نسخه موبایل
www.valiasr-aj .com
چهل دُّر مرواريد از كلام جوادالائمه عليه السلام
کد مطلب: 5909 تاریخ انتشار: 27 خرداد 1402 - 09:10 تعداد بازدید: 9995
يادداشت » عمومي
چهل دُّر مرواريد از كلام جوادالائمه عليه السلام

قالَ الاْمامُ الجَواد(عليه السلام):

1- نياز مؤمن به سه چيز

«أَلْمُؤْمِنُ يَحْتاجُ إِلي تَوْفيق مِنَ اللهِ، وَ واعِظ مِنْ نَفْسِهِ، وَ قَبُول مِمَّنْ يَنْصَحُهُ»؛ مؤمن نياز دارد به توفيقي از جانب خدا، و به پندگويي از درون خودش، و به پذيرش از كسي كه او را نصيحت كند.

2- استوار كن، آشكار كن!

«إِظْهارُ الشَّيْءِ قَبْلَ أَنْ يُسْتَحْكَمَ مَفْسَدَةٌ لَهُ»؛ اظهار چيزي قبل از آن كه محكم و پايدار شود سبب تباهي آن است.

3- كيفيّت بيعت زنان با رسول خدا(صلي الله عليه وآله)

«كانَتْ مُبايَعَةُ رَسُولِ اللهِ(صلي الله عليه وآله) النِّساءَ أَنْ يَغْمِسَ يَدَهُ في إِناء فيهِ ماءٌ ثُمَّ يُخْرِجُها وَ تَغْمِسُ النِّساءُ بِأَيْديهِنَّ في ذلِكَ الاِْناءِ بِالاِْقْرارِ وَ الاِْيمانِ بِاللهِ وَ التَّصْديقِ بِرَسُولِهِ عَلي ما أَخَذَ عَلَيْهِنَّ»؛ بيعت رسول خدا(صلي الله عليه وآله) با زنان اين چنين بود كه آن حضرت دستش را در ظرف آبي فرو مي برد و بيرون مي آورد و زنان [نيز] با اقرار و ايمان به خدا و رسولش، دست در آن ظرف آب فرو مي كردند، به قصد تعهّد آنچه بر آنها لازم بود.

4- قطع نعمت، نتيجه ناسپاسي

«لا يَنْقَطِعُ الْمَزيدُ مِنَ اللهِ حَتّي يَنْقَطِعَ الشُّكْرُ مِنَ الْعِبادِ»؛ افزوني نعمت از جانب خدا بريده نشود تا آن هنگام كه شكرگزاري از سوي بندگان بريده شود.

5- نتيجه تأخير در توبه

«تَأخيرُ التَّوْبَةِ إِغْتِرارٌ وَ طُولُ التَّسْويفِ حَيْرَةٌ، وَ الاِْعْتِذارُ عَلَي اللهِ هَلَكَةٌ وَ الاِْصْرارُ عَلَي الذَّنْبِ أَمْنٌ لِمَكْرِ اللهِ "فَلا يَأْمَنُ مَكْرَ اللهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْخاسِرُونَ"»؛ (سوره اعراف، آيه 99) به تأخير انداختن توبه نوعي خودفريبي است، و وعده دروغ دادن نوعي سرگرداني است، و عذرتراشي در برابر خدا نابودي است، و پا فشاري بر گناه آسودگي از مكر خداست. «از مكر خدا آسوده نباشند جز مردمان زيانكار.»

6- كاري كه مايه تباهي مي شود

إظهار الشيء قبل أن يستحكم مفسدة له؛ اظهار چيزي پيش از آنكه پايدار شود مايه تباهي آن است .

7- مسئوليت گوش دادن

«مَنْ أَصْغي إِلي ناطِق فَقَدْ عَبَدَهُ، فَإِنْ كانَ النّاطِقُ عَنِ اللهِ فَقَدْ عَبَدَاللهَ وَ إِنْ كانَ النّاطِقُ يَنْطِقُ عَنْ لِسانِ إِبْليسَ فَقَدْ عَبَدَ إِبْليسَ»؛ هر كس گوش به گوينده اي دهد به راستي كه او را پرستيده، پس اگر گوينده از جانب خدا باشد در واقع خدا را پرستيده و اگر گوينده از زبان ابليس سخن گويد، به راستي كه ابليس را پرستيده است.

8- پسنديدن، در حكمِ پذيرفتن

«مَنْ شَهِدَ أَمْرًا فَكَرِهَهُ كانَ كَمَنْ غابَ عَنْهُ، وَ مَنْ غابَ عَنْ أَمْر فَرَضِيَهُ كانَ كَمَنْ شَهِدَهُ»؛ كسي كه در كاري حاضر باشد و آن را ناخوش دارد، مانند كسي است كه غايب بوده، و هر كس در كاري حاضر نباشد، ولي بدان رضايت دهد، مانند كسي است كه خود در آن بوده است.

