شهادت علماي اهل سنت بر صحت وتواتر
همان طور كه پيش از اين گفتيم، اين روايت نه تنها از نظر سندى صحيح است؛ بلكه طبق تصريح بزرگان اهل سنت «متواتر» است . جلال الدين سيوطى، محدث ، مفسر ، اديب، مورخ و لغت شناس بلندآوازه اهل سنت، بعد از نقل طرق متعدد اين روايت مى‌نويسد:
فهذه أكثر من عشرين حديثاً في الأمر بسد الأبواب وبقيت أحاديث أخر تركتها كراهة الإطالة....
فصل: قد ثبت بهذه الأحاديث الصحيحة بل المتواترة أنه صلى الله عليه وسلّم منع من فتح باب شارع إلى مسجد ولم يأذن في ذلك لأحد ولا لعمه العباس ولا لأبي بكر إلا لعلي لمكان ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلّم منه....

اين‌ها بيش از بيست روايتى بود كه در باره دستور رسول خدا به بستن درها نقل شد، روايات ديگرى نيز وجود دارد كه من به خاطر طولانى نشدن كلام، نقل نكرده‌ام.
با اين احاديث صحيح و بلكه متواتر، ثابت مى‌شود كه رسول خدا (ص) از باز بودن تمام درهاى كه به سوى مسجد باز مى‌شده، نهى كرده است و به هيچ كس و حتى عموى خود عباس و يا ابوبكر اجازه نداده است كه در خانه آن‌ها به داخل مسجد باز باشد؛ غير از على (ع)...

السيوطي، جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر (متوفاي911هـ)، الحاوي للفتاوي في الفقه وعلوم التفسير والحديث والاصول والنحو والاعراب وسائر الفنون، ج 2، ص 16، تحقيق: عبد اللطيف حسن عبد الرحمن، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولي، 1421هـ - 2000م.
بنابراين، انكار اين روايت توسط ابن تيميه، ابن كثير و ابن جوزى درحقيقت انكار سنت قطعى و متواتر رسول خدا صلى الله عليه وآله است و همانگونه كه علماى اهل سنت تصريح كرده‌اند اگر كسى روايت متواترى را انكار نمايد، در حقيقت رسول خدا صلى الله عليه وآله را تكذيب كرده است و تكذيب رسول خدا كفر است.
عبد العزيز بخارى در كشف الأسرار و طاهر بن صالح دمشقى در توجيه النظر مى‌نويسند:
وتخطئة العلماء ليست بكفر بل هي بدعة وضلال بخلاف إنكار المتواتر فإنه يؤدي إلى تكذيب الرسول عليه السلام إذ المتواتر بمنزلة المسموع منه وتكذيب الرسول كفر.
اشتباه دانستن سخن دانشمندان، كفر نيست؛ بلكه بدعت و گمراهى است، به خلاف انكار حديث متواتر، چرا كه نتيجه انكار آن، تكذيب رسول خدا است؛ زيرا روايت متواتر به منزله شنيدن از خود آن حضرت است و تكذيب رسول خدا كفر است.
البخاري، علاء الدين عبد العزيز بن أحمد (متوفاي 730هـ)،كشف الأسرار عن أصول فخر الإسلام البزدوي، ج 2، ص 535، تحقيق: عبد الله محمود محمد عمر، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت - 1418هـ - 1997م.
الجزائري الدمشقي، طاهر بن صالح بن أحمد الوفاة: 1338هـ)، توجيه النظر إلى أصول الأثر، ج 1، ص 114، اسم المؤلف: تحقيق: عبد الفتاح أبو غدة، دار النشر: مكتبة المطبوعات الإسلامية - حلب، الطبعة: الأولى، 1416هـ ـ 1995م.

نقد سخنان ابن جوزي ، توسط ابن حجر عسقلاني:
ابن حجر عسقلانى در كتاب‌هاى متعددش بعد از طرح روايت سد الأبواب در باره امير مؤمنان عليه السلام، ادعاهاى ابن جوزى را در رد اين حديث، اقدام شتاب زده و بر خلاف طريق ورع و پرهيزگارى دانسته و مى‌نويسد:
الحديث الثاني والثالث.
