2024 March 28 - پنج شنبه 09 فروردين 1403
آيا جمله « اللّهم وال من والاه ... » در حديث غدير از نظر سندي صحيح است؟
کد مطلب: ٤٩٥٠ تاریخ انتشار: ٠١ شهریور ١٣٩٧ - ٠٩:١٠ تعداد بازدید: 17298
پرسش و پاسخ » امامت و خلافت
آيا جمله « اللّهم وال من والاه ... » در حديث غدير از نظر سندي صحيح است؟

سؤال كننده : فائز مؤمني

شبهه :

ابن تيميه در منهاج السنه مي گويد :

. . . لكن حديث الموالاة قد رواه الترمذي و أحمد و الترمذي في مسنده عن النبي (ص) انه قال : « من كنت مولاه فعلي مولاه » و أما الزيادة و هي قوله : « اللهم وال من والاه و عاد من عاداه الخ » فلا ريب انه كذب .

منهاج السنة النبوية ، أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني أبو العباس (الوفاة728هـ) ، ج 7 ، ص 319 ، ناشر : مؤسسة قرطبة - 1406 ، الطبعة : الأولي ، تحقيق : د. محمد رشاد سالم

حديث موالات را ترمذي و احمد بن حنبل روايت كرده اند (مثلاً) ترمذي در مسند خود از پيامبر (ص) روايت مي كند كه فرمود « هر كه من مولاي اويم ، عليّ مولاي اوست » و اما زياده بر اين يعني اين كلام پيامبر (ص) «خدايا دوست بدار هر كه او را دوست بدارد و دشمن دارد هركه با او دشمني كند» بدون ترديد دروغي است كه به پيامبر (ص) نسبت داده شده است ..

و محمد بن عبدالوهاب نيز با چشمان بسته و فقط براي اين كه از ابن تيميه پيروي كرده باشد ، حديث غدير و « اللهم وال من والاه و عاد من عاداه الي آخر » را اين گونه زير سؤال مي برد :

و أما الزيادة فليست في الحديث . . . و لا ريب أنها كذب .

مسائل لخصها محمد بن عبد الوهاب ، محمد بن عبد الوهابمتوفاي1206 هـ ، ج 1 ، ص 154 ، ناشر : مطابع الرياض - الرياض ، الطبعة : الأولي ، تحقيق : عبد العزيز بن زيد الرومي ، د . محمد بلتاجي ، د . سيد حجاب .

و اما بيش از « من كنت مولاه فعلي مولاه » در حديث ، نيامده ... و بدون شك دروغ است .

نقد و بررسي ادعاي ابن تيميه :

يكي از خصلت هاي بارز ابن تيميه حراني و پيروانش ، انكار فضائل و روايات صحيح السندي است كه در باره اهل بيت عليهم السلام وارد شده است .

با اين كه بسياري از بزرگان اهل سنت حديث شريف غدير را همراه با جمله « اللهم وال من والاه ... » نقل و به صحت آن اعتراف كرده اند ؛ اما در عين حال مي بينيم كه مخالفت و عداوت با امير مؤمنان عليه السلام سبب شده است كه ابن تيميه و پيروانش آن را انكار و دروغ بدانند .

بي ترديد اگر ثابت شود كه جمله « اللهم وال من والاه . . . » از نظر سندي طبق قواعد اهل سنت هيچ مشكلي ندارد و علماي سني در طول تاريخ به صحت آن اعتراف كرده اند ، دروغ بودن ادعاي ابن تيميه و در نتيجه عداوت وي با خاندان رسول خدا صلي الله عليه و آله و سلّم ، ثابت مي شود .

بيش از سي نفر از صحابه آن را نقل كرده اند :

ابن حجر هيثمي كه از علماي بزرگ اهل سنت است ، اعتراف مي كند كه بيش از سي نفر از صحابه حديث غدير را همراه با جمله « اللهم وال من والاه . . . » نقل كرده اند :

الحديث الرابع قال (ص) يوم غدير خم : « من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه و عاد من عاداه »الحديث و قد مر . . . أنه رواه عن النبي (ص) ثلاثون صحابيا .

الصواعق المحرقة علي أهل الرفض والضلال والزندقة ، أبو العباس أحمد بن محمد بن علي ابن حجر الهيثمي (متوفاي973هـ ) ، ج 2 ، ص 353 و 355 ،الفصل الثاني : في فضائله رضي الله عنه و كرم الله وجهه ، دار النشر : مؤسسة الرسالة - لبنان - 1417هـ - 1997م ، الطبعة : الأولي ، تحقيق : عبد الرحمن بن عبد الله التركي - كامل محمد الخراط

حديث چهارم (در فضائل علي عليه السلام) كه پيامبر اكرم در روز غدير فرمود : « هركه من مولاي اويم ، اين (علي عليه السلام) ، مولاي اوست بارخدابا دوست بدار هركس را كه علي را دوست دارد ، و دشمن بدار هر كس را كه ، دشمن اوست » اين حديث است و همان گونه كه گذشت سي صحابه آن را از پيامبر ، روايت كرده اند .

عجلوني نيز كه از علماي بزرگ اهل سنت است در كشف الخفاء به اين مطلب تصريح مي كند :

« من كنت مولاه فعلي مولاه » رواه الطبراني و أحمد و الضياء في المختارة عن زيد بن أرقم و عليّ و ثلاثين من الصحابة بلفظ « اللهم وال من والاه و عاد من عاداه » فالحديث متواتر أو مشهور .

كشف الخفاء ومزيل الإلباس عما اشتهر من الأحاديث علي ألسنة الناس ، إسماعيل بن محمد العجلوني الجراحي (متوفاي1162 هـ) ، ج 2 ، ص 361 ، ناشر : مؤسسة الرسالة - بيروت - 1405 ، الطبعة : الرابعة ، تحقيق : أحمد القلاش .

حديث « هركه من مولاي اويم ، عليّ مولاي اوست » را طبراني و احمد بن حنبل و ضياء در كتاب المختارة (كتاب برگزيده)اش از زيد بن ارقم(صحابي) و امير المؤمنين عليه السلام و سي نفر از صجابه ي پيامبر (ص) با لفظ « اللهم وال من والاه و عاد من عاداه » روايت كرده اند پس حديث ، يا متواتر است و يا مشهور .

و جمال الدين زيلعي نيز كه از بزرگان اهل سنت به حساب مي آيد ، نام بيش از ده نفر از صحابه را برده و مي گويد : تعداد ديگري را نيز از صحابه ديده ام كه آن را نقل كرده اند :

الحديث التاسع : قال : و ذلك لدعوة نبينا « اللهم عاد من عاداه »

قلت : روي من حديث زيد بن أرقم و من حديث البراء بن عازب و من حديث سعد بن أبي وقاص و من حديث طلحة بن عبيد الله و أبي سعيد الخدري و أبي هريرة و أنس بن مالك و ابن عمر و جرير بن عبد الله البجلي و جابر بن عبد الله و حذيفة بن أسيد الغفاري و حبشي بن جنادة . . . ثم وقع لي في كتاب الموالاة للحافظ أبي العباس أحمد بن محمد بن سعيد المعروف بابن عقدة فوجدته رواه عن جماعة آخرين من الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين .

تخريج الأحاديث والآثار الواقعة في تفسير الكشاف للزمخشري ، جمال الدين عبد الله بن يوسف بن محمد الزيلعي (متوفاي762هـ ) ، ج 2 ، ص 234 الي 244 ، ناشر : دار ابن خزيمة - الرياض - 1414هـ ، الطبعة : الأولي ، تحقيق : عبد الله بن عبد الرحمن السعد .

حديث نهم : زمخشري گفت : ذكر اين حديث به خاطر دعاي پيامبر (ص) در مورد عليّ ، است كه فرمود : « اللهم عاد من عاداه » .

من (زيعلي) مي گويم : اين حديث پيامبر(ص) از زيد بن أرقم (صحابي) و البراء بن عازب (صحابي) سعد بن أبي وقاص (صحابي ) طلحة بن عبيد الله (صحابي) و أبي سعيد الخدري (صحابي)و أبي هريرة (صحابي ) و أنس بن مالك (صحابي ) و ابن عمر (صحابي ) و جرير بن عبد الله البجلي (صحابي ) و جابر بن عبد الله (صحابي ) و حذيفة بن أسيد الغفاري (صحابي ) و حبشي بن جنادة (صحابي ) ، روايت شده است . . . و در كتاب الموالات حافظ ابن عقده ، جماعت ديگري از صحابه رضوان الله عليهم اجمعين را يافتم كه اين حديث را ابن عقده از آنان نقل نموده است .

و ابن عبد البر نيز تعدادي از صحابه را نام مي برد كه اين جمله را از رسول خدا صلي الله عليه و آله شنيده و نقل كرده اند :

و روي بريدة و أبو هريرة و جابر و البراء بن عازب و زيد بن أرقم كل واحد منهم عن النبي صلي الله عليه و سلم أنه قال يوم غدير خم «من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه و عاد من عاداه» .

الاستيعاب في معرفة الأصحاب ، يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر (متوفاي463 ) ، ج 3 ، ص 1099، ناشر : دار الجيل - بيروت - 1412 ، الطبعة : الأولي ، تحقيق : علي محمد البجاوي

و بريدة و أبو هريرة و جابر و براء بن عازب و زيد بن أرقم هر يك از پيامبر صلي الله عليه و سلم ، روايت كرده اند كه پيامبر (ص) در روز غدير فرمود : « من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه و عاد من عاداه » .

تلمساني نيز تعدادي از صحابه ي رسول خدا صلي الله عليه و آله و سلّم ، را برمي شمرد كه اين روايت را از ر سول خدا صلي الله عليه و آله و سلم ، شنيده و روايت نموده اند .

و روي بُريدة بن الحُصيب و أبو هُريرة و البراء بن عازب و زيد بن أرقم و جابر بن عبد الله الأنصاريُّ كلُّ واحد عن النبي صلي الله عليه و سلم أنه قال يوم غدير خُم : « من كنت مولاه فعليٌّ مولاه اللهمَّ والِ من والاه وعاد من عاداه»

الجوهرة في نسب النبي وأصحابه العشرة ، محمد بن أبي بكر الانصاري التلمساني المعروف بالبري ، ( المتوفي : 644هـ ) ، ج 1 ، ص 293

و بُريدة بن الحُصيب و أبو هُريرة و براء بن عازب و زيد بن أرقم و جابر بن عبد الله أنصاريُّ ، هر يك از پيامبر صلي الله عليه و سلم ، روايت كردند كه در روز غدير خم فرمود : « من كنت مولاه فعليٌّ مولاه اللهمَّ والِ من والاه وعاد من عاداه »

آيا مي توان تصور كرد كه اين تعداد از صحابه همگي دروغگو بوده اند ؟

علماي طراز اول اهل سنت و « اللهم وال من والاه . . . »

در ادامه ، نگاه علماي طراز اول اهل سنت را در قبال « اللهمَّ والِ من والاه وعاد من عاداه » طرح كرده و در دو بخش علماي قبل از ابن تيميه و علماي بعد از ابن تيميه آن را بررسي مي كنيم :

علماي قبل از ابن تيميه :

اكنون به بررسي كتب دانشمنداني مي پردازيم كه همگي قبل از ابن تيميه زندگي مي كرده اند و همگي از بزرگان اهل سنت بوده اند ؟ آيا مي توان تصور كرد كه ابن تيميه اين كتاب ها و نظرات آنان را نديده باشد ؟

اين علما نسبت به « اللهم وال من والاه و عاد من عاداه ... » سه اقدام مهم و اساسي نموده اند:

1- نقل اين جمله در كتاب هاي معتبر خود :

بسياري از علماي طراز اول اهل سنت كه قبل از زمان ابن تيميه مي زيسته اند حديث غدير را به همراه « اللهم وال من والاه ... » قرن به قرن و سينه به سينه از مشايخ شان نقل در كتاب هاي خود منعكس كرده اند درزير به پانزده مورد آن اشاره مي كنيم :

1 . ابن ابي شيبه ، استاد بخاري ( متوفاي 235هـ)

الكتاب المصنف في الأحاديث و الآثار ، أبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة الكوفي ، ج 2 ، ص 682 ، ج 6 ، ص 368 ، ح 32091 ، دار النشر : مكتبة الرشد - الرياض - 1409 ، الطبعة : الأولي ، تحقيق : كمال يوسف الحوت

2 . احمد بن حنبل امام حبنلي ها (متوفاي241هـ) در دو كتاب مسند احمد و فضائل الصحابة اش؛

مسند الإمام أحمد بن حنبل ، أحمد بن حنبل أبو عبدالله الشيباني ، ج 1 ، ص 118 ، دار النشر : مؤسسة قرطبة - مصر

فضائل الصحابة ، أحمد بن حنبل أبو عبد الله الشيباني ، ج 2 ، ص 610 ، ج 2 ، ص 682 ،دار النشر : مؤسسة الرسالة - بيروت - 1403 - 1983 ، الطبعة : الأولي ، تحقيق : د. وصي الله محمد عباس

3 . ابن ماجه قزويني متوفاي (متوفاي275هـ) در سنن اش كه يكي از صحاح سته اهل سنت است

سنن ابن ماجه ، محمد بن يزيد أبو عبدالله القزويني ج 1 ، ص 43، دار النشر : دار الفكر - بيروت ، تحقيق : محمد فؤاد عبد الباقي

4 . ابوبكر بزار (متوفاي292هـ) در مسندش؛

البحر الزخار (مسند بزار ) ، أبو بكر أحمد بن عمرو بن عبد الخالق البزار ، ج 10 ، ص 211 ، دار النشر : مؤسسة علوم القرآن , مكتبة العلوم والحكم - بيروت , المدينة - 1409 ، الطبعة : الأولي ، تحقيق : د. محفوظ الرحمن زين الله

5 . نسايي(متوفاي303هـ) در كتاب السنن الكبري و همچنين در خصائص امير المؤمنين عليه السلام ؛

السنن الكبري ، أحمد بن شعيب أبو عبد الرحمن النسائي (متوفاي303 ) ، ج 5 ص 45 ، ج 5 ، ص 130 ، دار النشر : دار الكتب العلمية - بيروت - 1411 - 1991 ، الطبعة : الأولي ، تحقيق : د.عبد الغفار سليمان البنداري , سيد كسروي حسن

خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ، أحمد بن شعيب النسائي أبو عبد الرحمن( متوفاي303 ) ، ج 1 ، ص 96، دار النشر : مكتبة المعلا - الكويت - 1406 ، الطبعة : الأولي ، تحقيق : أحمد ميرين البلوشي

6 . ابويعلي موصلي (متوفاي307هـ) در مسندش ؛

مسند أبي يعلي ، أحمد بن علي بن المثني أبو يعلي الموصلي التميمي، ج 1 ، ص428 و ج 11 ، ص 307 ، لنشر : دار المأمون للتراث - دمشق - 1404 - 1984 ، الطبعة : الأولي ، تحقيق : حسين سليم أسد