9- همه چيز ما از خداست

«إِنَّ أَنْفُسَنا وَ أَمْوالَنا مِنْ مَواهِبِ اللهِ الْهَنيئَةِ وَ عَواريهِ الْمُسْتَوْدَعَةِ يُمَتِّعُ بِما مَتَّعَ مِنْها في سُرُور وَ غِبْطَة وَ يَأْخُذُ ما أَخَذَ مِنْها في أَجْر وَ حِسْبَة فَمَنْ غَلَبَ جَزَعُهُ عَلي صَبْرِهِ حَبِطَ أَجْرُهُ وَ نَعُوذُ بِاللهِ مِنْ ذلِكَ»؛ حضرت جوادالأئمّه(عليه السلام) به خطّ خود نوشت: جان و دارايي ما از بخشش هاي گواراي خداست و عاريه و سپرده اوست، هر آنچه را كه به ما ببخشد، مايه خوشي و شادي است و هر آنچه را بگيرد، اجر و ثوابش باقي است. پس هر كس جزعش بر صبرش غالب شود اجرش ضايع شده و از اين [صفت] به خدا پناه مي بريم.

10- دوستي با دوستان خدا و دشمني با دشمنان خدا

«أَوْحَي اللهُ إِلي بَعْضِ الاَْنْبِياءِ: أَمّا زُهْدُكَ فِي الدُّنْيا فَتُعَجِّلُكَ الرّاحَةَ، وَ أَمّا إِنْقِطائُكَ إِلَيَّ فَيُعَزِّزُكَ بي، وَلكِنْ هَلْ عادَيْتَ لي عَدُوًّا وَ والَيْتَ لي وَلِيًّا»؛ خداوند به يكي از انبيا وحي كرد: امّا زهد تو در دنيا شتاب در آسودگي است و اما رو كردن تو به من، مايه عزّت توست، ولي آيا با دشمن من دشمني، و با دوست من دوستي كردي؟

11- موعظه اي جامع

«تَوَسَّدِ الصَّبْرَ وَ أَعْتَنِقِ الْفَقْرَ وَ ارْفَضِ الشَّهَواتِ وَ خالِفِ الْهَوي وَاعْلَمْ أَنَّكَ لَنْ تَخْلُوَ مِنْ عَيْنِ اللهِ فَانْظُرْ كَيْفَ تَكُونُ»؛ صبر را بالش كن، و فقر را در آغوش گير، و شهوات را ترك كن، و با هواي نفس مخالفت كن و بدان كه از ديده خدا پنهان نيستي، پس بنگر كه چگونه اي.

12- پاسخ به يك سؤال فقهي

«قالَ الْمَأْمُونُ لِيَحْيَي بْنِ أَكْثَمَ: إِطْرَحْ عَلي أَبي جَعْفَر مُحَمَّدِ بْنِ الرِّضا(عليهماالسلام) مَسأَلَةً تَقْطَعُهُ فيها. فَقالَ يا أَبا جَعْفَر ما تَقُولُ في رَجُل نَكَحَ امْرَأَةً عَلي زِنًا أَيَحِلُّ أَنْ يَتَزَوَّجَها؟ فَقالَ(عليه السلام): يَدَعُها حَتّي يَسْتَبْرِئَها مِنْ نُطْفَتِهِ وَ نُطْفَةِ غَيْرِهِ، إِذْ لا يُؤْمَنُ مِنْها أَنْ تَكُونَ قَدْ أَحْدَثَتْ مَعَ غَيْرِهِ حَدَثًا كَما أَحْدَثَتْ مَعَهُ. ثُمَّ يَتَزَوَّجُ بِها إِنْ أَرادَ، فَإِنَّما مَثَلُها مَثَلُ نَخْلَة أَكَلَ رَجُلٌ مِنْها حَرامًا ثُمَّ اشْتَريها فَأَكَلَ مِنْها حَلالاً فَانْقَطَعَ يَحْيي»؛

مأمون به يحيي بن اكثم گفت: مسـأله اي براي ابي جعفر (امام محمّد تقي) عنوان كن كه در آن بمـاند و پـاسخي نتواند! آنگاه يحيي گفت: اي اباجعفر! نظرت درباره مردي كه با زني زنا كرده چيست؟ آيا رواست كه او را به زني گيرد؟ امام(عليه السلام) در پاسخ فرمود: او را وانهد تا از نطفه وي و نطفه ديگري پاك گردد، زيرا بعيد نيست كه با ديگري هم آميزش كرده باشد. پس از آن، اگر خواست او را به زني گيرد، زيرا كه مَثَل او مانند مَثَل درخت خرمايي است كه مردي به حرام از آن خورده، سپس آن را خريده و اكنون كه بر او حلال شده از آن خورده است. يحيي درمانده شد!