حديث سدوا الأبواب إلا باب علي ذكره من رواية سعد ومن رواية ابن عمر قول ابن الجوزي إنه باطل وإنه موضوع دعوى لم يستدل عليها إلا بمخالفة الحديث الذي في الصحيحين وهذا إقدام على رد الأحاديث الصحيحة بمجرد التوهم ولا ينبغي الإقدام على الحكم بالوضع إلا عند عدم إمكان الجمع ولا يلزم من تعذر الجمع في الحال أن لا يمكن بعد ذلك إذ فوق كل ذي علم عليم وطريق الورع في مثل هذا أن لا يحكم على الحديث بالبطلان بل يتوقف فيه إلى أن يظهر لغيره ما لم يظهره له وهذا الحديث من هذا الباب هو حديث مشهور له طرق متعددة كل طريق منها على إنفرادها لا تقصر عن رتبة الحسن ومجموعها مما يقطع بصحته على طريقة كثير من أهل الحديث...

حديث «ببنديد همه درها را؛ مگر در خانه على (ع)» را سعد و ابن عمر نقل كرده‌اند. اما اين كه ابن جوزى گفته كه اين روايت باطل و ساختگى است، ادعايى است كه دليلى براى آن ذكر نكرده است؛ جز اين كه با حديث صحيحين (بخارى و مسلم) مخالفت دارد. و اين اقدامى است براى رد روايات صحيح، به مجرد توهم (تعارض).
سزاوار نيست كه روايتى را ساختگى بدانيم؛ مگر بعد از عدم امكان جمع بين دو روايت (متعارض) و اگر در زمان حاضر امكان جمع بين دو روايت وجود نداشت، دليل نمى‌شود كه بعدها نيز چنين امكانى پيش نيايد؛ زيرا بر فراز مرتبه هر صاحب دانشى داناى ديگرى هست‏. روش پرهيزگارى اين است كه در چنين مواردى حكم به بطلان نشود؛ بلكه بايد صبر كند تا براى ديگران مطلبى كشف شود كه براى او نشده است. وضعيت حديث «سد الأبواب» به همين صورت است. اين حديث مشهورى است كه سند‌هايى متعددى دارد كه هر كدام از آن‌ها به تنهايى به مرتبه «حسن» نمى‌رسند‌؛ ولى از مجموع آن‌ها، بر طبق روش بسيارى از علماى حديث، يقين به صحت آن پيدا مى‌شود.

و بعد از نقل طرق متعدد روايت مى‌نويسد:
فهذه الطرق المتظاهرة من روايات الثقات تدل على أن الحديث صحيح دلالة قوية وهذه غاية نظر المحدث....
وظهر بهذا الجمع أن لا تعارض فكيف يدعي الوضع على الأحاديث الصحيحة بمجرد هذا التوهم ولو فتح هذا الباب لرد الأحاديث لأدعى في كثير من الأحاديث الصحيحة البطلان ولكن يأبى الله ذلك والمؤمنون.
اين سند‌هاى فراوان كه از طريق افراد مورد اعتماد نقل شده‌اند، دلالت مى‌كنند كه اين حديث (سد الأبواب) صحيح است و اين دلالت قوى است.
با اين جمعى كه ما كرديم، روشن مى‌شود كه تعارضى بين اين دو روايت نيست؛ حال چگونه مى‌توان به مجرد توهم تعارض، احاديث صحيح را جعلى دانست؟ اگر چنين روشى براى رد احاديث، باب شود، در باره بسيارى از احاديث صحيح ادعاى بطلان مى‌شود؛ در حالى كه خداوند و مؤمنان از چنين كارى اباء دارند.

العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر ابوالفضل (متوفاي852هـ)، القول المسدد في الذب عن مسند أحمد، ج 1، ص 16 ـ 19، تحقيق: مكتبة ابن تيمية، ناشر: مكتبة ابن تيمية - القاهرة، الطبعة: الأولى، 1401هـ.
و در كتاب النكت على ابن الصلاح بعد از نقل طرق متعدد روايات سد الأبواب در باره امير مؤمنان عليه السلام، سخنان ابن جوزى را ادعاى بدون برهان تلقى كرده و مى‌نويسد:
وأما ادعاء ابن الجوزي أنهما من وضع الرافضة فكلامه في ذلك دعوى عرية عن البرهان... ولو فتح الناس هذا الباب لرد الأحاديث لادعي في كثير من أحاديث الصحيحين البطلان ولكن يأبى الله تعالى ذلك والمؤمنون.