7 . طحاوي (متوفاي321هـ) : در كتاب شرح مشكل الآثار ؛

شرح مشكل الآثار ، أبو جعفر أحمد بن محمد بن سلامة الطحاوي ج 5 ، ص 18 و 19، ناشر : مؤسسة الرسالة - لبنان/ بيروت - 1408هـ - 1987م ، الطبعة : الأولي ، تحقيق : شعيب الأرنؤوط

8 . ابن حبان (متوفاي354هـ) در صحيح خود ؛

صحيح ابن حبان بترتيب ابن بلبان ،محمد بن حبان بن أحمد أبو حاتم التميمي البستي (الوفاة :) ، ج 15 ، ص 375 ، ناشر : مؤسسة الرسالة - بيروت - 1414 - 1993 ، الطبعة : الثانية ، تحقيق : شعيب الأرنؤوط

9 . طبراني (متوفاي360هـ)در المعجم الكبير و المعجم الاوسط ؛

المعجم الكبير ، سليمان بن أحمد بن أيوب أبو القاسم الطبراني ، ج 5 ، ص 166 ، دار النشر : مكتبة الزهراء - الموصل - 1404 - 1983 ، الطبعة : الثانية ، تحقيق : حمدي بن عبدالمجيد السلفي

10 . حاكم نيشابوري (متوفاي405هـ) در المستدرك ؛

المستدرك علي الصحيحين ، محمد بن عبدالله أبو عبدالله الحاكم النيسابوري ، ج 3 ، ص 118 ، ناشر : دار الكتب العلمية - بيروت - 1411هـ - 1990م ، الطبعة : الأولي ، تحقيق : مصطفي عبد القادر عطا

11 . ثعلبي ( متوفاي427هـ) در تفسيرش ؛

الكشف والبيان (تفسير الثعلبي ) ، أبو إسحاق أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبي النيسابوري ، ج 4 ، ص 126، دار النشر : دار إحياء التراث العربي - بيروت - لبنان - 1422هـ-2002م ، الطبعة : الأولي ، تحقيق : الإمام أبي محمد بن عاشور ، مراجعة وتدقيق الأستاذ نظير الساعدي

12 . جرجاني (متوفاي499هـ) در الامالي ؛

كتاب الأمالي وهي المعروفة بالأمالي الخميسية ، المرشد بالله يحيي بن الحسين بن إسماعيل الحسني الشجري الجرجاني ، ج 1 ، ص 192 ، دار النشر : دار الكتب العلمية - بيروت / لبنان - 1422 هـ - 2001م ، الطبعة : الأولي ، تحقيق : محمد حسن اسماعيل

13 . ابن عساكر (متوفاي571هـ) در تاريخ مدينه دمشق ؛

تاريخ مدينة دمشق و ذكر فضلها وتسمية من حلها من الأماثل ، أبي القاسم علي بن الحسن إبن هبة الله بن عبد الله الشافعي ، ج 42 ، ص 209 ، دار النشر : دار الفكر - بيروت - 1995 ، تحقيق : محب الدين أبي سعيد عمر بن غرامة العمري

14 . ابن أثير جزري (متوفاي630هـ)در اسدالغابة ؛

أسد الغابة في معرفة الصحابة ، عز الدين بن الأثير أبي الحسن علي بن محمد الجزري ، ج 3 ، ص 484دار النشر : دار إحياء التراث العربي - بيروت / لبنان - 1417 هـ - 1996 م ، الطبعة : الأولي ، تحقيق : عادل أحمد الرفاعي

15 . مقدسي (متوفاي643هـ) در الأحاديث المختارة

الأحاديث المختارة ، أبو عبد الله محمد بن عبد الواحد بن أحمد الحنبلي المقدسي ، ج 2 ، ص 106 ، ناشر : مكتبة النهضة الحديثة - مكة المكرمة - 1410 ، الطبعة : الأولي ، تحقيق : عبد الملك بن عبد الله بن دهيش

2- اختصاص بابي مستقل به اين جمله از روايت غدير :

اقدام اساسي دوم اين بوده كه عده اي از همين علماء ، سالها و بلكه قرن ها قبل از به دنيا آمدن ابن تيميه ، بابي مستقل در مورد اين دعاي رسول خدا صلي الله عليه و آله و سلّم ، « اللهم وال من والاه و عاد من عاداه . . . » در مورد امير المؤمنين عليه السلام ، در كتب خود ، گشوده و روايات مربوط به آن را در ذيلش جمع آوري نموده اند به عنوان مثال ، دو مورد را متذكر مي شويم :

الف : ابن حبان(متوفاي354هـ) عالم معروف اهل سنت :

ذكر دعاء المصطفي (ص) بالولاية لمن والي عليا و المعاداة لمن عاداه :

أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الأَزْدِيُّ حَدَّثَنَا إِِسْحَاقُ بْنُ إِِبْرَاهِيمَ أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ وَيَحْيَي بْنُ آدَمَ قَالا حَدَّثَنَا فِطْرُ بْنُ خَلِيفَة عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ قَالَ قَالَ عَلِيٌّ أَنْشُدُ اللَّهَ كُلَّ امْرِئٍ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ يَقُولُ يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ لَمَّا قَامَ فَقَامَ أُنَاسٌ فَشَهِدُوا أَنَّهُمْ سَمِعُوهُ يَقُولُ أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنِّي أَوْلَي النَّاسِ بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ قَالُوا بَلَي يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَإِِنَّ هَذَا مَوْلاهُ اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاهُ وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ فَخَرَجْتُ وَ فِي نَفْسِي مِنْ ذَلِكَ شَيْءٌ فَلَقِيتُ زَيْدَ بْنَ أَرْقَمَ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ قَدْ سَمِعْنَاهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ يَقُولُ ذَلِكَ لَهُ .

صحيح ابن حبان بترتيب ابن بلبان ،محمد بن حبان بن أحمد أبو حاتم التميمي البستي (متوفاي354 ) ، ج 15 ، ص 375 ، ناشر : مؤسسة الرسالة - بيروت - 1414 - 1993 ، الطبعة : الثانية ، تحقيق : شعيب الأرنؤوط

ذكر دعاي حضرت مصطفي(ص) به دوستي كسي كه عليّ را دوست بدارد و دشمني كسي كه با عليّ دشمن باشد :

. . . أَبوطٌفَيل گفت : علي (عليه السلام) فرمود : هركسي را كه روز غدير خم سخنان رسول خدا صلي الله عليه و آله و سلّم آنگاه كه ايستاده بود ، شنيده است ، سوگند مي دهم (كه آنچه شنيده شهادت دهد ) گروهي در مجلس برخواسته و شهادت دادند كه شنيدند كه پيامبر مي فرمود : « اي مسلمانان آيا نمي دانيد كه من (به حكم قرآن ) ازمومنين به خودشان سزاوارتر و مقدم هستم » مسلمانان گفتند : آري اي رسول خدا ! پيامبر فرمود : « هركه من مولاي اويم ، اين (علي عليه السلام) ، مولاي اوست بارخدابا دوست بدار هركس را كه علي را دوست دارد ، و دشمن بدار هر كس را كه ، دشمن اوست » (ابوطفيل مي گويد :) از مجلس عليّ خارج شدم در حالي اين سخنان پيامبر (ص) برايم گران آمده بود ، بعد از آن زيد بن ارقم (صحابي) را ديدم و جريان را براي او بازگو كردم و او گفت : ما از رسول خدا شنيديم كه آن را در مورد عليّ (عليه السلام) مي فرمود .

ب : ابوبكر آجري(متوفاي360هـ) :

باب ذكر دعاء النبي لمن والي علي بن أبي طالب رضي الله عنه و تولاه و دعائه علي من عاداه :

حدثنا أبو محمد عبد الله بن العباس الطيالسي ، قال : حدثنا محمد بن موسي الحرشي ، قال : حدثنا عثمان بن علي قال : حدثنا عبد الملك بن أبي سليمان ، عن عطية ، عن زيد بن أرقم قال : قال رسول الله : « من كنت مولاه فعلي مواه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه » .

الشريعة ،أبي بكر محمد بن الحسين الآجري (متوفاي360هـ ) ، ج 4 ، ص 2049 ، ناشر : دار الوطن - الرياض / السعودية - 1420 هـ - 1999 م ، الطبعة : الثانية ، تحقيق : الدكتور عبد الله بن عمر بن سليمان الدميجي

باب ذكر دعاي پيامبر (ص) نسبت به كسي كه علي بن أبي طالب رضي الله عنه را دوست دارد و نفرين پيامبر در مورد كسي كه با او دشمني دارد :

. . . زيد بن ارقم (صحابي) گفت : رسول خدا (صلي الله عليه و آله و سلّم) فرمودند :

« من كنت مولاه فعلي مواه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه » .

3- اعتراف به صحت سند آن :

بسياري از خود علماي قبل از ابن تيميه نيز به صحيح و معتبر بودن رواياتشان تصريح كرده اند و بعضي از روايات آنان را نيز ديگران صحيح و معتبر معرفي نموده اند كه به عنوان نمونه به ذكر سه مورد اكتفاء مي كنيم :

الف : ابوجعفر طحاوي(متوفاي321هـ) :

او كسي است كه ذهبي در باره او مي گويد :

الإمام العلامة الحافظ الكبير محدث الديار المصرية و فقيهها أبو جعفر أحمد بن محمد بن سلامة بن سلمة بن عبد الملك الأزدي الحجري المصري الطحاوي الحنفي صاحب التصانيف . . .

سير أعلام النبلاء ، محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز الذهبي أبو عبد الله الوفاة: 748 ، ج 15 ، ص 27،دار النشر : مؤسسة الرسالة - بيروت - 1413 ، الطبعة : التاسعة ، تحقيق : شعيب الأرناؤوط , محمد نعيم العرقسوسي

امام ، علامه ، حافظ بزرگ ، محدث و فقيه كشور مصر ، ابوجعفر أحمد بن محمد بن سلامة بن سلمة بن عبد الملك أزدي حجري مصري طحاوي حنفي صاحب تاليفات . . .

طحاوي مي نويسد :

كما حدثنا أَحْمَدُ بن شُعَيْبٍ قال أخبرنا محمد بن الْمُثَنَّي قال حدثنا يحيي بن حَمَّادٍ قال حدثنا أبو عَوَانَةَ عن سُلَيْمَانَ يَعْنِي الأَعْمَشَ قال حدثنا حَبِيبُ بن أبي ثَابِتٍ عن أبي الطُّفَيْلِ عن زَيْدِ بن أَرْقَمَ قال لَمَّا رَجَعَ رسول اللَّهِ صلي الله عليه وسلم عن حَجَّةِ الْوَدَاعِ وَ نَزَلَ بِغَدِيرِ خُمٍّ ، أَمَرَ بِدَوْحَاتٍ فَقُمِّمْنَ ثُمَّ قال كَأَنِّي دُعِيتُ فَأَجَبْتُ إنِّي قد تَرَكْتُ فِيكُمْ الثَّقَلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَكْبَرُ من الآخَرِ كِتَابَ اللَّهِ عز وجل و َعِتْرَتِي أَهْلَ بَيْتِي فَانْظُرُوا كَيْفَ تَخْلُفُونِي فِيهِمَا فَإِنَّهُمَا لَنْ يَتَفَرَّقَا حتي يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ ثُمَّ قال : «إنَّ اللَّهَ عز وجل مَوْلاَيَ و أنا وَلِيُّ كل مُؤْمِنٍ» ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِ عَلِيٍّ رضي الله عنه فقال : « من كنت وَلِيَّهُ فَهَذَا وَلِيُّهُ اللَّهُمَّ وَالِ من وَالاَهُ وَ عَادِ من عَادَاهُ » فقلت لِزَيْدٍ سَمِعْتُهُ من رسول اللَّهِ صلي الله عليه و سلم فقال : ما كان في الدَّوْحَاتِ أَحَدٌ إِلاَّ رَآهُ بِعَيْنَيْهِ وَ سَمِعَهُ بِأُذُنَيْهِ .

قال أبو جَعْفَر : فَهَذَا الْحَدِيثُ ، صَحِيحُ الإِسْنَادِ لاَ طَعْنَ لأَحَدٍ في أَحَدٍ من رُوَاتِهِ فيه

شرح مشكل الآثار ، أبو جعفر أحمد بن محمد بن سلامة الطحاوي (متوفاي321هـ) ، ج 5 ، ص 18 و 19 ، ناشر : مؤسسة الرسالة - لبنان/ بيروت - 1408هـ - 1987م ، الطبعة : الأولي ، تحقيق : شعيب الأرنؤوط

. . . زيد بن ارقم گفت : وقتي رسول خدا صلي الله عليه و سلّم از حجة الوداع ( آخرين حج ) برگشتند و وارد غدير خم شدند ، اصحاب حضرت به دستور ايشان از تنه درختان سكويي بنا كردند حضرت بر بالاي آن رفته و فرمودند : « زمان رحلت من نزديك شده ، من شما را ترك خواهم كرد در حالي كه دو چيز پر ارزش در ميان شما باقي مي گذارم كه يكي از ديگري برتر است ، كتاب خداي عز و جلّ و عترتم اهل بيتم ، دقت كنيد بعد از من با اين دو چه خواهيد كرد ، اين دو هرگز از هم جدايي ندارند تا سرانجام در كنار حوض كوثر ، نزد من آيند سپس پيامبر فرموند : « خداوند عز و جل مولاي من و من مولاي هر مومني هستم » سپس دست علي را گرفتند و فرمودند : « هركس كه من مولاي اويم ، اين (علي) مولاي او است ، بار خدايا دوست بدار هركه را كه علي را دوست دارد و دشمن بدار هر كه را كه او را دشمن دارد » (ابوطفيل مي گويد :) به زيد بن ارقم گفتم : از رسول خدا صلي الله عليه و سلم شنيدي؟ گفت : هر كسي كه آنجا آن را با چشم خودش ديد و با گوش ها ي خودش شنيد .

ابوجعفر گفت : اين حديث ، حديث صحيح الاسنادي است كه احدي حق طعن زدن به احدي از راويان آن راندارد .

ب : حاكم نيشابوري(متوفاي405هـ) :

حدثنا أبو الحسين محمد بن أحمد بن تميم الحنظلي ببغداد ثنا أبو قلابة عبد الملك بن محمد الرقاشي ثنا يحيي بن حماد وحدثني أبو بكر محمد بن بالويه وأبو بكر أحمد بن جعفر البزار قالا ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي ثنا يحيي بن حماد وثنا أبو نصر أحمد بن سهل الفقيه ببخاري ثنا صالح بن محمد الحافظ البغدادي ثنا خلف بن سالم المخرمي ثنا يحيي بن حماد ثنا أبو عوانة عن سليمان الأعمش قال ثنا حبيب بن أبي ثابت عن أبي الطفيل عن زيد بن أرقم رضي الله عنه قال : لما رجع رسول الله صلي الله عليه وسلم من حجة الوداع و نزل غدير خم أمر بدوحات فقمن فقال : « كأني قد دعيت فأجبت إني قد تركت فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله تعالي و عترتي فانظروا كيف تخلفوني فيهما فإنهما لن يتفرقا حتي يردا علي الحوض » ثم قال : « إن الله عز وجل مولاي و أنا مولي كل مؤمن ثم أخذ بيد علي رضي الله عنه فقال من كنت مولاه فهذا وليه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه» و ذكر الحديث بطوله هذا حديث صحيح علي شرط الشيخين و لم يخرجاه بطوله شاهده حديث سلمة بن كهيل عن أبي الطفيل أيضا صحيح علي شرطهما .