13- عالمانِ غريب!

«أَلْعُلَماءُ غُرَباءُ لِكَثْرَةِ الْجُهّالِ»؛ عالمان، به سببِ زيادي جاهلان، غريب اند!

14- در جواب يك معمّاي فقهي

«يا أَبا مُحَمَّد ما تَقُولُ في رَجُل حَرُمَتْ عَلَيْهِ امْرَأَةٌ بِالْغَداةِ وَ حَلَّتْ لَهُ ارْتِفاعَ النَّهارِ وَ حَرُمَتْ عَلَيْهِ نِصْفَ النَّهارِ، ثُمَّ حَلَّتْ لَهُ الظُّهْرَ ثُمَّ حَرُمَتْ عَلَيْهِ الْعَصْرَ، ثُمَّ حَلَّتْ لَهُ المَغْرِبَ، ثُمَّ حَرُمَتْ عَلَيْهِ نِصْفَ اللَّيلِ ثُمَّ حَلَّتْ لَهُ الْفَجْرَ، ثُمَّ حَرُمَتْ عَلَيْهِ ارتِفاعَ النَّهارِ، ثُمَّ حَلَّتْ لَهُ نِصْفَ النَّهارِ؟ فَبَقِيَ يَحْيي وَ الفُقَهاءُ بُلْسًا خُرْسًا! فَقالَ الْمَأْمُونُ: يا أَبا جَعْفَر أَعَزَّكَ اللهُ بَيِّنْ لَنا هذا ؟ فَقالَ(عليه السلام): هذا رَجْلٌ نَظَرَ إِلي مَمْلُوكَة لا تَحِلُّ لَهُ، إِشْتَريها فَحَلَّتْ لَهُ. ثُمَّ أَعْتَقَها فَحَرُمَتْ عَلَيْهِ، ثُمَّ تَزَوَّجَها فَحَلَّتْ لَهُ، فَظاهَرَ مِنْها فَحَرُمَتْ عَلَيْهِ. فَكَفَّرَ الظِّهارَ فَحَلَّتْ لَهُ، ثُمَّ طَلَّقَها تَطْليقَةً فَحَرُمَتْ عَلَيْهِ، ثُمَّ راجَعَها فَحَلَّتْ لَهُ، فَارْتَدَّ عَنِ الاِْسْلامِ فَحَرُمَتْ عَلَيْهِ، فَتابَ وَ رَجَعَ إِلَي الاِْسْلامِ فَحَلَّتْ لَهُ بِالنِّكاحِ الاَْوَّلِ، كَما أَقَرَّ رَسُولُ اللهِ(صلي الله عليه و آله) نِكاحَ زَيْنَبَ مَعَ أَبِي الْعاصِ بْنِ الرَّبيعِ حَيْثُ أَسْلَمَ عَلَي النِّكاحِ الاَْوَّلِ.

امام جواد(عليه السلام) به يحيي بن اكثم فرمود: اي ابا محمّد! نظرت درباره مردي كه بامداد زني بر وي حرام بود و روز كه برآمد بر او حلال شد، نيمه روز حرام شد و به هنگام ظهر حلال گرديد و وقت عصر بر او حرام شد و مغرب حلال گرديد و نيمه شب بر او حرام شد و سپيده دم بر وي حلال شد و روز كه برآمد بر او حرام شد و نيمه روز بر او حلال گرديد. يحيي و ديگر فقها در برابر او حيران گرديده و از كلام باز ماندند! مأمون گفت: يا اباجعفر! خداي عزيزت بدارد. اين مسأله را براي ما بيان كن.

امام جواد(عليه السلام) فرمود: اين مردي است كه به كنيزك ديگري نگاه كرده و او را خريده و بر وي حلال شده، سپس آزادش كرده و بر او حرام شده سپس او را به زني گرفته و بر او حلال شده و ظهارش كرده و بر او حرام شده و كفارّه ظهار داده و حلال شده و سپس يك بار طلاقش داده و حرام شده، سپس به او رجوع كرده و حلال شده، پس آن مرد از اسلام برگشته و زن بر او حرام شده و باز توبه كرده و به اسلام برگشته و به همان نكاح سابق بر او حلال شده، چنان كه رسول خدا(صلي الله عليه و آله) زينب را به ابي العاص بن ربيع كه مسلمان شد، به همان نكاح اوّل تسليم نمود.