اين ادعاى ابن جوزى كه اين دو روايت (سعد و عبد الله بن عمر) از ساخته‌هاى رافضه است، سخنى است بى‌دليل. اگر چنين روشى براى رد احاديث، باب شود، در باره بسيارى از احاديث صحيح، ادعاى بطلان مى‌شود؛ در حالى كه خداوند و مؤمنان از چنين كارى اباء دارند.
العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر ابوالفضل (متوفاي852هـ)، النكت على ابن الصلاح، ج 1، ص 464 ـ 470، طبق برنامه الجامع الكبير.
و در فتح البارى ادعاى ابن جوزى را خطاى شنيع دانسته و مى‌نويسد:
وهذه الأحاديث يقوي بعضها بعضا وكل طريق منها صالح للاحتجاج فضلا عن مجموعها وقد اورد بن الجوزي هذا الحديث في الموضوعات أخرجه من حديث سعد بن أبي وقاص وزيد بن أرقم وبن عمر مقتصرا على بعض طرقه عنهم واعله ببعض من تكلم فيه من رواته وليس ذلك بقادح لما ذكرت من كثرة الطرق واعله أيضا بأنه مخالف للاحاديث الصحيحة الثابتة في باب أبي بكر وزعم انه من وضع الرافضة قابلوا به الحديث الصحيح في باب أبي بكر انتهى وأخطا في ذلك خطا شنيعا فإنه سلك في ذلك رد الأحاديث الصحيحة بتوهمه المعارضة.
العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر ابوالفضل (متوفاي852 هـ)، فتح الباري شرح صحيح البخاري، ج 7، ص 15، تحقيق: محب الدين الخطيب، ناشر: دار المعرفة - بيروت.
اين احاديث يكديگر را تقويت مى‌كنند، هر كدام از طرق آن‌ها به تنهايى صلاحيت استدلال را دارند؛ چه رسد به مجموع آن‌ها. ابن جوزى اين حديث را در موضوعات آورده و برخى از طرق روايت سعد بن أبى وقاص، زيد بن أرقم را و عبد الله بن عمر را آورده و اشكالى كه به بعضى از روات آن گرفته، به خاطر زياد بودن طرق آن، ضرر نمى‌زند. و نيز اشكال كرده است كه اين روايت مخالف روايات صحيحه‌اى است كه در باره ابوبكر نقل شده و خيال كرده است كه اين روايت (سد الأبواب در باره على عليه السلام) از ساخته‌هاى رافضه است كه مى‌خواسته‌اند با حديث صحيح در باره ابوبكر مقابله كنند؛ در حالى كه در اين باره اشتباه زشتى مرتكب شده است و احاديث صحيح را به خيال تعارض، رد كرده است.
بررسي روايت: «سدوا الأبواب الا باب (خوخة) أبي بكر»:
حال در اين جا رواياتى كه اهل سنت در باره نبستن خوخه ابوبكر آورده‌اند، نقل مى‌كنيم؛ از آن جايى كه اهل سنت براى كتاب بخارى ارزش ويژه‌اى قائل هستند، ما اين روايات را از اين كتاب نقل و سند آن را بررسى خواهيم كرد. بخارى در صحيح خود مى نويسد:
حدثنا عبد اللَّهِ بن مُحَمَّدٍ الْجُعْفِيُّ قال: حدثنا وَهْبُ بن جَرِيرٍ قال: حدثنا أبي قال: سمعت يَعْلَى بن حَكِيمٍ عن عِكْرِمَةَ عن بن عَبَّاسٍ قال: خَرَجَ رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم في مَرَضِهِ الذي مَاتَ فيه عاصبا رَأْسَهُ بِخِرْقَةٍ فَقَعَدَ على الْمِنْبَرِ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عليه ثُمَّ قال: إنه ليس من الناس أَحَدٌ أَمَنَّ عَلَيَّ في نَفْسِهِ وَمَالِهِ من أبي بكْرِ بن أبي قُحَافَةَ وَلَوْ كنت مُتَّخِذًا من الناس خَلِيلًا لَاتَّخَذْتُ أَبَا بَكْرٍ خَلِيلًا وَلَكِنْ خُلَّةُ الْإِسْلَامِ أَفْضَلُ. سُدُّوا عَنِّي كُلَّ خَوْخَةٍ في هذا الْمَسْجِدِ غير خَوْخَةِ أبي بَكْرٍ.
