المنطقة الجنوبية في سوريا تدخل مرحلة جديدة ما بعد الحرب تقوم بها وحدات الهندسة في الجيش السوري، مرحلة الكشف الدقيق عن مخابئ المسلحين ومستودعات أسلحتهم وتمشيط مقراتهم، هذه العملية تقوم بدعم شعبي من أهالي المناطق التي كان يتواجد فيها المسلحون والتي كشفت أعداد كبيرة من الأسلحة المتنوعة والإستراتيجية منها.
جهد كبير تقوم به الأجهزة المختصة في البحث والتحري الدقيق في خنادق المسلحين وأنفاقهم لتعثر على الآلاف من أنواع الرصاص وصواريخ متنوعة مضادة للدروع اسرائيلة الصنع وأمريكية متخصصة وأدوات متخصصة في تسليح الجيوش الكبيرة الغربية واجهزة اتصال حديثة والتي كانت تورد للمسلحين بشكل كبير لخلق بيئة للإرهاب وزعزعة استقرار سوريا خدمة لأهداف معادية.
واكد ضابط سوري لمراسل قناة العالم، بان دعم الدول الراعية للاهاب كان يأتي على شكل نوعين اما بالتسليح او التمويل، وان الاسلحة التي تم العثور عليها هي اسلحة اميركية واسرائيلية.
الكشف عن هذه الأسلحة تثبت بالدليل القاطع حجم الدعم المقدم من كيان العدو الاسرائيلي لخلق حالة الفوضى في سوريا والعمل على إيجاد بنية للمسلحين لتكون جيش له متقدم لكسر محور المقاومة وهذا ما فشل بتاتاً.
وافاد مراسلنا في دمشق وسام الجردي، بان مرحلة ما بعد الحرب في المنطقة الجنوبية تكشف حجم الارتباط بين المسلحين وكيان الاحتلال الاسرائيلي لاشعال المنطقة وخلق الازمات بدعم واضح ومقدم بكافة المجالات العسكرية والطبية والاستخباراتية لهم.
