2024 November 7 - پنج شنبه 17 آبان 1403
مسافر در روزه گرفتن و نگرفتن آزاد است
کد مطلب: ٨٤٤١ تاریخ انتشار: ٢١ اسفند ١٤٠٠ - ١٨:٠٨ تعداد بازدید: 2988
فتنه وهابیت » فتاوای شنیعه
مسافر در روزه گرفتن و نگرفتن آزاد است

رهبران و پيشوايان چهار مذهب فقهى اهل سنّت مسافر را در سفرش در صورتى كه شرايطش محقّق باشد بين روزه و افطار آزاد مى دانند.
ولى اينكه كدام بهتر است اتّفاق نظر ندارند
أحمد و إسحاق روزه نگرفتن را بهتر دانسته اند اگر چه روزه براى مسافر بدون مشقّت و سختى باشد.
مالك و سفيان ثورى وابن مبارك روزه را در صورت توانايى بهتر مى دانند.
شافعى و ابوحنيفه روزه را بهتر و آن را به نبودن مشقّت مقيّد كرده اند.
و امّا شيعيان اماميّه براى مسافر افطار و روزه نگرفتن را با شرايط آن واجب مى دانند، و براى اثبات اين حكم به رواياتى استدلال مى كنند كه در كتابهاى روايى وجود دارد، از جمله روايتى كه مسلم و ترمذي و نسائى و بيهقى و ديگران در صحيح و مسندشان آورده اند كه جابر گفت: سالى كه مكّه فتح شد در ماه رمضان بود، رسول خدا (ص) از مدينه در حالى كه روزه بود خارج شد، وقتى كه به منطقه كراع الغيم رسيد ظرف آبى طلبيد و آن را بالا گرفت تا ديگران ببينند، سپس آب را نوشيد، گفتند: اى رسول خدا بعضى از مردم روزه هستند و هنوز افطار نكرده اند، دو بار فرمود: آنان نا فرمان و گناهكارند.
وروايت ديگرى كه در صحاح و مسانيد اهل سنّت از زبان جابر نقل كرده اند يكى ديگر از دلايل محكم پيروان مذهب فقهى اهل بيت (ع) است كه گفت: رسول خدا(ص) فرمود: روزه دارى مسافر اطاعت و بندگى خدا نيست.
بنا بر اين روزه در سفر غير مشروع و عبادت و طاعت خدا نخواهد بود.

توجيه روايت بر اساس پندار غلط
بعضى با شيوه اى غير علمى و ناشيانه به توجيه روايت پرداخته وگفته اند: نهى پيامبر از روزه گرفتن به جهت سختى و مشقّت آن بود و در حقيقت آن را مقيّد به سختى در سفر قرار داده است و لذا وقتى كه ديد گروهى اطراف يك نفر را گرفته و جمع شده اند فرمود: چه خبر است؟
گفتند: روزه دار است، فرمود: چنين روزه اى بى فايد است و طاعت در آن نيست.
پس روزه مسافر در صورتى صحيح است كه برايش مشقّت و سختى نداشته باشد و مطلق روزه را شامل نمى شود.
اين توجيه اجتهاد در برابر نصّ است زيرا رسول خدا روزه را مقيّد به حالت مشقّت و سختى نفرموده است و به اصطلاح مطلق است و اگر لازم بود آن را مقيّد مى فرمود.
علاوه بر اين حديث اوّل دلالتش بر صحيح نبودن روزه در سفر روشن تر و رساتر است زيرا روزه داران را عُصاة و گناهكاران مخاطب قرار داده است بدون اينكه از مشقّت داشتن و يا نداشتن آن تحقيق و جستجو نمايد بلكه ظاهر حديث مى گويد با اينكه روزه براى آنان مشقّتى نداشته است پيامبر از آن نهى فرموده است.