عكرمه از ابن عباس نقل مى‌كند كه: رسول خدا (ص) در زمان بيماريى كه بر اثر آن از دنيا رفت، در حالى كه
دستمالى به سر مباركش پيچيده بود، وارد مسجد شد و بر منبر نشست و پس از حمد و ثناى الهى فرمود: هيچ كس به اندازه ابوبكر با جان و مالش بر من منّت ننهاده (عطا نكرده) است، اگر من بخواهم دوستى انتخاب كنم، آن شخص ابوبكر خواهد بود؛‌ ولى دوستى اسلامى بهتر است، همه پنجره‌هايى كه به داخل مسجد باز مى‌شود را ببنديد، غير از پنجره ابوبكر.
البخاري الجعفي، محمد بن إسماعيل ابوعبدالله (متوفاي256هـ)، صحيح البخاري، ج 1، ص 178، ح455، كتاب الصلاة، بَاب الْخَوْخَةِ وَالْمَمَرِّ في الْمَسْجِدِ، تحقيق د. مصطفي ديب البغا، ناشر: دار ابن كثير، اليمامة - بيروت، الطبعة: الثالثة، 1407 - 1987.
و همچنين مى‌نويسد:
حدثنا إِسْمَاعِيلُ بن عبد اللَّهِ قال حدثني مَالِكٌ عن أبي النَّضْرِ مولى عُمَرَ بن عُبَيْدِ اللَّهِ عن عُبَيْدٍ يَعْنِي بن حُنَيْنٍ عن أبي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ص) جَلَسَ على الْمِنْبَرِ فقال... إِنَّ من أَمَنِّ الناس عَلَيَّ في صُحْبَتِهِ وَمَالِهِ أَبَا بَكْرٍ وَلَوْ كنت مُتَّخِذًا خَلِيلًا من أُمَّتِي لَاتَّخَذْتُ أَبَا بَكْرٍ إلا خُلَّةَ الْإِسْلَامِ لَا يَبْقَيَنَّ في الْمَسْجِدِ خَوْخَةٌ إلا خَوْخَةُ أبي بَكْرٍ.
البخاري الجعفي، محمد بن إسماعيل ابوعبدالله (متوفاي256هـ)، صحيح البخاري، ج 3، ص 1417، ح3691، كتاب فضائل الصحابة بَاب هِجْرَةِ النبي(ص) وَأَصْحَابِه، تحقيق د. مصطفي ديب البغا، ناشر: دار ابن كثير، اليمامة - بيروت، الطبعة: الثالثة، 1407 - 1987.
و در دو جاى ديگر نيز همين روايت را با سند‌هاى مختلف از ابوسعيد خدرى ديگر نقل كرده است؛ با اين تفاوت كه «خوخة أبى بكر» به «باب أبى بكر» تبديل شده است:
لَا يَبْقَيَنَّ في الْمَسْجِدِ بَابٌ إلا سُدَّ إلا بَابُ أبي بَكْرٍ.
البخاري الجعفي، محمد بن إسماعيل ابوعبدالله (متوفاي256هـ)، صحيح البخاري، ج 1، ص 177، ح454، كتاب الصلاة، بَاب الْخَوْخَةِ وَالْمَمَرِّ في الْمَسْجِدِ و ج 3، ص 1377، ح3454، كتاب فضائل الصحابة، بَاب قَوْلِ النبي صلى الله عليه وسلم سُدُّوا الْأَبْوَابَ إلا بَابَ أبي بَكْرٍ، تحقيق د. مصطفي ديب البغا، ناشر: دار ابن كثير، اليمامة - بيروت، الطبعة: الثالثة، 1407 - 1987.
معناي «خوخه» ازديدگاه اهل لغت:
قبل از ورود به نقد روايات سد الخوخه در باره ابوبكر، لازم است كه معناى «خوخه» از ديدگاه اهل لغت بررسى و معناى دقيق آن مشخص شود.