15- پاسخ امام جواد عليه السلام به پرسش فقهي

«قالَ الْمأْمُونُ: يا يَحْيي سَلْ أَبا جَعْفَر عَنْ مَسْأَلَة فِي الْفِقْهِ لِتَنْظُرَ كَيْفَ فِقْهُهُ؟ فَقالَ يَحْيي: يا أَبا جَعْفَر أَصْلَحَكَ اللهُ ما تَقُولُ في مُحْرِم قَتَلَ صَيْدًا؟ فَقالَ أَبُوجَعْفَر(عليه السلام): قَتَلَهُ في حِلٍّ أَوْ حَرَم، عالِمًا أَوْ جاهِلاً، عَمْدًا أَوْ خَطَأً، عَبْدًا أَوْ حُرًّا صَغيرًا أَوْ كَبيرًا، مُبْدِئًا أَوْ مُعيدًا، مِنْ ذَواتِ الطَّيْرِ أَوْ غَيْرِهِ؟مِنْ صِغارِ الطَّيْرِ أَوْ كِبارِهِ. مُصِرًّا أَوْ نادِمًا بِاللَّيْلِ أَوْ في أَوْكارِها أَوْ بِالنَّهارِ وَ عَيانًا، مُحْرِمًا لِلْحَجِّ أَوْ لِلْعُمْرَةِ؟ قالَ: فَانْقَطَعَ يَحْيي إِنْقِطاعًا لَمْ يَخْفَ عَلي أَحَد مِنْ أَهْلِ الَْمجْلِسِ إِنْقِطاعُهُ وَ تَحَيَّرَ النّاسُ عَجَبًا مِنْ جَوابِ أَبِي جَعْفَر(عليه السلام).

... فَقالَ الْمأْمُونُ: يا أَبا جَعْفَر إِنْ رَأَيْتَ أَنْ تُعَرِّفَنا ما يَجِبُ عَلي كُلِّ صِنْف مِنْ هذِهِ الاَْصْنافِ في قَتْلِ الصَّيْدِ؟فَقالَ(عليه السلام): إِنَّ الُمحْرِمَ إِذا قَتَلَ صَيْدًا فِي الْحِلِّ وَ كانَ الصَّيْدُ مِنْ ذَواتِ الطَّيْرِ مِنْ كِبارِها فَعَلَيْهِ الْجَزاءُ مُضاعَفًا. وَ إِنْ قَتَلَ فَرْخًا فِي الْحِلِّ فَعَلَيْهِ حَمَلٌ قَدْ فُطِمَ فَلَيْسَتْ عَلَيْهِ الْقيمَةُ لاَِنـَّهُ لَيْسَ فِي الْحَرَمِ. وَ إِذا قَتَلَهُ فِي الْحَرَمِ فَعَلَيْهِ الْحَمَلُ وَ قيمَةُ الْفَرْخِ. وَ إِنْ كانَ مِنَ الْوَحْشِ فَعَلَيْهِ في حِمارِ الْوَحْشِ بَقَرَةٌ وَ إِنْ كانَ نَعامَةً فَعَلَيْهِ بَدَنَةٌ. فَإِنْ لَمْ يَقْدِرْ فَإِطْعامُ سِتّينَ مِسْكينًا. فَإِنْ لَمْ يَقْدِرْ فَلْيَصُمْ ثَمانِيَةَ عَشَرَ يَوْمًا. وَ إِنْ كانَ بَقَرَةً فَعَلَيْهِ بَقَرَةٌ، فَإِنْ لَمْ يَقْدِرْ فَلْيُطْعِمْ ثَلاثينَ مِسْكينًا، فَإِنْ لَمْ يَقْدِرْ فَلْيَصُمْ تِسْعَةَ أَيّام. وَ إِنْ كانَ ضَبْيًا فَعَلَيْهِ شاةٌ، فَإِنْ لَمْ يَقْدِرْ فَلْيُطْعِمْ عَشَرَةَ مَساكينَ، فَإِنْ لَمْ يَجِدْ فَلْيَصُمْ ثَلاثَةَ أَيّام.

