد اللّه بن إبراهيم الأنصاري الغفاري[323]،
المعنون في رجال النجاشي
[324]، وفهرست الشيخ[325] ورجاله، في أصحاب
أبي الحسن الرضا
عليه‏السلام[326].

وقال السيّد الخوئي: «باتّحاده مع عبد اللّه بن إبراهيم بن محمد بن عليّ ...
المعنون في رجال النجاشي
[327]»[328].

ولكن الظاهر من عبد اللّه بن إبراهيم، هو: «الغفاري»، إذا كان الراوي عنه
الحسن بن عليّ بن فضّال؛ لأ نّه الراوى لكتابه
[329]، و«الجعفري»، إذا كان الراوي
عنه بكر بن صالح؛ لكونه راويا لكتابه
[330].


 

 

 

«126 »

 

هل الصحيح: «خالد بن عمّار» أو «خالد بن عمارة»؟

 

المصدر: الكافي: 1/392 ح 3 كتاب الحجّة(4)باب أنّ الواجب على الناس...(96)

السند: عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ صَالِحِ بْنِ السِّنْدِيِّ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِيرٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ
يَحْيَى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ جَمِيعاً، عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ، عَنْ
خَالِدِ بْنِ عَمَّارٍ، عَنْ سَدِيرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ
عليه‏السلام، وَهُوَ دَاخِلٌ، وَأَنَا خَارِجٌ،
وَأَخَذَ بِيَدِي، ثُمَّ اسْتَقْبَلَ الْبَيْتَ، فَقَالَ: «يَا سَدِيرُ! إِنَّمَا أُمِرَ النَّاسُ أَنْ يَأْتُوا هَذِهِ
الْأَحْجَارَ، فَيَطُوفُوا بِهَا، ثُمَّ يَأْتُونَا فَيُعْلِمُونَا وَلَايَتَهُمْ لَنَا، وَهُوَ قَوْلُ اللّه:
«وَإِنِّي
لَغَفّارٌ لِمَنْ تابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صالِحاً ثُمَّ اهْتَدى
»[331] ثُمَّ أَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَى صَدْرِهِ إِلَى
وَلَايَتِنَا، ثُمَّ قَالَ: يَا سَدِيرُ، فَأُرِيكَ الصَّادِّينَ... الخبر»
[332].

 

أقوال العلماء:

قال السيد الشبيري الزنجاني في تعليقته على هذا السند: «الظاهر اتّحاده
[خالد بن عمّار] مع خالد بن عمارة، الواقع في مواضع، والمظنون أنّ عمّارا
مصحّف عمارة».


والظاهر عن السيّد البروجردي[333]، والسيّد الخوئي[334]، عدم الاتّحاد، حيث
ذكرا كلّ واحد منهما في عنوان مستقل.

 

التحقيق:

لم نجد دليلاً على اتّحادهما، أو صحّة أحدهما؛ لعدم ورودهما في الكتب
الرجاليّة، سوى ما ذكره السيّد البروجردي في عنوان خالد بن عمّار، وأ نّه من
الخامسة، وفي عنوان خالد بن عمارة: كأ نّه من الخامسة
[335]، ولم نجد روايةً لهما في
غير الكافي، أو نقلاً عنه، حيث ورد عنوان خالد بن عمارة في موضعين من
الكافي
[336]، وخالد بن عمّار في موضع واحد منه، وهو السند المبحوث عنه.


 

 

 

«127 »

 

هل الصحيح: «محمّد بن القاسم»، أو «القاسم بن محمّد»؟

 

المصدر: الكافي: 1/393 ح 2، كتاب الحجّة (4)، باب أنّ الأئمّة تدخل ... (97).

السند: مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ
الْقَاسِمِ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْعَلَاءِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه
عليه‏السلام، قَالَ: قَالَ: «يَا حُسَيْنُ،
وَضَرَبَ بِيَدِهِ إِلَى مَسَاوِرَ فِي الْبَيْتِ مَسَاوِرُ، طَالَمَا اتَّكَتْ عَلَيْهَا الْمَلَائِكَةُ، وَرُبَّمَا
الْتَقَطْنَا مِنْ زَغَبِهَا»
[337].

 

أقوال العلماء:

قال السيّد البروجردي في ترتيب أسانيد الكافي، بعد نقل هذا السند: «كأ نّه
مقلوب، وصوابه «القاسم بن محمّد»، وتقدّم له عن «القاسم بن محمد، عن الحسين
ابن أبي العلاء
[338]»[339].

وذكره في طبقات رجال الكافي من دون إشارة إلى القلب[340].

وقال السيّد الشبيري الزنجاني في تعليقته على هذا السند: «كذا في البصائر،

لكن في «تب»
[341] كأ نّه مقلوب، وصوابه «القاسم بن محمّد»، أقول: قد تفحّصت
الكتب الأربعة وغيرها فلم أجد، رواية محمّد بن القاسم، عن الحسين بن أبي
العلاء، في غير هذا الخبر، بخلاف رواية القاسم بن محمّد عنه، فإنّها موجودة في
غير موضع من الكتب الأربعة، وغيرها، وقد وصف القاسم

في بعضها ب «الجوهرى¨»، ويروي كتابه محمّد بن خالد البرقي، فما ذكره قدّس
سرّه في محله».

وذكره الأردبيلي، والسيّد الخوئي من دون إشارة إلى القلب[342].

 

التحقيق:

الظاهر صحّة السند، وعدم وقوع القلب فيه، لأ نّا لم نجد دليلاً على مقلوبيّة
السند، حيث إنّ محمّد بن خالد البرقي، كان راويا لكتاب محمّد بن القاسم بن
فضيل
[343]، ويروي عنه في موارد متعددة[344].

ولورود هذه الرواية في البصائر وفيه أيضا: «محمّد بن خالد، عن محمّد بن
القاسم»
[345].

مضافا إلى عدم محذورية رواية محمّد بن القاسم بن الفضيل، عن الحسين بن
أبي العلاء من حيث الطبقة؛ لأنّ محمّد بن القاسم بن فضيل
[346] كان من أصحاب

أبي الحسن الكاظم
[347] والرضا عليهماالسلام[348]، والحسين أبي العلاء كان من أصحاب
أبي جعفر الباقر
[349] وأبي عبد اللّه عليهماالسلام[350]، وقد أدرك أبا¨ الحسن الكاظم عليه‏السلام،
بل أدرك زمان أبي الحسن الرضا
عليهماالسلام أيضا، وكان من المعمّرين[351].

نعم لم نظفر برواية «محمّد بن القاسم عن الحسين بن أبي العلاء» إلاّ في هذا
المورد.

وأمّا رواية «القاسم بن محمّد» وهو الجوهري، عن الحسين بن أبي العلاء
فكثيرة
[352]، ولا محذور أيضا من رواية محمّد بن خالد، عن القاسم بن محمّد ،
حيث إنّه كان راويا لكتابه
[353]، ويروي عنه[354].

ولكن هذا المقدار قد لا يكفي لوقوع القلب في السند، فالظاهر صحّة السند.


 

 

 

«128 »

 

هل الصحيح: «محمّد بن الحسن»، أم «محمّد بن الحسين»؟

 

المصدر: الكافي: 1/394 ح 4، كتاب الحجّة(4) باب أنّ الأئمّة، تدخل الملائكة..(97).

السند: مُحَمَّدٌ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِى¨ حَمْزَةَ،
عَنْ أَبِي الْحَسَنِ
عليه‏السلام، قَالَ: «سَمِعْتُهُ يَقُولُ: مَا مِنْ مَلَكٍ يُهْبِطُهُ اللّه فِي أَمْرٍ مَا يُهْبِطُهُ،
إِلَّا بَدَأَ بِالْإِمَامِ، فَعَرَضَ ذَلِكَ عَلَيْهِ، وَإِنَّ مُخْتَلَفَ الْمَلَائِكَةِ مِنْ عِنْدِ اللّه تَبَارَكَ
وَتَعَالَى إِلَى صَاحِبِ هَذَا الْأَمْرِ».

 

أقوال العلماء:

قال السيّد الخوئي، بعد ذكر هذا السند: «كذا في الطبعة القديمة والوافي، وفي
المرآة على نسخة، وفي نسخة أخرى «محمد بن الحسين» بدل «محمد بن الحسن»،
والظاهر هو الصحيح؛ لأنّ محمّد بن الحسين راوٍ لكتاب محمّد بن أسلم، ولم يثبت
رواية محمّد بن الحسن، عن محمّد بن أسلم، في غير هذا المورد»
[355].

وذكر الأردبيلي هذا السند، وفيه: «محمد بن الحسين بدل محمّد بن الحسن»[356].


 

التحقيق:

الظاهر صحّة «محمّد بن الحسين»، بدل «محمّد بن الحسن»، كما ذهب إليه
السيّد الخوئي، ويدلّ عليه أمور:

الأوّل: ورود هذه الرواية بعينها متنا وسندا في بصائر الدرجات، وفيه:
«محمّد بن الحسين، عن محمّد بن أسلم»
[357].

الثاني: أنّ المراد من «محمّد بن أسلم» هو: محمّد بن أسلم الطبري الجبلي، كما
صرّح به السيّد الخوئي
[358]؛ ولوروده بقيد الجبلي في بعض الأسانيد[359]، ومحمّد بن
الحسين بن أبي الخطّاب، كان راويا لكتابه، كما في فهرست الشيخ
[360]،
ورجاله
[361].

الثالث: كثرة رواية «محمّد بن الحسين [بن أبي الخطّاب] عن محمّد بن أسلم»
في الجوامع الروائيّة
[362]، وانحصار رواية «محمّد بن الحسن، عن محمّد بن أسلم»
بهذا المورد.

مضافا إلى أ نّه لو قلنا بصحّة محمّد بن الحسن في السند ، فلا بدّ أن يكون المراد
منه هو الصفّار؛ بقرينة رواية محمّد بن يحيى عنه؛ فيلزم إرسال رواية الصفّار، عن
محمّد بن أسلم؛ لبعد طبقتهما، حيث إنّ الصفّار مات في سنة تسعين ومائتين
[363]،

وعدّ من كبار الثامنة
[364]، ومحمد بن أسلم، كان من أصحاب أبي الحسن الكاظم
وأبي الحسن الرضا
عليهماالسلام[365]، وعدّ من الطبقة السادسة[366].


 

 

 

«129 »

 

هل تكون رواية «محمّد بن الحسين»، عن «إبراهيم بن

أبي البلاد»، مرسلة، أم لا؟

 

المصدر: الكافي: 1/395 ح 4 كتاب الحجّة (4) باب أنّ الجنّ يأتيهم ... (98).

السند: مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ

إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي الْبِلَادِ، عَنْ سَدِيرٍ الصَّيْرَفِيِّ، قَالَ:

أَوْصَانِي أَبُو جَعْفَرٍ عليه‏السلامبِحَوَائِجَ لَهُ بِالْمَدِينَةِ، فَخَرَجْتُ، فَبَيْنَا أَنَا بَيْنَ فَجِّ الرَّوْحَاءِ
عَلَى رَاحِلَتِي، إِذَا إِنْسَانٌ يَلْوِي ثَوْبَهُ، قَالَ: فَمِلْتُ إِلَيْهِ، وَ ظَنَنْتُ أَنَّهُ عَطْشَانُ فَنَاوَلْتُهُ
الْإِدَاوَةَ، فَقَالَ لِي: لَا حَاجَةَ لِي بِهَا، وَ نَاوَلَنِي كِتَاباً طِينُهُ رَطْبٌ، قَالَ: فَلَمَّا نَظَرْتُ
إِلَى الْخَاتَمِ، إِذَا خَاتَمُ أَبِي جَعْفَرٍ
عليه‏السلام فَقُلْتُ: مَتَى عَهْدُكَ بِصَاحِبِ الْكِتَابِ؟ قَالَ:
السَّاعَةَ...».

 

أقوال العلماء:

قال السيد البروجردي في طبقات رجال الكافي، في رواية محمّد بن الحسين،
عن إبراهيم بن أبي البلاد: «هي مرسلة»
[367].


والظاهر عن المحقّق الأردبيلي[368]، والسيّد الخوئي[369]، والمحقّق الزنجاني[370]،
عدم الإرسال، حيث عدّوا «محمّد بن الحسين» من جملة رواة إبراهيم بن
أبي البلاد.

 

التحقيق:

الظاهر بعد التتبّع في أسانيد الروايات، وملاحظة الطبقة، أنّ رواية محمّد بن
الحسين، عن إبراهيم بن أبي البلاد، كانت مسندة، ويدلّ على ذلك أمور:

الأوّل: روى الصفار هذه الرواية في البصائر[371]، والطبري في دلائل
الإمامة
[372]، والراوندي في الخرائج والجرائح[373]، وفي الجميع: «محمّد بن الحسين
[بن أبي الخطاب]، عن إبراهيم بن أبي البلاد».

الثاني: قرب الطبقة؛ لأنّ المراد من «محمّد بن الحسين» في السند، هو « ابن
أبي الخطّاب»، وكان من أصحاب أبي جعفر الجواد وأبي الحسن الهادي
والعسكري
عليهم‏السلام[374]، ومات سنة اثنتين وستين ومائتين[375].

وأمّا «إبراهيم بن أبي البلاد»، فكان من أصحاب أبي عبد اللّه
وأبي الحسن موسى والرضا
عليهم‏السلام[376]، وروى عن أبي جعفر الثاني عليه‏السلام[377]،


وعمّر دهرا
[378].

الثالث:  رواية محمّد بن الحسين، عن ابن أبي البلاد في المواضع المتعدّدة[379].

ووقوعه في طريق الصدوق إلى إبراهيم بن أبي البلاد»[380].


 

 

 

«130 »

 

هل رواية «عبد اللّه بن حمّاد» عن «صباح المزني» مرسلة، أم لا؟

 

المصدر: الكافي: 1/398 ح2، كتاب الحجّة (4) باب أنّ مستقى العلم...(100).

السند: عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللّه، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ الْأَحْمَرِ، عَنْ عَبْدِ اللّه
ابْنِ حَمَّادٍ، عَنْ صَبَّاحٍ الْمُزَنِيِّ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ حَصِيرَةَ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ، قَالَ:
لَقِيَ رَجُلٌ الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ
عليهماالسلام بِالثَّعْلَبِيَّةِ، وَ هُوَ يُرِيدُ كَرْبَلَاءَ، فَدَخَلَ عَلَيْهِ، فَسَلَّمَ
عَلَيْهِ، فَقَالَ لَهُ الْحُسَيْنُ
عليه‏السلام: مِنْ أَيِّ الْبِلَادِ أَنْتَ؟

قَالَ: مِنْ أَهْلِ الْكُوفَة! لَوْ لَقِيتُكَ بِالْمَدِينَةِ؛
لَأَرَيْتُكَ أَثَرَ جَبْرَئِيلَ
عليه‏السلام مِنْ دَارِنَا، وَ نُزُولِهِ بِالْوَحْيِ عَلَى جَدِّي، يَا أَخَا أَهْلِ
الْكُوفَةِ! أَ فَمُسْتَقَى النَّاسِ الْعِلْمَ مِنْ عِنْدِنَا، فَعَلِمُوا وَ جَهِلْنَا؟ هَذَا مَا لَا يَكُونُ».

 

أقوال العلماء :

قال السيّد البروجردي في ترتيب أسانيد الكافي، بعد احتمال إرسال رواية
عبد اللّه بن حمّاد الأنصاري، عن سدير الصيرفي: «بل، وكذا روايته عن صباح
المزني»
[381].


 

التحقيق:

الظاهر عدم محذوريّة رواية «عبد اللّه بن حمّاد عن سدير الصيرفى  » ويدلّ
عليه أمور:

الأوّل: قرب طبقتهما ف «عبد اللّه بن حمّاد» عدّه كلّ من البرقي و الشيخ من
أصحاب الصادق
عليه‏السلام، فيما عدّا «عبد اللّه بن حمّاد الأنصاري» من أصحاب
الكاظم
عليه‏السلام[382]، وكان حيّا في سنة تسع وعشرين ومائتين[383].

وقد صرّح السيّد التفرشي، وأبو علي الحائري، والمحقّق التستري، والسيّد
الخوئي
[384] باتّحاد عبد اللّه بن حمّاد المطلق، مع عبداللّه بن حمّاد الأنصاري
ويؤيّده اتّحاد الراوي والمرويّ عنه، في أكثر الموارد
[385].

وأمّا صباح المزني: وهو صباح بن يحيى أبو محمّد المزني، فقد عدّه البرقي
والشيخ من أصحاب الصادق
عليه‏السلام[386].

وقال النجاشي: روى عن أبي جعفر وأبي عبد اللّه عليهماالسلام[387]، وذكره الذهبي في
جملة من مات سنة 150 إلى 160
[388]، فعلى هذا لا مانع من رواية ابن حمّاد، عنه.


الثاني: رواها الصفّار بعينها في البصائر[389]، وفيه كما في الكافي.

الثالث: رواية عبد اللّه بن حمّاد، عن صباح المزني في موارد أخر أيضا[390].

وتؤيّده رواية عبد اللّه بن حمّاد، عمّن كان في طبقة صباح المزني مثل بريد بن
معاوية
[391]، الذي مات سنة 150[392]، وأبي بصير[393]، الذي مات سنة 150[394]،
وأبي الجارود زياد بن المنذر
[395]، الذي مات سنة 150[396] أو 153، المفضّل بن
عمر
[397]، الذي مات في حياة الكاظم عليه‏السلام[398].


 

 

 

«131 »

 

هل تصحّ رواية «الحكم بن عتيبة»، عن

«الحسين بن عليّ عليهماالسلام» أم لا؟

 

المصدر: الكافي: 1/398 ح 2 كتاب الحجّة (4)، باب أنّ مستقى العلم ... (100).

السند: عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللّه، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ الْأَحْمَرِ، عَنْ عَبْدِ اللّه
ابْنِ حَمَّادٍ، عَنْ صَبَّاحٍ الْمُزَنِيِّ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ حَصِيرَةَ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ،
قَالَ: لَقِيَ رَجُلٌ الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ
عليهماالسلام بِالثَّعْلَبِيَّةِ، وَ هُوَ يُرِيدُ كَرْبَلَاءَ، فَدَخَلَ عَلَيْهِ
فَسَلَّمَ عَلَيْهِ، فَقَالَ لَهُ الْحُسَيْنُ
عليه‏السلام: مِنْ أَيِّ الْبِلَادِ أَنْتَ؟

قَالَ: مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ، قَالَ: «أَمَا وَاللّه يَا أَخَا أَهْلِ الْكُوفَةِ! لَوْ لَقِيتُكَ بِالْمَدِينَةِ؛
لَأَرَيْتُكَ أَثَرَ جَبْرَئِيلَ
عليه‏السلام مِنْ دَارِنَا، وَ نُزُولِهِ بِالْوَحْيِ عَلَى جَدِّي، يَا أَخَا أَهْلِ
الْكُوفَةِ! أَ فَمُسْتَقَى النَّاسِ الْعِلْمَ مِنْ عِنْدِنَا، فَعَلِمُوا وَجَهِلْنَا؟ هَذَا مَا لَا يَكُونُ».

 

أقوال العلماء:

قال السيّد البروجردي في ترتيب أسانيد الكافي: «رواية الحكم بن عتيبة،
عن أبي عبد اللّه الحسين بن علي
عليهماالسلام، كانت على وجه الإرسال، فإنّه مات سنة
خمس عشرة ومائة، عن خمس وستّين، فكان في سنة شهادته
عليه‏السلام ابن عشر
سنين، مع أ نّه يحكي ما قاله
عليه‏السلام في طريقه إلى الكوفة، ومعلوم أ نّه لم يكن

معه
عليه‏السلام في مسيره إليها، ويحتمل أن يكون السند مقلوبا، فيكون صباح المزني
رواه عن الحكم بن عتيبة، عن الحارث بن حصيرة»
[399].

وقال أيضا في طبقات رجال الكافي: «رواية الحكم بن عتيبة، عن
الحسين
عليه‏السلام، مرسلة»[400].

والظاهر من المحقّق الأردبيلي والسيّد الخوئي عدم الإرسال، حيث تعرّضا
لهذا السند، من دون إشارة إلى الإرسال
[401].

 

التحقيق:

قبل الشروع في بحث الإرسال، أو القلب في السند، لابدّ من أن نبحث في: ما
هو المراد من «الحكم بن عتيبة»؟

فنقول: لو كان المراد من «الحكم بن عتيبة» هو: الحكم بن عتيبة الكندي،
مولاهم، أبو محمّد، الذي كان من فقهاء العامّة، والمعروف في رجالهم، كما صرّح
به المحقّق الأردبيلي، والسيّد الخوئي
[402]؛ فروايته، عن أبي عبد اللّه الحسين عليه‏السلام،
مرسلة، كما عرفت عن السيّد البروجردي؛ لأنّ الحكم ولد سنة خمسين، ومات
سنة خمس عشرة ومائة
[403]، فكان في سنة شهادة مولانا الحسين عليه‏السلام ابن عشر
سنين، فلا يمكنه تحمّل الحديث عنه
عليه‏السلام.

وإن كان المراد منه هو: «الحكم بن عتيبة بن النهّاس العجلي»، الذي قال ابن

حجر في ترجمة الحكم بن عتيبة الكندي المعروف: «وليس هو الحكم بن عتيبة بن
النهّاس»
[404]، وقال أيضا في ترجمة ابن النهّاس: «والحقّ أ نّهما اثنان»[405].

وقال أبو حاتم في ترجمة ابن النهّاس: إنّه مجهول»[406].

قال محقّق كتاب الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي، بعد نقل كلام أبي حاتم في
مجهوليّة الرجل: «لأ نّه ليس يروي الحديث، وإن كان قاضيا بالكوفة»
[407].

ولعلّه الذي يروي عن الإمام علي عليه‏السلام، ويروي عنه الحارث بن حصيرة في
المحاسن
[408]، ويؤيّده أنّ الحارث يروي، عن علي عليه‏السلام بواسطة واحدة كثيرا في
الكتب الروائيّة
[409].

والذي يقوّي ذلك أنّ الحارث بن حضيرة، يروي عن الحكم بن عتيبة في
الكتب الروائيّة، على ما تتبّعنا في موردين:

أحدهما: في الرواية المبحوث عنها.

وثانيهما: في المحاسن كما تقدّم.

وكلاهما كانا في قضيّة تاريخية، وهذا يناسب قول أبي حاتم: «من أ نّه ليس
يروي الحديث، وإنّما كان قاضيا بالكوفة».

وأمّا طبقته، فلم نظفر على تاريخ ولادته، ولا وفاته؛ لكونه مجهولاً، كما تقدّم

عن أبي حاتم.

ولكنّه لا مانع من رواية الحارث عنه؛ لروايته، عن ابن أشوع [سعيد بن
عمرو بن أشوع
] الذي كان معاصرا له، وكان قاضيا قبله، فعزله عبد اللّه بن
خالد، وولّى الحكم بن عتيبة العجلي مكانه
[410].

وأمّا ما ذهب إليه السيّد البروجردي، من احتمال القلب في السند، فلا دليل
يساعده؛ حيث إنّ الحارث بن حصيرة، كان من مشايخ صباح المزني
[411]،
ويروي الصباح عنه كثيرا
[412]، ولم نجد في مورد واحد روايته عن الحكم، كما أ نّه
لم نجد رواية الحكم عن الحارث أيضا.


 

 

 

«132 »

 

الصحيح: محمّد، عن أحمد بدل محمّد بن أحمد، وحمران بدل عمران.

  وهل رواية «يحيى الحلبي»، عن «حمران بن أعين» مرسلة؟

 

المصدر:الكافي:1/398 ح 4 كتاب الحجّة (4) باب في الأئمّة عليهم‏السلامإذا ظهر...(99).

السند: مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ، عَنْ يَحْيَى
الْحَلَبِيِّ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ أَعْيَنَ، عَنْ جُعَيْدٍ الْهَمْدَانِيِّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ
عليه‏السلام، قَالَ:
«سَأَلْتُهُ بِأَيِّ حُكْمٍ تَحْكُمُونَ؟ قَالَ: حُكْمِ آلِ دَاوُدَ، فَإِنْ أَعْيَانَا شَيْءٌ، تَلَقَّانَا بِهِ رُوحُ
الْقُدُسِ».

 

أقوال العلماء:

قال السيّد الخوئي، بعد نقل السند المذكور: «كذا في الطبعة القديمة، والمرآة
أيضا، ولكن عن بعض النسخ، محمّد، عن أحمد، بدل محمّد بن أحمد، والظاهر أ نّه
الصحيح، فإنّه لم يثبت رواية محمّد بن أحمد، عن محمّد بن خالد»
[413].

ذكره المحقّق التستري ذيل ترجمة جعيد ثمّ قال: «هو الخبر الذي نقله الجامع
[ جامع الرواة] وراوية «حمران» لا «عمران»[414].


قال السيّد الشبيري الزنجاني في تعليقته على هذا السند ذيل عنوان محمّد بن
أحمد هذا: «في بعض النسخ محمّد عن أحمد، وهو الصواب».

 

التحقيق:

في السند أمور ينبغي البحث فيها:

الأمر الأوّل: الظاهر أنّ «محمّد بن أحمد» الواقع في صدر السند، كان
مصحّف «محمّد، عن أحمد» والمراد من «محمّد»، هو «محمّد بن يحيى العطّار»،
والمراد من «أحمد»، هو: «أحمد بن محمّد بن عيسى، أو أحمد بن محمّد بن خالد»،
ويدلّ عليه أمور:

منها: إنّ الصفّار رواها في البصائر: «عن أحمد بن محمّد، عن أبي عبد اللّه
البرقي، والحسين بن سعيد، عن النضر بن سويد...»
[415].

ومنها: كثرة رواية محمّد بن يحيى العطّار، عن أحمد بن محمّد بن عيسى[416]،
وأحمد بن محمّد بن خالد
[417].

ومنها: عدم إمكان رواية الكليني، عن محمّد بن خالد بواسطة واحدة من
حيث الطبقة؛ لأنّ الكليني مات سنة 329
[418]، ومحمّد بن خالد كان من أصحاب
أبي الحسن موسى والرضا وأبي جعفر الثاني
عليهم‏السلام[419]، ويؤيّده أنّ جلّ رواياته
عنه، كانت بواسطتين
[420].


مضافا إلى أنّ السيّد البروجردي، ذكر هذا السند في ترتيب أسانيد الكافي،
وفيه: «محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن محمد بن خالد»
[421].

ولو قلنا بصحّة السند فالمراد من محمّد بن أحمد هو محمّد بن أحمد بن عليّ بن
الصلت القميّ، بقرينة رواية الكليني عنه لأنّه كان من مشايخه، وروى عنه
[422]،
كما صرّح به السيّد البروجردي والسيّد الخوئي والمحقّق التستري
[423]، وغيرهم
وعلى هذا فروايته عن محمّد بن خالد البرقي كانت مرسلة لبعد طبقتهما حيث إنّ
محمّد بن أحمد القمي كان من الطبقة الثامنة
[424] ومحمد بن خالد البرقي

كان من كبار السادسة[425].

ويؤيّده روايته عنه مع الواسطة[426].

الأمر الثاني: أنّ المحقّق الأردبيلي[427]، عنون «عمران بن أعين»، وأورد في
ذيله هذا السند، ثمّ حكى وقوع هذا العنوان في موضع آخر من الكافي، كتاب
الروضة
[428].

وكذا السيّد الخوئي، إلاّ أ نّه قال، بعد نقل ما في جامع الرواة من وقوع العنوان
في روضة الكافي: «ولكنّه سهو فإنّ الموجود في الروضة حمران»
[429]. ولم يشر إلى

وقوع التصحيف في السند المبحوث عنه، وهو ظاهر في صحّة العنوان.

وعنونه المحقّق التستري أيضا، ونقل في ذيله رواية روضة الكافي، ثمّ قال:
«الأصل في عنوانه الجامع، وكان على الشيخ عنوانه في الرجال، وعدّه في
أصحاب الباقر
عليه‏السلام، لعموم موضوعه»[430].

وقال السيّد الشبيري الزنجاني في تعليقته على هذا السند ذيل عنوان عمران
ابن أعين: «لم أجد عمران بن أعين في غير هذا الموضع، وإن حكاه في جامع
الرواة من كتاب الروضة أيضا، لكنّ الموجود في المطبوعة منه ص 314 «بشير
النبال عن حمران بن أعين» ويوافقها نسخة خطية صحيحة، وكيف كان عمران
هنا مصحّف حمران فقد رواه في البصائر الجزء 9 ب 15 ح 2 عن أحمد بن محمّد،
عن أبي عبد اللّه البرقي والحسين بن سعيد، عن النضر بن سويد، عن يحيى
الحلبي، عن بشير الدهّان عن حمران اعين، ورواه بالرقم 7 من الباب المذكور
عن إبراهيم بن هاشم، عن محمّد بن خالد البرقي، عن ابن سنان، أو غيره، عن
بشير، عن حمران، عن جعيد الهمداني عن الحسين
عليه‏السلام، فمنه يعلم وقوع السقط
في الكتاب وصوابه يحيى الحلبي عن بشير الدهان، عن حمران بن اعين، ثمّ إنّ
الصواب جعيد الهمداني عن عليّ بن الحسين
عليهماالسلامكما في الكتاب والموضع الأوّل
من البصائر، لا الحسين
عليه‏السلام، كما وقع في الموضع الثاني منهما، لكن في مختصر
البصائر عنّه قتل مع الحسين
عليه‏السلام بكربلا، وروى هذا الخبر عنه عليه‏السلام، وليراجع
البرقي، وسائر الأسانيد».

نقول: الظاهر وقوع التصحيف في السند، والصحيح «حمران» بدل «عمران»؛
لأنّ الصفّار رواها في البصائر بإسناده: «عن حمران بن أعين»
[431]، كما تقدّم في

كلام السيّد الشبيري الزنجاني، مضافا إلى أ نّه لم نجد هذا العنوان، لا في الكتب
الرجاليّة، ولا الروائيّة، فعلى هذا، فالعنوان ساقط.

الأمر الثالث: الظاهر وقوع السقط بين يحيى الحلبي وحمران بن أعين؛ حيث
إنّ الصفّار رواها في البصائر بإسناده: «عن يحيى الحلبي، عن بشير الدهّان، عن
حمران بن أعين»
[432]، كما سبق في عبارة السيّد الشبيري الزنجاني، ويؤيّده أنّ
جميع ما رواه يحيى الحلبي، عن حمران، كان مع الواسطة
[433]، إلاّ في هذا الموضع.

بل يمكن أن يقال: إنّ رواية «يحيى الحلبي»، عن «حمران» من دون واسطة،
محلّ ريب وإشكال من حيث الطبقة أيضا؛ لأنّ «حمران» مات في حياة
الصادق
عليه‏السلام[434]، ويحيى الحلبي، وإن عدّ من أصحاب الصادق عليه‏السلام، ولكنّه لم
نظفر بروايته عمّن مات في حياته
عليه‏السلام، فكونهما من أصحاب الصادق عليه‏السلام،
لا يلازم لقاء أحدهما مع الآخر؛ لأنّ بين أوّل إمامة الصادق
عليه‏السلام وآخر
إمامته
عليه‏السلام، اثنتين وثلاثين سنة، فقد أدرك حمران أوّل إمامته، ويحيى الحلبى
آخر إمامته.


 

 

 

«133 »

 

هل تصحّ رواية «عمّار بن مروان»، عن «جابر»، أم لا؟

 

المصدر: الكافي: 1/401 ح 1 ، باب فيما جاء أنّ حديثهم صعب، (102).

السند: مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ
مَرْوَانَ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ
عليه‏السلام: «قَالَ رَسُولُ اللّه صلى‏الله‏عليه‏و‏آله‏وسلم: إِنَّ حَدِيثَ
آلِ مُحَمَّدٍ صَعْبٌ مُسْتَصْعَبٌ، لَا يُؤمِنُ بِهِ إِلَّا مَلَكٌ مُقَرَّبٌ، أَوْ نَبِيٌّ مُرْسَلٌ، أَوْ عَبْدٌ
امْتَحَنَ اللّه قَلْبَهُ لِلْإِيمَانِ، فَمَا وَرَدَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَدِيثِ آلِ مُحَمَّدٍ
صلى‏الله‏عليه‏و‏آله‏وسلم، فَلَانَتْ لَهُ
قُلُوبُكُمْ، وَ عَرَفْتُمُوهُ، فَاقْبَلُوهُ، وَمَا اشْمَأَزَّتْ مِنْهُ قُلُوبُكُمْ، وَأَنْكَرْتُمُوهُ، فَرُدُّوهُ إِلَى
اللّه، وَإِلَى الرَّسُولِ، وَإِلَى الْعَالِمِ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ، وَإِنَّمَا الْهَالِكُ أَنْ يُحَدِّثَ أَحَدُكُمْ بِشَيْءٍ
مِنْهُ لا يَحْتَمِلُهُ فَيَقُولَ: وَاللّه مَا كَانَ هَذَا، وَاللّه مَا كَانَ هَذَا، وَالْإِنْكَارُ هُوَ الْكُفْرُ».

 

أقوال العلماء:

قال السيّد الشبيري الزنجاني في تعليقته على هذا السند، ذيل هذا السند: «فيه
سقط، والصواب عمّار بن مروان، عن المنخل، عن جابر، كما في البصائر: 20».

والظاهر عن الأردبيلي[435]، والسيّد البروجردي[436]، والسيّد الخوئي[437]،

صحّة هذا السند، حيث ذكروه من دون إشارة إلى الإرسال والسقط.

 

التحقيق:

الظاهر عدم محذوريّة رواية عمّار بن مروان، عن جابر بن يزيد الجعفي من
حيث الطبقة؛ لأنّ جابر بن يزيد كان من أصحاب أبي جعفر وأبي
عبد اللّه
عليهماالسلام[438]، ومات في سنة ثمان وعشرين ومائة[439]، أو اثنتين وثلاثين
ومائة
[440].

وقد عدّه السيّد البروجردي من الطبقة الرابعة[441].

وأمّا عمّار بن مروان، فقد ذكره النجاشي[442]، والشيخ من أصحاب أبي
عبد اللّه
عليه‏السلام[443]، وروى عن أبي الحسن موسى عليه‏السلام[444] أيضا، وعدّه السيّد
البروجردي من الطبقة الخامسة
[445]، إلاّ أ نّه قال في موضع آخر: كأ نّه من الرابعة،
أو كبار الخامسة
[446].


ويؤيّده وقوع روايته عن جابر، بلا واسطة في مواضع متعدّدة[447].

ولكن لا ريب في سقوط الواسطة بين عمّار وجابر، في السند المبحوث عنه؛
لورود هذه الرواية بعينها متنا وسندا في البصائر، وفيه: «عمّار بن مروان، عن
المنخل، عن جابر»
[448].

كما لا يبعد أن يقال: بسقوط الواسطة في جميع ما رواه «عمّار عن جابر»
بلا واسطة أيضا؛ لأنّ عمّار بن مروان، يروي كتاب جابر بن يزيد بواسطة
المنخل، كما في طريق أبي غالب الزراري
[449]، والشيخ[450]، والنجاشي[451].

ولكثرة روايته عن جابر بواسطة المنخل[452]، في الجوامع الروائيّة.


 

 

 

«134 »

 

هل الصحيح: «منصور بن العبّاس، عن صفوان»، أو

«منصور بن العبّاس وصفوان»؟

 

المصدر: الكافي: 1/402 ح 5، كتاب الحجّة (4)، باب فيما جاء أنّ ... (102).

السند: أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ الْعَبَّاسِ، عَنْ
صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى، عَنْ عَبْدِ اللّه بْنِ مُسْكَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْخَالِقِ، وَأَبِي بَصِيرٍ،
قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّه
عليه‏السلام: «يَا أَبَا مُحَمَّدٍ إِنَّ عِنْدَنَا وَاللّه سِرّاً مِنْ سِرِّ اللّه وَعِلْماً
مِنْ عِلْمِ اللّه، وَاللّه مَا يَحْتَمِلُهُ مَلَكٌ مُقَرَّبٌ، وَلَا نَبِيٌّ مُرْسَلٌ، وَلَا مُؤمِنٌ امْتَحَنَ اللّه
قَلْبَهُ لِلْإِيمَانِ، وَاللّه مَا كَلَّفَ اللّه ذَلِكَ أَحَداً غَيْرَنَا، وَلَا اسْتَعْبَدَ بِذَلِكَ أَحَداً
غَيْرَنَا وَ...».

 

أقوال العلماء:

قال السيّد الشبيري الزنجاني في تعليقته على هذا السند: «المعهود رواية محمّد
ابن الحسين
[محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب]، عن صفوان بن يحيى، بلا واسطة،
ولم أجد رواية محمّد بن الحسين، عن منصور في موضع، ولا يبعد وقوع خلل في
السند، ولعلّ الصواب محمّد بن الحسن، وقد تكرّر رواية أحمد بن محمّد عنه، وإن
وردت رواية أحمد بن محمد، عن محمّد بن الحسين أيضا في مواضع، لكن جميع

هذه الروايات، سوى ما تقدّم في ص 280، رواه محمّد بن الحسن الصفّار بسند
الكتاب، فلا يبعد كون الحسين في هذه الموارد مصحّفا من الحسن، ولا غرابة في
رواية الصفّار، عن صفوان بواسطة، نعم، رواية الصفّار، عن منصور غريبة،
ولابدّ من المراجعة إلى النسخ، وأحتمل عاجلاً كون الصواب وصفوان».

 

التحقيق:

قبل البحث فيما ذكره السيّد الشبيري، لابدّ لنا من توضيح كلامه، فنقول:

قد أشار مدّ ظلّه إلى أمور:

الأوّل: معهوديّة رواية محمّد بن الحسين، عن صفوان بلا واسطة.

الثاني: عدم رواية محمّد بن الحسين، عن منصور بن العبّاس.

الثالث: تصحيف «محمّد بن الحسن» ب «محمّد بن الحسين».

الرابع: غرابة رواية الصفّار، عن منصور بن العبّاس.

الخامس: الصواب «وصفوان» بدل «عن صفوان».

أمّا الأوّل: فإن كان مراده من المعهوديّة أنّ جميع ما رواه محمّد بن الحسين،
عن صفوان بن يحيى كان بلا واسطة، فغير تامّ؛ بقرينة روايته عنه مع الواسطة في
مواضع متعدّدة
[453].

نعم، أكثر روايته عنه كان بلاواسطة[454].


وأمّا الثاني: فما ذكره ـ مدّ ظلّه ـ من عدم رواية محمّد بن الحسين، عن
منصور، فهو الصحيح، حيث إنّا لم نقف على رواية محمّد بن الحسين بن أبي
الخطّاب، عن منصور بن العبّاس في الجوامع الروائيّة على ما فحّصناه.

وأمّا الثالث: من أنّ الصواب محمّد بن الحسن بدل محمّد بن الحسين، فقد
تقدّم بحثه سابقا
[455].

وأمّا الرابع: ما ذهب إليه من غرابة رواية الصفّار، عن منصور بن العبّاس،
فلم نجد لها وجها، حيث إنّ الصفّار يروي، عن منصور تارةً: مع الواسطة
[456]،
وأخرى: بلا واسطة
[457]. مضافا إلى عدم محذوريّة رواية الصفّار عنه من حيث
الطبقة.

وأمّا الخامس: وهو المهمّ في المقام، فالظاهر عدم صحّة ما ذهب إليه مدّ ظله
من تصحيف «و» ب «عن»؛ لأمرين:

الأوّل: أنّ رواية منصور بن العبّاس، عن عبد اللّه بن مسكان ـ كما هو
مقتضى العطف، وتصحيف «و» ب «عن» ـ محلّ ريب وإشكال، بل تكون مرسلة؛
لأ نّ منصورا كان من أصحاب الجواد والهادي
عليهماالسلام[458]، وعدّه
السيّد البروجردي من السابعة
[459].

وأمّا عبد اللّه بن مسكان، فقد كان من أصحاب الصادق عليه‏السلام[460]، ومات في
أيّام أبي الحسن موسى
عليه‏السلامقبل الحادثة[461]، وعدّه السيّد البروجردي من الطبقة

الخامسة
[462].

مضافا إلى أ نّه لم نقف على رواية منصور بن العبّاس، عن ابن مسكان في
موضع.

الثاني: عدم إمكان رواية محمّد بن الحسن الصفّار، ـ لو قلنا بتصحيفه ب «محمّد
ابن الحسين » كما هو الظاهر من كلامه الشريف ـ عن صفوان بن يحيى؛ لأ نّ
الصفّار كان من أصحاب العسكري
عليه‏السلام[463]، ومات في سنة290[464]، وعدّه
السيّد البروجردي من الطبقة الثامنة
[465].

أمّا صفوان بن يحيى، فقد كان من أصحاب الكاظم والرضا عليهماالسلام[466]، ومات
في سنة 210
[467]، وعدّه السيّد البروجردي من أعاظم السادسة[468].

 

تنبيه:

الظاهر أنّ محمّد بن عبد الخالق  مقلوب «عبد الخالق بن محمد»؛ حيث إنّ
الأوّل غير مذكور في الكتب الرجاليّة، ولا في الكتب الروائيّة، إلاّ في هذا
الموضع، وأمّا عبد الخالق بن محمّد، فقد ذكره الشيخ في أصحاب
الصادق
عليه‏السلام[469]، كما أنّ الصحيح: «عن أبي بصير»[470] بدل «وأبي بصير»، أو

تصحيف «قالا» ب «قال».


 

 

 

«135 »

 

هل تصحّ رواية «حمّاد بن عثمان»، عن «أبان بن عثمان»، أم لا؟

 

المصدر: الكافي: 1/403 ح1، كتاب الحجّة(4)باب ما أمر النبيّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله‏وسلم...(103).

السند: عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ ابْنِ
أَبِي نَصْرٍ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثَْمانَ، عَنِ

ابْنِ أَبِي يَعْفُورٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه عليه‏السلام«أَنَّ رَسُولَ اللّه صلى‏الله‏عليه‏و‏آله‏وسلم خَطَبَ النَّاسَ فِي
مَسْجِدِ الْخَيْفِ، فَقَالَ: نَضَّرَ اللّه عَبْداً، سَمِعَ مَقَالَتِي فَوَعَاهَا، وَحَفِظَهَا، وَبَلَّغَهَا مَنْ لَمْ
يَسْمَعْهَا، فَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ غَيْرُ فَقِيهٍ، وَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ إِلَى مَنْ هُوَ أَفْقَهُ مِنْهُ، ثَلَاثٌ
لَا يُغِلُّ عَلَيْهِنَّ قَلْبُ امْرِيءٍ مُسْلِمٍ: إِخْلَاصُ الْعَمَلِ لِلَّهِ، وَالنَّصِيحَةُ لِأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ،
وَاللُّزُومُ لِجَمَاعَتِهِمْ، فَإِنَّ دَعْوَتَهُمْ مُحِيطَةٌ مِنْ وَرَائِهِمْ، الْمُسْلِمُونَ إِخْوَةٌ تَتَكَافَأُ
دِمَاؤهُمْ، وَ يَسْعَى بِذِمَّتِهِمْ أَدْنَاهُمْ.

وَرَوَاهُ أَيْضاًعَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثَْمانَ، عَنْ أَبَانٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي يَعْفُورٍ مِثْلَهُ، وَ زَادَ فِيهِ:
وَهُمْ يَدٌ عَلَى مَنْ سِوَاهُمْ، وَذَكَرَ فِي حَدِيثِهِ أَ نَّهُ خَطَبَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ بِمِنى فِي
مَسْجِدِ الْخَيْفِ»
[471].


 

أقوال العلماء:

قال السيّد الشبيري الزنجاني في تعليقته على هذا السند: «لم أجد رواية حمّاد
ابن عثمان، عن أبان في غير هذا الموضع مع الفحص الأكيد، بخلاف رواية حمّاد بن
عيسى عنه، فإنّها وردت في موارد، فالصواب هو عيسى بدل عثمان، كما في بعض
النسخ، أو أنّ «عن أبان» زائدتان، ولا توجدان في بعض النسخ، وروى حمّاد بن
عثمان، عن ابن أبي يعفور في غير موضع، هذا بحسب الاحتمال البدوي، لكن
احتمال الثاني، هو المتعيّن بعد الفحص، فقد رواه الصدوق في الأمالي، المجلس 56
ص 211، والخصال باب 3 ح 182، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر البزنطي،
عن حمّاد بن عثمان، عن عبد اللّه بن أبي يعفور، عن الصادق جعفر بن محمد
عليه‏السلام
(أبي عبد اللّه
عليه‏السلام) ».

وقد ذكره السيّد الخوئي، من دون إشارة إلى التصحيف والزيادة[472].

 

التحقيق:

الظاهر غرابة رواية حمّاد بن عثمان، عن أبان ـ وهو أبان بن عثمان ـ لكونهما
من طبقة واحدة، حيث إنّ حمّاد بن عثمان كان من أصحاب الصادق والكاظم
والرضا
عليهم‏السلام[473]، ومات في سنة 190[474]، وعدّه السيّد البروجردي من الطبقة
الخامسة
[475].


وأبان بن عثمان أيضا روى، عن أبي عبد اللّه وأبي الحسن موسى عليهماالسلام[476]،
وعدّه السيّد البروجردي من الطبقة الخامسة
[477]، ولم توجد رواية حمّاد بن عثمان،
عن أبان بن عثمان، عن
أبان»، بدل «حمّاد بن عثمان، عن أبان» وتؤيّده رواية حمّاد بن عيسى، عن أبان
في مواضع متعدّدة
[478]، وانحصار رواية حمّاد بن عثمان عن أبان بهذا المورد.

الثاني: زيادة «عن أبان» في السند، والصحيح: حمّاد بن عثمان، عن عبد اللّه
بن أبي يعفور.

ويؤيّده عدم وجود «عن أبان» في بعض النسخ، وكثرة رواية

حمّاد بن عثمان، عن ابن أبي يعفور[479].

أشار إلى هذين الوجهين السيّد الشبيري الزنجاني مع ترجيحه للثاني، كما
تقدّم.

الثالث: تصحيف الواو ب «عن»، والصحيح: «حمّاد بن عثمان وأبان، عن عبد
اللّه بن أبي يعفور» وهو الأظهر، وتؤيّده كثرة رواية ابن أبي نصر، عن حمّاد بن
عثمان
[480]، وأبان بن عثمان[481]، وكثرة روايتهما، عن ابن أبي يعفور[482].



 

 

 

«136 »

 

هل تصحّ رواية «الكليني»، عن «محمّد بن عليّ»، أم لا؟

 

المصدر: الكافي: 1/406 ح 5، كتاب الحجّة (4)، باب ما يجب من حقّ...(104).

السند: مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ وَغَيْرُهُ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ،
عَنْ رَجُلٍ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، قَالَ: جَاءَ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤمِنِينَ
عليه‏السلامعَسَلٌ وَتِينٌ
مِنْ هَمْدَانَ وَحُلْوَانَ، فَأَمَرَ الْعُرَفَاءَ أَنْ يَأْتُوا بِالْيَتَامَى، فَأَمْكَنَهُمْ مِنْ رُءُوسِ
الْأَزْقَاقِ يَلْعَقُونَهَا، وَهُوَ يَقْسِمُهَا لِلنَّاسِ قَدَحاً قَدَحاً، فَقِيلَ لَهُ: يَا

أَمِيرَ الْمُؤمِنِينَ مَا لَهُمْ يَلْعَقُونَهَا؟ فَقَالَ: «إِنَّ الْإِمَامَ أَبُو الْيَتَامَى، وَإِنَّمَا أَلْعَقْتُهُمْ هَذَا
بِرِعَايَةِ الآبَاءِ»
[483].

 

أقوال العلماء:

قال السيّد البروجردي في ترتيب أسانيد الكافي، بعد ذكر هذا السند، وفيه:
محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، ...: «الموجود عندنا من نسخ الكافي
هكذا: «محمّد بن عليّ وغيره، عن أحمد بن محمّد بن عيسى الخ»، ولكنّ الصحيح:
محمّد بن يحيى، فإنّه يظهر من تتبّع الأسانيد أ نّه لم يكن في مشايخه محمّد بن

عليّ»
[484].

وقال السيّد الشبيري الزنجاني في تعليقته على هذا السند: «وهو ـ إن صحّت
النسخة ـ محمّد بن عليّ بن معمّر، وقد روى عنه في مواضع، لكن يحتمل قريبا
كون عليّ مصحّفا من يحيى».

وقد ذكره المحقّق الأردبيلي والسيّد الخوئي، من دون إشارة إلى التصحيف[485].

 

التحقيق:

إنّ الموجود في جميع نسخ الكافي «محمّد بن عليّ وغيره، عن أحمد بن
عيسى...» فإن صحّت، فالمراد من محمّد بن عليّ هذا هو: محمّد بن عليّ بن معمّر،
الذي كان من مشايخ الكليني
[486]، ويروي عنه في الكافي[487]، وكان حيّا في سنة
تسع وعشرين وثلاثمائة
[488]، ويروي، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب[489]،
المتوفّى سنة اثنتين وستين ومائتين
[490]، وكان راويا لكتاب حمدان بن المعافي،
المتوفّى سنة خمس وستين ومائتين
[491].

فعلى هذا، لا مانع من روايته، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، الذي كان حيّا
سنة 280
[492] من حيث الطبقة، ومن ثّم يمكن القول بصحّة هذا السند ظاهرا؛ إلاّ

أ نّه لم نظفر بروايته عنه، في غير هذا الموضع، ولم يذكر في مشايخه: أحمد بن محمّد
ابن عيسى.

وهذا ما دَعا السيّد البروجردي، إلى القول بوقوع التصحيف في هذا السند،
حملاً على ما ورد في سائر الروايات، من كثرة رواية الكليني، عن محمّد بن يحيى
من جهة، ومن جهة أخرى كثرة رواية محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد بن
عيسى، بحيث تبلغ رواياته عنه ثمانمائة وأربعة وعشرين موردا في الكتب
الأربعة
[493]، فتأمّل جيّدا.


 

 

 

«137 »

 

هل يمكن رواية «علي بن إبراهيم» قضية مشاجرة

ابن أبي عمير مع أبي مالك، بواسطة واحدة؟

 

المصدر: الكافي: 1/409 ذيل ح 8، كتاب الحجّة (4) باب أنّ الأرض ...(105).

السند:  عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ السَّرِيِّ بْنِ الرَّبِيعِ، قَالَ: لَمْ يَكُنِ ابْنُ أَبِي عُمَيْرٍ
يَعْدِلُ بِهِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ شَيْئاً، وَكَانَ لَا يَغُبُّ إِتْيَانَهُ، ثُمَّ انْقَطَعَ عَنْهُ، وَخَالَفَهُ، وَكَانَ
سَبَبُ ذَلِكَ أَنَّ أَبَا مَالِكٍ الْحَضْرَمِيَّ، كَانَ أَحَدَ رِجَالِ هِشَام، وَوَقَعَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ ابْنِ
أَبِي عُمَيْرٍ مُلَاحَاةٌ فِي شَيْءٍ مِنَ الْإِمَامَةِ، قَالَ ابْنُ أَبِي عُمَيْرٍ: الدُّنْيَا كُلُّهَا لِلْإِمَا
عليه‏السلام
عَلَى جِهَةِ الْمِلْكِ، وَإِنَّهُ أَوْلَى بِهَا مِنَ الَّذِينَ هِيَ فِي أَيْدِيهِمْ، وَقَالَ أَبُو مَالِكٍ:
[ لَيْسَ]
كَذَلِكَ، أَمْلَاكُ النَّاسِ لَهُمْ، إِلَّا مَا حَكَمَ اللّه بِهِ لِلْإِمَامِ مِنَ الْفَيْءِ وَالْخُمُسِ وَالْمَغْنَمِ
فَذَلِكَ لَهُ، وَذَلِكَ أَيْضاً، قَدْ بَيَّنَ اللّه لِلْإِمَامِ أَيْنَ يَضَعُهُ، وَكَيْفَ يَصْنَعُ بِهِ، فَتَرَاضَيَا
بِهِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ، وَصَارَا إِلَيْهِ، فَحَكَمَ هِشَامٌ لِأَبِي مَالِكٍ عَلَى ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ،
فَغَضِبَ ابْنُ أَبِي عُمَيْرٍ، وَهَجَرَ هِشَاماً بَعْدَ ذَلِكَ.

 

أقوال العلماء:

قال السيّد البروجردي في ترتيب أسانيد الكافي: «رواية علي بن إبراهيم
قضيّة مشاجرة ابن أبي عمير مع أبي مالك بواسطة واحدة، كأنّها مرسلة»
[494].


وقال في طبقات رجال الكافي: «كأنّ السند لا يخلو من الإرسال»[495].

وذكر في موضع آخر: رواية «عليّ بن إبراهيم» عن «السّري بن الربيع»، من
دون الإشارة إلى الإرسال
[496].

 

التحقيق:

الظاهر عدم وقوع الإرسال في السند، وإمكان رواية عليّ بن إبراهيم قضية
مشاجرة ابن أبي عمير مع أبي مالك، بواسطة واحدة، حيث إنّ السري بن الربيع
كان مصحّف السندي بن الربيع؛ لأنّ  هذه القضية نقلت في بعض الكتب الفقهيّة
في موضوع الأراضي كما في الحدائق
[497]، وجواهر الكلام[498]، وفيهما: «السندي
ابن الربيع»، بدلاً عن «السري بن الربيع»، وكذا ذكرها المحدّث النوري في
مستدرك الوسائل نقلاً عن الكافي
[499].

ويؤيّد ذلك رواية السندي، عن ابن أبي عمير، كما في الكافي والتهذيب[500].

وأمّا السري بن الربيع، فلم يذكروه في كتب الرجال، ولم يرد في الجوامع
الروائيّة في غير هذا الموضع.

وأمّا السندي بن الربيع فقد روى عن أبي الحسن موسى عليه‏السلام[501]، و كان من
أصحاب أبي الحسن الرضا، وأبي محمّد العسكري
عليهماالسلام[502].


قال السيّد الخوئي: «الظاهر أنّ السندي بن الربيع رجل واحد، قد أدرك
الكاظم
عليه‏السلام، وروى عنه، وأدرك العسكري سلام اللّه عليه، ولا تنافي بين أن
يكون بغداديّا وكوفيّا، إذ من الممكن أن يكون أحدهما مولده والآخر مسكنه .

والذى يدلّ على الاتّحاد: أنّ الشيخ ذكر فى طريقه إليه أنّ الذي يروى عنه
كتابه هو الصفّار، وذكر عند عدّه في من لم يرو عنهم
عليهم‏السلام أنّه روى عنه الصفّار
ووصفه في الموضع الأوّل بالبغدادي وفي الثاني بالكوفي. ويدل على صحّة ما
ذكره الشيخ ما في الجزء السابع من بصائر الدرجات في باب في الأئمة
عليهم‏السلام أنّهم
المتوسّمون في الأرض، الحديث 1 من رواية الصفّار عن السندي بن الربيع
بلا واسطة.

نعم، على ما ذكرنا، لا بدّ وأن يكون الرجل من المعمَّرين، وأنّ عمره يزيد
على تسعين سنة، ولا بعد في ذلك»
[503].

فعلى هذا، لا محذور من رواية عليّ بن إبراهيم، عن ابن أبي عمير بواسطة
السندي، ويؤيّد ذلك رواية عليّ بن إبراهيم، عن ابن أبي عمير بواسطة واحدة
كثيرا
[504].


 

 

 

«138 »

 

هل الصحيح: «الحسن بن نعيم»، أو «الحسين بن نعيم»؟

 

المصدر: الكافي: 1/413 ح 4 كتاب الحجّة (4) باب فيه نكت ونتف من...(108).

السند: مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّد عنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ نُعَيْمٍ
الصَّحَّافِ، قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّه
عليه‏السلام عَنْ قَوْلِ اللّه عَزَّ وَجَلَّ: «فَمِنْكُمْ كافِرٌ
وَمِنْكُمْ مُؤمِنٌ
» فَقَالَ: «عَرَفَ اللّه إِيمَانَهُمْ بِوَلَايَتِنَا وَكُفْرَهُمْ، بِهَا، يَوْمَ أَخَذَ عَلَيْهِمُ
الْمِيثَاقَ فِي صُلْبِ آدَمَ
عليه‏السلام وَهُمْ ذَرٌّ».

 

أقوال العلماء:

قال السيّد الخوئي، بعد ذكر هذا السند: «كذا في الطبعة القديمة، ونسخة من
المرآة أيضا، وفي نسخة أخرى منها، والطبعة المعرّبة، «الحسين بن نعيم
الصحّاف»، وهو الصحيح الموافق للوافي أيضا»
[505].

وذكره الأردبيلي في جامعه، والسيّد البروجردي في ترتيب أسانيد الكافي
بعنوان: الحسين بن نعيم
[506].

 


التحقيق:

الظاهر صحّة «الحسين» مصغّرا، بدل «الحسن» مكبّرا؛ لوجوه:

الأوّل: ورود السند بعينه في الباب نفسه من الكافي، وفيه: «ابن محبوب، عن
الحسين بن نعيم الصحّاف»
[507].

الثاني: ورود هذه الرواية بعينها في البصائر، وتفسير القمّي، وفيهما أيضا:
«الحسين» بدل «الحسن»
[508].

الثالث: عدم وقوع «الحسن بن نعيم» مكبّرا، لا في الجوامع الرجاليّة، ولا في
الكتب الروائيّة، إلاّ في هذا الموضع، وأمّا «الحسين بن نعيم» مصغّرا، فقد عنونوه
في الجوامع الرجاليّة
[509]، وله روايات في الكتب الروائيّة[510].


 

 

 

«139 »

 

هل رواية «ربعي بن عبد اللّه»، عن «أبي جعفر عليه‏السلام»، مرسلة؟

 

المصدر: الكافي: 1/413 ح 6، كتاب الحجّة (4)، باب فيه نكت ونتف ... (108).

السند: مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى، عَنْ رِبْعِيِّ
ابْنِ عَبْدِ اللّه، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ
عليه‏السلام فِي قَوْلِ اللّه عَزَّ وَجَلَّ: «وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقامُوا التَّوْراةَ
وَالْإِنْجِيلَ وَما أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ مِنْ رَبِّهِمْ
» قَالَ: الْوَلَايَةُ».

 

أقوال العلماء:

قال السيّد الشبيري الزنجاني في تعليقته على هذا السند: «الصواب ربعي بن
عبد اللّه، عن محمّد بن مسلم، عن أبي جعفر
عليه‏السلام، فقد رواه في البصائر ص 76،
عن العبّاس بن معروف، عن حمّاد بن عيسى، عن ربعي، عن محمّد ابن مسلمعن
أبي جعفر
عليه‏السلام[511]، ورواه العيّاشي في تفسيره، عن محمّد بن مسلم، عن
أبي جعفر
عليه‏السلام[512]، ويظهر من البحار[513] ثبوت «عن محمّد بن مسلم» في سند
الكافي أيضا؛ لأ نّه بعد نقل الخبر بسند البصائر، قال: (كا) محمّد بن إسماعيل، عن

الفضل ابن شاذان، عن حمّاد مثله.

وربعي بن عبد اللّه، على ما صرّح به أرباب الرجال، من أصحاب أبي
عبد اللّه وأبي الحسن
عليهماالسلام، وقد أكثر من الأخذ عن الفضيل بن يسار، ولم أرَ مع
كثرة الفحص، رواية ربعي، عن أبي جعفر
عليه‏السلام، بلا واسطة، في غير هذا المورد،
والطبقة أيضا تناسب ثبوت الواسطة بينهما».

وقد ذكر السيّد الخوئي هذا السند من دون إشارة إلى الإرسال[514].

 

التحقيق:

الظاهر أنّ الصواب ربعي بن عبد اللّه، عن محمّد بن مسلم، عن
أبي جعفر
عليه‏السلام، ويدلّ عليه أمران:

الأوّل: رواية الصفّار هذه الرواية بعينها في البصائر، وفيه: «... عن ربعي،
عن محمّد بن مسلم، عن أبي جعفر
عليه‏السلام»[515]، ورواها العيّاشي في تفسيره من
دون ذكر السند «عن محمّد بن مسلم، عن أبي جعفر
عليه‏السلام»[516]، وروى المجلسي
هذه الرواية عن الصفّار، والعيّاشي والكليني
[517]، مثله.

الثاني: أنّ ربعي بن عبد اللّه، هو ربعي بن عبد اللّه بن الجارود بن أبي سبرة
الهذلي، عدّه الشيخ والبرقي من أصحاب الصادق
عليه‏السلام[518]، وقال النجاشي:
«روى عن أبي عبد اللّه وأبي الحسن
عليهماالسلام، وصحب الفضيل بن يسار، وأكثر

الأخذ عنه، وكان خصّيصا به»
[519].

والظاهر أ نّه لم يدرك أبا جعفر عليه‏السلام، ويؤيّده عدم روايته عنه من دون واسطة
في مورد، بل كلّ ما وقفنا عليه من روايته عنه
عليه‏السلام، كان مع الواسطة[520].

وعدّه السيّد البروجردي من الطبقة الخامسة[521].

نعم، روى الكليني بإسناده في الكافي: كتاب الحجّة، باب أنّ الأئمّة معدن
العلم، وشجرة النبوّة، ومختلف الملائكة، الحديث 1، عن ربعي بن عبد اللّه بن
الجارود، قال: قال عليّ بن الحسين
عليه‏السلام، كما في النسخة الموجودة عند السيّد
الخوئي
[522].

وهذه الرواية، لو صحّت، دلّت على أنّ ربعيّا أدرك عليّ بن الحسين عليه‏السلام،
وروى عنه
عليه‏السلام. ولكنّه تقدّم مفصّلاً عدم إمكان روايته عنه عليه‏السلام، وقد سقطت
الواسطة في هذه النسخة، أو نقلها مرسلاً
[523].

لو قيل: إنّ ربعي بن عبد اللّه يروي عن جدّه الجارود، كما صرّح به النجاشي
في رجاله
[524]، والعامّة في كتبهم الرجاليّة[525]، مع أنّ الجارود هذا مات سنة عشرة
ومائة على ما ذهب إليه الذهبي في تاريخه
[526]، فعلى هذا، لا مانع من روايته، عن
أبي جعفر الباقر
عليه‏السلام، المستشهد سنة 116.


قلنا: أوّلاً: الظاهر عدم صحّة ما في تاريخ الإسلام، وتصحيف عشرين
بعشرة؛ لتصريح سائر الرجاليّين من العامّة بأ نّه مات سنة عشرين ومائة، بل
نسب هذا القول إلى الذهبي أيضا، كما في هامش تهذيب الكمال
[527].

وثانيا: أنّ ربعيّا قد يكون أدرك الإمام الباقر عليه‏السلام، إلاّ أنّ سنّه ـ وقتذاك ـ
لا نساعده على تحمّل الرواية.


 

 

 

«140 »

 

هل رواية «معلّى بن محمّد»، عن «أحمد بن النضر» مرسلة أم لا؟

 

المصدر: الكافي: 1/414 ح 9، كتاب الحجّة (4)، باب فيه نكت ... (108).

السند: الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ
مَرْوَانَ، رَفَعَهُ إِلَيْهِمْ فِي قَوْلِ اللّه عَزَّ وَ جَلَّ:
«وَما كانَ لَكُمْ أَنْ تُؤذُوا رَسُولَ
اللّه
»[528] فِي عَلِيٍّ وَالْأَئِمَّةِ «كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسى فَبَرَّأَهُ اللّه مِمّا قالُوا»[529].

 

أقوال العلماء:

قال السيّد البروجردي في ترتيب أسانيد الكافي: «رواية المعلّى عن أحمد بن
النضر، كأ نّها مرسلة، ولعلّ الساقط فيما بينهما الحسن بن عليّ الوشاء»
[530].

وقال أيضا في طبقات رجال الكافي: «الظاهر فيها الإرسال، وسقوط الوشاء
من بينهما»
[531].

وذكر الأردبيلي هذا السند في ترجمة أحمد بن النضر الخزّاز، من دون إشارة

إلى الإرسال
[532]، وكذا المامقاني والتستري[533]، والسيّد الخوئي[534]، والمحقّق
الزنجاني
[535].

 

التحقيق:

إنّ الحكم بإرسال رواية معلّى بن محمّد، عن أحمد بن النضر، وعدمه، يحتاج
إلى بيان طبقتهما، فنقول:

إنّ «معلّى بن محمّد» هو: معلّى بن محمّد البصري أبو الحسن، الذي عنونه
النجاشي والشيخ
[536]، ولم نظفر بتاريخ ولادته ولا وفاته، ولم يذكره الشيخ
والبرقي في رجالهما في أصحاب أحد الأئمّة
عليهم‏السلام، بل ذكره الشيخ في من لم يرو
عنهم
عليهم‏السلام[537]، ولم نقف على روايته عنهم عليهم‏السلام، بلا واسطة.

ولكن يظهر من تتبّع أسانيد رواياته، بأنّه كان حيّا في حدود سنة ستين
ومائتين
[538] وأدرك أواخر عصر أبي الحسن الرضا عليه‏السلام؛ لأ نّه يروي، عن
أبي الحسن موسى
عليه‏السلام بواسطتين[539]، وعن أبي الحسن الرضا عليه‏السلامبواسطة

واحدة
[540]، وعن أبي جعفر الثاني عليه‏السلام تارةً: بواسطة[541]، وأخرى: بثلاث
وسائط
[542]، وعن أبي الحسن الهادي عليه‏السلامبواسطتين[543]، وعن أبي محمّد
العسكري
عليه‏السلامبواسطة[544]، ولم نظفر بروايته عمّن كانوا من أصحاب الصادق
والكاظم
عليهماالسلامفقط، بل يروي، عن الذين أدركوا أبا الحسن الرضا عليه‏السلام
كروايته، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر البزنطي
[545]، والحسن بن عليّ
الوشّاء
[546]، والحسن بن عليّ بن فضّال، وغيرهم.

ويروي عنه الحسين بن محمّد بن عامر الأشعري، المتوفي سنة 306[547]، وأبو علي
الأشعري أحمد بن إدريس
[548]، المتوفّى سنة 306[549]، وكان من الطبقة السابعة[550].

وأمّا أحمد بن النضر: فهو أحمد بن النضر الخزّاز، أبو الحسن الجعفي مولى
كوفي، وقد عنونه النجاشي
[551]، والشيخ[552]، ولم نظفر أيضا بتاريخ ولادته
ولا وفاته، ولم يذكره الشيخ والبرقي في أصحاب أحد الأئمّة
عليهم‏السلام.

قال المحقق الزنجاني: «ومن روايات جمع يظهر بقائه إلى زمن الجواد عليه‏السلام،

وعدّه السيّد البروحردي من الطبقة السادسة
[553].

فعلى ما ذكرنا من تبيين طبقتهما، يظهر عدم محذوريّة رواية معلّى بن محمّد،
عن أحمد بن النضر، ويؤيّده أوّلاً رواية من كان في طبقة معلّى بن محمّد، عن أحمد
ابن النضر، كرواية محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب
[554] المتوفّي سنة 260، ومحمّد
بن عبد الجبار
[555]، الذي كان من أصحاب الجواد والهادي والعسكرى عليهم‏السلام[556]،
عنه، وثانيا رواية الكليني عن أحمد بن النضر بواسطتين كثيرا
[557]، وثالثا ورود
هذه الرواية في تفسير القمّي
[558]، وتأويل الآيات[559]، والبحار[560]، وفي الجميع
معلّى بن محمّد، عن أحمد بن النضر.

ولعلّ ما ذهب إليه السيّد البروجردي في احتمال الإرسال، وسقوط الواسطة
(الوشّاء) في هذا السند؛ يعود إلى كثرة رواية معلّى بن محمّد، عن الحسن بن عليّ
الوشّاء
[561]، ولأنّ جميع ما رواه معلّى بن محمّد، عن محمّد بن مروان، كان
بواسطتين
[562]، ولم نظفر بروايته عنه بواسطة واحدة، إلاّ في هذا الموضع.

 

تنبيه:


الأوّل: روى الكليني في كتاب الحجّة، باب تسمية من رآه عليه‏السلام، عن عليّ،
عن أبي عبد اللّه بن صالح، وأحمد بن النضر، عن القنبريِّ، رجل من ولد قنبر
الكبير، مولى أبي الحسن الرضا
عليه‏السلام، قال: جرى حديث[563] ... الخبر.

وصرّح المحقّق الأردبيلي والسيّد الخوئي[564]، باتّحاد أحمد بن النضر هذا مع
المعنون، حيث ذكراه في ترجمته، ولكنّه غير تامّ؛ لبعد طبقتهما، كما صرّح به المحقّق
التسترى¨
[565]، والزنجاني[566].

الثاني: قال السيّد الأبطحي، بعد نقل عبارة النجاشي في ترجمة أحمد بن
النضر: «روى، عن أحمد بن النضر جماعة من الأعلام، منهم أحمد بن محمّد بن
سعيد، أبو العباس بن عقدة الحافظ الثقة الجليل العظيم، المتوفّى 333، وتقتضي
كونه من المعمّرين»
[567].

وفيه ما لا يخفى؛ لأنّ عبارة النجاشي: «روى عنه أبو العباس ابن عقدة»[568]،
ناظر إلى ولده أبي الحسين أحمد بن عليّ بن عبيد اللّه النضري، لا إلى أحمد بن
النضر.


الثالث: قال المحقّق الزنجاني، في ترجمة معلّى بن محمّد: «روى، عن أبي
محمّد
عليه‏السلامفي إكمال الدين [430 ح 3]»[569].

ولكنّه غير تامّ أيضا؛ لأنّ الكليني رواها عن معلّى بن محمّد، عن أحمد بن
محمّد بن عبد اللّه، عنه
عليه‏السلام[570]، كما تقدّم.


 

 

 

«141 »

 

هل الصحيح: «الحسين بن محمّد»، أو «المعليّ بن محمّد»؟

 

المصدر: الكافي: 1/414 ح 11، كتاب الحجّة (4) باب فيه نكت ... (108).

السند:الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللّه

رَفَعَهُ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: «لا أُقْسِمُ بِهذَا الْبَلَدِ * وَأَنْتَ حِلٌّ بِهذَا الْبَلَدِ * وَوالِدٍ وَما
وَلَدَ
» قَالَ أَمِيرُ الْمُؤمِنِينَ وَمَا وَلَدَ مِنَ الْأَئِمَّةِ عليهم‏السلام».

 

أقوال العلماء:

قال السيّد الخوئي في ترجمة أحمد بن محمّد بن عبد اللّه، بعد ذكر هذا السند:
«وفي بعض النسخ «معلّى بن محمّد» بدل «علي بن محمّد»، وهو الصحيح؛ بقرينة
سائر الروايات»
[571].

وقال أيضا في ترجمة عليّ بن محمّد:  « كذا في هذه الطبعة، ولكن في الطبعة
القديمة والمرآة معلّى بن محمّد بدل عليّ بن محمّد، وهو الصحيح الموافق للوافي؛
لكثرة رواية معلّى بن محمّد، عن أحمد بن محمّد بن عبد اللّه، ورواية الحسين بن
محمّد عنه»
[572].


 

التحقيق:

الصحيح ما ذهب إليه السيّد الخوئي في وقوع التصحيف بهذا السند، وأنّ
الصواب فيه «معلّى بن محمّد»، وذلك لأمور:

الأوّل: وردت هذه الرواية في البحار، نقلاً عن الكافي في موضعين، في
أحدهما: الحسين بن محمّد، عن المعلّى، عن أحمد بن محمّد بن عبد اللّه ...
[573].

وفي الآخر: (الحسين بن محمّد، عن معلّى بن محمّد، عن أحمد بن محمّد بن
عبد اللّه»
[574]، وهو الموافق لما في النسخة الحجرية من الكافي[575].

الثاني: كثرة رواية معلّى بن محمّد، عن أحمد بن محمّد بن عبد اللّه[576]،
وانحصار رواية «علي بن محمّد»، عن «أحمد بن محمّد بن عبد اللّه» في هذا السند.

الثالث: أنّ المراد من أحمد بن محمّد بن عبد اللّه هو: أحمد بن محمّد بن
عبد اللّه بن مروان الأنباري، كما قال به السيّد الخوئي
[577]، وله روايات كثيرة في
الكتب الأربعة، والراوي عنه في جميع ذلك «معلّى بن محمّد»، إلاّ في ثلاثة موارد:

منها: السند المبحوث عنه.

ومنها: في الكافي كتاب الإيمان والكفر، باب أخوّة المؤمنين (72) ح 9[578]،
وفيه: «أحمد بن محمّد بن عيسى، عن أحمد بن أبي عبد اللّه».

ومنها: الروضة، الحديث 16[579]، وفيه: «الحسين بن محمّد الأشعري، عن

أحمد بن محمّد بن عبد اللّه».

والظاهر وقوع التصحيف فيهما أيضا، كما صرّح به السيّد الخوئي[580]، وسيأتي
بيانه في محلّه، إن‏شاء اللّه.

 

تنبيه:

لو قيل: إنّ المراد من «عليّ بن محمّد» في السند، هو: عليّ بن محمّد بن سعد؛
بقرينة رواية الحسين بن محمّد ـ وهو الحسين بن محمّد بن عامر الأشعري، من
مشايخ الكليني ـ عنه  في الموارد المتعدّدة
[581].

قلنا: نعم، وإن كان يروي الحسين بن محمّد عنه، ولكن لم نظفر برواية الحسين
ابن محمّد، عن أحمد بن محمّد بن عبد اللّه بواسطة عليّ بن محمّد، بل جميع ما رواه
عنه كان بواسطة معلّى بن محمّد. كما تقدّم آنفا.

 


 

 

 

«142 »

 

هل الصحيح: «جعفر بن محمّد بن عبد اللّه»، أو

«جعفر بن محمّد، عن «عبد اللّه»؟

 

المصدر: الكافي: 1/416 ح 23 كتاب الحجّة (4)، باب فيه نكت ... (108).

السند: الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ،عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللّه،
عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى الْقُمِّيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيَْمانَ، عَنْ عَبْدِ اللّه بْنِ سِنَانٍ، عَنْ أَبِي
عَبْدِ اللّه
عليه‏السلام فِي قَوْلِهِ: «وَلَقَدْ عَهِدْنا إِلى آدَمَ مِنْ قَبْلُ»كَلِمَاتٍ فِي مُحَمَّدٍ وَعَلِيٍّ
وَفَاطِمَةَ، وَالْحَسَنِ، وَالْحُسَيْنِ، وَالْأَئِمَّةِ
عليهم‏السلام مِنْ ذُرِّيَّتِهِمْ «فَنَسِيَ» هَكَذَا وَاللّه
نَزَلَتْ عَلَى مُحَمَّدٍ
صلى‏الله‏عليه‏و‏آله‏وسلم».

 

أقوال العلماء:

ذكر السيّد البروجردي هذا السند في مواضع متعدّدة[582]، وفي الجميع: جعفر
ابن محمّد، عن عبد اللّه، بدل جعفر بن محمّد بن عبيد اللّه، ثمّ قال في ترتيب
أسانيد الكافي: «يقرب أن يكون الصواب «جعفر بن محمّد بن عبيد اللّه، عن

محمّد بن عيسى، فيكون فيه تصحيفان
[583]، ولكن في بعض النسخ المطبوعة: جعفر
ابن محمّد بن عبد اللّه»
[584].

وقال أيضا في تجريد أسانيد الكافي: «يقرب أن يكون الصواب جعفر بن عبيد اللّه»[585].

وقال أيضا في طبقات رجال الكافي: هذا السند كأ نّه معلول، وصوابه جعفر
ابن محمّد بن عبيد اللّه»
[586]، وفيه في موضع آخر: «كأنّ صوابه جعفر بن محمّد بن
عبيد اللّه»
[587].

وقال السيّد الخوئي، بعد ذكر السند في ترجمة معلّى بن محمّد: «كذا في المرآة
أيضا على نسخة، وفي نسخة أخرى منها، والطبعة القديمة: جعفر بن محمّد بن
عبد اللّه، وهو الموجود في الوافي»
[588].

وقال أيضا في موضع آخر: «كذا في هذه الطبعة، وفي بعض النسخ: جعفر بن
محمد بن عبد اللّه»
[589].

وذكر الأردبيلي هذا السند في ترجمة محمّد بن عيسى بن عبد اللّه الأشعري،
وفيه: «جعفر بن محمّد بن عبيد اللّه»
[590]، وكذا المامقاني[591]، والزنجاني[592].

 

التحقيق:


الظاهر أنّ الصحيح: «جعفر بن محمّد بن عبد اللّه» كما في النسخة الحجريّة[593]،
ولورودها في البصائر، وفيه: «حدّثنا جعفر بن محمّد بن عبد اللّه، عن محمّد بن
عيسى، عن محمّد بن سليمان ... الخبر»
[594].

ويؤيّده ملاحظة الأسانيد الأُخر:

منها: ما رواه الصفّار في البصائر، وفيه: «حدّثنا موسى بن جعفر، قال:
وجدت بخطّ أبي، يعني جعفر بن محمّد بن عبد اللّه، يروي، عن محمّد بن عيسى
الأشعري، عن محمّد بن سليمان الديلمي»
[595].

ومنها: ما رواه المفيد في الإختصاص، وفيه: «موسى بن جعفر بن محمّد، عن
أبيه جعفر بن محمّد بن عبد اللّه، عن محمّد بن عيسى بن عبد اللّه الأشعري، عن
محمّد بن سليمان الديلمي»
[596].

وأمّا ما ذهب إليه السيّد البروجردي والخوئي من صحّة «جعفر بن محمّد بن
عبيد اللّه» كما تقدّم، فلعلّ وجهه أنّ هذين العلمين ذهبا إلى اتّحاده مع جعفر بن
محمّد بن عبيد اللّه، الراوي لكتاب عبد اللّه بن ميمون القدّاح
[597]؛ ولأنّ السيّد
الخوئي ذكر هذا السند في ترجمة جعفر بن محمّد بن عبيد اللّه
[598]، ثمّ قال باتّحاده
مع جعفر بن محمّد الأشعري
[599].


وقال السيّد البروجردي في ترجمة «جعفر بن محمّد الأشعري»، الذي يروي،
عن عبد اللّه بن ميمون القداح، «هو جعفر بن محمّد بن عبيد اللّه‏شعري
القمّي»
[600].

ولكنّ الظاهر أ نّه غيره، حيث إنّ جعفر بن محمّد بن عبيد اللّه يروي، عن
عبد اللّه بن ميمون القداح، الذي كان من الخامسة، أو من صغار الرابعة
[601]،
وهذا يروي، عن محمّد بن عيسى القمّي، الذي كان من كبار السابعة
[602]، مضافا
إلى أ نّه لم نظفر برواية جعفر بن محمّد الأشعري، عن محمّد بن عيسى القمّي في
مورد.

 


 

 

 

«143 »

 

هل الصحيح: «محمّد بن الفضيل»، أو «محمّد بن الفضل»؟

 

المصدر: الكافي: 1/416 ح 24، كتاب الحجّة (4)، باب فيه نكت ... (108).

السند: «مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ
خَالِدِ بْنِ مَادٍّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ، عَنِ الُّثمَالِيِّ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ
عليه‏السلام، قَالَ: «أَوْحَى
اللّه إِلَى نَبِيِّهِ
صلى‏الله‏عليه‏و‏آله‏وسلم: «فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ».

قَالَ: إِنَّكَ عَلَى وَلَايَةِ عَلِيٍّ، وَعَلِيٌّ هُوَ الصِّرَاطُ الْمُسْتَقِيمُ».

 

 

أقوال العلماء:

قال السيّد الشبيري الزنجاني في تعليقته على هذا السند: «وفي نسخة ج:
الفضيل، وهذا هو الظاهر، و في مصحّحة الآملي، وبصائر الدرجات
[603] محمّد بن
الفضيل، وقد عطف محمّد في البصائر على خالد، وهو الظاهر».

وأورد السيّد البروجردي هذا السند في ترتيب أسانيد الكافي وطبقات
رجال الكافي وفيهما: «محمّد بن الفضيل
[604]».


وذكر الأردبيلي هذا السند في ذيل ترجمة محمّد بن القاسم بن الفضيل[605].

وذكره السيد الخوئي في ترجمة محمّد بن الفضيل، ثمّ قال: «هو محمّد بن الفضيل
ابن كثير الأزدي»
[606].

 

التحقيق:

الظاهر أنّ الصواب «محمّد بن الفضيل» بدل «محمّد بن الفضل»؛ لأنّ الصفّار
رواها في البصائر، وفيه: «... محمّد بن الفضيل، عن الثمالي»
[607]، ويؤيّده أيضا ما
جاء في النسخة الحجريّة من الكافي
[608].

مضافا إلى أ نّه لم نظفر برواية محمّد بن الفضل، عن الثمالي [ أبي حمزة الثمالى¨]
إلاّ في هذا المورد، بخلاف رواية محمّد بن الفضيل عنه، فقد وردت في موارد
كثيرة
[609] جدّا، وكما تقدّم[610].

وأمّا تصحيف «و» ب «عن»، كما استظهره السيّد الزنجاني، فيؤيّده مضافا إلى
ورودها في البصائر، وفيه: «... خالد بن ماد ومحمّد بن الفضيل»
[611]، عدم
محذوريّة رواية النضر، عن محمّد بن الفضيل، كما مرّ سابقا
[612]، ورواية خالد بن
ماد، عن الثمالي
[613]، كما هو مقتضى العطف، وتصحيف «و» ب «عن».



 

 

 

«144 »

 

هل رواية «محمّد بن عليّ»، عن «عمّار بن مروان» مرسلة أم لا؟

 

المصدر: الكافي: 1/418 ح 31، كتاب الحجّة (4)باب فيه نكت ... (108).

السند: أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَسَّانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ
مَرْوَانَ، عَنْ مُنَخَّلٍ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ
عليه‏السلام، قَالَ: «أَ فَكُلَّما جاءَكُمْ (مُحَمَّدٌ)
بِما لا تَهْوى أَنْفُسُكُمُ (بِمُوَالَاةِ عَلِيٍّ) فَاسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقاً (مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ) كَذَّبْتُمْ،
وَفَرِيقاً تَقْتُلُونَ».

 

أقوال العلماء:

قال السيّد البروجردي في طبقات رجال الكافي، في عنوان: عمّار بن مروان،
الذي يروي عنه محمّد بن عليّ: «مرسلة»
[614].

وقد ذكر الأردبيلي[615] هذا السند في ترجمة عمّار بن مروان اليشكري، من
دون إشارة إلى الإرسال ، وكذا المامقاني
[616]، والسيّد الخوئي[617]، والزنجاني[618].

 


التحقيق:

الظاهر أ نّه لا يمكن رواية محمّد بن علي، عن عمّار بن مروان من حيث الطبقة؛
لأنّ المراد من محمّد بن علي هو: محمّد بن علي بن إبراهيم الصيرفي القرشي، وكان
يلقّب أبا سمينة، وقد عدّه الشيخ والبرقي من أصحاب الرضا
عليه‏السلام[619]، وكان من
الطبقة السابعة
[620]، كما تقدّم[621].

وأمّا عمّار بن مروان، فالظاهر أ نّه عمّار بن مروان مولى يشكر، كما صرّح به
المحقّق الأردبيلي
[622].

وقال السيّد الخوئي في ترجمة عمّار بن مروان: «إنّ المذكور في الروايات،
وهي كثيرة، عمّار بن مروان، بلا تقييد، ولا ينبغي الشكّ في انصرافه إلى من هو
المعروف المشهور، وله كتاب، وهو: عمّار بن مروان اليشكري»
[623].

وقد عدّه الشيخ من أصحاب الصادق عليه‏السلام[624]، وروى، عن أبي الحسن
موسى
عليه‏السلام[625]، ولم نظفر برواية الرجل، عن أبي جعفر عليه‏السلام، إلاّ في موردين:

أحدهما: ما رواه الكليني في الكافي، كتاب المعيشة، باب السحت،
الحديث 1
[626]، ولكن روى الصدوق في المعاني هذه الرواية بعينها، وفيها: «عمّار
ابن مروان، قال: سألت أبا عبد اللّه
عليه‏السلام» [ بدل أبي جعفر عليه‏السلام[627]].


وثانيهما: ما رواه الصفّار في البصائر[628]، ولكن روى الكليني هذه الرواية
بعينها في الكافي وفيها: عمّار بن مروان، عن جابر، عن أبي جعفر
عليه‏السلام[629]، ولهذا
عدّه السيّد البروجردي من الطبقة الخامسة
[630].

فعلى ضوء ما قرّرناه، رواية محمّد بن عليّ الصيرفي، الذي لم يدرك أبا الحسن
موسى
عليه‏السلام، عن عمّار بن مروان، الذي لم يدرك أبا الحسن الرضا عليه‏السلام، كانت
مرسلة.

ويؤيّد الإرسال رواية محمّد بن عليّ، عن عمّار، بواسطة محمّد بن سنان في
موردين
[631]، وانحصار روايته عنه في هذا المورد.

مضافا إلى أنّ محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب، ومحمد بن مفضّل بن إبراهيم،
اللذين كانا في طبقة محمّد بن علي، وعدّهما السيّد البروجردي من الطبقة
السابعة
[632]، كانا يرويان كتابه بواسطة محمّد بن سنان[633] أيضا. كما في طريق
النجاشي والشيخ، ويرويان عنهما في الجوامع الروائيّة
[634].