المستدرك علي الصحيحين ، محمد بن عبدالله أبو عبدالله الحاكم النيسابوري (متوفاي405 هـ ) ، ج 3 ، ص 118 ، ناشر : دار الكتب العلمية - بيروت - 1411هـ - 1990م ، الطبعة : الأولي ، تحقيق : مصطفي عبد القادر عطا

زيد بن ارقم گفت : وقتي رسول خدا صلي الله عليه و سلّم از حجة الوداع ( آخرين حج ) برگشتند و وارد غدير خم شدند ، اصحاب حضرت به دستور ايشان از تنه درختان سكويي بنا كردند حضرت بر بالاي آن رفته و فرمودند : « زمان رحلت من نزديك شده ، من شما را ترك خواهم كرد در حالي كه دو چيز پر ارزش در ميان شما باقي مي گذارم كه يكي از ديگري برتر است ، كتاب خداي عز و جلّ و عترتم اهل بيتم ، دقت كنيد بعد از من با اين دو چه خواهيد كرد ، اين دو هرگز از هم جدايي ندارند تا سرانجام در كنار حوض كوثر ، نزد من آيند سپس پيامبر فرموند : « خداوند عز و جل مولاي من و من مولاي هر مومني هستم » سپس دست علي را گرفتند و فرمودند : « هركس كه من مولاي اويم ، اين (علي) مولاي او است ، بار خدايا دوست بدار هركه را كه علي را دوست دارد و دشمن بدار هر كه را كه او را دشمن دارد » (ابوطفيل مي گويد :) به زيد بن ارقم گفتم : از رسول خدا صلي الله عليه و سلم شنيدي؟ گفت : هر كسي كه آنجا آن را با چشم خودش ديد و با گوش ها ي خودش شنيد .

اين حديث طبق شرط بخاري و مسلم (در پذيرش روات) ، صحيح است ولي در دو كتاب خود (صحيح بخاري و صحيح مسلم) آن را ذكر نكرده اند ، شاهد آن حديث سلمة بن كهيل از أبوطفيل است كه آن هم طبق شرط بخاري و مسلم صحيح است .

ج : ابوطاهر مقدسي(متوفاي643هـ) :

أخبرنا الحافظ أبو طاهر أحمد بن محمد بن أحمد السلفي إجازة قال أنا أبو الفتح محمد بن أحمد بن محمد بن الحسين بن الحارث المعلم فيما قرأت عليه من أصل سماعه حدثكم أبو عبدالله الحسين بن أحمد بن محمد بن سعيد الرازي إملاء ثنا أبو الحسن علي بن حسان بن القاسم الجديلي ببغداد ثنا أبو جعفر محمد بن عبدالله بن سليمان الحضرمي ثنا محمود بن غيلان ثنا الفضل بن موسي السيناني ثنا الأعمش عن سعيد بن وهب قال قال علي رضي الله عنه أنشد الله من سمع رسول الله صلي الله عليه و سلم يقول يوم غدير خم : « الله وليي و أنا ولي المؤمنين من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره » قال فقال سعيد فقام إلي جنبي ستة قال فقال زيد بن يثيع قام من عندي ستة سئل الدارقطني عنه فقال حدث به الأعمش و شعبة و إسرائيل عن أبي إسحاق عن سعيد بن وهب عن علي و ذكر ما فيه من الاختلاف قال و أشبهها بالصواب قول الأعمش و شعبة و إسرائيل و من تابعهم و قد روي نحو هذا عن عبدالرحمن بن أبي ليلي عن علي عليه السلام . ( إسناده صحيح )

الأحاديث المختارة ، أبو عبد الله محمد بن عبد الواحد بن أحمد الحنبلي المقدسي الوفاة: 643 ، ج 2 ، ص 106 ، ناشر : مكتبة النهضة الحديثة - مكة المكرمة - 1410 ، الطبعة : الأولي ، تحقيق : عبد الملك بن عبد الله بن دهيش

. . . اعمش از سعيد بن وهب از علي (عليه السلام) نقل كرد كه فرمود : كساني را كه روز غدير خم سخنان رسول خدا صلي الله عليه و آله و سلّم را شنيده كه فرمود : « خداوند ، ولي من و من ولي مومنين ام و هركس كه من مولاي اويم ، علي مولاي اوست ، بار خدايا دوست بدار هركس را كه علي را دوست دارد و دشمن باش با هر كس كه علي را دشمن دارد و ياور كسي باش كه او را ياري كند » ، سوگند مي دهم (كه آنچه شنيده شهادت دهد) سعيد بن وهب گفت : از كنار من ، شش نفر برخواسته ( و شهادت دادند ) و زيد بن يثيع هم گفت : از كنار من شش نفر برخواستند . . . اسناد اين حديث صحيح است .

و به حدثنا عبدالله بن أحمد ثنا علي بن حكيم الأودي أنا شريك عن أبي إسحاق عن سعيد بن وهب و عن زيد بن يثيع قالا نشد عليّ في الرحبة من سمع رسول الله صلي الله عليه و سلم يقول يوم غدير خم إلا قام قال فقام من قبل سعيد ستة و من قبل زيد ستة فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله صلي الله عليه و سلم يقول لعلي يوم غدير خم : « اليس الله أولي بالمؤمنين » قالوا بلي قال : « اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه » . ( إسناده حسن )

الأحاديث المختارة ، أبو عبد الله محمد بن عبد الواحد بن أحمد الحنبلي المقدسي الوفاة: 643 ، ج 2 ، ص 105 ، ناشر : مكتبة النهضة الحديثة - مكة المكرمة - 1410 ، الطبعة : الأولي ، تحقيق : عبد الملك بن عبد الله بن دهيش

سعيد بن وهب و زيد بن يثيع نقل كردند كه علي ( عليه السلام ) در صحن مسجد كساني را كه در روز غدير خم سخنان رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم راشنيدند ، سوگند داد ابي اسحاق گفت : از سمتي كه سعيد بن وهب نشسته بود ، شش نفر برخواستند و از سمتي كه زيد بن يثيع نشسته بود نيز شش نفر برخواستند ، و همگي شهادت دادند كه روز غدير خم از رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم ، شنيدند كه در مورد علي(عليه السلام ) مي فرمود : « آيا من از مومنين يه خودشان ، اولي نيستم ؟ » همه گفتند : آري رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم فرمود : خدايا هر كس كه من مولاي اويم ، علي مولاي اوست بارخدايا دوست بدار هر كس را كه او را دوست دارد و دشمن بدار هر كس كه او را دشمن دارد » اسناد اين حديث حسن است .

أخبرنا عبدالله بن أحمد الحربي بها أن أبا القاسم هبة الله بن الحصين أخبرهم قراءة عليه أنا أبو علي بن المذهب أنا أبو بكر القطيعي ثنا عبدالله بن أحمد حدثني أبي ثنا حسين بن محمد و أبو نعيم المعني قثنا فطر عن أبي الطفيل قال جمع علي بن أبي طالب رضي الله عنه الناس في الرحبة ثم قال أنشد بالله كل امرئ مسلم سمع رسول الله صلي الله عليه و سلم يقول يوم غدير خم ما قال فقام إليه بعض الناس - قال أبو نعيم فقام ناس كثير - فشهدوا حين أخذ بيده فقال للناس : « أتعلمون أني أولي بالمؤمنين من أنفسهم » قالوا نعم يا رسول الله قال : « من كنت مولاه فهذا مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه » قال : فخرجت كأن في نفسي شيئا فلقيت زيد بن أرقم فقلت له إني سمعت عليا يقول كذا و كذا قال : فما تنكر قد سمعت رسول الله يقول ذلك له × رواه أبو حاتم البستي عن عبدالله الأزدي عن إسحاق بن إبراهيم عن أبي نعيم ويحيي بن آدم عن فطر بن خليفة بنحوه ( إسناده حسن ) .

الأحاديث المختارة ، أبو عبد الله محمد بن عبد الواحد بن أحمد الحنبلي المقدسي الوفاة: 643 ، ج 2 ، ص 173 ، ناشر : مكتبة النهضة الحديثة - مكة المكرمة - 1410 ، الطبعة : الأولي ، تحقيق : عبد الملك بن عبد الله بن دهيش

ابو طفيل نقل مي كند كه علي (عليه السلام ) مردم را در صحن مسجد جمع كرد و و فرمود : هر مسلماني را كه در روز غدير خم ، سخنان رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم را شنيد ، سوگند مي دهم ، بعضي از مردم - ابو نعيم گفت : بسياري از مردم - برخواسته و شهادت دادند كه رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم ، هنگامي كه دست علي (عليه السلام) را گرفتند ، خطاب به مردم فرمودند : « آيا من از مومنين يه خودشان ، اولي نيستم ؟ » همه گفتند : آري اي رسول الله فرمود : هر كس كه من مولاي اويم ، علي مولاي اوست بارخدايا دوست بدار هر كس را كه او را دوست دارد و دشمن بدار هر كس كه او را دشمن دارد » ابوطفيل مي گويد : از آن مجلس خارج شدم در حالي اين سخنان پيامبر (ص) برايم گران آمده بود ، بعد از آن زيد بن ارقم (صحابي) را ديدم و گفتم : از علي شنيدم كه چنين و چنان مي گفت ، زيد بن ارقم گفت : انكارش نكن من خود از رسول خدا شنيدم كه آن را در مورد عليّ (عليه السلام) مي فرمود .. . . اسناد اين حديث حسن است ..

علماي بعد از ابن تيميه :

در ادامه ، اقدامات بسياري از علماي طراز اول اهل سنت را كه همگي يا با ابن تيميه هم عصر بوده و يا بعد از ابن تيميه اند مي زيسته اند ، كساني كه با اين ادعاي ابن تيميه آشنا بودند (يعني از اواسط قرن هشتم به بعد ) را بررسي مي كنيم .

اين علماي اهل سنت نيز سه اقدام اساسي در مورد « اللهم وال من والاه و عاد من عاداه . . . » انجام داده اند :

1-نقل احاديث علماي قبل از ابن تيميه :

در اين اقدام ، علماي متاخر از ابن تيميه ، همان احاديث موجود در كتب معتبر اهل سنت را كه قبل از ابن تيميه تدوين شده را ، در كتب خود نقل نموده اند از جمله :

1 . مزي رجالي سرشناس اهل سنت (متوفاي: 742 هـ)در تهذيب الكمال

تهذيب الكمال ، يوسف بن الزكي عبدالرحمن أبو الحجاج المزي ، ج 11 ، ص 90 و ج 11 ، ص 100 ، دار النشر : مؤسسة الرسالة - بيروت - 1400 - 1980 ، الطبعة : الأولي ، تحقيق : د. بشار عواد معروف

2 . ذهبي (متوفاي: 748هـ) در تاريخ الاسلام :

تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام ، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي ، ج 3 ، ص 631 ، دار النشر : دار الكتاب العربي - لبنان/ بيروت - 1407هـ - 1987م ، الطبعة : الأولي ، تحقيق : د. عمر عبد السلام تدمري

3 . زيعلي (متوفاي762هـ) در التخريج :

تخريج الأحاديث والآثار الواقعة في تفسير الكشاف للزمخشري ، جمال الدين عبد الله بن يوسف بن محمد الزيلعي ، ج 2 ، ص 234، دار النشر : دار ابن خزيمة - الرياض - 1414هـ ، الطبعة : الأولي ، تحقيق : عبد الله بن عبد الرحمن السعد

4 . يافعي (متوفاي768هـ) در مرآة الجنان :

مرآة الجنان وعبرة اليقظان ، أبو محمد عبد الله بن أسعد بن علي بن سليمان اليافعي ، ج 1 ، ص 109 ، دار النشر : دار الكتاب الإسلامي - القاهرة - 1413هـ - 1993م.

5 . ابن كثير دمشقي(متوفاي774هـ) در السيرة النبوية و البداية و النهاية :

السيرة النبوية لابن كثير ، أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي الدمشقيالوفاة: 774 ، ج 4 ، ص 416 ،

البداية والنهاية ، إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي أبو الفداء الوفاة: 774 ، ج 5 ، ص 209 ،دار النشر : مكتبة المعارف - بيروت

6 . ابن ابي بكر هيثمي(متوفاي807 هـ) در مجمع الزوائد :

مجمع الزوائد مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ، علي بن أبي بكر الهيثمي ج 9 ، ص 107 ، ناشر : دار الريان للتراث/ دار الكتاب العربي - القاهرة , بيروت - 1407

7 . ابن ابي بكر (متوفاي807 هـ)در موارد الضمآن :

موارد الظمآن إلي زوائد ابن حبان ، علي بن أبي بكر الهيثمي أبو الحسن ، ج 1 ، ص 544 ، دار النشر : دار الكتب العلمية - بيروت ، تحقيق : محمد عبد الرزاق حمزة

8 . ابن حجر عسقلاني (متوفاي852 هـ) در كتاب المطالب العالية :

المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية ، أحمد بن علي بن حجر العسقلاني ، ج 16 ، ص 97 ، دار النشر : دار العاصمة/ دار الغيث - السعودية - 1419هـ ، الطبعة : الأولي ، تحقيق : د. سعد بن ناصر بن عبد العزيز الشتري

9 . ثعالبي (متوفاي875 هـ) در تفسير خود :

الجواهر الحسان في تفسير القرآن ، عبد الرحمن بن محمد بن مخلوف الثعالبي ، ج 4 ، ص 92 ، دار النشر : مؤسسة الأعلمي للمطبوعات - بيروت

10 . سيوطي (متوفاي911هـ) در تفسير درالمنثور و جامع الاحاديث و همچنين در كتاب تاريخ الخلفاء خود :

الدر المنثور ، عبد الرحمن بن الكمال جلال الدين السيوطي الوفاة: 911 ، ج 3 ، ص 105 ، دار النشر : دار الفكر - بيروت - 1993 .

جامع الاحاديث (الجامع الصغير وزوائده والجامع الكبير) ، الحافظ جلال الدين عبد الرحمن السيوطي ج 5 ، ص 400 و ج 16 ، ص 272 .

تاريخ الخلفاء ، عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي ، ج 1 ، ص 169 ، دار النشر : مطبعة السعادة - مصر - 1371هـ - 1952م ، الطبعة : الأولي ، تحقيق : محمد محي الدين عبد الحميد

11 . ابن حجر هيثمي(متوفاي 973هـ) در الصواعق المحرقة :

الصواعق المحرقة علي أهل الرفض والضلال والزندقة ، أبو العباس أحمد بن محمد بن علي ابن حجر الهيثمي ، ج 1 ، ص 106 و ص 107 و ج 2 ، ص 355 ، دار النشر : مؤسسة الرسالة - لبنان - 1417هـ - 1997م ، الطبعة : الأولي ، تحقيق : عبد الرحمن بن عبد الله التركي - كامل محمد الخراط

12 . متقي هندي (متوفاي975هـ) در كنزالعمال :

كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال ، علاء الدين علي المتقي بن حسام الدين الهندي ج 5 ، ص 114 ، دار النشر : دار الكتب العلمية - بيروت - 1419هـ-1998م ، الطبعة : الأولي ، تحقيق : محمود عمر الدمياطي .

