نسخه موبایل
www.valiasr-aj .com
رجال پايه 10 : تقسيم خبر واحد از حيث عدد
کد مطلب: 6775 تاریخ انتشار: 03 تير 1393 تعداد بازدید: 4474
آموزش رجال » درايه پايه 10
رجال پايه 10 : تقسيم خبر واحد از حيث عدد

(3)
تقسيم الخبر إلي الغريب والمشكل
12 ـ ما هو المراد من الغريب بقول مطلق؟
13 ـ ما هو المراد من الغريب لفظاً؟
14 ـ ماالفرق بين الغريب والمشكل ؟
12 ـ ما هو المراد من الغريب بقول مطلق؟
الخبر الغريب: ماتفرّد بروايته واحد من الرواة وإن تعدّدت الطرق إليه، وقد عدّ العامّة من هذا الباب، حديث «إنّما الأعمال بالنيّات» عليهم السلام لأنّه ممّا تفرّد بروايته بعض الصحابة عن النبي (صلي الله عليه و آله و سلّم) ورواه عنه علقمة، ورواه عن علقمة، محمد بن إبراهيم، ثمّ تفرّد به يحيي بن سعيد، وحُكي عن إسماعيل الهروي أ نّه كتبه عن سبعمائة طريق عن يحيي بن سعيد. مقباس الهداية: 1/227، الرعاية في علم الدراية: 107 وأصول الحديث وأحكامه: 74.
13 ـ ما هو المراد من الغريب لفظاً؟
الغريب لفظاً: كلّ حديث يشتمل متنه علي لفظ خاصّ غامض بعيد عن الفهم لقلّة استعماله في الشايع من اللغة.
وقالوا: إنّ فهم الحديث الغريب لفظاً، فنّ مهمّ من علوم الحديث يجب أن يتثبّت فيه أشدّ تثبّت. كما في مقباس الهداية: 1/232.
كما ورد عن زيد بن ثابت قال: قال لي رسول اللّه ': «... لا تزوجّن شهبرة، ولا لهبرة، ولا نهبرة، ولا هيدرة، ولا لفوتاً، قال زيد: ما عرفت ممّا قلت! قال: ألستم عرباً؟!
أمّا الشهبرة: فالزرقاء البذيّة. وأمّا اللهبرة: فالطويلة المهزولة. وأمّا النهبرة: فالقصيرة الذميمة. أمّا الهيدرة: فالعجوز المدبرة. أمّا اللفوت: فذات ولد من غيرك» وسائل الشيعة: 20/35 ح 24964..
وكذا ما روي عن النبي ': «لو دعيت بكُراع إلي كُراع لكُراع لأجبت». أي لودعاني العبد إلي بلدة بعيدة لأكل ساق شاة لأجبت.
أحسن الكتب التي اُلّفت في غريب الحديث وأجمعها عند العامّة كتاب «النهاية في غريب الحديث» لابن الأثير المتوفّي سنة 603، وعند الخاصّة كتاب «مجمع البحرين» لفخر الدين الطريحي المتوفّي سنة 1087.
14 ـ ماالفرق بين الغريب والمشكل ؟
الغريب: ـ كما مرّ ـ هو كلّ حديث يشتمل متنه علي لفظ خاصّ غامض بعيد عن الفهم.
والحديث المشكل: هو ما يشتمل علي مطالب غامضة لايفهمها إلاّ العارفون، كما في قول النبي 'قال اللّه تعالي: «ما تردّدت في شيء أنا فاعله كتردّدي في موت المؤمن، يكره الموت وأنا أكره مساءته». بحار الأنوار: 70/22.
قال العلاّمة المجلسي(قدس سره) في ذيل هذا الحديث: فلابدّ فيه من تأويل، وفيه: وجوه عند الخاصّة والعامّة، أمّا عند الخاصّة، فثلاثة:
الأوّل: إنّ في الكلام إضماراً، والتقدير: لو جاز عليّ التردّد، ما تردّدت في شيء كتردّدي في وفاة المؤمن.
الثاني: إنّه لمّا جرت العادة بأن يتردّد الشخص في مساءة من يحترمه ويوقّره كالصديق، وأن لا يتردّد في مساءة من ليس له عنده قدر ولا حرمة كالعدوّ عليهم السلام بل يوقعها من غير تردّد وتأمّل، صحّ أن يعبّر عن توقير الشخص واحترامه بالتردّد، وعن إذلاله واحتقاره بعدمه.
فالمعني: ليس لشيء من مخلوقاتي عندي قدر وحرمة كقدر عبدي المؤمن وحرمته، فالكلام من قبيل الاستعارة التمثيليّة.
الثالث: إنّه ورد من طريق الخاصّة والعامّة، أنّ اللّه سبحانه يظهر للعبد المؤمن عند الاحتضار من اللطف والكرامة والبشارة بالجنّة ما يزيل عنه كراهة الموت، ويوجب رغبته في الانتقال إلي دار القرار، فيقلّ تأذّيه به، ويصير راضياً بنزوله، وراغباً في حصوله، فأشبهت هذه المعاملة معاملة من يريد أن يؤلم حبيبه ألماً يتعقّبه نفع عظيم، فهو يتردّد في أنّه كيف يوصل هذا الألم إليه علي وجه يقلّ تأذّيه، فلا يزال يظهر له ما يرغبه فيما يتعقّبه من اللذّة الجسميّة والراحة العظيمة، إلي أن يتلقّاه بالقبول، ويعدّه من الغنائم المؤدّية إلي إدراك المأمول، فيكون في الكلام استعارة تمثيليّة. بحار الأنوار: 66/155.

التمارين:
في الكافي: عن محمد بن يحيي، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن سنان، عن ابن مسكان، عن منصور الصيقل، والمعلّي بن خُنيس، قالا: سمعنا أبا عبد اللّه (عليه السلام) يقول: قال رسول اللّه (صلي الله عليه و آله و سلّم) : قال اللّه عزّ وجلّ: ما تردّدت في شيء أنا فاعله كتردّدي في موت عبدي المؤمن، إنّني لاُحبّ لقاءه ويكره الموت فأصرفه عنه، وأنّه ليدعوني فأُجيبه، وأنّه ليسألني فأعطيه، و لو لم يكن في الدنيا إلاّ واحد من عبيدي مؤمن لاستغنيت به عن جميع خلقي، ولجعلت له من إيمانه أُنساً، لايستوحش إلي أحد. الكافي: 2/246 ح6.
* من هو المراد من أحمد بن محمد في السند؟
* من هو المراد من ابن مسكان؟ وماذا قيل في مكانته؟
* ماذا قال علماء الرجال في مكانة المعلّي بن خنيس ؟





Share
1 | طلبه | Iran - Tehran | 17:59 - 06 خرداد 1397 |
0
 
 
0
پاسخ نظر
سلام علیکم
الحمدلله حضرت آیت الله حسینی قزوینی بر کتب و رجال اهل سنت تسلط فوق العاده ای دارن
از مجموع سخنرانی های ایشون استفاده میکنم ولی نکات رجالی مربوط به اهل سنت در بین سخنرانی های ایشون پراکنده است.
آیا ایشون مجموعه سخنرانی ها و یا تدریسی دارند که بشه این بحث رو از ایشون فرا گرفت؟
میشه منبع و کتاب مشخصی رو پیشنهاد بدید برای یادگیری این موضوع؟

پاسخ:
سلام به کتاب المدخل فی علم الرجال مراجعه کنید.روی سایت هم موجود است
   
* نام:
* پست الکترونیکی:
* متن نظر :