 

 

 

«145 »


 

هل الصحيح: «ابن هلال، عن أميّة»، أو عن «ابن هلال، عن أبيه»؟

 

المصدر: الكافي: 1/418 ح 33، كتاب الحجّة (4) باب فيه نكت ...(108).

السند: الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ ابْنِ هِلالٍ،
عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي السَّفَاتِجِ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه
عليه‏السلام فِي قَوْلِ اللّه جَلَّ
وَعَزَّ:
«الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي هَدانا لِهذا وَما كُنّا لِنَهْتَدِيَ لَوْ لا أَنْ هَدانَا اللّه»، فَقَالَ: «إِذَا
كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ دُعِيَ بِالنَّبِيِّ
صلى‏الله‏عليه‏و‏آله‏وسلم، وَبِأَمِيرِ الْمُؤمِنِينَ، وَبِالْأَئِمَّةِ مِنْ وُلْدِهِ عليه‏السلام،
فَيُنْصَبُونَ لِلنَّاسِ، فَإِذَا رَأَتْهُمْ شِيعَتُهُمْ، قَالُوا: الْحَمْدُ لِلَّهِ، الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا، وَمَا كُنَّا
لِنَهْتَدِيَ، لَوْ لَا أَنْ هَدَانَا اللّه، يَعْنِي هَدَانَا اللّه فِي وَلَايَةِ أَمِيرِ الْمُؤمِنِينَ وَالْأَئِمَّةِ مِنْ
وُلْدِهِ
عليه‏السلام».

 

أقوال العلماء:

قال السيّد الشبيري الزنجاني في تعليقته على هذا السند: «تقدّم ص 207[635]،
رواية الحسين بن محمّد، عن معلّى  بن محمّد، عن أحمد بن محمّد بن عبد اللّه، عن
أحمد بن هلال، عن أميّة بن عليّ، ولا يبعد اتّحاد السند بتمامه مع ماهنا، وكون أبيه
تصحيف أميّة، ولم أجد ذكرا لوالد أحمد بن هلال في الأسانيد، وكتب الرجال».

وقد ذكر السيّد البروجردي والسيّد الخوئي[636]، هذا السند، من دون إشارة
إلى التصحيف أو الإرسال.


 

التحقيق:

الظاهر أنّ الصواب في السند «ابن هلال، عن أميّة، عن أبي السفاتج»، والدليل
على ذلك أمور:

الأوّل: نقل الإسترابادي في تأويل الآيات هذه الرواية، عن الكافي، وفيه:
«الحسين بن محمد، عن معلّى بن محمد، عن أحمد بن هلال، عن أميّة بن عليّ
القيسي ...»
[637].

الثاني: لم نقف على رواية أحمد بن هلال [ابن هلال]، عن أبيه في الجوامع
الروائيّة، في غير هذا المورد، ولكن روى، عن أميّة بن عليّ في موارد متعدّدة،
كما في البصائر
[638]، والكافي[639]، والتهذيب[640]، وغيبة الطوسي[641]، وغيبة
النعماني
[642]، وكامل الزيارات[643].

الثالث: وقوع أحمد بن هلال في  طريق النجاشي إلى كتاب أميّة بن عليّ
القيسيّ
[644].


 

 

 

«»

 

هل الصحيح: «عبد اللّه بن كثير»، أو «عبد الرحمن بن كثير»؟

 

المصدر: الكافي: 1/418 ح 34، كتاب الحجّة (4)، باب فيه نكت ... (108).

السند: الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أُورَمَةَ، وَمُحَمَّدِ بْنِ
عَبْدِ اللّه، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ، عَنْ عَبْدِ اللّه بْنِ كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه
عليه‏السلام فِي
قَوْلِهِ تَعَالَى:
«عَمَّ يَتَساءَلُونَ عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ»؟ قَالَ عليه‏السلام: النَّبَأُ الْعَظِيمُ الْوَلَايَةُ،
وَسَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِهِ:
«هُنالِكَ الْوَلايَةُ لِلّهِ الْحَقِّ»؟ قَالَ عليه‏السلام: «وَلَايَةُ أَمِيرِ
الْمُؤمِنِينَ
عليه‏السلام».

 

أقوال العلماء:

قال السيّد البروجردي في طبقات رجال الكافي: «هذا وهم، وصوابه
عبد الرحمن بن كثير، وهو عمّ عليّ بن حسّان، ويروي عنه عليّ بن حسّان
روايات كثيرة»
[645].

وقال أيضا في موضع آخر: «الظاهر أ نّه وهم، وصوابه عبد الرحمن بن
كثير»
[646].


وقال في ترتيب أسانيد الكافي: «صوابه «عبد الرحمن» كما في سائر الأسناد
المتقدّمة»
[647].

قال السيّد الخوئي في ذيل هذا السند: «كذا في الطبعة القديمة والمرآة، والطبعة
المعرّبة أيضا، ولكن في حديث رقم 52 من هذا الباب «عبد الرحمن بن كثير بدل
«عبد اللّه» وهو الصحيح؛ بقرينة رواية عليّ بن حسان عنه وسائر
الروايات»
[648].

 

التحقيق:

الصواب ما ذهب إليه العلمان (السيّد البروجردي والخوئي) أنّ «عبد الرحمن
بن كثير» يكون بدلاً من «عبد اللّه بن كثير» لأمور:

الأوّل: أنّ هذه الرواية وردت بعينها في الكافي[649] في الباب نفسه، الحديث
52، وفيها: «عبد الرحمان بن كثير».

الثاني: كثرة رواية «عليّ بن حسّان»، عن «عبد الرحمان بن كثير»[650].

الثالث: أنّ عليّ بن حسان، كان راويا لكتاب عبد الرحمان بن كثير، كما في
طريق النجاشي والشيخ
[651].


 

 

 

«147 »

 

هل الصحيح: «الحسن بن سيف»، أو «الحسين بن سيف»؟

 

المصدر: الكافي: 1/422 ح 48، كتاب الحجّة (4) باب فيه نكت ...(108).

السند:مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ سَيْفٍ، عَنْ
أَخِيهِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ
عليه‏السلام فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: «إِنَّكُمْ لَفِي قَوْلٍ
مُخْتَلِفٍ
(فِي أَمْرِ الْوَلَايَةِ) يُؤفَكُ عَنْهُ مَنْ أُفِكَ» قَالَ عليه‏السلام: مَنْ أُفِكَ عَنِ الْوَلَايَةِ،
أُفِكَ عَنِ الْجَنَّةِ.

 

أقوال العلماء:

قال الأردبيلي، بعد ذكر هذا السند وأسانيد أخرى: «الظاهر أنّ الصواب من
النسخ المختلفة المذكورة في هذه الترجمة، وترجمة الحسن بن يوسف، وترجمة محمّد
ابن سليمان، وترجمة علي بن سيف بن عميرة هو: الحسين بن سيف؛ بقرينة رواية
محمّد بن عليّ بن محبوب، عن الحسن بن عليّ الكوفي عنه، وروايته عن أخيه، عن
أبيه، عن أبي أسامة، وعدم وجود الحسن بن سيف بن عميرة، والحسين بن
يوسف بن عميرة في كتب الرجال»
[652].


وقال أيضا في ترجمة «سيف بن عميرة» بعد نقل سند فيه: الحسن بن سيف،
عن أبيه: «الظاهر أنّ الحسن سهو، والصواب الحسين؛ بقرينة المواضع المذكورة،
وعدم وجود الحسن بن سيف بن عميرة في كتب الرجال»
[653].

قال المحدّث النوري بعد ذكر هذا السند: «وفي بعض النسخ عن الحسن، وهو
اشتباه فيه، وفي أسانيد كثيرة مثله، كما نبّه عليه نقّاد هذا الفن المولى حاج محمد في
جامع الرواة، وعدم وجود الحسن بن سيف في الرواة»
[654].

وقال السيّد الشبيري الزنجاني في تعليقته على هذا السند: «لعلّ الصواب
الحسين»
[655].

وقد ذكره السيّد الخوئي في ترجمة الحسن بن سيف، ثمّ قال باتّحاده مع الحسن
بن سيف بن عميرة
[656].

والمستفاد منه تغاير الحسن بن سيف، والحسين بن سيف، وكونهما أخوين من
ولد سيف بن عميرة، كما قال في ترجمة عليّ بن سيف بن عميرة: «روى عنه
الحسن أخوه والحسين أخوه»
[657].

وكذا استظهره المحقّق الزنجاني، حيث قال في ترجمة الحسن بن سيف بن
عميرة، بعد نقل رواية عن ثواب الأعمال، التي في سندها الحسين بن سيف عن
أخيه الحسن: «فإنّه صريح في التغاير، والظاهر كونه أكبر من أخويه الحسين
وعليّ»
[658].

وقال في ترجمة سيف بن عميرة: «روى عنه بنوه الحسن والحسين وعليّ»[659].


وهو الظاهر عن المامقاني أيضا، حيث قال في ترجمة علي بن سيف بن
عميرة: «نقل الجامع رواية أخويه الحسن والحسين ابني سيف عنه»
[660].

 

التحقيق:

الظاهر صحّة «الحسين» بدل «الحسن» وهو الحسين بن سيف بن عميرة، أخو
عليّ بن سيف بن عميرة، ويدلّ عليه أمور:

الأوّل: قول النجاشي في ترجمة الحسين بن سيف بن عميرة، بأنّ له كتابا
يرويه، عن أخيه عليّ بن سيف
[661].

وقال أيضا في ترجمة علي بن سيف بن عميرة: «هو أكبر من أخيه
الحسين»
[662].

الثاني: طريق الصدوق إلى سيف بن عميرة، حيث قال في مشيخة الفقيه:
«وما كان فيه عن سيف بن عميرة، فقد رويته، عن محمّد بن الحسن، عن محمّد بن
الحسن الصفّار، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن عليّ بن سيف، عن أخيه
الحسين
[ بن سيف] عن أبيه سيف بن عميرة»[663].

الثالث: أنّ الحسين بن سيف بن عميرة، كان مذكورا في الكتب الرجاليّة[664]،
وأمّا الحسن بن سيف بن عميرة، فلا وجود له فيها.

فعلى هذا، ليس لعليّ بن سيف إلاّ أخ واحد، وهو المسمّى بالحسين، الذي

يروي عن أخيه عليّ، كما عرفت عن النجاشي والصدوق، وصرّح به المحقّق
التستري أيضا ، حيث قال، في ترجمة عليّ بن سيف بن عميرة: «ليس له إلاّ أخ
واحد، وهو الحسين، وإنّما حرّف «الحسين» ب «الحسن»
[665].

وما ورد في بعض الأسانيد[666] بعنوان: الحسن بن سيف، إنّما هو تصحيف
الحسين بن سيف.

وأمّا ما ورد في بعض نسخ ثواب الأعمال[667] من رواية الحسين بن سيف، عن
أخيه الحسن، عن أخيه عليّ، عن أبيه، فالظاهر زيادة «عن أخيه الحسن»، لأنّ
الصدوق روى الخبر بعينه في التوحيد
[668] وفيه: «الحسين بن سيف، عن أخيه
عليّ، عن أبيه ... الخبر».


 

 

 

«148 »

 

هل تصحّ رواية «عبد العظيم»، عن «يحيى بن سالم»، أم لا؟

 

المصدر: الكافي: 1/423 ح 57، كتاب الحجّة (4)، باب فيه نكت ... (108).

السند: أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ، عَنْ عَبْدِ الْعَظِيمِ بْنِ عَبْدِ اللّه، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَالِمٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه عليه‏السلام، قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ «وَتَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ» قَالَ
رَسُولُ اللّه
صلى‏الله‏عليه‏و‏آله‏وسلم: هِيَ أُذُنُكَ يَا عَلِيُّ!».

 

أقوال العلماء:

قال السيّد البروجردي في ترتيب أسانيد الكافي: «رواية عبد العظيم، عن
يحيى بن سالم، كأنّها مرسلة»
[669]، وهكذا في تجريد أسانيد الكافي، وطبقات
رجال الكافي
[670].

وذكره الأردبيلي[671]، والسيّد الخوئي[672]، والزنجاني[673]، من دون إشارة إلى الإرسال.

 

التحقيق:


الحكم بإرسال رواية عبد العظيم، عن يحيى بن سالم، وعدمه، يحتاج إلى تعيين
طبقتهما فنقول:

أمّا عبد العظيم بن عبد اللّه الحسني:

فقد عدّه الشيخ في رجاله تارةً: في أصحاب الهادي عليه‏السلام، وأخرى: في
أصحاب العسكري
عليه‏السلام[674]، ولكن رجال السيّد التفرشي[675]، والقهبائي[676]،
والميرزا
[677]، وأبي علي الحائري[678]، وطه نجف[679]، والأردبيلي[680]،
والعلياري
[681]، والزنجاني[682]، كلّها متّفقة على عدّه من أصحاب الجواد
والهادي
عليهماالسلام[683].

وأمّا عدّه الشيخ من أصحاب العسكري عليه‏السلام، فلم يثبت، كما أشار إليه السيّد
الخوئي والمحقّق الزنجاني
[684].

ويؤيّد عدم إدراكه العسكري عليه‏السلام ما رواه الصدوق في ثواب الأعمال[685]،
وابن قولويه في كامل الزيارات
[686]: «عن محمّد بن يحيى، عمّن دخل على أبي
الحسن عليّ بن محمّد الهادي
عليه‏السلام، من أهل الري، قال: دخلت على أبي الحسن

العسكري
عليه‏السلام، فقال: أين كنت؟

قلت: زرت الحسين عليه‏السلام، قال: أما إنّك لو زرت قبر عبد العظيم عندكم،
لكنت كمن زار الحسين
عليه‏السلام» هذا.

وأما إدراكه للرضا عليه‏السلام، ففيه أيضا إشكال.

ففي الاختصاص: «وروى عن عبد العظيم، عن أبي الحسن الرضا عليه‏السلام، قال:
يا عبد العظيم! أبلغ عنّي أوليائي السلام ...»
[687].

قال السيّد الخوئي، بعد نقل هذه الرواية: «مقتضى هذه الرواية إدراك
عبد العظيم الرضا
عليه‏السلام، إلاّ أ نّه لا اعتماد عليها، ولا أقلّ من جهة الإرسال»[688].

وقال المحقّق التستري: «الظاهر كون «الرضا» عليه‏السلام فيه من زيادات
النسّاخ»
[689].

وقال الزنجاني، بعد ذكر هذه الرواية عن الاختصاص: «ولكن روايته
[ عبد العظيم] عن الرضا عليه‏السلام بعيد»[690].

وقال أيضا في موضع آخر: «ولم نظفر بلقائه للرضا عليه‏السلام»[691].

ثمّ إنّ الشهيد قال في تعليقته: «هذا هو عبد العظيم المدفون في مسجد الشجرة
في الري، وقبره يزار، وقد نصّ على زيارته الإمام علي بن موسى الرضا
عليه‏السلام،
قال: من زار قبره، وجبت له الجنّة، روى ذلك بعض النسّابين»
[692].


وهنا قال المحقّق المامقاني، بعد نقل عبارة الشهيد هذه: «وهو اشتباه غريب،
ضرورة أنّ عبد العظيم لم يكن متوفّيا في زمانه
عليه‏السلام، حتّى ينصّ على زيارته،
وظنّي أنّ الراوي روى تنصيص أبي الحسن
عليه‏السلام على زيارته مريدا بأبي الحسن
الثالث
عليه‏السلام وهو الهادي عليه‏السلام، فزعمه الرضا عليه‏السلام»[693].

وقال المحقّق التستري: «بل الظاهر أ نّه رأى رواية عن الرضا عليه‏السلام في وجوب
الجنّة لزائر فاطمة بنت موسى بن جعفر
عليهاالسلام في قم، فخلط، وإلاّ فالرواية
بوجوب الجنّة، إنّما هي في فاطمة عن الرضا
عليه‏السلام»[694].

وقال المحقّق الزنجاني: «فالظاهر أنّ الإشتباه من بعض النسّابة، مضافا إلى
عدم وجود هذا الخبر فيما بأيدينا من الكتب»
[695].

وقال السيّد الخوئي: «المتحصّل من كلمات أصحابنا أنّ عبد العظيم لم يدرك
الرضا
عليه‏السلام، فضلاً عن أن يكون متوفّيا في حياته، فما ذكره بعض النسّابين وهم
جزما، فهذه المرسلات غير قابلة للتصديق»
[696].

وأمّا مكاتبة عبد العظيم هذا، إلى أبي الحسن الرضا عليه‏السلام، كما في بعض
الأخبار
[697]، فلا اعتبار لها؛ لكونها من موضوعات بني أميّة وأشياعهم[698].


فتلخّص ممّا ذكرنا من كلمات الرجاليّين: عدم ثبوت إدراكه للرضا عليه‏السلام،
مضافا إلى أنّ جميع رواياته عن الرضا
عليه‏السلام، كانت مع الواسطة[699]، إلاّ في
الموارد، التي ذكرناها، وقد عرفت حالها.

فعلى ذلك، كان عبد العظيم من أصحاب الجواد والهادي عليهماالسلام، ولم يدرك
الرضا
عليه‏السلام، وكان في طبقة من توفّي حدود سنة 245، وعدّ من الطبقة
السابعة
[700].

وأمّا يحيى بن سالم:

فلم نقف على تاريخ ولادته، ولا وفاته، وكان مجهولاً من حيث الطبقة، وله
رواية واحدة في الكتب الأربعة، وهي الرواية المبحوث عنها. ولم نجد رواية عبد
العظيم عنه في موضع، لا مع الواسطة، ولا بلا واسطة، كما أنّ روايته، عن أبي
عبد اللّه
عليه‏السلام منحصرة بهذا المورد.

ولم نجد له ترجمة في الكتب الرجاليّة، إلاّ ما في رجال النجاشي بعنوان: «يحيى
ابن سالم الفرّاء».

نعم صرّح الأردبيلي[701] باتّحاد من في الخبر مع ما في رجال النجاشي، حيث
ذكر عنوان النجاشي، ثمّ أورد في ذيله هذه الرواية، وهو ما احتمله السيّد
الخوئي
[702]، إلاّ أ نّه لم يثبت لنا ذلك، بل الظاهر أ نّه غيره، حيث إنّ الراوي لكتاب
يحيى بن سالم الفرّاء في طريق النجاشي
[703]، هو: محمّد بن الحسين الخثعمي، الذي

ولد سنة 221 ومات سنة 315
[704]، فكيف يمكن روايته عمّن روى، عن
الصادق
عليه‏السلام؟!

اللّهمّ إلاّ أن يقال بوقوع السقط في طريق النجاشي، كما تنبّه عليه السيّد
البروجردي بقوله في طبقات رجال النجاشي، بعد ذكر طريق النجاشي إلى
كتاب يحيى بن سالم: «لم يذكر تتمّة السند، ولم يوصله إلى يحيى بن سالم صاحب
الترجمة، ولعلّ مراده أنّ محمّد بن الحسين الخثعمي روى، عن يحيى ابن سالم،
والقطع بهذا مشكل»
[705].

وقال أيضا في موضع آخر: «لم يذكر المصنف من روى عنه محمّد بن الحسين
الخثعمي، ولم يتّصل سنده هذا إلى يحيى بن سالم الفرّاء صاحب الترجمة،
والطريق، ناقص لا علم لي بالطبقة»
[706].

وقال المحقّق التستري في ترجمة يحيى بن سالم الفرّاء، بعد ذكر طريق النجاشي
إلى كتابه: «ثمّ آخر النجاشي فيه سقط، كما لا يخفى»
[707].

نقول: يظهر من التتبّع في أسانيد روايات محمّد بن الحسين الخثعمي أ نّه يروي،
عن يحيى بن سالم بواسطة إسماعيل بن إسحاق بن راشد
[708]، وعلى هذا، فالظاهر
وقوع السقط في طريق النجاشي.

وحيث إنّ يحيى بن سالم في الكتب الرجاليّة منحصر بما ذكره النجاشي في
رجاله بعنوان: يحيى بن سالم الفرّاء، وأ نّه كان صاحب كتاب، فالظاهر اتّحاد من

في الخبر معه.

وعلى هذا، فالظاهر عدم محذوريّة رواية عبد العظيم عنه؛ بقرينة رواية من
كان في طبقته عنه كعباد بن يعقوب
[709]، الذي توفّي سنة خمسين ومائتين[710]،
ورواية إسحاق بن محمّد بن مروان الكوفي الغزّال، الذي توفّي سنة ثماني عشرة
وثلاثمائة
[711]، بواسطة أبيه عنه[712]، ورواية محمّد بن الحسين الخثعمي، الذي توفّي
سنة خمس وعشرة وثلاثمائة بواسطة واحدة عنه
[713].


 

 

 

«149 »

 

هل تكون رواية «عبد العظيم»، عن «بكّار» مرسلة، أم لا؟

 

المصدر: الكافي: 1/424 ح 60، كتاب الحجّة (4)، باب فيه نكت  ... (108).

السند: أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ رحمه‏الله، عَنْ عَبْدِ الْعَظِيمِ، عَنْ بَكَّارٍ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ أَبِي
جَعْفَرٍ
عليه‏السلام، قَالَ: «هَكَذَا نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ: «وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا ما يُوعَظُونَ بِهِ] فِي
عَلِيٍّ
] لَكانَ خَيْراً لَهُمْ»».

 

أقوال العلماء:

قال السيّد البروجردي في ترتيب أسانيد الكافي: «الإرسال في هذا السند
ظاهر، فإنّ جابرا مِن كبار الرابعة، ومات في سنة
[ ثمان وعشرين ومائة]
فلا يروي عنه عبد العظيم، الذي هو من السابعة، بواسطة واحدة»[714].

وقال أيضا في طبقات رجال الكافي: «روايته عن بكّار كأ نّها مرسلة»[715].

وذكر الأردبيلي[716]، والمحقّق التستري[717]، هذا السند في ترجمة بكّار بن كردم،

وذكره السيّد الخوئي في ترجمة بكّار بن أبي بكر، من دون إشارة إلى الإرسال
[718].

وقال السيّد الشبيري الزنجاني في تعليقته على هذا السند: «مرّ الخبر بسند
آخر، عن يونس عن
[بن خ ل] بكّار، عن أبيه، عن جابر[719]، والمظنون أنّ
الصواب عن بكّار، وكذا سقوط عن أبيه، بعد بكّار».

وقال أيضا في ذيل سند رواية الكافي كتاب الحجة، باب فيه نكت ونتف من
التنزيل في الولاية الحديث 28
[720]: «لم أجد العنوان [ يونس بن بكّار ]في
موضع، ولا يبعد وقوع التصحيف في الكتاب، وأنّ صوابه يونس، عن بكّار، كما
في الوافي
[721]، ويونس هو: يونس بن عبد الرحمن، وروى عنه أبو طالب عبد اللّه
ابن الصلت القمّي في مواضع، وروى يونس بن عبد الرحمن، عن بكّار بن
أبي بكر في كتاب الرجعة المطبوع بعنوان: مختصر البصائر: ص 95، و... ويأتي
الخبر بالرقم 60، عن أحمد بن مهران، عن عبد العظيم، عن جابر بواسطة واحدة
مظنّة السقط».

 

التحقيق:

في السند بحثان:

الأوّل: وقوع التصحيف والسقط في السند، وعدمه.

الثاني: صحّة رواية عبد العظيم، عن جابر، بواسطة واحدة، وعدمها.


أمّا البحث الأوّل:

فقد عرفت عن السيّد الزنجاني وقوع التصحيف والسقط في السند، وأنّ
الصحيح هو: «عبد العظيم، عن يونس، عن بكّار، عن أبيه، عن جابر، عن أبي
جعفر
عليه‏السلام»، ولكنّه لم نجد دليلاً على ذلك؛ إلاّ ورود هذه الرواية في الباب نفسه
بسند آخر، وفيه: «يونس بن بكّار، عن أبيه، عن جابر، عن أبي جعفر
عليه‏السلام»[722]،
وحيث إنّ يونس بن بكّار، لم يوجد في الكتب الرجاليّة ولا الروائيّة، استظهر ـ
دام ظلّه ـ تصحيف «عن»، ب «بن»، وأنّ الصحيح: «يونس، عن بكّار» والمراد
من يونس هو: يونس بن عبد الرحمن، والمراد من بكّار هو: بكّار بن أبي بكر
الحضرمي، كما تقدّم في ذلك السند.

ويلاحظ عليه: بأ نّه لم نقف على رواية عبد العظيم، عن يونس في موضع، وإن
كانت الطبقة لا تأبى روايته عنه؛ لأ نّ عبد العظيم عدّ من السابعة
[723]، ويونس بن
عبد الرحمن من السادسة
[724]. هذا على القول بوقوع التصحيف والسقط في السند.

وأما على القول بعدمه، والأخذ بظاهر السند، فلم نجد قرينة على أنّ المراد من
بكّار هذا هو: بكّار بن كَردَم، كما تقدّم عن الأردبيلي، أو بكّار بن أبي بكر، كما
سبق عن السيّد الخوئي، حيث إنّ رواية عبد العظيم عن بكّار منحصرة بهذا
الموضع، وكذلك رواية بكّار، عن جابر، فالرجل كان مجهولاً.

 

وأمّا البحث الثاني: ففيه جهتان من الكلام:

الجهة الأولى: إرسال رواية عبد العظيم، عن بكّار.

الجهة الثانية: إرسال رواية بكّار، عن جابر.


فلو قلنا بإرسال رواية عبد العظيم، عن بكّار، فرواية بكّار، عن جابر كانت
مسندة، كما أ نّه لو قلنا بإرسال رواية بكّار، عن جابر، فرواية عبد العظيم عن
بكّار، كانت مسندة، وفي كلام السيّد البروجرديتهافت من هذه الجهة، حيث
قال في موضع بإرسال رواية عبد العظيم عن بكّار
[725]، ومقتضاه عدم إرسال
رواية بكّار عن جابر، مع عدّه بكّارا هذا من الطبقة السادسة في موضع آخر من
المصدر نفسه
[726]، ومقتضاه أيضا عدم إرسال رواية عبد العظيم، الذي كان من
السابعة عنه، بل تكون رواية بكّار، عن جابر، الذي عدّ من الرابعة
[727]، مرسلة،
كما لا يخفى.

والذي يقتضيه النظر الدقيق أ نّه لمّا كان بكّار مجهولاً، فلا نعلم أن المحذوف هل
هو قبل بكّار أو بعده، ولأجل ذلك قال السيّد البروجردي في ترتيب أسانيد
الكافي: «رواية عبد العظيم، عن جابر بواسطة واحدة، مرسلة»، من دون إشارة
إلى إرسال رواية عبد العظيم، عن بكّار، أو رواية بكّار، عن جابر.

فينبغي أن نبحث، هل تكون رواية عبد العظيم، عن جابر، بواسطة واحدة
مرسلة، أم لا؟

نقول: الظاهر هو الإرسال؛ لأنّ رواية عبد العظيم ـ الذي كان من أصحاب
الجواد والهادي
عليهماالسلام، ولم يدرك أبا الحسن الرضا عليه‏السلام، وكان في طبقة من توفّي
حدود سنة خمس وأربعين ومائتين، سنة استشهاد الإمام الهادي
عليه‏السلام، أو قبله،
وكان من السابعة كما تقدّم سابقا
[728] ـ عن جابر، الذي توفّي سنة ثمان وعشرين

ومائة
[729]، وكان من الرابعة[730]، بواسطة واحدة كانت مرسلة.

توضيح ذلك: أنّ بين سنة وفاة جابر (128)، وأوائل إمامة أبي جعفر
الثاني
عليه‏السلام (203) خمسا وسبعين سنةً، فلو فرضنا أنّ الواسطة، التي تقع بين عبد
العظيم وجابر كانت واحدةً (وهي بكّار كما في الخبر)، فلابدّ أن يكون تاريخ
ولادتها قبل وفاة جابر بعشرين سنة، حتّى يمكن تحمّل الرواية، فيكون ـ عندئذ ـ
عمرها خمسا وتسعين سنة، أي معمّرة، وحيث إنّ بكّارا، الذي لم يكن من
المعمّرين، ولم تثبت طبقته، فرواية عبد العظيم بواسطته عن جابر، لابدّ من أن
تكون مرسلةً.

وعلى هذا، فرواية عبد العظيم، عن جابر لا يمكن إلاّ بواسطتين، أو بواسطة
واحدة على أن تكون من المعمّرين، وإن قلنا باتّحاده مع بكّار بن كردم، أو بكّار
ابن أبي بكر؛ لكونهما من أصحاب الصادق
عليه‏السلام[731]، ويستفاد من أسانيد
رواياتهما، إدراكهما عصر أبي الحسن الكاظم
عليه‏السلام[732]، ولم يثبت بقاؤهما إلى
عصر أبي الحسن الرضا
عليه‏السلام؛ فكيف يمكن رواية عبد العظيم، الذي لم يدرك أبا
الحسن الرضا
عليه‏السلام، عنهما؟


 

 

 

«150 »

 

هل يمكن رواية «عبد العظيم»، عن «ابن أذينة»، أم لا؟

 

المصدر: الكافي: 1/424 ح 61، كتاب الحجّة(4)باب فيه نكت ... (108).

السند: أَحْمَدُ، عَنْ عَبْدِ الْعَظِيمِ، عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ، عَنْ مَالِكٍ الْجُهَنِيِّ، قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي
عَبْدِ اللّه
عليه‏السلام: «وَأُوحِيَ إِلَيَّ هذَا الْقُرْآنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ»قَالَ: مَنْ بَلَغَ أَنْ
يَكُونَ إِمَاماً مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ، يُنْذِرُ بِالْقُرْآنِ، كَمَا يُنْذِرُ بِهِ رَسُولُ اللّه
صلى‏الله‏عليه‏و‏آله‏وسلم».

 

أقوال العلماء:

قال السيد البروجردي في ترتيب أسانيد الكافي: «رواية عبد العظيم، عن ابن
أُذينة، كأ نّها مرسلة»
[733].

وقال المحقّق الزنجاني، بعد ذكر هذا السند: «ولا يخفى ما فيه من الإرسال، أو
السقط؛ لأ نّ عبد العظيم من أصحاب الجواد والهادي
عليهماالسلام، ولم نظفر بلقائه
للرضا
عليه‏السلام، فضلاً عن لقائه لابن أُذينة»[734].


وقد ذكره الأردبيلي والسيّد الخوئي، من دون إشارة إلى الإرسال[735].

 

التحقيق:

الظاهر عدم إمكان رواية عبد العظيم، عن ابن أذينة، لأمور:

الأوّل: بعد طبقتهما: حيث إنّ عبد العظيم كان من أصحاب الجواد
والهادي
عليهماالسلام، ولم يدرك الرضا عليه‏السلام، وكان من الطبقة السابعة، كما تقدّم[736].

وأمّا ابن أُذينة: فهو عمر بن محمد بن عبد الرحمان بن أُذينة[737]، وكان من
أصحاب الصادق والكاظم
عليهماالسلام[738]، وقال عنه السيّد البروجردي في طبقات
رجال الكافي: «كأ نّه من الخامسة»
[739]، ولم نظفر بتاريخ ولادته ولاوفاته، ولكن
يستفاد ممّا رواه في دعائم الإسلام، عن عمر بن أُذينة، حيث قال: «دخلت يوما
على عبد الرحمن بن أبي ليلى بالكوفة، وهو قاضٍ... وكنت حديث السنّ ...»
[740]،
أنّ ولادته كانت حدود سنة سبعين؛ لأنّ ابن أبي ليلى كان قاضيا في زمن
الحجّاج
[741]، وقتل سنة 83[742].

وقال الكشّي أ نّه «هرب من المهدي، ومات باليمن»[743]، ويستفاد منه بأ نّه

كان في حدود سنة 149 ـ إلى ـ 169، لأنّ المهدي مات سنة 169 وطالت إمارته
عشرين سنة
[744].

وبهذه القرائن يحصل الظنّ الغالب بعدم إدراكه للرضا عليه‏السلام؛ ولذا رواية من
كان من أصحاب أبي جعفر الجواد وأبي الحسن الهادي
عليهماالسلام، عمّن كان من
أصحاب الصادق والكاظم
عليهماالسلام، ولم يدرك الرضا عليه‏السلام، كانت مرسلة جزما.

الثاني: رواية من كان في طبقة عبد العظيم، عن ابن أذينة، كانت مع الواسطة،
كيعقوب بن يزيد
[745]، ومحمد بن الحسين بن أبي الخطّاب[746]، والحسين بن
سعيد
[747]، وإبراهيم بن هاشم[748]، الذين كانوا من الطبقة السابعة[749].

الثالث: أنّ عبد العظيم، يروي في موضع آخر، عن مالك الجهني بثلاث
وسائط
[750]، مع أ نّه يروي عنه في هذا السند بواسطة واحدة، وبما أ نّه لا محذور من
رواية ابن أُذينة، عن مالك الجهني من حيث الطبقة؛ لكون الأوّل من الخامسة كما
سبق، والثاني من الرابعة
[751]، فالإرسال يقع من جهة رواية عبد العظيم عن ابن

أُذينة.

 


 

 

 

«151 »

 

هل يمكن رواية «عبد العظيم»، عن «هشام بن الحكم»، أم لا؟

 

المصدر: الكافي: 1/424 ح 63، كتاب الحجّة (4)، باب فيه نكت ... (108).

السند: «أَحْمَدُ، عَنْ عَبْدِ الْعَظِيمِ، عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه عليه‏السلام:
قَالَ: «هَذَا صِرَاطُ عَلِيٍّ مُسْتَقِيمٌ».

 

أقوال العلماء:

قال السيّد البروجردي في ترتيب أسانيد الكافي: «رواية عبد العظيم عن
هشام، كأنّها مرسلة»
[752].

قال السيّد الشبيري الزنجاني في تعليقته على هذا السند: «لم أجد رواية عبد
العظيم، عن هشام بن الحكم، في غير هذا الموضع، والراوون عنه ـ على ما
وجدت ـ كلّهم من تلامذة هشام، أو في طبقتهم، ولا يبعد سقوط الواسطة في
البين».

وذكره الأردبيلي والسيّد الخوئي، من دون إشارة إلى الإرسال[753].

 


التحقيق:

الظاهر إرسال رواية عبد العظيم، عن هشام بن الحكم، وسقوط الواسطة في
البين؛ لأمرين:

الأوّل: بعد الطبقة؛ لأ نّ عبد العظيم من أصحاب الجواد والهادي عليهماالسلام، وقد
مات في أواخر حياة الإمام الهادي
عليه‏السلام، ولم يدرك الرضا عليه‏السلام، وكان من الطبقة
السابعة، كما تقدّم
[754].

وأمّا هشام بن الحكم، فقد كان من أصحاب الصادق والكاظم عليهماالسلام[755]، وبقي
بعد أبي الحسن
عليه‏السلام[756]، ومات في سنة 179[757]، أو 199[758]، أو قبل
سنة 193
[759]، أو بعد نكبة البرامكة، أو في خلافة المأمون[760]، على اختلاف في
عام وفاته، وكان من الطبقة الخامسة
[761].

ولذا رواية من كان من أصحاب أبي جعفر الجواد وأبي الحسن الهادي عليهماالسلام،
ولم‏يدرك الرضا
عليه‏السلام، عمّن كان من أصحاب الصادق والكاظم عليهماالسلام، ولم يدرك
أبا جعفر الجواد
عليه‏السلام، كانت مرسلة جزما.

الثاني: رواية من كان في طبقة عبد العظيم عنه، كانت مع الواسطة مثل محمد
ابن عيسى
[762]، وأيّوب بن نوح[763]، وإبراهيم بن هاشم[764]، ويعقوب بن يزيد[765]،

الذين كانوا كلّهم من الطبقة السابعة
[766].


 

 

 

 

«152 »

 

هل تصحّ رواية «محمّد بن يحيى»، عن «ابن محبوب»، أم لا؟

 

المصدر: الكافي: 1/426 ح 72، كتاب الحجّة (4)، باب فيه نكت و... (108).

السند: مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ،
قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ
عليه‏السلام عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: «ائْتُونِي بِكِتابٍ مِنْ قَبْلِ هذا أَوْ أَثارَةٍ
مِنْ عِلْمٍ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ
»[767] قَالَ: عَنَى بِالْكِتَابِ التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَأَثَارَةٍ مِنْ
عِلْمٍ فَإِنَّمَا عَنَى بِذَلِكَ عِلْمَ أَوْصِيَاءِ الْأَنْبِيَاءِ
عليهم‏السلام.

 

أقوال العلماء:

قال السيّد الخوئي، بعد ذكر هذا السند: «كذا في هذه الطبعة، ولكن في سائر
النسخ: محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، وهو الصحيح الموافق
للوافي؛ لعدم إمكان رواية محمد بن يحيى، عن ابن محبوب»
[768].

 


 

التحقيق:

الظاهر سقوط «أحمد بن محمّد» بين محمّد بن يحيى، وابن محبوب، ويدلّ عليه
أمور:

الأوّل: ورود هذا السند بعينه في موردين آخرين من الكافي: أحدهما في
كتاب النكاح، باب نادر بعد باب الرجل يدلس نفسه، الحديث 1
[769]، وثانيهما
كتاب الديات، باب الرجل يضرب فيذهب سمعه وبصره، الحديث 1
[770]،
وفيهما: «محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن ابن محبوب».

مضافا إلى أنّ المجلسي[771]، وشرف الدين الحسيني[772]، ذكرا هذه الرواية ـ
المبحوث عنها ـ عن الكليني،
وفيها: «محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن ابن
محبوب».

الثاني: كثرة رواية محمّد بن يحيى، عن ابن محبوب، بواسطة أحمد بن محمّد في
الكتب الأربعة وغيرها
[773]، وعدم روايته عنه بلا واسطة، إلاّ في هذا المورد.

الثالث: عدم إمكان رواية محمّد بن يحيى، عن ابن محبوب من جهة الطبقة؛
لأنّ ابن محبوب مات سنة 224
[774]، وكان من الطبقة السادسة[775]، ومحمد بن
يحيى مات بعد سنة ثلاثمائة
[776]، وكان من الطبقة الثامنة[777]؛ ولذا كان أكثر شيوخ

ابن يحيى من تلاميذ ابن محبوب كأحمد بن محمّد بن عيسى، وأحمد البرقي، وسهل
ابن زياد
[778].


 

 

 

«153 »

 

هل الصحيح: «أحمد بن محمّد عن ابن أبي نصر»، أو

«أحمد بن محمّد بن أبي نصر»؟

 

المصدر: الكافي: 1/429 ح 83، كتاب الحجّة (4) باب فيه نكت من ...(108)

السند: عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثَْمانَ،
عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ الْحَذَّاءِ، قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ
عليه‏السلام عَنِ الِاسْتِطَاعَةِ، وَقَوْلِ النَّاسِ،
فَقَالَ: «وَتَلَا هَذِهِ الآيَةَ
«وَلا يَزالُونَ مُخْتَلِفِينَ * إِلّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذلِكَ
خَلَقَهُمْ
»[779]، يَا أَبَا عُبَيْدَةَ النَّاسُ مُخْتَلِفُونَ فِي إِصَابَةِ الْقَوْلِ، وَكُلُّهُم هَالِكٌ.

قَالَ: قُلْتُ: قَوْلُهُ: «إِلّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ»، قَالَ: هُمْ شِيعَتُنَا وَلِرَحْمَتِهِ
خَلَقَهُمْ ... الخبر».

 

أقوال العلماء:

قال السيّد الخوئي، بعد ذكر هذا السند: «كذا في الطبعتين الحديثتين ـ بعد هذه
الطبعة أيضا ـ ولكن في الطبعة القديمة والوافي، ونسخة من المرآة: «عدّة من
أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن ابن أبي نصر»، وهو الصحيح»
[780].


وقال أيضا في موضع آخر: «قد روى محمّد بن يعقوب، والشيخ في الكافي
والتهذيب، عن عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر في عدّة موارد،
وقد وقع التحريف في جميع ذلك، فإنّ العدّة إنّما تروي بواسطة أحمد بن محمّد بن
خالد، أو أحمد بن محمّد بن عيسى، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر»، ثمّ ذكر
موارد
[781].

وقد أشار السيّد البروجردي أيضا إلى وقوع التحريف في الأسانيد، التي
تروي فيها العدّة، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر، أو ابن أبي نصر، وحكم بصحة
أحمد بن محمّد، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر
[782].

 

التحقيق:

لقد وردت رواية العدّة، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر، في مواضع متعدّدة:

منها: في السند المبحوث عنه.

ومنها: في الكافي: كتاب الإيمان والكفر، باب فضل فقراء المسلمين، الحديث 15[783].

ومنها: في الكافي، كتاب الجنائز، باب من يموت في السفينة، الحديث 4[784].

ومنها: في التهذيب، كتاب الحجّ، باب الكفارة عن خطإ المحرم، الحديث 15[785].

ومنها: في التهذيب، كتاب النكاح، باب الولادة والنفاس والعقيقة (40)،
الحديث 49
[786].

والظاهر وقوع التصحيف والتحريف في جميع هذه الموارد، كما تقدّم عن

السيّد البروجردي والخوئي، ويدلّ عليه أمران:

الأوّل: إنّ المتعارف في الأسانيد، أنّ «العدّة» تروي، عن أحمد بن محمّد بن
أبي نصر، تارةً: بواسطة أحمد بن محمد بن خالد
[787]، وأخرى: بواسطة أحمد بن
محمّد بن عيسى
[788]، وثالثةً: بواسطة أحمد بن محمّد بغير وصف[789].

الثاني: عدم إمكان رواية الكليني بواسطة واحدة، عن أحمد بن محمّد بن أبي
نصر، لبعد الطبقة، حيث إنّ الكليني توفّي سنة 329
[790]، وكان من الطبقة
التاسعة
[791]، وأحمد بن محمّد بن أبي نصر توفّي سنة 221[792]، وكان من الطبقة
السابعة
[793].

وعلى هذا، فالظاهر صحّة أحمد بن محمّد، عن ابن أبي نصر، والمراد منه أحمد
ابن محمّد بن خالد، أو أحمد بن محمّد بن عيسى؛ بقرينة سائر الروايات كما
عرفت.


صفحه بندى شد سيد محمود حسينى 29/3/84

 


 

              

 


 

 

 

«154 »

 

هل الصحيح: «الحسن بن عبد الرحمن»، أو

«الحسين بن عبد الرحمن»؟

 

المصدر: الكافي:1/431 ح 90، و435 ح 92، كتاب الحجّة (4)، باب...(108).

السند: 90 ـ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْخَطَّابِ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ
عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ
عليه‏السلامفِي قَوْلِ
اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ:
«وَإِذا تُتْلى عَلَيْهِمْ آياتُنا بَيِّناتٍ قالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا أَيُّ
الْفَرِيقَيْنِ خَيْرٌ مَقاماً وَ أَحْسَنُ نَدِيًّا
»؛ قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله‏وسلمدَعَا قُرَيْشاً
إِلَى وَلَايَتِنَا، فَنَفَرُوا وَأَنْكَرُوا، فَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قُرَيْشٍ لِلَّذِينَ آمَنُوا، الَّذِينَ
أَقَرُّوا لِأَمِيرِ الْمُؤمِنِينَ، وَلَنَا أَهْلَ الْبَيْتِ:
«أَيُّ الْفَرِيقَيْنِ خَيْرٌ مَقاماً وَأَحْسَنُ نَدِيًّا»
تَعْيِيراً مِنْهُمْ. فَقَالَ اللّهُ رَدّاً عَلَيْهِمْ: «وَكَمْ أَهْلَكْنا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ (مِنَ الْأُمَمِ
السَّالِفَةِ)
هُمْ أَحْسَنُ أَثاثاً وَرِءْياً»، قُلْتُ: قَوْلُهُ: «مَنْ كانَ فِي الضَّلالَةِ فَلْيَمْدُدْ لَهُ
الرَّحْمنُ مَدًّا
...».

 

92 - مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْخَطَّابِ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ،
عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ
عليه‏السلام فِي قَوْلِ اللّهِ
عَزَّ وَجَلَّ:
«وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً»قَالَ: «يَعْنِي بِهِ وَلَايَةَ
أَمِيرِ الْمُؤمِنِينَ
عليه‏السلام. قُلْتُ: «وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ أَعْمى»قَالَ: يَعْنِي أَعْمَى الْبَصَرِ
فِي الاْخِرَةِ أَعْمَى الْقَلْبِ فِي الدُّنْيَا، عَنْ وَلَايَةِ أَمِيرِ الْمُؤمِنِينَ
عليه‏السلام. قَالَ: وَهُوَ
مُتَحَيِّرٌ فِي الْقِيَامَةِ، يَقُولُ:
«لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيراً ...».

 

أقوال العلماء:

قال السيّد الخوئي، بعد ذكر هذين السندين في ترجمة الحسين بن
عبد الرحمن»: «و في بعض النسخ: الحسن»
[794].

وقال أيضا في ترجمة الحسن بن عبد الرحمن، بعد ذكر هذين السندين:
«الظاهر أنّ الحسن هذا هو: الحسن بن عبد الرحمن الحماني؛ بقرينة اتحاد الراوي
والمرويّ عنه»
[795].

وذكره الأردبيلي في ترجمة «الحسن بن عبد الرحمن»: وقال: «الظاهر أنّ
الحسين بن عبد الرحمن سهو؛ بقرينة الموضعين المذكورين، وعدم وجوده
[أي
الحسين بن عبد الرحمن
] في كتب الرجال، واللّه أعلم»[796].

وقال المحقّق التستري، بعد نقل كلام المحقّق الأردبيلي: «أقول: تعليله [أي
تعليل الأردبيلي بقوله: «وعدم وجود الحسين بن عبد الرحمن في الرجال ...»
]
عليل، فكما لا وجود للحسين بن عبد الرحمن في الرجال، كذلك للحسن بن
عبد الرحمن.

وأمّا عدّ الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق عليه‏السلامالحسن بن عبد الرحمن
الكوفي، والحسن بن عبد الرحمن الأنصاري، فلا أثر له؛ لكونه
[أي ما في رجال
الشيخ
] غير هذا المتأخّر[797] فالأولى أن يقال: لكثرة ورود «الحسن» في
الأخبار، فروى سلمة عنه مطلقا...»
[798].

وقال السيّد الشبيري الزنجاني في تعليقته على هذا السند ذيل عنوان الحسن
ابن عبد الرحمن: «كذا في النسخ الكثيرة، التي رأيتها من الكتاب ...».

وقال أيضا في موضع آخر، ذيل عنوان الحسين بن عبد الرحمن: «كذا في أكثر
النسخ، وفي بعض النسخ الحسن، وهو الظاهر الموافق لغير واحد من الموارد».

 

التحقيق:

الظاهر صحّة «الحسن بن عبد الرحمن» مكبّرا، بدل  «الحسين بن
عبد الرحمن» مصغّرا؛ لكثرة وقوعه في الأسانيد
[799].

والمراد منه هو: الحسن بن عبد الرحمن الحماني، كما استظهره السيّد الخوئي،
لاتّحاد الراوي والمرويّ عنه.

وأمّا اتحاده مع ما في رجال الشيخ تارةً بعنوان: الحسن بن عبد الرحمن
الأنصاري، وأخرى بعنوان: الحسن بن عبد الرحمن الكوفي
[800]، فبعيد؛ لاختلافه
معهما في الطبقة؛ حيث إنّ ما في الروايات يروي عن الصادق
عليه‏السلامبواسطتين وما
في رجال الشيخ من أصحاب الصادق
عليه‏السلام[801].

 


 

 

 

«155 »

 

هل الصحيح: «الجعفري» أو «الجعفي» ؟

 

المصدر: الكافي: 1/436 ح 2، كتاب الحجّة (4)، باب في نتف وجوامع...(109).

السند: مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ، عَنْ
صَالِحِ بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَعْفَرِيِّ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ
عليه‏السلام، وَعَنْ عُقْبَةَ،
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ
عليه‏السلام قَالَ: إِنَّ اللّهَ خَلَقَ الْخَلْقَ، فَخَلَقَ مَا أَحَبَّ مِمَّا أَحَبَّ، وَكَانَ مَا
أَحَبَّ أَنْ خَلَقَهُ مِنْ طِينَةِ الْجَنَّةِ، وَخَلَقَ مَا أَبْغَضَ مِمَّا أَبْغَضَ، وَكَانَ مَا أَبْغَضَ أَنْ
خَلَقَهُ مِنْ طِينَةِ النَّارِ، ثُمَّ بَعَثَهُمْ فِي الظِّلَالِ: فَقُلْتُ: وَأَيُّ شَيْءٍ الظِّلَالُ؟ قَالَ: أَ لَمْ تَرَ
إِلَى ظِلِّكَ فِي الشَّمْسِ شَيْءٌ وَلَيْسَ بِشَيْءٍ،... الحديث».

 

أقوال العلماء:

ذكر الأردبيلي هذا السند، ذيل ترجمة عبد اللّه بن محمّد الجعفي، وقال:
«الظاهر أنّ «الجعفري» اشتباه، والصواب «الجعفي»؛ بقرينة رواية صالح بن عقبة
عنه كثيرا، وروايته، عن أبي جعفر
عليه‏السلام، واللّه أعلم»[802].

وقال السيّد الخوئي في ترجمة: عبد اللّه بن محمّد الجعفري: «ورواها في الجزء
الثاني، كتاب الإيمان والكفر 1، باب قبل باب أنّ رسول اللّه
صلى‏الله‏عليه‏و‏آله‏وسلمأوّل من
أجاب 3 الحديث 3
[803] إلاّ أنّ فيه: عبد اللّه بن محمّد الجعفي، وهو الصحيح؛ بقرينة
رواية صالح بن عقبة عنه في سائر الروايات»
[804].

وقال المجلسي في المرآة ذيل هذا الحديث: «والظاهر الجعفي مكان الجعفري،
فإنّه الموجود في كتب الرجال»
[805].

 

التحقيق:

الصواب «عبد اللّه بن محمّد الجعفي» بدل «عبد اللّه بن محمّد الجعفري»؛
لما يلي:

الأوّل: ورودها في موضع آخر من الكافي[806]، وكذا في علل الشرائع[807]،
والبصائر
[808]، وتفسير العياشي[809]، وروى المجلسي عنهم[810]، وفي الكل «عبد اللّه
بن محمّد الجعفي».

الثاني: لم نظفر بعنوان عبد اللّه بن محمّد الجعفري في الكتب الروائيّة، بخلاف
عبد اللّه بن محمّد الجعفي، فإنّه المعنون في أسانيد الروايات
[811].

الثالث: أنّ المعنون في الكتب الرجاليّة هو «الجعفي» كما في رجال الشيخ[812]،
والبرقي
[813]، والنجاشي[814]، والصدوق في مشيخة الفقيه[815]، ومن بعدهم من
الرجاليّين
[816].

 


 

 

 

«156 »

 

هل الصحيح: «الحسين، عن محمّد بن عبد اللّه»، أو

«الحسين بن محمّد، عن عبد اللّه»؟

 

المصدر: الكافي: 1/442 ح 10، كتاب الحجّة (4) باب مولد النبيّ ...(111).

السند: الْحُسَيْنُ [عن محمّد] بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ، عَنِ الْمُفَضَّلِ، عَنْ
جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ، قَالَ: قَالَ لِي أَبُو جَعْفَرٍ
عليه‏السلام:

«يَا جَابِرُ إِنَّ اللّهَ أَوَّلَ مَا خَلَقَ، خَلَقَ مُحَمَّداً صلى‏الله‏عليه‏و‏آله‏وسلم وَ عِتْرَتَهُ الْهُدَاةَ الْمُهْتَدِينَ،
فَكَانُوا أَشْبَاحَ نُورٍ بَيْنَ يَدَيِ اللّهِ، قُلْتُ: وَمَا الْأَشْبَاحُ؟ قَالَ: ظِلُّ النُّورِ، أَبْدَانٌ
نُورَانِيَّةٌ بِلَا أَرْوَاحٍ، وَكَانَ مُؤيَّداً بِرُوحٍ وَاحِدَةٍ، وَهِيَ رُوحُ الْقُدُسِ، فَبِهِ كَانَ
يَعْبُدُ اللّهَ، وَعِتْرَتَهُ، وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ حُلَمَاءَ، عُلَمَاءَ، بَرَرَةً أَصْفِيَاءَ، يَعْبُدُونَ اللّهَ
بِالصَّلَاةِ وَالصَّوْمِ وَالسُّجُودِ وَالتَّسْبِيحِ وَالتَّهْلِيلِ، وَيُصَلُّونَ الصَّلَوَاتِ، وَيَحُجُّونَ،
وَيَصُومُونَ».

 

أقوال العلماء:

قال السيّد البروجردي في ترتيب أسانيد الكافي، بعد ذكر هذا السند: «السند
معلّق على سابقه
[817]، فالمراد أحمد بن إدريس، عن الحسين، والحسين هو ابن
عبيد اللّه، وما في بعض النسخ من زيادة «بن محمد» بعد الحسين، وهم من
النسّاخ»
[818].

وقال أيضا في تجريد أسانيد الكافي: «وما في بعض النسخ من زيادة «عن
محمد» بعد الحسين وهم من النسّاخ»
[819]، ثمّ ذكر السند، وفيه: «الحسين بن محمد،
عن محمد بن عبد اللّه»
[820].

وقال السيّد الخوئي، بعد ذكر هذا السند: «كذا في هذه النسخة، وفي الطبعة
القديمة الحسين بن محمّد، عن محمد بن عبد اللّه»
[821].

وقال العلاّ مة المجلسي في المرآة، بعد ذكر هذا السند: «وفي بعض النسخ،
الحسين، عن محمّد بن عبد اللّه، فالأوّل هو الحسين بن عبد اللّه المذكور في الخبر
السابق، والثاني هو الأشعري، من أصحاب الرضا
عليه‏السلام، مجهول، أو غيره، وفي
بعضها الحسين بن محمّد، عن عبد اللّه، فالأوّل هو الأشعري أستاذ الكليني،
والثاني هو ابن عامر»
[822].

وذكره الأردبيلي في ترجمة الحسين بن عبيد اللّه الصغير، وقال: «روى، عن
محمّد بن عبد اللّه»
[823].


واستظهر السيّد الشبيري الزنجاني في تعليقته على سند الكافي صحّة «الحسين
ابن محمّد، عن عبد اللّه»، ثمّ نقل عبارة السيّد البروجردي في ترتيب أسانيد
الكافي المتقدّمة.

 

التحقيق:

وممّا تقدّم من الأقوال، يستفاد أنّ في السند وجوها واحتمالات:

الأوّل: كون السند هكذا: «الحسين، عن محمد بن عبد اللّه» فالمراد من
«الحسين» هو: «ابن عبيد اللّه الصغير» المذكور في السند السابق، كما عن
السيّد البروجردي والمجلسي والأردبيلي.

والمراد من محمّد بن عبد اللّه هو الأشعرى¨، كما صرّح به المجلسي، أو محمّد بن
عبد اللّه بن مهران، كما استظهره السيّد البروجردي
[824].

الثاني: أن يكون السند هكذا: «الحسين بن محمّد، عن عبد اللّه»،
كما استظهره السيّد الزنجاني، وجاء في بعض النسخ، فالمراد من الحسين بن محمّد
هو: الأشعري أستاذ الكليني، والمراد من عبد اللّه هو: ابن عامر، كما تقدّم عن
المجلسي.

الثالث: أن يكون السند هكذا: «الحسين بن محمّد، عن محمد بن
عبد اللّه
»، كما في الطبعة القديمة من الكافي.

نقول: الظاهر أنّ الوجه الثاني، أي الحسين بن محمّد، عن عبد اللّه، هو
الأوجه؛ بقرينة سائر الروايات، حيث إنّ المراد من الحسين بن محمّد هو: الحسين
ابن محمّد بن عامر الأشعري القمي، الذي يروي الكليني عنه كثيرا
[825].

كما أنّ المراد من عبد اللّه هو: عبد اللّه بن عامر، الذي يروي، عن محمد بن
سنان
[826]، وروى عنه محمّد بن الحسين بن عامر في الطرق والأسانيد كثيرا[827].


 

 

 

« 157 »

 

هل الصحيح: «عبد السلام بن حرب»، أو «عبد السلام بن حارث»؟

 

المصدر: الكافي: 1/442 ح 11، كتاب الحجّة (4)، باب مولد النبيّ ... (111).

السند: عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ وَغَيْرُهُ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِيدِ شَبَابٍ
الصَّيْرَفِيِّ، عَنْ مَالِكِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ النَّهْدِيِّ، عَنْ عَبْدِ السَّلَامِ بْنِ حَارِثٍ، عَنْ سَالِمِ
ابْنِ أَبِي حَفْصَةَ الْعِجْلِيِّ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ
عليه‏السلام، قَالَ: «كَانَ فِي رَسُولِ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله‏وسلم
ثَلَاثَةٌ، لَمْ تَكُنْ فِي أَحَدٍ غَيْرِهِ، لَمْ يَكُنْ لَهُ فَيْءٌ، وَكَانَ لَا يَمُرُّ فِي طَرِيقٍ فَيُمَرُّ فِيهِ بَعْدَ
يَوْمَيْنِ أَوْ ثَلَاثَةٍ، إِلاّ عُرِفَ أَ نَّهُ قَدْ مَرَّ فِيهِ لِطِيبِ عَرْفِهِ، وَكَانَ لَا يَمُرُّ بِحَجَرٍ وَلَا
بِشَجَرٍ، إِلَّا سَجَدَ لَهُ».

 

أقوال العلماء:

قال السيّد الشبيري الزنجاني في تعليقته على هذا السند، ذيل عنوان
عبد السلام بن حارث: «الظاهر أنّ الصواب
[عبد السلام بن] حرب».

 

التحقيق:

الظاهر أنّ لفظ «حارث» كان مصحّف «حرب»، والصحيح: «عبد السلام بن
حرب»؛ لأنّه المعنون في الكتب الرجاليّة من الخاصّة والعامّة
[828]، ولوروده في
أسانيد الروايات
[829].

مضافا إلى أنّ مالك بن إسماعيل النهدي، وهو أبو غسّان النهدي، يروي عن
عبد السلام بن حرب، كما صرّح به الرجاليّون من العامّة في كتبهم
[830].


 

 

 

« 158 »

 

هل تصحّ رواية «علي بن سيف»، عن «عمرو بن شمر»، أم لا؟

 

المصدر: الكافي: 1/443 ح 14، كتاب الحجّة (4)، باب مولد النبي ... (111).

السند: عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ سَيْفٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ
شِمْرٍ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ
عليه‏السلام: صِفْ لِي نَبِيَّ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «كَانَ
نَبِيُّ اللّهِ
عليه‏السلامأَبْيَضَ مُشْرَبَ حُمْرَةٍ، أَدْعَجَ الْعَيْنَيْنِ، مَقْرُونَ الْحَاجِبَيْنِ، شَثْنَ
الْأَطْرَافِ، كَأَنَّ الذَّهَبَ أُفْرِغَ عَلَى بَرَاثِنِهِ، عَظِيمَ مُشَاشَةِ الْمَنْكِبَيْنِ، إِذَا الْتَفَتَ
يَلْتَفِتُ جَمِيعاً مِنْ شِدَّةِ اسْتِرْسَالِهِ، سُرْبَتُهُ سَائِلَةٌ مِنْ لَبَّتِهِ إِلَى سُرَّتِهِ، كَأَنَّهَا وَسَطُ
الْفِضَّةِ الْمُصَفَّاةِ، وَكَأَنَّ عُنُقَهُ إِلَى كَاهِلِهِ إِبْرِيقُ فِضَّةٍ، يَكَادُ أَنْفُهُ إِذَا شَرِبَ أَنْ يَرِدَ
الْمَاءَ، وَإِذَا مَشَى تَكَفَّأَ، كَأَنَّهُ يَنْزِلُ فِي صَبَبٍ، لَمْ يُرَ مِثْلُ نَبِيِّ اللّهِ قَبْلَهُ وَلَا بَعْدَهُ».

 

أقوال العلماء:

قال السيّد البروجردي في ترتيب أسانيد الكافي وتجريده، بعد ذكر رواية
علي بن سيف، عن عمرو بن شمر: «كأ نّه سقط أبوه من قلم النسّاخ»
[831].

وقال أيضا في طبقات رجال الكافي، في رواية علي بن سيف، عن عمرو بن
شمر: «هي مرسلة، والظاهر سقوط سيف من هذا السند»
[832].

وقال في موضع ثالث: «والظاهر سقوط أبيه من هذا السند»[833].

وقال السيّد الشبيري الزنجاني في تعليقته على هذا السند: «والطبقة لعلّها
تشهد بسقوط الواسطة بين عليّ بن سيف، وعمرو بن شمر».

ذكر المحقّق الأردبيلي[834]، والسيّد الخوئي[835] هذا السند، من دون إشارة إلى
التصحيف.

 

التحقيق:

الظاهر إرسال رواية علي بن سيف، عن عمرو بن شمر، وسقوط الواسطة
بينهما؛ لأمرين:

الأوّل: بعدُ طبقتهما؛ حيث إنّ عمرو بن شمر، كان من أصحاب الباقر
والصادق
عليهماالسلام[836]. وقال ابن حبّان: «إنّه مات في سنة سبع وخمسين ومائة»[837]،
وعدّه الذهبي في طبقة من توفّي سنة ستين ومائة
[838].

وأمّا عليّ بن سيف ـ وإن عدّه الشيخ من أصحاب الرضا عليه‏السلام[839]، وروى

عنه
عليه‏السلام كما ذكره النجاشي[840] ـ ولكن لم نجد روايته عنه عليه‏السلام من دون واسطة،
بل كلّ ما رواه عنه
عليه‏السلام كان مع الواسطة[841]، بل روى عن الجواد عليه‏السلامأيضا مع
الواسطة
[842].

الثاني: يظهر من تتبّع أسانيد روايات «عليّ بن سيف» في الجوامع الروائية،
أنّ عليّ بن سيف روى، عن عمرو بن شمر، تارةً: بواسطتين، أي بواسطة أخيه
الحسين، عن أبيه عنه
[843]، وأخرى: بواسطة أبيه عنه[844]، وثالثة: بلا واسطة، وهي
في ثلاثة مواضع في الجوامع الروائيّة على ما تتبّعنا:

أحدها: ما رواه الكليني، عن محمد بن يحيى، عن سلمة بن الخطاب، عن علي
ابن سيف، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر
عليه‏السلام[845].

وقد ورد هذا السند بعينه في موضع آخر من الكافي، وفيه: «علي بن سيف،
عن أبيه، عن عمرو بن شمر»
[846].

ثانيها: السند المبحوث عنه.


ثالثها: ما رواه الشيخ، عن محمّد بن عليّ بن محبوب، عن سلمة بن الخطاب،
عن عليّ بن سيف بن عميرة، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي
جعفر
عليه‏السلام[847].

والظاهر سقوط «أبيه» بعد علي بن سيف في هذين الموردين الأخيرين؛ لما
وردت رواية سلمة بن الخطاب، عن علي بن سيف، عن أبيه، ذكرت في موارد
مختلفة
[848].

والذي يؤيّد الإرسال: أنّ الحسين بن سيف، وهو أخو عليّ بن سيف[849]،
وكان أصغر سنّا منه
[850]، يروي عن عمرو بن شمر، تارةً: بواسطتين أي بواسطة
أخيه علي، عن أبيه، عنه
[851]، وأخرى: بواسطة أبيه عنه[852]، ولم نقف على روايته
عنه بلا واسطة.

 

تنبيه:

قال الشيخ في ترجمة عمرو بن شمر: له كتاب، رويناه بالإسناد عن حميد، عن
إبراهيم بن سليمان الخزّاز أبي إسحاق، عنه
[853].

قال السيّد الخوئي، بعد نقل طريق الشيخ هذا إلى عمرو بن شمر: «إنّ طريق
الشيخ إليه ضعيف ...، وبالإرسال، فإنّ حميد بن زياد المتوفّى سنة (310)،
لا يمكن أن يروي، عن أصحاب الباقر
عليه‏السلام بواسطة واحدة»[854].

وقد ذكر السيّد البروجردي في طبقات رجال الفهرست، رواية إبراهيم بن
سليمان كتاب عمرو بن شمر، من دون إشارة إلى الإرسال
[855].

نقول: الظاهر إرسال رواية إبراهيم بن سليمان، عن عمرو بن شمر، وسقوط
الواسطة بينهما.

وأمّا رواية حميد بن زياد، عن إبراهيم هذا، فلا محذور فيها من حيث الطبقة؛
لأنّ حميدا كان من الطبقة الثامنة
[856]، وإبراهيم كان من السابعة[857]، مضافا إلى
قول الشيخ في ترجمة إبراهيم بن سليمان، «روى عنه حميد بن زياد أصولاً
كثيرة»
[858].

وأمّا رواية إبراهيم، عن عمرو بن شمر، فمحلّ إشكال؛ لما يلي:

أوّلاً: لبعد الطبقة، حيث إنّ إبراهيم كان من السابعة كما سبق، وعمرو بن شمر
كان من الخامسة
[859].

وثانيا: لرواية إبراهيم، عن أصحاب الباقر والصادق عليهماالسلام، مع الواسطة.

كعبد الرحمن بن محمد بن عبيد اللّه[860]، الذي قال النجاشي في ترجمته:

«له كتاب ... حدّثنا إبراهيم بن سليمان، قال: حدّثنا زكريّا بن يحيى، قال: حدّثنا
عبد الرحمن بكتابه»
[861].

وعبد اللّه بن سليمان الصيرفي، الذي قال النجاشي في ترجمته: «روى، عن
جعفر بن محمد
عليه‏السلام، له أصل ... حدّثنا إبراهيم بن سليمان الخزّاز، قال: حدّثنا
جعفر بن عليّ، كان ينزل درب أسامة، قال : حدّثنا عبد اللّه بن سليمان بكتابه»
[862].

وعمر بن الربيع أبو أحمد البصري: قال النجاشي: «يروي، عن أبي
عبد اللّه
عليه‏السلام، له كتاب ... حدّثنا إبراهيم بن سليمان، قال: حدّثنا حسن بن
حسين، عن عمر بكتابه»
[863].

والفضل بن سليمان الكاتب البغدادي، قال النجاشي: «روى، عن أبي عبد اللّه
وأبي الحسن
عليهماالسلام، وصنّف كتاب يوم وليلة ... حدّثنا إبراهيم بن سليمان الخزّاز،
قال: حدّثنا محمد بن موسى المدائني، قال: حدّثنا الفضل بن سليمان بكتابه»
[864].

والقاسم بن الوليد القرشي، قال النجاشي: «روى، عن أبي عبد اللّه عليه‏السلام، له
كتاب ... حدّثنا إبراهيم بن سليمان، قال: حدّثنا حسن بن حسين، قال: حدّثنا
القاسم بكتابه»
[865].

وممّا ذكرنا يظهر ضعف ما في كلام السيّد البروجردي في طبقات رجال
الفهرست، من عدّ عمرو بن شمر من الطبقة السادسة؛ لرواية إبراهيم بن سليمان
كتابه
[866].


بل الظاهر كونه من الخامسة، كما صرّح به نفسه في مواضع أخر.

مضافا إلى أ نّه قال في تحديد الطبقة السادسة: «والغالب في هؤلاء الطبقة هو
كون ولادتهم في حدود سنة خمس وأربعين ومائة إلى سنة ستين ومائة، وكون
وفياتهم في حدود عشر ومائتين إلى ثلاثين ومائتين»
[867].

وقد تقدّم أنّ عمرو بن شمر مات في سنة 157 أو 160، وكان من أصحاب
الباقر والصادق
عليهماالسلام، فكيف يمكن أن يعدّ من السادسة؟.


 

 

 

«159 »

 

هل تصحّ رواية «عليّ بن النعمان»، عن «أبي مريم الأنصاري»، أم لا؟

 

المصدر: الكافي: 1/450 ح 35، كتاب الحجّة (4)، باب مولد النبيّ ...(111).

السند: مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ
النُّعْمَانِ، عَنْ أَبِي مَرْيَمَ الْأَنْصَارِيِّ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ
عليه‏السلام، قَالَ: قُلْتُ لَهُ: كَيْفَ كَانَتِ
الصَّلَاةُ عَلَى النَّبِيِّ
صلى‏الله‏عليه‏و‏آله‏وسلم؟ قَالَ: «لَمَّا غَسَّلَهُ أَمِيرُ الْمُؤمِنِينَ عليه‏السلام، وَكَفَّنَهُ، سَجَّاهُ، ثُمَّ
أَدْخَلَ عَلَيْهِ عَشَرَةً، فَدَارُوا حَوْلَهُ، ثُمَّ وَقَفَ أَمِيرُ الْمُؤمِنِينَ
عليه‏السلام فِي وَسَطِهِمْ، فَقَالَ:
«إِنَّ اللّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا
تَسْلِيماً
»[868]، فَيَقُولُ الْقَوْمُ كَمَا يَقُولُ، حَتَّى صَلَّى عَلَيْهِ أَهْلُ الْمَدِينَةِ، وَأَهْلُ
الْعَوَالِي».

 

أقوال العلماء:

قال السيّد البروجردي في ترتيب أسانيد الكافي: «يحتمل الإرسال في رواية
عليّ بن النعمان، عن أبي مريم الأنصاري، فإنّ عليّ بن النعمان من السادسة، وأبا
مريم من الرابعة»
[869].


 

التحقيق:

الظاهر عدم المانع من رواية علي بن النعمان، عن أبي مريم الأنصاري؛ وذلك
لأمور:

الأوّل: أنّ أبا مريم الأنصاري وهو: عبد الغفّار بن القاسم بن قيس، من
أصحاب الباقر والصادق
عليهماالسلام[870]، وروى عنهما عليهماالسلام كثيرا[871]، وذكره الشيخ
في أصحاب السجّاد
عليه‏السلام[872] أيضا، ولكن لم نقف على رواية واحدة له عنه عليه‏السلام.

وذكر ابن حجر[873] وفاته بعد المائة والستين، وعدّه الذهبي[874] فيمن توفّي ما
بين المائة والستين إلى المائة والسبعين.

وهو يدلّ على أنّ أبا مريم الأنصاري، كان قد أدرك زمان الإمام
الكاظم
عليه‏السلام أيضا.

وأمّا عليّ بن النعمان، فقد ذكروه في أصحاب الرضا عليه‏السلام[875]، وكانت وفاته
قبل سنة 210، كما يستفاد من رجال النجاشي في ترجمة صفوان بن يحيى
[876].

وبناءً على ما ذكرنا، يمكن لعليّ بن النعمان أن يروي عن أبي مريم من حيث
الطبقة الرجاليّة.


الثاني: رواية مَن كان في طبقة علي بن النعمان، عن أبي مريم الأنصاري مثل:
أبان بن عثمان
[877]، المتوفّى سنة 200[878]، والحسن بن محبوب، المتوفّى سنة
224
[879]، وروى كتابه أيضا، كما في الفهرست ورجال النجاشي[880].

وممّا يلزمنا ذكره: أنّ السيّد البروجردي[881] لم يستشكل على رواية الحسن
ابن محبوب وأبان بن عثمان، عن أبي مريم الأنصاري، مع العلم أنّ هؤلاء
يعتبرون في طبقة واحدة.

الثالث: عدم انحصار رواية عليّ بن النعمان، عن أبي مريم الأنصاري بهذا
المورد حتّى يحتمل سقوط الواسطة، بل روى عنه في موارد أخرى أيضا
[882].


 

 

 

«160 »

 

هل الصحيح: «عبد الملك بن  عمر»، أو «عبد الملك بن عمير» ؟

 

المصدر: الكافي: 1/454 ح 4، كتاب الحجّة (4) باب مولد أميرالمؤمنين (113).

السند: عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، عَنِ الْبَرْقِيِّ، عَنْ أَحْمَدَ
ابْنِ زَيْدٍ النَّيْسَابُورِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْهَاشِمِيُّ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ
عُمَرَ، عَنْ أَسِيدِ بْنِ صَفْوَانَ، صَاحِبِ رَسُولِ اللّهِ
صلى‏الله‏عليه‏و‏آله‏وسلم قَالَ: «لَمَّا كَانَ الْيَوْمُ
الَّذِي قُبِضَ فِيهِ أَمِيرُ الْمُؤمِنِينَ
عليه‏السلام، ارْتَجَّ الْمَوْضِعُ بِالْبُكَاءِ، وَدَهِشَ النَّاسُ كَيَوْمَ
قُبِضَ النَّبِيُّ
صلى‏الله‏عليه‏و‏آله‏وسلموَجَاءَ رَجُلٌ بَاكِياً، وَهُوَ مُسْرِعٌ مُسْتَرْجِعٌ، وَهُوَ يَقُولُ: الْيَوْمَ
انْقَطَعَتْ خِلَافَةُ النُّبُوَّةِ، حَتَّى وَقَفَ عَلَى بَابِ الْبَيْتِ، الَّذِي فِيهِ أَمِيرُ الْمُؤمِنِينَ
عليه‏السلام،
فَقَالَ: رَحِمَكَ اللّهُ يَا أَبَا الْحَسَنِ! كُنْتَ أَوَّلَ الْقَوْمِ إِسْلَاماً، وَأَخْلَصَهُمْ إِيمَاناً،
وَأَشَدَّهُمْ يَقِيناً، وَأَخْوَفَهُمْ لِلّهِ، وَأَعْظَمَهُمْ عَنَاءً، وَأَحْوَطَهُمْ عَلَى رَسُولِ
اللّهِ
صلى‏الله‏عليه‏و‏آله‏وسلم... الحديث».

 

أقوال العلماء:

قال السيّد البروجردي في طبقات رجال الكافي: «هو عبد الملك بن عمير
بالتصغير، وما في المتن، وهم من المصنّف، أو من النسّاخ»
[883].


وقال أيضا في تجريد أسانيد الكافي: «ذكر الخزرجي في خلاصة التهذيب في
ترجمة أسيد بن صفوان: أ نّه مذكور في الصحابة، وروى عن عليّ
عليه‏السلام، وعنه عبد
الملك بن عمير بصيغة التصغير، وقال في حرف العين: عبد الملك بن عمير الفرسي
ـ بفتح الفاء والمهملة ـ اللخمي أبو عمر الكوفي، روى...»
[884].

وقال المامقاني: «لم أقف فيه [أسيد بن صفوان] إلاّ على ما في الكافي في باب
مولد أمير المؤمنين
عليه‏السلام من رواية عبد الملك بن عمر، عنه»[885].

وقال السيّد الشبيري الزنجاني في تعليقته على هذا السند، ذيل عنوان عبد
الملك بن عمر: «في الأمالي وكمال الدين «عمير»، وهو الصواب، وهو عبد الملك
بن عمير القبطي المترجم في الأنساب و...».

وأورد السيّد الخوئي[886] هذا السند في عنوان عبد الملك بن عمر، من دون أن
يشير إلى التصحيف.

 

التحقيق:

الصحيح هو ما ذهب إليه السيّد البروجردي بأنّ المذكور في السند هو:
«عبد الملك بن عمير» بدل «عبد الملك بن عمر».

وهو ابن سويد اللخمي، ويقال له القبطي ـ بكسر القاف ـ المعروف بالفرسي
أيضا، وهو من الطبقة الثالثة
[887].


لورود هذه الرواية في أمالي الصدوق وكمال الدين[888] وفيهما: «عبد الملك بن
عمير».

ولأ نّه المعنون في كتب رجال العامة[889]، مع تصريح المزّي في تهذيب الكمال
بأ نّه روى، عن «أسيد بن صفوان»
[890].

مضافا إلى ذلك ورود هذا العنوان في روايات متعدّدة في مصادرنا
الروائيّة
[891].

 


 

 

 

«161 »

 

هل تصحّ رواية ابن أبي عمير، عن القاسم بن محمّد، أم لا؟

 

المصدر: الكافي: 1/456 ح 6، كتاب الحجّة (4)، باب مولد أمير المؤمنين (113).

السند: أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ
سِنَانٍ، قَالَ: أَتَانِي عُمَرُ بْنُ يَزِيدَ، فَقَالَ لِي: اِرْكَبْ، فَرَكِبْتُ مَعَهُ، فَمَضَيْنَا حَتَّى أَتَيْنَا
مَنْزِلَ حَفْصٍ الْكُنَاسِيِّ، فَاسْتَخْرَجْتُهُ، فَرَكِبَ مَعَنَا، ثُمَّ مَضَيْنَا حَتَّى أَتَيْنَا الْغَرِيَّ،
فَانْتَهَيْنَا إِلَى قَبْرٍ، فَقَالَ: انْزِلُوا، هَذَا قَبْرُ أَمِيرِ الْمُؤمِنِينَ
عليه‏السلام، فَقُلْنَا: مِنْ أَيْنَ عَلِمْتَ؟
فَقَالَ: أَتَيْتُهُ مَعَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ
عليه‏السلام حَيْثُ كَانَ بِالْحِيرَةِ غَيْرَ مَرَّةٍ، وَخَبَّرَنِي أَ نَّهُ قَبْرُهُ.

 

أقوال العلماء:

قال السيّد البروجردي في طبقات رجال الكافي، في عنوان «القاسم بن
محمّد»، الذي يروي عنه ابن أبي عمير: «رواية علي بن النعمان، وابن أبي عمير،
والحجّال من طبقته، عنه، لا تخلو من غرابة»
[892].

وقال السيّد الشبيري الزنجاني في تعليقته على هذا السند: «توسيط القاسم بن
محمّد ـ وهو من أقران ابن أبي عمير، يروي عنه أحمد بن محمد ـ بينه وبين
عبد اللّه بن سنان ـ وهو من عمدة مشايخه ـ غريب، ولا يبعد كون الصواب
«والقاسم بن محمد»، ويأتي ما يشابهه في الجملة: ج 3/204».

وقد ذكره الأردبيلي[893]، والسيّد الخوئي[894]، من دون إشارة إلى الغرابة.

 

التحقيق:

وردت رواية ابن أبي عمير، عن القاسم بن محمد في موردين من الكافي:

أحدهما: في السند المبحوث عنه.

ثانيهما: في كتاب الجنائز(3) باب التعزية، وما يجب على صاحب
المصيبة (70)
[895]، وفيه: «عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن
القاسم بن محمد، عن الحسين بن عثمان».

وقال السيّد البروجردي في ترتيب أسانيد الكافي، بعد ذكر هذا السند:
«توسّط القاسم بن محمد المعاصر لابن أبي عمير، بينه وبين الحسين بن عثمان،
الذي هو من شيوخه، غريب، ويقرب أن يكون الصواب ابن أبي عمير والقاسم
ابن محمّد، عن الحسين بن عثمان ...»
[896].

وعلى هذا، ففي المقام بحثان:

أحدهما: في غرابة رواية ابن أبي عمير، عن القاسم بن محمد.

ثانيهما: في وقوع التصحيف في السند.


أمّا الأوّل: فنقول: الغرابة: ما تفرّد بروايته واحد عن مثله[897]، وحيث إنّ
ابن أبي عمير، كان من أقران القاسم بن محمد ـ وهو: القاسم بن محمد الجوهري،
كما سيأتي ـ لكونهما من طبقة واحدة، وروايته عنه كانت نادرة، يحكم بغرابة
روايته عنه.

وأمّا الثاني: فالظاهر عدم وقوع التصحيف في السند، حيث إنّ المراد من
القاسم بن محمد هو: الجوهري، كما صرّح به المحقّقان الأردبيلي
[898]، والزنجاني[899]،
واحتمله الوحيد البهبهاني
[900]، ومقتضى التصحيف وتبديل «عن» ب «واو» هي
رواية أحمد بن محمّد، الواقع في أوّل السند، عن القاسم بن محمد، بلا واسطة، أنّ
أحمد بن محمّد، ـ سواء كان ابن عيسى، أو ابن خالد البرقي
[901] ـ لا يروي عنه، إلاّ
مع الواسطة، كما في طريق النجاشي
[902]، والشيخ[903]، إلى كتاب القاسم بن محمد
الجوهري، وكذا في الجوامع الروائيّة
[904]؛ لبعد طبقتهما، لأنّ الجوهري عدّ من
أصحاب الصادق والكاظم
عليهماالسلام[905]، والظاهر أ نّه لم يدرك الرضا عليه‏السلام، وأمّا

أحمد بن محمّد بن خالد فقد عدّ من أصحاب الجواد والهادي
عليهماالسلام[906]، ومات في
سنة 274 أو 280
[907]، كما أنّ أحمد بن محمّد بن عيسى، عدّ من أصحاب الرضا
والجواد والهادي
عليهم‏السلام[908]، ومات بعد أحمد البرقي[909]، حيث إنّه قد مشى خلف
جنازته حافرا.

 


 

 

 

«162 »

 

هل رواية «الكليني»، عن «سعد بن عبد اللّه» مرسلة؟

 

المصدر: الكافي:1/457 ح10 كتاب الحجّة(4)باب مولد أميرالمؤمنين عليه‏السلام(113)

السند: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ وَسَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللّهِ جَمِيعاً، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَهْزِيَارَ، عَنْ
أَخِيهِ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ، عَنْ حَبِيبٍ
السِّجِسْتَانِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ
عليه‏السلام يَقُولُ: وُلِدَتْ فَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله‏وسلم،
بَعْدَ مَبْعَثِ رَسُولِ اللّهِ بِخَمْسِ سِنِينَ، وَتُوُفِّيَتْ وَلَهَا ثَمَانَ عَشْرَةَ سَنَةً وَخَمْسَةٌ
وَسَبْعُونَ يَوْماً».

 

أقوال العلماء:

قال السيّد البروجردي في طبقات رجال الكافي، في عنوان سعد بن عبد اللّه:
«وأظنّ أنّ رواية الكليني عنه مرسلة، والغالب في روايته توسّط محمّد بن يحيى
بينهما»
[910].

وقال أيضا في عنوان عبد اللّه بن جعفر الحميري: «روى الكليني، عن
عبد اللّه بن جعفر، وسعد بن عبد اللّه، روايات في مواليد الأئمّة
عليهم‏السلام، بلا واسطة،
والغالب في رواياته عنهما توسّط محمّد بن يحيى، ومحمّد بن عبد اللّه بن جعفر،
والغالب على الظنّ هو أ نّها على وجه الإرسال»
[911].

وقال في ترتيب أسانيد الكافي، عند ذكر مشايخ الكليني: «السابع عشر
والثامن عشر، سعد بن عبد اللّه، وعبد اللّه بن جعفر الحميري، فلسعد في هذا
الكتاب تسعة عشر حديثا، روى المصنّف أربعة منها عنه بواسطة محمّد بن يحيى،
وواحدا بوساطة خاله عليّ بن محمّد الكليني، وواحدا بتوسّط عدّة من أصحابنا،
وثلاثة عشر منها بلا واسطة، ...، فمنها حديثان في أوقات الصلاة رواهما على
وجه المتابعة، والباقية منها في تواريخ وفيات الأئمّة
عليهم‏السلام، ثمانية منها مقرونة بعبد
اللّه بن جعفر، ويحتمل الإرسال في هذه، أو كونها بالوجادة؛ لعدم كونها في
الأحكام، أو لكونها على وجه المتابعة»
[912].

وأمّا السيّد الخوئي، فلم يعدّ سعد بن عبد اللّه وعبد اللّه بن جعفر الحميري من
مشايخ الكليني
[913]، وظاهر ذلك عدم رواية الكليني عنهما بلا واسطة.

وذكر الأردبيلي في ترجمة عبد اللّه بن جعفر الحميري، عند الخبر الذي رواه
عنه الكليني في مولد الحسن بن علي
عليهماالسلام بما لفظه: «وهو مرسل؛ لأ نّه كلّما روى
عنه، روى بواسطة محمد بن يحيى وغيره كما مرّ، وكذا في المواليد الآتية»
[914].

وقال التستري في ترجمة عبد اللّه بن جعفر: «والكليني ـ كعلي بن بابويه وابن
الوليد ـ ممّن أدركه، وروى عنه، إلاّ أنّ ذينك كلّما رويا عنه، رويا بلا واسطة،
وأمّا الكليني: فتارةً روى عنه بلا واسطة أيضا، كما في مولد المجتبى
عليه‏السلام[915]،
ومولد السجّاد
عليه‏السلام[916]، ومولد الصادق عليه‏السلام[917]، ومولد الكاظم عليه‏السلام[918]، ومولد
الرضا
عليه‏السلام[919]، ومولد الجواد عليه‏السلام[920]، من كتابه، فروى [ أي الكليني] عنه، وعن
سعد جميعا، عن إبراهيم بن مهزيار تاريخ وفاتهم
[921]. وقد يروي عنه بواسطة
ابنه، كما في باب السفرجل كتابه
[922]. وقد يروي عن محمّد بن يحيى عنه ـ كما في
مايأتي ـ وقد يروي، عن محمّد بن يحيى وعليّ بن عبد اللّه عنه كما مرّ.

وممّا ذكرنا يظهر لك ما في قول الجامع[923] بعد نقل ما في مولد المجتبى عليه‏السلام،
وإشارته إلى مواليد أخر: «إنّ رواية الكليني عنه مرسلة؛ لأ نّه كلّما روى عنه
روى بواسطة محمّد بن يحيى وغيره» فإنّ ادّعاءه تلك الكليّة غلط،
وباطل»
[924].

 

التحقيق:

الظاهر عدم الإشكال في رواية محمّد بن يعقوب الكليني، عن سعد بن
عبد اللّه، وعبد اللّه بن جعفر الحميري؛ وذلك لأمور:

الأوّل: قرب طبقتهما؛ لأنّ سعد بن عبد اللّه قد عدّه الشيخ في رجاله من
أصحاب أبي محمد العسكري
عليه‏السلام[925]، وذكره أيضا فيمَن لم يرو عن
الأئمّة
عليهم‏السلام[926]، وقال النجاشي في ترجمته: «توفّي سعد رحمه‏الله سنة إحدى وثلاثمائة،
وقيل: سنة تسع وتسعين ومائتين»
[927].