وَ إِنْ أَصابَهُ في الْحَرَمِ فَعَلَيْهِ اْلْجَزاءُ مُضاعَفًا «هَدْيًا بالِغَ الْكَعْبَةِ» حَقًّا واجِبًا أَنْ يَنْحَرَهُ إِنْ كانَ في حَجٍّ بِمِنًي حَيْثُ يَنْحَرُ النّاسُ. وَ إِنْ كانَ في عُمْرَة يَنْحَرُهُ بِمَكَّةَ في فِناءِ الْكَعْبَةِ وَ يَتَصَدَّقُ بِمِثْلِ ثَمَنِهِ حَتّي يَكُونَ مُضاعَفًا، وَ كَذلِكَ إِذا أَصابَ أَرْنَبًا أَوْ ثعْلَبًا فَعَلَيْهِ شاةٌ وَ يَتَصَدَّقُ بِمِثْلِ ثَمَنِ شاة. وَ إِنْ قَتَلَ حَمامًا مِنْ حَمامِ الْحَرَمِ فَعَلَيْهِ دِرْهَمٌ يَتَصَدَّقُ بِهِ. وَ دِرْهَمٌ يَشْتَري بِهِ عَلَفًا لِحَمامِ الْحَرَمِ. وَ فِي الْفَرْخِ نِصْفُ دِرْهَم. وَ فِي الْبَيْضَةِ رُبْعُ دِرْهَم وَ كُلُّ ما أَتي بِهِ الُمحْرِمُ بِجَهالَة أَوْ خَطَإ فَلا شَيْءَ عَلَيْهِ إِلاَّ الصَّيْدَ. فَإِنَّ عَلَيْهِ فيهِ الْفِداءَ بِجَهالَة كانَ أَمْ بِعِلْم، بِخَطَإ كانَ أَمْ بِعَمْد. وَ كُلُّ ما أَتي بِهِ الْعَبْدُ فَكَفّارَتُهُ عَلي صاحِبِهِ مِثْلُ ما يَلْزَمُ صاحِبَهُ. وَ كُلُّ ما أَتي بِهِ الصَّغيرُ الَّذي لَيْسَ بِبالِـغ فَلا شَيْءَ عَلَيْهِ. فَإِنْ عادَ فَهُوَ مِمَّنْ يَنْتَقِمُ اللهُ مِنْهُ. وَ إِنْ دَلَّ عَلَي الصَّيْدِ وَ هُوَ مُحْرِمٌ وَ قُتِلَ الصَّيْدُ فَعَلَيْهِ فيهِ الْفِداءُ. وَ المُصِّرُّ عَلَيْهِ يَلْزَمُهُ بَعْدَ الْفِداءِ الْعُقُوبَةُ فِي الاْخِرَةِ. وَ النّادِمُ لا شَيْءَ عَلَيْهِ بَعْدَ الْفِداءِ فِي الاْخِرَةِ. وَ إِنْ أَصابَهُ لَيْلاً أَوْكارَها خَطَأً فَلا شَيْءَ عَلَيْهِ إِلاّ أَنْ يَتَصَيَّدَ بِلَيْل أَوْ نَهار فَعَلَيْهِ فيهِ الْفِداءُ، وَ الُْمحْرِمُ لِلْحَجِّ يَنْحَرُ الْفِداءَ بِمَكَّةَ.

مأمون به يحيي بن اكثم گفت: از ابوجعفر (امام محمد تقي) مسأله اي فقهي بپرس تا بنگري در فقه چگونه است.

يحيي گفت: اي ابا جعفر! خدا كارت را رو به راه كند، چه مي گويي درباره مُحرمي كه شكاري را كشته است؟ امام جواد(عليه السلام) گفت: آن صيد را در حِلّ(خارج از حرم) كشته يا در حَرَم(داخل حرم، مسجدالحرام)؟ عالم بوده يا جاهل؟ به عمد بوده يا به خطا؟ آن مُحْرم بنده بوده يا آزاد؟ صغير بوده يا كبير؟ نخستين صيد او بوده يا صيد دوباره او؟ آن صيد پرنده بوده يا غير آن؟ پرنده كوچك بوده يا بزرگ؟ مُحرم باز قصدِ صيدِ پرنده دارد و مُصِّر است يا تائب؟ اين صيد در شب بوده و از آشيانه بوده يا در روز و آشكارا؟ مُحرم براي حجّ بوده يا عُمره؟راوي گويد: يحيي بن اكثم طوري واماند كه واماندگي اش بر احدي از اهل مجلس پوشيده نماند و همه مردم از جواب امام جواد(عليه السلام) در شگفت ماندند.