13 . حلبي (متوفاي1044هـ) در السيرة الحلبية :

السيرة الحلبية في سيرة الأمين المأمون ، علي بن برهان الدين الحلبي الوفاة: ج 3 ، ص 336 ، دار النشر : دار المعرفة - بيروت - 1400

14 . عاصمي (متوفاي 1111هـ) در كتاب سمط النجوم :

سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي ، عبد الملك بن حسين بن عبد الملك الشافعي العاصمي المكي ، ج 3 ، ص 36 ، دار النشر : دار الكتب العلمية - بيروت - 1419هـ- 1998م ، تحقيق : عادل أحمد عبد الموجود- علي محمد معوض .

15 . عجلوني(متوفاي1162هـ) در كتاب كشف الخفاء

كشف الخفاء ومزيل الإلباس عما اشتهر من الأحاديث علي ألسنة الناس ، إسماعيل بن محمد العجلوني الجراحي الوفاة: ، ج 2 ، ص 361 ، دار النشر : مؤسسة الرسالة - بيروت - 1405 ، الطبعة : الرابعة ، تحقيق : أحمد القلاش .

16 . آلوسي (متوفاي1270هـ)در روح المعاني :

روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني ، العلامة أبي الفضل شهاب الدين السيد محمود الألوسي البغدادي ، ج 6 ، ص 195 ، دار النشر : دار إحياء التراث العربي - بيروت .

2- تصحيح و تحسين سند روايات :

اقدام دوم اساسي كه بسياري از علماي اهل سنت بعد از ابن تيميه انجام دادند ، اعتراف به متواتر بودن « اللهم وال من والاه . . . » و يا قوي الاسناد بودن آن و يا صحيح بودن بعضي و حسن بودن بعضي ديگر ، نمودند كه در زير به چند نمونه از اين اقدام اكتفاء مي كنيم :

الف: ذهبي ، هم دوره ي ابن تيميه (متوفاي747هـ) :

و قد روي النسائي في سننه ، عن محمد بن المثني عن يحيي بن حماد عن أبي معاوية ، عن الاعمش ، عن حبيب بن أبي ثابت ، عن أبي الطفيل ، عن زيد بن أرقم ، قال : لما رجع رسول الله من حجة الوداع و نزل غدير خم أمر بدوحات فقممن ثم قال : « كأني قد دعيت فأجبت إني قد تركت فيكم الثقلين : كتاب الله و عترتي أهل بيتي ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما فإنهما لن يفترقا حتي يردا علي الحوض » ثم قال: « الله مولاي و أنا ولي كل مؤمن » ثم ثم أخذ بيد علي فقال : « من كنت مولاه فهذا وليه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه » فقلت لزيد : سمعته من رسول الله صلي الله عليه و سلم ؟ فقال : ما كان في الدوحات أحد إلا رآه بعينيه و سمعه بأذنيه .

قال شيخنا أبو عبد الله الذهبي : و هذا حديث صحيح .

السيرة النبوية لابن كثير ، أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي الدمشقي (المتوفي : 774هـ) الوفاة: 774 ، ج 4 ، ص 416 ، البداية والنهاية ، إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي أبو الفداء الوفاة: 774 ، ج 5 ، ص 209 ، دار النشر : مكتبة المعارف - بيروت .

... ابو طفيل از زيد بن ارقم نقل كرد كه زيد گفت : وقتي رسول خدا صلي الله عليه و سلّم از حجة الوداع ( آخرين حج ) برگشتند و وارد غدير خم شدند ، اصحاب حضرت به دستور ايشان از تنه درختان سكويي بنا كردند حضرت بر بالاي آن رفته و فرمودند : « زمان رحلت من نزديك شده ، من شما را ترك خواهم كرد در حالي كه دو چيز پر ارزش در ميان شما باقي مي گذارم كه يكي از ديگري برتر است ، كتاب خداي عز و جلّ و عترتم اهل بيتم ، دقت كنيد بعد از من با اين دو چه خواهيد كرد ، اين دو هرگز از هم جدايي ندارند تا سرانجام در كنار حوض كوثر ، نزد من آيند سپس پيامبر فرموند : « خداوند عز و جل مولاي من و من مولاي هر مومني هستم » سپس دست علي را گرفتند و فرمودند : « هركس كه من مولاي اويم ، اين (علي) مولاي او است ، بار خدايا دوست بدار هركه را كه علي را دوست دارد و دشمن بدار هر كه را كه او را دشمن دارد » (ابوطفيل مي گويد :) به زيد بن ارقم گفتم : از رسول خدا صلي الله عليه و سلم شنيدي؟ گفت : هر كس كه آنجا بود ، آن را با چشم خود ديده و با گوش ها يش شنيد .

استاد ما ذهبي گفت : اين حديثِ صحيحي است .

و عن الذهبي : أن « من كنت مولاه فعلي مولاه » متواتر أتقين أن رسول الله صلي الله عليه و سلم قاله وأما « اللهم وال من والاه » فزيادة قوية الاسناد .

روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني ، العلامة أبي الفضل شهاب الدين السيد محمود الألوسي البغدادي الوفاة: 1270هـ ، ج 6 ، ص 195 ناشر : دار إحياء التراث العربي - بيروت

و از ذهبي نقل شده كه گفت : عبارت « من كنت مولاه فعلي مولاه » متواتر و يقين دارم كه رسول الله صلي الله عليه و سلم ، آن را فرموده است و اما « اللهم وال من والاه » ، (كه در دنباله ي آن آمده ) اضافه ي قوي الاسنادي است .

ب : ابن كثير دمشقي سلفي (متوفاي774هـ)

و قال النسائي في كتاب " خصائص علي ": حدثنا الحسين بن حرب ، حدثنا الفضل بن موسي، عن الاعمش، عن أبي إسحاق ، عن سعيد بن وهب ، قال : قال علي في الرحبة : أنشد بالله رجلا سمع رسول الله يوم غدير خم يقول : « إن الله ولي المؤمنين و من كنت وليه فهذا وليه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه و انصر من نصره » و كذلك رواه شعبة عن أبي إسحاق و هذا إسناد جيد .

السيرة النبوية لابن كثير ، أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي الدمشقي (المتوفي : 774هـ) ، ج 4 ، ص 419

سعيد بن وهب نقل كرده است كه علي ( عليه السلام ) در صحن مسجد فرمود :

سوگند مي دهم كساني را كه در روز غدير خم سخنان رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم را شنيدند كه مي فرمود : « براستي كه خداوند ، ولي مومنين است و هر كس كه من مولاي اويم ، اين (علي) مولاي اوست بار خدايا دوست بدار هركه را كه علي را دوست دارد و دشمن بدار هر كه را كه او را دشمن دارد » و همچنين اين حديث را شعبه از ابواسحاق ، روايت كرده است و اين سندي ، نيكو است .

ج : هيثمي از اعلام قرن نهم اهل سنت (متوفاي807هـ)

باب قوله صلي الله عليه و سلم : « من كنت مولاه فعلي مولاه » :

عن رباح بن الحارث قال جاء رهط إلي عليّ بالرحبة قالوا السلام عليك يا مولانا فقال : كيف أكون مولاكم و أنتم قوم عرب قالوا سمعنا رسول الله يوم غدير خم يقول : « من كنت مولاه فهذا مولاه » قال رباح : فلما مضوا تبعتهم فقلت من هؤلاء قالوا نفر من الأنصار فيهم أبو أيوب الأنصاري ، رواه أحمد و الطبراني إلا أنه قال قالوا سمعنا رسول الله يقول : « من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه و عاد من عاداه » و هذا أبو أيوب بيننا فحسر أبو أيوب العمامة عن وجهه ثم قال سمعت رسول الله يقول : « من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه و عاد من عاداه » و رجال أحمد ثقات .

مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ، علي بن أبي بكر الهيثمي (متوفاي807 ) ، ج 9 ، ص 103 ، ناشر : دار الريان للتراث/ دار الكتاب العربي - القاهرة , بيروت - 1407

باب قول پيامبر صلي الله عليه و سلم : « هر كس كه من مولاي اويم ، علي مولاي اوست » :

رباح نقل كرده كه گروهي در صحن مسجد به نزد علي عليه السلام آمده و عرض كردند : سلام بر تو اي مولاي ما ، علي عليه السلام فرمود : من چگونه مولاي شما هستم در حالي كه شما گروهي عرب هستيد؟ گفتند : در روز غدير از رسول خدا شنيديم كه مي فرمود : « هر كس كه من مولاي اويم ، علي مولاي اوست » رباح گفت : وقتي آنها رفتند ، تعقيبشان كردم ( و از چند نفر پرسيدم ) اين ها كه هستند ؟ گفتند : گروهي از انصارند كه در ميانشان ابوايوب انصاري است . اين حديث را احمد بن حنبل و طبراني ، روايت كرده اند با اين تفاوت كه آن گروه گفتند : از رسول خدا شنيديم كه مي فرمود : « هر كس كه من مولاي اويم ، علي مولاي اوست ، بار خدايا دوست بدار هركه را كه علي را دوست دارد و دشمن بدار هر كه را كه او را دشمن دارد » و اين ابوايوب است در حالي كه عمامه اش را از چهره اش بر داشت ، گفت : از رسول خدا شنيدم كه مي فرمود : « هر كس كه من مولاي اويم ، علي مولاي اوست ، بار خدايا دوست بدار هركه را كه علي را دوست دارد و دشمن بدار هر كه را كه او را دشمن دارد » و راويان احمد بن حنبل ، موثق اند .

و عن عمرو بن ذي مر و سعيد بن وهب و عن زيد بن بثيع قالوا سمعنا عليا يقول نشدت الله رجلا سمع رسول الله يقول يوم غدير خم لما قام فقام ثلاثة عشر رجلا فشهدوا أن رسول الله قال : «ألست أولي بالمؤمنين من أنفسهم» قالوا بلي يا رسول الله قال : « فأخذ بيد علي فقال : « من كنت مولاه فهذا مولاه اللهم وال من والاه و عاد من عاداه و أحب من أحبه و أبغض من يبغضه و انصر من نصره و اخذل من خذله » .

رواه البزار و رجاله رجال الصحيح غير فطر بن خليفة و هو ثقة .

مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ، علي بن أبي بكر الهيثمي الوفاة: 807 ، ج 9 ، ص 104 و 105 ، ناشر : دار الريان للتراث/ دار الكتاب العربي - القاهرة , بيروت - 1407

عمرو بن ذي مر و سعيد بن وهب و زيد بن بثيع گفتند كه ما شنيديم كه علي (عليه السلام) مي فرمود : سوگند مي دهم كسي را كه سخن رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم ، را در روز غدير خم آن هنگام كه ايستاده بود ، شنيد بلافاصله سيزده مرد برخواسته و شهادت دادند كه رسول خدا فرمود : « آيا من از مومنين يه خودشان ، اولي نيستم ؟ » همه گفتند : آري اي رسول خدا ، پيامبر فرمود : « خدايا هر كس كه من مولاي اويم ، علي مولاي اوست ، بار خدايا ! دوست بدار هر كس كه او را دوست دارد و دشمن بدار هر كس كه او را دشمن دارد و دوستدار كسي باش كه او را دوست دارد و كسي را مبغوض بدار كه او را مبغوض دارد و ياور كسي باش كه ياور اوست و خوار گردان كسي را كه او را خوار گرداند »

اين حديث را بزار ، نقل كرده كه راويانش همه صحيح اند به جز فطر بن خليفة كه او هم موثق است .

و عن عبدالرحمن بن أبي ليلي قال شهدت عليا في الرحبة يناشد الناس أنشد الله من سمع رسول الله صلي الله عليه و سلم يقول في يوم غدير خم :

«من كنت مولاه فعلي مولاه» لما قام فشهد قال عبدالرحمن فقام اثنا عشر بدريا كأني أنظر إلي أحدهم عليه سراويل فقالوا : نشهد أنا سمعنا رسول الله صلي الله عليه و سلم يقول يوم غدير خم : « ألست أولي بالمؤمنين من أنفسهم و أزواجي أمهاتهم » قلنا بلي يا رسول الله قال : « فمن كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه و عاد من عاداه » ، رواه أبو يعلي و رجاله وثقوا .

مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ، علي بن أبي بكر الهيثمي (متوفاي807 ) ، ج 9 ، ص 106 ، ناشر : دار الريان للتراث/ دار الكتاب العربي - القاهرة , بيروت - 1407

عبدالرحمن بن أبي ليلي گفت : علي عليه السلام را در صحن مسجد ديدم كه مردم را سوگند مي داد و مي فرمود : به خدا سوگند مي دهم كسي را كه از ر سول خدا در روز غدير خم شنيد در حالي كه ايستاده بودند : « هر كه من مولاي اويم ، علي مولاي اوست » عبدالرحمن بن أبي ليلي گفت : دوازده نفر از صحابه ي پيامبر كه در جنگ بدر حضور داشتند برخواستند ـ گويا هم اكنون هر كدامشان را در حالي كه بر سرشان رواندازي بود ، مي نگرم ـ و گفتند : شهادت مي دهيم كه از ر سول خدا صلي الله عليه وسلم ، در روز غدير خم شنيديم كه مي فرمود : « آيا من از مومنين يه خودشان ، اولي و سزاوارتر نيستم و همسرانم مادران مومنين نمي باشند ؟ گفتيم : آري اي رسول خدا ، پيامبر اكرم فرمود : « خدايا هر كس كه من مولاي اويم ، علي مولاي اوست ، بار خدايا ! دوست بدار هر كس كه او را دوست دارد و دشمن بدار هر كس كه او را دشمن دارد » ، اين حديث را ابويعلي روايت كرده و تمامي راويان آن توثيق شده اند .

و عن زيد بن أرقم قال : نشد علي الناس ، أنشد الله رجلا سمع النبي صلي الله عليه و سلم يقول : « من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه » فقام اثنا عشر بدريا فشهدوا بذلك و كنت فيمن كتم فذهب بصري .

رواه الطبراني في الكبير و الأوسط خاليا من ذهاب البصر و الكتمان و دعاء علي و في رواية عنده و كان علي دعا علي من كتم و رجال الأوسط ثقات .

مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ، علي بن أبي بكر الهيثمي (متوفاي807 ) ، ج 9 ، ص 106 ، ناشر : دار الريان للتراث/ دار الكتاب العربي - القاهرة , بيروت - 1407

زيد بن ارقم گفت : علي (عليه السلام) مردم را سوگند داد و فرمود : به خدا سوگند مي دهم كسي را كه از ر سول خدا در روز غدير خم شنيد كه فرمود : هر كه من مولاي اويم ، علي مولاي اوست ، بار خدايا ! دوست بدار هر كس كه او را دوست دارد و دشمن بدار هر كس كه او را دشمن دارد » بلافاصله دوازده نفر كه در جنگ بدر به همراه رسول خدا صلي الله عليه و آله و سلم ، حضور داشتند ، برخواسته و به آن شهادت دادند و من از كساني بودم كه اين شهادت را كتمان نمودم لذا بينايي ام را از دست دادم . اين روايت را طبراني در دو كتاب المعجم الكبير و المعجم الاوسط ، روايت كرده اما از بين رفتن بينايي و كتمان زيد بن ارقم و نفرين علي (عليه السلام ) در آن نيآمده است البته در حديث ديگر كه طبراني آن را روايت كرده ، علي (عليه السلام ) ، كتمان كننده را نفرين نمودند و روات معجم الاوسط ، موثق اند .