ابن منظور در لسان العرب در باره معناى «خوخ» مى‌نويسد:
خوخ: الخَوْخَةُ: واحدة الخَوخِ. و الخَوْخَةُ: كُوَّة في البيت تؤَدِّي إليه الضوء. و الخَوْخة: مُخْتَرَقُ ما بين كل دارين لم ينصب عليها باب، بلغة أَهل الحجاز، و عم به بعضهم فقال: هي مُخْتَرَقُ ما بين كل شيئين؛ و في الحديث:
لا تَبْقى خَوخةٌ في المسجد إِلْا سُدَّتْ غير خَوخةِ أَبي بكر الصديق، رضي الله عنه‏. و في حديث آخر: إلَّا خَوْخةَ عليّ، رضوان الله عليه‏. هي باب صغير كالنافذة الكبيرة تكون بين بيتين ينصب عليها باب.

خوخه، شكافى است در ديوار خانه كه براى دريافت نور ايجاد مى‌شود. خوخه، گذرگاه و راه عبور بين دو خانه است كه در، بر آن نصب نمى‌شود. برخى گفته‌اند كه راه عبور بين هر چيز را «خوخه» مى‌گويند.
در روايت آمده است كه: شكافى در مسجد باقى نماند، مگر اين كه بسته شد؛ مگر شكاف ابوبكر. در روايت ديگر همين مطلب در باره على (ع) نقل شده است.
خوخه، درِ كوچك است، همانند پنجره بزرگ بين دو خانه كه درى بر آن نصب مى‌شود.

الأفريقي المصري، محمد بن مكرم بن منظور (متوفاي711هـ)، لسان العرب، ج‏3، ص: 14، فصل الخاء، ماده «خوخ»، ناشر: دار صادر - بيروت، الطبعة: الأولى.
(خوخ)... الخوخة بفتح معجمة أولى: باب صغير كالنافذة الكبيرة ينصب عليها باب. و الخوخة: كوة في الجدار تؤدي الضوء، و مخترق ما بين كل دارين.
خوخه، در كوچكى است همانند پنجره بزرگ كه در بر آن نصب مى‌شود. خوخه، سوراخى است در ديوار كه نور از آن مى‌تابد و نيز گذرگاهى است بين خانه‌ها.
الطريحي، فخر الدين (متوفاي 1085هـ)، مجمع البحرين، ج‏2، ص: 431، ماده «خوخ».
و ابن اثير مى‌نويسد:
(خوخ)... باب صغير كالنّافذة الكبيرة، وتكون بين بيتين ينصب عليها باب.
خوخ، در كوچكى است همانند پنجره بزرگ كه بين دو خانه قرار دارد و داراى در است.
الجزري، ابوالسعادات المبارك بن محمد (متوفاي606هـ)، النهاية في غريب الحديث والأثر، ج 2، ص 86، باب الخاء مع الواو، تحقيق طاهر أحمد الزاوي - محمود محمد الطناحي، ناشر: المكتبة العلمية - بيروت - 1399هـ - 1979م.
از مجموع كلمات اهل لغت به اين نتيجه مى‌رسيم كه «خوخه» شكافى است بزرگتر از پنجره و كوچكتر از در، كه مردم از آن به براى دريافت نور و يا رفت و آمد بين دو خانه، استفاده مى‌كرده‌اند.