بعد از آن كه مردم پراكنده شدند، مأمون گفت: اي اباجعفر! اگر صلاح بداني، آنچه را كه بر هر صنف از اين اصناف در قتل صيد، واجب است به ما بشناسان! امام جواد(عليه السلام) در پاسخ فرمود: چون مُحرم، صيدي از پرنده هاي بزرگ را در حِلّ بكشد، يك گوسفند كفّاره بر او باشد. و اگر در حرم باشد كفّاره دو چندان است. و اگر جوجه اي را در حلّ بكشد برّه از شير گرفته اي بر گردن اوست و بها بر او نيست چون در حرم نبوده است. و اگر در حرم باشد برّه و بهاي جوجه هر دو به عهده اوست. و اگر آن صيد حيوان وحشي باشد، كفاره گورخر وحشي گاوي بايد. و اگر شتر مرغ است يك شتر بايد. و اگر نتواند شصت مسكين را اطعام كند. و اگر آن را هم نتواند هجده روز روزه بدارد. و اگر شكار، گاو باشد بر او گاوي است. و اگر نتواند سي مسكين را طعام بدهد. و اگر آن را هم نتواند نُه روز روزه بگيرد. و اگر آهو باشد يك گوسفند بر اوست، و اگر نتواند ده مسكين را طعام دهد. و اگر نتواند سه روز را روزه بدارد. و اگر در حرم شكارش كرده كفّاره دوچندان است و بايد آن را به كعبه رساند و قرباني كند و حقِّ واجب است كه اگر در احرام حجّ باشد، كفّاره را در منا بكشد آنجا كه قربانگاه مردم است. و اگر در عمره باشد در مكّه و در پناه كعبه بكشد. و به اندازه بهايش هم صدقه بدهد تا دو چندان باشد. و همچنين اگر خرگوشي يا روباهي صيد كند يك گوسفند بر اوست و به اندازه بهايش هم بايد صدقه بدهد. و اگر يكي از كبوتران حرم را بكشد يك درهم صدقه دهد و درهم ديگري هم دانه بخرد براي كبوتران حرم. و اگر جوجه باشد نيم درهم. و اگر تخم باشد يك چهارم درهم. و هر خلافي كه مُحرم از راه ناداني و يا خطا مرتكب شود كفّاره ندارد، جز همان صيد كه كفّاره دارد، جاهل باشد يا عالم، خطا باشد يا عمد. و هر خلافي بنده كند تمام كفّاره اش بر مولاي اوست. و هر خلافي كودك نابالغ كند چيزي بر او نيست. و اگر بار دوّمِ صيد او باشد خدا از او انتقام كشد [و كفّاره ندارد]. اگر مُحرم شكار را به ديگري نشان بدهد و او آن را بكشد كفّاره بر اوست. و آن كه اصرار دارد و توبه نكرده پس از كفّاره، عذاب آخرت هم دارد. و اگر پشيمان است پس از كفّاره، عذاب آخرت ندارد. اگر شبانه از آشيانه به خطا شكار كرده چيزي بر او نيست، مگر قصد شكار داشته باشد. و اگر عمداً شكار كند، در شب باشد يا روز، كفّاره بر اوست. و آن كه مُحرم به حجّ است بايد كفّاره را در مكّه قرباني كند.

16- سرچشمه دانش علي(عليه السلام)

«عَلَّمَ رَسُولُ اللهِ(صلي الله عليه و آله) عَلِيًّا (عليه السلام) أَلْفَ كَلِمَة، كُلُّ كَلِمَة يَفْتَحُ أَلْفَ كَلِمَة»؛ پيامبر اكرم(صلي الله عليه و آله)، هزار كلمه [از علوم را] به علي(عليه السلام) آموخت كه از هر كلمه اي هزار كلمه منشعب مي شد.

17- اعمالي كه باعث پشيماني نمي شود

«ثلاث من كن فيه لم يندم: ترك العجلة، و المشورة، و التوكل علي الله عند العزم؛ سه چيز است كه هر كس آن را مراعات كند، پشميان نگردد: پرهيز از عجله، مشورت كردن، توكل بر خدا در هنگام تصميم گيري .

18- مهدي منتظَر

«إِنَّ الْقائِمَ مِنّا هُوَ الْمَهْدِيُّ الَّذي يَجِبُ أَنْ يُنْتَظَرَ في غَيْبَتِهِ وَ يُطاعَ في ظُهُورِهِ، وَ هُوَ الثّالِثُ مِنْ وُلْدي»؛ همانا قائم از ماست او همان مهدي اي است كه واجب است در زمان غيبتش منتظرش باشند و در وقت ظهورش اطاعتش كنند و او سومين نفر از اولاد من است.

19- ديدار با دوستان

«مُلاقاتُ الاِْخْوانِ نَشْرَةٌ وَ تَلْقيحٌ لِلْعَقْلِ وَ إِنْ كانَ نَزْرًا قَليلاً»؛ ملاقات و زيارت برادران سبب گسترش و باروري عقل است، اگرچه كم و اندك باشد.