و عن حبشي بن جنادة قال سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول يوم غديرخم : « اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه و عاد من عاداه و انصر من نصره وأعن من أعانه » ، رواه الطبراني و رجاله وثقوا.

مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ، علي بن أبي بكر الهيثمي (متوفاي807 ) ، ج 9 ، ص 106 ، ناشر : دار الريان للتراث/ دار الكتاب العربي - القاهرة , بيروت - 1407

حبشي بن جنادة (صحابي) گفت : روز غدير خم از زسول خدا صلي الله عليه وسلم شنيدم كه مي فرمود : « هر كه من مولاي اويم ، علي مولاي اوست ، بار خدايا ! دوست بدار هر كس كه او را دوست دارد و دشمن بدار هر كس كه او را دشمن دارد » اين حديث را طبراني ، روايت كرده است و راويان آن توثيق شده اند .

و عن سعيد بن وهب عن زيد بن بثيغ قال : نشد علي عليه السلام الناس في الرحبة من سمع رسول الله صلي الله عليه و سلم يقول يوم غدير خم لما قام قال : فقام من قبل سعيد ستة و من قبل زيد سبعة فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله صلي الله عليه و سلم يقول يوم غدير خم لعلي : « أليس أنا أولي بالمؤمنين » قالوا : بلي قال : «اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه » ، رواه عبدالله و البزار بنحوه أتم منه . . . و إسنادهما حسن .

مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ، علي بن أبي بكر الهيثمي( متوفاي807 ) ، ج 9 ، ص 107 ، ناشر : دار الريان للتراث- دار الكتاب العربي - القاهرة , بيروت - 1407

سعيد بن وهب از زيد بن يثيع نقل كرده است كه علي ( عليه السلام ) در صحن مسجد كساني را كه در روز غدير خم سخنان رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم را آن هنگام كه ايستاده سخن مي گفت ، شنيده است ، سوگند داد ، زيد گفت : از سمتي كه سعيد بن وهب نشسته بود ، شش نفر برخواستند و از سمتي كه زيد بن يثيع نشسته بود نيز هفت نفر برخواستند ، و همگي شهادت دادند كه روز غدير خم از رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم ، شنيدند كه در مورد علي(عليه السلام ) مي فرمود : « آيا من از مومنين يه خودشان ، اولي نيستم ؟ » همه گفتند : آري رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم فرمود : خدايا هر كس كه من مولاي اويم ، علي مولاي اوست بارخدايا دوست بدار هر كس را كه او را دوست دارد و دشمن بدار هر كس كه او را دشمن دارد »

اين دو حديث را عنبدالله و بزار ، كامل تر از اين ، روايت كرده اند . . . و اسناد اين دو ، حسن است .

الفصل الثاني : في فضائله رضي الله عنه و كرم الله وجهه و هي كثيرة عظيمة شهيرة حتي قال أحمد : ما جاء لأحد من الفضائل ما جاء لعلي .

. . . الحديث الرابع قال e يوم غدير خم : « من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه و عاد من عاداه » الحديث و قد مر في حادي عشر الشبه و أنه رواه عن النبي e ثلاثون صحابيا و أن كثيرا من طرقه صحيح أو حسن .

الصواعق المحرقة علي أهل الرفض والضلال والزندقة ، أبو العباس أحمد بن محمد بن علي ابن حجر الهيثمي الوفاة: 973هـ ، ج 2 ، ص 353 و 355 ، دار النشر : مؤسسة الرسالة - لبنان - 1417هـ - 1997م ، الطبعة : الأولي ، تحقيق : عبد الرحمن بن عبد الله التركي - كامل محمد الخراط

فصل دوم : در مورد فضائل علي رضي الله عنه و كرم الله وجهه ، كه فراوان و بزرگ و مشهورند تا جايي كه احمد بن حنبل (امام حنبلي ها) گفته است : آن مقدار كه در مورد علي ، فضائل روايت شده ، در مورد احدي از صحابه روايت نشده است .

حديث چهارم (در فضائل علي عليه السلام) : 'پيامبر اكرم در روز غدير فرمود : « هركه من مولاي اويم ، اين (علي عليه السلام) ، مولاي اوست بارخدابا دوست بدار هركس را كه علي را دوست دارد ، و دشمن بدار هر كس را كه ، دشمن اوست » اين حديث است و همان گونه كه گذشت سي نفر از صحابه آن را از پيامبراكرم ، روايت كرده اند .

د : عاصمي مكّي (متوفاي1111هـ) :

. . . لفظه عند الطبراني بسند صحيح أنه خطب بغدير خم ثامن عشر ذي الحجة مرجعه من حجة الوداع تحت شجرات برح له ما تحتها بعد صلاة الظهر فقال : « أيها الناس إنه قد نبأني اللطيف الخبير أنه لم يعمر نبي إلا نصف عمر الذي يليه من قبله وإني لأظن أني يوشك أن أدعي فأجيب و إن مسئول و إنكم مسؤولون فماذا أنتم قائلون قالوا نشهد أنك قد بلغت و جهدت و نصحت فجزاك الله خيرا فقال : « ألستم تشهدون أن لا إله إلا الله و أن محمدا عبده و رسوله وأن جنته حق وناره حق و أن الموت حق و أن البعث بعد الموت حق و أن الساعة آتية لا ريب فيها و أن الله يبعث من في القبور » قالوا : بلي نشهد بذلك قال : « اللهم اشهد » ثم قال : « أيها الناس إن الله مولاي و أنا مولي المؤمنين و أنا أولي بهم من أنفسهم » وفي رواية « ألستم تعلمون أني أولي بالمؤمنين من أنفسهم » قالوا : بلي قال : « فمن كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه و عاد من عاداه و انصر من نصره واخذل من خذله وأدر الحق معه أينما دار»ثم قال : « أيها الناس إني فرطكم و إنكم واردون علي الحوض حوضا عرضه كما بين بصري إلي صنعاء فيه عدد نجوم السماء قدحان من فضة وإني سائلكم حين تردون علي و إني تارك فيكم الثقلين فانظروا كيف تخلفوني فيهما الثقل الأكبر كتاب الله عز وجل سبب طرفه بيد الله و طرفه بأيديكم فاستمسكوا به لا تضلوا ولا تبدلوا وعترتي أهل بيتي فإنه قد نبأني اللطيف الخبير أنهما لن يفترقا حتي يردا علي الحوض» .

سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي ، عبد الملك بن حسين بن عبد الملك الشافعي العاصمي المكي (متوفاي1111هـ ) ، ج 2 ، ص 379 ، ناشر : دار الكتب العلمية - بيروت - 1419هـ- 1998م ، تحقيق : عادل أحمد عبد الموجود- علي محمد معوض

لفظ اين حديث ، طبق آنچه در كتاب طبراني با سند صحيح آمده است اين است كه رسول خدا صلي الله عليه و آله وسلم ، در روز هجدهم ذي حجه ، زمان بازگشت از حجه الوداع در غدير خم ، زير سايه درختان ، بعد از نماز ظهر ، خطبه خواندند و فرمودند : « اي مردم . . . به زودي از ميان شما خواهم رفت ما و شما مسئوليم . . . سپس فرمودند : اي مردم ! خدا مولاي من و من مولاي مومنين و از خودشان به خودشان ، اولي هستم » . . .گفتند : آري اي رسول خدا ! پيامبر اكرم فرمود : « هركه من مولاي اويم ، علي مولاي اوست با الها دوست بدار كسي را كه او را دوست دارد و دشمن بدار كسي را كه او را دشمن دارد و ياور كسي باش كه ياور اوست و خوار كن كسي را كه او را خوار كند و هر كجا كه هست حق را با او بدار » . . .

هـ : عجلوني (متوفاي1162هـ)

« من كنت مولاه فعلي مولاه » رواه الطبراني و أحمد و الضياء في المختارة عن زيد بن أرقم و عليّ و ثلاثين من الصحابة بلفظ « اللهم وال من والاه وعاد من عاداه » فالحديث متواتر أو مشهور .

كشف الخفاء ومزيل الإلباس عما اشتهر من الأحاديث علي ألسنة الناس ، إسماعيل بن محمد العجلوني الجراحي (متوفاي1162 ) ، ج 2 ، ص 361 ، ناشر : مؤسسة الرسالة - بيروت - 1405 ، الطبعة : الرابعة ، تحقيق : أحمد القلاش

و : ألباني از علماي معاصر اهل سنت

او از جمله ي كساني است كه در مورد اين حديث ، تلاش بيشتري نموده و تعدادي از طرق و اسناد آن را بررسي كرده است :

1750- « من كنت مولاه ، فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، و عاد من عاداه » .

ورد من حديث زيد بن أرقم و سعد بن أبي وقاص و بريدة بن الحصيب و علي بن أبي

طالب و أبي أيوب الأنصاري و البراء بن عازب و عبد الله بن عباس و أنس بن مالك و أبي سعيد و أبي هريرة .

اين حديث از ( چندين صحابي از جمله :) زيد بن أرقم و سعد بن أبي وقاص و بريدة بن الحصيب و علي بن أبيطالب (عليه السلام) و أبي أيوب الأنصاري و البراء بن عازب و عبد الله بن عباس و أنس بن مالك و أبي سعيد و أبي هريرة ، روايت شده است ( كه به بعضي از آنها اشاره اي مي شود )

حديث زيد و له عنه طرق خمس :

الأولي : . . . عن أبي الطفيل قال : جمع علي رضي الله عنه الناس في الرحبة ثم قال لهم : أنشد الله كل امرئ مسلم سمع رسول الله صلي الله عليه و سلم يقول يوم غدير خم ما سمع لما قام فقام ثلاثون من الناس . . . فشهدوا حين أخذ بيده فقال للناس : " أتعلمون أني أولي بالمؤمنين من أنفسهم ؟ " قالوا : نعم يا رسول الله ، قال : « من كنت مولاه ، فهذا مولاه ، اللهم وال من والاه و عاد من عاداه » قال : فخرجت و كأن في نفسي شيئا ، فلقيت زيد بن أرقم ، فقلت له : إني سمعت عليا يقول كذا و كذا قال : فما تنكر ، قد سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول ذلك له » . . .

قلت : و إسناده صحيح علي شرط البخاري .

1- حديث زيد ( بن ارقم ) كه خود داراي پنج طريق است .

طريق اول : . . . ابو طفيل نقل مي كند كه علي (عليه السلام ) مردم را در صحن مسجد جمع كرد و فرمود : هر مسلماني را كه در روز غدير خم ، سخنان رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم را شنيد ، سوگند مي دهم ، سي نفر از مردم برخواسته و شهادت دادند كه رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم ، هنگامي كه دست علي (عليه السلام) را گرفتند ، خطاب به مردم فرمودند : « آيا من از مومنين يه خودشان ، اولي نيستم ؟ » همگي گفتند : آري اي رسول الله فرمود : هر كس كه من مولاي اويم ، علي مولاي اوست بارخدايا دوست بدار هر كس را كه او را دوست دارد و دشمن بدار هر كس كه او را دشمن دارد » ابوطفيل مي گويد : از آن مجلس خارج شدم در حالي اين سخنان پيامبر (ص) برايم گران آمده بود ، بعد از آن زيد بن ارقم (صحابي) را ديدم و گفتم : از علي شنيدم كه چنين و چنان مي گفت ، زيد بن ارقم گفت : انكارش مكن من خود از رسول خدا شنيدم كه اين سخنان را در مورد عليّ (عليه السلام) مي فرمود . . . من ( الباني ) مي گويم : اين حديث طبق شرط بخاري در تصحيح احاديث ، صحيح است .

سعد بن أبي وقاص ، و له عنه ثلاث طرق :

الثانية : عن عبد الواحد بن أيمن عن أبيه به أخرجه النسائي في الخصائص (16 ) و إسناده صحيح أيضا ، رجاله ثقات رجال البخاري غير أيمن والد عبد الواحد و هو ثقة كما في التقريب .

سعد بن ابي وقاص كه خود داراي سه طريق است :

طريق دوم : از عبد الواحد بن أيمن كه او از پدرش و او از سعد بن ابي وقاص ، اين حديث را با اين طريق نسايي در خصائص اميرالمومنين نقل كرده است و همچنين اسناد آن نيز ، صحيح است ، راويان آن همگي ، راويان بخاري اند جز ايمن پدر عبدالواحد كه او همان طور كه در كتاب تقريب التهذيب ( ابن حجر عسقلاني )آمده است ( اگرچه از راويان ، بخاري نيست ) ، موثق است .

علي بن أبي طالب ، و له عنه تسع طرق :

السادسة : عن عبد الرحمن بن أبي ليلي قال : " شهدت عليا رضي الله عنه في الرحبة ينشد الناس . . . أخرجه عبد الله بن أحمد ( 1 / 119 ) من طريق يزيد بن أبي زياد و سماك بن عبيد بن الوليد العبسي عنه .

قلت : و هو صحيح بمجموع الطريقين عنه .

علي بن ابي طالب (عليه السلام ) كه خود داراي نُه طريق است :

طريق ششم : عبد الرحمن بن أبي ليلي گفت : در صحن مسجد ، علي (عليه السلام ) را ديدم كه مردم را سوگند مي داد . . . اين حديث را عبدالله بن احمد در ج1ص119 ، از طريق يزيد بن أبي زياد و سماك بن عبيد بن الوليد العبسي از عبد الرحمن بن أبي ليلي ، روايت كرده است

من ( ألباني ) مي گويم : اين حديث با هردو طريق آن ، صحيح است .

و در پايان ، مطالب خود را در مورد اين حديث ، جمع بندي مي كند :

و للحديث طرق أخري كثيرة جمع طائفة كبيرة منها ، الهيثمي في المجمع ( 9 / 103 - 108) و قد ذكرت و خرجت ما تيسر لي منها مما يقطع الواقف عليها بعد تحقيق الكلام علي أسانيدها بصحة الحديث يقينا و إلا فهي كثيرة جدا ، و قد استوعبها ابن عقدة في كتاب مفرد ، قال الحافظ ابن حجر : منها صحاح و منها حسان و جملة القول أن حديث الترجمة حديث صحيح بشطريه ، بل الأول منه متواتر عنه صلي الله عليه و سلم كما ظهر لمن تتبع أسانيده و طرقه ، و ما ذكرت منها كفاية .

