(11)
أقسام الحديث
50 ـ ما هو المراد من الحديث الموضوع؟
51 ـ ما الفرق بين الحديث الموضوع والضعيف؟
52 ـ ما هو سبب شيوع الأحاديث الموضوعة؟
50 ـ ما هو المراد من الحديث الموضوع؟
الحديث الموضوع هو المكذوب المختلق المصنوع، بمعني أنّ واضعه اختلقه وصنعه، لا مطلق حديث الكذوب فإنّ الكذوب قد يصدق. وقد صرّحوا بأنّ الموضوع شرّ أقسام الضعيف ولا يحلّ روايته للعالم بوضعه من غير فرق بين الأحكام والمواعظ والقصص و... إلاّ مبيّناً لحاله، ومقروناً ببيان كونه موضوعاً بخلاف غيره من الضعيف المحتمل للصدق حيث جوّزوا روايته في الترغيب والترهيب.
51 ـ ما الفرق بين الحديث الموضوع والضعيف؟
الحديث الموضوع هو المختلق المكذوب الذي لايجوز نقله لأنّه إعانة علي الإثم وإشاعة للفاحشة وإضلال للمسلمين بخلاف الضعيف لأنّه ربما يكون قرينة لفهم الصحاح، كما ربّما يحصل من تراكمها اطمينان بالمضمون. راجع مقباس الهداية: 1/417 وأصول الحديث وأحكامه: 124.
قال الشهيد الثاني: ومريد رواية حديث ضعيف أو مشكوك في صحّته بغير إسناد، يقول: رُوي أو بلغنا، أو ورد، وجاء، ونحوه من صيغ التمريض، ولا يذكره بصيغة الجزم، كـ قال رسول اللّه (صلي الله عليه و آله و سلّم) ، وفعل، ونحوها من الألفاظ الجازمة إذ ليس ثَمَّ ما يوجب الجزم. الرعاية: 165.
52 ـ ما هو سبب شيوع الأحاديث الموضوعة؟
قد ذكرت لسبب شيوع الأحاديث الموضوعة امور:
1 ـ منع تدوين الحديث
لقد منع حكّام المسلمين الصحابة من كتابة الحديث قُرابة قرن، ثمّ سمحوا لهم بتدوينه إلاّ أ نّهم استغلوا ذلك لصالحهم إذ وجدوا أرضيّة مناسبة لبثّ ما يدعم حكمهم ويجاري أهواءهم، فحملوا أنصارهم وأعوانهم علي الكذب والوضع والرواية عن الأحبار والرهبان بما أخذته اليهود والنصاري وغيرهما من أهل الكتاب من بدع وسخافات وخرافات.
حدیث لاتنظر الی من قال انظر الی ما قال، آیا واقعا از گفته های امام علی علیه السلام است یا نه؟
ظاهرا هیچ سندی برای این روایت در منابع ذکر نشده.
همچنین احادیث ظاهرا مخالف آن وجود دارد. مانند، هرکس به گفته کسی گوش فرا دهد، خود را بنده او قرار داده.
همچنین این حدیث که، هرچیزی که از خانه ما اهل بیت خارج نمیشود، باطل است. یا، در تفسیر آیه ی فلینظر الانسان الی طعامه، امام میفرمایند که، ببیند که علمش را از چه کسی میگیرد.
ممنون.
پاسخ:
آيت الله مکارم شيرازي نيز در خصوص روايت اول گويد:
گر چه اين جمله، معروف است كه «أنظر إلى ما قال و لا تنظر إلى من قال؛ به گفتار بنگر نه به گوينده». ولى اين سخن در مورد مطالب روشن و منطقى صادق است و در مواردى كه مسائل مهم و پيچيده و انديشه هاى يك مكتب مطرح است به يقين بايد «من قال» و آورنده آن از هر نظر شناخته شده باشد تا بتوان بر او اعتماد كرد و او را الگو و اسوه خود قرار داد؛ لذا قرآن مجيد در موارد مختلف به معرّفى پيامبر اكرم صلّى اللّه عليه و آله و بيان صفات والاى او مىپردازد تا اعتماد مردم را به آيين او جلب كند؛ مىفرمايد: « «لَقَدْ جاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ ما عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُفٌ رَحِيمٌ»؛ به يقين، رسولى از خود شما به سوىتان آمد كه رنجهاى شما بر او سخت و ناگوار است و بر هدايت شما اصرار مىورزد و نسبت به مؤمنان رئوف و مهربان است».