20- هواي نفس

«مَنْ أَطاعَ هَواهُ أَعْطي عَدُوَّهُ مُناهُ»؛ كسي كه فرمان هواي نفس خويش را بَرَد، آرزوي دشمنش را برآوَرَد.

21- مركب شهوت

«راكِبُ الشَّهَواتِ لا تُسْتَقالُ لَهُ عَثْرَةٌ»؛ كسي كه بر مركب شهوات سوار است، از لغزش در امان نخواهد ماند.

22- متمسّكين به خدا

«كَيْفَ يُضيعُ مَنْ أَللهُ كافِلُهُ، وَ كَيْفَ يَنْجُوا مَنْ أَللهُ طالِبُهُ وَ مَنِ انْقَطَعَ إِلي غَيْرِ اللهِ وَ كَلَهُ اللهُ إِلَيْهِ»؛ چگونه ضايع مي شود كسي كه خدا، عهده دار و سرپرست اوست؟ و چگونه فرار مي كند كسي كه خدا جوينده اوست؟ كسي كه از خدا قطع رابطه كند و به ديگري توكّل نمايد، خداوند او را به همان شخص واگذار نمايد.

23- شناخت آغاز و انجام

«مَنْ لَمْ يَعْرِفِ الْمَوارِدَ أَعْيَتْهُ الْمَصادِرُ»؛ كسي كه محلّ ورود را نشناسد، از يافتن محلّ خروج درمانده گردد.

24- نتيجه تلاش استوار

«إِتَّئِدْ تُصِبْ أَوْ تَكِدّ»؛ سخت بكوش تا به مقصود دستيابي، وگرنه در رنج فروماني.

25- سپاسِ نعمت

«نِعْمَةٌ لا تُشْكَرُ كَسَيِّئَة لا تُغْفَرُ»؛ نعمتي كه براي آن شكرگزاري نشود، مانند گناهي است كه آمرزيده نگردد.

26- سازش با مردم

«مَنْ هَجَرَ الْمُدارةَ قارَبَهُ الْمَكْرُوهَ»؛ كسي كه سازش و مدارا با مردم را رها كند، ناراحتي به او روي مي آورد.

27- نتيجه كارِ بدونِ آگاهي

«مَنْ عَمِلَ عَلي غَيْرِ عِلْم ما يُفْسِدُ أَكْثَرُ مِمّا يُصْلِحُ»؛ كسي كه كاري را بدون علم و دانش انجام دهد، خرابكاري آن بيش از اِصلاحش خواهد بود.

28- قضاي حتمي

«إِذا نَزَلَ الْقَضاءُ ضاقَ الْفَضاءُ»؛ چون قضاي الهي فرود آيد، عرصه بر آدمي تنگ آيد.

29- افشاگري زمان

«أَلاَْيّامُ تَهْتِكُ لَكَ الاَْمْرَ عَنِ الاَْسْرارِ الْكامِنَةِ»؛ روزگار و گذشت زمان، پرده از روي كارهاي نهفته برمي دارد.

30- دقّت و خودپايي

«أَلتَّحَفُّظُ عَلي قَدْرِ الْخَوْفِ»؛ خود را پاييدن به اندازه ترس است.

31- چنين مباش!

«لا تَكُنْ وَلِيًّا لِلّهِ فِي الْعَلانِيَةِ، عَدُوًّا لَهُ فِي السِّـرِّ»؛ در ظاهر دوست خدا و در باطن دشمن او مباش.

32- چهار عاملِ محرّك

«أَرْبَعُ خِصال تَعَيَّنَ الْمَرْءَ عَلَي الْعَمَلِ: أَلصِّحَّةُ وَ الْغِني وَ الْعِلْمُ وَ التَّوْفيقُ»؛ چهار چيز است كه شخص را به كار وامي د ارد: سلامت، بي نيازي، دانش و توفيق.

33- رضايتي كه در حكم عمل است

«أَلْعالِمُ بِالظُّلْمِ وَ الْمُعينُ عَلَيْهِ وَ الرّاضي بِهِ، شُرَكاءُ»؛ كسي كه آگاه به ظلم است و كسي كه كمك كننده بر ظلم است و كسي كه راضي به ظلم است، هر سه شريكاند.

34- گناهان مرگ خيز

«مَوْتُ الاِْنْسانِ بِالذُّنُوبِ أَكْثَرُ مِنْ مَوْتِهِ بِالاَْجَلِ وَ حَياتُهُ بِالْبِّرِ أَكْثَرُ مِنْ حَياتِهِ بِالْعُمْرِ»؛ مرگ آدمي به سبب گناهان، بيشتر است از مرگش به واسطه اَجَل، و زندگي و ادامه حياتش به سبب نيكوكاري، بيشتر است از حياتش به واسطه عمر طبيعي.