وأمّا عبد اللّه بن جعفر الحميري، فقد عدّه البرقي تارةً: في أصحاب
الهادي
عليه‏السلام، وأخرى: في أصحاب العسكري عليه‏السلام[928]، وقال النجاشي في ترجمته:
«قدم الكوفة سنة نيّف وتسعين ومائتين»
[929].

وأمّا محمّد بن يعقوب الكليني، فقد مات سنة 328[930]، أو 329[931].

فعلى هذا، لا مانع من رواية الكليني، عن سعد بن عبد اللّه الأشعري، وكذا
عن عبد اللّه بن جعفر الحميري من حيث الطبقة.

الثاني: وقوعهما مع مشايخ الكليني في طبقة واحدة، بل وردا مع بعضهم بواو
العطف في سند واحد كما في التهذيب، وفيه: «سعد بن عبد اللّه ومحمّد بن يحيى
وعبد اللّه بن جعفر وأحمد بن إدريس جميعا عن ...»
[932]. وكذا في الخصال، وفيه:
«حدّثنا أبي رضي اللّه عنه قال: حدّثنا سعد بن عبد اللّه وعبد اللّه بن جعفر
الحميري، ومحمد بن يحيى، وأحمد بن إدريس جميعا عن ... »
[933].

الثالث: رواية ابن الوليد المتوفّى سنة 343[934]، وعلي بن الحسين بن بابويه
المتوفّى سنة 329
[935]، وأحمد بن محمّد بن يحيى العطّار، وغيرهم من الذين كانوا
في طبقة الكليني، عن سعد
[936]، وعن الحميري[937]، بل كان أحمد بن محمد بن يحيى
العطّار هو الراوي لكتاب الحميري
[938].


الرابع: وقوعهما في أوّل أسانيد عدّة موارد من الكافي[939] مضافا إلى أنّ سعد
ابن عبد اللّه، وقع في بعض الموارد، من دون عبد اللّه بن جعفر الحميري
[940].


 

 

 

« 163 »

 

هل الصحيح: عن «أخيه، عن أبي الحسن عليه‏السلام»، أو

«عن أخيه أبي الحسن عليه‏السلام»؟

 

المصدر: الكافي: 1/458 ح 2، كتاب الحجّة (4) باب مولد الزهراء عليهاالسلام...(114)

السند: مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، عَنِ الْعَمْرَكِيِّ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ عَلِيٍّ بْنِ جَعْفَرٍ، عَنْ أَخِيهِ، عَنْ
أَبِي الْحَسَنِ
عليه‏السلام، قَالَ: «إِنَّ فَاطِمَةَ عليهاالسلام صِدِّيقَةٌ شَهِيدَةٌ، وَإِنَّ بَنَاتِ الْأَنْبِيَاءِ لَا
يَطْمَثْنَ».

 

أقوال العلماء:

ذكره السيّد البروجردي في طبقات رجال الكافي، وفيه: عن أخيه أبي
الحسن
عليه‏السلام»[941]، وكذا الأردبيلي في جامعه[942]، والسيّد الخوئي في معجمه[943].

وذكره العلاّمة المجلسي في المرآة[944]، وهو كما في الكافي من دون إشارة إلى
وقوع التصحيف فيه.


 

التحقيق:

الظاهر زيادة لفظة «عن» قبل أبي الحسن عليه‏السلام، والصحيح: علي بن جعفر،
عن أخيه أبي الحسن
عليه‏السلام، ويدلّ عليه أمور:

الأوّل: ورود هذه الرواية بعينها ـ متنا وسندا ـ في «مسائل علي بن جعفر»،
وفيه: «علي بن جعفر، عن أخيه أبي الحسن
عليه‏السلام»[945]، وكذا في مسند الإمام
الكاظم
عليه‏السلام[946].

الثاني: قول الشيخ في طريقه إلى عليّ بن جعفر في الفهرست: «له كتاب
المناسك، ومسائل لأخيه موسى الكاظم بن جعفر
عليه‏السلام، سأله عنها، أخبرنا بذلك
جماعة، عن محمد بن علي بن الحسين ،عن أبيه، عن محمّد بن يحيى، عن العمركي
الخراساني البوفكي، عن عليّ بن جعفر، عن أخيه موسى الكاظم
عليه‏السلام»[947].

وهكذا قول الصدوق في المشيخة: «وكلّ ما كان في هذا الكتاب، عن علي بن
جعفر، فقد رويته عن أبي، عن محمّد بن يحيى العطّار، عن العمركي ابن علي
البوفكي، عن علي بن جعفر، عن أخيه  موسى بن جعفر
عليهماالسلام»[948].

الثالث: ورود هذا السند نفسه في الكافي، في مواضع متعدّدة، تارةً بعنوان:
علي بن جعفر، عن أبي الحسن موسى
عليه‏السلام، وأخرى بعنوان: علي بن جعفر، عن
أخيه موسى
عليه‏السلام، وثالثة بعنوان: علي بن جعفر، عن أخيه أبي الحسن عليه‏السلام،
ورابعة بعنوان: علي بن جعفر، عن موسى بن جعفر
عليهماالسلام[949]، ولم نقف على موضع
«علي بن جعفر، عن أخيه، عن أبي الحسن
عليه‏السلام»، إلاّ في المورد المبحوث عنه.


 

 

 

«164 »

 

هل تصحّ رواية «محمّد بن عبد الجبّار»، عن

«الحسين بن عليّ عليهماالسلام»، بواسطتين، أو أكثر؟

 

المصدر: الكافي: 1/458 ح 3، كتاب الحجّة، باب مولد الزهراء فاطمة عليهاالسلام (14)

السند: أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ رحمه‏الله رَفَعَهُ، وَأَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ
الشَّيْبَانِيِّ ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الرَّازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ
الْهُرْمُزَانِيُّ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ
عليهماالسلام، قَالَ: «لَمَّا قُبِضَتْ فَاطِمَةُ عليهاالسلام،
دَفَنَهَا أَمِيرُ الْمُؤمِنِينَ سِرّاً، وَعَفَا عَلَى مَوْضِعِ قَبْرِهَا، ثُمَّ قَامَ فَحَوَّلَ وَجْهَهُ إِلَى قَبْرِ
رَسُولِ اللّهِ
صلى‏الله‏عليه‏و‏آله‏وسلم، فَقَالَ: السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللّهِ عَنِّي! وَالسَّلَامُ عَلَيْكَ عَنِ
ابْنَتِكَ وَزَائِرَتِكَ، وَالْبَائِتَةِ فِي الثَّرَى بِبُقْعَتِكَ، وَالُْمخْتَارِ اللّهُ لَهَا سُرْعَةَ اللِّحَاقِ بِكَ،
قَلَّ يَا رَسُولَ اللّهِ عَنْ صَفِيَّتِكَ صَبْرِي، وَ عَفَا عَنْ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ تَجَلُّدِي ...
الحديث».

 

أقوال العلماء:

قال السيّد الشبيري الزنجاني في تعليقته على هذا السند في ذيل عنوان
الهرمزاني: «... ورواه في بشارة المصطفى، أواسط الجزء التاسع ص 258، عن أبي
جعفر محمّد بن عليّ بن الحسين بن بابويه، عن أبيه، عن أحمد بن إدريس، عن
محمّد بن عبد الغفّار «الجبّار ظ»، عن القاسم بن محمّد الرازي، عن عليّ بن محمّد
الهرمزداري، عن عليّ بن الحسين، عن أبيه الحسين
عليه‏السلام، والظاهر سقوط «عن
عليّ بن الحسين» من الكتاب ورواية محمّد بن عبد الجبّار، الذي يروي عن
العسكري
عليه‏السلام(254-260)، ويروي عنه أحمد بن إدريس المتوفّى 306،
وأحمد بن محمّد بن عيسى العراد، الذي كان حيّا سنة 310، وجمع ممّن في طبقتهما،
عن الحسين بن عليّ
عليهماالسلام، المستشهد قبل وفاة محمّد بن عبد الجبّار بنحو من
مائتي سنة بواسطتين، بعيدة جدّا، وهذا يؤيّد سقوط الواسطة من الكتاب».

قال المحقّق التستري، بعد ذكر السند كما في الكافي: «هو في نسخة، وفي أخرى
«محمد بن عبد الجبّار، عن الشيباني»، ورواه الشيخان في أمالييهما بدون
الوصف»
[950].

وذكره الأردبيلي[951]، والسيّد الخوئي[952]، من دون إشارة إلى التصحيف
والإرسال.

 

التحقيق:

الظاهر وقوع السقط في السند، حيث إنّ المراد من «محمّد بن عبد الجبّار
الشيباني» هو: محمّد بن عبد الجبّار المعروف
[953]، كما صرّح به المحقّق

الأردبيلي
[954]، والمحقّق التستري[955]، والسيّد الخوئي[956]، ويؤيّد الاتّحاد رواية
أحمد بن إدريس أبي علي الأشعري، عن محمد بن عبد الجبّار، بغير وصف
كثيرا
[957]، ولأنّ أصله من بني سدوس بن ذهل بن شيبان بن ثعلبة بن عكابة،
ويطلق عليه الشيباني، أو الذهلي
[958].

وقد كان من أصحاب الجواد والهادي والعسكري عليهم‏السلام[959]، وعدّه
السيّد البروجردي من كبار السابعة
[960]، وعلى هذا، فروايته، عن أبي عبد اللّه
الحسين بن علي صلوات اللّه عليهما بواسطتين، بعيدة جدّا، والظاهر وقوع
السقط في السند، كما تقدّم عن السيّد الزنجاني.

ويؤيّده ورود الرواية بعينها في أمالي المفيد والطوسي وبشارة المصطفى[961]
وفي الجميع: «علي بن الحسين، عن أبيه الحسين
عليهماالسلام»، مضافا إلى ورودها في
دلائل الإمامة
[962] بسند آخر عنه عليه‏السلام، عن أبيه الحسين عليه‏السلام.


وأمّا ما نقله المحقّق التستري عن بعض النسخ: «محمد بن عبد الجبّار، عن
الشيباني»، فلم نجد عليه دليلاً ولا مؤيّدا له، بعد الفحص الكثير والتتبّع التامّ في
الجوامع الروائيّة.


 

 

 

«165 »

 

هل الصحيح: «أحمد بن محمّد بن عليّ» أو

«أحمد بن محمّد بن أبي نصر»؟

 

المصدر: الكافي: 1/460 ح 8، كتاب الحجّة (4)، باب مولد الزهراء عليهاالسلام (114).

السند: «الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ
عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ
عليه‏السلام يَقُولُ: بَيْنَا رَسُولُ‏اللّه صلى‏الله‏عليه‏و‏آله‏وسلمجَالِسٌ،
إِذْ دَخَلَ عَلَيْهِ مَلَكٌ لَهُ أَرْبَعَةٌ وَعِشْرُونَ وَجْهاً، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللّهِ
صلى‏الله‏عليه‏و‏آله‏وسلم: حَبِيبِي
جَبْرَئِيلُ، لَمْ أَرَكَ فِي مِثْلِ هَذِهِ الصُّورَةِ، قَالَ الْمَلَكُ: لَسْتُ بِجَبْرَئِيلَ يَا مُحَمَّدُ، بَعَثَنِي
اللّهُ عَزَّوَجَلَّ أَنْ أُزَوِّجَ النُّورَ  مِنَ النُّورِ، قَالَ: مَنْ مِمَّنْ؛ قَالَ: فَاطِمَةَ مِنْ عَلِيٍّ، قَالَ:
فَلَمَّا وَلَّى الْمَلَكُ، إِذَا بَيْنَ كَتِفَيْهِ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللّهِ، عَلِيٌّ وَصِيُّهُ، فَقَالَ رَسُولُ
اللّهِ
صلى‏الله‏عليه‏و‏آله‏وسلم: مُنْذُ كَمْ كُتِبَ هَذَا بَيْنَ كَتِفَيْكَ؟ فَقَالَ: مِنْ قَبْلِ أَنْ يَخْلُقَ اللّهُ آدَمَ بِاثْنَيْنِ
وَعِشْرِينَ أَلْفَ عَامٍ».

 

أقوال العلماء:

قال السيّد البروجردي في طبقات رجال الكافي، بعد ذكر عنوان أحمد بن
محمّد بن عبد اللّه بن مروان الأنباري وتعيين طبقته ذيل عنوان أحمد بن محمّد بن
عليّ المذكور في هذا السند: «الظاهر أ نّه
[ أي أحمد بن محمّد بن عليّ] أحمد بن
محمّد بن عبد اللّه بن مروان الأنباري، المذكور قبله
[963]، وعليّ بن جعفر هو الهمّاني
البرمكي، فإمّا وقع التصحيف في اسم جدّه، أو نسب محمّد والده في أحدهما إلى
جدّه»
[964].

وقال أيضا في ذيل عنوان عليّ بن جعفر، بعد ذكر رواية أحمد بن محمّد بن
علي عنه: «ولكنّه وهم وصوابه أحمد بن عبد اللّه»
[965].

وقال في عنوان: أحمد بن عبد اللّه، الذي يروي عنه معلّى بن محمّد: «الظاهر
أ نّه أحمد بن محمّد بن عبد اللّه بن مروان الأنباري نسب إلى جدّه»
[966].

وقال في عنوان: معلّى بن محمّد، الذي يروي عن أحمد بن محمّد بن عليّ:
«الظاهر أ نّه وهم، وصوابه أحمد بن محمّد بن عبد اللّه»
[967].

وقال السيّد الشبيري في تعليقته على هذا السند: «الظاهر أنّ زيادة [ بن عليّ]
هنا سهو، ولا يبعد كون الجمع بين [ بن عليّ] و[ عن عليّ] من مواضع بين النسخة،
وبدلها الشايع نظيره في التحريفات.

ثمّ إنّه يحتمل أن يكون زيادة «بن أبي نصر البزنطي»، أو البزنطي فقط في نقل
الصدوق
[968]، ممّا نشأ من اجتهاد أو اجتهاد من تقدّم عليه، كما أنّ الاختلاف بين
إثبات ابن أبي نصر وعدمه في كتب الصدوق، نشأ من النقل بالمعنى، فعلى هذا، لا
يبعد كون الأصل أحمد بن محمّد، عن عليّ بن جعفر، وأحمد بن محمد الراوي عن
عليّ بن جعفر، في غير مورد، هو أحمد بن محمّد بن عبد اللّه، وقد روى عنه المعلّى
بن محمّد في هذه الموارد وغيرها».

وذكر المحقّق الأردبيلي هذا السند، ذيل عنوان عليّ بن جعفر بن محمّد بن عليّ
ابن الحسين بن عليّ
عليهم‏السلام، وفيه: «أحمد بن محمّد، عن عليّ بن جعفر، عن أبي
الحسن
عليه‏السلام» من دون إشارة إلى التصحيف[969].

وذكر السيّد الخوئي هذا السند [ كما في الكافي] من دون إشارة إلى
التصحيف
[970]، وكذا النمازي[971].

وذكر المحقّق الزنجاني عنوان أحمد بن محمّد بن عبد اللّه بن مروان الأنباري
وعدّ من جملة رواته البزنطي، ثمّ احتمل اتّحاده مع أحمد بن محمّد بن عبد اللّه
الأشعري
[972].

 

التحقيق:

في هذا السند بحثان:

الأوّل: هل وقع التصحيف في عنوان أحمد بن محمّد بن عليّ، أم لا؟

الثاني: ما هو المراد من عليّ بن جعفر، الواقع في السند؟

أمّا الأوّل:

الظاهر زيادة «بن عليّ» والصحيح «أحمد بن محمّد، عن عليّ بن جعفر» كما في
نسخة جامع الرواة، والمراد منه إمّا أحمد بن محمّد بن عبد اللّه بن مروان
الأنباري، وإمّا أحمد بن محمّد بن أبي نصر البزنطي، والظاهر هو الثاني لأمور:


الأوّل: روى الشيخ الصدوق  هذه الرواية بعينها عن معلّى بن محمّد البصري،
عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر البزنطي، عن عليّ بن جعفر
[973]، وروى الطبري
بسنده عن الصدوق مثله
[974].

الثاني: لم نقف على عنوان أحمد بن محمّد بن عليّ في المصادر الروائيّة، إلاّ في
خمسة موارد، وقع الاختلاف فيها
[975]، وإن لم يتعرّض الرجاليّون له[976].

الثالث: روى معلّى بن محمد، عن أحمد بن محمد [ البزنطي] في ثلاثة موارد[977]،

ويؤيّده أيضا قرب طبقتهما؛ حيث إنّ معلّى بن محمد البصري من الطبقة
السابعة
[978]، وأحمد بن محمد بن أبي نصر [ البزنطي] من الطبقة السادسة[979].

وأمّا الثاني: في عنوان عليّ بن  جعفر:

فالظاهر هو عليّ بن جعفر بن محمد بن عليّ بن الحسين عليهم‏السلام، ويدلّ عليه
أمران:

الأوّل: أنّ عليّ بن جعفر، الذي يروي عن أبي الحسن الكاظم عليه‏السلام هو
أخوه
[980]، ولم نقف على رواية عنه عليه‏السلام بهذا العنوان غير أخيه، يستظهر ذلك من
السيّد الخوئي
[981]، والأردبيلي[982].

وما ذكره السيّد البروجردي من أنّ عليّ بن جعفر هو الهمّاني، ليس تامّا؛ لأنّه
ليس لعليّ بن جعفر بلا قيد (الهمّاني) رواية في الكتب الأربعة، إلاّ في مورد
واحد
[983]، وورد مع القيد المذكور في موارد أخرى، كما في كتاب الغيبة[984]، وكامل
الزيارات
[985].


الثاني: روى الصدوق هذه الرواية، عن عليّ بن جعفر، عن أبي الحسن موسى
ابن جعفر
عليه‏السلام[986]، وذكرها ابن شهر آشوب من دون ذكر السند، عن علي بن
جعفر، عن موسى بن جعفر
[987].

 

تذييل:

ممّا ذكرناه، ظهر أنّ ما ذهب إليه السيّد البروجردي ذيل سند
الكافي: 2/196 ح 13، وفيه: أحمد بن محمّد بن عبد اللّه، عن علي بن جعفر، قال
سمعت أبا الحسن
عليه‏السلام...: «من أنّ عليّ بن جعفر: هو الهمّاني، وأبا الحسن عليه‏السلامهو
الثالث
[988]، غير تامّ؛ لأ نّ الشيخ المفيد روى هذه الرواية في كتابه من دون ذكر
السند عن علي بن جعفر، عن أخيه موسى بن جعفر
عليه‏السلام[989]، وورد أيضا في
كتاب مسائل علي بن جعفر
[990].


 

 

 

«166 »

 

هل الصحيح: «الحسين بن سعيد»، أو «الحسن بن سعيد»؟

 

المصدر: الكافي: 1/461 ح 2، كتاب الحجّة (4)، باب مولد الحسن ... (114).

السند: سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللّهِ، وَعَبْدُ اللّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَهْزِيَارَ، عَنْ
أَخِيهِ عَلِيِّ
[بْنِ مَهْزِيَارَ]، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ، عَنِ ابْنِ
مُسْكَانَ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ
عليه‏السلام، قَالَ: «قُبِضَ الْحَسَنُ بْنُ
عَلِيٍّ
عليهماالسلام، وَهُوَ ابْنُ سَبْعٍ وَأَرْبَعِينَ سَنَةً فِي عَامِ خَمْسينَ، عَاشَ بَعْدَ
رَسُولُ اللّه
صلى‏الله‏عليه‏و‏آله‏وسلم أَرْبَعِينَ سَنَة».

 

أقوال العلماء:

قال السيّد البروجردي في ترتيب أسانيد الكافي، بعد ذكر هذا السند: «يحتمل
أن يكون «الحسن» فيه مصحّف «الحسين»، فيوافق الأسانيد الآتية، ويحتمل
العكس، ويحتمل أن يكون كلاهما صوابا، فإنّ علي بن مهزيار يروي عنهما
جميعا»
[991].

وقال السيّد الخوئي، بعد ذكر هذا السند: «كذا في الطبعة القديمة، والحديثتين،
بعد هذه الطبعة أيضا، ولكن في المرآة: الحسين بن سعيد، وهو الصحيح، فإنّه
لم يثبت رواية الحسن بن سعيد، عن محمد بن سنان، وأنّ علي بن مهزيار، إنّما
يروي، عن الحسين دون الحسن، كما ذكرنا»
[992].

وقال السيّد الشبيري الزنجاني في تعليقته على هذا السند: «حكى المصنّف
عن محمد بن سنان بهذا السند تواريخ المعصومين إلى الجواد
عليهم‏السلام، لكن بتبديل
عبد اللّه بن جعفر ب «أحمد بن محمّد» في باب مولد الحسين
عليه‏السلام، وفي غير الأخير
الحسين بن سعيد، وفي الأخير الحسن في أكثر النسخ».

وذكره الأردبيلي في ترجمة الحسن بن سعيد، من دون إشارة إلى
التصحيف
[993].

 

التحقيق:

الظاهر صحّة كلا العنوانين، أي الحسن بن سعيد والحسين بن سعيد معا، ثبوتا
وإثباتا.

أمّا ثبوتا، فقد صرّح النجاشي في رجاله والطوسي في فهرسته، بشراكة
الحسن بن سعيد، مع أخيه الحسين بن سعيد في جميع مصنّفاته وشيوخه، إلاّ في
زرعة وفضالة، وإنّما كثر اشتهار الحسين بهم
[994].

وأمّا إثباتا، فقد روى علي بن مهزيار، عن الحسن بن سعيد[995] كثيرا،

كما يروي عن الحسين بن سعيد أيضا، وعلى هذا الأساس، فقول السيّد الخوئي
بعدم رواية علي بن مهزيار، عن الحسن، غير تامّ، مضافا إلى روايتهما عن محمد
ابن سنان
[996]، وإن كانت رواية الحسين بن سعيد عنه أكثر.


 

 

 

«167 »

 

هل الصحيح: «الهيثم النهدي»، أو «القاسم النهدي»؟

 

المصدر: الكافي:1/462 ح 4، كتاب الحجّة (4) باب مولد الحسن ... (115).

السند: «مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى وَأَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ، عَنِ الْقَاسِمِ
النَّهْدِيِّ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ، عَنِ الْكُنَاسِيِّ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ
عليه‏السلام، قَالَ:
خَرَجَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ
عليهماالسلام فِي بَعْضِ عُمَرِهِ، وَمَعَهُ رَجُلٌ مِنْ وُلْدِ الزُّبَيْرِ، كَانَ يَقُولُ
بِإِمَامَتِهِ، فَنَزَلُوا فِي مَنْهَلٍ مِنْ تِلْكَ الْمَنَاهِلِ، تَحْتَ نَخْلٍ يَابِسٍ قَدْ يَبِسَ مِنَ الْعَطَشِ،
فَفُرِشَ لِلْحَسَنِ
عليه‏السلامتَحْتَ نَخْلَةٍ، وَفُرِشَ لِلزُّبَيْرِيِّ بِحِذَاهُ تَحْتَ نَخْلَةٍ أُخْرَى، قَالَ:
فَقَالَ الزُّبَيْرِيُّ وَرَفَعَ رَأْسَهُ: لَوْ كَانَ فِي هَذَا النَّخْلِ رُطَبٌ لَأَكَلْنَا مِنْهُ، فَقَالَ لَهُ
الْحَسَنُ: وَإِنَّكَ لَتَشْتَهِي الرُّطَبَ؟ فَقَالَ الزُّبَيْرِيُّ: نَعَمْ، قَالَ: فَرَفَعَ يَدَهُ إِلَى السَّمَاءِ،
فَدَعَا بِكَلَامٍ لَمْ أَفْهَمْهُ، فَاخْضَرَّتِ النَّخْلَةُ، ثُمَّ صَارَتْ إِلَى حَالِهَا، فَأَوْرَقَتْ وَحَمَلَتْ
رُطَباً، فَقَالَ الْجَمَّالُ، الَّذِي اكْتَرَوْا مِنْهُ: سِحْرٌ وَاللّهِ، قَالَ: فَقَالَ الْحَسَنُ
عليه‏السلام: وَيْلَكَ!
لَيْسَ بِسِحْرٍ، وَلَكِنْ دَعْوَةُ ابْنِ نَبِيٍّ مُسْتَجَابَةٌ، قَالَ: فَصَعِدُوا إِلَى النَّخْلَةِ، فَصَرَمُوا
مَا كَانَ فِيهِ، فَكَفَاهُمْ».

 

أقوال العلماء:

قال السيّد البروجردي في ترتيب أسانيد الكافي: «القاسم النهدي فيما نعلم،
هو القاسم بن محمّد بن الفضيل بن يسار البصري، صنّف كتابا رواه، فرواية محمّد
ابن الحسن و هو الصفّار عنه غير مسندة، بل وإن كان محمّد بن الحسن مصحّف
محمّد بن الحسين كما هو الظاهر، فتدبّر، ولكن التعبير عن القاسم بن محمّد بن
الفضيل بالقاسم النهدي، لا يوجد في الأسانيد، والغالب على الظنّ هو أنّ
«القاسم» مصحّف «الهيثم»، وأنّ المراد «الهيثم بن أبي مسروق النهدي»، والتعبير
عنه بالهيثم النهدي كثير في الأسانيد، وطبقته مناسبة لإرادته»
[997].

وقريب من ذلك في تجريد أسانيد الكافي عند ذكر «محمد بن يحيى، عن محمّد
ابن الحسن»
[998].

وقال أيضا في طبقات رجال الكافي: «رواية محمّد بن الحسن، وهو الصفّار
و... عن القاسم النهدي ـ والظاهر أ نّه القاسم بن محمّد بن الفضيل بن يسار
البصري ـ ليست بمسندة، ويشبه أن يكون الراوي محمّد بن الحسين وهو من
السابعة، وصحّفه الناسخون بمحمّد بن الحسن ...»
[999].

وقال السيّد الشبيري الزنجاني في تعليقته على هذا السند ذيل عنوان: محمّد
ابن الحسن:  «هو محمّد بن الحسن الصفّار والقاسم مصحّف الهيثم، ولإسقاط
الألف من القاسم قديما كتابة كثيرا ما يشتبه القاسم والهيثم أحدهما بالآخر،
ولم أجد القاسم النهدي في مورد».

وذكره الأردبيلي[1000]، والسيّد الخوئي[1001]، من دون إشارة إلى التصحيف.


 

التحقيق:

الظاهر أنّ «القاسم» مصحّف «الهيثم» وهو: الهيثم بن أبي مسروق النهدي،
والمراد ب «محمّد بن الحسن» في السند هو الصفّار، فالصحيح فيه: محمّد بن الحسن،
عن الهيثم النهدي، ويدلّ عليه أمور:

الأوّل: رواها الصفّار بعينها متنا وسندا في بصائر الدرجات ـ باب من
القدرة التي أعطي النبيّ
صلى‏الله‏عليه‏و‏آله‏وسلم والأئمّة عليهم‏السلام(13) ـ عن الهيثم النهدي بدل القاسم
النهدي
[1002]، وهكذا نقله المجلسي عن البصائر[1003]، وكذا في دلائل الإمامة
للطبري
[1004].

الثاني: لم نظفر بعنوان: «القاسم النهدي» لا في المصادر الرجاليّة، ولا في
أسانيد الروايات، في غير هذا السند، وأمّا عنوان الهيثم بن أبي مسروق النهدي،
أو الهيثم النهدي، فقد وقع في كثير من الأسانيد
[1005]، وهو المعنون في الكتب
الرجاليّة
[1006].

الثالث: كثرة رواية محمّد بن الحسن الصفّار، عن الهيثم النهدي في بصائر
الدرجات
[1007]، وغيرها من المصادر الروائيّة[1008]، بل كان راويا لكتابه[1009].

وما تقدّم عن السيّد البروجردي في طبقات رجال الكافي من تصحيف
«محمّد بن الحسين» وهو ابن أبي الخطّاب ب «محمد بن الحسن»، غير تامّ؛ لما عرفت
بأنّ «القاسم النهدي» كان مصحّف «الهيثم النهدي»، ورواية الصفّار عنه مسندة.

نعم، لو قلنا أنّ المراد من القاسم النهدي هو القاسم بن الفضيل بن يسار
النهدي البصري أبو محمّد، كان رواية الصفّار عنه غير مسندة، حيث إنّ له كتابا
يرويه محمّد بن أبي عمير، ويروي الصفّار عنه بواسطتين
[1010]، كما أنّ رواية محمّد
ابن الحسين بن أبي الخطّاب عنه أيضا محل ريب وترديد، لأنّ القاسم هذا كان
من أصحاب الصادق
عليه‏السلام[1011]، وله رواية واحدة عن الرضا عليه‏السلام[1012]، ويستظهر
السيّد الخوئي والمحقّق التستري بقائه إلى عصر الرضا
عليه‏السلام[1013]، استنادا
بهذه الرواية.

وأمّا ابن أبي الخطّاب فلم يعد من أصحاب الرضا عليه‏السلام، ولم نقف برواية
عنه
عليه‏السلامإلاّ مع الواسطة، تارةً بواسطة واحدة[1014]، وأخرى بواسطتين[1015].

نعم، روى الكليني بإسناده، عن الحسين بن سعيد، عن إبراهيم بن محمّد
الخزّاز، ومحمّد بن الحسين قالا: دخلنا على أبي الحسن الرضا
عليه‏السلام[1016]. ولكنّ
الظاهر أنّ محمّد بن الحسين هذا مصحّف محمّد بن الحسن، والمراد منه هو محمّد بن
الحسن الأشعري الذي عدّ من أصحاب الرضا
عليه‏السلام[1017]، وروى عنه عليه‏السلام[1018]،
بقرينة رواية الحسين بن سعيد عنه
[1019]، وروايته عن الرضا عليه‏السلام، وأمّا ابن أبي
الخطّاب فلا يروي الحسين بن سعيد عنه ولا يروي هو عن الرضا
عليه‏السلام، ولم يعدّ
من أصحابه كما تقدّم.

هذا: لا يخفى أنّ قوله قدس‏سره: القاسم النهدي ... هو القاسم بن محمّد بن الفضيل ابن
يسار، سهو نشأ من قلمه الشريف حيث إنّ القاسم النهدي هو القاسم بن فضيل
ابن يسار صنّف كتابا رواه ابن أبي عمير، وله ابن المسمّى بمحمّد كما تقدّم عن
النجاشي، فالصحيح محمّد بن القاسم بن الفضيل بن يسار النهدي، وهو المعنون
في الطرق والأسانيد
[1020].


 

 

 

« 168 »

 

هل الصحيح: «سعد وأحمد بن محمّد»، أو

«سعد، عن عبد اللّه بن جعفر»؟

 

المصدر: الكافي: 1/463 ح 1، كتاب الحجّة (4)، باب مولد الحسين عليه‏السلام(116).

السند: سَعْدٌ وَأَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَهْزِيَارَ، عَنْ أَخِيهِ عَلِيِّ بْنِ
مَهْزِيَارَ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ، عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ، عَنْ أَبِي
بَصِيرٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ
عليه‏السلام، قَالَ: «قُبِضَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ عليهماالسلام يَوْمَ عَاشُورَاءَ،
وَهُوَ ابْنُ سَبْعٍ وَخَمْسِينَ سَنَةً».

 

أقوال العلماء:

قال السيّد البروجردي في ترتيب أسانيد الكافي: «الظاهر أ نّه وهم، وصوابه
سعد، عن أحمد بن محمّد، فأحمد هو أحمد بن محمد بن عيسى، ولكنّ الأظهر أنّ
صوابه هكذا: سعد وعبد اللّه بن جعفر، عن إبراهيم بن مهزيار»
[1021].

وقال أيضا في موضع آخر: «الظاهر أنّ صوابه سعد وعبد اللّه بن جعفر، كما
يدلّ عليه سائر الأسانيد المذكورة هنا، واحتملنا سابقا أن يكون صوابه سعد،
عن أحمد بن محمّد، لكنّه بعيد، والأقرب ما ذكرناه»
[1022].

وقال في طبقات رجال الكافي في عنوان: أحمد بن محمد: «هذا وهم، وصوابه
عبد اللّه بن جعفر»
[1023].

وقال السيّد الشبيري الزنجاني في تعليقته على هذا السند، ذيل عنوان أحمد
ابن محمّد، المذكور في هذا السند: «وهو العاصمي».

وقال أيضا في موضع آخر[1024]: «حكى المصنّف، عن محمد بن سنان بهذا
السند، تواريخ المعصومين إلى الجواد
عليه‏السلام، لكن بتبديل عبد اللّه بن جعفر بأحمد
بن محمد في باب مولد الحسين
عليه‏السلام، وفي غير الأخير الحسين بن سعيد، وفي
الأخير «الحسن» في أكثر النسخ».

وقد ذكره الأردبيلي[1025]، والسيّد الخوئي[1026]، والمحقّق التستري[1027]، من دون
إشارة إلى التصحيف.

 

التحقيق:

يستفاد من كلمات العلماء المتقدّمة، أنّ في السند احتمالات:

الأوّل: أنّ الواو مصحّف «عن» والصحيح: «سعد، عن أحمد بن محمد»، بدل
«سعد وأحمد بن محمد »، والمراد به هو: أحمد بن محمد بن عيسى، كما مرّ عن السيّد
البروجردي في أحد قوليه.


الثاني: صحّة ما في الكافي، وأنّ المراد من أحمد بن محمد، هو: أحمد بن محمد
العاصمي، كما قال به السيّد الزنجاني.

الثالث: تبديل عبد اللّه بن جعفر ب «أحمد بن محمّد»، كما استظهره السيّد
البروجردي في قوله الآخر، وهو المستفاد من كلام السيّد الزنجاني أيضا.

نقول: الظاهر صحّة عبد اللّه بن جعفر، بدل أحمد بن محمّد، ويدلّ عليه أمور:

الأوّل: ورود عبد اللّه بن جعفر في سائر الأسانيد، بحيث جاء هذا السند
بعينه في سبعة مواضع أخر، وفي الجميع: «سعد وعبد اللّه بن جعفر»
[1028].

الثاني: كثرة رواية سعد (بن عبد اللّه) وعبد اللّه بن جعفر، عن إبراهيم بن
مهزيار
[1029].

الثالث: عدم رواية أحمد بن محمد، عن إبراهيم بن مهزيار، إلاّ في هذا
الموضع.

هذا، وأمّا احتمال كون الواو مصحّف «عن»، وأنّ الصحيح: «سعد عن أحمد
ابن محمّد»، فليس بصحيح؛ حيث إنّه لا يلائم كلمة «جميعا» المذكورة في السند،
كما لا يخفى.

 

تذييل:

في السند بحث آخر وهو: إرسال رواية الكليني، عن سعد بن عبد اللّه وعبد
اللّه بن جعفر، وعدمه، وقد تقدّم تفصيله
[1030]، فراجع واغتنم.


 

 

 

«169 »

 

ما هو المراد من «ابن بابويه» في ابتداء السند الكافي؟

 

المصدر: الكافي:1/467 ح3و4 كتاب الحجّة (4) باب مولد عليّ بن الحسين عليه‏السلام(117).

السند:3 ـ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، عَنْ حَفْصِ
بْنِ الْبَخْتَرِيِّ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ
عليه‏السلام، قَالَ: لَمَّا مَاتَ أَبِي عَلِيُّ بْنُ
الْحُسَيْنِ
عليه‏السلام، جَاءَتْ نَاقَةٌ لَهُ مِنَ الرَّعْيِ حَتَّى ضَرَبَتْ بِجِرَانِهَا عَلَى الْقَبْرِ، وَتَمَرَّغَتْ
عَلَيْهِ، فَأَمَرْتُ بِهَا، فَرُدَّتْ إِلَى مَرْعَاهَا، وَإِنَّ أَبِي
عليه‏السلام، كَانَ يَحُجُّ عَلَيْهَا وَيَعْتَمِرُ، وَلَمْ
يَقْرَعْهَا قَرْعَةً قَطُّ.

«ابن بابويه».

4 ـ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَامِرٍ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ سَعْدَانَ بْنِ
مُسْلِمٍ، عَنْ أَبِي عُمَارَةَ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ
عليه‏السلام، قَالَ: لَمَّا كَانَ فِي اللَّيْلَةِ،
الَّتِي وُعِدَ فِيهَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ
عليه‏السلام، قَالَ لُِمحَمَّدٍ عليه‏السلام: يَا بُنَيَّ ! ابْغِنِي وَضُوءاً، قَالَ:
فَقُمْتُ فَجِئْتُهُ بِوَضُوءٍ، قَالَ: لَا أَبْغِي هَذَا، فَإِنَّ فِيهِ شَيْئاً مَيِّتاً. قَالَ: فَخَرَجْتُ،
فَجِئْتُ بِالْمِصْبَاحِ، فَإِذَا فِيهِ فَأْرَةٌ مَيْتَةٌ، فَجِئْتُهُ بِوَضُوءٍ غَيْرِهِ، فَقَالَ: يَا بُنَيَّ ! هَذِهِ
اللَّيْلَةُ، الَّتِي وُعِدْتُهَا. فَأَوْصَى بِنَاقَتِهِ أَنْ يُحْظَرَ لَهَا حِظَارٌ، وَأَنْ يُقَامَ لَهَا عَلَفٌ،
فَجُعِلَتْ فِيهِ؛ قَالَ: فَلَمْ تَلْبَثْ أَنْ خَرَجَتْ حَتَّى أَتَتِ الْقَبْرَ، فَضَرَبَتْ بِجِرَانِهَا،
وَرَغَتْ، وَهَمَلَتْ عَيْنَاهَا، فَأُتِيَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، فَقِيلَ لَهُ: إِنَّ النَّاقَةَ قَدْ خَرَجَتْ،
فَأَتَاهَا، فَقَالَ: صَهْ الْآنَ قُومِي بَارَكَ اللّهُ فِيكِ، فَلَمْ تَفْعَلْ، فَقَالَ: وَإِنْ كَانَ لَيَخْرُجُ
عَلَيْهَا إِلَى مَكَّةَ، فَيُعَلِّقُ السَّوْطَ عَلَى الرَّحْلِ، فَمَا يَقْرَعُهَا حَتَّى يَدْخُلَ الْمَدِينَةَ. قَالَ:
وَكَانَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ
عليهماالسلام، يَخْرُجُ فِي اللَّيْلَةِ الظَّلْمَاءِ، فَيَحْمِلُ الْجِرَابَ فِيهِ الصُّرَرُ
مِنَ الدَّنَانِيرِ وَالدَّرَاهِمِ، حَتَّى يَأْتِيَ بَاباً بَاباً، فَيَقْرَعُهُ، ثُمَّ يُنِيلُ مَنْ يَخْرُجُ إِلَيْهِ، فَلَمَّا
مَاتَ ،عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ
عليهماالسلام، فَقَدُوا ذَاكَ، فَعَلِمُوا أَنَّ عَلِيّاً عليه‏السلام كَانَ يَفْعَلُهُ.

 

أقوال العلماء:

ذكر السيّد البروجردي في ترتيب أسانيد الكافي السند هكذا: ابن بابويه، عن
الحسين بن محمد بن عامر، عن أحمد بن إسحاق و... قال في ذيله: «ابن بابويه
هو: أبو الحسن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمّي، الفقيه المحدّث الثقة
الجليل ... وهو من الطبقة التاسعة في طبقة الكليني، وروى عنه في هذا الموضع
فقط
[1031]، وقال أيضا: الظاهر أنّ المراد به [ابن بابويه] علي بن الحسين بن موسى
ابن بابويه أبو الحسن القمّي، المتوفّى سنة 329»
[1032].

وقال التستري: استند [أي الجامع] في رواية ابن بابويه بما في مولد سجّاد
الكافي «ابن بابويه الحسين بن محمد بن عامر» لكنّه تحريف، فلم يروِ الكليني،
عن ابن بابويه في موضع، مع أ نّه ليس كلمة «عن» بينهما في أكثر النسخ، ووجّهه
الكاشاني والمجلسيّان بتوجيهات، أقربها كون ابن بابويه محرّف «أبو عبد اللّه»
كنية هذا
[1033].

وقال أيضا في كتابه الآخر، بعد نقل الأقوال وردّها: والذي أحتمل قريبا
كون (ابن بابويه) محرّف (أبو عبد اللّه) للقرب الخطّي في الجملة، و«أبو عبد اللّه»
كنية الحسين بن محمّد، الواقع في أوّل سند الثاني
[1034].

ذكر الأردبيلي رواية ابن بابويه، عن الحسين بن محمد بن عامر[1035]، ولم
يتعرّض إلى ما فيها.

وأورد السيّد الخوئي رواية علي بن الحسين بن بابويه، عن الحسين بن محمد
ابن عامر
[1036].

وقال الفيض الكاشاني: «ابن بابويه» هكذا وجدت هذه اللفظة في النسخ التي
رأيناها في آخر الحديث، ومعناها غير ظاهر، وربما يقال: إنّه متعلّق بالحديث
الآتي، وإنّ المراد به شيخنا الصدوق
رحمه‏الله، يعني أنّ الحديث الآتي إنّما يوجد في
نسخة ابن بابويه نظيره في هذا الكتاب ما صدّر به بعض الأخبار بلفظة، وفي
نسخة الصفواني، على هذا يكون من كلام من تأخّر عن المصنّف وعن الصدوق
فزيد في الأصل وهو بعيد جدّا وربّما يوجد في بعض النسخ متعلّقا بالحديث الآتي
هكذا: ابن بابويه، عن الحسين بن محمد بن عامر بإثبات «عن»، فإن صحّ،
فالمراد بابن بابويه: علي بن الحسين والد الصدوق، فإنّه كان معاصرا لصاحب
الكافي، وعلى تقدير تعلّقه بالحديث السابق، يحتمل أن يكون «أين» بمعنى
المكان، و«أبويه» بمعنى والديه، يعني أنّى لأحد بمثل أبويه! فيكون المراد بها: أ نّه
لا يوجد مثل أبويه في الشرف، ولهذا كان كذلك
[1037].

وقال المجلسي: ليس وقوع ابن بابويه في هذا الموضع معهودا؛ ولذا اختلفت
كلمة الناظرين في حلّه على وجوه:

الأوّل: ما أفاده الوالد العلاّمة وهو أ نّه متعلّق بالحديث الآتي، وإشارة إلى أنّ
هذا الحديث كان في نسخة الصدوق محمد بن بابويه، إذ تبيّن بالتّتبّع أنّ النسخ
التي رواها تلامذة الكليني بواسطة وبدونها كانت مختلفة، فعرض الأفاضل
المتأخّرون عن عصرهم تلك النسخ بعضها على بعض، فما كان فيها من اختلاف
أشاروا إليه كما مرّ مرارا، وسيأتي في عرض الكتاب في نسخة الصفواني، وفي
رواية النعماني كذا، ولعلّه كان من تلك النسخ نسخة الصدوق، فإنّه كان في عصر
الكليني رحمة اللّه عليهما، لكنّه يروي عنه بواسطة؛ لأ نّه لم يلقه، أو لم يقرأ عليه،
فالمعنى أنّ الخبر الآتي والماضي، كان في رواية الصدوق، ولم يكن في ساير
الروايات.

الثاني: أن يكون المراد بابن بابويه: علي بن بابويه، وهو كان معاصرا
للكليني، وماتا في سنة واحدة، فيمكن روايته عن الكليني، ورواية الكليني عنه،
وأقول: رواية الكليني عنه في غاية البعد، وأيضا إذا كان كذلك، كان ينبغي
توسّط من بينه وبين الحسين نعم، يمكن أن يكون إشارة إلى كون الرواية في كتاب
عليٍّ، فيرجع إلى الوجه الأوّل.

الثالث: ما ذكره صاحب الوافي [و هو ما تقدّم آنفا عن الفيض].

الرابع: ما ذكره بعض الأفاضل ممّن كان أيضا في عصرنا، حيث قال:
ابن با نُوْيه بضمّ النون وسكون الواو، منصوب بالاختصاص، أو مرفوع، فاعل
لم يقرعها، وبانويه لقب سلامة، والأوّل أظهر الوجوه، وإن كان شيء منها،
لا يخلو من تكلّف
[1038].


 

التحقيق:

اختلف العلماء في ذكر كلمة [ابن بابويه] الواسطة بين الروايتين، بأ نّه هل هو
يتعلّق بالرواية الأولى، أو الثانية، أو بكليهما، أو أنّ فيه تصحيفا، أو أ نّه كلام
خارج أدرجه الناسخون؟ وهي من المباحث التي وقعت فيها معركة الآراء.

والظاهر واللّه العالم ما ذكره المجلسي عن والده، وجعله الأظهر؛ هو الأظهر،
لأ نّه:

أوّلاً: لم تعهد رواية الكليني، عمّن في عصره مثل: علي بن الحسين بن بابويه.
وقد أكثر الرواية عن الحسين بن محمد
[بن عامر]، أو [الأشعري ]في الكافي[1039].

وثانيا: روى الصفّار الروايتين المذكورتين في البصائر[1040] بسندين آخرين،
ولم يذكر فيهما ابن بابويه، والصدوق أيضا لم يذكر إلاّ الرواية الثانية ذيلها، وهي
بغير سند الكليني
[1041].


محمد بن الحسين، عن ابن أبي عمير، عن حفص البختري[1042].

إبراهيم بن هاشم، عن ابن أبي عمير، عن حفص البختري[1043].

إبراهيم بن هاشم ، عن ابن أبي عمير، عن حفص البختري[1044].

ابن عيسى، عن أبيه، عن ابن أبي عمير[1045].

محمد بن عيسى، عن ابن أبي عمير، عن حفص[1046].

محمد بن الحسين، عن ابن أبي عمير، عن حفص[1047].

أبيه[إبراهيم بن هاشم]، عن محمّد بن عيسى[1048].


 

 

 

«170 »

 

هل الصحيح «صالح بن مزيد»، أو «صالح بن يزيد»؟

 

المصدر: الكافي: 1/469 ح 1 كتاب الحجّة (4) باب مولد أبي جعفر...(118).

السند: مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ أَحْمَدَ، عَنْ صَالِحِ بنِ
مَزْيَدٍ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ، عَنْ أَبِي الصَّبَّاحِ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ
عليه‏السلام، قَالَ: كَانَتْ
أُمِّي قَاعِدَةً عِنْدَ جِدَارٍ، فَتَصَدَّعَ الْجِدَارُ، وَسَمِعْنَا هَدَّةً شَدِيدَةً، فَقَالَتْ بِيَدِهَا: لَا
وَحَقِّ الْمُصْطَفَى، مَا أَذِنَ اللّهُ لَكَ فِي السُّقُوطِ، فَبَقِيَ مُعَلَّقاً فِي الْجَوِّ حَتَّى جَازَتْهُ،
فَتَصَدَّقَ أَبِي عَنْهَا بِمِائَةِ دِينَارٍ. قَالَ أَبُو الصَّبَّاحِ: وَ ذَكَرَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ
عليه‏السلام جَدَّتَهُ أُمَّ
أَبِيهِ يَوْماً، فَقَالَ: كَانَتْ صِدِّيقَةً لَمْ تُدْرَكْ فِي آلِ الْحَسَنِ امْرَأَةٌ مِثْلُهَا.

مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ أَحْمَدَ مِثْلَهُ.

 

أقوال العلماء:

ذكر السيّد الخوئي هذا السند في عنوان: «صالح بن مزيد»، وجعل (يزيد) بين
الهلالين
[1049].

وذكره أيضا في عنوان: «عبد اللّه بن أحمد»، كما في الكافي المطبوع، أي
«بن يزيد» وقال فيه: «كذا في الطبعة المعرّبة
[من الكافي] ونسخة من المرآة[1050]
أيضا، ولكن في الطبعة القديمة
[1051]، ونسخة أخرى من المرآة «يزيد»، بدل
«مزيد»
[1052].

وذكره السيّد البروجردي في ترتيب أسانيد الكافي[1053]، وطبقاته[1054]، «بن
يزيد».

وذكره في ترتيب أسانيد الكافي في عنوان محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد:
«صالح بن بزيد»
[1055].

وذكر الأردبيلي هذا السند في عنوان: «صالح بن يزيد العتكي الكوفي»
المذكور في رجال الشيخ
[1056]، والبرقي[1057]، في أصحاب الصادق عليه‏السلامبعنوان:
«صالح بن يزيد»، وجعل «مزيد» نسخة
[1058].

وذكره أيضا في ترجمة «عبد اللّه بن المغيرة»: صالح بن مزيد، وجعل
(يزيد خ) بين الهلالين
[1059].


وقد نافش التستري فيه بما هذا لفظه: «وإرادته غير معلومة، ولو كان [أي ما
في السند
] بلفظ «بن يزيد»، لعدم وصف له[1060]، ولأ نّه روى فيه، عن عبد اللّه بن
المغيرة، لا الصادق
عليه‏السلام[1061].

وذكره المحقّق الزنجاني أيضا في عنوان: «صالح بن يزيد»، المذكور في رجال
الشيخ والبرقي، حيث قال فيه: «روى عنه عبد اللّه بن أحمد»
[1062].

وقال السيّد الشبيري في تعليقته على سند الكافي ذيل عنوان عبد اللّه بن
محمّد: «في ب، عبد اللّه بن محمّد، عن صالح بن بريد، وفي الجامع عبد اللّه بن
أحمد، عن صالح بن يزيد (مزيد خ)، وفي ترجمة عبد اللّه بن المغيرة، صالح بن
مزيد (يزيد خ)».

ونقل عن فض «يزيد» وجعل «مزيد» نسخة بدل، ثمّ قال: «قد مرّ بين «يزيد
ومزيد».

وقال أيضا: «في محكي الطبعة القديمة ونسخة من المرآة: يزيد».

 

التحقيق:

قد تقدّم في ذكر الأقوال اختلاف النسخ في ضبطه، إلاّ أنّ الذي وجدنا في
الكتب «بن مزيد»، كما في مرآة العقول
[1063]، وبحار الأنوار[1064]، والوافي[1065]، وذكر

أيضا في هامش الوافي بأنّ في المخطوطين من الكافي أيضا: «مزيد»
[1066]، فعلى هذا،
التعيين فيه مشكل؛ لعدم العثور على هذا العنوان في المصادر الروائيّة، إلاّ في
مورد واحد في أمالي المفيد وعنه البحار، وفيهما: «صالح بن يزيد»
[1067]، إلاّ أنّ
اتّحاده مع ما نحن فيه غير معلوم، بل، لا يلائم طبقته معه لأنّ الراوي عنه محمّد بن
سنان، وهو من الطبقة السادسة
[1068] والمروي عنه، فيما نحن فيه هو عبد اللّه بن
المغيرة الذي عدّ من الطبقة السادسة
[1069] فلا يصحّ أن يروي من هو من الطبقة
السادسة مع واسطة عمّن هو أيضا من الطبقة السادسة؛ لعدم وجود قرينة عليه،
هذا في المصادر الروائيّة.

وأمّا في الكتب الرجاليّة، فلم نجد أيضا، إلاّ «صالح بن يزيد العتكي الكوفي»،
الذي ذكره الشيخ والبرقي في رجاليهما
[1070]، وتبعهما الآخرون، إلاّ أ نّه لا دليل على
اتّحاد من في الخبر معه
[1071].

بل الظاهر عدم الاتّحاد لبعد طبقتهما حيث إنّ من في رجال الشيخ والبرقي
كان من أصحاب الصادق
عليه‏السلام، ومن في الخبر يروي عن عبد اللّه بن المغيرة
الذي كان من أصحاب الكاظم والرضا
عليهماالسلام.

 


 

 

 

«171 »

 

هل رواية «محمد بن سنان»، عن «أبان بن تغلب» مرسلة، أو لا؟

 

المصدر: الكافي: 1/469 ح2، كتاب الحجّة (4) باب مولد أبي جعفر عليه‏السلام(118).

السند: عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ أَبَانِ بْنِ
تَغْلِبَ، عَنْ ا ٔبِي عَبْدِ اللّهِ
عليه‏السلام، قَالَ: «إِنَّ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللّهِ الْأَنْصَارِيَّ، كَانَ آخِرَ
مَنْ بَقِيَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللّهِ، وَكَانَ رَجُلًا مُنْقَطِعاً إِلَيْنَا أَهْلَ الْبَيْتِ، وَكَانَ يَقْعُدُ
فِي مَسْجِدِ رَسُولِ اللّهِ
صلى‏الله‏عليه‏و‏آله‏وسلم، وَهُوَ مُعْتَجِرٌ بِعِمَامَةٍ سَوْدَاءَ، وَكَانَ يُنَادِي يَا بَاقِرَ
الْعِلْمِ يَا بَاقِرَ الْعِلْمِ، فَكَانَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ يَقُولُونَ: جَابِرٌ يَهْجُرُ، فَكَانَ يَقُولُ: لَا وَاللّهِ
مَا أَهْجُرُ، وَلَكِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللّهِ
صلى‏الله‏عليه‏و‏آله‏وسلميَقُولُ: إِنَّكَ سَتُدْرِكُ رَجُلًا مِنِّي اسْمُهُ
اسْمِي وَ...».

 

أقوال العلماء:

قال السيّد البروجردي في طبقات رجال الكافي: «رواية محمد بن سنان، عن
أبان، مرسلة»
[1072].

وقال السيّد الخوئي في ذيل هذا السند: «محمد بن سنان المعروف، ـ وهو
الزاهري ـ مات سنة مائتين وعشرين، فلا يمكن روايته، عن أبان بن تغلب،
بلا واسطة، فلو صحّت النسخة، فمحمد بن سنان هذا غيره»
[1073].

وقال المحقّق التستري، في ذيل السند المبحوث عنه: «سقط حريز بينهما [ أي
بين محمد بن سنان وأبان بن تغلب
] فرواه الكشّي كذلك في جابر»[1074].

وقال السيّد الشبيري الزنجاني في تعليقته على هذا السند: «الظاهر أنّ فيه
إرسالاً، أو تصحيفا، فإنّ محمّد بن سنان مات سنة 220، وأبان بن تغلب توفّي
سنة 140، أو 141، وبين وفاتهما حدود ثمانين سنة، ويبعد روايته عنه، مع عدم
الإشارة من الأصحاب إلى كونه من المعمَّرين، وعدم ذكر رواية له من
الصادق
عليه‏السلام، المتوفّى سنة 148، بعد أبان بن تغلب بسبعة أو ثمانية أعوام،
والصواب: محمد بن سنان، عن حريز، عن أبان بن تغلب».

 

التحقيق:

الظاهر أنّ في السند إرسالاً؛ لأمرين:

الأوّل: ورود هذا المتن في الاختصاص بسند آخر، عن حريز، عن أبان بن
تغلب، عن أبي عبد اللّه
عليه‏السلام[1075]، وهكذا وروده في اختيار معرفة الرجال، مع
تفاوت يسير في السند، عن محمّد بن سنان، عن حريز، عن أبان بن تغلب، قال:
حدّثني أبو عبد اللّه
عليه‏السلام[1076].


الثاني: بُعد طبقتهما؛ لأ نّ محمّد بن سنان هو: محمّد بن الحسن بن سنان أبو
جعفر الزاهري من أصحاب الكاظم والرضا والجواد
عليهم‏السلام[1077]، ومات
سنة220
[1078]، وقد عدّه السيّد البروجردي من الطبقة السادسة[1079].

وأمّا أبان بن تغلب فقد عدّ من أصحاب السجّاد والباقر والصادق عليهم‏السلام[1080]،
ومات سنة 141
[1081]، وقد عدّه السيّد البروجردي من كبار الطبقة الرابعة[1082].


 

 

 

«172 »

 

 

هل الصحيح: «محمّد بن أحمد، عن محمّد بن الحسين»، أو
«أحمد بن محمّد، عن محمّد بن الحسين»؟ وهل رواية

«محمّد بن علي»، عن «عاصم بن حميد»، مرسلة؟

 

 

المصدر: الكافي: 1/470 ح 4، كتاب الحجّة (4)، باب مولد أبي جعفر (118).

السند: مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ
عَلِيٍّ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ
عليه‏السلام، قَالَ:

«كُنْتُ عِنْدَهُ يَوْماً، إِذْ وَقَعَ زَوْجُ وَرَشَانَ عَلَى الْحَائِطِ، وَهَدَلَا هَدِيلَهُمَا، فَرَدَّ أَبُو
جَعْفَرٍ
عليه‏السلامعَلَيْهِمَا كَلَامَهُمَا سَاعَةً، ثُمَّ نَهَضَا، فَلَمَّا طَارَا عَلَى الْحَائِطِ، هَدَلَ الذَّكَرُ
عَلَى الْأُنْثَى سَاعَةً، ثُمَّ نَهَضَا.

فَقُلْتُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ! مَا هَذَا الطَّيْرُ؟ قَالَ: يَا ابْنَ مُسْلِمٍ، كُلُّ شَيْءٍ خَلَقَهُ اللّهُ
مِنْ طَيْرٍ، أَوْ بَهِيمَةٍ، أَوْ شَيْءٍ فِيهِ رُوحٌ، فَهُوَ أَسْمَعُ لَنَا، وَأَطْوَعُ مِنِ ابْنِ آدَمَ، إِنَّ هَذَا
الْوَرَشَانَ ظَنَّ بِامْرَأَتِهِ، فَحَلَفَتْ لَهُ: مَا فَعَلْتُ، فَقَالَتْ: تَرْضَى بِمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ؟
فَرَضِيَا بِي، فَأَخْبَرْتُهُ أَ نَّهُ لَهَا ظَالِمٌ، فَصَدَّقَهَا».

 

أقوال العلماء:

قال السيّد البروجردي في ترتيب أسانيد الكافي، وفيه: محمّد بن يحيى، عن
أحمد بن محمّد، عن محمّد بن الحسين، عن محمّد بن عليّ «لا أعرف محمد بن
الحسين، الذي يروي عنه أحمد بن محمّد، ويروي هو، عن محمد بن علي، ومحمد
ابن علي هذا، إن كان أبا سمينة، فروايته عن عاصم بن حميد شبيه أن تكون
مرسلة»
[1083].

وقال السيّد الشبيري الزنجاني في تعليقته على هذا السند: «رواه في
البصائر 342، عن أحمد بن محمّد، عن محمّد بن الحسين، عن محمّد بن عليّ، عن
عليّ بن محمّد الحنّاط، عن عاصم، عن محمّد بن مسلم، وروى محمّد بن أحمد، عن
محمّد بن الحسين ،عن محمّد بن عليّ، وعليّ بن محمّد الحنّاط، في البصائر 350،
ورواه في الاختصاص 299، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب، عن محمّد بن
عليّ، عن عليّ بن محمّد الحنّاط، والظاهر أنّ «الواو»، محرّف «عن»، وكذا الظاهر
سقوط «عن عليّ بن محمّد الحنّاط» من السند، ويحتمل على بعد كون «عن» في
الاختصاص، وموضع من البصائر تحريف «الواو»، فعليه لا يكون في الكتاب
سقط».

وقد ذكره الأردبيلي[1084]، والسيّد الخوئي[1085]، من دون إشارة إلى التصحيف، أو
الإرسال.

 

التحقيق:

في السند بحوث:

الأوّل: هل الصحيح: محمّد بن أحمد، عن محمّد بن الحسين، أو الصحيح: أحمد
ابن محمّد، عن محمّد بن الحسين؟

الثاني: ما هو المراد من «محمّد بن الحسين» المذكور في السند؟

الثالث: في إرسال رواية محمّد بن علي، عن عاصم بن حميد، وعدمه.

 

أمّا الأوّل: فقد ورد في الكافي المطبوع والمرآة[1086] «محمّد بن أحمد»، ولكن
ذكره السيّد البروجردي في ترتيب أسانيد الكافي: أحمد بن محمّد، بدل محمّد بن
أحمد، كما تقدّم، وكذا في البصائر
[1087].

والظاهر أنّ تعيين الصحيح من بينهما مشكل؛ لقرب طبقتهما، حيث إنّ محمّد
بن أحمد، كان من كبار الثامنة
[1088]، والظاهر إدراكه السابعة، وأحمد بن محمّد كان
من السابعة
[1089].

ولرواية محمّد بن يحيى، عن كليهما في الجوامع الروائيّة[1090].

إلاّ أ نّه بعد التأمّل والنظر، يمكن أن يقال: إنّ ما في الكافي المطبوع والمرآة أي
«محمد بن أحمد» هو الصحيح، ويدلّ عليه أمور:

1 - كثرة رواية محمد بن يحيى، عن محمّد بن أحمد في الجوامع الروائيّة[1091].


2 - رواية «محمّد بن يحيى»، عن «محمّد بن الحسين» بواسطة «محمّد بن أحمد»
في مواضع متعدّدة
[1092].

3 - رواية محمّد بن أحمد، عن محمّد بن الحسين في موارد مختلفة[1093].

والمراد من «محمّد بن أحمد» هذا، هو: «محمّد بن أحمد بن يحيى بن عمران بن
عبد اللّه بن سعد بن مالك الأشعري القمّي أبو جعفر»، الذي ذكره النجاشي في
رجاله
[1094]، والشيخ في فهرسته[1095]؛ بقرينة رواية محمّد بن يحيى العطار كتابه[1096]،
والتصريح باسمه في بعض الأسانيد
[1097].

 

وأمّا الثاني: فالظاهر أنّ المراد من محمّد بن الحسين هذا، هو: محمد بن
الحسين بن أبي الخطّاب، كما صرّح به السيّد الخوئي
[1098].

ويؤيّده وقوع محمد بن أحمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين في بعض
الطرق
[1099]، وروايته عنه في الجوامع الروائيّة[1100] أيضا.

 


وأمّا الثالث: فالظاهر إمكان رواية محمّد بن عليّ، عن عاصم بن حميد من
حيث الطبقة؛ لأنّ المراد من محمّد بن عليّ هذا هو: أبو سمينة ـ كما تقدّم ـ وقد عدّه
الشيخ والبرقي من أصحاب الرضا
عليه‏السلام[1101].

وعاصم بن حميد، كان من أصحاب الصادق عليه‏السلام[1102]، ومات في حدود سنة
مائتين
[1103].

مضافا إلى رواية عدّة ممّن كان في طبقة محمّد بن عليّ  أبي سمينة، عن عاصم
ابن حميد:

منهم: محمّد بن خالد الطيالسي[1104] ـ الذي توفّي سنة 259[1105] ـ، ومنهم أحمد
بن الحسين البصري الفزاري
[1106] المتوفّى سنة 261[1107]، ومنهم محمّد بن عبد
الحميد
[1108] الذي عدّه الشيخ تارة من أصحاب الرضا عليه‏السلام وأخرى من أصحاب
العسكري
عليه‏السلام[1109]، وكلّهم من رواة الخاصّة[1110].

وأمّا من رواة العامّة فقد روى جمع منهم عن عاصم بن حميد، كإسماعيل بن
موسى الفزاري، المتوفّى سنة 245
[1111]، وضرار بن صرد، المتوفّى سنة 229[1112]،
ومحمد بن عبد اللّه بن نمير، المتوفّى سنة 234
[1113]، ومحمد بن مهران الجمال الرازي،
المتوفّى سنة 239
[1114]، ويحيى بن عبد الحميد بن عبد الرحمن الحمّاني، المتوفّى
سنة 228
[1115]، هذا ما تقتضيه الطبقة.

وأمّا في خصوص هذا السند، فالظاهر سقوط الواسطة بين محمّد بن عليّ
وعاصم بن حميد، والواسطة هي: عليّ بن محمّد الحنّاط، حيث إنّ هذه الرواية
بعينها وردت في البصائر، وفيها: «أحمد بن محمّد، عن محمّد بن الحسين، عن محمّد
ابن عليّ، عن عليّ بن محمّد الحنّاط، عن عاصم، عن محمّد بن مسلم»، كما تقدّم في
كلام السيّد الشبيري الزنجاني.

مضافا إلى رواية محمّد بن عليّ، عن عاصم بن حميد مع الواسطة في مواضع
أخر
[1116].

 


 

 

 

« 173 »

 

الصحيح: «وهب بن حفص»، أو «وهيب بن حفص»؟

 

المصدر: الكافي: 1/472 ح 1 كتاب الحجّة(4) باب مولد أبيعبداللّه عليه‏السلام(119)

السند: مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَبْدِ أللّهِ بْنِ أَحْمَدَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ
الْحَسَنِ، قَالَ: حَدَّثَنِي وَهْبُ بْنُ حَفْصٍ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ جَرِيرٍ، قَالَ: قَالَ أَبُو
عَبْدِ اللّهِ
عليه‏السلام: «كَانَ سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ وَالْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ وَأَبُو خَالِدٍ
الْكَابُلِيُّ مِنْ ثِقَاتِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ
عليه‏السلام. قَالَ: وَ كَانَتْ أُمِّي مِمَّنْ آمَنَتْ وَاتَّقَتْ
وَأَحْسَنَتْ وَاللّهُ يُحِبُّ الُْمحْسِنِينَ، قَالَ: وَقَالَتْ أُمِّي: قَالَ أَبِي: يَا أُمَّ فَرْوَةَ إِنِّي لَأَدْعُو
اللّهَ لِمُذْنِبِي شِيعَتِنَا فِي الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ أَلْفَ مَرَّةٍ، لِأَنَّا نَحْنُ فِيَما يَنُوبُنَا مِنَ الرَّزَايَا، نَصْبِرُ
عَلَى مَا نَعْلَمُ مِنَ الثَّوَابِ، وَهُمْ يَصْبِرُونَ عَلَى مَا لَا يَعْلَمُونَ».

 

أقوال العلماء:

ذكره الأردبيلي  ذيل ترجمة «وهيب بن حفص النخّاس»، وقال: «إبراهيم بن
الحسن، عن وهيب بن حفص في نسخة، وأخرى وهب مكبّرا، عن إسحاق بن
جرير»
[1117].


وقال السيّد الخوئي، بعد ذكر هذا السند: «كذا في جميع النسخ التي بأيدينا،
ولكن في الجامع: أنّ في نسخة أخرى وهيب بن حفص».

ثمّ نقل عدّة روايات وفيها: وهب بدل وهيب، وقال: «لم يثبت وجود لعنوان
وهب بن حفص»
[1118].

وقال المحقّق المامقاني: «الصحيح وهيب مصغّرا»[1119].

قال السيّد الشبيري الزنجاني في تعليقته على هذا السند: « لا يبعد كون أحمد
ابن محمّد محرّف محمّد بن أحمد، والظاهر أنّ الصواب وهيب مصغرا».

 

التحقيق:

في السند بحثان :

الأوّل: في وقوع القلب في السند كما عرفت عن السيّد الشبيري الزنجاني،
فنقول:

روى محمّد بن يحيى ـ وهو العطّار ـ عن أحمد بن محمد[1120]، بغير وصف كثيرا،
بحيث تبلغ رواياته عنه في الكتب الأربعة ألفين وتسعمائة وواحدا وخمسين
موردا
[1121]، كما يروي، عن محمد بن أحمد ـ وهو: محمد بن أحمد بن يحيى الأشعري

القميّ
[1122] ـ بحيث تبلغ رواياته عنه في الكتب الأربعة مائتين وثلاثة وثلاثين
موردا
[1123].

ولم نجد شاهدا على مقلوبيّة «أحمد بن محمد» في السند. اللّهمّ إلاّ أن يقال: إنّ
المراد من عبد اللّه بن أحمد الواقع في السند ـ هو عبد اللّه بن أحمد الرازي، الذي
يروي عنه محمد بن أحمد بن يحيى الأشعري، واستثنى ابن الوليد ـ من رواياته ما
رواه، عن عبد اللّه بن أحمد الرازي
[1124]، ويؤيّده وقوع روايته عنه في بعض
الأسانيد
[1125].

الثاني: في صحّة وهيب مصغّرا بدل وهب مكبّرا، فنقول:

الظاهر صحّة وهيب مصغرا، بدل وهب مكبّرا؛ لأ نّه المعنون في الكتب
الرجاليّة
[1126]، ولوروده في الكتب الروائيّة كثيرا[1127].


 

 

 

«174 »

 

هل الصحيح «أبي جعفر محمّد بن عمرو بن سعيد»

أو «أبي جعفر، عن محمّد بن عمرو بن سعيد»؟

 

المصدر: الكافي: 1/475 ح 8 ،باب مولد جعفر بن محمد عليه‏السلام(119).

السند: سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ يُونُسَ بْنِ
يَعْقُوبَ، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْأَوَّلِ
عليه‏السلام قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: أَنَا كَفَّنْتُ أَبِي فِي ثَوْبَيْنِ
شَطَوِيَّيْنِ كَانَ يُحْرِمُ فِيهِمَا، وَفِي قَمِيصٍ مِنْ قُمُصِهِ، وَفِي عِمَامَةٍ كَانَتْ لِعَلِيِّ بْنِ
الْحُسَيْنِ
عليهماالسلام، وَفِي بُرْدٍ اشْتَرَاهُ بِأَرْبَعِينَ دِينَاراً.

 

أقوال العلماء:

ذكر الأردبيلي هذا السند ثمّ قال: «الظاهر أنّ فيه اشتباها، والصواب سعيد
ابن عبد اللّه، عن أبي جعفر، عن محمّد بن عمرو بن سعيد عنه بقرينة المواضع
المذكورة
[كما مرّ] ورواية سعد بن عبد اللّه، عن أبي جعفر أحمد بن محمّد بن خالد
البرقي، وروايته عن محمّد بن عمرو بن سعيد الزيّات على ما في ترجمتهما، واللّه
أعلم».
[1128]


وذكر المامقاني «محمّد بن عمرو بن سعيد الزيّات» المذكور في رجال
النجاشي
[1129]، ثمّ كّناه بأبي جعفر مستندا إلى السند المعنون، حيث قال: «إنّما كنّيناه
بأبي جعفر تبعا للكليني في باب مولد الصادق
عليه‏السلامحيث كنّاه بذلك».[1130] وتابعه
النمازي حيث عنون محمّد بن عمرو بن سعيد الزيّات وكنّاه بأبي جعفر.
[1131]

ولايخفى مافيهما كما يأتي.

وقال الوحيد عند تعليقته على عنوان محمّد بن عمرو الزيّات: «قال الشيخ
محمّد في الكافي في مولد الصادق
عليه‏السلام: «سعد عن أبي جعفر محمّد بن عمر[و ]بن
سعيد، عن يونس» والنسخ التي رأيناها من الكافي متّفقة على هذا المعنى، فيظهر
تكنّيه بأبي جعفر كما أشار إليه صاحب البلغة، واحتمل كونه ابن عثمان وعمرو
تصحيفا فيكون هو العمري، وفيه بُعد عن الطبقة انتهى، ولا يخفى سخافة هذا
الاحتمال»
[1132].

وذكرا أبو علي الحائري والعلياري قول الوحيد[1133].

وقال السيّد البروجردي عند ذكر هذا السند في ترتيب أسانيد الكافي وتجريد
أسانيده: «صوابه: سعد بن عبد اللّه، عن أبي جعفر، عن محمّد بن عمرو بن سعيد،
فالمراد بأبي جعفر هو: أحمد بن محمّد بن عيسى وهو الراوي عن محمّد بن عمرو
ابن سعيد المدائني الزيّات الذي يكون من السادسة»
[1134].


وقال أيضا في طبقات رجال الكافي: «رواية سعد بن عبد اللّه، عن محمّد بن
عمرو بن سعيد مرسلة، والظاهر أنّ السند هكذا «سعد بن عبد اللّه، عن أبي
جعفر، عن محمّد بن عمرو بن سعيد وأبو جعفر هو أحمد بن محمّد بن عيسى»
[1135].

وقال السيّد الخوئي بعد ذكر هذا السند: «كذا في الطبعة القديمة والمرآة أيضا،
وفي الوافي: محمّد بن عمرو بن سعيد أبي جعفر، ورواها باختلاف في صدر السند
عن محمّد بن عمرو بن سعيد، عن يونس بن يعقوب، في الكافي كتاب الجنائز (3)،
باب ما يستحّب من الثياب للكفن (22)، الحديث 8
[1136].

ورواها أيضا الشيخ في التهذيب: الجزء 1، باب تلقين المحتضرين من
الزيادات، الحديث 1393
[1137]، والاستبصار: الجزء 1، باب أنّ الكفن إلاّ قطنا،
الحديث 742
[1138]، وفي الوسائل: سعد بن عبد اللّه، عن أبي جعفر، إمّا أحمد بن
محمّد بن عيسى، أو أحمد بن محمّد بن خالد، وكلاهما رويا عن محمّد بن عمرو بن
سعيد والظاهر هو الصحيح، فإنّ المراد بأبي جعفر هو، إمّا أحمد بن محمّد بن
عيسى، أو أحمد بن محمّد بن خالد، وكلاهما رويا عن محمّد بن أحمد بن
سعيد»
[1139].

 

التحقيق:

الظاهر سقوط لفظة «عن» بعد «أبي جعفر»، وتصحيف «عمرو» ب«عمر»،
فعلى هذا في السند بحثان:

أمّا الأوّل: وهو سقوط «عن» في البين، ويدلّ على ذلك أمور:

1 ـ كثرة رواية سعد بن عبد اللّه، عن أبي جعفر[1140]؛ وهو أحمد بن محمّد بن
عيسى؛ لإنّ المراد بأبي جعفر إذا روى عنه سعد بن عبد اللّه هو: أحمد بن محمّد بن
عيسى على ما قاله العلاّمة
[1141].

2 ـ بُعد الطبقة؛ فإنّ سعد بن عبد اللّه هو شيخ الكليني وكان من كبار الطبقة
الثامنة
[1142] ومات سنة إحدى وثلاث مائة، وقيل: سنة تسع وتسعين ومائتين[1143]،
ومحمّد بن عمر(و) بن سعيد هو محمّد بن عمرو بن سعيد الزيّات المدائني، ممّن
روى عن الإمام الرضا
عليه‏السلام[1144]، ومن الطبقة السادسة[1145]، فرواية سعد بن
عبد اللّه ومن في طبقته عنه مشكل.

ويؤيّده رواية سعد بن عبد اللّه، عن محمّد بن عمرو بن سعيد مع الواسطة في
عدّة مواضع
[1146]، ولم نظفر روايته عنه، ولا عمّن في طبقته بلا واسطة في شى‏ء من
الأسانيد.


3 ـ ورود هذا السند في باب الحيض في التهذيب وفيه: «سعد بن عبد اللّه، عن
أحمد بن محمّد، عن محمّد بن عمرو سعيد الزيّات، عن يونس بن يعقوب».
[1147] بل
كثرة رواية سعد عنه جدّا، تارة بعنوان «سعد عن أحمد بن محمّد بن عيسى»
وثانية: سعد عن أبي جعفر».
[1148]

أمّا الثانى: وهو تصحيف «محمّد بن عمرو بن سعيد» ب«محمّد بن عمر بن
سعيد» لأمرين:

1 ـ ورود هذه الرواية بسند آخر في الكافي، كتاب الجنائز، باب ما يستحب
من الثياب للكفن وما يكره، الحديث 8، وفيه: «عن محمّد بن عمرو بن سعيد،
عن يونس بن يعقوب، عن أبي الحسن الأوّل»
عليه‏السلام[1149]، وكذا في الوسائل في
ثلاثة مواضع منه
[1150]، وفي البحار أيضا «سعد، عن محمّد بن عمرو بن سعيد، عن
يونس بن يعقوب...»
[1151].

2 ـ كثرة ورود عنوان «محمد بن عمرو بن سعيد» أو «محمد بن عمرو
الزيّات» في الأسانيد
[1152]، وعدم ورود عنوان «محمّد بن عمر (الزيّات)»، أو
«محمّد بن عمر بن سعيد» إلاّ في عدّة موارد
[1153] في الأسانيد، مصحّفا.


ويؤيّد ذلك، ورود «محمّد بن عمرو بن سعيد» في المصادر الرجاليّة كرجال
النجاشي
[1154]، ورجال الشيخ، في باب من لم يرو عن الأئمة عليهم‏السلام[1155]، وكذا
الفهرست
[1156]. نعم، ورد عنوان «محمّد بن عمر الزيّات» من دون «واو» في موضع
آخر من الفهرست
[1157]، لكنّه تصحيف بملاحظة الروايات، وسائر المصادر
كخلاصة العلاّمة
[1158]، ورجال ابن داود[1159].

 


 

 

 

 

«175 »

 

هل رواية «عليّ بن السندي» عن «عيسى بن عبدالرحمن» مرسلة أو لا؟

 

المصدر: الكافي: 1/476 ح 1، كتاب الحجّة (4) باب مولد أبي الحسن عليه‏السلام(120).

السند: الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيُّ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ السِّنْدِيِّ
الْقُمِّيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: دَخَلَ ابْنُ عُكَّاشَةَ بْنِ
مِحْصَنٍ الْأَسَدِيُّ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ، وَكَانَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ
عليه‏السلام قَائِماً عِنْدَهُ، فَقَدَّمَ إِلَيْهِ عِنَباً،
فَقَالَ: حَبَّةً حَبَّةً يَأْكُلُهُ الشَّيْخُ الْكَبِيرُ، وَالصَّبِيُّ الصَّغِيرُ. وَثَلَاثَةً وَأَرْبَعَةً يَأْكُلُهُ مَنْ
يَظُنُّ أَ نَّهُ لَا يَشْبَعُ، وَ كُلْهُ حَبَّتَيْنِ حَبَّتَيْنِ فَإِنَّهُ يُسْتَحَبُّ؛ فَقَالَ لِأَبِي جَعْفَرٍ
عليه‏السلام: لِأَيِّ
شَيْءٍ لَا تُزَوِّجُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ فَقَدْ أَدْرَكَ التَّزْوِيجَ ...».

ورد هذا السند في موضع آخر من الكافي، الجزء 6، كتاب الأطعمة (6) باب
العنب (99) الحديث 6، وفيه: «عيسى بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن جدّه، قال:
دخل أبو عكاشة بن محصن الأسدي ... الحديث»
[1160].


 

أقوال العلماء:

قال السيّد البروجردي في ترتيب أسانيد الكافي، بعد ذكر هذين السندين:
«في السند الأوّل سقط «عن جدّه» فتأمّل»
[1161].

وقال أيضا في طبقات رجال الكافي: «عبد الرحمن [ والد عيسى بن
عبد الرحمن
]روى، عن أبي جعفر عليه‏السلام، وعن أبيه، عن أبي جعفر عليه‏السلام، كما في
سند آخر، وكان الأخير هو الأظهر»
[1162].

وذكر المحقّق الأردبيلي كلا السندين في ذيل ترجمة عيسى بن عبد الرحمن
السلمي البجلي، المعنون في رجال الشيخ من أصحاب الصادق
عليه‏السلام، من دون
تعرّض للإرسال، أو التصحيف
[1163].

وكذا المحقّق التستري، إلاّ أ نّه ناقش في اتّحاد مَن في الخبر مع مَن في رجال
الشيخ، حيث قال: «فمَن في الخبر إماميّ ظاهرا، وَمن في رجال الشيخ عامّي،
عنونه تقريب ابن حجر، وقال: ثقة من السادسة، مات بعد الخمسين أي مائة».
وفي لباب الجزري: «يقال في النسبة إلى الحيّ من سليم: بجلي بسكون الجيم،
ومنهم عيسى بن عبد الرحمن البجلي». فالرجل منهم، وعناوين رجال الشيخ
أعمّ، ليس لها ظهور في الإماميّة، ثمّ قال: «وفي الخبر في الموضعين اختلاف آخر،
ففي العنب «دخل أبو عكاشة بن محصن الأسدي على أبي جعفر
عليه‏السلام»، وفي المولد
«دخل ابن عكاشة ...»، والصحيح الثاني»
[1164].


وقد ذكر السيّد الخوئي هذا السند في ترجمة عيسى بن عبد الرحمن، ثمّ احتمل
اتّحاده مع مَن في رجال الشيخ من أصحاب الصادق
عليه‏السلام بعنوان: عيسى بن
عبد الرحمن السلمي البجلي
[1165].

 

التحقيق:

لم نجد دليلاً على وقوع السقط في السند الأوّل، إلاّ ورود هذا السند في موضع
آخر من الكافي وفيه: «عيسى بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن جدّه»، كما سبق،
وحيث أنّ الأصل عدم الزيادة إلاّ فيما ثبت بالدليل المعتبر، فالظاهر سقوط «عن
جدّه» في السند الأوّل، ويؤيّده: رواية عليّ بن السندي القمّي، عن
أبي جعفر
عليه‏السلامبثلاث وسائط، فتأمّل.

ثمّ الظاهر عامية مَن في رجال الشيخ من أصحاب الصادق عليه‏السلام، حيث
عنونه العامّة في كتبهم الرجاليّة بهذا العنوان
[1166].

وأمّا اتّحاد من في الخبر مع من في رجال الشيخ، كما تقدّم عن المحقّق الأردبيلي
والسيّد الخوئي، فلم نجد دليلاً عليه، كما أنّنا لم نجد دليلاً على إماميّته، كما استظهره
المحقّق التستري.

وعلى القول بالاتّحاد، يحتمل إرسال رواية عليّ بن السندي عنه؛ لبعد طبقتهما؛
حيث إنّ  عليّ بن السندي كان من الطبقة السابعة
[1167]، ويروي عنه الصفّار[1168]،
المتوفّى سنة 290
[1169]، ومحمد بن أحمد بن يحيى[1170]، الذي كان حيّا بعد

سنة 290
[1171]، وأمّا عيسى بن عبد الرحمن، فقد مات في حدود سنة 150[1172].

 

تنبيه:

هل الصحيح  «ابن عكاشة بن محصن الأسدي»، أو «أبو عكاشة بن محصن الأسدي»؟

الظاهر أنّ الصحيح ابن عكاشة، كما في الخبر الأوّل[1173]، لأ نّ عكاشة بن
محصن الأسدي من الصحابة
[1174]، ويحتمل قريبا أن يكون المراد من [ ابن عكاشة]
إبراهيم بن عكاشة بن محصن العكاشي، الذي عنونه العامّة، وقالوا: روى عن
الثوري
[ المتوفّى سنة 161] وضعّفوه[1175]. كما يحتمل أن يكون المراد منه: محمّد بن
إسحاق بن إبراهيم بن محمد بن عكاشة بن محصن العكاشي الأسدي
[ المنسوب
إلى جدّه الأعلى
] الذي عنونه العامّة أيضا في كتبهم، وقالوا: روى عن سفيان
الثوري وسليمان الأعمش، وضعّفوه أيضا
[1176].


 

 

 

«176 »

 

هل رواية محمّد بن عليّ، عن سيف بن عميرة مرسلة، أم لا؟

 

المصدر: الكافي: 1/484 ح 7، كتاب الحجّة (4)، باب مولد أبي الحسن...(120).

السند: أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ
عَمَّارٍ، قَالَ: سَمِعْتُ الْعَبْدَ الصَّالِحَ يَنْعَى إِلَى رَجُلٍ نَفْسَهُ؛ فَقُلْتُ فِي نَفْسِي: وَإِنَّهُ لَيَعْلَمُ
مَتَى يَمُوتُ الرَّجُلُ مِنْ شِيعَتِهِ؟! فَالْتَفَتَ إِلَيَّ شِبْهَ الْمُغْضَبِ، فَقَالَ: يَا إِسْحَاقُ! قَدْ
كَانَ رُشَيْدٌ الْهَجَرِيُّ يَعْلَمُ عِلْمَ الْمَنَايَا وَالْبَلَايَا، وَالْإِمَامُ أَوْلَى بِعِلْمِ ذَلِكَ، ثُمَّ قَالَ: يَا
إِسْحَاقُ! اصْنَعْ مَا أَنْتَ صَانِعٌ، فَإِنَّ عُمُرَكَ قَدْ فَنِيَ، وَإِنَّكَ تَمُوتُ إِلَى سَنَتَيْنِ،
وَإِخْوَتَكَ وَأَهْلَ بَيْتِكَ لَا يَلْبَثُونَ بَعْدَكَ إِلَّا يَسِيراً، حَتَّى تَتَفَرَّقَ كَلِمَتُهُمْ، وَيَخُونُ
بَعْضُهُمْ بَعْضاً، حَتَّى يَشْمَتَ بِهِمْ عَدُوُّهُمْ، فَكَانَ هَذَا فِي نَفْسِكَ، فَقُلْتُ: فَإِنِّي أَسْتَغْفِرُ
اللّهَ بِمَا عَرَضَ فِي صَدْرِي، فَلَمْ يَلْبَثْ إِسْحَاقُ بَعْدَ هَذَا الَْمجْلِسِ إِلَّا يَسِيراً حَتَّى
مَاتَ، فَمَا أَتَى عَلَيْهِمْ إِلَّا قَلِيلٌ، حَتَّى قَامَ بَنُو عَمَّارٍ بِأَمْوَالِ النَّاسِ، فَأَفْلَسُوا».

 

أقوال العلماء:

قال السيّد البروجردي في ترتيب أسانيد الكافي، بعد ذكر هذا السند، وعدّة
من أسانيد أخر: «رواية محمد بن علي، عن سعيد بن أبي الجهم، مرسلة ظاهرا،
وكذا عن سيف بن عميرة، بل، وعن زياد بن مروان أيضا، وعن الحسين بن
أبي العلاء»
[1177].

وقال أيضا في طبقات رجال الكافي عند ذكر رواية محمّد بن علي، عن سيف
ابن عميرة: «كأ نّها مرسلة»
[1178].