نقد روايت خوخه ابوبكر:
اولاً: همان طور كه پيش از اين گذشت، معناى «خوخة» با معناى «باب» تفاوت دارد؛ بنابراين، روايت ابن عباس با روايت ابوسعيد خدرى كه هر دو در باره ابوبكر وارد شده، متعارض است و معلوم نيست كه آن چه رسول خدا صلى الله عليه وآله در باره ابوبكر استثناء كرده است، يك سوراخ بزرگ (خوخة) بوده و يا در (باب)؛ پس تعارضا و تساقطا؛
ثانياً: اگر روايت «الا باب أبى بكر» درست باشد، سؤال و اشكال اساسى ديگرى پيش مى‌آيد و آن اين كه اگر رسول خدا در مرتبه اول همه درها را ؛ جز در خانه اميرمؤمنان عليه السلام بسته باشد، چگونه امكان دارد كه صحابه از اين دستور رسول خدا سرپيچى كرده باشند، تا اين كه در مرتبه دوم بازهم رسول دستور بستن آن‌ها را داده باشد و اين بار در خانه و يا خوخه ابوبكر را استثناء كرده باشد؟
پذيرش روايت نبستن در خانه ابوبكر، ثابت مى‌كند كه در مرتبه اول كه رسول خدا به همه صحابه و حتى خود ابوبكر دستور دادند درهاى خانه‌هاى خود را ببندند (جز در خانه امير مؤمنان عليه السلام) صحابه از فرمان آن حضرت تخلف كرده و همچنان در خانه‌هاى خود را بازگذاشته‌اند تا اين كه در آخرين روزهاى زندگى، آن حضرت بارديگر دستور دادند كه در خانه‌هاى خود را ببندند ؛ اما اين بار در خانه ابوبكر را استثناء كرده باشد.
حتى اگر روايت «الا خوخة أبى بكر» نيز درست باشد، ثابت مى‌كند كه صحابه از فرمان رسول خدا سرپيچى كرده‌اند؛ چرا كه هدف رسول خدا صلى الله عليه وآله از بستن در خانه‌هاى صحابه، ممانعت از ورود آن‌ها از اين درها به مسجد بوده است، حال اگر صحابه به جاى بستن كامل در، آن را تبديل به سوراخ‌هاى بزرگ براى ورود به مسجد كرده باشند، هدف رسول خدا محقق نشده و در حقيقت فرمان آن حضرت اجرا نشده است.
هيچ روايتى ولو با سند ضعيف نيز وجود ندارد كه رسول خدا بعد از دستور بستن درها در مرتبه اول، اجازه باز شدن در و يا حتى خوخه را داده باشد؛ پس يا صحابه از دستور رسول خدا صلى الله عليه وآله تخلف كرده‌اند، يا مرتبه دومى دركار نبوده است.
بنابراين، يكى از عوارض پذيرش روايت سد الأبواب در باره ابوبكر، اين است كه ثابت مى‌كند صحابه و از جمله خود ابوبكر، از فرمان رسول خدا سرپيچى كرده‌اند.
تحريف روايت توسط بخاري:
محمد بن اسماعيل بخارى در صحيح خودش كه از ديدگاه اهل سنت صحيح‌ترين كتاب بعد از قرآن است، متأسفانه روايت ابن عباس را كه با تعبير «خوخة أبي بكر» در جاى ديگر از همين كتابش آشكارا تحريف كرده و با تعبير «الا باب ابي بكر» آورده است:
بَاب قَوْلِ النبي (ص) سُدُّوا الْأَبْوَابَ إلا بَابَ أبي بَكْرٍ قَالَهُ بن عَبَّاسٍ عن النبي.
البخاري الجعفي، محمد بن إسماعيل ابوعبدالله (متوفاي256هـ)، صحيح البخاري، ج 3، ص 1377، ح3454، كتاب فضائل الصحابة، بَاب قَوْلِ النبي صلى الله عليه وسلم سُدُّوا الْأَبْوَابَ إلا بَابَ أبي بَكْرٍ، تحقيق د. مصطفي ديب البغا، ناشر: دار ابن كثير، اليمامة - بيروت، الطبعة: الثالثة، 1407 - 1987.
ابن حجر عسقلانى در اين باره مى‌نويسد:
قوله «باب قول النبي صلى الله عليه وسلم سدوا الأبواب الا باب أبي بكر. قاله بن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم» وصله المصنف في الصلاة بلفظ «سدوا عني كل خوخة» فكأنه ذكره بالمعنى.
مصنف اين روايات را در كتاب الصلاة با لفظ «سدوا عنى كل خوخة» نقل كرده و انگار در اين جا نقل به معنا كرده است.
العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر ابوالفضل (متوفاي852 هـ)، فتح الباري شرح صحيح البخاري، ج 7، ص 12، تحقيق: محب الدين الخطيب، ناشر: دار المعرفة - بيروت.
و عينى نيز مى‌نويسد:
هذا وصله البخاري في الصلاة بلفظ: سدوا عني كل خوخة في المسجد، وهذا هنا نقل بالمعنى
اين روايت را بخارى در كتاب الصلاة با لفظ «سدوا عنى كل خوخة فى المسجد» آورده و در اين جا نقل به معنا كرده است.