35- عوامل جلب محبّت

«ثَلاثُ خِصال تُجْلَبُ بِهَا المَوَدَّةُ: أَلاِْنْصافُ وَ الْمُعاشَرَةُ وَالْمُواساةُ فِي الشِّدَّةِ وَ الاِْنْطِواءُ عَلي قَلْب سَليم»؛ سه چيز است كه به وسيله آن دوستي حاصل گردد: انصاف، معاشرت و همياري در وقت سختي، و سپري نمودن عمر با قلب پاك.

36- اعتماد به خدا، نردبان ترقّي

«أَلثِّقَةُ بِاللهِ ثَمَنٌ لِكُلِّ غال وَ سُلَّمٌ إِلي كُلِّ عال»؛ اعتماد به خداوند بهاي هر چيز گرانبها و نردبان هر امر بلند مرتبه اي است.

37- سرعت تقرّب، با دل هاي پاك

«أَلْقَصْدُ إِلَي اللهِ تَعالي بِالْقُلُوبِ أَبْلَغُ مِنْ إِتْعابِ الْجَوارِحِ بِالاَْعْمالِ»؛ با دلها به سوي خداوند متعال آهنگ نمودن، رساتر از به زحمت انداختن اعضا با اعمال است.

38- پرهيز از آدمِ شَرور

«إِيّاكَ وَ مُصاحَبَةَ الشَّريرِ فَإِنَّهُ كَالسَّيْفِ الْمَسْلُولِ يَحْسُنُ مَنْظَرُهُ وَ يَقْبَحُ أَثَرُهُ»؛ از همـراهي و رفاقت بـا آدم شَرور و بـدجنس بپـرهيز، زيرا كه او ماننـد شمشير بـرهنه است كـه ظاهـرش نيكـو و اثرش زشت است.

39- مانعِ خير، دشمن آدمي است

«قَدْ عاداكَ مَنْ سَتَرَ عَنْكَ الرُّشْدَ إِتِّباعًا لِما تَهْواهُ»؛ كسي كه به خاطر هواي نفسش هدايت و ترقّي را از تو پوشيده داشته، حقّا كه با تو دشمني ورزيده است.

40- اسباب رضوان خدا و رضايت آدمي

«ثَلاثٌ يَبْلُغَنَّ بِالْعَبْدِ رِضْوانَ اللهِ تَعالي: كَثْرَةُ الاِْسْتِغْفارِ، وَ لينُ الْجانِبِ، وَ كَثْرَةُ الصَّدَقَةِ وَ ثَلاثٌ مَنْ كُنَّ فيهِ لَمْ يَنْدَمْ: تَرْكُ الْعَجَلَةِ وَ الْمَشْوَرَةِ وَ التَّوَكُلِّ عَلَي اللهِ عِنْدَ الْعَزْمِ»؛ سه چيز است كه بهشت خداوند متعال را به بنده مي رساند: 1ـ زيادي استغفار، 2ـ نرم خو بودن، 3ـ و زيادي صدقه. و سه چيز است كه هر كس آن را مراعات كند، پشيمان نشود: 1ـ پرهيز از عجله، 2ـ مشورت كردن، 3ـ و به هنگام تصميم، توكّل بر خدا نمودن.



Share
1 | عبدالحسين | | 12:00 - 27 آبان 1388 |
0
 
 
1
پاسخ نظر
سلام خسته نباشيد
انشاالله خداوند متعال شما را با رسول الله و ائمه اطهار عليهم السلام محشور نمايد. فقط شفاعت از بازديدكنندگان سايت يادتون نره.
2 | م شاهين | | 17:53 - 14 مهر 1392 |
0
 
 
2
پاسخ نظر
از متن زيباي شما متشکرم و از خوانندگان التماس دعا وبه روح اولياي خدا صلوات
3 | سیدسعید | | 05:13 - 24 شهريور 1394 |
0
 
 
1
پاسخ نظر
احسنت خدا خیرتون
بده بی حساب ....
4 | بهشتی | | 22:02 - 27 شهريور 1394 |
0
 
 
1
پاسخ نظر
سلام. سپاس. ضمنا شماره 2 و6 مشابه هستند

پاسخ:
با سلام
دوست گرامي
هر چند هر دو روايت يکي است ولي شايد از باب استفاده و پيام گيري از روايت، دوبار تکرار شده است ولي به هر حال از تذکر شما تشکر مي کنيم
موفق باشيد
گروه پاسخ به شبهات
   
* نام:
* پست الکترونیکی:
* متن نظر :