وقد ذكره الأردبيلي[1179]، والمحقّق التستري[1180]، والسيّد الخوئي[1181]، من دون
إشارة إلى الإرسال.

 

التحقيق:

الظاهر إرسال رواية محمد بن علي، عن سيف بن عميرة، ويدلّ عليه أمور:

الأوّل: بعدُ الطبقة، حيث إنّ المراد من محمد بن علي هو: محمد بن علي
الصيرفي أبو سمينة، وقد أدرك أبا الحسن الرضا والجواد
عليهماالسلام، كما تقدّم[1182].

وأمّا «سيف بن عميرة»، فقد عدّه الشيخ والبرقي من أصحاب الصادق
والكاظم
عليهماالسلام[1183]، ولم يعلم إدراكه لأبي الحسن الرضا عليه‏السلام، نعم، قال ابن شهر
آشوب في ترجمة «سيف بن عميرة»: «واقفيّ وله كتاب»
[1184].

وظاهر الوقف بقاؤه بعد الكاظم عليه‏السلام، وإدراكه الرضا عليه‏السلام، إلاّ أ نّه غير
صحيح، كما صرّح به السيّد الخوئي بقوله: «إنّ سيف بن عميرة، من أصحاب
الصادق والكاظم
عليهماالسلام، ولم يذكر أحد أ نّه أدرك الرضا عليه‏السلام، فضلاً عن التعرض
لكونه واقفيّا، فما في المعالم، من أ نّه واقفي، من سهو القلم، أو من غلط
النساخ»
[1185].

وقال التستري أيضا، بعد نقل عبارة ابن شهر آشوب: «هو تخليط من ابن
شهر آشوب ، ودأبه أ نّه كان ما يراجع غير كتابي الشيخ، فراجع فهرسته، فأخذ
منه توثيقه، وراجع رجاله في أصحاب الكاظم
عليه‏السلام، الذي عنون هذا بلفظ تقدّم،
ثمّ عنون بعده بلا فصل سماعة بن مهران، وقال: «له كتاب، روى عن أبي عبد
اللّه
عليه‏السلام: واقفيّ»، فجاوز نظره من قول رجال الشيخ في الأوّل: «له كتاب روى
عن أبي عبد اللّه
عليه‏السلام» إلى قوله في الثاني «له كتاب، روى عن أبي عبد الله عليه‏السلامواقفيّ»[1186].

الثاني: جميع روايات الكليني عن سيف بن عميرة، كان بثلاث وسائط، إلاّ
في موردين:

أحدهما: روايته عن محمد بن جعفر، عن محمد بن عبد الحميد، عنه[1187].

وذلك أيضا لكون محمد بن عبد الحميد من المعمَّرين، كما أشار إليه السيّد
البروجردي
[1188]، والسيّد الخوئي[1189].


وثانيهما: روايته عن أحمد بن مهران، عن محمد بن علي، عنه، كما في السند
المبحوث عنه.

ولمّا لم نجد كون أحدهما من المعمَّرين، فالظاهر وقوع السقط في السند؛ بقرينة
سائر الروايات، وبعد طبقتهما كما تقدّم.

الثالث: رواية محمّد بن علي، عن سيف مع الواسطة، في مواضع متعدّدة[1190]،
وعدم روايته عنه بلا واسطة، في غير السند المبحوث عنه.

 


 

 

 

«177 »

 

هل رواية «عليّ بن إبراهيم»، عن «الريّان» مرسلة، أم لا؟

 

المصدر: الكافي: 1/488 ح 7 كتاب الحجّة (4)باب مولد أبي الحسن عليه‏السلام(121).

السند: «عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ يَاسِرٍ الْخَادِمِ وَالرَّيَّانِ بْنِ الصَّلْتِ، جَمِيعاً قَالَ: لَمَّا
انْقَضَى أَمْرُ الَْمخْلُوعِ، وَاسْتَوَى الْأَمْرُ لِلْمَأْمُونِ، كَتَبَ إِلَى الرِّضَا
عليه‏السلاميَسْتَقْدِمُهُ إِلَى
خُرَاسَانَ، فَاعْتَلَّ عَلَيْهِ أَبُو الْحَسَنِ
عليه‏السلامبِعِلَلٍ، فَلَمْ يَزَلِ الْمَأْمُونُ يُكَاتِبُهُ فِي ذَلِكَ،
حَتَّى عَلِمَ أَ نَّهُ لَا مَحِيصَ لَهُ وَ... الحديث».

 

أقوال العلماء:

قال السيّد البروجردي في ترتيب أسانيد الكافي: «رواية عليّ بن إبراهيم،
عن ياسر مرسلة بلا ريب، وكذا عن الريّان بن الصلت»
[1191].

وقال أيضا في طبقات رجال الكافي: «رواية عليّ، عن الريّان بن الصلت،
مرسلة»
[1192].

وقال المحقّق التستري، بعد ذكر هذا السند: «سقط فيه كلمة «عن أبيه»، كما
يشهد له نقل العيون للخبر في باب السبب الذي قبل
عليه‏السلام ولاية العهد»[1193].

وقد ذكر الأردبيلي هذا السند من دون أن يتعرّض إليه بشيء[1194].

 

التحقيق:

الظاهر أنّ رواية  عليّ بن إبراهيم، عن الريّان بن الصلت مرسلة، ويدلّ عليه
أمور:

الأوّل: بعد الطبقة، لأنّ عليّ بن إبراهيم من مشايخ الكليني، وكان حيّا في
حدود سنة 307
[1195]، وعدّه السيّد البروجردي من الطبقة الثامنة، وفي موضع
آخر من صغار التاسعة
[1196].

وأمّا الريّان بن الصلت، فقد ذكروه في أصحاب الرضا والهادي عليهماالسلام[1197]،
وعدّه السيّد البروجردي من الطبقة السادسة
[1198].

الثاني: وقوع لفظة «عن أبيه» بعد عليّ بن إبراهيم في طريق الشيخ
والصدوق
[1199]، إلى الريّان بن الصلت.

الثالث: ورود روايات عليّ بن إبراهيم، عن الريّان بن الصلت، بواسطة أبيه
في موارد عديدة
[1200].

وأمّا رواية عليّ بن إبراهيم، عن الريّان من دون واسطة، كما في التهذيب[1201]،
فالظاهر سقوط «عن أبيه » أيضا؛ لورود هذه الرواية في الكافي
[1202]، وفيه «عليّ
ابن إبراهيم، عن أبيه، عن الريّان».


 

 

 

«178 »

 

هل رواية «عليّ بن إبراهيم»، عن «ياسر» مرسلة، أم لا؟

 

المصدر: الكافي: 1/490 ح 8، كتاب الحجّة (4) باب مولد أبي الحسن عليه‏السلام(121).

السند: عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ يَاسِرٍ قَالَ: لَمَّا خَرَجَ الْمَأْمُونُ مِنْ خُرَاسَانَ يُرِيدُ
بَغْدَادَ، وَخَرَجَ الْفَضْلُ ذُو الرِّئَاسَتَيْنِ، وَ خَرَجْنَا مَعَ أَبِي الْحَسَنِ
عليه‏السلام، وَرَدَ عَلَى
الْفَضْلِ بْنِ سَهْلٍ ذِي الرِّئَاسَتَيْنِ كِتَابٌ مِنْ أَخِيهِ الْحَسَنِ بْنِ سَهْلٍ، وَنَحْنُ فِي بَعْضِ
الْمَنَازِلِ: إِنِّي نَظَرْتُ فِي تَحْوِيلِ السَّنَةِ فِي حِسَابِ النُّجُومِ، فَوَجَدْتُ فِيهِ: «أَنَّكَ
تَذُوقُ فِي شَهْرِ كَذَا وَكَذَا يَوْمَ الْأَر ْبِعَاءِ حَرَّ الْحَدِيدِ وَحَرَّ النَّارِ و... الحديث».

 

أقوال العلماء:

قال السيّد البروجردي في ترتيب أسانيد الكافي: «رواية عليّ، عن ياسر،
مرسلة بلا ريب»
[1203].

قال المحقّق الزنجاني: «روى إبراهيم بن هاشم، عن ياسر كثيرا، وروى علي
ابن إبراهيم من غير واسطة عنه أيضا كثيرا»
[1204].


 

التحقيق:

الظاهر أنّ رواية عليّ بن إبراهيم، عن ياسر الخادم مرسلة؛ لأمور:

الأوّل: بعدُ طبقتهما؛ لأنّ عليّ بن إبراهيم كان من مشايخ الكليني، وعدّه
السيّد البروجردي من الطبقة الثامنة
[1205]، وفي موضع آخر من التاسعة[1206]، وكان
حيّا سنة 307، ومات في حدود سنة (310)
[1207].

وأمّا ياسر الخادم، فقد عدّه البرقي[1208]، من أصحاب الكاظم عليه‏السلام،
وذكره‏الشيخ الطوسي في أصحاب الرضا
عليه‏السلام[1209]، وروى عنه عليه‏السلام عدّة
روايات
[1210]، وروى عن أبي الحسن العسكري عليه‏السلام في مورد واحد[1211]، وعدّه
السيّد البروجردي من الطبقة السادسة
[1212].


الثاني: كثرة رواية عليّ بن إبراهيم، عن ياسر الخادم، مع الواسطة[1213].

ويؤيّده طريق الصدوق[1214] إلى ياسر الخادم، وفيه: «علي بن إبراهيم، عن
أبيه، عن ياسر الخادم».

نعم، وردت رواية عليّ بن إبراهيم، عن ياسر، من دون واسطة في بعض
الموارد، ولكن نحتمل فيها سقوط الواسطة، والظاهر أ نّها كلمة «أبيه»:

منها: ما رواه الصدوق في عيون أخبار الرضا عليه‏السلام، وفيه: «عليّ بن إبراهيم،
عن ياسر الخادم »
[1215].

ولكن هذه الرواية، وردت بعينها في البحار نقلاً عن العيون، وفيها: «عليّ بن
إبراهيم، عن أبيه، عن ياسر الخادم»
[1216].

ومنها: ما رواه أيضا في العيون في سند آخر، وفيه: «حدّثني عليّ بن إبراهيم،
حدّثني ياسر ...»
[1217]، ولكن الرواية نفسها وردت في موضعين من البحار،
وفيهما: «علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ياسر
[1218]».

الثالث: لم نظفر برواية مَن كان في طبقة علي بن إبراهيم، عن ياسر الخادم، بل
الراوون عنه، كانوا في طبقة مشايخ عليّ بن إبراهيم كمحمّد بن جزك
[1219]، وأحمد

ابن إسحاق
[1220]، وأحمد بن هلال[1221]، المتوفّى سنة 267، وسهل بن زياد[1222]،
وغيرهم.

 

تحقيق حول طبقة ياسر، وإمكان روايته عن العسكري عليه‏السلام وعدمه:

عدّه الشيخ في أصحاب الرضا عليه‏السلام[1223].

قال النجاشي: ياسر، خادم الرضا عليه‏السلام[1224].

وقال الشيخ في الفهرست: ياسر الخادم له، مسائل عن الرضا عليه‏السلام[1225].

فيها عدّه البرقي في أصحاب الكاظم عليه‏السلام[1226] بعنوان: ياسر مولى حمزة بن
اليسع الأشعري القمّي
[1227].

وأمّا في الروايات، فله روايات كثيرة عن الرضا عليه‏السلام[1228].

وله رواية، عن أبي الحسن العسكري عليه‏السلام، نقلها الشيخ الصدوق في عيون
أخبار الرضا
عليه‏السلام: «... عن ياسر الخادم، عن أبي الحسن العسكري، عن أبيه،
عن جدّه، عن علي بن موسى الرضا
عليه‏السلام ...».


ثمّ قال: «ياسر الخادم، قد لقي الرضا عليه‏السلام، وحديثه، عن أبي الحسن
العسكري، غريب»
[1229].

وقال المحقّق المامقاني، بعد نقل كلام الصدوق: «استغرابه ـ قدّه ـ أغرب،
ضرورة أنّ لقاء ياسر الرضا
عليه‏السلام وخدمته له عليه‏السلام، لا يمنع من بقائه إلى زمان
العسكري
عليه‏السلام، وروايته عنه عليه‏السلام أيضا، بعد عدم فصل طويل بينهما؛ لأنّ بين
ابتداء إمامة الرضا
عليه‏السلامـ وهي سنة مائة وتسع وثمانين ـ إلى انتهاء إمامة
العسكري
عليه‏السلام  له ـ وهي سنة مائتين وستّين ـ إحدى أو اثنتان وسبعون سنة،
فإذا انضافت إلى ذلك عشرون سنة لأجل قابليته للخدمة، كانت إحدى أو
اثنتين وتسعين سنة، وذلك عمر متعارف، مع أنّ ياسرا خدم الرضا
عليه‏السلام في
خراسان في حدود المائتين، وابتداء إمامة العسكري سنة أربع وخمسين
ومائتين»
[1230].

وقال المحقّق التستري، بعد نقل عبارة المامقاني: «الصدوق لابدّ أ نّه عرف أ نّه
لم يدرك من بعد الرضا
عليه‏السلام فقال ما قال: وإنّما عدم المنافاة في من لم يعرف، مع
أ نّه روى في باب سبب قبول ولايته
عليه‏السلام العهد: «عن حمزة الزيدي العلوي، عن
علي بن إبراهيم في سنة 307، عن ياسر ...»
[1231]، فإن لم يكن سقط بينهما كلمة
(عن أبيه) لابدّ أن يكون بقي بعده
عليه‏السلام مدّة ...، ثمّ العيون قال: روى عن
الهادي
عليه‏السلاملا العسكري عليه‏السلام»[1232].

وقال السيّد الخوئي، بعد نقل رواية العيون المتقدّمة آنفا: «لم يظهر لنا وجه
الغرابة، فإنّ الفصل بين وفاة الرضا
عليه‏السلام وإمامة أبي الحسن الهادي عليه‏السلام، سبع
عشرة سنة، ولنفرض أنّ ياسر الخادم، كان له من العمر عند وفاة الرضا
عليه‏السلام
أربعون سنة، وقد بقي بعد وفاة الجواد
عليه‏السلام عدّة سنين»[1233].

نقول: الظاهر أنّ المراد من أبي الحسن العسكري عليه‏السلام في رواية العيون
المتقدّمة هو الهادي
عليه‏السلام، كما عرفت عن السيّد الخوئي والمحقّق التستري.

ووجه غرابة رواية ياسر عنه عليه‏السلام؛ لأجل أنّ ياسرا عدّ من أصحاب
الكاظم
عليه‏السلام، كما عرفت عن البرقي، وله مسائل عن الرضا عليه‏السلام، ولم نقف على
روايته، عن أبي جعفر الجواد
عليه‏السلام، وكذا عن أبي الحسن الهادي عليه‏السلام، إلاّ في هذا
المورد.

وإن لم يكن إدراكه عصر الهادي عليه‏السلام بعيدا؛ لأنّ بين آخر إمامة أبي الحسن
موسى
عليه‏السلام، الذي استشهد سنة 183، وأوّل إمامة الهادي عليه‏السلام في سنة 224
إحدى وأربعين سنة، فلو عمّر أكثر من ستين سنة، يكفي ذلك في إدراكه لأبي
الحسن الكاظم
عليه‏السلام وأبي الحسن الهادي عليه‏السلام.

وأمّا إدراكه عصر أبي محمّد العسكري عليه‏السلام، الذي كان أوّل إمامته سنة 254،
فهو أمر بعيد، إلاّ أن يكون عمره أكثر من تسعين سنة، كما لا يخفى.


 

 

 

«179 »

 

هل الصحيح: «أبو علي المطهّر»، أو  «أبو علي بن المطهّر»؟

 

المصدر: الكافي: 1/507 ح 6، كتاب الحجّة (4)، باب مولد أبي محمّد ... (124).

السند: عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي عَلِيٍّ الْمُطَهَّرِ،
أَ نَّهُ كَتَبَ إِلَيْهِ سَنَةَ الْقَادِسِيَّةِ، يُعْلِمُهُ انْصِرَافَ النَّاسِ، وَأَ نَّهُ يَخَافُ الْعَطَشَ،
فَكَتَبَ
عليه‏السلام: «اِمْضُوا، فَلا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ إِنْ‏شاءَ اللّه، فَمَضُوا سالِمِينَ، وَالْحَمْدُ لِلّهِ
رَبِّ الْعالَمِينَ».

 

أقوال العلماء:

قال السيد الخوئي، بعد ذكر هذا السند: «وهذه الرواية، رواها الشيخ المفيد
عن أبي القاسم، عن محمد بن يعقوب
[1234]، مثله، والموجود فيها: «أبو عليّ
المطهّري »، ولا يبعد أ نّه الصحيح، فإنّ أبا عليّ بن المطهّر، كما في رواية الكافي،
باب تسمية من رآه
عليه‏السلام، الحديث 5[1235]، وتقدّمت ترجمته بعنوان: أحمد بن محمّد
ابن مطهّر»
[1236].


وذكره المحقّق التستري في ترجمة أحمد بن محمد بن مطهّر، وقال: «لكن الظاهر
كونه
[أبو علي المطهّر] محرّف «أبو علي بن مطهّر»، أو «أبو علي المطهّري»، فروى
الكافي
[1237]، في باب تسمية من رأى الحجّة ـ  عليه‏السلام ـ «عن علي بن محمد، عن فتح
مولى الرازي، قال: سمعت أبا علي بن مطهّر، يذكر أ نّه قد رآه ووصف له قدّه»،
ورواه الإرشاد بلفظ «أبا علي المطهّري» ،وحيث إنّ مطهرا جدّه، يصحّ أن يقال
له: «ابن مطهّر» و«المطهّري» دون «مطهّر»»
[1238].

وقال أيضا في ترجمة أبي علي بن المطهّر: «هو أحمد بن محمد بن المطهّر ... وأمّا
خبره في مولد العسكري
عليه‏السلام «عن أبي علي المطهّر»، فمصحّف «عن أبي علي
المطهّري» كما رواه في الإرشاد»
[1239].

 

التحقيق:

الظاهر أنّ المراد من المترجَم له هو: أحمد بن محمد بن المطهّر الذي ذكره البرقي
في أصحاب الهادي
عليه‏السلام[1240]، وذكره الشيخ الصدوق في الفقيه، باب (دفع الحجّ
إلى من يخرج فيها) بعنوان أبي علي أحمد بن محمد بن مطهّر
[1241]، وفي مشيخته
بعنوان أحمد بن محمد بن مطهّر صاحب أبي محمد
عليه‏السلام[1242].

فعلى هذا، اسمه أحمد، واسم أبيه محمد، واسم جدّه مطهّر، وكنيته أبو علي،
فيعبّر عنه تارةً: بأحمد بن محمد بن مطهّر، وأخرى: بأبي علي المطهري، وثالثة:
بأبي علي بن المطهّر.

وأمّا التعبير بأبي علي المطهّر، فغير صحيح، كما لا يخفى.

ولا يبعد صحّة أبي علي المطهّري؛ لوروده في الإرشاد والمناقب وكشف الغمّة
وبحار الأنوار
[1243].


 

 

 

 « 180 »

 

هل الصحيح: «عن غير واحد»، أو «وعن غير واحد»؟

 

المصدر: الكافي: 1/515 ح 3، كتاب الحجّة (4)، باب مولد الصاحب (125).

السند: عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَعَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ مِنْ أَصْحَابِنَا الْقُمِّيِّينَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ
الْعَامِرِيِّ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ غَانِمٍ الْهِنْدِيِّ، قَالَ قَالَ: كُنْتُ بِمَدِينَةِ الْهِنْدِ الْمَعْرُوفَةِ
بِقِشْمِيرَ الدَّاخِلَةِ وَ أَصْحَابٌ لِي يَقْعُدُونَ عَلَى كَرَاسِيَّ عَنْ يَمِينِ الْمَلِكِ أَرْبَعُونَ رَجُلًا
كُلُّهُمْ يَقْرَأُ الْكُتُبَ الْأَرْبَعَةَ التَّوْرَاةَ وَ الْإِنْجِيلَ وَ الزَّبُورَ وَ صُحُفَ إِبْرَاهِيمَ نَقْضِي بَيْنَ
النَّاسِ وَنُفَقِّهُهُمْ فِي دِينِهِمْ وَ نُفْتِيهِمْ فِي حَلَالِهِمْ وَحَرَامِهِمْ يَفْزَعُ النَّاسُ إِلَيْنَا الْمَلِكُ
فَمَنْ دُونَهُ فَتَجَارَيْنَا ذِكْرَ رَسُولِ اللَّهِ
صلى‏الله‏عليه‏و‏آله‏وسلم فَقُلْنَا هَذَا النَّبِيُّ الْمَذْكُورُ فِي الْكُتُبِ قَدْ
خَفِيَ عَلَيْنَا أَمْرُهُ وَ يَجِبُ عَلَيْنَا الْفَحْصُ عَنْهُ وَطَلَبُ أَثَرِهِ وَاتَّفَقَ رَأْيُنَا وَتَوَافَقْنَا عَلَى
أَنْ‏أَخْرُجَ فَأَرْتَادَ لَهُمْ ... الحديث».

 

أقوال العلماء:

ذكره السيّد البروجردي في ترتيب أسانيد الكافي، بدون ذكر الواو[1244] أي
«عليّ بن محمّد، عن غير واحد من أصحابنا».


وقال السيّد الخوئي في ترجمة محمّد بن محمّد العامري، بعد ذكره السند: «كذا
في هذه الطبعة، ولكن في سائر النسخ: علي بن محمد، عن غير واحد من أصحابنا
القمّيّين، بلا ذكر حرف العطف، وهو الظاهر»
[1245].

 

التحقيق:

الظاهر زيادة الواو، وصحّة: «علي بن محمّد، عن غير واحد من أصحابنا
القمّييّن». ويدلّ عليه أنّ الصدوق رواها بعينها في كمال الدين، الباب الثالث
والأربعون، باب «ذكر من شاهد القائم ورآه وكلّمه
عليه‏السلام» وفيه: «قال علاّن
الكليني: وحدّثني جماعة، عن محمّد بن محمّد الأشعري، عن غانم»
[1246].

والمراد من علاّن هو: علي بن محمّد بن إبراهيم بن أبان الرازي الكليني[1247]،
خال الكليني
[1248]، الذي روى عنه كثيرا بعنوان علي بن محمد المطلق[1249].

وممّا يؤيّد زيادة الواو في السند، رواية علي بن محمّد، عن بعض أصحابه، أو
عن بعض أصحابنا كثيرا
[1250].


 

تنبيه:

تقدّم أنّ علي بن محمّد بن إبراهيم، المعروف بعلاّن الكليني الرازي، كان من
مشايخ الكليني، وإنّما الخلاف في روايته عنه وعدمها.

ذهب السيّد الخوئي إلى عدم رواية الكليني عنه، حيث قال في ترجمته: «فعليّ
بن محمّد، المعروف بعلاّن من مشايخ الكليني، ولكنّه لم نظفر لا في الكافي ولا في
غيره برواية محمد بن يعقوب عنه، واللّه العالم»
[1251]. خلافا للسيّد البروجردي،
حيث قال بروايته عنه في الكافي في مواضع متعدّدة
[1252].

نقول: لم نقف على رواية الكليني عنه بعنوان علي بن محمّد بن إبراهيم، ولا
بعنوان علاّن، ولكن روى، عن علي بن محمد المطلق.

إلاّ أنّ السيّد الخوئي قال بانصرافه إلى «عليّ بن محمّد بن بندار»[1253]، وقال
السيّد البروجردي بانصرافه إلى «علاّن الكليني»
[1254]، وهو الصحيح؛ لورود هذه
الرواية بعينها في كمال الدين، وفيه: «قال علاّن الكليني، وحدّثني جماعة، عن
محمّد بن محمّد الأشعري» كما تقدّم
[1255].

مضافا إلى رواية الكليني عنه بعنوان علاّن الكليني في مواضع أخر[1256].


بل يمكن أن يقال: إنّ جميع ما رواه الكليني في كتاب الحجّة، باب مولد
الصاحب
عليه‏السلام، عن عليّ بن محمّد هو هذا؛ بقرينة أنّ له كتاب أخبار
القائم
عليه‏السلام[1257].


 

 

 

« 181 »

 

هل الصحيح: «عليّ بن الحسين»، أو «عليّ بن الحسن»؟

 

المصدر: الكافي: 1/519 ح 12، كتاب الحجّة (4)، باب مولد أبي محمّد ... (125).

السند: عَلِيٌّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ الَْيمَانِيِّ، قَالَ: كُنْتُ بِبَغْدَادَ، فَتَهَيَّأَتْ قَافِلَةٌ
لِلْيََمانِيِّينَ، فَأَرَدْتُ الْخُرُوجَ مَعَهَا فَكَتَبْتُ، أَلَْتمِسُ الْإِذْنَ فِي ذَلِكَ، فَخَرَجَ: «لَا تَخْرُجْ
مَعَهُمْ، فَلَيْسَ لَكَ فِي الْخُرُوجِ مَعَهُمْ خِيَرَةٌ، وَأَقِمْ بِالْكُوفَةِ».

قَالَ: وَأَقَمْتُ، وَخَرَجَتِ الْقَافِلَةُ، فَخَرَجَتْ عَلَيْهِمْ حَنْظَلَةُ، فَاجْتَاحَتْهُمْ وَكَتَبْتُ،
أَسْتَأْذِنُ فِي رُكُوبِ الْمَاءِ، فَلَمْ يَأْذَنْ لِي فَسَأَلْتُ عَنِ الْمَرَاكِبِ الَّتِي خَرَجَتْ فِي تِلْكَ
السَّنَةِ فِي الْبَحْرِ، فَمَا سَلِمَ مِنْهَا مَرْكَبٌ، خَرَجَ عَلَيْهَا قَوْمٌ مِنَ الْهِنْدِ، يُقَالُ لَهُمُ:
الْبَوَارِح ، فَقَطَعُوا عَلَيْهَا، قَالَ: وَزُرْتُ الْعَسْكَرَ، فَأَتَيْتُ الدَّرْبَ مَعَ الْمَغِيبِ، وَلَمْ
أُكَلِّمْ أَحَداً، وَلَمْ أَتَعَرَّفْ إِلَى أَحَدٍ، وَأَنَا أُصَلِّي فِي الْمَسْجِدِ بَعْدَ فَرَاغِي مِنَ الزِّيَارَةِ، إِذَا
بِخَادِمٍ قَدْ جَاءَنِي فَقَالَ لِي: قُمْ... ».

 

أقوال العلماء:

قال السيّد البروجردي في ترتيب أسانيد الكافي، بعد ذكر هذا السند: «عليّ
ابن الحسين هذا، وعليّ بن الحسن في السند الذي قبله
[1258]، واحد، وقع التصحيف
في أحدهما»
[1259].

وقال أيضا في طبقات الكافي: «قد تقدّم عليّ بن الحسن الفضل اليماني، عن
أبي محمد
عليه‏السلام، وعنه عليّ بن محمّد، والظاهر أنّهما واحد، وقد وقع التصحيف في
أحدهما»
[1260].

وذكره الأردبيلي[1261]، والسيّد الخوئي[1262]، والمحقّق التستري[1263]، من دون
إشارة إلى التصحيف.

 

التحقيق:

لقد وردت هذه الرواية بعينها، مع اختلاف يسير في الجوامع الروائيّة، ومع
ذكر هذا الراوي بعناوين مختلفة:

ففي الكافي «علي بن الحسين اليماني» كما عرفت، وصرّح في متنها أ نّه كان
رسول جعفر بن إبراهيم.

وفي كمال الدين: «علي بن محمد الشمشاطي رسول جعفر بن إبراهيم
اليماني»
[1264].


وفي الهداية الكبرى: «أبو الحسن علي بن الحسن اليماني، وصرّح فيها أيضا
أ نّه كان رسول جعفر بن إبراهيم»
[1265].

نقول: الحكم بصحّة أحد العناوين المذكورة مشكل؛ لعدم ذكرهم في الكتب
الرجاليّة، ولا في الجوامع الروائيّة، إلاّ ما ذكرناه، نعم، عدّ في الإكمال «عليّ بن
محمّد الشمشاطي» و«الحسن بن الفضل اليماني» ممّن وقف على معجزة الحجّة
ورآه
عليه‏السلام، حيث قال: «... ومن اليمن الفضل بن يزيد وابنه الحسن ...،
والشمشاطي»
[1266].

وأمّا عليّ بن الحسين، أو الحسن، فلم نجد له ترجمة في الكتب الرجاليّة،
ولا رواية في الكتب الروائيّة، إلاّ في موضعين من الكافي، كما تقدّم.

فعلى هذا، يمكن أن يقال بصحّة علي بن الحسن اليماني في السند المبحوث عنه؛
بقرينة ورود هذا العنوان في موضع آخر من الكافي
[1267]، ولما تقدّم عن الهداية
الكبرى.

 

تنبيه:

قال المحقّق التستري في ترجمة: علي بن محمّد العدوي الشمشاطي، أبو الحسن
المعنون في رجال النجاشي
[1268]، بعد نقل رواية الإكمال: «والظاهر أ نّه الذي عدّه
الإكمال في «من وقف على معجزة الحجّة
عليه‏السلام ورآه» بلفظ «الشمشاطي»
وشمشاط: من ثغور الجزيرة»
[1269].

نقول: الظاهر أنّ ما ذكره من الاتّحاد، لا يساعده الدليل؛ لاختلافهما من
حيث الطبقة، لأنّ المعنون في رجال النجاشي كان من الطبقة العاشرة أو
التاسعة
[1270]، وقال النجاشي في ترجمته: «وتمّم كتاب المَوْصِل لأبي زكريا زيد بن
محمد، وكان فيه إلى سنة إحدى وعشرين وثلاثمائة، فعمل فيه من أوّل سنة
اثنتين وعشرين وثلاثمائة إلى وقته، فدخلت فيه زيادة (زيادات) كثيرة»
[1271].

وعدّ أيضا من جملة تأليفاته: «رسائل إلى سيف الدولة»، وهو عبد اللّه بن
حمدان، الذي لقّب بسيف الدولة سنة 330، ومات سنة 356
[1272].

وعنونه ابن النديم في فهرسته وقال: «ويحيى في عصرنا هذا[1273]» أي عصر
تأليف الفهرست وهو عام 377
[1274]. وأمّا الذي جاء في خبر الإكمال، فيروي عنه
سعد بن عبد اللّه، الذي مات سنة 299، أو 301
[1275]، وكان من كبار الثامنة[1276].


 

 

 

«182 »

 

هل الصحيح: «الحسن بن الفضل بن زيد»؟، أو

«الحسن بن الفضل بن يزيد»؟

 

المصدر: الكافي: 1/520 ح 13، كتاب الحجّة (4)، باب مولد الصاحب (125).

السند: الْحَسَنُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ زَيْدٍ الَْيمَانِيُّ، قَالَ: كَتَبَ أَبِي بِخَطِّهِ كِتَاباً، فَوَرَدَ
جَوَابُهُ، ثُمَّ كَتَبْتُ بِخَطِّي، فَوَرَدَ جَوَابُهُ، ثُمَّ كَتَبَ بِخَطِّهِ رَجُلٌ مِنْ فُقَهَاءِ أَصْحَابِنَا، فَلَمْ
يَرِدْ جَوَابُهُ، فَنَظَرْنَا، فَكَانَتِ الْعِلَّةُ أَنَّ الرَّجُلَ تَحَوَّلَ قَرْمَطِيّاً؛ قَالَ الْحَسَنُ بْنُ
الْفَضْلِ: فَزُرْتُ الْعِرَاقَ وَوَرَدْتُ طُوسَ، وَعَزَمْتُ أَنْ لَا أَخْرُجَ إِلَّا عَنْ بَيِّنَةٍ مِنْ
أَمْرِي، وَنَجَاحٍ مِنْ حَوَائِجِي، وَلَوِ احْتَجْتُ أَنْ أُقِيمَ بِهَا حَتَّى أُتَصَدَّقَ ... الحديث».

 

أقوال العلماء:

قال السيّد الخوئي في ترجمة الحسن بن الفضل بن يزيد : «روى عنه علان
الكليني، دخل سر من راى، وذكر أنّه رأى في هذه السنة عشر دلالات، ذكر
الصدوق في كمال الدين: الباب 49، فى ذكر التوقيعات الواردة عن القائم ـ عجّل
اللّه تعالى فرجه ـ، الحديث 14
[1277]. وهو ممّن رأى القائم ـ عجّل اللّه تعالى

فرجه ـ نفس المصدر ، الباب 47 فى ذكر من شاهد القائم عليه السلام ورآه
وكلمه، الحديث 17
[1278].

وروى الكليني في الكافي: الجزء 1 ، كتاب الحجّة 4 ، باب مولد الصاحب ـ
عجّل اللّه تعالى فرجه ـ 128 ، الحديث 13 ، رواية الحسن مشاهدته عدّة
معجزات، ولكنّ الموجود فيه : الحسن بن الفضل بن زيد اليماني، ورواه الشيخ في
كتاب الغيبة
[1279] في فصل (وأمّا ظهور المعجزات الدالة على صحّة امامته في زمان
الغيبة ...) الحديث 2. بإسناده عن الحسن بن الفضل بن زيد (يزيد) اليماني...»
[1280].

ولقد أشار إلى اختلاف النسخ في ضبط إسم الرجل أيضا السيّد
البروجردي
[1281]، والسيّد الشبيري الزنجاني في تعليقته على هذا السند.

 

التحقيق:

الظاهر صحّة «الحسن» مكبّرا بدل الحسين، كما أنّ الصحيح: يزيد بدل زيد،
حيث إنّ الصدوق روى بإسناده قطعة منها في كمال الدين
[1282]، عن «الحسن بن
الفضل اليماني»، والشيخ الطوسي
[1283] بإسناده، عن «الحسن بن الفضل بن يزيد
اليماني» ويؤيّده أنّ الفضل بن يزيد وابنه الحسن، كانا من الذين شاهدوا
القائم
عليه‏السلام، كما في كمال الدين، الباب الثالث والأربعون، باب ذكر من شاهد
القائم
عليه‏السلام ورآه وكلّمه[1284].

 

تنبيه:

لقد عدّ السيّد البروجردي في ترتيب أسانيد الكافي، الحسين بن الفضل بن
يزيد اليماني من جملة مشايخ الكليني، حيث قال: «الخامس عشر: الحسين بن
الفضل بن يزيد (زيد خ ل) اليماني، وفي بعض النسخ الحسن مكبّرا، فروى عنه
المصنّف
[أي الكليني] في باب مولد الصاحب عليه‏السلام خمس دلالات، ويظهر من
بعضها أ نّه كان له ولأبيه مكاتبة إلى الناحية المقدّسة، ولم أجد له ولا لأبيه ذكرا
في غير هذا الموضع»
[1285].

نقول: ولكن الظاهر أنّ السند معلّق على سابقه، والصحيح: عليّ بن محمّد، عن
الحسن بن الفضل اليماني، والمراد من عليّ بن محمّد هو: عليّ بن محمّد بن إبراهيم
الرازي الكليني المعروف بعلاّن، الذي كان خال الكليني ومن مشايخه، كما تقدّم
سابقا
[1286].

والدليل على ذلك أنّ الصدوق روى بإسناده قطعة من هذه الرواية، عن
«علاّن الكليني، عن الحسن بن الفضل اليماني»
[1287].

وعلى هذا، فلا يكون الرجل من مشايخ الكليني، فراجع وتأمّل.


 

 

 

«183 »

 

هل الصحيح: «عبد اللّه بن محمّد، عن الخشاب»، أو

«عبد اللّه بن محمّد الخشاب»؟

 

المصدر: الكافي:1/531 ح7، كتاب الحجّة (4) باب ما جاء فيالاثني عشر...(126)

السند: مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخَشَّابِ، عَنِ ابْنِ سَمَاعَةَ، عَنْ عَلِيِّ
ابْنِ الْحَسَنِ بْنِ رِبَاطٍ، عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ، عَنْ زُرَارَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ
عليه‏السلام يَقُولُ:
«الِاثْنَا عَشَرَ الْإِمَامَ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ
عليهم‏السلام، كُلُّهُمْ مُحَدَّثٌ مِنْ وُلْدِ رَسُولِ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله‏وسلم،
وَمِنْ وُلْدِ عَلِيٍّ، وَرَسُولُ اللّهِ وَعَلِيٌّ
عليه‏السلام هُمَا الْوَالِدَانِ.

فَقَالَ عَلِيُّ بْنُ رَاشِدٍ: كَانَ أَخَا عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ لِأُمِّهِ وَأَنْكَرَ ذَلِكَ، فَصَرَّرَ
أَبُو جَعْفَرٍ
عليه‏السلام، وَقَالَ: «أَمَا إِنَّ ابْنَ أُمِّكَ كَانَ أَحَدَهُمْ».

 

أقوال العلماء:

ذكره السيّد الخوئي في ترجمة عبد اللّه بن محمد الخشّاب، وقال: «هذه الرواية
رواها الصفّار، عن عبد اللّه، عن الحسن بن موسى الخشّاب، ورواها الطبرسي
في إعلام الورى، عن الكليني، وفيه: عبد اللّه بن محمّد، عن الخشّاب»
[1288].


وقال أيضا في ترجمة «ابن سماعة»، بعد ذكر هذا السند: «كذا في الطبعة القديمة
والمرآة والوافي أيضا»
[1289].

وقال المجلسي في المرآة: «وفي الإعلام[1290] «عن الخشّاب»، وكأ نّه هو الأظهر»[1291].

ونقله الأردبيلي في ترجمة ابن سماعة، من دون إشارة إلى التصحيف[1292].

 

التحقيق:

الظاهر أنّ الصحيح في السند «عبد اللّه بن محمد، عن الخشّاب» بدل «عبد اللّه
بن محمد الخشّاب»، ويدلّ عليه أنّ الصفّار رواها بعينها: «عن عبد اللّه، عن
الحسن بن موسى الخشّاب»
[1293]، كما أنّ الطبرسي رواها، عن الكليني، وفيه: «عبد
اللّه بن محمّد، عن الخشّاب»
[1294].

ويؤيّده أنّ الكليني رواها في الباب نفسه بسند آخر، وفيه: «الحسن بن
موسى الخشّاب»
[1295].

مضافا إلى عدم ورود عبد اللّه بن محمّد الخشّاب في مورد، لا في الكتب
الرجاليّة ولا في الكتب الروائيّة إلاّ في هذا الموضع
[1296].


ولكن وردت رواية عبد اللّه بن محمّد، عن الخشّاب، في موارد مختلفة[1297].

والمراد من عبد اللّه بن محمد هذا هو: عبد اللّه بن محمد بن عيسى، أخو أحمد
ابن محمد بن عيسى الأشعري القمّي، كما صرّح به السيّد البروجردي
[1298].

والمراد من الخشّاب هو: الحسن بن موسى الخشّاب[1299].

 

تنبيه:

تقدّم أنّ الصفّار روى هذه الرواية في البصائر، وفيه: «الحسن بن موسى
الخشّاب، عن ابن سماعة وعلي بن الحسين بن رباط
[1300]»، وهو يوهم بتصحيف
«واو» ب «عن» في سند الكافي، ولكن الظاهر صحّة ما في الكافي، وتصحيف
«عن» ب «واو» في سند البصائر، ويؤيّده:

أوّلاً: اختلاف طبقتهما، حيث إنّ «ابن سماعة» كان من الطبقة السابعة[1301]،
وعلي بن الحسن بن رباط كان من كبار السادسة
[1302].

وثانيا: أنّ ابن سماعة كان راويا لكتابه[1303]، وروى عنه في مواضع
متعدّدة
[1304].


 

 

 

«184 »

 

هل الصحيح: محمّد بن الحسين، عن مسعدة بن زياد أم لا؟

وهل الصحيح: «إبراهيم بن أبي يحيى»، أو «إبراهيم، عن أبي يحيى»؟

    وهل رواية «محمّد بن الحسين»، عن «إبراهيم بن محمّد» مرسلة أم لا؟

 

 

المصدر: الكافي:1/531 ح8، كتاب الحجّة (4) باب فيما جاء في الاثني عشر...(126).

السند: مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ أَبِي
عَبْدِ اللّهِ، وَمُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِي يَحْيَى الْمَدَائِنِيِّ، عَنْ أَبِي هَارُونَ
الْعَبْدِيِّ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: كُنْتُ حَاضِراً لَمَّا هَلَكَ أَبُو بَكْرٍ، وَاسْتَخْلَفَ
عُمَرَ، أَقْبَلَ يَهُودِيٌّ مِنْ عُظَمَاءِ يَهُودِ يَثْرِبَ، وَتَزْعُمُ يَهُودُ الْمَدِينَةِ أَ نَّهُ أَعْلَمُ أَهْلِ
زَمَانِهِ، حَتَّى رُفِعَ إِلَى عُمَرَ، فَقَالَ لَهُ: يَا عُمَرُ إِنِّي جِئْتُكَ أُرِيدُ الْإِسْلَامَ، فَإِنْ
أَخْبَرْتَنِي عَمَّا أَسْأَلُكَ عَنْهُ، فَأَنْتَ أَعْلَمُ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ بِالْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ، وَجَمِيعِ مَا
أُرِيدُ أَنْ أَسْأَلَ عَنْهُ ... الحديث».

 

أقوال العلماء:

يستفاد من السيّد البروجردي في ترتيب أسانيد الكافي أنّ الرواية تشتمل
على سندين:

أحدهما: «محمّد بن يحيى، عن محمّد بن الحسين، عن مسعدة بن زياد، عن أبي
عبد اللّه
عليه‏السلام»[1305].

ثانيهما: «محمّد بن يحيى، عن محمّد بن الحسين، عن إبراهيم بن أبي يحيى
المدني، عن أبي هرون العبدي، عن أبي سعيد الخدري، عن أمير
المؤمنين
عليه‏السلام»[1306].

قال رحمه‏الله، بعد ذكر السند الأوّل: «رواية محمّد بن الحسين، عن مسعدة،
مرسلة».

وقال، بعد ذكر السند الثاني ذيل عنوان «إبراهيم بن أبي يحيى المدني»: «هو
إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى، الذي نسب هنا إلى جدّه، وهو ثقة من فضلاء
الرابعة، روى عن أبي جعفر وأبي عبد اللّه
عليهماالسلام، فرواية محمّد بن الحسين الذي
هو من السابعة عنه، مرسلة بلاريب، وقد سقط بينهما رجل أو رجلان، فتفطّن».

وقال المجلسي ذيل هذا السند: «سنده الأوّل صحيح، والثاني مجهول عامّي،
لكن الظاهر أنّ في السند الأوّل إرسالاً، إذ «مسعدة» من أصحاب الصادق
عليه‏السلام،
ومحمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب من أصحاب الجواد والهادي
والعسكري
عليهم‏السلام، لكنّ يروي هارون بن مسلم عنه كثيرا، مع أ نّه قال النجاشي
فيه: لقي أبا محمّد وأبا الحسن
عليهماالسلام، فيحتمل أن يكون مسعدة معمَّرا، روى عنه
محمّد.

ومحمّد بن الحسين، عطف على محمّد بن الحسين أعاده لاتّصال السند الثاني،
وما قيل: إنّه عطف على محمّد بن يحيى فهو وهم، وقوله: عن أبي يحيى، كأ نّه كان
«ابن أبي يحيى»، إذ إبراهيم بن يحيى له كتاب، روى عنه الصدوق، وأبو  يحيى
المدني، فليح بن سليمان، وإن كان موجودا في الرجال معدودا في أصحاب
الصادق
عليه‏السلام، لكن الشيخ والطبرسي وغيرهما، لمّا رووا هذا الخبر عن الكليني،
رووه، عن إبراهيم بن أبي يحيى»
[1307].

واستظهر المحقّق التستري أيضا اشتمال الخبر المعنون على السندين، حيث
قال: «ثم إنّ ظاهر خبر العنوان من الكافي أ نّه مشتمل على سندين، أحدهما: عن
الصادق
عليه‏السلام، والثاني: عن الخدري، إلاّ أ نّه لا يخلو عن تشويش، فإنّ الواجب
أن يقال بعد السند الأوّل: «قال
عليه‏السلام: لمّا هلك أبو بكر»، وبعد السند الثاني: «قال:
كنت حاضرا لمّا هلك أبو بكر»، ولو لا أنّ الخبر روي عن الصادق
عليه‏السلام، كما
عرفت من الطرق الثلاثة الأخيرة، لقلنا: إنّه كان سندا واحدا، وإنّ المراد ب «أبي
عبد اللّه» فيه أحد الرواة، وإنّ كلمة(
عليه‏السلام) بعده من زيادات النسّاخ توهّما،
فليست الكلمة في الغيبة»
[1308].

وقال السيّد الخوئي، بعد ذكر هذا السند، وفيه ... عن إبراهيم، عن ابن أبي
يحيى المدائني ...: «كذا في الطبعة القديمة والوافي أيضا، وفي الطبعة التي بعد هذه
الطبعة، أبو يحيى المدائني، بدل ابن أبي يحيى المديني، وهذا هو الذي يظهر من
تعليقة المجلسي في المرآة، وإن استظهر أنّ ابن أبي يحيى المديني هو الصحيح»
[1309].

وأرجعه الشيخ الحرّ العاملي أيضا بسندين، حيث قال « وعن محمّد بن يحيى،
عن محمّد بن الحسين، عن مسعدة بن زياد عن أبي عبد اللّه
عليه‏السلام، وعنه، عن محمّد
ابن الحسين، عن إبراهيم بن أبي يحيى المدني، عن أبي هرون العبدي، عن أبي
سعيد الخدري»
[1310].

وقال السيّد الشبيري الزنجاني، في تعليقته على السند ذيل عنوان محمّد بن
الحسين: «توسّط محمّد بن الحسين في السند غريب، والمعهود رواية هارون بن
مسلم، عن مسعدة، ولم أجد رواية محمّد بن يحيى عنه، ولا بدّ من المراجعة إلى
النسخ ...».

وقال أيضا ذيل عنوان إبراهيم بن (أبي) يحيى، عن أبي عبد اللّه عليه‏السلام: «ثمّ إنّ
السند، إن كان المراد منه رواية محمّد بن يحيى، عن محمّد بن الحسين ثانيا بطريق
آخر ينتهي إلى أبي سعيد الخدري يكون مرسلاً، فإنّ محمّد بن الحسين في مشايخ
محمّد بن يحيى، هو: محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب، المتوفّى 262، وروايته عن
إبراهيم بن أبي يحيى المدني أو المديني المتّحد مع إبراهيم بن محمّد بن أبي يحيى
المدني، المتوفّى سنة 184 على الأظهر، أو 191 على احتمال، مرسلة».

 

التحقيق:

في السند بحوث:

الأوّل: في إرسال رواية محمّد بن الحسين، عن مسعدة، وعدمه؟

الظاهر أنّ المراد من «محمّد بن الحسين» المذكور في السند هو: «ابن أبي
الخطّاب» وروايته، عن مسعدة مرسلة؛ لأمور:

أحدها: بعد طبقتهما؛ لأنّ «مسعدة بن زياد» من أصحاب الباقر
والصادق
عليهماالسلام[1311]، وعدّه السيّد البروجردي من الطبقة الخامسة[1312].


وأمّا «محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب»، فهو من أصحاب الجواد والهادي
والعسكري
عليهم‏السلام[1313]، ومات سنة 262[1314]، وعدّه السيّد البروجردي من الطبقة
السابعة
[1315].

ثانيها: لم نظفر برواية محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب، عن مسعدة في
المصادر المتوفّرة لدينا.

 ثالثها: وردت هذه الرواية في المصادر الأُخر، مع اختلاف قليل بالألفاظ؛
كالخصال
[1316]، وإكمال الدين[1317]، وعيون أخبار الرضا عليه‏السلام[1318]، وفي سندها:
«محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب»، عن أبي عبد اللّه
عليه‏السلام، بواسطتين.

وأمّا ما ذكره المجلسي ـ كما تقدّم ـ في محاولته لدفع الإرسال؛ باحتماله أن يكون
مسعدة معمَّرا؛ لأنّ ـ الراوي عنه كثيرا ـ هارون بن مسلم، الذي قال
النجاشي
[1319] في ترجمته: إنّه لقي أبا محمد وأبا الحسن عليهماالسلام، فغير تامّ؛ لاحتمال أن
يكون هارون بن مسلم معمَّرا، كما هو المستفاد من عبارة الشيخ في الفهرست،
حيث قال في ترجمته: «له روايات عن رجال الصادق
عليه‏السلام»[1320]، ويؤيّده ما

ذكره السيّد الخوئي، بعد نقل روايته عن بريد بن معاوية، الذي مات في حياة
الصادق
عليه‏السلام: «وعليه فلابدّ وأن يكون عمر هارون بن مسلم قريبا من مائة
وثلاثين سنة. واللّه عالم»
[1321].

الثاني: هل الصحيح: إبراهيم بن أبي يحيى المدائني»، أم «إبراهيم، عن أبي
يحيى المدني»؟

الظاهر أنّ الصحيح هو: «إبراهيم بن أبي يحيى المدائني» وصحّفت كلمة «بن»
ب «عن»، والمراد منه هو: «إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى المدني» المعنون في الكتب
الرجالية
[1322]، كما صرّح به السيّد البروجردي والسيّد الخوئي والمحقّق التستري
والسيّد الشبيري الزنجاني فيما تقدّم.

وممّا يؤيّد وقوع التصحيف في السند: أنّ الرواية وردت في سائر المصادر[1323]،
وفيها: «محمد بن الحسين، عن إبراهيم بن أبي يحيى المدائني».

الثالث: في إرسال رواية محمّد بن الحسين، عن إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى،
وعدمه.

الظاهر أنّ رواية «محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب» عنه أيضا كانت مرسلة،
لبعد طبقتهما، لأنّ «محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب» كما عرفت، كان من
أصحاب الجواد، والهادي، والعسكري
عليهم‏السلام، ومات سنة 262، وعدّه السيّد
البروجردي من الطبقة السابعة.

وأمّا إبراهيم بن أبي يحيى، فقد روى عن أبي جعفر، وأبي عبد اللّه عليهماالسلام[1324]،

ومات سنة 184، أو سنة 191
[1325].

ولعدم ورود رواية «محمّد بن الحسين»، عن «إبراهيم بن أبي يحيى» في مورد
من الأسانيد.

قال الشيخ محمّد علي النجّار، بعد البحث حول السند مفصّلاً: «إذ يزال يوجد
فيه عيب كبير لم ينتبه إليه أحد من العلماء حتى الآن، وذلك هو الانقطاع الموجود
فيه، فراويه الرئيسي، والذي ساق الحديث بطريقين (محمّد بن الحسين بن أبي
الخطّاب، المتوفّى سنة 262)، لم يدرك (إبراهيم بن أبي يحيى، المتوفّى سنة 184)
بل، هو لم يدرك مولانا الرضا
عليه‏السلام، وقد كانت وفاته سنة 203، فكيف يدرك
شيخا توفّي قبل وفاة الرضا
عليه‏السلام بعشرين سنة؟! ثمّ إنّه لم يذكر في المعمَّرين، بل
ولا ذكروا أ نّه عمّر؛ لنحتمل إمكان لقائه لابن أبي يحيى، يضاف إلى ذلك أ نّه
بإجماعهم ثقة، ولا يمكننا أن نتّهمه بالإرسال والتدليس»
[1326].


 

 

 

«185 »

 

هل رواية «الحسن بن محبوب»، عن «أبي الجارود» مرسلة، أو لا؟

 

المصدر: الكافي: 1/532 ح 9، كتاب الحجّة (4) باب ما جاء في الاثنى عشر...(126).

السند: مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ أَبِي الْجَارُودِ،
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ
عليه‏السلام، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ الْأَنْصَارِيِّ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى
فَاطِمَةَ
عليهاالسلام، وَبَيْنَ يَدَيْهَا لَوْحٌ فِيهِ أَسْمَاءُ الْأَوْصِيَاءِ مِنْ وُلْدِهَا، فَعَدَدْتُ اثْنَيْ عَشَرَ،
آخِرُهُمُ الْقَائِمُ
عليه‏السلام، ثَلَاثَةٌ مِنْهُمْ مُحَمَّدٌ، وَثَلَاثَةٌ مِنْهُمْ عَلِيٌّ.

 

أقوال العلماء:

قال السيّد البروجردي في ترتيب أسانيد الكافي، بعد ذكر هذا السند:
«الظاهر أنّ رواية الحسن بن محبوب، عن أبي الجارود، مرسلة»
[1327].

وصرّح أيضا بالإرسال في طبقات رجال الكافي[1328].

وظاهر المجلسي في المرآة[1329]، والأردبيلي في جامعه[1330]، والمفيد في إرشاده[1331]،

عدم الإرسال.

وذكر السيّد الخوئي هذه الرواية بعينها، عن عيون أخبار الرضا عليه‏السلام، وفيه
بدل «ثلاثة» منهم «أربعة» منهم علي، واستدلّ بها على رجوع أبي الجارود عن
مذهب الزيدية، حيث قال: «فإنّ رواية الحسن بن محبوب المتولّد قريبا من وفاة
الصادق
عليه‏السلام، عن أبي الجارود، لا محالة تكون بعد تغيّره، وبعد اعتناقه مذهب
الزيديّة بكثير»
[1332].

وظاهر كلامه هذا، صحّة رواية الحسن بن محبوب، عن أبي الجارود، كما
لا يخفى.

 

التحقيق:

لم نقف على رواية ابن محبوب، عن أبي الجارود بلا واسطة، إلاّ في هذا
الموضع، كما لم نجد روايته عنه مع الواسطة، إلاّ في مورد واحد
[1333] في الجوامع
الروائيّة على ما تتبّعنا.

والظاهر صحّة رواية الحسن بن محبوب، عن أبي الجارود زياد بن المنذر؛
حيث إنّ الصدوق رواها بإسناده تارةً: عن محمد بن الحسين بن أبي الخطّاب ،
عن الحسن بن محبوب، عن أبي الجارود، كما في العيون
[1334]، والخصال[1335]، وفي
ثلاثة موارد في كمال الدين
[1336]، وأخرى: عن أحمد بن محمّد بن عيسى وإبراهيم

ابن هاشم، عن الحسن بن محبوب، عن أبي الجارود، كما في العيون
[1337] أيضا، والفقيه[1338].

ويؤيّدها رواية محمّد بن سنان العوقي[1339]، الذي كان في طبقة الحسن بن
محبوب، ومات سنة 222، أو سنة 223
[1340]، عن أبي الجارود كثيرا[1341].

 

تنبيهان:

الأوّل: في تعيين طبقة ابن محبوب وأبي الجارود:

قال الكشّي في ترجمة ابن محبوب: «ومات الحسن بن محبوب في آخر سنة
أربع وعشرين ومائتين، وكان من أبناء خمس وسبعين سنة»
[1342].

وعلى هذا، فمولده سنة تسع وأربعين ومائة، بعد وفاة أبي عبد اللّه عليه‏السلامبسنة،
وهذا ينافي روايته كثيرا عن أبي حمزة الثمالي، المتوفّى سنة 150
[1343]، ومحمد بن
إسحاق المدني، المتوفّى سنة 151
[1344]، ومَن في طبقتهما[1345].


ولهذا ذهب بعض إلى إرسال رواية ابن محبوب عنهم، وبعض آخر ذهب إلى
التصحيف في رجال الكشّي، وأنّ الصحيح: كان من أبناء خمس وتسعين، بدل
خمس وسبعين، وفريق ثالث قال بالوجادة، كما تقدّم تفصيله، فراجع واغتنم
[1346].

وأمّا أبو الجارود زياد بن المنذر، فقد ذكره البخاري[1347] في فصل مَن مات من
الخمسين ومائة إلى الستّين، والذهبي ذكره تارةً: في حوادث ووفيات مائة
وخمسين
[1348]، وأخرى: في حوادث ووفيات مائة وسبعين[1349].

وعدّه الشيخ من أصحاب الباقر والصادق عليهماالسلام[1350].

الثاني: روى محمّد بن سنان ، عن أبي الجارود كثيرا في الكتب الأربعة
وغيرها، كما تقدّم، وقد حمله علماء الرجال على محمد بن سنان أبي جعفر
الزاهري المشهور
[1351]، ولكن الظاهر أنّ المراد منه هو: محمد بن سنان العوقي، كما
صرّح به العامة في كتبهم الرجاليّة
[1352]، فتأمّل.


 

 

 

«186 »

 

هل الصحيح: «الحريش»، أو «الجريش»؟

 

المصدر: الكافي: 1/532 ح 11، كتاب الحجّة (4) باب ما جاء في الاثني عشر...(126).

السند: مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللّهِ،
ومُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ جَمِيعاً، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ الْجَرِيشِ،
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الثَّانِي
عليه‏السلام: أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤمِنِينَ عليه‏السلام قَالَ لِابْنِ عَبَّاسٍ: «إِنَّ لَيْلَةَ الْقَدْرِ
فِي كُلِّ سَنَةٍ، وَإِنَّهُ يَنْزِلُ فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ ...».

 

أقوال العلماء:

قال السيّد الخوئي، بعد ذكر هذا السند: «و في الطبعة القديمة «الحريش»[1353].

وذكره المجلسي في المرآة فقال: «في أكثر كتب الرجال الحريش بالحاء، وفي
أكثر كتب الحديث بالجيم»
[1354].

 

التحقيق:

لقد اختلفت النسخ بين «الجريش» بالحاء المعجمة، و«الحريش» بالحاء
المهملة، إلاّ أنّ الظاهر الصحيح: «الحريش» بالحاء المهملة؛ لأ نّه هكذا ورد
عنوانه في الكتب الرجاليّة، فقد ذكره النجاشي في رجاله بعنوان: «الحسن بن
العبّاس بن الحريش الرازي أبو علي»
[1355]، وكذا ذكره الشيخ في الفهرست[1356]، وفي
رجاله في أصحاب أبي جعفر الثاني
[1357]، وابن الغضائري[1358]، وابن داود[1359].

وقال العلاّمة: «الحريش بالحاء غير المعجمة والراء والياء المنقطة تحتها
نقطتان والشين المعجمة»
[1360]، وتبعهم المتأخرون[1361].


 

 

 

«187 »

 

هل الصحيح: «الحسن بن عبيد اللّه»، أو «الحسن بن سماعة»؟

 

المصدر: الكافي :1/533 ح14. كتاب الحجّة (14)باب ما جاء في الاثني عشر...(126).

السند: أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عُبَيْدِ اللّهِ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُوسَى
الْخَشَّابِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ سَمَاعَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ رِبَاطٍ، عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ، عَنْ
زُرَارَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ
عليه‏السلام يَقُولُ: «الِاثْنَا عَشَرَ الْإِمَامَ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ، كُلُّهُمْ
مُحَدَّثٌ مِنْ وُلْدِ رَسُولِ اللّهِ
صلى‏الله‏عليه‏و‏آله‏وسلم، وَوُلْدِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليه‏السلام، فَرَسُولُ
اللّهِ
صلى‏الله‏عليه‏و‏آله‏وسلموَعَلِيٌّ عليه‏السلام هُمَا الْوَالِدَانِ».

 

أقوال العلماء:

ذكر السيّد الشبيري في تعليقته على سند الكافي: في نسخة فض الحسين بن
عبد اللّه وفي الخصال والعيون «عبيد اللّه» وهو الظاهر.

ورواه في الخصال ص 480 ط الغفّاري والعيون ص 34 ط نجم الدولة بسند
الكتاب بزيادة «عن أبيه» بعد «عليّ بن الحسن بن رباط» و«بن أعين» بعد
زرارة.

ذكر الأردبيلي هذا السند ذيل ترجمة الحسن بن عبد اللّه (عبيد اللّه)


وفي رجال الشيخ في أصحاب الهادي «الحسين» ولم يتعرّض فيه بشيء[1362].

وقال الشيخ موسى الزنجاني ... الظاهر أنّه [الحسن بن عبد اللّه الذي روى
عن الحسن بن موسى الخشّاب، وروى عنه أحمد بن إدريس
] الحسن بن عبيد
اللّه بن عروة من رواة الجمهور، والمعنون في التالي
[أي الحسن بن عبيد اللّه
القمّي
]ويأتي في الحسين بن عبيد اللّه[1363].

وقال في موضع آخر: الحسين بن عبيد اللّه الصغير، والحسين بن عبيد اللّه
القمّي، والحسين بن عبيد اللّه المحرّر، والحسين بن عبيد اللّه بن سهل ، والحسين
بن عبيد اللّه السعدي، كون الرجل متّحدا كثير الحديث
[1364].

وقال المحقّق التستري بعد ذكر هذا السند وفيه الحسين بن عبيد اللّه وكذا
السند الآخر في الكافي: 1/531 ح 7، في نفس الباب: انّ في سندي خبريه أيضا
تحريفا ففي الأوّل
[المبحوث عنه] «عليّ بن سماعة» وليس موجودا في الرجال
وإنما هو «الحسن بن سماعة» كما نقلناه عن الغيبة «151 ح 112»، واللفظ الآخر
«ابن سماعة» صحيح، حيت إنّ الحسن معروف «بابن سماعة»، ويشكل أن يكون
التحريف من النساخ، حيت إنّ الصدوق
رحمه‏الله في كتابيه والمفيد في ارشاده رويا
عنه بلفظ «عليّ بن سماعة»، وفي الخبر الثاني «عبد اللّه بن محمّد الخشّاب»
والصحيح عبد اللّه بن محمّد عن الخشّاب كما رواه الصفار وانّما الخشاب «الحسن
بن موسى» كما في الخبر الأوّل كما مرّ
[1365].


 

التحقيق:

يقع البحث في هذا السند في عنوانين:

أحدهما: الحسن بن عبيد اللّه من هو؟ وهل وقع التصحيف فيه أم لا؟

ثانيهما: عليّ بن سماعة من هو وهل يقع التصحيف فيه أم لا.

أمّا الأوّل:

فنقول: الظاهر أنّ الحسن بن عبيد اللّه مصحّف الحسين بن عبيد اللّه ، ويدلّ
عليه أمور:

الأوّل: ذكر الصدوق رحمه‏الله هذه الرواية بعينها متنا وسندا في موضعين في
الخصال
[1366]، وعيون أخبار الرضا عليه‏السلام[1367]، نقلاً عن الكليني رحمه‏الله وفيهما الحسين بن
عبيد اللّه مصغّرا وكذا ذكره الفيض الكاشاني في الوافي
[1368]، وفي النسخة التي لدي
التستري
رحمه‏الله[1369]، وكذا في الغيبة الشيخ الطوسي[1370]، إلاّ أنّ فيه الحسين بن
عبد اللّه بدل عبيد اللّه.


الثاني: أنّا لم نقف على عنوان الحسين بن عبد اللّه في هذه الطبقة إلاّ في أربعة
مواضع موردين منها في معاني الأخبار
[1371]، وموردين منها في كامل
الزيارات
[1372]، وفي الكلّ نظر وإشكال، والصواب الحسين بن عبيد اللّه مصغّرا
لأنّ الصدوق
رحمه‏اللهنفسه ذكر الرواية الأولى متنا وسندا في توحيده[1373]، وفيه:
الحسين بن عبيد اللّه، وعنه المجلسي في البحار
[1374]، وذكر المجلسي الروايتين
الأخيرين عن كامل الزيارات وفيهما الحسين بن عبيد اللّه
[1375]، ويبقى الكلام في
مورد آخر في المعاني وهذا مصّحف بقرينة ساير الروايات والتصحيف بهذا
المقدار أمر شايع في الكتب.

الثالث: ورود الحسين بن عبيد اللّه في المصادر الرجاليّة كرجال
النجاشي
[1376]، والفهرست للطوسي[1377]، ورجاله[1378].

الرابع: وقوع أبو علي الأشعري [أحمد بن إدريس] عن الحسين بن عبيد
اللّه، عن الحسن بن عليّ بن أبي عثمان في طريق النجاشي إلى كتاب الحسن بن
علي
[1379]، ويؤيّده أيضا رواية محمّد بن يحيى الذي هو في طبقة أحمد بن إدريس،
عن الحسين بن عبيد اللّه في طريقه إلى الحسين بن عبيد اللّه
[1380].

الخامس: روى أحمد بن إدريس [أبو علي الأشعري] عن الحسين بن عبيد
اللّه في موارد متعدّدة
[1381]، وروى الحسين بن عبيد اللّه [السعدي] عن الحسن بن
موسى الخشّاب في مورد
[1382]، هذا كلمة في الحسين بن عبيد اللّه.


وأمّا البحث حول عليّ بن سماعة ، فالظاهر أنّ «علىّ» مصحّف «ابن سماعة»
وهو الحسن بن محمّد بن سماعة كما ذهب إليه المحقّق التستري
رحمه‏الله، ويدلّ عليه
أمور يأتي:

1 ـ أنّا لم نقف على عنوان عليّ بن سماعة ، لا في المصادر الروائيّة ولا في
الرجاليّة إلاّ هذا المورد.

2 ـ ورود هذه الرواية في الكافي مع اختلاف يسير في المتن والسند في هذا
الباب وفيه ابن سماعة
[1383]، ويؤيّده أيضا ورود هذه الرواية بعينها في بصائر
الدرجات وفيه أيضا ابن سماعة
[1384]، وينصرف «ابن سماعة» إلى الحسن بن سماعة
كما ذكره الطوسي نفس هذه الرواية في الغيبة
[1385].

3 ـ روى الحسن بن محمّد بن سماعة بجميع عناوينه، عن عليّ بن الحسن بن
رباط في موارد متعدّدة
[1386].

 


 

 

 

«188 »

 

هل الصحيح: «محمّد بن الحسن»، أو «محمّد بن الحسين»؟

 

المصدر: الكافي: 1/534 ح 20 كتاب الحجّة (4) باب ما جاء فيالاثني عشر...(126)

السند:مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، وَأَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ أَبِي طَالِبٍ،
عَنْ عُثَْمانَ بْنِ عِيسَى، عَنْ سَمَاعَةَ بْنِ مِهْرَانَ، قَالَ: كُنْتُ أَنَا وَأَبُو بَصِيرٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ
عِمْرَانَ مَوْلَى أَبِي جَعْفَرٍ
عليه‏السلام فِي مَنْزِلِهِ بِمَكَّةَ، فَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ
اللّهِ
عليه‏السلاميَقُولُ: «نَحْنُ اثْنَا عَشَرَ مُحَدَّثا، فَقَالَ لَهُ أَبُو بَصِيرٍ: سَمِعْتَ مِنْ أَبِي عَبْدِ
اللّهِ
عليه‏السلام، فَحَلَّفَهُ مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ أَنَّهُ سَمِعَهُ، فَقَالَ أَبُو بَصِيرٍ: لَكِنِّي سَمِعْتُهُ مِنْ أَبِي
جَعْفَرٍ
عليه‏السلام».

 

أقوال العلماء:

قال السيّد البروجردي في ترتيب أسانيد الكافي: «الغالب على الظنّ ... أنّ
الراوي، عن أبي طالب، وهو: عبد اللّه بن الصلت القمّي، محمد بن الحسن،
وصحّفه قلم الناسخين بمحمد بن الحسين»
[1387].


وقال أيضا في طبقات رجال الكافي، في عنوان: «محمد بن الحسين»، الذي
روى عنه أحمد بن محمّد، ومحمد بن يحيى من شيوخ الكليني: «ولعلّه مصحّف
محمد بن الحسن، ولا أعرفه الآن»
[1388].

وذكر المحقّق الأردبيلي[1389]، والسيّد الخوئي[1390]، هذا السند، من دون إشارة إلى
التصحيف.

وعدّ المحقّق الزنجاني: محمد بن الحسين بن أبي الخطّاب من رواة أبي طالب
القمّي
[1391].

وقال السيّد الشبيري الزنجاني، في تعليقته على سند الكافي: «روى في كمال
الدين هذا الخبر بطريقين: عن محمد بن الحسن الصفّار، عن أبي طالب عبد اللّه
ابن الصلت القمّي، عن عثمان بن عيسى، والراوي عن الصفّار في أحد الطريقين،
هو: محمد بن يحيى العطّار، ولا يبعد كون الحسين في الكتاب تصحيف الحسن».

 

التحقيق:

الظاهر أنّ الصحيح: محمد بن الحسن، بدل محمد بن الحسين، وهو: محمّد بن
الحسن بن الصفّار، ويدلّ عليه أمور:

الأوّل: ورودها في بصائر الدرجات[1392]، والخصال[1393]، وعيون أخبار

الرضا
عليه‏السلام[1394]، وكمال الدين[1395]، وإعلام الورى[1396]، وفي الجميع: محمد بن الحسن
الصفّار، عن أبي طالب.

الثاني: رواية محمّد بن الحسن الصفّار، عن أبي طالب القمّي في الطرق[1397] والأسانيد[1398].

وعدم رواية محمّد بن الحسين، عن أبي طالب، في غير هذا المورد.

الثالث: أنّ أبا طالب القمّي، كان في طبقة محمّد بن الحسين، وهو ابن أبي
الخطّاب، وهما من الطبقة السابعة
[1399].

ويؤيّد اتّحاد طبقتهما رواية الصفّار، عن ابن أبي الخطّاب[1400] أيضا، ووقوعهما
في بعض الأسانيد بواو العطف
[1401].


 

 

 

«189 »

 

هل الصحيح: «زيد أبي الحسن»، أو «زيد بن الحسن»؟

 

المصدر: الكافي: 1/536 ح 1، كتاب الحجّة (4) باب أنّ الأئمّة كلّهم قائمون (128).

السند:  عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ،
عَنْ زَيْدٍ أَبِي الْحَسَنِ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ أَبِي نُعَيْمٍ، قَالَ: أَتَيْتُ أَبَا جَعْفَرٍ
عليه‏السلام، وَهُوَ
بِالْمَدِينَةِ، فَقُلْتُ لَهُ: عَلَيَّ نَذْرٌ بَيْنَ الرُّكْنِ وَالْمَقَامِ إِنْ أَنَا لَقِيتُكَ، أَنْ لَا أَخْرُجَ مِنَ
الْمَدِينَةِ حَتَّى أَعْلَمَ أَنَّكَ قَائِمُ آلِ مُحَمَّدٍ أَمْ لَا، فَلَمْ يُجِبْنِي بِشَيْءٍ، فَأَقَمْتُ ثَلَاثِينَ يَوْماً،
ثُمَّ اسْتَقْبَلَنِي فِي طَرِيقٍ فَقَالَ: يَا حَكَمُ وَإِنَّكَ لَهَاهُنَا بَعْدُ، فَقُلْتُ: نَعَمْ إِنِّي أَخْبَرْتُكَ بِمَا
جَعَلْتُ لِلَّهِ عَلَيَّ، فَلَمْ تَأْمُرْنِي، وَلَمْ تَنْهَنِي عَنْ شَيْءٍ، وَلَمْ تُجِبْنِي بِشَيْءٍ، فَقَالَ بَكِّرْ عَلَيَّ
غُدْوَةً الْمَنْزِلَ، فَغَدَوْتُ عَلَيْهِ ... ».

 

أقوال العلماء:

قال السيّد الشبيري الزنجاني في تعليقته على هذا السند ذيل عنوان «زيد أبي
الحسن»: «لا يبعد اتّحاده مع زيد بن الحسن القرشي الأنماطي الكوفي، المترجم في
كتب العامّة، المكنّى بأبي الحسن، أو أبي الحسين».

وقال المحقّق الزنجاني ذيل عنوان «زيد أبو الحسن»: «الظاهر عندي أنّه زيد
ابن عليّ بن الحسين
عليه‏السلام أبو الحسين، إلاّ أنّ رواية عليّ بن الحكم ومحمد بن الهيثم
التميمي عنه ربّما يبعد ذلك.


حديثه في باب أنّ الأئمّة عليهم‏السلام كلّهم قائمون بأمر اللّه من الكافي [أي السند
المبحوث عنه
] وفي الروضة منه بعد حديث عليّ بن الحسين عليه‏السلام مع يزيد[1402]،
ويحتمل أن يكون زيد بن الحسن في الموضعين»
[1403].

وقال أيضا في ترجمة زيد بن الحسن بعد نقل رواية حمّاد بن عثمان عنه من
الكافي
[1404]: «مرّ زيد أبو الحسن، ورجّحنا كونه ابن الحسن هذا أيضا»

ثمّ استظهر اتّحاده مع زيد بن الحسن الأنماطي[1405].

ذكر الأردبيلي هذا السند تارةً في عنوان زيد أبي الحسن، وأخرى في ترجمة
الحكم بن أبي نعيم، وفيه: زيد بن أبي الحسن
[1406].

وذكر التستري هذا السند في ترجمة الحكم بن أبي نعيم نقلاً عن جامع الرواة
ثمّ قال: «ولا يبعد أن يكون المراد به زيد النار»
[1407].

وذكره السيّد البروجردي في ترتيب أسانيد الكافي[1408]، والسيّد الخوئي[1409]،
من دون إشارة إلى التصحيف.

 

التحقيق:

لقد ورد في الكافي «زيد أبي الحسن» في موضع آخر[1410].


وورد أيضا في موردين آخرين منه «زيد بن الحسن»[1411].

وذكر السيّد البروجردي في طبقات رجال الكافي كلّ واحد من العنوانين
مستقلا ًّ، وعدّهما من الطبقة الخامسة
[1412].

وعدّ الأردبيلي العنوان الأخير متّحدا مع «زيد بن الحسن الأنماطي» المذكور
في كتب الرجال
[1413]، وتابعه التستري على ذلك[1414]، وذهب في ترجمة الحكم بن
أبي نعيم إلى أنّ «زيد أبي الحسن» في الأولين هو: «زيد بن أبي الحسن»، ثمّ قال:
ولا يبعد أن يكون المراد به زيد النار
[1415].

وذهب المحقّق الزنجاني في ترجمة الحكم بن أبي نعيم إلى أنّ «زيد بن الحسن»
بدل «زيد أبي الحسن» في الأوّل
[1416].

ثمّ استظهر في زيد أبي الحسن: أ نّه زيد بن علي بن الحسين أبو الحسن، ثمّ
استبعد رواية علي بن الحكم ومحمد بن الهيثم عنه، واحتمل كونه زيد بن الحسن،
واتّحاد كلا العنوانين مع الأنماطي
[1417].

نقول: إنّ المراد ب «الأنماطي» هو: «زيد بن الحسن القرشي، أبو الحسين
الكوفي، صاحب الأنماط»، المذكور في المصادر الرجاليّة للعامّة
[1418]، وكذا ذكره

الشيخ في رجاله، وعدّه من أصحاب الصادق
عليه‏السلام[1419].

وورد في الطرق بعنوان: «زيد بن الحسن الأنماطي»[1420] كما أنّ المراد من الذي
ورد مطلقا في شواهد التنزيل
[1421] هو الأنماطي أيضا؛ بقرينة روايته عن معروف
ابن خرّبوذ على ما في تهذيب الكمال
[1422]، كما أ نّه يحتمل إراته ممّا ورد في الكافي.

وقد ورد في كامل الزيارات أيضا بعنوان:«زيد بن الحسن أبي الحسن»[1423]؛
ولانطباقه معه من حيث الطبقة، نحتمل كونه الأنماطي أيضا، ولعلّ الكلّ متّحد
معه؛ لأنّ الظاهر عدم وجود رجل غيره في هذه الطبقة، لا في الروايات ولا في
الرجال.

كما يظهر اتّحادهم ممّا ذكره المزي في تهذيب الكمال، حيث قال: «روى عن
جعفر بن محمد بن علي بن الحسين، ومعروف بن خرّبوذ، وروى عنه، نصر بن
عبد الرحمن ونصر بن مزاحم»
[1424].

ويظهر أيضا من الراوي عنه، أنّ ما في الكافي بكلا العنوانين، وكذا ما في
الرجال، وهو الأنماطي في طبقة واحدة؛ لأ نّه روى عنهم علي بن الحكم وحمّاد
ابن عيسى ، ونصر بن مزاحم، وهؤلاء الثلاثة في طبقة واحدة، فعلى هذا،
لاإشكال فيه من حيث الطبقة.


والذي ذهب إليه المحقّق التستري في العنوان الأوّل من أنّ «زيد أبي الحسن»
هو: «زيد بن أبي الحسن» وحمله على زيد النار، هو خلاف جميع النسخ؛ لعدم
وروده هكذا في الكتب الرجاليّة، وعدم ذكر رواية لزيد النار في الكتب الروائية،
بل، هو ليس راويا عند أصحابنا، ويظهر ذلك لمن راجع أحواله في كتب السير
والتاريخ، فالأقرب كونه الأنماطي كما تقدّم، وإلاّ فهو مجهول لم يعرف.

 


 

 

 

« 190 »

 

هل الصحيح: «المفضّل بن عمر، عن الخيبري»، أو بالعكس؟

 

المصدر: الكافي: 1/537 ح 2، كتاب الحجّة (4) باب صلة الإمام عليه‏السلام(129).

السند: عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْوَشَّاءِ، عَنْ عِيسَى بْنِ سُلَيَْمانَ
النَّحَّاسِ، عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ، عَنِ الْخَيْبَرِيِّ، وَ يُونُسَ بْنِ ظَبْيَانَ، قَالَا: سَمِعْنَا أَبَا
عَبْدِ اللّهِ
عليه‏السلام يَقُولُ: مَا مِنْ شَيْءٍ أَحَبَّ إِلَى اللّهِ مِنْ إِخْرَاجِ الدَّرَاهِمِ إِلَى الْإِمَامِ،
وَإِنَّ اللّهَ لَيَجْعَلُ لَهُ الدِّرْهَمَ فِي الْجَنَّةِ مِثْلَ جَبَلِ أُحُدٍ، ثُمَّ قَالَ: إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ
فِي كِتَابِهِ:
«مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضاعِفَهُ لَهُ أَضْعافاً كَثِيرَةً»[1425]
قَالَ: هُوَ وَ اللّهِ فِي صِلَةِ الْإِمَامِ خَاصَّةً.

 

أقوال العلماء:

قال السيّد الشبيري الزنجاني في تعليقته على هذا السند، مشيرا إلى حرف
«و» الواقع، قبل يونس، وبعد الخيبري: «ليس في نسخة الحرّ العاملي».

وقال أيضا، ذيل عنوان الخيبري: «الخيبري ليس من أقران يونس، بل هو
ممّن يكثر الرواية عنه، كما صرّح به ابن الغضائري، ويؤيّده الأسانيد، ولم
أجدهما مقرونين في مورد، وأيضا الخيبري يروي عن المفضّل بن عمر، كما مرّ في
آخر 473، والبصائر: الجزء 8 ب 2 ح 1، والاختصاص: 269، وفيه: الحسين
ابن أحمد الخيبري، والصواب «والخيبري»، أو ترك «الحسين بن أحمد»، وروى
أبو سعيد الخيبري، عن المفضّل بن عمر في الكتاب: 2/52، وروى أبو سعيد،
عن المفضّل بن عمر في كامل الزيارات: ب 26 ح 3 و4، وقد عطف «المفضّل»
على «الحسين بن ثوير»، لكن في الموضع الثاني «عن» بدل العاطف وهو سهو،
وروى الخيبري، عن المفضّل في التهذيب: 7 ح 1882، والظاهر أنّ الصواب:
الخيبري، عن المفضّل بن عمر ويونس بن ظبيان ، وقد روى الخيبري، عنهما في
المواضع المذكورة، في الخصال: باب الاثنين ح 50، ووردا مقرونين في بعض
مواضع أخرى، ففي كامل الزيارات: ب 26 ح 5
[و] ب 79 ح 2، وفيه: الحسين
ابن ثوير بن أبي فاختة الحسين بن ثوير، قال: كنت أنا ويونس بن ظبيان
والمفضّل بن عمر وأبو سلمة السراج جلوسا عند أبي عبد اللّه
عليه‏السلام، فكان
المتكلّم يونس، وكان أكبرنا سنّا، ولا يبعد كون الصواب عطف «الخيبري» على
«عيسى»، فيكون الوشّاء راويا عنهما، ويكونان راويين، عن المفضّل بن عمر،
وقد روى الوشّاء، عن الخيبري في أمالي الشيخ: 27، وروى الخيبري وعيسى
ابن سليمان، عن المفضّل بن عمر و يونس بن ظبيان  فيما يأتي في: 2/672، على ما
استظهرنا فراجع، والراوي عن الخيبري كتابه وكثيرا في الأسانيد هو: «محمّد بن
إسماعيل بن بزيع» من مشايخ أحمد بن محمد، وقد روى عنه عمر بن عبد العزيز،
الذي هو من مشايخ أحمد.

وقال المحقّق التستري: «فإنّ قوله: «عن المفضّل ـ الخ» محرّف «عن الخيبري،
عن المفضّل بن عمر ويونس بن ظبيان قالا» فإنّ الخيبري يروي عن المفضّل
ويونس معا، كما في مولد الصادق
عليه‏السلام في الكافي[1426]، وعن المفضّل حسب، كما في
زيادات فقه نكاح التهذيب
[1427]، وكذا في رواية كتب الكافي[1428]، وعن يونس
حسب، كما في مولد فاطمة
عليهاالسلام في الكافي[1429]، فكيف صار في الخبر مرويّا عنه
للمفضّل وعديلاً ليونس؟ وقد صرّح ابن الغضائري أيضا بأنّ الخيبري كثير
الرواية عن يونس ذاك، وأيضا يروي الوشّاء، عن الخيبري بلا واسطة، كما في
الكافي في مولد فاطمة
عليهاالسلام، فكيف روى في الخبر عنه بواسطتين؟»[1430].

وذكره السيّد البروجردي في ترتيب أسانيد الكافي، من دون إشارة إلى
التصحيف
[1431].

 

التحقيق:

والظاهر أنّ السند مقلوب والصحيح: رواية الخيبري، عن المفضّل بن عمر،
ويونس بن ظبيان، والدليل عليه:

1 ـ رواية الخيبري، عن المفضّل بن عمر ويونس بن ظبيان ... ، تارةً: بواو
العطف معا كما في الكافي: كتاب الحجّة، باب مولد أبي عبد اللّه جعفر بن
محمد
عليه‏السلام[1432]، والاختصاص في عنوان «خزائن الأرض ومفاتيحها

للأئمّة
عليهم‏السلام»[1433] وفي الخصال: باب الاثنين الحديث 50[1434].

وأخرى: روى عن كلّ واحد منهما مستقلاًّ، أمّا روايته، عن المفضّل بن عمر،
فقد ورد في كتاب التهذيب، باب زيادات النكاح
[1435]، وأمّا روايته، عن يونس
ابن ظبيان، وهو عديل المفضّل، فقد صرّح ابن الغضائري في ترجمة «خيبري بن
علي» بأ نّه يصحب يونس بن ظبيان، ويكثر الرواية عنه
[1436]، فقد وردت روايته
عنه في الكافي: كتاب الحجّة باب مولد الزهراء
عليهاالسلام[1437]، وفي البصائر: الجزء
الثاني، باب 6 «ما خصّ اللّه به الأئمّة ...»
[1438]، وفي كامل الزيارات: باب 45[1439]،
وفي قصص الأنبياء للراوندي
[1440].

2 ـ رواية الخيبري، عن الحسين بن ثوير[1441]، وهو أيضا كان عديلاً للمفضّل
ويونس، وتدلّ عليه رواية الخيبري عنهم في سند واحد بواو العطف، كما في
الكافي وغيره
[1442]، بل صرّح الشيخ في الفهرست والنجاشي في كتابه، بأ نّه أي
الخيبري هو: الراوي لكتاب الحسين بن ثوير
[1443].


والمراد «بالخيبري» في الأسانيد هو: «خيبري بن علي الطحّان الكوفي»،
المذكور في كتب الرجال، كما تقدّم.

3 ـ رواية محمد بن إسماعيل بن بزيع كتاب الخيبري، كما صرّح به النجاشي
والشيخ في الفهرست
[1444]، وأيضا روايته عنه كثيرا في الأسانيد[1445]، فكيف من
كان راويا لكتاب الخيبري، وهو محمد بن إسماعيل بن بزيع، الذي كان من شيوخ
أحمد بن محمد بن عيسى
[1446]، وعدّ من الطبقة السادسة[1447]، ويروي عنه المفضّل
ابن عمر، الذي كان من الطبقة الخامسة أو الرابعة
[1448]؟

فبناءا على هذا يكون الصواب: «الخيبري عن المفضّل بن عمر».

والظاهر في السند عطف الخيبري على عيسى بن سليمان، وروايتهما عن
المفضّل، كما روى عيسى بن سليمان، عن المفضّل في مورد آخر من الكافي
[1449]،
ويؤيّده رواية الوشّاء ـ الذي روى، عن عيسى بن سليمان ـ عن الخيبري، كما في
أمالي الشيخ
[1450] والكافي[1451].

فالسند إذن ـ يكون هكذا: ... عن عيسى بن سليمان النحّاس والخيبري، عن
المفضّل بن عمر، ويونس بن ظبيان ... .


 

 

 

« 191 »

 

هل الصحيح: «مؤذّن بن عيسى»، أو «مؤذّن بني عبس»؟

 

المصدر: الكافي: 1/544 ح 10، كتاب الحجّة (4)، باب الفيء و الأنفال ...(130).

السند: مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ عَبْدِ الصَّمَدِ
ابْنِ بَشِيرٍ، عَنْ حُكَيْمٍ مُؤذِّنِ بْنِ عِيسَى، قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ
عليه‏السلامعَنْ قَوْلِ اللّهِ
تَعَالَى:
«وَاعْلَمُوا أَنَّما غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي
الْقُرْبى
»[1452]؟ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام: «بِمِرْفَقَيْهِ عَلَى رُكْبَتَيْهِ، ثُمَّ أَشَارَ بِيَدِهِ، ثُمَّ قَالَ:
هِيَ وَاللّهِ الْإِفَادَةُ يَوْماً بِيَوْمٍ، إِلَّا أَنَّ أَبِي جَعَلَ شِيعَتَهُ فِي حِلٍّ لِيَزْكُوا».