اين حديث ، طرق هاي فراوان ديگري نيز دارد كه هيثمي در مجمع الزوائد ج9ص103 الي 108 ، بسياري از آنها را ، جمع آوري نموده است من هم آن مقدار را كه برايم مقدور بود ، آوردم ، احاديثي كه اگر كسي آنها را ببيند و در موردشان تحقيق كند ، يقين خواهد كرد كه اسناد آن يقيناً صحيح است ، ( و نتوانسته ام همه ي طريق ها را بياورم ) زيرا كه واقعاً زياد اند و ابن عقده در مورد اين حديث كتاب مستقلي ، تاليف كرده و تمام طريق هاي اين حديث را جمع آوري نموده است و حافظ ابن حجر در مورد اين احاديث گفته است : بعضي از آنها ، صحيح و بعضي حسن هستند ، خلاصه ي كلام اين كه : هر دو جزءاين حديث (1- « من كنت مولاه ، فعلي مولاه » و 2- « اللهم وال من والاه ، و عاد من عاداه ») ، صحيح است بلكه جزء اول آن ( « من كنت مولاه ، فعلي مولاه» ) ، از پيامبر صلي الله عليه وسلم ، متواتر است ، و اين مطلب براي كسي كه در اسناد و طرق اين حديث ، جستجو كند ، روشن مي شود و اين مقدار كه من ذكر كردم ، كافي است ..

السلسلة الصحيحة - ج 4 ص 249

[ من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ] . صحيح ، انظر طرقه و شواهده في الكتاب فهي كثيرة و أولها عن أبي الطفيل عنه قال : لما دفع النبي صلي الله عليه و سلم من حجة الوداع و نزل غدير خم أمر بدوحات فقممن ثم قال : « كأني دعيت فأجبت و إني تارك فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر : كتاب الله و عترتي أهل بيتي فانظروا كيف تخلفوني فيهما فإنهما لن يتفرقا حتي يردا علي الحوض » ثم قال : « إن الله مولاي وأنا ولي كل مؤمن ثم إنه أخذ بيد علي رضي الله عنه فقال : « من كنت وليه فهذا وليه اللهم وال من والاه و عاد من عاداه » . صحيحٌ .

السلسلة الصحيحة - مختصرة ج 4 ص 330

حديث « من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه » حديثي صحيح است به طرق و شواهدش كه در اين كتاب كه بسيارند ، نگاه كن اولين آنها ، روايت ابوطفيل است كه مضمون آن اين است كه ، وقتي پيامبر صلي الله عليه و سلم ، از حجة الوداع برمي گشتند و وارد غدير خم شدند ، اصحاب حضرت به دستور ايشان از تنه درختان سكويي بنا كردند حضرت بر بالاي آن رفته و فرمودند : « زمان رحلت من نزديك شده ، من شما را ترك خواهم كرد و دو چيز پر ارزش در ميان شما باقي مي گذارم كه يكي از ديگري برتر است ، كتاب خداي عز و جلّ و عترتم اهل بيتم ، دقت كنيد بعد از من با اين دو چه خواهيد كرد ، اين دو هرگز از هم جدايي ندارند تا سرانجام در كنار حوض كوثر ، نزد من آيند سپس پيامبراكرم فرموند : « خداوند عز و جل مولاي من و من مولاي هر مومني هستم » سپس دست علي را گرفتند و فرمودند : « هركس كه من مولاي اويم ، اين (علي) مولاي او است ، بار خدايا دوست بدار هركه را كه علي را دوست دارد و دشمن بدار هر كه را كه او را دشمن دارد » . اين حديث ، صحيح است .

« من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه و عاد من عاداه » و هو حديث صحيح غايةً ، جاء من طرقجماعة من الصحابة ، خرجت أحاديث سبعة منهم و لبعضهم أكثر من طريق واحد و قد خرجتها كلها و تكلمت علي أسانيدها في سلسلة الأحاديث الصحيحة .

ظلال الجنة ج 2 ص 338

حديث « من كنت مولاه فعليّ مولاه اللهم وال من والاه و عاد من عاداه » ، در بالاترين مرتبه ي ، صحت است ، و از طريق جماعتي از صحابه روايت شده است كه من هفت حديث از آنها را آورده ام و براي بعضي از اين احاديث ، بيش از يك طريق و جود دارد كه من تمام طريق هاي آن حديث را آورده ام و در مورد سندهايشان در كتاب سلسله ي احاديث صحيحه ، سخن گفته ام .

حدثنا علي بن محمد حدثنا أبو الحسين أخبرني حماد بن سلمة عن علي بن زيد ابن جدعان عن عدي بن ثابت عن البراء بن عازب قال : أقبلنا مع رسول الله صلي الله عليه و سلم في حجته التي حج فنزل في بعض الطريق فأمر الصلاة جامعة فأخذ بيد علي رضي الله عنه فقال : « ألست أولي بالمؤمنين من أنفسهم » قالوا : بلي قال : « ألست أولي بكل مؤمن من نفسه » قالوا بلي قال : « فهذا ولي من أنا مولاه اللهم وال من والاه اللهم عاد من عاداه» ( صحيح )

صحيح ابن ماجة ، ج 1 ، ص 26 ، ح113

. . . براء بن عازب گفت : به همراه رسول خدا صلي الله عليه و سلم ، در مسير بازگشت از جج شان بوديم ، در منزلي (از منازل بين راه) توقف كرديم و رسول خدا ، دستور دادند كه نماز (ظهر و عصر) با هم خوانده شود سپس دست علي عليه السلام را گرفته و فرمودند : « آيا من از مومنين به خودشان اولي نيستم؟ » گفتند : آري ، فرمود : « آيا من از هر مومني به خودش ، اولي نيستم؟ » گفتند : آري ، فرمود : « اين (علي) ولي كسي است كه من مولاي اويم ، بارخدايا ! دو.ست بدار كسي را كه او را دوست دارد و دشمن باش با كسي كه با او دشمن است » اين حديث ، صحيح است .

3- نقد اين ادعاي ابن تيميه :

علاوه بر دو اقدام فوق ، گروهي از علماي اهل سنت كه بعد از ابن تيميه آمدند اقدام سومي نيز انجام دادند و آن اين بود كه به صراحت ، ادعاي ابن تيميه را بر كذب و دروغ شمردن «اللهم وال من والاه و عاد من عاداه . . . » ، مورد نقد قرار داده و آن را مردود معرفي نمودند از جمله :

الف : ابن حجر مكّي متوفاي (947هـ ق) ازاسطوانه هاي حديثي و رجالي اهل سنت

أنه ( يعني حديث من كنت مولاه ) ، حديث صحيح لا مرية فيه و قد أخرجه جماعة كالترمذي و النسائي و أحمد و طرقه كثيرة جدا و من ثم رواه ستة عشر صحابيا و في رواية لأحمد أنه سمعه من النبي صلي الله عليه و سلم ثلاثون صحابيا و شهدوا به لعلي لما نوزع أيام خلافته كما مر و سيأتي و كثير من أسانيدها صحاح و حسان و لا التفات لمن قدح في صحته و لا لمن رده بأن عليا كان باليمن لثبوت رجوعه منها و إدراكه الحج مع النبي و قول بعضهم إن زيادة « اللهم وال من والاه الخ » موضوعة ، مردود فقد ورد ذلك من طرق صحح الذهبي كثيرا منها .

الصواعق المحرقة علي أهل الرفض والضلال والزندقة ، أبو العباس أحمد بن محمد بن علي ابن حجر الهيثمي (متوفاي974هـ ) ، ج 1 ، ص 164 ، ناشر : مؤسسة الرسالة - لبنان - 1417هـ - 1997م ، الطبعة : الأولي ، تحقيق : عبد الرحمن بن عبد الله التركي - كامل محمد الخراط

. . . و حرف بعضي ها كه گفته اند : اضافه ي « اللهم وال من والاه الخ » جعلي و دروغ است ، مردود است براستي كه اين زيادي از طرقي وارد شده كه بسياري از طرق آن را ذهبي ، تصحيح كرده است .

ب : ملا علي قاري(متوفاي1014هـ)

. . . ثم قول بعضهم إن زيادة : « اللهم وال من والاه » موضوعة ، مردودة ، فقد ورد ذلك من طرق صحح الذهبي كثيرا منها .

مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح ، علي بن سلطان محمد القاري (متوفاي1014هـ ) ، ج 11 ، ص 258 ، ناشر : دار الكتب العلمية - لبنان/ بيروت - 1422هـ - 2001م ، الطبعة : الأولي ، تحقيق : جمال عيتاني

. . . حرف هاي بعضي كه گفته اند : اضافه ي « اللهم وال من والاه الخ » جعلي و دروغ است ، مردود است براستي كه اين زيادي از طرقي وارد شده كه بسياري از طرق آن را ذهبي ، تصحيح كرده است .

ج : برهان الدين حلبي (متوفاي1044هـ)

. . . و قول بعضهم إن زيادة « اللهم وال من والاه إلي آخره » موضوعة ، مردود فقد ورد ذلك من طرق صحح الذهبي كثيرا منها .

السيرة الحلبية في سيرة الأمين المأمون ، علي بن برهان الدين الحلبي متوفاي1044 ، ج 3 ، ص 336 ناشر : دار المعرفة - بيروت - 1400

. . . و حرف بعضي ها كه گفته اند : اضافه ي « اللهم وال من والاه الخ » جعلي و دروغ است ، مردود است براستي كه اين زيادي از طرقي وارد شده كه بسياري از طرق آن را ذهبي ، تصحيح كرده است .

د : ألباني از علماي طراز اول و معاصر اهل سنت :

او بعد از ذكر اسناد و طرق فراوان حديث « من كنت مولاه ، فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، و عاد من عاداه » ، نتيجه گيري كرده و مي نويسد :

. . . و جملة القول أن حديث الترجمة حديث صحيح بشطريه ، بل الأول منه متواتر عنه صلي الله عليه و سلم كما ظهر لمن تتبع أسانيده و طرقه و ما ذكرت منها كفاية .

خلاصه ي كلام اين كه : هر دو جزءاين حديث (1- « من كنت مولاه ، فعلي مولاه » و 2- « اللهم وال من والاه ، و عاد من عاداه ») ، صحيح است بلكه جزء اول آن ( « من كنت مولاه ، فعلي مولاه» ) ، از پيامبر صلي الله عليه وسلم ، متواتر است ، و اين مطلب براي كسي كه در اسناد و طرق اين حديث ، جستجو كند ، روشن مي شود و اين مقدار كه من ذكر كردم ، كافي است ..

و بلافاصله پس از اين نتيجه گيري ، انگيزه اش را از بررسي اسناد اين احاديث ، بيان مي كند :

إذا عرفت هذا ، فقد كان الدافع لتحرير الكلام علي الحديث و بيان صحته ، أنني رأيت شيخ الإسلام بن تيمية ، قد ضعف الشطر الأول من الحديث و أما الشطر الآخر ، فزعم أنه كذب ! و هذا من مبالغته الناتجة في تقديري من تسرعه في تضعيف الأحاديث قبل أن يجمع طرقها و يدقق النظر فيها و الله المستعان .

السلسلة الصحيحة - ج 4 ص 249

حال كه اَسناد و طرق اين حديث را شناختي ، بايد بگويم : انگيزه ي من از نوشتن اين مطالب ، پيرامون اين حديث و بيان صحت آن ، اين است كه ديدم شيخ الاسلام ابن تيميه ، جزء اول آن («من كنت مولاه ، فعلي مولاه » ) را ضعيف شمرده و همچنين گمان كرده ، جزء دوم آن ( « اللهم وال من والاه ، و عاد من عاداه » ) ، دروغ و كذب است ، به نظر من ، منشاء اين ادعاي او ، زياده روي است كه در اثرشتاب زدگي او در تضعيف احاديث ، قبل از جمع كردن اَسناد و طرق يك حديث و دقت و تامل در آنها ، صورت گرفته است .

در پايان مي گوييم : آيا ابن تيميه و محمد بن عبدالوهاب اين منابع دست اول اهل سنت و نظرات علماي اهل سنت را قبل از خود نديده اند (همان گونه كه ألباني گفت ) كه لب به چنين سخناني گشوده و خود را رسواي خاص و عام كرده اند كه اگر چنين باشد ، نشانگر عمق جهلشان به متون روايي اهل سنت و يا اين كه ديده اند ولي... .

موفق باشيد

گروه پاسخ به شبهات

مؤسسه تحقيقاتي حضرت ولي عصر (عج)



Share
1 | مسلمان | United States - Cheyenne | ١٢:٠٠ - ٠١ دي ١٣٨٧ |
سوال مهم: اگر رسول خدا اين دعا را در مورد علي كرد چرا علي در مقابل لشكر معاويه شكست خورد؟ و دعاي رسول خدا نگرفت؟

پاسخ:
با سلام

آيا خداوند ياوران خود رسول خدا (ص) را ياري نمي کرد ؟ پس چرا در جنگ احد شکست خوردند ؟

اين دعا به معني ياوري ظاهري دنيوي نيست ، بلکه به معني ياوري در مقابل شيطان و نفس است .

البته همانطور که در اين مقاله گفته شده است اهل سنت اين دعاي رسول خدا را قبول دارند ؛ بنا بر اين اگر مي خواهيد اشکالي بگيريد اول به ايشان بگيريد

موفق باشيد

گروه پاسخ به شبهات
2 | زهرا خيرانديش | Iran - Tehran | ١٢:٠٠ - ٢٧ تير ١٣٨٨ |
با سلام مي خواستم اگر ممکن است در مورد اينکه عمر و ابوبکر به حضرت اميرالمومنين عليهم السلام در روز غدير تبريک گفتند (بخ بخ) هم اگر حديث محکمي داريد بفرماييد چون يک سني در مقابل حرف من که "چرا بعد از بخ بخ گفتن سقيفه را به پا کرد؟" گفت که اين حديث سنديت ندارد.