العيني، بدر الدين ابومحمد محمود بن أحمد الغيتابي الحنفي (متوفاي 855هـ)، عمدة القاري شرح صحيح البخاري، ج 16، ص 174، ناشر: دار إحياء التراث العربي – بيروت.
در حالى كه هيچ‌يك از علماى لغت و حديث اهل سنت، «خوخه» را «باب» معنا نكرده‌اند تا بخارى آن را نقل به معنا كند و اين تحريف آشكار سخن رسول خدا صلى الله عليه وآله است.
بررسي سند روايت نبستن در خانه ابوبكر:
هرچند كه علماى اهل سنت براى كتاب بخارى و مسلم قداست خاصى قائل هستند و تمام روايات آن را صحيح السند مى‌دانند؛ اما در عين حال اين طور نيست كه نتوان در اسناد روايات آن خدشه‌اى وارد كرد. روايات نبستن ابوبكر هرچند كه با چندين سند نقل شده است؛ اما تك تك آن‌ها از نظر سندى بى‌اشكال نيستند، ما از ميان آن‌ها تنها به بررسى سند دو روايت از روايت‌هاى بخارى مى‌پردازيم.
بررسي سند روايت اول:
در روايت اولى كه از بخارى نقل شد، سند روايت به اين صورت بود:
عبد اللَّهِ بن مُحَمَّدٍ الْجُعْفِيُّ قال: حدثنا وَهْبُ بن جَرِيرٍ قال: حدثنا أبي قال: سمعت يَعْلَى بن حَكِيمٍ عن عِكْرِمَةَ عن بن عَبَّاسٍ.
ما به بررسى يكى از روات اين سند؛ يعنى عكرمه، غلام ابن عباس مى‌پردازيم:
عكرمه، غلام ابن عباس:
در باره عكرمه، سخن بسيار است و مذمت‌هاى بسيارى در كتاب‌هاى رجالى اهل سنت در باره وى نقل شده است كه ما به چند مورد به نقل از شمس الدين ذهبى بسنده مى‌كنيم.
عكرمه، از كسانى بود كه افكار خوارج را ترويج مى‌كرد و خود از خوارج به حساب مى‌آمد؛ چنانچه ذهبى مى‌نويسد:
قال يحيى بن بكير قدم عكرمة مصر ونزل هذه الدار وخرج إلى المغرب فالخوارج الذين بالمغرب عنه أخذوا.
يحيى بن بكير مى‌گويد: عكرمه وارد مصر شد و در اين منزل سكونت كرد وسپس عازم مغرب شد. خوارجى كه در مغرب بودند، دينشان را از عكرمه مى‌آموختند.
و در ادامه مى‌نويسد:
وروى عمر بن قيس المكي عن عطاء قال كان عكرمة إباضيا.
عمر بن قيس از عطا روايت كرده است كه عكرمه، جزء فرقه اباضيه بوده است.
اباضيه، يكى از فرقه‌هاى مشهور خوارج است كه هم‌اكنون نيز در برخى از كشورهاى اسلامى طرفدارانى دارد.
همچنين عكرمه از كسانى است كه تمام مسلمانان را كافر مى‌دانست:
وقال علي بن المديني حكي عن يعقوب الحضرمي عن جده قال وقف عكرمة على باب المسجد فقال ما فيه إلا كافر قال وكان يرى رأي الإباضية.
على بن مدينى گفته است كه يعقوب خضرمى از جدش نقل كرده است كه عكرمه بر در مسجد مى‌ايستاد و مى‌گفت: در اين جا، جز كافر كس ديگر نيست، عكرمه طرفدار فرقه اباضيه بود.
و در ادامه مى‌نويسد:
عن خالد بن أبي عمران قال دخل علينا عكرمة مولى ابن عباس بإفريقية في وقت الموسم فقال وددت أني اليوم بالموسم بيدي حربة أضرب بها يمينا وشمالا.
خالد بن أبى عمران مى‌گويد: عكرمه، غلام ابن عباس، در زمان موسم حج وارد آفريقا شد و گفت:
اى كاش امروز در موسم حج، در دست من شمشيرى بود كه با آنان مسلمانان را از هر طرف از دم تيغ مى‌گذراندم.