 

أقوال العلماء:

قال السيّد البروجردي في ترتيب أسانيد الكافي، بعد ذكر هذا السند: «هذا
وهم، والصواب مؤذّن بني عيسى، كما في التراجم»
[1453].

وذكره في طبقات رجال الكافي تارةً بعنوان: حكيم مؤذّن بني عبيس[1454]،

وأخرى بعنوان: حكيم مؤذّن بني عبس
[1455].

وقال المحدّث المجلسي في المرآة: «وفي رجال الشيخ حكيم مؤذّن بني عبس
بالباء الموحّدة، وفي التهذيب بني عيس بالياء المثناة، وعلى أي حال، مجهول
الحال»
[1456].

وقال السيّد الشبيري الزنجاني في تعليقته على هذا السند: «في القديمة من
الكتاب، وفي التهذيب بني عيس، وفي الحديثة من التهذيب «بني عبس»
بالموحّدة، ويوافقه نسخة مصحّحة منه، وكذا نسخة الاستبصار، وفي جامع
الرواة حاكيا من الكتاب «ابن عيسى» (بني عبيس)، وفي التهذيب بني عبيس
(بني عيسى خ) والصواب «بني عبس».

وذكره الأردبيلي في ترجمة «الحكيم مؤذّن بني عبس» وقال: «وفيه حكيم
مؤذّن بن عبسى، (بني عبيس)»
[1457].

 

التحقيق:

الظاهر صحّة عنوان: «حكيم مؤذّن بني عبس»، وتصحيف سائر العناوين،
ويؤيّده، وروده في رجال الطوسي
[1458]، والبرقي[1459]، بهذا العنوان، وهكذا في بعض
الكتب الرجاليّة
[1460] المتأخّرة.


قال المحقّق التستري: «ليس في رجال الشيخ اختلاف، وإنّما نقل الجامع
الاختلاف بين «عبس» و«عبيس» و«عيسى» عن فيء الكافي وخمس
التهذيب
[1461] والاستبصار[1462]»[1463].

وممّا يؤيّد ذلك قول السمعاني في كتابه: «إنّ العبسي بفتح العين المهملة،
وسكون الباء الموحّدة، وكسر السين المهملة، منسوب إلى عبس بن بَغيض بن
رَيث  ... وهي القبيلة المشهورة، التي ينسب إليها العبسيّون بالكوفة، ولهم بها
مسجد»
[1464].


 

 

 

«192 »

 

هل الصحيح: «الحسن بن عثمان»، أو «الحسين بن عثمان»؟

 

المصدر: الكافي: 1/545 ح 11، كتاب الحجّة (4) باب الفيء والأنفال...(130).

السند: عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ

، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عُثَْمانَ، عَنْ سَمَاعَةَ، قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ عليه‏السلام عَنِ الْخُمُسِ،
فَقَالَ: «فِي كُلِّ مَا أَفَادَ النَّاسُ مِنْ قَلِيلٍ، أَوْ كَثِيرٍ».

 

أقوال العلماء:

قال السيّد الخوئي، بعد ذكر هذا السند في ترجمة ابن أبي عمير: «كذا في هذه
الطبعة، ولكن في الطبعة القديمة، ونسخة المرآة، الحسين بن عثمان، وهو الصحيح؛
بقرينة سائر الروايات»
[1465].

وقال السيّد الشبيري الزنجاني، في تعليقته على هذا السند: «الصواب الحسين
مصغّرا، كما في نسختين مصحّحتين».

 

التحقيق:


الصحيح هو: «الحسين بن عثمان»[1466]، بدلاً من «الحسن بن عثمان»؛ وذلك
لأمور:

الأوّل: ورد عنوان «الحسين بن عثمان» في الكتب الأربعة في موارد
متعدّدة
[1467]، ولم يرد عنوان «الحسن بن عثمان» فيها، إلاّ في هذا المورد.

نعم، ورد بعنوان «الحسن بن عثمان» من دون وصف، في تسعة موارد من
مصادرنا الروائيّة
[في غير الكتب الأربعة] على ما فحّصناه، وهي:

1 ـ الخصال وفيه: ... ابن أبي عمير، عن الحسن بن عثمان وابن أبي حمزة، عن
إسحاق بن عمار، عن أبي عبد اللّه
عليه‏السلام[1468]، ولكن ذكر المجلسي رحمه‏الله هذه الرواية
بعينها متنا وسندا عن الخصال، وفيه: «الحسين بن عثمان»
[1469]، وذكر الكليني هذه
الرواية بسند آخر، وفيه: «الحسن بن عليّ، عن محمد بن فضيل، عن إسحاق بن
عمار»
[1470].

2ـ في ثواب الأعمال: باب ثواب من ضعف عن صيام الثلاثة أيّام، وفيه:
«فضالة بن أيّوب، عن الحسن بن عثمان، عن ابن مسكان»، قال: حدّثني إبراهيم
ابن المثنى ...»
[1471]، ولكن ذكر الشيخ العاملي هذه الرواية بعينها عن ثواب
الأعمال، وفيه: «الحسين بن عثمان» مصغّرا
[1472].


3 و4 و5 ـ في بصائر الدرجات في ثلاثة مواضع، والسند في الجميع واحد،
وفيها: «أبي عبد اللّه البرقي، عن الحسن بن عثمان، عن محمّد بن فضيل، عن أبي
حمزة الثمالي، عن أبي جعفر
عليه‏السلام...»[1473]، وذكر المجلسي هذه الروايات، عن البصائر
مثله
[1474]، ويحتمل أن يكون الحسن بن عثمان مصحّف الحسن بن عليّ وهو الوشّاء
بقرينة رواية عن محمّد بن فضيل في مواضع.

6 و7 ـ في الموضعين من المحاسن، والسند فيهما واحد: ... محمّد بن سنان أو
غيره، عن الحسن بن عثمان، عن حمزة
[بن بزيع]، عن أبي إبراهيم عليه‏السلام ...»[1475]،
وذكر الحرّ العاملي هذه الرواية، عن المحاسن مثله
[1476].

8 ـ في بلاغات النساء، وفيه: «عبد اللّه بن عمرو، عن الحسن بن عثمان، قال:
حدّثني بشر بن محمّد بن أبان بن مسلم، قال: حدّثني عبد الملك
[1477]، ولكن
الظاهر أنّ الحسن بن عثمان من رجال العامّة، كما يظهر من رجال السند.
[1478].

 ـ في نزهة الناظر: فصل فيما يجب فيه ثلث الدية، وفيه:  «... عبد اللّه بن
أيّوب، عن الحسن بن عثمان، عن أبي عمرو الطبيب، عن أبي عبد اللّه عليه‏السلام[1479]،
ولكن ذكر الشيخ الطوسي هذه الرواية بعينها متنا وسندا، وفيها: الحسين بن
عثمان بدل الحسن بن عثمان
[1480].

تنبيه: ذكرها المجلسي في موضعين عن كامل الزيارات، وفيها:  «... ابن أبي
عمير، عن الحسن بن عثمان
[مكبّرا[1481]]، ولكن في المصدر الحسين بن عثمان
[مصغّرا ]وهو الصحيح بقرينة ساير الروايات[1482].

الثاني: كثرة روايات «الحسين بن عثمان» عن سماعة، حتّى بلغت في الكتب
الأربعة ما يقرب من ثلاثين موردا
[1483]، ولكن لم نظفر برواية «الحسن بن عثمان»
عنه.

الثالث: كثرة رواية ابن أبي عمير، عن «الحسين بن عثمان»، وقد أحصيناها
في الكتب الأربعة، فكانت في حدود اثنين وعشرين موردا
[1484].

الرابع: وردت هذه الرواية في الطبعة القديمة من الكافي والمرآة، وفيها:
«الحسين بن عثمان»، وهذا ما أشار إليه السيّد الخوئي ـ كما عرفت ـ في الأقوال،
وكذلك وردت في الوسائل في طبعة مؤسّسة آل البيت
[1485]، وطبعة المكتبة
الإسلاميّة
[1486].

الخامس: المعنون في كتب الرجال هو: «الحسين بن عثمان» لا «الحسن بن
عثمان».


ويؤيّد ما حقّقناه كلام السيّد الشبيري في تعليقته على الكافي عند قوله:
«الصواب، الحسين مصغّرا، إلى أن قال: ويعلم ذلك لمن راجع كتب الرجال
وتتبع الأسانيد».


 

 

 

«193 »

 

هل الصحيح: «أحمد بن محمّد بن عيسى بن يزيد»، أو

«أحمد بن محمّد بن عيسى، عن يزيد»؟

 

المصدر: الكافي: 1/545 ح 12 كتاب الحجّة (4) باب الفيء والأنفال... (130)

السند: عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ يَزِيدَ، قَالَ: كَتَبْتُ
جُعِلْتُ لَكَ الْفِدَاءَ، تُعَلِّمُنِي مَا الْفَائِدَةُ وَ مَا حَدُّهَا؟ ـ رَأْيَكَ أَبْقَاكَ اللّهُ تَعَالَى ـ أَنْ
تَمُنَّ عَلَيَّ بِبَيَانِ ذَلِكَ؛ لِكَيْلَا أَكُونَ مُقِيماً عَلَى حَرَامٍ، لَا صَلَاةَ لِي وَلَا صَوْمَ، فَكَتَبَ:
الْفَائِدَةُ مِمَّا يُفِيدُ إِلَيْكَ فِي تِجَارَةٍ مِنْ رِبْحِهَا وَحَرْثٍ، بَعْدَ الْغَرَامِ أَوْ جَائِزَةٍ.

 

أقوال العلماء:

قال السيّد الخوئي، بعد ذكر هذا السند، كما في الكافي: «في بعض النسخ: أحمد
بن محمد بن عيسى، عن يزيد، ولا يبعد صحّة تلك النسخة، وأحمد بن محمد بن
عيسى هو الأشعري»
[1487].

وذكره السيّد البروجردي في ترتيب أسانيد الكافي[1488] وطبقات رجال

الكافي
[1489]، بعنوان: أحمد بن محمد بن عيسى، عن يزيد، وكذا صاحب
الوسائل
[1490].

وقال المجلسي، بعد ذكر هذا السند، كما في الكافي: «وكان المكتوب إليه
الهادي، أو الجواد، أو الرضا
عليهم‏السلام»[1491]، ولم يشر إلى وقوع التصحيف في السند.

 

التحقيق:

لم يذكر عنوان: أحمد بن محمّد بن عيسى بن يزيد، في الكتب الرجاليّة، ولا في
الجوامع الروائيّة، في غير هذا المورد.

وأمّا رواية «أحمد بن محمّد بن عيسى» عن «يزيد»، فقد وردت في التهذيب،
كتاب التجارة، باب فضل التجارة وآدابها
[1492]، وفيه: «أحمد بن محمّد بن عيسى،
عن يزيد بن إسحاق، عن هارون بن حمزة، عن أبي عبد اللّه
عليه‏السلام»، ولكنّها
وردت بعينها من حيث المتن والسند في الكافي، كتاب المعيشة، باب آداب
التجارة
[1493]، وفيه: «أحمد، عن محمد بن علي[1494]، عن يزيد بن إسحاق، عن
هارون بن حمزة، عن أبي حمزة، عن أبي عبد اللّه
عليه‏السلام»، وهو الصواب، كما صرّح
به المحقّق الزنجاني
[1495]، وسيأتي في محلّه.


وعلى هذا، فالظاهر وقوع التصحيف أو السقط في السند المبحوث عنه،
والسند إمّا أن يكون الصحيح: أحمد، عن محمد بن علي، عن يزيد، أي تصحيف
«عن» ب  «بن»، وتصحيف علي بعيسى، وإمّا أن يكون: أحمد بن محمّد بن عيسى،
عن يزيد.

وعلى الثاني، فالظاهر سقوط الواسطة، حيث إنّ المراد من يزيد، هو يزيد بن
إسحاق، ورواية أحمد عنه، كانت مرسلة ظاهرا، ويدلّ عليه رواية أحمد بن محمد
ابن عيسى، عن يزيد بن إسحاق، مع الواسطة في مواضع متعدّدة
[1496]، وعدم
روايته عنه بلا واسطة، إلاّ في مورد واحد من التهذيب كما سبق، وقد عرفت
حاله، مضافا إلى بعد طبقتهما؛ حيث إنّ أحمد بن محمد ابن عيسى كان حيّا في سنة
280
[1497]، وقال ابن حجر: كان في حدود الثلاثمائة[1498].

وأمّا يزيد بن إسحاق شعر، فقد عدّه الشيخ من رجاله من أصحاب
الصادق
عليه‏السلام[1499]، وقد أدرك الرضا عليه‏السلام¨ [1500]، وروى عنه محمّد بن الحسين بن

أبي الخطّاب
[1501]، المتوفّى سنة 262[1502]، ويحيى بن زكريا بن شيبان[1503]، الذي كان
حيّا 267
[1504]، وجعفر بن عبد اللّه المحمدي[1505]، الذي كان حيّا في سنة 268[1506].

لا يخفى أنّ لقائهما الرضا عليه‏السلام لا يوجب إمكان رواية أحمد بن محمّد بن
عيسى، عن يزيد بن اسحق؛ حيث، إنّ يزيد هذا أدرك أوائل إمامة الرضا
عليه‏السلام
ظاهرأ، وكان من كبار السادسة، وأحمد الأشعري أدرك أواخر إمامة
الرضا
عليه‏السلام، وكان من صغار السادسه وكبار الثامنه. فكان بينهما بعد الطبقة.


 

 

 

«194 »

 

هل تصحّ رواية «ابن محبوب»، عن «ضريس» أو لا؟

 

المصدر: الكافي: 1/546 ح 16، كتاب الحجّة (4) باب الفيء والأنفال ... (130).

السند: عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ ضُرَيْسٍ الْكُنَاسِيِّ، قَالَ:
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ
عليه‏السلام: «مِنْ أَيْنَ دَخَلَ عَلَى النَّاسِ الزِّنَا؟ قُلْتُ: لَا أَدْرِي، جُعِلْتُ
فِدَاكَ ! قَالَ
عليه‏السلام: مِنْ قِبَلِ خُمُسِنَا أَهْلَ الْبَيْتِ، إِلَّا شِيعَتَنَا الْأَطْيَبِينَ، فَإِنَّهُ مُحَلَّلٌ لَهُمْ
لِمِيلَادِهِمْ».

 

أقوال العلماء:

قال السيّد الشبيري الزنجاني في تعليقته على هذا السند: «الراوون عن
ضريس، أكثرهم في طبقة مشايخ ابن محبوب، وابن محبوب يروي عنه كثيرا
بواسطة علي بن رئاب، وأحيانا بواسطة أبان بن عثمان وجميل بن صالح، وهو
المراد من جميل مجرّدا في بعض الموارد، وبواسطة مالك بن عطيّة، وأبي أيّوب
الخزّاز، وأبي أيّوب ـ وهما واحد ـ ولم أجد رواية ابن محبوب، عن ضريس في
غير هذا الموضع، وموضع من الاستبصار، وقد ثبت وقوع السقط في الإستبصار،
ولا يبعد سقوط الواسطة هنا أيضا، ولعلّها إحدى الوسائط المذكورة، أو عمر بن
أبان الكلبي».


 

التحقيق:

الظاهر أنّ رواية ابن محبوب، عن ضريس الكناسي أمر مشكل؛ لوجوه:

الأوّل: عدم وجود رواية ابن محبوب، عن ضريس من دون واسطة، إلاّ في
هذا المورد.

الثاني: روايته عنه كثيرا مع الواسطة في مصادرنا الروائية، والغالب وقوع
ابن رئاب، أو علي بن رئاب بينهما.

الثالث: بعد طبقتهما؛ لأنّ ضريسا كان من أصحاب الباقر
والصادق
عليهماالسلام[1507]، والظاهر من عبارة البرقي، عدم دركه الإمام الكاظم عليه‏السلام،
حيث ذكره ممّن أدرك أبا عبد اللّه من أصحاب أبي جعفر
عليه‏السلام[1508]، وعدّه الشيخ
من أصحاب الصادق
عليه‏السلام.

ويؤيّده عدم ذكر الشيخ له في أصحاب الكاظم عليه‏السلام، ولم نظفر
بروايته عنه
عليه‏السلام، وقد عدّه السيّد البروجردي من الطبقة الرابعة[1509].

وأمّا الحسن بن محبوب، فقد عدّه الشيخ والبرقي من أصحاب الكاظم
والرضا
عليهماالسلام[1510]، ومقتضى ما ذكره الكشّي أ نّه ولد بعد وفاة الصادق عليه‏السلام بسنة،
حيث قال في ترجمته: «إنّه مات في آخر سنة 224، وكان من أبناء خمس وسبعين
سنة»
[1511]، وهذا ينافي روايته عن ضريس الذي لم يثبت روايته عن الكاظم عليه‏السلام.


الرابع: أكثر من روى عن ضريس، كانوا من طبقة شيوخ ابن محبوب،
كعبد اللّه بن بكير
[1512]، وابن مسكان[1513]، وأبي جميلة[1514]، وابن رئاب[1515]،
وسيابة
[1516]، وأبي خالد القمّاط[1517]، وأبي أيّوب الخزّاز[1518]، وعمر بن أبان
الكلبي
[1519]، وأبان بن عثمان[1520]، وحكم الحنّاط (الخيّاط)[1521]، وشعيب الحدّاد[1522]،
وغيرهم.

فعلى هذا، رواية ابن محبوب عن ضريس أمر مشكل، ولا يبعد سقوط
الواسطة في البين، والظاهر أ نّها علي بن رئاب؛ لأنّ أكثر رواية ابن محبوب عن
ضريس كانت بواسطته
[1523]، وأمّا روايته بواسطة غيره فقليلة، لم تتجاوز عن
ثلاث روايات.


 

 

 

«195 »

 

هل الصحيح: «عن شعيب»، أو «عن سيف»؟

 

المصدر: الكافي: 1/546 ح 17، كتاب الحجّة (4) باب الفيء والأنفال ...(130).

السند: عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ شُعَيْبٍ، عَنْ
أَبِي الصَّبَّاحِ، قَالَ: قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللّهِ
عليه‏السلام: نَحْنُ قَوْمٌ فَرَضَ اللّهُ طَاعَتَنَا: لَنَا
الْأَنْفَالُ، وَلَنَا صَفْوُ الْمَالِ.

 

أقوال العلماء:

ونقله السيّد الشبيري عن التهذيب: 4/367[1524]، بسند آخر، عن ابن أبي
عمير، عن سيف بن عميرة، عن أبي الصباح بزيادة ذيله.

وقال ذيل عنوان «شعيب» الواقع في السند: «الظاهر أ نّه المذكور في التهذيب
بعنوان: سيف بن عميرة، وأ نّه وقع التصحيف في أحد الموردين إمّا شعيب
تصحيف سيف، أو سيف هو مصحّف شعيب، وبعد التصحيف «بن عميرة»،
حاشية أدخلت في المتن سهوا، والمظنون أنّ شعيبا في الكتاب تصحيف سيف،
فإنّه مضافا إلى أنّ العكس يشتمل على تحريفين، أنّ رواية شعيب، عن أبي
الصباح، لم أجده في موضع مع الفحص، بخلاف رواية سيف فإنّه روى سيف بن
عميرة عن أبي الصباح مجرّدا، أو موصوفا بالكناني في مواضع، وقد مرّ هذا الخبر
بزيادة في ذيله، كما في الكافي في ص 186
[1525]، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن
أبي عمير، عن سيف بن عميرة، عن أبي الصباح الكناني».

وذكره السيّد البروجردي[1526]، والسيّد الخوئي[1527]، من دون إشارة إلى
التصحيف.

 

التحقيق:

الظاهر وقوع التصحيف في السند، والصحيح هو: «سيف»، بدلاً من
«شعيب».

وذلك لأمرين:

الأوّل: ملاحظة الراوي والمروي  عنه، حيث إنّ ابن أبي عمير يروي، عن
سيف بن عميرة، ويروي سيف، عن أبي الصباح الكناني في المواضع المتعدّدة
[1528]،
ولم نظفر برواية شعيب، عن أبي الصباح، إلاّ في هذا الموضع.

الثاني: وردت الرواية نفسها في التهذيب[1529]، وفيها: ابن أبي عمير، عن سيف
ابن عميرة، عن أبي الصباح.


 

 

 

«196 »

 

هل الصحيح: «محمّد بن الحسين، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر»،

أو «محمّد بن الحسن، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر»؟

 

المصدر: الكافي: 1/547 ح 21، كتاب الحجّة، باب الفيء والأنفال ... (130).

السند: مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ،
عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ
عليه‏السلام، قَالَ: سَأَلْتُهُ عَمَّا يُخْرَجُ مِنَ الْبَحْرِ مِنَ
اللُّؤلُؤ وَالْيَاقُوتِ، وَالزَّبَرْجَدِ، وَعَنْ مَعَادِنِ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ، مَا فِيهِ؟ قَالَ: «إِذَا
بَلَغَ ثَمَنُهُ دِينَاراً فَفِيهِ الْخُمُسُ».

 

أقوال العلماء:

قال السيّد البروجردي في ترتيب أسانيد الكافي، بعد ذكر هذا السند: «هذا
السند كأ نّه مقلوب، وصوابه محمد بن علي، عن ابن أبي نصر، عن أبي
الحسن
عليه‏السلام، ثمّ الظاهر أنّ الصواب محمد بن الحسن، عن أحمد بن محمد بن
أبي نصر»
[1530].

وقال أيضا في تجريد أسانيد الكافي، بعد ذكر هذا السند كما في الكافي: « هذا
السند كأ نّه مقلوب، وصوابه محمّد بن عليّ، عن ابن أبي نصر، والصواب محمّد بن
الحسن مكبّرا»
[1531].

وذكره المحقّق التستري في ذيل عنوان: «محمد بن عليّ بن أبي عبد اللّه»، من
دون إشارة إلى التصحيف أو القلب
[1532].

كما أنّ السيّد الخوئي أورده في ذيل ترجمة «محمد بن علي» بغير وصف، ولم
يشر إلى القلب والتصحيف
[1533].

 

التحقيق:

في السند وجوه واحتمالات:

الأوّل: صحّة السند الموجود في الكافي.

الثاني: أن يكون السند هكذا: «محمّد بن الحسين، عن محمّد بن عليّ، عن أحمد
ابن محمّد بن أبي نصر».

الثالث: «محمّد بن الحسن، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر، عن محمّد بن
عليّ».

الرابع: «محمّد بن الحسن، عن محمّد بن عليّ، عن أحمد بن محمّد بن أبي
نصر».

ويستفاد من عبارة السيّد البروجردي في ترتيب أسانيد الكافي المتقدّمة،
صحّة الوجه الثاني والثالث، كما أنّ المستفاد من عبارته في تجريد أسانيد الكافي،
صحّة الوجه الرابع.


لكنّنا نقول: الظاهر صحّة الوجه الأوّل؛ لأنّ المراد من محمّد بن الحسين هو:
ابن أبي الخطّاب، الراوي لكتاب أحمد بن محمد بن أبي نصر
[1534]، ويروي عنه في
الجوامع الروائيّة كثيرا
[1535].

ويؤيّده كثرة رواية محمّد بن يحيى ـ وهو العطّار ـ عن محمّد بن الحسين في
الكتب الأربعة وغيرها
[1536].

مضافا إلى أنّ الشيخ رواها في التهذيب مرّتين، تارةً: في باب الخمس
والغنائم
[1537]، وأخرى: في باب الزيادات[1538]، بعد الأنفال، وفيهما: «محمّد بن
الحسين بن أبي الخطّاب، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر، عن محمّد بن عليّ بن
أبي عبد اللّه، عن أبي الحسن
عليه‏السلام».

وأمّا ما ذهب إليه السيّد البروجردي من تصحيف «محمّد بن الحسن» ب «محمّد
بن الحسين» في السند، فهو غير تامّ؛ لأنّ محمّد بن الحسن ـ وهو الصفّار ـ وإن
كان يروي عنه محمّد بن يحيى في موارد
[1539]، إلاّ أنّ روايته، عن أحمد بن محمّد بن
أبي نصر البزنطي، أمر مشكل؛ لبعد طبقتها، حيث إنّ الصفّار مات في سنة تسعين
ومائتين
[1540]، وعدّ من كبار الثامنة[1541]، والبزنطي مات سنة إحدى وعشرين
ومائتين
[1542]، وعدّ من السادسة[1543]، ولم نظفر برواية الصفّار عنه، من دون واسطة
في مورد.

ولعلّ وجه كلام السيّد البروجردي من وقوع القلب في السند، ذهابه إلى أنّ
الصواب «محمّد بن الحسن» مكبّرا، بدل «محمّد بن الحسين» مصغّرا.

وحيث إنّ الصفّار، لا يمكن روايته عن البزنطي من حيث الطبقة كما عرفت،
بعثه هذا إلى القول بوقوع القلب في السند. فصيّر السند هكذا: «محمّد بن الحسن،
عن محمّد بن عليّ، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر، عن أبي الحسن
عليه‏السلام».

فالمراد من محمّد بن الحسن هو الصفّار، والمراد من محمّد بن عليّ هو الكوفي.
ولا محذور من رواية الصفّار عنه، ولا محذور من رواية الكوفي عن البزنطي،
ويؤيّده وقوع هذا السند في موضع آخر
[1544]. ولكنّك قد عرفت عدم وقوع
التصحيف في السند، من دون أن نحتاج إلى هذا التكلّف.

 

تنبيه:

ما هو المراد من محمّد بن عليّ في السند؟

الظاهر أنّ المراد منه «محمّد بن علي بن أبي عبد اللّه»؛ بقرينة رواية التهذيب
كما تقدّم، وذهب السيّد البروجردي إلى اتّحاده مع «محمد بن علي بن جعفر،
حفيد الإمام الصادق
عليه‏السلام»، حيث قال في ترتيب أسانيد التهذيب، في ذيل
عنوان محمد بن علي بن أبي عبد اللّه هذا: «هو محمّد بن عليّ بن جعفر العريضي،
حفيد أبي عبد اللّه
عليه‏السلام، روى عن الرضا عليه‏السلام»[1545].

وقال أيضا في طبقات رجال الكافي، في ذيل ترجمة محمّد بن عليّ بن أبي
عبد اللّه الذي روى، عن أبي الحسن
عليه‏السلام: «هو محمّد بن عليّ بن جعفر العريضي،
وسيأتي أيضا محمّد بن عليّ بن جعفر في ترجمتين، وهو أيضا هذا الذي ذكرناه،
فهو حفيد الإمام الصادق عليه الصلاة والسلام، روى عن أبيه عليّ بن جعفر،
وعن أبي الحسن الرضا
عليه‏السلام، روى عنه ابنه عيسى وعليّ بن أسباط، وموسى بن
القاسم، وأحمد بن محمّد بن أبي نصر البزنطي، وغيرهم»
[1546].

إلاّ أ نّه لم نجد دليلاً على اتّحاد محمّد بن عليّ بن أبي عبد اللّه، مع محمّد بن عليّ
ابن جعفر حفيد الصادق
عليه‏السلام، ولم يقل به أحد غير السيّد البروجردي، وقد
تعرّض إلى هذا بعض الفقهاء عند التمسك بالرواية قائلاً بمجهوليّته
[1547].

ويؤيّد عدم الاتّحاد، أنّ المراد من أبي الحسن عليه‏السلام في السند المبحوث عنه، هو
الكاظم
عليه‏السلام، كما يؤيّده ما في الفقيه من التصريح بأبي الحسن موسى بن
جعفر
عليهماالسلام، مع أنّ محمد بن علي بن جعفر، لا يروي عنه عليه‏السلام إلاّ بواسطة أبيه.


مضافا إلى أنّ الشيخ عدّه من أصحاب الرضا عليه‏السلام[1548]، وله رواية
عنه
عليه‏السلام[1549]، وظاهره عدم لقائه الكاظم عليه‏السلام، فلا يمكن روايته عنه عليه‏السلام.


صفحه بندى شد 4/4/84 سيد محمود حسينى

 

 


 

              

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الفـهارس الفنّـيّة                             

 


 

 

 


 

 

 

 

 

 

الفهارس العامّة

1 ـ فهرس الآيات القرآنية···

2 ـ فهرس الأحاديث الشريفة···

3 ـ فهرس المعصومين (النبى وعترته عليهم‏السلام)···

4 ـ فهرس أعلام المترجمين···

5 ـ فهرس الاماكن و البلدان···

6 ـ فهرس المصادر والتحقيق···

7 ـ فهرس العناوين والموضوعات···

8 - فهرس الفهارس ···


 


 

 

 

 

 

«»

فهرس الآيات القرآنية

 

سورة البقرة: « 2 »

رقم الآيةالصفحة

(245)          مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللّهَ قَرْضاً حَسَناً···  332

 

سورة النساء: « 4 »

(66)     وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا ما يُوعَظُونَ بِهِ···  165

 

المائدة: « 5 »

(66)     وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقامُوا التَّوْراةَ وَالْإِنْجِيلَ وَما أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ مِنْ رَبِّهِمْ، 126

 

الأنعام: « 6 »

(119)          وَأُوحِيَ إِلَيَّ هذَا الْقُرْآنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ، 170

 

الأعراف: « 7 »


(28)     وَاللّه أَمَرَنا بِها قُلْ إِنَّ اللّه لا يَأْمُرُ، 68

(43)     الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي هَدانا لِهذا وَما كُنّا لِنَهْتَدِي، 149

 

الأنفال: « 8 »

(41)     وَاعْلَمُوا أَنَّما غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلّهِ خُمُسَهُ، 337

 

هود: « 11 »

(118ـ119 )          وَلا يَزالُونَ مُخْتَلِفِينَ * إِلّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ، 180

 

الكهف: « 18 »

(41)     هُنالِكَ الْوَلايَةُ لِلّهِ الْحَقِّ، 152

 

مريم: « 19 »

(73ـ75)     آياتُنا بَيِّناتٍ قالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا، 183

(98)     وَكَمْ أَهْلَكْنا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ، 183

 

طه: « 20 »

(82)     وَإِنِّي لَغَفّارٌ لِمَنْ تابَ وَآمَنَ، 82

115)     وَلَقَدْ عَهِدْنا إِلى آدَمَ مِنْ قَبْلُ، 139

(124)     وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً، 183ـ183


(125)     لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيراً، 184

 

الأحزاب: « 33 »

(53)     وَما كانَ لَكُمْ أَنْ تُؤذُوا رَسُولَ اللّه، 130

(56)     إنَّ اللّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ
وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً، 203

(69)     كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسى فَبَرَّأَهُ اللّه مِمّا قالُوا، 130

 

الزخرف: « 43 »

(43)     فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلى صِراطٍ، 143

 

الأحقاف: « 46 »

(4)     ائْتُونِي بِكِتابٍ مِنْ قَبْلِ هذا أَوْ أَثارَةٍ مِنْ عِلْمٍ، 177

 

الذاريات « 51 »

(8)     إِنَّكُمْ لَفِي قَوْلٍ مُخْتَلِفٍ، 154

 

التغابن « 64 »

(2)     فَمِنْكُمْ كافِرٌ وَمِنْكُمْ مُؤمِنٌ، 124

 


الحاقة « 69 »

(12)     وَتَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ، 158

 

المدثر « 74 »

(8)     فَإِذا نُقِرَ فِي النّاقُورِ، 44

 

النبأ « 78 »

(1)     عَمَّ يَتَساءَلُونَ عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ، 152

 

التكوير « 81 »

(37)     فَلا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ الْجَوارِ الْكُنَّسِ، 35

 

البلد « 90 »

(1ـ3)     لا أُقْسِمُ بِهذَا الْبَلَدِ * وَأَنْتَ حِلٌّ بِهذَا الْبَلَدِ* 136


 

 

 

 

 

«»

فهرس الأحاديث الشريفة

 

« أ»

 

إِذَا بَلَغَ ثَمَنُهُ دِينَاراً فَفِيهِ الْخُمُسُ     أبو الحسن عليه‏السلام    354

إِذَا غَضِبَ اللّه تَبَارَكَ وَتَعَالَى عَلَى خَلْقِه     أبو جعفر عليه‏السلام    50

إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ دُعِيَ بِالنَّبِي     أبو عبد اللّه عليه‏السلام    149

أَ فَكُلَّما جاءَكُمْ (مُحَمَّدٌ) بِما لا تَهْوى أَنْفُسُكُم     أبو جعفر عليه‏السلام    126

الِاثْنَا عَشَرَ الْإِمَامَ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ، كُلُّهُمْ     أبو جعفر الباقر عليه‏السلام    318

إِمَامٌ يَخْنِسُ سَنَةَ سِتِّينَ وَ مِائَتَيْنِ ثُمَّ يَظْهَر     أبو عبد اللّه عليه‏السلام    33

أَمَا وَ اللّه يَا أَخَا أَهْلِ الْكُوفَةِ! لَوْ لَقِيتُك     الحسين بن على عليه‏السلام    94

أَمَا وَاللّه، لَيَغِيبَنَّ عَنْكُمْ صَاحِبُ هَذَا الأَمْر     أبو عبد اللّه عليه‏السلام    26

أَمَا وَاللّه يَا أَخَا أَهْلِ الْكُوفَةِ! لَوْ لَقِيتُكَ     الحسين بن على عليه‏السلام    97

اِمْضُوا، فَلا خَوْف     أبو محمّد عليه‏السلام    288


أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤمِنِينَ عليه‏السلام قَالَ لِابْنِ عَبَّاسٍ:..     أبو جعفر الثاني عليه‏السلام    316

إِنَّ الْإِمَامَ أَبُو الْيَتَامَى     امير المؤمنين عليه‏السلام    118

إِنَّ اللّهَ خَلَقَ الْخَلْقَ، فَخَلَقَ مَا أَحَبَّ     أبو جعفر الباقر عليه‏السلام    187

إِنَّ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللّهِ الْأَنْصَارِيَّ، كَان     أبو عبد اللّه عليه‏السلام     253

أنّ رسولَ الله صلى‏الله‏عليه‏و‏آله‏وسلم خَطَبَ الناسَ في مَسْجِد     أبو عبد اللّه عليه‏السلام    114

إِنَّ فَاطِمَةَ عليهاالسلام صِدِّيقَةٌ شَهِيدَةٌ     أبو الحسن الكاظم عليه‏السلام    219

إنّ في صَاحِبِ هَذَا الْأَمْرِ شَبَهاً مِنْ يُوسُف عليه‏السلام    أبو عبد اللّه عليه‏السلام    17

إنَّكَ عَلَى وَلَايَةِ عَلِيٍّ، وَعَلِي هُو الصِّرَاطُ     أبو جعفر عليه‏السلام    143

إِنَّ لِصَاحِبِ هَذَا الْأَمْرِ غَيْبَة     أبو عبد الله عليه‏السلام    13

إِنَّ مِنَّا إِمَاماً مُظَفَّراً مُسْتَتِرا     أبو عبد اللّه عليه‏السلام    44

إِيَاسٍ، وَلَا وَاللّه حَتَّى تُمَيَّزُوا     أبو عبد اللّه عليه‏السلام    61

الِاثْنَا عَشَرَ الْإِمَامَ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ: كُلُّهُمْ     أبو جعفر الباقر عليه‏السلام    302

 

« ب »

 

بَيْنَا رَسُولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله‏وسلم جَالِسٌ، إِذْ دَخَلَ عَلَيْهِ     أبو الحسن الكاظم عليه‏السلام    ُ226

 

« ح »

 

حَبَّةً حَبَّةً يَأْكُلُهُ الشَّيْخُ الْكَبِيرُ     أبو جعفر الباقر عليه‏السلام    271


حُكْمِ آلِ دَاوُدَ، فَإِنْ أَعْيَانَا شَيْءٌ، تَلَقّانا     على بن الحسين عليه‏السلام    101

 

« خ »

 

خَرَجَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ عليهماالسلام فِي بَعْضِ عُمَرِه     أبو عبد اللّه عليه‏السلام    235

الْخُنَّسُ إِمَامٌ يَخْنِسُ     أبو جعفر الباقر عليه‏السلام    35

 

« ع »

 

عرف اللّه ايمانهم بولايتنا وكفرهم بها يوم اخذ     أبو عبد اللّه عليه‏السلام    124

عَنَى بِالْكِتَابِ التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَأَثَارَة     أبو جعفر عليه‏السلام    177

 

« ف »

 

الْفَائِدَةُ مِمَّا يُفِيدُ إِلَيْكَ فِي تِجَارَةٍ     أبي الحسن الكاظم عليه‏السلام    345

فَبَيْنَا نَحْنُ نَأْكُلُ، إِذْ أَتَاهُ رَسُولُ حَمِيدَةَ     أبو عبد اللّه عليه‏السلام    74

فِي الدُّنْيَا يَوْماً قَطُّ، وَلَكِنِّي فَكَّرْتُ فِي     امير المؤمنين عليه‏السلام    20

فِي كُلِّ مَا أَفَادَ النَّاسُ مِنْ قَلِيلٍ، أَوْ     أبي الحسن الكاظم عليه‏السلام    340

 

« ق »


 

قَالَ رَسُولُ اللّه صلى‏الله‏عليه‏و‏آله‏وسلم: إِنَّ حَدِيثَ آلِ مُحَمَّد صَعْبٌ     أبو جعفر عليه‏السلام    106

قَالَ «رَسُولُ اللّه صلى‏الله‏عليه‏و‏آله‏وسلم:«مَنْ مَاتَ لَا يَعْرِفُ إِمَامَه     أبو عبد اللّه عليه‏السلام    71

قُبِضَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ عليهماالسلام، وَهُوَ ابْنُ (47) سَنة      أبو عبد اللّه عليه‏السلام    232

قُبِضَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ عليهماالسلام يَوْمَ عَاشُورَاء     أبو عبد اللّه عليه‏السلام     240

قُلْتُ لَهُ: إِنَّ شِيعَتَكَ بِالْعِرَاقِ كَثِيرَةٌ     أبو جعفر عليه‏السلام    41

 

« ك »

 

كَانَتْ أُمِّي قَاعِدَةً عِنْدَ جِدَارٍ، فَتَصَدَّعَ الْجِدَارُأبو جعفر الباقر عليه‏السلام    312

كَانَتْ أُمِّي قَاعِدَةً عِنْدَ جِدَارٍ، فَتَصَدَّعَ الْجِدَارُ     أبو جعفر الباقر عليه‏السلام    ، 249

كَانَ رَسُولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله‏وسلم دَعَا قُرَيْشاً إِلَى وَلَايَتِنَا     أبو عبد اللّه عليه‏السلام    183

كَانَ سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ وَالْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّد     أبو عبد اللّه عليه‏السلام    262

كَانَ فِي رَسُولِ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله‏وسلم ثَلَاثَةٌ، لَمْ تَكُنْ فِي     أبو جعفر الباقر عليه‏السلام    ، 194

كَانَ نَبِيُّ اللّهِ عليه‏السلام أَبْيَضَ مُشْرَبَ حُمْرَةٍ     أبو جعفر الباقر عليه‏السلام    ، 196

كَيْفَ أنْتَ إِذَا وَقَعَتِ الْبَطْشَةُ بَيْنَ الْمَسْجِدَيْن     أبو عبد الله عليه‏السلام    29

 

« ل »

 

لَا تَخْرُجْ مَعَهُمْ، فَلَيْسَ لَكَ فِي الْخُرُوجِ مَعَهُم خِيرة     صاحب الدار     295


لَمَّا غَسَّلَهُ أَمِيرُ الْمُؤمِنِينَ عليه‏السلام، وَكَفَّنَهُ     أبو جعفر الباقر عليه‏السلام    203

لَمَّا قُبِضَتْ فَاطِمَةُ عليهاالسلام    الحسين بن علي عليه‏السلام    222

لَمَّا مَاتَ أَبِي عَلِيُّ ابْنُ الْحُسَيْنِ عليه‏السلام، جَاءَتْ نَاقَةٌ     أبو جعفر عليه‏السلام    ، 243

 

« م »

 

مَا الَّذِي أَقْدَمَكَ؟ قَالَ: قُلْتُ: رَغْبَةٌ فِي خِدْمَتِكَ     أبو محمّد عليه‏السلام    5

مَا ضَرَّ مَنْ مَاتَ مُنْتَظِراً لِأَمْرِنَا، أَلَّا يَمُوت     أبو جعفر عليه‏السلام    64

مَا مِنَّا أَحَدٌ اخْتَلَفَتْ إِلَيْهِ الْكُتُب     أبو الحسن الرضا عليه‏السلام    38

مَا مِنْ شَيْءٍ أَحَبَّ إِلَى اللّهِ مِنْ إِخْرَاجِ     أبو عبد اللّه عليه‏السلام    332

مَا مِنْ مَلَكٍ يُهْبِطُهُ اللّه فِي أَمْر     أبو عبد اللّه عليه‏السلام    87

مَنْ أُفِكَ عَنِ الْوَلَايَة     أبو جعفر عليه‏السلام    154

مِنْ أَيْنَ دَخَلَ عَلَى النَّاسِ الزِّنَا     أبو عبد اللّه عليه‏السلام    349

مَنْ بَلَغَ أَنْ يَكُونَ إِمَاماً مِنْ آلِ مُحَمَّد     أبو عبد اللّه عليه‏السلام    170

 

« ن »

 

النَّبَأُ الْعَظِيمُ الْوَلَايَة     أبو عبد الله عليه‏السلام    152

نَحْنُ اثْنَا عَشَرَ مُحَدَّثا     أبو عبد اللّه عليه‏السلام    324

نَحْنُ قَوْمٌ فَرَضَ اللّهُ طَاعَتَنَا     أبو عبد اللّه عليه‏السلام    352


 

« و »

 

وُلِدَتْ فَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله‏وسلم، بَعْدَ مَبْعَثِ     أبو جعفر الباقر عليه‏السلام    213

وَيْلٌ لِطُغَاةِ الْعَرَبِ مِنْ أَمْرٍ قَدِ اقْتَرَب     أبو عبد اللّه عليه‏السلام    59

 

« ه »

 

هَكَذَا وَاللّه نَزَلَتْ عَلَى مُحَمَّد صلى‏الله‏عليه‏و‏آله‏وسلم    أبو عبد اللّه عليه‏السلام    139

هَلْ رَأَيْتَ أَحَداً زَعَمَ أَنَّ اللّه أَمَرَ بِالزِّنَا     العبد الصالح عليه‏السلام    68

هِيَ أُذُنُكَ يَا عَلِي     أبو عبد اللّه عليه‏السلام     158

هِيَ وَاللّهِ الْإِفَادَةُ يَوْماً بِيَوْمٍ     أبو عبد اللّه عليه‏السلام    337

 

« ى »

 

يَا أَبَا عُبَيْدَةَ النَّاسُ مُخْتَلِفُونَ فِي إِصَابَة     أبو جعفر عليه‏السلام    180

يَا أَبَا عَلِيٍّ مَا أَحَبَّ إِلَيَّ مَا أَنْتَ فِيه     أبو الحسن موسى عليه‏السلام    54

يَا أَبَا مُحَمَّدٍ إِنَّ عِنْدَنَا وَاللّه سِرّاً     أبو عبد اللّه عليه‏السلام    109

يا ابن مُسْلِمٍ، كُلُّ شَيْءٍ خَلَقَهُ اللّهُ مِنْ طَيْرٍ     أبو جعفر الباقر عليه‏السلام    256

يَا إِسْحَاقُ! قَدْ كَانَ رُشَيْدٌ الْهَجَرِيُّ يَعْلَمُ     العبد الصالح عليه‏السلام    275


يَا بَيَّاعِي مُسُوخِ بَنِي إِسْرَائِيلَ، وَ جُنْدِ بَنِي     أمير المؤمنين عليه‏السلام    52

يَا جَابِرُ إِنَّ اللّهَ أَوَّلَ مَا خَلَقَ، خَلَقَ      أبو جعفر الباقر عليه‏السلام    190

يَا حُسَيْنُ، وَضَرَبَ بِيَدِهِ إِلَى مَسَاوِر     أبو عبد الله عليه‏السلام    84

يَا حَكَمُ وَإِنَّكَ لَهَاهُنَا بَعْدُ     أبو جعفر الباقر عليه‏السلام    ، 327

يَا سَدِير! إنّما أمر الناس أن يأتوا هذه الأحجار     ابو جعفر عليه‏السلام    82


 

 

 

 

 

«»

فهرس المعصومين (النبى وعترته عليهم‏السلام)

 


رسول الله صلى‏الله‏عليه‏و‏آله‏وسلم: 71، 106، 114،
183، 188، 194، 206، 213، 222،
203، 206، 226، 232، 253، 291،
302، 318، 

محمَّد رسول الله صلى‏الله‏عليه‏و‏آله‏وسلم 190، 226

 

****

 

فاطمة ابنة رسول اللّه 222، 312،

فاطمة الزهرا 226

فاطمة بنْت مُحمد رسول اللّه 213

 


****

 

أبو الحسن أمير المؤمنين عليه‏السلام: 206

أمير المؤنين عليه‏السلام: 2، 4، 52، 118،
152، 118، 136، 149، 183، 184،
203، 206، 222، 207، 209

أمير المؤنين عليّ بن أبي طالب عليه‏السلام،
316، 306

علي عليه‏السلام: 99، 130، 143، 158،  143

عليّ بن أبي طالب عليه‏السلام: 318، 226،
302، 302، 318

 


****

 

الحسن عليه‏السلام: 9

الحسن بن على عليه‏السلام: 235

الحسن بن علي بن أبي طالب عليه‏السلام:
232

 

****

 

أبو عبد اللّه الحسين بن علي عليه‏السلام:
97، 222،  224

الحسين عليه‏السلام: 9، 98، 104، 160

الحسين بن علي عليه‏السلام: 94، 97، 240

الحسين بن علي بن ابيطالب عليه‏السلام:
223، 224

أبو عبد اللّه الحسين عليه‏السلام: 98

 

****

 

السجّاد عليه‏السلام: 42، 43


علي بن الحسين عليه‏السلام: 101، 104،
128، 224، 243، 244، 265 302،
328

على  زين العابدين عليه‏السلام: 244

 

****

 

أبو جعفر عليه‏السلام: 7، 41، 50، 63، 64،
72، 82، 90، 96، 107، 126، 127،
128، 146، 147، 148، 165، 167،
177، 180، 249، 256، 271

أبو جعفر الباقر عليه‏السلام: 43، 86، 129،
187، 190، 194، 198، 199، 203،
213، 243، 256، 271، 272، 273،
302، 306، 310، 312، 318، 324
327، 337، 342

أبو جعفر محمد بن عليّ عليه‏السلام: 4

محمّد بن على الباقر عليه‏السلام:  243،
256، 262

الباقر عليه‏السلام: 7، 42، 43، 72، 104


 

****

 

أبو عبد اللّه عليه‏السلام: 7، 8، 13، 26، 29،
40، 44، 46، 49، 59، 61، 63، 71،
72، 74، 77، 84، 86، 91، 96، 107،
109، 114، 115، 116، 124، 127،
128، 139، 148، 149، 152، 158،
163، 170، 174، 183، 201، 209،
232، 235، 240، 243، 249، 253،
254، 262، 271، 277، 324، 332،
337، 349، 337 324،  306، 309،
310، 314، 333، 350 

الصادق عليه‏السلام: 43، 37، 42، 43، 63،
72، 95، 105، 112، 113، 115،
127، 132، 147، 169، 171، 172،
175، 251، 266، 307، 310، 313،
350

الصادق جعفر بن محمد عليه‏السلام: 115

 


****

 

أبو الحسن عليه‏السلام: 87، 92،  127، 128،
201، 220

أبو الحسن الأوّل عليه‏السلام: 265، 269

أبو الحسن الكاظم عليه‏السلام 54، 86، 89،
169، 221، 226، 228، 230، 231،
287، 358، 340

أبو الحسن موسى عليه‏السلام: 4، 55، 72،
102، 107، 112، 116، 123، 132،
147، 148، 86، 219، 220، 287

أبو الحسن موسى بن جعفر عليه‏السلام: 219
الإمام الكاظم عليه‏السلام: 204، 350

العبد الصالح عليه‏السلام 275

الكاظم عليه‏السلام: 7،  37، 43، 46، 56،
72، 95، 112، 115، 123، 132،
171، 172، 175، 350، 358، 359  

الكاظم موسى بن جعفر عليه‏السلام: 276

موسى بن جعفر عليه‏السلام: 219 8، 220،
221


موسى الكاظم عليه‏السلام: 220

 

****

 

أبو الحسن‏الرضا عليه‏السلام: 4، 19، 49،
58، 80، 86، 89، 123، 131، 132،
134، 148، 160، 168، 169، 276،
279، 282، 339، 354، 358

الإمام الرضا عليه‏السلام: 268

الرضا عليه‏السلام: 4، 7، 38، 72، 86، 92،
102، 112، 115، 147، 160، 161،
162، 171، 172، 175، 211، 238،
239، 279، 285، 286، 287، 311،
346، 347، 348، 358،   

علي بن موسى الرضا عليه‏السلام: 285

علي بن موسى  عليه‏السلام: 161

 

****

 

أبو جعفر الثاني عليه‏السلام: 4، 40، 92،
102، 132، 169، 316

أبو جعفر الجواد عليه‏السلام: 91، 172،
175، 176، 287

الجواد عليه‏السلام: 111، 133، 159، 162،
168، 170، 171، 175، 198، 287،

الجواد محمّد بن على عليه‏السلام: 233،
241، 346

محمد بن على الجواد عليه‏السلام: 285

 

****

 

أبو الحسن عليه‏السلام: 306

أبو الحسن الثالث عليه‏السلام: 40، 161

أبو الحسن العسكري عليه‏السلام: 160،
283، 286، 287

أبو الحسن عليّ بن محمّد
الهادي
عليه‏السلام: 160

أبو الحسن الهادى عليه‏السلام: 4، 91، 132،
172، 175، 287، 309

الإمام الهادي عليه‏السلام: 175


العسكري أبو الحسن عليه‏السلام: 286

الهادي عليه‏السلام: 19، 37، 111، 133،
159، 162، 168، 170، 171، 286،
287

الهادي على بن محمّد عليه‏السلام: 346

 

****

 

أبو محمّد عليه‏السلام: 5، 135

أبو محمّد الحسن بن العسكرى عليه‏السلام:
306

أبو محمّد العسكري عليه‏السلام: 13، 19، 40،
123، 132، 287، 309،

العسكري عليه‏السلام: 37، 91، 112، 123،
133، 159، 160، 223

 

****

 

القائم عليه‏السلام: 6

قَائم آل محمَّد عليه‏السلام: 327


القائم المنتظر عليه‏السلام: 299، 300، 312



 

 

«»

فهرس أعلام المترجمين


أبان بن تغلب··· 253

أبان بن عثمان··· 114

إبراهيم بن أبي البلاد ··· 90

إبراهيم بن خالد··· 26

إبراهيم بن خلف بن عبّاد··· 26

ابن أبي عمير··· 121، 209

ابن أبي عمير··· 349

ابن أبي عمير··· 177

ابن أبي نصر··· 180

ابن أذينة··· 170

ابن بابويه ··· 243

ابن هلال··· 149

أبو علي بن المطهّر··· 288

أبو علي المطهّر··· 288

أبو مسعود ابن مسعود··· 77

أبي الجارود··· 312


أبي جعفر··· 265

أبي جعفر محمّد بن عمرو بن
سعيد··· 265

أبي مالك··· 121

أبي مريم الأنصاري··· 203

أحمد··· 101

أحمد بن الحسن··· 35، 74

أحمد بن الحسين ··· 74

أحمد بن الحسين بن عمر بن يزيد··· 35

أحمد بن محمّد··· 180، 256

أحمد بن محمّد بن أبي نصر···  180،
226، 435

أحمد بن محمّد بن عليّ ··· 226

أحمد بن محمّد بن عيسى··· 345

أحمد بن محمّد بن عيسى بن
يزيد··· 345


أحمد بن محمّد سعد··· 240

أحمد بن النضر··· 130

أميّة··· 149

أيّوب بن نوح ··· 38

بكّار··· 165

جابر··· 106

الجريش ··· 316

جعفر بن محمد··· 61، 139

جعفر بن محمّد بن عبد اللّه··· 139

جعفر بن محمّد الصيقل··· 61

الجعفري الجعفي··· 187

الحارث··· 71

الحريش ··· 316

الحسن بن سعيد··· 68، 232

الحسن بن سماعة··· 318

الحسن بن سيف ··· 154

الحسن بن عبد الرحمن··· 183

الحسن بن عبيد اللّه··· 318

الحسن بن عثمان··· 340

الحسن بن عليّ··· 59


الحسن بن علي العلوي··· 64

الحسن بن الفضل بن زيد··· 299

الحسن بن الفضل بن يزيد··· 299

الحسن بن محبوب ··· 312

الحسن بن محمّد··· 13

الحسن بن نعيم··· 124

الحسين··· 190

الحسين بن أبي الربيع··· 33

الحسين بن سعيد··· 68، 232

الحسين بن سيف··· 154

الحسين بن عبد الرحمن··· 183

الحسين بن عثمان··· 340

الحسين بن عليّ··· 59

الحسين بن علي العلوي··· 64

الحسين بن محمّد ··· 13، 136، 190

الحسين بن نعيم··· 124

الحكم بن عتيبة··· 97

حمّاد بن عثمان ··· 114

حمران بدل عمران··· 101

حمران بن أعين··· 101


خالد بن عمّار··· 82

خالد بن عمارة··· 82

الخشاب··· 302

الخيبري··· 332

ربعي بن عبد اللّه ··· 126

زيد أبي الحسن··· 327

زيد بن الحسن··· 327

سعد··· 240

سعد بن عبد اللّه··· 213

سيف··· 352

سيف بن عميرة ··· 275

شعيب ··· 352

صالح بن مزيد··· 249

صالح بن يزيد··· 249

صباح المزني··· 94

صفوان··· 109

صفوان منصور بن العبّاس··· 109

ضريس··· 349

عاصم بن حميد··· 256

عبد الرحمن بن كثير··· 152


عبد السلام بن حارث··· 194

عبد السلام بن حرب··· 194

عبد العظيم··· 165، 158، 170، 174،
190

عبد اللّه بن جعفر··· 240

عبد اللّه بن حمّاد ··· 94

عبد اللّه بن عطاء··· 41

عبد اللّه بن القاسم··· 44

عبد اللّه بن كثير··· 152

عبد اللّه بن محمّد··· 302

عبد اللّه بن محمّد بن خالد··· 20

عبد اللّه بن محمّد الخشاب··· 302

عبد اللّه بن هشام··· 52

عبد الملك بن عمر··· 206

عبد الملك بن عمير··· 206

علي بن إبراهيم··· 17، 121، 282

عليّ بن إبراهيم الريّان،··· 279

عليّ بن الحسن··· 295

علي بن الحسين··· 29

عليّ بن السندي··· 271


علي بن سيف··· 196

علي بن محمّد··· 20

عليّ بن النعمان··· 203

عمّار بن مروان ··· 106، 146

عمر بن يزيد··· 35

عمرو بن شمر··· 196

عيسى بن عبدالرحمن··· 271

الفضيل··· 71

القاسم بن محمّد،··· 209

القاسم النهدي··· 235

الكليني··· 118، 213

محمّد··· 101

محمّد بن أحمد··· 101

محمّد بن الحسن··· 87، 324، 354

محمّد بن الحسين··· 17، 74، 87،256،
324، 354

محمّد بن خالد··· 20

محمّد بن رنجويه··· 57

محمد بن سنان ··· 253

محمّد بن عبد الجبّار··· 222


محمّد بن عبد اللّه···  190

محمّد بن عليّ··· 44، 118، 146، 275

محمّد بن علي ··· 256

محمد بن عليّ بن إبراهيم··· 5

محمّد بن عمرو بن سعيد··· 265

محمّد بن الفضل··· 143

محمّد بن الفضيل··· 143

محمّد بن فلان··· 54

محمّد بن هشام ··· 52

محمّد بن يحيى··· 177

محمّد الصيقل··· 61

المعليّ بن محمّد··· 136

معلّى بن محمّد··· 130

المفضّل بن عمر··· 332

منصور ··· 61

منصور بن العبّاس··· 109

موسى بن رنجويه··· 57

موسى بن هلال الكندي··· 41

مؤذّن بن عيسى··· 337

مؤذّن بني عبس··· 337


وهب بن حفص··· 262

وهيب بن حفص··· 262

هشام بن الحكم··· 174

الهيثم النهدي··· 235

ياسر··· 282

يحيى الحلبي··· 101

يحيى بن سالم··· 158

يزيد··· 345



 

 

 

«»

فهرس الأمكنة والبلدان

 


بغداد: 123، 282، 295

الثعلبية: 97

حلوان: 118

الحيرة: 209

خراسان: 279، 282، 286

الري: 160، 161

سامرَّا: 5

شمشاط: 298

طوس: 299

الْعراق: 41، 299

الغري: 209، 295

فارس: 5، 6

قم: 161

كربلاء: 97، 104


الكوفة: 39، 94، 97، 100، 171،
295، 339

الكوفي: 11، 123

المدينة: 97، 327

مسجد الْخيف: 114

مسجد رسول اللّه: 253

مكة: 324

همدان: 7، 118



 

 

 

 

 

«»

فهرس المصادر والتحقيق

1 ـ القرآن الكريم، بخطّ عثمان طه.

2 ـ إتقان المقال في أحوال الرجال: للشيخ محمّد طه، ابن مهديّ بن محمّد رضا
المعروف بطه نجف (ت 1323ه ) الطبعة القديمة.

3 ـ إثبات الوصيّة للإمام عليّ بن أبي طالب عليه‏السلام: لأبي الحسن عليّ بن الحسين بن
عليّ الهذليّ المسعوديّ (ت 346 ه )، مؤسّسة أنصاريان ـ قمّ المقدّسة ـ 1417 ه.

4 ـ إثبات الهداة بالنصوص والمعجزات: لمحمّد بن الحسن الحرّ العامليّ رحمه‏الله
1104 ه )، تعليق وإشراف: أبو طالب تجليل التبريزيّ، 3 ج، 3 مج، المطبعة العلميّة ـ
قمّ المقدّسة.

5 ـ الإحتجاج: لأبي منصور أحمد بن عليّ بن أبي طالب الطبرسيّ رحمه‏الله (من علماء
القرن السادس)، تحقيق: الشيخ إبراهيم البهادريّ + الشيخ محمّد هادي به، بإشراف
سماحة الشيخ جعفر السبحانيّ، 2 ج، 2 مج، الطبعة الأُولى: انتشارات أسوة (التابعة
لمنظّمة الأوقاف والشؤون الخيريّة) ـ ايران ـ 1413ه .

6 ـ الإختصاص: للشيخ أبي عبد اللّه محمّد بن محمّد بن النعمان العكبريّ البغداديّ،
الملقّب بالشيخ المفيد
رحمه‏الله (ت 413 ه)، تصحيح وتعليق: علي أكبر الغفّاريّ،
منشورات جماعة المدرّسين في الحوزة العلميّة ـ قمّ المقدّسة ـ 1413 ه ، نشر
وتصوير: المؤتمر العالميّ لألفيّة الشيخ المفيد.

7 ـ إحقاق الحقّ وإزهاق الباطل: للقاضي السيّد نور اللّه الحسينيّ المرعشيّ
التستريّ
رحمه‏الله، (ت 1019 ه )، مع تعليقات نفيسة هامّة، بقلم العلاّمة البارع آية اللّه
السيّد شهاب الدين النجفيّ
رحمه‏الله، 38 ج، 38 مج، المطبعة الإسلاميّة ـ تهران ـ سنة
1393 ق.

8 ـ اختيار معرفة الرجال، (المعروف برجال الكشّي): لشيخ الطائفة أبي جعفر محمد
بن الحسن بن عليّ الطوسيّ
رحمه‏الله (ت 460 ه )، تصحيح وتعليق: حسن المصطفويّ،
طبعة: جامعة مشهد، 1348 ه ش.

9 ـ إرشاد القلوب: لأبي محمّد الحسن بن محمّد الديلميّ رحمه‏الله، 2 ج، 1 مج، منشورات
الشريف الرضيّ ـ قمّ المشرّفة.

10 ـ الاستبصار فيما اختلف من الأخبار: لشيخ الطائفة أبي جعفر محمّد بن الحسن
الطوسيّ
رحمه‏الله (ت 460 ه )، 4 ج، 4 مج، تحقيق وتعليق: السيّد حسن الخرسان، الطبعة
الثالثة، دار الأضواء ـ بيروت ـ 1406 ه.

11 ـ أسد الغابة: لابن أثير عليّ بن أبي الكرم، محمد بن محمد بن عبد الكريم الشيباني
الجزري أبي الحسن، (ت 630ه  )، 5ج، 5مج ، طبعة: دار إحياء التراث العربي ـ
بيروت. وتحقيق: محمد إبراهيم البنا + محمد أحمد عاشور + محمود عبد الوهّاب فايد،
7ج، 7مج، طبعة: دار الشعب ـ بيروت ـ 1390ه / 1970.

12 ـ إعلام الورى بأعلام الهدى: للشيخ أبي عليّ الفضل بن الحسن الطبرسيّ رحمه‏الله
548 ه )، 2 ج، 2 مج، تحقيق و نشر: مؤسّسة آل البيت
عليهم‏السلاملإحياء التراث ـ قمّ
المشرّفة ـ الطبعة الأُولى، 1417ه .

13 ـ إقبال الأعمال: لرضيّ الدين أبي القاسم عليّ بن موسى بن جعفر بن محمّد بن
طاووس
رحمه‏الله (ت 664 ه ) الطبعة الأُولى، مؤسّسة الأعلميّ للمطبوعات ـ بيروت
1417 ه/1996 م.

14 ـ إكمال الدين وإتمام النعمة «كمال الدين وتمام النعمة»: لأبي جعفر محمّد ابن عليّ
بن الحسين بن بابويه القمّيّ الصدوق
رحمه‏الله (ت 381ه )، 2 ج، 1 مج، تحقيق وتعليق:
علي أكبر الغفّاريّ، مؤسّسة النشر الإسلاميّ ـ قمّ المقدّسة ـ 1405 ه .

15 ـ الإرشاد: للشيخ محمّد بن محمّد بن النعمان المفيد رحمه‏الله (ت 413 ه)، الطبعة الثالثة:
منشورات مؤسّسة الأعلميّ للمطبوعات ـ بيروت ـ 1399ه.

16 ـ الإستيعاب في معرفة الصحابة: لأبي عمر يوسف بن عبد اللّه بن محمّد ابن عبد
البرّ القرطبيّ (ت 463 ه )، 4 ج، 4 مج، تحقيق وتعليق: الشيخ علي محمّد معوض +
الشيخ عادل أحمد عبد الموجود، دار الكتب العلميّة ـ بيروت.

17 ـ الإصابة في تمييز الصحابة: لابن حجر العسقلاني، شهاب الدين، أبي الفضل،
أحمد بن عليّ بن محمد (ت 852 ه  )، تحقيق: الشيخ علي محمدمعوض + الشيخ عادل
أحمد عبد الموجود، 7ج، 7مج، الطبعه‏الاولى ـ دارالكتب العلميّة ـ بيروت ـ 1415.

18 ـ الأُصول الستّة عشر من الأُصول الأَوّليّة في الروايات وأحاديث أهل
البيت
عليهم‏السلام: لنخبة من الرواة، الطبعة الثانية، دار الشبستريّ للمطبوعات، 1405 ه
ق.

19 ـ الإعلام بوفيات الأعلام للذهبى، شمس الدين أبى عبد اللّه محمد بن احمد بن
عثمان (ت 748)، تحقيق: عبدالحميد مراد ـ عبد الجبّار زكّار، 1ج ، 1مج،
طبعة:دارالفكر ـ بيروت،1412 ه

20 ـ الألفين في إمامة أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه‏السلام: للعلاّمة جمال الدين بن
المطهّر الأسديّ
رحمه‏الله (ت 726 ه )، تحقيق: السيّد محمّد مهديّ السيّد حسن الموسويّ
الخرسان، الطبعة الثانية، منشورات: المكتبة الحيدريّة ـ النجف الأشرف 1388
ه/1969 م.

21 ـ الأمالي: للشيخ أبي جعفر محمّد بن عليّ بن الحسين بن بابويه القمّيّ، المعروف
بالشيخ الصدوق (ت 381 ه )، الطبعة الخامسة، مؤسّسة الأعلميّ ـ بيروت 1400
ه.

22 ـ الأمالي: لشيخ الطائفة أبي جعفر محمّد بن الحسن الطوسيّ رحمه‏الله (ت 460 ه)،
مؤسّسة البعثة، الطبعة الأُولى، دار الثقافة ـ قمّ المقدّسة 1414 ه .

23 ـ الأمالي: للشيخ محمّد بن محمد بن النعمان المفيد (ت 413 ه )، تحقيق: الحسين
استاد ولي + علي أكبر الغفّاريّ، جماعة المدرّسين في الحوزة العلميّة ـ قمّ المقدّسة
1403 ه.

24 ـ الأنساب: للسمعاني أبي سعد عبد الكريم بن محمد بن منصور التميمي (ت 562ه  )
تحقيق وتعليق: عبد اللّه عمر البارودي، مركز الخدمات والأبحاث الثقافيّة، الطبعة
الأولى: دار الجنان، بيروت ـ 1408 ه / 1988م.

25 ـ الأنوار البهيّة في تواريخ الحجج الإلهيّة: للشيخ عبّاس القمّيّ، (ت 1359 ه )،
تحقيق ونشر: مؤسّسة النشر الإسلاميّ التابعة لجماعة المدرّسين ـ قمّ المشرّفة ـ
الطبعة الأُولى، 1417 ه .


26 ـ الإيضاح: لفضل بن شاذان الأزديّ النيسابوريّ، (ت 260 ه )، تحقيق: السيّد
جلال الدين الحسينيّ الأرمويّ، نشر: جامعة طهران، 1363 ه ش .

27 ـ إنباء الغمر بأبناء العمر في التاريخ: لابن حجر العسقلاني، تحت مراقبة الدكتور
محمد عبد المعيد خان، 9ج، 5مج، الطبعة الثانية: تحقيق: تحت مراقبة السيّد عبد
الوهاب البخارى مدير دائرة المعارف العثمانيّة وعميدها،  دار الكتب العلميّة ـ
بيروت 1406ه.

28 ـ أحسن التراجم لأصحاب الإمام موسى الكاظم عليه‏السلام: لعبد الحسين الشبستري
(المعاصر)، 2ج، 2مج، الطبعة الأولى: المؤتمر العالمي الثاني للإمام الرضا
عليه‏السلامـ مشهد
المقدّسة ـ 1409.

29 ـ أسد الغابة في معرفة الصحابة: لابن أثير عليّ بن أبي الكرم، محمّد ابن محمّد بن
عبد الكريم الشيبانيّ الجزريّ أبي الحسن، (ت 630ه )، 5 ج، 5 مج، دار إحياء
التراث العربيّ ـ بيروت.

30 ـ أسنى المطالب في مناقب سيّدنا عليّ بن أبي طالب عليه‏السلام: للإمام الحافظ أبي
الخير، شمس الدين محمّد بن محمّد بن محمّد الجزريّ الشافعيّ، (ت833 ه)، تحقيق:
الدكتور محمد هادي الأمينيّ، مطابق نقش جهان ـ طهران.

31 ـ أصحاب الفتيا من الصحابة والتابعين: لابن حزم، أبي محمد، علي بن أحمد بن
سعيد بن حزم الاندلسي (ت 456 ه  )، تحقيقم سيّد كسروي حسن 1ج، 1مج،
الطبعة الاولى: دار الكتب العلميّة ـ بيروت ـ 1415 ه.

32 ـ أعلام الدين في صفات المؤمنين: للشيخ حسن بن أبي الحسن الديلميّ رحمه‏الله(من
أعلام القرن الثامن ه )، تحقيق ونشر: مؤسّسة آل البيت
عليهم‏السلاملإحياء التراث ـ قمّ
المقدّسة ـ الطبعة الثانية، 1414 ه .

33 ـ أعيان الشيعة: للسيّد محسن الأمين، (ت 1371ه  )، تحقيق وإخراج: السيّد حسن
الأمين، 11ج، 11مج، الطبعة الخامسة، دار التعارف للمطبوعات ـ بيروت.

34 ـ أقرب الموارد في فصح العربيّة والشوارد: لسعيد الخوريّ الشرتونيّ اللبنانيّ، 3
ج، 3 مج، منشورات: مؤسّسة النصر.

35 ـ أمل الآمل: للشيخ محمّد بن الحسن الحرّ العامليّ رحمه‏الله (ت 1104ه )، تحقيق: السيّد
أحمد الحسينيّ، 2 ج، 2 مج، مطبعة الآداب ـ النجف الأشرف.

36 ـ أنساب الأشراف: لأحمد بن يحيى بن جابر البلاذريّ، (من أعلام القرن الثالث
ه )، الجزء الأوّل: تحقيق الشيخ محمّد باقر المحموديّ، الطبعة الثانية، مجمع إحياء
الثقافة الإسلاميّة ـ قمّ المقدّسة 1416 ه .

37 ـ بحار الأنوار، الجامعة لدرر أخبار الأئمّة الأطهار عليهم‏السلام: للشيخ العلاّمة محمّد
باقر بن محمّد تقيّ المجلسيّ
رحمه‏الله (ت 1110 ه )، 110 ج، 110 مج، نشر وتصوير:
مؤسّسة الوفاء ـ بيروت ـ الطبعة الثانية 1403 ه/1983 م.

38 ـ بدائع الزهور في وقايع الدهور: لابن إلياس محمد بن أحمد (ت 930 ه  ) تحقيق:
محمد مصطفى، 7ج، 5مج، الطبعة الثانية: الهيئة المصرية العامّة للكتاب ـ القاهرة
1402ه .

39 ـ البداية والنهاية: لابن كثير عماد الدين أبي الفداء، إسماعيل بن عمر بن كثير
الشافعي (ت 774ه  )، تحقيق: علي الشيري، 14ج، 7مج، الطبعة الأولى: دار إحياء
التراث العربي، 1408ه / 1988م. وتحقيق: محمد عبد العزيز النجّار، 14ج، 7مج،
طبعة: مكتبة النجاح ـ الرياض.


40 ـ البرهان في تفسير القرآن: للسيّد هاشم بن سليمان البحرانيّ رحمه‏الله(ت 1107 ه )،
تصحيح: محمود بن جعفر الموسويّ الزرنديّ، 5 ج، 5 مج، الطبعة الثانية، مطبعة
آفتاب ـ طهران ـ نشر وتصوير: مؤسّسة إسماعيليان ـ قمّ المقدّسة.

41 ـ بشارة المصطفى لشيعة المرتضى: لأبي جعفر محمّد بن أبي القاسم الطبريّ رحمه‏الله (من
علماء القرن السادس)، الطبعة الثانية، المطبعة الحيدريّة ـ النجف الأشرف 1383
ه/1963 م.

42 ـ بصائر الدرجات الكبرى في فضائل آل محمّد عليهم‏السلام: للشيخ أبي جعفر محمّد بن
الحسن بن فرّوخ الصفّار
رحمه‏الله (ت 290 ه )، تقديم وتعليق: الحاج ميرزا محسن كوچه
باغي، مؤسّسة الأعلميّ ـ طهران 1404 ه .

43 ـ البلد الأمين: للشيخ إبراهيم الكفعميّ رحمه‏الله (من علماء القرن التاسع)، الطبعة القديمة.

44 ـ بناء المقالة الفاطميّة في نقض الرسالة العثمانيّة: للسيّد أحمد بن موسى ابن
طاووس، (ت 673 ه )، تحقيق السيّد عليّ العَدنانيّ الغُرَيفيّ، مؤسّسة آل البيت
لإحياء التراث ـ قمّ المقدّسة.

45 ـ بهجة الآمال: للشيخ عليّ بن عبد اللّه محمد بن محبّ اللّه بن محمد العلياري
(ت 1327ه  ) نشر: بنياد فرهنگ اسلام محمد حسين كوشان‏پور ـ قم المقدّسة ـ
1394.

46 ـ بيان خطأ البخارى: لابى محمد عبد الرحمن ابن أبى حاتم الرازى (ت 327ه )،
تحقيق: عبد الرحمن بن يحيى المعلمى اليمانى، المطبوع مع تاريخ الكبير للبخارى،
طبعة: دار الفكر.

47 ـ تاج العروس من جواهر القاموس: لمحمّد مرتضى الزبيديّ، (من أعلام القرن
السابع)، 10 ج، 10 مج، الطبعة الأُولى، المطبعة الخيريّة ـ مصر 1306 ه ، نشر و
تصوير: دار مكتبة الحياة ـ بيروت.

48 ـ تاريخ أسماء الثقات: لأبي حفص عمر بن شاهين (ت 385ه  )، تحقيق: الدكتور
عبد المعطى أمين قلعجي، 1ج، 1مج، الطبعة الأولى: دار الكتب العلميّة ـ بيروت ـ
1406ه / 1986.

49 ـ تاريخ إصبهان، (ذكر أخبار إصبهان): لأبي نعيم، أحمد بن عبد اللّه الأصبهانيّ
(ت 430 ه)، تحقيق: سيّد كسروي حسن، 2 ج، 2 مج، دار الكتب العلميّة بيروت
لبنان، الطبعة الأُولى 1410 ه.

50 ـ تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام: للذهبيّ شمس الدين أبي عبد اللّه
محمّد بن أحمد بن عثمان (ت 748 ه )، صدر منه حتّى الآن 38 ج، 38 مج، تحقيق: عمر
عبد السلام تَدمُريّ، الطبعة الثانية، دار الكتاب العربيّ ـ بيروت 1409 ه/1989 م.

51 ـ تاريخ الأُمم والملوك (تاريخ الطبريّ): لأبي جعفر محمّد بن جرير الطبريّ، (ت
310 ه )، 5 ج، 5 مج، الطبعة الثانية، دار الكتب العلميّة ـ بيروت 1408 ه/1988م.

52 ـ تاريخ أسماء الثقات: لابن شاهين أبي حفص عمر بن أحمد بن عثمان (ت 385ه)
تحقيق: د. عبد المعطي أمين قلعجي، 1ج، 1مج، الطبعة الاولى: دار الكتب العلميّة ـ
بيروت ـ 1406ه.

53 ـ تاريخ أصبهان  = ذكر اخبار اصبهان،  لأبى نعيم، أحمد بن عبد اللّه الأصبهانى (ت
430 ه ). 2 ج، 2 مج، طبع فى لَيْدن بمطبعة بريل. الطبعة الاولى: 1350 ه / 1931 م.

54 ـ تاريخ بغداد: للحافظ أبي بكر، أحمد بن عليّ بن ثابت المعروف بالخطيب البغدادي
(ت 463 ه  ) 24ج، 21مج، تحقيق: مصطفى عبد القادر عطا الطبعة الاولى: دار
الكتب العلميّة ـ بيروت ـ 1417..

55 ـ تاريخ الثقات: للعجلي، (ت 261 ه  ) 1 ج، 1مج، تحقيق: الدكتور عبد المعطي أمين
قلعجي، الطبعة الأولى: دارالكتب العلميّة ـ بيروت ـ 1405 ه / 1984 م.

56 ـ تاريخ جُرْجان: لحمزة بن يوسف بن إبراهيم أبي القاسم (ت 427 ه  ). تحقيق:
الدكتور محمد عبد المعيد خان، مدير دائرة المعارف العثمانيّة. نشر: عالم الكتب ـ
بيروت.

57 ـ تاريخ دمشق = مختصرتاريخ دمشق: لابن منظور، محمد بن مكرّم (ت 711ه 

58 ـ تاريخ الطبري: لأبي جعفر محمد جرير الطبري (310ه  ) 5ج، 5مج، + الفهارس،
الطبعة الثانية: دار الكتب العلميّة ـ بيروت ـ 1408ه / 1988م. والطبعة الرابعة:
8ج، 8مج، مؤسّسة الأعلمى ـ بيروت ـ 1403ه / 1983م.

59 ـ التاريخ الكبير: للبخاري أبي عبد اللّه إسماعيل بن إبراهيم الجعفي البخاري
(ت 256ه  )، 11ج، 11مج، (طبع معه بيان خطأ البخاري في تاريخه لابن أبي حاتم
الرازي، وموضّح أوهام الجمع والتفريق للخطيب البغدادي)، طبعة: دار الفكر ـ
بيروت ـ 1407ه / 1986م.

60 ـ تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة عليهم‏السلام: للسيّد شرف الدين
عليّ الحسينيّ الإستراباديّ
رحمه‏الله (من علماء القرن العاشر)، الطبعة الثانية، مؤسّسة
النشر الإسلاميّ ـ قمّ المشرّفة 1417 ه .

61 ـ التبيان في تفسير القرآن: لشيخ الطائفة أبي جعفر محمّد بن الحسن الطوسيّ رحمه‏الله
(ت 460 ه )، 10 ج، 10 مج، دار إحياء التراث العربيّ ـ بيروت.

62 ـ تجريد أسانيد الكافي: للسيّد حسين الطباطبائي البروجردي (ت 1340ه 
تصحيح وتعيين مواضع الأسناد: الميرزا مهدي التبريزي، 2ج، 2مج، الطبعة الأولى:
بإهتمام المصحّح في مطبعة سيّد الشهداء بقم المشرفّة ـ 1411.

63 ـ التحرير الطاووسي: لجمال الدين الحسن بن زين الدين الشهيد الثاني المعروف
بصاحب المعالم (ت 1011ه  )، 1ج، 1مج، الطبعة الأولى: منشورات دار الذخائر ـ
قم ـ ايران ـ 1368 ه. ش.

64 ـ التحصين في صفات العارفين من العزلة والخمول: لجمال الدين أحمد ابن محمّد
بن فهد (ت 841 ه )، تحقيق و نشر: مدرسة الإمام المهديّ
عليه‏السلامـ قمّ المقدّسة ـ
الطبعة الثانية 1406 ه .

65 ـ تحف العقول عن آل الرسول عليهم‏السلام: للشيخ أبي محمّد الحسن بن عليّ ابن الحسين
بن شعبة الحرّانيّ
رحمه‏الله (من أعلام القرن الرابع)، تصحيح و تعليق: علي أكبر الغفّاريّ،
الطبعة الثانية، مؤسّسة النشر الإسلاميّ ـ قمّ المقدّسة 1404 ه .

66 ـ تحفة العالم في شرح خطبة المعالم: للعلاّمة الأكبر السيّد جعفر آل بحر العلوم، (ت
1377 ه)، الطبعة الثانية، مكتبة الصادق ـ طهران.

67 ـ التدوين في أخبار قزوين: للرافعي، عبد الكريم بن محمد (ت 623 ه  ). 4 ج، 4مج،
تحقيق: الشيخ عبد العزيز العطّاري الطبعة الأولى: حيدر آباد، الهند، المطبعة
العزيزية، شاه على بند، دار الكتب العلميّة ـ بيروت 1408 ه / 1987 م.

68 ـ تذكرة الحفّاظ: للذهبي شمس الدين، أبي عبد اللّه محمد بن أحمد بن عثمان
(ت 748ه  )، تصحيح عبد الرحمن بن يحيى المعلّمى تحت إعانة وزارة المعارف
للحكومة العالية الهنديّة، 1374ه ، 5ج، 5مج، طبعة: دار الكتب العلميّة ـ بيروت.

69 ـ تذكرة الخواصّ: لسبط ابن الجوزيّ رحمه‏الله (ت 654 ه )، مؤسّسة أهل البيت عليهم‏السلام ـ
بيروت 1401 ه .

70 ـ تراجم أعلام النساء: للشيخ محمد حسين الأعلمي الحائري (ت 1391ه  )، 2ج،
2مج، الطبعة الأولى: مؤسّسة الأعلمي ـ بيروت ـ 1407.

71 ـ ترجمة الإمام عليّ بن أبي طالب عليه‏السلام: من تاريخ مدينة دمشق، لأبي القاسم عليّ
الحسن بن هبة اللّه الشافعيّ، المعروف بابن عساكر (ت 570 ه )، تحقيق الشيخ محمّد
باقر المحموديّ، 3 ج، 3 مج، مؤسّسة المحموديّ للطباعة والنشر ـ بيروت.

72 ـ التشريف بالمنن في التعريف بالفتن (المعروف ب الملاحم والفتن): لرضيّ الدين
أبي القاسم عليّ بن موسى بن جعفر بن محمد بن طاووس (ت 664 ه )، تحقيق
ونشر: مؤسّسة صاحب الأمر (عجّ)، الطبعة الأُولى ـ إصفهان 1416 ه .

73 ـ تصحيح تراثنا الرجالي: لمحمد علي النجّار (المعاصر)، الطبعة الأولى: مؤسّسة دار
الهجرة ـ قم 1410.

74 ـ تصحيفات المحدثين:لأبي أحمد حمزة الحسن بن عبد اللّه بن سعيد العسكري (ت
382ه) تحقيق: محمد أحمد ميرة، ، 3ج، 3مج، الطبعة الاولى: المطبعة العربيّة الحديثة ـ
القاهرة ـ 1402ه.

75 ـ تعجيل المنفعة بزوائد رجال الأئمة الأربعة:  لابن حجر العسقلاني شهاب
الدين، أبي الفضل، أحمد بن عليّ بن محمد  (ت 852 ه  )،، تحقيق: أيمن صالح شعبان،
1ج، 1مج، الطبعة الاولى: دار الكتب العلميّة ـ بيروت ـ 1416ه.

76 ـ التعليقة (على منهج المقال) الوحيد: لآغا محمد على بن محمد آغا محمد باقر
الوحيد البهبهاني (ت 1208ه  ) المطبوع في هامش منهج المقال.

77 ـ تعليقة الوحيد(على منهج المقال): لآغا محمّد عليّ بن محمّد آغا محمّد باقر الوحيد
البهبهانيّ (ت 1208 ه )، المطبوع ضمن هامش منهج المقال.

78 ـ التفسير الصافيّ: للمولى محسن الملقّب ب الفيض الكاشانيّ رحمه‏الله (ت 1091 ه )،
تصحيح وتقديم: الشيخ حسين الأعلميّ، 5 ج، 5 مج، الطبعة الثانية، مؤسّسة
الأعلميّ للمطبوعات ـ بيروت 1402 ه/1982 م.

79 ـ تفسير العيّاشيّ:لأبي النضر محمّد بن مسعود بن عيّاش السلميّ السمرقنديّ رحمه‏الله
(من أعلام الغيبة الصغرى) تحقيق: السيّد هاشم رسولي محلاّتيّ، 2 ج، 2 مج، المكتبة
العلميّة ـ طهران .

80 ـ تفسير فرات الكوفيّ: لأبي القاسم فرات بن إبراهيم بن فرات الكوفيّ رحمه‏الله(من
أعلام الغيبة الصغرى)، تحقيق: محمّد الكاظم، الطبعة الأُولى، مؤسّسة النشر التابعة
لوزارة الثقافة والإرشاد الإسلاميّ ـ طهران 1410 ه.

81 ـ تفسير القمّيّ: لأبي الحسين عليّ بن إبراهيم القمّيّ، (من أعلام قرني الثالث
والرابع)، تصحيح وتعليق: السيّد طيّب الموسويّ الجزائريّ، 2 ج، 2 مج، الطبعة
الثالثة، مؤسّسة دار الكتاب للطباعة والنشر ـ قمّ المقدسّة 1404 ه .

82 ـ التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكريّ عليه‏السلام: تحقيق ونشر: مدرسة
الإمام المهديّ
عليه‏السلام ـ قمّ المقدّسة، الطبعة الأُولى، 1409ه .

83 ـ التفضيل: للشيخ أبي الفتح محمّد بن عليّ بن عثمان الكراجكيّ (ت 449 ه )،
مؤسّسة أهل البيت، بنياد بعثت ـ طهران.

84 ـ تقريب التهذيب: لابن حجر العسقلاني، شهاب الدين، أبي الفضل، أحمد بن عليّ
بن محمد (ت 852 ه  )، تحقيق: عبد الوهّاب عبد اللطيف، 2ج، 2مج، طبعة: دار
المعرفة ـ بيروت.


85 ـ تقريب التهذيب: لابن حجر العسقلاني، شهاب الدين، أبي الفضل، أحمد بن عليّ
بن محمد (ت 852 ه  )، تحقيق: مصطفى عبد القادر عطا، 2ج، 2مج، الطبعة الثانية: دار
الكتب العلمّية ـ بيروت ـ 1415ه .

86 ـ تقريب المعارف في الكلام: للشيخ تقيّ الدين أبي الصلاح الحلبيّ، (ت 447 ه)،
تقديم وتحقيق: رضا الأستادي، مؤسّسة النشر الإسلاميّ التابعة لجماعة المدرّسين
بقمّ المشرّفة 1404 ه.

87 ـ تكملة إكمال الإكمال: لابن الصابوني جمال الدين أبي حامد، محمد بن الصابونى
(ت 598 ه  ) تحقيق: مصطفى جواد، بغداد، 1ج، 1مج، الطبعة الأولى: عالم الكتب ـ
بيروت ـ 1406ه / 1986م.

88 ـ تكملة أمل الآمل: للسيّد حسن الصدر (ت 1354ه  )، تحقيق: السيّد أحمد
الحسيني، 1ج، 1مج، نشر: مكتبة آية اللّه المرعشي ـ قم المقدّسة ـ 1406.