پاسخ:
با سلام
دوست گرامي ، در اين زمينه كلام غزالي را براي او نقل كنيد كه علما بر جمله «من كنت مولاه ....» تا اينكه عمر گفت « بخ بخ لك» اتفاق دارند ، و سپس مي‌گويد اين قبول ولايت علي بود ، اما بعد از مدتي هواي نفس بر او غالب شد و خلافت را گرفت .
اين مطلب و مطالب مشابه در آدرس ذيل آمده است :
http://www.valiasr-aj.com/fa/page.php?bank=maghalat&id=130#_Toc228168808
موفق باشيد
گروه پاسخ به شبهات
3 | زهرا | Iran - Tehran | ١٢:٠٠ - ٠٢ مرداد ١٣٨٨ |
سلام
سپاسگزارم
جزاكم الله خيرا
4 | فرامرز سروشان | Iran - Tehran | ١٢:٠٠ - ١١ مهر ١٣٨٨ |
با سلام خدمت استاد محترم.چرا اهل سنت واقعه غدير را قبول نمي كنند؟(مثلا در كتاب محمد پيغمبري كه از نو بايد شناخت)

پاسخ:
با سلام
دوست گرامي
خداوند در قرآن مي‌فرمايد «بل اكثرهم يعلمون الحق فهم معرضون»
بسياري از كساني كه از حق رويگردان هستند ، حق را مي‌دانند .
علل و انگيزه چند چيز است :
ا. حقد و كينه دروني نسبت به حق و حقيقت و طرفداران و صاحبان آن
ب. ترس از رسوايي
ج . ترس از ازدست دادن فرصت هاي موجود كه با پذيرش حق از دست مي‌رود
موفق باشيد
گروه پاسخ به شبهات
5 | يك سني | Iran - Birjand | ١٩:٤٨ - ١٩ آبان ١٣٩١ |
رواياتي از کتب اهل تشيع که مانده ام اين سخنان علي (رض) را چه بنامم!!!!!! 1/ علي (رضي الله عنه) بعد از قتل محمّدبن‏ أبى‏ بكر، به يارانش در مصر نامه‏اى نوشت كه در نامه‏اش، أبوبكر و عمر (رضي الله عنه) را چنين مى ‏ستايد: «فمشيت عند ذلك إلى أبى ‏بكر فبايعته و نهضت فى تلك الأحداث حتى زاغ الباطل و كانت كلمة اللّه هى العليا و لو كره الكافرون، فتولى أبوبكر تلك الأمور فيسر و سدد، و قارب فى الأمر و اقتصد، فصحبته مناصحا و أطعته فيما أطاع اللّه فيه جاهدا، فلما احتضر بعث إلى عمر فولاه سمعنا و أطعنا و ناصحنا و بايعنا و تولى عمر الأمر و كان مرضى السيرة ميمون النقيبة». «پس در همان هنگام (يعنى ارتداد مردم بعد از پيامبر (صلي الله عليه و سلم))، به سوى أبوبكر رفتم و بيعت كردم و به همراه او در آن حوادث قيام كردم تا باطل از ميان رفت و نام و گفتار خداوند بالاتر است، هر چند برخلاف ميل كافران باشد. پس أبوبكر، سرپرستى امور را به دست گرفت و در جاى خود، آسانى و به جاى خود شدّت نشان داد و امور را به خوبى پيش برد و قصد درستى و راستى كرد و ميانه‏رو بود. پس با أبوبكر از راه خيرخواهى مصاحبت كردم و در آنچه خدا را فرمان مى‏بُرد، با كوشش تمام او را اطاعت نمودم. زمانى كه به حال احتضار رسيد، ولايت و حكومت را به عمر سپرد و ما بيعت كرديم و اطاعت نموده و خيرخواهى نشان داديم، و عمر زمامدارى را به عهده گرفت (و خليفه شد) در حالى كه سيرت او پسنديده و نفس او مبارك و وجدش پر بركت بود».. (الغارات ثقفى كوفى، ج‏1، ص‏307-306- مستدرك نهج ‏البلاغه، شيخ كاشف‏ الغطاء، چاپ لبنان، ص‏120-119- منار الهدى، على بحرانى، ص‏373- ناسخ التواريخ، ميرزاتقى ‏خان سپهر، ج‏3، ص‏532- همچنين با كمى تفاوت نامه 62، نهج‏ البلاغه شرح فيض ‏الإسلام.. سيّدبن‏ طاووس، در كتاب خود «كشف‏ المحجّة» و شيخ كلينى نيز در «الرسائل» با اين عبارت آورده ‏اند: «و كان عمر مرضى السيرة من الناس عند الناس؛ رفتار عمر از ميان مردم، در نظر عموم مردم، پسنديده و موجب رضايت بود»..) 2/ علي (رضي الله عنه)درباره ابوبکر صديق چنين فرموده اند: «و إنا نرى أبابكر أحق الناس بها، إنه لصاحب الغار و ثانى اثنين، و إنا لنعرف له سنه، و لقد أمره رسول اللّه بالصلاة و هو حى». «همانا ما أبوبكر را شايسته‏ترين مردم به آن (يعنى خلافت) مى‏بينيم؛ زيرا او يار غار پيامبر و همدمش بوده و ما مى‏دانيم كه برايش سنّى است (و از همه ما بزرگتر و ريش‏سفيدتر است) و رسول خدا نيز به او امر كرد كه امام جماعت مردم شود، در حالى كه خود زنده بود».. ( شرح نهج‏ البلاغة، إبن‏ أبى ‏الحديد، ج‏1، ص‏332.) 3/ - چنانچه طوسى از جعفربن‏ محمّد از پدرش روايت مى‏ كند كه: «مردى از قريش نزد اميرالمؤمنين - عليه‏ السّلام - آمد و گفت: از تو شنيدم كه چند لحظه پيش در خطبه ‏ات گفتى: پروردگارا! ما را اصلاح فرما به آنچه كه خلفاى راشدين را نسبت به آن اصلاح فرمودى! منظورت چه كسانى هستند؟ فرمود: «حبيباى، و عمّاك أبوبكر و عمر، إماما الهدى، و شيخا الإسلام، و رجلا قريش، و المقتدى بهما بعد رسول الله (صلي الله عليه و سلم)، من اقتدى بهما عصم، و من اتبع آثارهما هدى إلى صراط مستقيم». «دوستان و حبيبانم و برادران پدرت، أبوبكر و عمر، دو امام هدايت، دو شيخ اسلام، دو مرد قريش، دو نفرى كه بعد از رسول خدا (صلي الله عليه و سلم) مردم به آنها اقتدا كردند، و هركس به آنها اقتدا كرد، (از گمراهى و تفرقه) مصون و محفوظ ماند و هركس آثارشان را پيروى كرد، به راه راست هدايت گرديد».. (تلخيص الشافى، طوسى، ج‏2، ص‏428.) 4/ علم ‏الهدى نيز چنين روايت مى‏ كند: «على - عليه‏ السلام - در خطبه ‏اش فرمود: بهترين اين امّت بعد از پيامبرشان، أبوبكر و عمر است» و در بعضى روايات آمده است كه اين جمله را زمانى فرمود كه ديد مردى به أبوبكر و عمر دشنام و ناسزا مى ‏گويد و سپس او را نزد خود خواند و او را مجازات و مورد عقاب قرار داد ( كتاب الشافى، علم‏ الهدى، چاپ با تلخيص، ص‏428.5/ 5:در توصيف عمر (رضي الله عنه) مى‏ فرمايد: «للّه درّ عمر! فقد قوم الأود و داوى العمد و أقام السنة و خلف الفتنة ذهب النقى الثوب قليل العيب أصاب خيرها و سبق شرها أدى إلى اللّه طاعته و اتقاه بحقه» «خداوند نيكيهاى عمر را پاداش دهد كه كجيها را راست نمود و بيماريها را درمان كرد و سنّت پيامبر (صلي الله عليه و سلم) را برپاداشت و فتنه‏ ها و تبهكاريها را پشت سر گذاشت و در زمانش فتنه‏ اى رخ نداد. پاك و كم‏ عيب از دنيا رفت. نيكويى خلافت را دريافت و از شرّ آن پيشى گرفت. طاعت خدا را به جاى آورد و آنچنانكه سزاوار بود از خدا ترسيد و پرهيزگارى نمود».. (نهج ‏البلاغة، شرح فيض الإسلام، جزء4، كلام 219- شرح إبن‏ أبى ‏الحديد، ج‏3، ص‏92، جزء12- شرح إبن‏ ميثم بحرانى، ج‏4، ص‏97-96- شرح صبحى صالح، ص‏350- شرح محمّد عبده، ج‏2، ص‏322- شرح فارسى، ج‏4، ص‏712- الدرةالنجفية، دنبلى و على ‏نقى، ص‏257.. در بعضى از نسخ، «للّه بلاد فلان» آمده است..) 6/ زمانى كه به خلافت رسيد، و گروهى درباره فدك با او سخن گفتند، فرمود: «إنى لأستحيى من اللّه أن أردّ شيئا منع منه أبوبكر و أمضاه عمر!». «به راستى من از خدا شرم مى‏كنم كه چيزى را برگردانم كه أبوبكر از آن منع كرد و عمر نيز همان كار را اجرا و قطعى نمود!».. (الشافى فى الإمامة، سيّدمرتضى علم ‏الهدى، ص‏213- شرح نهج‏البلاغة، إبن‏ أبى ‏الحديد، ج‏4، ص‏82 7/ روايت شده كه: «زمانى كه عمر غسل داده شد و كفن گرديد، على - عليه‏ السّلام - وارد شد و بر جنازه ‏اش ايستاد و فرمود: «ما على الأرض أحد أحب إلىّ أن ألقى اللّه بصحيفته من هذا المسجى بين أظهركم». «هيچ كس بر روى زمين در بين شما، به اندازه اين مكفون (يعنى عمر (رضي الله عنه)) برايم دوست‏داشتنى ‏تر نيست كه (دوست دارم) خدا را با نامه اعمال (نيك)اش ملاقات كنم»... (الشافى، علم ‏الهدى، ص‏171- تلخيص الشافى، طوسى، ج‏2، ص‏428، چاپ ايران معانى الأخبار، إبن‏ بابويه، چاپ ايران، ص‏117- شرح نهج‏ البلاغة، إبن‏ أبى‏ الحديد، ج‏3، ص‏147.8/ 8 :از على و فرزندانش حسن و حسين - رضى اللّه عنهم - روايت كرده‏ اند كه پيامبر (صلي الله عليه و سلم) فرموده است: «إن أبابكر منى بمنزلة السمع و إن عمر منى بمنزلة البصر و إن عثمان بمنزلة الفؤاد». «همانا أبوبكر برايم، به منزله گوشهايم است، و عمر به منزله چشمانم است و عثمان، به منزله قلب و عقلم است».. (عيون أخبار الرضا، إبن‏بابويه قمى، چاپ تهران، ج‏1، ص‏313- معانى الأخبار، ص‏110، چاپ ايران تفسير امام حسن عسگرى) لطفا اگر جوابي داريد بدهيد والا اظهار عجز نماييد

پاسخ:
با سلام
دوست گرامي
1-اين جمله « فمشيت عند ذلك إلى أبى ‏بكر فبايعته ..»كه در كتاب الغارات موجود است و بيشتر كتاب ها هم از آن نقل كرده اند، مرسل و ضعيف است؛ زيرا ابراهيم ثقفي مؤلف الغارات، اين روايت را از عبدالرحمان بن جندب نقل مي كند كه بين اين دو فاصله زيادي است؛ ابراهيم ثقفي در سال 283 هجري وفات كرده در حالي كه عبدالرحمان بن جندب در زمان حضرت علي عليه السلام بوده است پس واسطه بين اين دو در نقل اين خطبه كيست ؟! در ثاني خود عبدالرحمن بن جندب و پدرش كه در سند اين خطبه قرار دارند، نزد ما مجهول هستند
2- درباره جمله «و إنا نرى أبابكر أحق الناس بها،..» بايد عرض كنيم اين نقل در هيچ يك از كتب روائى و حديثى شيعه وجود ندارد. و اين جمله را شما از ابن أبي الحديد ، معتزلي كه يک سني متعصب است نقل مي كنيد
براي اطلاع بيشتر دراين زمينه به اين آدرس رجوع كنيد
3- اما روايت «حبيباى، و عمّاك أبوبكر و عمر، إماما الهدى،...» و مصدر اين نقل در كتب اهل سنت است، و اگر در كتبي مثل الشافي آمده است، با هدف نقد و ردّ آن است ، در نتيجه در مصادر حديثى شيعه وجود ندارد .
4- در خصوص جمله «! فقد قوم الأود و داوى العمد و أقام السنة....» بايد عرض شود كه در اصل خطبه، نامي از عمر نيست بلكه جمله اين است «لِلَّهِ [بَلَاءُ] بِلَادُ فُلَانٍ فَلَقَدْ قَوَّمَ الْأَوَد » اينكه شما به جاي فلان نام عمر را مي گذاريد ، اين تحريفي است كه مرتكب شديد
و در خصوص اين جمله مقاله مستقلي نوشته شده است كه مراجعه كنيد
5- درباره «إنى لأستحيى من اللّه أن أردّ شيئا منع منه أبوبكر و أمضاه عمر!». مرحوم سيد مرتضى اين را نقل كرده و نقد مي كند وي در اين باره مي گويد: على عليه‏ السلام در اين فراز، هم به تصرف عدوانى فدك و عمل خلاف ابوبكر و عمر اشاره كرده و هم، بزرگوارى و بى‏ اعتنايى خويش را به مال و منال دنيا نشان داده است
6- اما در باره حديث « على الأرض أحد أحب إلىّ أن ألقى اللّه بصحيفته من هذا المسجى بين أظهركم». بايد خدمتتان عرض شود كه اصل اين روايت در بحار ج ج ص 296 چنين آمده است كه از هشام درباره صحت اين روايت سوال كردند، كه وي هم در پاسخ به آنها گفت : هذا حديث غير ثابت ولا معروف الاسناد اين روايت ثابت نيست و سند مجهولي دارد
7- روايت آخري كه ذكر كرديد ، ضعيف است و مثل اين روايت هم در كتب اهل سنت نقل شده كه علماي اهل سنت آن را ضعيف دانسته اند . الاستيعاب ج 3 ص1402
بنابراين اين روايات كه از كتب شيعه نقل كرديد يا ضعيف هستند و يا اينكه از كتب اهل سنت نقل شده است آن هم جهت نقد است نه تاييد .و همچنين اين رواياتي كه نقل كرده ايد با روايات صحيح شما كه اميرالمؤمنين عليه السلام، عمر را درغگو،گناهکار،پيمان شکن و خائن مي دانست، در تعارض است
. عَنْ الزُّهْرِيِّ أَنَّ مَالِكَ بْنَ أَوْسٍ حَدَّثَهُ قَالَ أَرْسَلَ إِلَيَّ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فَجِئْتُهُ حِينَ تَعَالَى النَّهَارُ قَالَ فَوَجَدْتُهُ فِي بَيْتِهِ جَالِسًا عَلَى سَرِيرٍ ... فجاء يرفا ... فَقَالَ هَلْ لَكَ فِي عَبَّاسٍ وَعَلِيٍّ قَالَ نَعَمْ فَأَذِنَ لَهُمَا ... ثُمَّ تُوُفِّيَ أَبُو بَكْرٍ وَأَنَا وَلِيُّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَوَلِيُّ أَبِي بَكْرٍ فَرَأَيْتُمَانِي كَاذِبًا آثِمًا غَادِرًا خَائِنًا ...صحيح المسلم کتاب الجهاد باب حکم الفئ ج5 ، ص 152، طبع : دارالفکر ـ بيروت .
زهري از مالک بن اوس نقل مي کند : عمر بن خطاب به دنبال من فرستاد پيش او رفتم در حالي که روز ( خورشيد ) بالا آمده بود ، ديدم بر تختي نشسته است ... مالک بن اوس مي گويد : يرفا آمد و گفت عباس (عموي پيامبر اکرم ) و علي بن ابي طالب ( صلوات الله و سلامه عليه ) آمده اند ، مي خواهند پيش تو بيايند ، عمر گفت بگو بيايند ... ( سپس عمر خطاب به عباس و حضرت امير مي گويد ) ابوبکر از دنيا رفت ومن خود را جانشين رسول خدا و ابوبکر شمردم و شما دو نفر مرا دروغگو و گناهکار و پيمان شکن و خائن پنداشتيد .
موفق باشيد
گروه پاسخ به شبهات
6 | عبدالله محمدي | Iran - Tehran | ٠٤:٤٢ - ١١ فروردين ١٣٩٢ |
اگر حديث غدير اعلان امامت عظما و تعيين خليفه و جانشين براي امت بود، که به ادعاي شيعه اصلي از اصول دين به شمار مي رود، پس چرا پيامبر گرامي صلي الله عليه وسلم در بزرگترين تجمع مسلمانان در عرفات يا در منا يا در مکه چنين اعلاني نکردند که همه مردم جمع بودند و اين موضوع به همه آنان مربوط مي شد، آن تجمع بزرگ عرفات و منا و مکه را گذاشتند و آمدند فقط در بين يارانشان از اهل مدينه چنين اعلاني کردند؟!!. گمان نمي کنم که يک انسان عاقل که به عقل خودش احترام مي گذارد، بعد از اينکه زمان و مکان ورود حديث را فهميد ادعا کند که حديث غدير براي اعلان امامت عظما و تعيين امام و خليفه و جانشين براي پيامبر صلي الله عليه وسلم بوده است، و اينکه چنين اعلان مهمي فقط در ميان حجاج مدينه انجام گرفته باشد که يک گروه کوچک و در صد کمي از مسلمانان آن زمان را تشکيل مي دادند!.