تخير المسافر بين الصيام والإفطار
ذهب أئمة المذاهب الأربعة إلى أن المكلف إذا سافر بالشروط المذكورة في محلها فهو مخير بين الصيام والإفطار ، واختلفوا في أيهما الأفضل ، فذهب أحمد وإسحاق أن الفطر أفضل وإن لم يشق عليه الصوم .
وذهب مالك وسفيان الثوري وابن المبارك إلى أن من وجد قوة فالصيام له أفضل.
ذهب الشافعي وأبو حنيفة إلى أن الصيام أفضل إلا إذا حصلت له مشقة فالفطر أفضل.
راجع أقوالهم في سنن الترمذي: 3 / 90 ، الفقه على المذاهب الأربعة 1 / 575 ، بداية المجتهد 1 / 296
وذهب الشيعة الإمامية إلى وجوب الإفطار ، وقد دلت عليه أحاديث رووها في كتبهم : منها : ما أخرجه مسلم في صحيحه ، والترمذي والنسائي والبيهقي في سننهم ، وابن خزيمة في صحيحه ، والطيالسي في مسنده ، وغيرهم عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج عام الفتح إلى مكة في رمضان ، فصام حتى بلغ كراع الغميم ، فصام الناس.
ثم دعا بقدح من ماء فرفعه حتى نظر الناس إليه ، ثم شرب فقيل له بعد ذلك : إن بعض الناس قد صام.
فقال : أولئك العصاة ، أولئك العصاة
صحيح مسلم 2 / 785 الصيام ، ب 15 ، ح 1114. سنن الترمذي 3 / 89 ح 710 قال الترمذي : حديث جابر حديث حسن صحيح
سنن النسائي 4 / 488 ح 2262 ( ط محققة ). وصححه الألباني في صحيح سنن النسائي 2 / 482 ح 2136. السنن الكبرى 4 / 241. مسند أبي داود الطيالسي ، ص 232 ح 1667
صحيح ابن خزيمة 3 / 255 ح 2019. صحيح البخاري 2 / 578 الصوم ، ب 36 ، ح 1946. صحيح مسلم 2 / 786 الصيام ، ب 15 ، ح 1115. سنن الترمذي 3 / 90 ، ح 710
سنن النسائي 4 / 485 ، ح 2254 - 2261. سنن أبي داود 2 / 317 ح 2407
سنن ابن ماجة 1 / 532 ح 1664 ، 1665. مسند أحمد بن حنبل 5 / 434
سنن الدارمي 2 / 9. مسند أبي داود الطيالسي ، ص 191 ح 1343 ، ص 238 ح 1721
السنن الكبرى 4 / 242 - 243. المستدرك 1 / 433. صحيح ابن حبان 2 / 70 ح 355 ، 8 / 317 ، 320 ، 322 ح 3548 ، 3552 ، 3554 . المعجم الكبير للطبراني 12 / 374 ، 379 ، 446 ، ح 13387 ، 13403 ، 13618. إرواء الغليل 4 / 58. المصنف لابن أبي شيبة 2 / 279 ح 8959 ، 8960. صحيح ابن خزيمة 3 / 253 ، 254 ح 2016 ، 2017 ، 2018. مسند الحميدي 2 / 539 ح 1289
ومنها : ما أخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما ، والترمذي وأبو داود والنسائي وابن ماجة والبيهقي في سننهم ، وأحمد والطيالسي في مسنديهما ، والحاكم في المستدرك ، وابن أبي شيبة في المصنف وغيرهم ، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ليس من البر الصيام في السفر.
والبر هو الطاعة والعبادة كما نص عليه ابن الأثير وغيره.
قال ابن الأثير : وفي حديث الاعتكاف : البر يردن أي الطاعة والعبادة ، ومنه الحديث : ليس من البر الصيام في السفر
النهاية في غريب الحديث والأثر 1 / 116
وعليه لا يكون الصيام في السفر عبادة ولا طاعة ، فيكون غير مشرعا ولا مأمورا به ، فيتعين حينئذ الإفطار
وقالوا : إن النبي صلى الله عليه وسلم إنما قال ذلك لما رأى زحاما ورجلا قد ظلل عليه ، فقال : ما هذا؟
فقالوا : صائم، وهذا يدل على أن الصيام الذي هو ليس ببر إنما هو الصيام الذي تكون معه مشقة ، لا مطلق الصيام في السفر
وهذا مردود بأن خصوص المورد لا يخصص الوارد ، فإن لفظ ( الصيام ) في الحديث مطلق غير مقيد بحالة حصول المشقة والحرج ، فلا يصح تخصيصه بما حدث في تلك الواقعة
على أن الحديث الأول أوضح دلالة من هذا الحديث ، لأنه صلى الله عليه وآله وسلم وصف كل الصائمين بأنهم عصاة ، مع أنه لم يستعلم أحوالهم فوجدهم قد شق عليهم الصوم ، بل ظاهر الحديث أن صومهم لا مشقة فيه عليهم ، لأنهم لو وجدوا فيه أدنى مشقة وكانوا قد رأوا النبي صلى الله عليه وآله وسلم يفطر لأفطروا معه ، ولكنهم لما وجدوا في أنفسهم طاقة على الصوم بلا حرج عليه صاموا ، وهو واضح لا يحتاج إلى مزيد بيان
 
 


Share
* نام:
* پست الکترونیکی:
* متن نظر :
  

آخرین مطالب