89 ـ تكملة الرجال: للشيخ عبد النبي الكاظمي (ت 1256ه  )، تحقيق وتقديم: السيّد
محمد صادق بحر العلوم، طبعة: مكتبة الإمام الحكيم العامّة ـ النجف الأشرف ـ
مطبعة الآداب.

90 ـ تميم أمل الآمل: للشيخ عبد النبي القزويني (من أعلام القرن الثاني عشر)، تحقيق:
السيّد أحمد الحسيني، 1ج، 1مج، نشر: مكتبة آية اللّه المرعشي ـ قم المقدّسة ـ
1407.

91 ـ تنقيح أسانيدالتهذيب: للسيّد حسين الطباطبائي البروجردي (ت 1340ه 
تصحيح وتعيين مواضع الأسناد: الميرزا مهدي التبريزي، 1ج، 1مج، الطبعة الأولى:
بإهتمام المصحّح في مطبعة سيّد الشهداء بقم المشرفّة ـ 1411.


92 ـ تنقيح المقال في علم الرجال: للشيخ عبد اللّه المامقانيّ رحمه‏الله(ت 1351 ه )، 3 ج،
3 مج، المطبعة المرتضويّة ـ النجف الأشرف ـ 1352 ه .

93 ـ التوحيد: للشيخ الجليل الأقدم الصدوق، أبي جعفر محمّد بن عليّ بن الحسين بن
بابويه القمّيّ، (ت 381 ه )، تصحيح وتعليق: السيّد هاشم الحسينيّ الطهرانيّ،
مؤسّسة النشر الإسلاميّ ـ قمّ المشرّفة.

94 ـ تهذيب الأحكام: لشيخ الطائفة أبي جعفر محمّد بن الحسن الطوسيّ رحمه‏الله(ت 460
ه )، 10 ج، 10 مج، تحقيق: السيّد حسن الخَرسان، الطبعة الثالثة، دار الأضواء ـ
بيروت 1406 ه/1985 م.

95 ـ تهذيب التهذيب: لابن حجر العسقلاني، شهاب الدين، أبي الفضل، أحمد بن عليّ
بن محمد (ت 852 ه  )، 10ج، 10مج، الطبعة الأولى: بمطبعة مجلس دائرة المعرف
النظاميّة الكائنة في الهند، 1325ه وتقريظ: الشيخ خليل الميس مدير أزهر لبنان،
12ج، 12مج + الفهارس، الطبعة الأولى: دار الفكر ـ بيروت ـ 1404ه / 1984م.

96 ـ تهذيب الكمال: للمِزّي أبي الحجّاج يوسف بن عبد الرحمن (ت 742ه )، تحقيق:
الدكتور بشّار عوّاد معروف، 35 ج، 35 مج، الطبعة الثالثة، مؤسّسة الرسالة ـ بيروت
1403ه/1983م.

97 ـ تهذيب المقال: للسيّد محمد علي الموحّد الأبطحي (المعاصر)، طبعة: النجف
الأشرف ـ 1390.

98 ـ الثاقب في المناقب: للعماد الدين أبي جعفر محمّد بن عليّ الطوسيّ رحمه‏الله(ابن حمزة)،
(من أعلام القرن السادس)، تحقيق: نبيل رضا علوان، الطبعة الثانية ـ مؤسّسة
أنصاريان ـ قمّ المقدّسة 1412 ه .


99 ـ الثقات: لمحمد بن حبّان بن أحمد أبي حاتم التميمي البستي (ت 354ه  ) بإعانة وزارة
المعارف للحكومة العالية الهنديّة، تحت مراقبة الدكتور محمد عبد المعيد خان، 9ج،
9مج + الفهارس ، الطبعة الأولى: مطبعة مجلس دائرة المعارف العثمانيّة بحيدر آبادر
الدكن، 1393ه / 1973.

100 ـ ثواب الأعمال وعقاب الأعمال: للشيخ الجليل الصدوق، أبي جعفر محمّد بن عليّ
بن الحسين بن بابويه القمّيّ
رحمه‏الله (ت 381 ه )، تصحيح وتعليق: علي أكبر الغفّاريّ،
مكتبة الصدوق ـ طهران.

101 ـ جامع الأخبار: للشيخ تاج الدين محمّد بن الشعيريّ (من أعلام القرن السادس)،
المكتبة الحيدريّة ـ النجف الأشرف، نشر و تصوير: منشورات الرضيّ، قمّ المقدّسة،
الطبعة الثانية، 1363 ه ش.

102 ـ جامع الرواة: لمحمدبن عليّ الأردبيلى الغروي الحائري (كان حيّا1100ه 
تصحيح وتعليق: أبي الحسن الشعراني، من منشورات مكتبة آية اللّه العظمى
المرعشي بقم المشرفّة ـ 1403.

103 ـ الجامع في الرجال: للشيخ موسى الزنجانى (ت 1399ه  ) المجلد الأوّل منه طبع
بهمّة المؤلّف سنة: 1394 وثلاثة مجلّدات منه مخطوط بقلم المؤلّف وموجود عندنا
وفّقنا اللّه لطبعه ونشره.

104 ـ الجامع في الرجال: للشيخ موسى الزنجانيّ رحمه‏الله 3 ج، 3 مج، المجلّد الأوّل ـ مطبوع
بمطبعة پيروز ـ قمّ المقدّسة، والمجلّد الثاني والثالث ـ نسخة بخطّ المؤلّف، موجود
لدينا.

105 ـ الجامع لرواة وأصحاب الإمام الرضا عليه‏السلام: لمحمد مهدي نجف، (المعاصر)، 2ج،
2مج، المؤتمر العالمي الثاني للإمام الرضا
عليه‏السلام ـ مشهد المقدّسة ـ 1409.

106 ـ جامع المقال فيما يتعلّق بأحوال الرجال: للشيخ فخر الدين الطريحي
(ت 1097ه  )، تحقيق: الشيخ محمد كاظم الطريحي، الطبعة الأولى: المطبة الحيدريّة ـ
طهران.

107 ـ الجرح والتعديل: للرازي أبي محمد عبد الرحمن بن أبي حاتم محمد بن ادريس بن
المنذر التميمى الحنظلى (ت 327ه  ) 9ج، 9مج، الطبعة الأولى: مطبعة مجلس دائرة
المعارف العثمانيّة بحيدر آبادر الدكن، 1393ه / 1973.

108 ـ جمال الأسبوع بكمال العمل المشروع: لرضيّ الدين أبي القاسم عليّ ابن موسى
بن جعفر بن محمد بن طاووس
رحمه‏الله (ت 664 ه )، تحقيق: جواد قيّوميّ الجزه‏اي
الإصفهانيّ، الطبعة الأُولى، مؤسّسة الآفاق، 1371 ه ش.

109 ـ الجمع بين رجال الصحيحين:  لأبي الفضل محمد بن طاهر بن علي المقدسي
المعروف بابن القَيْسَراني الشيباني (ت 507ه) 2ج، 2مج، الطبعة الثانية: دار الكتب
العلميّة ـ بيروت ـ 1405ه.

110 ـ الجمل والنصرة لسيّد العترة في حرب البصرة: لأبي عبد اللّه محمّد ابن محمّد بن
نعمان العكبريّ البغداديّ «الشيخ المفيد»
رحمه‏الله (ت 413 ه )، تحقيق: السيّد عليّ مير
شريفي، الطبعة الأُولى، مكتب الإعلام الإسلاميّ ـ قمّ المقدّسة 1413 ه/1371 ه
ش، نشر و تصوير: المؤتمر العالميّ لألفيّة الشيخ المفيد.

111 ـ حلية الأبرار في أحوال محمّد وآله الأطهار عليهم‏السلام: للسيّد هاشم بن سليمان
البحرانيّ
رحمه‏الله (ت 1107 ه )، 5 ج، 5 مج، تحقيق ونشر: مؤسّسة المعارف الإسلاميّة،
قمّ المقدّسة ـ الطبعة الأُولى، 1415ه .


112 ـ حياة الصحابة: لمحمد يوسف بن محمد إلياس الكاندهلوى (ت 1384ه )، تحقيق:
علي شيري، 4ج، 4مج، الطبعة الاولى: دار إحياء التراث العربي ـ بيروت ـ 1406ه.

113 ـ خاتمة المستدرك: لميرزاحسين بن الميرزا محمد تقي بن عليّ محمد بن تقي النوري
الطبرسي (ت 1320ه  )، 1ج، 1مج، الطبعة القديمة، المكتبة الإسلاميّة بطهران +
مؤسّسة إسماعيليان بقم.

114 ـ الخرائج والجرائح: لقطب الدين الراونديّ رحمه‏الله (ت 573 ه )، 3 ج، 3 مج، تحقيق و
نشر: مؤسّسة الإمام المهديّ
عليه‏السلام ـ قمّ المقدّسة، الطبعة الأُولى، 1409 ه .

115 ـ الخصال: للشيخ الصدوق، أبي جعفر محمّد بن عليّ بن الحسين بن بابويه القمّيّ رحمه‏الله
(ت 381 ه )، 2 ج، 1 مج، تصحيح وتعليق: علي أكبر الغفّاريّ، منشورات جماعة
المدرّسين في الحوزة العلميّة ـ قمّ المقدّسة 1403 ه .

116 ـ خلاصة الأقوال في علم الرجال: للعلامة الحلّي الحسن بن يوسف عليّ بن المطّهر
(ت 26ه  ) تحقيق: السيّد محمد صادق بحر العلوم، 1ج، 1مج، الطبعة الثانية:
منشورات مطبعة الحيدريّة ـ النجف، 1381 ـ تصوير مكتبة الرضي ـ قم المقدّسة ـ
1402.

117 ـ دلائل الإمامة: لأبي جعفر محمّد بن جرير بن رستم الطبريّ رحمه‏الله(من أعلام القرن
الخامس)، تحقيق ونشر: مؤسّسة البعثة ـ قمّ المقدّسة، الطبعة الأُولى، 1413 ه .

118 ـ الدرّ المنثور من المأثور وغير المأثور: لعليّ بن محمّد بن الحسن بن زين الدين
العامليّ
رحمه‏الله (ت 1103 ه )، 2 ج، 2 مج، الطبعة الأُولى، مطبعة مهر ـ قمّ المقدّسة
1398 ه .

119 ـ الدروس الشرعيّة في فقه الإماميّة: للشيخ شمس الدين محمّد بن مكّيّ العامليّ
«الشهيد الأوّل»
رحمه‏الله (ت 786 ه )، 3 ج، 3 مج، تحقيق ونشر: مؤسّسة النشر
الإسلاميّ، الطبعة الأُولى ـ قمّ المقدّسة 1412 ه .

120 ـ الدروع الواقية: للسيّد عليّ بن موسى بن طاووس رحمه‏الله (ت 664 ه )، تحقيق
ونشر: مؤسّسة آل البيت
عليهم‏السلام لإحياء التراث ـ بيروت ـ الطبعة الأُولى،
1415ه/1995 ه م.

121 ـ الدرّة الباهرة: لمحمّد بن مكّيّ العامليّ الملقّب ب«الشهيد الأوّل» رحمه‏الله (ت 786 ه )،
تحقيق: داود صابري، الطبعة الأُولى، مؤسسّة نشر الآستانة الرضويّة المقدّسة،
مشهد 1365 هش.

122 ـ دعائم الإسلام، وذكر الحلال والحرام، والقضايا والأحكام: للقاضي أبي حنيفة
النعمان بن محمّد التميميّ المغربيّ
رحمه‏الله (ت 363 ه )، 2 ج، 2، تحقيق: آصف بن عليّ
أصغر فيضيّ، مج، دار المعارف ـ القاهرة ـ 1383 ه/1963 م.

123 ـ الدعوات: «سلوة الحزين»: لأبي الحسين سعيد بن هبة اللّه (قطب الدين
الراونديّ)
رحمه‏الله (ت 573 ه )، تحقيق و نشر: مدرسة الإمام المهديّ عليه‏السلامـ قمّ
المقدّسة، الطبعة الأُولى 1407ه .

124 ـ ذكر أسماءالتابعين: لدارقطني أبي الحسن على بن عمر بن أحمد البغدادي (ت
385ه )، تحقيق: بوران الضناوى + كمال يوسف الحوت، 2ج، 2مج، الطبعة الاولى:
مؤسسة الكتب الثقافيّة ـ بيروت، 1406ه / 1985م.

125 ـ ذكرى الشيعة في أحكام الشريعة: لمحمّد بن مكّيّ العامليّ الملقّب ب«الشهيد
الأوّل»
رحمه‏الله (ت786 ه )، من منشورات مكتبة بصيرتيّ.

126 ـ ذيل تاريخ بغداد: للحافظ محبّ الدين أبي عبد اللّه، محمد بن محمود بن الحسن
المعروف بابن النجّار (ت 643ه  )، تصحيح الدكتور قيصر فرح، طبع بإعانة وزارة
المعارف للحكومة العالية الهنديّة، المطبوع مع تاريخ بغداد، الطبعة الأولى: دار الكتب
العلميّة ـ بيروت ـ 1405ه / 1985م.

127 ـ ذيل التقييد في رواة السنن والمسانيد: لأبي الطيّب محمد بن أحمد الفاسي المكّي
(ت832 ه)، تحقيق: كمال يوسف الحوت، 2ج، 2مج، الطبعة الاولى: دار الكتب
العلميّة ـ بيروت ـ1410ه.

128 ـ ذيل ميزان الاعتدال: للعراقي أبي الفضل عبد الرحيم بن الحسين (ت806 ه)
تحقيق: د. عبد القيّوم عبد ربّ النبي، 1ج، 1مج، الطبعة الاولى: مركز البحث العلمي
وإحياء التراث الإسلامي ـ السعوديّة ـ 1406ه.

129 ـ رجال ابن داود: لتقي الدين الحسن بن عليّ بن داود (ت 707ه  )، تحقيق: السيّد
محمد صادق آل بحر العلوم، 1ج، 1مج، الطبعة الأولى: المطبعة الحيدريّة ـ النجف ـ
1392.

130 ـ رجال البرقي: لأحمد بن محمد بن خالد البرقي (ت 274ه  ) تحقيق وتصحيح:
السيّد كاظم الموسوي المياموي، 1ج، 1مج، الطبعة الأولى: جامعة طهران ـ 13883 .

131 ـ رجال الخاقاني: للشيخ عليّ بن حسين بن عباس الخاقاني (ت 1334ه  )، تحقيق:
السيّد محمد صادق بحر العلوم، الطبعة الثانية ـ مكتب الإعلام الإسلامى ـ قم ـ
1404.

132 ـ رجال السيّد بحرالعلوم = الفوائدالرجاليّة.

133 ـ رجال الطوسيّ: لشيخ الطائفة أبي جعفر محمّد بن الحسن الطوسيّ رحمه‏الله(ت 460
ه )،تحقيق و تعليق: السيّد محمّد صادق آل بحر العلوم، الطبعة الأُولى، المكتبة
الحيدريّة ـ النجف الأشرف، 1381 ه/1961 م.

134 ـ رجال العلاّمة الحلّي = خلاصة الأقوال في علم الرجال.

135 ـ الرجال في تاج العروس: للشيخ عزيز اللّه العطاردي الخبوشاني، 4ج، 4مج،
الطبعة الاولى: مطبعة مجلس دائرة المعارف العثمانيّة بحيدر آباد الدكن ـ الهند ـ
1402ه

136 ـ رجال الكشي: لمحمد بن عمر بن عبد العزيز الكشي (معاصرالكلينيه  )، الموجود
هو إختيار معرفة الرجال لشيخ الطائفة محمد بن الحسن الطوسي، تعليق وتصحيح:
حسن المصطفوي، الطبعة الأولى: جامعة مشهد المقدّسة ـ المؤتمر الألفي للشيخ
الطوسي ـ 1389.

137 ـ رجال المجلسيّ المعروف بالوجيزة: للشيخ محمّد باقر بن محمّد تقيّ المجلسيّ (ت
1110ه )، مع آراء السيّد الخوئيّ في كلّ راو ذكره المجلسيّ، ترتيب: عبد اللّه
السبزاليّ الحاجّ، الطبعة الأُولى: مؤسّسة الأعلميّ ـ بيروت 1415.

138 ـ رجال الميرداماد: سيد محمد باقر ابن السيد الفاضل المير شمس الدين
الإسترابادي الشهيربـ «داماد» (ت 1041ه  ).

139 ـ رجال النجاشيّ: للشيخ الجليل أبو العبّاس أحمد بن عليّ بن أحمد ابن العبّاس
النجاشيّ الأسديّ الكوفيّ
رحمه‏الله (ت 450 ه)، مؤسّسة النشر الإسلاميّ لجماعة
المدرّسين بقم المشرّفة.

140 ـ الرسائل العشر: لشيخ الطائفة محمّد بن الحسن بن عليّ الطوسيّ رحمه‏الله(ت 460 ه )،
الطبعة الثانية، مؤسّسة النشر الإسلاميّ ـ قمّ المشرّفة 1414ه .

141 ـ رسالة أبي غالب الزراريّ: لأحمد بن محمّد بن محمّد بن سليمان أبي غالب الزراريّ
(ت 368ه ) تحقيق: السيّد محمّد رضا الحسينيّ الجلاليّ، الطبعة الأُولى: مكتب
الإعلام الإسلاميّ ـ قمّ المقدّسة 1411.

142 ـ الرسالة الذهبيّة المعروفة ب(طبّ الإمام الرضا عليه‏السلام): تحقيق: محمّد مهديّ نجف،
منشورات مكتبة الإمام الحكيم العامّة، مطبعة الخيّام، قمّ، 1402 ه.

143 ـ الرواشح السماويّة: للسيّد محمد باقر بن السيّد الفاضل المير شمس الدين
الإسترابادي الشهيربـ «الداماد» (ت 1041ه  )، 1ج، 1مج، منشورات مكتبة آية
اللّه العظمى المرعشي ـ قم المقدّسة ـ 1405.

144 ـ روضة المتّقين: لمحمد تقي المجلسي  رحمه‏الله (ت 1070 ه   ) تحقيق: السيّد حسين
الموسوي الكرماني + الشيخ علي پناه الاشتهاردي، 14ج، 14مج، الطبعة الأولى:
بنياد فرهنك إسلامي حاج محمد حسين كوشانپور ـ قم المقدّسة ـ 1393ه  .

145 ـ روضة الواعظين: للفتّال النيسابوريّ رحمه‏الله (ت 508 ه )، تصحيح وتعليق: الشيخ
حسين الأعلميّ، الطبعة الأُولى، مؤسّسة الأعلميّ للمطبوعات ـ بيروت 1406 ه.

146 ـ رياض العلماء: لميرزا عبد اللّه أفندي الاصبهاني (ت 1130 ه   )، تحقيق: السيّد
أحمد الحسيني، 7ج، 7مج، مطبعة الخيام ـ قم 1401 ه   .

147 ـ الزهد: للحسين بن سعيد الكوفيّ الأهوازيّ رحمه‏الله (من أعلام القرن الثالث)، تحقيق:
ميرزا غلام رضا عرفانيان، الطبعة الثانية، المطبعة: فرهنك ـ ايران ـ 1361 ه ش.

148 ـ سعد السعود: لرضيّ الدين أبي القاسم عليّ بن موسى بن جعفر بن محمّد ابن
طاووس (ت 664 ه )، منشورات الرضيّ ـ قمّ المقدّسة ـ 1363 هش.

149 ـ سير أعلام النبلاء: لشمس الدين محمّد بن أحمد بن عثمان الذهبيّ، (ت 748 ه )،
25 ج، 25 مج، تحقيق: شعيب الأرنؤوط، الطبعة السابعة، مؤسّسة الرسالة ـ بيروت
1410 ه.

150 ـ الشجرة الطيّبة: للسيّد فاضل الموسويّ الصفويّ «خلخالي زاده»، الطبعة الأُولى،
منشورات مكتبة جامع التفاسير ـ قمّ المقدّسة 1411 ه .

151 ـ الشجرة المباركة في أنساب الطالبيّة: للإمام فخر الرازيّ (ت 606 ه ) تحقيق:
السيّد مهديّ الرجائيّ، نشر مكتبة آية اللّه المرعشيّ النجفيّ ـ قمّ المقدّسة ـ مطبعة
سيّد الشهداء ـ قمّ المقدسّة ـ الطبعة الأوُلى 1409 ه.

152 ـ شذرات الذهب: لأبي الفلاح عبد الحيّ بن أحمد بن محمّد المعروف بابن العماد
الحنبليّ (ت 1089 ه )، 8 ج، 4 مج + الفهارس، دار الكتب العلميّة ـ بيروت.

153 ـ شرح الأخبار في فضائل الأئمّة الأطهار عليهم‏السلام: للقاضي أبي حنيفة النعمان بن
محمّد التميميّ المغربيّ (ت 363 ه )، 3 ج، 3 مج، مؤسّسة النشر الإسلاميّ، التابعة
لجماعة المدرّسين ـ قمّ المشرّفة.

154 ـ شرح علل الترمذي:  لابن رجب، زين الدين عبد الرحمن بن أحمد الحنبلي (ت
795 ه) تحقيق: صبحي السامرّائي، 1ج، 1مج، الطبعة الثانية: عالم الكتب ـ بيروت ـ
1416 ه.

155 ـ الضعفاء الصغير: للبخاري أبي عبد اللّه إسماعيل بن إبراهيم الجعفي البخاري
(ت 256ه  )، 1 ج، 1مج، تحقيق: محمود إبراهيم زايد، المطبوع معه الضعفاء
والمتروكون للنسائي، طبعة: دار المعرفة ـ بيروت 1406 ه / 1986م، توزيع: دار
الباز، مكّة المكرّمة.

156 ـ الضعفاء الكبير: للعقيلي أبي جعفر محمد بن عمرو بن موسى بن حمّاد المكّي
(ت 322ه  )، تحقيق: الدكتور عبد المعطي أمين قلعجي، 4ج، 4مج، الطبعة الأولى:
دار الكتب العلميّة ـ بيروت ـ 1404ه / 1984م.

157 ـ الضعفاء والمتروكون: لابن الجوزي أبي الفرج، عبد الرحمن بن عليّ بن محمد
البغدادي (ت 597ه  )، تحقيق: أبو الفداء عبد اللّه القاضي، 3ج، 2مج، الطبعة الأولى:
دار الكتب العلميّة ـ بيروت ـ 1406ه / 1986م.

158 ـ الضعفاء والمتروكون: للنسائي أبي عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي
(ت 303ه  )، تحقيق: بوران الضناوي + كمال يوسف الحوت، 1ج، 1مج، الطبعة
الأولى: مؤسّسة الكتب الثقافيّة ـ بيروت ـ 1405ه / 1985م.

159 ـ طبّ النبيّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله‏وسلم: لأبي العبّاس جعفر بن محمّد المستغفريّ، (ت 432 ه )، المكتبة
الحيدريّة ـ النجف الأشرف ـ 1385 ه، نشر وتصوير: منشورات الرضيّ ـ قمّ
المقدّسة 1362 ه ش.

160 ـ طبّ الأئمّة عليهم‏السلام: لعبد اللّه والحسين ابني بسطام النيسابوريّين، تقديم: السيّد محمّد
مهديّ الخرسان، منشورات المكتبة الحيدريّة ـ النجف الأشرف ـ 1385 ه.

161 ـ الطبقات:  لأبي عمرو خليفة بن خيّاط (ت 240ه )، تحقيق: الدكتور سهيل زكّار،
1ج، 1مج، طبعة: دار الفكر ـ بيروت، 1414ه / 1993م.

162 ـ طبقات الحفّاظ: للسيوطي جلال الدين، عبد الرحمن بن أبي بكر (ت 911 ه
)تحقيق: لجنة من العلماء بإشراف الناشر، 1ج، 1مج، الطبعة الاولى: دار الكتب
العلميّة ـ بيروت، 1414ه / 1994م.

163 ـ طبقات الحنابلة: للقاضي أبي الحسين محمد بن أبي يعلى الفرّاء (ت 527 ه  )، 4ج،
4مج، طبعة: دار المعرفة ـ بيروت.

164 ـ طبقات الشافعيّة: لابن قاضي شهبة أبي بكر بن أحمد بن محمد بن عمر (ت 851
ه  )، 4ج، 2مج، تحقيق: الدكتور الحافظ عبد العليم خان، الطبعة الأولى: دار الندوة
الجديدة ـ بيروت ـ 1407 ه / 1987 م.

165 ـ طبقات الشافعيّة: للاسنوي، عبد الرحيم جمال الدين (ت 772 ه  ) تحقيق: كمال
يوسف الحوت. الطبعة الأولى: 1407 ه / 1987 م، وطبعة: دار الكتب العلميّة ـ
بيروت ـ وبتحقيق عبد اللّه الجُبُوري ـ نشر: وزارة الأوقاف، بغداد، 1970 م.

166 ـ طبقات الشافعيّة الكبرى: للسبكي، تاج الدين، أبي نصر، عبد الوهّاب بن عليّ
بن عبد الكافى (ت 771 ه  ) 10 ج، 10مج، تحقيق: محمود محمد الطناحى وعبد
الفتّاح الحلو، مطبعة فيصل، عيسى البابي الحلبي ـ القاهرة ـ الطبعة الأولى: 1383 ه
1964 م.

167 ـ الطبقات الكبري: للطُعمي محيي الدين، 3ج، 3مج، طبعة: المكتبة الثقافة ـ بيروت
ـ الطبعة الأولى: 1414ه / 1994م.

168 ـ طبقات المحدثّين بإصبهان:  لأبي الشيخ الأنصاري عبد اللّه بن محمد بن جعفر بن
حيّان (ت 369 ه ) تحقيق: عبد الغفور عبد الحقّ حسين البلوشي، 4ج، 4مج، الطبعة
الثانية: مؤسّسة الرسالة ـ بيروت ـ 1412 ه .

169 ـ طبقات المفسّرين:  للحافظ شمس الدين محمد بن على بن أحمد الداوودي (ت
945ه )، 2ج، 2مج، طبعة: دار الكتب العلميّة ـ بيروت.

170 ـ الطرائف في معرفة مذاهب الطوائف: لرضيّ الدين أبي القاسم عليّ بن موسى بن
طاووس الحسنيّ الحسينيّ (ت 664 ه)، مطبعة الخيّام، قم 1400 ه.

171 ـ طرائف المقال في معرفة طبقات الرجال: للسيّد علي أصغر الجابلقيّ
البروجرديّ، (ت 1313، ه)، 2 ج، 2 مج، تحقيق: السيّد مهديّ الرجائيّ، بإشراف
السيّد محمود المرعشيّ، مكتبة آية اللّه المرعشيّ العامّة، الطبعة الأُولى 1410.

172 ـ العدد القويّة لدفع المخاوف اليوميّة: لعليّ بن يوسف الحلّيّ رحمه‏الله، تحقيق: السيّد
مهديّ الرجائيّ، نشر: مكتبة آية اللّه المرعشيّ العامّة، مطبعة السيّد الشهداء ـ الطبعة
الأُولى 1408 ه .

173 ـ عُدّة الداعي ونجاح الساعي: أحمد بن فهد الحلّيّ رحمه‏الله (ت 841 ه )، تصحيح و
تعليق: أحمد الموحّديّ القمّيّ، الطبعة الأُولى، دار الكتاب الإسلاميّ، 1407
ه/1987 م.

174 ـ عدّة الرجال: للسيّد محسن بن الحسن الحسيني الأعرجي الكاظمي
(ت 1227ه  )، 2ج، 2مج، تحقيق: مؤسّسة الهداية لإحياء التراث، الطبعة الأولى:
مكتبة إسماعيليان ـ قم المقدّسة ـ 1415.

175 ـ عقد الدرر في أخبار المنتظر: ليوسف بن يحيى بن عليّ بن عبد العزيز المقدّسيّ
الشافعيّ، (من علماء القرن السابع)، تحقيق: د. عبد الفتّاح محمّد الحلو، الطبعة الأُولى،
مكتبة عالم الفكر ـ القاهرة 1399 ه.

176 ـ علل الترمذي الكبير: لأبي طالب القاضي، تحقيق: السيّد صبحي السامرّائي +
السيّد أبو المعاطي النوري + محمد محمد خليل الصعيدي، 2ج، 2مج، الطبعة الاولى:
عالم الكتب ـ بيروت ـ 1409 ه.

177 ـ علل الشرائع: للشيخ الصدوق أبي جعفر محمد بن عليّ بن الحسين ابن موسى بن
بابويه القمّيّ
رحمه‏الله (ت 381 ه )، تقديم: السيّد محمّد صادق بحر العلوم، منشورات
المكتبة الحيدريّة ـ النجف الأشرف ـ 1385 ه/1966 م. نشر وتصوير: مكتبة
الداوري ـ قمّ المقدّسة  .


178 ـ العلل ومعرفة الرجال: لأبي عبد اللّه أحمد بن محمد بن حنبل (ت 241ه  )، 3ج،
3مج + الفهارس، تحقيق: الدكتور وصيّ اللّه عبّاس، 4 ج، 4مج، الطبعة الأولى:
المكتب الإسلامى بيروت ـ دار الخاني ـ الرياض، 1408 ه / 1988 م.

179 ـ علم اليقين في أصول الدين: لمحمّد بن المرتضى المدعوّ بالمولى محسن الكاشانيّ،
(ت 1091 ه)، تحقيق ونشر: انتشارات بيدار، قمّ المقدّسة.

180 ـ عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب: لجمال الدين أحمد بن عليّ الحسينيّ
المعروف، (بإبن عنبة)
رحمه‏الله (ت 828 ه )، مؤسّسة أنصاريان ـ قمّ المقدّسة 1417
ه/1996 م.

181 ـ عمدة عيون صحاح الأخبار: للحافظ ابن البطريق، شمس الدين يحيى ابن
الحسن بن الحسين الأسديّ الربعيّ الحلّيّ (ت 600 ه )، 2 ج، 1 مج، تحقيق الشيخ
مالك المحموديّ والشيخ إبراهيم البهادريّ، مطبعة أفست ـ تهران.

182 ـ عوالي اللئاليّ العزيزيّة في الأحاديث الدينيّة: لمحمّد بن عليّ بن إبراهيم
الإحسائيّ، المعروف بابن أبي جمهور
رحمه‏الله (كان حيّا سنة 912 ه )، 4 ج، 4 مج، تحقيق:
الحاجّ آقا مجتبى العراقيّ، الطبعة الأُولى، مطبعة سيّد الشهداء ـ قمّ المقدّسة 1403
ه/1983 م.

183 ـ عيون الأنباء في طبقات الأطباء: لابن أبي صبيعة أحمد بن العباس (ت 668 ه  )
2ج 2مج، الطبعة الأولى: المطبعة الوهابيّة ـ القاهرة، 1299 ـ 1300 ه وشرح
وتحقيق: الدكتور نزار رضا، طبعة: دار مكتبة الحياة، بيروت ـ 1956م

184 ـ عيون أخبار الرضا عليه‏السلام: لأبي جعفر الصدوق محمّد بن عليّ بن الحسين ابن
بابويه القمّيّ
رحمه‏الله (ت 381 ه )، تصحيح: السيّد مهديّ الحسينيّ اللاجورديّ، 2 ج، 1
مج، انتشارات جهان ـ طهران 1378 ه .

185 ـ عيون المعجزات: للشيخ حسين بن عبد الوهّاب رحمه‏الله (من أعلام القرن الخامس)،
الطبعة الثالثة، مؤسّسة الأعلميّ للمطبوعات ـ بيروت 1403 ه.

186 ـ الغيبة: للشيخ محمّد بن إبراهيم النعمانيّ رحمه‏الله (من أعلام القرن الرابع)، تحقيق: علي
أكبر الغفّاريّ، مكتبة الصدوق ـ طهران.

187 ـ الغيبة: للشيخ الطائفة أبي جعفر محمّد بن الحسن الطوسيّ رحمه‏الله (ت 460 ه )، تقديم:
الشيخ آغا بزرگ الطهرانيّ، الطبعة الثانية، مكتبة بصيرتي ـ قمّ المقدّسة 1385 ه .و
كذا الطبعة المحقّقة، تحقيق: الشيخ عباد اللّه الطهرانيّ + الشيخ عليّ أحمد ناصح،
الطبعة الأُولى، مؤسّسة المعارف الإسلاميّة ـ قمّ المقدّسة 1411 ه .

188 ـ فتح الأبواب: أبو القاسم عليّ بن موسى بن جعفر بن محمّد بن طاووس رحمه‏الله
664 ه )، تحقيق: حامد الخفّاف، الطبعة الأُولى، مؤسسّة آل البيت
عليهم‏السلام لإحياء
التراث ـ قمّ المشرّفة.

189 ـ الفرج بعد الشدّة: للقاضي أبي علي المحسن بن عليّ التنوخيّ، (ت  384 ه )، 5 ج،
5 مج، تحقيق: عبّود الشالجيّ، دار صادر ـ بيروت 1398 ه.

190 ـ فرج المهموم في تاريخ علماء النجوم: لرضيّ الدين أبي القاسم عليّ بن موسى بن
جعفر بن محمّد بن طاووس
رحمه‏الله (ت 664 ه )، منشورات الرضيّ ـ قمّ المقدّسة ـ
1363 ه ش.

191 ـ الفَرقُ بين الفِرَق وبيان الفرقة الناجية منهم: لعبد القاهر بن طاهر البغداديّ (ت
429 ه )، تحقيق: لجنة إحياء التراث العربيّ في دار الآفاق، دار الجيل ـ بيروت
1408 ه/1987 م.


192 ـ فِرَقُ الشيعة: لأبي محمّد الحسن بن موسى النوبختيّ، (من أعلام القرن الثالث
والرابع)، تصحيح وتعليق: السيّد محمّد صادق آل بحر العلوم، المكتبة المرتضويّة ـ
النجف الأشرف 1355 ه.

193 ـ الفصول المهمّة في معرفة أحوال الأئمّة عليهم‏السلام: للشيخ عليّ بن محمّد بن أحمد بن
المالكيّ الشهير بإبن صبّاغ (ت 885 ه )، مكتبة دار الكتب التجاريّة ـ النجف
الأشرف.

194 ـ فضائل الأشهر الثلاثة: للشيخ الصدوق أبي جعفر، محمّد بن عليّ الحسين بن
موسى بن بابويه القمّيّ
رحمه‏الله (ت 381 ه )، تحقيق وإخراج: ميرزا غلامرضا
عرفانيان، الطبعة الأُولى، مطبعة الآداب ـ النجف الأشرف 1396 ه ، نشر وتصوير:
مكتبة الداوريّ ـ قمّ المقدسّة.

195 ـ فضائل الشيعة: للشيخ الصدوق أبي جعفر، محمد بن عليّ بن الحسين بن موسى بن
بابويه القمّيّ
رحمه‏الله (ت 381 ه )، انتشارات أعلمي ـ طهران .

196 ـ فلاح السائل: لرضيّ الدين أبي القاسم عليّ بن موسى بن جعفر بن محمّد بن
طاووس
رحمه‏الله (ت 664 ه )، مكتب الأعلام الإسلاميّ ـ قمّ المقدّسة 1372 ه ش.

197 ـ الفوائدالرجاليّة: للسيّد محمد مهدي بن السيّد مرتضى، ابن السيّد محمد، بحرالعلوم
(ت 1212ه  )،4ج، 4مج، تحقيق وتعليق: محمد صادق بحر العلوم + حسين بحر
العلوم، 4ج، 4مج،

198 ـ الفوائدالرجاليّة: لمحمد إسماعيل بن الحين بن محمد رضا المازندراني الخاجوئي
(ت 1173ه  )، تحقيق: السيّد مهدي الرجائي، 1ج، 1مج، الطبعة الأولى: محمع
البحوث الإسلاميّة ـ مشهد المقدّس ـ ايران، 1413.


199 ـ فوات المؤلّفين: للدكتور على جوادالطاهر، 1ج، 1مج، الطبعه‏الاولى: دار الغرب
الاسلامي ـ بيروت ـ 1410 ه .

200 ـ الفهرست: للشيخ الطائفة أبي جعفر، محمّد بن الحسن الطوسيّ، (ت 460، ه)،
صحّحه وعلّق عليه: العلاّمة السيّد محمّد صادق آل بحر العلوم، منشورات الشريف
الرضيّ.

201 ـ الفهرست للنديم: لأبي الفرج محمّد بن أبي يعقوب إسحاق بن محمّد ابن إسحاق
الورّاق، المعروف بالنديم (ت 380 ه ).

202 ـ فهرست منتجب الدين لعلي بن عبيد اللّه بن الحسن بن الحسين (المتوفّى
بعد585ه  )، تحقيق: للسيّد جلال الدين المحدّث الإرموي، 1ج، 1مج، طبعة: مكتبة
آية اللّه المرعشي ـ قم المقدّسة ـ 1366، ه . ش.

203 ـ قاموس الرجال: للشيخ محمد تقي التستري (ت 1414ه  )، الطبعة القديمة: 13ج،
13مج، منشورات: مركز نشر كتاب ـ طهران، وتحقيق: مؤسّسة النشر الإسلامي
التابعة لجماعة المدرّسين بقم المشرّفة، الطبعة الاولى: مؤسّسة النشر الإسلامي ـ قم
المقدّسة ـ 1410.

204 ـ القاموس المحيط: لمجد الدين محمّد بن يعقوب الفيروز آباديّ، (ت 817 ه)، 4 ج، 4
مج، الطبعة الأُولى، دار إحياء التراث العربيّ.

205 ـ قرب الإسناد: للشيخ أبي العبّاس عبد اللّه بن جعفر الحميريّ رحمه‏الله (من أعلام
القرن الثالث الهجري)، تحقيق و نشر: مؤسّسة آل البيت
عليهم‏السلام لإحياء التراث ـ قمّ
المقدّسة، الطبعة الأُولى 1413 ه .

206 ـ قصص الأنبياء عليهم‏السلام: لقطب الدين سعيد بن هبة اللّه الراونديّ رحمه‏الله(ت 573 ه )،
تحقيق: غلام رضا عرفانيان اليزديّ، الطبعة الأُولى، مؤسّسة المفيد ـ بيروت 1409
ه/1989 م.

207 ـ قول البخارى سكتوا عنه (ألفاظ البخارى فى الجرح والتعديل): للدكتور
مسفر بن عزم اللّه الدمينى (المعاصر)، الطبعة الاولى: المؤلف ـ دمشق، 1412ه /
1991م.

208 ـ الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستّة: للذهبي شمس الدين، أبي عبد
اللّه محمد بن أحمد بن عثمان (ت 748ه  )، تحقيق: محمد عوامة وأحمد محمد طبعة:
شركة دارالقبلة ـ جدّه، وطبعة: دار الكتب العلميّة ـ بيروت ـ 1983 م.

209 ـ الكافي: لثقة الإسلام أبي جعفر محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه‏الله(ت 329 ه )، 8 ج، 8
مج، تصحيح وتعليق: علي أكبر الغفّاريّ، دار الأضواء ـ بيروت 1405 ه/1985 م.

210 ـ كامل الزيارات: للشيخ أبي القاسم جعفر بن محمّد بن قولويه القمّيّ رحمه‏الله(ت 368
ه )، تحقيق: الشيخ جواد القيّوميّ، الطبعة الأُولى، مؤسّسة نشر الفقاهة ـ قمّ المقدّسة
1417 ه

211 ـ الكامل في التاريخ: لابن أثير عليّ بن أبي الكرم محمد بن محمد بن عبد الكريم
الشيبانى الجزري أبي الحسن (ت 630ه  )، تحقيق: على شيري، 7ج، 7مج، الطبعة
الأولى: دار إحياء التراث العربي ـ بيروت ـ 1408ه / 1989م.

212 ـ الكامل في التاريخ: لابن أثير عليّ بن أبي الكرم محمّد بن محمّد بن عبد الكريم
الشيبانيّ الجزريّ أبي الحسن (ت 630ه )، 7 ج، 7 مج، تحقيق: علي شيريّ، الطبعة
الأُولى دار إحياء التراث العربيّ ـ بيروت 1408ه.

213 ـ الكامل في ضعفاءالرجال: لأبي أحمد عبد اللّه بن عدي الجرجانى (ت 365ه 
تحقيق: الدكتور سهيل زكّار، 8ج، 8مج، الطبعة الثالثة: دار الفكر ـ بيروت ـ 1409ه
/ 1988م.

214 ـ الكامل في ضعفاءالرجال: لأبي أحمد عبد اللّه بن عديّ الجرجانيّ (ت 365 ه )،
8 ج، 8 مج، تحقيق: الدكتور سهيل زكّار، الطبعة الثالثة: دار الفكر ـ بيروت 1409 ه.

215 ـ كتاب سليم بن قيس: للشيخ أبو صادق سليم بن قيس الهلاليّ العامريّ
الكوفيّ
رحمه‏الله (ت 76 ه )، 3 ج، 3 مج، تحقيق: الشيخ محمّد باقر الأنصاريّ، الطبعة
الثانية، نشر الهادي ـ قمّ المقدّسة 1416 ه .

216 ـ كتاب النوادر: لأبي جعفر أحمد بن محمّد بن عيسى الأشعريّ القمّيّ، (المتوفّي في
عصر الغيبة الصغرى)، تحقيق: مؤسسّة الإمام المهديّ
عليه‏السلام، الطبعة الأُولى، المطبعة
أمير ـ قمّ المقدّسة.

217 ـ كشف الغمّة في معرفة الأئمّة عليهم‏السلام: لأبي الحسن عليّ بن عيسى بن أبي الفتح
الإربليّ
رحمه‏الله (ت 693 ه )، 2 ج، 2 مج، تحقيق: السيّد هاشم الرسوليّ، مكتبة بني
هاشميّ، تبريز ـ ايران 1381 ه .

218 ـ كشف النقاب عن الأسماء والألقاب: لابن الجوزي أبي الفرج، عبد الرحمن بن
عليّ بن محمد البغدادي (ت 597ه  )، تحقيق: عبد العزيز بن راجي الصاعدي، 1ج،
1مج، الطبعة الأولى: مكتبة دار السلام ـ الرياض ـ 1413ه.

219 ـ كشف اليقين في فضائل أمير المؤمنين عليه‏السلام: لجمال الدين الحسن بن يوسف
الحلّيّ
رحمه‏الله (ت 726 ه )، تحقيق: علي آل كوثر، الطبعة الأُولى، مجمع إحياء الثقافة
الإسلاميّة ـ قمّ المقدّسة 1413 ه .

220 ـ كفاية الأثر في النصّ على الأئمّة الإثنى عشر عليهم‏السلام: لأبي القاسم عليّ بن محمّد
بن عليّ الخزّاز القمّيّ
رحمه‏الله (من أعلام القرن الرابع)، تحقيق: السيّد عبد اللطيف
الحسينيّ، انتشارات بيدار ـ قمّ المقدّسة 1401 ه .

221 ـ كفاية الطالب في مناقب عليّ بن أبي طالب عليه‏السلام: لأبي عبد اللّه محمّد ابن يوسف
بن محمّد القرشيّ الكنجيّ الشافعيّ، (ت 658 ه )، تحقيق وتصحيح: محمّد هادي
الأمينيّ، الطبعة الثالثة، دار إحياء تراث أهل البيت
عليهم‏السلامـ طهران 1404 ه/1362
ه ش.

222 ـ كنز الفوائد: لأبي الفتح محمّد بن عليّ الكراجكيّ رحمه‏الله (ت 449 ه )، مكتبة
المصطفوي ـ قمّ المقدّسة.

223 ـ الكنى والألقاب: للشيخ عبّاس بن محمّد رضا القمّيّ (ت 1359 ه )، 3 ج، 3 مج،
طبعة: مطبعة العرفان ـ صيدا ـ 1358، تصوير: انتشارات بيدار ـ قمّ المقدّسة.

224 ـ لسان الميزان: لابن حجر العسقلاني، شهاب الدين، أبي الفضل، أحمد بن عليّ بن
محمد (ت 852 ه  )، 7ج، 7مج، الطبعة الثالثة: مؤسّسة الأعلمى ـ بيروت ـ 1406ه /
1986م، وتحقيق: عدّة من المحقّقين بإشراف محمد عبد الرحمن المرعشلي، 9ج، 9مج،
الطبعة الأولى: دار إحياء التراث العربي + مؤسّسة التاريخ العربي ـ بيروت ـ
1416ه / 1995م.

225 ـ المجروحين: لمحمد بن حبّان بن أحمد أبي حاتم التميمي البستي (ت 354ه  )، تحقيق:
محمود إبراهيم زايد، 3ج، 3مج، طبعة: حلب، 1396ه .

226 ـ المجروحين من المحدّثين والضعفاء والمتروكين: للإمام الحافظ محمّد ابن حبّان بن
أحمد أبي حاتم التميميّ (ت 354 ه )، 3 ج، 3 مج، تحقيق محمود إبراهيم زائد.

227 ـ مجمع الرجال: للمولى زكيّ الدين عناية اللّه القهبائيّ، (كان حيّا 1016 ه )، 7 ج،
3 مج، صحّحه وعلّق عليه السيّد ضياء الدين الشهير بالعلاّمة الإصفهانيّ، الطبعة
الثانية، مؤسّسة إسماعيليان ـ قمّ المقدّسة، 1364 ه ش.

228 ـ المحاسن: للشيخ أبي جعفر أحمد بن محمّد بن خالد البرقيّ رحمه‏الله (ت 280 ه )، 2 ج، 1
مج، تصحيح وتعليق: السيّد جلال الدين الحسينيّ، الطبعة الثانية، دار الكتاب
الإسلاميّة ـ قمّ المقدّسة.

229 ـ مختصر بصائر الدرجات: للشيخ حسن بن سليمان الحلّيّ رحمه‏الله(من علماء القرن
التاسع)، الطبعة الأُولى ، المطبعة الحيدريّة ـ النجف الأشرف 1370 ه، نشر و
تصوير: انتشارات الرسول المصطفى
صلى‏الله‏عليه‏و‏آله‏وسلم ـ قمّ المقدّسة.

230 ـ مختصرتاريخ دمشق: لابن منظور محمّد بن مكرّم (ت 711ه)، 29 ج، 15 مج،
تحقيق: روحيّة النحّاس + رياض عبد الحميد مراد + محمّد مطيع الحافظ، الطبعة
الأُولى: دار الفكر للطباعة والنشر ـ دمشق 1404 ه/1984م.

231 ـ المختصر المحتاج اليه من تاريخ الدبيثى للحافظ أبى عبد اللّه محمد بن 232 ـ مرآة
العقول في شرح أخبار آل الرسول
عليهم‏السلام: للمولى محمّد باقر المجلسيّ رحمه‏الله
1110 ه )، 26 ج، 26 مج دار الكتب الإسلاميّة ـ طهران ـ الطبعة الثانية 1404
ه/1363 ه ش.

233 ـ مروج الذهب و معادن الجوهر: لأبي الحسن عليّ بن الحسين بن عليّ
المسعوديّ
رحمه‏الله (ت 346 ه )، 4 ج، 4 مج، تحقيق: محمّد محيي الدين عبد الحميد، دار
المعرفة ـ بيروت.

234 ـ مسائل عليّ بن جعفر و مستدركاتها: تحقيق و جمع: مؤسّسة آل البيت عليهم‏السلام
لإحياء التراث ـ قمّ المقدّسة، الطبعة الأُولى 1410 ه، نشر وتصوير: المؤتمر العالميّ
للإمام الرضا
عليه‏السلام.

235 ـ مستدركات علم رجال الحديث: للشيخ عليّ النمازيّ الشاهروديّ، 8  ج، 8 مج،
الطبعة الأُولى، مطبعة حيدريّ ـ طهران 1412 ه .

236 ـ المستدرك على الصحيحين: لأبي عبد اللّه محمّد بن عبد اللّه الحاكم النيسابوريّ
(ت 405 ه )، 4 ج، 4 مج، دار الكتب العلميّة ـ بيروت.

237 ـ مستطرفات السرائر أو النوادر: للشيخ أبي عبد اللّه محمّد بن أحمد ابن إدريس
الحلّيّ
رحمه‏الله (ت 598 ه )، تحقيق و نشر: مدرسة الإمام المهديّ عليه‏السلامـ قمّ المقدّسة،
الطبعة الأُولى 1208 ه/1987 م.

238 ـ مشكاة الأنوار في غرر الأخبار: للعالم الجليل ثقة الإسلام أبي الفضل عليّ
الطبرسيّ
رحمه‏الله، (ت  أوائل القرن السابع ه)، منشورات المكتبة الحيدريّة في النجف،
الطبعة الثانية 1385 ه .

239 ـ مصابيح الأنوار في حلّ مشكلات الأخبار: للسيّد عبد اللّه شبّر رحمه‏الله(ت 1242
ه )، 2 ج، 1 مج، تحقيق: السيّد عليّ، مطبعة الزهراء ـ بغداد، نشر و تصوير مكتبة
بصيرتي ـ قمّ المقدّسة.

240 ـ المصباح: للشيخ تقيّ الدين إبراهيم بن عليّ بن الحسن بن محمّد العامليّ
الكفعميّ
رحمه‏الله (من أعلام القرن التاسع)، تصحيح: الشيخ حسين الأعلميّ، الطبعة
الأُولى، مؤسّسة الأعلميّ للمطبوعات ـ بيروت 1411 ه.

241 ـ مصباح المتهجّد: لشيخ الطائفة أبي جعفر محمّد بن الحسن الطوسيّ رحمه‏الله(ت 460
ه )، تحقيق وتصحيح: علي أصغر مرواريد، الطبعة الأُولى، مؤسّسة فقه الشيعة ـ
بيروت 1411 ه.


242 ـ معارف الرجال في تراجم العلماء والأدباء: للشيخ محمد حرزالدين،
(ت 1365ه  ) منشورات: مكتبة آية اللّه المرعشي ـ قم المقدّسة ـ 1405.

243 ـ معجم البلدان: للحموي، أبي عبد اللّه ياقوت بن عبد اللّه الرومي الحموي الملقّب
بشهاب الدين (ت 626ه  )، 5ج، 5مج، طبعة: دار صادر + دار بيروت للطباعة
والنشر ـ بيروت، وتحقيق: فريد عبد العزيز الجندي، 6ج، 6مج، الطبعة الاولى: دار
الكتب العلميّة ـ بيروت ـ 1410ه.

244 ـ معجم الثقات: للشيخ أبي طالب التجليل التبريزي (المعاصر)، 1ج، 1مج، الطبعة
الثانية: مؤسّسة النشر الإسلامى التابعة لجماعة المدرّسين بقم المقدّسة.

245 ـ معجم رجال الحديث و تفصيل طبقات الرواة: للسيّد أبي القاسم الموسويّ
الخوئيّ
رحمه‏الله (ت 1413 ه )، 23 ج، 23 مج، الطبعة الرابعة، مركز نشر آثار الشيعة ـ قمّ
المقدّسة 1410 ه/1369 ه ش.

246 ـ مقاتل الطالبيّين: لأبي الفرج الإصفهانيّ رحمه‏الله (ت 356 ه )، تحقيق: السيّد أحمد
صقر، الطبعة الثانية، منشورات الشريف الرضيّ ـ قمّ المقدّسة ـ 1416 ه/1376 ه
ش.

247 ـ المقنعة: لأبي عبد اللّه محمّد بن محمّد بن النعمان المفيد رحمه‏الله (ت 413 ه )، تحقيق و
نشر: مؤسّسة النشر الإسلاميّ ـ قمّ المقدّسة ـ الطبعة الثانية، 1410 ه .

248 ـ الملل والنحل: لأبي الفتح محمّد بن عبد الكريم بن أحمد الشهرستانيّ، (ت 548
ه )، تحقيق: محمّد سيّد كيلانيّ، 2 ج، 2 مج، دار المعرفة ـ بيروت .

249 ـ مناقب آل أبي طالب: لأبي جعفر رشيد الدين محمّد بن عليّ بن شهرآشوب
السرويّ المازندرانيّ
رحمه‏الله (ت 588 ه )، 4 ج، 4 مج، المطبعة العلميّة ـ قمّ المقدّسة .

250 ـ المنتظم في تاريخ الملوك والأمم: لابن الجوزي أبي الفرج، عبد الرحمن بن عليّ بن

محمد البغدادي (ت 597ه  )،تحقيق: محمد عبد القادر عطا + مصطفى عبد القادر
عطا، 18ج ، 18مج، طبعة: دارالكتب العلميّة ـ بيروت ـ 1412 ه.

251 ـ منتقى الجمان في الاحاديث الصحاح والحسان: لجمال الدين الحسن بن زين
الدين الشهيد الثاني المعروف بصاحب المعالم (ت 1011ه  )، تصحيح وتعليق: علي
أكبر الغفّاري، ج3، مج3، الطبعة الأولى: مؤسّسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة
المدرّسين بقم المقدّسة ـ 1362 ه ش.

252 ـ منتهى المقال في أحوال الرجال: لأبي عليّ الحائريّ الشيخ محمّد بن إسماعيل
المازندرانيّ (ت 1216 ه )، 1 ج، 1 مج، الطبعة الحجريّة، تحقيق ونشر: مؤسّسة آل
البيت
عليهم‏السلام لإحياء التراث، 5 ج، 5 مج، الطبعة الأُولى، قمّ المقدّسة ـ 1416.

253 ـ منهج المقال: للميرزا محمّد بن عليّ بن إبراهيم الإستراباديّ (ت 1028 ه )، الطبعة
القديمة 1306.

254 ـ من لايحضره الفقيه: للشيخ الصدوق أبي جعفر، محمّد بن عليّ بن الحسين بن
بابويه الصدوق القمّيّ
رحمه‏الله (ت 381 ه )، 4 ج، 4 مج، تحقيق و تعليق: السيّد حسن
الخرسان، الطبعة السادسة، دار الأضواء ـ بيروت ـ 1405 ه.

255 ـ الموسوعة الرجاليّة: للسيّد حسين الطباطبائيّ البروجرديّ رحمه‏الله تنظيم ميرزا
حسن النوريّ الهمدانيّ، 7 ج، 7 مج، مجمع البحوث الإسلاميّة في الآستانة الرضويّة
المقدّسة 1413 ه.

256 ـ ميزان الإعتدال: للذهبي شمس الدين، أبي عبد اللّه محمدبن أحمد بن عثمان
(ت 748ه  )، تحقيق: على محمد البجاوي، 4ج، 4مج، طبعة: دار الفكر ـ بيروت ـ
1382ه / 1963م.

257 ـ المؤتلف والمختلف: لدار قطني أبي الحسن عليّ بن عمر البغداديّ (ت 385 ه )، 5

ج، 5 مج، تحقيق: الدكتور موفّق بن عبد اللّه بن عبد القادر، الطبعة الأُولى دار الغرب
الإسلاميّ ـ بيروت 1406ه / 1986م.

258 ـ النجوم الزاهرة للأتابكى أبى المحاسن يوسف بن تغرى بردى (ت 874ه )، تحقيق:
الدكتور مصطفى زيادة، 16ج، 9مج، طبعة: الهيئة المصريّة العامّة للتأليف والنشر،
1391ه / 1971م.

259 ـ نزهة الأنظار في عجائب التواريخ والأخبار: لمحمود بن سعيد مقديش (ت
1228 ه ) تحقيق: علي الزواري + محمد محفوظ، 2ج، 2مج، الطبعة الاولي: دار الغرب
الإسلامي ـ بيروت 1988 م.

260 ـ نزهة الناظر وتنبيه الخاطر: للشيخ الحسين بن محمّد بن الحسن بن نصر
الحلوانيّ
رحمه‏الله (من أعلام القرن الخامس)، تحقيق ونشر: مدرسة الإمام المهديّ عليه‏السلام ـ
قمّ المقدّسة ـ الطبعة الأُولى 1408 ه .

261 ـ نضد الإيضاح: لعلم الهدى محمد بن الفيض الكاشاني، المتوفّى بعد سنة 1112
وقبل سنة 1123، تصحيح: الويس اسپرنگر التيرولي ومولوي عبد الحق ومولوي
غلام قادر، 1ج، 1مج، الظاهر أنّه طبعة ليدن.

262 ـ نظم الجمان لترتيب ماسلف من أخبار الزمان: لابن القطان المراكشي أبي محمد
حسن بن علي بن محمد بن عبد الملك الكتامي (ت منتصف القرن السابع الهجري)
تحقيق: د. محمود علي مكي، 1ج، 1مج، الطبعة الاولى: دار الغرب الإسلامي ـ بيروت
ـ 1990م.

263 ـ نقد الرجال: للسيّد مصطفى التفريشيّ (من أعلام القرن العاشر)، بتصحيح عبد
الغفّار ومقابلته مع نسخة المؤلّف، طبعة إنتشارات الرسول المصطفى
صلى‏الله‏عليه‏و‏آله‏وسلمـ قمّ
المقدّسة.


264 ـ الوافي: للمولى محمّد محسن المشتهر «بالفيض الكاشانيّ» رحمه‏الله (ت 1091 ه )، 24
ج، 24 مج، تحقيق و نشر: مكتبة الإمام أمير المؤمنين عليّ
عليه‏السلامـ إصفهان ـ الطبعة
الأُولى 1406 ه .

265 ـ الوافي بالوفيات: للصَفَدي خليل بن ايبك بن عبد اللّه (ت 764ه  )، بإعتناء:
هلموت ريتر، 22ج، 22مج، طبعة: دار النشر فرانز شتاينر بقيسبادن
[FRANZ
STEINER VERLAG WIESBAEN] GMBH
، 1381ه/ 1962م.

266 ـ الوافي بالوفيات: للصَفَديّ خليل بن ايبك بن عبد اللّه (ت 764 ه )، 22 ج، 22
مج، باعتناء: هلموت ريتر، طبعة دار النشر فرانز شتاينر بقيسبادن
[FRANZ
STEINER VERLAG GMBH WIESBAEN]
، 1381ه .

267 ـ الوجيزة = رجال المجلسي.

268 ـ وسائل الشيعة: للشيخ محمّد بن الحسن الحرّ العامليّ رحمه‏الله (ت 1104 ه )، 30 ج،
30 مج، تحقيق و نشر: مؤسّسة آل البيت
عليهم‏السلام لإحياء التراث ـ قمّ المقدّسة ـ الطبعة
الأُولى، 1409 ه .

269 ـ وصول الأخيار إلى اصول الأخبار: للشيخ حسين بن عبد الصمد الحارثي
الهمداني (ت 984ه  )، تحقيق: السيّد عبد اللطيف الكوهكمري، 1ج، 1مج، طبعة:
مجمع الذخائر الإسلاميّة ـ قم ـ 1401.

270 ـ الوفيات لابن رافع، تحقيق: صالح مهدى عباسى ود + بشار عواد ، طبعة:
دارالفكر، الطبعة الثانية 1981م.

271 ـ وفيات الأعيان وأبناء الزمان: لابن خلّكان أبي العباس شمس الدين أحمد بن
محمد بن أبي بكر (ت 681ه  )، تحقيق: الدكتور إحسان‏عباس، 8ج، 8مج، طبعة: دار
الثقافة ـ بيروت.


272 ـ الهداية الكبرى: لأبي عبد اللّه الحسين بن حمدان الخصيبيّ (الحضينيّ) رحمه‏الله
(ت 358 ه )، الطبعة الرابعة، مؤسّسة البلاغ ـ بيروت ـ 1411 ه.

273 ـ هداية المحدّثين: لمحمد أمين بن محمد علي الكاظمي (ت بعد 1118ه  )، تحقيق:
السيّد مهدي الرجائي بإهتمام السيّد محمود المرعشي، الطبعة الأولى: مكتبة آية اللّه
العظمى المرعشي ـ قم المقدّسة ـ 1405.

274 ـ يتيمة الدهر: للثعالبي أبي منصور عبد الملك بن محمد بن إسماعيل (ت 429ه 
تحقيق: الدكتور مفيد محمد قميحة، الطبعة الثانية: دار الكتب العلميّة ـ بيروت ـ
1403ه / 1983م.


 

 

 

 

 

«»

فهرس العناوين والموضوعات

 

الكافي: 1 / 329 ح 6

هل الصحيح: «الحسين»، أو «الحسن»؟ وما هو المراد من «محمد بن عليّ بن
إبراهيم»؟··· 5

 

الكافي: 1 / 335 ح 1

هل الصحيح: «الحسين بن محمّد»، أو «الحسن بن محمّد»؟··· 13

 

الكافي: 1 / 336 ح 4

هل تصحّ رواية «علي بن إبراهيم» عن «محمّد بن الحسين» أم لا؟··· 17

 

الكافي: 1 / 337 ح 7

هل الصحيح: «علي بن محمّد، عن عبد اللّه بن محمّد بن خالد» أو «علي بن محمّد
بن عبد اللّه، عن محمّد بن خالد»؟··· 20


 

الكافي: 1 / 338 ح 11

هل الصحيح: «إبراهيم بن خلف بن عبّاد»، أو «إبراهيم بن خالد»؟··· 26

 

الكافي: 1 / 340 ح 17

هل الصحيح: «علي بن الحسين»، أو «علي بن الحسن»؟··· 29

 

الكافي: 1 / 341 ح 22

هل الصحيح «الحسن بن أبي الربيع» أو «الحسين بن أبي الربيع»؟··· 33

 

الكافي: 1 / 341 ح 23

هل الصحيح: «أحمد بن الحسن، عن عمر بن يزيد»، أو «أحمد بن الحسين بن عمر
بن يزيد»؟··· 35

 

الكافي: 1 / 341 ح 25

هل تصحّ رواية «أيّوب بن نوح»، عن «أبي الحسن الرضا عليه‏السلام»؟··· 38

 

الكافي: 1 / 342 ح 26

هل تصح رواية «موسى بن هلال الكندي»، عن «عبد اللّه بن عطاء» أم لا ؟··· 41

 

الكافي: 1 / 343 ح 30


هل يمكن رواية محمّد بن علي، عن عبد اللّه بن القاسم، أم لا؟··· 44

 

الكافي: 1 / 343 ح 31

هل الصحيح: «أحمد بن الحسن»، أو «أحمد بن الحسين»؟

 

الكافي: 1 / 346 ح 3

هل الصحيح: «محمّد بن هشام»، أو «عبد اللّه بن هشام» ؟··· 52

 

الكافي: 1 / 352 ح 8

هل الصحيح: «عن محمّد، عن محمّد بن فلان» أو «عن محمّد بن فلان»؟··· 54

 

الكافي: 1 / 358 ح 17

هل الصحيح: «محمّد بن رنجويه»، أو «موسى بن رنجويه»؟··· 57

 

الكافي: 1 / 370 ح 2

هل الصحيح: «الحسن بن عليّ»، أو «الحسين بن عليّ»؟··· 59

 

الكافي: 1 / 370 ح 3

هل الصحيح: «جعفر بن محمّد الصيقل، عن أبيه عن منصور» أو «جعفر، عن
محمّد الصيقل، عن أبيه منصور»؟··· 61

 


الكافي: 1 / 372 ح 6

هل الصحيح: «الحسين بن علي العلوي»، «الحسن بن علي العلوي»؟··· 64

 

الكافي: 1 / 373 ح 9

هل الصحيح: «الحسن بن سعيد»، أو «الحسين بن سعيد»؟··· 68

 

الكافي: 1 / 377 ح 3

هل الصحيح: «الفضيل عن الحارث»، أو «الفضيل والحارث »؟··· 71

 

الكافي: 1 / 387 ح 1

هل الصحيح: «محمّد بن الحسن، عن أحمد بن الحسين»، أو «محمّد بن الحسين، عن
أحمد بن الحسن»؟··· 74

 

الكافي: 1 / 387 ح 5

هل الصحيح: «أبو مسعود»، أو «ابن مسعود»؟··· 77

 

الكافي: 1 / 392 ح 3

هل الصحيح: «خالد بن عمّار» أو «خالد بن عمارة»؟··· 82

 

الكافي: 1 / 393 ح 2

هل الصحيح: «محمّد بن القاسم»، أو «القاسم بن محمّد»؟


 

الكافي: 1 / 394 ح 4

هل الصحيح: «محمّد بن الحسن»، أم «محمّد بن الحسين»؟··· 87

 

الكافي: 1 / 395 ح 4

هل تكون رواية «محمّد بن الحسين»، عن «إبراهيم بن أبي البلاد»، مرسلة، أم لا؟
··· 90

 

الكافي: 1 / 398 ح 2

هل رواية «عبد اللّه بن حمّاد» عن «صباح المزني» مرسلة، أم لا؟··· 94

 

الكافي: 1 / 398 ح 2

هل تصحّ رواية «الحكم بن عتيبة»، عن «الحسين بن عليّ8» أم لا؟··· 97

 

الكافي: 1 / 398 ح 4

الصحيح محمّد، عن أحمد بدل محمّد بن أحمد، وحمران بدل عمران.··· 101

 

الكافي: 1 / 398 ح 4

هل رواية «يحيى الحلبي»، عن «حمران بن أعين» مرسلة؟··· 101

 

الكافي: 1 / 401 ح 1


هل تصحّ رواية «عمّار بن مروان»، عن «جابر»، أم لا؟··· 106

 

الكافي: 1 / 402 ح 5

هل الصحيح: «منصور بن العبّاس، عن صفوان»، أو «منصور بن العبّاس
وصفوان»؟··· 109

 

الكافي: 1 / 403 ح 1

هل تصحّ رواية «حمّاد بن عثمان»، عن «أبان بن عثمان»، أم لا؟··· 114

 

الكافي: 1 / 406 ح 5

هل تصحّ رواية «الكليني»، عن «محمّد بن عليّ»، أم لا؟··· 118

 

الكافي: 1 / 409 ح 8

هل يمكن رواية «علي بن إبراهيم» قضية مشاجرة ابن أبي عمير مع أبي مالك،
بواسطة واحدة؟··· 121

 

الكافي: 1 / 413 ح 4

هل الصحيح: «الحسن بن نعيم»، أو «الحسين بن نعيم»؟··· 124

 

الكافي: 1 / 413 ح 6

هل رواية «ربعي بن عبد اللّه»، عن «أبي جعفر7»، مرسلة؟··· 126


 

الكافي: 1 / 414 ح 9

هل رواية «معلّى بن محمّد»، عن «أحمد بن النضر» مرسلة أم لا؟··· 130

 

الكافي: 1 / 414 ح 11

هل الصحيح: «الحسين بن محمّد»، أو «المعليّ بن محمّد»؟··· 136

 

الكافي: 1 / 416 ح 23

هل الصحيح: «جعفر بن محمّد بن عبد اللّه»، أو «جعفر بن محمّد، عن «عبد اللّه»؟
··· 139

 

الكافي: 1 / 416 ح 24

هل الصحيح: «محمّد بن الفضيل»، أو «محمّد بن الفضل»؟··· 143

 

الكافي: 1 / 418 ح 31

هل رواية «محمّد بن عليّ»، عن «عمّار بن مروان» مرسلة أم لا؟··· 146

الكافي: 1 / 418 ح 33

هل الصحيح: «ابن هلال، عن أميّة»، أو عن «ابن هلال، عن أبيه»؟··· 149

 

الكافي: 1 / 418 ح 34

هل الصحيح: «عبد اللّه بن كثير»، أو «عبد الرحمن بن كثير»؟··· 152


 

الكافي: 1 / 422 ح 48

هل الصحيح: «الحسن بن سيف»، أو «الحسين بن سيف»؟··· 154

 

الكافي: 1 / 423 ح 57

هل تصحّ رواية «عبد العظيم»، عن «يحيى بن سالم»، أم لا؟··· 158

 

الكافي: 1 / 424 ح 60

هل تكون رواية «عبد العظيم»، عن «بكّار» مرسلة، أم لا؟··· 165

 

الكافي: 1 / 424 ح 61

هل يمكن رواية «عبد العظيم»، عن «ابن أذينة»، أم لا؟··· 170

 

الكافي: 1 / 424 ح 63

هل يمكن رواية «عبد العظيم»، عن «هشام بن الحكم»، أم لا؟··· 174

 

الكافي: 1 / 423 ح 57

هل تصحّ رواية «محمّد بن يحيى»، عن «ابن محبوب»، أم لا؟··· 177

 

الكافي: 1 / 429 ح 83

هل الصحيح: «أحمد بن محمّد عن ابن أبي نصر»، أو أحمد بن محمّد بن أبي

نصر؟··· 180

 

الكافي: 1 / 431 ح 90

هل الصحيح: «الحسن بن عبد الرحمن»، أو «الحسين بن عبد الرحمن»؟··· 183

 

الكافي: 1 / 436 ح 2

هل الصحيح: «الجعفري» أو «الجعفي» ؟··· 187

 

الكافي: 1 / 442 ح 10

هل الصحيح: «الحسين، عن محمّد بن عبد اللّه»، أو «الحسين بن محمّد، عن عبد
اللّه»؟··· 190

 

الكافي: 1 / 422 ح 11

هل الصحيح: «عبد السلام بن حرب»، أو «عبد السلام بن حارث»؟··· 194

 

الكافي: 1 / 443 ح 14

هل تصحّ رواية «علي بن سيف»، عن «عمرو بن شمر»، أم لا؟··· 196

 

الكافي: 1 / 450 ح 35

هل تصحّ رواية «عليّ بن النعمان»، عن «أبي مريم الأنصاري»، أم لا؟··· 203

 


الكافي: 1 / 454 ح 4

هل الصحيح: «عبد الملك بن  عمر»، أو «عبد الملك بن عمير» ؟··· 206

 

الكافي: 1 / 456 ح 6

هل تصحّ رواية ابن أبي عمير، عن القاسم بن محمّد، أم لا؟··· 209

 

الكافي: 1 / 457 ح 10

هل رواية «الكليني»، عن «سعد بن عبد اللّه» مرسلة؟··· 213

 

الكافي: 1 / 458 ح 2

هل الصحيح: عن «أخيه، عن أبي الحسن7»، أو «عن أخيه أبي
الحسن
عليه‏السلام » ؟··· 219

 

الكافي: 1 / 458 ح 3

هل تصحّ رواية «محمّد بن عبد الجبّار»، عن··· 222

«الحسين بن عليّ عليهماالسلام»، بواسطتين، أو أكثر؟··· 222

 

الكافي: 1 / 460 ح 8

هل الصحيح: «أحمد بن محمّد بن عليّ» أو «أحمد بن محمّد بن أبي نصر»؟··· 226

 

الكافي: 1 / 461 ح 2


هل الصحيح: «الحسين بن سعيد»، أو «الحسن بن سعيد»؟··· 232

 

الكافي: 1 / 462 ح 4

هل الصحيح: «الهيثم النهدي»، أو «القاسم النهدي»؟··· 235

 

الكافي: 1 / 463 ح 1

هل الصحيح: «سعد وأحمد بن محمّد»، أو «سعد، عن عبد اللّه بن جعفر»؟··· 240

 

الكافي: 1 / 467 ح 3

ما هو المراد من «ابن بابويه» في ابتداء السند الكافي؟··· 243

 

الكافي: 1 / 469 ح 1

هل الصحيح «صالح بن مزيد»، أو «صالح بن يزيد»؟··· 249

 

الكافي: 1 / 469 ح 2

هل رواية «محمد بن سنان»، عن «أبان بن تغلب» مرسلة، أو لا؟··· 253

 

الكافي: 1 / 470 ح 4

هل الصحيح: «محمّد بن أحمد، عن محمّد بن الحسين»، أو «أحمد بن محمّد، عن
محمّد بن الحسين»؟ وهل رواية··· 256

«محمّد بن علي»، عن «عاصم بن حميد»، مرسلة؟··· 256


 

الكافي: 1 / 472 ح 1

الصحيح: «وهب بن حفص»، أو «وهيب بن حفص»؟··· 262

 

الكافي: 1 / 475 ح 8

هل الصحيح «أبي جعفر محمّد بن عمرو بن سعيد»··· 265

أو «أبي جعفر، عن محمّد بن عمرو بن سعيد»؟··· 265

 

الكافي: 1 / 476 ح 1

هل رواية «عليّ بن السندي» عن «عيسى بن عبدالرحمن» مرسلة أو لا؟··· 271

 

الكافي: 1 / 484 ح 7

هل رواية محمّد بن عليّ، عن سيف بن عميرة مرسلة، أم لا؟··· 275

 

الكافي: 1 / 488 ح 7

هل رواية «عليّ بن إبراهيم»، عن «الريّان» مرسلة، أم لا؟··· 279

 

الكافي: 1 / 490 ح 8

هل رواية «عليّ بن إبراهيم»، عن «ياسر» مرسلة، أم لا؟··· 282

 

الكافي: 1 / 507 ح 6


هل الصحيح: «أبو علي المطهّر»، أو «أبو علي بن المطهّر»؟··· 288

 

الكافي: 1 / 515 ح 3

هل الصحيح: «عن غير واحد»، أو «وعن غير واحد»؟··· 291

 

الكافي: 1 / 519 ح 12

هل الصحيح: «عليّ بن الحسين»، أو «عليّ بن الحسن»؟··· 295

 

الكافي: 1 / 520 ح 12

هل الصحيح: «الحسن بن الفضل بن زيد»؟، أو «الحسن بن الفضل بن
يزيد»؟··· 299

 

الكافي: 1 / 531 ح 7

هل الصحيح: «عبد اللّه بن محمّد، عن الخشاب»، أو «عبد اللّه بن محمّد
الخشاب»؟··· 302

 

الكافي:1/ 531 ح 8

هل الصحيح: محمّد بن الحسين، عن مسعدة بن زياد أم لا؟

وهل الصحيح: «إبراهيم بن أبي يحيى»، أو «إبراهيم، عن أبي يحيى»؟

وهل رواية «محمّد بن الحسين»، عن «إبراهيم بن محمّد» مرسلة أم لا؟

 


الكافي: 1 / 532 ح 9

هل رواية «الحسن بن محبوب»، عن «أبي الجارود» مرسلة، أو لا؟··· 312

 

الكافي: 1 / 522 ح 11

هل الصحيح: «الحريش»، أو «الجريش»؟··· 316

 

الكافي: 1 / 533 ح 14

هل الصحيح: «الحسن بن عبيد اللّه»، أو «الحسن بن سماعة»؟··· 318

 

الكافي: 1 / 534 ح 20

هل الصحيح: «محمّد بن الحسن»، أو «محمّد بن الحسين»؟··· 324

 

الكافي: 1 / 536 ح 1

هل الصحيح: «زيد أبي الحسن»، أو «زيد بن الحسن»؟··· 327

 

الكافي: 1 / 537 ح 2

هل الصحيح: «المفضّل بن عمر، عن الخيبري»، أو بالعكس؟··· 332

 

الكافي: 1 / 544 ح 10

هل الصحيح: «مؤذّن بن عيسى»، أو «مؤذّن بني عبس»؟··· 337

 


الكافي: 1 / 545 ح 11

هل الصحيح: «الحسن بن عثمان»، أو «الحسين بن عثمان»؟··· 340

 

الكافي: 1 / 545 ح 12

هل الصحيح: «أحمد بن محمّد بن عيسى بن يزيد»، أو «أحمد بن محمّد بن عيسى،
عن يزيد»؟··· 345

 

الكافي: 1 / 546 ح 16

هل تصحّ رواية «ابن محبوب»، عن «ضريس» أو لا؟··· 349

 

الكافي: 1 / 546 ح 17

هل الصحيح: «عن شعيب»، أو «عن سيف»؟··· 352

 

الكافي: 1 / 547 ح 21

هل الصحيح: «محمّد بن الحسين، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر»، أو «محمّد بن
الحسن، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر»؟··· 354


 

 

 

 

 

 

فهرس الفهارس

1 ـ فهرس الآيات القرآنية···

2 ـ فهرس الأحاديث الشريفة···

3 ـ فهرس المعصومين (النبى وعترته عليهم‏السلام)···

4 ـ فهرس أعلام المترجمين···

5 ـ فهرس الاماكن و البلدان···

6 ـ فهرس المصادر والتحقيق···

7 ـ فهرس العناوين والموضوعات···

 



[1] الكافي: 1/332 ح 14.

 

[2] المصدر نفسه: 1/514 ح 2.

 

[3] مرآة العقول: 4/4 ح6، وكذا بحار الأنوار: 1/28.

 

[4] المصدر نفسه: 4/15 ح 14.

 

[5] مرآة العقول: 6/172 ح 2.

 

[6] راجع: معجم رجال الحديث: 5/13 رقم 2926.

 

[7] المصدر نفسه: 16/294 رقم 11253.

 

[8] المصدر نفسه: 16/221 رقم 11048.

 

[9] الجامع في الرجال: 1/516 و 517.

 

[10] قاموس الرجال: 9/421 رقم 7014.

 

[11] الموسوعة الرجاليّة: 1/269.

 

[12] جامع الرواة :2/150.

 

[13] وفيه: «... قال أبو علي وأبو عبد اللّه: ونحن نقدّر له إحدى وعشرين سنة». الكافي: 1/515 ح 2.

قال العلاّمة المجلسي: «وأبو علي كنية محمد، وأبو عبد اللّه كنية الحسن ابني علي بن إبراهيم»، مرآة العقول: 6/173.

 

[14] اُنظر: قاموس الرجال: 1/65.

 

[15] الخرائج: 1/239 ح 4 الباب الثالث، وعنه بحار الأنوار: 43/324 ح 3.

 

[16] بصائر الدرجات: 256 ح 10، وعنه بحار الأنوار: 43/323 ح 1.

 

[17] قاموس الرجال: 1/65. في المقدّمة في الفصل الثالث والعشرين في الأسماء المتقاربة
والمشتبهة في الخط وغيرها.

 

[18] رجال النجاشي: 66 ر 156.

 

[19] المصدر نفسه: 68 ر 162.

 

[20] المصدر نفسه: 68 ر 165.

 

[21] المصدر نفسه: 224 ر 587 في ترجمة «عبد اللّه بن إبراهيم بن الحسين بن عليّ بن
الحسين بن عليّ بن أبي طالب
عليهم‏السلام.

 

[22] الفهرست: 35 ر79، في ترجمة: «أحمد بن عليّ الفائدي».

 

[23] رجال النجاشي: 67 ر161.

 

[24] المصدر نفسه: 57 ر135.

 

[25] المصدر نفسه: 39 ر80.

 

[26] المصدر نفسه: 64 ر149.

 

[27] المصدر نفسه: 297 ر806، في ترجمة: «عيسى بن أحمد بن عيسى بن المنصور».

 

[28] رجال الكشّي: 2/760 ر917ط. آل البيت، ونقد الرجال: 2/36 ر1307 (ط. آل البيت).

 

[29] رجال النجاشي: 65 ر152.

 

[30] المصدر نفسه:63 ر148.

 

[31] رجال النجاشي: 34 ر72 وفيه: «أبو محمّد»، ومنتهى المقال: 7/242 رقم 3774.

 

[32] الكافي: 1/507 ح 4، وفيه: علي بن محمد، عن أبي علي محمد بن علي بن إبراهيم.

 

[33] المصدر نفسه: 1/331 ح7، و507 ح 4.

 

[34] الموسوعة الرجاليّة: 4/263.

 

[35] المصدر نفسه: 4/337.

 

[36] الكافي: 1/506 ح 3، وفيه: ومع هذا يقول بالوقف.

 

[37] المصدر نفسه، وفيه: علي بن محمد، عن محمد بن إبراهيم المعروف بابن الكردي، عن محمد بن علي بن إبراهيم بن موسى بن جعفر.

 

[38] مصادر أخرى للرواية: غيبة النعماني: 169، بحار الأنوار: 52/135 ح 39.

 

[39] جامع الرواة: 1/160.

 

[40] معجم رجال الحديث: 4/129، و5/375.

 

[41] تهذيب المقال: 4/396 رقم 19.

 

[42] الكافي: 2/360 ح 6.

 

[43] الكافي: 5/92 ح 5.

 

[44] الكافي: 2/370 ح 2 و3.

 

[45] الكافي: 8/2 ح 2.

 

[46] الكافي: 8/ ؟؟ ح 95.

 

[47] راجع: رجال النجاشي: 66 رقم 156.

 

[48] الكافي: 1/31 ح 7، و279 ح 1، و339 ح 12، و369 ح 7، و2/344 ح 1، و5/72 ح 6.

 

[49] الموسوعة الرجاليّة:1/123.

 

[50] الكافي: 1/333 ح 3.

 

[51] بحار الأنوار: 75/165 ح 37.

 

[52] وسائل الشيعة: 12/310 ح 16358.

 

[53] الكافي: 1/217 ح 1، و272 ح 3، و348 ح 6، و474 ح 5، و500 ح 5، و8/253 ح 356.

 

[54] وسائل الشيعة: 17/69 ح 22011.

 

[55] الموسوعة الرجاليّة: 1/162.

 

[56] راجع: الكافي: 1/323 ح 12، و325 ح 1، و2/106 ح 3، و272 ح 18، و463 ح 2،
و632 ح 21، و4/269 ح 5، و278 ح 1، و377 ح 9.

 

[57] معجم رجال الحديث: 15/61.

 

[58] وردت هذه الرواية في مصادر متعدّدة وبسند مشابه، كما في العلل: 1/285 ح 3، باب
علّة الغيبة 179، وفيه: «... عبد اللّه بن جعفر، عن أحمد بن هلال، عن عبد الرحمن بن أبي نجران، عن فضالة بن أيّوب، عن سدير» وكذا في كمال الدين: 144 ح 11، في باب (5) في غيبة يوسف
عليه‏السلام، و341 ح 21 في باب (33) ما روي عن الصادق عليه‏السلام من النصّ على القائم عليه‏السلام، وعنه في البحار: 12/283 ح 16، وفي دلائل الإمامة: 531 ح 114، في باب معرفة ما ورد من الأخبار في وجوب الغيبة (ط. مؤسسة البعثة) وفيه: «سعد بن عبد اللّه، قال: حدّثنا أبي عبد اللّه محمّد بن خالد البرقي، عن أبيه، عن فضالة بن أيّوب، عن سدير...»، وفي غيبة النعماني: 163 ح 4، وفيه: «... أحمد بن الحسين، عن أحمد بن هلال، عن عبد الرحمن بن أبي نجران، عن فضالة بن أيّوب، عن سدير الصيرفي ...»، وعنه في البحار: 52/154 ح 9.

 

[59] الموسوعة الرجاليّة: 4/238.

 

[60] جامع الرواة: 2/99، ومعجم رجال الحديث: 11/195 رقم 7816، وص 478،
والجامع في الرجال: 2/771.

 

[61] معجم رجال الحديث: 15/290 رقم 10549.

 

[62] الموسوعة الرجاليّة: 1/119.

 

[63] رجال الطوسيّ: 407 رقم 28، و423 رقم 23، و435 رقم 8.

 

[64] رجال النجاشي: 334 رقم 897.

 

[65] الكافي: 1/82 ح 1، و87 ح 1، و106 ح 8، و108 ح 1، و148 ح 11، و150 ح 2، و158 ح 6، و159 ح 9، و... .

 

[66] الكافي: 1/82 ح 1، و87 ح 1، و106 ح 8، و108 ح 1، و148 ح 11، و150 ح 2، و158 ح 6، و159 ح 9، و... .

 

[67] لأ نّه كان حيّا في وفاة الفضل بن شاذان في سنة 260. رجال الكشّي: 538 رقم 1023.

 

[68] الكافي: 1/107 ح 1، ومثله في التوحيد 139 ح 1.

 

[69] رجال النجاشي: 340 رقم 910.

 

[70] انظر: الكافي: 1/65 ح 3، و309 ح 6، و3/29 ح 7، و4/275 ح 6، و489 ح 3،
و5/114 ح 2.

 

[71] الكافي  4/586 ح 3، وعيون أخبار الرضا عليه‏السلام: 1/55 ح 21.

 

[72] تجريد أسانيد الكافي: 311 رقم 11.

 

[73] الكافي: 1/213 ح 2.

 

[74] تجريد أسانيد الكافي: 310 رقم 10.

 

[75] وهو: علي بن محمّد بن عبد اللّه بن عمران الحنّاني أبو الحسن القمّي، أحد مشايخ الكليني، ويروي عن إبراهيم بن إسحاق النهاوندي، وأحمد بن محمّد، وابن بنت البرقي ... راجع: الموسوعة الرجاليّة: 1/120.

 

[76] معجم رجال الحديث: 12/127 رقم 8383.

 

[77] المصدر نفسه: 10/307 رقم 7109.

 

[78] جامع الرواة: 1/505.

 

[79] تاريخ بغداد: 12/81 رقم 6489، ورجال النجاشي: 12 رقم 7، في ترجمة أبان بن تغلب.

 

[80] رجال الطوسي: 480 رقم 22، وقال الذهبي: توفّي في ذي القعدة، وله أربع وتسعون سنة
[تاريخ الإسلام: 25/403 رقم 667].

 

[81] رجال النجاشي: 219 رقم 572.

 

[82] رجال النجاشي: 219 رقم 572.

 

[83] منسوب إلى جدّه كما لا يخفى. راجع: رجال العلاّمة: 172 رقم 15، ومنتهى المقال: 6/334 رقم 3045، قاموس الرجال: 10/245 رقم 7743، معجم رجال الحديث: 18/336 رقم 12655.

 

[84] رجال الكشي: 566 رقم 1070.

 

[85] فلاح السائل: 259، وفيه: أحمد بن محمّد بن الحسن، عن علي بن محمّد بن الزبير، عن
عبد اللّه بن محمّد بن خالد الطيالسي، وعنه بحار الأنوار: 84/108 ح 5.

 

[86] كمال الدين: 1/288 ح 1، وفيه: عبد اللّه بن محمّد الطيالسي.