پاسخ:
باسلام
دوست گرامي
پاسخ شما را درقالب چند نكته بيان مي كنيم:
1-پيامبر صلي الله عليه و آله وسلم در مورد مسائل مهم و ضروري در دين از خود اختياري نداشتند و تنها با فرمان خداوند مطالب را به مردم مي گفتند بنابر اين در هر حال و در هر موقيعتي پيامبر تابع فرامين خداوند بودند در باره حديث غدير نيز حضرت منتظر دستور خدا بودند.خداوند آيه تبليغ را در روز هجدهم ذي الحجه سال حجه الوداع ( دهم هجري ) زماني که پيامبر اعظم به مکان غدير خم رسيده بودند بر آن حضرت نازل کردند. جناب حافظ ابو جعفر محمد بن جرير طبري ( متوفي 310 هجري ) در (( کتاب الولايه )) که آنرا پيرامون طرق حديث غدير نگاشته با سند خود از زيد بن ارقم روايت کرده : } که در بازگشت از حجه الوداع در محل غدير خم بوديم ، پس از اقامه نماز جماعت پيامبر ( صلي الله عليه و آله و سلم ) در ضمن خطبه اي طولاني فرمودند (( خداوند تبارک و تعالي آيه :" يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ " را بر نازل کرده است و جبرييل از جانب پروردگار به من فرمان داد تا در اين مکان ايستاده و به هر سياه و سفيدي و جن و انسي اعلام کنم که : (( إن علي بن ابيطالب أخي و وصي و خليفتي و امام بعدي )) } البته اين روايت ادامه نيز دارد که آنرا در محل خود مي آورم . مشاهده مي کنيد که خداوند آيه تبليغ را در همان مکان و همان زمان بر پيامبر نازل مي کند و لذا پيامبر دستور مي دهد آنان که رفته اند بازگردنند و منتظر آنان که نيامده اند باشيم و اين خود به اهميت فوق العاده موضوع اضافه مي کند که اين چه امري است که مردم بايد براي شنيدن آن زير گرماي آفتاب داغ و سوزان پيام خدا را از دهان مبارک پيامبر بشنوند. آنچه که براي من در اينجا مهم است اين مطلب مي باشد : که ما با دانستن شان نزول آيه متوجه شويم که پيامبر صلي الله عليه واله بايد اين مسئله را هر جايي که خداي رحمان صلاح بداند بيان کند و در واقع اگر تعيين خليفه و امام از جانب خود پيامبر باشد مي توان اين مسئله را مطرح کرد ، اما مي بينيم که خواست خداوند اين است و بايد اين بشود
2- تعيين علي عليه السلام به عنوان جانشين از سوي حضرت رسول صلي الله عليه و آله و سلم فقط يکبار و دوبار صورت نگرفته که بخواهيم منکر آن شويم و آن را نديده بگيريم. پيامبر صلي الله عليه وآله و سلم از آغاز رسالت خود تا آخر عمرشان دائما وصايت و خلافت علي ( عليه السلام ) را به مردم گوشزد کرده اند . واقعه جديد در غدير اينست که حضرت در روز غدير براي امير المومنين ( عليه السلام ) بيعت گرفتند و رسما ايشان را خليفه بعد از خود معرفي کردند.
3- پيامبر صلي الله عليه و آله و سلم بنابر احاديث و روايات معتبر و صحيحي که از طريق علماي اهل سنت وارد شده است در خود مکه نيز زمينه سازي هايي براي اعلان ولايت حضرت امير عليه السلام را انجام داده بودند. ترمذي با سند صحيح خود از جابر نقل مي کند که : (( پيامبر در خطبه عرفه به ثقلين و گمراهي امت بعد از خودشان و اعتصام به کتاب خدا و عترتشان اشاره مي کنند و فراز هايي از حديث ثقلين را بيان مي کنند. )) ] سنن ترمذي ج 5 ص 327 ح 3874 [ همچنين ابن کثير دمشقي نيز در کتاب تفسير خود ج 4 ص 428 همين روايت را نقل کرده و آن را از هر جهت صحيح مي داند. علاوه بر اين جناب حاکم نيشابوري نيز در ج 3 ص 623 اين حديث را صحيح دانسته اند. هم چنين جناب يعقوبي از بزرگان اهل سنت در ج 2 ص 111 کتاب تاريخ خود مي نويسد : (( پيامبر در خطبه بعد از قربان حديث ثقلين را قرائت کردند و در ادامه فرمودند : اي مردم بعد از من به کفر و جاهليت باز نگرديد و همانا شما را به توسل به ثقلين (کتاب الله و عترتي ) سفارش مي کنم.
4- طبق آنچه كه از ائمه اطهار عليه السلام و بزرگان اهل سنت نقل شده است، رسول خدا صلي الله عليه واله از بيان ولايت حضرت علي عليه السلام در مکه دلهره و نگراني داشتند. حاکم حسکاني از عثمان اعشي از امام محمد باقر عليه السلام نقل مي کند که آن حضرت فرمودند :(( پيامبر از اينکه خلافت و ولايت حضرت امير را بيان کند نوعي دلهره و نگراني داشتند و اين اضطراب در مکه بيشتر بود. هنگامي که پيامبر به محل غدير رسيد خداوند به پيامبر فرمود : (( اي پيامبر همانگونه که ساير احکام را به مردم بيان کردي ، ولايت اولي الامر را نيز بيان کن تا حجت را بر امتت تمام کرده باشي. )) در اين هنگام پيامبر خطاب به خدا وند فرمود : (( خدايا اصحاب و امت من تازه از جاهليت بازگشته اند و هنوز به آن دوران نزديک اند و البته همگي شيفته رياست و خلافت هستند. بيم من بر علي مي رود که امت پس از من علي را که اکثر کسان و نزديکان اينان را در راه تو کشته ، اذيت کرده و قصد جانش را بکنند.خداي من ، من مي ترسم از بيان ولايت علي و شورش اينان و ... )) ] شواهد التنزيل ج 1 ص 254 [ همچنين حاکم حسکاني نظير همين روايت را از زبان ابن عباس در ج 1 ص 257 شواهد التنزيل نقل مي کند. علاوه بر اينها خود جناب آلوسي نيز از مفسران بزرگ وهابيت مي گويد : (( خداوند دستور به نصب علي داد ، ليکن پيامبر اين دلهره را داشت که مبادا اصحاب شورش کرده و بگويند که محمد پسر عمو و فاميل جوانش را بر ما سروري داد ] مانند همان چيزي که ابوجهل و ابولهب به پيامبر گفتند [ ] تفسير روح المعاني ج 6 ص 193 [ همچنين جناب سيوطي در ج 2 ص 298 از کتاب الدرالمنثور خود و جناب زميلي در ج 1 ص 480 از کتاب تفسير الوسيط خودشان آورده اند که : (( پيامبر در ابلاغ ولايت علي دچار نگراني بود که خداوند با عبارت ((وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ )) پيامبر را تهديد کرد. پس از آنکه پيامبر انتصاب علي به جانشيني را بيان کرد خداوند با عبارت ((وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ )) ايشان را دلداري دادند. چرا که خود پيامبر بيش از همه در خطر بودند. )) هم چنين اگر به تفسير طبري مراجعه کنيد مي توانيد دلهره و نگراني پيامبر از بيان اين مسئله چه در مکه و چه در غدير را مشاهده نماييد، حتي برخي نظير طبري و سيوطي و شوکاني مي گويند که : (( پيامبر خطاب به خداوند فرمود : اگر ولايت علي را به آنها بگويم قبول مي کنند ؟ )) . اين عبارت نشانگر مظلوميت حضرت پيامبر صلي الله عليه و آله و سلم مي باشد. ترس پيامبر صلي الله عليه واله نيز از قريش بوده تا مبادا اصل اسلام را منهدم كنند همچنانكه بدرالدين عيني در عمده القاري في شرح صحيح بخاري ج 18 ص 206 به اين مطلب اشاره كرده است
5- قرائني وجود دارد که پيامبر صلي الله عليه وآله در خود مکه هم نسبت به تعيين جانشين خود سعي و تلاش مي کرده اند. در کتاب مسند احمد بن حنبل ج 5 ص 99 با سند صحيح و معتبر آمده که : (( پيامبر در مکه فرمودند : ... دوازده نفر بعد از من بر مومنان حکومت و امامت و خلافت مي کنند . )) احمد بن حنبل از ابن عباس نقل مي کند که )) عده اي از صحابه با ايجاد سر و صدا و مزاحمت مانع از ادامه سخنان پيامبر شدند. )) عين همين مطلب را ابن کثير دمشقي در کتاب البدايه و النهايه خود ج 4 ص 257 با سند صحيح و معتبر آورده است. ابن حجر عسقلاني نيز در تهذيب التهذيب ج 3 ص 396 و جناب هيثمي نيز در مجمع الزوائد ج 8 ص 427 اين حديث را آورده و آنرا صحيح و معتبر دانسته اند. همچنين جناب احمد بن حنبل نيز در مسند خود ج5 ص 98 همان عبارت را آورده و به نقل از ابن عباس مي گويد (( مردم پس از سخنان پيامبر ضجه مي زدند و تکبير مي گفتند تا صداي پيامبر را قطع کرده و سخنان ايشان را نا تمام بگذارند. عده اي نيز نشست و برخاست کرده و محل را ترک کرده و يا مجلس را بهم زدند. )) . جالب اينکه در کتاب صحيح مسلم ج 6 ص 264 ح 4603 از ابن عباس از پيامبر نقل شده که در خود مکه در ضمن سخنراني خود فرمودند : (( عزت دين من با 12 نفر است و مادامي که به کتاب خدا و اينان متمسک شويد گمراه نمي شويد)) پس از اين مسئله مردم به شدت سر وصدا کردند. زيد بن ارقم مي گويد شنيدم که پيامبر مي گفت (( کلهم من قريش )) در غدير نيز برخي از مردم و صحابه هنگام سخنراني حضرت قصد برهم زدن مجلس را داشتند كه موفق نشدند اين مطلب را هيثمي در مجمع الزوائد ج 1 ص 271 آورده و آنرا صحيح مي داند.
بنابراين با اين شبهات نمي شود قضيه جانشيني حضرت علي عليه السلام را كه مانند آفتاب روشن است، زير سؤال برد
موفق باشيد
گروه پاسخ به شبهات
7 | امیر | Iran - Shiraz | ١٤:٠١ - ٢٤ آبان ١٣٩٦ |
با توجه به اینکه اگر ما واژه مولی را که مشتق از کلمه و ل است به معنی خلفه ترجمه کنیم همانا باید وازه والی که در ادامه حدیث است نیز به معنی خلیفه ترجمه کرد که در این صورت جمله معنی ای ندارد؟؟

پاسخ:
با سلام
دوست گرامی
اولا: شايعترين معني مولا در بين اهل لغت، سرپرستي است .تفتازاني بعد از اينکه معاني مختلفي را براي مولي ذکر مي کند، گويد: وبالجملة استعمال المولى بمعنى المتولي والمالك للأمر والأولى بالتصرف شائع في كلام العرب منقول عن كثير من أئمة اللغة
شرح المقاصد في علم الكلام ، اسم المؤلف: سعد الدين مسعود بن عمر بن عبد الله التفتازاني الوفاة: 791هـ ، دار النشر : دار المعارف النعمانية - باكستان - 1401هـ - 1981م ، الطبعة : الأولى ج 2 ص 290
ثانيا: اگر هم بگوييم مولي داراي معاني مختلفي است ولي با توجه صدر حديث غدير که پيامبر (ص) براي سرپرستي خود به «آيه النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم» استدلال کردند لذا با اين روش سرپرستي حضرت علي عليه السلام را نيز ثابت کردند. خود علماي اهل سنت اين آيه را به اولي به تصرف و سرپرستي تفسير کرده اند
نسفي گويد:
النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم ( أى أحق بهم فى كل شيء من أمور الدين والدنيا وحكمه أنفذ عليهم من حكمها فعليهم ان يبذلوها دونه ويجعلوها فداءه أو هو أولى بهم
تفسير النسفي ج 3 ص 297
قاري نيز گويد:
النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم [ الأحزاب 8 ] أي أولى في كل شيء من أمور الدين والدنيا
مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح ، اسم المؤلف: علي بن سلطان محمد القاري الوفاة: 1014هـ ، دار النشر : دار الكتب العلمية - لبنان/ بيروت - 1422هـ - 2001م ، الطبعة : الأولى ، تحقيق : جمال عيتاني ج 6 ص 297
با اين همه قرينه مگر مي شود گفت مولي در حديث غدير به معني دوستي است ؟!!! آيا نبايد اول قرائن قبلي را ديد؟!!
http://www.valiasr-aj.com/fa/page.php?bank=question&id=3605
ثالثا: اگر مولي به معني دوست باشد ديگر تهنيت جايي ندارد چون اگر قبول کنيم به معني دوستي باشد در اين صورت اين به اين معني است که صحابه تا حال بينشان محبت و دوستي نبوده است و اين توهين به صحابه و حضرت علي است که تا حال بينشان محبتي نبوده آن هم در آخر عمر
با اين همه قرينه ديگر جا ندارد که کسي بگويد چون جمله من والاه امده است پس مولي به معني دوستي است اگر پيامبر اين جمله را نيز گفته است بخاطر اين است خلافت حضرت بايد با جان و دل باشد و با محبت همراه باشد
بيهقي در شرح حديث گويد:
من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه والمراد به ولاء الإسلام ومودته وعلى المسلمين أن يوالي بعضهم بعضا ولا يعادي بعضهم بعضا وهو في معنى ما ثبت عن علي رضي الله عنه أنه قال والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إنه لعهد النبي الأمي صلى الله عليه وسلم إلى أنه لا يحبني إلامؤمن ولا يبغضني إلا منافق
الاعتقاد والهداية إلى سبيل الرشاد على مذهب السلف وأصحاب الحديث ، ج 1 ص 354أحمد بن الحسين البيهقي الوفاة: 458 ، دار النشر : دار الآفاق الجديدة - بيروت - 1401 ، الطبعة : الأولى ، تحقيق : أحمد عصام الكاتب
موفق باشيد
گروه پاسخ به شبهات
   
* نام:
* پست الکترونیکی:
* متن نظر :
  

آخرین مطالب
پربحث ترین ها
پربازدیدترین ها