از همه اين‌ها مهم‌تر اين كه عكرمه آن قدر به ابن عباس دروغ گفته بود كه در دروغگويى ضرب المثل شده بود و مردم به غلامان خود توصيه مى‌كردند كه مبادا همانند عكرمه كه به ابن عباس دروغ مى‌بندد، به من دروغ ببندند.
شمس الدين ذهبى به نقل از يحيى البكاء مى‌نويسد:
سمعت ابن عمر يقول لنافع اتق الله ويحك لا تكذب علي كما كذب عكرمة على ابن عباس.
از ابن عمر شنيديم كه به نافع (غلام خود) مى‌گفت: از خدا بترس، مبادا بر من دروغ ببندى، همان‌طورى كه عكرمه بر ابن عباس مى‌بست.
و در ادامه مى‌نويسد:
إبراهيم بن سعد عن أبيه عن سعيد بن المسيب أنه كان يقول لغلام له يا برد لا تكذب علي كما يكذب عكرمة على ابن عباس.
سعيد بن مسيب به غلام خود مى‌گفت: اى برد! از قول من سخن دروغ نقل نكن؛ همان طورى كه عكرمه از ابن عباس نقل مى‌كرد.
همچنين مى‌نويسد:
عن يزيد بن أبي زياد قال دخلت على علي بن عبد الله بن عباس وعكرمة مقيد على باب الحش قال قلت ما لهذا كذا قال إنه يكذب على أبي
از يزيد بن أبى زياد نقل شده است كه گفت: بر على بن عبد الله بن عباس وارد شدم؛ در حالى كه عكرمه را بر در باغ بسته بود، دليلش را سؤال كردم، گفت: او بر پدرم دروغ مى‌بندد.
الذهبي، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان، (متوفاي748هـ)، سير أعلام النبلاء، ج 5، ص 21، تحقيق: شعيب الأرناؤوط، محمد نعيم العرقسوسي، ناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة: التاسعة، 1413هـ.
جالب اين است كه عكرمه، بر خلاف نظر تمام محدثان و دانشمندان مسلمان، معتقد بوده است كه آيه تطهير فقط در باره زنان پيامبر نازل شده است و اهل بيت آن حضرت را شامل نمى‌شود. ذهبى مى‌نويسد:
قال عكرمة من شاء باهلته إنها نزلت في نساء النبي صلى الله عليه وسلم خاصة.
عكرمه مى‌گفت: هر كس مى‌خواهد من با او مباهله مى‌كنم كه اين آيه (تطهير) تنها در باره زنان رسول‌خدا (ص) نازل شده است.
الذهبي، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان، (متوفاي748هـ)، سير أعلام النبلاء، ج 2، ص 208، تحقيق: شعيب الأرناؤوط، محمد نعيم العرقسوسي، ناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة: التاسعة، 1413هـ.
طبرى در تفسير خود مى‌نويسد:
عن علقمة قال كان عكرمة ينادي في السوق إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا قال نزلت في نساء النبي خاصة.
از علقمه نقل شده است كه عكرمه در بازار فرياد مى‌زدكه آيه تطهير، تنها در باره زنان پيامبر (ص) نازل شده است.
الطبري، أبي جعفر محمد بن جرير (متوفاي 310هـ)، جامع البيان عن تأويل آي القرآن، ج 22، ص 8، ناشر: دار الفكر، بيروت – 1405هـ
كسى كه اين گونه، فضائل اهل بيت عليهم السلام را ـ بر خلاف اجماع تمام مسلمانان ـ انكار مى‌كند، نبايد انتظار داشت كه باديگر فضائل امير مؤمنان عليه السلام همين معامله را انجام ندهد و آن را در باره كسان ديگر نقل ننمايد.
با جرأت مى‌توان گفت كه منشأ جعل حديث سد الأبواب در باره ابوبكر، نيز عكرمه و همفكران او است كه در دشمنى با اهل بيت عليهم السلام از هيچ عملى فروگذار نمى‌كردند و تمام توانشان را براى فضائل اهل بيت و به ويژه امير مؤمنان عليه السلام را به كار بسته بودند.