 

[87] الغيبة: 164 ح 127، وفيه: عبد اللّه بن محمد بن خالد الكوفي.

 

[88] الاختصاص: 209.

 

[89] جامع الرواة: 1/598.

 

[90] الكافي: 7/247 ح 11.

 

[91] راجع: الكافي: 3/185 ح6، و243 ح 1.

 

[92] رجال الطوسي: 480 رقم 22.

راجع: أمالي المفيد: 2 ح 2، ورجال النجاشي: 50 رقم 107، و164 رقم 433، و250
رقم 657، و282 رقم 750، و287 رقم 766، و288 رقم 771، و360 رقم 966، والفهرست: 11 رقم 32، و18 رقم 52، و92 رقم 380، و129 رقم 572، وفي الجميع روى علي بن محمد بن الزبير، عن علي بن الحسن بن فضّال.

 

[93] الكافي: 7/247 ح 11.

 

[94] أمالي المفيد: ص 2.

 

[95] راجع: ترجمته في رجال الطوسي: 480 رقم 22، ومنتهى المقال: 5/55 رقم 2090، وقاموس الرجال: 7/552 رقم 5289، وجامع الرواة: 1/598، ومعجم رجال الحديث: 12/140 رقم 8417، وتنقيح المقال: 2/304 رقم 5472، وتاريخ بغداد: 12/81 رقم 6489، وتاريخ الإسلام: 25/402 رقم 667، وسير أعلام النبلاء: 15/567 رقم 340.

 

[96] الموسوعة الرجاليّة: 4/263، في ذيل ترجمة عليّ بن محمّد بن بندار.

 

[97] المصدر نفسه: 4/323.

 

[98] الكافي: 1/150 ح 1، و391 ح 5، و3/390 ح 12، و4/7 ح 11، و15 ح 5، و37
ح 3، و52 ح 11، و55 ح 7، 5/81 ح 7.

 

[99] الموسوعة الرجاليّة: 6/302.

 

[100] رجال النجاشي: 340 رقم 910.

 

[101] الجامع في الرجال: 1/37.

 

[102] معجم رجال الحديث: 1/220 رقم 148.

 

[103] الموسوعة الرجاليّة: 1/376، و159، و4/26.

 

[104] رجال النجاشي: 24 رقم 41.

 

[105] الفهرست: 4 ـ 5 رقم 2، ورجال النجاشي: 15 رقم 13.

 

[106] الموسوعة الرجاليّة: 6/351.

 

[107] المصدر نفسه: 4/367.

 

[108] الموسوعة الرجاليّة: 4/22.

 

[109] معجم رجال الحديث: 11/323 ر 7988.

 

[110] جامع الرواة: 1/571.

 

[111] مرآة العقول: 4/51 ح 17.

 

[112] الغيبة للنعماني: 160 ح7، وعنه البحار: 52/134 ح 38.

 

[113] الكافي: 1/311 ح 15.

 

[114] رجال النجاشي: 255 ر 667.

 

[115] الموسوعة الرجاليّة: 6/37 و522.

 

[116] الكافي: 3/80 ح 3، والتهذيب: 2/46 ح 17، «عن الصادق عليه‏السلام مع ثلاث وسائط)، والكافي: 8/376 ح 566، والتهذيب: 1/20 ح 48، و2/141 ح 7، «عن الصادق عليه‏السلامبواسطتين».

 

[117] التهذيب: 2/42 ح 1، و43 ح 5.

 

[118] التهذيب: 2/45 ح 11، و167 ح 119.

 

[119] علل الشرايع: ج 2 ص 195 باب 236 علّة تحريم الربا.

 

[120] رجال الطوسي: ص 201 رقم 90 و ص 300 رقم 317 و ص 333 رقم 9 ورجال
النجاشي: 324 ر 882، و175 ر 463 و ص 440 رقم 1187.

 

[121] الموسوعة الرجاليّة: 6/263، و523.

 

[122] المصدر نفسه: 6/7، و173.

 

[123] معجم رجال الحديث: 15/66رقم 10192.

 

[124] مستدركات علم الرجال: 2/338.

 

[125] الجامع في الرجال: 709.

 

[126] الكافى : 1/341 ح 22 ، وح 23.

 

[127] غيبة النعماني: 150 ح 7، وغيبة الطوسي: 159 ح 116، وبحار الأنوار: 24/78 ح 18.

 

[128] راجع: الموسوعة الرجالية:1/260، و:4/310، و381.

 

[129] راجع: الجرح والتعديل: 2/44 ر188، وثقات ابن حبان: 8/180.

 

[130] تاريخ بغداد: 7/465 ر4025.

 

[131] المصدر نفسه.

 

[132] الغيبة: 159 ح 116.

 

[133] كمال الدين: 1/324 ح 1.

 

[134] قال النجاشي في ترجمته: ثقة من أصحابنا، جدّه عمر بن يزيد بيّاع السابُري، روى عن أبي عبد اللّه وأبي الحسن عليهماالسلام، رجال النجاشي: 83 رقم 200.

 

[135] كمال الدين: 1/324 ح 1.

 

[136] الغيبة للطوسي: 208 ح 177.

 

[137] رجال النجاشي: 83 ر 200، ومعجم رجال الحديث: 2/99 رقم 529.

 

[138] اُنظر: رجال النجاشي: 83 رقم 200.

 

[139] رجال الطوسي: 410 رقم 17، و428 رقم 9.

 

[140] رجال النجاشي: 81 رقم 194.

 

[141] الموسوعة الرجاليّة: 4/40.

 

[142] رجال الطوسي: 410 رقم 17، و428 رقم 9.

 

[143] المصدر نفسه: 4/282.

 

[144] رجال النجاشي: 80 رقم 194.

 

[145] الموسوعة الرجاليّة: 4/76.

 

[146] معجم رجال الحديث: 3/492.

 

[147] رجال الطوسي: 368 رقم 20، و398 رقم 11، و410 رقم 13.

رجال البرقي: 54، و57.

 

[148] كنز الفوائد: 1/330، وعنه بحار الأنوار: 78/356 ح 11.

 وكنز الفوائد: 2/47، وعنه بحار الأنوار: 5/60 ح 112.

والأمالي للطوسي: 484 ح 1058، وعنه بحار الأنوار: 70/18 ح 12.

 

[149] التاريخ الكبير: 8/112، وتهذيب الكمال: 30/48 رقم 6490.

 

[150] كمال الدين: 370 ح 1.

 

[151] إعلام الورى: 2/240.

 

[152] الغيبة للنعماني: 168 ح 9، وعنه بحار الأنوار: 51/37 ح 8.

 

[153] تقريب المعارف: 190.

 

[154] كشف الغمّة: 2/524.

 

[155] رجال النجاشي: 102 رقم 254.

 

[156] رجال النجاشي: 102 رقم 254.

 

[157] الفهرست للشيخ الطوسي: 16 رقم 49.

 

[158] الموسوعة الرجاليّة: 4/76.

 

[159] الموسوعة الرجاليّة: 4/217، و374.

 

[160] جامع الرواة 1/497، ومعجم رجال الحديث: 10/255 رقم 6989.

 

[161] كمال الدين: 1/325 ح 2، وعنه بحار الأنوار: 51/34 ح 2.

 

[162] رجال الطوسي: 308 رقم 453.

 

[163] الجامع في الرجال: 2/1140 المخطوط .

 

[164] راجع: معجم رجال الحديث: 10/255 رقم 6989، و256 رقم 6991.

 

[165] راجع: قاموس الرجال: 6/521، و522، و517.

 

[166] كتاب الغيبة للنعماني: 168 ح 8.

 

[167] رجال الطوسي: 99 رقم 31، و127 رقم 6، و225 رقم 49.

 

[168] راجع ذيل سند الكافي: 1/342 ح 26.

 

[169] رجال الطوسي: 356 رقم 38.

 

[170] قال قدس‏سره في ترجمة العباس بن عامر: «وتوهم أنّ من ذكره في أصحاب الكاظم عليه‏السلام، مغاير
لعباس بن عامر القصباني يندفع بما مر من روايته عن عبد الرحيم القصير، وعن غير واحد من أصحاب الصادق
عليه‏السلام. معجم رجال الحديث: 9/228 ر6173.

 

[171] الموسوعة الرجاليّة: 4/374.

 

[172] المصدر نفسه: 4/217.

 

[173] الموسوعة الرجاليّة: 4/219.

 

[174] معجم رجال الحديث: 10/282 رقم 7060، وجامع الرواة: 1/500.

 

[175] قال السيّد الخوئي في ترجمة محمّد بن حسان بغير وصف: «محمّد بن حسان هذا مشترك،
وإن كان عند الإطلاق ينصرف إلى من هو صاحب الكتاب وهو الرازي». معجم رجال الحديث: 15/189 رقم 10440.

 

[176] قال الشيخ في ترجمة محمّد بن حسّان الرازي: «له كتب، منها كتاب ثواب القرآن، أخبرنا به ابن أبي جيد، عن محمّد بن الحسن، عن سعد، ومحمد بن يحيى، وأحمد بن إدريس عنه [ أي محمّد ابن حسّان الرازي]، عن محمّد بن علي الصيرفي ...». الفهرست: 147 رقم 617.

 

[177] الموسوعة الرجاليّة: 6/114.

 

[178] راجع ذيل سند الكافي: 1/178 ح 4.

 

[179] جامع الرواة: 1/500.

 

[180] قاموس الرجال: 6/555 رقم 4467، واستدلّ على الاتحاد بأمور:

1ـ اقتصار الشيخ على عنوان واحد وهو: عبد اللّه بن القاسم الحضرمي [الفهرست: 106
رقم 453، رجال الطوسي: 357 رقم 50
]مع أنّ بناءه على الاستقصاء.

2 - عدم ذكر الصدوق في المشيخة إلاّ عنوانا واحدا، وهو عبد اللّه بن القاسم المطلق.

3 -  وقوع عبد اللّه بن القاسم المطلق في الأخبار كثيرا.

4 - اتّفاق الكشي، وابن الغضائري، والنجاشي على ذكر الغلو في المطلق وفي الحارثي وفي الحضرمي.

5 - اختلاف ابن الغضائري، والنجاشي في وصف «البطل» حيث جعله الأوّل للحارثي، فيما جعله الثاني للحضرمي.

نقول: ويؤيّد الاتحاد، مضافا إلى ما ذكره قدس‏سره، اتّحاد الراوي والمروي عنه.

 

[181] الجامع في الرجال: 2/241.

 

[182] رجال الطوسي: 357 رقم 50.

 

[183] الكافي: 2/130 ح 10، و8/206 ح 250.

 

[184] المصدر نفسه: 2/104 ح 4، و123 ح 11، و138 ح 4، و8/214 ح 260، و315 ح 494.

 

[185] الصمدر نفسه: 3/124 ح 8، و237 ح 8.

 

[186] المصدر نفسه: 2/335 ح 2.

 

[187] رجال النجاشي: 8 رقم 4، والفهرست: 81.

 

[188] المصدر نفسه: 8 رقم 4، الفهرست: 81 رقم 336.

 

[189] المصدر نفسه: 136 رقم 349.

 

[190] المصدر نفسه: 154 رقم 405.

 

[191] المصدر نفسه: 8 رقم 4، الفهرست: 81 رقم 336.

 

[192] المصدر نفسه: 136 رقم 349.

 

[193] المصدر نفسه: 154 رقم 405.

 

[194] المصدر نفسه: 8 رقم 4، الفهرست: 81 رقم 336.

 

[195] المصدر نفسه: 136 رقم 349.

 

[196] المصدر نفسه: 154 رقم 405.

 

[197] رجال النجاشي: 129 رقم 332.

 

[198] الموسوعة الرجاليّة: 4/66، و73، و132، و138، و231، و330، و377.

 

[199] الكافي: 5/298 ح 3، 7/442 ح 17، ومعاني الأخبار: 143 ح 1، و166 ح 1، وثواب الأعمال: 279 رقم 6، باب عقاب مانع الزكاة.

 

[200] رجال النجاشي: 226 رقم 594، الكافي: 1/536 ح 3، و2/422 ح 7، و3/124 ح8، و 237 ح 8، و431 ح 2، و8/206 ح 250، و214 ح 260.

 

[201] رجال النجاشي: 336 رقم 899.

 

[202] الكافي: 2/104 ح 4، و4/365 ح 2، و5/298 ح 3، و6/25 ح 3، و7/442 ح 16، وبصائر الدرجات: 241 ح 25، و270 ح6، و311 ح 11، و351 ح 12، و394 ح6، و401 ح 14، و403 ح 2، و408 ح 3، و414 ح 1، و432 ح 5، و456 ح 4، و5، و499 ح 11.

دلائل الإمامة: 186 ح 106، و223 ح 149، و285 ح 233، وكامل الزيارات: 66 ح 1، و83 ح 1، و119 ح 1، و189 ح 3، و192 ح 9، و278 ح 2.

 

[203] رجال النجاشي: 334 رقم 897.

 

[204] الموسوعة الرجاليّة: 4/167.

 

[205] راجع: الكافي: 1/224 ح 3، و258 ح 1، و456 ح7، و8/315 ح 494، وبصائر الدرجات: 134 ح7، و222 ح 11، و247 ح 10، و398 ح 5، و421 ح 12، و484 ح 13، و492 ح 5.

 

[206] بصائر الدرجات: 138 ح 15.

 

[207] الكافي: 1/224 ح 3.

 

[208] بصائر الدرجات: 273 ح 3.

 

[209] الكافي: 1/456 ح 7.

 

[210] بحار الأنوار: 6/230 ح 39.

 

[211] الموسوعة الرجاليّة: 4/323.

 

[212] الكافي: 1/529 ح 5، و2/123 ح 11، و138 ح 4، و239 ح 30، و335 ح 2،
و3/501 ح 15، و4/27 ح 7، و5/498 ح 7، و513 ح 1، وكمال الدين: 299 ح 6، والمحاسن: 137 ح 21.

 

[213] رجال النجاشي: 27 رقم 50، والكافي: 5/198 ح 5.

 

[214] رجال النجاشي: 107 رقم 271.

 

[215] رجال النجاشي: 148 رقم 385.

 

[216] الموسوعة الرجاليّة: 1/376، وكذا تجريد أسانيد الكافي: 361 رقم 3.

 

[217] الموسوعة الرجاليّة: 4/41، و333.

 

[218] جامع الرواة: 1/47.

 

[219] قاموس الرجال: 1/437 رقم 346.

 

[220] رجال النجاشي: 230 رقم 611.

 

[221] التهذيب: 8/100 ح 17، و102 ح 23، ومثله في الاستبصار: 3/319 ح 2.

 

[222] التهذيب: 9/195 ح 17.

 

[223] إعلام الورى: 2/100، وفيه: «حمّاد بن سليمان، عن أبي سعيد الأرمني، عن محمّد بن
عبد اللّه بن مهران، قال: قال محمّد بن الفرج: كتب إلي أبو جعفر
عليه‏السلام؛ احملوا إليّ الخمس»، وعنه بحار الأنوار: 50/63 ح 39.

 

[224] راجع: الموسوعة الرجاليّة: 1/268، و4/225.

 

[225] راجع: معجم رجال الحديث: 10/371 رقم 7212.

 

[226] مرآة العقول: 4/82.

 

[227] رجال النجاشي: 371 رقم 1013.

 

[228] الفهرست: 109 رقم 469، ورجال الطوسي: 354 رقم 12.

 

[229] الفقيه: 4/487، المشيخة.

 

[230] رجال البرقي: 48.

 

[231] معجم رجال الحديث: 17/150 رقم 11574.

 

[232] معجم رجال الحديث: 4/374 ـ 375 رقم 2901.

 

[233] تنقيح المقال: 3/173 رقم 11249.

 

[234] قاموس الرجال: 3/277 رقم 1934.

 

[235] مرآة العقول: 4/97.

 

[236] الجامع في الرجال: 2/944 ـ 945 [ المخطوط].

 

[237] بصائر الدرجات: 254 ح 6، وإرشاد المفيد: 292، باب ذكر طرف من دلائل أبي الحسن
موسى
عليه‏السلام وآياته ...، وإعلام الورى: 2/18، ووسائل الشيعة: 18/60 ح 33 ط. المكتبة الإسلامية.

 

[238] رجال الطوسي: 362 رقم 46.

 

[239] ميزان الاعتدال: 3/674 رقم 8017.

 

[240] ثواب الأعمال: 216 ح 2، باب ثواب حسن الخلق، وفيه: «عليّ بن إبراهيم بن هاشم،
عن أبيه، عن محمّد بن عمر، عن موسى بن إبراهيم، عن أبي الحسن الأوّل
عليه‏السلام، وعنه بحار الأنوار: 5/281 ح 14، و71/391 ح 54.

 

[241] معجم رجال الحديث: 16/83 رقم 10748.

 

[242] رجال النجاشي: 409 رقم 1088، ومجمع الرجال: 6/155، عن ابن الغضائري.

 

[243] رجال البرقي: 55، وفيه: «موسى بن زنجويه»، ورجال الطوسي: 390 رقم 46، و492 رقم 7.

 

[244] الكافي: 2/493 ح 9، و616 ح 1، و7/460 ح 2، والتهذيب: 6/267 ح 120، ومثله في الاستبصار: 3/27 ح 18.

التهذيب: 7/177 ح 40، ومثله في من لا يحضره الفقيه: 3/307 ح 4100، و3/52 ح 3313، و10/153 ح 46.

وأمالي الصدوق: 328 ح 10 مجلس 44 ط. مؤسسة البعثة، وثواب الأعمال: 307، عقاب من ولي شيئا من أمور المسلمين، وبصائر الدرجات: 144 ح 10، وجمال الأسبوع: 278، الفصل السابع والأربعون.

 

[245] رجال النجاشي: 225 رقم 591.

 

[246] طريق الصدوق إلى عبد اللّه بن الحكم، وفيه: «... محمّد بن حسان، عن أبي عمران
موسى بن زنجويه الأرمني، عن عبد اللّه بن الحكم، والفقيه: 4/515
[ المشيخة]، ط. آل البيت.

 

[247] معجم رجال الحديث: 6/34 و 35 رقم 3501، و14/11 رقم 9482، و22/55 ـ 56
رقم 14831.

 

[248] غيبة النعماني: 205 ذيل ح 7، قال المحقّق الغفاري في تعليقته على كتاب الغيبة للنعماني:
الظاهر كونه الحسن بن عليّ بن فضّال التيملي، فما في بعض نسخ الكافي من «الحسين بن عليّ» تصحيف.

دلائل الإمامة للطبري: 456 ح 436.

 

[249] الكافي: 2/323 ح 1، والتهذيب: 3/165 ح 17، و9/67 ح 20، ومثله في الاستبصار:
4/84 ح 19، وفيهم أبي المعزاء بدل أبي المغراء.

علل الشرايع: 1/97 ح 1، باب العلّة التي من أجلها صرف إليه عزّوجلّ العذاب عن قوم يونس.

معاني الأخبار: 200 ح 2.

المحاسن: 2/206 ح 1614، باب التمندل لوضوء الصلاة والطعام.

 

[250] الموسوعة الرجاليّة: 1/159، و4/440.

 

[251] الموسوعة الرجاليّة: 1/376، وتجريد أسانيد الكافي: 361 رقم 6.

 

[252] رجال النجاشي: 40 رقم 84.

 

[253] جامع الرواة: 1/225، و226.

 

[254] الموسوعة الرجاليّة: 1/376، و4/115.

 

[255] قاموس الرجال: 3/366 رقم 2034.

 

[256] رجال النجاشي: 120 رقم 305.

 

[257] معجم رجال الحديث: 4/44 رقم 2100.

 

[258] الكافي: 1/49 ح 5.

 

[259] رجال الطوسي: 313 رقم 532.

 

[260] من لايحضره الفقيه: 4/501، المشيخة.

 

[261] الكافي: 1/370 ح 6، و3/250 ح3، ومن لا يحضره الفقيه: 3/511 ح 4794.

 

[262] الكافي: 1/370 ح 6.

 

[263] غيبة الطوسي: 335 ح 281.

 

[264] غيبة النعماني: 209 ح 16.

 

[265] لا يخفى أنّ منصور الصيقل كان من أصحاب الباقر والصادق عليهماالسلام، وروى عنهما. رجال
الطوسي: 138 رقم 54، و313 رقم 532.

 

[266] معجم رجال الحديث: 6/57 رقم 3559.

 

[267] معجم رجال الحديث: 5/67 رقم 3019.

 

[268] معجم رجال الحديث: 5/29 رقم 2949.

 

[269] الموسوعة الرجاليّة: 1/118، و4/126.

 

[270] المصدر نفسه: 1/118، و4/120.

 

[271] المصدر نفسه: 4/108.

 

[272] جامع الرواة: 1/209.

 

[273] اُنظر: قاموس الرجال: 3/299.

 

[274] الجامع في الرجال: 1/535.

 

[275] الفهرست: 75 رقم 304.

 

[276] الفهرست: 75 رقم 304.

 

[277] مجمع الرجال: 3/53، ونقد الرجال: 2/260، ومنتهى المقال: 3/259، والوسيط: 93، وقاموس الرجال: 4/454 رقم 2929، وتنقيح المقال: 1/447 رقم 4235.

 

[278] الموسوعة الرجاليّة: 6/237، و6/464.

 

[279] الوسيط: 93.

 

[280] معجم رجال الحديث: 22/70 رقم 14885.

 

[281] المصدر نفسه: 5/418.

 

[282] جامع الرواة: 2/421.

 

[283] الموسوعة الرجاليّة: 1/420، و4/122، 422.

 

[284] بصائر الدرجات: 34 ح 4، وغيبة النعماني: 130 ح 10.

 

[285] الكافي: 1/374 ح 10.

 

[286] الكافي: 1/146، المخطوطة.

 

[287] أشار إليها السيّد الشبيري الزنجاني في تعليقته على سند الكافي، في ذيل هذا السند.

 

[288] الفهرست: 53 رقم 186.

 

[289] رجال النجاشي: 58 رقم 136.

 

[290] الموسوعة الرجاليّة: 1/141، و4/293، ومعجم رجال الحديث: 9/417، و4/463، و13/469.

 

[291] رجال النجاشي: 139 رقم 361، والفهرست: 65 رقم 255.

 

[292] الكافي: 1/264 ح 2، و2/484 ح 1، و3/276 ح 4، وعنه الاستبصار: 1/250 ح 25، والكافي: 8/158 ح 150.

 

[293] الكافي: 1/275 ح 3، و6/197 ح 15، والتوحيد: 149 ح 2، والمحاسن: 316 ح 30 باب المعرفة، و344 ح 116 (باب الدين)، وغيبة النعماني: 242 ح 40.

 

[294] وهو فضيل بن عثمان المرادي الأعور. معجم رجال الحديث: 13/330 رقم 9421.

ويقال له: «الفضل» أيضا. رجال الطوسي: 270 رقم 1.

وصرّح الشيخ باتّحاده  مع فضيل بن عثمان الصيرفي. الفهرست: 126 رقم 557 و558.

 

[295] الفقيه: 4/436 [المشيخة]، وفيه: «... صفوان بن يحيى، عن فضيل بن عثمان الأعور المرادي الكوفي»، والكافي: 2/62 ح 8، والتهذيب: 1/58 ح 11، ووسائل الشيعة: 1/391 ح 1027، و3/250.

 

[296] رجال النجاشي: 139 رقم 360.

 

[297] رجال الطوسي: 132 رقم 3، و270 رقم 1.

 

[298] معجم رجال الحديث :13/309 رقم 9369.

 

[299] رجال النجاشي: 276 رقم 725.

 

[300] معجم رجال الحديث: 2/432، وجامع الرواة: 1/45.

 

[301] كما تقدّم مفصلاً، في ذيل رواية الكافي: 1/260 ح 1.

 

[302] بصائر الدرجات: 440 ح 4، و464 ح 4.

 

[303] المصدر نفسه: 44 ح 1، 46 ح 9 و12، و144 ح 11، و151 ح 2، و154 ح 9، و162 ح 2، و213 ح 5 و... .

 

[304] بصائر الدرجات: 433 ح 9.

 

[305] رجال النجاشي: 78 رقم 183، والفهرست: 22 رقم 57.

 

[306] علل الشرايع: 1/171 ح 6 ب 120.

ثواب الأعمال: 233 ح 4، وكمال الدين: 286 ح 2، وبصائر الدرجات: 15 ح6، و25
ح 19، و61 ح 2، و94 ح 18، و95 ح 1، و103 ح 1، وفيه: أحمد بن الحسين بن سعيد، و175 ح 3، و182 ح 30، و198 ح 4، و201 ح 4، و230 ح 4، و265 ح 16، و266 ح 4، و388 ح 3.

 

[307] رجال النجاشي: 78 رقم 183، والفهرست: 22 رقم 57.

 

[308] رجال النجاشي: 78 رقم 183، والفهرست: 22 رقم 57.

 

[309] جامع الرواة: 1/465.

 

[310] معجم رجال الحديث: 2/650.

 

[311] المصدر نفسه: 10/84 رقم 6649.

 

[312] المصدر نفسه: 23/30 رقم 15148.

 

[313] الموسوعة الرجاليّة: 4/56.

 

[314] الموسوعة الرجاليّة: 4/56.

 

[315] المصدر نفسه: 4/439.

 

[316] نعم استظهر الزنجاني اتّحاد «أبي مسعود» هذا، مع «أبي مسعود الطائي [محمّد بن مسعود الطائي]»، الذي روى عن أبي عبد اللّه عليه‏السلام، واتّحادهما مع موسى بن صالح [صليح] الهمداني الكوفي، المكنى بأبي مسعود، الذي عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق عليه‏السلام. [رجال الطوسي: 307 رقم 434]. الجامع في الرجال: 2/1400، وقال السيّد البروجردي في طبقات رجال الكافي، في ترجمة عبد اللّه بن إبراهيم الجعفري: «هو عبد اللّه بن إبراهيم الأنصاري الغفاري المزني، روى عن أبيه إبراهيم بن عمر الغفاري، وإبراهيم بن مهاجر، وجعفر بن إبراهيم بن علي الرنسيني بن عبد اللّه بن جعفر، وروى عنه الحسن ابن عرفة وسلمة بن شبيب من العامّة، والحسن بن عليّ بن فضّال، وبكر بن صالح، وعبد الرحمن بن حمّاد وأبو الحكم الأرمني، و«أبو مسعود» من الخاصة ...». الموسوعة الرجاليّة: 4/207.

 

[317] الكافي: 1/193 ح 1، وفيه: الحسين بن محمّد الأشعري، عن معلّى بن محمد، عن أحمد بن محمد، عن أبي مسعود، عن الجعفري ... الخبر». وكذا مرآة العقول: 2/350 ح 1، وكذا في الطبعة القديمة من الكافي: 1/69، ومعجم رجال الحديث: 23/76 رقم 15274.

 

[318] الجامع في الرجال: 2/1400.

 

[319] معجم رجال الحديث: 22/50 رقم 14815.

 

[320] المصدر نفسه: 23/30 رقم 15148.

 

[321] معجم رجال الحديث: 23/76 رقم 15274.

 

[322] مرآة العقول: 2/265 ح 5.

 

[323] راجع: الموسوعة الرجاليّة: 4/207.

 

[324] رجال النجاشي: 225 رقم 590.

 

[325] فهرست الشيخ: 101 رقم 424.

 

[326] رجال الطوسي: 383 رقم 50.

 

[327] رجال النجاشي: 216 رقم 562.

 

[328] معجم رجال الحديث: 10/84 رقم 6649.

 

[329] رجال النجاشي: 225 رقم 590.

 

[330] المصدر نفسه: 216 رقم 562.

 

[331] سورة طه آية 82.

 

[332] عنه بحار الانوار: 47/364 ح 81.

 

[333] راجع: الموسوعة الرجاليّة: 4/143.

 

[334] راجع: معجم رجال الحديث: 7/30 رقم 4201، و31 رقم 3202.

 

[335] راجع: الموسوعة الرجاليّة: 4/143.

 

[336] راجع: الكافي: 3/129 ح 2، و5/113 ح 2.

 

[337] وردت هذه الرواية في بصائر الدرجات: 90 ح 2، كما في الكافي مع اختلاف يسير في
المتن، وعنه بحار الأنوار: 26/352 ح 4، وتفسير نور الثقلين: 4/347.

 

[338] الكافي: 1/189 ح 16.

 

[339] الموسوعة الرجاليّة: 1/341، وتجريد أسانيد الكافي: 628 رقم 57.

 

[340] الموسوعة الرجاليّة: 4/323 و345.

 

[341] أي ترتيب أسانيد الكافي للسيد البروجردي.

 

[342] جامع الرواة: 1/232، ومعجم رجال الحديث: 5/407، و17/409.

 

[343] راجع: رجال النجاشي: 362 رقم 973، وفهرست الشيخ: 155 رقم 687.

 

[344] التهذيب: 6/339 ح 66، و7/181 ح 8، و9/295 ح 17، والمحاسن: 2/231
ح 341.

 

[345] بصائر الدرجات: 90 ح 2.

عنه البحار: 26/352 ح 4.

 

[346]  قال النجاشي: «محمّد بن القاسم بن الفضيل بن يسار التهدي، ثقة هو وأبوه وعمّه العلاء وجدّه الفضيل، روى عن الرضا عليه‏السلام، وله كتاب أخبرنا محمّد بن النعمان ... عن أحمد بن محمّد بن خالد عن أبيه عنه». رجال النجاشي: 362 ر973.

 

[347] رجال البرقى: 52.

 

[348] رجال الطوسيّ: 391 ر55.

 

[349] رجال الطوسيّ: 115 رقم 18.

 

[350] رجال النجاشي: 52 ر117، ورجال الطوسي 169 رقم 59.

 

[351] راجع: معجم رجال الحديث: 5/184 رقم 3267.

 

[352] الكافي: 1/189 ح 16، والتهذيب: 2/135 ح 293، و158 ح 77، و173 ح 149، و5/61 ح 3، والمحاسن: 2/204 ح 240، و... .

 

[353] الفهرست للشيخ: 127 رقم 563.

 

[354] الكافي: 3/78 ح 4، و117 ح 3، و245 ح 6، و5/133 ح 8، و8/267 ح 392،
والتهذيب: 10/187 ح 34.

 

[355] معجم رجال الحديث: 15/79 رقم 10227.

 

[356] جامع الرواة: 2/98.

 

[357] بصائر الدرجات: 95 ح 22.

 

[358] معجم رجال الحديث: 15/80 رقم 10227.

 

[359] الكافي: 7/261 ح 7، والتهذيب: 1/443 ح 75 و... .

 

[360] فهرست الشيخ: 130 رقم 576.

 

[361] رجال الطوسي: 510 رقم 103.

 

[362] الكافي: 1/218 ح 5، و4/434 ح 3، و449 ح 2، و6/440 ح 15، و7/261 ح7، و... .

 

[363] رجال النجاشي: 354 رقم 948.

 

[364] الموسوعة الرجاليّة: 4/315.

 

[365] رجال البرقي:51، و رجال الطوسي: 387 رقم 14.

 

[366] الموسوعة الرجاليّة: 4/310.

 

[367] الموسوعة الرجالية: 4/26.

 

[368]  جامع الرواة: 1/16.

 

[369] معجم رجال الحديث: 15/401.

 

[370] الجامع في الرجال: 1/21.

 

[371] بصائر الدرجات: 96 ح2، عنه البحار: 27/17 ح 5، و46/283 ح 86، و63/102 ح 66.

 

[372] دلائل الإمامة: 226 ح 152، عنه بحار الأنوار: 63/102 ح 66.

 

[373] الخرائج و الجرائح: 2/853 ح 68.

 

[374] رجال الطوسي: 407 ر 28، و423 ر 23، و435 ر 8.

 

[375] رجال النجاشي: 334 ر 897.

 

[376] رجال الطوسي: 145 ر 60، و342 ر5، و368 ر18، ورجال البرقي: 48 و55.

 

[377] كما هو المستفاد من بعض الأخبار:

منها: ما رواه الصفار في البصائر، عن محمد بن الحسين، عن إبراهيم بن أبي البلاد، قال: قلت لأبي  جعفر عليه‏السلام: تنظر في كتب أبيك؟ فقال [ عليه‏السلام] نعم.  فقلت: سيف رسول اللّه صلى‏الله‏عليه‏و‏آله‏وسلم، ودرعه، فقال: «قد كان في موضع كذا وكذا»، فاتى ذلك الموضع مسافر، ومحمّد ابن عليّ ، ثم سكت. بصائر الدرجات: 180 ح 19.

والمراد من أبي جعفر عليه‏السلام في السند، هو: أبو جعفر الثاني عليه‏السلام، كما صرّح به العلاّمة المجلسي في البحار، حيث قال : أبو جعفر هو الجواد عليه‏السلام، وكان إبراهيم من أصحاب الصادق والكاظم والرضا عليهم‏السلام، ويظهر من الخبر أنّه لقي الجواد عليه‏السلام أيضا، ومسافر مولى الرضا صلى‏الله‏عليه‏و‏آله‏وسلم. وروى أنّه قال: أمرني أبو الحسن عليه‏السلام بخراسان، فقال: «إلحق بأبي  جعفر فإنّه صاحبك»[ رجال الكشّي: 506 ح 972]. والمراد بمحمد بن علي نفسه عليه‏السلام، ولم يصرّح بالأخذ للتقيّة». بحار الأنوار: 26/220 ح 43.

ومنها: ما رواه الكلينى، عن عدّة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن جعفر بن محمّد، عن إبراهيم بن أبي البلاد، قال: دخلت على أبي جعفر [ابن الرضا] عليهماالسلام، فقلت: له إنّي أريد أن ألصق بطني ببطنك، فقال: ههنا يا أبا إسماعيل ...». الكافي: 6/416 ح 5.

و صرّح السيد البروجردي في ترتيب أسانيد الكافي، بأنّ المراد من أبي جعفر في السند، هو: أبو جعفر الثاني صلى‏الله‏عليه‏و‏آله‏وسلم. الموسوعة الرجاليّة: 1/473.

وقال السيّد الخوئي، بعد ذكر هذا السند: «فعدم تعرّض النجاشي وغيره لروايته، عن أبي جعفر الجواد عليه‏السلام، إنّما هو لعدم عثورهم عليها». معجم رجال الحديث: 1/191 ر 73.

وقال المحقّق التستري أيضا: «و منه يظهر دركه الجواد عليه‏السلام، وإن لم يعدّه البرقي والشيخ في أصحابه ». قاموس الرجال: 1/141 ر 40.

وقال السيد الأبطحي، بعد ذكر هذا السند: «وفي ذلك نظر:

أولاً: بجعفر بن محمّد، فلم يوثّق على كلام في العدة عن سهل.

وثانيا: باحتمال تصحيف في الحديث، وإن لم أقف على تنبيهه في كلام الأصحاب، وذلك: لأنّه روى قبله [الكافي: 6/416 ح 4 ] في الصحيح، عن الحسين بن سعيد، عن إبراهيم بن أبي البلاد، عن أبيه، عن غير واحد حضر معه، قال: كنت عند أبي جعفر عليه‏السلام... .

والظاهر، واللّه العالم: اتّحاد الواقعة، كما تقف عليه بالتأمّل، وحينئذ، فالمراد بأبي جعفر عليه‏السلام، في الثاني [الكافي: 6/416 ح 4] هو: الباقر عليه‏السلام، كما هو واضح، وفيه: سقوط لفظ «و» بعد «أبيه»، فإنّ أبا البلاد، لا يروي قصّته عمّن حضر معه في مجلسه، ولو كان كذلك؛ لقال: «قالوا: وحكاها عنهم» وهو كما ترى، وحينئذ فرواه إبراهيم تارةً عن أبيه، وأخرى عمّن حضر معه...».

وبعد اتّحاد الحديثين متنا مع اختلاف يسير: يظهر زيادة «ابن الرضا» في النسخ والكتب، وقد تقدّم في أبي البلاد، عن البرقى [رجال البرقي: 14] وغيره، تكنيته بأبي إسماعيل أيضا.

على أنّ الظاهر، كما يساعده الاعتبار أيضا، من موثّقة حنّان ، في صدر الباب [الكافي: 6/415 ح 1 ]أنّ الذي كان يشرب النبيذ الحلال، هو أبو جعفر الباقر عليه‏السلام، فلاحظ». تهذيب المقال: 1/323 رقم 31».

 

[378] رجال النجاشي: 22 ر 32.

 

[379] بصائر الدرجات: 274 ح 3، وعنه الجرائح: 2/817 ح 27، وعنه بحار الأنوار:
6/248 ح84، و27/303 ح3، وبصائر الدرجات: 26 ح 1، وعنه بحار الأنوار: 2/195 ح 40، وبصائر الدرجات: 67 ح 5، وعنه بحار الأنوار: 2/195 ح40، و26/340 ح 8، وح7، وفيه: «عبد الرحمن بن محمد، عن إبراهيم»، وبصائر الدرجات: 100 ح 11، وعنه بحار الأنوار: 27/21 ح 11، و63/102 ح 65، وبصائر الدرجات: 180 ح 19، وعنه بحار الأنوار:  26/220 ح 43، وبصائر الدرجات: ص 245 ح6، رجال الكشّي: 342 ر634، وقرب الإسناد: ص 305 ح 1195 (ط ـ الحديثه)، في باب ما جاء في الشهادات، وعنه بحار الأنوار: 79/242 ح 10، و103/42 ح 2، وعنه أيضا وسائل الشيعة : 17/123 ح 22152، وقرب الإسناد: ص 309 ح 1207، في باب ما جاء في الشهادات، وعنه بحار الأنوار: 87/198 ح 5، وعنه وسائل الشيعة : 6/494 ح 8523.

 

[380] الفقيه: 4/469 المشيخة.

 

[381] الموسوعة الرجالية: 1/273.

 

[382] رجال البرقي: 22 و50. رجال الطوسى: 265 رقم 694، وص 355 رقم 23.

 

[383] قال النعماني في كتاب الغيبة: «حدّثنا أحمد بن نصر بن هوذة الباهلي، قال: حدّثنا إبراهيم
ابن إسحاق النهاوندي بنهاوند سنة ثلاث وسبعين ومائتين، قال: حدّثنا عبد اللّه بن حمّاد الأنصارى سنة تسع وعشرين ومائتين، قال: حدّثنا يحيى بن عبد اللّه، قال: قال لي أبو عبد اللّه 
عليه‏السلام...». راجع كتاب الغيبة للنعماني: 127، 203، 266، 289، 302 و331.

 

[384] نقد الرجال :ج 3 ص 100/3058 رقم 98، منتهى المقال: 4/178 ر 1709، وقاموس الرجال : 6/324 رقم 4279، ومعجم رجال الحديث :10/175 رقم 6824.

وقد تقدّم في ذيل رواية الكافي: 1/213  ح 2 تفصيله، فراجع.

 

[385] راجع معجم رجال الحديث:10/174 رقم 6823 و176 رقم 6824 و انظر: ذيل سند
الكافى: 1/213 ح 2.

 

[386] رجال البرقي:37، رجال الطوسي: 219 ر19.

 

[387] رجال النجاشي: 201 ر 537.

 

[388] تاريخ الإسلام: 9/437 ـ 438.

 

[389] بصائر الدرجات: 11 ح 1.

 

[390] الكافي: 3/42 ح 5، والتهذيب: 3/9 ح30، وعلل الشرائع: 285، والاختصاص:
283، وتأويل الآيات: 568، بصائر الدرجات: 11، و21، و135، و305، غيبة النعماني: 209، 318.

 

[391] الكافي: 1/213 ح 2، بصائر الدرجات: 204.

 

[392] رجال النجاشي: 112.

 

[393] راجع: الكافي: 5/139 ح 10، والتهذيب: 3/124 ح 40، و6/392 ح 15، وثواب الأعمال: ص 28، و بصائر الدرجات: 217، وغيبة النعماني: 279، و282، والإقبال ص 552 ط ـ الحديثه: 253.

 

[394] رجال الطوسي: 333 رقم 9.

 

[395] راجع: وبصائر الدرجات: 132، وغيبة النعماني: 16، و238 و ص 315.

 

[396] لم نجده في المصدر الموسوعة الرجاليّة: 6/31.

 

[397] راجع: الكافي: 4/103 ح 9، و7/242 ح 12، والتهذيب: 4/215 ح 2، والبصائر: 93 و94.

 

[398] رجال الكشي: 329 ر 597.

 

[399] الموسوعة الرجاليّة: 1/273، ومثله في تجريد أسانيد الكافي: 1/322.

 

[400] الموسوعة الرجاليّة: 4/133.

 

[401] جامع الرواة: 1/172، و266، ومعجم رجال الحديث :4/193 رقم 2466.

 

[402] جامع الرواة: 1/266، ومعجم رجال الحديث: 6/174 رقم 3865.

 

[403] تهذيب الكمال: 7/120 رقم 1438. وقيل: ولد نحو سنة ستّ وأربعين. سير أعلام النبلاء: 5/208 رقم 83.

 

[404] تهذيب التهذيب: 2/372 رقم 756، ط. دار الفكر.

 

[405] المصدر نفسه: 2/374 رقم 757.

 

[406] الجرح والتعديل: 3/125 رقم 569.

 

[407] الضعفاء والمتروكين: 1/228 رقم 962.

وفي هامش التاريخ الكبير ولسان الميزان بحث مفصّل حول قضية الاتحاد وعدمه، فراجع،
التاريخ الكبير: 2/333 ـ 335 رقم 2654، ولسان الميزان: 2/626 ـ 635 رقم 2916.

 

[408] المحاسن: 1/407 ـ 408 ح 926، وفيه: «... عبد اللّه بن حمّاد الأنصاري، عن الصباح بن يحيى المزني، عن الحارث بن حصيرة، عن الحكم بن عيينة، قال: لمّا قتل أمير المؤمنين عليه‏السلامالخوارج الخ».

 

[409] راجع: الكافي: 3/42 ح 5، و7/264 ح 22، ومستدرك الوسائل: 3/395، و11/105.

 

[410] ففي هامش لسان الميزان عن الحسن بن عثمان أ نّه قال: «وحدّثني بعض أهل العلم أنّ
خالد القسري
[هو خالد بن عبد اللّه القسري، ومات سنة 120.تهذيب الكمال: 8/110]، عزل «ابن أشوع [سعيد بن عمرو بن أشوع]، وولّى «الحكم بن عتيبة العجلي»، ثمّ عزله، وأعيد «ابن أشوع»، فمات قاضيا قبل عزل خالد بسنة». لسان الميزان: 2/628، ذيل عنوان الحكم بن عيينة بن نهّاس.

 

[411] راجع: تهذيب الكمال: 5/225 رقم 1015.

 

[412] راجع: الكافي: 3/42 ح 5، ومستدرك الوسائل: 16/240 ح 3، وبحار الأنوار: 2/192 ح 35، و14/391 ح 10، و17/138 ح 22، و18/98 ح 3، و26/29 ح 37، و26/282 ح 34، و40/137 ح 31.

 

[413] معجم رجال الحديث: 14/308 رقم 10046.

 

[414] قاموس الرجال: 2/704 رقم 1565.

 

[415] بصائر الدرجات:451 ح 2 

 

[416] الكافي: 1/32 ح 2، و189 ح 16، و288 ح 1، و379 ح 3، و2/177 ح 9، و217 ح 4، و480 ح 3، و536 ح 6، و539 ح 15، و550 ح 1، و610 ح 2، و...

 

[417] المصدر نفسه: 2/509 ح 1، و562 ح 20، و3/9 ح 2، و54 ح 5، و6/51 ح 1،
و428 ح 1، و...

 

[418] رجال النجاشي: 377 رقم 1026.

 

[419] رجال البرقي: 50، و54، و55، ورجال الطوسي: 386 رقم 4، و404 ح 1.

 

[420] الكافي: 1/37 ح 1، و133 ح 3، و175 ح 2، و189 ح 16، و...

 

[421] الموسوعة الرجاليّة: 1/341.

 

[422] روضة الكافي: 334.

 

[423] الموسوعة الرجاليّة: 1/120 ـ 121، ومعجم رجال الحديث: 15/58 رقم 10174، قاموس الرجال: 9/75 رقم 6393.

 

[424] الموسوعة الرجاليّة: 4/309.

 

[425] المصدر نفسه: 4/323.

 

[426] الخصال: 3 ح 4، و243 ح 98، وفيهما: محمّد بن أحمد بن عليّ بن الصلت، عن أحمد بن
محمّد بن خالد، عن أبيه.

 

[427] جامع الرواة: 1/641

 

[428] الكافي: 8/314 ح 490.

 

[429] معجم رجال الحديث: 13/139 رقم 9031، و4/141 رقم 2342.

 

[430] قاموس الرجال: 8/238 رقم 5670.

 

[431] بصائر الدرجات: 451 ح 2.

 

[432] المصدر نفسه: 451 ح 2.

 

[433] الكافي: 1/206 ح 3، و2/211 ح 3، بصائر الدرجات: 205 ح 6، و206 ح 9، وفيه:
يحيى الحلبي، عن أيّوب بن حرّ، عن حمران بن عليّ، الظاهر أنّ علي مصحّف أعين واللّه العالم، والمحاسن: 363 ح 185 ط. المجمع العالمي لأهل البيت.

 

[434] رجال الكشّي: 161 رقم 270.

 

[435] جامع الرواة: 1/145.

 

[436] الموسوعة الرجاليّة: 1/398، و4/84 و270، وتجريد أسانيد الكافي: 407 رقم 7.

 

[437] معجم رجال الحديث: 12/256 رقم 864.

 

[438] رجال الطوسي: 111 رقم 6، و163 رقم 30.

رجال النجاشي: 128 رقم 332.

 

[439] رجال الطوسي: 111  رقم 6، ورجال النجاشي: 128 رقم 332.

 

[440] رجال الطوسي: 111 رقم 6، نقلاً عن يحيى بن معين، وتهذيب التهذيب: 2/42
رقم 75.

 

[441] الموسوعة الرجاليّة: 4/85، و5/203، و6/26، و210، و403، و7/173.

 

[442] رجال النجاشي: 291 رقم 780.

 

[443] رجال الطوسي: 251 رقم 445.

 

[444] الكافي: 2/109 ح 3، ومجمع الرجال: 4/243، وفيه: عن ابن الغضائري «روى عن أبي الحسن وأبي عبد اللّه عليهماالسلام».

 

[445] الموسوعة الرجاليّة: 7/734، و6/272، و538.

 

[446] الموسوعة الرجاليّة: 4/270.

 

[447] الكافي: 1/438 ح 2، و4/549 ح 2، مثله في [علل الشرائع: 2/169 ح 2]، باب
العلّة التي من أجلها وجبت زيارة النبيّ
صلى‏الله‏عليه‏و‏آله‏وسلم.

بصائر الدرجات: 28 ح 1، و110 ح 6، و117 ح 13.

 

[448] بصائر الدرجات: 20 ح 1.

 

[449] رسالة أبي غالب الزراري: 167 رقم 37.

 

[450] الفهرست: 45 رقم 147.

 

[451] رجال النجاشي: 129 رقم 332.

 

[452] الكافي: 1/228 ح 2، و272 ح 2، و417 ح 27، و418 ح 31، والتهذيب: 2/109
ح 179، وبصائر الدرجات: 104 ح 5، و144 ح 12، و187 ح 51، و193 ح 1، و268 ح 15، و294 ح8، و399 ح8، و447 ح4، و500 ح16، والإختصاص: 278 و317 و332، ومعاني الأخبار: 167، وغيبة النعماني: 200 ح 17، وتفسير القمّي: 2/111، وغيبة الطوسي: 187 ح 147، وطبّ الأئمّة
عليهم‏السلام: 23.

 

[453] الكافي: 1/67 ح10، و3/356 ح4، و377 ح1، و558 ح1، و5/186 ح7، و7/412
ح5، والتهذيب: 2/357 ح11، و5/29 ح87، و258 ح35، و308 ح54، والخصال: 60 ح81، و117 ح101، وكامل الزيارات: 330 ح5.

 

[454] قال السيّد الخوئي: رواية محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب، عن صفوان بن يحيى، تبلغ
ثمانية وتسعين موردا، وروايته، عن صفوان بغير وصف المشترك بين «بن يحيى وبن مهران» تبلغ مائة واثنين وستّين موردا، راجع: معجم رجال الحديث: 15/268 رقم 10549.

 

[455] راجع: ذيل سند رواية الكافي: 1/177 ح4.

 

[456] كمال الدين: 1/76 وثواب الأعمال: 34، في باب ثواب من قال أربع مرّات الحمد للّه ربّ العالمين.

 

[457] بشارة المصطفى: 207.

 

[458] رجال الطوسي: 407 رقم 27، و423 رقم 24.

 

[459] الموسوعة الرجاليّة: 4/368.

 

[460] رجال الطوسي: 264 رقم 675.

 

[461] رجال النجاشي: 215 رقم 559.

 

[462] الموسوعة الرجاليّة: 4/222.

 

[463] رجال الطوسي: 436 رقم 16.

 

[464] رجال النجاشي: 354 رقم 948.

 

[465] الموسوعة الرجاليّة: 6/581.

 

[466] رجال الطوسي: 352 رقم 3، و378 رقم 4.

 

[467] رجال النجاشي: 198 رقم 524.

 

[468] الموسوعة الرجاليّة: 4/188.

 

[469] رجال الطوسي: 236 رقم 221، وفيه: عبد الخالق بن محمّد البناني.

 

[470] ويؤيّده أيضا أنّ المجلسي ذكر هذه الرواية بعينها، عن كتاب السيّد حسن بن كبش بإسناده «عن أبي بصير، قال: قال أبو عبد اللّه عليه‏السلام، راجع: بحار الأنوار: 25/385 ح 44.

 

[471] ذكر الصدوق رحمه‏الله هذه الرواية بعينها متنا وسندا، وفيها: «أحمد بن محمّد بن أبي نصر
البزنطي، عن حمّاد بن عثمان، عن عبد اللّه بن أبي يعفور، عن الصادق جعفر بن‏محمد
عليهماالسلام».

الأمالي: 431 ح 569، المجلس السادس والخمسون، وكذا في الخصال: 1/149 ح 182، وعنهما البحار مثله: 27/67 ح 3، و70/242 ح 8، و100/46 ح 6.

 

[472] معجم رجال الحديث: 6/406، و216 رقم 3957.

 

[473] راجع: رجال الطوسي: 173 رقم 139، و346 رقم 2، و371 رقم 1.

 

[474] رجال النجاشي: 143 رقم 371.

 

[475] الموسوعة الرجاليّة: 4/136 ـ 137.

 

[476] رجال النجاشي: 13 رقم 8.

 

[477] الموسوعة الرجاليّة: 4/25 ـ 23.

 

[478] الكافي: 4/189 ح6، والتهذيب: 5/139 ح 14، وعلل الشرائع: 2/115 باب العلّة
التي من أجلها سمّي الحجّ حجّا، و2/123، باب علّة التلبية، ومعاني الأخبار: 170 ح 1، وبصائر الدرجات: 182 ح 27.

 

[479] الكافي: 3/53 ح 1، و65 ح 2، و4/416 ح 5، و7/258 ح 13، و259 ح 22 و...

 

[480] الكافي: 1/48 ح 3، و390 ح 2، و429 ح 83، و442 ح 12، و2/341 ح 17،
و3/134 ح 10، و254 ح 15، و497 ح 3، و4/390 ح 10، و472 ح 1، و5/234 ح 9، و324 ح 2، و375 ح 1، و419 ح 8، و443 ح 3، و... .

 

[481] راجع: الكافي: 2/7 ح 3، و567 ح 13، و3/368 ح 2، و4/201 ح 1، و205 ح 4، و207 ح 8 و9، و214 ح 8، و5/544 ح 4، و6/337 ح 3، و8/126 ح 96، و216 ح 264، و262 ح 376، و281 ح 422، و282 ح 424، و299 ح 458، و368 ح 559، و391 ح 588 ... .

 

[482] الكافي: 3/53 ح 1، و65 ح 2، و4/416 ح 5، و7/258 ح 13، و259 ح 22، وفي الجميع: حمّاد بن عثمان، عن ابن أبي يعفور.

الكافي: 1/69 ح 2، و2/608 ح 4، و6/107 ح7، و501 ح 28، و7/133 ح 2، و263 ح 18، وفي الجميع: أبان بن عثمان، عن ابن أبي يعفور.

 

[483] ذكر المجلسي هذه الرواية بعينها متنا وسندا عن الكافي مثله: 27/247 ح 7،
و41/123 ح 30.

 

[484] الموسوعة الرجاليّة: 1/368.

 

[485] جامع الرواة: 1/70، ومعجم رجال الحديث: 2/686.

 

[486] الموسوعة الرجاليّة: 1/122.

 

[487] الكافي: 8/18 ح 4 و31 ح 5.

 

[488] رجال الطوسي: 500 رقم 60.

 

[489] رجال الطوسي: 500 رقم 60.

 

[490] رجال النجاشي: 334 رقم 897.

 

[491] المصدر نفسه: 138 رقم 356.

 

[492] بدليل أنّه مشى في جنازة أحمد بن محمّد بن خالد، الذي توفّي سنة 280، حافيا حاسرا؛ ليبرئ نفسه ممّا قذفه به. كما في الخلاصة: 14 رقم 7.

الموسوعة الرجاليّة: 1/351، ومعجم رجال الحديث: 2/315 رقم 898.

 

[493] راجع: معجم رجال الحديث: 18/7 رقم 11977.

 

[494] الموسوعة الرجاليّة: 1/244.

 

[495] المصدر نفسه: 4/160.

 

[496] الموسوعة الرجاليّة: 4/237.

 

[497] الحدائق الناضرة: 12/437.

 

[498] جواهر الكلام: 16/4.

 

[499] مستدرك الوسائل: 7/304 ح 2.

 

[500] الكافي: 1/102 ح 7، والتهذيب: 9/209 ح 4، ومثله في الاستبصار: 4/132 ح 4.

 

[501] رجال النجاشي: 187 رقم 496.

 

[502] رجال الطوسي: 378 رقم 8 و431 رقم 1.

 

[503] معجم رجال الحديث: 8/315 رقم 5581.

 

[504] الكافي: 1/33 ح 8، 38 ح 2، و40 ح 1،  و6، و43 ح 8، و50 ح 12، و51 ح 11، و56
ح 9، و... .

 

[505] معجم رجال الحديث: 23/28 رقم 15145، و5/151 رقم 3174.

 

[506] جامع الرواة: 1/258، والموسوعة الرجاليّة: 1/305.

 

[507] الكافي: 2/426 ح 74.

 

[508] بصائر الدرجات: 81 ح 2، وتفسير القمّي: 2/371.

 

[509] راجع: رجال النجاشي: 53 رقم 120، والفهرست: 56 رقم 207، ورجال الطوسي:
169 رقم 65.

 

[510] الكافي: 1/311 ح 1، و426 ح 74، و2/565 ح 3، و655 ح 14، و3/95 ح 1، و7/38 ح 38، وعلل الشرايع: 1/147 باب علّة إثبات الأنبياء ... ح 5، وعيون أخبار الرضا عليه‏السلام: 1/21 ح 3، والإرشاد: 305 فيمن روى النص على الرضا عليه‏السلام، وتفسير القمّي: 2/371، والمحاسن: 2/148 ح 28 و29، باب الإطعام، وغيبة الطوسي: 35 ح11.

 

[511] بصائر الدرجات: 76 ح 2، في باب النوادر من الأبواب في الولاية.

 

[512] بصائر الدرجات: 76 ح 2، في باب النوادر من الأبواب في الولاية.

 

[513] بحار الأنوار: 24/387 ح 110.

 

[514] معجم رجال الحديث: 7/164 رقم 4502، وص 427.

 

[515] راجع: بصائر الدرجات: 76 ح 2، في باب النوادر من الأبواب في الولاية.

 

[516] تفسير العيّاشي: 1/359 ح 149.

 

[517] بحار الأنوار: 24/387 ح 110، نقول: يظهر من كلام المجلسي أنّ سند الكافي هكذا:
«محمد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان، عن حمّاد بن عيسى، عن ربعي بن عبد اللّه، عن محمّد بن مسلم، عن أبي جعفر
عليه‏السلام».

 

[518] كما في رجال الطوسي: 194 رقم 39، ورجال البرقي: 40.

 

[519] رجال النجاشي: 167 رقم 441.

 

[520] كما في الكافي: 1/32 ح 4، و47 ح6، و147 ح6، و218 ح 3، و2/216 ح 3، و252 ح
4، و...، وتفسير العيّاشي: 1/392 ح 31، والمحاسن: 1/262 ح 108، 378 ح 235، و236، وغيبة الطوسي: 195.

 

[521] الموسوعة الرجاليّة  4/151، و7/398، و6/52، و235، و461، و... .

 

[522] راجع: معجم رجال الحديث: 7/163 رقم 4502.

 

[523] راجع: ذيل سند الكافي: 1/221 ح 1.

 

[524] رجال النجاشي: 167 رقم 441.

 

[525] تهذيب التهذيب: 3/206 رقم 459، وتهذيب الكمال: 9/57 رقم 1851، وثقات ابن حبّان: 6/308، والتاريخ الكبير: 3/327 رقم 1107، والجرح والتعديل: 3/509 رقم 2308.

 

[526] تاريخ الإسلام :7/334 رقم 336.

 

[527] وفيه: «وقال خليفة في تاريخه: توفّي بالبصرة سنة 120 ، وقال في الطبقات: مات سنة
عشرين ومائة أو إحدى وعشرين ومائة، وإنما نقل المزي هنا من طبقات القراء لخليفة. وأخذ ابن حبان والذهبي بوفاته سنة (120) ». تهذيب الكمال: 4/475 رقم 882.

 

[528] الأحزاب: 53.

 

[529] الأحزاب: 9.

 

[530] الموسوعة الرجاليّة: 1/164، وتجريد أسانيد الكافي: 1/150 رقم 2.

 

[531] الموسوعة الرجاليّة: 4/59، و363.

 

[532] جامع الرواة: 1/73.

 

[533] تنقيح المقال: 1/99 رقم 568، وقاموس الرجال: 1/668 رقم 613.

 

[534] معجم رجال الحديث: 18/251 رقم 12506، وص 460، و2/348 رقم 992.

 

[535] الجامع في الرجال: 1/192.

 

[536] رجال النجاشي: 418 رقم 1117، والفهرست: 165 رقم 722.

 

[537] رجال الطوسي: 515 رقم 132.

 

[538] كما هو المستفاد ممّا رواه الكليني، عن الحسين بن محمّد الأشعري، عن معلّى بن محمّد، عن أحمد بن محمّد بن عبد اللّه، قال: خرج عن أبِي مُحمَّد عليه‏السلام، حين قتل الزُّبيري لعنه اللّه: «هذا جزاء من اجترأ على اللّه في أوليائه يزعم أ نَّه يقْتُلني، وليس لي عقبٌ، فكيْف رأى قُدرة اللّه فيه؟!»، وولد له ولدٌ سمّاه م ح م د في سنة ستّ وخمسين ومائتين. الكافي: 1/329 ح 5.

 

[539] راجع: مسائل عليّ بن جعفر: 317 ح 797، و325 ح 812، مثله في أمالي الصدوق: 688 ح 19، والخصال: 640 ح 17، ومعاني الأخبار: 103، و329 ح 819، و338 ح 833.

 

[540] الكافي: 1/157 ح 3، و177 ح 2، و179 ح 13، و207 ح 3.

 

[541] المصدر نفسه: 1/326 ح 5، 384 ح 7.

 

[542] المصدر نفسه: 1/495 ح 6.

 

[543] المصدر نفسه: 1/230 ح 3، و355 ح 14.

 

[544] المصدر نفسه: 1/495 ح 6.

 

[545] مسائل عليّ بن جعفر: 317، و325، و329، و338.

 

[546] مسائل عليّ بن جعفر: 317، و325، و329، و338.

 

[547] المصدر نفسه: 1/25 ح 21، و51 ح 15، و157 ح 3، و177 ح 2، و... .

 

[548] المصدر نفسه: 2/93 ح 25.

 

[549] رجال النجاشي: 92 رقم 228، والفهرست: 26 رقم 71، ولسان الميزان: 1/202 رقم 428.

 

[550] الموسوعة الرجاليّة: 4/363، و5/303، و6/320، و629، و7/1025، وقال في
عنوان: معلّى بن محمّد البصري؛ «روى، عن عليّ بن أسباط، وعنه علي بن إسماعيل» و1026.

 

[551] رجال النجاشي: 98 رقم 244.

 

[552] الفهرست: 34 رقم 91.

 

[553] الموسوعة الرجاليّة: 5/194، و6/17، و203، و7/103.

 

[554] راجع: رجال النجاشي: 201 ر 537 في ترجمة صباح بن يحيى المزني، وبصائر الدرجات: 511.

 

[555] الكافي: 2/93 ح 23، 5/116 ح 3، و122 ح 2، و161 ح 1، و168 ح 1.

 

[556] رجال الطوسيّ: 407 رقم 25، و423 رقم 17، و435 رقم 5.

 

[557] الكافي: 2/51 ح 1، و74 ح 3، و93 ح 23، و105 ح 8، و160ح 10، و... .

 

[558] تفسير القمي: 2/197.

 

[559] تأويل الآيات للأسترابادي: 458.

 

[560] بحار الأنوار: 13/12 ح 20، و23/302 ح 61.

 

[561] راجع: الكافي: 1/25 ح 21، و1/51 ح 15، و...

 

[562] راجع: الكافي: 1/25 ح 21، و1/51 ح 15، و...

 

[563] الكافي: 1/331 ح 9.

 

[564] جامع الرواة: 1/74، ومعجم رجال الحديث: 2/348 رقم 992، وص 712.

 

[565] قال رحمه‏الله: إنّ «أحمد بن النضر» في باب التسمية، إمّا رجل آخر، فيشكل رواية الكليني،
عّمن يروي محمّد بن خالد البرقي عنه، بواسطة واحدة، مع أ نّه يروي، عن راويه بواسطتين، وإمّا «النضر» مصحّف «نصر»، ويكون المراد أحمد بن نصر الأوّل
[أحمد بن نصر بن سعيد الباهلي، المعروف بابن أبي هراسة، المتوفّى سنة 333]، وهو وإن كان مات بعد الكليني بأربع، لكن مرّ ثمّة عن باب ما يلحق الشيعة من تمحيص، غيبة النعماني: أنّ أبا إسحاق النهاوندي حدّثه سنة 264، ويمكن أن يراد به الثاني [أحمد بن نصر بن عبد اللّه بن الفتح، وكان حيّا سنة 365]، أو غيرهما ممّن لم يذكر في الرجال». قاموس الرجال: 1/669 رقم 613.

 

[566] الجامع في الرجال: 1/192.

 

[567] تهذيب المقال :3/515 رقم 242.

 

[568] رجال النجاشي: 98 رقم 244.

 

[569] الجامع في الرجال: 2/1087 المخطوطة.

 

[570] الكافي: 1/329 ح 5.

 

[571] معجم رجال الحديث: 2/286 رقم 876.

 

[572] معجم رجال الحديث: 12/125 رقم 8383.

 

[573] بحار الأنوار: 23/269 ح 21، و24/285 ح 13.

 

[574] المصدر نفسه: 23/269 ح 21، و24/285 ح 13.

 

[575] الكافي: الطبعة الحجرية: 1/164.

 

[576] الكافي: 1/207 ح 1، و230 ح 3، و312 ح 4، و329 ح 5، و... .

 

[577] معجم رجال الحديث: 2/286 رقم 876.

 

[578] الكافي: 2/167 ح 9.

 

[579] المصدر نفسه: 8/52 ح 16.

 

[580] معجم رجال الحديث: 2/286 رقم 876.

 

[581] الكافي: 1/ 35  ح 5، و2/187 ح 6، و207 ح 9، و268 ح 1، و378 ح 12، و379
ح 16 و... .

 

[582] راجع: الموسوعة الرجاليّة: 1/164، و4/89، في عنوان: «جعفر بن محمد»، و207 في عنوان: «عبد اللّه»، و343 في عنوان: «محمد بن عيسى القمّي»، وتجريد أسانيد الكافي: 1/150 رقم 8.

 

[583]  أحدهما: تصحيف «بن» ب «عن»، وثانيهما: تصحيف «عبيد اللّه» ب «عبد اللّه».

 

[584] الموسوعة الرجاليّة: 1/164.

 

[585] تجريد أسانيد الكافي: 150 رقم 8.

 

[586] الموسوعة الرجاليّة: 4/207.

 

[587] الموسوعة الرجاليّة: 4/207.

 

[588] معجم رجال الحديث: 18/256 رقم 12506.

 

[589] المصدر نفسه: 4/114 رقم 2271.

 

[590] جامع الرواة: 2/166.

 

[591] تنقيح المقال: 3/167 رقم 11210.

 

[592] الجامع في الرجال: 2/935، و936.

 

[593] الكافي: 1/165 النسخة الحجرية.

 

[594] الكافي: 1/165 النسخة الحجرية.

 

[595] المصدر نفسه: 60 ح 1، و393 ح 5.

 

[596] الاختصاص: 313.

 

[597] رجال النجاشي: 214 رقم 557.

الموسوعة الرجاليّة: 6/255.

 

[598] معجم رجال الحديث: 4/114 رقم 2271.

 

[599] المصدر نفسه: 4/100 رقم 2237. وفيه: «ومن المطمأنّ به أنّ جعفر بن محمّد الأشعري
هو: جعفر بن محمّد بن عبيد اللّه، وذلك فإنّ جعفر بن محمّد الأشعري قد روى عن ابن القداح كثيرا، يبلغ عددها مائة وتسعة موارد، ولم يذكر له رواية عن غيره، إلاّ في مورد واحد.

وأمّا الرواية عن ابن القداح بواسطة جعفر بن محمّد بن عبيد اللّه، فهي لا تزيد على أربع روايات، وبما أنّ راوي كتاب عبد اللّه بن ميمون القداح هو: جعفر بن محمّد بن عبيد اللّه، على ما ذكره النجاشي والشيخ، فيبعد جدّا، أن تكون رواية راوي كتابه عنه أربعة، وتكون رواية غير راوي كتابه عنه تبلغ مائة وتسعة موارد».

 

[600] الموسوعة الرجاليّة: 4/89.

 

[601] المصدر نفسه: 4/224.

 

[602] المصدر نفسه: 4/343.

 

[603] بصائر الدرجات: 71 ح7، وفيه: «محمد بن الحسين، عن النضر بن سويد، عن خالد بن حمّاد ومحمد بن الفضيل، عن الثمالي، عن أبي جعفر عليه‏السلام.

 

[604] الموسوعة الرجاليّة: 1/399، و4/344.

 

[605] جامع الرواة: 2/183.

 

[606] معجم رجال الحديث: 17/144 رقم 11561.

 

[607] بصائر الدرجات: 71 ح 7، وعنه بحار الأنوار: 35/369 ح13.

 

[608] الكافي: النسخة الحجرية: 165.

 

[609] الكافي: 1/132 ح6، و178 ح8، و262 ح6، و422 ح51، [وفيه: فضيل دون محمّد
ابن فضيل
]، و166 ح7، و...

 

[610] راجع: ذيل سند رواية الكافي: 1/193 ح 4.

 

[611] بصائر الدرجات: 71 ح 7، وعنه بحار الأنوار: 35/369 ح13.

 

[612] راجع: ذيل سند رواية الكافي: 1/193 ح 4.

 

[613] راجع:ذيل سند رواية الكافي: 1/193 ح 4.

 

[614] الموسوعة الرجاليّة: 4/270.

 

[615] جامع الرواة: 1/613.

 

[616] تنقيح المقال: 2/318 رقم 8592.

 

[617] معجم رجال الحديث: 12/256 رقم 8640، وص 373.

 

[618] الجامع في الرجال: 2/459 المخطوطة.

 

[619] رجال الطوسي: 387 رقم 11، وفيه: محمّد بن علي القرشي، ورجال البرقي: 54.

 

[620] الموسوعة الرجاليّة: 4/337، و339، و6/114، و308، و603، و7/944 و945.

 

[621] راجع: ذيل سند رواية الكافي: 1/178 ح 4.

 

[622] جامع الرواة: 1/612.

 

[623] معجم رجال الحديث: 12/258 رقم 8643.

 

[624] رجال الطوسي: 251 رقم 445، والفهرست: 117 رقم 514.

 

[625] رجال الطوسي: 251 رقم 445، والفهرست: 117 رقم 514.

 

[626] الكافي: 5/126 ح 1، وعنه التهذيب: 6/368 ح 183. ووسائل الشيعة: 17/92 ح 22057 ط. آل البيت.

 

[627] معاني الأخبار: 211 ح1، وعنه بحار الأنوار: 103/43 ح6، وتفسير العياشي: 1/350
ح 115 سورة المائدة.

 

[628] بصائر الدرجات : 288 ح 1، و3.

 

[629] الكافي: 1/438 ح 2.

 

[630] الموسوعة الرجاليّة: 6/538 و272 وفيه: كأ نّه من الخامسة.

 

[631] أمالي الصدوق: 247 ح 5 المجلس 34، وطب الأئمة: 23.

 

[632] الموسوعة الرجاليّة: 6/584، و618.

 

[633] الفهرست: 117 رقم 514، ورجال النجاشي: 291 رقم 780.

 

[634] الكافي: 1/228 ح 2، و401 ح1، و4/549 ح 2، و2/92 ح 18، و109 ح 2، و137
ح 1، و222 ح 2، و1/417 ح 25، و417 ح 26 و27.

 

[635]  الكافي: 1/ 207 ح 1.

 

[636] الموسوعة الرجاليّة: 1/163، و4/457، ومعجم رجال الحديث: 23/50 رقم 15182.

 

[637] تأويل الآيات: 180 س 4.

 

[638] بصائر الدرجات: 167 ح 22.

 

[639] الكافي: 1/207 ح 1، و445 ح 18.

 

[640] التهذيب: 1/466 ح 173، و5/140 ح 136، و...، والخصال: 433 ح 17.

 

[641] غيبة الطوسي: 233 ح 201، وكمال الدين: 333 ح 2.

 

[642] غيبة النعماني: 185 ح 36.

 

[643] كامل الزيارات: 219 ب 79.

 

[644] رجال النجاشي: 105 رقم 363.

 

[645] طبقات رجال الكافي: 4/220.

 

[646] المصدر نفسه: 4/246.

 

[647] ترتيب أسانيد الكافي: 1/172.

 

[648] معجم رجال الحديث: 10/288 رقم 7072.

 

[649] الكافي: 1/422 ح 52.

 

[650] كما في الكافي: 1/185 ح 14، و192 ح1، و210 ح 2، و213 ح 3، و217 ح 4، و...

 

[651] رجال النجاشي: 235 رقم 621، والفهرست: 109 رقم 463.

 

[652] جامع الرواة: 1/243.

 

[653] المصدر نفسه: 1/396.

 

[654] خاتمة المستدرك: 4/355 و356، ط. آل البيت.

 

[655] أصول الكافي: 1/422 ح 48، ذيل السند المبحوث عنه.

 

[656] معجم رجال الحديث: 4/355، و356.

 

[657] المصدر نفسه: 12/57 رقم 8192.

 

[658] الجامع في الرجال: 1/504.

 

[659] المصدر نفسه: 2/57 المخطوطة.

 

[660] تنقيح المقال: 2/293 رقم 8318.

 

[661] رجال النجاشي: 56 رقم 130.

 

[662] المصدر نفسه: 278 رقم 729.

 

[663] من لا يحضره الفقيه: 4/491 ـ 500.

 

[664] رجال النجاشي: 56 رقم 130، والفهرست: 55 رقم 198، ومنتهى المقال: 3/43 رقم 879، ونقد الرجال: 2/93 رقم 1456.

 

[665] قاموس الرجال: 7/482 رقم 5168.

 

[666] الكافي: 1/444 ح 16، و2/622 ح 11، والتهذيب: 4/332 ح 110، و8/141 ح 87.

 

[667] ثواب الأعمال: 2 و4 باب ثواب من قال لا اله إلاّ اللّه.

 

[668] التوحيد: 20 ح 8 و21 ح 13.

 

[669] الموسوعة الرجاليّة: 1/153.

 

[670] تجريد أسانيد الكافي: 125 رقم 11، والموسوعة الرجاليّة: 4/205.

 

[671] جامع الرواة: 1/461، و2/329.

 

[672] معجم رجال الحديث: 20/52 رقم 13506.

 

[673] الجامع في الرجال: 2/1246 المخطوطة.

 

[674] رجال الطوسي: 417 ر1، و433 ر20.

 

[675] نقد الرجال: 3/70 رقم 2944.

 

[676] مجمع الرجال: 4/97.

 

[677] منهج المقال: 196.

 

[678] منتهى المقال: 4/141 رقم 1643.

 

[679] إتقان المقال: 79.

 

[680] جامع الرواة: 1/460.

 

[681] بهجة الآمال: 5/177.

 

[682] الجامع في الرجال: 2/141 المخطوطة.

 

[683] معجم رجال الحديث: 10/47 رقم 6580.

 

[684] معجم رجال الحديث: 10/47 رقم 6580، والجامع في الرجال: 2/140المخطوطة.

 

[685] ثواب الأعمال: 126، ثواب زيارة قبر عبد العظيم الحسني.

 

[686] كامل الزيارات: 324 ح 1.

 

[687] الاختصاص: 247.

 

[688] معجم رجال الحديث: 10/49.

 

[689] قاموس الرجال: 6/193 رقم 4136.

 

[690] الجامع في الرجال: 2/492 المخطوطة.

 

[691] المصدر نفسه: 2/492.

 

[692] تعليقة الشهيد: 31.

 

[693] تنقيح المقال: 2/157 رقم 6646.

 

[694] قاموس الرجال: 6/193 رقم 4136.

 

[695] الجامع في الرجال: 2/140.

 

[696] معجم رجال الحديث: 10/49 رقم 6580.

 

[697] راجع: الحجّة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب: 16، وعنه البحار: 35/111 ح41،
وفيه: «وأخبرني عبد الحميد بن عبد اللّه، عن عمر بن الحسين بن عبد اللّه بن محمد، عن محمد بن علي بن بابويه بإسناد له: أنّ عبد العظيم بن عبد اللّه العلوي كان مريضا، فكتب إلى أبي الحسن الرضا
عليه‏السلام: عرّفني يابن رسول اللّه عن الخبر المروي أنّ أبا طالب في ضحضاح من نار يغلي منه دماغه.

فكتب إليه الرضا عليه‏السلام: «بسم اللّه الرحمن الرحيم. أمّا بعد، فإنّك إن شككت في إيمان أبي  طالب، كان مصيرك إلى النار».

 

[698] بحار الأنوار: 35/112 ح 44.

 

[699] أمالي الصدوق: 494 ح 1، المجلس الرابع والستون، و495 ح 5، وعيون أخبار الرضا عليه‏السلام: 2/24 ح2 و3، و175 ح2.

 

[700] الموسوعة الرجاليّة: 4/205، و7/552، وفيه: عدّه من الطبقة السادسة.

 

[701] جامع الرواة: 2/329.

 

[702] معجم رجال الحديث :20/52 رقم 13506.

 

[703] رجال النجاشي: 445 رقم 1201.

 

[704] رجال النجاشي: 445 رقم 1201.

 

[705] الموسوعة الرجاليّة: 6/645.

 

[706] المصدر نفسه: 6/584.

 

[707] قاموس الرجال: 11/54.

 

[708] دلائل الامامة: 442 ح 414، واليقين: 132، و176، و362، و367.

 

[709] دلائل الإمامة: 481 ح 474.

 

[710] تهذيب الكمال: 14/179 رقم 3104.

 

[711] تاريخ بغداد: 6/394 رقم 3438.

 

[712] دلائل الإمامة: 445 ح 419.

 

[713] تاريخ بغداد: 6/394 رقم 3438.

 

[714] الموسوعة الرجاليّة: 1/153، وكذا تجريد أسانيد الكافي: 124 رقم 1.

 

[715] الموسوعة الرجاليّة: 4/205.

 

[716] جامع الرواة: 1/126.

 

[717] قاموس الرجال: 2/360 رقم 1169.

 

[718] معجم رجال الحديث: 3/334 رقم 1814.

 

[719] الكافي: 1/417 ح 28، وفي المطبوع يونس بن بكّار.

 

[720] الكافي: 1/417 ح 28.

 

[721] الوافي: 3/920 ح 1593.

 

[722] الكافي: 1/417 ح 28.

 

[723] الموسوعة الرجاليّة: 4/205.

 

[724] المصدر نفسه: 4/403.

 

[725] الموسوعة الرجاليّة: 4/205.

 

[726] المصدر نفسه: 4/80.

 

[727] المصدر نفسه: 4/85.

 

[728] راجع: ذيل سند رواية الكافي: 1/423 ح 57.

 

[729] رجال النجاشي: 128 رقم 332.

رجال الطوسي: 111 رقم 6 قر.

تاريخ الإسلام: 8/60.

التاريخ الكبير: 2/210 رقم 2223.

الطبقات لابن خياط: 276 رقم 1221، وفيه: مات سنه 128 أو 127.

 

[730] الموسوعة الرجاليّة: 4/85.

 

[731] رجال الطوسي: 160 رقم 92، ورجال البرقي: 40، ورجال الطوسي: 158 رقم 49.

 

[732] لرواية ابن أبي عمير عنهما: الكافي: 5/321 ح 7، والتهذيب: 9/335 ح 10. ومحمد بن سنان، عن بكّار بن كردم: مشيخة الفقيه: 526.

 

[733] الموسوعة الرجاليّة: 1/153، وكذا في تجريد أسانيد الكافي: 125 رقم 11، والموسوعة
الرجاليّة:4/ 205، و450.

 

[734] الجامع في الرجال: 2/492.

 

[735] جامع الرواة: 1/631، ومعجم رجال الحديث: 22/360.

 

[736] راجع: ذيل سند رواية الكافي: 1/423 ح 57.

 

[737] رجال النجاشي: 283 رقم 752، وفي رجال الكشي [ 335 رقم 612] ويقال: اسمه محمد بن عمر بن أُذينة، غلب عليه اسم أبيه.

 

[738] رجال الطوسي: 253 رقم 482، و353 رقم 7.

 

[739] الموسوعة الرجاليّة: 4/279.

 

[740] دعائم الإسلام: 1/92.

 

[741] تاريخ الإسلام: 6/128.

 

[742] تاريخ بغداد: 10/201 ـ 202.

 

[743] رجال الكشّي: 335 ر612.

 

[744] تاريخ الإسلام: 10/445.

 

[745] علل الشرايع: 1/107 ح 1، باب 80، وبصائر الدرجات: 29، و34، و37، و38، و45، و82، و292، و293، و366، وغيبة النعماني: 273 ح 51، وكمال الدين: 413 ح 15، والإختصاص: 70.

 

[746] علل الشرايع: 2/260 ح 1، و284 ح 1، والتوحيد: 330، وبصائر الدرجات: 27، و35، و198، و292، و307، و427، والخصال: 644 ح 25.

 

[747] أمالي الصدوق: 671 ح 1، وعلل الشرايع:

1/330 ح 3، و2/26 ح 2، و161 ح 2، وثواب الأعمال: 96 ح 11، فضل شهر
رمضان.

 

[748] معاني الأخبار: 12، و16، والتوحيد: 313 ح 1، و330 ح 9، و365 ح 2، و368 ح 6، وغيبة النعماني: 95 ح 27، وعلل الشرايع: 1/344 ح 3، و2/169 ح 4، وكمال الدين: 413 ح 15، وبصائر الدرجات: 293 ح 2.

 

[749] الموسوعة الرجاليّة: 4/36، و123 و319، و397.

 

[750] الكافي: 1/147 ح 5.

 

[751] الموسوعة الرجاليّة: 4/302.

 

[752] الموسوعة الرجاليّة: 1/153، و4/205، و385.

 

[753] جامع الرواة: 2/314، ومعجم رجال الحديث: 19/411.

 

[754] راجع: ذيل سند رواية الكافي: 1/423 ح 57.

 

[755] رجال الطوسي: 329 رقم 18، و362 رقم 1.

 

[756] المصدر نفسه: 330 رقم 18.

 

[757] رجال الكشّي: 256 ح 475.

 

[758] رجال النجاشي: 433 رقم 1164.

 

[759] قال السيّد الخوئي، بعد نقل رواية الكشّي [ 266 ح480]: ومن الظاهر أنّ هارون مات سنة ثلاث وتسعين، وبمقتضى هذه الرواية أنّ هشاما مات قبل ذلك، واللّه العالم بحقيقة الحال. معجم رجال الحديث: 19/294.

 

[760] الفهرست لابن النديم: 223، و224.

 

[761] الموسوعة الرجاليّة: 4/385، و6/134، و641.

 

[762] توحيد الصدوق: 138 ح 13، و312 ح 2، وبصائر الدرجات: 35 ح 1.

 

[763] علل الشرايع: 2/92 ح 1، و2/243 ح 2.

 

[764] أمالي الصدوق: 210، و277 و351، و632، وعلل الشرايع: 1/68 ح 3، و89 ح 1، و146 ح 3، ومعاني الأخبار: 8، 20، و133.

 

[765] توحيد الصدوق: 138 ح 13، و312 ح 2، وبصائر الدرجات: 35 ح 1.

 

[766] علل الشرايع: 2/92 ح 1، و2/243 ح 2.

 

[767] سورة الأحقاف: 4.

 

[768] المعجم: 18/19 رقم 11977.

 

[769] الكافي: 5/412 ح 1.

 

[770] الكافي: 7/325 ح 1.

 

[771] بحار الأنوار: 24/212 ح 4.

 

[772] تأويل الآيات: 561 ح 4.

 

[773] كما في الكافي: 1/35 ح 2، و88 ح 1، و176 ح 3 و180 ح3.

 

[774] رجال الكشّي: 584 رقم 1094.

 

[775] الموسوعة الرجاليّة: 4/114.

 

[776] معجم رجال الحديث: 12/48 رقم 8181.

 

[777] المصدر نفسه: 4/354.

 

[778] المصدر نفسه: 4/353، و354.

 

[779] هود: /118.

 

[780] معجم رجال الحديث: 2/241 رقم 800.

 

[781] المصدر نفسه: 2/240 ـ 241.

 

[782] راجع: الموسوعة الرجاليّة: 1/205.

 

[783] الكافي: 2/263 ح 15.

 

[784] المصدر نفسه: 3/214 ح 4.

 

[785] التهذيب: 5/321 ح 15.

 

[786] التهذيب: 7/446 ح 49.

 

[787] راجع: الكافي: 1/88 ح 2، و97 ح6، و143 ح 2، و2/55ح 3، و58 ح6، و149 ح 5، و203 ح 13، و308 ح 5، و552 ح 9، و5/338 ح 2.

 

[788] الكافي: 1/403 ح 1، و459 ح 4، و3/502 ح 19، و4/405 ح7، و5/118 ح 1،
و6/38 ح6، و7/29 ح 1.

 

[789] الكافي: 1/176 ح 1، و3/30 ح6، و4/69 ح 2، و4/255 ح 10، و308 ح 3، 5/89 ح 1، و6/309 ح 2.

 

[790] رجال النجاشي: 377 رقم 1026.

 

[791] الموسوعة الرجاليّة: 6/318.

 

[792] رجال النجاشي: 75 رقم 180.

 

[793] الموسوعة الرجاليّة: 6/192.

 

[794] معجم رجال الحديث: 6/9 رقم 3450.

 

[795] المصدر نفسه: 4/372 رقم 2891.

 

[796] جامع الرواة: 1/206.

 

[797] لأنّ الذي في الأسانيد متأخّر من حيث الطبقة، عمّن في رجال الشيخ من أصحاب الصادق عليه‏السلام، راجع: رجال الطوسي: 167 رقم 24 و25.

 

[798] قاموس الرجال: 3/274 رقم 1930.

 

[799] كما في الكافي: 1/431 ح 90، وعنه تأويل الآيات: 300، سورة مريم: 19/73،
وص 476، وسورة يس: 36/6، ومثله في بحار الأنوار: 24/332 ح 58.

والكافي: 8/90 ح 57، وعنه البحار:6/243 ح 68، و14/484 ح 38، و61/189 ح 55، والكافي: 8/187 ح 214، وعنه البحار: 11/388 ح 14، والكافي: 8/285 ح431، وعنه الوسائل: 16/37 ح 20910، ط. آل البيت، ومثله في البحار: 24/311 ح 17، وتأويل الآيات: 199، سورة الأنفال: 8/41، وأمالي الصدوق: 414 ح 9 مجلس 54.

 

[800] رجال الطوسي: 167 رقم 24 و25.

 

[801] الكافي: 1/431 ح 90، و8/187 ح 214.

 

[802] جامع الرواة: 1/504.

 

[803] الكافي: 2/10 ح 3.

 

[804] معجم رجال الحديث: 10/314 رقم 7137.

 

[805] مرآة العقول: 5/161.

 

[806] الكافي: 2/10 ح 3، باب قبل باب «أنّ رسول اللّه صلى‏الله‏عليه‏و‏آله‏وسلم أوّل من أجاب، وأمر للّه عزّوجلّ بالربوبية».

 

[807] علل الشرايع: 118 ح 3، باب علّة المعرفة والجحود.

 

[808] بصائر الدرجات: 80 باب 12 «ما أخذ اللّه مواثيق الخلق لأئمّة آل محمّد عليهم‏السلام بالولاية لهم» ح 1.

 

[809] تفسير العياشي: 2/135 ح 37، سورة يونس.

 

[810] بحار الأنوار: 5/244 ح 34، و64/98 ح 16.

