در صحيح بخاري و مسلم و ديگر كتب معتبر آمده است كه حضرت رسول اكرم ( ص ) فرمود : فاطمه پاره تن من است و هركس او را بيازارد و غضبناك كند مرا آزرده است : « فاطمة بضعة منّي فمن أغضبها أغضبني » صحيح البخاري ، ج 4 ص 210 . وفي رواية مسلم : « إنّما فاطمة بضعة منّي يؤذيني ما آذاها » . صحيح مسلم : 7 / 141 . روي الحاكم عن علي - عليه السلام- : قال : « قال رسول اللّه -صلي اللّه عليه وآله وسلم- : لفاطمة : إنّ اللَّه يغضب لغضبك ، ويرضي لرضاك » . ثمّ قال : هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه . المستدرك : 3 / 153 .
( ليس فيه ذكر خطبة بنت أبي جهل ) فليراجع : مجمع الزوائد ، ج 9 ص 203 ؛ المعجم الكبير للطبراني ، ج 1 ص 108 ، ج 22 ص 401 ؛ تاريخ مدينة دمشق : 3 / 156 ؛ أسد الغابة ، ج 5 ص 522 ؛ الإصابة ، ج 8 ص 265 و266 ؛ تهذيب التهذيب ، ج 12 ص 392 ؛ صحيح البخاري ، ج 4 ص 210 ؛ صحيح مسلم ، ج 7 ص 141 ؛ المصنف لابن أبي شيبة الكوفي ، ج 7 ص 526 ؛ السنن الكبري للنسائي : 5 / 97 ، ح 8370 ؛ المعجم الكبير للطبراني ، ج 22 ص / 404 ؛ الجامع الصغير للسيوطي ، ج 2 ص 208 ؛ تاريخ مدينة دمشق ، ج 3 ص 156 . .
و از طرفي در صحيح بخاري و مسلم نيز آمده است كه فاطمه ( س ) از دست ابوبكر غضبناك شد و تا آخر عمر باوي سخن نگفت : « فغضبت فاطمة بنت رسول اللَّه - صلي اللَّه عليه وسلم - فهجرت أبا بكر فلم تزل مهاجرته حتّي توفّيت » صحيح البخاري ، ج 4 ص 42 ؛ صحيح مسلم ، ج 5 ص 154 ، فيه : فهجرته فلم تكلّمه حتّي توفّيت وعاشت بعد رسول اللَّه - صلي اللَّه عليه وسلم - ستة أشهر فلمّا توفّيت دفنها زوجها عليّ بن أبيطالب ليلا ولم يؤذن بها ابابكر وصلّي عليها عليّ . .
وقرآن ميگويد : ( انّ الذين يؤذون اللّه ورسوله لعنهم اللّه في الدنيا والآخرة وأعدّ لهم عذاباً مهيناً ) الأحزاب : 57 . . در حلّ اين معضله چه پاسخي داريد؟
سهيلي از علماي بزرگ اهل سنّت ( متوفّاي 581 ) به همين روايت استدلال نموده كه هر كس به حضرت زهرا ( س ) اهانت كند ، كافر خواهد شد : « استدلّ به السهيلي علي أنّ من سبّها كفر لأنّه يغضبه وأنّها أفضل من الشيخين » فيض القدير شرح الجامع الصغير للمناوي ، ج 4 ص 554 . .
ابن حجر در توجيه آن گفته : « وتوجيهه : إنّها تغضب ممّن سبّها وقد سوّي بين غضبها وغضبه ، ومن أغضبه -صلي اللّه عليه وسلم - يكفر » فتح الباري ، ج 7 ص 82 ؛ شرح المواهب للزرقاني المالكي ، ج 3 ص 205 . .
مناوي صاحب كتاب فيض القدير از ابو نُعيم و ديلمي نقل كرده است كه حضرت رسول اكرم ( ص ) فرمود : « فاطمة بضعة منّي من آذاها فقد آذاني ومن آذاني فقد آذي اللّه ، فعليه لعنة اللّه ملء السماء وملء الأرض » فيض القدير شرح الجامع الصغير للمناوي ، ج 6 ص 24 ، ح 8267 . .
22 - با توجّه به مطالب فوق ، آيا تا كنون نسبت به سخنان ابوبكر كه پس از خطبه حضرت زهرا ( س ) بيان كرد و بدترين اهانت و ناسزا را نسبت به حضرت علي ( ع ) و حضرت صديقه ( س ) داد ، فكر كردهايد : « إنّما هو ثعالة شهيده ذنبه ، مرب لكلّ فتنة ، هو الذي يقول : كرّوها جذعة بعدما هرمت ، يستعينون بالضعفه ، ويستنصرون بالنساء ، كأمّ طحال أحبّ أهلها إليها البغي » السقيفة وفدك للجوهري ، ص 104 ؛ شرح نهج البلاغه لابن أبي الحديد ، ج 6 ص 215 ؛ دلائل الإمامة للطبري ، ص 123 . . در اين عبارت ، حضرت علي ( ع ) را به روباه و حضرت زهرا ( س ) را به دم آن تشبيه كرده است .
آيا پاسخ اجر رسالت : ( قل لا أسئلكم عليه أجراً إلّا المودّة في القربي ) همين بود؟!
آيا اين بود نتيجه آن همه سفارش و توصيه رسول گرامي ( ص ) در حقّ حضرت زهرا ( س ) ؟!
آيا چنين كسي شايستگي خلافت پيامبري كه مفتخر به ( إنّك لعلي خلق عظيم ) است را دارد؟
از شما ميخواهيم ، سخناني كه ميان ابن ابي الحديد سنّي و استادش نقيب ، ردّ و بدل شده ملاحظه نماييد وخود به قضاوت بنشينيد! قال ابن أبي الحديد : قلت : قرأت هذا الكلام علي النقيب أبي يحيي جعفر بن يحيي بن أبي زيد البصري وقلت له : من يعرض ؟ فقال : بل يصرّح . قلت : لو صرّح لم أسالك . فضحك وقال : بعليّ بن أبي طالب عليه السلام ، قلت : هذا الكلام كلّه لعلي يقوله؟ ! قال : نعم ، إنّه الملك يا بُنيّ . قلت : فما مقالة الأنصار؟ قال : هتفوا بذكر علي ، فخاف من اضطراب الأمر عليهم ، فنهاهم . . . وثُعالة : اسم الثعلب علم غير مصروف ، ومثّل ذؤاله للذئب ، وشهيده ذنبه ، أي لا شاهد له علي ما يدّعي إلّا بعضه وجزء منه ، وأصله مثل قالوا : إنّ الثعلب أراد أن يغري الأسد بالذئب ، فقال : إنّه قد أكل الشاة التي كنت قد أعددتهإ؛!!"" لنفسك ، وكنت حاضراً ، قال : فمن يشهد لك بذلك؟ فرفع ذنبه وعليه دم ، وكان الأسد قد افتقد الشاة ، فقبل شهادته وقتل الذئب . . . وأمّ طحال : إمرأة بغي في الجاهليّة ، ويضرب بها المثل فيقال : أزني من أمّ طحال . شرح نهج البلاغه ، ج 6 ص 215 .
would you please leave us farsi translation of the last text in this page. Thank you so much and God bless you all.