 

[811] راجع: الكافي: 1/460 ح 5، ومثله في 2/10 ح 3، وعلل الشرائع: 118 ح 3،
والبصائر: 80 ح 1، والكافي: 2/62 ح 9، والمحاسن: 1/456 ح 458، وح 452، في باب المحبوبات و...، والفقيه: 4/519
[المشيخة].

 

[812] رجال الطوسي: 98 رقم 30، و127 رقم 8، و225 رقم 44.

 

[813] رجال البرقي: 10.

 

[814] رجال النجاشي: 129 رقم 332.

 

[815] من لايحضره الفقيه: 4/519 «المشيخة».

 

[816] قاموس الرجال: 6/579 رقم 4494، وجامع الرواة: 1/504، وتنقيح المقال: 2/207
رقم 7036، ومستدركات علم الرجال: 5/86 رقم 8644، ومجمع الرجال: 4/47، ومنتهى المقال: 4/228 رقم 1783
[ط. آل البيت]، والخلاصة: 238 رقم 30، وهداية المحدثين: 206، والمنهج: 211، وتعليقة الوحيد على المنهج: 210، ونقد الرجال: [ط. آل البيت ]3/137 رقم 3183، ورجال ابن داود: 255 رقم 289، ورجال المجلسي: 246 رقم 1097، وروضة المتّقين: 14/172.

 

[817] والسند السابق هكذا: «أحمد بن إدريس، عن الحسين بن عبد اللّه الصغير».

 

[818] الموسوعة الرجاليّة: 1/130.

 

[819] تجريد أسانيد الكافي: 75 رقم 9.

 

[820] المصدر نفسه: 146 رقم 6.

 

[821] معجم رجال الحديث: 16/148 رقم 10909.

 

[822] مرآة العقول: 5/196 ح 10.

 

[823] جامع الرواة: 2/128.

 

[824] الموسوعة الرجاليّة: 4/329.

 

[825] راجع: رجال النجاشي: 66 رقم 156، والكافي: 1/377 ح 2، و380 ح 2، و384 ح7،
و405 ح 1، و420 ح 41، و426 ح 73، و441 ح 5، و448 ح 29، و460 ح 8، و...

 

[826] الأمالي للصدوق: 344 ح 4، وعنه بحار الأنوار: 72/259 ح 22، و76/58 ح 1،
وبصائر الدرجات: 261 ح 2، وعنه البحار 26/144 ح 17، وبصائر الدرجات: 416 ح 9، مثله في علل الشرايع: 1/196 ح 3.

 

[827] رجال النجاشي: 218 رقم 570، ومن لا يحضره الفقيه: 4/475 المشيخة.

 

[828] كما في رجال الطوسي: 233 رقم 155، وفيه: «عبد السلام بن حرب النهدي مولى كوفي أصله بصري أبو بكر الملائي، وتهذيب الكمال: 18/66 رقم 3418، وطبقات ابن سعد: 6/386، وسير أعلام النبلاء: 8/335 رقم 87.

 

[829] التهذيب: 4/152 ح5، وعنه الوسائل: 10/246 ح13328، ط. آل البيت، وكامل
الزيارات: 50 ح 2.

 

[830] تهذيب الكمال: 27/87 رقم 5727، و18/67 رقم 3418.

المعجم الكبير للطبراني: 3/114، و9/357، والمعجم الكبير: 1/315، و8/200،
و12/323، و18/264، و24/362.

وموارد الظمآن للهيثمي: 247، وسنن أبي داود: 2/482، والسنن الكبرى للبيهقي: 4/99، والمعجم الأوسط: 4/29، وسنن الدار قطني: 3/154.

 

[831] الموسوعة الرجاليّة: 1/379، وتجريد أسانيد الكافي: 369 رقم 46.

 

[832] الموسوعة الرجاليّة: 4/275.

 

[833] الموسوعة الرجاليّة: 4/257.

 

[834] جامع الرواة: 1/623.

 

[835] معجم رجال الحديث: 13/401.

 

[836] رجال الطوسي: 130 رقم 45، و249 رقم 417.

 

[837] كتاب المجروحين لابن حبّان: 2/75.

 

[838] تاريخ الإسلام: 9/551.

 

[839] رجال الطوسي: 382 رقم 31.

 

[840] رجال النجاشي: 278 رقم 729.

 

[841] الكافي: 1/96 ح 3، والتهذيب: 2/29 ح 37، ومثله في الاستبصار: 1/265 ح 19، والتوحيد: 95 ح 14، و109 ح 8، وعيون أخبار الرضا عليه‏السلام: 1/120 ح 13.

 

[842] الكافي: 1/383 ح 3، و7/163 ح 2.

 

[843] أمالي الصدوق: 633 ح 6، المجلس الثمانون، وثواب الأعمال: 232 ح 1، الرواية نفسها، والتوحيد: 21 ح 10، و12، وقصص الأنبياء للراوندي: 190 ح 239.

 

[844] الكافي: 3/220 ح 10، وردت هذه الرواية في أمالي الصدوق [633 ح 6]، وثواب الأعمال [232 ح 1]، وفيها: علي بن سيف، عن أخيه الحسين، عن أبيه سيف بن عميرة، عن عمرو بن شمر، والتهذيب: 8/141 ح 87.

 

[845] الكافي: 1/451 ح 38.

 

[846] المصدر نفسه: 3/220 ح 10.

 

[847] التهذيب: 10/135 ح 154.

 

[848] راجع: الكافي: 3/220 ح10، و221 ح 6، و222 ح7، والتهذيب: 2/21 ح 8.

 

[849] راجع: رجال النجاشي: 56 رقم 130 و278 رقم 729.

 

[850] رجال النجاشي: 278 رقم 729.

 

[851] راجع: التوحيد: 21 ح 10، و12، وثواب الأعمال: 23 ح 1، ثواب من قال: لا إله إلاّ اللّه وحده وحده وحده، قصص الأنبياء للراوندي: 190 ح239.

 

[852] راجع: ثواب الأعمال: 20 ح 3، باب ثواب من قال: لا إله إلاّ اللّه.

 

[853] الفهرست: 112 رقم 485.

 

[854] معجم رجال الحديث: 13/107 رقم 8922.

 

[855] الموسوعة الرجاليّة: 6/273.

 

[856] الموسوعة الرجاليّة: 4/141، و6/232، و 453.

 

[857] الموسوعة الرجاليّة: 6/351.

 

[858] رجال الطوسي: 440 رقم 24.

 

[859] الموسوعة الرجاليّة: 4/275.

 

[860] راجع: رجال الطوسي: 232 رقم 142، والموسوعة الرجاليّة: 4/201 و202.

 

[861] رجال النجاشي: 237 رقم 628.

 

[862] رجال النجاشي: 226 رقم 592.

 

[863] المصدر نفسه: 284 رقم 756.

 

[864] المصدر نفسه: 306 رقم 837.

 

[865] المصدر نفسه: 313 رقم 855.

 

[866] الموسوعة الرجاليّة: 6/273.

 

[867] المصدر نفسه: 1/111.

 

[868] الأحزاب: /56.

 

[869] الموسوعة الرجاليّة: 1/292، وكذا في تجريد أسانيد الكافي: 674.

 

[870] رجال الشيخ: 129/25، و237/227.

 

[871] كما في الكافي: 1/399 ح3، و450 ح 35، و2/248 ح 3، و3/149 ح 5، و211 ح 3، و305 ح 19، و4/123 ح 3، والتهذيب: 1/22 ح55، و265 ح62، و...

 

[872] رجال الشيخ: 129/25، و237/227.

 

[873] لسان الميزان: 4/414 رقم 5269.

 

[874] تاريخ الإسلام: 10/331 رقم 245.

 

[875] رجال الشيخ: 383 رقم 51.

 

[876] رجال النجاشي: 197 رقم 524.

 

[877] الكافي: 5/453 ح 1، و449 ح 5.

 

[878] لسان الميزان: 1/36 رقم 20.

 

[879] رجال الكشّي: 584 رقم 1094، ورجال ابن داود: 77 رقم 454.

 

[880] فهرست الشيخ: 188/844، ورجال النجاشي: 247/649.

 

[881] لاحظ: الموسوعة الرجاليّة: 6/221، و429، و7/278، و10.

 

[882] التهذيب: 1/296 ح 37، وعنه في الوسائل: 3/7 ح 2869، وكذلك في التهذيب:
9/32 ح 126، وعنه في الوسائل: 23/354 ح 29729.

 

[883] الموسوعة الرجاليّة:4/227.

 

[884] تجريد أسانيد الكافي: 625 رقم 2.

 

[885] تنقيح المقال: 1/148.

 

[886] معجم رجال الحديث: 11/25 رقم 7305.

 

[887] راجع: تقريب التهذيب: 1/521 رقم 1331.

 

[888] الأمالي للصدوق: 312 المجلس 42 ح 11، وكمال الدين: 387 ح 3.

 

[889] اُنظر: الاستيعاب: 1/189، وأسد الغابة: 1/110 رقم 164، ط. دار الكتب، وتهذيب الكمال: 18/370 رقم 3546.

 

[890] تهذيب الكمال: 18/370 رقم 3546.

 

[891] راجع: الكافي: 5/214 ح 3، والتهذيب: 4/315 ح 26، و9/367 ح 10، والامالي
للصدوق: 241 ح، و298 ح 12، 310 ح 8، و... .

 

[892] الموسوعة الرجاليّة: 4/297.

 

[893] جامع الرواة: 2/20.

 

[894] معجم رجال الحديث: 14/362، وص 37 رقم 9530.

 

[895] الكافي: 3/204 ح 5، ومثله في التهذيب: 1/463 ح 158.

 

[896] الموسوعة الرجاليّة: 1/235.

 

[897] تنقيح المقال: 3/40، في مقباس الهداية في علم الدراية.

 

[898] جامع الرواة: 2/20.

 

[899] الجامع في الرجال: 2/595، في ترجمة القاسم بن محمّد الجوهري [النسخة المخطوطة].

 

[900] تعليقة الوحيد: 264، في هامش منهج المقال.

 

[901] الظاهر أنّ المراد من أحمد بن محمد هذا هو: ابن عيسى؛ بقرينة روايته، عن ابن أبي عمير كثيرا، وعدم رواية أحمد البرقي عنه.

 

[902] رجال النجاشي: 315 رقم 862.

 

[903] الفهرست: 127 رقم 563.

 

[904] الكافي: 1/189 ح 16، و442 ح 13، و4/54 ح 1، و156 ح 2، و5/176 ح 8، و437 ح 9، و457 ح 2، و496 ح 4، و6/280 ح 5، و336 ح7، و526 ح 1.

 

[905] رجال الطوسي: 276 رقم 49، و358 رقم 1.

 

[906] رجال الطوسي: 276 رقم 49، و358 رقم 1.

 

[907] رجال النجاشي: 77 رقم 182.

 

[908] رجال الطوسي: 366 رقم 3، و397 رقم 6، و409 رقم 3.

 

[909] راجع: رجال العلاّمة: 14 رقم 7.

 

[910] الموسوعة الرجاليّة: 4/162.

 

[911] الموسوعة الرجاليّة: 4/211.

 

[912] المصدر نفسه: 1/183.

 

[913] معجم رجال الحديث: 18/54 ـ 55 رقم 12038، و8/81 رقم 5048، ترجمة سعد بن
عبد اللّه الأشعري، و10/142 ر6755، ترجمة عبد اللّه بن جعفر الحميري.

 

[914] جامع الرواة: 1/479.

 

[915] الكافي: 1/461 ح 2.

 

[916] المصدر نفسه: 1/468 ح 6.

 

[917] المصدر نفسه: 1/475 ح 8.

 

[918] المصدر نفسه: 1/486 ح 9.

 

[919] المصدر نفسه: 1/491 ح 11.

 

[920] المصدر نفسه: 1/497 ح 12.

 

[921] الكافي: 1/497 ح 12.

 

[922] المصدر نفسه: 6/358 ح 6.

 

[923] أي الأردبيلي في جامع الرواة، الذي تقدّم آنفا حيث ذهب إلى الإرسال، 1/479.

 

[924] قاموس الرجال: 6/293 رقم 4239.

 

[925] رجال الطوسي: 431 رقم 3.

 

[926] المصدر نفسه: 475 رقم 6.

 

[927] رجال النجاشي: 178 رقم 467.

 

[928] رجال البرقي: 61 و60.

 

[929] رجال النجاشي: 219 رقم 573، وفيه: «عبد اللّه بن جعفر بن الحسين بن مالك بن
جامع الحميري أبو العبّاس القمّي».

 

[930] الفهرست للطوسي: 136 رقم 591، وتاريخ دمشق: 23/362 رقم 386، وسير أعلام
النبلاء: 15/280 رقم 125، ولسان الميزان: 6/637 رقم 8277، وذهب المحقّق التستري في قاموس الرجال: 9/661 رقم 7413، إلى أصحيّة ما قاله الشيخ في فهرسته.

 

[931] رجال النجاشي: 377 رقم 1027، ورجال الطوسي: 495 رقم 27 لم، ورجال الحلّي: 145 رقم 36.

 

[932] التهذيب: 6/43 ح4.

 

[933] الخصال: 2/529 ح4

 

[934] رجال النجاشي: 383 رقم 1042.

 

[935] رجال النجاشي: 383 رقم 1042.

 

[936] اُنظر: روايات ابن الوليد وعلي بن الحسين بن بابويه أبي الصدوق عنهما حيث وردا في مشيخة الفقيه [ الفقيه: 4/428].

اُنظر: روايات علي بن الحسين بن بابويه عن سعد: أمالى الصدوق: 56 ح 4، وتوحيد الصدوق: 95 ح13، وثواب الأعمال: 25 ح 2، و30 ح 1، و32 ح 2، و33 ح 1، و35 ح 1، و...، والخصال: 6 ح 16، و44 ح 40، و80 ح 1، و...، حيث روى عنه كثيرا في كتبه.

 

[937] اُنظر: روايات الحميري عن علي بن الحسين بن بابويه: أمالي الصدوق: 313 ح11، و366 ح 13، والخصال: 529 ح4، و... 97 ح44 وص44 ح40 و...

بل روى علي بن الحسين بن بابويه وابن الوليد وأحمد بن محمد بن يحيى في سند واحد، عن سعد: الأمالي: 140 ح 16، و...

 

[938] اُنظر: روايات ابن الوليد وعلي بن الحسين بن بابويه أبي الصدوق عنهما حيث وردا في
مشيخة الفقيه
[ الفقيه: 4/428].

اُنظر: روايات علي بن الحسين بن بابويه عن سعد: أمالى الصدوق: 56 ح 4، وتوحيد الصدوق: 95 ح13، وثواب الأعمال: 25 ح 2، و30 ح 1، و32 ح 2، و33 ح 1، و35 ح 1، و...، والخصال: 6 ح 16، و44 ح 40، و80 ح 1، و...، حيث روى عنه كثيرا في كتبه.

 

[939] الكافي: 1/457 ح 10، و461 ح 2، و463 ح 1، و468 ح 6، و472 ح 6، و475 ح 7، و475 ح 8، و475 ح 9، 486 ح 9، و491 ح 11، و497 ح 12.

 

[940] الكافي: 1/458 ح 11، و475 ح 8.

 

[941] الموسوعة الرجاليّة: 4/245.

 

[942] جامع الرواة: 1/562.

 

[943] معجم رجال الحديث: 11/529.

 

[944] مرآة العقول: 5/315 ح 2.

 

[945] مسائل علي بن جعفر: 325 ح 811.

 

[946] مسند الإمام الكاظم عليه‏السلام: 1/333 ح 1.

 

[947] الفهرست: 88 رقم 367.

 

[948] من لا يحضره الفقيه: 4/422.

 

[949] راجع: الكافي: 1/193 ح6، و195 ح 5، و255 ح 1، و2/185 ح 5، و421 ح 3، 3/6 ح 8، و29 ح 9، و36 ح7، و44 ح6، و60 ح 3، و61 ح6، و74 ح 16، و142 ح6، و190 ح 1، و212 ح 1، و404 ح 33، و459 ح7.

 

[950] قاموس الرجال: 9/352 رقم 6872، و7/576 رقم 5333.

 

[951] جامع الرواة: 1/602، و2/135.

 

[952] معجم رجال الحديث: 12/178 رقم 8511، و14/57 رقم 9545، و16/203 رقم 11022.

 

[953] هو محمد بن أبي الصهبان واسم أبي الصهبان عبد الجبّار [الفهرست: 147 رقم 619] يروي تارةً: بهذا العنوان، وأخرى بعنوان: محمد بن عبد الجبّار، وهو كثير، وأمّا روايته بعنوان: محمد بن عبد الجبّار الشيباني، فهي منحصرة بهذا المورد.

 

[954] جامع الرواة: 2/135.

 

[955] قاموس الرجال: 9/352 رقم 6872، و31 رقم 6315.

 

[956] معجم رجال الحديث: 16/203 رقم 11021، و11022.

 

[957] راجع: الكافي: 1/11 ح 3، و65 ح 5، و91 ح 1، و95 ح 2، و98 ح7، و104 ح 1، و109 ح 3، و130 ح 2، و...

 

[958] راجع: الكافي: 1/11 ح 3، و65 ح 5، و91 ح 1، و95 ح 2، و98 ح7، و104 ح 1،
و109 ح 3، و130 ح 2، و...

 

[959] رجال الطوسي: 407 رقم 25، و423 رقم 17، و435 رقم 5.

 

[960] الموسوعة الرجاليّة: 4/331.

 

[961] أمالي المفيد: 281 ح7، وأمالي الطوسي: 109 ح 166، وبشارة المصطفى: 258.

 

[962] دلائل الامامة: 137 ح 46.

 

[963] أي المذكور في الموسوعة الرجاليّة: 4/56.

 

[964] الموسوعة الرجاليّة: 4/56.

 

[965] الموسوعة الرجاليّة: 4/245.

 

[966] الموسوعة الرجاليّة: 4/43.

 

[967] الموسوعة الرجاليّة: 4/363.

 

[968] معاني الأخبار: 103 ح1، والخصال: 640 ح17 وأمالي الصدوق: 688 ح 19.

 

[969] جامع الرواة: 1/562.

 

[970] معجم رجال الحديث: 2/290 رقم 882.

 

[971] مستدركات علم الرجال: 1/461 رقم 1645، وقال: لم يذكروه.

 

[972] الجامع في الرجال: 1/173 ـ 174.

 

[973] أمالي الصدوق: 688 ح19 المجلس السادس والثمانون، وفيه: أحمد بن محمّد بن أبي نصر البزنطي، ومعاني الأخبار: 103 ح1، وفيه: أحمد بن محمّد البزنطي، والخصال: 640 ح17، وعنه البحار: 43/111 ح23.

 

[974] دلائل الإمامة: 93 ح27.

 

[975] منها الكافي: 4/68 ح3، وفيه: «أحمد بن محمد بن علي، عن علي بن أسباط، عن سيابه،
عن... ولكن روى البرقي هذه الرواية بعينها في المحاسن وفيه: «عنه
[ أي أحمد بن محمد بن خالد ]عن محمد بن علي  عن علي بن أسباط... المحاسن: 2/158 ر1432، وعنه الوسائل: 10/140 ح 13049 آل البيت، و7/100 ح5 الاسلاميّة، ومنها التهذيب: 9/14 ح54، وفيه: أحمد بن محمد بن علي، عن علي بن أحمد بن اشيم، عن صفوان بن يحيى... ولكن روى الشيخ هذه الرواية في الاستبصار وفيه أحمد بن محمد بن عيسى. الاستبصار: 4/65 ح233، وهو الموافق للكافي: 6/216 ح1 ومنها: صفات الشيعة: 5 ح8 وفيه أحمد بن محمد بن علي ولكن في البحار: 92/233 ح30 أحمد بن محمد بن عيسى و...

 

[976] نقول: وما عنونه الشيخ والنجاشي بعنوان أحمد بن محمّد بن عليّ بن عمر بن رياح القلاء السواق: الفهرست: 26 رقم 72، ورجال النجاشي: 92 رقم 229، فهو تختلف طبقته عن طبقة المبحوث عنه، حيث إنّه من الطبقة الثامنة. الموسوعة الرجاليّة: 6/199 و380، وفيه: كأ نّه من التاسعة.

 

[977] الكافي: 1/288 ح 3، و427 ح 77، وفيهما: «المعلّى بن محمد، عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن محمد...» والكافي: 8/219 ح270، وفيه: «المعلّى بن محمد، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر»، والوسائل: 5/18 ح5774، و9/477 ح 12534، وفيهما: «معلّى بن محمد، عن أحمد بن محمد».

 

[978] الموسوعة الرجاليّة: 4/363.

 

[979] المصدر نفسه: 4/51.

 

[980] كما في الكافي: 1/193 ح6، و275 ح2، و326 ح4، و5/497 ح4، و6/524 ح2، و...

 

[981] معجم رجال الحديث: 11/287 رقم 7959.

 

[982] جامع الرواة: 1/562.

 

[983] كما في الكافي: 1/326 ح 4، وفيه: «وعنه [ أي علي بن محمّد، عن جعفر بن محمّد الكوفي، عن بشار بن أحمد] عن موسى بن جعفر بن وهب، عن علي بن جعفر، قال: كنت حاضرا أبا الحسن عليه‏السلام».

 

[984] الغيبة للطوسي: 218 ح180، و350 ح307، وعنه البحار: 50/220 ح7، و306 ح1.

 

[985] كامل الزيارات: 186 ح5، وعنه الوسائل: 14/486 ح19662.

 

[986] أمالي الصدوق: 688 ح19، ومعاني الأخبار: 103 ح1، والخصال: 640 رقم 17.

 

[987] المناقب لابن شهرآشوب: 3/349.

 

[988] الموسوعة الرجاليّة: 1/163.

 

[989] الاختصاص: 250 س10، وعنه البحار: 75/176 ح11.

 

[990] مسائل علي بن جعفر: 338 ح 833.

 

[991] الموسوعة الرجاليّة: 1/183.

 

[992] معجم رجال الحديث: 4/349 رقم 2840، و12/204 رقم 8539، و16/147 رقم 10909.

 

[993] جامع الرواة: 1/202.

 

[994] راجع: رجال النجاشي: 58 رقم 136 و137، والفهرست: 53 رقم 186.

 

[995] الكافي: 1/461 ح 2، و3/77 ح 2، و4/327 ح 5، والتهذيب: 5/100 ح 12، وأمالي الصدوق: 397 ح 5، وعلل الشرايع: 2/11 ح 2، و74 ح 1، و252 ح 1 و2، و253 ح 1، و255 ح 4، و2/256 ح 8، و2/305 ح 18، و310 ح 32، والخصال: 153، ومعاني الأخبار: 107 ح 4، وكمال الدين: 224 ح 20، وكامل الزيارات: 24 ـ 29 ـ 48 ح 9 و10، و93، 157 و280.

 

[996] راجع: الكافي: 1/463 ح 1، و468 ح6، و472 ح6، و475 ح7، و486 ح 9، وعلل
الشرايع: 1/244 ح 6، و1/328 ح 1، ومعاني الأخبار: 337 ح 3، وكمال الدين: 415 ح 4، وفي الجميع: الحسين بن سعيد، عن محمد بن سنان.

وكامل الزيارات: 31 ح 14، بحار الأنوار: 25/258 ح 19، عن العلل، و44/144 ح 10، عن الكافي.

 

[997] الموسوعة الرجاليّة: 1/390.

 

[998] تجريد أسانيد الكافي: 1/395 رقم 10.

 

[999] الموسوعة الرجاليّة: 4/315.

 

[1000] جامع الرواة: 1/103.

 

[1001] معجم رجال الحديث: 14/71 رقم 9581.

 

[1002] بصائر الدرجات: 256 ح10.

 

[1003] بحار الأنوار: 43/323 ح1.

 

[1004] دلائل الإمامة: 186 ح105.

 

[1005] الكافي: 2/240 ح33، و5/85 ح7، و550 ح7، والتهذيب: 5/416 ح93، و6/50 ح31، و...

 

[1006] رجال النجاشي: 437 رقم 1175، والفهرست: 176 رقم 766، ورجال الطوسي: 516
رقم 2.

 

[1007] بصائر الدرجات: 12 ح2، و194 ح1، و250 ح1، و252 ح5. و315 ح2، و430 ح8،
و443 ح9، و487 ح1 و2، و495 ح2، و537 ح2، وهذا بعنوان: الهيثم النهدي، وأمّا بعنوان: الهيثم بن أبي مسروق النهدي، فانظر: الكافي: 1/26 ح27، و5/314 ح41، و7/376 ح18، و8/147 ح124، والتهذيب: 1/35 ح32.

 

[1008] أمالي الصدوق: 364 ح8، المجلس 48، والتهذيب: 7/167 ح16، و1/20 ح48، والخصال: 10 ح33.

 

[1009] الفهرست: 176 رقم 766.

 

[1010] راجع: رجال النجاشي:  313 رقم 856.

 

[1011] رجال الطوسي: 273 رقم 4.

 

[1012] التهذيب: 2/306 ـ 307 ح 1241.

 

[1013] راجع: معجم رجال الحديث: 14/36 ـ 37، وقاموس الرجال: 8/490.

 

[1014] التهذيب: 1/371 ح 28، و2/144 ح 24، والأمالي للصدوق: 119 ح 2، و4،
المجلس 25، و510 ح 1، (المجلس 77)، وعلل الشرايع: 492 ح 2.

 

[1015] ثواب الأعمال: 85، ثواب من زار قبر الحسين عليه‏السلام، وكمال الدين: 202 ح 5، وبصائر الدرجات: 511 ح 19.

 

[1016] الكافي: 1/100 ح 3.

 

[1017] رجال الطوسي: 391 رقم 51.

 

[1018] الكافي: 6/246 ح 14.

 

[1019] التهذيب: 9/343 ح 17.

 

[1020]  رجال النجاشي: 362 رقم 973.

 

[1021] الموسوعة الرجاليّة: 1/148.

 

[1022] المصدر نفسه: 1/183.

 

[1023] الموسوعة الرجاليّة: 4/34.

 

[1024] الكافي: 1/461 ح2.

 

[1025] جامع الرواة: 1/35.

 

[1026] معجم رجال الحديث: 1/307، و466.

 

[1027] قاموس الرجال: 1/317.

 

[1028] الكافي: 1/461 ح2، 468 ح6، 472 ح6، 475 ح7، 486 ح9، 491 ح11.

 

[1029] المصدر نفسه: 1/457 ح10، 461 ح2، 468 ح6، 472 ح6، 475 ح7، 486 ح9،
491 ح11، 497 ح12.

 

[1030] راجع ذيل سند الكافي: 1/457 ح 10.

 

[1031] الموسوعة الرجاليّة: 1/124.

 

[1032] الموسوعة الرجاليّة: 1/124.

 

[1033] قاموس الرجال: 3/523 رقم 2249.

 

[1034] الأخبار الدخيلة: 1/57 و56.

 

[1035] جامع الرواة: 1/253.

 

[1036] معجم رجال الحديث: 6/77 رقم 3615.

 

[1037] الوافي: 3/764 رقم 1387.

 

[1038] مرآة العقول: 6/9.

 

[1039] الكافي: 1/46 ح 2، و143 ح 4، و205 ح 1، و428 ح 79، و445 ح 19، و448
ح 29، و537 ح 1، و2/138 ح 2.

 

[1040] راجع: بصائر الدرجات: 353 ح 16، وفيه: حدّثنا أحمد بن محمد، عن البرقي، عن ابن أبي عمير، وإبراهيم بن هاشم، عن ابن أبي عمير، عن حفص بن البختري، عمّن ذكره، عن أبي جعفر عليه‏السلام، قال: لمّا مات علي بن الحسين عليهماالسلام، كانت ناقة له في الرعي ... وما قرعها قرعة قطّ، وص 483 ح 11، وفيه: محمد بن أحمد، عن محمد بن إسماعيل، عن سعدان بن مسلم، عن أبي عمران، عن رجل، عن أبي عبد اللّه عليه‏السلام، قال: لمّا كان الليلة، التي وعدها علي بن الحسين، قال لمحمد: يا بنيّ أبغي وضوءا، قال: فقمت ... فيتعلّق السوط بالرحل، فما يقرعها قرعة حتّى يدخل المدينة.

 

[1041] علل الشرائع: 1/271، وفيه: «حدّثنا محمد بن الحسن رضى‏الله‏عنه، قال: حدّثنا الحسين بن
الحسن بن أبان، عن الحسين بن سعيد، عن حمّاد بن عيسى، قال: حدّثني بعض أصحابنا، عن أبي حمزة الثمالي قال: رأيت علي بن الحسين
عليهماالسلام يصلي، فسقط رداؤه عن أحد منكبيه، وكان علي بن الحسين عليهماالسلام ليخرج في الليلة الظلماء ...».

 

[1042] ثواب الأعمال: 287، عقاب المجتريء على اللّه عزّوجلّ ... .

 

[1043] فضائل الأشهر الثلاثة: 59 ح 39، فضائل شعبان.

 

[1044] الكافي: 1/48 ح 1، و146 ح 2، و284 ح 3، و409 ح 8، و539 ح 3، و2/15 ح 4،
و87 ح 5، و126 ح 10، و166 ح6، و418 ح 3، و474 ح 2، و664 ح8، و3/91 ح 1، و150 ح 2، و193 ح 2، و217 ح 1، و228 ح 1، و230 ح 1، و266 ح 11، و337 ح 5، و350 ح 1، و359 ح7، و3/379 ح 1، و413 ح7، و4/90 ح 4، و96 ح 3، و123 ح 1.

 

[1045] بحار الأنوار: 2/127 ح 5، و3/259 ح 3، و299 ح29، و4/140 ح6.

 

[1046] التهذيب: 7/274.

 

[1047] المصدر نفسه: 8/59.

 

[1048] بحار الأنوار: 6/166 ح 35، و46/303 ح 50.

الكافي: 1/60 ح 5، ـ 467 ح 3، و3/135 ح 51، و509 ح 4، عن محمد بن عيسى بن
عبيد، و539 ح7، و5/281 ح7، محمد بن عيسى بن عبيد، و300 ح 2، و6/478 ح 3، و536 ح7، و7/143 ح 3، و137 ح 5 و ح 8، و291 ح 3.

 

[1049] معجم رجال الحديث: 9/82 رقم 5845.

 

[1050] مرآة العقول: 6/14 ح 1، وفيه: «بن مزيد» كما ذكره.

 

[1051] ولكن في الكافي من الطبعة القديمة، التي لدينا أيضا «بن مزيد» ص 190، والظاهر أنّ مراده طبعة الكمباني.

 

[1052] معجم رجال الحديث: 10/104 رقم 6683.

 

[1053] الموسوعة الرجاليّة: 1/291 [في ذيل السند].

 

[1054] المصدر نفسه: 4/184، في عنوان «صالح بن يزيد».

 

[1055] المصدر نفسه: 1/386.

 

[1056] رجال الطوسي: 219 رقم 7.

 

[1057] رجال البرقي: 27.

 

[1058] جامع الرواة: 1/409.

 

[1059] المصدر نفسه: 1/512.

 

[1060] أي ما في السند لم يُذكر له وصفٌ، بل هو مطلق، خلافا لما في رجال الشيخ والبرقي.

 

[1061] قاموس الرجال: 5/473 رقم 3649.

 

[1062] الجامع في الرجال: 2/83.

 

[1063] مرآة العقول: 6/14 ح 1.

 

[1064] بحار الأنوار: 46/366 ح7، عن الكليني.

 

[1065] الوافي: 3/768 ح 1392 ـ 1 ـ والهامش الرقم: 1.

 

[1066] المصدر نفسه: 3/768 ح 1392 ـ 1 ـ والهامش الرقم: 1.

 

[1067] أمالي المفيد: 54، المجلس السابع ح 1، عنه البحار: 70/58 ح 36.

 

[1068] الموسوعة الرجاليّة: 4/328.

 

[1069] الموسوعة الرجاليّة: 4/222.

 

[1070] رجال الطوسي: 219 رقم 7، ورجال البرقي: 27.

 

[1071] مجمع الرجال: 3/208، ومنهج المقال: 181،  وتنقيح المقال: 2/95، راجع: بقيّة المصادر
في عنوان: «أقوال العلماء».

 

[1072] الموسوعة الرجاليّة: 4/22.

 

[1073] معجم رجال الحديث: 1/152 رقم 28.

 

[1074] قاموس الرجال: 1/105 رقم 17.

 

[1075] الاختصاص: 62، وفيه: محمد بن الحسن [ ابن الوليد]، عن محمد بن الحسن الصفّار رفعه عن حريز، عن أبان بن تغلب، قال: قال أبو عبد اللّه عليه‏السلام...

 

[1076] رجال الكشّي: 41 رقم 88، وفيه: «حمدويه وإبراهيم ابنا نصير، قالا: حدّثنا محمد بن
عيسى، عن محمد بن سنان، عن حريز، عن أبان بن تغلب، قال: حدّثني أبو عبد اللّه
عليه‏السلام...».

 

[1077] رجال الطوسي: 361 رقم 39، وفيه: «محمد بن سنان كوفي» وص386 رقم 7، و405 رقم 3، ورجال البرقي: 48، و54، و57.

 

[1078] رجال النجاشي: 328 رقم 888.

 

[1079] الموسوعة الرجاليّة: 4/330، و5/289، و7/919.

 

[1080] رجال الطوسي: 82 رقم 9، وفيه: «أبان بن تغلب بن رياح أبو سعيد البكري الحريري مولى، وص106 رقم 37، و151 رقم 176، وذكره البرقي في أصحاب الباقر والصادق عليهماالسلام: 9 و16».

 

[1081] رجال النجاشي: 13 رقم 7، ورجال الطوسي: 82 رقم 9.

 

[1082] الموسوعة الرجاليّة: 4/22، و5/184، و7/7، وفيهم: «من كبار الرابعة» و6/172
و347، وأورده السيّد البروجردي في طبقات رجال الكشّي من الطبقة الخامسة. الموسوعة الرجاليّة: 6/7.

 

[1083] الموسوعة الرجاليّة: 1/340.

 

[1084] جامع الرواة: 1/425.

 

[1085] معجم رجال الحديث: 9/481.

 

[1086] مرآة العقول: 6/20 ح 4.

 

[1087] بصائر الدرجات: 342 ح 5.

 

[1088] الموسوعة الرجاليّة: 4/308.

 

[1089] الموسوعة الرجاليّة: 4/308.

 

[1090] الكافي: 1/408 ح 4، و409 ح 5، و469 ح 1، و470 ح 4، و477 ح 2، و530 ح 6،
و534 ح 17 و... وفي الجميع: محمّد بن يحيى، عن محمّد بن أحمد.

الكافي: 1/11 ح 4، و12 ح 10 و30 ح 4، و32 ح 2، و33 ح 5 و8، و34 ح 1، و35 ح 2، و36 ح 4، و... وفي الجميع: محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد.

 

[1091] راجع: الموسوعة الرجاليّة: 1/385 ـ إلى ـ 389.

 

[1092] راجع: الكافي: 1/530 ح6، و534 ح 17 و18.

 

[1093] راجع: الكافي: 1/530 ح6، و534 ح 17 و18.

 

[1094] رجال النجاشي: 348 رقم 939.

 

[1095] الفهرست: 144 رقم 612.

 

[1096] رجال النجاشي: 348 رقم 939.

 

[1097] الفهرست: 144 رقم 612.

 

[1098] راجع: معجم رجال الحديث: 15/290 رقم 10549.

 

[1099] راجع: رجال النجاشي: 309 رقم 845، و455 رقم 1233.

 

[1100] أمالي الصدوق: 198 ح 4، و207 ح 13، وعلل الشرايع: 2/363 ح 3، و139 ح 2،
و145 ح 2، و148 ح 1، وكمال الدين: 318 ح 1، والتوحيد: 394 ح 8.

 

[1101] رجال الطوسي: 387 رقم 11، ورجال البرقي: 54.

 

[1102] رجال الطوسي: 262 رقم 651.

 

[1103] راجع: تاريخ الإسلام: 13/240 رقم 141. حوادث ووفيات 191 ـ 200.

 

[1104] رسالة أبي غالب الزراري: 148.

 

[1105] رجال النجاشي: 340 رقم 910.

 

[1106] الكافي: 3/563 ح 3، و5/303 ح 3، و402 ح 1، و430 ح 3، و464 ح 1، و6/91 ح7.

 

[1107] رجال الطوسي: 441 رقم 25.

 

[1108] الكافي: 3/563 ح 3، و5/303 ح 3، و402 ح 1، و430 ح 3، و464 ح 1، و6/91 ح7.

 

[1109] رجال الطوسي: 387 رقم 10، و435 رقم 10.

 

[1110] راجع: الموسوعة الرجاليّة: 4/252، و111، و114، و52، و109، و198.

 

[1111] تهذيب الكمال: 3/212 رقم 491.

 

[1112] المصدر نفسه: 13/306 رقم 2932.

 

[1113] المصدر نفسه: 25/569 رقم 5379.

 

[1114] المصدر نفسه: 13/306 رقم 2932.

 

[1115] المصدر نفسه: 13/306 رقم 2932.

 

[1116] المحاسن 91 ح 43، باب عقاب من انكر آل محمد صلى‏الله‏عليه‏و‏آله‏وسلم، و105 ح 85، باب عقاب
القتل، وكفاية الأثر: 241.

 

[1117] جامع الرواة: 2/303.

 

[1118] معجم رجال الحديث: 19/206 رقم 13185، و13186.

 

[1119] تنقيح المقال: 3/281 رقم 12699.

 

[1120] وهو مشترك بين أحمد بن محمد بن خالد البرقي، وأحمد بن محمد بن عيسى، وإن كانت رواية العطّار، عن الثاني كثيرة، بحيث تبلغ رواياته عنه ثمانمائة وأربعة وعشرين موردا في الكتب الأربعة. [معجم رجال الحديث: 18/7 رقم 11977]

 

[1121] معجم رجال الحديث: 18/7 رقم 11977.

 

[1122] المصدر نفسه: 18/7 رقم 11977.

 

[1123] المصدر نفسه: 18/7 رقم 11977.

 

[1124] رجال النجاشي: 348 رقم 939.

 

[1125] راجع: الكافي: 1/469 ح 1، و477 ح 2، والتهذيب: 6/291 ح 13، والخصال: 49
و335، ومعاني الأخبار: 219 ح 2.

 

[1126] رجال النجاشي: 431 رقم 1159، وفيه: وهيب بن حفص أبو علي الجريري مولى بني
أسد، ورقم 1160، وفيه: وهيب بن حفص النخاس، والفهرست: 173 رقم 758، ورجال الطوسي: 328 رقم 27، و174 رقم 149، في ترجمة حمّاد بن ضمحة الكوفي، ومشيخة الفقيه: 4/465.

 

[1127] راجع: الكافي: 1/147 ح 8، و2/95 ح6، و3/73 ح 15، و4/377 ح 10، ...

 

[1128] جامع الرواة: 2/361.

 

[1129] رجال النجاشي: 369 رقم 1001.

 

[1130] تنقيح المقال: 3/164.

 

[1131] مستدركات علم رجال الحديث: 7/256 ر 14135.

 

[1132] منهج المقال تعليقة الوحيد: 312.

 

[1133] منتهى المقال: 285، وبهجة الآمال: 6/533.

 

[1134] الموسوعة الرجاليّة: 1/184.

تجريد أسانيد الكافي: 185 ر 11.

 

[1135] الموسوعة الرجاليّة: 4/413.

 

[1136] الكافي: 3/149 ح 8.

 

[1137] التهذيب: 1/434 ح 1393.

 

[1138] الاستبصار: 1/210 ح 742.

 

[1139] معجم رجال الحديث: 17/63 ر 11429.

 

[1140] من التهذيب: 1/171 ح 61، و1/256 ح 29، و2/91 ح 107، و2/128 ح 258، و2/92 ح 110، وامالى الصدوق: 80 ح 11، المجلس الثامن عشر، نزهة الناظر: 29، مسائل عليّ بن جعفر: 257 ح 619.

 

[1141] خلاصة الأقوال: 271، الفائدة الثانية.

 

[1142] الموسوعة الرجاليّة: 4/162.

 

[1143] رجال النجاشي: 177 ر 467.

 

[1144] رجال النجاشي: 369 ر 1001.

 

[1145] الموسوعة الرجاليّة: 4/340.

 

[1146] كما في التهذيب: 1/402 ح 82، و1/175 ح 74، ورجال الكشّي: 432 ر 813، كمال الدين: 344 ح 27، كامل زياراة: 57 ح 4، ب 6، و75 ح 15، ب 23.

 

[1147] التهذيب: 1/402 ح 82.

 

[1148] راجع: الموسوعة الرجاليّة: 2/ 183 ـ 193.

 

[1149] الكافي: 3/149 ح 8.

 

[1150] الوسائل: 3/40 ح 2973، و3/749 ح 5، و3/16 ح 2903، و2/733 ح 2، و3/10 ح 2881، و2/729 ح 15.

 

[1151] بحار الأنوار: 47/7 ح 19.

 

[1152] منها الكافي: 1/464 ح 1، و2/319 ح 14، و3/149 ح 8، و3/169 ح 2، و3/296 ح 3، و3/331 ح 6، و4/55 ح 2، و4/555 ح 7.

 

[1153] منها الكافي: 1/464 ح 1، و2/319 ح 14، و3/149 ح 8، و3/169 ح 2، و3/296
ح 3، و3/331 ح 6، و4/55 ح 2، و4/555 ح 7.

 

[1154] رجال النجاشي: 369 ر 1001.

 

[1155] رجال الطوسي  510 ر 105.

 

[1156] الفهرست: 154 ر 685.

 

[1157] الفهرست: 131 ر 582.

 

[1158] خلاصة الأقوال: 159 ر 138.

 

[1159] رجال ابن داود: 180 ر 1468.

 

[1160] الكافي: 6/351 ح 6.

 

[1161] الموسوعة الرجاليّة: 1/171.

 

[1162] الموسوعة الرجاليّة: 4/202.

 

[1163] جامع الرواة: 1/652.

 

[1164] قاموس الرجال: 8/320 ـ 321 رقم 5805 ط. الحديثة

 

[1165] معجم رجال الحديث: 13/193 رقم 9191 ـ 9192.

 

[1166] الأنساب للسمعاني: 1/286، وتاريخ الإسلام: 9/558، في حوادث سنة 150.

 

[1167] الموسوعة الرجاليّة: 4/256، وفيه: كأنّه من السادسة أو السابعة.

 

[1168] الاختصاص: 267، وراجع: معجم رجال الحديث: 12/46 رقم 8181.

 

[1169] رجال النجاشي: 354 رقم 948.

 

[1170] رجال النجاشي: 38 رقم 76، والتهذيب: 1/36 ح 36.

 

[1171] غيبة الطوسي: 415 ح 391.

 

[1172] تاريخ الإسلام: 9/558.

 

[1173] كما في الكافي: 1/476 ح1، وعنه الخرائج: 1/286 ح20، وعنه أيضا كشف الغمّة: 2/145.

 

[1174] كما في الكافي: 1/476 ح1، وعنه الخرائج: 1/286 ح20، وعنه أيضا كشف الغمّة: 2/145.

 

[1175] كما في الجرح والتعديل: 2/117 رقم 354، وميزان الاعتدال: 1/49 رقم 151، ولسان الميزان: 1/121 رقم 233.

 

[1176] تهذيب الكمال: 26/372 رقم 5583، وفيه: محمد بن محصن العكاشي، وميزان
الاعتدال: 3/650 رقم 7956، وفيه: محمد بن محصن بن عكاشة، وكتاب المجروحين لابن حبّان: 2/277، وفيه: محمد بن محصن الأسدي، والجرح والتعديل: 7/195 رقم 1093، وفيه: محمد بن إسحاق العكاشي، والكامل في ضعفاء الرجال: 6/167 رقم 1653، وتهذيب التهذيب: 9/381 رقم 703، وتقريب التهذيب: 2/204 رقم 671.

 

[1177] الموسوعة الرجاليّة: 1/153.

 

[1178] المصدر نفسه: 4/179.

 

[1179] جامع الرواة: 1/397.

 

[1180] قاموس الرجال: 5/379 رقم 3511.

 

[1181] معجم رجال الحديث: 8/367 رقم 5659، وص 546.

 

[1182] راجع: ذيل سند الكافي: 1/178 ح 4.

 

[1183] رجال الطوسي: 215 رقم 209، و351 رقم 3، ورجال البرقي: 41 و48.

 

[1184] رجال الطوسي: 215 رقم 209، و351 رقم 3، ورجال البرقي: 41 و48.

 

[1185] معجم رجال الحديث: 8/365 رقم 5658.

 

[1186] قاموس الرجال: 5/378 رقم 3511.

 

[1187] راجع: الكافي: 4/390 ح 9، و5/236 ح 18، و6/405 ح 2، و481 ح 9، و7/229 ح 6.

 

[1188] قال السيّد البروجردي في تعيين طبقته: من السادسة، وعمّر حتّى عاصر السابعة.
الموسوعة الرجاليّة: 4/332.

وقال في موضع آخر: من السادسة، وبقي إلى السابعة. المصدر نفسه: 6/595.

وفي موضع ثالث: من السابعة وطال عمره. المصدر نفسه: 6/112.

 

[1189] وقال السيّد الخوئي: إنّ محمد بن عبد الحميد نشأ في زمان الرضا عليه‏السلام، وبقي إلى زمان العسكري عليه‏السلام، وغير بعيد أ نّه أدرك شيئا من زمان الغيبة أيضا. معجم رجال الحديث: 16/211 رقم 11028.

 

[1190] راجع: الكافي: 4/50 ح 4، و51 ح 5، و2/181 ح 11، والتهذيب: 3/62 ح 15، والمحاسن: 2/141 ح 1، و143 ح 10، و149 ح 31، و156 ح 58، و179 ح 145، وفيه: محمّد بن عليّ الصيرفي، عن الحسن بن عليّ بن يوسف، عن سيف بن عميرة، و284 ح 556، ومعاني الأخبار: 229 ح 1، و242 ح 6.

 

[1191] الموسوعة الرجاليّة: 1/256، وكذا في تجريد أسانيد الكافي: 298 رقم 7، و8.

 

[1192] المصدر نفسه: 4/153، و4/237، وكذا في: 6/53.

 

[1193] قاموس الرجال: 4/398 رقم 2896.

 

[1194] جامع الرواة: 1/323.

 

[1195] الموسوعة الرجاليّة: 1/119، ومات في حدود سنة 310.

 

[1196] الموسوعة الرجاليّة: 4/238، وفيه: من صغار الثامنة، و5/260، و6/259، و515،
و7/650، وفيها من الثامنة».

 

[1197] رجال الشيخ: 376 رقم 1، و415 رقم 1، ورجال البرقي: 54، و59.

 

[1198] الموسوعة الرجاليّة: 6/236، و463، و7/404.

 

[1199] الفهرست: 71 رقم 285، والفقيه: 4/432 المشيخة.

 

[1200] الكافي: 1/148 ح 15، عيون أخبار الرضا عليه‏السلام: 1/116 ح 4، ومثله في أمالي الصدوق:
55 ح 3، المجلس الثاني.

الأمالي للصدوق: 243 ح 7، المجلس الثالث والثلاثون، وعلل الشرائع: 1/277 ح 1 و3، باب العلّة، التي من أجلها قَبِلَ الرضا عليه‏السلام من المأمون ولاية العهد، وكمال الدين: 376 ح 7.

 

[1201] التهذيب: 9/102 ح 181، ومثله في التوحيد: 333 ح 6.

 

[1202] الكافي: 1/148 ح 15.

 

[1203] الموسوعة الرجاليّة: 1/256، وكذا في 4/237، و388، وتجريد أسانيد الكافي: 298 رقم 7.

 

[1204] الجامع في الرجال: 2/1225 مخطوطة.

 

[1205] الموسوعة الرجاليّة: 4/238، وفيه: من صغار التاسعة، و5/260، و6/259، ز515، و7/650، وفيها من الطبقة الثامنة.

 

[1206] الموسوعة الرجاليّة طبقات الكشي: 6/76.

 

[1207] الموسوعة الرجاليّة: 1/119.

 

[1208] رجال البرقي: 51، وفيه: «ياسر مولى حمزة بن اليسع الأشعريّ القمّي».

 

[1209] رجال الطوسي: 395 رقم 15.

 

[1210] كما في الكافي: 1/490 ح 8، و2/504 ح 3، و4/13 ح 14، و6/386 ح3، وعيون أخبار الرضا عليه‏السلام: 1/114 ح 1، والخصال: 144 ح 167، و...

 

[1211] عيون أخبار الرضا عليه‏السلام: 1/315 ح 91، وقال الصدوق في ذيل هذه الرواية: وحديثه ياسر الخادم عن أبي الحسن العسكري عليه‏السلام غريب!

ولكنّ في ذلك مجالاً للمناقشة والتأمّل، فلاحظ.

 

[1212] الموسوعة الرجاليّة: 4/388، و5/311، و6/135، و643، و7/1100، وفي هذا
الأخير عدّه من الخامسة.

 

[1213] كما في الكافي: 2/504 ح 3، و4/13 ح 14، و6/382 ح 3، و511 ح 12، والبحار:
40/70 ح 106.

 

[1214] الفقيه: 4/453، (المشيخة ط: جماعة المدرّسين).

 

[1215] عيون أخبار الرضا عليه‏السلام: 2/15 ح 34.

 

[1216] البحار: 103/202 ح 4.

 

[1217] عيون  أخبار الرضا عليه‏السلام: 2/234 ح 4.

 

[1218] البحار: 43/231 ح 6، و93/223 ح 18.

 

[1219] البحار: 26/192 ح6، و49/86 ح 1، وانظر الموسوعة الرجاليّة: 4/313.

 

[1220] التهذيب: 2/308 ح 105، والبحار: 85/148 ح 4، وانظر الموسوعة الرجاليّة: 4/39.

 

[1221] البحار: 61/160، ذيل الحديث: 7، وانظر الموسوعة الرجاليّة: 4/59.

 

[1222] الكافي: 6/334 ح 10، وانظر الموسوعة الرجاليّة: 4/177.

 

[1223] رجال الطوسي: 395 رقم 15.

 

[1224] رجال النجاشي: 453 رقم 1228.

 

[1225] الفهرست: 183 رقم 797.

 

[1226] رجال البرقي: 51.

 

[1227] رجال البرقي: 51.

 

[1228] كما في الكافي: 2/504 ح 3، و4/13 ح 14، و6/382 ح3، وعيون أخبار الرضا عليه‏السلام:
1/114 ح 1، والخصال: 144 ح 167، و...

 

[1229] عيون أخبار الرضا عليه‏السلام: 1/315 ح 91.

 

[1230] تنقيح المقال: 3/307 رقم 12954.

 

[1231] عيون أخبار الرضا عليه‏السلام: 2/159 ح 24.

 

[1232] قاموس الرجال: 11/5، في ترجمة ياسر الخادم.

 

[1233] معجم رجال الحديث: 20/9 رقم 13410.

 

[1234] الإرشاد: 343، في باب ذكر طرف من أخبار أبي محمد عليه‏السلام و... .

 

[1235] الكافي: 1/331 ح 5.

 

[1236] معجم رجال الحديث: 21/250 رقم 14564.

 

[1237] الكافي: 1/331 ح 5.

 

[1238] قاموس الرجال: 1/646 رقم 582.

 

[1239] المصدر نفسه: 11/436 رقم 652.

 

[1240] رجال البرقي: 60.

 

[1241] الفقيه: 2/422 رقم 2868.

 

[1242] المصدر نفسه: 4/508، المشيخة.

 

[1243] الإرشاد: 343، في باب ذكر طرف من أخبار أبي محمد عليه‏السلام و...، والمناقب: 4/431،
وكشف الغمّة: 2/412، وبحار الأنوار: 50/279 ح 54.

 

[1244] الموسوعة الرجاليّة: 1/270.

 

[1245] معجم رجال الحديث: 17/212 رقم 11725.

 

[1246] كمال الدين: 437 ح 6.

 

[1247] راجع: رجال النجاشي: 260 رقم 282، ومعجم رجال الحديث: 12/128 رقم 8389، وقاموس الرجال: 7/536 رقم 5262.

 

[1248] راجع: رجال النجاشي: 260 رقم 282، ومعجم رجال الحديث: 12/128 رقم 8389،
وقاموس الرجال: 7/536 رقم 5262.

 

[1249] راجع: الموسوعة الرجاليّة: 1/258.

 

[1250] الكافي: 1/29 ح 36، و2/28 ح 1، و534 ح 38، و631 ح 16، و3/149 ح 11،
و4/92 ح 5، و6/382 ح 4.

الكافي: 1/268 ح 10، و311 ح 16، و341 ح 24، و355 ح 15، و388 ح 8، و3/81 ح6، و260 ح 37، و328 ح 25، و4/80 ح 1.

 

[1251] معجم رجال الحديث: 12/129 رقم 8389.

 

[1252] راجع: الموسوعة الرجاليّة: 1/110، 119 و258.

 

[1253] معجم رجال الحديث: 12/127 رقم 8383.

 

[1254] الموسوعة الرجاليّة: 1/258.

 

[1255] كمال الدين: 437 ح 6.

 

[1256] كمال الدين: 408 ح 4، وعلل الشرايع: 1/160 ح 1، و191 ح 2، ومعانى الاخبار: 63 ح 12.

 

[1257] راجع: رجال النجاشي: 261 رقم 682.

 

[1258] الكافي: 1/508 ح7، وفيه: علي بن محمد، عن علي بن الحسن بن الفضل اليماني ... .

 

[1259] الموسوعة الرجاليّة: 1/267.

 

[1260] المصدر نفسه: 4/250.

 

[1261] جامع الرواة: 1/572.

 

[1262] معجم رجال الحديث: 11/380 رقم 8084.

 

[1263] قاموس الرجال: 7/416 رقم 5093.

 

[1264] كمال الدين: 491 ح 14.

 

[1265] الهداية الكبرى: لأبي عبد اللّه الحسين بن حمدان الخصيبي، المتوفّى سنة 334: 372،
الباب الرابع عشر باب الإمام المهدي
عليه‏السلام.

 

[1266] كمال الدين: 443 ح 16.

 

[1267] الكافي: 1/508 ح 7.

 

[1268] رجال النجاشي: 263 رقم 689.

 

[1269] قاموس الرجال: 7/564 و565 رقم 5309.

 

[1270] الموسوعة الرجاليّة: 6/534.

 

[1271] رجال النجاشي: 264 رقم 689.

 

[1272] ريحانة الأدب: 6/104 و105.

 

[1273] الفهرست: 171 و172.

 

[1274] مشيخة النجاشي: 145.

 

[1275] رجال النجاشي: 177 رقم 467.

 

[1276] الموسوعة الرجاليّة: 4/162.

 

[1277] كمال الدين: 2/490 ح 13.

 

[1278] الكافي: 2/443 ح 16.

 

[1279] الغيبة: 282 ح 2040 «ط. الحديثة».

 

[1280] معجم رجال الحديث: 5/81 ـ 80 رقم 3054.

 

[1281] الموسوعة الرجاليّة: 1/118، وفيه: الحسين بن الفضل بن يزيد زيد خ ل، وفي بعض
النسخ الحسن مكبّرا، و4/127، وفيه: الحسين، أو الحسن بن الفضل بن زيد (يزيد خ ل) اليماني.

 

[1282] كمال الدين: 2/490 ح 13.

 

[1283] الغيبة: 282 ح 240.

 

[1284] كمال الدين: 2/442 ح 16، وفيه: بإسناده، عن محمد بن أبي عبد اللّه الكوفي، أ نّه ذكر
عدد من انتهى إليه، ممّن وقف على معجزات صاحب الزمان
عليه‏السلام ورآه  من الوكلاء ... ومن غير الوكلاء ... ومن اليمن الفضل بن يزيد وابنه الحسن.

 

[1285] الموسوعة الرجاليّة: 1/118.

 

[1286] راجع ذيل سند رواية الكافي: 1/515 ح 3.

 

[1287] كمال الدين: 2/490 ح 13.

 

[1288] معجم رجال الحديث: 10/315 و316 رقم 7140.

 

[1289] معجم رجال الحديث: 22/186 رقم 15085.

 

[1290] أي في إعلام الورى للطبرسي: 2/171.

 

[1291] مرآة العقول: 6/222.

 

[1292] جامع الرواة: 2/433.

 

[1293] بصائر الدرجات: 320 ح 5.

 

[1294] إعلام الورى في أعلام الهدى: 2/171.

 

[1295] الكافي: 1/533 ح 14، وفيه: بحث سيأتي في محلّه إن شاء اللّه تعالى.

 

[1296] نعم ورد في موضع من البحار عن العلل: [23/21 ح 21] في سند آخر «عبد اللّه بن
محمد الخشّاب»، ولكنّه في المصدر نفسه
[علل الشرايع: 231 ح 6] عبد اللّه بن محمّد، عن الخشّاب.

 

[1297] بصائر الدرجات: 123 ح 1، و158 ح 24، و226 ح 4، و393 ح 4، و423 ح 3،
وغيبة الطوسي: 67 ح 70، والكافي: 1/221 ح 3.

 

[1298] الموسوعة الرجاليّة: 4/220.

 

[1299] راجع: معجم رجال الحديث: 23/93 رقم 15296.

 

[1300] الظاهر أ نّه مصحّف عليّ بن الحسن بن رباط، كما لا يخفى.

 

[1301] الموسوعة الرجاليّة: 4/115.

 

[1302] المصدر نفسه: 4/254.

 

[1303] رجال النجاشي: 251 رقم 659.

 

[1304] الكافي: 4/360 ح 5، و5/401 ح 1، و7/98 ح 5، و126 ح 2.

 

[1305] الموسوعة الرجاليّة: 1/398.

 

[1306] المصدر نفسه: 1/391.

 

[1307] مرآة العقول: 6/223، و224.

 

[1308] الأخبار الدخيلة: 1/ 8 و9.

 

[1309] معجم رجال الحديث: 22/149 ـ 150 رقم 15008.

 

[1310] إثبات الهداة : 1/458 ح 78.

 

[1311] رجال الطوسي: 137 رقم 41، و314 رقم 546.

 

[1312] الموسوعة الرجاليّة: 4/357، و6/625، و7/1017.

 

[1313] رجال الطوسي: 407 رقم 28، و423 رقم 23، و435 رقم 8.

 

[1314] رجال النجاشي: 334 رقم 897.

 

[1315] الموسوعة الرجاليّة: 4/319، و7/884.

 

[1316] الخصال: 2/476 ح 40، فيه: «محمد بن الحسين بن أبي الخطّاب، عن الحكم بن مسكين الثقفي، عن صالح بن عقبة، عن جعفر بن محمد عليهماالسلام، قال: لمّا هلك أبو بكر ... » هكذا في كمال الدين.

 

[1317] إكمال الدين: 1/301 ح 8.

 

[1318] عيون أخبار الرضا عليه‏السلام: 1/52 ح 19.

 

[1319] رجال النجاشي: 438 رقم 11180.

 

[1320] الفهرست: 176 ر736.

 

[1321] معجم رجال الحديث: 19/231 رقم 13241.

 

[1322] كما في رجال النجاشي: 14 رقم 12، ورجال الطوسي: 144 رقم 24.

 

[1323] الغيبة للطوسي: 152 ح 113، وكمال الدين: 1/301 ح 7، ... .

 

[1324] رجال النجاشي: 14 رقم 12.

 

[1325] تقريب التهذيب: 1/42 رقم 269، وتهذيب التهذيب: 1/138 رقم 284.

 

[1326] تراثنا الرجالي: 554.

 

[1327] الموسوعة الرجاليّة: 1/329.

 

[1328] المصدر نفسه: 4/114.

 

[1329] مرآة العقول: 6/227 ح 9.

 

[1330] جامع الرواة: 1/340.

 

[1331] الإرشاد: 348.

 

[1332] معجم رجال الحديث: 7/326.

 

[1333] طبّ الأئمّة: 37.

 

[1334] عيون أخبار الرضا عليه‏السلام: 1/46 ح6.

 

[1335] الخصال: 477 ح 42.

 

[1336] كمال الدين: 269 ح 13، و311 ح 3، و313 ح 4.

 

[1337] عيون أخبار الرضا عليه‏السلام: 1/47 ح7.

 

[1338] من لا يحضره الفقيه: 4/180 ح 5408.

 

[1339] راجع: تهذيب التهذيب: 3/333 رقم 704، وتهذيب الكمال: 9/518 رقم 2070، وتاريخ الإسلام: 10/198 رقم 127.

 

[1340] راجع: تهذيب التهذيب: 3/333 رقم 704، وتهذيب الكمال: 9/518 رقم 2070،
وتاريخ الإسلام: 10/198 رقم 127.

 

[1341] راجع: الكافي: 1/11 ح7، و41 ح7، و2/86 ح 1، و143 ح 9، و600 ح 4، و3/121 ح 9، و226 ح 1، و4/256 ح 21، و5/123 ح 4، و6/264 ح6، و270 ح 11، و389 ح 3، و445 ح 4، و447 ح 8، و8/263 ح 379.

 

[1342] رجال الكشّي: 584 رقم 1094.

 

[1343] رجال النجاشي: 115 رقم 296.

 

[1344] رجال الطوسي: 281 رقم 22.

 

[1345] راجع: معجم رجال الحديث: 5/91 رقم 3070.

 

[1346] راجع: الكافي: 1/88 ح 1، في رواية الحسن بن محبوب، عن أبي حمزة الثمالي.

 

[1347] تهذيب التهذيب: 3/333 رقم 704.

 

[1348] تاريخ الإسلام: 9/140.

 

[1349] المصدر نفسه: 10/198 رقم 127.

 

[1350] رجال الطوسي: 122 رقم 4، و197 رقم 31.

 

[1351] راجع: جامع الرواة: 2/126، ومعجم رجال الحديث: 16/138 و150 رقم 10909.

 

[1352] راجع: تهذيب التهذيب: 3/333 رقم 704، تهذيب الكمال: 9/518 رقم 2070،
وتاريخ الإسلام: 10/199 رقم 127.

 

[1353] معجم رجال الحديث: 4/370 رقم 2885.

 

[1354] مرآة العقول: 6/229.

 

[1355] رجال النجاشي: 60 رقم 138.

 

[1356] الفهرست: 53 رقم 187، و188.

 

[1357] رجال الطوسي: 400 رقم 7.

 

[1358] الفهرست: 53 رقم 187، و188.

 

[1359] رجال الطوسي: 400 رقم 7.

 

[1360] الخلاصة: 214 رقم 13.

 

[1361] قاموس الرجال: 3/271 رقم 1927، و273 رقم 1928، و274 رقم 1929، ومعجم
رجال الحديث: 4/369 رقم 2885، و370 رقم 2886، والجامع في الرجال: 1/508 ـ 509، والموسوعة الرجاليّة: 4/104، و6/216، و...، ومنهج المقال: 101.

 

[1362] جامع الرواة: 1/206.

 

[1363] الجامع في الرجال: 1/512.

 

[1364] الجامع في الرجال: 1/613.

 

[1365] الأخبار الدخيلة: 1/5.

 

[1366] الخصال: 2/480 ح 49، وفيه: «... حدّثنا محمّد بن يعقوب الكليني رحمه‏الله قال حدثنا أبو علي الأشعري عن الحسين بن عبيد اللّه عن الحسن بن موسى الخشاب عن....

 

[1367] عيون أخبار الرضا عليه‏السلام: 1/56 ح 24،... حدّثنا محمّد بن يعقوب الكليني رحمه‏الله قال حدّثنا أبو عليّ الأشعري، عن الحسين بن عبيد اللّه، عن الحسن بن موسى الخشاب، عن ...

 

[1368] الخصال: 2/480 ح 49، وفيه: «... حدّثنا محمّد بن يعقوب الكليني رحمه‏الله قال حدثنا أبو علي الأشعري عن الحسين بن عبيد اللّه عن الحسن بن موسى الخشاب عن....

 

[1369] الأخبار الدخيلة: 1/5.

 

[1370] الغيبة: 151 ح 112، وفيه: «... محمّد بن يعقوب، عن أبي علي الأشعري، عن الحسين بن عبد اللّه، عن الحسن بن موسى الخشاب، عن الحسن بن سماعة، عن...

 

[1371] معاني الأخبار: 2 ح 1، باب معنى الاسم وفيه: ... حدّثنا أحمد بن إدريس، عن الحسين بن عبد اللّه، عن محمّد بن عبد اللّه وموسى بن عمر والحسن بن عليّ بن أبي عثمان، عن ابن سنان، قال: سألت أبا الحسن الرضا عليه‏السلام ...، معاني الأخبار: 188 ح 1، باب معنى قول الأئمّة عليهم‏السلامحديثنا صعب مستصعب وفيه: ... حدّثنا أحمد بن إدريس، عن الحسين بن عبد اللّه، عن محمّد بن عيسى بن عبيد، عن بعض أهل المدائن قال:

 

[1372] كامل الزيارات: 108 ح 2، باب 36، وفيه: «... محمّد بن يحيى العطار، عن الحسن بن عبد اللّه، عن الحسن بن عليّ بن أبي عثمان، عن الحسن بن عليّ، عن عبد اللّه بن المغيرة، عن أبي عمارة المنشد قال: ...

كامل الزيارات: 114 ح 3، باب 39، وفيه: «... سعد بن عبد اللّه، عن الحسين بن عبد اللّه، عن الحسن بن عليّ بن أبي عثمان، عن محمّد بن الفضيل، عن إسحاق بن عمّار، عن أبي عبد اللّه عليه‏السلام...

 

[1373] التوحيد: 192 ح 5.

 

[1374] بحار الأنوار: 4/159 ح 3.

 

[1375] راجع المصدر نفسه: 44/280 ح 11، و101/61 ح 38.

 

[1376] رجال النجاشي: 42 رقم 86، وفيه: «الحسين بن عبيد اللّه السعدي أبو عبد اللّه بن
عبيد اللّه بن سهل.

 

[1377] الفهرست: 57 رقم 209، وفيه: «الحسين بن عبد اللّه بن سهل» الظاهر أنّ عبد اللّه مصحف عبيد اللّه كما عنونه القهبائي في مجمع الرجال: 2/183، وقال التستري: بن عبد اللّه في الفهرست تحريف منه أو من النساخ لتفرّده بالتكبير، راجع قاموس: 3/473 رقم 2183.

 

[1378] رجال الطوسي: 471 رقم 54، وفيه: «الحسين بن عبيد اللّه بن سهل، و413 رقم 19، وفيه: الحسين بن عبيد اللّه القمّي.

 

[1379] رجال النجاشي: 61 رقم 141، في ترجمة الحسن بن أبي عثمان.

 

[1380] رجال النجاشي: 61 رقم 141، في ترجمة الحسن بن أبي عثمان.

 

[1381] الكافي: 1/195 ح 6، و446 ح 21، والتهذيب: 6/43 ح 4، وذكر ابن قولويه هذه الرواية بعينها متنا وفيه: «... عن سعد بن عبد اللّه ومحمد بن يحيى وعبد اللّه بن جعفر الحميري وأحمد بن إدريس جميعا عن الحسين بن عبيد اللّه، عن الحسن بن عليّ بن أبي عثمان، عن عبد الجبّار النهاوندي، عن أبي سعيد، عن الحسين بن عليّ بن ثوير بن أبي فاختة مثله راجع كامل الزيارات: 122 ح 1، والأمالي: 701 ح 957، مجلس الثامن والثمانون، علل الشرايع: 1/19 ح 1، والتوحيد: 191 ح 4، وكامل الزيارات: 80 ح 4.

 

[1382] تفسير القمّي: 2/316، وفيه: الحسين بن عبيد اللّه السعدي قال حدّثنا الحسن بن
موسى الخشاب ولكن الظاهر أنّ الصحيح الحسين بن عبيد اللّه السعدي كما صرّح به الخوئي
رحمه‏الله في المعجم: 2/16 رقم 3469.

 

[1383] الكافي: 1/531 ح 7، في باب ما جاء في الاثنى عشر والنص عليهم عليهم‏السلام وفيه: «محمد بن يحيى عن عبد اللّه بن محمّد الخشاب، عن ابن سماعة، عن عليّ بن الحسن بن رباط، عن ابن أذينة، عن زرارة قال: سمعت أبا جعفر عليه‏السلام يقول: الاثنا عشر الإمام من آل محمّد عليهم‏السلام ...

 

[1384] بصائر الدرجات: 320 ح 5.

 

[1385] كتاب الغيبة: 151 ح 112، وفيه: «... الحسن بن موسى الخشاب، عن الحسن بن سماعة،
عن عليّ بن الحسن بن رباط ...

 

[1386] الكافي: 1/531 ح 7، و533 ح 14، و4/360 ح 5، و5/401 ح 1، و7/97 ح 5،
والتهذيب: 9/285 ح 5، ومثله في الاستبصار: 4/143 ح 4.

وتأويل الآيات: 760.

 

 

[1387] الموسوعة الرجاليّة: 1/400.

 

[1388] الموسوعة الرجاليّة: 4/319.

 

[1389] جامع الرواة: 2/395.

 

[1390] معجم رجال الحديث: 21/400.

 

[1391] الجامع في الرجال: 2/1360.

 

[1392] بصائر الدرجات: 319 ح 2.

 

[1393] الخصال: 478 ح 45.

 

[1394] عيون أخبار الرضا عليه‏السلام: 1/56 ح 23.

 

[1395] كمال الدين: 335 ح6.

 

[1396] إعلام الورى: 2/196.

 

[1397] راجع: فهرست الشيخ: 39 رقم 115، و79 رقم326، و103 رقم 431، و186 رقم 820.

 

[1398] بصائر الدرجات: 241 ح 23، و357 ح 11، و430 ح6، وأمالي الصدوق: 129 ح 2،
المجلس السابع عشر، وعلل الشرايع: 2/43 ح 1، باب العلّة، التي من أجلها يحول الرداء ... وص 284 ح 2، باب العلّة، التي من أجلها حرم النخاع والطحال ...، وص 289 ح 4، باب العلّة، التي من أجلها صارت الوصيّة بالثلث.

 

[1399] راجع: الموسوعة الرجاليّة: 6/254 و300.

 

[1400] أمالي الصدوق: 337 ح 4، المجلس الخامس والأربعون، وعلل الشرايع: 1/74، باب العلّة، التي من أجلها اصطفى اللّه عزّوجلّ موسى ... ح 2، و97، باب العلّة، التي من أجلها صرف اللّه عزّوجلّ العذاب عن قوم يونس ... ح 2، و103 ح 2، باب العلّة في خروج المؤمن من الكافر...، وص 336 ح 2، باب النوادر، و2/82 ح 3، باب العلّة، التي من أجلها سنّ رسول اللّه صلى‏الله‏عليه‏و‏آله‏وسلم في كلّ شهر صوم ...، و115 ح 1، باب العلّة، التي من أجلها سمى الحجّ حجّا، وص 196 ح 1، باب العلّة التي من أجـلها حرم اللّه تعالى الخمر والميتة ...، والخصال: 20 ح 69، و38 ح20، و65 ح 98، و82 ح 8، و126 ح 123، و139 ح 159، و325 ح 14.

 

[1401] التهذيب: 3/67 ح 22.

 

[1402] الكافي: 8/242 ح 333.

 

[1403] الجامع في الرجال: 1/814.

 

[1404] الكافي: 6/328 ح 3، و8/165 ح 176.

 

[1405] المصدر نفسه: 818.

 

[1406] جامع الرواة: 1/264، و340.

 

[1407] قاموس الرجال: 3/599 رقم 2342.

 

[1408] الموسوعة الرجاليّة: 1/464.

 

[1409] معجم رجال الحديث: 7/332 رقم 4824.

 

[1410] الكافي: 8/242 ح 333.

 

[1411] المصدر نفسه: 6/328 ح 3، و8/165 ح 176.

 

[1412] الموسوعة الرجاليّة: 4/157.

 

[1413] جامع الرواة: 1/341.

 

[1414] قاموس الرجال: 4/544 رقم 3032.

 

[1415] قاموس الرجال: 3/599 رقم 2341.

 

[1416] الجامع في الرجال: 1/654 و655.

 

[1417] راجع: الجامع في الرجال: 1/814، و818.

 

[1418] تاريخ الإسلام: 13/178 رقم 96، وتهذيب الكمال: 10/51 رقم 2098، والجرح والتعديل: 3/560 رقم 2533، وتهذيب التهذيب: 3/350 رقم 741، وتقريب التهذيب: 1/273 رقم 171.

 

[1419] رجال الشيخ: 197 رقم 24، و27.

 

[1420] تفسير فرات: 108 ح 104، و151 ح 188، وكفاية الأثر: 65.

 

[1421] شواهد التنزيل: 2/309 ح 947.

 

[1422] تهذيب الكمال: 10/51 رقم 2098.

 

[1423] كامل الزيارات: 69 ح 3، وعنه البحار: 44/259 ح 9، و302 ح 12.

 

[1424] تهذيب الكمال: 10/51 رقم 2098.

 

[1425] البقرة: 2/246.

 

[1426] الكافي: 1/474 ح 4.

 

[1427] التهذيب: 7/470 ح 90.

 

[1428] الكافي: 1/52 ح 11.

 

[1429] المصدر نفسه: 1/461 ح 10.

 

[1430] الأخبار الدخيلة: 2/167 و166، وكذا في قاموس الرجال : 4/213 رقم 2691.

 

[1431] الموسوعة الرجاليّة: 1/410.

 

[1432] الكافي: 1/474 ح 4.

 

[1433] الاختصاص: 269.

 

[1434] الخصال للصدوق: 47 ح 50.

 

[1435] تهذيب الأحكام: 7/470 ح 1882.

 

[1436] مجمع الرجال: 2/275.

 

[1437] الكافي: 1/461 ح 10.

 

[1438] بصائر الدرجات: 68 ح 8.

 

[1439] كامل الزيارات: 126 ح 4 ب 45.

 

[1440] قصص الأنبياء: 52 رقم 28.

 

[1441] الكافي: 3/342 ح 10.

 

[1442] الكافي: 1/473 ح 4، وبصائر الدرجات: 374، باب في الأئمّة عليهم‏السلام أنّهم أعطوا خزائن الأرض، ح 1، وفيه: الحميري، ويبدو أ نّه اشتباه.

 

[1443] فهرست الطوسي: 59 رقم 221، ترجمة الحسين بن ثوير، ورجال النجاشي: 55 رقم 125.

 

[1444] رجال النجاشي: 155 رقم 408، ترجمة خيبري بن علي، الفهرست: 193 رقم 879، ترجمة خيبري.

 

[1445] الكافي: 4/582 ح 9، كامل الزيارات: 147 ح 2، و148 ح 7، و162 ح 7، و278 ح 8، و279 ح 6، و138 ح 3، و153 ح 5، و...

 

[1446] كما في السند المعنون وغيره من الأسانيد.

 

[1447] الموسوعة: 4/311 و6/290، و569.

 

[1448] الموسوعة الرجاليّة: 5/304 و4/366، و6/320.

 

[1449] الكافي: 2/672 ح7، وعثمان فيه مصحف عيسى بن سليمان كما يأتي في محلّه.

 

[1450] أمالي الطوسي: المجلس 2 ص 43 ح [46/15].

 

[1451] الكافي: 1/461 ح 10.

 

[1452] الأنفال: /41.

 

[1453] الموسوعة الرجاليّة: 1/342.

 

[1454] المصدر نفسه: 4/134.

 

[1455] المصدر نفسه: 4/204.

 

[1456] مرآة العقول: 6/271 ـ 272.

 

[1457] جامع الرواة: 1/268.

 

[1458] رجال الطوسي: 184 رقم 319.

 

[1459] رجال البرقي: 39.

 

[1460] راجع: تعليقة الوحيد: 123، في هامش منهج المقال، وفيه: حكيم مؤذّن بني عبيس في
كا، في نسختين مؤذّن بن عيسى، فتأمّل، ومنهج المقال: 122، وقاموس الرجال: 3/634 رقم 2390، ومعجم رجال الحديث: 6/188 رقم 3900.

 

[1461] التهذيب: 4/121 ح 1.

 

[1462] الاستبصار: 2/54 ح 1.

 

[1463] قاموس الرجال: 3/634 رقم 2390.

 

[1464] الأنساب: 4/140.

 

[1465] معجم رجال الحديث: 22/134 رقم 14997.

 

[1466] قال الكاظمي في باب الحسين بن عثمان: «إنّه الأحمسي البجلي الثقة برواية ابن أبي عمير عنه» راجع: هداية المحدّثين: 195.

 

[1467] منها: الكافي: 1/220 ح 2، و2/351 ح 4، و3/35 ح 6، و... .

 

[1468] الخصال: 24 ح 85.

 

[1469] راجع البحار: 81/258 ح 5.

 

[1470] راجع الكافي: 3/173 ح 3، ومثله في التهذيب: 1/455 ح 127.

 

[1471] ثواب الأعمال: 82.

 

[1472] راجع: وسائل الشيعة: 10/434 ح 13783.

 

[1473] بصائر الدرجات: 194 ح 5، و382 ح 15، و435 ح 3.

 

[1474] راجع: بحار الأنوار: 92/89 ح 30، و17/10 ح 18، و26/133 ح 2.

 

[1475] المحاسن: 2/366 ح 911، باب السفرجل، و377 ح 958، باب الخلال والسواك.

 

[1476] وسائل الشيعة: 24/422 ح 30955.

 

[1477] بلاغات النساء: 65، في قصّة أم معبد وصفها النبيّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله‏وسلم.

 

[1478] راجع: الجرح والتعديل: 2/364 رقم 1401، في ترجمة بشر بن محمّد بن
أبان.

 

[1479] نزهة الناظر: ص 149، فصل فيما يجب فيه ثلث الدية.

 

[1480] تهذيب الأحكام: 10/262 ح 70.

 

[1481] بحار الأنوار: 100/229 ح 12، وح 15.

 

[1482] كامل الزيارات: 48ح 8، باب 13، وص 49 ح 11، في نفس الباب.

 

[1483] الكافي: 3/35 ح6، و158 ح6، و318 ح 4، و... .

 

[1484] المصدر نفسه: 2/351 ح 4، و356 ح 1، و3/125 ح 1، و...

 

[1485] الوسائل: 9/503 ح 12584، (ط. مؤسّسة آل البيت).

 

[1486] المصدر نفسه: 6/350 ح6، ط. الكتب الإسلاميّة.

 

[1487] معجم الرجال الحديث: 2/318 رقم 904.

 

[1488] الموسوعة الرجاليّة: 1/465.

 

[1489] المصدر نفسه: 4/57 و394.

 

[1490] وسائل الشيعة: 9/503 ح 12585.

 

[1491] مرآة العقول: 6/273 ح 12.

 

[1492] التهذيب: 7/8 ح 26.

 

[1493] الكافي: 5/153 ح 16.

 

[1494] الظاهر أ نّه كان محمّد بن عليّ الصيرفي روايته عن يزيد بن إسحاق، عن هارون بن حمزة، راجع: التهذيب: 8/139 ح 82.

 

[1495] الجامع في الرجال: 2/1266.

 

[1496] راجع: الكافي: 2/55 ح 1، والتهذيب: 8/122 ح 422، وأمالي المفيد: 226 ح4، وبصائر الدرجات: 232 ح 4.

 

[1497] لحضوره في تشييع جنازة أحمد بن محمد بن خالد، المتوفّى سنة 274، أو 280 [رجال
النجاشي: 77 رقم 182
]، خلاصة العلاّمة: 14 رقم 7.

 

[1498] لسان الميزان: 1/393 رقم 816.

 

[1499] رجال الطوسي: 337 رقم 64.

 

[1500] رجال الكشّي: 605 رقم 1126، وفيه: عن يزيد بن إسحاق شعر، قال: خاصمني مرّة أخي محمّد، وكان مستويا ...

قال لي محمد: فدخلت على الرضا عليه‏السلام فقلت له: جعلت فداك ! إنّ لي أخا، وهو أسنّ منّي، وهو يقول بحياة أبيك ... فو اللّه ما لبثت إلاّ يسيرا حتّى قلت بالحقّ.

 

[1501] الفهرست: 182 رقم 792، والخصال: 423، وبصائر الدرجات: 420 ح 7، كمال الدين: 232 ح 37، والكافي: 3/22 ح 6، و442 ح 4، و5/293 ح 4، و301 ح 1.

 

[1502] رجال النجاشي: 334 رقم 897.

 

[1503] التهذيب: 4/165 ح 470، و166 ح 471.

 

[1504] رجال النجاشي: 286 رقم 762.

 

[1505] غيبة النعماني: 27.

 

[1506] المصدر نفسه: 27.

 

[1507] رجال الشيخ: 221 رقم 6.

 

[1508] رجال البرقي: 17.

 

[1509] الموسوعة الرجاليّة: 4/188، و5/243، وفيه: «عدّه من الطبقة الرابعة أو الخامسة»،
و6/63، و7/504، وفيه: «أيضا عدّه من الخامسة».

 

[1510] رجال الشيخ: 347 رقم 9، و372 رقم 11، ورجال البرقي: 48، و53.

 

[1511] رجال الكشّي: 584 رقم 1094، وراجع: تفصيله ذيل سند رواية الكافي: 1/88 ح1.

 

[1512] الكافي: 2/397 ح 4، و4/58 ح6، والتهذيب: 7/241 ح 5.

 

[1513] المصدر نفسه: 3/555 ح 11، و8/252 ح 353.

 

[1514] المصدر نفسه: 5/508 ح 2.

 

[1515] المصدر نفسه: 1/261 ح 4، و3/246 ح 1، و4/468 ح 4، و...

 

[1516] المصدر نفسه: 4/68 ح 3، والمحاسن: 2/158 ح 68، باب الإطعام في شهر رمضان، و...

 

[1517] الكافي: 5/339 ح 3، والخصال: 438 ح 28.

 

[1518] راجع: الكافي: 7/399 ح7، والتهذيب: 6/253 ح 59.

 

[1519] المصدر نفسه: 4/68 ح 3، والمحاسن: 2/158 ح 68، باب الإطعام في شهر رمضان، و...

 

[1520] الكافي: 5/339 ح 3، والخصال: 438 ح 28.

 

[1521] راجع: الكافي: 7/399 ح7، والتهذيب: 6/253 ح 59.

 

[1522] المصدر نفسه: 4/68 ح 3، والمحاسن: 2/158 ح 68، باب الإطعام في شهر رمضان، و...

 

[1523] وقعت في حدود سبعة عشر موردا، فراجع: الكافي: 1/261 ح 4، و281 ح 3، و3/246 ح 1، و276 ح 10، و268 ح 4، و[التهذيب: 5/186 ح 3]، [التهذيب: 10/112 ح 58]، و5/295 ح 38، و320 ح 16، و352 ح 136، و406 ح 59، و9/79 ح 71، والتوحيد للصدوق: 455 ح 3، وتفسير القمّي: 2/260، وبصائر الدرجات: 124 ح 3.

 

[1524] التهذيب: 4/132 ح 1.

 

[1525] الكافي: 1/186 ح 6.

 

[1526] ترتيب أسانيد الكافي: 1/229، و4/180.

 

[1527] معجم رجال الحديث: 9/367.

 

[1528] الكافي: 1/186 ح 6، و[بصائر الدرجات: 202 ح 1]، و5/555 ح 3، ومثله في الوسائل: 20/159 ح 25303.

 

[1529] التهذيب: 4/132 ح 1.

 

[1530] الموسوعة الرجاليّة: 1/391.

 

[1531] تجريد أسانيد الكافي: 397 رقم 12.

 

[1532] قاموس الرجال: 9/427 رقم 7020.

 

[1533] معجم رجال الحديث: 16/437.

 

[1534] راجع: رجال النجاشي: 75 رقم 180، والفهرست: 19 رقم 53.

 

[1535] راجع: الكافي: 1/145 ح 8، و280 ح 2، و2/375 ح 4، و4/377 ح 11 و12،
و5/303 ح 3، و7/44 ح 3.

 

[1536] الكافي: 1/30 ح 2، و51 ح 2، و67 ح 10، و128 ح 8، و2/203 ح 17، و207 ح7،
و3/545 ح 3،
[راجع: الموسوعة الرجاليّة: 1/391 ـ 400، أكثر من مائتين موردٍ].

 

[1537] التهذيب: 4/124 ح 13.

 

[1538] المصدر نفسه: 4/139 ح 14.

 

[1539] الكافي: 1/229 ح 6، و234 ح 5، و263 ح 3، و267 ح 8، و271 ح 3، و462 ح 5، و526 ح 2، و2/3 ح 2، و67 ح 8، و3/149 ح 7، و502 ح 18.

 

[1540] رجال النجاشي: 354 رقم 948.

 

[1541] الموسوعة الرجاليّة: 6/106، و581.

 

[1542] الفهرست: 20 رقم 53 .

 

[1543] الموسوعة الرجاليّة: 1/52، و6/14، و7/94.

 

[1544] معاني الأخبار: 163 ح 1، وعنه البحار: 75/141 ح 5، والخصال: 300 ح 73، وغيبة النعماني: 231 ح 14، وعنه البحار: 52/353 ح 109.

 

[1545] الموسوعة الرجاليّة: 2/321.

 

[1546] المصدر نفسه: 4/337.

 

[1547] مرآة العقول: 6/280 ح 21، وذخيرة المعاد للمحقّق السبزواري: 478، والحدائق
الناضرة للمحقّق البحراني: 16/330، وكذا المحقّق المامقاني في رجاله، وتنقيح المقال: 3/152 رقم 1184.

 

[1548] رجال الطوسي: 386 رقم 5.

 

[1549] الكافي: 6/97 ح 2، و437 ح 14، و503 ح 38.